التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

طريقة المشي قد يكون لها علاقة بالإصابة بالزهايمر

أهليــــــــن بنات ,,, الله يوفقكم كلكم

يبدو أن الطريقة التي يمشي بها الناس تكشف الكثير عن الطريقة التي يفكرون بها، إلى درجة أن التغيرات التي تطرأ على نمط مشي الشخص عندما يتقدم به العمر ربما تكون مؤشرا مبكرا على حدوث اضطرابات معرفية وإدراكية، بما في ذلك إصابته بمرض الزهايمر.
* طريقة المشي
* وقد توصلت 5 دراسات قدمت أمام «المؤتمر الدولي لجمعية الزهايمر»، الذي عقد في فانكوفر الشهر الماضي، إلى أدلة لافتة للنظر على أنه كلما أصبحت طريقة مشي الشخص أبطأ أو أكثر تقلبا أو أقل تحكما، فإن الوظائف المعرفية لديه تتأثر هي الأخرى. وأظهرت هذه الدراسات أن المهارات المرتبطة بالتفكير، مثل الذاكرة أو تخطيط الأنشطة أو معالجة المعلومات، تتدهور بصورة متوازية تقريبا مع سلاسة القدرة على المشي، وبعبارة أخرى، فكلما ازدادت الصعوبة التي يجدها الناس في المشي، ازدادت الصعوبة التي يجدونها في التفكير.
وتؤكد مولي فاغستر، رئيسة فرع العلوم العصبية السلوكية في «المعهد الوطني للشيخوخة» أن «التغيرات في المشي قد تسبق حدوث تغيرات معرفية ملحوظة لدى من هم في طريقهم إلى الإصابة بخرف الشيخوخة». ويتوقع الخبراء أن تقود هذه الدراسات إلى وضع أداة بسيطة نسبيا يستطيع الأطباء استخدامها للتنبؤ باحتمال الإصابة بمرض الزهايمر، بل وتشخيصه أيضا.
ويقول ويليام ثييس، الرئيس الطبي والعلمي في «جمعية الزهايمر»، «يمكنك أن تنظر فقط إلى الناس وهم مقبلون في الممر المؤدي إلى عيادتك، ثم تبحث فيما بينهم عمن بدأ يظهر عليه تدهور في نمط المشي، ولن تجد أي تفسير آخر لذلك. إذا بدأ نمط المشي في التدهور، فإننا نبدأ في التساؤل عن حالة الذاكرة لديك».
ومع أن العلماء اهتموا بدراسة التغيرات التي تطرأ على طريقة المشي بعد التعرض لنوبة أو أزمة قلبية، وكذلك عند الإصابة بأمراض مثل الشلل الرعاش، فإنهم لم يبدأوا في دراسة العلاقة بين المشي والعمليات المعرفية سوى في الآونة الأخيرة. وقد ظل الناس لعقود يظنون أن تباطؤ المشي ما هو إلا جزء من التقدم في العمر، غير أن الأبحاث تبين أن حدوث بعض التغيرات في طريقة المشي ينبئ بوجود مشكلات تتجاوز الشيخوخة العادية.
* نظم وأعصاب متشابكة
* وتوضح د. ستيفاني ستودينسكي، وهي اختصاصية في أمراض الشيخوخة في جامعة «بيتسبرغ» و«إدارة بيتسبرغ للمحاربين القدامى» وخبيرة في المشي لم تشارك في الدراسات الخاصة بخرف الشيخوخة: «الأمر يشبه قيادة سيارة. لا بد أن يكون لديك محرك وهيكل وأجهزة توجيه»، فمحرك المشي هو القلب والرئتان والدم، والهيكل هو العضلات والأربطة والعظام، أما أجهزة التوجيه فهي «شبكة الأسلاك، أو بمعنى أصح الجهاز العصبي».
وأضافت د. ستودينسكي: «من يركزون على النواحي المعرفية والإدراكية غالبا لا ينتبهون إلى طريقة مشي الناس، كما أن الاختبارات تتم كلها في وضعية الجلوس، لكن التلف الذي يحدث لشبكة الأسلاك العصبية هو مشكلة مهمة مشتركة في كل من الصعوبة في التفكير والصعوبة في المشي».
* أدوات قياس حديثة
* وقد كانت هذه الدراسات الجديدة أكبر حجما وأكثر تفصيلا من الأبحاث السابقة، كما تضمنت أدوات متطورة لقياس التغيرات في نمط المشي، فقد استخدمت إحداها ممشى إلكترونيا، وهو عبارة عن بساط طويل مزود بأجهزة استشعار تقيس الاختلافات في سرعة المشي وإيقاع الخطو (أي عدد الخطوات في الدقيقة) واتساع الخطوة وتقلب المشي (أي معدل التغير في طريقة المشي).
وقد استبعدت الدراسات من يعانون التهابا في المفاصل أو أي مشكلات بدنية أخرى، كما تم ضبطها من حيث الطول والعمر والوزن والجنس.
وشملت إحدى هذه الدراسات أكثر من 1100 شخص من كبار السن في مدينة بازل السويسرية، وكان ربعهم تقريبا أصحاء من الناحية المعرفية والإدراكية، بينما كان الآخرون يعانون عجزا معرفيا وإدراكيا طفيفا، وهو ما اعتبر نذيرا سابقا للإصابة بخرف الشيخوخة، أو كانوا في مراحل متفاوتة من الإصابة بالزهايمر.
وقام المشاركون بالسير بصورة طبيعية على الممشى الإلكتروني، ثم يكررون المشي مرة أخرى أثناء القيام بمهمة معرفية، مثل العد العكسي بمعدل رقمين تلو رقمين بداية من الرقم 50، أو ذكر أسماء الحيوانات.
وأوضحت د. ستيفاني بريدنبو، رئيسة «مركز بازل للحركة»، أن اختبار المشي الأول لسيدة عمرها 72 عاما أظهر نتيجة خادعة بعدم وجود أي مشكلات، ولكن عندما قامت بالمشي أثناء العد العكسي من الرقم 50، تدهورت مشيتها بصورة حادة. وأضافت د. بريدنبو: «لقد ترنح جسمها وتمايل على إحدى القدمين، وانحرفت تقريبا إلى الجانب، إلا أنها لم تلحظ أي شيء من هذا، كما أصيبت بالذهول حينما لم تستطع تذكر المزيد من الأرقام». وقامت د. بريدنبو بتحويل هذه السيدة إلى عيادة الذاكرة؛ حيث أظهرت الاختبارات المعرفية والإدراكية التي أجريت لها أنها تعاني بالفعل من قصور معرفي.
وأوضحت د. بريدنبو أن مطالبة الأفراد الخاضعين للدراسة بأن يقوموا بمهام فكرية وحركية بطريقة متزامنة كشفت عن «حالات عجز لا تستطيع أن تراها بعينيك المجردتين»، وربما يكون تفسير ذلك هو أن المخ قد أصبح ضعيفا بالفعل إلى درجة أنه لا يستطيع تنسيق دوائره العصبية كي تدير مثل هذه «المهام المزدوجة» بكفاءة. وتابعت د. بريدنبو: «في مرات كثيرة، كانت المشية تبدو طبيعية، حتى لدى من يعانون حالة الزهايمر الطفيفة، ولكن عند دراسة أداء المهام المزدوجة، أمكنني ملاحظة هذه المشكلات». وقد أظهرت جميع الأبحاث التي أجرتها أن من يمشون ببطء أكبر أو بصورة متقلبة كان أداؤهم أسوأ في الاختبارات المعرفية، وأن الأسوأ في المشي كانت لديهم أكثر حالات الزهايمر شدة.
وقد تضمنت دراسة كبيرة أخرى أجريت في مركز «مايو كلينيك» الطبي المشي البسيط، وليس القيام بمهام مزدوجة، إلا أنها توصلت إلى وجود علاقة مشابهة، حسب ما ذكره د. رودولفو سافيكا، وهو اختصاصي أمراض عصبية في المركز. ولم يكن أغلب من شملتهم الدراسة (وعددهم 1341 شخصا) يعانون خرف الشيخوخة، وقد تم تقييمهم مرتين بفاصل زمني بلغ 15 شهرا، من خلال اختبارات للقدرات المعرفية والمشي. ووجد د. سافيكا وزملاؤه أن الشخص الذي يمشي أبطأ بمعدل متر واحد في الثانية أثناء الاختبار الثاني له يسجل في المتوسط نصف درجة أقل في الاختبارات المعرفية.
* تباطؤ المشي
* وكان الاعتقاد السائد هو أن تباطؤ المشي يرتبط ارتباطا وثيقا بوجود تدهور في «الوظائف التنفيذية»، أي القدرة على تخطيط وتنظيم الأنشطة. وقد حاولت دراسة قادها د. عرفان إكرام، وهو اختصاصي في علم الأوبئة العصبية في مركز «إيراسموس إم سين» الطبي الجامعي بمدينة روتردام، أن تربط بين تغيرات معينة في نمط المشي وحدوث تدهور في العمليات المعرفية؛ حيث طلب من أكثر من 1200 شخص ليست لديهم أي علامات على الإصابة بخرف الشيخوخة أن يمشوا بصورة طبيعية، وأن يمشوا ثم يعودون عند منتصف الطريق، وأن «يسيروا بطريقة مترادفة»، وذلك بوضع عقب إحدى القدمين مباشرة أمام أصابع القدم السابقة، كما أجريت لأفراد العينة اختبارات معرفية وإدراكية.
ووجد المشرف على الدراسة أن الأشخاص الذين لم يحسنوا المشي المترادف سجلوا درجة ضعيفة في الاختبارات التي تغطي المهارات الحركية الدقيقة، وأن الأشخاص الذين تباطأ إيقاع الخطو لديهم، أي الذين يسيرون عدد خطوات أقل في الدقيقة، سجلوا أداء أسوأ في اختبارات سرعة التفكير، في حين أن الأشخاص الذين كانت مشيتهم أبطأ وأكثر تقلبا أظهروا ضعفا في الوظائف التنفيذية. وأكد د. إكرام أنه لم يكن هناك أي جانب محدد من طريقة المشي يرتبط بمشكلات في الذاكرة، مما قد يوحي بأن «الذاكرة هي وظيفة خاصة تماما بالمخ لا تعبر عن نفسها سوى في النواحي المعرفية والإدراكية».
* الرياضة تدرأ الخرف
* وإلى جانب إظهار أن طريقة المشي ربما تقدم دلالات مبكرة على قرب الإصابة بخرف الشيخوخة، فإن هذه الدراسات قد تعزز من الاحتمالية القائلة بأن النشاط البدني ربما يساعد على الحيلولة دون الإصابة بخرف الشيخوخة. فإذا كانت زيادة بطء واضطراب المشي تدل على حدوث تلف عصبي، فهل يمكن أن تفيد التمارين الخاصة بزيادة اللياقة البدنية والتناسق الحركي ليس في مساعدة الناس على المشي فحسب، بل في مساعدتهم على التفكير أيضا؟ يجيب د. إكرام: «هذه هي الأسئلة الجوهرية. في اللحظة الراهنة، ما زلنا في أول خطوة».
وتتوقع د. بريدنبو: «ما نحتاج إليه هو استخدام ما لدينا هنا من معلومات والعثور على أداة تصنيف يستطيع الأطباء واختصاصيو العلاج الطبيعي استخدامها كإنذار خطر لمن لديهم مشكلة في الحركة. ينبغي أن يكون هذا أمرا أساسيا. حينما يأتي إليك مريض في عيادتك وتستمع إلى قلبه، فلا بد أن يكون من الأمور الأساسية أن تتعرف على طريقة مشيه».
* خدمة «نيويورك تايمز»




