.. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدكم الممـــيز ..
.. تقــبل ــو م’ـــروري ..
كل أإألــــ ود وباأإأإقــة ورد …
ممكن نختر اجمل زي مدرسي وانتم يا صديقاتي من ستضعن هده الصور و انا ساختار الافضل في التقديم والتي وضعت صور واضحة للزي المدرسي.
هيا نبدا المسابقة من الممكن زي دولتكم او دولة اخرى المهم زي مدرسي مع اسم الدولة.
:05:
….تعد نتائج الاختبارات و الفروض ذات أهمية كبرى لتقويم التلميذ و تقييمه …..حيث يتابع الأولياء و الادارة و الأستاذ هذه النتائج و بواسطتها يمكن تأهيل التلميذ و انتقاله الى القسم الأعلى أو تفتح له باب استئناف دراسته في الجامعة لكن الملاحظ أن نقاط الامتحانات الوطنية لا تتوافق مع المعدل الفصلي أو السنوي خلال الموسم الدراسي الفرق الشاسع بينهما قد يبرره البعض باضطرابات التلاميذ و قلقهم أثناء الامتحانات و الآخر بعدم مراجعة الدرس أو أخذ المعلومة بصورة سطحية لكني أرى أن التقويم في مدارسنا مازال يفتقد الى معايير و أسس حيث يعتمد الاستاذ في تحضيره للفروض و الاختبارات على نسخ التمرين من حوليات أو كتب خارجية دون مراجعة بعض القواعد: * التدرج في طرح السؤال ** الالمام بالوحدة أو المنهاج …. بالمقابل تفطن تجار العلم – الدروس الخصوصية – الى هذه النقائص و أصبحوا يتوقعون الأسئلة من خلال تخطيطهم للمسائل المطروحة في حصصهم . فعوض أن يقول التلميذ : سبق و أن تطرقنا الى فكرة التمرين في المدرسة ، المتوسطة أو الثانوية ينسب كفاءته في حل تمارين الإمتحان الرسمي الى جهات بعيدة عن المدرسة . فلابد من مراجعة كيفية التقويم بأنواعه في مدارسنا حتى لا نتفاجأ بنتائج غير مرضية
كما يحصِّنها ضد كثير من أمراض المجتمع؛ كالغِيبة، والنميمة، ويبثُّ روحَ التسامح، والشعور بالجسد الواحد، من خلال مساعدة الطالبات المحتاجات، والوقوف إلى جانبهن؛ حتى يتجاوزن محنتهن – بإذن الله.
والمصلى يوفر لكِ – أختي الطالبة – الصُّحبةَ الصالحة، ويساعدك على التفاعل مع الآخرين، والحب في الله، والاستفادة من نصائح الطالبات الصالحات، فالمرءُ على دين خليله، والطبعُ يَسرق الطبعَ، وقد أكرم الله عددًا من الطالبات، فأنقذهن من الوقوع فيما لا تُحْمد عقباه؛ حيث استفدْنَ من نصائح زميلاتهن فيما اعترض حياتَهن من مشكلات.
والمصلى يُحصنك ضد الشبهات، وتتعلمين من خلاله كيف تدعين إلى الله، وتسلكين سبيل الدعوة الصحيحة، فالطالبة تحاول أن تستفيد هي، وتؤثر فيمن حولها، فتكون داعية لغيرها لطريق الهداية والرشاد.
والمصلى يشجع الطالبة على الالتزام بالحجاب، وبالخلق الكريم، ويجعلها اجتماعية، وينأى بها عن الانطوائية، ويساعدها على المضي في طريق الخير والسعادة، فلقد عبَّرت كثير من الطالبات اللاتي استفدن من المصلى عن سعادتهن بما حققن من تغيُّر في حياتهن؛ بسبب المصلى، من حسن التزام، وسَعة ثقافة، وراحة نفسية، ومحافظة على الصلوات، وحب العمل الجماعي، وبثِّ روح الخير في المجتمع.
