التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

وجهك مرآة لحالتك النفسية

من الحقائق العلميه أن وجه الإنسان يعكس مايدور بداخله من أفكار وانفعالات سواء كانت إيجابيه أم سلبيه أم الإثنين معاً.
فلو نظر أحدنا إلى وجه طفله سعيده فسوف يشعر فوراً فيه بالنظاره في البشره واللمعان في العينين والابتسامه النابعة من القلب على الشفتين،وأيضاً بالنسبة لجسمها فسوف نجده ينمو نمواً صحياً سليماً بعكس الطفلة التعيسه،حيث نجد إختفاء اللمعان والبريق من عينيها وتذهب التعاسه بنظارة بشرتها ورونقها الطبيعي ويكون من السهل على أي أحد أن يشعر في لفتاتها وحركاتها افتقادها للحب والحنان وأيضاً افتقادها للشعور بالأمن والطمأنينه، فالشعور بالجمال والنظره المتفائله للأشياء تتوقف إلى حد كبير على مدى الشعور بالراحة النفسيه.
إذن نظرة الإنسان لشيء ما تعتمد على عوامل كامنه في الإنسان نفسه،وأهمها الحاله النفسيه فهي اللتي تستطيع أن تضفي صفاتها على الأحداث أكثر من اعتماده على مواصفات موضوعيه المهم هو إسلوب الإنسان في البحث،فالإنسان السعيد يبحث دائماً عن الجمال في كل شيء حتى في الحياه فهو يرى كل مافيها ينطق بالجمال ويبعث بالأمل،فابحث أنت عن الجمال ولتعلم جيداً أن الذي يبحث عن شيء لابد وأن يجده والذي لايهمه هذا الشيء ولا يبحث عنه لايجده ويتصور أنه غير موجود على الإطلاق.
ولكي نشعر بالجمال ونحس به لابد أن تكون حالتنا النفسيه تسمح بهذا الإحساس والشعور لذلك يقدم علماء النفس بعض النصائح من أجل المحافظه علئ جمال الروح والجسم معاً.
••••الإبتعاد عن المضايقات والتخلص من الهموم أولا بأول بكل طريقه ممكنه وذلك يمكن تحقيقه إذا نظرنا إلى كل ماهو جميل في حياتنا والواقع أننا لو نظرنا إلى كل شيء في حياتنا على أنه جميل فسوف نجده كذلك وبالتأكيد سوف نجد جوانب كثيره مشرقه في حياتنا.
••••ممارسة أي نوع من الأنشطه التي تأخذ جانبا من وقتنا مثل الأنشطة الرياضيه والإجتماعيه أو الفكريه حسب ميولك لأن الفراغ هو الذي يؤدي دائماً إلى الأفكار السوداء.
•••• إجعل حياتك حياة منظمه،فالنظام في الحياة له تأثير كبير على الراحه النفسيه للإنسان.
•••• إذا شعرت بضيق لاتنسى ممارسة الرياضه، حيث أن لها مفعولا كبيرا للتخلص سريعاً من هذا الضيق،وخاصة رياضة المشي .
وهكذا سوف نستطيع التخلص من متاعبنا النفسيه بهذه النصائح ، إذا تعلمنا كيف نرى الجمال وكيف نتعامل مع الحياة برؤيه صحيحه،فالواقع أن كل شيء إن كان له جوانبه السلبيه فإن له أيضاً جوانبه الجميله،ولانبدأ بالبحث عن الجوانب السلبيه.*
ۆأڵـڣ ڜڱڑ………….
* * * * * *



مشكورة أختي ع المعلومات المفيدة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العسﯠلة خليجية
مشكورة أختي ع المعلومات المفيدة

شكرا لمرورك




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

فوائد الآيس كريم النفسية

فوائد الآيس كريم النفسية
===============
كشفت دراسة جديدة عن سر فعالية الآيس كريم والمثلجات في تحسين مزاج الإنسان ..
وزيادة شعوره بالسرور والنشوة، بعد أن ثبت أنه ينشط مراكز السرور والسعادة في الدماغ.

وأشار العلماء إلى أن تناول المثلجات وخصوصا الآيس كريم، يعتبر من ألذ متع الحياة، كونها ترتبط بذكريات مميزة من مراحل الطفولة وأوقات الإجازات والعطلات وبهجة الصيف والأوقات الجميلة،

منوهين إلى أنها المرة الأولى التي يثبت فيها دور الآيس كريم في تحقيق سعادة الإنسان وتنشيط أحاسيس البهجة والفرح لديه




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

10 أمور تحقق لك الراحة النفسية في ظل الأزمات

10 أمور تحقق لك الراحة النفسية في ظل الأزمات

لم يعد صعباً عليك أن ترى البؤس الذي يعلو وجوه البشر، لم يعد أمراً يحتاج إلى وقت لتكتشف حالة الضيق النفسي التي تُخيم على الناس من حولك، لم يعد تشخيص الاكتئاب العام يحتاج منك تخصص في العلوم النفسية..

ولكي تساعد نفسك – وأرجو أن تساعد بتوصيله للآخرين – في أن تتخلص من هذه الحالة وتخرج لعالم أكثر رحابة، عالم أكثر راحة على المستوى النفسي.

أعرض لك عشرة أمور أعتقد أنها تغطي جوانب " اكتئابك" أو ضيقك النفسي :

1- ذكر نفسك دوماً بأن " الماضي" انتهى، بكل ما حدث فيه، فالأيام لا ترجع إلى الوراء، لتعيد اختيار موقف أو شخص، أو تحذر من تجربة، أو توقف ألم تعرضت له قبل أن يبدأ .

