قالت شادن ( 18 سنة ونصف):
أتمنى أن أهدى يوما وردة رومانسية، فهي رسالة من القلب إلى القلب، فالهدية برأيي ليست بقيمتها المادية، وإنما بما تحمل من مشاعر، وكلمات مخفية بين السطور، لتعبر عن مشاعر صادقة وحقيقة، توفر الكثير من الكلمات التي قد تكون أحيانا زائفة، أو تخفي وراء رقتها الكثير من النوايا والأهداف، أما الوردة فهي رمز صافي يحمل من المعاني أكثر مما تنطق به الحروف.
وقالت العنود ( 15 سنة):
لا هدية محددة أنتظرها، ولكني أسعد بأي هدية أشعر أنها للتعبير عن الحب أو الصداقة، ومهما كان نوعها، أو مضمونها، فأعتقد أن مقدم الهدية هو ما يحدد قيمتها الفعلية، ومدى تأثيرها علي.
أما سارة ( 20 سنة) فكان رأيها:
الحقيقة أنني لم أفكر في ذلك من قبل، والهدية تختلف بظروفها، فمن مقدم الهدية وما هي علاقتي به أو بها، وما هي المناسبة؟ والكثير من الأمور التي تحدد ماهية الهدية، أو قيمتها، فهدية جوال من والدي مثلا تعتبر هدية مميزة جدا، ومناسبة، ولكن بشكل عام فمن منا لا يحلم يتلقي الهدايا؟ وأن يشعر باهتمام الآخرين به وبمناسباته الخاصة، وأنهم يتذكرونه ويحملون له المشاعر المختلفة.
وقالت صفاء ( 16 سنة ونصف):
أنا من محبات الذهب والألماس، المولعات بهما بجميع الأشكال، ورغم أن طبيعة المناسبة طبعا، وصاحب الهدية لهما دور في نوعية الهدية، إلا أنني بشكل عام أتمنى أن تقدم لي يوما هدية «خاتم سوليتير» مميز أو على الأقل قطعة ذهب مميزة وبشكل غريب
بصراحة أنا بحب يهدوني مصاري
انا ودي يعطوني تذكرة لحضور الاوبرا يااااااااااااااااااااي خيال