التصنيفات
منتدى اسلامي

العلم الشرعي يقود إلى "البهجة" إلى السعادة" إلى "الحب" إلى الحياااااااة

الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا وآله وصحبه أجمعين، وبعد :

العلم الشرعي يقود في الحقيقة الى حسن الخلق الى الرحمة الى الهناء
العلم النافع سواء شرعي (خاصة) او غيره ..يقود الى الرضا والقناعة والحب

العلم الشرعي والعلم الطبيعي كلاهما يخرجان من مشكاة واحدة
الدين والعقل الصحيح كلاهما في طريق واحد
الدنيا والآخرة .. الاولى مزرعة للآخرة

ابتهجوا – اتحدوا – ائتلفوا – استعيذوا بالله من الشيطان
كونوا ايجابيين = ركزوا على ما تريدون لا ما لا تريدون =
عيشوا لحظتكم ودعوا الماضي والمستقبل ..

"ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة "
من اليقين ان تتخيل وكأن اجابتك قد تحققت ..

العلم الشرعي الصحيح يقود الى حسن الظن بالله" انا عند ظن عبدي بي" الى البساطة .. الى الاستمتاع بالحياة ..

اذا وجدت نفسك خلاف ما ذكرت .. فراجع اخلاصك وصدقك .. مع الله تعالى ..
حياة سعيدة جميلة ممتعة مبتهجة




جَزَاْك اللهُ خَيْراً
وَجَعَلَهَـآ فِي مِيزَانْ حَسَـنَآتِكْ



جزاك الله خيرا



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

؟؟ هل "الحب" أعمى أم نحن من نعميه ؟؟

حبيت اطرح هالموضوع لنقاش.

الحب قد يكون أجمل احساس بالوجود
بغض النظر عن نوع هالحب.
ولكن كثير مانسمع انه(الحب أعمى)
لذلك أي شخص يحب شخص يشوفه "ملاكه"
وقد يكون عكس ذلك وهنا المشكلة.
نعم مشكلة لانه قد يصعب علينا ان نرى عيوبه
ولذلك يصعب ترك من نحب.
نحن لانختار من نحب ولانرسم صفات من
نحب ولانتخيل من نحب لانه ساعة مانحب
يتغلب علينا الاحساس والعاطفة(يمكن هنا عند المراة اكثر).

بكل الأحوال انا أرى انه الشخص لازم مايفقد عقله اذا أحب
ويخلي مشاعره تغلبه وتعميه من رؤية عيوب الشخص
الي يحبه. خصوصا اذا كانت صفاته وافعاله لاتحتمل
لانه هو الي بنهاية بيتعذب ويتعب لذلك من البداية لازم
كل واحد مايعمي نفسه.

وهنا السؤال هل نحن من نجعل الحب اعمى؟؟؟؟؟
أم العكس؟؟؟؟؟
"أتمنى انه الموضوع عجبكم و اشوف وجهات نظر مختلفة"

وألف شكر لكم




موضوعك رائع
الحب اسمى احساس
الحب شئ رائع
يدخل القلب دون استأذان



اشكرك ع مرورك



الحب اذا كان جواب على سؤال لماذا احب….فليس حب
فالحب احساس ياتى فجأة وبلا استأذان وليس له اى مبر
فهو احساس سامى ورائع وروح اكتر منه اى شئ اخر
تسلمى



الحب شي حلو ويكون اسمى احساس اذا كان صادق من القلب ومافي كذب واهم شي هو انو الانسان بيفكر بالعقل قبل القلب وان كان هالشي راح يخلي يخسر اشياء
وشكرا حبيبتي على هالموضوع الحلو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

تجارب زوجية خنقها "الحب الكثير"!!

تجارب زوجية.. خنقها "الحب الكثير"!!



خليجية

كثيراً ما نسمع آهات وأنات قلوب الأزواج من فتور مشاعر الحب بينهما بعد مرور فترة وجيزة من الزواج حيث يتباعد الزوجان كل منهما في مسئولياته وتبقى بينهما الواجبات الإنسانية.
لكن هناك من شكواه مختلفة ليس فتور الحب بل اتقاد شمعته بين الأزواج لحد الخنق العاطفي والقتل فكما يقولون "ومن الحب ما قتل" فكم من زوج شكا من خنق زوجته له بحبها وكم من زوجة صرحت بأنها باتت لا تطيق الحياة في ظل خنق زوجها ومحاصرته لها بحبه واهتمامه أينما حلت وفي كل وقت وحين بشكل مزعج ومرهق للنفس ومبدد لمشاعر القلب.
نعرض تجارب لزوجات خنقت أزواجها بالحب وأزواج حاصروا زوجاتهم بمشاعر قلوبهم الدافئة حتى بتن لا تطقنها كما نتطرق لرأي الأخصائيين في هذه المعضلة وسبل علاجها، تابع معنا..

