التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

هرمون الميلاتونين وما علاقتة بالإكتئاب

الميلاتونين هو هرمون يتم إفرازه في الدماغ عن طريق الغدة الصنوبرية، و يساعد في الحفاظ على إيقاع الساعة البيولوجية في الجسم، فهو ينظم دورة النوم والإستيقاظ على مدار اليوم، وهرمون الميلاتونين يتنج اثناء النهار بكميات أقل من الليل، كما يمكن الحصول علية من المكملات الغذائية والتي قد تكون مفيدة في علاج بعض حالات الإكتئاب والإضطرابات العاطفية الموسمية.

الإكتئاب

هو الشعور بالحزن والغضب والإحباط لمدة طويلة من الزمن، ويأتي بدرجات مختلفة تتدرج من خفيفة، معتدلة، وشديدة. تشمل أعراض الإكتئاب إنما اضطرابات في النوم كالأرق، أوكثرة ساعات النوم، وكذلك المعاناة من صعوبة التركيز، واليأس، وعدم الثقة بالنفس وغيرها، ومن أكثر أشكال الإكتئاب شيوعاً إكتئاب ما بعد الولادة ، وإكتئاب الإضطرابات العاطفية الموسمية.

ما هي الإضطرابات العاطفية الموسمية .. ؟!

هو نوع من الحزن والكأبة. تحدث في معظم الأحيان خلال فصل الشتاء البارد، وفي بعض الحالات يأتي في الربيع وأوائل الصيف، كما تشمل أعراضة الحزن، قلة النشاط والحركة، بالإضافة إلى الشعور بالنعاس المفرط، والقلق، فقدان الطاقة والإنسحاب الإجتماعي والعزلة. ومن أسباب هذا الحزن هو إضطراب إيقاع الساعة البيولوجية الداخلية لجسم الإنسان ، وانخفاض في مستويات السيروتونين واختلال في توازن الميلاتونين في جسم الإنسان.

استخدام الميلاتونين كعلاج

غالباً ما يستخدم لعلاج الإضطراب العاطفي الموسمي، فمن المعتقد أن الخلل في نسب الميلاتونين هو واحداً من أسباب الشعور بالحزن، بالإضافة الى الميلاتونين، بالإمكان اللجوء للطب البديل كالعلاج بالضوء، ومضادات الإكتئاب التقليدية، والعلاج النفسي وممارسة التمارين الرياضية. من ناحية أخرى، يتوفر الميلاتونين كأقراص وكبسولات، لكن لا يوجد جرعة موصى بها طبياً، لذا إحرص على إستشارة طبيبك في الجرعة التي تحتاجها والتي تناسب طبيعة حالتك.

تحذيرات

الميلاتونين علاج كغيرة من العلاجات التي من المحتمل أن يكون لها تأثير معاكس، كأن تزيد من حالة الإكتئاب لبعض الأشخاص، أو ظهور بعض الأعراض الجانبية مثل النعاس وتقلصات في المعدة والصداع والتهيج، بالإضافة إلى إنه قد يتفاعل مع بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للإكتئاب، وبعض أدوية ضغط الدم فيسبب آثاراً جانبية مثل النعاس.




يعطيك العافية



يعطيك العافية حبيبتي



مرسييييييي بنااااات نورتوووو



تسلم الايادي



التصنيفات
منوعات

الميلاتونين يكافح ارق السفر وتغير نوبات العمل

افادت دراسة حديثة حول مشكلة الارق نشرتها مجلة متخصصة بان مستحضرات هرمون الميلاتونين فعالة في مساعدة مرضى الارق على الاخلاد الى النوم.

واجرى الدراسة فريق بحث طبي من كلية طب هارفرد ومستشفى بريغهام ونشرت في العدد الحالي لمجلة "النوم" (Sleep) المتخصصة قبل ان تعيد مجلة "تايم" نشرها.

يذكر ان هرمون الميلاتونين الطبيعي الذي ينتجه الجسم ليلا يساعد الدماغ في التمييز بين اوقات الصباح واوقات المساء، وتنظيم دورات النوم وربطها مع نظام التوقيت الذي نعيشه.

بيد ان ملايين المسافرين الذين يعانون من الارهاق والحرمان من النوم بسبب فروق التوقيت بين نقطة الانطلاق ونقطة الوصول، دابوا على استخدام مستحضر الميلاتونين الذي يقولون انه فعال في التغلب على الارق والحصول على قسط من النوم.

لكن الدليل العلمي على دور وفعالية المستحضر نادر وبقيت الحاجة قائمة الى ادلة واضحة على ان تعاطي الميلاتونين في صورة اقراص او كبسولات له نفس التاثير الايجابي في الحصول على النوم كالهرمون الطبيعي.

وهذا ما اثار اهتمام فريق بريغهام الذي وجد ان مستحضر الميلاتونين يمكن ان يكون مساعدا فعالا في الحصول على النوم، بشرط استخدامه فقط في ساعات النهار.

وقد اجريت الدراسة على 36 متطوعا اسكن الباحثون كلا منهم في حجرة معزولة عن الاصوات والضوضاء مع اضاءة ضئيلة، بدون نوافذ او مؤشرات على التوقيت الحقيقي.

