التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

اليرقان النووي

اليرقان النووي
ينتج مرض اليرقان النووي عن وجود متزايدة لمادة تفرز تعرف بياقوتين الصفراء .
ويعتبر هذا التركيز غير عادي ناتج عن تفاعل ثلاث عوامل هي :
1- إنتاج متزايد لياقوتين الصفراء وتحطيم كريات الدم الحمراء .
2-عجز الكبد عن إلغاء هذه المادة .
3- سهولة تنقل هذه المادة من الدم إلى الدماغ بينما يصل التركيز إلى نسبة معينة بمقدار
180غ في اللتر الواحد في هذه الحالة يصل ياقوتين الصفراء إلى الدماغ وتأخذ شكل نواة صفراء على مستوى النخاع الشوكي .
– العوامل المسببة في ظهور اليرقان النووي :
1- الولادة المبكرة
2-إصابات الكبد بكل أنواعها
3-تورم الكبد
4-ترسب الكلس أو الكوليسترول على مستوى الكيس الصفراوي
5-عند الولادة يكون عامل الريزيس rh هو العامل الأساسي في ظهور اليرقان النووي
ويكون اذا كانت الأم حاملة ل ريزيس سالب والأب لريزيس موجب والجنين لموجب مثل الأب
الا ان الحمل الأول يكون متضرر لأن جسم الأم لم يكون أجسام مضادة
أما بعد الحمل الأول فبعد الولادة الأولى سيكون جسم الأم هذه المضادات التي ستهاجم الجنين خلال الحمل الذي يلي .
لهذا وفي هذه الحالة يجب حقن الأم بتلقيح يسمى anti d
72 ساعة التي تلي الولادة الأولى أما إذا كان المولود الأول حامل ل ريزيس سالب مثل الأم فلن يكون هناك خطر على الحمل الثاني لأن جسم الأم لم يكون أجسام مضادة ولا تحتاج الأم لحقنة التلقيح .

أعراض اليرقان :
تظهر الأعراضبعد فترة من ظهور اليرقان من أهمها :
التصلب :
الذي يصل إلى حده الأقصى مشكلا مضاهر تحت تشنجات حركات غير عادية بمقلة العين واضطربات في البلع تتبع هذه الحالة بالإختناق التي تؤدي إلى الموت

العلاج :
اصبح من الممكن الوقاية من مرض اليرقان فكل الأمهات التي سبق عليهن أن انجبوا طفل حامل ل ريزيس موجب إذا كنا حاملات لريزيس سالب يتلقين تلقيح anti d
72 ساعة التي تلي الولادة .
وفي حالة ولادة طفل حامل لليرقان النووي فبإمكانه الإستفادة من العلاج الضوئي




موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيمة عطر خليجية
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك

شكرا على مرورك حبيبتي




يسلموووووووووووو



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب الشرق2 خليجية
يسلموووووووووووو

