التصنيفات
منوعات

مرض السكر الوقاية من مرض السكري

مرض السكر الوقاية من مرض السكري مرض السكر المنتشر الوقاية من مرض السكري المزمن

ما هو السكري النوع الثاني؟

السكري مرض يكون فيه سكر الدم أعلى من المعدل الطبيعي, وفي مرضى السكري تكون العضلات و النسيج الشحمي غير قادرة على إستعمال الأنسولين بشكل مُناسب أو أن البنكرياس لا تُنتج أنسولين بشكل كاف لحاجات الجسم , والنتيجة هي إن كمية السكر بالدم تزداد بينما الخلايا بحاجة إلى الطاقة وبمرور الوقت فإن السكر المُرتفع في الدم يؤدي إلى تأذي الأعصاب والأوعية الدموية ويؤدي إلى إختلاطات مثل أمراض القلب والجلطات الدماغية والعمى و إصابة الكلية و إلتهابات الأعصاب.

هل يمكن أن نمنع حدوث السكري؟

إن منع حدوث أو تأجيل حدوث السكري ممكن أن نقوم به وقد أجريت عدة دراسات وكانت الفئات المُستهدفة هي حالات ما قبل السكري والبدينين وهم مُعرضين أكثر من غيرهم.

ماذا يعني ما قبل السكري؟

يعني أنك لديك خطر حدوث السكري النوع 2 , ولكن الأمر الجيد هو أن ما قبل السكري يمكن أن نُنقص خطر تحوله للسكري وأحياناً عودته للطبيع. إذا كان سكرك أعلى من الطبيعي ولكنه أقل من الرقم الدال على السكري فهذا يعني أن لديك ما قبل السكري ويجب مراقبة سكرك خلال سنة إلى سنتين. إن العمر وزيادة الوزن هي عوامل تزيد خطر حدوث السكري النوع 2.

لإكتشاف خطر حدوث مرض السكري لديك , أجب على الأسئلة التالية:

1.هل لديك أب أو أخ أو أخت مُصابين بمرض السكري؟
2.هل أنت من أصول عرقية يزيد فيها السكري, هندية أو عربية أو أفريقية؟
3.هل لديك سكري حملي (أثناء الحمل) سابق أو ولادات لأطفال زائدي الوزن؟
4.هل ضغط الدم لديك أعلى من 90/140 أو تتناول دواء لإرتفاع الضغط.
5.هل لديك الكولسترول أعلى من الطبيعي أو أن الكولسترول المفيد أقل من الطبيعي أو إن الشحوم الثلاثية أعلى من المعدل؟
6.هل أنت لا تمارس الرياضة بشكل منتظم, أقل من 3 مرات أسبوعياً؟

الآن ماذا يمكنك أن تعمل لتقل الخطر?

•ممارسة الرياضة بإنتظام.
•إنقاص الشحوم والسعرات الحرارية المتناولة.
•إنقاص الوزن.
•إنقاص الضغط.
•إنقاص الكولسترول.

إذا كنت زائد الوزن.

•حاول أن تصل إلى وزن الجسم المقبول.
•اختر طعامك بعناية.
•مارس الرياضة بانتظام.

إذا كان ضغطك أعلى من 90/140.

•حافظ على وزن جسم مقبول.
•حافظ على تناول الطعام الصحي.
•إنقاص الملح في الطعام.
•مارس الرياضة بانتظام.
•خذ دوائك إذا استدعى الأمر.

إذا كان الكولسترول عالياً.

•حافظ على طعام مناسب.
•مارس الرياضة.
•الأدوية عند الزوم.

ابدأ بنفسك!

•وضع خطة لتغير سلوك.
•قر بالضبط ماذا سوف تعمل.
•قر متى تبدأ.
•فكر ماذا يمنعك من تحقيق الأهداف.
•تشجيع الأهل والأصحاب يساعدك في ذلك.
•كافئ نفسك إن أنجزت ما خطت له ولكن ليس بالطعام.

حافظ على وزن جسم مقبول.

إن كان وزن الجسم يؤثر عليك بعدة طرق لأنه يمنع جسمك من صنع و الإستفادة من الأنسولين بشكل جيد. إن خسارتك ولو لعدة كيلوغرامات من وزنك ينقص من خطر حدوث مرض السكري لديك لأنه يساعد جسمك على إستعمال الأنسولين بكفاءة.
لو كان وزنك 100 كغ وأصبح 95 سوف تحصل على فارق كبير.
إذا كنت زائد الوزن أو بدين
•تجنب الوجبات الدسمة وتناول كميات أقل من المعتاد وقل كمية الدسم في الغذاء.
•مارس الرياضة بإنتظام على الأقل نصف ساعة يومياً.
•ضع خطة معقولة لإنقاص الوزن مثلاً خسارة نصف كيلوغرام أسبوعياً والهدف على المدى البعيد 5-7% من الوزن.
•اختر طعامك بعناية في أغلب الأوقات.
•إن ما تتناوله يؤثر بشكل مباشر على صحتك وبإختيارك بعناية يمكن أن تسيطر على وزن الجسم والضغط والكولسترول.
•انتبه إلى حجم الوجبات و أنقص حجم الطبق الرئيسي و المُقبلات والأغذية الغنية بالدسم وزد كمية الخضروات والفواكه.
•حد كمية الشحوم بأقل من 25% من مجموع ما تتناوله, مثلاً إذا كنت تتناول 2000 كالوري فإن الدسم سيكون 500 كالوري أي أقل من 56 غرام دسم يومياً.
•أنقص السعرات الحرارية المُتناولة كل يوم بما يعادل 500 كالوري.
•اُكتب في جدول ما تتناوله يومياً.
•إذا حقت الهدف كافئ نفسك ولكن ليس بالغذاء ولكن بأمور أخرى كمشاهدة فيلم أو شراء ملابس.

كن نشيطا جسديا كل يوم

التمارين الرياضية تُجابه عدة عوامل خطر في نفس الوقت فهي تُساعد على إنقاص الوزن وتُحافط على الكولسترول والوزن تحت السيطرة و تُساعد جسمك على الإستخدام الأمثل للأنسولي , إذا لم تكن تمارس الرياضة من قبل فابدأ بطء و يمكن أن تسأل طبيبك عن الرياضات المُمكن ممارستها.
ضع مخطاً لزيادة فعاليتك الجسدية إلى 30 دقيقة على الأقل يومياً أغلب اأيام الأسبوع.
اختر النشاطات التي تستمتع بها و هنا بعض الأفكار التي تُساعدك:
*استعمل السلالم بدل المصعد.
*اركن سيارتك بعيداً عن مقصدك وامش.
*اركب الدراجة قدر الامكان.

خذ أدويتك!

بعض الناس بحاجة إلى الأدوية الخافضة للضغط و الكولسترول للحفاظ عليهما طبيعين.

كلمة اخيرة

نحن الآن نعرف أن كثيراً من الناس يمكن أن يمنعوا حدوث مرض السكري لديهم بإنقاص الوزن و مُمارسة الرياضة و إنقاص كمية السعرات الحرارية المُتناولة و الدسم. و هناك دراسات كثيرة قائمة حالياً لإكتشاف وسائل و أدوية جديدة للوقاية من و علاج مرض السكري في مراحله المُختلفة.




