الوسم: الولادة
أشياء تسهل الولادة
اذا كنتي تعانين من ترهلات البطن وخاصة بعد الولادة او فقدان الوزن وتزعجك تلك الترهلات التي تفقد بشرتك جمالها ننصحك سيدتي بتجربة خلطة الشبة والنشا لشد ترهلات البطن او اي مكان في الجسم
مكونات هذه الوصفة وطريقة إستعمالها.
ملاحظة : سيدتي هذه الوصفة من مميزاتها انها تساعد علي تفتيح الجسم ايضا.
المكونات
شبة ناعمة
نشا
زيت زيتون
قليل من الماء
طريقة التحضير والإستعمال
امزجي الشبة والنشا ثم أضيفي زيت الزيتون وقليلا من الماء.
ضعي المزيج على البطن مثلاً أو المنطقة المراد شدها.
اتركي المزيج إلى أن يجف.
قومي بمسحه بقماشة مبللة أو إن استطعت اغسلي المكان بالماء الدافئ.
و أخيراً واظبي على هذه الخلطة ثم أخبرينا بالنتيجة .
،، احسنتي الإختيار
في إنتظار جديدك
،،
شكرا لمرورك
ويعرف هذا الفحص باسم apgar وهو إجراء ضروري لمعرفة كيفية تعامل الطفل عند الولادة ، وكيفية تكيفه مع الحياة خارج الرحم. ويجب أن يتم خلال دقيقة واحدة بعد الولادة ، ومرة ثانية بعد خمس دقائق من ولادته. وتتراوح النتيجة ما بين 1 و 10، وتعتبر 10 أعلى درجات الصحة.
ويشمل الاختبار على :
1. جهد التنفس
2. دقات القلب
3. العضلات
4. ردود الفعل
5. لون الجلد
على أن تستحدث المعطيات بعد خمس دقائق من الاختبار الأول, وتشير نتائجه إلى حاجة الطفل إلى مساعدة على التكيف مع البيئة الجديدة.
الكحل:
وتوضع في العين أو علي الحواجب أو في السرة وفيها تعتقد أن العين والحواجب تكون ثقيلة مستقبلا ومنها يمتصها الجسم وتسبب مضاعفات فمادة الرصاص الموجودة بأغلب أنواع الكحل التجاري قد تصيب الأطفال بالتسمم وإصابة الدماغ أما استخدام الإثمد فلا خوف منه
عدم إعطاء الأطفال اللبأ:
وهو المادة التي تنزل في الأيام الأولى من الثدي بدعوى أنها ضارة بالأطفال وهذا خطأ كبير فمادة اللبأ ذات قيمة مغذية جداً للأطفال
حزام البطن:
يستعمل لمنع الخلع عند حمل المولود وهذه خرافة ما عليك سوي حمله بالطريقة الصحيحة.
القماط رباط الطفل:
يمنع تقوس الرجلين فهو يمنع حرية تحرك مفصل الورك ويفضل عدم استخدامه.
لف المولود بإحكام:
مما قد يصيب الحركة والتنفس خاصة في فصل الصيف
تمليح الطفل الوليد:
وذلك بتدليك جلد الطفل بالملح اعتقادا بأن ذلك يزيل الأوساخ ولكنه خطيرا جدا وقد يؤدى إلى جفاف الأطفال.
وتضر ضررا بالغا بالطفل وقد يسبب الصوديوم الموجود بالملح نزيفا دماغيا ومضار أخري كثيرة..
إعطاء المسهلات للأطفال:
بين فترة وأخرى لتنظيف البطن وهذا خطأ فادح وقد يؤدى إلى جفاف الطفل وتعرضه للخطر
إعطاء المنومات:
وذلك لعدم إزعاج الوالدين وهو قد يعرض الجهاز العصبي للطفل للأخطار الشديدة
ثدي الطفل الوليد:
هناك من يعصر الثدي لأنه منتفخ وهذا يسبب أوراما وتعفنات. لذا يجب تركه وهو يختفي عند الأسبوع الثامن.
