التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

قليلاً من الهذيان يُشعرني أني مازلت إنسان

قليلاً من الهذيان يُشعرني أني مازلت إنسان

قررت أن أهذي

وإحترت يا إخوتي

بأي خيطٍ من خيوط مذلتي

بأي جرحٍ من جراح حياتي
أبدأ؟
همس في أزني صوتٌ سقيم

ربما هو صوت شيطانٌ رجيم

قال إبدأ من هنا

من هذا الجرح العتيم

فهمتك يا سقيم

أعوذ بالله منك

ومن كل شيطان رجيم

فالهذيان يشعرني

أني مازلت إنساناً

عاصي قاسي ظالم…

مظلوم أحياناً

لكني مازلت إنساناً

تلقفتني الدروب

فعربدت فيها إختياراً

وعدت لرشدي

ولدربي القديم أياماً

وكنت في جلد ذاتي فناناً

لا أخشى كل من يسمع ولا أخشاني

كثيراً ما تركت عجلة القيادة لشيطاني

فمن فوق القيم والخير والعدل ألقاني

وفي مستنقع يعج بالحشرات رماني

أُقاوم أُصارع وكلي يرفض مكاني

فأنج نجاح مبهر خيالي

وأنتفض إتفاضة تهز كياني

وكأني من سكان المدينة الفاضلة

وسرعاناً ما أسلم عجلة القيادة لشيطاني

تُرى؟
هل دائما سأستطيع العودة للأمان

أم ذات يومٍ سيقذفني بعيداً الطوفان

وأضيع في دروب الحرمان

حينها لن يشعرني الهذيان

أني مازلت إنسان




خليجية



حياك الله



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الهذيان أو الهذاء في علم النفس

تقديم لمفهوم الهذيان:.

إن مفهوم الهذيان يقع بين شقين شق الطب العقلي و شق المجتمعات من مبدأ تاريخها و ثقافتها ، و بالتالي يجب أن نأخذ في اعتبارنا طبيعة التكفل والعلاج وصولا إلى الشفاء من المرض.و تتداخل كل هذه العوامل بجانب مفهوم الهلوسة، الفن ، و الدين هذا الأخير الذي يؤثر بصفة كبيرة في طابع الهذايانات.
و الهذاء يعتبر أيضا نوعا من التفكير الإنساني في صورته المرضية بمعنى صورة الضياع و إعادة تشكيل غير سوى للفكر، بصفة عفوية و خالصة .تمثل للمريض نوع من التواصل مع الغير في شكل تأثير ذو معنى رمزي للمعاش المفقود في الواقع.
و الهذاء يكون ذو معنى مهم في فهم البنية المرضية للشخص من مبدأ نوعية الهذايانات و طابعها مقابل الاستثارات التي يقوم بها المعالج .فالهذاء يأخذ معنى بمقابل كل وحدات الشخصية و بالتالي هو عرض أساسي للمرض.

الهذاءات الذهانية:

الهذاء الحاد:
يجب أن نتنبه إلى أن التمييز بين العرض و البنية"التركيبة المرضية" صعب بدرجة كبيرة و قد يتطلب العديد من سنوات من الممارسة . و تجدر الإشارة إلى أن التيار الفرنسي يختلف عن الأمريكي في هذه النقطة فمثلا المدرسة الفرنسية تقسم الهذاءات إلى مجموعات كل واحدة بخصائصها فتتكلم عن النفخة الهذايانية bouffées délirantes و تناذر الهذيانات المنظمة délires chroniques systématisés على العكس من المدرسة الأمريكية التي تركز أكثر الشيء على ذهان الفصام و البارانويا .
و مفهوم الهذاء الحاد لها ميزة تحديد تشخيص للعرض، عندما لا يمكن التعرف بصفة كاملة عن التاريخ المرضي للحالة .

الهذاء المزمن:
هنا يكون عامل الزمن و النوعية فإذا كان الهذاء مزمنا فهذا معناه أنه لن يخف .و هو لا يعني فكرة هذايانية معينة بل نظام منسق من الهذيانات .

الميكانزمات الذهانية الخالصة:
نجد هنا مجموعة من الميكانزمات الخاصة مثل: التأويل، التوهم، الهلوسة، و ميكانزمات أخرى نفسوتحليلية مثل الانكار، الانشطار،و الاسقاط.

خلاصة:
إن كل أنواع الهذيان التي تكلمنا عنها هامة و يجب معرفتها لكن يجب أيضا التنبه إلى أنه على المستوى الممارساتي تختلف من حالة لأخرى .
فيجب على المختص أن يركز جيدا قبل أن يضع تشخيصه النهائي للحالة لأنه لا مجال للتراجع بعد أن يبدأ في العلاج.. …




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الهذيان

إن الهذيان هو الحالة التي تسبب وضعاً عقلياً مشوشاً وتغيرات في السلوك بالإضافة إلى تكرر حالة فقدان الوعي. وقد تنشأ مشاكل في الجوانب التالية:
• الانتباه والإدراك
• التفكير والذاكرة
• العواطف
• التحكم بالعضلات
• النوم والعمل

ومن أسباب الهذيان :
• الأدوية
• التسمم
• الأمراض الخطيرة والعدوى
• الألم الحاد

ويمكن أن يكون الهذيان جزءاً من الأمراض العقلية أو الخرف. وبين الهذيان والخرف أعراض متشابهة، لذلك يكون التفريق بينهما صعباً، كما يمكن أن يحدثا معاً.

يشكل الهذيان الارتعاشي نوعاً خطيراً من متلازمة التوقف عن الكحول، وهو يصيب غالباً الأشخاص الذين يشربون الحكول.

ويغلب أن يتماثل الأشخاص المصابون بالهذيان للشفاء، وذلك بعد علاج المرض المسبب له.




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الهذيان المرضي لدى كبار السن مرتبط بالخوف والتوتر

أهليــــــــن بنات ,,, الله يوفقكم كلكم

نشرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كامبردج البريطانية حول تأثير العمر على معدلات الخوف لدى الإنسان، حيث أظهرت الدراسة أن الأمراض والأدوية الشائعة التي تتسبب بمرور المسنين بفترات من الارتباك والهذيان يمكن أن تزيد احتمال معاناة المرضى من الخرف بواقع ثمانية أضعاف.
كما يؤثر الهذيان، وهو نوبة حادة من الارتباك والضياع، على ما لا يقل عن 15% من المسنين في المستشفيات. ولطالما اعتقد الخبراء أن تلك الحالة عبارة عن أثر جانبي مزعج، ولكن غير مؤذ نسبيًا.
وأشارت الأبحاث الجديدة إلى أن نوبات الهذيان قد يكون لها آثار طويلة المدى، ويمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بالخرف.