يلااااااااااااااا ابدعوااااااا وسارعوا بكتابة المواضيع:icon_idea:
يوتيوب مكياج للفتاة السمراء
التي ابدعت واجتهدت كثيرا الف الف مبرررررررووووك إلك
وجائزتك وسام في توقيعك ّّّّّّّّّّّّّّّّّ
يلااااااااااااااا ابدعوااااااا وسارعوا بكتابة المواضيع:icon_idea:
يوتيوب مكياج للفتاة السمراء
يلا بسم الله
ألوان البشرة ،، و كل درجة وش يناسبها من ألوان ،،، و ميك أب
مساء الورد ،، و الجمال ،،للصبايا الحلوين
من وجهة نظري أنه ما فيه بنوته مو حلوة ،، لكن فيه اللي ما تعرف تبرز جمالها ،، لا من خلال لبسها و لا من مكياجها و من هالباب المفروض إن كل وحده تعرف ملامح وجهها و درجتها عشان تعرف تبرز جمالها
بنتكلم اليوم عن ألوان البشرة ،، و كل درجة وش يناسبها من ألوان ،،، و ميك أب
أولاً :البشرة السوداء
يناسبها اللون البيج الغامق والبني الذهبي الارجواني ( البرتقالي الغامق ) القريب من الأحمر
والبرتقالي القريب من البني هي الاختيارات المأمونة غير المجازفة للبشرة السوداء .
كوني اكثر جرأة بخلق اختلاف أشد عن طريق استعمال
الألوان الليلكية ( البنفسجي الفاتح ) اللؤلؤية والألوان الزرقاء الزاهية…
* الاساس:
برونزي لون البشرة الطبيعي.
* ظلال العيون:
1-أزرق وأرجواني فاتح لؤلؤي
2-أحمر غامق وبرجندي الألوان الداكنة الدافئة (اللي بين الاصفر الى الأحمر الغامق ) تعطي شكل مرتب
* قلم الكحل:
اسود هو الألبق من نظري
* الماسكارا:
سوداء لتبرز جمال العيون السوداء
* البلاشر:
1-أسمر مصفر أو ذهبي (بني فاتح أو برتقالي مائل الى البني) لون لطيف وخفيف وسهل إنك تستخدمينه….
2-أرجواني فاتح يلائم ظلال العيون الباستيل
* الشفاة:
1-أحمر الشفاة الوردي الفاتح
أي الأرجواني الفاتح أو الليلكي يبدو جميلآ مع ظلال العيون الزاهية او الباستيل
2-أحمر الشفاة البرجندي ( اللي هو الأحمر بس الأحمر الداكن أو الغامق مب ذاك المولع ) يعطي شكل ستايل و مرتب
البشرة السمراء الغامقة أو الحنطية
كملي جمال البشرة السمراء الغامقة والشعر الداكن بالوان دافئة
( أي من الاصفر الغامق والبرتقالي الى الاحمر الغامق)
وداكنة مظهرها قوي ولكنه طبيعي الألوان البنفسجية الداكنة والوردية الغامقة والالوان الزرقاء النفطية يعني الزرقاء المائلة الى الاسود
الاساس:
ذهبي ليماثل لون البشرة
ظلال العيون:
1-أشقر برتقالي محروق يدعم العيون السوداء
2-وردي على بيج وأزرق نفطي يعطي تألقآ اضافيآ
قلم الكحل:
أسودفاحم يوحي بنظرة عميقة
الماسكارا:
أسودفاحم الاختيار الافضل لنظرة دافئة
البلاشر:
1-وردي غامق منظرة مدهش على البشرة الزيتونية
2-أسمر مصفر لون دافيء داكن
الشفاة:
1-دي على بنفسجي (أرجواني متوسط أو غامق ) يعطي تحديدآ دراميآ زاهيآ
2-بيج هاديء لون رقيق يكسب الشفتين بهاء
البشرة البيضاء
ذوات البشرة البيضاء منظرهن رائع عند وضع ماكياجات بالوان دافئة
أي اللون الأصفر الغامق الى الاحمر الغامق والفوشي
* الاساس:
أصفر محمرخفيف ليماثل البشرة
* ظلال العيون:
1-بني غامق مدخن وبني متوسط ((ألوان دافئة طبيعية)
2-زيتوني غامق وأخضر لونان قويان ومنعشان
* قلم الكحل:
رمادي مائل الى البني الذهبي أو بني زيتوني غامق ذهبي
(يوضح الالوان الشقراء والذهبية في الشعر والبشرة
* الماسكارا:
بني غامق يعطي الرموش قوة ودفئآ بدون ان تبدو فظة
* البلاشر:
1-مشمشي اختيار معتدل يكسب الخدين بهاء
2-أسمر مصفر يحدد الوجنتين زيادة
* الشفاة:
1- بيج خفيف يدعم الشعر الذهبي والبشرة الذهبية الفاتحة
2- احمر طوبي ناجح جدآ مع ظلال العيون الخضراء
اهم المصطلحات المستخدمة في الميك اب
فاونديشن (foundation ) كريم أساس
كومباكت باودر (compact powder ) بودره مضغوطه
لوس باودر (loose powder) بودره حره أو بودره سائبه نستخدمها بعد الاساس
ستيك فاونديشن (stick foundation ) أساس على شكل روج ويكون ثقيل نوعاما
اي شدو (eye shadow) ظل عيون
كريمي اي شدو (creamy eye shadow ) ظل عيون كريمي
اي بنسل (eye pencil ) قلم تحديد العيون
بلا شر (blusher ) احمر خدود
لب لاينر (lip line ) قلم تحديد الشفاه
لب ستيك( lipstick ) أحمر الشفاه أو الروج
جلوس( GLOS ) لمعه الشفاه
جلتر (glitter ) لمعه
تنظيف وتهيئة البشرة قبل وضع الاساس
كثير من البنات يشوفوا ان هذي الخطوة غير مهمة مع انها من اهم مراحل وضع المكياج لذا
يجب اولا معالجة البشرة وتطبيق المستحضرات الخاصة بها من منظف وتونك ومرطب حتى لا يستحيل علينا ابراز مكياج مضئ خالي من العيوب00
اول خطوة : تنظيف البشرة باستخدام الحليب(الملك) المنظف والافضل لانكوم ونبفيا
وذالك بتوزيعه على بشرة الوجه والرقبة وعمل تدليك للبشرة لان التدليك يؤدي إلى استرخاء العضلات ويقوي البشرة ويخفف من الإجهاد وينشط الدورة الدموية
طريقة تدليك الوجه:
انظري إلى الصورة وتتبعي الخطوات التالية
لتنفيذ التدليك..
1-الجبين:
دلكي من وسط الجبين حتى فروة الرأس وأعيدي التدليك 3 مرات لمدة 30 ثانية..
العينان:
دلكي محيط العينين بطريقة التربيت , ثم ضعي اصبعك بين عينيك واضغطي قليلا عليهما..
3- الذقن والرقبة:
اضغطي على خط الذقن صعودا نحو الأذنين وقومي بنفس الحركة للرقبة..
4- الخدان:
اضغطي بواسطة راحة يديك على حدود الفكين تصاعديا حتى هالات العيون, قومي بتربيت خفيف على وجنتيك وأنهي التدليك بضغط خفيف على الأنف..
5- الأنف والشفتان :
اضغطي بواسطة اصابعك على جهتي الأنف وعلى حدود الشفتين..
ثاني خطوة : استخدم التونيك لتعقيم البشرة ويفضل نفس ماركة الحليب
ثالث خطوة :استخدام لكريم المرطب والانتظار فترة لتمتص البشرة الكريم وبعدذلك نقوم بمسح الفائض بمنديل ورقي عن طريق التربيت على الوجه00
اما اذا كانت البشرة دهنية نضع أي نوع من الجل او الانبولات المخصصة لتنظيم افراز الدهون بالبشرة
والافضل ماركة فورايفر وهذي صورته
او ممكن نستعمل البيس بدل كريم الترطيب خصوصا واذا كنت ستستخدمي الاساس السائل لتصحيح عيوب لون البشرة وكسر حدة لون الاساس على حسب العيوب تستخدمي اللون المناسب
والبيس هو عبارة عن قاعدة الاساس ،أو الاساس التمهيدي
فوائده
يغني عن لكريم المرطب ويعطي تغطيه خفيفه للبشره .
يشكل طبقه عازله بين البشره والأساس وبالغالب يحتوي على مرشحات شمسيه ( نسبة وقايه من أشعة الشمس )
يصحح البشره او بالاحرى يمنحها السحنه المطلوبه ، سواء كان المرغوب اضاءه ، او اخفاء الاحمرار او البهتان . أو حتى تحكم بدهون البشره .
يساعد على ثبات الماكياج .
يعطي للماكياج رونق ومظهر صحي أقرب للطبيعي.
واكثر الالوان المستعملة لبشرتنا نحنا الشرقيين
البنفسجي وهو للبشرة الكامدة الباهتة
واللون الاخضر للبشرة المحمرة اللي تكثر فيها الشعيرات الدموية الحمراء وللبشرة المحتوية على الحبوب
واللون الابيض لتفتيح درجة الاساس قليلا
واللون الاورنجي للبشرة السمراء الغامقة جدا
طريقة استخدامه :
يستخدم بعد تنظيف الوجه ويدهن مثل لكريم والافضل تجنب منطقة العين خاصه إذا كان بلون معين .ويترك خمس دقائق قبل نشر الفاونديشن ويمكن استخدامه لوحده يعطي تغطيه خفيفه ومشرقه خاصه في الصباح ولذوات البشره الخاليه من العيوب وممكن ايضا الاكتفاء بنثر البودره السائبه بعده لمظهر نهاري مشرق
وطبعا الافضل فورايفر وهذي صورته
واذاكنت ستستعملي كريم اساس كيك او كريمي فمالها داعي لشدة تغطية هذه الانواع
ممكن تستعملي انبولات النظارة من جيرلان قبل وضع المكياج
كريم الاساس ( الفاونديشن )
**** اختيار كريم الاساس****
من اصعب الامور اختيار لكريم واللون المناسب للبشر ة واهم شي بكريم الاساس ان يكون من ماركة ممتازة ومعروفة وان نتجنب الانواع الرخيصة التي تكون لها تاثير سلبي على البشرة على المدى الطويل000
كما يجب أن تكون لكل فتاة تستخدم كريم الاساس (الفاونديشن ) فكره عن نوعية الكريم المناسب لبشرتها حتى تتفادى مشكلات لكريم والشكل الغير مريح للوجه..
فيجب وضع كريم الا ساس على حسب نوعية البشره..
* البشره الدهنيه: كريم اساس خالي من الدهون..
* البشره الجافه: كريم أساس سائل جدا مع المرطب..
* البشره العاديه: كريم اساس عادي..
وبالنسبة لمكياج النهاروالطلعات الخفيفة الافضل لكريم المرطب الملون او البودرة المظغوطة او كريم اساس خفيف وممكن ايضا استعمال البيس فقط وعليه بودرة لمنظر طبيعي
وهذا كريم كلارنس المرطب الملون 0
ما السهرات افضل نوع اساس الكيك فاونديشن لشدة تغطيتة وثباته لاطول فترة وموجود في الكثير من الماركات مثل ميك اب فور ايفر وكريولان 00
ويستخدم بواسطة اسفنجة مبلولة بالقليل من الماء وهو مناسب جدا لبشرة الدهنية والعادية 00
وهذا الكيك فاونديشن من بناي الرهيب
وهذا تبع ماك
تكملة ….يتبع
وهذا تبع ميك اب فور ايفر00
وممكن ايضا نستخدم الدير ماكول او الفيتا كلر من كريولان وخلطة مع اساس سائل لان قوامة ثقيل ومناسب جدا للمناسبات القويه وايضا للبشرات المليئة بالعيوب وهذي الطريقة مناسبة لكل البشرات شرط استخدام كريم اساس سائل يناسب طبيعة البشرة يعني لو كانت دهنية نخلط الدير ماكول او الفيتا كلر مع اساس سائل اويل فري بدون زيت تطلع النتيجة
**** الاسفنجة ****
مهمة جدا جدا صحيح اننا مانستغني عن الاصابع لكن الاسفنجة مهمه بالتوزيع وتحديد الزوايا 00
اهم شي ماتكون ناعمة وملساء جدا 00
يكون فيها شوية خشونة وغير رخيصة لان الرخيصة اماتكون ناعمة مرة او خشنة مرة 00
ولها عدة اشكال 00
شكل مثلث يسهل التوزيع وتعديل الزوايا 00وتساعد في عملية تصحيح الوجة 00
وعلى شكل اسطواني مشطوف من المقدمة ومناسبة للتوزيع 00
البدء بوضع كريم الأساس حددي عظمة الحاجبين وعظمة الوجنتين، حددي الأماكن التي تريدين اخفاءها والأماكن التي تريدين إبرازها.. هذه الخطوة مهمة جدا للحصول على مكياج ناجح ووجه مصقول وذالك باستخدام تقنية الضوء والظل. مثلا تريدين ابراز جمال عينيك .. واخفاء عيوب الأنف وهكذا.
وبالتالي يجب أن تتعرفي على خطوة مهمة جدا في وضع كريم الأساس وهي الظل والضوء حيث أن اشهر خبراء التجميل في العالم لا يستخدمون لون واحد فقط وانما يمزجون لونين من الفاتح والغامق على الوجه للحصول على التأثير المطلوب، فمثلا لو كان لديك جبهة ضيقة قومي بوضع كريم الاساس الفاتح بمنتصف الجبهة وتخلي عن كريم الاساس الغامق بمنطقة الجبهة وهكذا.
قد تتسائلين عزيزتي عن لون الأساس المطلوب لعمل هذه التأثيرات .. أما اللون الذي يجب استعماله للون الفاتح هو كريم أساس أفتح من لون البشرة الطبيعي بدرجتين او 3، اما اللون الغامق فهو كريم أساس مطابق للون البشرة الطبيعي.
