شو عجبكم الجزء الاول و الثاني.
موضوع رااائع
وجهود أروع
ننتظر مزيدكم
بشوووق
شو عجبكم الجزء الاول و الثاني.
موضوع رااائع
وجهود أروع
ننتظر مزيدكم
بشوووق
في الوقت الذي كشفت فيه دراسة أمريكية على أن الجينات هي التي تقف وراء السقوط في مخالب الحب من النظرة الأولى، أكدت دراسة أمريكية أخرى أن حرارة الحب يمكن أن تصمد حتى أمام رتابة الحياة الزوجية.
كشفت دراسة علمية نشرت مؤخرا أن الحب من النظرة الأولى "وراثي"، ما يجعل بعض الرجال والسيدات أكثر عرضة للوقوع في هذا "الفخ" من غيرهم. وأوضحت مجلة "جينيتكس" الأمريكية لعلوم الوراثة أن علماء من الولايات المتحدة وأستراليا اكتشفوا أن ثمة جينات تدخل في اختيار الذكور والإناث للطرف الآخر ونتائج هذا القرار وكذلك الأساليب التناسلية مستقبلا.
وخلال التجارب التي أجريت على ذباب الفاكهة ، الشبيه في صفاته الوراثية بالبشر، توصل الباحثون إلى أنه قبل التزاوج تنتج الإناث "دهانا وراثيا" يجعلهم أكثر انجذابا لنوع معين من الذكور أكثر من غيره. وأوضحت ماريانا وولفنر أستاذة التنمية الحيوية بجامعة كورنيل أن نتائج الدراسة قد تؤدي إلى اكتشاف طرق للقضاء على الأنواع غير المرغوب فيها من الحشرات عن طريق تنشيط أو تثبيط جينات معينة تلعب دورا في قرارات الإناث بالتزاوج.
من ناحية أخرى، أكدت دراسة أميركية أخرى على أهمية الحب في حياة الإنسان واستقرار نفسيته. وفي ذات الدراسة، فند أطباء نفسيون في جامعة تستوني بروكو نظرية انتهاء الحب الرومانسي بين الزوجين بفعل الرتابة التي يقال بأنها تقضي على العلاقة الزوجية مع مرور السنوات. وحسب بيانكا أسفيدو ، المشرفة على الدراسة، قام العلماء بمقارنة حوالي خمسة وعشرين دراسة حول موضوع الحب، واستخلصوا أن هناك فروق واضحة بين ما يعرف بالغرام وبين الحب الرومانسي، وأن هذا الأخير هو الذي يمنح صاحبه السعادة الحقيقية.
وأكدت بيانكا أسفيدو في تصريح أدلت به لمجلة الطب النفسي ريفيو أوف جنرال سيكولوجي أنه ليس بديهيا أن تتحول مع مرور الوقت العلاقة بين الزوجين إلى علاقة صداقة، بل إن ذلك مرتبط بالزوجين، اللذين عليهما البحث بشكل متواصل عن الحب بمختلف أطيافه في علاقتهما". مضيفة "أنه يجب على كل من يرغب في إشعال لهيب الحب من جديد في علاقته العاطفية أو الزوجية، أن يدرك أنه بإمكانه القيام بذلك، شريطة أن يبدي استعدادا لبذل مجهود من أجل ذلك ولتقديم تنازلات للطرف الآخر"
شاهدو الجزء الثاني.للفتاة الجذابة والنظرة و الانيقة.
موضوع رااائع
وجهود أروع
ننتظر مزيدكم
بشوووق
تعالوا نتأمل تعبيرات القرآن المعجزة في وصف العلاقة بين الرجل والمرأة والتي كم هي تعبيرات مهذبة، ولكنها محملة بالمعاني والمشاهد التي ربما تعجز عنها كتب كبيرة تستفيض في وصف هذه العلاقة بألفاظ صريحة ومباشرة..
تلك العلاقة الخاصة جدا..
شديدة الخصوصية بين الرجل وزوجته..
"نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم" سورة البقرة الآية 223.
"أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن" البقرة الآية 187."ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد" البقرة 187 وتكرر لفظ المباشرة في أكثر من موضع في القرآن ليعبر عن العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة.
"وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا" سورة النساء الآية 21.
النساء حرث لكم ..
النساء لباس لكم وأنتم لباس لهن..
العلاقة الزوجية مباشرة..
العلاقة الزوجية إفضاء بعضكم إلى بعض.
ضع هذه الصور وتداعياتها بجوار بعضها لتري صورة متكاملة للعلاقة بين الزوجين!!
الهمسة والنظرة واللمسة
الزوجة حرث زوجها..
الرجل يحرث امرأته..
ماذا يعني حرث الأرض الذي استمدت منه هذه الصورة..
إنه يعني تقليب الأرض وتهويتها من أجل تنشيطها وبعث الحياة فيها..
إنه يعني تخليصها من كل شيء ضار..
إنه يعني تعهدها بالرعاية بكافة صورها حتى تنبت وتزدهر..