الله يسلمك




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

كيف تعرفين أن طفلك مصاب باليرقان ؟

كيف تعرفين أن طفلك مصاب باليرقان (الصفار)؟
يُصاب عددٌ كبير من الأطفال بمرض اليرقان (الصفار) فتقع الأسرة في مأزق، لأنهم لا يعرفون، كيف يتعاملون مع هذا المرض، وما هي أسبابه، وطرق الوقاية والعلاج منه، وهنا نقدِّم كل شيء عن هذا المرض.
* ما هو الصفار عند الولادة؟
– الصفار هو ارتفاع في كمية مادة في دم الطفل تسمى (البليروبين) والصفراء وهي مادة صفراء.
* إذا ما هو البليروبين؟
– البليروبين مادة ينتجها جسم الإنسان بشكل طبيعي من تحطم الكريات الحمراء ثم يقوم الكبد بالتقاط هذه المادة وطرحها عن طريق البراز وخلال هذه العملية الطبيعية تكون قيم بليروبين الدم عند الطفل ضمن الحدود الطبيعية ولا يظهر اللون الأصفر على الطفل.
تصاب نسبة كبيرة من الأطفال حديثي الولادة باصفرار في لون الجلد والعينين ويُسمى الصفار، وإن كان في بعض البلدان يسمونه اليرقان.
هذا الصفار عادة يظهر بعد يوم من الولادة وعادة يكون في اليوم الثاني أو الثالث أو الرابع. لا يظهر في اليوم الأول.. ولكن إن ظهر فيجب إبقاء الطفل في المستشفى لأخذ الإجراءات اللازمة وتحديد سبب الظهور للصفار في اليوم الأول ويجب علاج أسبابه.
* ما هي أسباب الصفار؟
– أسباب الصفار كثيرة أهمها:
صفار فسيولوجي وهي أكثرها سبباً والسبب عدم نضج الكبد عند الطفل بحيث لا يستطيع التخلص من كمية البيليروبين الزائد في الدم كذلك زيادة إنتاج البيليروبين في هذه الفترة من حياة الطفل نتيجة زيادة الهيموجلوبين عند الولادة وزيادة امتصاص البيليروبين إلى ظهور اللون الأصفر في الجلد والعينين.
– حليب الأم يسبب أحياناً زيادة نسبة الصفار وذلك أن حليب الأم يزيد من امتصاص الصفار من الأمعاء وإرجاعه إلى الدم.
– وجود تجمع دموي في الرأس أو الجلد نتيجة تعسر الولادة.
– أسباب أخرى مرضية منها لها علاقة بأمراض الدم كأنيميا الفولية وعيوب بخلايا كريات الدم الحمراء.
– أسباب نادرة لها علاقة بالكبد.
* كيف يتم معرفة الصفار عند المواليد؟
– يلاحظ تحول لون الطفل من لونه الطبيعي المائل للحمرة إلى صفار قليل ويمكن ملاحظته أكثر بالضغط قليلاً على الأنف أو جلد الصدر ليلاحظ الصفار.
– أول ما يظهر اللون الأصفر على وجه الطفل والعينين ثم يتجه ظهور اللون الأصفر نحو الأسفل نحو الصدر ثم البطن وأخيراً بالقدمين.
* ما هي خطورة اليرقان على الطفل حديث الولادة:
– أكثر حالات الصفار عند الأطفال حديثي الولادة هي حالات سليمة وتزول تلقائياً ولكن أحياناً إذا حدث ارتفاع شديد في كمية البيلروين يمكن أن يكون الصفار خطيراً جداً يؤدي إلى تراكم هذه المادة في دماغ الطفل وتأذي الدماغ وإصابة الطفل بحالة خطيرة تسمى اليرقان النووي وقد يصاب نتيجة لذلك بالتخلف العقلي والشلل الحركي لا قدر الله.
* متى يصبح الصفار خطراً؟
– ذلك يعتمد على كمية المادة الصفراء في الدم أو البيلروين التي يصبح عندها الطفل، وذلك حسب وزن وعمر الطفل ووجود حالة مرضية معينة لديه ويتم تحديد كمية الصفار من خلال معايرة هذه المادة بأخذ عينة من دم الطفل وأفضل طريقة يلجأ إليها الأهل هي زيارة الطبيب أو هو الذي يقرر حاجة الطفل لأي إجراء مثل هذا.
* ما هو العلاج للصفار؟
– من المفترض عدم مناقشة هذا الموضوع إلا مع ذوي الاختصاص ولكن لإعطاء الأهل فكرة مبسطة:
– أولاً يعتمد العلاج على كمية الصفار فإذا كانت كمية الصفار بسيطة ومستواها ضئيلاً فلا يحتاج إلى علاج ولكن يحتاج المراجعة لمعرفة مستوى الصفار فيما بعد وعادة بعد 24 ساعة من أول تحليل.
– إذا كان المستوى عالياً نسبياً عندها يجب وقف الرضاعة الطبيعية لما سبق ذكره والبدء بالعلاج الضوئي الخاص بالصفار والموجود فقط بالمستشفيات.
– إذا كان المستوى عالياً جداً عندها يجب تغيير دم الطفل.
* ما هي لحمية الأطفال؟
– من المهم جداً التفريق بين اللحمية عند الأطفال ولحميات الأنف والجيوب الأنفية التي يصاب بها البالغون في حالات مثل الحساسية.
ولحمية الأطفال هي عبارة عن تجمع للأنسجة اللمفاوية في المنطقة الواقعة خلف الأنف مباشرة (وليست داخل الأنف) وهي موجودة بشكل طبيعي عند جميع الأطفال منذ الولادة وقد يزداد حجمها من بعد السنة الأولى إلى سن 4 سنوات ولها أهمية كبيرة في مكافحة الميكروبات والمساهمة في مناعة الجسم (مثل اللوزتين)، ووجود اللحمية بحد ذاته ليس هو المرض ولكن تضخمها أو تعرضها للالتهاب المزمن هو المشكلة الحقيقية. عندما تتضخم اللحمية عند الأطفال ينسد مجرى التنفس الطبيعي من الأنف ويضطر الطفل إلى التنفس طوال الوقت من فمه وقد يؤدي ذلك لتغيّر في معالم الطفل (بروز الأسنان – قصر الشفة العليا – ضمور الوجنتين)، كما أنها تسبّب الشخير نتيجة تضييق مجرى التنفس، ويمكن اعتبار تضخم اللحمية واللوزتين أهم سبب للتشخير عند الأطفال. يؤدي انسداد مجرى التنفس من الأنف عند الطفل إلى عدم تحمله للمجهود كالركض أو اللعب وقلة نشاطه وتركيزه وفي حال كانت اللحمية مصابة بالتهاب مزمن تكون الأعراض إفرازات مستمرة من الأنف أو انسداد الأنف وقد تكون مصحوبة بالتهابات متكررة في الأذن.
علاج تضخم اللحمية أو الالتهاب المزمن هو الاستئصال ولكن إذا كانت حالة الطفل تستدعي ذلك فعلاً فكثير من الأطفال تتحسن حالتهم مع مرور الوقت لأن اللحمية تبدأ بالانكماش مع زيادة عمر الطفل.