فالماضي سيبقى .. ماضي .. إن آلمك فيه شئ فاعلم أنه " إما تجربة" ستساعدك على اختيار أفضل، أو قدر صبرت عليه ومررت به والله دوماً يعوضنا ولكننا لا نرى عوضه ونعد عليه سبحانه " الألم" الذي يصيبنا.

2- تسامح .. تسامح .. تسامح ..

فمن أكثر الأشياء التي تُصعب على البشر حياتهم هو عدم " تسامحهم" فيما مر فيهم من آخرين، رغم أن "التسامح" يحقق لك أنت نفع أكبر ممن تسامحه، ذلك لأن البغضاء لا يحبها الله، وهي ثقيلة على النفس، تشل حركتها، وتشغل مكاناً كان يمكن أن تشغله "بالحب" .

ولكي أقول لك كلام واقعي .. فإنني لا أطالبك " بالنسيان" لأنه أمر ربما يحتاج إلى فترة وآليات، وربما هناك مواقف وأوجاع " لا ننساها" لكني هنا أطلب منك أن "تتسامح فيها" أو "تتصالح" معها، وهذا الأمر أنت تقدر عليه أكثر من النسيان.

ولكي أساعدك على تحقيق التسامح دعنا نحلل مواقفه المختلفة :

أولاً … موقف تعرضت فيه إلى "ظلم مؤكد" تسامح فيه لأن :

** الله يعوض المظلوم.

** قد تكون أنت ظلمت أحد – حتى دون دراية منك – وتتمنى لو أنه سامحك، فما أن تبدأ إلا ويحدث ذلك على الناحية الأخرى خاصةً إن فعلته بنية خالصة لأن رب العالمين هو الذي يسدد ثمن النوايا عن البشر الآخرين .

** إذا رأيت طلباتك من الله ستجد أن ما يزيد عن 50 % منها يتعلق بطلبك أن "يسامحك" فكيف تطلب من الله من رحمته ما لا تستطيع أن تفعله من اجتهادك؟!!

ثانياً … موقف تعرضت فيه إلى "ظلم غير مؤكد" تسامح فيه لأن :

** البشر " أسرى إدراكهم" وبالتالي قد يكون إدراكك اختلف مع الشخص الآخر وهو لم يرى أنه ظلمك " تبعاً لمفاهيمه" وكيف لا تسامح شخص على ما تربى عليه وأنت تختلف عن 99.999 % من البشر بوصفك بصمة فريدة؟!!

** إن تسامحك فيما هو " ظني" يصنع لك " عتبة" مرتفعة تجعلك "تحذر" حين تصنف المواقف، فتتوقف كثيراً قبل "رصد" موقف ضدك بأنه "ظلم".

3- اعترف " بحدودك" و " حدود " قدراتك :

من أسباب الراحة النفسية بدرجة كبيرة أن تجلس وتكتب عن نفسك بعض الأمور التي تتعلق بـــ " قدراتك" الإنسانية، والمهنية، والمالية، والشخصية، بحيث لا تبقى دوماً " حـزين" على شئ " أنت لا تملك ثمنه" أو تجد نفسك تعيش حالة عذاب" لأنك ترى آخرين حصلوا على كذا دونك، أو تُحمل نفسك أكثر من طاقتها.

فإن كنت أصبحت كبيراً في السن فلا تّعذب نفسك بحثاً عن "القوة الجسدية" التي كنت تتمتع بها، فتجد نفسك "تلهث" خلف العقاقير التي ترفع كفاءتك، رغم أن سنة الكون أننا نمر بمراحل لا يمكن " أن تُعيدها" ، وإن كنت أصبحت أقل مالًا أو ملأ الشيب شعرك، أو أصبحت أكثر خوفاً من أيام الفحولة والقوة، فاعترف بذلك كي تحدد " ساحات حربك مع الحياة"، فلا تُعرض نفسك إلى " ما لا يناسبك" ولا تعيش "تعاسة غير مبررة" كمن لا يملك سوى راتب ضعيف وينام كل يوم حزيناً لأنه لم يسكن الفيلا التي تم بناءها في أول شارع عمله!!!

4- حدد متطلباتك من البشر على " قدر استطاعتهم" :

فمعظم شقاء البشر في العلاقات إنهم "ينتظروا" من الناس ما هم ليسوا أهلاً له، فكيف تنتظر ممن لم يتربى على التضحية أن يضحي من أجلك؟!! وكيف تنتظر ممن يغير من أخيه أن يفرح لك؟!! وكيف تنتظر ممن لا يعرف سوى لغة الأرقام والأموال أن يلمح دمعة صامتة في عينك وهي لا تشبه أوراق البنكنوت؟!! وكيف تتنتظر ممن عاش يبيعه الناس أن يفهمك وأنت تشتري شخص ويتقبل ذلك؟!!

فضع الناس في " قدرها" دون غضب أو حزن، فساكشف لك سراً شخصياً أفعله الحقيقة منذ الصغر، بأن أقوم بوضع درجات من الشدة التي سوف أقع فيها وأكتب على ورقة " الشخص المناسب" لأرتكن إليه في كل درجة، فإن كنت في شدة بسيطة، موقف سخيف تعرضت له أو إحراج ما، استدعيت أي شخص من الفئة رقم عشرة، وإن كانت الموقف أشد اتصلت بأحد من الفئة تسعة، وهكذا حتى أشد المواقف والأزمات، والتي فيها أتفاجئ باتصال ممن هم في الفئة الأولى يسألوني: ماذا بك ؟!! قلبي مشغول عليكي ؟!! حلمت بيكي .. ويعلم الله إني أحياناً أكون لم أدري بالمصيبة بعد، وأحياناً أصمت من شدة الصدمة فتتحدث صديقتي وتروي التفاصيل وكأنها عاشتها!!!

