الوسم: النفس
من خلال بعض اللقاءات مع الزوجات لمسنا الواقع الأليم لبعض العلاقات الزوجية، ومدى المعاناة التي تعيشها زوجات صرحن بكل وضوح أنهن
يعشن بدرجة نصف إنسان خوفاً من كلمة الطلاق، وخشية على الأبناء…
ولأن الأزواج هم الطرف الآخر للقضية والمتهم الأول فيها كان لابد من الاستماع إليهم حرصاً على الوصول للحقيقة ووضع طرق العلاج الواقعية…
الأزواج يبررون:
هروبنا ردة فعل
تحكي لنا زوجه وتقول : زوجي غائب عنا دائماً بحكم عمله، الذي يتطلب منه التنقل، وهذا الأمر يترك في حياتي فراغاً كبيراً، وقد أحتاجه في مشكلة فلا أجده بجانبي أو يواجهني والأبناء مأزق نضطر فيه للاستنجاد بمن يساعدنا.. لكن المشكلة لم تتوقف عند هذا الحد بل إن ذلك جعله لا يبالي أكثر حتى أثناء وجوده؛ وعبارته الشهيرة: (ماذا كنتم فاعلون لو لم أكن معكم؟) أو (تصرفوا وكأنكم لحالكم) حتى جواله أثناء العمل إما مغلق أو لا يجيب، وهذا بدوره يشعرني بمزيد من الضغوط والقلق وعدم الإحساس بالأمان، بالإضافة للوحدة والفراغ العاطفي.
وأخرى تقول أنا : متزوجة منذ 10 سنوات، زوجي بالبيت قلما يتحدث، وسؤاله عنا والأولاد مكرر ولا أظن أنه يسمع الإجابة بل هو سؤال من منطلق الواجب، ويكون صامتاً لا يبتسم، إلا أنني أجده يضحك ويتحدث مع أصدقائه على الجوال، بل يبدو سعيداً أمام الانترنت، وحياته تنحصر في العمل والأصدقاء والانترنت. وعندما حدثته في هذا الموضوع قال إنه طبيعي وإن صمته هو رغبة في الراحة واتهمني بالحساسية المفرطة وطالبني بألا أتحدث في هذا الموضوع مرة أخرى.
أما م. العبد الله فقالت: أنا مدرسة وقد تزوجت من 4 سنوات ولدي 3 أبناء ومنذ اليوم الأول من زواجي لاحظت على زوجي أنه غير ملتزم بمسألة الإنفاق اعتماداً على عملي ولا يبالي بمسئوليته نحوي ونحو الأبناء ويصرح لي بكل وضوح أني ما دمت أعمل فما المشكلة أن أنفق على نفسي وبيتي وأبنائي؟! وأنه يقوم بدوره من ناحية أخرى لأنه يتاجر وزيادة رأس المال وتحقيق الأرباح لصالحي أنا والأولاد…
وفي الحقيقة إني كثيراً ما حاولت النقاش معه في ذلك ما بين الشرع والحق إلا أنه مجرد أن أفتح الموضوع يتهمني بالأنانية والمادية وكأنه يفرض علي الأمر فرضاً وهذا يؤذيني ويشعرني بتقصيره المادي واستحلاله لما شرع الله لي وطمعه في راتبي، خاصة أن عمره ما علمني عن تجارته أو عوضني عن إنفاقه راتبي الكامل، بل أراه يتباهى أمام الأهل والأصدقاء بكل تجديد في المنزل أو بمقتنيات الأبناء أو بشيء اشتريته لنفسي وكأنه هو من فعل ذلك وهو صاحب الفضل… ولم يأت عليه يوم سألني فيه إن كنت أحتاج شيئاً أو راتبي يكفينا أم لا وكأنه لابد أن يكفي.
ولأن كل محاولاتي بالنقاش معه باءت بالفشل فقد توقفت عن أي مطالبة ولكن شعوري بغيابه عن دوره لا ينقطع، ولعلي لا أندم يوماً أكثر من ذلك إن تفاجأت بزواجه أو حدث ما لا تحمد عقباه.
وذكرت أخرى : أعيش فراغاً عاطفياً مميتاً رغم أنني أحب زوجي حباً جماً، إلا أنه شخص صامت بطبيعته أغلب الأوقات ولا يعبر عن مشاعره وكثيراً ما حاولت لفت نظره لهذا الشيء لكن بلا جدوى حتى أصبحت أستحي أن أعبر عن مشاعري له وكم أتمنى سماع الكلمات الحلوة منه أو جلسة أستمتع فيها بحوار دافئ معه… لكن حياتنا روتينية لدرجة الجمود… أعيش مع نفسي في حلم دائم ولا أدري إلى متى وزوجي أصبح يمثل لي الحاضر الغائب.