يفضل مزج كريم الأساس بأصابع اليد ومن ثم استخدام الاسفنجه لمزيد من التجانس وازالة الزائد من الأساس
الكونسيلر وانواعه
إن معظم النساء يعانين من الدوائر السوداء حول عيونهن بسبب الإرهاق والتعب وبسبب التقدم في السن أولأسباب وراثية أوصحية بحتة…
ونلاحظ ان اكثر من 80% منهن يواظبن بشكل يومي على استخدام خافي العيوب اي ( الكونسيلرConcealer ) لإخفاء هذه المشكلة الجمالية التي يعانين منها
ولإخفاء الدوائر السوداء بإتقان اتبعي الخطوات التالية:
1-استخدمي فرشاة مخصصة اواصبع السبابة لتوزيع الكونسيلر بطريقة التربيت (الطبطبة) حتى يذوب كليا في الجلد ولاتستخدمي طريقة الفرك لكي لاتتجعد العينين
2-ضعي الكونسيلر على كامل الجفن الأسفل من زاوية العين الداخلية حتى الزاوية الخارجية لها ودعي اللون يغطي جذورالرموش السفلى وتأكدي من تغطية الإحمرار والدوائر السوداء لتمنح إتساعا جذابا لنظرة العينين
3-إذاكانت بشرتك دهنية ضروري بعد توزيع الكونسيلر فوق الجفن العلوي تحطي القليل من البودرة الحرة حتى لايؤدي إلى سيلان مكياجك.
4-إذا كانت الدوائر السوداء واضحة ضعي طبقة أخرى من الكونسيلر ووزعيه ايضا بطريقة التربيت ثم ثبتيه بالبودرة الحرة ( السائبة ).
5-عندما تكون الهالات السوداء شديدة حول العينين ( أي يميل لونه إلى البنفسجي- الأخضر وهذا تعاني منه السمراوات بشكل خاص ) اختاري كونسيلر يميل إلى الوردي الباهت وثبتيه ببودرة صفراء شاحبة ليبدو الكونسيلر طبيعيا ومنسجما تماما مع لون البشرة.
6- إذا كنت تعانين من دوائر افتح من لون البشرة حول العينين جربي الوانا مختلفة من الكونسيلر لإيجاد الأقرب إلى لون بشرتك وراعي إختيار لون مشابه لكريم الأساس الخاص بك او بدرجة لونية اغمق بقليل.
7- بإمكانك إستخدام الكونسيلرلإخفاء الوحمات,وبقع الشمس (أي النمش ),وبقع الشيخوخة وذلك من خلال مزج لونين وتركيبتين مختلفتين,او المزج بين الكونسيلر وكريم الأساس.
وإليك انواع الكونسيلر:
باليت ميكس(palette mix) مستحضر كلاسيكي من لانكوم
عبارة عن عبوة محترفةتحتوي على ثلاثةظلال مختلفةمن الكونسيلرلتغطيةالعيوب.
تركيبته كريمية سهلة الإنزلاق والإستخدام,متنوع الألوان داخل العبوةمما يساعد على مزج اللون المناسب لحالة كل امرأة ويحتوي على ريشة تساعد على توزيع الكونسيلر وتمويه اللون,ويمكن استخدامه لإجراءتعديلات على الماكياج خلال النهار,يجف بسرعة ويدوم لساعات طويلة ولايسيل ولايتكسر..
2-راديانت توتش (radiant touch)من ايف سان لوران
مستحضر عملي يأتي على شكل قلم برأس ريشة تسهل توزيع خافي العيوب السائل وتسمح بتغطية التفاصيل الدقيقة من الوجه يصلح لإستخدامات عديدة فهو يموه علامات التعب ويخفي السواد حول العينين ويضيء الملامح الداكنة من الوجه إذيمكن إستخدامه تحت العينين وعندالزوايا الداخلية لهما وحول فتحات الأنف وتحت الشفة السفلى وعندخطوط الضحك..والنتيجة إشراقةرائعة لكامل الوجه سريع الإمتصاص رقيق ويجف بسرعة لايلطخ ولايسيل ولايتكسر متوفر في ثلاث درجات ويدوم لساعات طويله لكنه لايؤمن التغطية التامة في حالات السواد الشديد حول العينين..
وانا عن نفسي استخدمته وانصحكم انكم تستخدموه لانه فعلا اكثر من روووووووووعه وفيه كمية من الكولاجين اللي تشد تحت العين وتبان كانها اصغر سنا
3-كونسيلركريم باليت ( Camouflage Cream Palette) من ميك اب فور ايفر
عبوة محترفة يغطي مشاكل وعيوب البشرة متعددالألوان ,يجف بسرعة ويدوم لساعات طويلة ولايسيل ولايتكسر..
وهذ من ماركة بناي على شكل باليتات وله نفس النتائج
نصائح عامة لعمل ميك اب متكامل
– اهم خطوة لماكياج مشرق تنظيف البشرة وتهيئتها قبل البدء في الماكياج
2- استعمال بيز على البشرة والشرح قادم ان شاء اللة
3- استعمال الفاونديشن المناسب لكل بشرة
4- استعمال الكونسيلر خاصة بمكياج السهرات لاخفاء البثور والبقع والهالات السوداء
5- استعمال الاي لاينر والمسكرة المضادة للماء خاصة في فصل الصيف
6- غسل الوجه يوميا بماء الورد البارد خاصة للبشرة الدهنية والبشرة المليئة بالحبوب
7- عند توزيع الفاونديشن على البشرة لاتنسي ان تمرريه على الشفاه
8- وضع لوس باودر بعد كريم الاساس لتثبيت الماكياج وتنشيف الدهون
9- تذكري قاعدة مهمة وهي انه اذا كان الروج غامق ضعي ظل العيون فاتح وبالعكس
10- استعمال بودرة الاضاءة لاضاءة الوجه وتحت العين لاشراق المنطقة
الان راح اعراض لكم بعض صور ماركات المكياج
بس الله نبدأ
INGLOT
ماركه اوربية ( بولندية ) الوانها في غايه الروعه صار لها اكثر من 25 سنه في اوربا وتوها واصله
لنا بالشرق الاوسط
عندهم اكثر من 200 درجه من الوان الاي شدو واكثر من 200 درجه من الوان المنكير
150 درجه لونيه من الارواج ………يعني الوانهم ممكن ترضى جميع الاذوق بدون استثناء
مستحضرات الشفايف
منتجات هالماركه كثيره جدا وعندهم منتجات تعتبر من اكثر المبيعات وحصلت على
!! Top-Seller
نبدأ بمستحضرات الجسم :
لوشن مرطب بلمعه واضاءه للجسم للجسم
بودره برونزيه بلمعه للجسم
مستحضرات الوجه :
( بودره مات للوجه )
فونديشن كريمي يتحول الى بودره بعد مايجف oil-free وتغطيته عاليه جدا
بودره مضغوطه
!! Top-Seller
يعتبر من افضل منتجات سماش بوكس وهو عباره عن بيس للبشره يعمل تهيئه
البشره للمكياج لما يحتويه من فيتامينات مثل فيتامين A و E
والمساعده في اخفاء الخطوط الدقيقه و ترك البشره حريريه لاستقبال الاساس
يعمل عمل المنتج السابق ويمكن اختيار اللون الذي يناسب
المشكله الي تعاني منها كله بشره
بيس برونزي يعمل عمل الفوتو فينش بس يكون بلون بورنزي
Camera Ready Full Coverage Concealer كونسيلر عالي التغطيه مزود بفيتامين C
Compact Anti-Shine
مستحضر للتحكم بالدهون مثالي لذوات البشره الدهنيه و عملي جدا لتعديل المكياج
يمكن اصطحابه باي مكان ويستخدم باخذ كميه منه بالاسفنجه والضغط بخفه على الاماكن التي
اصبحت دهنيه بعد وضع المكياج بمده مثل الجبهه والانف والذقن وميزته انه لا يؤدي الى مسح ما تحته من مكياج
برايمر ( يستخدم قبل وضع الفونديشن على الاماكن التي يظهر بها الخطوط مثل خطوط الضحط والخطوط الرفيعه تحت العين وماشابه وهو يعمل على تخفيفها و اخفائها بعد وضع الفونديشن )
فونديشن يتميز بوجود حمايه عن الشمس
مستحضرات الشفايف :
قلوسات مرطبهبيس للروج
روج يعتبر من افضل المنتجات مبيعا ويحتوي على فيتامينات مفيده للشفايف
مقشر وبلسم رائع للشفتين يترك الشفايف ناعمه ابرز مكوناته السكر والجوجوبا و زبده الشيا
مستحضرات العينين والحواجب :
آي شدو
أي شدو ويوجد منه الوان ودرجات كثيره
منتج رائع عباره عن بيس للاي شدو ويقوم بتغيير أي أي شدو لاي لون تريدينه وممكن استخدامه كبيس للاي لاينر
ويغير لون الاي لاينر الاسود الى الازرق او الاخضر او البني ممكن استخدامه تحت الاي شدو ولتغيير لون الاي لاينر يوضع باستخدام الفرشاه فوق الاي لاينر .
Smashbox for Petro Zillia Jet Set Waterproof Eye Linerكحل كريمي ضد الماء
باليت يحتوي على الوان مختلفه من الكحل الكريمي
شمع الحواجب Brow Tech Wax
bobbibrown."
طبعا المجموعه كبيرة للشفايف اخترت لمحبي الباليتات مثلي باليت الارواج وعلى فكرة
درجاتهم حلوووة ومريحة للشنطة والبنت الي تكون عملية وتحب كل شي سريع خاصة
اذا حبت تغير الدرجة في حين حست بالتعب في نهاية الدوام يكون عندها خيارات ودرجات
ليكون وجها مشع
الشدو الكريمي
شدو نوعين شدو بملعه ونوع الثاني العادي المات
* قد تُخفي البنت الخبر عن أهلها، وهذا يصنع لها حرجًا عظيمًا، ومشكلة نفسيّة.
* بعضهن لا تتعطّر، ولا تغيّر ملابسها، ولا تغسل شعرها ولا تزيّنه أثناء الدّورة.
* ويعتقد بعضهن أن عقد الزّواج أثناء الدّورة محرّم.
* وهذا كله مما ليس له أصل .
* أخريات، قد يصلّين أثناء الدورة الشهريّة؛ إما جهلاً، أو خجلاً.
ومما أجمع عليه العلماء أنّ الحائض لا تصلي ولا تصوم، وأنها تقضي الصّوم ولا تقضي الصلاة.
* كثيرات يطُفْن بالبيت في حجّ أو عمرة، ثم يسألن عن الأمر!!
ثم تقول إحداهن: لقد خجلتُ من والدي، أو أخي، أو محرمي، أو من جماعتي؛ فطفتُ، ولم أخبرهم بالأمر.
* معلمة تقول: صلّيت بالبنات شهرًا كاملاً، لم يتغيب منهن عن الصلاة، ولا بنت واحدة.
يستحيل هذا… إلا أن تكون هؤلاء البنات قد وصلْن إلى المحيض ولم يحضْن؛ فهن طالبات في المرحلة الثانويّة، ولكن يغلب عليهن الخجل.
فتاة مصابة بعُقدة نفسيّة من دورتها الشهريّة، حينما أخبرت أمها بهذه الدورة، وأنها قد حاضت، وكانت مبكرة.
صرخت أمها في وجهها، وصاحت: لماذا الآن؟
أنت ما تزالين صغيرة!!
وكأنّ هذه الدورة باختيار البنت أو بيدها.
* طالبة في الصف السادس… وحدها تبكي بشدة أمام دورة المياه، ومعلمتها تستعجلها في دخول الفصل…
تدخل المسكينة، ودموعها تنحدر على خدّيها، ومريولها المدرسيّ متسخ…
والمعلمة تتأفّف منها، وتشمخ بأنفها…!
وتنسى أنّ مهمتها أن تنهض بهذه البُنَيَّة، وأنْ تعلّمها، وأنْ تربّيها…!
* فتاة لا تدري، ما هذا الدّم، الذي نزل عليها فجأة، دون أن تسمع عنه شيئًا من قبل؟
كانت تظن -وهي تحدّثني، وهي من محارمي- جرحاً أصابها؛ بسبب شِجار جرى بينها وبين أختها الكبرى…
لكن الدّم استمرّ، وظلّت في دورة المياه ساعات، تصبّ عليه الماء، وهو لا يزول، واستمرّت فترة طويلة من المحيض، لا تكاد تغادر دورة المياه إلا لماماً…!!
إنّ الوعي مهم شرعاً، حتى تعرف الفتاة ما لها وما عليها، وتدري أنها دخلت مرحلة البلوغ، وأنّ قلم التكليف أصبح يجري عليها، وتعرف أحكام الصّلاة والصّيام، والحجّ والطّواف والقرآن، وغير ذلك من الأحكام.
والراجح – فقهًا- أنه يجوز للحائض أنْ تقرأ القرآن، من غير أنْ تمسّ المصحف؛ وهذا مذهب الإمام مالك، واختيار ابن تيمية رحمه الله تعالى. والقرآن يمنحها هدوءاً وسكينة نفسيّة، ويمحو أثر التوتر والإجهاد عنها.
وأيضاً هو مهم طبياً، حتى تستطيع البنت، أنْ تعرف نوع الغذاء، ونوع العلاج، والتعامل مع هذه الدّورة، التي تؤثر في بدنها، وفي نفسّيتها، وفي ظروفها.
إنّ اليهود، هم الذين يمتلأ تاريخهم بالكراهيّة، والمقْت للمرأة الحائض، حتى كانوا يقولون: إنّ المرأة إذا حاضت، لم يجلس الرجل معها، ولم يؤاكلها، ولم يجالسها.
فكان الصّحابة رضي الله عنهم، حينما اختلطوا باليهود سألوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لهم: ( اصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ إِلاَّ النِّكَاحَ )، أي: اعملوا مع الزوجة الحائض ألوان المداعبة، والمعاشرة والمجالسة.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حاضت المرأة ألقى على فرجها ثوباً، ثم بات معها في فراش واحد.
وقد كان صلى الله عليه وسلم يتّكئ في حِجر عائشة؛ فيقرأ القرآن وهي حائض؛ كما في صحيح البخاري.
فالتعرّف والوعي مهم طبيًّا، وشرعيًّا.
وقد يصحب هذه التغيرات الجسديّة -المتعلقة بمرحلة البلوغ أو المراهقة- تغيّرات نفسيّة، وشخصيّة، منها:
– رغبة البنت في إثبات ذاتها؛ سواء عن طريق الانتماء إلى عالم، ومجتمع، ومجموعة غير مجموعة الأسرة والبيت، أو في التمرّد على بعض الأنظمة، أو في الميل إلى الجنس الآخر، والرغبة في إقامة علاقات معهم، بشكل مباشر أو غير مباشر .
إنّ الفتاة بهذه الأعمال، تريد أن تبعث برسالة إلى الأم، مفادها:
– أنني قد أصبحت امرأة.
– وأنني ذات كيان مستقل .
– وأنني لم أعدْ تلك الطفلة، التي كنتم تتعاملون معها من منطلق الطفوليّة.