العناية بالسرة:
فقط ما عليك إلي مسحها بالقطن المشبع بالكحول مرة واحدة يوميا أما فتق السرة فينتهي عند السنة الثانية وإن لم يختفي يجب مراجعة الطبيب.
ملابس الطفل:
هناك قاعدة ما يحتاجه الطفل من الثياب هو نفس ما تلبسه الأم بالإضافة إلي قطعة ملابس واحدة ولا حاجة للاكثار من الملابس.
تقبيل الأطفال:
مما قد ينقل إليهم العدوى سواء عن طريق الجلد أو الجهاز التنفسي
متبقيات الحليب في فم الرضيع:
متبقيات الحليب في فم الرضيع أثناء نومه تؤدي إلى تسوس أسنانه، وذكرت أبحاث فرنسية إن متبقيات الحليب والسكر في فم الرضيع خلال تناوله الرضاعة قبل النوم تتحول إلى حامض لبني يصبح مع التكرار وسطا حامضيا يقلل نسبة المعادن في ميناء الأسنان وبالتالي تسوسها.
وأوصت أبحاث بتشجيع الطفل على تناول الحليب بالكوب عند بلوغه العام الأول وتقليل إعطائه العصائر المحلاة والحلويات، مع ضرورة تنظيف فم الطفل بعد ظهور السن الأول بقطعة قماش مبللة بعد كل وجبة، وعند بلوغ العام الثاني يتم تنظيف أسنان الطفل بفرشاة أسنان ناعمة مع الماء ومع بلوغه العام السادس يجب البدء بتعليمه كيفية تنظيف أسنانه بنفسه باستخدام الفرشاة والمعجون.
يعطيك العافيه حبيبتي
أولا: فيما يختص بالصفراء او ما يسمى ب ( بوصفار Jaundice ) :
تظهر الصفراء في الطفل الطبيعي في اليوم الثالث بعد الولادة و تكون في بياض العين و الجلد ويكون الون عموماً مائلاً للأصفر و ليس للأخضر ، ولا يصاحبها أي اعراض خطيرة مثل عدم القدرة على الرضاعة او قلة في النشاط اليومي المعتاد للطفل من حيث حركته او نومه ، اما الصفراء في الطفل المريض فتبدأ غالباً منذ اليوم الاول للولادة و تكون نسبتها مرتفعة ، ولونها في بعض الاحيان مائلاً للبرتقالي و ذلك بسبب زيادة في تكسر الدم او اخضر ، فيكون سببها انسداد في إحدى القنوات المرارية ، ويصاحب كلاهما قلة في نشاط المولود و رضاعته .
إن الرضاعة الطبيعية تطيل فترة الصفراء في الطفل الطبيعي لفترة قد تتجاوز الشهر ، ولكن هذا لا يستدعي القلق ما دام اثبت التحاليل ان الصفراء حميدة و ليست من النوع الضار ، و يمكن للام في هذه الحالة قطع الرضاعة الطبيعية اذا ارادت ثلاثة ايام و استعمال البن الصناعي ثم العودة للرضاعة الطبيعية بعد ذلك .
ثانيا : السرة :
إن الحبل السري للمولد هو همزة الوصل بينه و بين الام داخل الرحم طوال مدة الحمل وتعتبر السرة مكاناً يسهل للميكروبات العيش فيه إذا لم تتم العنية به بالطريقة الصحيحة منذ الساعات الاولى من الولادة و يكون ذلك عن طريق إضافة الكحول المخف للسرة ( الغسول السري ) مرتين على الاكثر في اليوم لمدة خمسة ايام .
