التصنيفات
منتدى الرشاقة

اذابة الدهون بالحقن الموضعي للرشاقة

الأسس العلمية لاستخدام حقن اذابة الدهون الزائدة

تستخدم مادة تسمى أختصاراً بالـ PPC " الفوسفاتيدايل كولين " على نطاق واسع فى الوقت الحالى فى مجال التجميل عن طريق حقن تحت الجلد فى المناطق التى تحتوى على دهون زائدة بغرض التخلص من هذه الدهون ..

فما هى الحقيقة والأسس العلمية والمحاذير لاستخدام هذه الطريقة ؟

كيف بدأ استخدام هذه الطريقة ؟

أول من نشر بحثاً علمياً عن هذا الموضوع طبيبة برازيلية اسمها " باتريشيا رايتس " عندما قامت بحقن هذه المادة فى الانتفاخات الدهنية تحت العيون ، والطريف انها قامت بالتجربة على نفسها ضمن المرضى الأوائل فى البحث وكان ذلك فى عام 2001

الاستخدام المنظم للـ PPC فى أوروبا والولايات المتحدة قام به رائد هذا العلم فى العالم الطبيب النمساوى الشهير " فرانز هازن شواندر " والذى لم يكتف فقط بإجراء الأبحاث العلمية التى تنظم استخدام العلاج ولكن قام ايضاً بتنظيم تجمع علممى حيث يقوم من خلاله بتدريب الأطباء المتخصصين ، وتنظيم ورش عمل ، والقيام بأبحاث متطورة فى هذال المجال ، وهذا التجمع العلمى تحت مسمى :

Network lipolysis

وقام حتى الأن بعلاج أكثر من عشرة آلاف حالة بنجاح تام

الجدير بالذكر ان الاستاذ الدكتور : أحمد عادل نور الدين من أوائل من مارس هذه التقنية فى مصر والعالم العربى ، وهو الممثل الرسمى لهذا التجمع العلمى فى مصر والشرق الاوسط حيث تلقى التدريب الكافى من خلال اشتراكة فى هذه الشبكة ، وله أبحاث علمية مشتركة مع العديد من أعضائها اللذين يبلغ عددهم حالياً أكثر من خمسمائة طبيب على مستوى العالم ، وقام حتى الان بعلاج اكثر من خمسمائة حالة بنجاح ..

لماذا تم إختيار هذه المادة بالذات ، وكيف تقوم بالعمل ؟

مادة " الفوسفاتيدايل كولين " PPC تستخدم فى الطب منذ زمن بعيد فى علاج مستوى الكوليسترول وهو من أنواع الدهون المرتفع فى الدم ، وفى علاج ما يسمى بالجلطات الدهنية فى الجسم اى ان استخدامها وبجرعات كبيرة وعلى نطاق آمن هو شئ مؤكد علمياً منذ سنوات كثيرة ..

اى ان الدواء ليس جديداً او ستظهر له مضاعفات فى المستقبل فهذا شئ تم حسمه علمياً من قبل

إذن فالتفكير فى استخدام التى تخفض الدهون فى الدم فى تخفيض والتخلص من الدهون الموجودة تحت الجلد هو تفكير منطقى

النظرية الشائعة حالياً هو ان تركيب الـ PPC يسمح له بالذوبان فى جدار الخلايا الدهنية ومن ثم الدخول داخل الخلية حيث يقوم بالتغلغل داخل نواة الخلية بالتدريج وإخراج الانزيمات الهاضمة منها ، وتقوم هذه الانزيمات بتفتيت الدهون الى أحماض دهنية ، حيث تقوم بروتينيات معينة بنقلها عن طريق الدم الى الكبد الذى يقوم بتصريفها فى العصارة الصفراء الى الأمعاء ..

هل يفهم من ذلك ان الاشخاص اللذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول او الدهون فى الدم قد يتعرضون لاى مشاكل من استخدام العلاج ؟

بالتأكيد لا ، فالدهون التى تٌحّمل للكبد ليست كوليسترول ، ولكنها أحماض دهنية آمنة تخرج تدريجياً من المنطقة التى تم علاجها الى الكبد ، بل وثبت بالتحاليل ان نسبة الكوليسترول يمكن ان تنخفض فى الدم بعد العلاج فى الكثير من الأشخاص

نحتاج الى توضيح أكثر .. كيف يتم العلاج ؟

اولاً : من يقوم بتقييم المناطق التى يمكن علاجها طبيب متخصص ولديه الدراية الكافية بالمناطق التى يمكن ان تستفيد من الحقن والجرعة اللازمة لكل منطقة ، وكيفية الحقن وعلى اى عمق ، ويستخدم اى مقاس من الأبر ، ومعدل تكرار الحقن ، ومتى يمكن ان تظهر النتائج ، والاجراءات المطلوب اتباعها بعد الحقن وكلها نقاط فنية تؤثر بالتأكيد على النتيجة النهائية