خليجية



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

طرق جراحية مبتكرة لعلاج السمنة والوقاية من السكري

شهدت القاهرة انعقاد المؤتمر الدولي التاسع لجراحات مناظير البطن، الذي افتتح صباح الخميس 20 من يناير (كانون الثاني)، واستمر على مدار ثلاثة أيام. وشارك في المؤتمر، الذي نظمته الجمعية المصرية لجراحة مناظير البطن بالاشتراك مع جمعية البحر المتوسط والشرق الأوسط لجراحة المناظير، أكثر من 300 متخصص في جراحات المناظير من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى عدد من الأطباء والباحثين وخبراء جراحات المناظير في الجامعات المصرية.

واستعرض المحاضرون والمشاركون أحدث الدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة بجراحات مناظير البطن، مثل إصلاح فتق الحجاب الحاجز وفتق جدار البطن، إلى جانب إظهار الدور الجديد، الذي تلعبه التقنيات الحديثة لمناظير البطن الجراحية في مجال جراحات إنقاص الوزن وعلاج السمنة المفرطة.

قال الدكتور حسن شاكر، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي وجراحة المناظير بجامعة عين شمس: إن «تاريخ جراحات المناظير بدأ عندما استخدم أطباء النساء والتوليد المناظير الصلبة لرؤية وتشخيص بعض الأمراض بالجهاز التناسلي لدى الأنثى، التي كان تشخيصها عبر الطرق التقليدية أمرا عسيرا».

وأضاف شاكر: «وبمرور الوقت وتقدم التقنية، تم استخدام كاميرات الفيديو الرقمية الدقيقة في المناظير، وتطور استخدام المناظير من مرحلة التشخيص إلى مرحلة العلاج، وتمكن الجراحون من استخدامه في جراحات عدة، بدأت في عام 1989 عندما استخدم المنظار الجراحي للمرة الأولى في جراحة لاستئصال الزائدة الدودية دون شق جدار البطن».

ويؤكد شاكر أن أكثر العمليات شيوعا اليوم، التي يستخدم فيها منظار البطن الجراحي، هي «عمليات استئصال الحويصلة المرارية، نظرا للنتائج الرائعة التي يتم الحصول عليها، إضافة إلى تفادي الكثير من المشكلات والمضاعفات والآثار الجانبية التي تعقب العمليات التقليدية في هذه النوعية من الجراحات، وأبرزها الاستشفاء السريع وقلة الآلام عقب العمليات بالمنظار».
جراحات الجهاز الهضمي

* من جانبه، أوضح الدكتور محمد حقي، أمين عام المؤتمر واستشاري جراحة المناظير، أن استخدام المناظير في مجال علاج أمراض الجهاز الهضمي في مصر والشرق الأوسط، يشهد تقدما ملموسا في السنوات الأخيرة، وعن أحدث الاستخدامات لتلك التقنية، قال حقي: «استخدمنا المناظير بنجاح كبير في علاج حالات الارتجاع الحمضي المعدي، التي لا تستجيب لطرق العلاج الدوائي التقليدية».

وأشار حقي إلى أن مصر، ومنطقة الشرق الأوسط، على وجه العموم، مهتمة بمتابعة كل ما يحدث في مجال العلاج باستخدام المناظير الجراحية والتشخيصية، ومتابعة كل التطورات على الساحة العالمية في هذا المجال، وهو ما يدل عليه الحضور الكبير للأطباء والمتخصصين في المؤتمر، الذي استقدم عددا من أبرز الخبراء في هذا المجال.

أما البروفسور أحمد أحمد، مدير قسم جراحة إنقاص الوزن بجامعة إمبريال كوليدج بلندن، فقال ل«الشرق الأوسط»: إن «الحديث في مجال جراحات مناظير البطن على المستوى العالمي حاليا، هو استخدامها في العمليات المساعدة لإنقاص الوزن وعلاج البدانة». ويوضح أحمد أن البدانة أصبحت أقرب ما يكون إلى وباء عالمي، قائلا: «يعاني نحو ثلث السكان بالولايات المتحدة الأميركية، ونحو خمس سكان المملكة المتحدة من داء البدانة. ويلاحظ أن تلك الأعداد تظهر زيادة أكبر بمنطقة الشرق الأوسط، حيث يبلغ عدد من يعانون منها بالإمارات العربية المتحدة – على سبيل المثال – ما بين 40 إلى 50 في المائة من مجموع السكان».

وأكد أحمد أن مشكلة البدانة الحقيقية تكمن في ما يصاحبها أو تتسبب فيه من أمراض.. إذ ترتفع في الأشخاص البدناء نسبة الإصابة بأمراض مثل السكري، وأمراض القلب والشرايين، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض تآكل المفاصل، والمشكلات التنفسية أثناء النوم، إضافة إلى المشكلات الجنسية لدى الزوجين.

وأضاف أن «الأشخاص من ذوي البدانة المفرطة يتبعون في العادة أنظمة غذائية صارمة، إضافة إلى ممارسة الرياضة وتناول العقاقير المساعدة على فقدان الوزن الزائد في بعض الأحيان.. ولكن العقبة الرئيسية التي تواجه هؤلاء تكمن في استعادتهم مجددا للوزن الزائد بعد فترة من الوقت، أو بمجرد التوقف عن ممارسة تلك الأنشطة. وهو ما دفع العلماء إلى البحث عن حلول غير تقليدية لحل هذه المشكلة المزمنة، وتثبيت الوزن عند الحدود المثالية، أو أقرب ما يكون إليها».
عمليات شد المعدة

* وأكد أحمد أن «استخدام تقنيات المناظير الجراحية في إنقاص الوزن يحسن كثيرا من مشكلات المريض الصحية، إذ إنه يخسر ما بين 25 إلى 30 في المائة من وزنه الزائد في السنة الأولى، بالإضافة إلى تحسن مرض السكري من النوع الثاني بشكل كبير بعد إجراء الجراحة في أكثر من 80 في المائة من الحالات، ذلك إذا لم يشف المريض منه كلية».

وعند سؤاله إذا كان يشترط على المريض بعد إجراء العملية اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، أجاب أحمد: «بداية، قد لا تصلح كل الجراحات لكل المرضى، ولكن المثير في الأمر أنه بعد إجراء عمليات إنقاص الوزن بالمناظير لفئران التجارب، فإنها كانت تختار الطعام الأكثر صحة بين الأطعمة المقدمة إليها، فالجراحة تغير من نظرة المريض للطعام، فتجعله يشعر بقدر أقل من الجوع ويشعر بالشبع بشكل أسرع، وتغير من طريقة تذوقه للطعام، فتجعله يتجه للأطعمة الصحية بصورة أكبر».

