التصنيفات
اللغة الانجليزية - اللغة الفرنسية - اللغة الاسبانية - اللغة الصينية

~|الكلمات المشتركة بين اللغة العربية وَ اللغة التركية|~

( الكلمات المشتركة بين اللغة العربية واللغة التركية )

nazik = نازك أو بمعنى اخر مؤدب

vicdan = وجدان
تذكر دائما
V يلفظ واو
C يلفظ ج

çanta = جنطة

ç = ch

silah = سلاح


keder = حزن ( مو نكول بالعراقي متكدر )

bagaj = بقج ( مالت الملابس )

vasf = وصف


V يلفظ واو

kadar = قدر

kadro = كادر ( موظفين يعني )

aka = شقة ( يعني مزاح )


= sh

ey = شي


= sh

saat = ساعة

alem = عالم

dunya = دنيا

hayat = حياة

ömür = عمر

zaman = زمان

akraba = اقرباء

nisbeten = نسبة


nasihat = نصيحة
misafir = مسافر


üzgün = حزن


g حرف صامت
iddet = شديد


= sh

nefes = نفس
cesaret = جسارة ( والمقصود منها الشجاعة مو يروح بالكم بعيد ههه )
afak = شفق


= sh

kefetmek = اكتشاف


= sh

hararet = حرارة
megul = مشغول


= sh

zarar = ضر
hata = خطأ
itfaiyeci = اطفائي
Ziyaret etmek = زيارة




خليجية



خليجية



يسلمو ياقمر



مشكورة ان اصلي تركية بس ما سعرف شي بلتركي



التصنيفات
منوعات

المسؤولية المشتركة للرجل والمراة في تحديد نوع الجنين

المسؤولية المشتركة للرجل والمراة في تحديد نوع الجنين

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

1- النص المعجز للحديث :

روى ثوبان مولى رسول الله عليه وسلم , قال : كنت قائما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء حبر من أحبار اليهود ،فقال: السلام عليك يا محمد – الحديث بطوله – إلى أن قال : جئت أسألك عن الولد ؟ فقال : ماء الرجل أبيض, وماء المرأة أصفر, فإذا اجتمعا, فعلا مني الرجل مني المرأة : أذكرا بإذن الله , وإذا علا مني المرأة مني الرجل أنثا بإذن الله . (صحيح مسلم كتاب الحيض 315 (

2- الحقيقة العلمية المرتبطة بالنص:

أثبت العلم الحديث أن اندماج الحوين المنوي مع البييضة يعتمد علي الخصائص الكهربية لهذه الخلايا الجنسية, فالحوين المنوي الحامل للصبغي (X) يحمل شحنة سالبة , و الحوين المنوي الحامل للصبغي (Y) يحمل شحنة موجبة وبالمثل تحمل البييضة شحنة كهربائية غير ثابية بحيث تتغير من موجبة إلي متعادلة إلي سالبة , فعندما تكون البييضة موجبة الشحنة , فانها تجذب إليها الحوينات المنوية الحاملة للصبغي X ( ذو شحنة سالبة ), و يتكون جنين أنثي, أما عندما تكون البييضة سالبة الشحنة , فانها تجذب إليها الحوينات المنوية الحاملة للصبغي Y(ذو شحنة موجبة)ويتكون جنين ذكر, أما في الفترة الزمنية التي تكون فيها البييضة متعادلة الشحنة , تكون فرص اندماج الصبغي X أو Y مع البييضة متساوية و تكون نسبة الأجنة الذكور إلي الإناث 50:50.

3- وجه الإعجاز في الحديث:

يعتبر الحديث إعجازا علميا في قضيتين :

الأولي : صفات ماء الرجل وماء المرأة , فأوضح أن ماء الرجل أبيض غليظ وهو ما يراه و يعلمه عامة الناس, أما ماء المرأة فقد وصفته السنة المطهرة وصفا دقيقا و أوضحت أن لونه أصفر, و لقد أثبت العلم الحديث أن الماء الذي يتدفق من جريب أو حويصلة جراف أثناء الإباضة يميل إلي اللون الأصفر, وهو يتدفق من المبيض حاملا معه البييضة الناضجة, و لقد سبق إثبات الإعجاز العلمي لهذه القضية.