شكرا لك



شكرا ع الطرح المفيد حبيبتي



يعطيك العافية



التصنيفات
منتدى الرشاقة

اكتشفي اسرار المشي السريع

اكتشفي اسرار المشي السريع

أوضحت الدراسات أن ممارسة رياضة المشي السريع تساعد الجسم على التخلص من الشحوم، خاصة التي تتراكم حول البطن والخصر.

ويقول الأطباء إن مواظبة النساء على ممارسة المشي السريع يعيد إليهن الرشاقة ويخلصهن من الترهل ويكسبهن صحة جيدة أيضا.

وأظهرت آخر الدراسة أن رياضة المشي ليست فعالة في تخفيف الوزن فقط، بل في إزالة الشحوم الضارة المتراكمة في منطقة البطن وحول الخصر، والتي تسبب الكرش.

كما وجد الباحثون أن السيدات الاتي يلتزمن بإتباع خطة رياضية منتظمة في مراحل متقدمة من حياتهن ينقذن أنفسهن من أخطر أنواع الدهون في الجسم.

في حين يحذرك العلماء من أن الأشخاص الذين يعانون من الكرش وتراكم دهون البطن، يكونون أكثر عرضة للوفاة المبكرة مقارنة مع الأشخاص الذين تتمتع أجسامهم بالرشاقة والتناسق.

وأكدوا على أن النساء بعد سن اليأس يتعرضن لتراكم الشحوم في منطقة الخصر بصورة أكثر، وهو ما يزيد خطر إصابتهن بالسرطان وأمراض القلب والسكري، مشدين على أن ممارسة الرياضة قد تحدث فارقا كبيرا في شكل الجسم وصحته حتى دون ظهور أي نقص في الوزن.




واو موضوع رائع

مشكوره اختي قمة الفائدة




مشكورة



خليجية



مشكورين على المشاركه



التصنيفات
منوعات

فوائد المشي والجرى ,,,,,,,

كيف نستفيد من رياضة المشى والجرى؟

يعتقد الكثير أنه لا توجد قيود أو شروط للمشى أو الجرى وقد يكون ذلك صحيحاً ولكن دون أن يحقق الممارس الفوائد المطلوبة.

ولعل أهم فوائد الجرى والمشى هو شد الجسم وإزالة الترهل.