وزوجة أخرى تقول : لدينا 5 أبناء بمختلف مراحل التعليم. زوجي كل علاقته بنا الإنفاق والمبيت، أتذكر مرة طلبت منه كتباً خارجية لأحد الأبناء فاشترى كتب الصف الثالث بينما كان ولدنا بالخامس! ولما سألته قال: (والله ما أعرف) وعلى ذلك العديد من الأمثلة تتكرر يومياً وبالرغم من أني حاولت كثيراً أن أشركه معنا إلا أنه لا يبالي فمشاكل البيت والأولاد لا تهمه وهي تخصني وحدي ولكن المشكلة الأكبر هي أنني أيضاً لا أجده يحتويني.. انتظره طوال اليوم على أمل أن أجد من يتكلم معي ويسمع مني، إلا أن الروتين يقتلني ويجمد حياتي.. يأتي ظهراً، يتناول غداءه لينام ساعة ثم يعود لعمله ويرجع العاشرة مساء، يتناول عشاءه ويسمع الأخبار وينام… حتى الأسئلة تتكرر بنفس اللهجة.. كيفكم؟ طيبين؟ الأولاد بخير؟ وإذا حاولت أن أروي له شيئاً فإن رد الفعل بارد وبلا مبالاة، كل ما هنالك إن كان جيداً يقول: (ما شاء الله) وإن كان سيئاً يردد (لا حول ولا قوة إلا بالله) حتى أصبحت أشعر بالوحدة المرعبة وإن فاتحته في هذا الموضوع يقول: (احمدي ربك علي ولا تتبطري على النعمة). وكل مرة أقرر الصمت حتى يذبحني صمتي فأعود للثورة ولا أعلم حتى متى سأبقى هكذا.
أما الآنسه سلمى تقول أنا "موظفة" في أحد البنوك فتقول: أنا متزوجة منذ أكثر من عشر سنوات ولدي 6 أبناء وزوجي تاجر وله العديد من الأسهم ولكن أين هو؟!…. فالبورصة والأوراق المالية أخذت عقله دون أن يدرك أن هناك أسرة من حقها بعض الوقت وأن من أهم واجباته الزوجية أن يوليها الاهتمام ورعاية شئونها، حيث أثر عمله على سلوكياته داخل المنزل حتى أصبح يحسب علينا أنفاسنا وكلما نخطو خطوة في حياتنا سواء كنا سنشتري ما يلزمنا أو نقدم على شيء لمستقبل طفلتنا.. يحسبها أولا بدرجة مميتة بدلا من أن يعقلها ويتوكل، خاصة أننا لا نبذر أو نغامر… ودائما يطبق أسلوب عمله في البورصة من حيث: هل ما نقدم عليه سيكون مربحاً أم الخسارة من نصيبه؟ وإذا كان فيها نسبة خسارة لا يقبل عليها..
وتضيف نهى وهي تلتقط أنفاسها: لقد تعبت كثيرا معه في أن أدفعه للحياة كما أراها فالحياة بسيطة وليست معادلة معقدة ولا نحتاج إلى كل هذه التعقيدات حتى نعيش، ولكنه سرعان ما يصرخ في وجهي كأنني موظف لديه ويقول: (كلما حسبتها صح سأعيش مستريح البال، عارف ما لي وما عليّ، حتى أصبحت الحياة بيننا كئيبة وتسربت حساباته إلى مشاعره الزوجية وكم سئمت تلك السلوكيات وسئمت أكثر من فشلي في تغييرها حتى تأكدت أن التواصل بيننا مستحيل.
ولأن الأزواج هم الطرف الآخر للقضية والمتهم الأول فيها كان لابد من الاستماع إليهم حرصاً على الوصول للحقيقة ووضع طرق العلاج الواقعية…
الأزواج يبررون:
هروبنا ردة فعل
يذكر هذا الزوج : أنا متزوج منذ 8 سنوات والحمد لله وصلت لمركز مرموق في عملي جعلني أحرص على تطوير ذاتي بشكل مستمر والاهتمام بمظهري، وكثيراً ما حرصت على أن أدفع زوجتي دفعاً للرفع من مستواها الفكري وحاولت جذبها لاهتماماتي لكنها أبداً لم تبال، مما أدى لوجود فجوة بيننا أشعر بها وأدرك تماماً أنها تعاني منها لكن لا أستطيع علاجها ولا أريد تفجير المشكلة خوفاً من عواقب ما بعد المواجهة. وقبل أن تشكو الزوجة عليها أن تبحث عن الباعث لهذه الفجوة.
نا والآخر يقول : الرجل عامة يستمتع بحريته ويتلذذ بها ولعل المتزوج هو أكثر بحثاً عن لحظات الحرية التي قد تندثر بعد الزواج، وزوجتي لا تتنازل عن معرفة كل كبيرة وصغيرة والتحكم في كل ثانية من وقتي وهذا شيء خانق يجعلني كثيراً ما أبحث عن الهروب بعيداً عنها والنفور منها أو محاولة تجاهلها… وعلى الزوجة أن تدرك أنها بقدر نسبة عطائها يزيد عطاء زوجها ولا تحاسب إلا نفسها.
وآخر يذكر أن الرجال قوامون على النساء، لكن زوجتي لا تعترف بذلك أبداً فهي تريد أن تخرج وتصرف وتقرر، وإلا تعتبرني غير متحضر، وعدم استيعابها لحقوقي وعدم توصلنا لنتيجة مشتركة وعدم رغبتي في المشاكل… كل ذلك جعلني لا أتحدث ولا أتدخل بل أصبحت مجرد مشاهد حتى لا توسع المشكلة كالعادة، وهذا بدوره لم يرضها بالرغم من أن صمتي يعد نوعاً من التنازلات من قبلي إلا أنها لا ترضى، وتشكو من أنني صامت.
