التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الأدوية النفسية المنومات و المهدئات و مضادات الصرع

ملاحظة الادويه النفسية لاتستخدم الاباستشاره من الطبيب فما هو مناسب لشخص لايناسب شخص اخر ومن يستخدمها دون استشاره من الطبيب سوف تؤدي الى مضاعفات جانبية

– تقسم الأدوية النفسية بشكل عام إلى زمرتين أساسيتين :

– الأولى هي زمرة المثبطات النفسية و تقسم إلى ( المنومات و المهدئات و مضادات الصرع و مضادات الذهان )

– و الثانية هي زمرة المنشطات النفسية و التي تقسم إلى ( المنبهات العامة و منبهات الأمزجة أو ما يسمى بمضادات الاكتئاب و المنشطات المختلفة )

الزمرة الأولى : تقسم إلى قسمين

القسم الأول :

المهدئات و المنومات و مضادات الصرع : و هي تضم المجموعات التالية :
البرومورات – أملاح الليثيوم – الأغوال – الكلورال و مشتقاته – السلفونال و مشتقاته – الأوريتانات – البوليدات – الباربيتورات – مشتقات الهيدانتوئين و مشابهاته البنيوية – مشتقات الالبيبيريدين دي أون – مشتقات نواة الكينازولون – مشتقات نواة الأزيبين و البنزوديازبين .

القسم الثاني :

مضادات الذهان : و يشمل
مشتقات الفينوثيازين و هي إما سلسلة جانبية ألكيلتية أمينية أو بيبيرازنية – مشتقات البوتيروفينون – مشتقات مختلفة .و سنبدأ بشرح القسم الأول :

( المنومات و المهدئات و مضادات الصرع )

1 – البرومورات : أو البروميدات و هي أملاح صودية أو بوتاسية غالباً و هي تفيد كمسكنات بسبب تأثيرها على مناطق معينة للجملة العصبية المركزية حيث تضعف ردود الفعل و تساعد على النوم إلا أنها لا تعتبر من فئة المنومات إذ أن مشاركة البروميدات مع المنومات أو المخدرات لا يزيد من التأثبر المنوم و لكنها تعطي تأثيراً إضافياً مسكناً , و لهذا فإنها تستعمل في الناحية العملية في الاضطرابات العصبية و خصوصاً في الصرع حيث لا يظهر التأثير المهدئ لنوبات الصرع إلا عندما يبلغ التركيز حوالي 150 إلى 200 ملغ / 100 غ مصل و هذا يعني أن البروم قد حل بنسبة 25 % من كلوريد المصل و من المعلوم أن وجود البروم بنسبة 300 إلى 400 ملغ / 100 غ مصل يشكل خطراً على الحياة و بالتالي فإن الجرعة الفعّالة للصرع تقع إلى جانب الحدود السمية .

2- أملاح الليثيوم : أدخلت حديثاً بعض مركبات الليثيوم للمعالجة و الوقاية من بعض الأمراض النفسية و ذلك بجرعات تصل يومياً إلى 1.5 غ .

3 – الأغوال : و أهمها الإيتانول ( الغول الإيتيلي ) فهو يؤثر كمخدر إلا أنه يختلف عن المخدرات المعروفة من ناحية استمرار كل مرحلة من مراحل التخدير ففي حالة الإيتانول تستمر مرحلة النشوة مدة طويلة جداً بينما تكون المرحلة الأخيرة ( الدور السباتي ) قصيرة جداً و تنتهي عادةً بالموت إذا ما وصلت إلى ما بعد تلك المرحلة , لذلك يتعذر استخدام الإيتانول كمخدر في العمليات الجراحية , و عندما يصل تركيز الإيتانول في الدم نسبة 0.1 % فإن الإنسان يصاب في اضطرابات حادة في التوازن و فقدان السيطرة أما في التركيز الذي يبلغ 0.4 إلى 0.5 % فإن الشخص يفقد الوعي الذي يعقبه الموت بسبب شلل المراكز التنفسية علماً بأن الكحول يستخدم في حالات الإغماء . بينما الكحول الميتيلي ( الميتانول ) فهو سام إذ يؤثر في الخلايا العصبية في المخ خاصة الفص البصري محدثاً العمى .