الثانية : المسئولية المشتركة للرجل و المرأة في تحديد جنس الجنين , فعلو ماء أحدهما في الشحنة الكهربائية يكون سببا في أن يكتسب جنس من علا ماؤه, وهذا ما يثبته هذا البحث في ضوء المكتشفات العلمية الحديثة , وهذه الحقائق الحديثة كان من المستحيل معرفتها في ذلك الوقت, و لم يتم التوصل إليها إلا في وقت قريب جداً , وهذا يثبت صحة الحديث و يقدم دليلا علي صدق و نبوة الحبيب صلي الله عليه وسلم و أنه مرسل من الله سبحانه وتعالي
منقول




سبحان الله

تسلم الايادى حبيبتى




سبحان الله*** وما ينطق عن الهوى***مشكوره حبيبتى



مشكورة حبيبتى على الافادة



التصنيفات
منوعات

الاهتمامات المشتركة .سياج آمن لحياة مستقرة

هل حقا الاهتمامات المشتركة بين الزوجين ..تحقق درعا واقيا لحياة زوجية سعيدة؟؟

أم إياد من السعودية تقول :

" تزوجت منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات ، صلّى بي زوجي ركعتين ليلة الزفاف ، لا تسألوا عن حلاوتها وجمالها ، أحسستُ أنني شيء متأصِّل فيه ، وأنَّ أحاسيسي ومشاعري اقترنتْ به ، منذ ذلكَ اليوم ، جاهدت نفسي ألا يُصلِّي ( الوتر ) إلا وأنا مأمومة خلفه ، إنَّها عبادة مُشتركة نختم بها يومنا ، أستمع منه للقرآن الكريم ، وأشتركُ معه في مناجاة رب العالمين ، إنها تُشعرني بألفة ومودَّة معه ، وتُعالج في حياتنا ما قد يعترض من توترات ".

في مسيرة حياتنا أعداداً هائلةً من الشخصيات التي التقيناها وأحببناها، جمعتنا بهم مهمات عمل ، أو مجاورة في مسكن ، خَبت هذه العلاقة وانطفأ نورها ، لعدم وجود مساحات تلاق معها خارج العلاقة الرسمية أو الأدبية التي كانت قائمة .

في داخل الأسرة الواحدة ينقطع التواصل بين بعض أفرادها ، ويجهل بعضهم شؤون الآخر ، والجديد في حياته ، لعدم التقائهم في مساحات مشتركة لاهتماماتهم .
وبين الزوجين نجد أحياناً ( العدوان السلبي ) ، الجَفاء ، والرتابة ، والنفور ، والجفاف العاطفي ، لعدم وجود مساحات كافية من ( الاهتمامات المشتركة ) بينهما ، يشعر أحدهم بغربة وانفصال عن شريك حياته ، يصبـح العش الزوجي ( بيئة طاردة ) لا ( جاذبية ) ، لا روح فيها ولا حياة ، ما إن تطأ قدما أحدهما المنزل ، حتى يشعر بانقباض في صدره ، وضيق في تنفسه ، ليستغل أي كُوّة تسمح له بالخروج إلى فضاء هذا الكون الفسيح ، إلى أصحابه ، إلى من يناقشه اهتماماته ، فهناك سيجد مساحات تلاقٍ واسعة لاهتماماته ، أو أنه يهرب إلى النوم ، أو تصفح القنوات الفضائية ، والجرائد والمجلات ، أو العبث في جهاز الهاتف الجوال . وكذا الحال بالنسبة إلى الزوجة تهرب تعبيراً عن ضجرها من إهمال زوجها ، وشعورها أن وجودها وعدمه سواء .

تقول ( ل . س ) :

" زوجي دائم الصمت ، لا أكاد أسمع منه كلمة إلا إذا بادرته بالسؤال ، والجواب حينئذ معدود الكلمات ، مفردات تخرج من حنجرة بخيل ، ليس بيننا أي مشاعر أو أحاسيس ، لا يجمعنا سوى جدران هذا السجن الكبير ( البيت ) ، فلا أعمال ولا برامج ولا زيارات ولا اهتمامات ، حتى أنني أتسوَّل منه كلمات الحب أو الاهتمام ولا من نتيجة .
هو على خُلق ودين ، لم يجرحني يوماً بسباب أو شتائم ، ولم يرفع يده عليَّ قط ، يؤمِّن جميع احتياجاتي دون تردد ، ولكنه يهينني ، يدميني ، يقتلني بجفائه العاطفي ، بشعوري أنَّ له عالمه الخاص الذي لا أعلمه ، فأين يذهب !؟ ومن أصحابه !؟ ومتى يعود !؟ وما يُسعده أو يحزنه !؟ ما الذي يَسُرُّه منى والذي يكرهه !؟ كل هذا لا أدري . لا أدري ".