والمصلى يعلِّم الطالبةَ الترتيبَ، والعمل، والنشاط، حيث تتسابق الطالبات لترتيبه وتزيينه، ووضع لوحات مفيدة، وتعطيره؛ ليكون بالمظهر اللائق دائمًا.
والمصلى يحاول تصحيحَ كثير من المفاهيم لدى الطالبات حول القدوة الصالحة، وتجنب تقليد المشاهير من الفنانين والفنانات، والتحذير من القنوات الفضائية المنحرفة، وتوعية الطالبات من الإنترنت ومخاطره، والارتباط ذهنيًّا بعظماء الإسلام من السلف الصالح.
ولا شك أن أكبر تأثير للمصلى يكون – بعد توفيق الله – بإخلاص النية، والعمل الدؤوب، والتعاون بين الجميع لأداء العمل على أحسن وجه.
أيتها الطالبة، أيتها الفتاة المؤمنة:
المصلى يجعلك شامةً بين زميلاتك، وقدوة حسنة لغيرك؛ فأنت محط آمال مدرستك، وأهلك، ووطنك، وأمتك، وهل تنهض المجتمعات إلا بأمثالك من الفتيات المؤمنات المثابرات، اللاتي يكنَّ أمهاتِ المستقبل، وينشِّئن جيلاً صالحًا – بإذن الله – فعليكِ أن تدركي كم أنت مهمة، وكم يحتاجك المجتمع، وكم ستشعرين بالسعادة وأنت تقومين بخدمة وطنك.
تقول إحدى الطالبات – وهي تتذكر أيام المدرسة -:
أكثر ما ندمتُ عليه ندمي على عدم تواصلي مع مدرساتي خارج الفصل الدراسي، وعدم مشاركتي في المناسبات المدرسية، أو جماعة المصلى، الآن اكتشفت كم أنا مخطئة بسبب حيائي من التواصل مع المدرسات، لم أكن أعلم أن للدراسة مع التواصل الاجتماعي البنـَّاء والمثمرِ طعمًا آخر.
فإلى التي لم تجرِّب أن تدخل المصلى للاستفادة من أنشطته المتنوعة، أقول لها:
بادري – أُخَيَّتِي – وسارعي، ولن تندمي – بإذن الله – وستشعرين بنبض جديد يسري في عروقك؛ لأن المصلى أحد مفاتيح السعادة لك، وستجدين مدرسات متميزات يستقبلْنَك بقلوب حانية، وأخوات صالحات ينتظرنك على أحرِّ من الجمر، تجمعهن بك رابطة الأخوة الإسلامية والحب في الله، فاستفيدي – يا بنيـَّتي – من أوقات الفراغ، وحصص الانتظار، والفسح، فيما يعود عليك بالنفع والفائدة.
أسأل رب العرش العظيم أن يحفظ بنات المسلمين أجمعين، وأن يكرمهن بالعلم النافع، ويجعلهن منارات هدى، وينفع بهنَّ أمَّة الإسلام، وأن يوفِّق المربيات القائمات على رعاية المصليات لكل خير، وأن يجزل لهن المثوبة على ما يبذلْنَه من جهود من أجل مصلحة الطالبات وسعادتهن.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله
والحمد لله رب العالمين
إلا أن علاء لم يعد نشيطا في القسم. طيلة الوقت يستمع إلى شرح معلمه ولا يجد نفسه قادرا على المشاركة كما كان وكما يرى بقية زملائه في المقاعد الأولى يفعلون. وجد نفسه غريبا في قسمه. تائه بين كثرة المواد وجديد الدروس. مهما أجهد نفسه في التركيز، لم يستطع علاء متابعة وفهم ما استجد منها. فسقط يوما رأسه فوق مقعده من شدة الإجهاد والفتور الذي استشعره من آثار المرض الذي لم يشف منه نهائيا. فقرصه معلمه من خده وصرخ علاء من شدة الفزع فانفجر الآخرون ضحكا.