تسقط بقايا الحبل السري غالباً في اليوم العاشر او الحادي عشر بعد الولادة ، ولكن ماذا لو لم يحدث هذا ؟ ماذا لو تأخر سقوطها ؟
إن تأخر سقوط بقايا الحبل السري أمر لا بد أخذه بعين الاعتبار ، و عمل التحاليل الازمة لمعرفة السبب ، في بعض الاحيان يكون ذلك نتيجة لخلل في عمل كرات الدم البيضاء و المعروف باسم ( leuco penia ) وهو الذي يؤخر سقوط السرة لمدة قد تصل الى شهر او ما يزيد ، ولكن يصاحب هذا المرض أشياء اخرى مثل : تكرار حدوث التهابات صدرية او نزلات معوية عند الطفل المصاب ، وجود طفح جلدي اوخراريج بدون صديد على جسم الطفل ، وفيما يختص بالسرة هناك امر آخر لا بد من ذكره لك عزيزتي الام :
وهو أنه في بعض الاحيان يكون هناك شئ مثل قطعة الحم الصغيرة بارزة من السرة بعد سقوط بقايا الحبل السري ، في هذه الحالة يجب عمل أشعة تلفزيونية على البطن حيث إن هذا النتوء غالباً ما يكون بقايا قناة ( Urachus ) التي لم تضمر اثناء فترة نهاية الحمل ، ويتم استشارة طبيب جراحة الاطفال في ذلك الامر .
ثالثا : ارتفاع درجة الحرارة :
إن افضل مكان لقياس درجة حرارة الوليد ، هي فتحة الشرج ، و تعتبر درجة الحرارة حينئذ هي درحة الحرارة الحقيقية لجسم الطفل ، علماً بأنه لو تم أخذ درجة الحرارة من تحت الإبط يجب إضافة نصف درجة إليها لتصل للدرجة الحقيقية للجسم . و درجة الحرارة عموماً تتراوح بين 36.5 الى 37.5 درجة مئوية و تعتبر قراءات ما دون ذلك او اعلى من ذلك تستدعي استشارة الطبيب الفورية .
و تعتبر اول ثلاثة اشهر من عمر أي طفل هي الفترة الحرجة ، والتي يكون فيها أي ارتفاع في درجة الحرارة لزاماً لدخول المستشفى ، حتى ولو لم تلحظ الام أي علامات مرضية على الطفل ، حيث إنه يكفي ارتفاع درجة الحرارة لتشخيص امراض خطيرة كالتهاب السحايا او تسم الدم او غيرهما من الحالات الحرجة.
و تقوم المستشفى المستقبلة للطفل آنذاك بكل التحاليل الازمة للكشف عن المرض المسبب لارتفاع درجة الحرارة ، ومنها فحوصات الدم الشاملة ، وظائف الكلى وظائف الكبد ، مزارع الدم و البول و السائل النخاعي ، وذلك ما يعترض عليه معظم الآباء و الامهات ، وفي هذا المجال نود التنويه عن أهمية أخذ كمية بسيطة من السائل النخاعي لدراسته ميكروسكوبياً و كيميائياً و زراعته للكشف عن وجود أي بكتيريا او فيروسات مسببة لالتهاب السحايا و نذكر هنا ان عملية أخذ السائل النخاعي آمنة حيث توضع الإبرة في المكان الخالي من الأعصاب .
و فيما يختص بالحرارة ، فإنا نقول لكل أم بأنه لا يتوجب عليها استعمال المضاد الحيوي عند أي ارتفاع في درجة الحرارة ، حيث إنه ليس العلاج الناجع لكل ارتفاع ، و ذلك لأن المضاد الحيوي يقتل البكتيريا و ليس له أي فاعلية ضد الفيروسات او الفطريات و التي يمكن ان تكون المسببة لارتفاع درجة حرارة الطفل وفي هذه الحالة يتسبب المضاد الحيوي في تقليل مناعة الطفل و ليس علاجه ، ولذلك يجب عدم التعجل بإعطاء الطفل أي نوع من أنواع المضادات الحيوية إلا بإذن الطبيب المختص .