فإذا حرث الرجل زوجته فماذا يفعل؟ خاصة أن الأمر يأتي بصدد العلاقة الجنسية واللقاء بين الزوجين..
وحتى تكتمل الصورة يقول الأمر القرآني "فأتوا حرثكم أنى شئتم" إنك حر تماما..
إنك مفوض تفويضا كاملا أن تحرث امرأتك في أي مكان وبأي صورة فيما عدا مكان الإتيان الذي ورد ذكره في الآية السابقة..
لا يوجد موانع ..
لا توجد معوقات..
إن عملية الحرث تسوي الأرض وتمهدها، وتزيل العوائق حتى تصبح الأرض مستعدة لاستقبال البذرة وتعهدها حتى تنمو وتزدهر..
ولكن الأرض يجب أن تُحرث أولا حتى يتم ذلك..
إنها حرثك أيها الزوج ..
يجب أن تفعل كل شيء من أجل تنشيطها من أجل بعث الحياة فيها من أجل إمتاعها حتى تتخلص من كل ما علق في نفسها من هموم وأحزان..
إنها المتعة التي تمنحها أيها الحارث لمن تحرثها..
ومعنى ذلك ببساطة أن العلاقة الجنسية ليست ذلك اللقاء البارد بين جسدين لينتهي بإيلاج عضو داخل عضو، إنها التفاعل الذي يتم بين الأرض وحارثها، إنه الحارث الذي لا يترك أي مساحة من الأرض من غير أن يمر عليها ويقلبها ويتعهدها وإلا أصبح عمله ناقصا ..
ولا يصبح حرثا..
لأن هذا هو غرض الحرث، إن الزوج لا بد أن يمر بكل قطعة من جسد زوجته يلاعبها ويحارثها ويلمسها ويقبلها ويتحسسها..
وهو بصدد اللقاء بها..
هذا هو الحرث لا بد أن يأخذ كل جزء من الجسد حقه من الحرث وإلا ما أصبح حرثا..
الهمسة في الأذن..
النظرة للعين..
اللمسة لكل سنتيمتر بكل الوسائل، ملاعبة لما ينتظر الملاعبة، تحسس لما يستحق التحسس، حوار بلغة الجسد بين كل جزء ونظيره، ومع كل جزء من الجسد.
هو حوار متبادل وحرث بين الطرفين، فالزوجة مطالبة برد التحية بأفضل منها والحرث بأشد حرثا فمقابل كل همسة همسة، ومقابل كل لمسة لمسة، وهكذا يكون الحرث قد تم، وتكون ظلال الكلمة القرآنية قد مررنا بجزء يسير منها، وما زال الجزء الكبير يحتاج إلى خيال الأزواج وابتكاراتهم حتى يصلوا إلى أبعاد الحرث وصوره التي قصدتها هذه الآية الكريمة.
دفء الاحتواء
والآن إلى الصورة الثانية، هن لباس لكم وأنتم لباس لهن..
وأيضا في صدد وصف العلاقة الجنسية حيث السياق في الآية بعد السماح للرفث إلى النساء..
اللباس ماذا يعني للإنسان وما هو إحساسه به؟..
إنه الدفء إنه الاحتواء، إنه الأمان..
إنه الستر، إنه الزينة إنه كل شيء..
تخيل نفسك بغير لباس..
الزوج لباس زوجته والزوجة لباس لزوجها في هذه اللحظة عند هذا اللقاء، إنه يحتويها بذراعيه، إنه يدفئها بأنفاسه، إنه يسترها بجسده..
إنه يشعرها بالأمان..
إنه يتزين لها، إنها تتزين له إنها تدفئه بجسدها، إنها تحتويه بعينيها، إنه تؤمنه من أن يقع في الحرام..
إنها تستره بجدائل شعرها..
اللباس يتداخل فينا ونتداخل فيه حتى يصبح جزءا من جلدنا..
ربما لا يستطيع أن نميزه عن جسمنا..
أصبح جزءا من شخصيتنا من كياننا هكذا الزوجان وهما يلتقيان في هذه اللحظة، لا يمكن الفصل بينهما إنهما جسد واحد، إنهما متداخلان، إنهما يريدان أن يذوبا في بعضهما..
كل خلية تذوب..
كل جزء من الجسد يذوب، كل نفس يذوب..
كل نظرة تذوب..
هل تجاوزنا في وصفنا اللباس؟
إفضاء الحب والمشاعر
إلى المعنى الثالث أو الوصف بالإفضاء وقد أفضى بعضكم إلى بعض..
قد يبدو الإفضاء معنى عامًا وهو في الحقيقة كذلك، ولكنه يشير إلى أن الإفضاء الجسدي وهو أحد معانيه إنما هو جزء من إفضاء أوسع وأرحب هو إفضاء الروح..
إفضاء النفس إفضاء الحب، إفضاء المشاعر، والذي يتوجه إفضاء الجسد إلى الجسد..
هل وصل المعنى؟ هل فهمناه؟ لا علاقة جنسية ..
لا شعور بالمتعة الحقيقية إلا بعد لقاء الأرواح والأنفس والإفضاء الروحاني والنفسي..