4- الكلورال و مشتقاته .

5- السلفونال و مشتقاته .

6- الأوريتانات : هي ايسترات حمض الكارباميك و أهمها : – الأوريتان : يتمتع بخواص منومة إلا أنه خطر لأنه يؤدي إلى تغيير في الصيغة الدموية لذلك ألغي استعماله .

– – الميبرومات : و هو عقار مهدئ و منوم في حالات القلق و الاضطرابات العصبية النفسية و يزداد تأثيره الدوائي بمشاركته للباربيتورات و يستعمل أيضاً مسكناً لألم التشنج العضلي .

– السيكلاربامات : و هو مسكناً و مهدئاً في حالات التشنج الحشوي و بعض الآلام القطنية و المفصلية

– الإيتنامات : و هو عقار مهدئ و منوم .

– الميفينيزين : و هو ليس من مجموعة الأوريتانات إنما هو غول عضوي يحتوي رابطة إيتيرية و هو يؤثر بوصفه مرخياً للعضلات كما يثبط الانعكاسات السطحية حيث يستعمل في حالات مرض باركنسون لكن مدة تأثيره قصيرة و كان يستعمل أيضاً في حالات القلق و التوتر النفسي يسبب استعماله أثاراً جانبية كفقدان الشهية و الغثيان و الإقياء و بعض التفاعلات الجلدية التحسسية .

– الميفينيزين كاربامات : و هو من الأوريتانات له نفس استعمالات الميفينيزين لكن مدة تأثيره أطول .

– الميتوكاربامول : يستعمل مرخياً للعضلات و مسكناً للألم و مهدئاً .

7 – البوليدات : و هي مركبات أمينية مشتقة من البولة و تقسم إلى : 1- البوليدات ذات السلسلة المفتوحة : و منها – الكاربرومال ( البرومورال ) : يستعمل منوماً في حالات الأرق .

– البروميزوفال ( برومفاليتون ) : يستعمل منوماً .

– فينياسيميد : لا يتمتع بأي خواص منومة و إنما يستعمل في معالجة بعض حالات الصرع و يستعمل حالياً الإيتيل فيناسيميد .

2 – البوليدات ذات السلسلة المغلقة : و أهمها مشتقات الهيدانتوئين الذي يعد ذو تأثير مزدوج فهو يستعمل كمهدئ و منوم بالإضافة لاستعماله كمضاد للصرع و أهم مشتقاته :

– الفينينتوئين ( دي فينيل هيدانتوئين ) : يستعمل مضاداً للصرع و يفضل في ذلك على الفينوباربيتال لأن تأثيره المنوم ضعيف يسبب في حالات الاستعمال الطويل بعض أعراض عدم تحمل كالغثيان و القيء و الإمساك و بعض الاضطرابات العصبية و الجلدية .

– مشابهات الهيدانتوئين البنيوية المضادة للصرع : أهمها : – مشتقات الأوكزازولدين : و تقسم إلى – تري ميتاديون – باراميتاديون : تستعمل في حالات الصرع المعند على الأدوية الأخرى و لكن يجب مراقبة الصيغة الدموية أثناء استعماله كما يجب مراقبة الاضطرابات الكلوية .

– مشتقات السوكسينيميد : أهمها – فينسوكسيميد – ايتوسوكسيميد : و هي من مضادات الاختلاج تستعمل في حالات الصرع الصغير بالمشاركة مع مضادات الصرع الأخرى و له أعراض ثانوية مثل الغثيان و الإقياء و فقدان الشهية و ألام بطنية و بعض الاضطرابات العصبية و اندفاعات جلدية كما يجب مراقبة الصيغة الدموية أثناء الاستعمال .