وأضاف أحمد أن «العمليات الرئيسية لإنقاص الوزن هي (رباط المعدة Gastric Band)، حيث نقوم بوضع ما يشبه الرباط المطاطي على المنطقة العليا للمعدة، ما يجعل حجمها أصغر. والجراحة الثانية هي (الاستئصال الجزئي للمعدة Sleeve Gastrictomy)، ويتم فيها استئصال جزء من المعدة وتغيير شكلها إلى ما يشبه الأنبوب الضيق.. أما الجراحة الثالثة، فهي (التجاوز المعدي إلى الأمعاء Gastric Bypass)، حيث يتم توصيل المعدة بالأمعاء، لتمرير الأكل بصورة أسرع، مما يقل من حجم الطعام المهضوم وامتصاصه»، مشيرا إلى أن المريض في كل هذه الجراحات لا يمكث بالمستشفى لأكثر من يومين على الأكثر، حيث إن الجراحة تتم ن خلال فتحة صغيرة، تشبه ثقب الباب Keyhole Cut، لا يتعدى قطرها سنتيمترا واحدا أو اثنين.
الوقاية من السكري

* وعند سؤاله عن أحدث ما توصل إليه في جراحات المناظير الهادفة لإنقاص الوزن، قال البروفسور ويليام أومالي، أستاذ الجراحة بجامعة روشيستر بنيويورك ومدير وحدة جراحة إنقاص الوزن بمستشفى High Land، ل«الشرق الأوسط»: «بعد عدة سنوات من إجراء جراحات إنقاص الوزن على المرضى البدناء، توصلنا إلى أنه بعد الجراحة يتحسن معدل السكر في الدم بشكل كبير.. في الغالب يعاني المرضى البدناء من مرض السكري (النوع الثاني)، وفي حالات (Gastric Bypass) نلاحظ تحسنا كبيرا في معدلات السكر في الدم بعد إتمام العملية، وهو ما قد يسبق خسارة الوزن الفعلية».

ويفسر أومالي ذلك قائلا: «نتيجة للتغير التشريحي الناجم عن الجراحة بالجهاز الهضمي، ينتج تغير وظيفي، وتتحسن استجابة الخلايا للأنسولي، كما أن تمثيل السكر بالدم يتحسن بدوره». وأضاف أن «مثل ذلك التحسن، هو ما حفزنا على تجربة إجراء مثل تلك الجراحات لعلاج مرضى السكري (من النوع الثاني) من غير البدناء. وهذا هو الجديد، إذ إن العلاج الجراحي لمرض السكري غير موجود على أرض الواقع حتى اليوم، ولكنه يظل مرضا يعتمد على العلاج الدوائي، سواء باستخدام الأقراص المحفزة لإفراز الأنسولين (في النوع الثاني)، أو باستخدام محاقن الأنسولين (في النوع الأول)».

وتابع أومالي: «ومرض السكري من الأمراض القابلة للتحسن باستخدام العلاج، ولكنه حتى الآن يظل من الأمراض المزمنة التي لم يعرف لها علاج شاف. ولذلك، فإن استخدام مثل ذلك الخط العلاجي (الجراحي)، كمحاولة للوصل إلى علاج نهائي ومستديم للمرض قد يعد ثورة تغير خارطة الطب الحديث، فمرض السكري آخذ في الانتشار بصورة كبيرة على المستوى العالمي، وإذا نجحنا في مساعينا، فإن الكثيرين من مرضى النوع الثاني من السكري سيكتب لهم الشفاء التام، ويتوقفون عن استخدام العقاقير مدى الحياة، أو على أقل الفروض، سيخفضون من استخدامهم للعقاير التي تسبب لهم أعراضا جانبية ومشكلات أخرى صحية».

خليجية




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الوقاية من العثرات والسقطات

يُمكن أن يؤدِّي حادثُ سقوط ما إلى تغيير حياة الانسان. وإذا كان الشخص كبيراً في السنِّ، فقد تؤدِّي السقطة إلى إعاقة جسدية، ومن ثَمَّ إلى فقدان الاعتماد على الذات. وإذا كانت العظام هشَّة بسبب تَخَلخُل أو هشاشة العَظم، فيمكن أن ينكسر أحد العظام، وغالباً ما يكون عظم الورك. لكنَّ التقدُّم في السنِّ بحدِّ ذاته لا يجعل الناس يسقطون. كما يُمكن لمرض السكَّري وأمراض القلب أن تؤثِّر في التوازن، وكذلك تفعل مشاكلُ أمراض جهاز الدوران أو الغدَّة الدرقية أو الجهاز العصبي. وهناك العديد من العوامل التي قد تجعل السقوط ممكناً، كأمراض العيون أو تعاطي الكحول أو بعض الأدوية التي تسبِّب الدوخة. كما أنَّ الأطفال الرُضَّع والصغار معرَّضون لخطر السقوط عن الأثاث أو عن الدَّرَج مثلاً.

يندر أن تحدث السقطاتُ من دون سبب. ويمكن أن تُساعد العناية بالصحَّة، عن طريق ممارسة التمارين الرياضية والفحص الدوري للجسم والعيون، على تقليل احتمالات السقوط. كما أنَّ تقليل مخاطر العرقلة ضمن المنزل وارتداء أحذية غير قابلة للانزلاق يُمكن أن يُفيدا أيضاً. ولتقليل احتمال تعرُّض أحد العظام للكسر في حال السقوط، يجب على الشخص تناول الكالسيوم والفيتامين د بما يكفي لتحقيق قوَّة العظام.




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الإلتهابات المهبلية عند المرأة و كيفية الوقاية منها

الإلتهابات المهبلية عند المرأة و كيفية الوقاية منها

لعل الالتهابات المهبلية من أكثر المشاكل الصحية التي تتعرض لها المرأة وتسبب لها إزعاجا وضيقاً كبيراً، ولكي نكون جمعينا على دراية عميقة بأسباب حدوث هذه الالتهابات لتجنبها ومعرفة التعامل أثناء حدوثها. ما هي أهم أسباب إصابة المرأة بالالتهابات المهبلية؟

تسكن داخل تجويف المهبل تشكيلة متنوعة من الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش بشكل طبيعي في حالة توازن دقيق، وتوجد مجموعة من البكتيريا تسمى البكتيريا العضوية اللبنية تلعب دورا أساسيا في الحفاظ على البيئة الصالحة بإنتاج حمض اللكتيك بما يمنع الميكروبات الأخرى من التكاثر خارج السيطرة و بالتالي يسبب حالات الإلتهاب المهبلية، وفي حال اختلال التوازن و حدوث التهاب مهبلي تعد البكتيريا المهبلية (Bacterial vaginosis) السبب الأكثر شيوعا للإلتهابات المهبلية حيث تصل لنسبة 50 % و على الرغم من أنها أكثر شيوعا عند النساء النشيطات جنسيا، إلا أنها لا تعتبر من الأمراض المنقولة جنسيا،

و يجب عدم الخلط بين الإلتهابات الفطرية (candida vulvovag) و التريكوموناس (trichomoniasis) و بين البكتيريا المهبلية (Bacterial vaginosis) ، حيث أن الآخرين المذكورين يعدان أيضا من أهم أسباب الإلتهابات المهبلية و الثلاث أسباب المذكورة اعلاه تشكل 90% من مسببات الإلتهابات المهبلية .

الجدير بالذكرهنا أن هنالك عوامل عدة قد تخل بحد ذاتها بالتوازن البكتيري الطبيعي ، مثل : المواد المنظفة، المضادات الحيوية، حبوب منع الحمل، مرض السكري، الحمل، التوتر، قلة النظافة الشخصية، وجود جسم غريب (foreign body)، معدل هرمون الإستروجين .