خليجية



شكرلكن مروركن الكريم



مشكووورة يا الغالية



شكرلكي مرورك الكريم



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

مرض الصفرة اليرقان عند الأطفال Jaundice

مرض الصفرة (اليرقان) عند الأطفال Jaundice

خليجية

تصاب نسبة كبيرة من الأطفال حديثي الولادة باصفرار في لون الجلد والعينين و هو ما يسمى بالصفرة أو اليرقان أو أبو صفار أو تسميات أخرى حسب البلدان
تظهر الصفرة (اليرقان) عادة في اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة أما اليرقان (الصفرة) الذي يلاحظ من الحظة الأولى لولادة الطفل فهو حالة مرضية خاصة يستدعي استشارة طبيب الأطفال مباشرة دون أي تأخير لأنه قد يخفي خلفه أمراض هامة.
أكثر حالات الصفرة (اليرقان) عند الطفل حديث الولادة تسمى باليرقان الفيزيولوجي و كلمة فيزيولوجي تعني انه يرقان طبيعي وسيزول من تلقاء نفسه.
تعريف الصفرة (اليرقان) :
الصفرة هي ارتفاع في قيمة مادة في دم الطفل تسمى البيليروبين والبيليروبين ينتجه جسم الإنسان بشكل طبيعي من تحطم الكريات الحمراء ثم يقوم الكبد بالتقاط هذه المادة وطرحها عن طريق البراز و خلال هذه العملية الطبيعية تكون قيم بيليروبين الدم عند الطفل ضمن الحدود الطبيعية ولا يظهر الون الأصفر على الطفل.
أنواع الصفرة (اليرقان):
هناك نوعان من الصفراء: صفراء فسيولوجية وصفراء مرضية.
الصفراء الفسيولوجية:
تظهر عادة في اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة، وهى حالة شائعة بين الأطفال حديثي الولادة سواء الذكور أو الإناث. لا تعد الصفراء الفسيولوجية لحديثي الولادة مرضاً ولكنها حالة، حيث يحتوى دم الطفل على نسبة كبيرة من البيليروبين، والبيليروبين مادة تتكون نتيجة تكسير خلايا الدم الحمراء.
في الطبيعي يقوم الكبد بالتعامل مع البيليروبين ويتم التخلص منه عن طريق البراز. لكن كبد الطفل المولود حديثاً لا يكون قد نضج تماماً وكثيراً ما لا يستطيع التعامل مع البيليروبين بسرعة، لذلك الصفراء الفسيولوجية تكون شائعة بين الأطفال حديثي الولادة. عندما يصل مستوى البيليروبين إلى 16 إلى 18 مليجرام في كل ديسيلتر من الدم، عادةً ما يحتاج الطفل لعلاج.
وبما أن كبد الأطفال المبتسرين يكون أقل نضجاً، فإن هؤلاء يكونون عرضة أكثر لاحتمال الإصابة بهذه الحالة ولذا يجب متابعتهم بدقة. يحتاج الأطفال المبتسرين للعلاج عندما يصل مستوى البيليروبين إلى 14 إلى 16 مج/ديسيلتر.
الصفراء المرضية:
فهي نادرة وأخطر كثيراً حيث ترتفع نسبة البيليروبين بشكل خطير (حوالي 25مج/ديسيلتر)، وقد يؤدى ذلك إلى تلف في المخ، صمم، شل مخي، أو مشاكل في النمو.
ورغم أن صفراء حديثي الولادة عادةً لا تسبب قلق ونسبة قليلة جداً من الأطفال يصابون بالصفراء المرضية إلا أنه من المهم أن يتابع الأطباء جيداً الحالة وتعالج بشكل فعال لتجنب ارتفاع نسبة البيليروبين.