8 – مشتقات البيبيريدين دي أون : تقسم إلى :

1- مشتقات بيبيريديين دي أون 2 – 6 : أهمها : غلو تيتيميد : يستعمل مهدئاً و منوماً حسب الجرعة و يسبب استعماله الطويل اضطرابات هضمية عصبية و جلدية كما قد يسبب الإدمان .
– تاليدوميد : و هو العقار المسؤول عن أكبر مأساة علاجية في تاريخ الطب عام 1961 فقد استعمل مهدئاً و لكن عندما استعمل من قبل النساء الحوامل أدى إلى ما يسمى بالضخامة الجنينية الذي يؤدي إلى تشوه بعض أعضاء الجنين أو بغيابها بالكامل حيث أدى لولادة آلاف الأطفال المشوهين

2- مشتقات بيبيريدين 2- 4 : أهمها الميتيبريلون : و قد يستعمل مهدئاً و منوماً .

9- مشتقات الكينازولون : أهمها الميتاكالون و الميكلوكالون : و هما يستعملان كدواء مهدئ و منوم .

10 – الباربيتورات : و هي من مشتقات حمض الباربيتوريك الناتج عن تفاعل البولة مع حمض المالونيك و هي تستعمل مهدئة و منومة و مضادة للصرع و ذلك حسب الحاجة و الجرعة و تقسم إلى أنواع :

1- الباربيتورات طويلة التأثير : و منها الباربيتال و الفينو باربيتال و هما يستعملان لمعالجة جميع أنواع الصرع باستثناء الصرع الصغير و كذلك من أجل الوقاية من الاختلاجات الحمية عند الأطفال , و من أهم آثاره الجانبية النعاس و الوهن و التثبيط العقلي كما قد يسبب ردود فعل تحسسيه جلدية و تشوش عند المسنيين و فرط حركية عند الأطفال و قد يسبب فقر دم و ضخامة في الأرومة .

2- الباربيتورات قصيرة التأثير : أهمها السيكلوباربيتال و البروباليونال و الههيبتاباب و هي تستعمل في الغالب كمنومات .

3- الباربيتورات قصيرة التأثير جداً : أهمها الهكسوباربيتال .

4- الباربيتورات قصيرة التأثير جداً من مشتقات البولة الكبريتية : أهمها الثيوبنتال و الميثيتورال .

و لا بد من القول أن الباربيتورات لا تعطى إلا في حالات القلق الشديد على الحالة فقط حيث قد يحدث عن سوء استعمالها تحملاً ( تراجعاً في تأثير الجرعة مع استمرار الاستخدام مما يؤدي للإدمان ) مع أعراض انسحابية شبيهة بتلك التي تحدث نتيجة الحرمان من الكحول , و تكلك الباربيتورات هامش أمان ضيق جداً كما أن آثارها شديدة السمية كالغيبوبة و الوفاة بعد تعاطي جرعات زائدة أو تعاطي الكحول معها نتيجة لتآزر التأثير , و تحرض الباربيتورات أنزيمات الكبد الميكروزومية و بالتالي تؤثر على معدل الإطراح و تقلل من تأثير الكثير من الأدوية التي يتم استقلابها في الكبد . تحدث الوفاة عند تعاطي جرعات زائدة نتيجة لشلل المراكز التنفسية و الدورة الدموية و تستعمل في مثل هذه الحالات الحادة الأدوية المنعشة و المنشطة و المنبهة بالإضافة للقيام بالتنفس الاصطناعي .

11- الأزيبين و مشتقاته : يعطى اسم الآزبين إلى النواة السباعية الآزوتية غير المتجانسة و التي تحوي على ثلاث روابط مضاعفة فإذا احتوت على ذرة آزوت واحدة سميت آزبين و إذا احتوت على ذرتي آزوت سميت دي آزبيين . أما المجموعات المستخدمة في الطب النفسي فهي :

1 – مشتقات الآزبين ثنائي البنزين : و أهمها : – الكاربامازبين : و هو من مضادات الاختلاج المستعملة في حالات الصرع آلية تأثيره غير معروفة بدقة يتميز بتأثيره المسكن للعصب الثلاثي التوائم يسبب استعماله خاصة في البداية أعراضاً عصبية كالدوار و النعاس و بعض الاضطرابات الجلدية .

– أوبيبرامول : مهدئ في حالات القلق النفسي , يزيد القدرة على النوم و ينشط الأمزجة المرهفة . يحظر استخدام هذا المركب مع مركبات المونوامينوأوكسيداز المثبطة .