وسيد بدر: زوجتي شخصية مهملة للغاية وفي العموم أعود من عملي لبيت مقلوب رأسه على عقبه، لا أجد فيه راحتي ولا حتى أغراضي، أنام على غير راحة وما إن أستيقظ حتى أجدني أبحث عن أتفه الأسباب للخروج وأتعمد التأخر حتى أتلاشى الجلوس مع زوجتي هرباً من المشكلات ولعدم وجود الراحة في البيت. وعلى الرغم من مواجهتي لها بالمشكلة إلا أنها أخذت تبرر لي إهمالها دون تقديم علاج أو حلول فأصبحت لا أجد وسيلة سوى الهروب… الهروب منها ومن المنزل.
والأخ رجب: كثيرة ضغوط العمل تسبب للرجل الكثير من المشكلات وتتطلب منه جهوداً عديدة وأحياناً أجدني أعود للمنزل باحثاً عن الراحة. وعملي يعد سعياً لصالح أسرتي ومن هنا فعلى الزوجة أن تعلم أن هذا الجهد واجب نحوهم، وعليها ألاّ تتعامل معي على أنني مجرد مستجيب لمطالبها. إن زوجتي تنتظر عودتي من العمل لسرد المشكلات وعرض قوائم الطلبات بلا مبالاة، وهذا يجعلني دائماً أرفض ما تطلب لعدم شعوري بتقديرها لي وحرصها علي، كما أنها تشكو من تقصيري من محادثتها لكنها هي السبب لأنها لا تحسن اختيار الوقت والظروف. وفي الحقيقة إن حاجة الزوج العاطفية لا تقل عن حاجة الزوجة، لكن هناك أولويات لاستمرار الحياة، على رأسها: العمل.
والموظف غازي : متزوج من سنة ونصف. ومنذ أول أيام الزواج وزوجتي تشكو من اهتمامي بالعمل وعدم رعاية أمور المنزل. والمشكلة هي أن هذه المسئولية جديدة علي، والمسألة تعوّد، كان يجب عليها المزيد من الصبر والترتيب، لكن تذمرها قادني للعناد والعنف مما أدى لمشكلات عائلية تدخل فيها الأهل.
والأخ خالد : منذ اليوم الأول من زواجي وزوجتي تتباهى بأصلها وحسبها ونسبها وعملها وإمكانياتها المادية وقدرتها على الاستقلال والاعتماد على النفس… حتى وجدت نفسي متنحياً عن مسئولياتي إجباراً، وبالرغم من عدم شكواها أو اعتراضها إلا أنني أشعر بنقص شديد، وأرى أن شعور الزوج بحاجة زوجته إليه واعتمادها عليها يجعله أكثر حرصاً عليها وارتباطاً بها كما أنه يشعره بقيمته ودوره في حياتها.
لنرى رأي علم النفس
الحب يصنع المعجزات
يرى الدكتور محمد جمال الدين أن نفسية تختلف عن نفسية الرجل، لذا فعلى الزوج أن يحتوي هذا الاختلاف، وليدرك أن حاجتها له هي محور حياتها، وأن العلاقات الإنسانية والعاطفية لدى هي مصدر سعادتها الأول، لذا فعليه إشباع هذه الغريزة والطاقة العاطفية داخلها بالكلمات الطيبة وعبارات الإطراء الحلوة وتلميحات الغزل، وليعلم كل زوج أن حاجة الزوجة لذلك لا تقل، بل إن احتياجها لها يزداد، وإن مسئوليته نحوها بهذا الصدد لا تقل عن مسئوليته نحو عمله والتزامه نحو بيته.
أما الدكتورة نوره الصفيري فترى أن أهم ما يميز العلاقات الإنسانية الراقية، هو التواصل، والشعور بالمسئولية المتبادلة بين الأفراد، فقد يهرع الإنسان إلى مشاركة، أو إغاثة شخص محتاج لا يعرفه دون أن يُطلب منه، وذلك بدافع الحب والتعاون والرغبة في المساعدة، وهذه هي مسئوليته التي يشعر بها، وإن الإنسان الذي يتهرب من مسئولياته تجاه من حوله، وتجاه بيته، وشريك حياته، يفقد إنسانيته ورُقيه.
والإنسان كلما تحضر، وزاد تقديره ووعيه، وفهمه لما يدور حوله، عظمت مسئوليته، والمسئولية – دائماً – مرتبطة بالحرية، فالإنسان الحر هو الإنسان المسئول عن حياته، وعن عمله، وعن أسرته، وعن كل ما تمتد إليه يداه. وكلما زادت الالتزامات زادت الأعباء، فالمثل القديم يقول: (يد واحدة لا تصفق). والحمل الثقيل بإمكان فردين أن يرفعاه بسهولة.
إذاً فالإنسان لا يستطيع أن يظل وحده يتحمل المسئولية، ويعمل، ويتمم ما يوكل إليه دون مشاركة من حوله ومعونتهم، وبخاصة أقرب الناس إليه.
لذلك على شريكي لحياة أن يكونا سنداً أحدهما للآخر. فكل من الطرفين يشارك بطريقة ما، فالزوجة تقوم بأكثر من دور لكي تسعد أفراد أسرتها، بالرغم من تعبها وإرهاقها طول اليوم..