إلا بالحب إلا بالمشاعر وإلا لتحول الأمر إلى عذاب..
وأي عذاب أشد من أن تلتقي الأجساد متصادمة متنافرة وهي تبدو متقاربة متلاصقة..
وأيضا يحمل الإفضاء الجسدي ظلالا عديدة أفضى أحدهما للآخر أي أنهما أصبحا جسدًا واحدًا..
أي تصور يسرح فيه الخيال للقاء بين جسدين قد أصبحا جسدًا واحدًا ؟.
الملامسة الحانية
والآن إلى المباشرة..
لا تباشروهن ..
إذا باشرتم النساء..
لماذا هذا اللفظ بالذات..
بالرغم أنه يبدو ليس معبرا عن اللقاء الجنسي ولكن عن مرحلة الدخول والإيلاج فيه بالتحديد فلماذا جاءت المباشرة التي هي من لقاء البشرة بالبشرة؟ إنه حديث الملامسة الناعمة الحانية فلماذا تأتي اللفظة التي تعبر عن هذا الموقف بتلك الرومانسية والرقة؟ إنها الإشارة الربانية ..
أيها الناس أيها الأزواج والزوجات، ليست العلاقة هي لقاء هذين العضوين..
إنها المباشرة..
إنها اللمسة..
تأمل واسرح بخيالك والبشرة تلتقي بالبشرة..
كل جزء من البشرة تلتقي بصاحبتها حتى تحدث المباشرة فتكون النتيجة الطبيعية أن يباشر الذكر الأنثى فيحدث الإيلاج كجزء من فعل عام وشامل تم بين الجسدين، ولا نبالغ إذا ما قلنا بين الزوجين.
وقدموا لأنفسكم
ثم تأتي الآية المعجزة وكل آيات القرآن معجزة، لتوضح الموقف وأن ما أسلفناه من معان وظلال ليس تعسفًا أو تحميلا للأمور فوق ما تحتمل ـ يأتي الأمر الرباني المباشر الواضح الذي لا لبس فيه…"وقدموا لأنفسكم" أمر صريح بالملاطفة والمداعبة والملاعبة..
وكل ما يقدم لك كل ما تراه يصلح ليقربك لزوجتك..
كل ما يصلح أن يقرب الزوجة لزوجها..
فالأمر ليس للرجل دون المرأة فكل منهما مطالب أن يقدم لنفسه..
فليجتهد كل إنسان أن يقدم نفسه في أبهى صورة..
إننا نسعى أن نترك انطباعًا قويًا في نفوس الآخرين، إنه أحد الدوافع الاجتماعية الهامة في العلاقة بين البشر… ألا تريد أن تترك انطباعًا قويًا في نفس زوجتك..
ألا تريدين أن تأسري قلب زوجك وتأخذي بلبه؟ إذن فقدمي لنفسك، إن هذه المنظومة القرآنية الرائعة ترسم صورة تليق بالإنسان وهو يمارس علاقته الجنسية مع إنسان مثله..
إنه يتعهده ويرعاه ..
إنه يحتويه كاللباس..
إنه يفضي إليه، إنه يباشره باللمسة والهمسة والقبلة..
كل زوجة وزوج له خصوصيته في حدوث ذلك، إنها المداعبة والملاطفة التي تليق بالبشر.
تعالوا نتأمل تعبيرات القرآن المعجزة
في وصف العلاقة بين الرجل والمرأة
والتي كم هي تعبيرات مهذبة،
ولكنها محملة بالمعاني والمشاهد التي ربما تعجز عنها
كتب كبيرة تستفيض في وصف هذه العلاقة بألفاظ صريحة ومباشرة..
تلك العلاقة الخاصة جدا.. شديدة الخصوصية بين الرجل وزوجته..
“نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم” سورة البقرة الآية 223.
“أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن” البقرة الآية 187.
”ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد” البقرة 187
وتكرر لفظ المباشرة في أكثر من موضع في القرآن
ليعبر عن العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة.
“وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا” سورة النساء الآية 21.
النساء حرث لكم .. النساء لباس لكم وأنتم لباس لهن..
العلاقة الزوجية مباشرة.. العلاقة الزوجية إفضاء بعضكم إلى بعض.
ضع هذه الصور وتداعياتها بجوار بعضها لتري صورة متكاملة للعلاقة بين الزوجين!!
الهمسة والنظرة واللمسة
الزوجة حرث زوجها.. الرجل يحرث امرأته..
ماذا يعني حرث الأرض الذي استمدت منه هذه الصورة..
إنه يعني تقليب الأرض وتهويتها من أجل تنشيطها وبعث الحياة فيها..
إنه يعني تخليصها من كل شيء ضار..
إنه يعني تعهدها بالرعاية بكافة صورها حتى تنبت وتزدهر..
فإذا حرث الرجل زوجته فماذا يفعل؟
خاصة أن الأمر يأتي بصدد العلاقة الجنسية واللقاء بين الزوجين..