فكما خلقنا الله " درجات" في الإيمان، والرزق، خلقنا "درجات في القدرة" على التقديم للآخر والإيثار له وغير ذلك، فحدد الأشخاص من حولك، ولا تخلط أبو قرش على أبو قرشين، ولا تقربهما ممن لا تُقدره كنوز الدنيا.

5- حدد دورك في كل مجال تتواجد فيه :

بعد أن طلبت منك أن تحدد " قدراتك" في النقطة رقم " 3" أطلب منك هنا أن تحدد بناء على قدراتك ، ما هو الذي يمكن أن تقدمه في كل مجال إنساني تتواجد فيه، فدورك في تربية أولادك ليس هو دورك في تلقين الطفل الذي يقول كلمات بذيئة في الشارع، وليس هو نفس مقدار دورك في إدخال مفهوم قيمي لابن أختك في زيارة لك، وليس هو نفس دورك نحو الحال السياسي في مصر.

فإن كنت مسؤل بنسبة 100 % عن أولادك وعن قيمهم الأساسية على الأقل فأنت مسؤل عما يحدث في "سياسة مصر" بنسبة قدرتك على العمل الإيجابي فيها فقط طبعاً إن لم تكن رجل سياسة " سامحك الله " .

6- قلل درجة " التصنع" التي تقوم بها :

مما يتعب البشر إنهم يميلون إلى إرتداء " وشوش" أخرى بخلاف وجههم الحقيقي، فيتعامل معهم الناس على أساس " ما يُظهرون" وهو ما يُحدث لهم صدمة لأن حقيقتهم على غير ذلك، فيظلوا في دائرة مفرغة، الناس تعتقد أنهم يفعلوا لهم ما يرضيهم، وهم لا يرضون لأنهم لا يظهروا حقيقة "ما يرضيهم".

فكلما قللت من " الوشوش" ربما لا تجد الكثير من الأصحاب لكني أعدك بأن القليل الذي ستجده سيعتبر كنز حقيقي لك، وستشبع منه حقاً لأنه سيكون على معرفة حقيقية بما تحتاج لأنك أظهرت له " وجهك الحقيقي" .

فلا داعي " للتجميل المبالغ فيه" في الشخصية، عبر عن "ضيقك" من كذا، عدم تقبلك لفلان ، أو غير ذلك، فلا يمكن أن تصبح إنسان "مناسب" لكل البشر.

7- ابكِ وقتما تشعر برغبة في ذلك :

عجيبة ثقافتنا الشرقية التي تعتبر البكاء " ضعف" والتي تعتبره " اعتراض على حكم الله " أو تلك التي تعتبره " فعل لاستجلاب التعاطف"، والدموع "الحقيقية" أطهر من ذلك بكثير، وأهم بكثير مما نعتقد.

وهنا أصرح لك بأن " تبكي" وقتما يشتد لديك طلب البكاء، فقد أصبحت أرى عيون تمتلئ بالدموع ولكنها لا تبك فتراها طيلة الوقت " متأهبة" للبكاء لكنها لا تفعله، ووالله لو فعلته لذهب إلى حال سبيله وانتهى أمره ولم يعد يلازم وجهك طيلة الوقت، ما كنت دوماً تحمل صورة " الباكي" رغم أنك تستطيع أن تفعلها للحظات وتبقى في باقي وقتك " متحرراً " منها.

8- اعتذر حينما يبدر منك خطأ :

الاعتذار هو عبارة عن حالة " مصالحة نفسية" فيها تقوم بمنتهى القوة "بمحو" ما كتبته خطأً، وفيه شعور كبير بالراحة وكأنك لم تقم بالشئ لأنك استطعت أن تعتذر عنه في اعتراف منك بأنك " تصيب وتخطئ"، شعور سيريحك جداً خاصةً حينما تجد تفهم الآخرين لذلك وطيب شعورهم نحوك بعده، والأهم شعورك أنت نحو نفسك.

9- " حب"، عبر عن مشاعرك الطيبة:

حتى لو كان لشخص في الشارع قام بعمل نبيل رفع لسيدة حقيبة، ساند شخص في حركته، صنع أي موقف فيه شئ أعجبك، أحبه وعبر له، عبر لأصدقاءك، فالتعبير عن الحب يمنح شعور طيب يستمر، ويعطيك رصيد عن الآخرين ربما تحتاج له حينما تعجز عن التعبير أو تزداد عليك الهموم.

حِـب .. وادفع فاتورة الحب مهما كانت.. مادمت تُحب فيما يرضي رب العالمين، حب دون أن تنظر كيف سيصنفك الناس، كيف يرون حبك، حب ولا تلتفت لكثير من القيود التي استطاعت أن تقيد كل شئ لكنها لم تستطع أن تقيد قلوب البشر.

حب.. فطاقة الحب كفيلة بأن تُنسيك هموم كثيرة، بأن تُنسيك قسوة البشر لأن هناك مكان يساعك حينما تُسد في وجهك الأماكن.

حِب .. فالقلوب التي تُحب لا يصيبها العجز ولا تتليف مع السن

10- قم بعمل فروض الله كاملةً :

" يستنصح" بعض البشر ويعتقدون أنهم يمكن أن ياخذوا أي شئ في الدنيا دون إذن صاحبها!!! ، فحين تسأله عن الصلاة يخبرك عن " ضيق الوقت " !!!!! وحين تُحدثه عن "الصيام" يحدثك عن احتياج العمل لعدم صومه وأن العمل عبادة – بالمناسبة نفسي أعرف مين النصاب اللي طلع الجملة ديه لو لديكم أي تاريخ لها أرجو مراسلتي به – وحينما تسألهم عن "الصدقة" يُحدثك عن حال البلد الذي لم يعد يسمح وضيق الرزق ومصاريف العيال !!! وكأنه هو الذي ينفق عليهم .