رابعا : الإسهال :
وفي هذا الشأن علينا ان نذكر الام ان الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية يمكن ان يتبرز يومياً من 1-7مرات بأشكال عدة تختلف من شكل البراز المتماسك الى القطع أو على شكل المرهم ، وكل هذه الأشكال تكون ضمن البراز الطبيعي للطفل حديث الولادة ولا تعتبر إسهالاً بالمرة ، اما الطفل الذي يعتمد في رضاعته على الالبان الصناعية فهو يقع أسيراً للمغص و الامساك في بعض الاحيان ، ويكون برازه أكثر تماسكاً من مثيله الذي يرضع رضاع طبيعية ، و الاسهال في تعريفه يكون : التغير في قوام او عدد مرات البراز التي تعوّد الطفل عليها ، عند حدوث أي تغير على الام ان تستشير الطبيب ، و يمكن للأم ان تبدأ هي بإعطاء وليدها كمية مناسبة من محلول معالجة الجفاف او ما هو معروف باسم المغذي ( Pedialyte ) او ( ORS )، وهو محلول شفاف طعمه مالح ، يعوض ما فقده الطفل عند حدوث الاسهال و يعتبر محلول معالجة الجفاف هذا هو اقدم وفي الوقت نفسه أحدث علاج للإسهال في النزلات المعوية ، حيث إنه لو لم يتم تعويض الفاقد من الطفل بهذا المحلول يمكن للصغير ان يدخل في دوامة الجفاف و ما يتبعه من نقص في سوائل الجسم ، و فشل في وظائف الدماغ و القلب و قصور في عمل الكلية و بقية اجهزة الجسم ، و تقوم بعض الامهات بمنع الطفل من الأكل او الشراب ، أثناء فترة القيء ما يعجل بظهور الجفاف ، و نذّ كر الام انه يتوجب عليها تشجيع الطفل على الاكل و شرب العصائر المختلفة و الماء حتى ولو كان يتقيأ ، و ذلك الى ان تصل به الطبيب المعالج .
خامسا: التحصينات :
تعتبر التحصينات من أهم الاختراعات العلمية إضافة لصحة الأنسان و خاصة الطفل حديث الولادة ، حيث إنها تزوده بالمناعة ضد كثير من الميكروبات و الامراض الخطيرة التي يمكن أن تؤثر على حياته و مصيره .
عزيزتي الام اهتمي بتطعيم طفلك كل التطعيمات المسجلة في وزراة الصحة وهي إجمالاً عبارة عن لقاح الالتهاب الكبدي الفيروسي ب ، شل الأطفال ، لقاح الثلاثي البكتيري ، هيموفيليس انفلونزا ب ، تطعيم ضد الدرن ، لقاح الحمى الشوكية الرباعي .
عزيزتي الام ، إن حرصك عل متابعة طفلك باستمرار و تدوين ملاحظاتك و زيارة الطبيب الدورية ، هي أفضل طريقة للكشف عن أي اعتلال في صحة وليدك منذ البداية وهي أول طريق العلاج .
مع خالص تمنياتنا بدوام الصحة لك و لطفلك .