وحتى تكتمل الصورة يقول الأمر القرآني “فأتوا حرثكم أنى شئتم” إنك حر تماما..
إنك مفوض تفويضا كاملا أن تحرث امرأتك في أي مكان وبأي صورة
فيما عدا مكان الإتيان الذي ورد ذكره في الآية السابقة..
لا يوجد موانع .. لا توجد معوقات..
إن عملية الحرث تسوي الأرض وتمهدها،
وتزيل العوائق حتى تصبح الأرض مستعدة لاستقبال البذرة وتعهدها حتى تنمو وتزدهر..
ولكن الأرض يجب أن تُحرث أولا حتى يتم ذلك..
إنها حرثك أيها الزوج ..
يجب أن تفعل كل شيء من أجل تنشيطها من أجل بعث الحياة فيها
من أجل إمتاعها حتى تتخلص من كل ما علق في نفسها من هموم وأحزان..
إنها المتعة التي تمنحها أيها الحارث لمن تحرثها..
ومعنى ذلك ببساطة أن العلاقة الجنسية ليست ذلك اللقاء البارد بين جسدين
لينتهي بإيلاج عضو داخل عضو،
إنها التفاعل الذي يتم بين الأرض وحارثها،
إنه الحارث الذي لا يترك أي مساحة من الأرض من غير أن يمر عليها
ويقلبها ويتعهدها وإلا أصبح عمله ناقصا ..
ولا يصبح حرثا.. لأن هذا هو غرض الحرث،
إن الزوج لا بد أن يمر بكل قطعة من جسد زوجته
يلاعبها ويحارثها ويلمسها ويقبلها ويتحسسها..
وهو بصدد اللقاء بها..
هذا هو الحرث لا بد أن يأخذ كل جزء من الجسد حقه من الحرث وإلا ما أصبح حرثا..
الهمسة في الأذن.. النظرة للعين.. اللمسة لكل سنتيمتر بكل الوسائل،
ملاعبة لما ينتظر الملاعبة، تحسس لما يستحق التحسس،
حوار بلغة الجسد بين كل جزء ونظيره، ومع كل جزء من الجسد.
هو حوار متبادل وحرث بين الطرفين،
فالزوجة مطالبة برد التحية بأفضل منها والحرث بأشد حرثا فمقابل كل همسة همسة،
ومقابل كل لمسة لمسة، وهكذا يكون الحرث قد تم،
وتكون ظلال الكلمة القرآنية قد مررنا بجزء يسير منها،
وما زال الجزء الكبير يحتاج إلى خيال الأزواج وابتكاراتهم
حتى يصلوا إلى أبعاد الحرث وصوره التي قصدتها هذه الآية الكريمة.
دفء الاحتواء
والآن إلى الصورة الثانية، هن لباس لكم وأنتم لباس لهن..
وأيضا في صدد وصف العلاقة الجنسية
حيث السياق في الآية بعد السماح للرفث إلى النساء..
اللباس ماذا يعني للإنسان وما هو إحساسه به؟..
إنه الدفء إنه الاحتواء، إنه الأمان.. إنه الستر، إنه الزينة إنه كل شيء..
تخيل نفسك بغير لباس.. الزوج لباس زوجته والزوجة لباس لزوجها
في هذه اللحظة عند هذا اللقاء، إنه يحتويها بذراعيه،
إنه يدفئها بأنفاسه، إنه يسترها بجسده.. إنه يشعرها بالأمان..
إنه يتزين لها، إنها تتزين له إنها تدفئه بجسدها، إنها تحتويه بعينيها،
إنه تؤمنه من أن يقع في الحرام.. إنها تستره بجدائل شعرها..
اللباس يتداخل فينا ونتداخل فيه حتى يصبح جزءا من جلدنا..
ربما لا يستطيع أن نميزه عن جسمنا..
أصبح جزءا من شخصيتنا من كياننا هكذا الزوجان وهما يلتقيان في هذه اللحظة،
لا يمكن الفصل بينهما إنهما جسد واحد،
إنهما متداخلان، إنهما يريدان أن يذوبا في بعضهما.. كل خلية تذوب..
كل جزء من الجسد يذوب، كل نفس يذوب.. كل نظرة تذوب..
هل تجاوزنا في وصفنا اللباس؟
إفضاء الحب والمشاعر
إلى المعنى الثالث أو الوصف بالإفضاء وقد أفضى بعضكم إلى بعض..
قد يبدو الإفضاء معنى عامًا وهو في الحقيقة كذلك،
ولكنه يشير إلى أن الإفضاء الجسدي وهو أحد معانيه
إنما هو جزء من إفضاء أوسع وأرحب هو إفضاء الروح..
إفضاء النفس إفضاء الحب، إفضاء المشاعر،
والذي يتوجه إفضاء الجسد إلى الجسد..
هل وصل المعنى؟ هل فهمناه؟ لا علاقة جنسية ..
لا شعور بالمتعة الحقيقية إلا بعد لقاء الأرواح والأنفس والإفضاء الروحاني والنفسي..
إلا بالحب إلا بالمشاعر وإلا لتحول الأمر إلى عذاب..