نعم.. هي حالة من الاستعباط النفسي والإنساني، نقوم بها دون أن نلتفت إلى قول أحد السلف : إني أرى أثر معصيتي في خلق دابتي وخلق زوجتي.

ويقول الحسن البصري : والله إني لأعلم ذنبي في خلق زوجتي وفي خلق دابتي.

فلماذا لا تُحزنك زوجتك وأنت لا تراعي الله في سلوكك؟!!!

ولماذا لا يخرج أبناءك على أخلاقيات تتمناها أو يحافظون على كبرك وأنت لم تتحرى كل مليم تنفقه عليهم؟!!

ولماذا تعيش مطمئناً وأنت لا تقوم بتطبيق قواعد " تشغيلك" ؟!! فأنت جهاز صنعه الله – له المثل الأعلى – وبالتالي لك قواعد تشغيلية يجب أن تلتزم بها مثلما تلتزم بقواعد التليفون الصيني الذي تشتريه ويأمرك الصانع الذي صممه تحت السلم بأن تضع بطاريته 24 ساعة في الشاحن وتفعل دون مناقشة!!!

فما بالك بـــ " صانعك" أنت ؟!!

إفعل ما يأمرك الله، واستقم .. وقتها فقط سترتاح لأنك ستُدرك أن ما يحل بك لهو خير مهما بدا لك لأن رسول الله الكريم أخبرنا بأن أمر "المؤمن" كله خي، وما الإيمان سوى أن تعرف ربك وتقوم على قواعده في كافة جنبات حياتك.




التصنيفات
منوعات

تخلصي من الضغوط النفسية بخمسة دقائق

الامر كله مجرد احساس عام. الوعي العام باللحظة التي تعيشها له نطاق واسع من الفوائد الحسية والجسدية, تبدأ بالتقليل من نسب الضغط العصبي والاحاسيس السلبية وايضا زيادة نشاط الجهاز المناعي.

"عالمنا الحالي يدربنا يوميا على ان نعطي قدرا اقل من اهتمامنا بمشكلة انخراطنا الدائم في عادات القلق والسرعة," كان هذا ما قاله جيف برانتلي, مدير برنامج تقليل الضغط العصبي في مركر دوك للعلاج المتقدم بنورث كارولينا.

فيما يلي ثلاث خطوات بسيطة للتقليل من الضغط العصبي الذي يتعرض له الفرد بشكل يومي.

1. اجلسي ثابتة لبرهة
اجلسي على مخدة قوية وثابتة وضعي يديك على فخذيك, افتحي عينيك بشكل نصفي وانظري الى الارض امامك على بعد اربعة اقدام تقريبا واتركي الفرصة لعينيك كي تسترخي بدون ان يتشوش نظرك. ضعي كل تركيزك في التنفس المنتظم وكلما وجدت نفسك تفكرين في اي شيء اخر, توقفي واعيدي تركيزك الى التنفس المنتظم.

2. اذهبي في نزهة قصيرة ومريحة
امشي لمسافة قصيرة حول منزلك, حاولي ان تقللي من سرعتك في المشي عن السرعة المعتادة حينما تكوني ذاهبا للعمل او غيره. حاولي ان تكون خطواتك منتظمة وحاولي ان تجعل نظرك على مستوى عينيك الطبيعي. تأكدي من ان تثبتي تركيزك على كل خطوة وعندما تبدئي التفكير في اي شيء اخر اعيدي تركيزك الى خطواتك مرة اخرى.

3. ركزي على تنفسك
اجلسي في وضع مريح وضعي ساقا فوق الاخرى واسترخي وركزي على تنفسك. زودي من عمق تنفسك بشكل بطيء وتأكدي من ان تتنفس من انفك وليس من فمك ولكن لا تطبق فمك بشكل قوي او مزعج, تأكدي من انك مسترخية تماما وان فكيك في وضع مريح. ركزي في تمدد جسدك حينما تستنشق الهواء وركزي مرة اخرى في استرخاء جسمك عند الزفير. اتركي لعقلك مساحة ركوب موجات تنفسك.

:2kqfby1:




مشكووورة يا الغالية



مشكوره يالغلا



خليجية



…{تسلمين ع الموضوع الراااااائع

متميزة غاليتي }….




التصنيفات
منوعات

الضغوط النفسية تزيد من الالتهابات

كشفت دراسة حديثة أن شعور بعض الأشخاص تجاه بعض التحديات قد يؤثر في استجابة أجسامهم للضغوط النفسية، وبهذا فإن شعور البعض بالغضب والقلق قد تزيد من الالتهابات وقابلية الإصابة بعض الأمراض الخطيرة، مثل أمراض الأوعية الدموية بالقلب.
وقام باحثون من جامعة بيتسبرج الأمريكية بتجربة، بجعل مجموعة من الأشخاص يلقون كلمة أمام شاشة فيديو وهيئة محكمين، وقاموا بتسجيل الاستجابات الجسدية للمشاركين أثناء إلقاء الكلمة، ثم تم سؤالهم فيما بعد عن مشاعرهم أثناء إلقاء الكلمة.

وتبين أن الأشخاص الذين عبَّروا عن شعورهم بالغضب والقلق أثناء إلقاء الكلمة زاد لديهم مستوى الالتهابات على جهاز يسمي "interleukin-6 بالمقارنة بالأشخاص الذين احتفظوا بهدوئهم.