انكمش علاء على نفسه خجولا مما صدر منه. فأضحى رغم كل العناء الذي يستشعره علاء، يحرص كثيرا ألا يقتنصه النوم مرة أخرى فيقرصه معلمه ويضحك عليه التلاميذ. يجهد نفسه كثيرا ليظل يقظا. ويجهد نفسه أكثر في التركيز فيما يمليه معلمه من دروس على التلاميذ عله يستشف الطريق إلى فهمها ويستعيد مشاركته في القسم كما كان. لكن دون جدوى. فقط، يجد نفسه شاردا يسبح في فراغ رهيب. لا يفكر في شيء. فقط فراغ رهيب يلف ذاكرته. ذلك الفراغ الذي استحبه مع الأيام بدل التركيز في شيء لا يعرف أوله من آخره. ليفاجأ بمعلمه يلقي به في آخر مقعد في القسم صارخا في وجهه:
ـ أنت كسول مكانك هناك
فوجد مع الأيام راحة مطلقة في عقوبة معلمه بإلقائه في نهاية الفصل ومنع بقية التلاميذ من توجيه الأسئلة إليه أو محادثته. في آخر الفصل، لم يعد أحد يكسر على علاء شروده وغيابه المستمرين. لقد أنقذه معلمه بهذه العقوبة من الجهد الذي كان يبذله ليستوعب ما يريد أن يسطره في رؤوس تلاميذه بالضرب أحيانا والصراخ أحيانا أخرى. فاستعذب علاء هذه العقوبة. طيلة الحصة يظل غائبا عما يجري في الفصل. لا يحضر في قسمه إلا بجسده. أما عقله فيسبح على الدوام في فراغ سحيق. لا يتخلص من هذا الفراغ إلا حينما يصل إلى البيت ويغوص في الألعاب الالكترونية.
لكم كان علاء يتمنى لو تحل الألعاب الإلكترونية محل الدروس !!.
من الظواهر المقلقة التي يكاد جل الفاعلين التربوين والأسر، يجمعون على تصاعد حدة خطورتها في مدرستنا المغربية، ظاهرة الفشل المدرسي والتدني المستمر لمستوى المتعلمين.
غير أنه في المقابل،لا نلاحظ استنفارا مدرسيا ومجتمعيا كبيرا لتشخيص ومعالجة هذه الظاهرة الخطيرة، التي تهدد وظيفة المدرسة، ومستقبل أطفالنا والمجتمع عامة الذي يراهن على التنمية البشرية.
الظاهرة التربوية هي ظاهرة مركبة، وعليه فإن أسباب الفشل المدرسي هي أسباب مركبة ومتداخلة، وأن أي تشخيص وعلاج أحادي وتجزيئي لها كما يقع غالبا في منظومتنا التربوية يبقى بدون جدوى، ولا يعطي النتائج الايجابية المرجوة ·
هنا، سنحاول تشخيص بعض المتغيرات/الأسباب التي تغذي ظاهرة الفشل المدرسي في مدرستنا المغربية، وذلك من خلال مقاربة سوسيو تربوية ونفسية ما أمكن، لأهم المتغيرات/العناصر التي تفتعل وتفاعل في المنظومة المدرسية: المتعلم، المدرس، الجهاز الإداري والتربوي، الفضاءات والخدمات المدرسية، الأسرة، المجتمع.. فمن بين أهم العوامل التي تساهم في الفشل الدراسي لدى المتعلم/ة: الصعوبات النمائية والفزيولوجية (المخلفات السلبية للمراحل النمائية السابقة، عدم فعالية واكتساب بعض القدرات العقلية، الفقر الغذائي، بعض المشاكل الصحية، العوائق الاجتماعية والثقافية للأسرة، الأمية، الفقر، اللاتوازن الأسري، عدم وجود الجو المنزلي المناسب للعمل الدراسي، صعوبات بيداغوجية وديداكتيكية، كثرة المواد واللغات الدراسية، عدم كفاية الغلاف الزمني للمواد، غياب التواصل الديداكتيكي الفعال مع المدرس…).