وأي عذاب أشد من أن تلتقي الأجساد متصادمة متنافرة وهي تبدو متقاربة متلاصقة..
وأيضا يحمل الإفضاء الجسدي ظلالا عديدة أفضى أحدهما للآخر
أي أنهما أصبحا جسدًا واحدًا..
أي تصور يسرح فيه الخيال للقاء بين جسدين قد أصبحا جسدًا واحدًا ؟.
الملامسة الحانية
والآن إلى المباشرة.. لا تباشروهن .. إذا باشرتم النساء.. لماذا هذا اللفظ بالذات..
بالرغم أنه يبدو ليس معبرا عن اللقاء الجنسي
ولكن عن مرحلة الدخول والإيلاج فيه بالتحديد
فلماذا جاءت المباشرة التي هي من لقاء البشرة بالبشرة؟
إنه حديث الملامسة الناعمة الحانية
فلماذا تأتي اللفظة التي تعبر عن هذا الموقف بتلك الرومانسية والرقة؟
إنها الإشارة الربانية .. أيها الناس أيها الأزواج والزوجات،
ليست العلاقة هي لقاء هذين العضوين.. إنها المباشرة.. إنها اللمسة..
تأمل واسرح بخيالك والبشرة تلتقي بالبشرة..
كل جزء من البشرة تلتقي بصاحبتها حتى تحدث المباشرة
فتكون النتيجة الطبيعية أن يباشر الذكر الأنثى
فيحدث الإيلاج كجزء من فعل عام وشامل تم بين الجسدين،
ولا نبالغ إذا ما قلنا بين الزوجين.
وقدموا لأنفسكم
ثم تأتي الآية المعجزة وكل آيات القرآن معجزة،
لتوضح الموقف وأن ما أسلفناه من معان وظلال ليس تعسفًا أو تحميلا للأمور فوق ما تحتمل ـ
يأتي الأمر الرباني المباشر الواضح الذي لا لبس فيه…
”وقدموا لأنفسكم” أمر صريح بالملاطفة والمداعبة والملاعبة..
وكل ما يقدم لك كل ما تراه يصلح ليقربك لزوجتك..
كل ما يصلح أن يقرب الزوجة لزوجها..
فالأمر ليس للرجل دون المرأة فكل منهما مطالب أن يقدم لنفسه..
فليجتهد كل إنسان أن يقدم نفسه في أبهى صورة..
إننا نسعى أن نترك انطباعًا قويًا في نفوس الآخرين،
إنه أحد الدوافع الاجتماعية الهامة في العلاقة بين البشر…
ألا تريد أن تترك انطباعًا قويًا في نفس زوجتك..
ألا تريدين أن تأسري قلب زوجك وتأخذي بلبه؟ إذن فقدمي لنفسك،
إن هذه المنظومة القرآنية الرائعة ترسم صورة تليق بالإنسان
وهو يمارس علاقته الجنسية مع إنسان مثله..
إنه يتعهده ويرعاه .. إنه يحتويه كاللباس..
إنه يفضي إليه، إنه يباشره باللمسة والهمسة والقبلة..
كل زوجة وزوج له خصوصيته في حدوث ذلك، إنها المداعبة والملاطفة التي تليق بالبشر.
سلمت يالغالية على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
دائما متميزة في الانتقاء
سلمت يالغالية على روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا روعه مواضيعك |
شكرا لمرورك العطر نورتي صفحتي
بــووركــتي؛؛غـاااليتي لاتحرميــنا تألقكــي؛؛أختك الســلفــية
|
شكرا لمرورك نورتي صفحتي
1. زيادة خطر الاصابة بالكآبة، والتوتر النفسي.
2. مشاعر متضاربة من انحطاط احترام الذات.
3. صعوبة التركيز.
4. التوجه للقيام بتصرفات خطرة.
5. الانقياد خلف العزلة الاجتماعية.
6. زيادة خطر مشاكل الصحة العقلية، مثل إضطراب التغذية.
7. تقود لتفادي أسلوب حياة صحّية، بضمن ذلك أكل حمية صحّية والحصول على التمرين الكافية.
قال الحسن البصري( يا ابن آدم انما انت ايام مجموعة كلما ذهب يوم ذهب بعضك).
حياة الانسان بكل ما فيها ما هي إلا دقائق وثوان ..زمن يمضي بسرعة ,زمن إذا ذهب لايعود
لذلك كان الزمن أنفس ما يملكه الانسان فزمننا نحياه مرة واحدة لذلك توجب علينا ان نحفظ هذا الزمن
ان نحفظ حياتنا من ان تذهب سدى توجب علينا ان ننظر الى هذا الزمن نظرة تحميه من الضياع
نظرة تستوعب الماضي والحاضر والمستقبل جميعا
فننظر الى الماضي للاعتبار بأحداثه والاتعاظ بمصاير اممه فالماضي وعاء الاحداث ومخزن العبر
نظرة نستفيد منها مما ترك السابقون بعد ان نمحصه ونحققه ونأخذ منه ما يليق بعصرنا واحوالنا
فلا نترك القديم لمجرد انه قديم ونسرف بتقديس الجديد لمجرد انه جديد
ننظر الى الماضي نظرة يحاسب الانسان فيها نفسه ويسألها ..ماذا عمل فيما مضى؟ولماذا عمل؟
وماذا ترك؟ولماذا ترك؟
(حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا وزنوا اعمالكم قبل ان توزن لكم-عمربن الخطاب-)فلحظة المحاسبة
هذه من أسمى لحظات الارتقاء الانساني حيث يكون العقل حاكما على الشهوة والضمير حاكما الهوى
ويكون الايمان شرطيا يراقب ومفتشا يحاسب وقاضيا يحكم.
