التصنيفات
منوعات

رسالة " حكم الاحتفال بالمولد النبوي "

رسالة " حكم الاحتفال بالمولد النبوي "

الشيخ الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه .
أما بعد :
فقد تكرر السؤال من كثير عن حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ، والقيام له في أثناء ذلك ، وإلقاء السلام عليه ، وغير ذلك مما يفعل في الموالد .

والجواب أن يقال :
لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا غيره ؛ لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ، ولا خلفاؤه الراشدون ، ولا غيرهم من الصحابة ـ رضوان الله على الجميع ـ ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة ، وهم أعلم الناس بالسنة ، وأكمل حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم .
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ، أي : مردود عليه ، وقال في حديث آخر : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " .
ففي هذين الحديثين تحذير شديد من إحداث البدع والعمل بها .
وقد قال الله سبحانه في كتابه المبين : ( ومآ ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ( سورة الحشر : 7 ) ، وقال عز وجل : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) ( سورة النور : 63 ) ، وقال سبحانه : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ) ( سورة الأحزاب : 21 ) ، وقال تعالى : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ) ( سورة التوبة : 100 ) ، وقال تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) ( سورة المائدة : 3 ) .
والآيات في هذا المعنى كثيرة .
وإحداث مثل هذه الموالد يفهم منه : أن الله سبحانه لم يكمل الدين لهذه الأمة ، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبلغ ما ينبغي للأمة أن تعمل به ، حتى جاء هؤلاء المتأخرون فأحدثوا في شرع الله ما لم يأذن به ، زاعمين : أن ذلك مما يقربهم إلى الله ، وهذا بلا شك فيه خطر عظيم ، واعتراض على الله سبحانه ، وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين ، وأتم عليهم النعمة .
والرسول صلى الله عليه وسلم قد بلغ البلاغ المبين ، ولم يترك طريقاً يوصل إلى الجنة ويباعد من النار إلا بينه للأمة ، كما ثبت في الحديث الصحيح ، عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بعث الله من نبي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم " رواه مسلم في صحيحه .
ومعلوم أن نبينا صلى الله عليه وسلم هو أفضل الأنبياء وخاتمهم ، وأكملهم بلاغاً ونصحاً ، فلو كان الاحتفال بالموالد من الدين الذي يرضاه الله سبحانه لبيَّنه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة ، أو فعله في حياته ، أو فعله أصحابه رضي الله عنهم ، فلما لم يقع شيء من ذلك علم أنه ليس من الإسلام في شيء ، بل هو من المحدثات التي حذر الرسول صلى الله عليه وسلم منها أمته ، كما تقدم ذكر ذلك في الحديثين السابقين .وقد جاء في معناهما أحاديث أُُخر ، مثل قوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة : " أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة " رواه الإمام مسلم في صحيحه .
والآيات والأحاديث في هذا الباب كثيرة .
وقد صرح جماعة من العلماء بإنكار الموالد والتحذير منها ؛ عملاً بالأدلة المذكورة وغيرها .
وخالف بعض المتأخرين فأجازها إذا لم تشتمل على شيء من المنكرات ؛ كالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكاختلاط النساء بالرجال ، واستعمال آلات الملاهي ، وغير ذلك مما ينكره الشرع المطهر ، وظنوا أنها من البدع الحسنة .
والقاعدة الشرعية : رد ما تنازع فيه الناس إلى كتاب الله ، وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .
كما قال الله عز وجل : ( يآأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً ) ( سورة النساء : 59 ) ، وقال تعالى : ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ) ( سورة الشورى : 10 ) .
وقد رددنا هذه المسألة ـ وهي الاحتفال بالموالد ـ إلى كتاب الله سبحانه ، فوجدنا يأمرنا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به ويحذرنا عما نهى عنه ، ويخبرنا بأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها ، وليس هذا الاحتفال مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فيكون ليس من الدين الذي أكمله الله لنا وأمرنا باتباع الرسول فيه ، وقد رددنا ذلك ـ أيضاً ـ إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فلم نجد فيها أنه فعله ، ولا أمر به ولا فعله أصحابه رضي الله عنهم ، فعلمنا بذلك أنه ليس من الدين ، بل هو من البدع المحدثة ، ومن التشبه بأهل الكتاب من اليهود والنصارى في أعيادهم .