كما نجد عدة عوامل سلبية لدى المدرس/ة تنعكس سلبا على فعاليته، وبالتالي تساهم في الفشل الدراسي، منها: غياب الاستقرار الاجتماعي (هزالة الأجرة أمام التصاعد الصاروخي للأسعار ومتطلبات الحياة، الانفصال الأسري، المعاناة اليومية مع النقل، غياب جل الخدمات الاجتماعية والثقافية والترفيهية، خصوصا لدى العاملين في المجال القروي، شبه غياب لشروط العمل المهنية المريحة والحديثة، عدم تعميم الوسائط والوسائل الديداكتيكية الحديثة والكافية، الاكتظاظ والأقسام المشتركة التي أصبحت قاعدة لتغطية الخصاص والتقليص المستمر للمناصب المالية، كثرة المواد وساعات العمل، التواصل الإداري والعمودي وغير الديمقراطي أحيانا، غياب الكفاءة والفعالية البيداغوجية المرجوة، ويزداد هذا العامل سلبية أكثر مع الغياب الشبه التام للتكوين المستمر الذي يجب أن يصاحب المستجدات التربوية والإصلاحية الحديثة). هذا، بالإضافة إلى معاناة جل المدرسين والمؤطرين مع ضبابية وسرعة الإصلاح الجديد للبرامج والمناهج والكتب المعتمد على مقاربة بيداغوجيا الكفايات.
كما نلاحظ شبه غياب أو عدم كفاية وجودة أشكال الدعم المدرسية النفسية والاجتماعية والثقافية، حيث تقتصر فقط على الدعم المعرفي لوحده لمعالجة التعثرات الدراسية والفشل المدرسي للتلميذ. كما لا تهتم بالدعم البيداغوجي للمدرسين وبتشخيص أسباب التعثرات في الطرق والمناهج والبرامج والكتب المدرسية·
ويمكن أن نضيف تراجع الدور التربوي للأسرة في الدعم المنزلي والتبع المدرسي لأبنائها، وجود قطيعة تربوية وتواصلية بين المدرسة والأسرة· ونظن أن اكبر مشكل يهدد نجاعة المدرسة، ويذكي الفشل والهدر المدرسين، هو تراجع صورة وظيفة المدرسة، سواء لدى المتعلمين أو الأسر على السواء، حيث تواجهك دائما تساؤلاتهم الاستنكارية حول جدوى الدراسة إذا كان المصير هو البطالة، وبالتالي هدر الوقت والمال هباء؟!
وفي الأخير، نظن بأن القضاء على ظاهرة الفشل المدرسي وتراجع المستوى الدراسي للمتعلين، هي مهمة معقدة ومركبة، ولكنها ليست مستحيلة، إذا وجدت الإرادات المواطنة الحقيقية والمخلصة، لكل الشركاء والفاعلين التربوين، وعلى رأسهم الدولة التي هي المسؤول الأول عن توفير المناخ المادي والاجتماعي والتربوي المناسب للرفع الحقيقي لتحدي جعل التربية والتكوين ثاني أولوية وطنية بعد الوحدة الترابية، ورهانات التعميم والجودة والتحديث..
ورغم ما نسجله من مجهودات رسمية في هذا المجال، فإنه يجب الرفع من وتيرة التعبئة المجتمعية والرسمية الحقيقية لإعادة الفعالية المرجوة للمدرسة، والثقة في جدية وأهمية الوظيفة المجتمعية للمدرسة.
م/ن
نقل من الشرق الرياض من الاحياء التاليه::
الربوه
الروضه
الخليج
اشبيليا
النسيم
السلي
الندوه
النظيم
اسكان الحرس الوطني
اطلبو الرقم عالخاص
منذ 1957 تناسلت بالمغرب سلسلة من الإصلاحات تأست لها لجان، وعقدت لأجلها مناظرات، ونشرت بسببها بيانات. إصلاحات متواترة ينسي بعضها بعضا، وينسخ بعضها بعضا، بل ويسب بعضها بعضا. عنوانها الأساسي الارتجال المتسارع نحو تقديم شيئا ما كيفما كان يصلح أن يدبج في صفحات تسمى إصلاحا للتعليم. وفي مجموع هذه الإصلاحات ضاعت البوصلة الموجهة والمنظور المتكامل والرؤية الواضحة.