والزوج أيضاً يبحث عن أكثر من مصدر للرزق، لرغبته في توفير معيشة أفضل لأسرته الصغيرة، ومنحهم المزيد من الاطمئنان والأمان!
لكن على الزوج ألا ينسى أن علاقته بزوجته والتزامه بواجباته هما أول خطوات سعادة جميع أطراف الأسرة..
كما تنصح الدكتورة نوره الصفيري ألا تقف الزوجة أمام تقصير الزوج مكتوفة الأيدي، لأن ذلك يؤدي لتراكمات سلبية. لكن عليها المحاولة سواء بالتلميح أو الكلام المباشر أو البحث عن الأسباب وراء هذا التقصير، لأنها قد تكون منها شخصياً.
شكرااا … وتحية لكم
أسباب فقدان الثقة بالنفس كثيرة ولكن أردت أن أذكر بعضها لكم أحبتي
وأعتذر إن لم أذكر السبب الأهم وكتبت المهم
فالأسباب كثيرة ولكم منها
(الطفولة البائسة)
إذا نشأ الانسان خائفاً في طفولته يظل كذلك طوال حياته ..
ما لم يحاول أن يكسر حاجز الخوف ..
والخوف ينشأ من المعاملة المتسلطه للآباء وعدم احترامهم لطفولته !
(الشعور بالنقص)
إنه الإحساس الداخلي ..
الذي يملك الإنسان ويشعره بالقصور والنقص إزاء الآخرين ..
فيفقد ثقته بنفسه تماماً !
(التركيز على الآخرين)
مشكله كبيره أنه يربط الانسان حياته بالاخرين
فهو بذلك يتخلى عن الاستقلاليه..
والتخلي عن الاستقلاليه يعني فقدان الثقه بالنفس
(المكاسب الوهميه)
في كثير من الأحيان قد يشعر الإنسان بأنه يحقق الكثير من المكاسب نتيجة عدم ثقته بنفسه ..
فعدم الثقة بالنفس تعني السكون والانزواء وعدم المبادرة وتجنب انتقاد الآخرين والفشل..
وهنا تجد حجتك !
(الإغراق في المثالية)
أحياناً يتطلع الفرد إلى تأدية المهام المطلوبه منه على أكمل وجه وبأعلى درجة من المثالية ..
وعندما يفشل في تحقيق هذا المستوى من المثالية يصاب بالإحباط ..
وفي النهاية فقدان الثقة بالنفس !
(الصورة الذهنيه)
عندما يعتقد الانسان انه لا يستطيع أن يقدم..
وعندما يعتقد انه لا يستطيع ان يحقق النجاح الذي حققه الآخرون..
سوف يصبح كذلك بالفعل..
لقد أصدر حكماً على نفسه بالفشل ومن ثم سيحصد الفشل !
(التفسيرات الخاطئة)
هذا الخطأ يرتكبه معظمنا ..
وذلك عندما نصف الشخص فاقد الثقه بنفسة بأنه مؤدب..
شديد الخجل.. عاطفي.. مسالم..
وفي المقابل قد نصف الشخص الواثق بنفسة بأنه مغرور ..
أو أناني أو غير مؤدب أو إنه لا يحترم الآخرين !
(العصفور الذي يحلق على الأرض)
عندما يفقد الإنسان ثقته بنفسة يفقد معها كل فرصة في التطور والتقدم للإمام..
يصبح مثل العصفور الذي لا يعرف كيف يطير..
مع أن له جناحين قويين وجميلين..
ولكنه ولأنه لم يحاول ويجرب ولم يتعلم خوفاً من السقوط ..
سيظل محروماً من متعة التحليق والطيران..
بل سيصبح هدفاً سهل المنال وصيداً ثميناً لمن يبحث عن عصفور جميل يحلق على الأرض
تقبلوا تحياتي وحبي واحترامي
أخوكم : لا مكان لا وطن
الثقة بالنفس هي حسن اعتداد المرء بنفسه واعتباره لذاته وقدراته حسب الظرف الذي هو فيه ( المكان ، الزمان ) دون افراط ( عجب او كبر اوعناد ) ودون تفريط ( من ذلة او خضوع غير محمود).وهي امر مهم لكل شخص مهما كان ولايكاد انسان يستغني عن الجاجة الى مقدار من الثقة بالنفس في امر من الامور.