إنهما في حاجة إلى التقاء وفق آفاق رحبة لاهتمامات مشتركة بينهما ، حتى لا تكون أدوار الزوجين مكرورة باهتة ، قد أنهكتها العلاقة الرسمية في إطار من الفروض والالتزامات الجافّة .

إن التقاء الزوجين ، أو بعض أفراد الأسرة في اهتمامات مشتركة سر من أسرار نجاح علاقتهم ببعض ، واستقرار حياتهم ، فهي مدعاة لزيادة الروابط بينهم ، وسبيل لحياة ملؤها الود ، والتواصل ، والإيجابية.
هي علاقة طردية فكلما زادت الاهتمامات المشتركة ، كلما كان الاستقرار ، والمودَّة ، والحب قائماً متقداً .
يقول الدكتور ديفيد نيفن : ( إن كل اهتمام مشترك بين الأشخاص الذين تربطهم علاقة ما ، يزيد من احتمالات ديمومة هذه العلاقة، ويؤدي إلى زيادة في القناعة الحياتية )( مئة سر بسيط من أسرار السعداء/90 ) .

إننا بهذا نجني ثماراً يانعة ، منها :

1- التعاون على طاعة الله .
2- زيادة ثقة كل زوج بالآخر ، والتعرف عليه عن قُرب .
3- تأصيل الصلة والاهتمام والانتماء مع شريك الحياة .
4- التقليل من أسباب الخلاف والمشكلات .
5- القضاء على الخرس والملل الزوجي .
6- إحاطة الحياة الزوجية بسياج من الأريحية ، واتفاق المشاعر ، والألفة والمودة .

حدَّثتني أم خالد من الغربية قائلة :

" متزوجة منذ ( 6 سنوات ) ، زوجي على خلق ، ويخاف الله فِيَّ ، إلا أنه مشغول جداً ، دائماً في غرفة علوية لمتابعة الأسهم ، فهي عالمه الواسع ، ساعات وساعات يقضيها هناك ، وحين ينزل إلينا يكون السكوت هو علامته الفارقة .
استشرت أحد المستشارين ، وبدأت التنفيذ ، أخذت أقرأ عن الأسهم ، وأتابع المنتديات المتخصصة لمعرفة أخبار السوق والشركات صعوداً ونزولاً ، حتى كوَّنت صورة جيدة جداً عنها .

يوماً ما أخذت مشروباً ساخناً ، وشيء من الموالح والمكسرات ، وطرقت الباب عليه بهدوء ، لم يلتفت لي بصورة تامة ، ولم يرفض دخولي ، قدَّمت ما لدي ، ثم ذكرتُ له إحدى المعلومات الجديدة عن السوق ، التفت إليَّ مبتسماً ، وللمرة الأولى من بضعة أشهر !! ودعوتُ له بالربح الحلال ، وودعته .
بدأت أشاركه الحديث عن السوق ، ورأيتُ أن جبل الصمت قد زال ، الآن أنا مستشارته الخاصة ، والعلاقة بيننا أكثر من ( سمن على عسل ) " .

ما أجمل أن يلتقي الزوجان على اهتمام إيماني مشترك بينهما ، يُذكِّرُ بعضهم بعضاً فيه : ( صلاة الضحى ، أو صلاة الوتر ، أو حفظ شيء من القرآن الكريم ، أو تلاوة ورد يومي من القرآن الكريم وتدبره وتفسيره ، أو أذكار الصباح والمساء ، أو صيام يوم في الأسبوع ) .

ما أفضل أن يلتقي الزوجان على اهتمام تربوي وتنمية ذاتية مشتركة بينهما ، يتبادل بعضهم مع بعض الخبرات : يرسمون خططهم الحالية والمستقبلية في تربية أنفسهم وتهذيبها ، أو تربية أولادهم التربية القويمة ، أو بقراءة في كتاب مع استخلاص الفوائد منه وتقييدها ، أو التحاق بدورات متخصصة تنمي المهارات .

