التصنيفات
مكياج makeup

مكياجي بالصور واتقبل النقد أحدث موضة

اهلاا حبايبي اخباركم

انا سعيده جدا بانضمامي لكم …
واتمنى نكون اخوة واصحاب ان شاء الله

انا ماكييره مصريه مقيمه في الرياض
حبيت اعرض لكم صور لمكياجي الخاص وان شاء الله يعجبكم وتستفيدوا منه

وطبعا في منه التقيل والخفيف لاضاء جميع الاذواق

ده بخصوص الميك اب الخليج يالتقيل للي بيحبوا الميك اب الثقيل الفخم ….

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

وده الميك اب الناعم واللبناني للي يحبوا النااااعم …

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

اتمنى يكون الميك اب عجبكم
واتمنى منكم دعواتكم ليا بالتوفيق والهدايه وربنا يحققلي اللي في بالي

وفي صور اكتر بس حمسوووني وانا هنزلكم صور اكتر واكتر

وتحيــــــــــــــــــــــــــ ـــــــاتي




صورتين بس اللى ظهرو.بس حلوين ربنا يوفقك



الصور مش ظاهرة عندى



اسفه حبايبي

وتم رفع الصور من جديد بس مش عارفه ليه طلعت صغيره

لو ضغطوا عليها هتكبر ….. مواقع الرفع عندي فيها مشكله مش عارفه ليه

اتمنى تكون الصور واضحه لكم دلوقتي




يعطيكي العافيه الصور مره حلوه



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

كيف تنتقيدين وتقبلين النقد ؟

1- تأكدي من ان دوافعك لانتقاد صديقه او زميله نابع من رغبتك في مساعدتها وبعيد عن الانتقاص من من قدرها او تجريحها .

2-اجعلي كلامك ايجابياً وبدلاً من التعليق عل نقص اداء فريق العمل مثلاً حفزيهم بضرورة زيادة الانتاج .

3- اختاري الوقت الملائم صارحي صديقتك وجهاً لوجه ولا تنتقديها في العلن .

4- بالمقابل عليك ان تسمعي النصيحه واعتبري النقد الموجه اليك عباره عن تقدير لك .

5- ابتسمي لمن ينتقدك ولا تبادري الى الرفض والغضب والدفاع بل استمعي وتقبلي الحوار .

6- امهلي نفسك بعض الوقت وفكري فيما قالت صديقتك فلعل الصواب يكمن فيما قالت .

7- سجلي النقاط التي ستغيرينها خلال ادائك المهام المماثله لماتنتقد عليها صديقتك .


وأخيراً لاتجعلي احداً يهز ثقتك بنفسك وبادري بالإبتسامه لكل من ينتقدك …

لا تنسو الردود ….




جزاك الله الف خير



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

مابين المجامله والنقد

بآلمُجآملهَ :
نبقىَ بلاسفل وبالنقدنرتقي الى الافضل

ا خليجية

كالفرق بين الليل و النهار
لا يصعب التمييز بينهما إلا على كفيف البصر فلعلّ عذْره يكفيه !
الثقة : يسيء البعض فهمها
فالبعض .. يراها غرورا في الذات ! أو في القدرات
بينما هي تعني روح الحماس والصمود أمام الجهل .. وما يحويه !
فكونك ترى نفسك قادرا على كل شئ .. يعني ثقتك المعنوية
والنفسية في ذاتك وهي حب الاستطلاع والاستكشاف
وكرهك البقاء على مستوى واحد ، أو عند نقطة معينه !
لكن إياك .. وناهيك عن قولك !
أنا أعرف كل شئ .. وملم به !
بل قل أعتقد أني لو حاولت كفلان سأتعلم ما تعلمه
فلم يولد أحدا عالم ؟ ولا خبير .. وهذا يختلف عن المواهب
فأنا أتكلم عن ما يكتسب كالعلم .. وليس ما يستورث
" كالملامح " والأشكال والأذواق
الغرور : وباختصار شديد
أن تكون كالقمّـه ؟ ترى الناس صغاراً .. ويرونها صغيرة !