وهنا مكمن الخطورة.
إذ قد يتم التعبير عن هذه الرسالة بطريقة خاطئة، وقد تجد الفتاة نفسها في الموضع الخطأ، الذي يجب أن تتداركه فورًا.
الغَرَارة، والحداثة، وقلّة التجربة، والصفحة البيضاء التي تعيشها البنت تجعلها في هذه المرحلة بالذات – مرحلة المراهقة, مرحلة المدرسة المتوسطة غالباً- تصدّق كل ما تسمعه من الآخرين.
والعواطف المتأجّجة والحسّاسة، والميل الفطريّ للجنس الآخر يمكن أن يقودها إلى الانحراف، إذا لم يكن هناك رعاية جيّدة لها.
الكثير مما نشاهده على الفتيات، في هذه المرحلة المبكرة ليس بالضرورة تعبيرًا عن الانفلات الأخلاقي، وليس مقصوداً لذاته، بقدر ما هو بعض تجلّيات هذه المرحلة العمريّة ومتغيراتها.
ولهذا تحتاج الفتاة -في هذه السِّن – إلى عدة أمور:
أولاً: القدوة الحسنة من الوالدين, من المعلمات, من المرشدات؛ فهو عمر حساس لالتقاط أي حالة سلبيّة، من التناقض بين الأقوال والأفعال.
مثال: مُدرِّسة تحدّث الطالبات عن الأغاني، وعدم التعلّق بها…
وفي هذه الأثناء؛ رنّ جرس الهاتف الجوال، وكان عبارة عن أغنية معروفة في الفصل…
وإذا المدرِّسة تخرِج الجهاز من حقيبتها؛ لتردّ على هذه المكالمة.
ثانياً: الصداقة مع الأم؛ فلا تفرض الأم على البنت ما تريد، ولكن توجّهها وترشدها، وتحاول إقناعها، وتغير طريقة التعامل معها التي كانت في مرحلة الطفولة، سواء ما يتعلق بـدراستها، أو ملابسها، أو برنامجها، أو صداقاتها وعلاقاتها، أو حتى بالأخطاء التي يمكن أن تقع فيها البنت في هذه المرحلة.
لابدّ من التعامل معها بيقظة، ووعي، وحساسية، ومحاولة الإقناع، وليس محاولة فرض الرّأي.
وألا تسمع البنت:أنت ما تزالين صغيرة.. أنت ما تزالين طفلة..
ثالثاً: الاعتراف بالبنت من خلال:
– الثناء على شخصيتها، وعلى إنجازاتها، وعلى الجوانب الطيّبة عندها.
– احترام خصوصيّاتها، وشخصيّتها.
– احترام ما يتعلق بأمورها الخاصة.
رابعاً: المراقبة الذكيّة الحذرة، خصوصًا حينما تلاحظ الأم تغيّر سلوك البنت؛ من فتاة ملتزمة إلى فتاة متساهلة, أو تغيّر نوع الصديقات التي تقيم معهن العلاقات، أو كثرة إدمان البنت على استخدام الهاتف، أو كثرة خَلْوتها في الغرفة بمفردها.
إنّ العلاقات والصداقات يمكن أنْ تصنع أشياء كثيرة جداً في غفلة الأسرة.
خامساً: معالجة الأخطاء التي تقع فيها البنت بحكمة ولباقة، وعدم التحقير، أو التقريع المستمر، أو القسوة المفرطة.
بعض الفتيات -في هذه السن- قد يقعن في مشكلة معيّنة.
مثلاً: مشكلة التّدخين، وهذه ظاهرة عالمية.
فقد كشفت أكبر دراسة أُجريت على المدخنين في العالم بأن الفتيات اليوم يتعاطين التبغ، بمعدلات أعلى مما كان عليه الأمر سابقاً.
جاء ذلك نتيجة دراسة مشتركة، شملت أكثر من مليون مراهق، في أكثر من مئة وخمسين بلدًا في العالم.
وفي إحصائية سعوديّة: تبيّن أنّ حوالي 20% من المراهقين، وحوالي 4% من المراهقات يدخنون السجائر.
كما أكّدت الدراسة أيضاً وجود علاقة بين التّدخين، وبين تعاطي المخدّرات.
إنّ التدخين، قد لا يكون هدفاً بذاته، لكنّ الفتاة، حينما تتعمله؛ فهي تريد أنْ تتمرّد على تقاليد الأسرة، أو أنْ تثبت شخصيّتها، أو أنْ تقلّد غيرها.
تجرِبة شخصيّة
دعاء (طالبة في كلية صيدلة)، عمرها ثماني عشرة سنة.
في مرحلة المراهقة، تقول: كانت تراودني – دائماً- الرغبة في الانطلاق، وكسر -ما تعتبره- قيوداً مفروضة عليها من أهلها:
– تريد أن تخرج من المنزل، دون أنْ تستأذن من والدها أو من والدتها.
– تريد أيضاً إذا خرجت لصديقاتها، أو لسهرة، أو لغير ذلك ألا تتقيد بوقت محدد، في الرجوع إلى المنزل.
أما الآن فتقول: أدركت تماماً أنّ المطالبة بالحريّة المطلقة هو: ضرب من الجنون.
لأنّ الفتاة -في هذه المرحلة- أو الفتى، لا يدركان ما ينفع وما يضر، وقد لا يحسنان التصرف، وقد توجد لديهما الرغبة الجانحة الجامحة، في اكتشاف العالم من حولهما، دون وصاية أو رقابة من أحد.
فهذه الفتاة استطاعت أن تتجاوز مرحلة
منقول
هذه المرحلة التي نعيشها وتعيشها الدعوة هي أخطر مرحلة مرت بها في التاريخ الحديث. وإن كنا في غفلة عما يراد بنا ويخطط لنا, فإن العالم من حولنا ليس غافلاً عنا, وإنما نحن نعتصم بحبل الله ونحن نتوكل عليه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وكلنا نثق بأن الله سوف ينصر هذا الدين, ويظهره على الدين كله ولو كره الأعداء من الكافرين والمنافقين والمجرمين والمرجفين.
ونحن بفضل الله نعيش بلا ريب صحوة إسلامية مباركة, وهذا فضل من الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بكل المعايير والموازين مهما تكالب الأعداء فهي يقظة عجيبة, وهي ما لم يكن أحد يتوقعه ولا يحسبه.
ولكن لا تزال الصحوة تعاني من عدم تكافؤ الجهد المبذول لدعوة المرأة وتربيتها مع الواجب تجاهها، والمسؤولية المنوطة بها، ولقد تأخرت الصحوة في دعوة المرأة مما جعل الثمرات المرجوة في هذا المجال لا تزال دون المستوى المأمول، إلا أنه علينا قياس هذا النجاح بالموارد المتاحة التي امتلكتها الصحوة وسخرتها لدعوة المرأة، لقد كانت إمكانيات محدودة وضئيلة ويمارس في حقها نوع من التضييق والإحجام، ويراد لها أن تكون بصورة تقليدية، مقارنة بالمجال الرحب المؤيد من قبل المفسدين، ومقارنة أيضا بما هو متاح للبرامج الدعوية في أوساط الشباب و الرجال.
ومع ذلك وبفضل الله نرها حققت نجاحا باهرا، واستطاعت الوقوف في وجه دعاوى التغريب والإفساد ومحاربة ذلك، مما أكسب الداعيات اليقين بالله تعالى والثقة بأنفسهن، وأصاب القوم بهزيمة نكراء وانهيار رهيب.
لكن سرعان ما فطنوا لذلك وأعدوا العدة وأجلبوا بخيلهم وركبهم، ولا نخوض فيما يطمحون ويسعون إليه، وإنما فيما يخصنا نحن في المواجهة، وما طرأ من متغيرات تتطلب منا الإعداد لها.
والجديد هنا أن المعارك السابقة كانت معركة غالب ومغلوب، منتصر ومهزوم، أما حاليا فهي معركة وجود أو لا وجود، ومن هنا فالاستماتة فيها لا بد أن تكون نهائية، وليس غريباً ولا خفياً ولا سراً أن نراهم يخططون بجد وبوضوح للتدخل بقضايا نساء المسلمين وبناتهم، بعد نصبوا أنفسهم المناضلين المحامين لهن.
وإن مما أفزعهم كما افزع أسيادهم، مظاهر الصحوة واليقظة التي أخذت طابعاً شعبياً وجماهيرياً، -وكما يقولون- أقظّت مضاجعهم.
فلا يسوغ لنا أن نظل على سابق عهدنا، فذلك النجاح كان مناسبا في مرحلة معينة، ونحن الآن أمام مرحلة جديدة، ينبغي أن نتفهما ونعيها ..!؟
إن مما يتعين علينا نحن الداعيات أولا؛ الارتقاء بالوعي في أوساط النساء ارتقاءا يتجاوز مجرد الشعور بأن هناك مؤامرة على المرأة، فمستوى الوعي في داخل مجتمع الصحوة لا يزال عاجزا نوعا ما عن استيعاب متغيرات العصر، ولا يزال متدنيا ودون التحديات، وخاصة في دائرة المرأة.
إن نرى المرأة التي تسمى بالمثقفة، أو الغير متدينة, تكتب في الصحف والمجلات، وتتحدث إلى المجتمع، وعبر القنوات الإعلامية، وربما بأسلوب مقنع وخبث يخفي وراءه عفن التغريب والإفساد، وربما وجدنا تلك المرأة فعلا لديها قراءات وإطلاعا واسعا، وانفتاحا على المجتمع. بينما الداعيات يفرضن بحق أنفسهن نوعا من العزلة، وفقدانا للتوازن بين واجب النفس وواجب الأمة، ويحصرن أنفسهن في إطار اجتماعي ضيق، في إطار الصالحات، ويتكلمن بخطاب دعوي قاصر في لغته ومحتواه.
إن الأمر يتطلب ضرورة أن يكون عملها وفكرها وتطلعاتها على مستوى نساء الأمة جميعاً، وهذا ما كان عليه الأسوة والقدوة نبينا محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والصحابة, وكذلك نسائهم فقد كن دعاة خير ويعرفن زمانهم، مع قلة الأخبار والاتصال، وقلة وسائل المعرفة والاطلاع، ومع ذلك فقد كانوا يحيطون بما تستدعي الحاجة أن يحيطوا به بحسب ما تقتضيه الدعوة في مرحلتها وفي طبيعتها.
والمرأة المسلمة اليوم أحوج ما تكون إلى تلك النماذج، التي تتكامل فيها جوانب الشخصية المسلمة، فتستطيع أن تعبد ربها سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وتقوم بالواجب على النفس، ثم تقوم بالواجب العام من الدعوة إلى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، ثم تعرف كيف توازن بين هذه الواجبات، وكيف توفق بين العلم وبين الدعوة، وكيف توائم بين العصر الذي يصعب استيعابه بأحداثه وبأفكاره وبآرائه وبين تاريخها وماضيها وتراثها، وبين العلم الشرعي وغيره من العلوم العصرية.
فكيف يكون للداعية المصلحة، التي تهدف لتغير وإصلاح الأمة أن تكون ذات نطاق محدود وضمن إطار ضيق واهتمام محصور؟؟!!.
وهذا مما يجعل رسالتنا الدعوية المقدمة للمرأة، – سواء كانت خطابا دعويا أو برنامجا عمليا-، محدودة المرامي، فغاية ما ترمي إليه نقل فئات وشرائح النساء والفتيات من دائرة الكفر إلى الإيمان بالله ومن المعصية إلى الاستقامة والصلاح من خلال التربية والتوجيه.
إن هذا الهدف هدف أصيل ومهم، ومن صميم منهج الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وسيبقى هكذا،.
لكن تلافيا للقصور والتفريط، والإخلال برسالتنا الماثل في بعض الجوانب ينبغي أن نوسع من دائرة اهتماماتنا الدعوية، فنضم إلى هذا الهدف أهدافا أخرى أصيلة، تكمل جوانب النقص.
هناك شرائح من نساء المجتمع وهن الأكثر عدادا غير محسوبات على تيار وإطار الدعوة، نعم إنهن لا يحبذن أن يوصفن بأنهن متدينات، ولا يتحمسن لأي وصف يوحي بأنهن مصنفات في داخل هذا الإطار، لكنهن قريبات من الخير بدرجة كبيرة، فهن محافظات لا يرضين بالفساد والفجور. علينا استيعاب هذه الشريحة المحافظة التي ترابط في الدائرة الوسطى، حتى نكون أقرب إليها من أولئك المفسدين، وحتى نستفيد منها في خدمة الهموم الإصلاحية المشتركة، خدمة لقضايا الأمة؟
وفي المقابل نجد أن هذه الفئة تستغل من قبل الفساد وأهله، بوسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية النسائية التي تملك كثيرا من الخبرات والملكات الضرورية، تستغل في الغالب للإفساد والانفتاح أكثر من التعليم، ولا تسلم من مخالفات شرعية.
فلماذا لا يكون من برامج مؤسساتنا التربوية النسوية بأي شكل وتحت أي مسمى –دورات، برامج، أنشطة- نتناول قضايا البناء والإصلاح الاجتماعي، والتربية بمفهومها الواسع، ونتناول القضايا المتعلقة بالمرأة من حيث هي، بكافة أبعادها وجوانبها، من الناحية الاجتماعية والصحية والاستقرار النفسي والأسري باعتبار أنها تمس المرأة وتؤثر على تدينها واستقامتها، وبالتالي يمتد التأثير للمجتمع.
إنّنا حينما نقوم بذلك، نجد من يقول مستغرباً: أنتم لا تحسنون الحديث إلا في الحلال والحرام، وبيان الأحكام الفقهية كالطهارة والصلاة، إن هذه اللغة ليست لغتكم. ولستم من فرسان هذا الميدان. بل فرسانه أولئك الذين يهتمون ويتفاعلون مع قضايا المرأة.
إن مثل هذا المفهوم ليس بالغريب أن يصدر من عامة المجتمع، الذي ترسخت في ذهنه تلك النظرة. والسبب عائد إلى إيهامهم بأنهم أنصار المرأة، والمناضلون لأجل حقها الذي حصروه في قيادتها للسيارة، مع فقدان دور الصحوة في معالجة قضايا المرأة.
وعندها فلابدّ أن ندرك أهمية دورنا للقيام بخطاب دعوي وجهود ومشاريع عمليّة كفيلة بمحو وإزالة هذه النظرة من ذهن المجتمع، وتبرز دور الصحوة في معالجة قضايا المرأة على كافة الأصعدة، وفي جميع المجالات. وتستهدف المحافظة على الشريحة الثانية الواسعة التي تعيش في الوسط.