انا حابة استشيركم بشغلة ويا ريت تفيدوني
انا تزوجت من حوالي سنة ونصف واول ما تزوجت كانت العلاقة بيني وبين زوجي تتعبني كتير وبعدين حملت وطول فترة الحمل نفس المشكلة كانت عندي . واول ما ولدت تغلبت كتير كتير والاطباء قالو انو الحوض عندي ضيق عشان هيك بتعب اثناء العلاقة مع زوجي ولازمني عملية قيصرية وبعد ساعة صار توسيع وولدت طبيعي بس اخدت غرز كتير ومن بعدها صارت العلاقة بيني وبين زوجي سهلة وحتى المتعة بينا صارت اقل وزوجي صار يشكي من هالشغلة بس انا شاكة انو الغزر بعد الولادة انفكت معقول تكون المشكلة من هنا ويا ترى لو حملت مرة تانية ممكن يصير اجهاض؟ لو كنت بحاجة لغرزة او اشي؟
يا ريت تفيدوني
واعذروني لو طولت عليكم
أحلام
اخواتى ارجوا من كل واحدة منكن الا تسمح للاطباء الذكور او طلاب الطب بان يحضرن ولادتهن او يكشفن عليكن فالشرع حرم ذلك خوفا من الله ثم سترا لها من اعين الاطباء اخواتى حافظوا على انفسكن فهم لا يقبلون ذلك على زوجاتهن فكيف تقبلينه على نفسك
بسم الله الرحمن الرحيم
اطباء يتكلمون عن فضائح المستشفيات في قسم النساء والولادة
أخبرني أحد الأطباء فقال:
لما كنت في سنة الامتياز، وكنت في قسم النساء والولادة، جاءت امرأة في حالة إسعافية وقد أصابها النزيف، فدعاني الطبيب الاستشاري لحضور الكشف عليها، فلما أتينا. قالت المريضة: لا أريد أن يكشف علي إلا امرأة. فانزعج الاستشاري مما قالت فطردها من القسم أمامنا. ويقول أحد أطباء الامتياز: "دخلت ذات مرة على غرفة عمليات فوجدت بها امرأة مكشوفة تماماً وفي حالة مزرية وحولها الطاقم الطبي من الرجال والنساء، وذلك قبل بدء العملية".ويقول أحد الأطباء: يأتينا بعض النساء وهن في غاية الستر والحشمة، وتطلب إحداهن وتلح في أن يتولى إجراء عمليتها امرأة فنوافقها على ما تطلب، وبعد التخدير نتولى نحن الرجال العملية الجراحية، وهي لا تعلم. وحالها يكون مكشوفاً أمام الجميع من ممرضين، وفنين، وطبيب التخدير، بل حتى عاملِ النظافة إذا دخل الغرفة للتنظيف.
وبعد ذلك يتم التوقيع في التقرير باسم إحدى الطبيبات. فانظر إلى أخلاقيات المهنة.
وهذه استشارية في قسم النساء والولادة، تقول لمن معها من طلاب الامتياز إذا جاءت حالة إسعافية وطلبت طبيبة، فقولوا لها: لا يوجد طبيبة. يحدثني أحدهم فيقول: كنا نكذب على المريضات، فنقول: لا يوجد طبيبة، فبعضهن ترضخ للواقع وهي تبكي، وبعضهن يذهبن إلى مستشفى آخر. وحدثني أحد المشايخ فذكر أنه ذهب بزوجته إلى مستشفى الولادة، ورأت القابلات الحاجة إلى مجيء الطبيب، فأبت زوجته أن يأتيها رجل. فقالوا: لا توجد طبيبات، فاتصلت بزوجها فجاء فأصر على مجيء طبيبة وإلا خرج بها إلى مستشفى آخر، فلما أراد إخراجها من المستشفى، أتوا له بورقة إخراج المريض، وأنه بناءً على طلب المريض. يقول وقعت عليها، وكتبت أخرجتها بناءً على قولهم: لا يوجد في المناوبة طبيبات يقول الشيخ: فجاءت في الحال طبيبتان.
إحدى الطبيبات الصالحات تقول: ".. أما في غرفة العمليات فحدث ولا حرج؛ فالمرأة توضع على طاولة العملية بدون ملابس، ويكون في غرفة العمليات اختصاصي التخدير، وطلاب، وأطباء. وعند قولنا: قوموا بتغطيتها، يرد الاستشاري بقوله: إننا جميعاً أطباء. وأنا متأكدة أنها لو كانت زوجته لما سمح لأحد بأن يراها.أخبرني عدد من الاستشارين أنهم في سنوات الدراسة يكلف الطالب بحضور عدد من عمليات الولادة الطبيعية والقيصرية، "فنجتمع نحن الطلاب مع أستاذنا لمشاهدة الحالة إلى تمام الولادة" وأخبروني أن المرأة تكون في حال كرب عظيم فندخل عليها من غير استئذان، ونعتبر عدم رفضها الصريح لمجيئنا إذناً منها، فإذا انتهت من كربها وعادت إلى طبيعتها كثير منهن يشتكين، ولكن دون جدوى.