أسباب حدوث الصفرة (اليرقان) :
تحدث الصفرة (اليرقان) عند بعض الأطفال حديثي الولادة نتيجة لعدة أسباب أهمها :
ارتفاع قيم الخضاب عند الطفل أو عند محاولة جسم الطفل التخلص من كمية من الكريات الحمراء الزائدة ينجم عن تحطمها مادة البيليروبين المسئولة عن الصفرة (اليرقان) , يضاف لذلك عدم نضج الكبد عند الطفل بحيث أن الكبد لا يستطيع التخلص من كمية البيليروبين الزائد في الدم كذلك زيادة إنتاج البيليروبين في هذه الفترة من حياة الطفل و زيادة امتصاص البيليروبين من أمعاء الطفل و يؤدي ارتفاع قيم البيليروبين إلى ظهور الون الأصفر في الجلد والعينين وأول ما يظهر الون الأصفر على وجه الطفل ثم يتجه ظهور الون نحو الأسفل نحو الصدر ثم البطن وأخيرا القدمين.
أعراض الصفراء (اليرقان):
يجب أن يراقب الأبوان طفلهما جيداً بعد العودة من المستشفى بعد الولادة. (كثير من المستشفيات تطلب من الأم أن تعود بالطفل للكشف عليه بعد بضعة أيام من الولادة حيث أن هذا هو الوقت الذي تظهر فيه صفراء حديثي الولادة).
اصفرار لون الجلد هو أوضح العلامات لصفراء حديثي الولادة. يبدأ الاصفرار من الرأس حتى يصل إلى القدمين. كثيراً ما يظهر الاصفرار بشكل أكثر في بياض العين وتحت الأظافر. لاختبار وجود صفراء حديثي الولادة، اضغطي برفق بإصبعك على جلد طفلك ثم ارفعي إصبعك، إذا كان الجلد مصفراً، فاحتمال أن يكون طفلك مصاباً بصفراء حديثي الولادة.

من الأعراض الأخرى التي يجب أن تلاحظيها:

  • عدم الرغبة في الأكل.
  • انخفاض مستوى نشاط الطفل.
ملاحظة:
يجب عدم ملاحظة لون جلد الطفل تحت لون لمبة حمراء ويجب عدم إلباس الطفل ثيابا صفراء خلال فترة اليرقان لأن ذلك يوحي بأن لون الطفل زائد الاصفرار وكل ذلك طبعا لا يغني عن أخذ رأي الطبيب.
خطورة الصفرة (اليرقان) على الطفل حديث الولادة :
أكثر حالات الصفرة (اليرقان) عند الأطفال حديثي الولادة هي حالات سليمة وتزول لوحدها ولكن أحيانا إذا حدث ارتفاع شديد في قيم البيليروبين يمكن أن يكون اليرقان خطيراً جداً ويؤدي إلى تراكم هذه المادة في دماغ الطفل وتأذي الدماغ وإصابة الطفل بحالة خطيرة تسمى اليرقان النوي وقد يصاب نتيجة لذلك بالتخلف العقلي والشل الحركي.
متى تصبح الصفرة (اليرقان) خطرا :
تختلف قيم البيليروبين التي يصبح عندها اليرقان خطرا على الطفل وذلك حسب وزن وعمر الطفل وجود حالة مرضية معينة لديه ويتم تحديد قيم البيليروبين من خلال معايرة هذه المادة بأخذ عينة من دم الطفل وأفضل طريقة يلجأ إليها الأهل هي زيارة الطبيب وهو الذي يقر درجة خطورة الحالة.
معالجة الصفرة (اليرقان) عند حديثي الولادة :
الحالات الخفيفة والمتوسطة من الصفرة (اليرقان) تزول لوحدها دون علاج خلال أسبوع أو أسبوعين. إلا أنه يمكن علاجها في البيت بتعريض الطفل لأشعة الشمس ويجب أن تتوخى الحذر جيداً حيث أن جلد الأطفال يمكن أن يصاب بسهولة شديدة بحروق الشمس.
عرضي ذراعي الطفل وساقيه فقط لأشعة الشمس في الصباح الباكر لمدة 5 إلى 10 دقائق حيث تكون أشعة الشمس غير قوية. (إن تعريض الطفل للشمس مرتين، في كل مرة 5 دقائق أفضل من تعريضه 10 دقائق في المرة الواحدة، حيث يحد ذلك من تعريض الطفل المستمر للشمس.) قد ترغبين في تغطية رأس الطفل بقبعة بيضاء لحماية رأسه من الشمس.

خليجية

أما حالات الصفرة (اليرقان) الشديد فتحتاج للعلاج في المستشفى بالمعالجة الضوئية بواسطة لمبات نيون خاصة تبعث أشعة فوق بنفسجية ذات طول موجات معين بما أن هذه الإضاءة قد تكون ضارة بعين الطفل، يجب أن يتم تغطية عيني الطفل باستمرار. إن ضوء الفلورسنت الموجود في البيت لا يفيد.
أو بتبديل دم الطفل ويجب التأكيد هنا أن ضوء النيون العادي في المنزل لا يفيد في العلاج وكذلك إعطاء الماء والسكر للطفل أو السيروم السكري وهذه الممارسات قد تعطي الأهل الشعور بأن هذا هو العلاج المطلوب ما قد يسبب التأخر في معرفة قيم البيليروبين, ومن الأمور التي تساعد على سرعة زوال اليرقان هو التأكيد على الإكثار من الرضاعة الطبيعية.
معلومة مهمة:
هناك نوع نادر من صفراء حديثي الولادة يسمى "الصفراء المرتبطة بالرضاعة الطبيعية"، ويكون سببها هو لبن الثدي. عادةً تشخص هذه الحالة عن طريق إيقاف لبن الثدي لمدة 24 ساعة واستخدام البن الصناعي بدلاً منه. إذا انخفضت الصفراء، فإن الطفل يعانى من الصفراء المرتبطة بالرضاعة الطبيعية. ينصح بعض الأطباء بأن تتوقف الأم عن الرضاعة الطبيعية وتحل محلها الرضاعة بالبن الصناعي إلى أن تختفي الصفراء.

حالات خاصة :

  • كل يرقان يظهر منذ اليوم الأول للولادة يستدعي تقييم طبي دقيق.
  • كل يرقان يستمر أكثر من 15 يوم يستدعي تقييم طبي حتى لو كان خفيفاً.
  • كل يرقان يترافق مع لون أبيض لبراز الطفل يحتاج لتقييم طبي دقيق.




شكرا على المعلومات المفيدة



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

كيف تعرفين أن طفلك مصاب باليرقان الصفار ؟

كيف تعرفين أن طفلك مصاب باليرقان (الصفار)؟

يُصاب عددٌ كبير من الأطفال بمرض اليرقان (الصفار) فتقع الأسرة في مأزق، لأنهم لا يعرفون، كيف يتعاملون مع هذا المرض، وما هي أسبابه، وطرق الوقاية والعلاج منه، وهنا نقدِّم كل شيء عن هذا المرض.
* ما هو الصفار عند الولادة؟
– الصفار هو ارتفاع في كمية مادة في دم الطفل تسمى (البليروبين) والصفراء وهي مادة صفراء.
* إذا ما هو البليروبين؟
– البليروبين مادة ينتجها جسم الإنسان بشكل طبيعي من تحطم الكريات الحمراء ثم يقوم الكبد بالتقاط هذه المادة وطرحها عن طريق البراز وخلال هذه العملية الطبيعية تكون قيم بليروبين الدم عند الطفل ضمن الحدود الطبيعية ولا يظهر اللون الأصفر على الطفل.
تصاب نسبة كبيرة من الأطفال حديثي الولادة باصفرار في لون الجلد والعينين ويُسمى الصفار، وإن كان في بعض البلدان يسمونه اليرقان.
هذا الصفار عادة يظهر بعد يوم من الولادة وعادة يكون في اليوم الثاني أو الثالث أو الرابع. لا يظهر في اليوم الأول.. ولكن إن ظهر فيجب إبقاء الطفل في المستشفى لأخذ الإجراءات اللازمة وتحديد سبب الظهور للصفار في اليوم الأول ويجب علاج أسبابه.