نظرة نؤسس فيها لحاضر يرقى بإنسانيتنا نظرة بعيدة عن العبودية للماضي فلا نكون مثل الذين ما عرفوا
من الزمن الاماضيه .ولا نكون مقلدين للماضي لمجرد ان هذا ما وجدنا عليه آبائنا دون ان نمتحن هذا
الماضي لنعرف حقه من باطله.
أو نكون ممن يعيش في الماضي نادما عليه متحسرا على ما فاته مرددا عبارات التحسر والتمني الذي يقود
الانسان الى الكآبة والقلق,
وبهكذا نظرة نشق طريقنا بثبات وايمان الى المستقبل ………………
المستقبل الذي فطر الانسان على التطلع بشوق اليه,وكما رزق الانسان ذاكرة تربطه بالماضي رزق مخيلة
تصور له المستقبل ,هذا الغيب المجهول الذي لايعرف احد ماذا يخبئ في صدره من اسرار وما يضمر من خير
او شر.هذا المستقبل القريب مهما ظن الانسان انه بعيد لذلك لابد من التهيؤ له ولابد ان يعد الانسان نفسه
لهذا المستقبل سواء الدنيوي او الاخروي فيعد العدة ويأخذ حذره ويتخذ الاسباب المعينة له
بعيدين عن نظرة اليأس والتشاؤم للمستقبل فمن شأن هذه النظرة ان تهدم الانسان والحياة….
وليس من الحكمة ايضا ان نواجه المستقبل بالاماني والاحلام دون العلم والعمل والتخطيط فالاماني لا تبني
مجدا ولا تحقق حلما (اياك والاتكال على المنى فإنها بضائع النوكى اي الحمقى -علي بن ابي طالب)
وفرق كبير بين الترجي المقارن للعمل وبين التمني الفارغ
ولا يجب ان ننظر للمستقبل نظرة نعبدية نتخلى فيها عن تاريخنا وتاريخ امتنا ومواريثنا بحلالها وحرامها نافعها
وضارها دون اعتبار وتدبرفنخسر الماضي والمستقبل معا
وما بين الماضي والمستقبل حاضر نهتم به بشكل خاص فهو صلة الماضي بالحاضر ولانه الساعة التي نعيشها
بالفعل لنغتنمها قبل ان تفلت وتضيع
ولا ترج فعل الخير الى غد لعل غد يأتي وأنت فقيد
فإذا ما رزق الانسان هذه النظرة للزمن -الماضي والحاضر والمستقبل-واستطاع ان يعمل بها كانت
طريقه الى حياة كلها عمل وامل………………….. كانت طريقه الى عمر ثان……………
الزمن هو الله سبحان ونحن مسلمات نؤمن بالقضاء والقدر استغفرالله العلي العظيم شكرااا
|
شكرا لمرورك
ونذكر في هذا الصدد مسألة الحوار والتفاهم في هذا الموضوع لأهميتها البالغة, فيجب
أن يتعود الزوجان قبل وبعد وأثناء اللقاء التكلم في هذا الموضوع, بمعنى أن يسأل
كل طرف الآخر عما يسعده ويثيره, ويسأله إن كان له طلبات خاصة في هذه المسألة..
خاصة الزوجة التي تحتاج من الزوج أن يتفهم حالتها، حيث إن بعض النساء يتأخرن
في قضاء وطرهن, ويحتاج الأمر إلى تفاهم وحوار حتى يصل الزوجان إلى الشكل
والوقت المناسب لكل منهما.
شفاء الجهل
شفاء الجهل السؤال.. وكثير من أمور الليلة الأولى تحتاج للسؤال وطلب المعرفة
السليمة والبعض يلجأ إلى وضع وسادة تحت ظهر الزوجة لتسهيل عملية الفض والجماع
وهي مسألة غير طبيعية تجعل الزوجة في وضع غير طبيعي مما يجعلها تتوتر وتشعر
بحدوث شيء غريب يستدعي ترتيبات خاصة.. بل إن هذا الوضع قد يسبب لها آلامًا
فيزداد التوتر, ويترسخ في ذهنها, وتستدعي ذكريات الألم التي سمعتها مما قد يجعلها في
رد فعل غير إرادي للمقاومة, ومن ثم تفقد التهيئة النفسية التي حدثت لها لذا
فالوضع الطبيعي التلقائي بدون تكلف يصل إلى النتيجة المرجوة.