وكان المشارك يعطى كل ليلة جرعة من مستحضر الميلاتونين او جرعة علاج بالايهام (بلاسيبو)، قبل وقت النوم بثلاثين دقيقة.

30 متطوعا
وخضع المشاركون لدورة نوم ويقظة مدتها 20 ساعة على مدى اربعة اسابيع، وذلك بقصد عزل الساعة البيولوجية للجسم (24 ساعة يوميا) عن ادراك المشاركين، بينما يتم تقليد انقلاب اوقات النوم الذي يعانيه المسافرون وعمال النوبات الليلية.

ووجد الباحثون ان المشاركين الذين تعاطوا المستحضر قد ناموا ساعات اطول من الذين تعاطوا البلاسيبو، ولكن فقط في فترات النوم التي تحدث عندما لا تنتج اجسامهم الميلاتونين الطبيعي.

اما في دورات النوم التي صادفت اوقات الليل الحقيقية، حيث يطلق الدماغ الميلاتونين الطبيعي، فلم تكن هناك فروق في ساعات النوم بين من تعاطوا المستحضر ومن تعاطوا البلاسيبو. ويبدو ان دور الميلاتونين هو ازالة محرك اليقظة الذي يحدث عادة خلال النهار نتيجة عمل الية التوقيت البيولوجية.

ويرجح الباحثون ان اجسام المستخدمين للميلاتونين لا تتعود عليه مما يقلل فاعليته بعد استخدامه. وتستمر فاعلية المستحضر رغم صغر الجرعة (0.3 مليغرام) وباعراض جانبية قليلة.

وشدد الباحثون على الا يبدا الشخص استخدام المستحضر قبل استشارة طبيبه المعالج.




منقول



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

مكملات الميلاتونين لعلاج الأرق غير فعالة

أفادت دراسة كندية جديدة أن مكملات الميلاتونين المستخدمة في علاج الأرق قد لا تجدي في حل مشكلة الحرمان من النوم الناجمة عن نوبات العمل الليلي المتأخر والمرض والسفر الطويل.

والميلاتونين هو هرمون ينتجه الدماغ ويساعد على تنظيم دورة النوم واليقظة. ومع التقدم في العمر، يقل إنتاج الميلاتونين. وأقراص الميلاتونين هي مكملات غذائية ولا يتطلب الحصول عليها وصفة من طبيب، كما هي معايير صرف الأدوية.

وفي الدراسة المنشورة الأسبوع الماضي بالمجلة الطبية البريطانية (bmj)، قام فريق بحث من جامعة ألبرتا الكندية بمراجعة دراسات سابقة تناولت الميلاتونين، ونشرت بين عامي 1999 و2003.

ووجد الباحثون أن تعاطي مكملات الميلاتونين لم يساعد الأشخاص الذين يعانون الأرق في الحصول على نوم أسرع أو أفضل، وفقا للدراسات التي راجعها الباحثون.

ركزت هذه الدراسات السابقة على النوم تحديدا، وليس على فتور أو نعاس النهار. ورغم ما يبدو أو يشاع عن سلامة استخدام الميلاتونين، فإن الدراسات المراجعة قصرت عن تأكيد ذلك.

قاعدة معلومات
وقد استعان الباحثون بـ 13 قاعدة معلومات إلكترونية لدراسات وتقارير حول الميلاتونين واختلالات النوم الناجمة عن أسباب، كالمشكلات الطبية والإدمان والسفر الطويل والسهر المتأخر والعمل الليلي.

وكشفت الدراسة في ست تجارب علاجية شملت 97 مشاركا أن الميلاتونين لم يساعد مرضى اختلالات النوم المتصلة بالمشكلات الصحية في الحصول على نوم أسرع.

وفي تسع تجارب علاجية أخرى شملت 427 مشاركا، لم يساعد الميلاتونين مرضى اختلالات النوم -المتصلة بالسفر الطويل والسهر والعمل المتأخر ليلا- على النوم أسرع.

ويبدو أنه لا مشكلة في سلامة استخدام الميلاتونين ، بيد أن قصر الدراسات ومحدودياتها لم يتيحا للباحثين الفرصة للوصول إلى نتائج صلبة حول ذلك الأمر. كذلك، لم تولد نوعية الدراسات السابقة انطباعات كبيرة لدى الباحثين.

وفي مارس/آذار 2022، وجدت مراجعة بحثية أخرى لأبحاث الميلاتونين أن مكملات الميلاتونين قد تكون مؤثرة بشكل متواضع في علاج الأرق.

ويؤكد الباحثون الكنديون على أهمية إجراء المزيد من الدراسات حول الميلاتونين، وعلى أهمية التصميم والتنفيذ الحسن لها.

يُذكر أن الأبحاث السابقة حول الميلاتونين قد جاءت بنتائج مختلطة، ففي نوفمبر/تشرين الثاني 2022 خلصت دراسة صغيرة إلى أن تعاطي الميلاتونين قبل السفر الطويل المتجه شرقا قد يساعد في تخفيف متاعب أرق السفر.