كما أنه يجب علينا ننطلق من الاحتياجات أكثر من الأخطاء والانحرافات، فالمرأة بحاجة لتناول قضيتها بصورة واسعة ومتكاملة، باعتبارها مربية ذات دور مهم، فهي تحتاج إلى تربية وبناء، حتى تعي الكثير عن هذا الدور، وتتعرف على القيام به.
والأمر الآخر مع تلك التوعية؛ الاعتناء بتربية وإعداد الداعيات.
فأي إمرأة تمارس الدعوة بحاجة إلى تربية وإعداد، بغض النظر عن الإطار الذي تنطلق منه.
إننا مطالبون بتقديم جهد تربوي، يعتني بالفتاة على أسس تربوية سليمة، فيبنيها بناءا صحيحا، حتى تكون مؤهلة للقيام بدورها في التربية والإصلاح.
فلابد لتحقيق الوعي وتربية الداعيات هو مراجعة خطابنا الدعوي وبرامجنا التربوية، بحيث ترموا لأهدافها.
فما زال المجتمع ينفتح على عوامل ومؤثرات كثيرة، فنحن مطالبون بالتعامل مع هذه المستجدات التي فرضت نفسها على الساحة، بزيادة مساحة الإقناع، وإيجاد رؤية واضحة للتعامل معها بواقعية وموضوعية، فقد تصبح مرتعا خصبا لدعاة تحرير المرأة، ومنطلقا لنشر فكرهم المشبوه.
كما علينا أن نتجاوز لغة الإملاء وأن نقلل من أسلوب التوجيه المباشر، فإن المرأة بحاجة إلى خطاب تشعر عند سماعه أنّه يتناسب مع ثقافتها، ويحترم عقلها، وطريقة تفكيرها، بعيداً عن أساليب الإملاء والإلزام.
إن الخطاب الدعوي السائد المتعلق بالمرأة يتسم بلغة وأسلوب يزيد من مساحة التركيز على العاطفة، مع قلة في الخطاب المنطقي والموضوعي المقنع.
والشريط الذي ينتشر اليومَ ويلقى رواجاً واسعاً، وإقبالا من المستمعين، هو الذي يخاطب العواطف ويلامسها، معتمداً على ملكات الصوت، كالنبرة وفنون الإلقاء ونحو ذلك، ويدعم أحياناً بقصة مؤثرة، قد تكون شاذة وغريبة. فهناك فرق بين قناعات الخطاب المنطقي الموضوعي الراسخة، وبين قناعات الخطاب العاطفي سريعة التلاشي والاضمحلال تزول بزوال المؤثر.
وفرق أيضا بين أن إبراز صورة مثالية، نطالب الناس أن يتطلعوا للإقتداء والتشبه بها، وبين أن نطالب المجتمع كله بالوصول إليها، ونجعلها محكا ومقياسا نحاكم به الناس. إن الصورة المثالية التي نرسمها، صورةٌ قد لا يطيقها كثيرٌ من الناس، مع أنّنا قد نعرف أنّهم في قرارة أنفسهم قد يتطلعون إليها. لكنّ التمنّيَ شيءٌ والتطبيق العمليّ شيءٌ آخر.
وهذا الأمر يدعونا إلى ضرورة إيجاد صياغة متوازنة، من أجل تقديم طرح واقعي وموضوعي يلائم حاجات المرأة بعيدا عن الإجحاف والخلل.
إننا غالبا في حديثنا للمرأة نقتصر على القضايا الخاصة بها، فمثلاً لو دعونا ضيفا ليتحدث أمام مجمع نسائي، في الغالب سيتحدث عن الحجاب، والسفور، وطاعة الزوج…وإلى آخر ذلك مما يخص المرأة، فيندر أن يأتي محاضر يتحدث عن الخشوع في الصلاة، أو عن السلوك والأخلاق كالإخلاص والتقوى وغيرها من الجوانب، التي لا تخص المرأة وإن كانت تعنيها بدرجة أساسية.
وكثيرا ما نبالغ، ونجعل الصغيرة كبيرة، ونجعل الذريعة حراما لذاتها. فلنقل عن المنكر انه منكر، ولنقل عن الذريعة أنها ذريعة، ولكن ينبغي ألا نبالغ في تصوير حجم المشكلة ومدى انتشارها، ولا في الحكم الشرعي المتعلق بها.
ودائما تأسرونا المظاهر ونخدع بها ونبني عليها أحكامنا واتهاماتنا، إن تلك المرأة التي تتشبه وتغير من خلق الله وترتكب بعض المعاصي الظاهرة والتي قد تنبذ وتحتقر من أخواتها الصالحات، ربما تكون محافظة على صلاتها وصيامها محصنة لفرجها مطيعة لزوجها يقال لها يوم القيامة: "ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت". وتلك الصالحة ربما تكون مقصرة في حق زوجها وأبنائها !!؟
ونشير لطابع جديد في هذه المرحلة وبالذات أنه لا مجال لإثارة مشكلات ومعارك على الساحة الإسلامية، لكن بقدر ما يتعرض المرجفون أو المخدوعون لتعمية مسيرة الصحوة الإسلامية، نوقفهم، ولا نوافقهم.
فالذي نريده هو أن هذه المرحلة تقتضي أن ندرأ عن هذه الصحوة الطيبة المباركة كل ما يعكر عليها مباركتها، ولذلك دائماً نركز أن يتحلين الداعيات بالحكمة، ويتحرين مناطات الأحكام، ومقاصد الشريعة، والموازنة بين الواجبات العامة والخاصة.
اعلم أن الموضوع أكبر حجما مني، والله الموفق
اللهم اجعل علمنا صالحا ولوجهك خالصا، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
* مفهوم المراهقة:
ترجع كلمة "المراهقة" إلى الفعل العربي "راهق" الذي يعني الاقتراب من الشيء، فراهق الغلام فهو مراهق، أي: قارب الاحتلام، ورهقت الشيء رهقاً، أي: قربت منه. والمعنى هنا يشير إلى الاقتراب من النضج والرشد.
أما المراهقة في علم النفس فتعني: "الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي"، ولكنه ليس النضج نفسه؛ لأن الفرد في هذه المرحلة يبدأ بالنضج العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي، ولكنه لا يصل إلى اكتمال النضج إلا بعد سنوات عديدة قد تصل إلى 10 سنوات.
وهناك فرق بين المراهقة والبلوغ، فالبلوغ يعني "بلوغ المراهق القدرة على الإنسال، أي: اكتمال الوظائف الجنسية عنده، وذلك بنمو الغدد الجنسية، وقدرتها على أداء وظيفتها"، أما المراهقة فتشير إلى "التدرج نحو النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي". وعلى ذلك فالبلوغ ما هو إلا جانب واحد من جوانب المراهقة، كما أنه من الناحية الزمنية يسبقها، فهو أول دلائل دخول الطفل مرحلة المراهقة.
ويشير ذلك إلى حقيقة مهمة، وهي أن النمو لا ينتقل من مرحلة إلى أخرى فجأة، ولكنه تدريجي ومستمر ومتصل، فالمراهق لا يترك عالم الطفولة ويصبح مراهقاً بين عشية وضحاها، ولكنه ينتقل انتقالاً تدريجياً، ويتخذ هذا الانتقال شكل نمو وتغير في جسمه وعقله ووجدانه.
وجدير بالذكر أن وصول الفرد إلى النضج الجنسي لا يعني بالضرورة أنه قد وصل إلى النضج العقلي، وإنما عليه أن يتعلم الكثير والكثير ليصبح راشداً ناضجاً.
و للمراهقة والمراهق نموه المتفجر في عقله وفكره وجسمه وإدراكه وانفعالاته، مما يمكن أن نلخصه بأنه نوع من النمو البركاني، حيث ينمو الجسم من الداخل فسيولوجياً وهرمونياً وكيماوياً وذهنياً وانفعالياً، ومن الخارج والداخل معاً عضوياً.
* مراحل المراهقة:
والمدة الزمنية التي تسمى "مراهقة" تختلف من مجتمع إلى آخر، ففي بعض المجتمعات تكون قصيرة، وفي بعضها الآخر تكون طويلة، ولذلك فقد قسمها العلماء إلى ثلاث مراحل، هي:
1- مرحلة المراهقة الأولى (11-14 عاما)، وتتميز بتغيرات بيولوجية سريعة.
2- مرحلة المراهقة الوسطي (14-18 عاما)، وهي مرحلة اكتمال التغيرات البيولوجية.
3- مرحلة المراهقة المتأخرة (18-21)، حيث يصبح الشاب أو الفتاة إنساناً راشداً بالمظهر والتصرفات.
ويتضح من هذا التقسيم أن مرحلة المراهقة تمتد لتشمل أكثر من عشرة أعوام من عمر الفرد
* علامات بداية مرحلة المراهقة وأبرز خصائصها وصورها الجسدية والنفسية:
بوجه عام تطرأ ثلاث علامات أو تحولات بيولوجية على المراهق، إشارة لبداية هذه المرحلة عنده، وهي:
1 – النمو الجسدي: حيث تظهر قفزة سريعة في النمو، طولاً ووزناً، تختلف بين الذكور والإناث، فتبدو الفتاة أطول وأثقل من الشاب خلال مرحلة المراهقة الأولى، وعند الذكور يتسع الكتفان بالنسبة إلى الوركين، وعند الإناث يتسع الوركان بالنسبة للكتفين والخصر، وعند الذكور تكون الساقان طويلتين بالنسبة لبقية الجسد، وتنمو العضلات.
2- النضوج الجنسي: يتحدد النضوج الجنسي عند الإناث بظهور الدورة الشهرية، ولكنه لا يعني بالضرورة ظهور الخصائص الجنسية الثانوية (مثل: نمو الثديين وظهور الشعر تحت الإبطين وعلى الأعضاء التناسلية)، أما عند الذكور، فالعلامة الأولى للنضوج الجنسي هي زيادة حجم الخصيتين، وظهور الشعر حول الأعضاء التناسلية لاحقاً، مع زيادة في حجم العضو التناسلي، وفي حين تظهر الدورة الشهرية عند الإناث في حدود العام الثالث عشر، يحصل القذف المنوي الأول عند الذكور في العام الخامس عشر تقريباً.
3- التغير النفسي: إن للتحولات الهرمونية والتغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة تأثيراً قوياً على الصورة الذاتية والمزاج والعلاقات الاجتماعية، فظهور الدورة الشهرية عند الإناث، يمكن أن يكون لها ردة فعل معقدة، تكون عبارة عن مزيج من الشعور بالمفاجأة والخوف والانزعاج، بل والابتهاج أحياناً، وذات الأمر قد يحدث عند الذكور عند حدوث القذف المنوي الأول، أي: مزيج من المشاعر السلبية والإيجايبة. ولكن المهم هنا، أن أكثرية الذكور يكون لديهم علم بالأمر قبل حدوثه، في حين أن معظم الإناث يتكلن على أمهاتهن للحصول على المعلومات أو يبحثن عنها في المصادر والمراجع المتوافرة.
* مشاكل المراهقة:
يقول الدكتور عبد الرحمن العيسوي: "إن المراهقة تختلف من فرد إلى آخر، ومن بيئة جغرافية إلى أخرى، ومن سلالة إلى أخرى، كذلك تختلف باختلاف الأنماط الحضارية التي يتربى في وسطها المراهق، فهي في المجتمع البدائي تختلف عنها في المجتمع المتحضر، وكذلك تختلف في مجتمع المدينة عنها في المجتمع الريفي، كما تختلف من المجتمع المتزمت الذي يفرض كثيراً من القيود والأغلال على نشاط المراهق، عنها في المجتمع الحر الذي يتيح للمراهق فرص العمل والنشاط، وفرص إشباع الحاجات والدوافع المختلفة.
كذلك فإن مرحلة المراهقة ليست مستقلة بذاتها استقلالاً تاماً، وإنما هي تتأثر بما مر به الطفل من خبرات في المرحلة السابقة، والنمو عملية مستمرة ومتصلة".
ولأن النمو الجنسي الذي يحدث في المراهقة ليس من شأنه أن يؤدي بالضرورة إلى حدوث أزمات للمراهقين، فقد دلت التجارب على أن النظم الاجتماعية الحديثة التي يعيش فيها المراهق هي المسؤولة عن حدوث أزمة المراهقة، فمشاكل المراهقة في المجتمعات الغربية أكثر بكثير من نظيرتها في المجتمعات العربية والإسلامية، وهناك أشكال مختلفة للمراهقة، منها:
1- مراهقة سوية خالية من المشكلات والصعوبات.
2- مراهقة انسحابية، حيث ينسحب المراهق من مجتمع الأسرة، ومن مجتمع الأقران، ويفضل الانعزال والانفراد بنفسه، حيث يتأمل ذاته ومشكلاته.
3- مراهقة عدوانية، حيث يتسم سلوك المراهق فيها بالعدوان على نفسه وعلى غيره من الناس والأشياء.
والصراع لدى المراهق ينشأ من التغيرات البيولوجية، الجسدية والنفسية التي تطرأ عليه في هذه المرحلة، فجسدياً يشعر بنمو سريع في أعضاء جسمه قد يسبب له قلقاً وإرباكاً، وينتج عنه إحساسه بالخمول والكسل والتراخي، كذلك تؤدي سرعة النمو إلى جعل المهارات الحركية عند المراهق غير دقيقة، وقد يعتري المراهق حالات من اليأس والحزن والألم التي لا يعرف لها سبباً، ونفسيا يبدأ بالتحرر من سلطة الوالدين ليشعر بالاستقلالية والاعتماد على النفس، وبناء المسؤولية الاجتماعية، وهو في الوقت نفسه لا يستطيع أن يبتعد عن الوالدين؛ لأنهم مصدر الأمن والطمأنينة ومنبع الجانب المادي لديه، وهذا التعارض بين الحاجة إلى الاستقلال والتحرر والحاجة إلى الاعتماد على الوالدين، وعدم فهم الأهل لطبيعة المرحلة وكيفية التعامل مع سلوكيات المراهق، وهذه التغيرات تجعل المراهق طريد مجتمع الكبار والصغار، إذا تصرف كطفل سخر منه الكبار، وإذا تصرف كرجل انتقده الرجال، مما يؤدي إلى خلخلة التوازن النفسي للمراهق، ويزيد من حدة المرحلة ومشاكلها.