تارة يعتمد التعريب ويمجد التعريب،وطورا يتوجه نحو التغريب والافتخار بالتغريب، وحينا يسعى نحو المغربة ثم يتراجع عنها وهكذا دواليك من ارتجال إلى ارتجال منت دون مراعاة لمصالح الأمة، كل هذا بسبب:
– الاستجابة للإملاءت الخارجية التي ترهن مصير الأمة بقرارات دولية.
– غياب مشروع مجتمعي واضح الأهداف والغايات لدى الحاكمين.
– النظرة المزعجة للحاكمين للتعليم حيث يعتبرونه في نظرهم السديد مجالا لتفريخ المعارضين سواء كانوا يسارين راديكالين أو إسلامين متطرفين.
– رهن التعليم بالقرار السياسي دون اهتمام بالتربية ومقتضياتها.
– غياب إشراك حقيقي للفاعلين التربوين ولعموم الأمة في قضية حيوية هي من مقتضيات الشأن العام.
2- تقرير المجلس الأعلى للتعليم: اعتراف بالفشل
بعد مرور ما يقرب من عقد الزمن على انطلاق ما سمي بعشرية التعليم التي جعلها الحاكمون من أولويات العهد الجديد، وبعد سنوات من التجريب والتجريب المضاد في عقول وأجسام الطاقة الحيوية لأي مجتمع يحترم نفسه -نقصد "الإنسان"- يأتي المتنفذون في هذا البلد ليعلنوا بأنفسهم نعي إصلاحهم -رحمه الله وغفر له-، وليبدوا لنا جني ثمار أيديهم -خاب والله الجني أسفا لا شماتة- منادين بحصائد ألسنتهم: ما عدنا قادرين -نحن أهل العروس- أن نشكر عروسنا… إنه الفشل الذريع والتام للمنظوة التعليمية.
هكذا صرح من كانوا بالأمس يمتدحون طبخة مزيان بلفقيه ومن وراءه بأن منظومتنا التعليمية تعاني من اختلالات بسبب إجهاض الإصلاحات الماضية قبل أوانها- وهذه قمة الارتجال والاستعجال-وبسبب التطبيق الانتقائي، والتقاطبات الإيديولوجية.
وعوض أن يعترف القائمون على شؤون التعليم بمسؤوليتهم التاريخية في ما تردت فيه الأوضاع، راحوا يلقون باللائمة إما على نظام الحكامة أو على ضعف تعبئة المجتمع نحو المدرسة، وكذا على ضعف انخراط الأسرة التربوية خاصة المدرسين في سيرورة الإصلاح – رمتني بدائها وانسلت. وكانت تصريحات بعض المسؤولين مخجلة محرجة في إلقاء اللوم على رجال التعليم دون غيرهم.
وإذا كان التقرير قد عرض لبعض المداخل المهمة التي يمكن أن تكون منطلقات للإصلاح فإنه لم يضع اليد على مكمن الداء الذي هو غياب البنية العدلية المجتمعية الصالحة لأن تكون أرضية للارتقاء بأي مجال من مجالات المجتمع بسبب استبداد الحاكمبن استبدادا يرهن كل المجالات الحيوية للمجتع بالإرادة الفردية للمخزن الحاكم.
3- المخط الاستعجالي: استمرارية الارتجال
أصدرت الوزارة الوصية على التعليم في دجنبر 2022 برنامجا استعجاليا يمتد من 2022 إلى 2022، جاء هذا المخط ليعلن بالملموس فشل الحاكمين في الاستجابة للشعارت التي رفعوها من قبل. لم نعد ندري هل هذا البرنامج ملحق ألحق بالميثاق أم هو طبعة مزيدة منقحة له؟!. فيتأكد بالتالي الطابع الارتجالي والاستعجالي لمخطات المسيرين حيث لا ينتهي إصلاح حتى يسطو عليه آخر.