خليجية

نعم
هي فلسفة متفلسف !
والدليل ؟
انظر إلى صيغة السؤال .. واحذف ما باللون الأبيض
وركز على ما باللون الأحمر !
تلاحظ أن السؤال ؟ لم يتأثر .. ولم يفقد صيغته !
والمعنى واضح في النهاية
إجابتك على هذا السؤال ! تحدد مصيرك .. لا مصيري
فاحذر من الأسئلة الذكية ؟
كقولهم : أيهما أثقل "طن حديد " أم" طن حرير " ؟
فمثل هذه الأسئلة .. اختبار لقوة الإدراك .. والتمعن وليست لقياس سرعة البديهة
كما قالوا : إذا كان الكلام من فضة ! فالسكوت من ذهب !

خليجية

قد يقول البعض ! وما الصلة بين هذا السؤال وسؤالك ؟
نعم
عندما تقول
قلمٌ رائد .. فأنا قد أشركتك معي في موضوعي !
واكتسبت رأيك .. ووقوفك في صفي !
وحجة على من يقولون " غباءً سائد "

والع**صحيح

خليجية

كلّنا مبدعون .. بلا استثناء
لكن !
الفرق بيننا بالصبر .. والهمّه .. و قوة الإرادة !
والروح المعنوية التي اعتبرها السبيل الأمثل
للصعود إلى القمة !
فكما قالوا : الحاجة .. أم الاختراع !
قالوا أيضا : إذا كنْت ؟ ذا همّــة ! تصل .. إلى القمة الهمّة .. والصبّر .. وقوة الإرادة

خليجية

فقط
أحببت أن أضيئ لكم هذه الزاوية !
فالعلم
ما يكتسب .. ويدرس كما هو معروفٌ بيننا
ولعلّ أقرب التمثيل له
كما تعلمنا أن نكتب .. ونقرأ
أما الوراثة .. أو ما يستورث
فهي كألواننا .. وأشكالنا وفصائل دمائنا
فالذوق
يعود إلى ما يختاره العقل !
وما بني عليه .. وما وهبه الله !
كما قالوا قديما
" لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع "
فحاول
أن تتعلم .. لا أن تتغير !

خليجية

عندما تبحث عن النقدخليجية
فأنت تستدل برأي غيرك .. للفائدة !
ولمعرفة الأخطاء .. سواءً في تصميمك !
في قصيدتك !
في أي موهبة من مواهبك
وأن تستفيد من خبرة غيرك .. ومعلوماته
كي يتسنى لك تجاوز هذه النقاط السلبية في القادم .. أو بالأصح في جديدك !
بينما أنصحك .. أن تطلب النقد .. من أهله أي مِنْ مَنْ ترى أنهم


كفؤ اً … لما أتيت به !
و يتميزون بالأسلوب .. والسلاسة .. في خطاباتهم .. وحواراتهم ..
والناقد .. هو من يخبرك بمكان الخطأ .. ويحدده تحديداً دقيقاً .. كذلك يخبرك .. ويعلمك
بطريقة تصحيحه .. وطريقة تجاوزه في جديدك
وبذلك .. فأنت خرجت بمعلومة منه !
وفائدة تضيفها إلى ما لديك من معلومات .. وفوائد في مجالك
أما بالنسبة لطلبك الرأي .. من غيرهم !
فأسمح لي .. ومع احترامي الشديد لك .. ولشخصيتك ومواهبك .. وقدراتك !
فأنت ستبقى بالأسفل ؟ لأنهم أقل خبرة منك
وبذلك .. سيقابلونك بالإشادة .. وأكثر ما ستخرج به منهم
" حلو + ذوق + إلخ "
وهكذا
لتبقى في مستوى واحد وسيصعب عليك تعديه .. والإرتقاء عنه

خليجية

ولتبيين المعنى والمقصود بقولي هذا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
وكما هو معهودٌ بيننا لا أحد يحب أن يتكلم عنه أحد آخر .. بسوء
حتى وإن كان صادقاً بما قاله وكلنا نحب أن يتكلم بنا أخواننا وأخواتنا بالخير
وأن يستروا ما يرون من تقصيراً بنا … فلله الكمال وحده .. سبحانه
فكلامك عن أخيك بالخير .. إن لم ينفعك ! لن يضرك بشئ
وإن تكلمت عنه بسوء .. وإن كنت صادقا بما قلّته ؟
فإن هذا .. إن لم ينقصك ويضرك .. معنوياً ودينياً ودنيوياً
ويقلل من شأنك .. في عين وقلب من تكلمت إليه ؟
فثق .. أنه لن يزيدك .. ولن يرفعك ويفيدك مثقال ذرّة




خليجية



حياك الله



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

كيف تتقبل النقد السلبي؟

نمر احيانا في تجارب مزعجة تضعنا أمام أشخاص يوجهون لنا انتقادات لاذعة، مؤلمة أو محبطة، وبالرغم من أن رد الفعل الأولي إتجاه هذه الانتقادات يمكن أن يكون الغضب إلا أن هناك طرق أخرى لامتصاص النقد والتعامل معه بطريقة أقل قسوة.