ما أحلى أن يلتقي الزوجان على اهتمام خيري مشترك بينهما ، يعين بعضهم بعضاً فيه : ( الصدقة الإلكترونية ، صدقة السر ، كفالة يتيم ، التطوع لرعاية أرملة أو مسكينة ) .
إنها قائمة مفتوحة لا حدود لها ولا حصر ، تَسع كل هواية محبوبة مناسبة : الرسم ، والتصميم ، والقراءة والإطلاع ، وجمع الآثار ، وتجارة الأسهم والعملات ، ومساعدة الفقراء والمساكين وذوي الحاجة ، و حفظ القرآن الكريم وتعليمه ، وتنمية المهارات بالالتحاق بالدورات المتخصصة ، يُشجِّع بعضهم بعضاً ، ويستذكر بعضهم للآخر ، فيكون هذا الموضوع أو ذاك محور لقاءاتهم ، وميدان نقاشاتهم ، ومجال أحاديثهم ومجالسهم ، إن ذلك مدعاة لحياة أسرية هانئة ريانة ناجحة .

وهنا أعرض هذه الخطوات العملية لكل من وجد في شريك حياته شيء من جفاء :

1- تعامل مع هذه المرحلة على أنها عَرَضٌ وليست مرض ، وأنه بالإمكان تجاوزها بالاستعانة بالله تعالى ، والصبر ، واحتساب الأجر من العلي القدير .

2- استحضر الصور الإيجابية المشرقة في شريك حياتك ، وابدأ في كسر حواجز الصمت ، وإذابة الجليد القائم ، من خلال إشاعة مفردات الحب والاشتياق ، والكلمة الطيبة ، والابتسامة البشوشة ، والخدمات المتميزة ، والدعوات الصالحة .

3- ( دوائر الماء ) ، طريقة رائعة لانسيابية الحديث ، هل رأيت دوائر الماء ، حين ترمي على سطحه قطعة صغيرة !!؟ اجعل أحاديثك كدوائر الماء ، افتح موضوعاً للنقاش بكلمات قليلة يسيرة ، ثم دع المجال لشريك حياتك للإجابة أو التعليق دون مقاطعة أو ضَجَر أو اختلاف ، ثم اترك الحديث ينتقل من دائرة إلى أخرى بهدوء وانسيابية، مع عدم استعجال النتائج .

4- التبرُّم ، والتحقيقات ، والإلحاح في الطلبات ، ثلاثي غير مرغوب فيه حين التعامل بين الزوجين ، يؤثر على استقرارهم ، ويجرح ما لديهم من صفاء .

5- قد يحتاج أحد الزوجين أحياناً للجلوس منفرداً، أو مشاهدة التلفاز، أو الخروج لزيارة صديق أو التنزه ، إنها خُطوات لتنفيس الضغوطات، ينبغي أن نُفسح المجال لها ، بأريحية وسرور .

6- مع مشاغل الحياة ومجرياتها ، تحتاج النفس إلى تجديد يبعث في النفس البهجة ، ويدفعها لمزيد من الإنتاجية والعطاء ، ومن أبرز ميادين التجديد ، التجديد الذي يعرضه شريك الحياة في نفسه ، أو لباسه ، أو ميادين حديثه ، أو أسلوب تعامله ، وإدارته لمملكته ، أو قائمة طعامه . بل ومن التجديد تَلَمُّسْ المواقف والأحداث السعيدة لتحويلها إلى مصدر سعادة وسرور في الحياة الأسرية .

7- الملفات الخلافية المفتوحة التي لم تُغلق ، آن لها أن تُغلق بالتوافق بين الزوجين ، وطيبة نفس وأريحية ، فإنها إن لم تُقفل ، تبقى تحتل مكانة بارزة في ذاكرة شريك الحياة ، تَظهر بين الفينة والأخرى مسببة التوتر والضيق وعدم الرغبة في الحديث .

8- الحوار الهادئ الناجح سبب لاتفاق الأفكار والتوجهات والهموم ، فإن الزوج إذا لم يتواصل مع نصفه الآخر ، سيبحث عمن يتلاقح معه في الأفكار ، ويؤثر الصمت في البيت لعدم وجود موضوعات مشتركة هناك .