وأيضًا هناك اعتقاد خاطئ لدى كثير من المتدينين عن كراهة النظر إلى عضو
وهذا الرأي رفضه كثير من العلماء, منهم الشيخ الغزالي -عليه رحمة الله- الذي ذكر
أن حدوث العلاقة الزوجية يستدعي النظر فلا يعقل أن تتم بغيره.
إن هذه النقاط التي ذكرتها يفضل أن يتدارسها الزوجان سويًا قبل الزفاف بأسبوع
أو أسبوعين ويتحاورا فيها ويتفاهما بصددها حتى يصلا إلى فهم مشترك حتى إذا
أشكلت عليهما مسألة لا يتحرجا أن يسألا المتخصص حتى يصلا سويًا إلى تصور
لهذه الليلةو وما يحدث فيها دون مشاكل.
ونختصر ما قلناه في كلمات قليلة:
اللقاء الطبيعي..
لا ألم ولا نزيف ولا أوضاع خاصة.
التهيئة والمداعبة..
الفهم لتركيب ووظيفة الأعضاء..
الرفق والحب..
ولا تنسَ الدعاء وذكر الله. فإن من هدي النبي – صلى الله عليه وسلم- في هذه الليلة
أن يبدأ الزوج بالدعاء فيضع يده على رأس زوجته ويقول (اللهم إني أسألك من خيرها
ومن خير ما جبلت عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلت عليه) رواه أبو داود
وابن ماجه, ثم يصلي بها ركعتين، وهذا يجعل الطمأنينة والهدوء يسود جو هذه الليلة
واجب الزوج الخلقى فى ليلة الزفاف
صحيح أن الرجل لا يجد صعوبة فى ليلة الزفاف لفض البكارة غير أنه لابد أن يتعامل مع الزوجة بلباقة ومودة , فهذه فتاته غادرت منزل والديها ثم وجدت نفسها معه فى عالم آخر جديد ,
فيجب أن يشعرها زوجها بمودته ومحبته وملاطفته , لا أن يعتبرها فريسة يجب عليه أن ينقض عليها ويفترسها , بل يجب عليه أن يتصرف معها فى هذه الليلة كخطيبة لا كامرأة أو زوجة , ليست هذه الليلة ليلة متعة , بل هى ليلة حب , ليلة حب غير جنسى ,
وأهمية هذه الليلة هى أهمية نفسية أكثر منها جسدية , فلتكن ليلة مودة ومحبة , وليست ليلة حربية وافتراس , وعلى الرجل أن لأ يبحث عن اللذة فى هذه الليلة , بل يهتم بالزوجة ولا يجرح شعورها بتسرعه ورعونته , فهو سيحصل على كل مطلوبه بالتروى , وفى ظلال نور خافت , بعد أن يترك لعروسه حريتها فى التعرى من ثيابها , فلا يدخل عليها إلا بعد اضطجاعها فى الفراش , وعليه هو أيضا أن يتعرى إما فى غرفة مجاورة أو وراء ستار مثلأ , ولا يفاجئها بمنظره العارى لأن ذلك يؤلف لديها مشهدأ تشمئز منه فى اليوم الأول
ولتقوية معنويات وتشجيعها على التخلص من الخوف والرهبة يجب أن يجرى فض البكارة بدون تكلف , قبل البدء فى إدخال القضيب لابد من أن يقوم الزوج بمداعبة عروسه وملاطفتها بشكل عاطفى , ويبالغ فى المداعبة والملاطفة , والتقبيل والمعانقة ويبادل زوجته الهمسات العاطفية والكلمات واللمسات الدافئة , حتى تثار عروسه ويترطب المهبل بفعل الإفرازاته المهبلية الناتجة عن الإثارة , وبرفق يقوم الزوج بإيلاج رأس الحشفة ما بين الشفرين الصغيرتين باتجاه الغشاء تقريبأ , ويبادل عروسه الهمسات العاطفية , فلا تمضى دقائق معدودات حتى يصبح الإيلاج ممكنا وسهلأ ,
ونقصد من كل ذلك أن تكون عملية فض البكارة فى جو من المودة والحب والهدوء , لا أن تكون فى صورة وحشية وافتراس , فليس من المستحب أن تبدأ الحياة الزوجية بالاغتصاب , وإذا فشل الزوج فى فض الغشاء فى الليلة الأولى فعليه أن يؤجل ذلك إلى صباح الغد
(منقول)
ولذا فمن المعقول اعتبار أنه ليس من زمرة أولئك البشر الطبيعيين في نفسيتهم.وعندما حاول الآباء والأمهات والمربون إفهام أبنائهم وبناتهم وطلابهم ما الذي يعنيه إقدام المرء على الغش والخداع والاحتيال، قالوا إن الغش أو الاحتيال والنفاق لا يصدر إلا عن إنسان ضعيف ومُقصر في أداء عمله.