لا أحد يحب النقد السلبي. فحتى قبل أن نواجهه نشعر بالخوف منه. وبأن المنتقد دائما هو الفائز. ولكن إذا أعددت نفسك لتقبل أي نوع من الانتقاد بهدوء وتروي فقد تنجح في التغلب عليه.

عندما يخبرك شخص ما بأنّك ضعيف جداً، فأنت بلا وعي تصدقه. اسمح لنفسك أولا بالتفكير بكل الإيجابيات التي تملكها، اسأل نفسك، هل أنا ضعيف حقا؟ إذا كانت الإجابة لا، فثق بنفسك. فلا أحد يمكن أن يعرفك أكثر منك.

إذا كانت إجابتك السابقة لا، تمهل، قبل أن تنفجر في وجه الشخص الأخر وتطعنه بكلماتك الدفاعية، فكر بكل الإمكانيات. هل من المحتمل أن يكون ذلك الشخص غيورا، غاضبا منك أو لا يحبك ببساطة. إذا كانت هذه الحالة، فيجب أن يكون جوابك رادعا بحسم، مثل رأيك لا يهمني.

إذا كان جوابك نعم.. فاستمع جيدا، استمع بعناية لإنتقادات هذا الشخص. يقولون بأن الحقيقة تؤلم أحيانا، ولكننا نعرف بأنه مبرر فقط لقول كلام جارح. الحقيقة لا تؤلم فعليا، ولكنها تفتح عيوننا على أشياء لم نكن نراها بوضوح. استفد من الانتقاد السلبي وخذ ما تعتقد بأنه حقيقي وحاول تغيره. اثبت للطرف الأخر بأنك تملك صفة أفضل من كل الصفات السلبية التي ذكرها إلا وهي التغير إلى الأحسن.

قد لا يشعر الشخص المنتقد بأنه ساعدك عندما قدم لك تفصيلا عن سلوكك بطريقة سلبية. ولكنك تعرف ذلك جيدا. فأنت الآن أفضل منه لأنك تعرف إيجابياتك وسلبياتك. بينما العديد منا لا يزال غير مدركا لسلبياته.




يشرفني اكون اول من رد ع موضوعك الحلو والهادف

جزاك الله خيــــــــــــــــــــــــــــ ر

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم




موضوع رائع مثلك جزاك الله كل خير

تقبلى مرورى

beautiful girl




حبيبتى ميرسى كتييييييييييييير على الموضوع



شكرلكم



التصنيفات
التربية والتعليم

كيف تنمي قوة الملاحظة و روح النقد لدى المتعلم؟

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

غالبا ما تراودنا فكرة ان المعلم يجب ان يبدو معصوما من الخطأ امام تلاميذه، كي يثقوا بما يقرأه و يكتبه و يقوله، لكن الاشكالية ان هذه الثقة تتحول الى اتكالية و تكاسل، تسبب جمودا للعقل و غيابا للفكر، فيتلقى المتعلم كل ما يعطيه المعلم دون مناقشة او تحري للصواب، فيكبر المتعلم ليصير عبئا على اساتذته و كثير التساؤل في الصغيرة قبل الكبيرة من توافه الامور ك: هل أكتب التاريخ؟ هل أكتب بالأزرق؟ هل أمر الى الصفحة التالية؟………………
من امشاكل الأخرى التي يسببها، التواكل، ضعف الملاحظة و ضبابية مطلقة في فهم الأمور و تقييمها.
من هذا المنطلق، بدأت بتغيير تعاملي مع المتعلمين و اعادة تقييم صورتي أمامهم، فأنا لست معصومة من الخطأ، و أحيانا ارتكب خطأ و اغفل عنه و يعتبره المتعلمون من المسلمات، لذا شرعت منذ مدة في القيام بعض التغييرات في علاقتي مع تلاميذي منها:

1/ التشكيك في المعلومة و لو كانت صحيحة: مثال: كم تساوي 4+4؟ يجيب المتعلم: 8، فأقول: هل انت متأكد؟ مع أظهار عدم الاقتناع, الى أن يصر المتعلم و بقية زملائه ان جوابه صحيح. هذه الطريقة تجعل المتعلم يعيد تقييم ادائه، و مع مرور الوقت، يعيد تقييم اجاباته و معلوماته قبل الادلاء بها

2/ ارتكاب الاخطاء عمدا: تارة في الكتابة على السبورة، او اثناء القراءة، او حتى في الحساب، و مع مرور الوقت يتعود المتعلمون على ملاحظة كل ما أقدمه بحثا عن الأخطاء، و هذا يساعدهم على التعلم في نفس الوقت، و حتى عندما يرتكب المعلم خطأ سهوا، فسيجد من يصح له،( و كم تكون سعادتي كبيرة عندما يفعلون!!!!!) و لا يجب ان يجد المعلم حرجا في ذلك، بل يعده نجاحا له في ميدان التعليم.

3/ استعمال السؤال :ما الذي تراه صوابا؟ و تحث هذه الجملة المتعلم على التفكير، كما أنه لا يطرح نفس السؤال ابدا حول ذلك الموقف، ثم انه بعد مدة، يبدأ بطرح السؤال على نفسه قبل ان يطرحه على المعلم
مثلا:يسأل المتعلم: هل اكتب التاريخ؟ فأجيب: ما الذي تراه صوابا ؟ فيجيب: أجل, علي ان اكتب التاريخ.( هذا السؤال بالذات يثير جنوني )

4/ اخيرا، لا يمكن لهذه الطرق ان تنجح الا في توفر حرية التعبير مع احترام الرأي الاخر و عدم الخجل من ارتكاب الاخطاء خوفا من الاستهزاء، سواء من المعلم او من المتعلمين، لذا احرص على عدم احراج المخطئ، فيكفي ان اقول له: اقتربت من الجواب الصحيح، او حاول اكثر او شيئ من هذا القبيل، كما يجب الحرص على جعل المتعلمين يشجعون المخطئ و يساعدونه بدلا من الاستهزاء به، و هذه امور يكتسبها المتعلمون فقط من نظرة حازمة أو بتحسيسهم انهم جميعا اخوة و يجب ان يساعدوا بعضهم البعض.




م/ن



يعطيك العافيه



الله يعافيكِ غلاتي~ منوؤوؤرة ~؛/



خليجية



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

مكياجي بالصور واتقبل النقد

اهلاا حبايبي اخباركم

انا سعيده جدا بانضمامي لكم …
واتمنى نكون اخوة واصحاب ان شاء الله

انا ماكييره مصريه مقيمه في الرياض
حبيت اعرض لكم صور لمكياجي الخاص وان شاء الله يعجبكم وتستفيدوا منه

وطبعا في منه التقيل والخفيف لاضاء جميع الاذواق

ده بخصوص الميك اب الخليج يالتقيل للي بيحبوا الميك اب الثقيل الفخم ….

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

وده الميك اب الناعم واللبناني للي يحبوا النااااعم …

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

اتمنى يكون الميك اب عجبكم
واتمنى منكم دعواتكم ليا بالتوفيق والهدايه وربنا يحققلي اللي في بالي

وفي صور اكتر بس حمسوووني وانا هنزلكم صور اكتر واكتر

وتحيــــــــــــــــــــــــــ ـــــــاتي




معظم الصور مش ظاهرة عندى

اتمنى ترفعيها تانى




التصنيفات
منوعات

زوجتي على طاولة النقد

زوجتي على طاولة النقد

دائما ما نسمع صوت يعلو بالشكوى والتذمر لإهمال زوجها لبعض أمورها، فنراها تطالبه بأشياء قد تبدو عادلة إلى حد كبير ولكن ماذا لو تخيلنا الزوج مكانها وهو يبوح لها بكل ما يعترك في صدره وما يحزنه ويقلقه ويتمناه.. تخيلوه معي وهو يبتدرها قائلا :

زوجتي الحبيبة ..