9- اهتمامات شريك الحياة وهواياته ومحبوباته ، منجم للالتقاء والتواصل والاستقرار ، ينبغي الاهتمام بالتعرف عليها ، والتصريح بمحبَّتها والإعجاب بها وتقديرها ، ثم العمل بهدوء على مشاركته فيها، ومكافأته على استجابته لأي عمل مشترك ، والدعاء له ، والثناء عليه، مع البعد التام عن تلك التي تحتاج منافسة مع الطرف الآخر .

إنه نداء لِكل مقبلين على الزواج ، لكل زوجين متحابين ، لكل زوجين لاحت في سمائهما سحابة التوتر والخلاف إنَّ في ( الاهتمامات المشتركة ) ملاذكما الآمن ، نقطة التقاء وتواد ، لينظر أحدكما في سيرة حياة الآخر ، في أي شأن من شؤون الحياة ، فيما يفيد المرء في دنياه أو أخراه ، وليعرض عليه مشاركته فيه ، وليعملا على تفعيل هذه الاهتمامات ، وتحويلها إلى واقع عملي في حياتهم اليومية .

[/color][/size]

يا بنات التقييمات التقييمات لا تنسونى بالله عليكم:05::05:




خليجية



تسلمين نور الهدى للمرور المسك يا مسك



بسم الرحمان الرحيم اولا اود ان اشكر اختي التي كتبت الموضوع الجميل و لكن اود ان اشير الى اني زوجة منذ خمس سنوات تقريبا و اعاني من التباعد بيني و بين زوجي كل يوم اكتر و اكد لك اني حاولت اخلق اهتمامات او انشطة مشتركة بيننا مثل الرياضة مثلا لكن تصوري انه كان يرفض و يذهب مع اصدقاءه و حتى لما كنت حامل كان يرفض يتمشى معي و هو الان يدخل للبيت بس للاكل و من الاكل على النوم على طول وهكذا كل يوم لا اكثر و لا اقل بيعبد النوم لدرجة ما شفتها بحياتي:icon_evil::icon_evil:



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحائرة خليجية
بسم الرحمان الرحيم اولا اود ان اشكر اختي التي كتبت الموضوع الجميل و لكن اود ان اشير الى اني زوجة منذ خمس سنوات تقريبا و اعاني من التباعد بيني و بين زوجي كل يوم اكتر و اكد لك اني حاولت اخلق اهتمامات او انشطة مشتركة بيننا مثل الرياضة مثلا لكن تصوري انه كان يرفض و يذهب مع اصدقاءه و حتى لما كنت حامل كان يرفض يتمشى معي و هو الان يدخل للبيت بس للاكل و من الاكل على النوم على طول وهكذا كل يوم لا اكثر و لا اقل بيعبد النوم لدرجة ما شفتها بحياتي:icon_evil::icon_evil:

اختى الفاضلة اعانك الله وساعدك على زوجك وايضا على الصبر
فالصبر مفتاح الفرج
اكثرى من الدعاء فى الليل
الجئ الى ربك
ولا تتوقفى عن محاولات التواصل بينكما عل الله يستجيب لكى يوم
حاولى خلق اى شئ مشترك بينكما ليكن البداية لتواصل مستمر
الله يكن بعونك اختى




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

العلاقة المشتركة بين الطبيب و المريض

علاقة المريض مع الطبيب علاقة قديمة قدم الإنسان ،وقدم المرض ،وجاء في الميثولوجيا البابلية أن الابن الإله "اذكي" اله الأرض ،أصيب بمرض في ضلعه بعد أن أكل من ثمار حرمته الآلهة ،فخلقت له الآلهة إلهة أنثى تحمل اسم ننستي لعلاجه وتمريضه ،واله المصريين القدماء طبيبهم "امحوتب" كما اعتبر اسقلابيوس ابن الإله أبوللو حسب الميثولوجيا اليونانية .


وقد حافظ الطبيب على مكانته الاجتماعية من خلال عدة أمور :

1-اختلاط الطب باللاهوت في مرحلة الطب اللاهوتي وتمازج شخصيتي الطبيب و الكاهن ،واعتبار المرض غضب الهي ،وان الطبيب أو الكاهن الذي له القدرة على الشفاء لا بد وان تكون له صلة بالآلهة ،كما أن اعتماد العلاج على الكلمات الإلهية ،والتعاويذ الدينية وإخراج الأرواح الشريرة "سبب المرض"وساهم في تعزيز هذه الصورة .