ولتحقيق الفوائد الصحية والبدنية من رياضة الجرى أو المشى لابد أن نعرف أصول وقواعد المشى والجرى وأهمها:

– يفضل ارتداء الملابس القطنية الواسعة,,

– يجب أن يصل كعبك أولا ثم أصابع قدمك,, يلزم ارتداء الحذاء المناسب القادر على امتصاص الصدمات وتجنب الكعب العالى في المشى للنساء لأنه يؤدى لتقوس الظهر وارتخاء عضلات البطن ,,,

– يلزم البدء بالإحماء "التسخين,, وخصوصاً لعضلات الأرجل ويفضل المشى بداية لمسافة 2500 متر بخطوات واسعة مع شد الجسم.

– لا تجر بعد الأكل مباشرة والمشى مفيد وصحى بعد الأكل.

– احرص على الجرى على أرض زراعية وترابيةة والبعد عن الأرض الصلبة كالأسفلت.

– يفضل الجرى والعضلات فى حالة استرخاء كامل.

– احذر من المشى أو الجرى أثناء النهار تتحت أشعة الشمس أو فى الأجواء المتربة أو الأماكن المزدحمة بالسيارات.

– يفضل البداية بالمشى السريع 100 م وهرولة 100 م.

– احذر الجرى وأنت متعب أو مشدود الأعصابب أو تشكو من أعراض مرضية.

– لابد من استقامة الجسم على خط واحد من الأذن إلى كعب القدم والنظر إلى الأمام والصدر مشدود إلى أعلى والبطن مسحوب إلى الداخل قدر الاستطاعة.

– يلزم تنظيم الخطوات أثناء الجرى مع التنفس.

– الاهتمام بالتنفس الطبيعى الصحيح أثناء الجرى، الزفير من الفم والشهيق من الأنف.

– يفضل البدء بالمشى أو الدراجة الثابتة لعدة أسابيع لذوى الأوزان المفرطة أو لمن لم يمارس رياضة من قبل.

– يلزم التدرج فى تمارين الجرى من حيث الشدة أو المسافات.

– يفضل عمل تمرينات الاسترخاء والتهدئة ببعد الانتهاء من ممارسة الجرى مباشرة.

– يفضل أداء التمارين مع صديق أو أكثر ليكون دافعاً للاستمرار فى التمارين.

– حاول أن تكون مستقيماً أثناء المشى ورأسك يتطلع إلى الأمام بدلا من التطلع عند قدميك.

– اترك مجالا لمفاصل الوركين والركبتين والقدمين والأكتاف والكوعين واليدين لتكون مرتخية وستجد ذراعيك يتأرجحان مع المشى بالتناوب مع الرجلين "عندما تتقدم الرجل اليمنى تتأرجح الذراع اليسرى للأمام والعكس" أثناء المشى أول ما يلامس الأرض هو عقب القدم، ثم ينتقل وزن الجسم فوق بقية القدم حتى الأصابع التى تكون آخر ما يرتفع من القدم عن الأرض أى أن القدم تصبح فى حركة مثل العجلة تلاصق الأرض من العقب وتدور حتى تنتهى بأصابع القدم لتتأرجح فى الهواء بينما تؤدى الرجل الأخرى نفس الدورة.

– مدى الخطوة والسرعة فى المشى يعتمد على البرنامج المتبع والجهد المطلوب بذله.

– تنفس بشكل طبيعى من أنفك وفمك وتذكر أنه كلما ازدادت سرعة المشى ومسافته احتجت إلى تنفس أكثر فتعود منذ البداية على التنفس الجيد أثناء المشى.

– لو تعرضت لألم معين فى أحد المفاصل أو العضلات على سبيل المثال فبإمكانك استشارة المدرب أو الأخصائى فقد يكون الألم نتيجة لبس حذاء غير مناسب أو السير على سطح غير مناسب أو لسبب آخر تحتاج إلى المساعدة فى حله.

– لا تنس أن المشى مثل أى رياضة يحتاج إللى تسخين فى البداية وتبريد فى النهاية وخصوصاً عندما تبدأ فى زيادة سرعة المشى ليصبح مشى سباق أو عبر مرتفعات ومنخفضات أو المشى مع حمل أثقال.

– ضع لنفسك خطة أو برنامجاً تسير عليه بحيث يكون متدرجاً ومنتظماً للمشى يوميا أو أسبوعيا.

للمشي فوائد صحية ونفسية أهمها :

1- المساعدة على التقليل من أمراض القلب وذلك بطريقة مباشرة كتقوية القلب والرئتين أو عن طريق غير مباشر مثل جعل العضلات غير القلبية أكثر فاعلية فى استخدام الأوكسجين وبالتالى تقليل الجهد المبذول عن طريق القلب.

2- التقليل من وجود الكوليسترول الضار فى الدم "مع برنامج غذائى مناسب". وزيادة نسبة الكوليسترول المرغوب وهو الذى يساعد على تسهيل مرور الدم فى الشرايين وتسهيل الدورة الدموية وتقليل الإجهاد الذى يحدث للقلب.

3- مساعدة مرضى ضغط الدم العالى بالمساهمة فى عدم زيادة ضغط الدم الذى يعتبر من المسببات لأمراض القلب والجلطة الدماغية وأمراض الكلى.

4- مساعدة المصابين بمرض السكر والمساهمة فى تخفيض السكر فى الدم وكذلك تخفيض زيادة الوزن.

5- المساعدة فى تقليل الاحتمال بالإصابة بمرض وهن العظام "هشاشة العظام". وهو عبارة عن فقد تدريجى لكتلة العظام مما يؤدى إلى وهن العظام وتعريضها للكسور، وهو يصيب النساء بنسبة أكبر من الرجال.

6- المشى يساعد فى علاج أمراض المفاصل وخصوصا المشى المتدرج الذى لا يثير أو يزيد حدة الألم لدى المصاب أو المصابة بالتهاب المفاصل.

7- المساعدة فى عملية الهضم فالمشى والرياضة يساهمان فى انتظام التبول وتقللان من الإمساك "مع تنظيم الغذاء".

8- المساعدة فى التقليل من احتمال الإصابة بأمراض السرطان.

9- المساعدة فى تقليل أمراض الشيخوخة، فإذا لاحظنا التغيرات الحاصلة نتيجة لكبر السن مثل ضمور العضلات وضعفها وضعف العظام ومحدودية حركة المفاصل وصعوبة التنفس وغيرها نجد أن المشى والتمارين بمساهمتها فى الحفاظ على قوة العضلات وحركة المفاصل الطبيعية وانتظام التنفس تساهم فى تقليل مظاهر الشيخوخة.

10- المساعد فى الارتقاء بمستوى اللياقة، فهناك من يتعب من أداء أبسط الأعمال ليس بسبب المرض ولكن بسبب انخفاض مستوى اللياقة وقدرته على ممارسة الأعمال اليومية بشكل متكر وبدون تعب.

11- المساعدة فى النوم المريح الهادي.




بالفعل معلومات قيمة

زادك الله علما اخيتى

دائما مواضيعك مميزة

جزاك الله خيرا




شكرا ع المرور



روؤوؤوؤوؤوعـــَہْ

يسلموووو يالغلا علــى الطرح

شكراً لـ
ڪِ




وشكرا لمرورك الأحلى



التصنيفات
منوعات

عالج نفسك بالمشي السريع

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

عالج نفسك بالمشي السريع

هل تعلمون أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كان يمارس رياضة المشي السريع التي يقول عنها العلماء إنها من أفضل أنواع الرياضة؟ لنقرأ هذه الدراسة العلمية الجديدة….