• إذن نبدأ بأى المناطق التى يناسبها العلاج ؟

اى تجمع دهنى صغير الى متوسط الحجم بالجسم فى مناطق الوجه " الخدود " – الرقبة " اللغد " – الظهر " الثنيات الموجودة فى الجذع فى الظهر والأجناب " – الذراعيين – الفخذيين – والبطن – والارداف – والخصر – ومنطقة الصدر فى الرجال ..

فى كل هذه المناطق يمكن الحصول على نتائج ايجابية مذهلة أدت عند تطبيقها بالأصول السليمة إلى الإقبال منقطع النظير على مستوى العالم كله على هذه الطريقة

• إذن فالعلاج يصلح أيضاً للرجال

نعم بالتأكيد ، فالكثير من التجمعات الدهنية فى منطقة البطن والكرش والصدر والخصر والرقبة والوجه فى الرجال يمكن التخلص منها

• هل يعنى ذلك ان العلاج بهذه الطريقة هو بديل لعملية شفط الدهون ؟

نعم .. فى الكثير من الحالات التى يكون فيها تجمع الدهون بسيطاً او متوسط الحجم ، فالتخلص منه بهذه الطريقة أسهل وأكثر اماناً ولكنه يأخذ وقتا أكثر بعد شفط الدهون ، ايضاً فى بعض الحالات بعد اجراء عملية شفط للدهون قد يكون هناك بعض الاماكن التى تحتاج الى رتوش ومراجعة قد يكون استخدام هذه الطريقة فيها مثالياً ، اما بالنسبة للحالات التى تتكدس فيها الدهون بكميات كبيرة فيكون شفط الدهون أحسن وأفضل كما يمكن حقن نفس المادة قبل وبعد عمليات الشفط ..

• متى تظهر النتائج ؟

الكمية التى نقوم بحقنها تتحدد بناءً على كمية الدهون الموجودة اصلاً وتقوم مادة الـ PPC بعملية تفتيت الدهون تدريجياً على مدى ثمانية اسابيع تظهر خلالهما النتائج بالتدريج ، ويمكن فى بعض الأماكن مثل الوجه والرقبة ان تكون حقنة واحدة كافية .. فى بعض الأماكن الأخرى تتكرر الحقنة كل شهرين حسب الكمية المعالجة يمكن ان تتكرر 2-4 مرات ..

• هل هذه الحقن مؤلمة ؟

يتم الحقن عن طريق استخدام إبرة رفيعة جداً على عمق معين تحت الجلد والألم الناتج عنها يكاد لا يذكر ، واستخدام جهاز خاص يشبه المسدس لا يصلح فى هذه الطريقة فهذا الجهاز يستخدم فى طريقة الميزوثيرابى التى تضخ العلاج فى طبقات الجلد السطحية وهو شئ يختلف تماماً عن طريقة إذابة الدهون عن طريق الحقن ..

• هل تحتاج إلى راحة بعد العلاج ؟

يمكن اجراء الحقن مع بعض التعليمات المعينة والاجراءات العلاجية بالعيادة فى خلال دقائق وبعدها يستطيع الشخص بالعيادة فى خلال دقائق وبعدها يستطيع الشخص ان يمارس حياته الطبيعية فوراً فقط بعد التورم والاحمرار البسيط لمدة يومين على الأكثر

• هل تحتاج الى تحضير مُعّين ؟

فقط اعطنا دقائق من وقتك ، بعد الفحص الأول ووالتأكد من امكانية الاستفادة ، وكم مرّة تحتاج للحقن وعمل بعض الأبحاث ، نقوم بقياس الجزء المعالج بالمازورة وتصويرة ان امكن لمقارنة التحسن وتقييم النتائج بعد الحقن ..

• وماذا عن حدوث ترهلات فى الجلد او عودة الدهون مرة اخرى ؟

لاحظ ان نتيجة الحقن تظهر بالتدريج على مدى شهرين كما ذكرنا من قبل وبالتالى يعطى هذا التدرج فى الانكماش التدريجى للجلد المغطى للدهون المحقونة وبالتالى لا تحدث ترهلات ويظهر ذلك بوضوح فى مناطق الرقبة وترهلات الظهر التى تختفى تماماً تقريباً بعد الحقن وحيث ان الخلايا الدهنية تتحلل تدريجياً بالحقن فان القدرة التخزينية للدهون فى المنطقة المعالجة تقل بعد الحقن ولا يمكن ان تعود نفس التشوهات مرة اخرى ، وطبعاً بعد التخلص من هذه الدهون مطلوب المحافظة مع النتائج والمحافظة على ثبات الوزن بقدر الامكان ..