2-اختلاط الطب بالشعوذة و السحر ،ومن الطريف معرقة أن كلمة ساحر المترجمة من كلمة MAGICIAN المنقولة من الفارسية تعني العالم ،وبمعنى أن الساحر في تلك الأيام كان يمثل اكثر الناس علما ،أي أكثرهم غنى بالمعلومات الطبية وغير الطبية ،وبما أن العلم قوة فقد استغل الساحر قوته ومعلوماته في تطويع الظواهر غير المفهومة للعامة مما أضفى عليه صبغة شخصية قوية يستعمل حركات وإشارات توحي بقدرته وقوته .

3-الدراية و التخصص بأغلى ما لدى الإنسان ،وهي صحته ، وهذه القوة بالعلم تصبح مضاعفة إذا وقف الطبيب أمام المريض الضعيف الذي يبحث عن علاج بأي ثمن ،وان ضعف المعلومات المتاحة في القرون الماضية واقتصار المعلومات على فئة معينة من الناس ووجود ما يسمى "بسر المهنة " ضاعف من أهمية العلم على قلته في تلك الأيام .

وقد استعملت وما زالت كلمة دكتور الإنكليزية التي تعني العلم و المعلم ،واستعملت كلمة حكيم بالعربية لتجمع بين العلم و الفلسفة و السمو الإنساني ،وإذا كانت الكلمة الإنكليزية تحدد أن المعلم "الطبيب" هو الذي يعلم المريض بمرضه ويشرحه له ،ويعالجه فان كلمة حكيم توسع من عمل الطبيب ليشمل الفلسفة أيضا التي تشمل معرفة الإنسان بروحه وجسمه ،وبصحته ومرضه وما يحدث فيه من متغيرات و العلاقات الجدلية بينها .


قد تحددت العلاقة بين الطبيب و المريض منذ القدم ، حيث صاغ السومريون أول قسم للطبيب وتلاهم المصريون القدماء. واشتهر اليونانيون بقسم أبو قراط الذي لا يزال معمولا به الآن ،وتتلخص هذه العلاقة في :

1-يكرس الطبيب علمه لخدمة المريض الذي يعالجه ،بغض النظر عن الأجر الذي يتقاضاه ،وعن المنزلة الاجتماعية للمريض.

2-أن يحافظ الطبيب على حياة المريض بشكل عام ،ولا يساعد على الوفاة ،أو على إجهاض الحامل أو يسبب أي أذى للمريض.

3-أن لا يمارس شيئا لا يعرفه من غير اختصاصه كأن يجري جراحة ليست من اختصاصه ،وهنا عليه أن يحيلها إلى المختصين .

4-أن يحفظ سر المريض و المرض ولا يطلع عليه أحدا.

5-أن يحاول التعلم بشكل مستمر وان يعطي علمه لتلامذته أيضا.

والنظرة الحديثة للطب التي تنطلق من التطورات الاقتصادية و الاجتماعية الحاصل في مختلف المجتمعات بدرجات متفاوتة أكدت من جديد على :

1-تفوق الطبيب في العلم بجسم الإنسان ووظائف أعضائه وبالتالي أمراضه وطرق علاجها .وهذا بحكم ،دراسته يعطي الطبيب قوة في مجال حساس لكل إنسان أهم شيء يملكه " الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى " وهذا يزيد من قوته الطبيب .

2- ارتباط الطب حديثا بالإنسانية و العلمية حيث لم يعد هنالك سر للمهنة يخفيه الأطباء السوفيات عن الأمريكيين أو عن العرب ،و إنما هو سر متاح للجميع لخدمة الإنسانية و العدالة الاجتماعية .

واخذ الطب دورا اقتصاديا و اجتماعيا من خلال وقاية الإنسان من الأمراض ومعالجتها سريعا ، و الحفاظ على نفسه صحيحا ليؤدي دورة الاجتماعي كعضو نافع منتج في المجتمع ، الأمر الذي يؤدي إلى توازن نفسي والى سعادة اكثر في حياته .