طالما تطالبينني بالتحدث إليك، والسماع لك، والبشاشة في وجهك، والنعومة عند معاملتك والهمس حين الحديث معك، والتودد إليك بالهدايا بمناسبة وبدون مناسبة، ومشاركتك أمور أولادنا.. كل هذا جميل يا حبيبتي ولكن .. ألم تسألي نفسك ذات يوم ما الذي يضايقني ؟ وما الذي يبعدني عنك ما الذي لا أحبه منك؟

لقد أرهقتني يا زوجتي سلسلة المقارنات التي تفاجئينني بها كل يوم، نعم حين تضعينني في مقارنات ظالمة مع أزواج صديقاتك أو إحدى بنات العائلة، من جاء لها بكذا ومن أعطاها كذا ومن اشترى لها.. !! حتى أصابني الإحباط والحزن وأحسست أنه لا فائدة تطال مني، لذا فقد آن أوان إخبارك بتصرفات منك تضايقني وذلك ليس إلا لرغبتي الأكيدة في استمرار حياتنا ولتعلمي أنني مصر على مشاركتك هذه الحياة التي أعلم أنها لا تصفو لأحد .. فأنت يا حبيبتي كثيرا ما تتهمينني بالتخلي عن مسؤوليتي تجاه أبنائنا، فلو استطعت تحديد تلك المسؤولية أكون شاكرا لك، أليس كدي وتعبي في العمل لتوفير نفقات تعليمهم مسؤولية؟، أليس حرصي على متابعة أخبار دراستهم منك بخاصة حينما أعود متأخرا ولا ألقاهم جزء من مسؤوليتي؟ ألا تعدين حواراتي معهم ـ وإن كانت قليلة ـ جزء لا يتجزأ من مسؤوليتي؟ ثم لو قمت بكل شيء تجاههم وأنا الرجل الذي يسعى طوال النهار في الخارج فأين سيكون دورك أنت؟ لعلك تتراجعين عن اتهامك هذا لي .. ثم إن شد ما يزعجني منك حديثك عن علاقتنا الشخصية وخصوصياتنا عند الأخريات ورفع صوتك بما يسيئنا في كثير من الأحيان، لأنني مثلا ذات مرة ثرت عليك، أو لم أنتبه لطلب طلبتيه أو لم أستجب لمصاحبتك في إحدى زياراتك للعائلة، أو لشراء شيء كمالي ولم يكن متوفرا معي ثمنه في حينها .. ثم ترفعين صوتك منددة بخروجك للعمل كي تكفي نفسك ذاتيا! وأسألك: هل توفر معي ما أعطيه ولم أنفق؟ وأنت تعلمين جيدا أن كلا ينفق على سعته؟ أرجوك.. لا تقارنينني "بزيد أو عبيد" ولكن قارنيني بنفسي، وتذكري كيف كانت حياتنا في بدايتها صعبة ، لكنها كانت بسيطة وبالرغم من ذلك لم تتذمري إنما جاء تذمرك هذا بعد أن فتح الله علينا وبعد أن امتدت عيناك إلى ما عند صديقاتك وقريباتك فاختفت قناعتك التي كنت تحملين في صدرك وصرت تصدرين لي الأحاسيس السلبية بالعجز وعدم القدرة والدونية وعدم المسؤولية والتي صارت بشكل يومي تؤلمني حتى صارت كالشوكة في الظهر فأصبحت أفضل البعد عنك وأفتعل المواقف لأتلاشى الجلوس معك أو مع أولادي وأسعى لأن أهرب بعيدا، لقد صرت أحب بقائي في العمل دون الرجوع إلى البيت.. البيت الذي امتلأ نكدا بعدما كان من قبل هو الجنة لي.
ثم إن فضولك يا حبيبتي كاد يهدم بيتنا أكثر من مرة لولا أنني تحليت بالصبر وأرجعت ذلك لحبك لي وخوفك علي،فها أنت تشمين ملابسي كقطة!!، وتفتشين هاتفي وتتنصتين على محادثاتي وتتفقدينني في العمل وتسألين مع من تكلمت ومن قابلت وماذا قلت!
قلت لك: أعلم أنك تحبينني لكن لا تفقدي الثقة في ولا تهدمي جدارها المتين الذي بنيناه معا منذ أول زواجنا.