المنتج نفسه يتم حقنه داخل العيادات في كثير من دول العالم ،،،،، ويمكن ايضا تلقي العلاج عن طريق فريق طبي تم تدريبه مع الدكتور فرانز بشهادات معتمدة ،،،،،،،




مشكورررره حيااااتو وجزاك الله خير على المعلومات الرائعة



يسلمو حياتي موضوعك جدا رائع



التصنيفات
أزياء مول

كريم الزنجبيل للتنحيف الموضعي

يساعد على التنحيف الموضعي ومكافحة السولليت في الجسم

العناصر النباتية الفعالة : الخلاصة الزيتية لنبات الزنجبيل

كريم الزنجبيل للتنحيف الموضعي
ادهني الكريم على المنطقه المراد تنحيفها
وقومي بحركه في بيتك او عمل الرياضه فيقوم الكريم بتعريق المنطقه باذابة الشحوم على المنطقه

.التدليك بالأعشاب أسلوب شائع في تنحيف مناطق معينة من الجسم وإزالة التراكمات الدهنية منها ,, يمتاز كريم الزنجبيل بانه مضاف له خلاصات عشبية تساعد على التنحيف الموضعي , يتم دهن المنطقة المعينة جيدا مع التدليك الجيد ثم تلف المنطقة بورق بلاستك حراري ويفضل عمل تمارين رياضية لكي يتم الحصول على نتائج أفضل ,, تكرر العملية يوميا

ناسقي جسمك بكريم الزنجبيل الموضعي
حجمه450 مل
صناعه ايطاليا
سعره236

للمراسله

يوجد صور للمنتجات مرفقه في الموقع

هذا رابط موقعي
http://lazoza.weebly.com/16031585161…416101607.html

لو مالقيتي الايميل
اكتبي اسم الموضوع بقوقل
ويطلعلك ايميلي في البحث بين مواضيعي




بالتوفيييييييق



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

«التسطح الموضعي» لرأس الرضيع مشكلة بسيطة حلها بيد الأمهات

مطلوب تغيير وضعيات استلقاء المولود واستعمال الخوذات عند الضرورة
«التسطح الموضعي» لرأس الرضيع مشكلة بسيطة حلها بيد الأمهات

خليجية

استلقاء الرضيع على وضعية واحدة أهم أسباب تسطح ظهر رأسه

إن رأس الطفل الرضيع قابل لأن يتخذ أي شكل أو قالب بعد ولادته بسهولة شديدة. ويولد الكثير من الأطفال برؤوس ثقيلة وكبيرة إلى حد ما بحيث تبدو غير متناسبة مع باقي أعضاء الجسم. وأحياناً، يتخذ رأس الرضيع شكلاً غير مستو خلال الولادة في أثناء خروجه من قناة الولادة. وفي حالات أخرى، يتغير شكل رأس الرضيع بعد الولادة نتيجة ضغط ظهر رأسه عند نومه. وبالرغم من أن شكل رأس الرضيع يأخذ عادةً شكله الطبيعي لوحده تدريجياً، فإنه يمكن لكل أم أن تقوم ببعض الخطوات الحائلة دون ظهور بقع مستوية على سطح رأس رضيعها أو ما يُصطلح عليه علمياً “التسطح الموضعي”، ولتفادي بروز أي عيب شكلي.

لا شك أن كل امرأة حديثة العهد بالأمومة تُلاحظ وجود منطقتين فوق رأس الرضيع في منتهى النعومة والليونة، وهاتان المنطقتان تمثلان البقعتين اللتين لم يكتمل فيهما نمو جمجمة الرأس والتحام أجزائها.

ويصطلح على هذه البقع بـ”اليوافيخ”، ومفردها “يافوخ”، وهي تسمح لرأس الرضيع الذي يكون كبيراً نسبياً بالتحرك عبر قناة الولادة الضيقة. كما أنها تأوي دماغ المولود سريع النمو خلال فترة الرضاعة. لكن ونظراً لأن جمجمة الرضيع تكون قابلةً للتشكل، فإن النزوع إلى إلقاء الرضيع دوماً على ظهره وفي نفس الوضعية قد ينتج عن عدم استواء جوانب رأس الرضيع، حتى بعد أن يزول عدم الاستواء الذي قد يحدث خلال خروج الجنين من قناة الولادة. وتُعرف هذه الحالة في الأوساط العلمية بـ”التسطح الموضعي” أو ما يُقابله بالإنجليزية “positional plagiocephaly”.