وتلك النظرية تفسر سبب معاناة الأشخاص الذين يتعرضون لضغوط بالغة بأمراض مزمنة.

وقالت أستاذة علم النفس المساعدة بجامعة بيتسبرج وكاتبة الدراسة الدكتورة آنا مارسلاند: "نتائج هذه الدراسة تؤكد أن الأشخاص الذين يشعرون بالغضب والقلق عند مواجهة تحديات بسيطة نسبياً في حياتهم، يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات والأمراض الناتجة عنها، مثل أمراض الأوعية الدموية بالقلب".

يُذكر أن معظم البلدان الغربية تواجه ارتفاع وتزايد معدلات أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث تقتل أمراض القلب الكثير من الأمريكين أكثر من السرطان كل سنة.

وتسبب أمراض الأوعية القلبية في 30 من جميع الوفيات، وأمراض القلب والأوعية الدموية تسبب العجز بالإضافة إلى الوفاة، فاثنان من كل ثلاثة وفيات ناجمة عن أمراض القلب، تحدث من دون أي تشخيص لأمراض القلب والأوعية الدموية.




تسلمين يا الغلا
والله انك صادقه في كل كلمه كتبتيها



خليجية



خليجية



*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
إن كآن ل الإبدآع معنى فهوٍ أنتي ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
وإن كآن للجمآل وجود فهو بتوآجدك ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
تسلم يمناكِ ع المجهود الأكثر من رائع..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
موضوع قمه بالروعه رآآق لي كثيراً
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
بإنتظآرجديدك بكل شوق..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
ودي وشذى الورد..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الامراض النفسية في رمضان

نتناول اليوم موضوع الصيام والامراض النفسية، لاشك ان للصيام آثار ايجابية في تقوية الارادة والتي تعتبر نقطة ضعف في اكثر المصابين بالامراض النفسية، نلاحظ ان الصبر الذي يتطلبه الامتناع عن تناول الطعام والشراب اثناء النهار يزيد من قدرة المريض على التحمل لمواجهة هذه الامراض فمثلاً مرض المكآبة وهو الان مرض العصر وتبلغ به نسبة الاصابة حوالي 7% من الناس، نلاحظ ان المريض يشعر باليأس والميل للانعزال وتنتابه حالة من الشعور بالذنب وضعف الارادة.

اكثر الابحاث تشير الى ان الصيام مفيد جداً لمريض الكآبة لأنه يمنح الامل والرجاء في ثواب الله سبحانه فيخرج من دائرة اليأس الى دائرة الرجاء هذا اضافة الى ان مشاركته مع الاخرين في الزيارات والعبادات سوف تضمن خروجه من هذه العزلة التي احاط بها نفسه وتقاوم مشاعر الاثم والتفكير بأيذاء النفس فيشعر بالتفاؤل والامل بدلاً من الاكتئاب.
حالة اخرى نراها منتشرة في المجتمع هي القلق والتوتر التي من اهم اسبابه هو الانشغال بهموم الحياة وتوقع حدوث شيء سيء مثل الخوف على الاولاد او فقدان المال او الصحة هنا نلاحظ ان الصوم مثل باقي العبادات بما يعطيه من الاطمئنان والراحة النفسية يساعد المريض في التخلص من حالة القلق والتوتر «أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ».
توجد حالة شائعة اخرى يعاني منها عدد كبير من الناس وتخلق معاناة شديدة اضافة الى مضيعة الوقت والجهد وهي الوساوس القهرية، نسبة الاصابة بالوساوس القهرية قد تصل الى 3% في المجتمعات الفعلية، هذه الوساوس على شكل تكرار لبعض الافعال مثل تكرار الغسل والتطهير او قد تكون هنالك افكار واوهام تسلطية يجد صعوبة في التخلص منها في كل هذه الحالات نشاهد ان الصوم يساهم في تقوية ارادة هؤلاء المرضى وبدلاً من ان تسيطر عليهم هذه الاوهام نراهم ينشغلون بالعبادات فيعطي المصاب قوة واندفاع ويساعده في التغلب على هذه الوساوس.
احياناً يعاني البعض من الارق وصعوبة النوم، الصوم له دور في علاج الارق لأن نقصان السكر في الدم يكسب المريض حالة من الارتخاء والهدوء فيتحسن نومه ويزول عنه الارق.
توجد بعض الامراض لايجوز فيها الصيام مثل انفصام الشخصية او الشيزوفرينيا لأن قلة استعمال الادوية او حدوث فواصل زمنية طويلة بين هذه الادوية قد يساهم في حدوث الهلوسة والحالة العدوانية والاعتداء على الاخرين كذلك مريض الهستريا اذا كانت نوبات الهستريا تشتد عند الصوم فيجب عليه الافطار لأن نقصان نسبة السكر في الدم قد تثير هذه النوبات.




منقول



جزاك الله الف خير



التصنيفات
الحمل و الولادة

الحالة النفسية للمرأة الحامل

بسم الله الرحمن الرحيم

تشعر الكثير من السيدات الحوامل باضطرابات هرمونية غريبة تؤثر على نفسيتهن وسلوكياتهن بصورة أو بأخرى أثناء الحمل وقد تمتد لبعده أيضاً وهذا يسمونه اكتئاب ما بعد الولادة.

ويحذر الأطباء من الانفعالات النفسية الشديدة التي تسبب انفكاك المشيمة قبل أوانها في الأشهر الأخيرة‏.. لذلك انتبهي ألا تنفعلي كثيراً فالنفسية تلعب دوراً مهماً في حالة الجنين وتكونه..