ما هي أكثر الأعراض شيوعاً للإلتهابات المهبلية ؟ التغيير في كمية الإفرازات المهبلية، لون أو رائحة الإفرازات المهبلية، على سبيل المثال إلتهاب البكتيريا المهبلية يكون مصحوب عادة بإفراز مهبلي له رائحة غير عادية ( تشبه رائحة السمك) والتي تكون واضحة بصفة خاصة بعد الجماع، أما الإلتهابات الفطرية فتكون مصحوبة بإفرازات بيضاء متكتلة ( تشبه الجبن)، فيما يصحب التهاب التريكوموناس (trichomoniasis) عادة إفراز رغوي لونه أخضر رمادي و له رائحة غير عادية. و من الأعراض الأخرى : الحكة، الحرقة، ألم عند الجماع، ألم أثناء التبول، نزول قطرات من الدم (في غير فترة الحيض) و ألم في أسفل البطن و هو (نادرا ما يحدث) . و من الجدير بالذكر هنا بأنه ما يقرب من نصف عدد النساء المصابات بالداء المهبلي البكتيري لا يبدو عليهن أية أعراض. هل يدل استمرار الالتهابات المهبلية إلى وجود مشكلة صحية أخطر من الالتهاب نفسه؟ قد يدل استمرار أو تكرار حدوث الإلتهابات المهبلية على وجود مشكلة صحية أخطر من الإلتهاب نفسه ، مثل مرض السكري، أو وجود خلل و اضطرابات هرمونية، أو ضعف في جهاز المناعة، أو وجود ورم أو لحمية في عنق الرحم. هل وجود أي إفراز مهبلي دليل على التهاب في المهبل؟ في سن الإنجاب، الإفرازات المهبلية الطبيعية لها خصائص معينة، فهي بيضاء أو شفافة، قد تكون سميكة أو رقيقة، وعلى الأغلب لا رائحة لها و تقدر كميتها ب (1-4 ml) مائل خلال 24 ساعة، و هذة الإفرازات تعتبرطبيعية و فيزيولوجية و قد تزيد هذة الإفرازات (الفيزيولوجية ) في الفترة المتعلقة بمنتصف الدورة الشهرية الحيطية (midmenstrual cycle) أي عند اقتراب موعد الإباضة، وأيضا أثناء الحمل، أو مع استخدام أقراص منع الحمل. نتيجة لذلك فإنه لا يعني وجود إفراز مهبلي خاضع للخصائص المدرجة أعلاه وجود أي التهاب، بل هذة الإفرازات الطبيعية تعمل على حماية المهبل من الجفاف و تحميه من الجراثيم . كيف تكتشف المرأة وجود التهاب لديها؟ تستطيع المرأة أن تكتشف وجود التهاب مهبلي و ذلك بالتمييز بين الإفرازات الطبيعية (الفيزيولوجية)و معرفة خصائصها كما ذكرنا أعلاه, أما اذا كانت الافرازات مصحوبة بحكة أو حرقة أو تهيج , أو اذا كانت مصحوبة برائحة كريهة أو لون غير الأبيض و الشفاف، وإذا كان هناك ألم أثناء الجماع أو أثناء التبول ,فيجب على المرأة مراجعة الطبيب . ما خطورة أن تصاب المرأة الحامل بالتهاب مهبلي؟ الإلتهابات البكتيرية أثناء الحمل قد تسبب مشاكل صحية خطيرة، لأنها مرتبطة بحدوث إلتهاب المهبل البكتيري و الولادة المبكرة و حدوث العدوى للسائل الأمينوسي و المشيمة أثناء المخاض، وننوه إلى أن هناك أنواعا مختلفة من العدوى البكتيرية :

1- عدوى بكتيرية تسمى (Bacterial vaginosis) 2- عدوى بكتيرية تسمى ( streptococcal bacterial vaginosis) هذا الإلتهاب يسبب مضاعفات صحية خطيرة على الأم و الجنين, حيث تتعرض الأم لخطر الولادة المبكرة و يكون الجنين معرض لحدوث عدوى خطيرة على الدماغ و الرئتين و العظام, لهذا يجب على السيدة الحامل عمل فحوص خلال الحمل لكي تتلقى العلاج المناسب حيث يتم اجراء فحوص و علاج ال Bacterial vaginosis بعد الاسبوع السابع و الثلاثين من الحمل.

أيضا قد يسبب التهاب المهبل في الإجهاض بحسب دراسات طبية حديثة حيث أشارت إلى أن حوالي 31.6 % من السيدات الحوامل المصابات بإلتهاب المهبل معرضات للاجهاض.

الجدير بالذكر بأنه تستطيع السيدة الحامل الوقاية من الإلتهابات المهبلية و البكتيرية قبل و خلال الحمل عن طريق العناية بنفسها و استشارة الطبيب عند شعورها بأي أعراض، بالإضافة إلى فحص الإلتهاب المهبلي قبل الحمل و أثناء الحمل بالشكل الدوري المطلوب.

من هن النساء الأكثر عرضة للالتهاب المهبلي؟ النساء الأكثر عرضة للإلتهاب المهبلي عادة هن الن
ساء النشيطات جنسيا، الحوامل، اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل، مريضات السكري، او لديهن مرض نقص المناعة، متعاطيات المضادات الحيوية. هل هناك عوامل مساعدة على حدوث التهاب مهبلي؟ سوء التغذية، قلة و اضطرابات النوم، التوتر، قلة النظافة العامة، وجود جروح أو خدوش في جدار المهبل الداخلي، استخدام ملابس داخلية من النايلون أو السيليكون، عدم تجفيف الأعضاء التناسلية جيدا بعد الاستحمام أو بعد التبول، استخدام الدوش المهبلي بكثرة. نصائح للوقاية من الالتهاب المهبلي ؟

اهتمي دائما بطهارة المنطقة التناسلية و نظافتها . بعد استخدام الحمام نظفي المنطقة التناسلية بالإتجاه من الأمام إلى الخلف. لا تستخدمي الصابون القوي او المعطر او الدوشات المهبلية بكثرة (يمكن استخدام الدوش المهبلي مرة في الأسبوع) لا تستخدمي الفوط المعطرة (الحفاظات)، ولا ورق التواليت المعطر. تجنبي ارتداء الملابس الداخلية الضيقة ذات الألياف الصناعية و السراويل الضيقة ايضا. ارتدي ملابس داخلية مصنوعة من القطن .

السيدات المريضات بداء السكري عليهن المحافظة على نسبة سكر الدم و جعله تحت السيطرة .