وتظهر هذه الحالة أكثر عند النظر إلى رأس الرضيع من أعلى. فمن زاوية النظر هذه، يبدو ظهر رأس الرضيع أكثر تسطحاً في أحد جوانبه. وقد يبدو عظم الوجنتين على الجزء المسطح بارزاً، كما قد تبدو الأذن على الجزء المسطح نفسه ناتئةً ومندفعةً إلى الأمام.

تدابير عملية

إن أكثر المواليد الذين تظهر عليهم حالات التسطح الموضعي على مستوى الرأس هم الذين يقضون فترات أطول مستلقين على ظهورهم في المهود أو الأسرة أو مقاعد السيارات الخاصة بهم. وعلى الرغم من أن التسطح الموضعي يزول لوحده مع نمو الرضيع وتحكمه أكثر في حركة رأسه وعنقه، فإنه يمكن للأم أو المربية أن تقوم ببعض الخطوات والتدابير ليكون رأس رضيعها متناسب الأبعاد وذا شكل طبيعي. وينصح أطباء الأطفال كل أم مخاطبين إياها بالقيام بالآتي:

◆ غيري الاتجاه. استمري في وضع رضيعك على ظهره للنوم، لكن بدلي الاتجاه الذي يواجهه رأس الرضيع عند وضعه في المهد، أو ضعي رأسه في أعلى المهد يوماً، وفي أسفل المهد في اليوم الذي يليه، وهكذا. ويمكنك أيضاً حمل رضيعك بتبديل الذراع الذي تُسندينه عليه عند كل رضعة أو إطعام، ولا تقلقي إنْ عاد رضيعك إلى وضع رأسه الأصلي خلال نومه، وكل ما عليك القيام به هو تعديل وضع رأسه في المرة التالية.

◆ احملي رضيعك. فحمله خلال استيقاظه وصحوه يُساعد على تخفيف الضغط على رأس رضيعك الذي يخضع له خلال استلقائه على الأرجوحة أو المهد أو الكرسي الهزاز الخاص به.

◆ جربي إلقاءه على بطنه. حاولي وضع رضيعك على بطنه للعب، لكن شرط أن تراقبيه عن كثب بحيث لا تغيب عيناك عنه. وتأكدي من أن السطح الذي يلعب عليه ثابت. وإذا اضطررت للخروج من الغرفة التي يوجد فيها في لحظة ما، فاحمليه معك.

◆ كوني مبدعةً ومبتكرةً. ضعي رضيعك بحيث يمكنه أن يستدير بعيداً عن الجزء المسطح من الرأس للنظر إليك وتتبع حركاتك وصوتك داخل الغرفة. حركي المهد ما بين الفينة والأخرى لمنح رضيعك موقعاً استراتيجياً جديداً. ولا تضعي أبداً رأسه على وسادة أو أي نوع من أنواع المخدات أو الشراشف الناعمة.

دور الخوذة

إن تنويع وضعيات استلقاء رأس الطفل كافية لمنع ظهور تسطح موضعي، أو لعلاج البقع المسطحة على رأسه. وإذا لم يبدأ التسطح بالتلاشي والزوال مع بلوغ الرضيع أربعة أشهر، يمكنك اللجوء إلى طبيب أطفال متخصص من أجل توصيف خوذة خاصة لمعالجة التسطح ومساعدة رأس الرضيع على أخذ شكله الطبيعي. وتعمل هذه الخوذة عبر الضغط برفق لكن بانتظام لإعادة توجيه نمو الجمجمة.

وتكون الخوذات المزيلة للتسطح فعالةً عندما البدء في استخدامها كوسائل علاجية مع بلوغ الرضيع ما بين أربعة إلى ستة أشهر، أي حين تكون الجمجمة لاتزال قابلةً للتشكل والتقولب في الوقت الذي ينمو فيه الدماغ بوتيرة سريعة. ولضمان فعالية هذه الخوذة، ينبغي إلباسها للرضيع 23 ساعة كل يوم طوال فترة العلاج، والتي تكون في الغالب بضع أشهر. ويجب الحرص على تعديل الخوذة بشكل منتظم، وأحياناً أسبوعياً، وذلك تماشياً مع نمو رأس الرضيع وتغير شكله. ولا يكون علاج التسطح الموضعي لرأس الرضيع فعالاً بعد تجاوزه سنةً واحدةً، وذلك نظراً لأن عظام جمجمته تكون قد قطعت شوطاً طويلاً في الالتحام والالتئام مع بعضها.