وفي بحث ميداني ولقاءات متعددة مع بعض المراهقين وآبائهم، أجرته الباحثة عزة تهامي مهدي (الحاصلة على الماجستير في مجال الإرشاد النفسي) تبين أن أهم ما يعاني الآباء منه خلال هذه المرحلة مع أبنائهم:
* الخوف الزائد على الأبناء من أصدقاء السوء.
* عدم قدرتهم على التميز بين الخطأ والصواب باعتبارهم قليلو الخبرة في الحياة ومتهورون.
* أنهم متمردون ويرفضون أي نوع من الوصايا أو حتى النصح.
* أنهم يطالبون بمزيد من الحرية والاستقلال.
* أنهم يعيشون في عالمهم الخاص، ويحاولون الانفصال عن الآباء بشتى الطرق.
* أبرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المراهق:
1- الصراع الداخلي: حيث يعاني المراهق من جود عدة صراعات داخلية، ومنها: صراع بين الاستقلال عن الأسرة والاعتماد عليها، وصراع بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الرجولة والأنوثة، وصراع بين طموحات المراهق الزائدة وبين تقصيره الواضح في التزاماته، وصراع بين غرائزه الداخلية وبين التقاليد الاجتماعية، والصراع الديني بين ما تعلمه من شعائر ومبادئ ومسلمات وهو صغير وبين تفكيره الناقد الجديد وفلسفته الخاصة للحياة، وصراعه الثقافي بين جيله الذي يعيش فيه بما له من آراء وأفكار والجيل السابق.
2- الاغتراب والتمرد: فالمراهق يشكو من أن والديه لا يفهمانه، ولذلك يحاول الانسلاخ عن مواقف وثوابت ورغبات الوالدين كوسيلة لتأكيد وإثبات تفرده وتمايزه، وهذا يستلزم معارضة سلطة الأهل؛ لأنه يعد أي سلطة فوقية أو أي توجيه إنما هو استخفاف لا يطاق بقدراته العقلية التي أصبحت موازية جوهرياً لقدرات الراشد، واستهانة بالروح النقدية المتيقظة لديه، والتي تدفعه إلى تمحيص الأمور كافة، وفقا لمقاييس المنطق، وبالتالي تظهر لديه سلوكيات التمرد والمكابرة والعناد والتعصب والعدوانية.
3- الخجل والانطواء: فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعور المراهق بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه، فتزداد حدة الصراع لديه، ويلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي والانطواء والخجل.
4- السلوك المزعج: والذي يسببه رغبة المراهق في تحقيق مقاصده الخاصة دون اعتبار للمصلحة العامة، وبالتالي قد يصرخ، يشتم، يسرق، يركل الصغار ويتصارع مع الكبار، يتلف الممتلكات، يجادل في أمور تافهة، يتورط في المشاكل، يخرق حق الاستئذان، ولا يهتم بمشاعر غيره.
5- العصبية وحدة الطباع: فالمراهق يتصرف من خلال عصبيته وعناده، يريد أن يحقق مطالبه بالقوة والعنف الزائد، ويكون متوتراً بشكل يسبب إزعاجاً كبيراً للمحيطين به.
وتجدر الإشارة إلى أن كثيراًَ من الدراسات العلمية تشير إلى وجود علاقة قوية بين وظيفة الهرمونات الجنسية والتفاعل العاطفي عند المراهقين، بمعنى أن المستويات الهرمونية المرتفعة خلال هذه المرحلة تؤدي إلى تفاعلات مزاجية كبيرة على شكل غضب وإثارة وحدة طبع عند الذكور، وغضب واكتئاب عند الإناث.
ويوضح الدكتور أحمد المجدوب الخبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية مظاهر وخصائص مرحلة المراهقة، فيقول هي:" الغرق في الخيالات، وقراءة القصص الجنسية والروايات البوليسية وقصص العنف والإجرام، كما يميل إلى أحلام اليقظة، والحب من أول نظرة، كذلك يمتاز المراهق بحب المغامرات، وارتكاب الأخطار، والميل إلى التقليد، كما يكون عرضة للإصابة بأمراض النمو، مثل: فقر الدم، وتقوس الظهر، وقصر النظر".
وفي حديثه مع موقع المسلم، يذكر الدكتور المجدوب من مظاهر وسلوكيات الفتاة المراهقة: " الاندفاع، ومحاولة إثبات الذات، والخجل من التغيرات التي حدثت في شكلها، و جنوحها لتقليد أمها في سلوكياتها، وتذبذب وتردد عواطفها، فهي تغضب بسرعة وتصفو بسرعة، وتميل لتكوين صداقات مع الجنس الآخر، وشعورها بالقلق والرهبة عند حدوث أول دورة من دورات الطمث، فهي لا تستطيع أن تناقش ما تحس به من مشكلات مع أفراد الأسرة، كما أنها لا تفهم طبيعة هذه العملية".
ويشير الخبير الاجتماعي الدكتور المجدوب إلى أن هناك بعض المشاكل التي تظهر في مرحلة المراهقة، مثل: " الانحرافات الجنسية، والميل الجنسي لأفراد من نفس الجنس، والجنوح، وعدم التوافق مع البيئة، وكذا انحرافات الأحداث من اعتداء، وسرقة، وهروب"، موضحاً "أن هذه الانحرافات تحدث نتيجة حرمان المراهق في المنزل والمدرسة من العطف والحنان والرعاية والإشراف، وعدم إشباع رغباته، وأيضاً لضعف التوجيه الديني".
ويوضح المجدوب أن مرحلة المراهقة بخصائصها ومعطياتها هي أخطر منعطف يمر به الشباب، وأكبر منزلق يمكن أن تزل فيه قدمه؛ إذا عدم التوجيه والعناية، مشيراً إلى أن أبرز المخاطر التي يعيشها المراهقون في تلك المرحلة:" فقدان الهوية والانتماء، وافتقاد الهدف الذي يسعون إليه، وتناقض القيم التي يعيشونها، فضلاً عن مشكلة الفراغ ".
كما يوضح أن الدراسات التي أجريت في أمريكا على الشواذ جنسياً أظهرت أن دور الأب كان معدوماً في الأسرة، وأن الأم كانت تقوم بالدورين معاً، وأنهم عند بلوغهم كانوا يميلون إلى مخالطة النساء ( أمهاتهم – أخواتهم -….. ) أكثر من الرجال، و هو ما كان له أبلغ الأثر في شذوذه جنسياً ".
* طرق علاج المشاكل التي يمر بها المراهق:
قد اتفق خبراء الاجتماع وعلماء النفس والتربية على أهمية إشراك المراهق في المناقشات العلمية المنظمة التي تتناول علاج مشكلاته، وتعويده على طرح مشكلاته، ومناقشتها مع الكبار في ثقة وصراحة، وكذا إحاطته علماً بالأمور الجنسية عن طريق التدريس العلمي الموضوعي، حتى لا يقع فريسة للجهل والضياع أو الإغراء".
كما أوصوا بأهمية " تشجيع النشاط الترويحي الموجه والقيام بالرحلات والاشتراك في مناشط الساحات الشعبية والأندية، كما يجب توجيههم نحو العمل بمعسكرات الكشافة، والمشاركة في مشروعات الخدمة العامة والعمل الصيفي… إلخ".
كما أكدت الدراسات العلمية أن أكثر من 80% من مشكلات المراهقين في عالمنا العربي نتيجة مباشرة لمحاولة أولياء الأمور تسيير أولادهم بموجب آرائهم وعاداتهم وتقاليد مجتمعاتهم، ومن ثم يحجم الأبناء، عن الحوار مع أهلهم؛ لأنهم يعتقدون أن الآباء إما أنهم لا يهمهم أن يعرفوا مشكلاتهم، أو أنهم لا يستطيعون فهمها أو حلها.
وقد أجمعت الاتجاهات الحديثة في دراسة طب النفس أن الأذن المصغية في تلك السن هي الحل لمشكلاتها، كما أن إيجاد التوازن بين الاعتماد على النفس والخروج من زي النصح والتوجيه بالأمر، إلى زي الصداقة والتواصي وتبادل الخواطر، و بناء جسر من الصداقة لنقل الخبرات بلغة الصديق والأخ لا بلغة ولي الأمر، هو السبيل الأمثال لتكوين علاقة حميمة بين الآباء وأبنائهم في سن المراهقة".
وقد أثبتت دراسة قامت بها الـ (Gssw) المدرسة المتخصصة للدراسات الاجتماعية بالولايات المتحدة على حوالي 400 طفل، بداية من سن رياض الأطفال وحتى سن 24 على لقاءات مختلفة في سن 5، 9، 15، 18، 21، أن المراهقين في الأسرة المتماسكة ذات الروابط القوية التي يحظى أفرادها بالترابط واتخاذ القرارات المصيرية في مجالس عائلية محببة يشارك فيها الجميع، ويهتم جميع أفرادها بشؤون بعضهم البعض، هم الأقل ضغوطًا، والأكثر إيجابية في النظرة للحياة وشؤونها ومشاكلها، في حين كان الآخرون أكثر عرضة للاكتئاب والضغوط النفسية.
* حلول عملية:
ولمساعدة الأهل على حسن التعامل مع المراهق ومشاكله، نقدم فيما يلي نماذج لمشكلات يمكن أن تحدث مع حل عملي، سهل التطبيق، لكل منها.
المشكلة الأولى: وجود حالة من "الصدية" أو السباحة ضد تيار الأهل بين المراهق وأسرته، وشعور الأهل والمراهق بأن كل واحد منهما لا يفهم الآخر.
– الحل المقترح: تقول الأستاذة منى يونس (أخصائية علم النفس): إن السبب في حدوث هذه المشكلة يكمن في اختلاف مفاهيم الآباء عن مفاهيم الأبناء، واختلاف البيئة التي نشأ فيها الأهل وتكونت شخصيتهم خلالها وبيئة الأبناء، وهذا طبيعي لاختلاف الأجيال والأزمان، فالوالدان يحاولان تسيير أبنائهم بموجب آرائهم وعاداتهم وتقاليد مجتمعاتهم، وبالتالي يحجم الأبناء عن الحوار مع أهلهم؛ لأنهم يعتقدون أن الآباء إما أنهم لا يهمهم أن يعرفوا مشكلاتهم، أو أنهم لا يستطيعون فهمها، أو أنهم – حتى إن فهموها – ليسوا على استعداد لتعديل مواقفهم.
ومعالجة هذه المشكلة لا تكون إلا بإحلال الحوار الحقيقي بدل التنافر والصراع والاغتراب المتبادل، ولا بد من تفهم وجهة نظر الأبناء فعلاً لا شكلاً بحيث يشعر المراهق أنه مأخوذ على محمل الجد ومعترف به وبتفرده – حتى لو لم يكن الأهل موافقين على كل آرائه ومواقفه – وأن له حقاً مشروعاً في أن يصرح بهذه الآراء. الأهم من ذلك أن يجد المراهق لدى الأهل آذاناً صاغية وقلوباً متفتحة من الأعماق، لا مجرد مجاملة، كما ينبغي أن نفسح له المجال ليشق طريقه بنفسه حتى لو أخطأ، فالأخطاء طريق للتعلم،
وليختر الأهل الوقت المناسب لبدء الحوار مع المراهق، بحيث يكونا غير مشغولين، وأن يتحدثا جالسين،
جلسة صديقين متآلفين، يبتعدا فيها عن التكلف والتجمل، وليحذرا نبرة التوبيخ، والنهر، والتسفيه..
حاولا الابتعاد عن الأسئلة التي تكون إجاباتها "بنعم" أو "لا"، أو الأسئلة غير الواضحة وغير المباشرة، وافسحا له مجالاً للتعبير عن نفسه، ولا تستخدما ألفاظاً قد تكون جارحة دون قصد، مثل: "كان هذا خطأ" أو "ألم أنبهك لهذا الأمر من قبل؟".
المشكلة الثانية: شعور المراهق بالخجل والانطواء، الأمر الذي يعيقه عن تحقيق تفاعله الاجتماعي، وتظهر عليه هاتين الصفتين من خلال احمرار الوجه عند التحدث، والتلعثم في الكلام وعدم الطلاقة، وجفاف الحلق.
– الحل المقترح: إن أسباب الخجل والانطواء عند المراهق متعددة، وأهمها: عجزه عن مواجهة مشكلات المرحلة، وأسلوب التنشئة الاجتماعية الذي ينشأ عليه، فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعوره بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه، فيحدث صراع لديه، ويلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي، والانطواء والخجل عند التحدث مع الآخرين.
ولعلاج هذه المشكلة ينصح بـ: توجيه المراهق بصورة دائمة وغير مباشرة، وإعطاء مساحة كبيرة للنقاش والحوار معه، والتسامح معه في بعض المواقف الاجتماعية، وتشجيعه على التحدث والحوار بطلاقة مع الآخرين، وتعزيز ثقته بنفسه.
المشكلة الثالثة: عصبية المراهق واندفاعه، وحدة طباعه، وعناده، ورغبته في تحقيق مطالبه بالقوة والعنف الزائد، وتوتره الدائم بشكل يسبب إزعاجاً كبيراً للمحيطين به.
– الحل المقترح: يرى الدكتور عبد العزيز محمد الحر، أن لعصبية المراهق أسباباً كثيرة، منها: أسباب مرتبطة بالتكوين الموروث في الشخصية، وفي هذه الحالة يكون أحد الوالدين عصبياً فعلاً، ومنها: أسباب بيئية، مثل: نشأة المراهق في جو تربوي مشحون بالعصبية والسلوك المشاكس الغضوب.
كما أن الحديث مع المراهقين بفظاظة وعدوانية، والتصرف معهم بعنف، يؤدي بهم إلى أن يتصرفوا ويتكلموا بالطريقة نفسها، بل قد يتمادوا للأشد منها تأثيراً، فالمراهقون يتعلمون العصبية في معظم الحالات من الوالدين أو المحيطين بهم، كما أن تشدد الأهل معهم بشكل مفرط، ومطالبتهم بما يفوق طاقاتهم وقدراتهم من التصرفات والسلوكيات، يجعلهم عاجزين عن الاستجابة لتلك الطلبات، والنتيجة إحساس هؤلاء المراهقين بأن عدواناً يمارس عليهم، يؤدي إلى توترهم وعصبيتهم، ويدفعهم ذلك إلى عدوانية السلوك الذي يعبرون عنه في صورته الأولية بالعصبية، فالتشدد المفرط هذا يحولهم إلى عصبيين، ومتمردين.