التصنيفات
العناية بالبشرة و الجسم

أسس اختيار كريم الوقاية من الشمس لك ولعائلتك صحي

للأسف لا يزال العديد من الناس يعتقدون بأن كريم الوقاية من أشعة الشمس، ليس إلا نوعا من أنواع كريمات التجميل، أو مستحضر غير ضروري. وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على جهل الناس بالصحة الجلدية، وبأهمية استخدام المستحضرات الواقية من الشمس. فأشعة الشمس الضارة التي نتعرض لها يوميا سواء أثناء قيادة السيارة أو التسوق أو المشي تسبب مشاكل جلدية خطيرة قد تتطور لتصبح نوعا من أنواع سرطان الجلد. ولكن قبل أن تهرع لشراء كريم الوقاية المناسب لك، لماذا لا تقرأ هذه الإرشادات:

اختيار النوع المناسب:
• الكريمات والكريمات السائلة: تعتبر الكريمات والكريم السائل اختيار جيد للاستعمال اليومي على كلا من الوجه والجسم. كذلك يساعد الهلام الخالي من الزيت في تعزيز الحماية، ولا يعيق عمل المسامات، لذا فهي مثالية للوجه، خصوصا إذا كنت عرضة للإصابة بحبّ الشباب.
• المرشّات: المرشات مفيدة في تغطية الأماكن المشعرة على الجسم (الذراعان وفروة رأس) وكذلك يمكن استعمالها على الأطفال قليلو الصبر. كما أنها سهلة أيضا للاستخدام على الظهر والأكتاف.
• الكريمات السمكية: أما التركيبة السمكية فمفيدة إذا كنت ستمضي وقتا أطول في الشمس، للمشي أو الألعاب الرياضية على الشاطئ. فهي تزوّدك بحماية موجّهة على الشفاه، الآذان، والأنف وحول العيون.

احمي جلدك تحت الثياب وفي السيارة:
لأن ضرر الشمس يحدث بشكل تراكمي، فكلّ دقيقة تمضيها البشرة مكشوفة تحت الشمس تسبب الضرر لاحقا. حيث تخترق الأشعة فوق البنفسجية (المعروفة بالأشعة الحارقة) اللباس والزجاج لذا من المهم استعمال الكريم على الجلد تحت الملابس أيضا، وإذا كنت تتعرّض إلى الشمس من خلال النافذة (خصوصا في السيارة)، فننصحك باستعمال الستائر إذا أمكن أو تعتيم الزجاج أو استعمال زجاج عاكس لأشعة الشمس.

أظهرت الدراسات بأنّ وضع كريم الوقاية من الشمس أقل من 150 دقيقة قبل التعرض للشمس، يزيد من فرصة احتراق بشرتك خمسة أضعاف. الطريقة المجرّبة: إذا كنت ستقوم باللعب أو السباحة، قم بوضع الكريم على الأقل كلّ ساعة.

استعملي ما يكفي من المنتج:
أكثر الناس ببساطة لا يضعون كمية كافية. فكّر بكمية كوب صغير في كل مرة ترغب في تغطية كل جسمك. و ملعقتي شاي إضافيتين للوجه.
ضع الكريم 30 دقيقة قبل التعرّض للشمس. تعمل معظم مكونات كريمات الوقاية من الشمس بالتفاعل مع الجلد , إذا كان كريم الوقاية من الشمس يحتوي على " avobenzone " أو " oxybenzone " أو يو في بي، ضع المستحضر قبل نصف ساعة من الخروج.

اختاري درجة الوقاية المناسبة:
يوصي خبراء الجلد باستعمال إس بي إف 15 كلّ يوم من حياتنا. وهي أقل درجة. يمكنك استعمال درجات أعلى إذا كنت تتعرض للشمس أكثر.

:sfsfed:




مشكوووووووووورة على المعلومات اختي الكريمة

تحياتي العطرة




مشكوووووووووووووووره ع الموضوعات المميزه



شكرلكم



سلمت يداك



التصنيفات
مكياج makeup

الوقاية من أضرار العطور احدث موضة

الوقاية من أضرار العطور

يجب التأكد من مصدر العطر

عند إستخدام العطر لأول مرة حتى ولو كان مأمون المصدر فإنه ينصح بالتجربة على منطقة صغيرة بالجلد حيث يوضع في أعلى الذراع مرتين يومياً لمدة ثلاثة أيام ويلاحظ إذا كان هناك أعراض حساسية مثل – الحكة والأحمرار وجود بثور على الجلد أو حتى تهيج بسيط

ينصح بعدم وضع العطور على الأماكن المعرضة لأشعة الشمس مما قد يسبب حساسية شديده بالجلد عند بعض الأشخاص الذين لديهم قابلية الإصابة بالحساسية ولمعرفة ماإذا كان العطر هو السبب في الحساسية . هناك إختبارات حساسية تجرى على الجلد حيث يوضع لاصق طبي – بلاستر- يحتوي على مواد العطر على الجلد وخصوصاً خلف الظهر لمدة 48 ساعة ومن ثم يتم التعرف إذا كان هناك تفاعل أم لا وتكون هذه الإختبارات تحت إشراف طبيب متخصص في الحساسية

التأكد من تاريخ صنع العطر المطبوع على الزجاج

عدم تعرض العطر لدرجات الحرارة المرتفعة والضوء الشديد وحفظه في طقس مكيف لحمايتها من تغير خصائصها

يجب ألا تزيد مدة الإحتفاظ بالعطر عن 3 سنوات

عد وضع العطور بجانب المواقد أو الدفايات أو الحمامات وذلك للحفاظ على خواص العطر المميزه




خليجية



التصنيفات
منوعات

الطلاق أسبابه وطرق الوقاية منه ؟؟

الطلاق .. أسبابه وطرق الوقاية منه ..؟؟

يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.
ومما لا شك فيه أن تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة قد نال اهتمام المفكرين منذ زمن بعيد. ونجد في كل الشرائع والقوانين والأخلاق فصولاً واسعة لتنظيم هذه العلاقة وضمان وجودها واستمرارها. ويهتم الدين ورجال الفكر وعلماء الاجتماع وعلماء النفس بهذه العلاقة، كل يحاول من جانبه أن يقدم ما يخدم نجاح هذه العلاقة لأن في ذلك استمرار الحياة نفسها وسعادتها وتطورها.