لقد اخذ الطب دوره في المجتمع كجزء مواز لمجالات الحيوية الأخرى مثل الاقتصاد و السياسة و العلوم ،واصبح ترابطها واضحا ،فبدون اقتصاد جيد لا صحة جيدة ولا خدمات صحية كافية وقادرة على تلبية احتياجات المجتمع ،وبدون صحة جيدة لا يمكن تحقيق أهداف المجتمع الاقتصادي أو الاجتماعي أو العلمية .

زمن هنا اصبح الطبيب جزءا مهما من اجل رفاهية المجتمع مثله مثل المهندس الزراعي و الحيواني وعالم الذرة و البناء و الحداد .


دور المريض في العلاج

لا شك أن المعلومات الطبية التي كانت متاحة لأجدادنا كانت اقل بكثير مما هو متاح في عصرنا بعد كل هذا التقدم العلمي الذي نعتبره عظيما .

ولكننا بالتأكيد نعرف أن أجدادنا كانوا يعرفون اكثر منا بالنسبة لما هو متاح أصلا من معلومات طبية في تلك الأوقات ،وهذا يعني أن درجة الوعي الصحي الاجتماعي كانت أعلى من العصر الحالي ،وهذا يفسر قدرة جداتنا على علاج كل شيء تقريبا ،وإذا كان هنالك المزيد من الاغتراب عن تراثنا الطبي ،فانه يدل على مدى تقصير الإنسان العربي الحديث في ملاحقة ومعرفة المعلومات الطبية الضرورية .


هذه القضية تلقي على الإنسان الحديث مزيدا من الأعباء .لقد اصبح مطلوبا من الإنسان العصري أن يعرف الكثير من المعلومات الطبية كما هو مطلوب من الدولة أن تؤمن هذه المعلومات للأفراد من خلال المدارس ووسائل الإعلام الجماهيري ،بمعنى أن المطلوب هو رفع مستوى الوعي الصحي للمجتمع لكي يساهم كل إنسان في بناء صحته و ذلك من خلال :

أولا الوقاية :وهي تتطلب معرفة ما هو ضار ونافع واستخدام كافة الوسائل التي تؤدي إلى زيادة مقاومة الجسم للأمراض من جهة ،ومن جهة أخرى تجنب المرض بشكل تلقائي .

ثانيا معرفة تفاصيل المرض عند حدوثه لكي يتمكن من مقاومته ومقاومة المضاعفات التي تنشأ عنه .

ولا يخفى ما تجنبه الدولة من مثل هذا الوعي فهي :

1-تخفف من أيام المرض لدى المواطنين و بالتالي نسبة التغيب عن العمل .

2-تزيد من إنتاجية الفرد وذلك لان الإنسان المعافى اكثر قدرة على العطاء من الإنسان المريض الأمر الذي ضاعف الدخل القومي .

3-تزيد الرفاهية و الشعور بالرضى لدى المواطنين وذلك من خلال تحقيق الذات وتحقيق الواجب الاجتماعي .

4-تخفف من مصاريف وزارة الصحة العامة .


أما المريض الذي يتردد على عيادة الطبيب فيعتمد شفاؤه وبرؤه من المرض على عدة أمور :

1-البحث عن الطبيب المعالج بدقة ووضع ثقته فيه وهذا يعني إخباره بأدق تفاصيل المرض وعدم كتمان أي شيء عنه مهما كان ،ووضع الثقة في الطبيب يعني أيضا عدم تغييره بسرعة وعدم الذهاب إلى طبيب أخر ،إلا لظروف قاهرة ويستحسن التفاهم مع الطبيب الخاص على ذلك .

2-الثقة في العلاج ومتابعته حتى آخر المدة المقررة من الطبيب واتباع كافة التعليمات بخصوص التشخيص و الفحوصات اللازمة ومعرفة تفاصيل المرض من الطبيب أو عن طريق القراءة و النقاش .


دور الطبيب في المجتمعات الحديثة :

يأخذ الطبيب في المجتمعات الحديثة دورا جديدا فهو الدكتور "الكلمة الإنجليزية "المعلم ودوره الجديد ليس فقط التعليم و العلم و إنما هو خليط من دور الكاهن و الحكيم .

فالحياة الحديثة بما تحمله من ضغط نفسي على البشر من المواصلات الحديثة و المشاكل النفسية التي جعلت الناس اكثر عصبية أوجدت ما يسمى بالأمراض النفسية و الجسمية Psycho Somatic.