المشي السريع لعلاج أمراض القلب والبدانة

في دراسة أمريكية جديدة جاء فيها: إن اتباع نظام رياضي بسيط مثل المشي مائة خطوة سريعة بالدقيقة، أو ألف خطوة على ذات النسق كل عشر دقائق، أو ممارسة تمارين رياضية خفيفة 2.5 ساعة أسبوعياً، يساعد على التخلص من الكثير من الأمراض الناتجة عن البدانة.

ونصح معدّ الدراسة وهو أستاذ مساعد بعلم التمارين الرياضية في جامعة سان دييغو الراغبين بالتمارين الرياضية، باستخدام عدّاد الخطى لضمان الفعالية القصوى لتمرين المشي السريع، مشيراً إلى ضرورة معرفة ما إذا كان معدل ضربات القلب يرتفع بشكل كافٍ.

كما أشار هذا الباحث إلى أن الخطوط العريضة للتمتع باللياقة البدنية تغيرت خريف عام 2022، وبدلاً من الطلب من الناس ممارسة الرياضة الخفيفة لنصف ساعة يومياً لخمسة أيام بالأسبوع على الأقل, طلب منهم قضاء 150 دقيقة أسبوعياً للقيام بذلك، لأن هذه الفترة كافية بنظر مسؤولي الصحة بالولايات المتحدة.

وانتهى الباحث إلى القول إنه بالإمكان البدء بمائة خطوة وزيادة ذلك إلى ثلاثة آلاف خلال نصف ساعة، ولكنه استدرك قائلاً "إذا أردت خفض خطر إصابتك بالأمراض القلبية الوعائية يمكنك ممارسة الرياضة الخفيفة نصف ساعة فقط يومياً".

المشي لمعالجة السرطان وتحسين المزاج

تشجع العديد من الدراسات الأمريكية على رياضة المشي لما لها من فوائد، كما أن الأطباء يرون فيها درءاً لمخاطر صحية عدة منها تقليص الإصابة بسرطان الثدي والمساعدة على نوم هنيء وفق ما أثبتته أحدث الدراسات.

وشددت الطبيبة ميشال لوك الاستشارية في جمعية سرطان الثدي المشرفة على برنامج ثلاثة أيام من المشي، والمتخصصة في طب الرياضة في سان دييغو بولاية كاليفورنيا، على أن ممارسة رياضة المشي ضرورية للجميع أكانوا رياضيين أم غير رياضيين، لافتة إلى أن "المنافع الصحية منها مهمّة بشكل خاص للنساء."

علاج أمراض القلب بالمشي السريع

أثبتت أحدث الدراسات في المركز الطبي لجامعة "ديوك" أن المشي السريع لثلاثين دقيقة كل يوم يخفض المُتلازمة الأيضية Metabolic Syndrom وهي عبارة عن خلل في أيض الجسم، ما يتسبب في تكون الشحوم داخل تجويف البطن، الأمر الذي يرفع مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري وأمراض القلب والذبحة. ويُذكر أن هناك 24 مليون أمريكية مصابة بالمتلازمة الأيضية.

وفي حال صعب على الفرد إيجاد نصف ساعة من المشي، تنصح دراسات أخرى ضرورة انخراط الفرد في بعض الأنشطة. كما بينت دراسات بريطانية أن عمليات التنقل الناشطة مثل ركوب الدراجة الهوائية للوصول إلى الوجهة المطلوبة متصلة بتخفيض مخاطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 11 % خاصة بين النساء.

المشي يخفض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي

المشي لعدة ساعات في الأسبوع يخفض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي وفق دراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية. فالمشي يقلص مستوى الدهون وهو مصدر لهورمون الإستروجين. ووجدت الدراسة التي استندت إلى عينة مؤلفة من 74 ألف امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث بين الأعوام 50 و79 أن اللواتي يتمتعن بأوزان طبيعية تنخفض لديهن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 30 في المائة، بينما ترتفع هذه النسبة إلى 10 و20 في المائة لدى النساء ذوات الوزن الزائد.

المشي يعالج اضطرابات النوم

كشفت دراسات أن المشي السريع عصراً يساعد المرء على نوم هنيء وفق جمعية النوم الوطنية. ويقول باحثون إن المشي يحفز في إفراز هرمون "سيروتونين" الذي يحسّن المزاج ويساعد على الاسترخاء، كما أن ارتفاع حرارة الجسم جراء المشي قد يحفز الدماغ على تخفيض حرارة الجسم لاحقاً ما يساعد على النوم.

المشي يعالج إجهادات الجسم بنسبة 65 %

وينصح هنا بالمشي الاسترخائي وليس السريع حيث يمكن للفرد تحريك يديه والتوقف لبرهة دون أن يضع ثقل وضغط كبير على قدميه خلال العملية. وقد أشارت نتائج دراسة أمريكية إلى أن هناك حلاً سهلاً أمام الأشخاص الذين لا يميلون إلى الحركة والذين يشكون من شعورهم بإجهاد طوال الوقت وهو ممارسة تمرينات خفيفة وقليلة.

فقد وجد فريق بجامعة جورجيا أن التمرينات الدورية قليلة الكثافة مثل المشي الخفيف يمكن أن يعزز من مستويات الطاقة بنسبة 20 % ويقلل من الشعور بالإجهاد بنسبة 65 %. ويقول تيم بيتز الذي ساعد في إجراء هذه الدراسة: "نعتقد كثيراً في الغالب أن أداء تمرين سريع سيجعلنا مرهقين وخاصة عندما نكون نشعر بإجهاد بالفعل، لكن أوضحنا أن التمرينات الدورية يمكن أن تقطع بالفعل طريقاً طويلاً في زيادة الشعور بالطاقة وخاصة لدى الأشخاص كثيري الجلوس".

ودرس بيتز وفريق بإشراف باتريك أوكونور في مختبر علم النفس الخاص بالتمرينات الرياضية بالجامعة حالة 36 شخصاً لم يمارسوا تمرينات بشكل دوري وقالوا إنهم دائماً يشعرون بالإجهاد. وقسم هؤلاء الأشخاص إلى ثلاث مجموعات. مجموعة مارست تمرينات معتدلة الكثافة لمدة 20 دقيقة على دراجات ثلاث مرات أسبوعياً لمدة ستة أسابيع والثانية قام بتمرينات بدنية مماثلة لكن بإيقاع أبطأ والثالثة لم تقم بأي تمرينات.

وأورد الباحثون في دورية العلاج النفسي والبدني النفسي أن مجموعتي التمرينات المنخفضة الكثافة والمعتدلة زادت لديها مستويات الطاقة بنسبة 20 % مقارنة بالذين لا يمارسون تمرينات. ومما أثار دهشة الباحثين أنهم وجدوا أن المجموعة التي قامت بتمرينات منخفضة الكثافة تحدثت عن تراجع أفضل في الشعور بالإجهاد مقارنة بهؤلاء الذين قاموا بتمرينات أكثر شدة.