ويجدُر التذكير بأن التسطح الموضعي يُعد قضيةً تجميليةً صرفةً. فالبقع المسطحة الناتجة عن ضغط ظهر الرأس لا تُسبب أي تلف في الدماغ، ولا تؤثر بأي شكل على نمو الطفل الرضيع وتطور وظائفه.

غير أنه وفي بعض الأحيان، يكون للأمر علاقة بمشكلة عضلية ما. فانفتال العنق مثلاً يجعل الرضيع يحمل رأسه مائلاً باتجاه معين. وفي هذه الحالة، يمكن الاستعانة بالعلاج الطبيعي من أجل تمديد العضلات المتأثرة والسماح للرضيع بتغيير أوضاع رأسه بحرية.

ونادراً ما تلتحم الصفائح العظمية لرأس الرضيع وتنغلق في وقت مبكر أو قبل الأوان. وإنْ حدث ذلك، فإن صلابة الجمجمة تدفع باقي أجزاء الرأس لتتخذ شكلاً ما توازياً مع اتساع الدماغ. ويُطلَق على هذه الحالة متلازمة صغر الوجه النصفي (craniosynostosis)، وهي حالة تُعالَج خلال فترة الرضاعة، حيث يتم فصل عظام الجمجمة الملتحمة لمنح دماغ الرضيع مساحةً أكبر للنمو والتطور.

وإذا قضيت الكثير من الوقت قلقةً بشأن شكل رأس رضيعك، فقد تُفوتين على نفسك الاستمتاع بلحظات المرح الذهبية غير المتكررة التي يخلقها كل رضيع في تدرج تفاعله مع أبويه. والحال أنه في خضم أشهر معدودة يُحكم الرضيع سيطرته أكثر على ثبات رأسه وعنقه، ويكتسب قدرةً أكبر على تحريكهما بحرية، فيُتيح له ذلك تخفيف الضغط على ظهر رأسه من خلال توزيع هذا الضغط على أجزاء متفرقة من رأسه بشكل متوازن ومستو. وإلى ذلك الحين، ما على الأم أو المربية إلا أن تغير وضعيات استلقاء الرضيع بشكل سليم وعملي ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً. وفي حال واصل القلق مساورتها بشأن شكل رأس رضيعها، فما عليها إلا التوجه إلى طبيب متخصص حتى يطمئن قلبها أو تتخذ اللازم من التدابير العلاجية، إذا استدعت الضرورة ذلك.

( اليوافيخ )

اليوافيخ هي بقع شديدة النعومة والليونة توجد في رأس كل مولود جديد. وهي تسمح بتداخُل عظام جمجمة الطفل فيما بينها خلال الولادة لتسهيل نزول رأس الطفل من خلال قناة الولادة. وبعد التحام عظام الجمجمة مع نمو الدماغ بعد عام ونصف العام أو عامين من الولادة، تنغلق هذه اليوافيخ وتصبح الجمجمة صلبةً في جميع أجزائها. وتتكون جمجمة الرضيع من خمس عظمات أساسية هي: عظمتان جبهيتان، وعظمتان جداريتان، وعظمة قذالية.

ويحتوي رأس الطفل حديث الولادة عادةً على أربعة يوافيخ هي اليافوخ الأمامي، واليافوخ الخلفي، واليافوخ الخشائي، واليافوخ الوتدي. فاليافوخ الخلفي هو منطقة صغيرة الحجم مغطاة بغشاء متين تقع عند التقاء العظمتين الجداريتين مع العظمة القذالية. وهو ينغلق خلال الشهر الثالث بعد الولادة. أما الأمامي، فهو أكبر حجما من اليافوخ الخلفي وله شكل المعين، ويقع عند التقاء العظمتين الجبهيتين مع العظمتين الجداريتين. وهو ينغلق عند إتمام الرضيع عامين أو قبلهما بقليل. وفيما يخص اليافوخ الخشائي والوتدي، فهما يافوخان صغيرا الحجم يقعان على جانبي الرأس، فالخشائي يقع في الخلف، والوتدي يقع في الأمام.

ويكون اليافوخ بشكل عام غائراً في حالات الجفاف، ومنتفخاً في حالات ارتفاع الضغط داخل الدماغ. ويُعد النبض الذي يستشعره المرء عند ملامسة سطحه شيئاً طبيعياً لا يدعو للقلق من مخاطر الإصابة، فهو مغطى على الرغم من ليونتها السطحية بطبقة شديدة المتانة والصلابة يصعب اختراقها.