تمكن قراءة مقدمة البرنامج الاستعجالي تسجيل الملاحظات التالية:
– هذا المخط يأتي كالعادة استجابة للسلطة الحاكمة فهو ليس وليد حاجة حقيقية وإنما هو امتثال لإرادة الحاكم وتوجيهاته.
– هو إعلان صريح واضح فصيح على فشل تطبيق الميثاق.
– إن عامل الزمن حاضر في إخراجه حيث السعي الحثيث فقط للوفاء بالمواعيد المحددة للإصلاح الجاري بغض النظر عن الكيف والجودة.وهو خطا فظيع أن يتم رهن فعل جليل كالفعل التربوي التعليمي برزمانة وأجندة زمنية. مما يدل على أن الانطلاقة كانت خاطئة فلاغرو أن تكون النتائج مفزعة.
– نزيد إلى هذا كون البرنامج العلن عنه هو أيضا مؤقت وغير نهائي في انتظار برنامج آخر شامل ودقيق يقولون إنه: "سيستجيب للرهانت الحالية والتطلعات المستقبيلية"، ولنتأمل كيف تعالج قضايا الأمة بالحلول المؤقتة والانتظارية البغيضة!! وكيف يتم الإرجاء الدائم للت الحقي لسبب بسيط هو غياب الإرادة السياسية الجادة لاتخاذ التدابير الشجاعة الحقة الكفيلة بالقطع مع سياسة التماطل والتسويف بل والعبث.
أما التمعن في عنصر البرامج الكبرى الوارد في المخط والمرتبط بخطة العمل فيمكن من تسجيل الملاحظات التالية:
– إن البرامج الإستراتيجية المرسومة لا تختلف عما يعلن عنه دائما،وكلها تدور حول تعميم التدريس، وتطوير الهندسة البيداغوجية، وترشيد الموارد البشرية، وتنمية البحث العلمي، وإرساء حكامة جيدة، وتنويع مصادر التمويل، وهكذا نجد أنفسنا في دائرة مغلقة مكرورة تعيد الكلام نفسه بصيغ تعبيرية متنوعة، نأتي بعد خمسين سنة من الاستقلال المزعوم لنتحدث عن تعميم التعليم، أي لنعلن دون مواربة انتصار الأمية، لنتحدث عن تطوير الهندسة البيداغوجية والجودة أي لنعلن التخلف وانعدام القيمة، لنتحدث عن ترشيد الموارد البشرية أي لنعلن عن فشو التبذير والفساد والطامة نتحدث عن تنمية بحث علمي الكل ليعرف أن الدولة لا تنفق علية إلا الفتات والنزر اليسير مما تبقى من أموال شعب يصرف على البرتوكولات والمهرجانات. وللتعليم والبحث العلمي الهبل.
وإذا كانت العناصر المحددة إجرائيا للإنجاز مهمة وغاية في الدقة والجودة فإن الأيام عودتنا ألا نصدق الدقة في الكلام التي لا توافقها دقة في الفعل والإنجاز، إذ العيب ليس في مسودات الإصلاح والأوراق وإنما في الإرادة المنجزة والبيئة المنجز فيها.
4- مذكرات أخشيشن: منطق التعليمات
أصدر السيد الوزير مذكرة تحمل رقم 60 هي مجموعة من التعليمات المغلفة في عبارة التوجيهات يتشرف السيد الوزير بإبلاغها.. بعض هذه التعليمات هي من اختصاصات الأمن والشرطة كالسعي لاستباب الأمن في محيط المؤسسات التعليمية، وبعضها مضحك مبك يتحدث عن ربط المؤسسات التعليمية بشبكات الماء والكهرباء وكأننا يمكن أن نسمي مؤسسة تعليمية بهذا الاسم من دون ضروريات أساسية كهذه. وتتحدث المذكرة عن الحد من الاكتظاظ بتحديد سقف لا يتجاوز أربعين 40 تلميذا حدا أدنى أو 45 تلميذا حدا أقصى (هكذا!!) وكأننا نحارب الاكتظاظ بالاكتظاظ عبر عملية تقنين تعطيه المشروعية القانونية بعد المشروعية الواقعية.