الثقة بالنفس
تصورات خاطئة عن الثقة بالنفس:
وهناك العديد من التصورات الخاطئة عن الثقةبالنفس وهي كالتالي:
1- انها موجودة بكمالها او مفقودة تماما ، فهذا واثق بنفسه وذاك غير واثق ابدا ، والواقع ان الثقة بالنفس تتماوج ارتفاعا وانخفاضا بحسب مقوماتها والظروف المحيطة ( الموقف ، المكان ، الزمان والموضوع ) فالشخص الذي يتحدث في موضوع يعلمه جيدا تكون ثقته افضل مما لو تحدث في موضوع لايعلم عنه الاالقليل ، اما اذا كان مؤشر الثقة مرتفعا بغض النظر عن مقومات الثقة فهذا يدل على علة في الشخص ( تضخم الذات يصاحبه ثقة ظاهرية زائفة …) والعكس صحيح فإذا كان مؤشر الثقة منخفضا دائما رغم توفر مقومات الثقة فهذا يدل على علة في الشخص ( تحقير الذات يصاحبه ضعف في الثقة بالنفس )
2- أنها تقتضي العناد والإصرار والثبات على الرأي وإن كان خاطئا
والصحيح ان الواثق بنفسه يغير رأيه اذا اتضح له الصواب في غيره ، وسير الواثقين بأنفسهم تشهد بذلك فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر يغير موقع المعسكر ويأخذ برأي الصحابي بعدما اتضح له صوابه وكذلك في الحديبية بأخذ برأي ام المؤمنين ام سلمة رضي الله عنها فيحل احرامة ويحلق رأسه وفي غزوة تبوك يأخذ برأي عمر رضي الله عنه في ترك نحر الأبل النواضح والقيام بدلا عنه بالاشتراك في فضل الزاد
3-أنها تقتضي السيطرة على الآخرين والتحكم فيهم والتسلط عليهم ( إما بقسوة الحجة والإقناع او بقسوة النظام والقوانين الإدارية او الاعراف الاجتماعية او بالتسلط …..)
4- أنها تقتضي نبذ الحياء والتسلح بشيئ من الجرأة المبالغ فيها
وهذا يدفعه الى اقتحام امور لايقرها الأدب وحسن الخلق مثل التدخل في خصوصيات الناس والسؤال عن امورهم الشخصية ونحو ذلك .
5- انها تنعكس على القدرة على المفاخرة والمباهاة والتحدي والتعاظم والتعالي .
كيف تبني الثقة بالنفس؟
إن الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد ، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرف أنت أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل و التأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم..اكتسبوا كل ذرة فيها.
..أننا غالبا ما نردد هذه الكلمة أو نسمع الأشخاص المحيطين بنا يردون إنهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس؟ !
إن عدم الثقة بالنفس سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ:
أولا: بانعدام الثقة بالنفس.
ثانيا: الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك و سلبياتك..وهو ما يؤدي إلى:
ثالثا: القلق بفعل هذا الإحساس و التفاعل معه.. بأن يصدر عنك سلوك و تصرف سيئ أو ضعيف ، وفي العادة لا يمت إلى شخصيتك و أسلوبك وهذا يؤدي إلى:
رابعا: الإحساس بالخجل من نفسك..وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية.. وهي انعدام الثقة بالنفس
وهكذا تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي اتجاه نفسك و قدراتك..
لكن هل قررت عزيزي القارئ التوقف عن جلد نفسك بتلك الأفكار السلبية،والتي تعتبر بمثابة موت بطيء لطاقاتك ودوافعك ؟
إذا اتخذت ذلك القرار بالتوقف عن إيلام نفسك و تدميرها.. ابدأ بالخطوة الأولى:
تحديد مصدر المشكلة:
أين يكمن مصدر هذا الإحساس ؟؟
هل ذلك بسبب تعرضي لحادثة وأنا صغير كالإحراج أو الاستهزاء بقدراتي ومقارنتي بالآخرين ؟
هل السبب أنني فشلت في أداء شيء ما كالدراسة مثلا ؟أو أن أحد المدرسين أو رؤسائي في العمل قد وجه لي انتقادا بشكل جارح أمام زملائي؟
هل للأقارب أو الأصدقاء دور في زيادة إحساسي بالألم؟
وهل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟؟
……أسئلة كثيرة حاول أن تسأل نفسك وتتوصل إلى الحل
…كن صريحا مع نفسك ولا تحاول تحميل الآخرين أخطائك، وذلك لكي تصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لتستطيع حلها ،
حاول ترتيب أفكارك
استخدم ورقة قلم واكتب كل الأشياء التي تعتقد أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لديك ،
تعرف على الأسباب الرئيسية و الفرعية التي أدت إلى تفاقم المشكلة .
البحث عن حل:
بعد أن توصلت إلى مصدر المشكلة..أبدا في البحث عن حل ..
بمجرد تحديدك للمشكلة تبدأ الحلول قي الظهور…اجلس في مكان هادئ وتحاور مع نفسك، حاول ترتيب أفكارك…
ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي و أستعيد ثقتي بنفسي ؟
إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفا أو عامل رئيسي في فقدانك لثقتك ..حاول أن توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر بل يسهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة.
أقنع نفسك وردد: من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي .
من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي.
ثقتك بنفسك تكمن في اعتقاداتك:
في البداية احرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك.
.فالثقة بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب مهما أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية وتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن نفسك …لذلك تبنى عبارات وأفكار تشحنك بالثقة وحاول زرعها في دماغك.
انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق و استمع إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات المحملة بالإحباط ،إن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما إسعاد نفسك
..اعتبر الماضي بكل إحباطا ته قد انتهى ..وأنت قادر على المسامحة
أغفر لأهلك… لأقاربك لأصدقائك
أغفر لكل من أساء إليك لأنك لست مسؤولا عن جهلهم وضعفهم الإنساني.
ابتعد كل البعد عن المقارنة أي لا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن نفسك بالأخريين…حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر إنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شئ..
فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تعرف أبرزه، وحاول تطوير هوايات الشخصية…
وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون..