وهناك أسباب أخرى لعصبية المراهقين كضيق المنزل، وعدم توافر أماكن للهو، وممارسة أنشطة ذهنية أو جسدية، وإهمال حاجتهم الحقيقية للاسترخاء والراحة لبعض الوقت.
ويرى الدكتور الحر أن علاج عصبية المراهق يكون من خلال الأمان، والحب، والعدل، والاستقلالية، والحزم، فلا بد للمراهق من الشعور بالأمان في المنزل.. الأمان من مخاوف التفكك الأسري، والأمان من الفشل في الدراسة، والأمر الآخر هو الحب فكلما زاد الحب للأبناء زادت فرصة التفاهم معهم، فيجب ألا نركز في حديثنا معهم على التهديد والعقاب، والعدل في التعامل مع الأبناء ضروري؛ لأن السلوك التفاضلي نحوهم يوجد أرضاً خصبة للعصبية، فالعصبية ردة فعل لأمر آخر وليست المشكلة نفسها، والاستقلالية مهمة، فلا بد من تخفيف السلطة الأبوية عن الأبناء وإعطائهم الثقة بأنفسهم بدرجة أكبر مع المراقبة والمتابعة عن بعد، فالاستقلالية شعور محبب لدى الأبناء خصوصاً في هذه السن، ولابد من الحزم مع المراهق، فيجب ألا يترك لفعل ما يريد بالطريقة التي يريدها وفي الوقت الذي يريده ومع من يريد، وإنما يجب أن يعي أن مثل ما له من حقوق، فإن عليه واجبات يجب أن يؤديها، وأن مثل ما له من حرية فللآخرين حريات يجب أن يحترمها.
المشكلة الرابعة: ممارسة المراهق للسلوك المزعج، كعدم مراعاة الآداب العامة، والاعتداء على الناس، وتخريب الممتلكات والبيئة والطبيعة، وقد يكون الإزعاج لفظياً أو عملياً.
– الحل المقترح: من أهم أسباب السلوك المزعج عند المراهق: رغبته في تحقيق مقاصده الخاصة دون اعتبار للمصلحة العامة، والأفكار الخاطئة التي تصل لذهنه من أن المراهق هو الشخص القوي الشجاع، وهو الذي يصرع الآخرين ويأخذ حقوقه بيده لا بالحسنى، وأيضاً الإحباط والحرمان والقهر الذي يعيشه داخل الأسرة، وتقليد الآخرين والاقتداء بسلوكهم الفوضوي، والتعثر الدراسي، ومصاحبة أقران السوء.
أما مظاهر السلوك المزعج، فهي: نشاط حركي زائد يغلب عليه الاضطراب والسلوكيات المرتجلة، واشتداد نزعة الاستقلال والتطلع إلى القيادة، وتعبير المراهق عن نفسه وأحاسيسه ورغباته بطرق غير لائقة (الصراخ، الشتم، السرقة، القسوة، الجدل العقيم، التورط في المشاكل، والضجر السريع، والتأفف من الاحتكاك بالناس، وتبرير التصرفات بأسباب واهية، والنفور من النصح، والتمادي في العناد).
أما مدخل العلاج فهو تبصير المراهق بعظمة المسؤوليات التي تقع على كاهله وكيفية الوفاء بالأمانات، وإشغاله بالخير والأعمال المثمرة البناءة، وتصويب المفاهيم الخاطئة في ذهنه، ونفي العلاقة المزعومة بين الاستقلالية والتعدي على الغير، وتشجيعه على مصاحبة الجيدين من الأصدقاء ممن لا يحبون أن يمدوا يد الإساءة للآخرين، وإرشاده لبعض الطرق لحل الأزمات ومواجهة عدوان الآخرين بحكمة، وتعزيز المبادرات الإيجابية إذا بادر إلى القيام بسلوك إيجابي يدل على احترامه للآخرين من خلال المدح والثناء، والابتعاد عن الألفاظ الاستفزازية والبرمجة السلبية وتجنب التوبيخ قدر المستطاع.
المشكلة الخامسة: تعرض المراهق إلى سلسلة من الصراعات النفسية والاجتماعية المتعلقة بصعوبة تحديد الهوية ومعرفة النفس يقوده نحو التمرد السلبي على الأسرة وقيم المجتمع، ويظهر ذلك في شعوره بضعف الانتماء الأسري، وعدم التقيد بتوجيهات الوالدين، والمعارضة والتصلب في المواقف، والتكبر، والغرور، وحب الظهور، وإلقاء اللوم على الآخرين، التلفظ بألفاظ نابية.
– الحل المقترح: إن غياب التوجيه السليم، والمتابعة اليقظة المتزنة، والقدوة الصحيحة يقود المراهق نحو التمرد، ومن أسباب التمرد أيضاً: عيش المراهق في حالة صراع بين الحنين إلى مرحلة الطفولة المليئة باللعب وبين التطلع إلى مرحلة الشباب التي تكثر فيها المسؤوليات، وكثرة القيود الاجتماعية التي تحد من حركته، وضعف الاهتمام الأسري بمواهبه وعدم توجيهها الوجهة الصحيحة، وتأنيب الوالدين له أمام إخوته أو أقربائه أو أصدقائه، ومتابعته للأفلام والبرامج التي تدعو إلى التمرد على القيم الدينية والاجتماعية والعنف.
ويرى كل من الدكتور بدر محمد ملك، والدكتورة لطيفة حسين الكندري أن علاج تمرد المراهق يكون بالوسائل التالية: السماح للمراهق بالتعبير عن أفكاره الشخصية، وتوجيهه نحو البرامج الفعالة لتكريس وممارسة مفهوم التسامح والتعايش في محيط الأندية الرياضية والثقافية، وتقوية الوازع الديني من خلال أداء الفرائض الدينية والتزام الصحبة الصالحة ومد جسور التواصل والتعاون مع أهل الخبرة والصلاح في المحيط الأسري وخارجه، ولا بد من تكثيف جرعات الثقافة الإسلامية، حيث إن الشريعة الإسلامية تنظم حياة المراهق لا كما يزعم أعداء الإسلام بأنه يكبت الرغبات ويحرم الشهوات، والاشتراك مع المراهق في عمل أنشطة يفضلها، وذلك لتقليص مساحات الاختلاف وتوسيع حقول التوافق وبناء جسور التفاهم، وتشجيع وضع أهداف عائلية مشتركة واتخاذ القرارات بصورة جماعية مقنعة، والسماح للمراهق باستضافة أصدقائه في البيت مع الحرص على التعرف إليهم والجلوس معهم لبعض الوقت، والحذر من البرمجة السلبية، وتجنب عبارات: أنت فاشل، عنيد، متمرد، اسكت يا سليط اللسان، أنت دائماً تجادل وتنتقد، أنت لا تفهم أبداً…إلخ؛ لأن هذه الكلمات والعبارات تستفز المراهق وتجلب المزيد من المشاكل والمتاعب ولا تحقق المراد من العلاج.
المراهقة: التعامل مع المرحلة وفق النظرية الإسلامية
تطرقنا معكم في الحلقة السابقة من هذه القضية لعدة جوانب، وهي:
مفهوم المراهقة
مراحل المراهقة
علامات بداية مرحلة المراهقة، وأبرز خصائصها وصورها الجسدية والنفسية
مشاكل المراهقة
أبرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المراهق
طرق علاج المشاكل التي يمر بها المراهق
ونستكمل معكم عرض باقي الجوانب في تلك القضية، وهي كالتالي:
* كيف عالج الإسلام مرحلة المراهقة؟
يقول الدكتور أحمد المجدوب (المستشار بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية بالقاهرة)، أن الرسول _صلى الله عليه وسلم_ قد سبق الجميع بقوله: "علموا أولادكم الصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع".
ويدلل المجدوب بالدراسة التي أجراها عالم أمريكي يدعى " ألفريد كنسي" بعنوان " السلوك الجنسي لدى الأمريكيين"، والتي طبقها على 12 ألف مواطن أمريكي من مختلف شرائح المجتمع، والتي أثبتت أن 22 % ممن سألهم عن أول تجربة لممارسة الجنس قالوا: إن أول تجربة جنسية لهم كانت في سن العاشرة، وأنها كانت في فراش النوم، وأنها كانت مع الأخ أو الأخت أو الأم !!
ويستطرد المجدوب قائلاً: " وانتهت الدراسة التي أجريت في مطلع الأربعينيات، إلى القول بأن الإرهاصات الجنسية تبدأ عند الولد والبنت في سن العاشرة"، ويعلق المجدوب على نتائج الدراسة قائلا: " هذا ما أثبته نبينا محمد _صلى الله عليه وسلم_ قبل ألفريد كنسي بـ 14 قرناً من الزمان ! ولكننا لا نعي تعاليم ديننا ".
ويقول المجدوب: " لقد اتضح لي من خلال دراسة ميدانية شاملة قمت بها على عينة من 200 حالة حول (زنا المحارم) الذي أصبح منتشراً للأسف، أن معظم حالات زنا المحارم كانت بسبب النوم المشترك في نفس الفراش مع الأخت أو الأم أو…، وهو ما حذرنا منه الرسول _صلى الله عليه وسلم_ بقوله: " وفرقوا بينهم في المضاجع".
واستطرد المجدوب يقول: " البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تقول: إن هناك 20 % من الأسر المصرية تقيم في غرفة واحدة، وأن كل 7 أفراد منهم ينامون متجاورين! ".
ويشير المجدوب إلى أن دراسته عن زنا المحارم انتهت إلى نتيجة مؤداها أن أحد أهم الأسباب لدى مرتكبي جرائم زنا المحارم هو الانخفاض الشديد في مستوى التدين، والذي لم يزد على أفضل الأحوال عن 10 %، هذا طبعاً عدا الأسباب الأخرى، مثل: انتشار الخمر بين الطبقات الدنيا والوسطى، و اهتزاز قيمة الأسرة، و الجهل، والفقر، و….
ويرجع المجدوب هذه الظاهرة إلى "الزخم الجنسي وعوامل التحريض والإثارة في الصحف والمجلات والبرامج والمسلسلات والأفلام التي يبثها التلفاز والسينما والدش فضلاً عن أشرطة الفيديو"، منبهاً إلى خطورة افتقاد القدوة وإلى أهمية " التربية الدينية في تكوين ضمير الإنسان".
ويضيف المجدوب أنه " وفقاً لآخر بيان صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر يؤكد أن هناك 9 مليون شاب وفتاة من سن 20 سنة إلى 35 سنة لا يستطيعون الزواج، كما أن هناك 9 مليون آخرين ممن تعدو سن 35 سنة قد فاتهم قطار الزواج وأصبحوا عوانس !!!
* النظرية الإسلامية في التربية:
وتقوم النظرية الإسلامية في التربية على أسس أربعة،هي: ( تربية الجسم، وتربية الروح، وتربية النفس، وتربية العقل)، وهذه الأسس الأربعة تنطلق من قيم الإسلام، وتصدر عن القرآن والسنة ونهج الصحابة والسلف في المحافظة على الفطرة التي فطر الله الناس عليها بلا تبديل ولا تحريف، فمع التربية الجسمية تبدأ التربية الروحية الإيمانية منذ نعومة الأظفار.
وقد اهتم الإسلام بالصحة النفسية والروحية والذهنية، واعتبر أن من أهم مقوماتها التعاون والتراحم والتكافل وغيرها من الأمور التي تجعل المجتمع الإسلامي مجتمعاً قوياً في مجموعه وأفراده، وفي قصص القرآن الكريم ما يوجه إلى مراهقة منضبطة تمام الانضباط مع وحي الله _عز وجل_، وقد سبق الرسول _صلى الله عليه وسلم_ الجميع بقوله:"لاعبوهم سبعًا وأدبوهم سبعًا وصادقوهم سبعًا، ثم اتركوا لهم الحبل على الغارب".
و قد قدم الإسلام عدداً من المعالم التي تهدي إلى الانضباط في مرحلة المراهقة، مثل:" الطاعة: بمعنى طاعة الله وطاعة رسوله _صلى الله عليه وسلم_ وطاعة الوالدين ومن في حكمهما، وقد أكد القرآن الكريم هذه المعاني في وصية لقمان الحكيم لابنه وهو يعظه قال: "يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ" (لقمان: من الآية13).
أيضاً هناك:" الاقتداء بالصالحين، وعلى رأس من يقتدي بهم رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ فالإقتداء به واتباع سنته من أصول ديننا الحنيف، قال الله _عز وجل_: " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً " [الأحزاب:21].
كما اعتبر الإسلام أن أحد أهم المعالم التي تهدى إلى الانضباط في مرحلة المراهقة:" التعاون والتراحم والتكافل؛ لأنه يجعل الفرد في خدمة المجتمع، ويجعل المجتمع في خدمة الفرد، و الدليل على ذلك ما رواه أحمد في مسنده عن النعمان بن بشير _رضي الله عنه_ عن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال:" مثل المؤمن كمثل الجسد إذا اشتكى الرجل رأسه تداعى له سائر جسده".
ولم ينس الإسلام دور الأب في حياة ابنه، وكذلك تأثير البيئة التي ينشأ فيها الفتى في تربيته ونشأته، فقد روي في الصحيحين عن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_، أنه قال: " كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهوّدانه أو ينصرانه أو يمجّسانه".
ويشير الدكتور محمد سمير عبد الفتاح (أستاذ علم النفس، مدير مركز البحوث النفسية بجامعة المنيا)، إلى أن: " المراهق يحتاج إلى من يتفهم حالته النفسية ويراعي احتياجاته الجسدية، ولذا فهو بحاجة إلى صديق ناضج يجيب عن تساؤلاته بتفهم وعطف وصراحة، صديق يستمع إليه حتى النهاية دون مقاطعة أو سخرية أو شك، كما يحتاج إلى الأم الصديقة والأب المتفهم".
وفي حديثه لموقع المسلم ، يدعو (الخبير النفسي) الدكتور سمير عبد الفتاح أولياء الأمور إلى " التوقف الفوري عن محاولات برمجة حياة المراهق، ويقدم بدلاً منها الحوار، و التحلي بالصبر، واحترم استقلاليته وتفكيره، والتعامل معه كشخص كبير، وغمره بالحنان وشمله بمزيد من الاهتمام".
وينصح الدكتور عبد الفتاح الأمهات بضرورة " إشراك الأب في تحمل عبء تربية أولاده في هذه المرحلة الخطيرة من حياتهم"، ويقول للأم: " شجعي ابنك وبثي التفاؤل في نفسه، وجملي أسلوبك معه، واحرصي على انتقاء الكلمات كما تنتقي أطايب الثمر".