* ما هي أسباب الصفار؟
– أسباب الصفار كثيرة أهمها:
صفار فسيولوجي وهي أكثرها سبباً والسبب عدم نضج الكبد عند الطفل بحيث لا يستطيع التخلص من كمية البيليروبين الزائد في الدم كذلك زيادة إنتاج البيليروبين في هذه الفترة من حياة الطفل نتيجة زيادة الهيموجلوبين عند الولادة وزيادة امتصاص البيليروبين إلى ظهور اللون الأصفر في الجلد والعينين.

– حليب الأم يسبب أحياناً زيادة نسبة الصفار وذلك أن حليب الأم يزيد من امتصاص الصفار من الأمعاء وإرجاعه إلى الدم.

– وجود تجمع دموي في الرأس أو الجلد نتيجة تعسر الولادة.
– أسباب أخرى مرضية منها لها علاقة بأمراض الدم كأنيميا الفولية وعيوب بخلايا كريات الدم الحمراء.

– أسباب نادرة لها علاقة بالكبد.
* كيف يتم معرفة الصفار عند المواليد؟
– يلاحظ تحول لون الطفل من لونه الطبيعي المائل للحمرة إلى صفار قليل ويمكن ملاحظته أكثر بالضغط قليلاً على الأنف أو جلد الصدر ليلاحظ الصفار.
– أول ما يظهر اللون الأصفر على وجه الطفل والعينين ثم يتجه ظهور اللون الأصفر نحو الأسفل نحو الصدر ثم البطن وأخيراً بالقدمين.

* ما هي خطورة اليرقان على الطفل حديث الولادة:
– أكثر حالات الصفار عند الأطفال حديثي الولادة هي حالات سليمة وتزول تلقائياً ولكن أحياناً إذا حدث ارتفاع شديد في كمية البيلروين يمكن أن يكون الصفار خطيراً جداً يؤدي إلى تراكم هذه المادة في دماغ الطفل وتأذي الدماغ وإصابة الطفل بحالة خطيرة تسمى اليرقان النوي وقد يصاب نتيجة لذلك بالتخلف العقلي والشل الحركي لا قدر الله.
* متى يصبح الصفار خطراً؟
– ذلك يعتمد على كمية المادة الصفراء في الدم أو البيلروين التي يصبح عندها الطفل، وذلك حسب وزن وعمر الطفل وجود حالة مرضية معينة لديه ويتم تحديد كمية الصفار من خلال معايرة هذه المادة بأخذ عينة من دم الطفل وأفضل طريقة يلجأ إليها الأهل هي زيارة الطبيب أو هو الذي يقر حاجة الطفل لأي إجراء مثل هذا.

* ما هو العلاج للصفار؟
– من المفترض عدم مناقشة هذا الموضوع إلا مع ذوي الاختصاص ولكن لإعطاء الأهل فكرة مبسطة:
– أولاً يعتمد العلاج على كمية الصفار فإذا كانت كمية الصفار بسيطة ومستواها ضئيلاً فلا يحتاج إلى علاج ولكن يحتاج المراجعة لمعرفة مستوى الصفار فيما بعد وعادة بعد 24 ساعة من أول تحليل.
– إذا كان المستوى عالياً نسبياً عندها يجب وقف الرضاعة الطبيعية لما سبق ذكره والبدء بالعلاج الضوئي الخاص بالصفار والموجود فقط بالمستشفيات.
– إذا كان المستوى عالياً جداً عندها يجب تغيير دم الطفل.




جزاكى الله خيرا



خليجية