وبذلك يتضح لكل من له أدنى بصيرة ورغبة في الحق وإنصاف في طلبه أن الاحتفال بالموالد ليس من دين الإسلام ، بل هو من البدع المحدثات التي أمر الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم بتركها والحذر منها .
ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بكثرة من يفعله من الناس في سائر الأقطار ، فإن الحق لا يعرف بكثرة الفاعلين ، وإنما يعرف بالأدلة الشرعية ، كما قال تعالى عن اليهود والنصارى : ( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) ( سورة البقرة : 111 ) ، وقال تعالى : ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) ( سورة الأنعام : 116 ) .
ثم إن غالب هذه الاحتفالات بالموالد مع كونها بدعة لا تخلو من اشتمالها على منكرات أخرى ؛ كاختلاط النساء بالرجال ، واستعمال الأغاني والمعازف ، وشرب المسكرات والمخدرات ، وغير ذلك من الشرور ، وقد يقع فيها ما هو أعظم من ذلك وهو الشرك الأكبر ، وذلك بالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو غيره من الأولياء ، ودعائه والاستغاثة به وطلبه المدد ، واعتقاد أنه يعلم الغيب ، ونحو ذلك من الأمور الكفرية التي يتعاطاها الكثير من الناس حين احتفالهم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وغيره ممن يسمونهم بالأولياء .
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إياكم والغلو في الدين ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبده ، فقولوا : عبد الله ورسوله " أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عمر رضي الله عنه .
ومن العجائب والغرائب : أن الكثير من الناس ينشط ويجتهد ي حضور هذه الاحتفالات المبتدعة ، ويدافع عنها ، ويتخلف عما أوجب الله عليه من حضور الجمع والجماعات ، ولا يرفع بذلك رأساً ، ولا يرى أنه أتي منكراً عظيماً ، ولا شك أن ذلك من ضعف الإيمان وقلة البصيرة ، وكثرة ما ران على القلوب من صنوف الذنوب والمعاصي ، نسأل الله العافية لنا ولسائر المسلمين .
ومن ذلك : أن بعضهم يظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحضر المولد ؛ ولهذا يقومون له محيين ومرحبين ، وهذا من أعظم الباطل وأقبح الجهل ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يخرج من قبره قبل يوم القيامة ، ولا يتصل بأحد من الناس ، ولا يحضر اجتماعاتهم ، بل هو مقيم في قبره إلى يوم القيامة ، وروحه في أعلى عليين عند ربه في دار الكرامة ، كما قال الله تعالى في سورة المؤمنون ( 15 ـ 16 ) : ( ثم إنكم بعد ذلك لميتون * ثم إنكم يوم القيامة تبعثون ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أنا أول من ينشق عنه القبر يوم القيامة ، وأنا أول شافع ، وأول مُشَفَّعٍ " عليه من ربه أفضل الصلاة والسلام .
فهذه الآية الكريمة والحديث الشريف وما جاء في معناهما من الآيات والأحاديث ، كلها تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأموات إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة ، وهذا أمر مجمع عليه بين علماء المسلمين ليس فيه نزاع بينهم ، فينبغي لكل مسلم التنبه لهذه الأمور ، والحذر مما أحدثه الجهال وأشباههم من البدع والخرافات التي ما أنزل الله بها من سطان . والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به .
أما الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي من أفضل القربات ، ومن الأعمال الصالحات ، كما قال تعالى : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يآ أيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ) ( سورة الأحزاب : 56 ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً " ، وهي مشروعة في جميع الأوقات ، ومتأكدة في آخر كل صلاة ، بل واجبة عند جمع من أهل العلم في التشهد الأخير من كل صلاة ، وسنة مؤكدة في مواضع كثيرة ، منها بعد الأذان ، وعند ذكره عليه الصلاة والسلام ، وفي يوم الجمعة وليلتها ، كما دلت على ذلك أحاديث كثيرة .
والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه ، وأن يمن على الجميع بلزوم السنة والحذر من البدعة ، إنه جواد كريم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وآله وصحبه .