2 – مشتقات البنزو ثنائي الآزبين ( البنزوديازبين ) : أدخلت مجموعة البنزوديازبين في المداواة سنة 1959 بإدخال الكلورديازيبوكسيد ( ليبيريوم ) و الديازيبام ( الفاليوم ) ثم ظهرت مشتقات عديدة أهمها : – الكلورديازيبوكسيد ( ليبراكس ) : يستعمل لأجل تأثيره المهدئ المركب النفسي و المضاد للشعور بالقلق و أيضاً في حالات فرط الانفعال النفسي كما يستخدم كمضاد للتشنج العضلي .

– الديازيبام ( الفاليوم ) : يعد من المهدئات النفسية و له تأثير مضاد للاختلاج و مركن و مرخ للعضلات يستعمل في معالج القلق النفسي و الأرق و تشنج العضلات و بعض حالات الصرع . يسبب استعماله كما كل مشتقات البنزوديازبين آثار جانبيه كالنعاس و عدم القدرة على تنسيق الحركات العضلية الإرادية ( ترنح ) كما يمكن أن يسبب النسيان و في حال الاستعمال الطويل الأمد قد يسبب الإدمان .

– الأوكسازيبام : له نفس حواص الديازيبام .

– النترازيبام : يتميز عن المركبات السابقة بتأثيره المنوم فهو يحافظ و يحمي الآلية الطبيعية للنوم ضد الاضطرابات الانفعالية و النفسية .

– الميدازيبام : يتمتع كمضاد للشعور بالقلق النفسي و بتأثيره النوعي على الاضطرابات العضوية الناجمة عن حالات القلق النفسي فهو يستعمل في كل حالات القلق و أعراضه الوعائية و القلبية و التنفسية .

– الكلورازيبات دي بوتاسيوم : يتميز بتأثيره المضاد للقلق و لكنه لا يولد النعاس و ليس له تأثير في الانعكاسات الوظيفية الفيزيائية عند استعماله .

– الكلوبازام : يستعمل في حالات القلق النفسي عند الأطفال و الشيوخ لأنه يتمتع بتأثير سريع و طويل المدة .

– التريازوكام : و هو مركب ذو تأثير قصير الأمد حيث يستمر تأثيره أقل من 6 ساعات .
– التيمازيبام – اللوبرازولام – البرومازيبام : و هي مركبات ذات تأثير متوسط يتراوح بين 6 – 10 ساعات و يلاحظ وجود أرق ارتدادي عند استعمالها .

– الكلوبازام – الألبرازولام – الفلورازيبام – الميدازيبام : و هي مركبات ذات تأثير طويل الأمد حيث تملك تأثيرات مركنة ثابتة حتى اليوم التالي .

و يمكن أن تضاف بعض الأدوية التابعة لمجموعات علاجية أخرى لكن لها تأثيرات مركنة و مهدئة و منومة و مضادة للقلق فقط و منها : 1 – مضادات الهيستامين : أهمها – البروميتازين ( فينيرغان )
– ديفينهيدرامين : و هي عبارة عن مضادات هيستامين h1 أي مضادات حساسية فهي تثبط التفاعلات التحسسية في الجسم لكن لها آثار مركنة مساعدة على إحداث النوم خاصة عند الأطفال .

– اليميمازين .
2 – حاصرات مستحضرات بيتا : و هي إحدى أهم مجموعات خافضات الضغط و اضطرابات النظم و الذبحات الصدرية حيث تقوم بخفض نتاج القلب و تثبط إفراز الرينين و تحث تغيراً في حساسية منعكس مستقبلات الضغط و تشمل التأثيرات العكسية الأساسية كبطء القلب الشديد و قصور القلب و التشنج الوعائي , كما لها تأثيرات على الجهاز العصبي المركزي بخاصة المركبات المنحلة بالدسم و أهمها :

– البروبرانولول – الأوكسبرينولول : حيث يملكان فعالية أكبر في إزالة أعراض القلق الجسدية ( الخفقان – الرعاش – الاضطرابات الهضمية ) و هما أقل فعالية من البنزوديازيبينات لكنهما يشكلان بدائل جيدة لمعالجة الاعتياد الناجم عن استعمال البنزوديازيبينات .