يؤكد الباحثون أن التمرينات المعتدلة الكثافة قد تكون كثيرة على هؤلاء الذين يشعرون بإجهاد بالفعل، وقد يساهم ذلك في عدم حصولهم بشكل كبير على تحسن، مثل أولئك الذين مارسوا تمرينات منخفضة الكثافة". ويقول أحد الباحثين: هناك أناس كثيرون يعملون كثيراً ولا ينامون بشكل كاف، فالتمرينات هي طريقة لشعور الأشخاص بطاقة أكبر. وهناك أساس علمي ومزايا لذلك مقارنة بأشياء مثل الكافيين ومشروبات الطاقة.

وقد أظهرت دراسات كثيرة أن التمرينات يمكن أن تعزز الطاقة وخاصة مع مرور الوقت. ونشر فريق أوكونور تقريراً يوضح أن التمرينات يمكن أن تقلل الشعور بالإرهاق لدى مرضى السرطان وأمراض القلب ومشاكل طبية أخرى. وتدرس هذه الدراسة الأشخاص الذين لا يبدو أن شعورهم بالإجهاد يرتبط بأي حالة طبية.

المشي يساعد على الشعور بالسعادة!

إذ أن المشي يساعد على تحرير المرء من الشعور بالاكتئاب والقلق والتعب. ووجدت دراسة أشرفت عليها جامعة تكساس أن المشي لثلاثين دقيقة قد يجعل الفرد أفضل حالاً، فيما وجدت دراسة أخرى من جامعة تامبل أن المشي لتسعين دقيقة خمس مرات في الأسبوع يقوي من عزيمة الفرد. وفي الدراستين يبدو أن إفراز هرمون "إندورفين" هو السبب في تحسين المزاج.

المشي المنتظم كل يوم يطيل العمر!

إن رياضة المشي ثلاثين دقيقة يومياً تساعد في حرق السعرات الحرارية. وقد أشارت عدة أبحاث علمية حديثة إلى أنه حتى الأشخاص الذين قد يتعرضون لأزمات صحية مثل أمراض القلب والسكري في مرحلة متقدمة من حياتهم، لديهم فرصا ببلوغ 100 عام.

واستندت الدراسة، التي أشرف عليها خبراء من جامعة "بوسطن"، بإجراء اتصالات وتقييم صحي لأكثر من 500 سيدة و200 رجل بلغوا عمر الـ100، حيث وجدوا أن ثلثي العينة من الجنسين نجوا من الإصابات بأمراض ناتجة عن الشيخوخة، غير أن النسبة الباقية الذين وصفوا "بالناجين" أصيبوا بأمراض لها علاقة بالشيخوخة قبل بلوغهم سن الـ85، منها مرض ضغط الدم المرتفع والسكري وأمراض القلب. إلا أن العديد منهم واصلوا حياتهم بشكل جيد كما الحال مع أقرانهم من "الأصحاء".

ووجدت الدراسة أنه بالإجمال فإن أمور الرجال المسنين في هذه العينة أفضل من فئة السيدات، فقرابة ثلاثة أرباع نسبة المسنّين من الرجال، قادرون على الاعتناء بأنفسهم دون مساعدة مثل الاستحمام وارتداء اللباس، مقابل ثلث العينة لدى السيدات. ويعتقد الخبراء أن ذلك يعود إلى أن الرجال يجب أن يتمتعوا بحالة صحية ممتازة أصلا لبلوغ هذه السن، ونجحت إحدى عينات الدراسة، المسنة روزا ماكجي في تفادي الإصابة بأمراض مزمنة وتبلغ حاليا 104 سنوات. وقالت في مقابلة معها في منزل نجلتها في شيكاغو "عاداتي في العيش جميلة، لا أتناول أي أدوية، ولا أدخن أو أتناول الكحول، لم أقم بذلك بتاتاً."

إلا أن الخبراء يعتقدون أيضاً أن الجينات التي تحملها ماكجي يعود الفضل فيها لبقائها حية حتى الآن، إذ أن والدي أمها عاشا حتى سن المائة والـ107 سنوات. ورغم أهمية الجينات الوراثية، إلا أن الخبراء يعتقدون بوجود عوامل أخرى يعود فيها الفضل إلى طول العمر. ففي دراسة ثانية أوسع لرجال مسنين في السبعينات من العمر- أشرف عليها خبراء من جامعة "هارفارد" – وجدت أن أولئك الذين تفادوا التدخين وقلة الحركة والإصابة بالسمنة وأمراض السكري وضغط الدم المرتفع، عاشوا حتى سن التسعين.

إلا أن فرص عيشهم تراجعت مع وجود كل عامل خطر من العوامل الخمسة المذكورة آنفا، بينما نجد أن الأفراد الذين لديهم الأعراض الخمسة فإن احتمال أن يعيشوا حتى سن التسعين لا يتعدى 4 في المائة.

وشملت الدراسة 2357 رجلاً ومتابعة أوضاعهم لفترة 25 عاماً حتى وفاتهم، بادئة بذلك منذ أن كانوا في سن السبعين. ووجدت الدراسة أن 40 في المائة منهم بلغوا سن التسعين، ونسبة 24 في المائة منهم لم يتعرضوا لأي من المخاطر الخمسة السابقة الذكر.

وقالت الطبيبة لوريل ياتس من جامعة "هارفارد بريغهام ومستشفى السيدات": الأمر لا يعود للحظ الجيد، وليس الجينات، إنه أسلوب حياة، إنه لم يفت الأوان لاعتماد أسلوب حياة صحي مثل ممارسة المشي والتمارين، وإن كانت نتائج الدراسة لم تتطرق إلى ما إذا كان الانتظار حتى سن السبعين للإقلاع عن التدخين وخفض الوزن وممارسة الرياضة، قد يطيل عمر الفرد.

المشي يبعد شبح الإصابة بخرف الشيخوخة

أثبتت عدة دراسات للمسنين أن المشي لفترة 45 دقيقة مرة في الأسبوع، يبعد خطر الإصابة بمرض ألزهايمر أو خرف الشيخوخة. لكن بغض النظر عن السنّ فإن رياضة المشي تساعد على شحذ الذاكرة والعقل. ويقول المختصون بالصحة إن رياضة المشي قد تساعد في الحد من تدهور القدرات الذهنية ومرض الزهايمر بين كبار السن (70 عاماً وما فوق) وفق ما أثبت بحث علمي حديث. ويوضح الكشف الجديد، الذي جاء في دراستين مختلفتين، مدى التمارين البدنية التي يتوجب على كبار السن ممارستها للحصول على الفائدة المرجوة، وفق ما أشار بيل ثيس، نائب رئيس الشؤون الطبية والعلمية لجمعية الزهايمر. وقال: إن الدراسة تقول.. فقط أمشِ فكل ما هو جيد للقلب ربما يكون كذلك للعقل.

وتحدث نائب رئيس الشؤون الطبية والعلمية لجمعية الزهايمر الأمريكية عن نظريته بشأن تأثير المشي على القدرات الذهنية قائلاً إن الأبحاث على فئران المختبرات أظهرت أن التمارين البدنية قد تخفض معدلات "الأميلويد" amyloid ، وهي مادة بروتينية لزجة تغلف مخ مرضى الزهايمر. وتزيد التمارين البدنية كذلك من معدلات الهرمونات الضرورية لإنتاج الخلايا العصبية، كما أنها تزيد من تدفق الدم إلى المخ.

وإلى ذلك أضافت دراسة هولندية ثانية بالإشارة إلى أن معدلات الوفاة تنخفض بين الذين يكثرون من تناول الخضار. ووجدت الدراسة أن كبار السن الأوروبيين (من سن 70 إلى 90 عاماً) الذين أتبعوا نظاماً غذائياً اعتمد على الإكثار من تناول الفواكه والخضار والأسماك وزيت الزيتون، تراجعت معدلات الوفاة بينهم بنسبة 23 في المائة عن أولئك الذين لا يتعبون نظاماً غذائياً صحياً.

وارتفعت المعدلات إلى نسب عالية بلغت 65 في المائة بين الذين جمعوا بين تلك الحمية وعادات صحية أخرى مثل التناول المعتدل للكحول (والأفضل تركه نهائياً) وعدم التدخين بجانب ممارسة التمارين البدنية، من ضمنها المشي، لمدة نصف ساعة على الأقل.

ووجدت دراسة مشابهة شملت 16466 امرأة ما بين 70 إلى 81 عاماً، أن النساء اللواتي يمشين لمدة ساعة ونصف في الأسبوع قد تفوقن في اختبار للقدرات الذهنية على مثيلاتهن الأقل نشاطاً بدنياً. وقالت كاتبة البحث، جينفير ووف، الباحثة في كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد "إنه لمن المدهش أن يترافق مجهود متواضع مثل المشي مع فوائد عديدة وواضحة."

المشي لمدة 30 دقيقة يحمي العظام

إذا مشى الإنسان لمدة ثلاثين دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع، فإن عملية المشي التي تعوّل على تفاعل 95 في المائة من عضلات الجسم تقوم في الواقع بتحفيز العظام وتقويتها كي تتمكن من تحمل الضغط.

المشي يساعدك على الإقلاع عن التدخين

تشير دراسة علمية حديثة إلى أن أبسط التمرينات البدنية الخفيفة قد تساعد المدخنين على الإقلاع عن عادة التدخين. وهذه هي أستاذة التمارين البدنية والصحة النفسية بجامعة أكستر، أدريان تيلور، التي قادت الدراسة، تقول: "إذا وجدنا نفس التأثير في عقار ما، فسوف يتم طرحه في الأسواق مباشرة للمساعدة في إقلاع المدخنين عن التدخين." وذلك لأن هذه التمارين تعزز من إنتاج هرمون "دوبامين"dopamine، المسؤول عن تحسين المزاج، مما يخفف من اعتماد المدخن على النيكوتين.

وركزت الدراسة، التي نشرت في دورية "الإدمان" الطبية"، على تأثير التمارين البدنية الخفيفة التي يمكن القيام بها خارج قاعات التمارين الرياضية، مثل المشي، وتمارين شد وإرخاء العضلات، وكشفت الدراسة أن ممارسة أي من تلك التمارين المعتدلة، ولمدة خمس دقائق على الأقل، كافية لتخفيف حاجة المدخنين الماسة إلى النيكوتين. وعلق الدكتور روبرت ويست، بروفيسور الصحة النفسية بجامعة لندن، على النتائج، فقال: "المدهش هو مدى قوة ذلك التأثير.. اكتشفوا أن تأثير تلك التمارين توازي استخدام لاصقات النيكوتين. وتحدث عن مزج التمارين البدنية بإستراتيجية واسعة من تقنيات مكافحة التدخين للنجاح في الإقلاع عن هذه العادة.

وفيما يرى العامة أن كل ما يشغل المدخن عن التدخين يساعد في الإقلاع عنه، وضع العلماء نصب أعينهم، ومنذ وقت طويل، التمارين البدنية، لما لها من مفعول قوي في عملية المساعدة على الإقلاع عن هذه العادة.

ماذا عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم؟

من هذه الدراسة يتضح لنا أهمية المشي السريع في علاج أمراض القلب والبدانة، وقد نعجب إذا علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمارس هذا النوع من أنواع الرياضة!! فقد رُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: (ما رأيت أحداً أسرع في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكأنما تُطوى له الأرض، وكنا إذا مشينا نجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث) [رواه الترمذي].

طبعاً لم يكن النبي يمارس هذه الرياضة في حياته اليومية من أجل الدنيا بل من أجل الآخرة! وهذا هو الفرق بين المؤمن والملحد، فالملحد يجعل كل أعماله للدنيا ثم يُفاجأ بالموت والعذاب والذل، ولكن المؤمن يقوم بكل أعماله من أجل الله تعالى. فعندما تمتلك جسداً رياضياً رشيقاً، فلا شك أن هذا سيساعدك على أداء الصلوات بشكل أفضل.

ومن منا لم يسمع بالحديث الشهير: (المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز) [رواه مسلم]. فهذا الحديث يشحذ همّة المؤمن ويحضّه على النشاط والحركة، وهو ما ينصحنا به الباحثون اليوم!

كما أن ممارسة رياضة المشي السريع تساعدك على صفاء الذهن وهذا بدوره يساعدك على تدبر القرآن وفهمه بشكل أفضل، وحفظه بصورة أسرع. وكلنا يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعجز ولم يحنِ ظهره، وكان يجاهد ويقوم الليل ويركب الخيل حتى آخر لحظة من حياته، وكل هذا بسبب التزامه بتعاليم الإسلام وحرصه على إقامة الصلوات في وقتها. نسأل الله تعالى أن يعيننا على الاقتداء بهذا النبي الكريم وأن نكون من الذين قال الله فيهم: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) [الأحزاب: 21].




خليجية



thnx



مشكوووووووووووورة ياا الغاالية



خليجية



التصنيفات
منوعات

لماذا المشي ؟

خليجية

تعتبر الرياضة ومن ضمنها المشي من العوامل المساعدة على العيش بصحة أفضل , كما لها فوائد صحيه ونفسيه واجتماعيه كثيره نلخصها فيما يلي:

1- المساعده على التقليل من أمراض القلب وذلك بطريقة مباشره كتقوية القلب والرئتين أو عن طريق غير مباشر مثل جعل العضلات غير القلبيه اكثر فاعليه في استخدام الاوكسجين وبالتالي تقليل الجهد المبذول عن طريق القلب , اضافة الى التاثير في زيادة نسبة الكلسترول المحمود في الدم وتقليل الضغوط النفسيه ومعالجة ارتفاع ضغط الدم , والاسهام في التحكم في مرض السكر وغير ذلك من عوامل تساهم في اجهاد القلب

2- التقليل من وجود الكلسترول الضار في الدم مع البرنامج الغذائي المناسب

3- مساعدة مرضى ضغط الدم العالي بالمساهمه في عدم زيادة ضغط الدم الذي يعتبر من المسببات لامراض القلب والجلطه الدماغيه وامراض الكلى

4- مساعدة المصابين بمرض السكر بالمساهمه في تخفيض السكر في الدم وكذلك تخفيض زيادة الوزن التي تعد من العوامل المصاحبه والمسببه لمرض السكر

5- المساعده في تقليل الاحتمال بالإصابه بمرض وهن العظام "هشاشة العظام وهو عباره عن فقد تدريجي لكتلة العظم مما يؤدي لوهن العظام وتعرضها للكسور والمصاعب

6- المشي يساعد في علاج أمراض المفاصل وخصوصا المشي المتدرج الذي لايثير أو يزيد حدة الألم لذى المصاب بالتهاب المفاصل

7- المساعده في عملية الهضم , فالمشي والرياضه يساهمان في انتظام التبول والتقليل من الامساك

8- المساعده في التقليل من امراض السرطان. كفانا الله واياكم منه

9- المساعده في تقليل أمراض الشيخوخه

10- الماعده في الارتفاء بمستوى اللياقه فهناك من يتعب لاداءابسط الاعمال ليس بسبب المرض ولكن بسبب انخفاض مستواه اللياقي وقدرته على ممارسة الاعمال اليوميه بشكل متكرر وبدون تعب.