ليس عيباً أن تصب الزوجة اهتمامها ومشاعر قلبها الدافئة على زوجها شريك العمر الآتي تدنيه من قلبها تحبه وتحافظ عليه بشتى الوسائل حتى لا تفقده إذا ما عصفت بهم مشاكل الحياة الزوجية التي لا غنى عنها ولا مفر منها في ظل ضغوط الحياة ومتطلباتها الكثيرة لكن أن تحاصر الزوج وتخنقه بحبها واهتمامها ورعايتها فإن ذلك يعود بنتائج سلبية لا تحمد عقباها..

بدأت تقتل حبها في قلبي
إبراهيم، قبل عام ارتبط بشريكة الحياة التي اختارتها العائلة ووافق عليها بعد اقتناع تام بأنها المناسبة لتشاركه العمر الآتي وتكون أماً لأطفاله، يؤكد الرجل أن يحب زوجته كثيراً ويصعب عليه فراقها لكنه بات يخشى من ذلك والسبب كما يحدد أن زوجته تزعجه بحبها ومشاعرها له لدرجة الخنق، وبشيء من التفصيل يوضح أنها على الدوام تتصل به في العمل تخبره بشوقها وحنينها إليه وأنها تتمنى لو يظل دائماً بالقرب منها غير آبهة بضغوط العمل، يقول "إذا يوماً لم أتصل بها لأطمئن عليها، تغضب وتكيل لي المكاييل بأني أهملها ولا أسأل عنها وفقدت حبي لها" ،ويتابع :" أحاول أن أبرر لها عدم اتصالي بانشغالي وضغوط العمل الكثيرة ولكن ما يكون منها إلا المزيد من البكاء واتهامي بالتخلي عنها فهي لا تلتمس لي العذر أبداً" ، ويشير الرجل أنه لا ينكر سعادته بحبها واهتمامها لكن الأمر بدأ يصل إلى حد الخنق والمحاصرة وهو ما يزعجه كثيراً، ويخشى الرجل أن يتحول الحب إلى مشاعر أخرى تكون نتيجتها الطلاق والفكاك، يقول :"حاولت الجلوس معها ومناقشتها أن انشغالي بالعمل لا يعني إهمالي لها وعدم حبي وأنها تتربع على عرش قلبي ولا يمكن لأحد أن يسلبني منها، أحياناً تهدأ وأحياناً أخرى تفكر أني سأتزوج من أخرى غيرها ".

مللت حبه واهتمامه
ليس الأزواج وحدهم من يعانون من خنق زوجاتهم لهم بالحب والاهتمام بل الأمر متبادل بينهما فأحداً لا يستطيع أن يحتمل خنق الآخر له باهتمامه وعواطفه ومشاعره الزائدة عن حدها الطبيعي وحتى حدها غير العادي.
فهذه زوجة تدعي إيناس تؤكد أن زوجها أن الحب يجب أن يكون باتزان دون إسراف أو مبالغة تستطيع معه الاحتفاظ بحب زوجها وبحاجته إليها وإلى حبها إلا أنها تعيش تجربة مغايرة غير ما تريده فزوجهاً يخنقنها بحبه واهتمامه المبالغ فيه، وتتابع :" أحياناً يزعجني إذا ما خرجت في زيارة لإحدى الصديقات يصر على إيصالي بدافع الحب والخوف عليّ وفي كل لحظة يتصل بي يسأل عن الحال وإذا ما كنت سعيدة بالزيارة أم يأتي لنخرج سوياً في نزهة أخرى "، تقول :"ذلك الأمر يضايقني ويشعرني بالحرج أمام الناس أحياناً، أشعر أنه يخنقني بحبه وأخشى أن يكون حبه في دائرة التملك "، مؤكدة أنها لا تطيق ذلك، أحياناً تطلب منه أن يخفف من حدة اهتمامه بها لكنه يتهمها بأنها لا تريد العيش معه وأن شمعة حبها له انطفأت مع مرور العمر وسنوات الزواج.