وتقول إحدى النساء: دخل علي الرجال في عملية الولادة، فأردت منعهم، فانعقد لساني ولم أستطع الكلام، ومثيلاتي كثيرات، تقول: والقهر والألم يتردد إلى الآن في صدري لا يفارقني. انتهى كلامها. وبعض النساء مع أنها في هذه الكرب إلا أنها ترفض وبشدة وترفع صوتها، فيكون موقف الطبيب الاستشاري هو إظهار التذمر الشديد منها، ومعاودة المحاولة، والضغط عليها لتوليدها. وأقوى وسيلة للضغط عليها قولهم لها: إنك قد وقعت قبل الدخول بعدم الاعتراض على العملية التعليمية. وأقول: إن كان الأمر كما قالوا ؛ أي أنها وقعت، فهو امتهان مقن، ومع ذلك كله فإن زوج هذه المريضة ممنوع من الدخول في غرفة عملية الولادة، فقلت لهم: هل يجوز لكم الدخولُ على المرأة من غير إذنها، والكشفُ عليها والنظرُ إلى عورتها من غير إذنها ؟!
فقالوا: لا ندري. وسألتهم هل ترضون هذا لنسائكم ؟ فأجابوا جميعاً بأنهم لا يرضونه. فانظر كيف يتربى طلاب الطب من أساتذتهم على امتهانِ حق المريض، وأنهم يرضون للمريض ما لا يرضون لأنفسهم ونسائهم. ومع ذلك فإنهم لا يرون للزوج الحق في أن يدخل مع زوجته في غرفة الولادة أو غرفة العمليات. مع أن دخوله مع وجود الطبيب الرجل واجب شرعاً.
ولاحظ في الأمثلة السابقة كلها أن الطبيب ومن معه يدخلون من غير استئذان.سمعت أحد الأطباء يقول: عند الفحص على المرأة نحرص على عدم وجود الزوج، بل أحياناً نمنعه حتى لا تثورَ غيرته. وسمعت آخر يقول: نحن الأطباء لا نظر إلى العورات بشهوة، فقد تبلد الحس بسبب كثرة المساس. فانظر كيف اعترف، واتهم نفسه وهو لا يشعر. ويقول أحدهم: لا نفرق بين المسلمة وغير المسلمة في تعاملنا. وأخطر مما تقدم كلِّه قولُ بعضهم: لا فرق في الطب بين المرأة والرجل. (الشرع يفرق، وهو يقول لا فرق(
أما واقع التعامل مع المريض الذي ستجرى له عملية فكالآتي: يلبس المريض ثوباً واسعاً، ومفتوحاً من الخلف ويربط بخيوط متدلية من الثوب، ويصل طول الثوب إلى نصف الساق تقريباً، ولا فرق بين الرجل والمرأة في هذا النوع من اللباس، ولا يسمح بلبس شيء من اللباس دونه، ثم ينقل إلى غرفة العمليات، وبعد وصوله يتم تخديره، وبعد التخدير ينزع هذا الثوب ويبقى المريض عرياناً، ويتم في هذه الفترة تجهيز المريض للعملية، ثم يغطى المريض بعد ذلك بالغطاء الطبي الأخضر الذي يغطي جميع الجسم إلا موضع العملية، هذا العرض هو الغالب. وربما تولى نقل المرأة بالسرير المتحرك رجل، وربما نقل الرجل امرأة. وفي كثير من الأحوال لا يكون المريض أثناء النقل بالستر المطلوب، وخصوصاً إذا كان المريض في غير وعيه أو كان في مرحلة الإفاقة من المخدر بعد العملية.و الصورُ السابقةُ كلها بلا استثناء تدل على اعتداء صريح على حقوق المرضى التي أثبتها لهم الإسلام.
ولا حول ولا قوة الأ بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل