التصنيفات
السياحة و المغتربات

الجزيرة المغلقة بألمانيا ()

خليجية

السلام عليكم

كيفكم صبايا إنشاء الله تمام

نشكر الله ليل نهار على نعمة العقل

التي ميزه بها عن سائر المخلوقات

شوف علم الإنسان إلى أين يصل

ففي المانيا تم صنع جزيرة صناعية مغلقة

والله روعة ومذهلة هي أكيد الأكيد مو مثل

الجزر الربانية بس سبحان الله على الإنسان

(( علم الإنسان ما لم يعلم ))

واليكم الصور

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




خليجية



خليجية



خليجية



حلوه بس اكيد صنع الله احلى واروع



التصنيفات
السياحة و المغتربات

الجزيرة المغلقة

بسم الله الرحمان الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




خليجية



خليجية



,آو تسلمين حوبي ~}



تسلمى يا عسل الموضوع كتير حلو



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

الجزيرة المغلقة بألمانيا

جزيرة صناعية مغلقة

والله روعة ومذهلة هي أكيد الأكيد مو مثل

الجزر الربانية بس سبحان الله علم الإنسان

(( علم الإنسان ما لم يعلم ))

واليكم الصور

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




اذا اعجبكم الموضوع ياريت تقيموني عن طريق الميزان



يسلمو
ولعيونك احلى تقييم …



منورة ياقموره



مشكورة على التقييم ياروحي



التصنيفات
منوعات

حماتكِ المحبة مفتاح الأبواب المغلقة

لطالما جاءتني استشارات من نساء متزوجات يشتكين من أزواجهن، وذلك بحكم اهتمامي بالمجتمع العربي ومشكلاته الأسرية والاجتماعية على وجه الخصوص، لكن بعض الاستشارات كانت تحفل بالشكوى من أهل الزوج وخاصة من أم الزوج والتي تطلق عليها أغلب المجتمعات العربية اسم "الحماة"؛ وعلى الرغم من أن تسميةً مثل الحمو والحماة تدل -برأيي- على اتساع حِمى الشخص الذي تصله رابطة النسب بعائلة جديدة غير عائلته، كما أن تسمية الصهر تشير -من وجهة نظري- على الانصهار بين الرجل والعائلة الجديدة التي يرتبط بها، فإن علاقة الرجل والمرأة بأهل الزوجة وأهل الزوج كانت على مدى عقود طويلة محط السخرية والتندر، فاغتنى التراث الشعبي المعاصر بكثير من الفكاهات التي لم تكن المجتمعات العربية تعرفها سابقًا، مما يجعلني أرجِّح بأن تغير النظرة لمفهوم علاقة النسب يعود إلى التأثر بثقافة أجنبية وافدة، وهذا حالنا غالبًا للأسف؛ إذ نتأثر سلبًا بما عند الأقوام الأخرى.

حكاية صينية

كي تحوي مقالتي تأثرًا إيجابيًّا بالثقافة الأجنبية في هذا الموضوع، فقد اخترت أن أقص على القراء الكرام حكاية مقتبسة من التراث الصيني، وصلتني عبر البريد الإلكتروني باللغة الإنجليزية على أنها مجهولة المصدر، فالكاتب غير معروف هل هو ذو ثقافة شرقية أم غربية؛ لذا وجدت من الأفضل تحويلها كاملة إلى الثقافة العربية وليس فقط إلى اللغة العربية، دون أن أنسب الفكرة لي، بل هو مجرد أسلوب لعبت على حباله لعلّ الحكاية تصل غايتها المطلوبة وهي رضا واستمتاع القارئ من جهة، واقتناعه بأحقية الفكرة ومناسبتها لكل عصر ومصر من جهة أخرى؛ وهاكم القصة:

تربطني صداقة حميمة بجارتي التي تكبرني بأعوام وأعوام، أكاد معها أبدو كابنة وأمها، وهي وإن كانت قد تخطت سن الكهولة والنضج وولجت سن الشيخوخة والحكمة، فإني لم أشعر يومًا إلا بروح الشباب تدثّر أعطافها، فالابتسامة مشرقة دائمًا على وجهها، والكلمة الطيبة تسبق إلى فمها، والعذوبة تقطر من لسانها، والنظرة المحبة للحياة تنبثق من عينيها، مما دفعني يومًا إلى سؤالها عن سر هذه الروح المتوثّبة المتفائلة المحبة للبشر، فانفرجت شفتاها عن ابتسامة ودودة حملت نقاء قلبها كإشراقة طفل على وجه شيخ؛ أتبعتها بسؤال لطيف: هل تعدينني ألا تفشي سري لأحد إذا أطلعتك عليه؟

وعدتها بذلك، فانسابت تحكي لي قصتها بوجدانها ولسانها معًا، قائلة:

منذ أكثر من خمسين عامًا كنت في نهاية مرحلة الطفولة وبداية مرحلة المراهقة كما تسمونها الآن؛ إذ لم تكن هذه التسمية معهودة في زمننا، لأن الطابع العام للناس كان هو الرضا وعدم التذمر، وخصوصًا أمام الأكبر سنًّا؛ كنت ذات مرة ألعب في غرفتي مع ابنة الجيران بالعرائس التي كانت تخاط في تلك الأيام من القماش وتحشى بالقطن، فنادتني أمي قائلة لي إن والدي يريد الحديث معي؛ وكان رحمه الله وقورًا وليس من عادته أن يتحدث إلينا بأمر إلا فيما ندر، بل طلباته وأوامره تُنقل إلينا عادة بواسطة الوالدة التي كانت تهابه كما نهابه نحن تقريبًا، فاستأذنتُ صديقتي وهرعت إلى أبي في غرفته، فإذا سيماء الجدّ تلوح على محيّاه أكثر من ذي قبل، وإذا به يطلب مني أن أضع عليّ ملابس مناسبة لأدخل على ضيوفه الرجال، وهم الشيخ الذي سوف يعقد قراني على الرجل الذي سيكون زوجي، وشاهدان هما خالي وأخي الكبير، ولم يكن ثمة مجال للاستفسار أو الاعتراض أو التساؤل، فأذعنت لأمر والدي وخرجت فوجدت أمي تنتظرني بلهفة، ثم أخذت بيدي واختارت لي ثوبًا جميلاً من دولاب ملابسها بدا فضفاضًا عليّ وغطت شعري بخمار سابغ، وقالت لي: إذا سألك الشيخ هل تتزوجين ذلك الرجل؟ فكوني خجولة واصمتي ولا تجيبي.

زواج الطفلة

كنت مشدودة بكل جوارحي لقصة جارتي فلم يَسع مخيلتي أن ترسم صورة كاملة للطفلة التي ستغدو امرأة بين عشية وضحاها، وتابعتْ قائلة: كان السمع والطاعة هو السائد في ذلك الوقت، ففعلت كما أمرتني أمي، وكنت في داخلي -وإن لم يخبرني أحد- أعلم أن صمتي يعني رضاي بهذا الرجل الذي لم أره من قبل، وبالطبع عندما دخلت مجلس الرجال لم أستطع رفع عيني عن موطئ قدمي، وإن كنت قد لمحت طرف عباءة الشيخ وأُفلتت لمحة أخرى مني فرأيت حذاء مختلفًا عن أحذية أسرتنا، فعلمت أن منتعله هو من سيكون زوجي؛ وبما أنه كان قريبًا لنا ولو من بعيد، فإن عقد قراني تَمّ دون أن يزيد مهري على دراهم معدودة كما أعلمتني أمي فيما بعد؛ لأن الحياة كانت بسيطة وقتها والناس يأمنون بعضهم بعضًا اعتمادًا على أعراف اجتماعية خيرةً تداولوها كابرًا عن كابر.

كانت التقاليد تفضي بالمتزوجة حديثًا لتعيش في كنف أسرة زوجها، فمن المعيب أن يسكن الرجل في غير منزل أهله وإلا اعتبروه عاقًّا لهم، وهكذا كان مصيري، ووجدت نفسي خادمة مطيعة لأهل زوجي، ولم يكن يخفف عني هذا العبء المضني سوى حبه لي وإن كان لا يظهره أمامهم كي لا يطلقوا عليه من الألقاب الشائنة ما يعيب رجولته ويقلِّل مكانته، ولم يكن هذا ليضيرني، فثقافة المجتمع -كما قدمت لك- هي السمع والطاعة للأكبر سنًّا، سواء كانوا هم الوالدين أو والدي الزوج أو غيرهم، لكن ما كان يؤرقني هو والدة زوجي التي كانت لا تكف عن انتقادي، فمهما فعلت فلا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب كما يقول المثل، وربما كانت على حق وقتها؛ لأني فعلاً كنت لا أتقن الكثير من الأعمال المنزلية، وإن كنت سابقًا أهوى تحضير أطباق الطعام مع والدتي، لكني مع حماتي ولكثرة انتقاداتها لي كنت أهرب من مساعدتها وألجأ إلى غرفتي، فتزيد من تأنيبها لي فأنا في نظرها كسولة لا أحسن إلا اللعب والضحك والنوم، وكم حاولت وحاولت أن أغيّر نظرتها لي بالتفاني في خدمتها ومساعدتها، لكن نظرتها السوداوية لي لم تتغير، وأسلوبها المنتقد لي لم يخفّ، ولسانها الحاد لم يكلّ، فأصبحت أشكو لزوجي تصرفاتها دون أن يستطيع فعل شيء سوى تذكيري بأنها أمه وأنّ من واجبي أن أحتملها وأسعى إلى رضاها؛ فلم يكن مني إلا أن حاولت الخروج على سيطرتها، مرة بالكلام ومرة بفعل عكس ما تأمر به، حتى زادت الفجوة بيني وبينها؛ ولم يكن ثمة مجال لإصلاح أو شكوى لأهلي، فأمي لا تنقل لأبي ما أنقله لها عن حالتي، بل تحدثني في كل مرة عن فضائل الصبر حتى كرهت تلك الكلمة "الصبر" وتحولتْ حياتي إلى ما يشبه الجحيم، فماذا فعلت حتى أتخلص من هذا الكابوس؟.

خطة للتخلص من الحماة

بالحب وحده تزول كل سموم الحياة
اغتنمت فرصة وجودي مع والدتي في السوق في إحدى المرات القليلة التي كنت أخرج فيها؛ فغبت عن عينيها برهة ودلفت إلى دكان العطار الذي يعرفني منذ كنت طفلة، وأخبرته بمشكلتي مع حماتي، وطلبت منه أن يساعدني بإعطائي سمًّا لأضعه في طعامها، ففكّر العطار قليلاً، ثم قال لي: هل تعدينني أن يبقى الأمر سرًّا بيننا، وأن تنفذي ما أطلبه منك تمامًا؟ فأجبته بالإيجاب، فدخل إلى غرفة خلفية في دكانه، وعاد وبيده لفة فتحها أمامي فرأيت فيها شيئًا أشبه بالبهار الأبيض، ثم قال: هذا طلبك؛ عليك أن تضعي مقدارًا قليلاً من هذه المادة كل يوم في طبقها الخاص، بحيث يتغلغل السم في جسد حماتك تدريجيًّا وليس بشكل فجائي، وذلك كي لا تموت بسرعة فيشتبهون بك، فتقومين بالاعتراف عليّ فأخسر سمعتي بين الناس وأتحول إلى مجرم، وأنا إنما أريد مساعدتك؛ ولذا فمن واجبك كي لا يشكّ بك أحد أن تعامليها أحسن معاملة هذه الفترة وكأنها والدتك الحقيقية، بل كأنها ملكة إن استطعت.

شكرت العطار من قلبي، وعدت إلى منزلي وقد عزمت على تنفيذ ما طلبه مني حرفيًّا كي تموت دون أن يشعر أحد بأني سبب موتها، وهكذا زيّن لي شيطاني أن أتخلص من تلك المرأة التي أحالت حياتي إلى نكد وهمّ وحزن، فإما طلاقي من زوجي الذي يحبني، وإما هلاكي ومرضي بسبب قسوة معاملتها، وهكذا مضى اليوم وراء اليوم وأتى الشهر وراء الشهر، وأنا أتقرب منها وأتزلف إليها ولا أدع أحدًا يخدمها سواي حرصًا مني على أن أضع لها في طبقها شيئًا من تلك المادة السامة حتى يحين أجلها الذي لم أكن أتخيل إلا أنه حاصل اليوم أو غدًا.

مضت شهور ستة.. وحماتي لم تمت، لكن لطيب معاملتي لها تلك الفترة وإغراقي إياها بالشكر على ما صنعت وما لم تصنع، وطاعتي لها على ما اقتنعت به من كلامها وما لم أَقْنع، انقلب حالها معي وتغيرت معاملتها لي فأصبحتُ أحبّ إليها من ابنتها التي ولدتها، وصارت لا تخرج إلى مكان إلا وتصطحبني معها، وحيثما وجدت أحدًا من معارفها قدمتني لهم على أنني أفضل امرأة تحلم بها أم كزوجة لابنها، ورويدًا رويدًا تحوَّل كرهها في قلبي إلى حب، فصرت أقدم لها ذلك الطبق دون أن أضيف إليه السمّ، ولكني خشيت أن تسبب الكمية التي تناولتها سابقًا أي تأثير قادم أو أذى مقبل على صحتها وجسمها.

فذهبت إلى ذلك العطار أسأله المعونة على استخراج ذلك السم من جسدها، وأخبرته أنها تغيرت وأصبحت معاملتها لي كمعاملة الأم لابنتها، فجاءني جواب العطار وكأنه ماء بارد سُكب على جسدي:

لا تقلقي يا ابنتي، فتلك المادة التي أعطيتك إياها ليست سوى مادة مقوّية لجسدها؛ ليتمكن من مقاومة الشيخوخة. السم الحقيقي كان في نظرتك إليها فأنت لم تتقبليها كأم، فأصبحت بالنسبة لك عدوة، أما عندما عاملتها بالحب واللطف فقد عاملتْك بالمثل، وهكذا انسحب السم كله من عقلك وقلبك، فبالحب وحده تزول كل سموم الحياة.

ختمت جارتي العزيزة قصتها قائلة: عاملي الناس بالطريقة التي تريدين أن يعاملوك بها مستقبلاً، فكل من يحبّ الناس سيكون محبوبًا لهم، وربما كان لله حكمة أن يغيّر الأشخاص الآخرين من خلالنا نحن.

مغزى هذه القصة ليس جديدًا على تراثنا المضيء، فكسب الصداقة أفضل بكثير من مواجهة العداوة، أوليس ذلك في ثقافتنا المستمدة من القرآن الكريم: {ادفَع بالّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الّذِي بَيْنَكَ وبَيْنَهُ عَدَاوةٌ كَأنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيم}؟ صدق الله العظيم.




مشكووورة حبيبتي



خليجية




مشكورة القصة عن جد رائعة



بارك الله فيك القصه مؤثره



التصنيفات
منوعات

رساءلي المغلقة لاخيتي المطلقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آسف أختي …..
نعم …….
انها رسالة محب من القلب…..
رسالة كتبتها بدمع عيني…….
ورعشة أنامل يدي…..
على صفحة خدي……
أقدمها لك أختي….
أختي ……..
أنا لا أريد ان انكأ لك جراحا
أو أزيد في آلامك وهمومك
أنا لا أريد أبدا ان اشمت بك
فأنت أختي ……….أختي
أختي…
لن أتكلم معك في سبب طلاقك
ومن المسؤل عـــن ذلك الطلاق
ولن أتكلم معك في الماضي الزوجي
فنهاية وآخر المطاف : أنتي مطلقــــة
انني أقدم رسائلي هذه إليك
هدية ونصيحــــــة بين يديـك
لكي تقومي بها على قدميك
بإذن الله
انها رسائل تبدأ ……
منذ ان وصلت كلمة الطلاق إلــى أذنيك
ومنذ ان وضعتي ورقة الطلاق في يديك
أختي المطلقة……..
ماذا بعد الطلاق ؟؟؟؟؟

الرسالة الأولى:
عندما يقع طلاقك فليكن أول ما تقوليه:
( إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها )
نعم دموعك التي انهمرت …..
ونفسيتك التي تكــــدرت…..
والهــــــم الذي ركبك……
والنصب الذي حـل بك……
أجور حفت والتفت بك…..
لتزفك إلى الدرجات العليا يوم ان تحتسبيها عند الله
ويوم ان تصبري على قضاء الله وحكم الله عز وجـل
فو الله ………
لن يضيع اجر نصبك وشقاؤك وتعبك مع زوجك
اذا احتسبتي وطلبتي الأجر والمثوبة مــن ربـك
ولن تسود الحياة المستقبلية في عينيك
فقد طلبتي الخير بعد هـــــــذه المصيبة
مـن ربـك الذي بيــــــــــــــده كل شـئ
كم قائلة لهذه الكلمــات……
سعدت في هذه الحياة……
كم من مرددة لها استقبلت حياتها……
بهمـة عالية ونشاط متقد لا يفتــــر……
محتسبة عند ربها عظيم الأجــــــر……

أخيرا أختي ……
اسمعي ما قالته أمك أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها:‏
‏( سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول :
‏ ‏ما من مسلم تصيبه مصيبة
فيقول ما أمره الله ‏‏
إنا لله وإنا إليه راجعون ‏
اللهم ‏‏ أجرني ‏ ‏في مصيبتي ‏ ‏وأخلف ‏ ‏لي خيرا منها
إلا أخلف الله له خيرا منها .
قالت فلما مات ‏ ‏أبو سلمة ‏ ‏قلت أي المسلمين خير من ‏ ‏أبي سلمة
‏ ‏أول بيت هاجر إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم إني قلتها
فأخلف الله لي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم …) رواه مسلم

فهيا أختي…..رددي معي :
( انا لله وانا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها )
أختي…….
كوني معي في الرسالة الثانية بإذن الله
الرسالة الثانية…….
نعم ….إليك أختي رسالتي الثانية :
اختاااه…….
( طلاقك لا يجيز لك انطلاق لسانك )
كم من السباب والشتام……..
كم من فضائح ذاعت وانتشرت……..
كم من أسرار أظهرت…..
كم من غيبة انطلقت…..
كم من تشفٍ وظلمٍ حصل
أكل ذلك لان الإنسان طلق؟؟
وهل المظلوم يجوز له شرعا ذلك؟؟
انما جاز له الجهر بالسوء عند من يأخذ له حقه!!!
لا عند الداخل والخارج وفي كل الحال ومقال!!!!!!
اختاااه…..
ان كلمة يقولها الإنسان لا يلقي لها بال من سخط الله
تهوي به في جهنم سبعين خريفا…..
فهل يعقل ان نخسر حياتنا الزوجية
ونخسر أيضا حياتنا الأخروية ؟؟؟
اختاااه….
اسمعي ما قاله لك ربك بعد طلاقك :
( ولا تنسوا الفضل بينكم )
لا تنسي معروفه وجميله
في ظلام همومك ومصيبتك
اختااااه…
ثم لمن تبث الهموم والشكوى؟؟؟؟
لأناس يعاتبون او يشمتون؟؟؟
او ناصحون لكن لا يقدمون او يؤخرون؟؟؟
أليس الله هو أولى من تبث إليه الشكوى
كلامك ودعاؤك معه أجور وعبادة
وحاجاتك مقضية وزيادة…..
فاحفظي لسانك عن منكر القول…
وناجي ربك واستأنسي به في ظلمة الليل…..
الرسالة الثالثة….
إليك يا أختي الغالية …..
لازلت اكتب رسائلي …….
فأرعني سمعك ……
وارمقي أحرفي …….
بعينك التي احرقها دمعك…..
رسالتي الثالثة عنوانها :
( بعدك عن ربك لا زوجك هو خسرانك الحقيقي )
نعم أختي ……
ان خسرتي زوجا …….فالأزواج غيره كثير….
وان خسرتي حياة زوجية …فالقادمات اسعـد….
وان خسرتي بيتا ……فالبيوت كثيرة تتجـدد….
وان خسرتي عشرة ومحبة ….ربحتي غيرها وربما أجمل منها….
لكن صدقيني أختي خسرانك الحقيقي هو بعدك عن ربك ومولاك…..
فكل شئ منه عوض وبديل……
اما الله فما منه عـوض أبدا……
ان كان الناس قد أحبوك …وأنتي على معصيته……
فثقي تماما لن ينفعوك بل هم أعداؤك بين يـده……
وان كان لك أسرة وبيت ….ولكن قلبك عن الله ميت…….
فأي حياة هذه التي تعيشينها وأي أسرة هذه تكونينها…….؟؟
اختااااه…..
اذا كان الحبل الذي بينك وبين ربك ممــدود وموصول……
فمهما تقطعت حبالك مع الناس فإن الله يوصلك ولا يخذلك……
وان فزتي مع ربك بالمحبة والرضا وعـدم السخط عليك……
فاحمدي الله وقولي : ( إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي )..
اختااااه….
اذا كنتي مع الله فاعلمي ان معـك كل شئ……
واعلمي انه سيعوضك خيرا مما اخذ منك…….
فاشددي يديكِ بحبل الله معتصما……
فإنه الركــن ان خانتك أركانُ……

رزقنا الله حسن القــول والفعال…
واكرمنا بعظيم الفضل والوصال….
الرسالة الرابعة…..
إليك اختاااه…..
كلمات صدق وحب…..
من قلب صادق لك ومحب…….
أحب نصحك……
وتقديم يد العون لك…….
اختاااه …….
رسالتي الرابعة أضعها بين يديك:
تبكي حروفها بين عينيك ….
عنوانها :
( أجرك مرتبط بإيمانك بقضائك وقدرك )
أختي قد كان ما كان ……
فلما كل هذه الهموم والغموم والأحـزان…..؟؟
لما كل هذا التأسف على ما مضى وكان…..؟؟
لما كل هذا التسخط والضجـر …….؟؟
اهو عدم إيمان بالقضاء والقدر…….؟؟
اما علمتي أختاه ان قضاء الله كله خير؟؟
وان في طيات المقدور فـرح وسرور؟؟
اما علمتي ان أمر المؤمن كله خير…
وإن كان ظاهـره ضرر وضير…
اختااااه…….
رضاك بما قضـاه الله …..
تسليم لأمــــر الله……
فاحمدي الله عند البلاء……
توهبي عظيم العطـاء…..
واعلمي ان الفرج يعقب الضيق……..
وان العسر يتبعه تباشيراليسـر……..
واسمعي ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم واصفا لحال المؤمن :
( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن
أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ‏) رواه مسلم
فاحتسبي أجرك عند الله ……..
برضاك بما قــدره الله……..
وانتظري اذا حققتي الإيمان…….
نسمات الفجر وزغاريد الأفراح
من بين ظلمة الأحزان…….
( ومن يؤمن بالله يهدي قلبه )

الرسالة الخامسة :
أضعها بين عينيك…..
هدية منـي اليك……
فأرعيها سمعك……..
وارمقيها بعينك…….
عنوانها :
( حياتك الزوجية الأولى…….مدرسة تخرجتي منها )
نعم …..مدرسة ؟؟؟
لها أدوارها ولها فصولها…….!!!
عشتي كل لحظة فيها في فصل من فصولها…….
وتعلمتي في سنواتها كل ما تحبيه ومالا تحبيه……
عشتي أفراحها وأحـزانـها……
وتذوقتي سعدها وهمومـها…….
وها أنتي قد تخرجتي منها…….
فهل يعقل …..
ان تنسى هذه المدرسة او ان تغفـل؟؟؟
او ان نتعمد نسيان ما مضى وانقضى؟؟؟
اختاااه……
استفيدي من خبرتك…
في حياتك الزوجية الأولى……
فأنتي لستي زوجة فاشلة…….
بل صاحبة خبرة ثاقبة…….
ففشلك مع رجل لا يدل ابدا فشلك مع كل رجل
ولعل الطلاق أصلا لم تكوني سببا فيه ؟؟؟؟؟
لذا أختي ……
ورقة وقلم ……..
تسطرين فيها تجربتك في الحياة الأولى…..
تدونين ايجابيات حياتك بجانب سلبياتك…..
وتكتبين فيها مـلاحظاتك ومـرئياتك…..
يستفيد منها يوما الآخرون……
وحتى لا يتكـــرر خطؤك ولو بعد حين…….
واعلمي ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين…….

وفقك الله لكل خير

الرسالة السادسة :
لازالت أناملي تكتب…..
ولازال قلبي ينبض بالحب…
فرسائلي اليك ……
عنوان أخوتي لك….
فدونك رسالتي السادسة …..
اقرئيـها……
وافهميها……
وعيـها……
اقول لك فيها :
( توقف حياتك الزوجية…… لا يعني توقف حياتك )
نعم لماذا تقفين ؟؟؟؟؟؟
لماذا تتعطلين؟؟؟؟؟؟؟
لماذا تيأسين؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يعني انتهى كل شئ ؟؟؟؟؟
لا والله انما الذي انتهى شئ …….
فالقصور في جانب لا يعني قصور في كل الجوانب….
والإخفاق في مادة لا يعني إخفاق فــي كل المواد…..
أين طموحاتك ؟؟؟؟
أين هـواياتك؟؟؟؟؟
أين أهدافك؟؟؟؟؟؟
ارفعي رأسك الذي طأطأتيه وارخيتيه……
واخلعي لباس الحزن والأسـى والتيه……
وانطلقي في مضمار الحياة بكل جد ونشاط
فلعل مستقبل مشرق ينتظر قدومــك إليه
فأنت صاحبة هدف ورسالة…..
لا راعية خمول وبطــالة…..
اختاااه……
اهمس في إذنك وأقول لك …..
جوانب الدعوة إلى الله عز وجل بحاجة إليك والى وقتك والى فكـرك
فما المانع ان ترتبطي مع أخوات صالحات في طريق الدعوة الى الله
ما المانع ان تبدئي بأعظم تجارة وهي حفظ كتاب الله……..
ما المانع ان تزاولي هــواياتك وان تتخصصي فيها…….
ما المانع ان تواصلي دراستك الى الشهادات العلــيا……..
لما تقتلين كل أهدافك بنفسـك…..
لما تقتلين كل شيئ فيك بيدك……
أفيقي أختي …..
ولا تلتفتي إلى ما يقولـه غيرك…..
ولا تحزني من نظرة مجتمعك……
فبتحقيق أهدافك يفخـــر بك….
ويعرف عندئذ مكانتك وقدرك…..
فانطلقي ولا تقفي …..ولا تترددي
واني على أمل ان اجد نتاجك الدعوي والعلمـــي
قد أثمر في من حولك وفي مجتمعك في اقرب وقت

وفقك الله أختي لكل خير وسعادة
ورزقنا جميعا الجنة والــزيادة
الرسالة السابعة
إليك أختي الفاضلة …..
اهدي رسالتي السابعة……
عنوانها :
( احذري من الحساسية الزائدة )
نعم أختي …….
فجرحك الذي لم يرق بعد….
وطلاقك الذي أحزنك وآلمك…
ليس مبررا في زيادة حساسيتك في كل من حولك……
إياك ان تفسري كلمات الآخــرين تفسيرا سلبيا…….
لا تنزعجي من خدمة الآخرين لك……..
ولا تنحرجي عندما يتكلم من حولك عن أزواجهم……
فهم لا يريدون إثارتك وتحطيمك……
أو مقصودهم إهانتك او جرحك…….
وإلا سوف تخسرين من حولك ……
وتطعنين في مقاصدهم ونياتهم…….
حاولي ان تضعي تصرفاتهم …….
في وضع ايجابي وتفسير منطقي….
واخرجي من حساسيتك…..
لتسعدي بمن حولك ويسعدوا بك……

الرسالة الثامنة
أختي الفاضلة…..
نصيحة إليك صادقة ….
اسطرها لك في رسالتي الثامنة…
أرجو ان تنظري فيها وتقبليها ولا تهمليها….
عنوانها :
( لا تردي من طرق بابك ….وأراد قربك )
نعم …..ففشل الحياة الزوجية الأولى….
ليس فشلا في كل حياة زوجية….
وتنكرك لنداء فطرتك …..
لا يزيدك الا مشكلة إلى مشكلتك…..
فلما الرفض وعدم القبول ؟؟؟؟؟
ولما الحكم على جنس الرجال أجمعين ؟؟؟
فالناس معادن مختلفة وطبائع شتى……
ان حياتك بزوج أو نصف زوج أو ثلث زوج أو ربع زوج
خير وخير من بقائك أيماً تصارعين أعباء الحياة لوحدك
وكيف تقارنين بين التأيم وبين إكمال نصف الدين ؟؟؟؟؟؟؟
أرجوك حكمي عقلك وانظري في أمرك وتوكلي على الله
واستفيدي من خبرتك السابقة في حسن النظر الاختيار

يسر الله أمرك وفرج همك
وقضى حاجتك وفك فاقتك




يعطيكي الف عافية…….لاحول ولاقوة الابالله



خليجية



ويييييينكم



خليجية



التصنيفات
منوعات

أسرار الغرف المغلقة

للغرف المغلقة أسرار ربما تحتاج منا إلى حلقات للتطرق إليها وحلقات أخرى لسردها، في الغرف المغلقة أزواج من أسعد ما يكون، وفي الغرف المغلقة أيضاً أزواج من أتعس ما يكون، في الغرف المغلقة دموع الكثير من النساء، وتمرد كثير من الرجال، ربما في الغرف المغلقة أسرار لو واجهناها لأدركنا أن المشكلات التي تواجه البشر في حياتهم بصفة عامة مصدرها غرف النوم.

ولهذا كان علينا أن نوجز في بعض الفقرات أهم المشكلات التي تواجه الزوجين في غرف النوم، ووجدناها تنحصر فيما يلي

الجنس الصامت

تعاني الكثير من السيدات من الجنس الصامت، فزوجها يمارس معها العلاقة الحميمة دون أية تعبيرات تشعرها بأنوثتها وبحبه ورغبته فيها ودون أن يترك أي تأثير عاطفي فيها، ولهذا تنتهي العملية الجنسية بين الزوجين دون أن تشعر المرأة بالرضا عن الممارسة، والعكس صحيح لدى الأزواج فالرجال عادة لا يحبون المرأة الصامتة في الفراش، ولكن صمت الرجال كان في أغلب الحالات دون النساء.

الروتين
في بعض الأحيان يتفق الزوجان على أوقات محددة لممارسة العلاقة الحميمة، ربما يحدد البعض أيام، وعند البعض الآخر يحدد الساعة التي ستتم فيها العلاقة، وهو أمر يجعل الزوجة تشعر أنها تؤدي وزوجها واجب معين، خالي من المشاعر، له وقت بداية وله وقت نهاية، وهو أمر مزعج لأي سيدة.

عدم اهتمام الزوج بمقدمات الجماع

تركز شكوى النساء على عدم اهتمام الرجل بالمقدمات الجنسية، وكلمات الحب، والغزل الرومانسي، فأغلب الرجال قليلو الكلام أثناء الممارسة، فهي بالنسبة لهم لحظة خرساء، يكتفون فيها بالصمت أو التعبيرات المبتورة. كما أن إهماله لمظهرها وتهيؤها للقاء يفسد عليها اللحظة ويشعرها بالإحباط، إضافة إلى عدم إتقانه فن التعامل مع جسدها وافتقار التنوع الجنسي، وكأن الممارسة شريط ثابت يعيد نفسه كل مرة دون تجديد أو تشويق يمنح الحياة معاني مبهجة.

برود الزوجة

يشكو الرجال من برود الزوجات على الفراش، واهمالهن في مظهرهن، والاهتمام أكثر بالأولاد وبشؤون المنزل، الأمر الذي يجعل العلاقة الحميمة بينهما باردة خالية من الدفء والمشاعر والاحساس بالمتعة المتبادلة بين الطرفين، فكثيراً من الزوجات يتعاملن مع الزواج بمنطق المقرر الدراسي الذي أصبح واقعاً مفروضاً، وأنها مجرد اعتياد لسلوكيات يومية لا يمكنهن الفكاك منها، ويحتل الزوج فيها المرتبة الثانية بعد البيت والأولاد، فلا يسمع إلا صراخ وشكوى ومشكلات تتجدد كل يوم.

دراسة

وفي دراسة أمريكية أجراها الباحثان جينفر ايه تيس ، و ماري ايه ناجي، والتي نشرت بجامعة روتجرز الأمريكية عام 2022، بعنوان "تأثير العلاقة الخاصة بين الزوجين على الأداء الجنسي" والتي أكدت على أن الاستجابة الانفعالية للجنس عند المرأة تتأثر بعدة اشياء أهمها الحالة النفسية للزوجة، فالاشباع الجنسي صعب تحقيقه في حالة إذا كانت الزوجة تمر بنوع من أنواع التفكير السلبي أو الخوف أو الغضب أو الحزن،وتدخل الزوج في محو تلك الآثار النفسية الزوجية بداخل زوجته لها من التأثير الايجابي الفعال على حميمية العلاقة، وبالتالي يحدث التفاعل بين الزوجين، ولا تكون العلاقة قائمة على طرف واحد دون الآخر.

إلى ذلك يؤكد متخصص في العلاقات الجنسية ميشيل رولاند أن احتضان المرأة بعد الانتهاء من الممارسة الجنسية ومداعبة جسدها يحقق لها إشباعاً إضافياً يزيد من تقبلها لزوجها وتعمق من العلاقة الروحية بينهما وتشعرها بالأمان النفسي، بدلا من كونها وسيلة جنسية لبلوغ الرجل نشوته.

ويلعب التنوع دوراً مهما في كسر حدة الفتور الجنسي مثل تغيير الأماكن والأوضاع وخلق مصادر استثارة جديدة، إضافة إلى المفاجأة والاستسلام للحالة النفسية والإحساس الشبقي الذي لا يخضع لقوانين محددة أو جدول مواعيد صارم. فالحياة الجنسية كزهور جميلة تحتاج منا إلى العناية والحساسية في التعامل حتى لا تذبل وتسقط أوراقها في زحمة الحياة.




ماحدا بيكون راضي 100%

يسلمووو




يسلمووووووووووو



الله يجزاك الف خير



تسلمين حبيبتى



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الخوف من الأماكن المغلقة رهاب ذكرى سيئة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
" أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و رسوله "

الخوف من الأماكن المغلقة… رهاب ذكرى سيئة
إعداد الدكتور أنور نعمه

ذهب إلى الطبيب يشكو له معاناته التي جعلته في حال يرثى لها. وبعد الأخذ والرد معه وفحصه سريرياً، طلب منه أن يجري فحصاً بالرنين المغناطيسي للمنطقة التي يعاني منها من أجل الوصول إلى التشخيص الصحيح، عملاً بالمثل القائل بأن التشخيص الصحيح هو نصف العلاج.
في اليوم التالي حجز موعداً في قسم الأشعة لإنجاز الفحص المطلوب. وعندما حان الموعد، رافقه العامل الفني إلى غرفة جهاز التصوير. وهناك رأى المصاب جهازاً على شكل أنبوبة، وأمامه سرير يرتبط به، فبدأ يتوجس شراً.
قبل الشروع في الفحص، قدم العامل الفني فكرة مفصلة عن مراحل طريقة إنجاز الصورة، وعندما علم بأنه سيستلقي على السرير، ومن ثم يُرسَل إلى قلب الأنبوبة المغلقة، دب الرعب في مفاصله، وساوره القلق، وأخذ يشعر بالضيق، وبدأ العرق يتصبب من جبينه، وفي لحظات معدودة ولى أدباره إلى خارج الغرفة خوفاً من أن يُحشر في تلك الأنبوبة. حاول المشرف على التـصوير أن يعرف السبب الذي دفعه إلى هذا السلوك، ولكن عبثاً. وعند سؤال أحد المقربين منه علم أنه مصاب بالخوف من الأماكن المغلقة.
الخوف من الأماكن المغلقة مرض ينضوي تحت لواء أمراض الرهاب التي تنتشر على نطاق واسع، وهو مرض مكتسب يعاني فيه المصاب اضطرابات في أحاسيسه وأفكاره عند تواجده في أي مكان مغلق أو حتى ضيق، مثل الحمام والمرحاض وكابينة الهاتف والمصعد والغرفة المقفلة والغرفة التي ليس فيها نوافذ والمسرح والسينما والطائرة وقطار الأنفاق والكهوف والممرات الضيقة وقمرة أشعة الرنين المغناطيسي وغيرها. ويمكن للخوف من الأماكن المغلقة أن يأتي زائراً وحده أو مشاركاً مع مخاوف أخرى وما أكثرها.
الخوف من الأماكن المغلقة قد يعود إلى خشية المصاب الشديدة من خطر الموت، وكثيراً ما يشبهون تلك الأماكن بالقبر، وإذا كان الظلام يخيم على تلك الأماكن فإن الخوف يتصاعد وقد يبلغ حداً يقود صاحبه إلى الانهيار وربما إلى الجنون.
إن الأشخاص الذين يعانون من الخوف من الأماكن المغلقة يصابون بنوبة قلق حادة تشبه نوبة الهلع في حال إجبارهم على التواجد في الأماكن التي يخافون منها، وتتمثل هذه النوبة في العوارض الآتية:

– القلق الشديد الملحوظ.
– الشعور بالتنميل في الأطراف وحول الفم.
– زيادة في ضربات القلب.
– زيادة حركات الشهيق والزفير.
– تصبب العرق البارد.
– الغثيان والتقيؤ.
– الدوار والشعور بفقدان الوعي.
– الرجفان.
– شحوب الوجه أو احمراره.

ويؤثر الخوف من الأماكن المغلقة كثيراً في حياة المصابين به، وقد يترك تأثيرات سلبية على مجرى حياتهم الوظيفية أو الأسرية أو الاجتماعية بدرجات متفاوتة تتباين من شخص الى آخر، والأمر البارز في هذا المرض هو أن المصابين به يبذلون قصارى جهدهم لتجنب الأماكن التي تثير مخاوفهم، وقد يبلغ الخوف درجة شديدة يسبب فيها نوعاً من الإعاقة، وربما يؤدي إلى زعزعة الثقة بالنفس، الأمر الذي يقلب الحياة رأساً على عقب، لا بل قد تطاول تأثيرات المرض المحيطين بالشخص المصاب كالزوجة والأطفال، وهذا ما يتطلب العون الطبي والأسري المكثف للتعامل معه.

ما هي أسباب الخوف من الأماكن المغلقة؟
الأسباب ما زالت حتى الآن مجهولة. هناك من يعزوها الى وجود ذكرى سيئة مع أماكن مغلقة أثناء الطفولة تعرض فيها الطفل لظروف شعر خلالها بأنها تشكل تهديداً لحياته، أو شكلت ضغطاً نفسياً هائلاً، من هنا قد تكون عوارض الخوف من الأماكن المغلقة مجرد استرجاع لتلك الذكريات القابعة في دهاليز الذاكرة. ويمكن لشرارة الخوف من الأماكن المغلقة أن تندلع في مرحلة المراهقة والبلوغ بسبب ذكرى أو حادثة سيئة كان لها علاقة بالأماكن المغلقة أو الضيقة.

ما هو العلاج؟
المصاب بمرض الخوف من الأماكن المغلقة يعتبر أن وجوده قرب هذه الأماكن هو تهديد لحياته، وأنه سيصاب بشلل كامل يمنعه من التعامل مع الخطر، وبالتالي فهو لا يستطيع أن يطلب مساعدة عاجلة عند وجوده في تلك الأماكن، من هنا يجب علاجه كي يمارس حياته الطبيعية بعيداً عن العقبات وعن المضاعفات.

بعد أول تجربة مع الأماكن المغلقة، يحاول المصاب أن يضحك على نفسه، فيعمد إلى ترتيب أموره بحيث يتجنب الأماكن التي يرهبها، ولكن هذا السلوك كثيراً ما يدفعه إلى تعزيز مخاوفه، وإلى إخفاء معاناته حتى على أقرب المقربين منه، وبالتالي يمتنع عن طلب المعونة الطبية.

ويقوم العلاج على الطرق الآتية:

1- التفكير الإيجابي، وفيه يطلب من المريض الجلوس في مكان هادئ، ثم يبدأ في استحضار الأماكن التي تسبب له هذا القلق الشديد في مخيلته، وكذلك محاولة جلب الصور المطمئنة التي تفك الارتباط بين هذه الأماكن وبين الخطر المتوقع منها نتيجة التفكير بها. كما يجب على المريض أن يقوم بترديد العبارات المشجعة التي تترك آثاراً طيبة على النفس.

2- العلاج السلوكي، وفيه ينتقل المريض من واقع التخيل إلى حيز التطبيق العملي، وذلك بالتعرض تدريجاً إلى الأماكن التي تسبب له ضيقاً شديداً، إلى أن يزول الأخير كلياً. وفي حال رفض المصاب القيام بمثل هذه الخطوة وحده في البداية، يمكن تقديم الدعم له بأن يرافقه شخص آخر لخوض غمار التجربة، على أن يحاول لاحقاً دخول المعركة وحده، إن وجود مثل هذا الشخص قد يكون ضرورياً في البداية من أجل ترشيد المريض ودفعه الى تحقيق أفضل النتائج. وعلى المريض أن يحاول ولوج الأماكن التي يخاف منها بمعدل لا يقل عن ثلاث مرات في اليوم، وأن ينتظر في داخل المكان مدة لا تقل عن 15 دقيقة.

3- العلاج بالتنويم المغناطيسي: ويهدف إلى استحضار الذكرى السيئة الأولى المرتبطة بمكان ضيق أو مغلق من أجل فك ارتباطه مع رد الفعل السلبي الذي دخل عالم المريض وأصبح جزءاً لا يتجزأ من حياته.

4- ممارسة تمارين الاسترخاء التي تساعد المريض كثيراً في التحكم في حيثيات خوفه والعوارض الناجمة عن دهم الأماكن الضيقة والمغلقة. ويجني المريض جل الفائدة من هذه التمارين في حال أجريت قبل الدخول الى تلك الأماكن.

5- العلاج الدوائي، وفيه يتم وصف دواء أو أكثر من بين مضادات الاكتئاب التي تناسب المريض.

إن أفضل النتائج العلاجية يتم الحصول عليها بالمشاركة بين الطرق المذكورة أعلاه، وعند وصف الأدوية يجب على المصاب عدم التوقف عن تناولها بمجرد التحسن، بل يجب الاستمرار في أخذها وفقاً لتعليمات الطبيب حرفياً.

وفي الختام، إذا صدقنا تحليلات مجلة «فورين بوليسي» الأميركية فإن الزعيم الليبي معمر القذافي يعاني من فوبيا الأماكن المغلقة، ويشعر بتوتر زائد عن الحد إذا كان في مكان مغلق، لذا يفضل أن يكون في خيام بدوية في الهواء، حتى عندما يسافر يحاول نصب خيمة في الهواء الطلق بدلاً من الإقامة في الفنادق.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الخوف من الأماكن المغلقة . رهاب ذكرى سيئة

الخوف من الأماكن المغلقة… رهاب ذكرى سيئة

ذهب إلى الطبيب يشكو له معاناته التي جعلته في حال يرثى لها. وبعد الأخذ والرد معه وفحصه سريرياً، طلب منه أن يجري فحصاً بالرنين المغناطيسي للمنطقة التي يعاني منها من أجل الوصول إلى التشخيص الصحيح، عملاً بالمثل القائل بأن التشخيص الصحيح هو نصف العلاج.
في اليوم التالي حجز موعداً في قسم الأشعة لإنجاز الفحص المطلوب. وعندما حان الموعد، رافقه العامل الفني إلى غرفة جهاز التصوير. وهناك رأى المصاب جهازاً على شكل أنبوبة، وأمامه سرير يرتبط به، فبدأ يتوجس شراً.
قبل الشروع في الفحص، قدم العامل الفني فكرة مفصلة عن مراحل طريقة إنجاز الصورة، وعندما علم بأنه سيستلقي على السرير، ومن ثم يُرسَل إلى قلب الأنبوبة المغلقة، دب الرعب في مفاصله، وساوره القلق، وأخذ يشعر بالضيق، وبدأ العرق يتصبب من جبينه، وفي لحظات معدودة ولى أدباره إلى خارج الغرفة خوفاً من أن يُحشر في تلك الأنبوبة. حاول المشرف على التـصوير أن يعرف السبب الذي دفعه إلى هذا السلوك، ولكن عبثاً. وعند سؤال أحد المقربين منه علم أنه مصاب بالخوف من الأماكن المغلقة.
الخوف من الأماكن المغلقة مرض ينضوي تحت لواء أمراض الرهاب التي تنتشر على نطاق واسع، وهو مرض مكتسب يعاني فيه المصاب اضطرابات في أحاسيسه وأفكاره عند تواجده في أي مكان مغلق أو حتى ضيق، مثل الحمام والمرحاض وكابينة الهاتف والمصعد والغرفة المقفلة والغرفة التي ليس فيها نوافذ والمسرح والسينما والطائرة وقطار الأنفاق والكهوف والممرات الضيقة وقمرة أشعة الرنين المغناطيسي وغيرها. ويمكن للخوف من الأماكن المغلقة أن يأتي زائراً وحده أو مشاركاً مع مخاوف أخرى وما أكثرها.
الخوف من الأماكن المغلقة قد يعود إلى خشية المصاب الشديدة من خطر الموت، وكثيراً ما يشبهون تلك الأماكن بالقبر، وإذا كان الظلام يخيم على تلك الأماكن فإن الخوف يتصاعد وقد يبلغ حداً يقود صاحبه إلى الانهيار وربما إلى الجنون.
إن الأشخاص الذين يعانون من الخوف من الأماكن المغلقة يصابون بنوبة قلق حادة تشبه نوبة الهلع في حال إجبارهم على التواجد في الأماكن التي يخافون منها، وتتمثل هذه النوبة في العوارض الآتية:

– القلق الشديد الملحوظ.
– الشعور بالتنميل في الأطراف وحول الفم.
– زيادة في ضربات القلب.
– زيادة حركات الشهيق والزفير.
– تصبب العرق البارد.
– الغثيان والتقيؤ.
– الدوار والشعور بفقدان الوعي.
– الرجفان.
– شحوب الوجه أو احمراره.

ويؤثر الخوف من الأماكن المغلقة كثيراً في حياة المصابين به، وقد يترك تأثيرات سلبية على مجرى حياتهم الوظيفية أو الأسرية أو الاجتماعية بدرجات متفاوتة تتباين من شخص الى آخر، والأمر البارز في هذا المرض هو أن المصابين به يبذلون قصارى جهدهم لتجنب الأماكن التي تثير مخاوفهم، وقد يبلغ الخوف درجة شديدة يسبب فيها نوعاً من الإعاقة، وربما يؤدي إلى زعزعة الثقة بالنفس، الأمر الذي يقلب الحياة رأساً على عقب، لا بل قد تطاول تأثيرات المرض المحيطين بالشخص المصاب كالزوجة والأطفال، وهذا ما يتطلب العون الطبي والأسري المكثف للتعامل معه.

ما هي أسباب الخوف من الأماكن المغلقة؟
الأسباب ما زالت حتى الآن مجهولة. هناك من يعزوها الى وجود ذكرى سيئة مع أماكن مغلقة أثناء الطفولة تعرض فيها الطفل لظروف شعر خلالها بأنها تشكل تهديداً لحياته، أو شكلت ضغطاً نفسياً هائلاً، من هنا قد تكون عوارض الخوف من الأماكن المغلقة مجرد استرجاع لتلك الذكريات القابعة في دهاليز الذاكرة. ويمكن لشرارة الخوف من الأماكن المغلقة أن تندلع في مرحلة المراهقة والبلوغ بسبب ذكرى أو حادثة سيئة كان لها علاقة بالأماكن المغلقة أو الضيقة.

ما هو العلاج؟
المصاب بمرض الخوف من الأماكن المغلقة يعتبر أن وجوده قرب هذه الأماكن هو تهديد لحياته، وأنه سيصاب بشلل كامل يمنعه من التعامل مع الخطر، وبالتالي فهو لا يستطيع أن يطلب مساعدة عاجلة عند وجوده في تلك الأماكن، من هنا يجب علاجه كي يمارس حياته الطبيعية بعيداً عن العقبات وعن المضاعفات.

بعد أول تجربة مع الأماكن المغلقة، يحاول المصاب أن يضحك على نفسه، فيعمد إلى ترتيب أموره بحيث يتجنب الأماكن التي يرهبها، ولكن هذا السلوك كثيراً ما يدفعه إلى تعزيز مخاوفه، وإلى إخفاء معاناته حتى على أقرب المقربين منه، وبالتالي يمتنع عن طلب المعونة الطبية.

ويقوم العلاج على الطرق الآتية:

1- التفكير الإيجابي، وفيه يطلب من المريض الجلوس في مكان هادئ، ثم يبدأ في استحضار الأماكن التي تسبب له هذا القلق الشديد في مخيلته، وكذلك محاولة جلب الصور المطمئنة التي تفك الارتباط بين هذه الأماكن وبين الخطر المتوقع منها نتيجة التفكير بها. كما يجب على المريض أن يقوم بترديد العبارات المشجعة التي تترك آثاراً طيبة على النفس.

2- العلاج السلوكي، وفيه ينتقل المريض من واقع التخيل إلى حيز التطبيق العملي، وذلك بالتعرض تدريجاً إلى الأماكن التي تسبب له ضيقاً شديداً، إلى أن يزول الأخير كلياً. وفي حال رفض المصاب القيام بمثل هذه الخطوة وحده في البداية، يمكن تقديم الدعم له بأن يرافقه شخص آخر لخوض غمار التجربة، على أن يحاول لاحقاً دخول المعركة وحده، إن وجود مثل هذا الشخص قد يكون ضرورياً في البداية من أجل ترشيد المريض ودفعه الى تحقيق أفضل النتائج. وعلى المريض أن يحاول ولوج الأماكن التي يخاف منها بمعدل لا يقل عن ثلاث مرات في اليوم، وأن ينتظر في داخل المكان مدة لا تقل عن 15 دقيقة.

3- العلاج بالتنويم المغناطيسي: ويهدف إلى استحضار الذكرى السيئة الأولى المرتبطة بمكان ضيق أو مغلق من أجل فك ارتباطه مع رد الفعل السلبي الذي دخل عالم المريض وأصبح جزءاً لا يتجزأ من حياته.

4- ممارسة تمارين الاسترخاء التي تساعد المريض كثيراً في التحكم في حيثيات خوفه والعوارض الناجمة عن دهم الأماكن الضيقة والمغلقة. ويجني المريض جل الفائدة من هذه التمارين في حال أجريت قبل الدخول الى تلك الأماكن.

5- العلاج الدوائي، وفيه يتم وصف دواء أو أكثر من بين مضادات الاكتئاب التي تناسب المريض.

إن أفضل النتائج العلاجية يتم الحصول عليها بالمشاركة بين الطرق المذكورة أعلاه، وعند وصف الأدوية يجب على المصاب عدم التوقف عن تناولها بمجرد التحسن، بل يجب الاستمرار في أخذها وفقاً لتعليمات الطبيب حرفياً.

وفي الختام، إذا صدقنا تحليلات مجلة «فورين بوليسي» الأميركية فإن الزعيم الليبي معمر القذافي يعاني من فوبيا الأماكن المغلقة، ويشعر بتوتر زائد عن الحد إذا كان في مكان مغلق، لذا يفضل أن يكون في خيام بدوية في الهواء، حتى عندما يسافر يحاول نصب خيمة في الهواء الطلق بدلاً من الإقامة في الفنادق.




التصنيفات
منوعات

إذا كنت تخاف الأماكن المغلقة

يعاني البعض من الفوبيا وهي مخاوف مرضية غير معقولة وغير منطقية فهي رعب مبالغ فيه من موضوع ما لا يمثل تهديدا حقيقيا حيث إنه ليس مصدرا للخطر ، ولا يستند هذا الخوف إلى أساس واقعي ورغم ذلك فإنه يتملك المريض ويتحكم بسلوكه

من أسباب المخاوف المرضية :

تخويف الأطفال وعقابهم بطريقة مبالغ فيها ، الاضطرابات الأسرية كشجار الوالدين وحالات الطلاق ، خوف الكبار يكون أحيانا مصدر لخوف الصغار عن طريق الأيحاء والتقليد ، الشعور بالإثم ، القصور الجسمي والعقلي والفشل في حل المشكلات

أعراض هذه المخاوف :

سرعة دقات القلب ، ارتجاف ورعشة ، عرق بارد ، دوار وشعور بالضيق ، ضعف الثقة بالنفس ، صعوبة التنفس ، القلق والتوتر ، الامتناع عن بعض مظاهر السلوك العادي

أنواع هذه المخاوف المرضية :

الخوف من الأماكن العالية ، من الأماكن المفتوحة ، من العقوبة والألم ، من العواصف والرعد والبرق ، من الأماكن المغلقة ، من الدم ، من التلوث بالميكروبات ، من الوحدة ، من الزحام ، من الظلام ، من الحيوانات ، من المدرسة ، من الموت

وليس معنى وجود هذه الأنواع في حد ذاتها لدينا أننا مصابون بمرض الفوبيا ، فكلنا مثلا يخشى الوحدة ولكن المقصود عندما يصبح هذا الخوف مبالغ فيه وزائد عن الازم بحيث يعوق حياتنا اليومية ويجعلنا نتصرف بغرابة في المواقف

وأقدم لمن لديهم مشكلة الخوف من الأماكن المغلقة ويشعرون فيها بضيق تنفس وسرعة ضربات القلي ويفرون منها دوما
علاجا سلوكيا
( تبعا لمدخل تعديل السلوك )يتبع الخطوات التالية :-

الاعتراف أولا بوجود مشكلة معينة والرغبة الأكيدة في التغيير فهذا أساس أي مدخل علاجي
– سؤال أفراد أسرة المريض عن ظروفه وأحواله الشخصية وتصرفاته والأشياء المحبة لديه
– تدريب المريض على الاسترخاء ويتم ذلك في سبع جلسات
– استخدام فنية سلب الحساسية المنظم والتدريجي :
– من خلال الخطوات التالية :
– توجيه عدة أسئلة للمريض تتعلق بإما أن يتخيل نفسه في مكان مغلق أو يتواجد فعلا في المكان المغلق
– التدرج من أقل الأماكن الباعثة للخوف ثم الأكثر فالأكثر توليدا للخوف
– الدمج بين التدريب والاسترخاء
– في بعض الحالات يمكن تعريض المريض للأماكن المغلقة فعلا بدلا من تخيلها حسب استعداد المريض

تدريب المريض على التصرف بشكل توكيدي عند التعرض للأماكن المغلقة واظهار انفعالاته بشكل ملائم من خلال تركيز انتباهه على أشياء أخرى
للأسرة دور في تدعيم هذه الاستجابات من خلال تأكيدهم الدائم للمريض على شجاعته وصلابته وقوة إرادته وقدرته على إزالة هذا الخوف
من الممكن ربط المكان المغلق بأمور سارة محبة لدي المريض كتواجد أشخاص محبين لديه ومقربين إلى نفسه
استخدام أنواع من المعززات في كل مرة ينجح فيها المريض في التغلب على خوفه من مكان مغلق على أن تكون هذه المعززات ذات قيمة فعلا للمريض

وأخيرا أتمنى لمن يعانون من المخاوف المرضية أن تزول جميع مخاوفهم




لي الشرف ان اكون اول وحدة ترد
مشكورة ياقلبي على الموضوع الرائع



خليجية



خليجية