ومن المهم جدا أن تقرأ عن الأشخاص الآخرين وكيف قادتهم قوة عزائهم إلى أن يحصلوا على ما أرادوا…اختر مثل أعلى لك وادرس حياته وأسلوبه في الحياة ولن تجد أفضل من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم، مثلا في قدرة التحمل والصبر والجهاد من أجل هدف سام ونبيل وهو إعلاء كلمة الله تعالى ونشر دينه.
بنك الذاكرة:
يقودنا النقص الزائد في الثقة بالنفس مباشرة إلى ذاكرة غير منتظمة فالعقل يشبه البنك كثيرا، إنك تودع يوميا أفكارا جديدة في بنكك العقلي وتنمو هذه الودائع وتكوِن ذاكرتك
…حين تواجه مشكلة أو تحاول حل مشكلة ما فإنك في الواقع الأمر تسأل بنك ذاكرتك:
ما الذي أعرفه عن هذه القضية ؟..
ويزودك بنك ذاكرتك أوتوماتيكيا بمعلومات متفرقة تتصل بالموقف المطلوب
..بالتالي مخزون ذاكرتك هو المادة الخام لأفكارك الجديدة
..أي أنك عندما تواجه موقف ما ..صعبا…فكر بالنجاح ،لا تفكر بالفشل استدعي الأفكار الإيجابية..المواقف التي حققت فيها نجاح من قبل …
لا تقل : قد أفشل كما فشلت في الموقف الفلاني..نعم أنا سأفشل…بذلك تتسلل الأفكار السلبية إلى بنكك …و تصبح جزء من المادة الخام لأفكارك .
حين تدخل في منافسة مع أخر ،قل : أنا كفء لأكون الأفضل، ولا تقل لست مؤهلا، إجعل فكرة (سأنجح)هي الفكرة الرئيسية السائدة في عملية تفكيرك
يهيئ التفكير بالنجاح عقلك ليعد خطط تنتج النجاح، وينتج التفكير بالفشل فهو يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل.
لذلك احرص على إيداع الأفكار الإيجابية فقط في بنك ذاكرتك،واحرص على أن تسحب من أفكارك إيجابية ولا تسمح لأفكارك السلبية أن تتخذ مكانا في بنك ذاكرتك.
بسم الله الرحمن الرحـــيم..
حبيت انزلكم موضوع يارب ينال اعجابكم
القلق النفسي
د. محمود جمال أبو العزائم
مستشار الطب النفسى
ما هى نسبة مرض القلق فى المجتمع؟
يعتبر مرض القلق من أكثر الأمراض النفسية شيوعًا، فهو يصيب حوالي واحد من كل تسعة من الأفراد. ولحسن الحظ، فإن هذا المرض يستجيب بشكل جيد للعلاج، ويحس معظم المرضى الذين يتلقون العلاج براحة كبيرة بعد العلاج. ولكن لسوء الحظ، فإن الكثير من المرضى لا يسعوا للحصول على العلاج. وقد لا يعتبروا الأعراض التي تصيبهم نوع من المرض، أو قد يخافوا أن يوصموا بوصمة عار في العمل أو في البيت أو وسط أصدقائهم بسبب المرض.
أعراض ما هى أعراض القلق (أعراض القلق المرضية)؟
القلق هي مجموعة من الأعراض النفسية تشمل :
• الرهاب (الخوف الغير منطقي)phobias
• عرض الذعر (الهلع) Panic Attacks
• عرض الوسواس القهري
• عرض الضغط العصبي بعد الإصابات أو الحوادث
• عرض القلق العام.
وتنشأ هذه الأمراض من تغيرات بيوكيميائية في الدماغ، وكذلك من الوراثة، ومن التركيبة النفسية العامة للفرد، ومن تجارب الحياة.ويتصف كل مرض من أمراض القلق المرضي بمجموعة معينة من الأعراض، كما هو الحال في جميع الأمراض، وتختلف شدة ومدة الأعراض باختلاف الأفراد. ويتميز القلق بوجود أعراض نفسية وجسمانية. و تشمل المخاوف غير الحقيقية والذكريات التي تفرض نفسها على شكل صور مرئية تظهر وتختفي بسرعة للتجارب الصعبة في حياة الإنسان،وكذلك حدوث بعض الوساوس المرتبطة بالنظافة مثل التكرار الدائم لتصرفات تعتبر طقوس أكثر منها تصرفات معقولة مثل تكرار غسل الأيدي. وتشمل الأعراض الجسمانية اضطرابات النوم وسرعة ضربات القلب وكأن المرء في سباق، وضيق النفس، والإحساس بالهياج والحركة الدائمة، وجفاف الفم ، والتنميل أو الإحساس بالخدر أو الوخز بالذراعين
ولكن ماذا لو كانت ثقتك بنفسك قليلة أو معدومة ؟ كيف يمكنك أن تحصل على ثقة عالية بنفسك ؟ صحيح أن الثقة بالنفس ليست عملية اكتساب بين عشية وضحاها ولكنها تحتاج لوقت وصبر وقوة وعزيمة وتفاني من الشخص من أجل تحقيق إنسان جيد واثق بنفسه ويستحق الاحترام والحب من الجميع .