كما يؤدي الاستقرار النفسي للحامل إلى إنتظام وظائف أعضائها كالقلب والكبد والكليتين والتمثيل الغذائي وتدفق الدم وانتظام النظام الهرموني وغير ذلك كثير، الأمر الذي يساعد الجسم على القيام بواجبه نحو الجنين (الضيف الجديد) ويورّد له المواد الغذائية والأكسجين عبر المشيمة.

أما إذا اضطربت نفسية الحامل فقد يؤدي ذلك إلى اضطراب أعضاء الجسم ووظائفها, الأمر الذي يعود على الجنين بالضرر.

و تمر السيدة الحامل فترة الحمل بمتغيرات نفسية كبيرة إذ تصبح متقلبة المزاج وقلقة واكثر عرضة للتوتر سواء نتيجة متاعب الحمل والثقل آو القلق على الجنين أو الخوف من الولادة وغيرها

الأهل يجهلون العامل النفسي للحامل

يعتبر الحمل حدثا فسيولوجيا طبيعيا تمر به كل النساء، وهو يحمل للمرأة العديد من الدلالات النفسية والاجتماعية، ويختلف من امرأة إلى أخرى حسب مدى تقبلها للحمل، وما يصاحبه من حالات منها عدم تقبلها لزوجها، وغير ذلك من الحالات النفسية المختلفة.

و يجب على الحامل أن تكون قوية جسدياً، وثابتة نفسياًَ, واثقة من نفسها، وأن تكون مثقفة وتطلع على كل جديد، خصوصاً ما يتعلق في الحمل، وهو الأمر الذي يتطلبه القيام بمسؤولية الحمل بداية من لحظة إخصاب البويضة في رحمها.

عندها تصبح وحدها مسؤولة عن تغذيته ومده بكل ما يلزم، أما الجنين فسوف يأخذ كل ما يلزمه من الأم ولا يبالي. فإن كانت الأم قوية وبصحة جيدة وتملك من البروتينات، والدهنيات، والنشويات، والفيتامينات والمعادن، كميات كافية لها وللجنين على مدى 9 أشهر، فإن الجنين سيسعد وينمو طبيعياً كاملاً بإذن الله.

وأحب ان أذكر أن أفضل مصادر الراحة النفسية للحامل هو التوجه لله وحده توجهاً خالصاً لوجهه سبحانه، وطلب العون منه وأن يرعاها وجنينها خلال فترة حملها وبعدها، ولا بأس أن تنفرد لحظة من نهار أو ليل تتصل بالله منقطعة عمن حولها، فإن الله تعالى سوف يمنحها الاستقرار النفسي والشعور بالأمان بالحاضر والمستقبل بإذن الله.

تقبلواااااا خالص حبي وشكري




بــووركتــي غاليتــي،،لاتحرمينا تألقــكي



يــثبت عيــوونك



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية خليجية
يــثبت عيــوونك

شكرا الك حبيبتي نورتي صفحتي بمرورك العطر




بارك الله فيكي اخيتي موضوع مميز



التصنيفات
منوعات

أطفالنا والتربية النفسية السليمة


تؤثر الخلافات بين الأب والأم على النمو النفسي السليم للطفل، ولذلك على الوالدين أن يلتزما بقواعد سلوكية تساعد الطفل على أن ينشأ في توازن نفسي، ومن هذه القواعد:

أولاً: الاتفاق على نهج تربوي موحد بين الوالدين
* إن نمو الأولاد نمواً انفعالياً سليماً وتناغم تكيفهم الاجتماعي يتقرر ولحد بعيد بدرجة اتفاق الوالدين وتوحد أهدافهما في تدبير شؤون أطفالهم. على الوالدين دوماً إعادة تقويم ما يجب أن يتصرفا به حيال سلوك الطفل، ويزيدا من اتصالاتهما ببعضهما خاصة في بعض المواقف السلوكية الحساسة، فالطفل يحتاج إلى قناعة بوجود انسجام وتوافق بين أبويه.

* شعور الطفل بالحب والاهتمام يسهل عملية الاتصال والأخذ بالنصائح التي يسديها الوالدان إليه.

مثال على ذلك الاضطراب الانفعالي الذي يصيب الولد من جراء تضارب مواقف الوالدين من السلوك الذي يبديه:

زكريا عمره أربعة أعوام يعمد إلى استخدام كلمات الرضيع الصغير كلما رغب في شد انتباه والديه، وبخاصة أمه إلى إحدى حاجاته فإذا كان عطشاً فإنه يشير إلى صنبور الماء قائلاً: "أمبو.. أمبو" للدلالة على عطشه.

ترى الأم في هذا السلوك دلالة على الفطنة والذكاء لذا تلجأ إلى إثابته على ذلك، أي تلبي حاجته فتجلب له الماء من ذاك الصنبور.

أما والده فيرى أن الألفاظ التي يستعملها هذا الولد كريهة، فيعمد إلى توبيخه على هذا اللفظ الذي لا يتناسب مع عمره. وهكذا أصبح الطفل واقعاً بين جذب وتنفير، بين الأم الراضية على سلوكه والأب الكاره له ومع مضي الزمن أخذت تظهر على الطفل علامات الاضطراب الانفعالي وعدم الاستقرار على صورة سهولة الإثارة والانفعال والبكاء، وأصبح يتجنب والده ويتخوف منه.

ثانياً: أهمية الاتصال الواضح بين الأبوين والولد
* على الوالدين رسم خطة موحدة لما يرغبان أن يكون عليه سلوك الطفل وتصرفاته.