بعدة هذا كله تطفو لغة التهديد لرجال التعليم لمحاربة ظاهرة الغياب من خلال سلسلة من الإجراءات غير التربوية أصلا، وكأننا بالوعيد والتهديد سنحارب الظاهرة ونقضي عليها.ثم تأتي المذكرة لتتحدث عن تشجيع هيئة التدريس على الاستقرار بالوسط القروي وكلنا يعي أن عبارة الوسط القروي تخفي وراءها غابة من المشاكل والصعوبات التي تجعل من الاستقرار في بعض المناطق النائية أسطورة وخرافة بسبب ظروفها المعيشة الصعبة، زد إلى ذلك غياب المحفزات المعنوية والمادية التي يمكن أن تدفع رجل التعليم إلى هذه التضحيات في زمن غياب القيم وتدني مستويات للمسؤولية.
وبعض هذه التعليمات غامض كالقول باعتماد سبل تربوية وأساليب بيداغوجية تحقق الاحتفاظ بالمتمدرسين وكأن المهم هو الاحتفاظ بالمتعلمين لكن كيف وأين وضمن أية أجواء تربوية فلا يهم. كلمة الاحتفاظ هنا توحي بنوع من الاحتجاز القسري ربما!!.
إن منطق التعليمات والتوجيهات غير مجد في بث روح محفزة على العمل إنما المحفز على العمل والباعث على الاشتغال الإنصات الجيد لهموم الفاعلين التربوين أهل الخبرة والميدان وترجمة ذلك الإنصات إلى حلول جذرية قمينة بشحذ الهمم وتقوية الإرادة ليكون رجل التعليم صاحب الرسالة لا عبد الحوالة.
5- تذكير لمن كان له قلب
– إن التعليم بلادنا كارثة وطنية الحديث عنها كرب شديد.
– إن الحاكمين يشنون حربا ضروسا شاملة على رأسمال الأمة أطفالها وشبابها.
– إن سياسة الارتجال والاستعجال تدل دلالة واضحة على فشل النظام المخزني في قيادة تغيير حقيقي أو حتى إبداعه لأنه لا مشروع له غير الاستفراد بالرأي والاستبداد بالقرار.
– إنه لا حل لوضعية التعليم كغيرها من وضعيات المجتمع الأخرى إلا بفك الارتباط بينه وبين القرار السياسي ليكون التعليم في كنف الأمة من خلال حوار وطني شامل عام واضح وصريح ترجع فيه الإرادة للأمة ولعقلائها وقواها الحية بعيدا عن لهو العابثين وسفه المبذرين.
– إن غياب فلسفة مجتمعية موجهة تمثل قيم المجتمع وهويته وحضارته وأسه الوجودية سيؤدي إن استمر غيابها إلى ضياع بوصلة مسلسلات الإصلاح مهما كانت أنيقة دقيقة.
السلام عليكم ورحمةة الله وبركاتهه
اسعد الله اوقاتكم عزيزاتي عضوات وزائرات منتدى ازياء
حبيت اطرح موضوع عن الفطور المدرسي بمناسبةة عودة المدآرس
1- تزوِّد الجسم بالطاقَة اللازمة.
2- تساعدُ الذهنَ على التركيز والفهم.
3- تمنح الجسمَ حيويَّة كافيةً للتفاعل مع دروس التربية البدنية، واللعب مع الزملاء أثناء الفسح.
4- تساعد على اعتدالِ المزاجِ بصورة عامة.
[IMG]http://www.hayah.cc/forum/imgcache/135494.png[/IMG
وهلا خلصت الموضوع بتمنى نال أعجابكم ياريت تنوروا بردودكم