نصائح
1. إدراك الشيء الذي يجعلك تشعر بعدم الأمان أو الخوف والخجل , وتعرف ذلك الشيء وهذا ممكن أن يكون بسبب حب الشباب أو الوزن الزائد أو تجربة مؤلمة حدثت لك بالماضي أو أي شيء ممكن أن يشعرك بالخزي , بعد التعرف عليه أعطيه اسما ودونه . وإذا بكيت فهذا الشيء جيد لبدء شعور ايجابي .
2. حاول بالتحدث عن ذلك مع أصدقائك والمقربون ومن تحب , قد يكون قادر على خلع هذا الشعور من نفسك , ومحاولة الابتعاد عنه ليس هناك حل سريع لتخلص من هذه المشكلة ولكن يمكن أن نصل إلى جذور هذه المشكلة , التركيز عليها وفهم إن كنت بحاجة إلى حل كل قضية قبل أن تتمكن من المضي قدما , وهذا لا يعني أن تتخلص من كل ما يجعلك تشعر بالسوء ولكن أنت بحاجة لتتعلم كيف تتقبل نفسك وماضيك والظروف الخاصة بك كما هي من دون التفكير بالاتهامات السيئة .
3. حاول موازنة أخطائك والارتداد عنها . تذكر أنه لا أحد لا يقع بالخطأ حتى أكثر الناس ثقة في مرحلة ما في أي من حياتهم ، قد يشعروا أنهم قد يفتقروا إلى شيء ما , وهذا هو واقع. تعلم أن الحياة مليئة بالمطبات على الطريق. وأنه في كثير من الأحيان مشاعر عدم الأمان قد تأتي وتذهب عند كل شخص ، اعتمادا على ما نحن فيه من مزاج وكيف نشعر، فهذه المشاعر ليست ثابتة.
4. تعرف على نجاحاتك , فالجميع يشعر بالتميز والفخر عند الكشف على الأشياء التي تفوق فيها , ومن ثم التركيز على هذه المواهب لتعطي لنفسك الفضل بنجاحاتك فلا تسمح لنفسك أن تكون الضحية في التقليل من شأنك والتعبير عن في نفسك سواء كان ذلك من خلال الفن والموسيقى أو الكتابة , فكل شخص يولد موهوب ونقاط قوة لديه فاعمل على تطويرها .
5. أن تكون شاكرا دائما لما لديك من الحظ أو المال لتقدير والاعتراف بما لديك وبذلك ممكن أن تكافح الشعور بعدم الاكتمال .
اقرأ أيضا :
كيف أزيد ثقتي بنفسي
6. كن ايجابيا في حياتك ومع نفسك ولا تسمح لأحد بإشعارك بالنقص ولا تقلل من شأن نفسك , تحدث بإيجابية عن نفسك، عن مستقبلك، وحول التقدم المحرز الخاص بك. لا تخاف من إبراز نقاط قوتك وصفاتك للآخرين. من خلال ذلك، أنت تعمل على تعزيز تلك الأفكار في عقلك، وتشجيع النمو الخاص بك في اتجاه إيجابي.
7. تقبل كل المديح من الآخرين ولا تلتفت إليهم وتقل في قلبك أن هذه مجرد مجاملات وتتجاهلها بل رد عليهم بالشكر وابتسامة .
8. انظر إلى نفسك بالمرآة كل يوم وابتسم ، قد تشعر بالسعادة مع نفسك وأكثر ثقة في المدى البعيد., حيث أكدت الدراسات فيما يسمى( ردود الفعل في الوجه) , تشير إلى أن التعبيرات على وجهك يمكن أن تشجع فعلا دماغك لتسجيل بعض العواطف الايجابية .
9. تمسك بمبادئك بغض النظر عن ما حدث في حياتك. قد يكون صعبا، ولكن إذا لم يكن لديك شيء تؤمن به، فإنه ليس لديك أي شيء وسوف تسقط وتفشل بأي شيء .
10. ساعد الآخرين من حولك ,وحاول إحداث فارق إيجابي في حياة الناس الآخرين (حتى لو كان مجرد معاملة بلطف إلى الشخص الذي يحضر لك القهوة في الصباح)، عليك أن تعرف أنك هذه قوة ايجابية في العالم – والتي ستزيد الثقة بنفسك .
11. تجنب الكمالية بشخصيتك لان الكمال يعيق حياتك من ويمنعك من تحقيق أهدافك.
منقووووووووووول
كيفكم يا بنات انشاء الله بخير؟؟؟
شوفو يا بنات لاني درست علم النفس بأوربه
بدوله بفنلندى و ماخذه شهاده
فه حبيت اساعدكم, و اي مشكله عندك عن
حب, زعل. هموم…….الخ
فه لا تدرددين بطرح مشكلتك…
و ان شاء الله راح تسمعين الحل
المناسب له مشكلتك
و اذا تريدين فه ممكن ترسيلي مشكلتك
على الخاص
اختكم zazy
:0154:و صارلي سنتين كنت أحب كل إنسان يحبني و يخيب ظني كل مرة .أرجو النصيحة
أنابحب الدراسة وكل ماتجي عطلة الصيف بيصيرلي حالة إكتآب وديما نحس انه ثقتي بنفسي ضعيفة ومرات نحب نعمل 2 شيئن في نفس الوقت كالتحجب و حبي لأن يكون شعري ظاهر .