شجع طفلك بقدر الإمكان للإسهام معك عندما تضع قواعد السلوك الخاصة به أو حين تعديلها، فمن خلال هذه المشاركة يحس الطفل أن عليه أن يحترم ما تم الاتفاق عليه؛ لأنه أسهم في صنع القرار.

على الأبوين عدم وصف الطفل بـ(الطفل السيئ) عندما يخرج عن هذه القواعد ويتحداها، فسلوكه السيئ هو الذي توجه إليه التهمة وليس الطفل، كي لا يحس أنه مرفوض لشخصه مما يؤثر على تكامل نمو شخصيته مستقبلاً وتكيفه الاجتماعي.

مثال على المشاركة في وضع قواعد السلوك: هشام ومحمد طفلان توأمان يحبان أن يتصارعا دوماً في المنزل، وهذه المصارعة كانت مقبولة من قبل الوالدين عندما كانا أصغر سناً (أي: في السنتين من العمر) أما في عمر أربعة أعوام فإن هذا اللعب أضحى مزعجاً بالنسبة للوالدين.

جلس الوالدان مع الطفلين وأخذا يشرحان لهما أن سنهما الآن يمكنهما من أن يفهما القول، ولابد من وجود قواعد سلوكية جديدة تنظم تصرفاتهما وعلاقاتهما ببعضهما.

بادر الولدين بالسؤال: هل يمكننا التصارع في غرفة الجلوس بدلاً من غرفة النوم؟ هنا وافق الأبوان على النظام التالي: المصارعة ممنوعة في أي مكان من المنزل عدا غرفة الجلوس.

* عندما يسن النظام المتفق عليه لابد من تكرار ذكره والتذكير به، بل والطلب من الأطفال أو الطفل بتكراره بصوت مسموع.

كيف تعطى الأوامر الفعالة ؟

"أحمد، أرجوك.. اجمع لعبك الملقاة على الأرض وارفعها إلى مكانها".. عندما تخاطب ابنك بهده اللهجة فمعنى ذلك أنها طلب.

أما عندما تقول له: "أحمد، توقف عن رمي الطعام أو تعال إلى هنا وعلق ملابسك التي رميتها على الأرض" فإنك تعطيه أمراً ولا تطلب طلباً.

* يتعين على جميع الآباء إعطاء أوامر أو تعليمات حازمة وواضحة لأطفالهم، وبخاصة الصعبين منهم إزاء سلوكيات فوضوية أو منافية للسلوك الحسن، وليس استجداء الأولاد والتوسل إليهم للكف عنها.

* إذا قررت الأم أن تطبق عقوبة الحجز في غرفة من غرف المنزل لمدة معينة (وهذه عقوبة فعالة في التأديب وتهذيب السلوك) عليها أن تأمر الولد أو البنت بتنفيذ العقوبة فورا وبلا تلكؤ أو تردد. الأمر الذي نعنيه ليس معناه أن تكون عسكرياً تقود أسرتك كما يقود القائد أفراد وحدته العسكرية، وإنما أن تكون حازماً في أسلوبك.

متى تعطى الأوامر للطفل؟

تعطى الأوامر للطفل في الحالتين التاليتين:

1- عندما ترغب أن يكف الطفل عن الاستمرار في سلوك غير مرغوب، وتشعر أنه قد يعصيك إذا ما التمست منه أن يتخلى عنه.

2- إذا وجدت أن على طفلك إظهار سلوك خاص، وتعتقد أنه سيعصيك لو التمست منه هذا إظهار هذا السلوك.

كيف تعطى الأوامر للطفل؟

لنفترض أنك دخلت غرفة الجلوس فوجدت أحمد، ابنك الصعب القيادة، يقفز على مقاعد الجلوس القماشية قفزاً مؤذياً للفراش الذي يغلف هذه المقاعد، وقررت إجبار الولد على الكف عن هذا اللعب التخريبي.

هنا تعطي تعليماتك بالصورة التالية:1- قطب وجهك واجعل العبوس يعتلي أمارات الوجه.

2- سدد إليه نظرات حادة تعبر عن الغضب والاستياء.

3- ثبت نظرك في عينيه وناده باسمه.

4- أعطه أمراً حازماً صارماً بصوت قاس تقول فيه: "أحمد.. أنت تقفز على المقاعد، وهذا خرق للنظام السائد في البيت.. كف عن هذا السلوك فوراً ولا تقل كلمة واحدة".

5- يجب أن يكون الأمر واضحاً وغير غامض.

مثال: إذا أمرت طفلك بالصيغة التالية: "سميرة تعالي إلى هنا وضعي هذه الألعاب على الرف" فإنها بهذا الأمر الواضح لا عذر لها بالتذرع بأي شيء يمنعها من التنفيذ.

أما لو قلت لها: "لا تتركي الألعاب ملقاة هكذا" فإنها ستتصرف وفق ما يحلو لها عكس مرادك ورغبتك؛ لأن الأمر كان غير واضح.

6- لا تطرح سؤالاً ولا تعط تعليقاً غير مباشر عندما تأمر ابنك أو ابنتك، فلا تقل له: "ليس من المستحسن القفز على المقاعد"، ولا أيضاً "لماذا تقفز على المقاعد؟" لأنه سيرد عليك، وبذلك تعطي لطفلك الفرصة لاختلاق التبريرات، فالقول الحاسم هو أن تأمر طفلك بالكف عن القفز دون إعطاء أي تبرير أو تفسير.

7- إذا تجاهل الطفل أمرك وتمادى في سلوكه المخرب ليعرف إلى أي مدى أنت مصر على تنفيذ أمرك هنا لا يجب عليك اللجوء إلى الضرب أو التهديد لتأكيد إصرارك على أمرك، فمثل رد الفعل هذا قد يعقد الموقف ويزيد عناد الولد وتحديه لك. الحل بسيط نسبياً: ما عليك إلا أن تلجأ إلى حجزه في مكان ما من البيت لمدة معينة.