زوجتي الحبيبة .. أنت تمتلكين خصالا طيبة نادرة، وقلبا يسع الكون برقته وحنانه، فلا أطلب منك أكثر من العودة إلى بدايتنا معا وتنظري لي بعين الرضا التي لا ترى إلا كل جميل، فأنا برغم ما عددت لك من تصرفات منك تضايقني إلا أنني لم أبح لك بها إلا الآن ، حينما وجدتك تصرين على اتهامي بالتقصير وإن لم تنطقي بذلك صراحة في بعض الأحيان، فأنا لم أقارن بينك وبين أمي التي هي المثال عندي في كل شيء، لإيماني بأن لكل إنسان قدرات ولكل زمان تقاليد ولكل منا شخصيته فلم أشأ أن أجعلك ترتدين ثوبها أو تتصرفين حتى في أبسط المواقف مثلها ..كالطهي مثلا .. ، ومع اعتزازي بها وحبي وإجلالي ، إلا أنك صرت لي كل الأشياء فلا تحرميني دفئك وحنانك.




موضوع جميل وخاصة ان العديد بل اكثر النساء لا يحسن تقديم النصيحة للزوج
ودائما يضعونه تحت المجهر فى مقارنات بينه وبين غيره

وعجبنى جدا اسلوبه فى الكلام مع زوجته والله مهذب جدا هههه

تسلمين حبيبتى




خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة رسول الله1804646
موضوع جميل وخاصة ان العديد بل اكثر النساء لا يحسن تقديم النصيحة للزوج
ودائما يضعونه تحت المجهر فى مقارنات بينه وبين غيره

وعجبنى جدا اسلوبه فى الكلام مع زوجته والله مهذب جدا هههه

تسلمين حبيبتى

الله يسلمك حبيبتي

ااه مهذب جداا

مشكوورة لمرورك ياا عسل ……..نورتي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نورا1804994
خليجية

خليجية




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

النقد البناء

:frasha11:أ.د. عبدالكريم بكار

في حياتنا العامة والخاصة عدد كبير من الجدليات، حيث يكون الشيء في وجوده أو استقامته أو بواره متوقفًا على وجود شيء آخر. ويتناوب الشيئان على الوظيفة نفسها، كتلك العلاقة التي نلمسها بين المرض والفقر، إذ يهيء الفقر صاحبه للتعرض للمرض، كما أن المرض من جهته يسبّب للفقير المزيد من الفقر وهكذا.
هذا يعني أن خصائص كثير من الأشياء لا تستمد من ذاتها، وإنما من العلاقات التي تربطها بغيرها. ومن المؤسف أن اكتشاف العلاقات الجدلية على الرغم من تأثيرها الكبير، لا يلقى من معظم الناس الاهتمام، وبالتالي فإن معرفتنا بها تتسم بالقصور والسطحية!

بين البناء والنقد علاقة جدلية، عظيمة الأهمية إلى درجة أن كلاً منهما يتغذى على الآخر بصورة جوهرية. ولا نستطيع أن نعرف مدى حاجة كل منهما إلى الآخر إلا إذا قطعنا الحبل السريري الذي يربط بينهما. ولعلي أبسط القول في هذه المسألة المهمة عبر المفردات الآتية:
1- إن القرآن الكريم نزل منجمًا في مدة طويلة نسبيًا، هي مدة حياة النبي –صلى الله عليه وسلم- بين البعثة والوفاة. ويلاحظ الناظر دون عناء أن معظم ما ينزل من الذكر كان يرتبط بوجه من الوجوه بحركة المجتمع الإسلامي. إنه يوجه المسيرة، ويوضح ملامح الطريق، كما أنه يذكّر السائرين بالمقاصد النهائية لسيرهم. وحين يقع خطأ بسبب اجتهاد أو ضعف بشري، فإن القرآن الكريم ينبه المسلمين إلى ذلك الخطأ بقطع النظر عن مقام المنتقد ، وعن نوع موضوع النقد ، هل هو عام أو هو خاص بشخص من الأشخاص، على نحو ما نجده في قول سبحانه: "ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم" [سورة الأنفال: 67-68]، وقوله: "عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين" [سورة التوبة: 43]. وقوله: "وإذ تقول للذي أنعم الله عليه، وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه" [سورة الأحزاب: 37]، وفي السنة النبوية الكثير الكثير من النصوص التي تنتقد بعض تصرفات الصحابة، وتدلهم على ما هو أفضل وأصوب. وقد وعى المسلمون المغزى العميق لذلك، ومارسوا النقد بصيغ عديدة ، ولطالما كان النقد البنّاء عامل تحرير للأمة من كثير من الزيغ والخطأ على ما هو معروف ومشهور.