الاعتدال أجمل
وترى نسمة أن الاعتدال في مشاعر الحب المتبادلة بين الزوجين هي الأجمل وهي التي تنأى بهما عن الخنق العاطفي وقتل الحب في قلبيهما مؤكدة أن الزوجة عليها أن تتقن فن الحب وتعمل على استمراره ليس بمحاصرة زوجها بحبها واهتمامها اللا متناهي ومطلبها بأن تكون الشغل الشاغل له في الحياة الدنيا وإنما بموازنتها بين أوقات الحب وأوقات العمل والانشغال بعيداً عن العين لا القلب مؤكدة أنها بهذه الموازنة تضمن أن يبقى لديها مخزوناً من الحب تستطيع معه أن تحافظ على حب زوجها وحاجته إليها، أيضاً ألا تعامله بقسوة وتكيل له المكاييل والاتهام بالبعد عنها والانغماس في معركة الحياة وتوفير متطلبات الأسرة وأن تشاركه الهموم والآمال بالمستقبل الآتي وتدفعه للوصول إلى طموحاته مؤكدة أن استمرار الحب بين الزوجين يحتاج منهما إلى مزيد من التضحيات حيناً والمفاجئات حين آخر، تفاجئه في وسط انشغاله بالهموم ومتاعب الحياة بطلب إجازة لقضائها معاً بعيداً عن الهموم وآلام الحياة ويفاجئها أيضاً بهدية رمزية يؤكد خلالها أنها الأغلى والأبقى في حياته مهما انشغل عنها بالعمل وضغوط الحياة.

التعبير عن الحب أبسط الحلول
جميل أن نحب، وجميل أيضاً أن نحافظ على تلك المشاعر الجميلة لتظل نابضة في قلوبنا لكن أحياناً قد نسلك الطريق الخطأ في الحفاظ على من نحب ومشاعرهم النبيلة التي يكنونها لنا..
د. فتحية اللولو أستاذة التربية بالجامعة الإسلامية تري أن المبالغة في الحب قد تؤدي إلى نتائج عكسية خاصة بين الزوجين، لافتة إلى أن فرط الحب من قبل أحد الشريكين في الزواج خاصة الزوجة واهتمامها المبالغ فيه بالطرف الآخر الزوج إنما قد يكشف عن مزيج من المشاعر المتضاربة داخلها شيء من عدم الثقة بالنفس بالإضافة إلى الشعور بالإهمال من الزوج فتبدأ الكيل له بمكاييل انتهاء الحب وقطع حبل الود بينهما دونما التماس الأعذار له ، وتتابع :"إنما يكون اهتمامها الزائد وحبها الخانق إنما تعويض لحالة نقص طالما عانت منها وهي صغيرة في بيت أهلها، وأحياناً يكون نابعاً من الخوف من تخلي الزوج عنها في منتصف الطريق والسعي للارتباط بأخرى فتعمد إلى محاصرته بحبها لتبقى في حياته الإنسانة الأولى والأخيرة ولا تدع له مجالاً للتفكير بغيرها أبداً ".
وتشير د. اللولو أن ذلك من شأنه أن يأتي بنتائج عكسية لا ترغب بها الزوجة فزيادة الخنق والمحاصر للزوج قد تدفع به إلى الملل وتحمله فعلاً على التفكير بخلاص قد يكون بالطلاق والفكاك أو النزوح للزواج من أخرى ويبد الحل من وجهة نظر د. اللولو ليس مستحيلاً إذا ما كان الحب بين الطرفين موجوداً والتآلف بين القلوب مزروعاً تؤكد أن الحل يمكن في يد الزوج قائلة:" عليه أن يجلس مع زوجته يحاورها بهدوء يشرح لها حبه واعتزازه بالارتباط بها وأنه لا يفكر بالمطلق في أحد غيرها، يطمئن قلبها بأنها الأولى والأخيرة في حياته ويوضح لها أن في الحياة الزوجية الكثير من الأمور تستحق التفكير والاهتمام بالتوازي مع الحب لتنأى الأسرة جميعها عن مخاطر الفكاك والطلاق".. وتلفت د. اللولو إلى أن الزوجة إذا ما حاصرها زوجها بمحبته وخوفه لكانت المعاناة والألم في قلبها كبيراً مؤكدة أن أحداً لا يستطيع أن يحتمل عمليات المحاصرة والخنق حتى لو كانت بمشاعر جميلة ولأهداف سامية تنطوي على الحفاظ على سعادة الأسرة، وترى أن من الحلول أيضاً التي يملكها الرجل أن يفاجئها بين الحين والآخر بالتعبير عن وده وحبه لها بهدية رمزية أو الخروج في نزهة قصيرة يعيد ذكريات أيام الزواج الأولى فتطمئن أن حبها ما زال عالقاً بقلبه وتكف عن محاصرتها له بحبها.




شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .



حبيبتي

ام نورا




مشكووووووووورة حبيبتي

الزواج حب لكن باعتدال دائما و لا ننسى دائما انه مسؤوليه كبيرة




ماري بيل

اكيد ياا عمري الزواج مسؤولية و تضحية و صبر و …..

الله يسعد كل الازواج

خليجية




التصنيفات
منوعات

"الحب من طرف واحد" مشاعر وأحاسيس تكتمل بعد دخول عش الزوجية

"الحب من طرف واحد" مشاعر وأحاسيس تكتمل بعد دخول عش الزوجية

يشعر من يحب من طرف واحد، في بعض الأحيان، أن حبه يمثل قمة العطاء في المشاعر والأحاسيس، لأنه قد يدخل إلى قلب الشريك مكتملا، فيما البعض من ذوي الحب "الأحادي" يعيشون بانسجام مع أنفسهم فيشعرون أن حبهم الضائع؛ على الأقل لا يجردهم من المشاعر، فأسعد القلوب هي التي تنبض للآخرين.
وهذا لا يعني أن الحب من طرف واحد، لا يؤسس إلى علاقة تكاملية، فهو قابل لأن يكتمل وينضج، لأن الحب هو اللغة الوحيدة في هذا الزمن التي يكسبها طرفا المعادلة، أو يخسراها معا.
كان للثلاثيني عمر تجربة ناجحة في حبه الصامت، الذي ظل لمدة عام ونصف العام في حالة غرام لزميلته التي أحبها بصدق من طرف واحد، فظل هذا الحلم في مواجهة مع الطرف الآخر مرة بالرفض أو التمنع، ولكنها تلك الحبيبية "هبة"، لم تتردد بعد فترة من منح ذلك "المتيم"، فرصة لأن يسترد حبه، والموافقة على الزواج منه، رغم أنها لم تكن تبادله المحبة التي كان يعيشها بأحاسيسه.
"توجت فترة الخطبة تلك العلاقة، فجعلت الحب ينمو بيننا، فلم تعد المشاعر مخفية، ولم تكن المعاناة واحدة بل تشابكت بين حبيبين"، كما يصف بذلك عمر.
وتبادل هبة تلك العواطف لتشعر بجمال الحب وهي تعبر عن ذلك .." لم يدر ببالي أن الحب من طرف واحد يستطيع أن يكتمل، إلا أن النظر إلى الجوانب الإيجابية للأفراد، ومع مرور الوقت يستطيع الإنسان إدراك أهمية أن يتسلل الحب إلى القلوب".
ورغم وقوعها في هذا التحول، الذي كان من طرف واحد، ليصبح بين طرفين، فإن هبة ترفض مبدأ التعاطف مع الحبيب، على اعتبار أن الحب يجب أن يكون نابعا من الطرفين، وعليه أن يعطى الوقت المناسب للانسجام، وهي التي أخذت وقتها لتدرك أنها تحب الشخص الذي أحبها.
ومن باب الاقتداء بالمثل القائل "خد اللي بيحبك، واترك اللي بتحبو" تصف العشرينية نادين تجربتها حين أحبت ابن خالتها لمدة ثلاثة أعوام من طرف واحد، ولم يكن يتجاوب معها، بالقدر ذاته من الحب" كانت المعاناة بالنسبة لي أشبه بعذاب مرير، لأني لم أدرك حبي اليتيم، إلا بعد فوات الأوان، وحين أخبرني بأنه يحب زميلته في الجامعة وقرر أن يرتبط بها".
"لم تكن ردة الفعل مدروسة"، كما تقول، حيث لجأت إلى والدتها، التي كانت تعلم بمشاعر أحد المقربين من العائلة تجاه ابنتها ، فقامت بإخباره بالأمر وطلبت إليه أن يسارع بالتقدم لنادين.
وبدون سابق إنذار تمت الخطبة والزواج سريعا،" ووجدت أن حب زوجي لي كاف إلى الحد الذي أستطيع معه أن أحبه"، مفضلة أن يقوم الأفراد الذين يمرون بتجربة الحب من طرف واحد بالتنازل عن هذا الحب، والبحث عن فرص أفضل.