ثالثاً: الأطفال يحتاجون إلى الانضباط والحب معاً

الانضباط يعني تعليم الطفل السيطرة على ذاته والسلوك الحسن المقبول وطفلك يتعلم احترام ذاته والسيطرة عليها من خلال تلقي الحب والانضباط من جانبك.

لماذا لا يتمكن بعض الآباء من فرض الانضباط على أولادهم؟

يجب أن يكون هناك الوعي الكافي لدى الآباء في الأخذ بالانضباط لتهذيب سلوك أطفالهم وإزالة مقاومتهم حيال ذلك، وهذا يتحقق إذا باشروا برغبة تنبع من داخلهم في تبديل سلوكهم.

يمكن إيجاز الأسباب المتعددة التي تمنع الآباء من تبديل سلوكهم بالآتي:1- الأم الفاقدة الأمل (اليائسة): تشعر هذه الأم أنها عاجزة عن تبديل ذاتها، وتتصرف دائماً تصرفاً سيئاً متخبطة في مزاجها وسلوكها.

مثال: في اليوم الأخير من المدرسة توقفت الأم للحديث عن ولدها أحمد مع مدرسه. هذه الأم تشكو من سوء سلوك ولدها أينما سنحت لها الفرصة لكل من يستمع لها إلا أنها لم تحاول قط يوماً ضبط سلوك ابنها الصغير، وعندما كانت تتحدث مع المدرس كان ابنها يلعب في برميل النفايات المفتوح.. قالت الأم: أنا عاجزة عن القيام بأي إجراء تجاه سلوك ابني.. إنه لا يتصرف أبداً بما يفترض أن يفعل. وبينما كانت مستغرقة بالحديث مع المعلم شاهد الاثنان كيف أن أحمد يدخل إلى داخل برميل النفايات ويغوص فيه ثم يخرج. توجه المعلم نحو أمه قائلا لها: أترين كيف يفعل ابنك؟! فأجابت الأم: نعم إنه اعتاد أن يتصرف على هذه الصورة، والبارحة قفز إلى الوحل وتمرغ فيه.

الخطأ هنا: أن الأم لم تحاول ولا مرة واحدة منعه من الدخول في النفايات والعبث بها، ولم تسع إلى أن تأمره بالكف عن أفعاله السلوكية السيئة حيث كانت سلبية، متفرجة فقط.

2- الأب الذي لا يتصدى ولا يؤكد ذاته: مثل هذا الأب لا يمتلك الجرأة ولا المقدرة على التصدي لولده. إنه لا يتوقع من ولده الطاعة والعقلانية، وولده يعرف ذلك، وفي بعض الأحيان يخاف الأب فقدان حب ولده له إن لجأ إلى إجباره على ما يكره. كأن يسمع من ابنه: أنا أكرهك. أنت أب مخيف. أرغب أن يكون لي أب جديد غيرك. مثل هذه الأقوال تخيف الوالد وتمنعه من أن يفعل أي شيء يناهض سلوكه وتأديبه.

3- الأم أو الأب الضعيف الطاقة: ونقصد هنا الوالدين ضعيفي الهمة والحيوية، اللذين لا يملكان القوة للتصدي لولدهما العابث المستهتر المفرط النشاط، وقد يكون سبب ضعف الهمة وفقدان الحيوية مرض الأم والأب بالاكتئاب الذي يجعلهما بعيدين عن أجواء الطفل وحياته.

4- الأم التي تشعر بالإثم: ويتجلى هذا السلوك بالأم التي تذم نفسها وتشعر بالإثم حيال سلوك ابنها الطائش، وتحس أن الخطيئة هي خطيئتها في هذا السلوك وهي المسؤولة عن سوء سلوكه، ومثل هذه المشاعر التي تلوم الذات تمنعها من اتخاذ أي إجراء تأديبي ضد سلوك أطفالها.

5- الأم أو الأب الغضوب: في بعض الأحيان نجد الأم أو الأب ينتابهما الغضب والانفعال في كل مرة يؤدبان طفلهما، وسرعان ما يكتشفان أن ما يطلبانه من طفلهما من هدوء وسلوك مقبول يفتقران هما إليه، لذلك فإن أفضل طريقة لضبط انفعالاتهما في عملية تقويم السلوك وتهذيبه هي أن يُلجأ إلى عقوبة الحجز لمدة زمنية رداً على سلوك طفلهما الطائش.

6- الأم التي تواجه باعتراض يمنعها من تأديب الولد: في بعض الأحيان يعترض الأب على زوجته تأديب ولدها أو العكس، لذلك لابد من تنسيق العملية التربوية باتفاق الأبوين على الأهداف والوسائل المرغوبة الواجب تحقيقها في تربية سلوك الأولاد، ويجب عدم الأخذ بأي رأي أو نصيحة يتقدم بها الغرباء فتمنع من تنفيذ ما سبق واتفق عليه الزوجان.

7- الزوجان المتخاصمان: قد تؤدي المشاكل الزوجية وغيرها من المواقف الحياتية الصعبة إلى إهمال مراقبة سلوك الأولاد نتيجة الإنهاك الذي يعتريهما – مثل هذه الأجواء تحتاج إلى علاج أسري، وهذه المسألة تكون من اختصاص المرشد النفسي الذي يقدم العون للوالدين ويعيد للأسرة جوها التربوي السوي.




خليجية



مشكورة على المرور يا قلبوو



مشكورة

يعطيك العافيه




خليجية