ونظرا لارتفاع الوعي الصحي الاجتماعي فان هذا يقود المرضى إلى الطبيب بأعراض جديدة ووصف لم يعتده الطبيب في كلية الطب التي ما تزال تحافظ في معظم بلاد العالم على تقاليد الطب الأوروبي التقليدي الذي تكرس في القرون الماضية الأخيرة .

هذا يقود الطبيب إلى دور جديد يعود به إلى دور الراهب أو الكاهن و الفيلسوف فهو يستمع كثيرا ،وينمو دوره في التوجيه النفسي ،وحل المشاكل الاجتماعية من مشاكل الأولاد إلى مشاكل الزواج ،وقد مررت بهذه التجربة أدركت أهمية الدور الذي لم اكن مؤهلا له من الدراسة الجامعية . في المقابل تنمو في المجتمعات الحديثة طبقة من الأطباء و الاختصاصيين الذين لا يتسع وقتهم لحل المشاكل النفسية للمريض أو شفائه من غير إجراء جراحي سريع ،وهذا يدخلهم في الطب الميكانيكي حيث يتحول المستشفى في كثير من الأحيان إلى ورشة لأجراء الإصلاحات الجسمية السريعة أو تركيب قطع الغيار ،ولا يتسع الوقت لمعرفة المريض أو بناء علاقة إنسانية بين الطرفين .

ويجب أن يكتفي المريض في هذه الحالة بسمعة الطبيب أو بتصرفاته البسيطة ومظهره ليعطي ثقته ويسلم نفسه للطبيب .

ولكن حتى هذه الحالة لا تعفي الطبي من أهم واجباته وهي:

1-أن يشرح للمريض جميع تفاصيل المرض و المضاعفات الناتجة عن العلاج ،وطريقة العلاج ،ومخاطرها ،ونسبة نجاحها ،والآثار الجانبية مراعيا انه يعالج المريض بجسمه وعقله وعاطفته .إن هذه العملية تزيد من ثقة المريض بطبيبه وتجعله يقبل على العلاج بروح معنوية عالية وتحسن بالتالي من فرص الشفاء وفاعلية العلاج .

2-أن يحاول الطبيب تجنب البحث في تفاصيل المقابل المادي ،حيث أن هذا الجانب يفضل أن لا يظهر إطلاقا حتى لا يعكر صفو العلاقة الإنسانية التي هي في طور التكوين بينه وبين المريض ويفضل أن تكون هذه الأمور مفهومة ضمنيا .ومن نافلة القول أن يراعي الطبيب حالة المريض المادية ويعود إلى قانون حمورابي في مقاضاة المريض حسب وضعه الاجتماعي و المادي .


وهنا لا بد من الإشارة إلى انه في البلدان التي جرى فيها تأميم الطب أو أوجد شكلا من التامين الحكومي أو الخاص الذي يتولى تحمل التكاليف نيابة عن المريض و الطبيب من هذه الناحية ،وعلى الرغم من أن هنالك خلافا كبيرا حول الموضوع فان خبرتي الشخصية دلت على ما يلي :

1-غلبة الطابع الإنساني في التعامل مع المريض على الناحية المادية .

2-رعاية افضل للمريض من خلال عدم خوفه من التكاليف عند ذهابه إلى الطبيب ،وهذا يؤدي إلى سرعة اكتشاف الأمراض وسرعة علاجها وبالتالي تخفيض نسبة تكاليفها ،ويخضع الطبيب أخيرا في عمله الإنساني إلى الرقابة القانون و النقابة ،والنقابة هي التي تراقب نوعية أدائه وصحتها ،وكذلك من خلال الرقابة الاجتماعية أي المرضى زبائنه ، ويعتبر كثرة المرضى أو قلتهم في عيادة أي طبيب دليلا واضحا على مدى نجاح شخصيته كحكيم وان كان لا يدل بالضرورة على مدى تفوقه العلمي .

إن علاقة الطبيب بالمريض علاقة تكافؤ وعلاقة تبادل منفعة ،صحيح أن المريض يدفع للطبيب أجرا ولكنه لا يدفع إلا بعد أن يذهب بنفسه إلى الطبيب ،أو يرجوه للحضور لمساعدته ،فهما معا يعطيان ومعا يأخذان ؛ولهما مصلحة مشتركة .




منقول



تسلم يدينك حبيبتي
لاتحرمينا من جديدك