ويوجه عبد الفتاح النصح للأب قائلاً: " أعطه قدراً من الحرية بإشرافك ورضاك، لكن من المهم أن تتفق معه على احترام الوقت وتحديده، وكافئه إن أحسن كما تعاقبه إن أساء، حاول تفهم مشاكله والبحث معه عن حل، اهتم بتوجيهه إلى الصحبة الصالحة، كن له قدوة حسنة ومثلاً أعلى، احترم أسراره وخصوصياته، ولا تسخر منه أبدًا".
ويضيف عبد الفتاح موجها كلامه للأب:" صاحبه وتعامل معه كأنه شاب، اصطحبه إلى المسجد لأداء الصلاة وخاصة الجمعة والعيدين، أَجِب عن كل أسئلته مهما كانت بكل صراحة ووضوح ودون حرج، وخصص له وقتاً منتظماً للجلوس معه، وأشركه في النشاطات الاجتماعية العائلية كزيارة المرضى وصلة الأرحام، نمِّ لديه الوازع الديني وأشعره بأهمية حسن الخلق ".
كما ينصح الدكتور عبد الفتاح الأمهات بمراعاة عدد من الملاحظات المهمة في التعامل مع بناتهن في مرحلة المراهقة فيؤكد بداية أن على الأمهات أن يتعلمن فن معاملة المراهقات، ويقول للأم:" أعلميها أنها تنتقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة جديدة تسمَّى مرحلة التكليف، وأنها كبرت وأصبحت مسؤولة عن تصرفاتها، قولي لها: إنها مثلما زادت مسؤولياتها فقد زادت حقوقها، وإنها أصبحت عضوًا كاملاً في الأسرة تشارك في القرارات، ويؤخذ رأيها فيما يخصها، وتوكل له مهام تؤديها للثقة فيها وفي قدراتها، علميها الأمور الشرعية كالاغتسال، وكيفية التطهر، سواء من الدورة الشهرية أو من الإفرازات".
ويضيف عبد الفتاح: " ابتعدي عن مواجهتها بأخطائها، أقيمي علاقات وطيدة وحميمة معها، دعمي كل تصرف إيجابي وسلوك حسن صادر عنها، أسري لها بملاحظات ولا تنصحيها على الملأ فإن (لكل فعل ردة فعل مساوٍ له في القوة ومضاد له في الاتجاه)، اقصري استخدام سلطتك في المنع على الأخطاء التي لا يمكن التجاوز عنها، واستعيني بالله وادعي لها كثيراً، ولا تدعي عليها مطلقاً، و تذكري أن الزمن جزء من العلاج".
ويضيف الدكتور سمير عبد الفتاح (مدير مركز البحوث النفسية) قائلاً:" افتحي قناة للاتصال معها، اجلسي وتحاوري معها لتفهمي كيف تفكر، وما ذا تحب من الأمور وماذا تكره؟ واحذري أن تعامليها كأنها ند لك ولا تقرني نفسك بها، وعندما تجادلك أنصتي لملاحظاتها وردي عليها بمنطق وبرهان، إذا انتقدت فانتقدي تصرفاتها ولا تنتقديها هي كشخص، وختاماً استعيني بالله ليحفظها لك ويهديها".
* فهم المرحلة.. تجاوز ناجح لها:
إن المشاكل السابقة الذكر، سببها الرئيس هو عدم فهم طبيعة واحتياجات هذه المرحلة من جهة الوالدين، وأيضاً عدم تهيئة الطفل أو الطفلة لهذه المرحلة قبل وصولها.
ولمساعدة الوالدين على فهم مرحلة المراهقة، فقد حدد بعض العلماء واجبات النمو التي ينبغي أن تحدث في هذه المرحلة للانتقال إلى المرحلة التالية، ومن هذه الواجبات ما يلي:
1- إقامة نوع جديد من العلاقات الناضجة مع زملاء العمر.
2- اكتساب الدور المذكر أو المؤنث المقبول دينياً واجتماعياً لكل جنس من الجنسين.
3- قبول الفرد لجسمه أو جسده، واستخدام الجسم استخداماً صالحاً.
4- اكتساب الاستقلال الانفعالي عن الوالدين وغيرهم من الكبار.
5- اختيار مهنة والإعداد اللازم لها.
6- الاستعداد للزواج وحياة الأسرة.
7- تنمية المهارات العقلية والمفاهيم الضرورية للكفاءة في الحياة الاجتماعية.
8- اكتساب مجموعة من القيم الدينية والأخلاقية التي تهديه في سلوكه.
ويرى المراهق أنه بحاجة إلى خمسة عناصر في هذه المرحلة، وهي: الحاجة إلى الحب والأمان، والحاجة إلى الاحترام، والحاجة لإثبات الذات، والحاجة للمكانة الاجتماعية، والحاجة للتوجيه الإيجابي.
* تهيئة المراهق:
ولتحقيق واجبات النمو التي حددها العلماء، وحاجات المراهق في هذه المرحلة، على الأهل تهيئة ابنهم المراهق لدخول هذه المرحلة، وتجاوزها دون مشاكل، ويمكن أن يتم ذلك بخطوات كثيرة، منها:
1- إعلام المراهق أنه ينتقل من مرحلة إلى أخرى، فهو يخرج من مرحلة الطفولة إلى مرحلة جديدة، تعني أنه كبر وأصبح مسؤولاً عن تصرفاته، وأنها تسمى مرحلة التكليف؛ لأن الإنسان يصبح محاسباً من قبل الله _تعالى_؛ لأنه وصل إلى النضج العقلي والنفسي الذي يجعله قادراً على تحمل نتيجة أفعاله واختياراته.
وأنه مثلما زادت مسؤولياته فقد زادت حقوقه، وأصبح عضواً كاملاً في الأسرة يشارك في القرارات، ويؤخذ رأيه، وتوكل له مهام يؤديها للثقة فيه وفي قدراته.
2- أن هناك تغيرات جسدية، وعاطفية، وعقلية، واجتماعية تحدث في نفسيته وفي بنائه، وأن ذلك نتيجة لثورة تحدث داخله استعداداً أو إعدادا لهذا التغير في مهمته الحياتية، فهو لم يعد طفلاً يلعب ويلهو، بل أصبح له دور في الحياة، لذا فإن إحساسه العاطفي نحو الجنس الآخر أو شعوره بالرغبة يجب أن يوظف لأداء هذا الدور، فالمشاعر العاطفية والجنسية ليست شيئاً وضيعاً أو مستقذراً؛ لأن له دوراً هاماً في إعمار الأرض وتحقيق مراد الله في خلافة الإنسان. ولذا فهي مشاعر سامية إذا أحسن توظيفها في هذا الاتجاه، لذا يجب أن يعظم الإنسان منها ويوجهها الاتجاه الصحيح لسمو الغاية التي وضعها الله في الإنسان من أجلها، لذا فنحن عندما نقول: إن هذه العواطف والمشاعر لها طريقها الشرعي من خلال الزواج، فنحن نحدد الجهة الصحيحة لتفريغها وتوجيهها.
3- أن يعلم المراهق الأحكام الشرعية الخاصة بالصيام والصلاة والطهارة والاغتسال، ويكون ذلك مدخلاً لإعطائه الفرصة للتساؤل حول أي شيء يدور حول هذه المسألة، حتى لا يضطر لأن يستقي معلوماته من جهات خارجية يمكن أن تضره أو ترشده إلى خطأ أو حرام.
4- التفهم الكامل لما يعاني منه المراهق من قلق وعصبية وتمرد، وامتصاص غضبه؛ لأن هذه المرحلة هي مرحلة الإحساس المرهف، مما يجعل المراهق شخصاً سهل الاستثارة والغضب، ولذلك على الأهل بث الأمان والاطمئنان في نفس ابنهم، وقد يكون من المفيد القول مثلاً: "أنا أعرف أن إخوتك يسببون بعض المضايقات، وأنا نفسي أحس بالإزعاج، لكن على ما يبدو أن هناك أمراً آخر يكدرك ويغضبك، فهل ترغب بالحديث عنه؟" لأن ذلك يشجع المراهق على الحديث عما يدور في نفسه.
5- إشاعة روح الشورى في الأسرة؛ لأن تطبيقها يجعل المراهق يدرك أن هناك رأياً ورأياً آخر معتبراً لا بد أن يحترم، ويعلمه ذلك أيضاً كيفية عرض رأيه بصورة عقلانية منطقية، ويجعله يدرك أن هناك أموراً إستراتيجية لا يمكن المساس بها، منها على سبيل المثال: الدين، والتماسك الأسري، والأخلاق والقيم.
* التعامل مع المراهق علم وفن:
ومن جهتها تقدم (الخبيرة الاجتماعية) الدكتورة مُنى يونس، الحاصلة على جائزة الدكتور شوقي الفنجري للدعوة والفقه الإسلامي عام 1995م، وصفة علاجية وتوجيهات عملية لأولياء الأمور في فنون التعامل مع أبنائهم وبناتهم المراهقين، فتقول: " إياكم أن تنتقدوهم أمام الآخرين، وأنصتوا لهم باهتمام شديد عندما يحدثوكم، ولا تقاطعوهم، ولا تسفهوا آراءهم".
وفي حديثها لموقع المسلم ، تدعو الخبيرة الاجتماعية الدكتورة منى يونس أولياء الأمور لتجنب مخاطبة أبنائهم وبناتهم المراهقين بعدد من العبارات المحبطة بل والمحطمة، مثل: ( أنا أعرف ما ينفعك، لا داعي لأن تكملي حديثك.. أستطيع توقع ما حدث، فلتنصتي إليّ الآن دون أن تقاطعيني، اسمعي كلامي ولا تناقشيني، يا للغباء.. أخطأت مرة أخرى!، يا كسولة، يا أنانية، إنك طفلة لا تعرفين مصلحتك).
وتقول الخبيرة الاجتماعية: " لقد أثبتت الدراسات أن عبارات المديح لها أثر إيجابي في تحسين مستوى التحصيل الدراسي لدى أطفال كانوا يعانون من صعوبات التعلم ونقص التركيز".
و تضرب الدكتورة منى مثالاً ببعض عبارات المديح المحببة إلى قلوب الأبناء والبنات من المراهقين، مثل: ( بارك الله فيك، ما شاء الله، رائع، يا لك من فتاة، أحسنت، لقد تحسنت كثيراً، ما فعلته هو الصواب، هذه هي الطريقة المثلى، أفكارك رائعة، إنجاز رائع، يعجبني اختيارك لملابسك، استمر، إلى الأمام، أنا فخور بك، يا سلام، عمل ممتاز، لقد أحسست برغبتك الصادقة في تحمل المسؤولية، أنت محل ثقتي، أنت ماهر في هذا العمل،… ).
احرصوا على استعمال أساليب التشجيع والثناء الجسدية، مثل ( الابتسامة، الاحتضان، مسك الأيدي، اربت على كتفه، المسح على الرأس،…. ).
وتختتم الخبيرة الاجتماعية الدكتورة مُنى يونس، حديثها بتوصية أولياء الأمور بمراعاة عدد من القواعد والتوجيهات العامة في التعامل مع الأولاد في مرحلة المراهقة، فتقول لولي الأمر:-
• اهتم بإعداده لمرحلة البلوغ، وضح له أنها من أجمل أوقات حياته.
• اشرح له بعض الأحكام الشرعية الخاصة بالصيام والصلاة والطهارة بشكل بسيط.
• أظهر الاهتمام والتقدير لما يقوله عند تحدثه إليك.
• اهتم بمظهره، واترك له حرية الاختيار.
• استضف أصدقاءه وتعرف عليهم عن قرب، وأبد احتراماً شديداً لهم.
• امدح أصدقاءه ذوي الصفات الحسنة مع مراعاة عدم ذم الآخرين.
• شجِّعه على تكوين أصدقاء جيدين، ولا تشعره بمراقبتك أو تفرض عليه أحدًا لا يريده.
• احرص على لم شمل الأسرة باصطحابهم إلى الحدائق أو الملاهي أو الأماكن الممتعة.
• احرص على تناول وجبات الطعام معهم.
• أظهر فخرك به أمام أعمامه وأخواله وأصدقائه؛ فهذا سيشعرهم بالخجل من أخطائهم.
• اصطحبه في تجمعات الرجال وجلساتهم الخاصة بحل مشاكل الناس، ليعيش أجواء الرجولة ومسؤولياتها؛ فتسمو نفسه، وتطمح إلى تحمل المسؤوليات التي تجعله جديرًا بالانتماء إلى ذلك العالم.
• شجِّعه على ممارسة رياضة يحبها، ولا تفرض عليه نوعًا معينًا من الرياضة.
• اقترح عليه عدَّة هوايات، وشجِّعه على القراءة لتساعده في تحسين سلوكه.
• كافئه على أعماله الحسنة.
• تجاهل تصرفاته التي لا تعجبك.
• تحاور معه كأب حنون وحادثه كصديق مقرب.
• احرص على أن تكون النموذج الناجح للتعامل مع أمه.
• قم بزيارته بنفسك في المدرسة، وقابل معلميه وأبرِز ما يقوله المعلمون عن إيجابياته.
• اختيار الوقت المناسب لبدء الحوار مع الشاب.
• محاولة الوصول إلى قلب المراهق قبل عقله.
• الابتعاد عن الأسئلة التي إجاباتها نعم أولا، أو الأسئلة غير الواضحة وغير المباشرة.
• العيش قليلاً داخل عالمهم لنفهمهم ونستوعب مشاكلهم ومعاناتهم ورغباتهم.
ختاماً…
يجب على الأهل استثمار هذه المرحلة إيجابياً، وذلك بتوظيف وتوجيه طاقات المراهق لصالحه شخصياً، ولصالح أهله، وبلده، والمجتمع ككل. وهذا لن يتأتى دون منح المراهق الدعم العاطفي، والحرية ضمن ضوابط الدين والمجتمع، والثقة، وتنمية تفكيره الإبداعي، وتشجيعه على القراءة والإطلاع، وممارسة الرياضة والهوايات المفيدة، وتدريبه على مواجهة التحديات وتحمل المسؤوليات، واستثمار وقت فراغه بما يعود عليه بالنفع.
ولعل قدوتنا في ذلك هم الصحابة _رضوان الله عليهم_، فمن يطلع على سيرهم يشعر بعظمة أخلاقهم، وهيبة مواقفهم، وحسن صنيعهم، حتى في هذه المرحلة التي تعد من أصعب المراحل التي يمر بها الإنسان أخلاقياً وعضوياً وتربوياً أيضاً.
