التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

ما حقيقة اضطراب الشخصية المتعدد؟

اضطراب الشخصية المتعدد، (الشِيزُوفْرِينيا ) وتعني انقسام العقل، هي حالة تتميز بوجود هويتين أو شخصيتين أو أكثر للفرد يتناوبان في التحكم بسلوكياته ووعيه، ومرض الشيزوفرينيا أحد أكثر الاضطرابات العقلية شيوعًا. معظم المرضى تبدو عليهم أعراض المرض من أواخر فترة المراهقة، وحتى منتصف العشرينيات. والرجال يظهر عليهم المرض مبكرًا أكثر من النساء، وأحيانًا يكون أشد خطورة.
ولا يعرف الأطباء سبب الإصابة بالشيزوفرينيا، وقد تكون العوامل الوراثية مسؤولة جزئيًا عن بعض الحالات. وتؤدي كيمياء الدماغ الشاذة دورًا أيضًا. فقد لوحظ أن نسبة بعض المواد الكيميائية التي تُسمى الناقلات العصبية والتي تسمح للخلايا العصبية باتصال بعضها ببعض، مرتفعة عند بعض المصابين بالشيزوفرينيا.
ومن أسبابه؛ مقدرة فطرية على الإنفصال بسهولة، والتعرض المتكررة لنوبات من الإيذاء والتعسف الجسدي أو الإنتهاك الجنسي الحاد في مرحلة الطفول، وعدم وجود شخص داعم للتصدي للإساءة، والتأثير السلبي من قبل أقارب أو معارف لديهم أعراض أو اضطرابات فصامية، والمصابون بالشيزوفرينيا غالبًا ما يعانون من اضطرابات في المزاج والسلوك، وبعض المرضى يبدو أنهم لا يشعرون بأية عواطف. لكن آخرين منهم يظهرون عواطف غير ملائمة، مثل الضحك في مواقف حزينة. ويبتعد بعض المرضى عن أُسَرهم وأصدقائهم، ويتحدثون أساسًا إلى أنفسهم أو إلى الأصوات التي يسمعونها دون غيرهم. ويتميز عادة بالأعراض التالية: الوهم، فقدان الذاكرة أو النسيان، وتبدد الشخصية، والغربة عن الواقع، واضطراب الهوية.

هل اضطراب الشخصية المتعدد حقيقي؟
وفقا للكاتبة ديبي ناثان التي نشرت مؤخرا كتابا إستثنائيا باسم Sybil Exposed وهو مأخوذ من قصة غير خيالية صدرت عام 1973 تدور حول سيدة اسمها سيبيل كانت تملك 17 شخصية مختلفة، الأمر نسبي. فبينما ينظر الكتاب الجديد إلى تشخيص اضطراب الشخصية المتعدد (multiple personality disorder)، المعروف ايضا (باضطراب الشخصية الفصامية). تنظر ناثان الى حيثيات الاصابة بهذا النوع من الاضطراب والأسباب التي تدفع شخصا ما الى استبدال الشخصيات وفقا للموقف التي يمر بها.
إذا شعرت بأن شخصا قريبا منك يتصرف بطريقة غريبة أو مريبة أو يمر بحالة كآبة مزمنة أو يقوم بأمور لا يذكر أنه قام بها لاحقا فيجب أن تنصحه بزيارة طبيب مختص أو تقوم بتعريفه على طبيب نفساني لتقييم حالته.




خليجية



شكرلكم



التصنيفات
منوعات

ما هو مرض التصلب العصبى المتعدد؟

إن مرض التصلب اللوحي المتعدد فريد من نوعه, مرض التهابي يصيب الجهاز العصبي المركزي المؤلف من المخ و المخيخ و جذع الدماغ و النخاع الشوكي , و هو يؤثر بالتحديد على محور العصب و هي الذراع الطويلة للخلية العصبية .
بسبب اضطراب في الجهاز المناعي للشخص,يحدث التخريب في المادة العازلة و المغلفة للعصب (مادة الميلين) تماما كما يحصل عند تخريب العازل الذي يلف سلك الكهرباء .
و بتخرب هذه المادة الصبغة العازلة يضطرب نقل المعلومات و سرعتها و قوتها كأوامر من الدماغ إلى أقسام الجسم الأخرى .
و التصلب اللويحي أو المبعثر , يصيب مناطق مبعثرة في الدماغ و النخاع الشوكي .
و بدل الميلين المقشور و المخرب (المادة العازلة للعصب ) يكون الجسم غطاء ليفي صلب .
تظهر بالصور الشعاعية ( الرنين المغناطيسي ) هذه الأجزاء الملتهبة على شكل بقع ( لويحات ) بيضاء .
إن السبب الحقيقي للإصابة بالتصلب اللويحي المتعدد غير المعروف حتى ألان , و من المرجح أن عدة عوامل قد تلعب دورا في حدوثه كالفيروسات أو العوامل البيئية .
و تشير الدراسات إلى أن مكان ولادتك و المكان الذي قضيت فيه أول 15 سنة من حياتك هو الأهم في هذه المعادلة.
و عادة ما يصيب الشباب في عمر 20 – 40 في بداية حياتهم , و النساء أكثر من الرجال بنسبة 2-3 . و يصيب العرق الأبيض أكثر من الأسود و هو أكثر شيوعا في أوروبا و أمريكا الشمالية , و أعلى معدل في المملكة المتحدة و الدول لاسكندنافية و النرويج و السويد , و أكدت البحوث انتشاره على نحو ملحوظ في الدول العربية .

كما تشير الدراسات أيضا إلى عوامل وراثية تجعل بعض الأفراد أكثر عرضة من سواهم بهذا المرض , و مع هذا فليس هناك ما يؤكد أن هذا المرض مرض وراثي مباشر .

و هذا المرض لا ينتقل بالعدوى بين شخص و آخر.

ماهي أعراض التصلب اللويحي المتعدد

تختلف الأعراض اختلافا كبيرا حسب المنطقة المصابة من الجهاز العصبي المركزي, و قد تشمل:

النمنمة – الخدران – ثقل اللسان و تلعثم الكلام – عدم وضوح الرؤيا – ازدواجية الرؤيا – ضعف العضلات – ضعف التنسيق بين الحركات – ضعف الأطراف السفلية و العلوية – إرهاق غير معتاد – تشنج عضلي و تيبس – أحيانا الشلل النصفي او الكامل – صعوبة التحكم بالتبول – أو مشاكل في المثانة أو الأمعاء – المشاكل الجنسية – صعوبة التفكير و قد تؤثر على الذاكرة و الشعور بعدم التركيز و النسيان – تغيرات في المزاج و الكآبة .

هذه الأعراض قد تظهر بشكل متباين دون تنسيق و قد تتمايز بشكل كبير ما بين البسيط جدا و القاسي جدا.

تختلف الأعراض من شخص لآخر كما تختلف من وقت لآخر في نفس الشخص, كما تتفاوت النوبات في شدتها و مدتها من نوبة لأخرى.

لا يوجد طريقة حتى الآن لمعرفة متى او حتى إذا كانت هجمة المرض ستتكرر.

و بشكل عام فإن المرض يميز عادة بفترة من المرض النشط القوي تتبعه فترة راحة خالية من الأعراض .

بعض الناس يتعرضون لهمة واحدة لا تتكرر و البعض الآخر يعاني من توالي التقهقر و التحسن هذا يعني أن تدهورا في حالة المريض الصحية يحصل , يتبعه تحسين قد يستمر شهورا او حتى سنينا .

و هناك آخرون يتعرضون للنوع المتطور الذي يكون سريعا في تدهوره لهذا التفاوت من الصعب تحديد مدى العجز الذي قد يتوقف عنده .

تشخيص التصلب اللويحي المتعدد..

التشخيص ألسريري و ملاحظة الأعراض مع السيرة المرضية و التصوير ألشعاعي بالرنين المغناطيسي , و خزعة من النخاع الشوكي , و الفحوصات المخبرية .

علاج التصلب اللويحي المتعدد.

– أولا : معالجة الأعراض المزمنة مثل تيبس العضلات و الإجهاد و الآلام الحادة أو المزمنة و الارتعاش و الضعف الجنسي و الدوار و الاكتئاب بالأدوية المختلفة المناسبة لكل عرض أو بالعلاج الطبيعي و ألتأهيلي .

– ثانيا : المعالجة المناعية للتصلب المتعدد باستخدام الكورتيزون.

– ثالثا : المعالجة بالانترفيرون.

توصيات إلى المريض.
– 1- مرجعك الرئيسي في هذا المرض طبيبك الأخصائي المعالج .
– 2-عدم التعرض للشمس.
– 3-الابتعاد عن الحرارة و مصادر الحرارة .
– 4-تجنب الإجهاد .
– 5-ضرورة ممارسة الأنشطة الرياضية على أن تكون بسيطة و غير مرهقة لتنشيط العضلات و الدورة الدموية.
– 6-التباع الاحتياطات الطبية اللازمة قبل التدخل الجراحي

أنواع التصلب اللويحي المتعدد
توجد أربعة أنواع مختلفة من التصلب اللويحي المتعدد لكل منها صفات مختلفة لكنها جميعاً لا يمكن التكهن بها.
ـ التصلب اللويحي المتعدد الحميد:
إن المصابين بهذا النوع يبقون غير عاجزين لعدة سنوات بعد البداية الأولية. يمكن تشخيص التصلب اللويحي المتعدد الحميد فقط إذا كان هناك عجز قليل أو معدوم بعد 10 ـ 15 عاماً بعد بداية المرض ويصنف بداية كتصلب لويحي متعدد انتكاسي ـ متردد. يرتبط التصلب اللويحي المتعدد الحميد بأعراض أخف حدة عند ظهور المرض.
– التصلب اللويحي المتعدد الانتكاسي – المتردد:
إن المصابين بهذا النوع يعانون من انتكاسات واضحة (وتسمى أيضاً تهيج، تفاقم، نوبة) والتي تسبب تراجعا حادا في الوظائف العصبية، متبوعة بفترات شفاء تام أو جزئي تختفي فيها أعراض المرض.
أغلب الناس يشخصون بأنهم مصابون بهذا النوع.
– التصلب اللويحي المتعدد المتزايد – الثانوي:
أغلب المصابين بالتصلب اللويحي المتعدد الانتكاسي ـ المتردد يصابون بعجز متزايد خلال 10 سنوات من التشخيص الأولي.
– التصلب اللويحي المتعدد المتزايد الأساسي:
يعاني المصابون بهذا النوع من تزايد بطيء ومستمر للمرض منذ بدايته دون أي انتكاسات أو فترات شفاء لكنهم قد يلاحظون تحسناً ثانوياً مؤقتاً

يعد مرض التصلب العصبي المتعدد من اكثر الأمراض شيوعا التي تصيب الجهاز العصبي المركزي – المكون من الدماغ والحبل الشوكي. وهو مرض التهابي مزيل لصفائح الميلين (النخاعين ) المغطية للأعصاب. وهي عبارة عن مادة دهنيه تحمي وتساعد على سرعة إيصال الإشارات العصبية من المخ إلى أجزاء الجسم . مما يساعد على تحرك الجسم بشكل طبيعي. ويمكن تمثيلها بالغلاف البلاستيكي الواقي لأسلاك الكهرباء. واستجابة لمستضدات غير معروفه تبدأ كريات دم بيضاء لمفاوية بمهاجمة صفائح الميلين مسببة زواله. وذلك يصعب ويعيق حركة الإشارات العصبية وينتج الالتهاب. وسبب تسميتها هو التكوين المستديم لِلويحات(البقع البيضاء التي ظهر في صورة الرنين المغناطيسي- mri) زوال الميلين في الجهاز العصبي المركزي , و هذه اللويحات المتصلبة التي تُشكل آفة المرض.

ما هي أسباب مرض التصلب العصبي المتعدد ؟
حتى يومنا هذا لم يعرف السبب وراء المرض ويعمل الباحثون من حول العالم لكشف السر. يحتمل أن الضرر الذي يحدث للميلانين في مرض التصلب العصبي المُتعدد سببه ردة فعل غير طبيعية لمناعة الجسم التي هي تحمي الجسم من الأجسام الغريبة (البكتريا و الفيروسات).

العديد من صفات مرض التصلب العصبي المتعدد تدل على أنه مرض ذاتيّ المناعة حيث الجسم يهجم على خلاياه وأنسجته متمثلة في الميلانين في حالة التصلب العصبي المُتعدد.




يعطيك العافيه وماننحرم جديدك

لك ودي.




الله يعطيك العافية