ويصف وسيم حمد (33 عاما) أن مرور الفرد بتجربة حب من طرف واحد، بأنها من أصعب حالات الحب، وأشدها قسوة وإيلاما، خصوصا إذا رفض الشخص أن يستسلم للاعتراف أن علاقته لن تنجح، عدا عن الخجل من التصريح بذلك الحب.
لكنه بالمقابل يرفض العلاقة من طرف واحد، لأنها تكون مبنية على مشاعر ناقصة، لا تكتمل إلا بوجود الطرف المقابل، مبينا أن هذا النوع من الحب قد يصل إلى بر الأمان وينجح، إذا أقنع الطرف المحب الآخرين بحبه، ونجح في استعطاف الحبيب.
في حين يرى مؤيد عبد الرحمن، الطالب الجامعي أن الحب من طرف واحد، يعيشه صاحب الشخصية غير الناضجة عاطفياً، أو غير الناضجة في التفكير سواء كان رجلا أم امرأة، معتبرا أن التعميم ظالم، فهناك أفراد يحسون بالحب من طرف واحد، ولا يصرحون به، وحين إظهار مشاعرهم تنجح العلاقة، وهو ما يجعل الحب قائما لحين إفشاء الحبيب لمشاعره، ومن ثم الحكم عليه بأنه حب من طرف واحد.
الباحث والمفكر في علم الطاقة حسام القطبيبيّن، يرى أن العلاقة بحد ذاتها تحتكم إلى الذبذبات الإيجابية والسلبية بين الأفراد، فإذا كان الحب من طرف واحد بين المتزوجين، فعلى أحد الأطراف أن يقوم بالمثل لكل ما يحبه الشخص المقابل، لجعل العلاقة قوية ومتينة.
ويقول "إن علاقة الحب بين الطرفين قد تكون أكثر تكاملية فيما إذا كان الطرفان زوجين، وعمد أحد أطراف العلاقة إلى ترويض مشاعره اتجاه الآخر، وبث كل ما هو إيجابي لمن يحبه، من خلال التحدث بطريقة جميلة، أو عمل كل ما يحبه الطرف الآخر.
وعند حدوث اختلال في نسبة الحب، وعدم التوافق بين الزوجين، كما يقول القطبيبين، فعلى الطرفين البحث عن الأسباب وعلاجها، عن طريق إشعار كل طرف للآخر بأهميته وتوفير التعامل الايجابي بينهما، ما يعمل على إنجاح العلاقة، خصوصا إذا كان بين الزوجين أطفال.
بالمقابل يعتبر الشخص غير المرتبط والذي يقع في هذا الحب، أقل فرصة بالنجاح بعلاقته مع الطرف الآخر، لأن الفرد يسعى دوما إلى الاكتمال، وفق القطب، مما يجعل الفرد العازب أو الفتاة العازبة عند تجربتها لحب من طرف واحد يستغني عن هذا الحب، ويبحث عن فرص في الحياة لبناء علاقة ناجحة ومتكاملة.
وترى اختصاصية العلاقات الزوجية والأسرية الدكتورة نجوى عارف، أن الحب من طرف واحد في العموم غير ناجح وغير صحي لكلا الطرفين، كونه يشعر طرفا دون آخر بالظلم، مبينة أن هذا الحب قد يتسبب في التعب لدرجة كبيرة خصوصا بين الأزواج، لأن الحب مرتبط بالاهتمام الذي قد يقدم كواجب وليس بحرارة بين الأزواج، مما يشكل إرهاقا نفسيا وعاطفيا للطرف المحب.
وتعتبر مبادلة الحب أساسا في التكامل بالمشاعر والعواطف والانسجام، على الرغم من اختلاف درجات ذلك الحب بين الطرفين، إلا أن الطامة الكبرى هي في عدم مبادلة أحد الأطرفين للحب.
وتجد أن المتزوجين الذين يعانون من علاقة حب من طرف واحد، عليهم المحاولة لإيجاد سلوك جيد يرضي الطرفين، والعمل على احترام كل فرد للآخر، مما قد يسهم في إنجاح العلاقة بشكل "خاص".
تنصح عارف الأفراد غير المتزوجين، الذين يمرون في علاقة حب من طرف واحد، أن يعملوا على عدم إكمال المسيرة في تلك العلاقة، خوفا على الظلم الذي قد يتعرض إليه طرف دون آخر، إلى جانب الفرص التي قد يجدها في الحياة وتحقق له التوافق التكاملي في الحب