ولذا عليهم أن يجتهدوا ويكونوا أقوياء بسلوكياتهم وعلمهم وتعاملاتهم الراقية مع الغير، كي لا يُضطروا إلى اللجوء لتلك السلوكيات الضعيفة. وللطب النفسي محاولات كثيرة للتعرف على أسباب إقدام البعض على الغش والاحتيال والنصب، وذلك سعياً لإيجاد حلول لهذه السلوكيات التي متى ما بدأ المرء بالإقدام عليها حال المرحلة الأكاديمية، فإنها ستصبغ سلوكيات حياته في المراحل العملية والاجتماعية والأسرية التالية.
وفي حين حاولت مجموعة من الدراسات الطبية التعرف على نفسية الغشاش، كمثال على نوعية شاذة للنفس البشرية، حاولت دراسة الباحثين في الطب النفسي من جامعة أوهايو الأميركية التعرف على المزيد حول جانب النقيض، أي نفسية الطالب الجامعي الذي لا يُمارس الغش cheating كأسلوب في حياته الدراسية.
وعُرضت نتائج الدراسة في حلقتين علميتين، يوم 16 ويوم 17 أغسطس الحالي، ضمن فعاليات اللقاء السنوي للرابطة الأميركية للنفسية الذي عُقد إبان تلك الفترة في مدينة بوسطن الأميركية.
وجد الباحثون أن الطلاب الذين يحصلون على معدلات عالية في تقييم مدى الشجاعة والإقدام، وتقييم مدى الإيمان بالمعقدات الشخصية، وتقييم مدى الأمانة والصدق، هم أقل احتمالاً لأن يكونوا قد قاموا بعمليات الغش في الماضي أو لديهم أي رغبة في القيام بها مستقبلاً.
واللافت للنظر، والمتطلب لعمق في التأمل، هو ملاحظة الباحثين في نتائج دراستهم أن الأشخاص الذين لا يغشون أو لا يحتالون على الغير، هم من البراءة بمكان، لدرجة أنهم لا يعتقدون بأن أحداً من زملائهم في الدراسة قد يُقدم على فعل عملية الغش أو عدم الأمانة الأكاديمية! أي بعبارة أخرى، لأنهم أمناء في سلوكياتهم، فهم يعتقدون أن بقية الناس أمناء كذلك. ولا يتوقعون من الغير الإقدام على مثل هذه الأفعال المشينة. وهو ما يتوافق مع المثل الشعبي القائل: ” كلٌ يرى الناس بعين طبْعه”، أي بنوعية الطبائع والسلوكيات التي يقوم بها.
وقالت البروفسورة سارة ستاتس، الباحثة المشاركة في الدراسة والمتخصصة في علم النفس، الناس الذين لا يغشون لديهم نظرة أكثر إيجابية نحو ما يُمكن أن تكون عليه سلوكيات الغير.
ولذا لا يُمكنهم أن يروا ثمة فرقاً بين نفوسهم ونفوس غيرهم! وفي المقابل، وجد الباحثون أن الطلاب الذين يُسجلون نُقاطاً متدنية في مجالات التقييم المتعلقة بالأمانة والصدق والشجاعة والإقدام والإيمان بالمعتقدات الشخصية، هم أكثر لجوءاً إلى الغش والاحتيال والخداع. وأضافت البروفسورة ستاتس ان هؤلاء كانوا أكثر ميلاً لتبرير سلوكهم في الغش باعتقادهم أن الآخرون يغشون كذلك، فلما لا يغشون مثلهم!
وتأتي أهمية الدراسة، في جانب التعليم الجامعي، من نتائج مجموعة من الدراسات الحديثة التي أشارت إلى ارتفاع نسبة الغش في مجتمعات الطلاب الجامعيين، على الأقل تلك الصادرة عن الباحثين في الولايات المتحدة، والتي قال بعضها أن ما بين 60 إلى 80% من الطلاب الجامعيين أقروا في الاستفتاءات الخاصة بأنهم فعلوا ذلك. ولذا وصفت الباحثة أولئك الطلاب الذين لا يغشون بأنهم “أبطال أكاديميون”.
وقالت بأن هؤلاء يبدوا أنهم أقلية ضمن مجموعات الطلاب التي تُمارس الغش كلما سنحت لها الفرصة، وتلقى المكافآت تلو الأخرى في الجانب الأكاديمي، هذا مع وجود قلة احتمالات الانكشاف أو تلقي العقوبات.
وكان الباحثون من جامعة ميناسوتا وجامعة بريتش كولومبيا، قد نشروا ضمن عدد يناير من مجلة العلوم النفسية “سايكولوجيكل سينس” دراستهم عن سلوك الغش. والتي تبين لهم في نتائجها أن الأشخاص الضعفاء في إيمانهم بقدراتهم على فعل الأفضل لحياتهم، هم أكثر إقداماً على الغش أو على سرقة الغير.
ومثل ذلك توصلت إليه دراسات طبية نفسية أخرى، وغالبيتها تُرجع الأمر إلى وجود ضعف ما في نفسية الشخص الغشاش. وتتحدث عن تأثيرات نفسية عميقة للغش، خاصة في نواحي النظرة إلى بقية الناس الأسوياء.