وتتعدد أسباب الطلاق ومنها الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق، كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة.
ومن الأسباب الأخرى "الخيانة الزوجية" وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما في حالة المرأة الخائنة. وفي حال خيانة الرجل تختلف الآراء وتكثر التبريرات التي تحاول دعم استمرار العلاقة.
وفي بلادنا يبدو أن هذه الظاهرة نادرة مقارنة مع المجتمعات الأخرى ، ويمكن للشك والغيرة المرضية واتهام أحد الزوجين الآخر دون دليل مقنع على الخيانة الزوجية يكون سبباً في فساد العلاقة الزوجية وتوترها واضطرابها مما يتطلب العلاج لأحد الزوجين أو كليهما، ذلك أن الشك يرتبط بالإشارات الصادرة والإشارات المستقبلة من قبل الزوجين معاً، ويحدث أن ينحرف التفكير عند أحدهما بسبب غموض الإشارات الكلامية والسلوكية التي يقوم بها . كأن يتكلم قليلاً أو يبتسم في غير مناسبة ملائمة أو أنه يخفي أحداثاً أو أشياء أخرى وذلك دون قصد أو تعمد واضح مما يثير الريبة والشك والظنون في الطرف الآخر ويؤدي غلى الشك المرضي. وهنا يجري التدريب على لغة التفاهم والحوار والإشارات الصحيحة السليمة وغير ذلك من الأساليب التي تزيد من الثقة والطمأنينة بين الزوجين وتخفف من اشتعال الغيرة والشك مثل النشاطات المشتركة والجلسات الترفيهية والحوارات الصريحة إضافة للابتعاد عن مواطن الشبهات قولاً وعملاً.
وهنا نأتي إلى سبب مهم من أسباب الطلاق وهو "عدم التوافق بين الزوجين" ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام الروحي والعاطفي. وبالطبع فإن هذه العموميات صعبة التحديد، ويصعب أن نجد رجلاً وامرأة يتقاربان في بعض هذه الأمور، وهنا تختلف المقاييس فيما تعنيه كلمات "التوافق" وإلى أي مدى يجب أن يكون ذلك، ولابد لنا من تعديل أفكارنا وتوقعاتنا حول موضوع التوافق لأن ذلك يفيد كثيراً تقبل الأزواج لزوجاتهم وبالعكس.
والأفكار المثالية تؤدي إلى عدم الرضا وإلى مرض العلاقة وتدهورها. وبشكل عملي نجد أنه لابد من حد أدنى من التشابه في حالة استمرار العلاقة الزوجية نجاحها. فالتشابه يولد التقارب والتعاون، والاختلاف يولد النفور والكراهية والمشاعر السلبية. ولا يعني التشابه أن يكون أحد الطرفين نسخة طبق الأصل عن الأخر. ويمكن للاختلافات بين الزوجين أن تكون مفيدة إذا كانت في إطار التكامل والاختلاف البناء الذي يضفي على العلاقة تنوعاً وإثارة وحيوية.
وإذا كان الاختلاف كبيراً أو كان عدائياً تنافسياً فإنه يبعد الزوجين كلا منهما عن الآخر ويغذي الكره والنفور وعدم التحمل مما يؤدي إلى الطلاق.
ونجد أن عدداً من الأشخاص تنقصه "الحساسية لرغبات الآخر ومشاعره أو تنقصه الخبرة في التعامل مع الآخرين" وذلك بسبب تكوين شخصيته وجمودها أو لأسباب تربوية وظروف قاسية وحرمانات متنوعة أو لأسباب تتعلق بالجهل وعدم الخبرة.
وهؤلاء الأشخاص يصعب العيش معهم ومشاركتهم في الحياة الزوجية مما يجعلهم يتعرضون للطلاق، وهنا لابد من التأكيد على أن الإنسان يتغير وأن ملامح شخصيته وبعض صفاته يمكن لها أن تتعدل إذا وجدت الظروف الملائمة وإذا أعطيت الوقت اللازم والتوجيه المفيد، ويمكن للإنسان أن يتعلم كيف ينصت للطرف الآخر وأن يتفاعل معه ويتجاوب بطريقة إيجابية ومريحة.
وهكذا فإنه يمكن قبل التفكير بالطلاق والانفصال أن يحاول كل من الزوجين تفهم الطرف الآخر وحاجاته وأساليبه وأن يسعى إلى مساعدته على التغير، وكثير من الأزواج يكبرون معاً، ولا يمكننا نتوقع أن يجد الإنسان " فارس أحلامه" بسهولة ويسر ودون جهد واجتهاد ولعل ذلك "من ضرب الخيال" أو " الحلم المستحيل " أو "الأسطورة الجميلة" التي لا تزال تداعب عقولنا وآمالنا حين نتعامل مع الحقيقة والواقع فيما يتعلق بالأزواج والزوجات. ولا يمكننا طبعاً أن نقضي على الأحلام ولكن الواقعية تتطلب نضجاً وصبراً وأخذاً وعطاءً وآلاماً وأملاً.

وتبين الحياة اليومية أنه لابد من الاختلاف والمشكلات في العلاقة الزوجية. ولعل هذا من طبيعة الحياة والمهم هو احتواء المشكلات وعدم السماح لها بأن تتضخم وتكبر وهذا بالطبع يتطلب خبرة ومعرفة يفتقدها كثيرون، وربما يكون الزواج المبكر عاملاً سلبياً بسبب نقص الخبرة والمرونة وزيادة التفكير الخيالي وعدم النضج فيما يتعلق بالطرف الآخر وفي الحياة نفسها.
ونجد عملياً أن "مشكلات التفاهم وصعوبته" هي من الأسباب المؤدية للطلاق. ويغذي صعوبات التفاهم هذه بعض الاتجاهات في الشخصية مثل العناد والإصرار على الرأي وأيضاً النزعة التنافسية الشديدة وحب السيطرة وأيضا الاندفاعية والتسرع في القرارات وفي ردود الفعل العصبية. حيث يغضب الإنسان وتستثار أعصابه بسرعة مما يولد شحنات كبيرة من الكراهية التي يعبر عنها بشكل مباشر من خلال الصياح والسباب والعنف أو بشكل غير مباشر من خلال السلبية "والتكشير" والصمت وعدم المشاركة وغير ذلك. كل ذلك يساهم في صعوبة التفاهم وحل المشكلات اليومية العادية مما يجعل الطرفين يبتعد كل منها عن الآخر في سلوكه وعواطفه وأفكاره.
وفي هذه الحالات يمكن للكلمة الطيبة أن تكون دواء فعالاً يراجع الإنسان من خلالها نفسه ويعيد النظر في أساليبه. كما يمكن تعلم أساليب الحوار الناجحة وأساليب ضبط النفس التي تعدل من تكرار المشكلات وتساعد على حلها "بالطرق السلمية" بعيداً عن الطلاق.
ويمكن " لتدخل الآخرين " وأهل الزوج أو أهل الزوجة وأمه وأمها أن يلعب دوراً في الطلاق، وهذا ما يجب التنبه إليه وتحديد الفواصل والحدود بين علاقة الزواج وامتداداتها العائلية. والتأكيد على أن يلعب الأهل دور الرعاية والدعم والتشجيع لأزواج أبنائهم وبناتهم من خلال تقديم العون والمساعدة "وأن يقولوا خيراً أو يصمتوا" إذا أرادوا خيراً فعلاً.
وفي الأسر الحديثة التي يعمل فيها الطرفان نجد أن "اختلاط الأدوار والمسؤوليات" يلعب دوراً في الطلاق مما يتطلب الحوار المستمر وتحديد الأدوار والمسئوليات بشكل واقعي ومرن. حيث نجد أحد الطرفين يتهم الآخر بالتقصير ويعبر عن عدم الرضا ولكنه يستخدم مقاييس قديمة من ذاكرته عن الآباء والأمهات دون التنبه إلى اختلاف الظروف والأحداث. ولابد لهذه المقاييس أن تتعدل لتناسب الظروف المستجدة مما يلقي أعباءً إضافية على الطرفين بسبب حداثة المقاييس المستعملة ونقصها وعدم وضوحها.
ومن أسباب الطلاق الأخرى " تركيبة العلاقة الخاصة بزوج معين" كأن يكون للزوج أبناء من زوجة أخرى أو أن الزوجة مطلقة سابقاً وغير ذلك، وهذه المواصفات الخاصة تجعل الزواج أكثر صعوبة بسبب المهمات الإضافية والحساسيات المرتبطة بذلك، ويتطلب العلاج تفهماً أكثر وصبراً وقوة للاستمرار في الزواج وتعديل المشكلات وحلها.
ومن الأسباب أيضاً " تكرار الطلاق " في أسرة الزوج أو الزوجة. حيث يكرر الأبناء والبنات ما حدث لأبويهم .. وبالطبع فالطلاق ليس مرضاً وراثياً ولكن الجروح والمعاناة الناتجة عن طلاق الأبوين إضافة لبعض الصفات المكتسبة واتجاهات الشخصية المتعددة الأسباب .. كل ذلك يلعب دوراً في تكرار المأساة ثانية وثالثة، ولابد من التنبه لهذه العملية التكرارية وتفهمها ومحاولة العلاج وتعديل السلوك.
ومن أسباب الطلاق أيضاً انتشار "عادات التلفظ بالطلاق وتسهيل الفتاوى" بأن الطلاق قد وقع في بعض الحالات، ويرتبط ذلك بجملة من العادات الاجتماعية والتي تتطلب فهما وتعديلا وضبطاً كي لا يقع ضحيتها عدد من العلاقات الزوجية والتي يمكن لها أن تستمر وتزدهر. والطلاق هنا ليس مقصوداً وكأنه حدث خطأ…
وهكذا نجد أن أسباب الطلاق متعددة وأن الأنانية والهروب من المسؤولية وضعف القدرة على التعامل مع واقعية الحياة ومع الجنس الآخر، أنها عوامل عامة تساهم في حدوث الطلاق. ولا يمكننا أن نتوقع أن ينتهي الطلاق فهو ضرورة وله مبررات عديدة في أحيان كثيرة ولا يمكن لكل العلاقات الزوجية أن تستمر إذا كانت هناك أسباب مهمة ولا يمكن تغييرها.
وفي النهاية لابد من الإشارة إلى دور العين والسحر والشياطين وغير ذلك من المغيبات في حدوث الطلاق، حين نجد عملياً أن هناك إفراطاً في تطبيق هذه المفاهيم دون تريث أو حكمة من قبل كثير من الناس.
ومن الأولى بحث الأسباب الواقعية والملموسة ومحاولة تعديلها لعلاج مشكلة الطلاق وأسبابه والحد منه. وأيضاً مراجعة النفس والتحلي بالصبر والأناة والمرونة لتقبل الطرف الآخر وتصحيح ما يمكن تصحيحه في العلاقة الزوجية مما يشكل حلاً واقعياً ووقاية من التفكك الأسري والاجتماعي.