11- المساعده في النوم المريح الهادئ

12- المساعده في تقليل الضغوط والاحباطات الاجتماعيه العمليه والنفسيه
فاذا كنت متضايق من العمل أو البيت جرب أن تخرج إلى الهواء الطلق وتمشي لفترة ساعه أو نصف ساعه . ستجد نفسك عدوت للهدوء وانك استعدت قدرتك على التفكير والعمل بدون انفعال .

ارجو ان افدتكم
تقبلوا تحياتي




خليجية



مشكوره
بس انا مرره عجازه وكسوله لاخر الدرجه
خخخخخخخخخخخخخخخخخخ



مشكوره يالغلا ,, تسلمين :);):p



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

تمايل الفتاة اثناء المشي له سبب علمي , وهو ليس دلعا

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

تمايل الفتاة اثناء المشي له سبب علمي , وهو ليس دلعا،

خلق الله سبحانه وتعالى البشر من ذكر وانثى وهناك فروقات خلقية بينهما تتناولها البحوث ولنرى شيء من ذلك .

البعض يظن ان تمايل المرأة في مشيتها هو عبارة عن دلع من انواع الدلع الموجودة في البنات لتبرز به شكلها وما الى ذلك ..

ولكن توصل العلماء الى ان تمايل المرأة في مشيتها من حكمة الرب وذلك نتيجة للبنية الجسدية.

ويقول العلماء ان العظام لدى الرجل اكبر وترتيب العظام يختلف عند االرجل و الامراه في حين نجد المرأة لها حوض اكبر مما يحتاج منها على بذل جهد اكبر عند المشي ,

وما تمايلها اثناء المشي الا نتيجة خلقية وليس للتدلل كما يقال كما ان فخذ المرأة مع الركبة بها ميلان اكثر من الرجل .. ما يعني ان المراة لا تتدلع في المشي بل تسير حسب تركيبة جسمها

>>يعنـي مو كل بنت تتمخـطر قلنـآ دلـوعـــــة

منقول

هالة العسولة





يسلموووو يالغلا علــى الطرح

شكراً لـ
ڪِ




فضحونا بعد دلع دلع



مشكورة يالغلا




يسلموااا

موضوعك رائع سلمت يدااك ي الغلا




التصنيفات
منتدى الرشاقة

فوائد المشي لمدة 30 دقيقة في اليوم


السلام عليكم ورحمة لله وبركاته …ll~

فوائد المشي لمدة 30 دقيقة في اليوم ..

1 التقليل من مخاطر الإصابة بمرض السكر و المساعدة على التحكم به ..

2 المحافظة على الوزن ..

3 رفع الطاقة

4 الوقاية من أمراض القلب ..

5 الوقاية من السرطان ..

6 تخفيض ضغط الدم ..

7 الوقاية من هشاشة العظام ..

8 الوقاية من أمراض المفاصل ..

9 تنسيق شكل الجسم ..

10 تحسين نوعية النوم ..

11 خفض كوليسترول الدم ..

12 تأخير أمراض الشيخوخة ..

13 تقوية الذاكرة ..

14 تحسين اللياقة البدنية ..

15 تخفيض الوزن ..

16 تربية روح الالتزام ..

17 تساعد على الوقاية من السقوط بتقوية عضلات الساقين و المشية ..

18 الشعور بالسعادة ..

أغتنم وقتك و تمتع ب 18 فائدة ..

في نصف ساعه فقط

المشي رياضة يسيرة فوائدها كثيرة

__________________

دعوآآآتكم …xxصلو على محمد…xx
منقوؤوؤوؤل …..xx




مشكوره حبيبتي



شكرا الك



مشكوره



يسلمو حبيبتي



التصنيفات
منتدى اسلامي

مسك الزوج يد زوجته عند المشي في الشارع . . .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال :
هل يجوز للزوجين أن يقبض كل منهم على يد الأخر وهم يمشون في الشارع ؟

الجواب :
الحمد لله
يجب على الرجل وامرأته إذا سارا معا في الشارع أن يتحليا بالحشمة ويتصفا بالوقار ، وخاصة إذا كانا ملتزمين بأحكام الدين وآداب الإسلام ، فإن الناس في العادة يتخذونهما قدوة ، وينظرون إليهما نظرة تبجيل واحترام ، فلا بد من مراعاة ذلك .
وقبض الرجل على يد امرأته وهما يسيران : الأصل أنه لا شيء فيه ، ولا حرج على واحد منهما في ذلك ، بل قد تقتضيه المصلحة ، كأن يكون سيرهما في شوارع مزدحمة ونحوه .
غير أن مثل هذه الأمور ينبغي فيها مراعاة عرف الناس في المكان الذي يعيشون فيه ؛ فإن كان ذلك ما يعتاده أهل المروءات والحفاظ من الناس : فلا بأس به . وإن كان مثل ذلك ما يخل بمروءة
فاعله ، أو يقدح في أدبه وخلقه ؛ كأن يكون العرف ألا يفعل ذلك إلا الفساق ، أو الكفار ، أو ما أشبه ذلك : لم يجز للزوجين أن يفعلا ذلك بمرأى من الناس .
على أنه حيث يكون الإمساك بيد الزوجة في الشارع مقبولا في العرف ، كما هو عادة أكثر الناس ؛ فإن إمساك اليد المقبول عرفا ، هو الذي يدل على الاصطحاب ، أو المساعدة ، أو نحو ذلك ، وهو
يختلف عن طريقة الفساق في إمساك يد المعشوقة ، الذي هو نوع من زنا اليد ، فينبغي التنبه إلى عدم التعدي في الأمر المباح ، أو الخروج به إلى مشابهة أفعال الفساق .

بنات ازياء اذا عجبتكم مواضيعي
اتمنى تقيموني بطريقة الميزان
على هذا الرابط

http://fashion.azyya.com/76246.html




جزاك الله خير



منورة



وينكم يا بنات



جزاك الله خيرا
موضوع مهم



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

كيف يقي المشي من المرض

كيف يقي التريض من المرض
How Exercise Protects Against Disease

‏إليك بعضاً من أهم السبل التي من خلالها يعمل التريض المنتظم على الوقاية من المرض:

‏قلب أقوى : يصير قلبك أقوى . فمثل أي عضلة أخرى، تصبح الألياف العضلية لقلبك أكثر قوة مع التمرين الرياضي وتصبح قادرة على ضخ المزيد من الدم إلى جميع أنحاء جسدك بمزيد من الكفاءة.