فبحكم صحبتهم لرسول الله _صلى الله عليه وسلم_ خير قائد وخير قدوة وخير مرب، واحتكامهم إلى المنهج الإسلامي القويم الذي يوجه الإنسان للصواب دوماً، ويعني بجميع الأمور التي تخصه وتوجه غرائزه توجيهاً سليماً.. تخرج منهم خير الخلق بعد الرسل _صلوات الله وسلامه عليهم_، فكان منهم من حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب في أولى سنوات العمر، وكان منهم الذين نبغوا في علوم القرآن والسنة والفقه والكثير من العلوم الإنسانية الأخرى، وكان منهم الدعاة الذين فتحوا القلوب وأسروا العقول كسيدنا مصعب بن عمير الذي انتدبه رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ داعية إلى المدينة ولم يبلغ الثامنة عشرة من عمره، وكان منهم الفتيان الذين قادوا الجيوش وخاضوا المعارك وهم بين يدي سن الحلم، كسيدنا أسامة بن زيد _رضي الله عنهم جميعاً_ وما ذاك إلا لترعرعهم تحت ظل الإسلام وتخرجهم من المدرسة المحمدية الجليلة.
والحمد لله رب العالمين…
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
المرحلة الثانية البرايم الأول ¶¶أضخم مسابقة في تآريخ منتدى أزيــــآآءء¶¶ azyya GOT TALENT
انتهت المرحلة الأول بأسماء المترشحات كلآ من :
•● رِقـةْ آήـثـے ●•
تآيههـ دلوني
جواهر جوجو
إحساسي ليك ..&
روز لايف المزيونة
الآلماسه
ياسمين بري
أحلآمي الوردية
الف مبروك لجميع المترشحات
نتمنى لهم التوفيق في هذه المرحلة
في هذه المرحلة من كل برايم ستغادرنا احد المتسابقات
الى ان يبقى 4 مشتركات للحلقة النهائية
مشتركات اليوم اللتي سيعرضن مشاركتهن
ياسمين بري
أحلآمي الوردية
جواهر جوجو
إحساسي ليك ..&
وستقدم لنا المشتركات افضل مالديهم لتخطي البرايم الأول
والأن نبدأ كالعاده بأسئلة
هل اشتراكك في هذه المسابقة شجعك على تطوير موهبتك؟؟
هل تتقبلي النقد على موهبتك وتعملي به ؟؟
هل تحاولي تطوير موهبتك ام انا الأهم هو ان تمتلكي الموهبة ؟؟
ما رأيك بمواهب المشتركات اللي ينافسسوك؟؟
الأن ضعي لنا مشاركتك…
هل اشتراكك في هذه المسابقة شجعك على تطوير موهبتك؟؟
نعم
هل تتقبلي النقد على موهبتك وتعملي به ؟؟
نعم
هل تحاولي تطوير موهبتك ام انا الأهم هو ان تمتلكي الموهبة ؟؟
تطوير موهبتي
ما رأيك بمواهب المشتركات اللي ينافسسوك؟؟
متنافسات و مبدعات
وهذه هي مشاركتي وارجوا ان تنال أعجابكم
تحياتي احــــلامــي الــورديــه R
الله يعطيك العاافية
التصميم الأول وحق أزياء عجبني كثيـــر
لكن عندي ملاحظة وهي حجم الصورة
لو تصغريها كمان
تطلع احلى وآحلى
مثل حجم قبل الأخر وأخر صورة
حجمها حلوو
تستحقي7 من 10
موفقه ياااروحي
ولكن متل ما قالت احلام الحجم اله دوره ..
طريقة ادخال الرئيسية لازياء على اللاب .. عجبتني كتير
تستاهلي 8/ 10
ماشاء الله حلو تصميماتك
واكثر واحدة عجبتنى مثل البنات
الصورة الخاصه بازياء
ابدعتى فيها بصراحة
تسلم ايدك ياقمر
وانا بعطيكى
8 من 10
موفقه يارب
وأهم هذه المشاكل والمضاعفات:
1_فرط القيء والغثيان.
2_الحمل خارج الرحم
3_الإجهاض
نأتي الان للتفاصيل
1_ فرط القيء والغثيان عند الحوامل:
من المعلوم أن الغثيان أو القيء شيء عادي في الثلاث شهور الأولي من الحمل
ولكن إذا كان القيء شديد ومستمر لدرجة أنه يؤثر علي صحة الحامل
فلابد هنا من الوقوف علي الأسباب المؤدية لذلك.
الأسباب:
وهي على الأغلب ناتجة عن زيادة نسبة هرمون الاستروجين والجوناتوتروبين
وتكون هذه الحالة شائعة في الحمل الأول أو الحمل في أكثر من جنين.
وسائل العلاج
أ_بتنظيم الغذاء وتقسيم الوجبات الغذائية إلي وجبات خفيفة مع راحة
ب_ إستخدام مضادات للحموضة
ث_في الحالات الصعبة يجب نقلها إلي المستشفى.
2_ الحمل خارج الرحم:
وهذا يعني أن البويضة الملقحة تتعلق في مكان آخر غير الرحم
وغالباً يتم هذا في قناة فالوب ونادراً ما يتم في المبيضين وعنق الرحم.
وقناة فالوب هي قناة ضيقة وغير مؤهلة لاستقبال الجنين ولذلك عندما يبدأ الجنين في النمو فإن جدار قناة فالوب قد ينفجر من شدة الضغط عليه من نمو الجنين وتكون هنا السيدة في خطر من شدة النزيف الداخلي الذي قد يسبب لها هبوط حاد في الدورة الدموية وصدمة.
الأسباب:
معظم هذه الحالات قد تكون نتيجة عدم قدرة البويضة الملقحة للوصول إلي الجدار الرحمي
من خلال قناة فالوب وذلك إما أن يكون نتيجة
أ_ التهابات بقناة فالوب أو التصاقات بها مما يؤدي إلي ضيق القناة
وتمنع مرور البويضة من خلالها إلي جدار الرحم.
أو
ب_ أن يكون بها عيوب خلقية أو مرض داء البطانة الرحمية حيث يتكاثر غشاء شبيه
بغشاء جدار الرحم في قناة فالوب ويؤدي تعلق البويضة به.
ومعظم حالات الحمل خارج الرحم تحدث في سن 35 – 44 سنة ويعتبر أهم سبب للحمل خارج الرحم
هو التهابات الحوض وتشمل التهابات الرحم وقناة فالوب والمبيضين.
أعراض الحمل خارج الرحم:
أ_ألم بالبطن أو الحوض أو في الكتف والرقبة نتيجة ضغط الدم الناتج عن
انفجار الحمل علي الحجاب الحاجز ويكون هذا الألم حاد وشديد.
ب_نزيف مهبلي.
ت_قيء وغثيان.
ث_دوار وصداع.
تشخيص الحمل خارج الرحم:
أ_الفحص المهبلي للحوض لتحديد الألم أو وجود ورم بالبطن.
ب_قياس نسبة هرمون الجوناتوتروبين والذي يكون نسبته قليلة جداً بالنسبة
لنسبته في الحمل العادي وكذلك انخفاض نسبة هرمون البروجسترون.
ت_ عن طريق موجات فوق صوتية لمعرفة ما إذا كان الرحم بداخله جنين أو لا.
ث_عند إدخال إبرة معينة عن طريق المهبل توضع خلف الرحم وأمام المستقيم
فإذا وجد دم في هذه المنطقة فهذا يعني وجود نزيف نتيجة انفجار قناة فالوب.
العلاج:
أ_جراحة عاجلة لإزالة هذا الحمل غير الطبيعي.
ب_استعمال المنظار لإزالة هذا الحمل من خلال عمل فتحة صغيرة في أسفل البطن
وإدخال المنظار إلي داخل البطن وإزالة الحمل غير الطبيعي مع استئصال قناة فالوب.
ت_يوجد عقار طبي يسمي ميثوتريكساد يستخدم لإذابة الحمل غير الطبيعي
وهذا يتوقف علي نسبة تقدم الحمل.
ملاحظات:
**إذا تم اكتشاف الحمل الغير طبيعي مبكراً قبل انفجار القناة
فإنه يتم استئصال الحمل فقط وإصلاح قناة فالوب وتركها.
** بعد العلاج لابد أن تقومي بزيارة الطبيب عدة مرات قبل البدء في حمل آخر
وذلك لقياس نسبة هرمون الجوناتوتروبين حتى تصل نسبته إلي الصفر
وهذا يعني أن جميع أنسجة الحمل غير الطبيعية قد أزيلت تماماً.
3- الإجهاض:
وهو فقد الحمل قبل الأسبوع العشرين من الحمل.
أسبابه:
أ_مشاكل في كروموسومات الجنين، وهذه المشاكل ليست بالضرورة تكون ناتجة عن الأبوين
ولكنها قد تحدث بالصدفة عند انقسام البويضة.
ب_ أمراض خاصة بالدم مثل السكر المرتفع، التهابات حادة، ارتفاع حاد في ضغط الدم،
أو مشاكل في جهاز المناعة أو عيب خلقي في الرحم أو اتساع عنق الرحم مبكراً.
ملاحظة:
**لا يحدث الإجهاض بالتمارين الرياضية الخفيفة أو الممارسة الجنسية المعتدلة
أو الأعمال المنزلية الخفيفة أو القيء.
أعراض الإجهاض:
نزيف مهبلي يكون مستمر أو متقطع ويلي هذا النزيف ألم بالبطن وتقلصات بأسفل الظهر .
وسائل التشخيص:
أ_فحص مهبلي لفحص عنق الرحم للتأكد هل هو مفتوح قبل الميعاد أم لا
وفي هذه الحالة يمكن أن يتم الحمل ولا يحدث إجهاض.
ب_فحص الغشاء المحيط بالجنين هل هو سليم أم تم انفجاره
وفي هذه الحالة لا يمكن أن يتم الحمل ولابد من حدوث إجهاض.
ت_إذا كان هناك بعض الأنسجة قادمة مع النزيف فيتم فحصها
لمعرفة ما إذا كانت لنسيج الجنين أم نسيج المشيمة.
ث_ عن طريق موجات فوق صوتية لتبين ما إذا كان الجنين حي أم لا
عن طريق فحص ضربات القلب.
العلاج:
أ_في حالة ما إذا كان عنق الرحم مفتوح قليلاً فإن العلاج يعتمد علي الراحة التامة
مع بعض الأدوية المسكنة للألم حتى يتم توقف النزيف.
ب_إذا كان الغشاء المحيط بالجنين قد انفجر فإن الإجهاض لابد أن يتم عن طريق إخراج الجنين.
ملاحظة:
معظم السيدات اللاتي يتعرضن للإجهاض قد يبدءوا في حمل مرة ثانية بنجاح،
ولكن ينصح دائماً بالتريث فترة قبل في
المرحلة الثانية البرايم الثاني ¶¶أضخم مسابقة في تآريخ منتدى أزيــــآآءء¶¶ azyya GOT TALENT
انتهت الحلقة الأولى بأسماء المترشحات كلآ من :
جواهر جوجو
أحلآمي الوردية
الف مبروك المترشحات
نتمنى لهم التوفيق في هذه المرحلة
في هذه المرحلة من كل برايم ستغادرنا احد المتسابقات
الى ان يبقى 4 مشتركات للحلقة النهائية
مشتركات اليوم اللتي سيعرضن مشاركتهن
رقة انثى
الألماسة
روز لآيف المزيونه
تايهه دلوني
وستقدم لنا المشتركات افضل مالديهم لتخطي البرايم الأول
والأن نبدأ كالعاده بأسئلة
هل اشتراكك في هذه المسابقة شجعك على تطوير موهبتك؟؟
هل تتقبلي النقد على موهبتك وتعملي به ؟؟
هل تحاولي تطوير موهبتك ام انا الأهم هو ان تمتلكي الموهبة ؟؟
ما رأيك بمواهب المشتركات اللي ينافسسوك؟؟
الأن ضعي لنا مشاركتك…
سسسلآمو وذي ويآ مششاركتي وي ريت تعججبكم وتححوز ع رضضآكم
اتمنى لك التوفيق من قلبي
تستاااهلي الــ10 يياااامبدعه
مبدعه يا غدو ..
تستاهلي 12 / 10
عمر المرأة يؤثر بشكل كبير في حملها لأنّه قد يؤدي الى ولادة طفل يعاني من عيوب خلقية. ويبقى أفضل عمر للحمل بين 20 و35 عاماً. المراهقات دون الـ 16 من العمر، هن الأكثر عرضة للمضاعفات في حالة الحمل. أولاً، قد تصاب المرأة في هذه السنّ بتسمّم الحمل الذي يشكّل خطراً على الأم والجنين. ثانياً، قد تعاني من ضيق في الحوض، مما يؤدي الى ولادة قيصرية. ثالثاً وهو الأهم، قد تصاب بنقص في الفيتامينات والمعادن الأساسية التي تشوّه الجنين أيضاً.
انتبهي لوقت الولادة!
بين الـ 17 و 19 عاماً، يكون الحمل آمناً بشكل نسبي ونسبة ولادة طفل مشوّه ضئيلة جداً. لكن خلال هذه المرحلة العمرية، يمكن للأمّ وضع طفل ذي وزن قليل نوعاً ما. ولذلك يجب إعطاء التغذية أهمية كبيرة.
أما بالنسبة إلى المرحلة العمرية التي تراوح من 20 إلى 25 عاماً، فهي ممتازة للحمل. تكون المرأة في هذا العمر في أفضل مراحل حياتها للحمل. إذ أنّها تحمل بويضات صحية يمكن تخصيبها. بالإضافة الى ذلك، فالدورة الشهرية تكون الأكثر انتظاماً خلال هذا العمر.
أيضاً، فالمرحلة العمرية التي تراوح من 25 إلى 35 عاماً، فهي أيضاً رائعة للحمل. لكن هنا ترتفع نسبة إنجاب الأطفال مع تشوّه خلقي قليلاً.
أما الحمل الذي يحصل عندما تكون المرأة تتجاوز الـ 35 عاماً، فيعدّ مخاطرة لأنّ غالبية النساء في هذه السنّ يعانين من مرض السكري، والضغط، والكوليسترول أو غيرها.
الحمل في هذه المرحلة قد يؤدي الى: ولادة طفل مشوه، ولادة طفل أقل من حجمه، وفاة الجنين،وفاة الأم، إجهاض عفوي.