طرح رائع
جزاك الله عنا كل خير
وأثابك حسن الدارين
ومتعك برؤية وجهه الكريم
شكرا جميلا لقلبك
ورضا ورضوان من الله تعالى



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح سماح خليجية
طرح رائع
جزاك الله عنا كل خير
وأثابك حسن الدارين
ومتعك برؤية وجهه الكريم
شكرا جميلا لقلبك
ورضا ورضوان من الله تعالى

شكرا لمرورك




التصنيفات
منوعات

برنامج الوقاية منذ الميلاد وحتى البلوغ

– ما رأيك في أن تصبح عياً للبحث عن حياة وصحة أفضل، أي أن تكون عياً ومتحيزاً من أجل الارتقاء بصحتك.

فلتعقد صفقة مع نفسك صفقة طويلة الأجل، والتي ستجني ثمارها بعد فترة طويلة، ولكنها تبدأ منذ الصغر بل سابقة على الميلاد.

وتمثل هذه الصفقة في "اتباع برنامج للوقاية" يبدأ منذ الميلاد وحتى سن البلوغ، لأن هذه الفترة هي فترة حرجة في بناء جسم الإنسان ونموه، والتي عليها يترتب فيما بعد صحته وتحقيق أعلى مستويات جودة حياته. لتكن عياً ولو لمرة واحدة من أجل صحتك وستجد النتيجة الإيجابية عندما يتقدم بك العمر.

– برنامج الوقاية:
ويتضمن خطوات عديدة:
1- منذ الميلاد حتى سن سنتين:
أ- المتابعة:
– قياس الطول والوزن.
– قياس نسبة الهيموجلوبين في الدم (مرة واحدة خلال فترة الطفولة).

ب- الفحوصات الهامة:
– الفحوصات الهامة.
– حاسة السمع.
– مستوى الرصاص.

ج- تجنب الإصابات:
وذلك عن طريق:
– استخدام أحزمة الأمان في السيارة.
– منبهات الدخان لتجنب الحرائق.
– سياج حديد حول النوافذ، حمامات السباحة … وما شابه ذلك.
– تخزين الأدوية والمواد الكيمائية بعيداً عن متناول الأطفال.
– الاحتفاظ بأرقام تليفونات الإسعاف عند حدوث التسم الغذائي أو لمواجهة الطوارئ.

د- النظام الغذائي والنشاط الرياضي:
– الرضاعة الطبيعية.
– تناول الأطعمة العالية في نسبة سعراتها الحرارية، والغنية بالحديد.

ه- إساءة استعمال العقاقير:
– التأثير السلبي على صحة الطفل الناتج عن دخان السجائر.

و- التطعيمات الوقائية.
– عند الميلاد: التطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي الفيروس (ب).
– شهران: التطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي الفيروس (ب) وضد الدفتريا و التيتانوس و السعال الديكي وشل الأطفال.
– أربعة أشهر: شل الأطفال والدفتريا والتيتانوس والسعال الديكي وشل الأطفال و الهيب.
– ستة أشهر: التهاب الكبد الوبائي الفيروس (ب) وشل الأطفال والدفتريا والتيتانوس والسعال الديكي وشل الأطفال والهيب.
-15- شهراً: التيتانوس والسعال الديكي و الدفتريا والهيب و الغدة النكافية والحصبة العادية.

ز- العناصر التكميلية:
– مكملات الفلورايد.

-2- 3-6 سنوات:

أ- المتابعة:
– قياس الوزن والطول.
– قياس ضغط الدم.
– الكشف على الأعين ( 3- 4) سنوات.
– تحاليل البول لاكتشاف وجود البكتريا.

ب- الفحوصات الهامة:
– مستوى الرصاص.

ج- تجنب الإصابات:
وذلك عن طريق:
– استخدام أحزمة الأمان في السيارة.
– منبهات الدخان لتجنب الحرائق.
– تأمين النوافذ وحمامات السباحة بسياج من حديد.
– خوذات للرأس عند ركوب الدراجة.
– تخزين الأدوية والمواد الكيمائية، إلى جانب أعواد الثقاب بعيداً عن المتناول.
– الاحتفاظ بأرقام تليفونات الإسعاف عند حدوث التسم الغذائي أو لمواجهة الطوارئ.

د- النظام الغذائي والنشاط الرياضي:
– تناول الحلوى، وجبات إضافية خفيفة.
– تناول الأغذية الغنية بالحديد و الصوديوم.
– المحافظة على توازن السعرات الحرارية.
– الالتزام برنامج رياضي محد.

ه- إساءة استعمال العقاقير:
– التأثير السلبي على صحة الطفل الناتج عن دخان السجائر.

و- صحة الأسنان:
– غسيل الأسنان بالفرشاة والمعجون.
– القيام بزيارات بشكل منتظم لطبيب الأسنان.

ز- التطعيمات الوقائية:
– ما بين 4-6 سنوات: التطعيم ضد الدفتريا والتيتانوس والسعال الديكي وشل الأطفال والحصبة العادية والغدة النكافية.

ح- العناصر التكميلية:
– مكملات الفلورايد.

-3 – 13- سنة:
أ- المتابعة:
– قياس الطول والوزن.
– قياس ضغط الدم.