مستويات أفضل للكولستيرول : ‏مستوى الكولستيرول منخفض الكثافة الضار يقل ويرتفع مستوى الكولستيرول النافع عالي الكثافة.

‏رئتئان أفضل : تتكيف الرئتان مع استنشاق الاكسجين واستخدامه بكفاءة أكبر بحيث إنه مع الوقت، تزيد طاقة التنفس لديك.

عظام وعضلات أقوى : تصبح مفاصلك أكثر مرونة، وعضلاتك وعظامك أكثر قوة.
‏ويكتسب بناء عظام أقوى أهمية خاصة للنساء بعد بلوغهن سن انقطاع الطمث، حيث تقل مستويات الإستروجين وهو أمر يسهم في حدوث هشاشة العظام

ضغط دم أقل : ينخفض ضغط الدم لديك، وهو ما يخفض من خطر إصابتك باعتلال القلب والسكتات الدماغية وغيرها من الأمراض الخطيرة.

‏الوقاية من السرطان : قد تقلل خطر إصابتك ببعض أنواع السرطان.
التمرين المنتظم قد يساعد في الوقاية من سرطان القولون عن طريق تحريك الفضلات عبر القولون (المعي الغليظ) بصورة أسرع، مما يقلل الوقت الذي تقضيه المواد المسببة للسرطان داخل الأمعاء.
‏بعض العلماء يؤمنون بأن التريض قد يساعد أيضاً في خفض خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم وسرطان الثدي، وكلاهما مرتبط بازدياد مستويات الإستروجين. ولما كانت الخلايا الدهنية تنتج الإستروجين، فإنه من المحتمل أن تساعد الرياضة على الإقلال من خطر تلك الأنواع من السرطان لأنها تعمل على خفض مقدار شحوم الجسم.

الوقاية من مرض السكر : قد تقل بالفعل مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من السكر‏، وهو شائع لدى من تجاوزوا سن الأربعين.
وأكثر الفئات تعرضاً للخطر هم أولئك أصحاب الوزن الزائد حتى ولو كان بدرجة طفيفة، وأصحاب التاريخ العائلي لمرض السكر، ومن لا يمارسون التمرينات الرياضية بانتظام .
‏في النوع الثاني من داء السكر، تصبح الخلايا مقاومة لمفعول الإنسولين، وهو الهورمون الذي يساعد الجسم على استخدام الطاقة.
وتساعد التمرينات ‏الرياضية المنتظمة الخلايا العضلية على التقاط السكر من تيار الدم واستخدامه لتوليد الطاقة بصورة أكثر كفاءة.

يقلل الشهية للطعام : رغم اعتقاد كثيرين بأن التريض يزيد من الشهية للطعام، إلا أنه في بعض الأحيان يقلل منها، ومن ثم يضيف فائدة أخرى في معاونتك على السيطرة على وزنك.




شكرا للمعلومااااااااااااااااااااااا اااااااااااات الرائعه



خليجية



والله روعه بس المشكله انا ما ابغا انحف
مشكله عويصه هههههههههههههههه

يسلموو حبيبتي




يسلمووووووووووووو موضووووووووووع جميل مثلك………..



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

المشي السريع وطول العمر ‎

يعتبر المشي من أفضل أنواع الرياضات وقد كشف العلماء حديثاً فوائد جديدة في درء الأمراض القاتلة وإطالة العمر بإذن الله….


تؤكد دراسة طبية جديدة بأن المشي السريع يزيد من احتمال العيش فترات أطول من غيرهم
ووجدت الدراسة (حسب صحيفة ديلي إكسبريس) أن الناس الذين يسيرون بسرعة أقل عرضة للوفاة المبكرة
وبمعدل ثلاث مرات تقريباً من الناس الذين يمشون ببطء.
وقالت إن التغييرات الطفيفة على القوة الجسدية للناس مع تقدمهم في السن يمكن أن تشير إلى مقدار الوقت الذي تبقى لهم في الحياة
كما أن اختبارات اللياقة البدنية البسيطة يمكن أن تساعد الأطباء في الكشف عن المرضى الذين أصبحوا ضعفاء قبل فترة طويلة من إصابتهم بالمرض.
خليجية
إن رياضة المشي السريع مهمة جداً وتظهر فوائدها بعد التقدم في السن، وتقول الدراسة -التي أجرتها جامعة لندن- إن ثلاثة ملايين متقاعد في بريطانيا يعانون من مضاعفات السقوط على الأرض كل عام ويكلفون وزارة الصحة 1700 مليون جنيه إسترليني كنفقات علاج، ويمكن تجنب نصف هذه الحالات إذا تم تدريب المرضى بتمارين بسيطة على السير بأسرع ما يمكن.
وينصح العلماء كبار السن القيام بالأنشطة البدنية الأساسية مثل المشي والمصافحة أو النهوض من الكرسي والجلوس عليه دون مساعدة، وهذه التقنية تساعدهم في الوقاية من مشاكل الشيخوخة.
خليجية
أهمية العبادات وفوائدها الطبية
من رحمة الله تعالى بنا أن فرض علينا الصلاة والحج
ففي الصلاة نبذل نشاطاً بدنياً خفيفاً ولكن له أثر كبير على المدى الطويل
وهذا النشاط البدني الخفيف والمنتظم ينصح به العلماء لعلاج أمراض السكري وضغط الدم وأمراض القلب والوقاية من الموت المفاجئ.
كذلك شرع لنا النبي الكريم المشي إلى المساجد
ومن المعروف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقتصد في مشيه فيمشي مشياً سريعاً
وكان ينهى عن مشية الخيلاء، يقول تعالى: (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا) [الإسراء: 37].
ونتذكر قول لقمان لابنه وهو يعظه: (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) [لقمان: 18-19].
فالمشي السريع سنة نبوية، وبخاصة المشي إلى المساجد
وإن المؤمن عندما يؤدي الصلوات الخمس، ويلتزم بصلاة الوتر قبل أن ينام وصلاة الضحى وصلاة قيام الليل والسنن المؤكدة…
فإن حركات الصلاة تعتبر أفضل نشاط
لأن الصلاة ترافق المؤمن حتى آخر لحظة من حياته وهنا تكمن الفائدة القصوى.

أما رحلة الحج ففيها من الفوائد ما لا يُحصى فهي رحلة مليئة بالنشاط والحركة والروحانيات وفيها يجد المؤمن لذة العبادة، وفيها يمارس رياضة "الطواف والسعي" والتأمل والمشي السريع وفوائد أخرى، وكلها تنشط النظام المناعي للجسم وتمنحه جرعة قوية من المناعة ضد الأمراض، بالإضافة للأجر والثواب العظيم وتطهير الذنوب.

وأخيراً نقول أليس الإسلام ديناً رائعاً يأمرنا بكل ما ينفعنا وينهانا عن كل ما يضرنا؟

إذاً ألا يحق لنا أن نفتخر بانتمائنا لهذا الدين الحنيف؟




الله يعطيكي العافيه
على الجهود المفيده
لاتحرمينا من جديدك المفيد



خليجية