2- لو تساءلنا: مالذي يعطي المشروعية للنقد، ويجعل منه شيئًا لا غنى عنه لاستقامة الحياة، لوجدنا أن ما يمكن التحدث عنه في هذا الشأن كثير، لعل منه:
أ – حين نخطط لأمر من الأمور، أو نحاول اكتشاف ميزة عمل من الأعمال، فإن من الواضح أننا لا نستطيع الإحاطة بالاعتبارات التي تجعل قراراتنا صائبة على نحو قاطع. هناك دائمًا حقائق غائبة وأجزاء مطموسة، ومعلومات غير متوفرة، ولهذا فإن علينا أن نبني خططنا ونظمنا ومناهجنا على أنها أشياء قابلة للمراجعة، ومحتاجة للتصحيح والتطوير ، ولن نكون موضوعيين إذا فعلنا غير ذلك. إن الطبيب حين لا يتأكد من تشخيص مرض من الأمراض، يصف لمريضه علاجًا مؤقتًا إلى أن تخرج نتائج الصور والتحاليل، فيصف العلاج النهائي؛ لأن خبرته الطبية دلته على السلوك العلاجي الملائم، إن ما هو مطلوب من المعرفة لاتخاذ القرار الصحيح هو دائمًا أكثر من المتوفر، ولهذا فإننا ونحن نخطط، وننظِّر نتحرك في منطقة هشة، ونستند إلى معطيات غير كافية. إن علينا أن نعتقد أننا نقوم بعمل اجتهادي، قد يتبين أنه صواب، وقد يتبين أنه خطأ . وإن كثيرًا من الذين ينفرون من النقد، لا ينظرون إلى هذا المعنى، ولا يهتمون به، ولو أنهم أدركوه بعمق لرحبوا بالنقد بوصفه كرة أخرى على صعيد الاستدراك على قصور سابق .
Ȗ هناك دائمًا مفارقة بين النظرية والتطبيق، فنحن حين ننظر، ونخطط، نقوم بذلك في حالة من الطلاقة التامة ، وكما يقولون: إن الأحلام لا تكلّف شيئًا ، لكن حين نأتي للتنفيذ، يتجلى لدينا القصور البشري بأوضح صوره، فنحن نتحرك داخل الكثير من القيود الزمانية والمكانية. وكما أن أعمارنا محدودة، كذلك إمكاناتنا وقدراتنا وعلاقاتنا أيضًا محدودة، مما يجعل وجود فجوة بين ما نريده وبين ما نفعله أو نحصل عليه أمرًا متوقعًا. في بعض الأحيان لا ننفذ ما خططنا له ليس بسبب العجز، ولكن بسبب تغير الرأي، أو بسبب الاختلاف بين أعضاء فريق العمل، أو لأي سبب آخر… وهذا كله يجعل النقد أمرًا سائغًا، بل مطلوبًا.
جـ – في بعض الأحيان تأتي مشروعية النقد من الأخطاء التي تقع أثناء التطبيق أو بسبب مغايرة ظروف الاستمرار لظروف النشأة. وإذا تأملت في أوضاع الأمة وجدت أن كثيرًا مما يحتاج إلى إصلاح وتصحيح يعود إلى هذين السببين، فالتقصير في الواجبات والوقوع في المنكرات من أكثر العوامل تأثيرًا في تخلف الأمة وتأزم أوضاعها. وهما يعودان إلى انحراف وقصور في الممارسة. كما أن تجدد معطيات الحياة المعاصرة لتكون شديدة البعد عن حياة أسلافنا ، أوقعنا في أزمات فكرية كثيرة ، بسبب عدم توفر ما يكفي من الاجتهاد للتعامل معها. وهذا من جهته يثير الكثير من الحيرة والكثير من النقد.
ماذا يحدث حين يتوقف التفاعل بين النقد والبناء ؟ ومتى يكون النقد مفيدًا وبنّاءً ؟
هذا ما سنتحدث عنه في المقال القادم بحول الله وطوله.




الله يعطيك العافية