و صارلي سنتين كنت أحب كل إنسان يحبني و يخيب ظني كل مرة .أرجو النصيحة |
اولا اهلا و سهلا فيكي
ثانيا اذا كنت تحبي الدراسه و ما بدك تكتئبي فه حاولي انك بالاجازه تدرسي
و تحسي نفسك انك بالمدرسه و سوي الك نضام دراسي و ذاكري.. بس اذا كنت حابه
الاصدقاء الموجودين بالمدرسه فه ممكن انو تتجمعو مثل ما كنتو بالمدرسه ..
و اذا كنت تحبين المدرسه نفسهى فه هاذه يتطلب من عندك الصبر له السنه الدراسيه الجايه
بس عندي نصيحه الك انو لا تخلي الأكتئاب يصيطر عليكي لأنو هاذه ياخذ من جمالك و بعد مرور السنين
راح يجعلك تبدين اكبر من سنك فه من تجيكي حالة الاكتئاب فه سلي نفسك بشيء متع
اعملي اي شيء حته يروح الأكتاب من عندك و فكري بالاشياء الاجابيه مثلا هاي الاجازه مجرد استراحه
قصيره و قولي انو الحمد الله انهى بس هي المده ولا اطول..
و جربي الاستغفار و والله والله ما راح تندمي لا بالعكس والله راح اتحسين بحاله من الراحه
و والله انا مثلك من اكون مكتئبه ..و اي شخص ما يريد الاكتئاب النفسه فه بيحاول يعمل اي شيء
حته يروح الاكتئاب من عندو فه عن نفسي رحت جربت الاستغفار و والله فجئه اجاني شعور راحه
و طمئنينة بال …
و عن انو بدك تعملي شيئين بوقت واحد
فه الله سبحانه و تعاله من حرم شي حلل شيء ثاني
و اكيد من حرم هاذه الي فه حله الو سبب..
فه انت من تخرجي بره فه اكيد راح تكوني لابسه الحجاب
بس من تجيكي شيء حفلات اعراس او شيء من هاذ النوع فه هنى انت راح تكونين
نازعه الحجاب و مسشورته و و عاملتله احلا تسريحه و هيك
و انت دايمه من تجيكي هي حالة انو بدك تعملي شيئين بوقت واحد
فه هون فكري و فكري منيح انو شو الشء الاحسن من الثاني و الي راح يفيدني و الي هيك و هيك
مثلا نجي له فكرو الحجاب بنفكر انو من انا هلاء انزع الحجاب بشو راح يفيدني بغير اعجاب
هذول الشباب الشوارع و انال اعجابهم و غضب ربي.. و لمد قصيره بالحيات ما نعرف امتى يكون اجلنى
بس اذا اجينى للحجاب راح نجد الاشياء الاجابيه فقط لا غير.. و فكري بكلامي منيج..
بس عن حبك له الشخص فه ممكن تشرحيلي اكثر ؟؟؟
و عن الثقه بالنفس خليهى اولى مع الله و بعدين مع نفسك
و هذا كلام عالم له اشخاص يضنون انهم فاقدين هي الثقه
كان ودي اكتب الك بكلام نفسي بس قلت الاحسن انك تزورين هاذه الرابط و تقرينه للنهاي
بنفسك
و هاذه الرابط
http://www.saaid.net/aldawah/124.htm
و اتمنى ان اكون افدتك و كان لازم اطول و اشرح بالتفصيل الممل….
وعندي وسوسه مو
طبعيه
أكدت دراسة حديثة أن الاطفال الواثقين بأنفسهم الذين يعتقدون أنهم مسيطرون على مجريات حياتهم ربما يصبحون أكثر صحة في الكبر
وبحثت الدراسة التأثيرات الصحية المحتملة لخاصية تعرف باسم "موضع السيطرة" وتعبر عن مدى اعتقاد الأفراد في قدرتهم على التأثير على الأحداث من خلال تصرفاتهم، والذين يعتقدون أنهم مسيطرون بدرجة كبيرة على حياتهم لديهم موضع "داخلي" للسيطرة، بينما يكون لدى أولئك الذين لا يعتقدون بسيطرتهم على حياتهم موضع "خارجي".
ووجد الباحثون أنه من بين ما يزيد على 7500 بريطاني بالغ تتبعت الدراسة حالاتهم منذ الولادة كان الذين لديهم موضع داخلي للسيطرة في سن العاشرة أقل احتمالا للمعاناة من زيادة الوزن في سن الثلاثين، كما كانوا أقل احتمالا في وصف صحتهم بالضعف أو ظهور مستويات عالية من الضغوط النفسية لديهم.
وظل هذا الربط قائما حتى بعدما وضع الباحثون في الحسبان عددا من العوامل الأخرى تشمل اختبارات الذكاء للاطفال والتعليم ودخل الاسرة.
وقالت كاثرين ار. جيل الاستاذة بجامعة ساوثامبتون ببريطانيا والتي قادت الدراسة: "اعتقد بأنه من المحتمل أن يكون التفسير الرئيسي لكون الأطفال الذين لديهم الموضع الداخلي للسيطرة أكثر صحة عند البلوغ هو أن لديهم ثقة أكبر في قدراتهم على التأثير في النتائج من خلال تصرفاتهم".