ب- الفحوصات الهامة:
– اختبارات الجلد.

ج- الفحوصات المعملية الهامة:
– اختبار السل (الدرن).
– مزرعة للسيلان.
– اختبار مرض الأيدز.

د- إساءة استعمال العقاقير (الوقاية/الإقلاع):
– التبغ.
– الكحوليات.
– عقاقير أخرى.

ه- تجنب الإصابات:
وذلك عن طريق:
– خوذات واقية للرأس.
– حماية الأذن.
– منبهات الدخان لاكتشاف الحرائق.
– حماية الذراع عند قيادة الدراجات.

و- صحة الأسنان:
– تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون.
– القيام بزيارة الطبيب بشكل دوري.

ز- التطعيمات الوقائية، والعناصر التكميلية:
– جرعات منشطة من التيتانوس والدفتيريا.

من بريدي




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

طرق الوقاية من بكتريا الخيار

خليجية

لم تظهر إصابات بكتيريا إي كولاي المنتشر في أوروبا إلى الآن في المنطقة العربية، ولكن كاحتراز وقائي عليكم معرفة ذلك العدو، وتحديد خطة وقائية للابتعاد عن خطره.

فقد تسبب انتشار بكتيريا إي كولاي أو ما تعرف باسم “بكتيريا الخيار” في مقتل ما يقارب من 16 شخصاً و300 مصاب في حالة خطيرة حتى الآن في ألمانيا، الخبراء يتوقعون الأسوأ، رغم أن البكتيريا لم تنتشر بعد في أجزاء كبيرة من أوربا.

إي كولاي هي نوع من البكتيريا تعيش في أمعاء الإنسان والحيوان، قد تكون غير مؤذية، ولكن يمكن لبعض سلالات هذه البكتيريا أن تنتج نوع من السموم تسبب مرضاً مميتاً بين البشر، وعادة يصاب الناس بهذه البكتيريا بعد تناول اللحوم الغير مطهوة، أو أكل الخضروات المزروعة في الأراضي الملوثة.

وقد تم ربط العديد من الحالات المصابة في ألمانيا بسبب تناولهم للخيار العضوي والذى يقال إنه تم استيراده من إسبانيا، ومع ذلك، فإنه مايزال من غير الواضح ما إذا كانت إسبانيا هي المصدر الأصلي للبكتيرا.ود وقائية قامت المملكة المتحدة مؤخراً بتحذير رعاياها المسافرين إلى ألمانيا بعدم تناول الخيار، والخس والطماطم، ولكن بالطبع ليس هذا حلا، فكيف يمكنكم تجنب الإصابة؟

هناك أربعة قواعد أساسية يمكنك اتباعها للتقلي من مخاطربكتيريا إي كولاي:النظافة الشخصية تخزين المواد الغذائية إعداد الطعام الطبخ

النظافة الشخصيةاغسل يديك دائما بعد استعمال الحمام، وقبل تناول الطعام وبعد التعامل مع اللحوم النيئة، وهذه التدابير الوقائية سوف تساعد على وقف نقل البكتيريا إلى المواد الغذائية الطازجة أو المطبوخة مسبقا.
تخزين المواد الغذائية- التأكد من وضع درجة حرارة الثلاجة في المعدل الصحيح لحفظ الطعام وهو يتراوح ما بين 0 – 5 درجات مئوية، تذكر دائماً أن البكتيريا تنمو مع ارتفاع

درجات الحرارة لذلك يجب أن تحفظ الأطعمة دائماً في الثلاجة.- الحرص على إبقاء الزجاجات والعصائر مغلقة بإحكام.- تجنب عدم تناول بقايا الطعام المحفوظة والتى تزيد

مدة تخزينها عن يومين.- إبقاء اللحوم النيئة بعيدا من اللحوم المطبوخة.- تخزين اللحوم النيئة في أسفل الثلاجة.

إعداد الطعام للطهي- اغسل يديك جيداً قبل تناول الطعام.- جفف يديك جيداً وتذكر أن الأيدي الجافة والرطبة تنقل البكتيريا بسهولة أكثر.- حفظ الأسماك واللحوم النيئة

منفصلة عن غيرها من المواد الغذائية، بما في ذلك المواد الغذائية المطهوة.- استخدم سكين نظيفة في تقطيع المواد الغذائية غير السكين التى تستخدمها عادة في

تقطيع اللحوم النيئة.- احرص دائما على غسل الخضروات جيداً قبل استخدامها.- التنظيف المستمر للمطبخ.

الطهي- الطبخ ضمن درجة الحرارة الصحيحة تقتل البكتيريا. والطعام الغير مطبوخ جيدا يشكل سببا رئيسيا للتس الغذئي. ويجب أن تصل درجة حرارة الطعام أثناء الطهي

إلى70 درجة مئوية في مدة لا تقل عن دقيقتين.- التأكد الدائم من طهو لحوم البقر والضأن بشكل جيد فهذه اللحوم هي المكان الذى تتواجد به البكتيريا بكثرة.




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الوقاية من اصابات الدماغ الرضية

يمكن أن تحدثَ إصاباتُ الدماغ الرَّضية نتيجة لحركة مفاجئة عنيفة أو ضربة على الرأس، ممَّا قد يؤدِّي إلى الموت أو إلى عجزٍ مزمن. والسَّببان الرَّئيسيَّان لهذا النوع من الإصابات في العادة هما السقوط وحوادث المرور. و قد يكون يقلة التركيز و السرعة أثناء القيادة من أهم أسباب حوادث إصابات الدماغ الرَّضية. وتعدُّ متلازمةُ الطفل المهزوز شكلاً من إصابات الدماغ الرَّضية. يجب أن تُفحص ضربات الرأس من قبل الطبيب دائماً؛ وتكون الرعاية الطبِّية الإسعافية ضَروريةً إذا ظهر أحد الأعراض التالية:
• الاختلاج أو التشنجات.
• الضعف أو الخَدَر في اليدين أو الساقين.
• اضطراب الكلام.
• القيء المتكرِّر.

ويمكن التقليل من خطر حدوث إصابات الدماغ الرَّضية الناتجة عن حوادث المرور بما يلي:
• تجنُّب قيادة السيارة تحت تأثير المخدِّرات أو الكحول وعدم الركوب مع سائق تحت تأثيرهما؛ كما ينبغي وضع حزام الأمان دائماً.
• تَثْبيت الأطفال في مقعد الأمان الخاص بهم في السيَّارة.
• ارتداء الخوذة عند ركوب الدراجة العادية أو الناريَّة.
• القيادة الحذرة بالاتنباه إلى أخطاء الآخرين و عدم السرعة.

يمكن الوقاية من السقوط في المنزل بالمحافظة عليه خالياً من العقبات ومُضاءً بشكلٍ جيِّد.

كما يمكن الوقايةُ من إصابات الدماغ الرَّضية المرتبطة بممارسة الرياضة بارتداء الخوذة أو بحماية الرأس. وينبغي أيضاً أخذ استراحة كافية في حال التعرّض لإصابة. ويجب تجنُّبُ هزِّ الرُضَّع والأطفال، وتعليمُ الأطفال توخّي الحذر في الملاعب، والتأكُّد من سلامة وأمان أماكن لعبهم.