يسلموو قلبووو



لا , اجـــل نصيح (نبكي) بمولد نبينا محمد

اللهم صلي على محمد وال محمد




جــــــــزاك الله خير



جزاكم الله خيرا اختي فالله



التصنيفات
منتدى اسلامي

هذا الإسم ليس من أسماء الله " احذر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد يبدو الأمر غريبا ً نوعا ً ما .. أو مفاجئا ً كذلك .. !!

و لكن هذه هي الحقيقة أحبتي في الله ..

حيث يعتقد كثير من الناس أن هذا الإسم من أسماء الله ..

ولكنه في الحقيقة ليس كذلك ..

* * *

( الســتار ) ..

ليس من أسماءه سبحانهـ و تعالى ..

ولكن هذاإآ لا يغير من حقيقة أن الله تعالى يستر الناس ..

يستر أخطاءهم و ذنوبهم و أفعالهم القبيحة ..

لأن هناك فرق بين .. ( الصفة ) و ( الإسم ) ..

فالله تعالى من صفاته الستر ..

ولكن ليس من اسمه ( الستار ) . .

لأن الإسم الشرعي هو ’’

( الســتير ) ..

وقد ورد ذلك عن النبي المصطفى عليه الصلاة و السلام ..

( إن الله حيّي ٌ ستير ) ..

و أسماء الله توقيفية ..

أي يجب أن نرجع للدليل قبل إطلاق الإسم ..

فقد ورد الدليل على ( الستير ) و لم يرد على ( الستار ) ..

كما أن الستار .. اسم للخمر ..لأنه يستر العقل و العياذ بالله ,,

وكذا الليل من أسماءه الستار ..

لأنه يستر و يحجب ضوء النهار ..

فليعلم ذلك ..

والله تعالى أعلم ..

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,, .. ,,




خليجية



تسلمين على التنبية



baraka alaho fiki wa chokran 3ala tanbih



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

اين نحن من "إياك نعبد وإياك نستعين"

قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:

قوله: (( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ))

هذا دعاء من العبد أن الله يعينه على ثلاثة أشياء: الذكر، والشكر، وحسن العبادة، لأن المؤمن لابد أن يجمع في عبادته: بين الذل لله عز وجل، والافتقار إليه، وعبوديته [ إياك نعبد وإياك نستعين ] (الفاتحة)

وأظن أننا لسنا في المرتبة الأولى في هذا المقام، لأن الناس في هذا المقام أربعة أقسام:

منهم من: يعبد الله ويستعينه.

ومنهم من: لا يعبد الله ولا يستعينه.

ومنهم من: يغلب جانب الاستعانة.

ومنهم من: يغلب جانب العبادة.

وأعلى المراتب: الأولى، أن تجمع بين العبادة والاستعانة.
ولننظر في حالنا الآن – وأنا أتكلم عن حالي – دائما نغلب جانب العبادة، فتجد الإنسان يتوضأ وليس في نفسه شعور أن يستعين الله على وضوئه، ويصلي وليس في نفسه شعور أن يستعين الله على الصلاة وأنه إن لم يعنه ما صلى.

وقلنا: الناس ينقسمون أربعة أقسام، لكن الحقيقة أننا في غفلة عن هذا، مع أن الاستعانة نفسها عبادة، فإذا صليت – مثلاً – وشعرت أنك تصلي لكن بمعونة الله وأنه لولا معونة الله ما صليت، وأنك مفتقر إلى الله أن يعينك حتى تصلي وتتم الصلاة، حَصَّلْتَ عبادتين: الصلاة والاستعانة.
فأكثر عباد الله – فيما أظن الآن، والعلم عند الله – أنهم يغلبون جانب العبادة، فتراهم يغلبون جانب العبادة، ويستعينون بالله في الشدائد، فحينئذ يقول أحدهم: اللهم أعني، لكن في حال الرخاء تكون الاستعانة بالله قليلة من أكثر الناس.

كما أن بعض الناس تجد عندهم تهاوناً في العبادات لكن عندهم استعانة بالله، كل أمورهم يقولون: إن لم يُعِنَّا الله ما نفعل شيئًا، حتى شراك نعالهم ما يصلحه إلا مستعينًا بالله، هذا حسن من وجه لكنه ضعيف من وجه آخر.

ومن الناس من يعبد الله ويستعينه، يجمع بين الأمرين ويعلم أنه عابد لله متوكل عليه، ولهذا دائمًا يقرن الله تعالى بين العبادة والتوكل، والتوكل هو: الاستعانة [ فاعبده وتوكل عليه ] (هود: 123) ، [ إياك نعبد وإياك نستعين ] ( الفاتحة ).

ومن الناس من لا يعبد الله ولا يستعينه – والعياذ بالله – وهؤلاء الملحــدون، فهؤلاء لا يستعينون الله ولا يعبدون الله.

فضيلة الشيخ العلامة

محمد بن صالح العثيمين

رحمه الله

شرح الأصول من علم الأصول
ص 119

قال صلى الله عليه واله وسلم ( تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي )

قال حسن البصري : " يحق لمن يعلم أن الموت مورده ، وأن الساعة موعده ، وأن القيام بين يدي الله _ تعالى_ مشهده ، أن يطول حزنه"




بارك الله فيك يالغلا



خليجية



بارك الله فيك يالغلا



بارك الله فيكي



التصنيفات
منتدى اسلامي

فتاة انقذتها صلاة الاستخاره "قصه واقعيه"

بدأت هذه القصة الغريبة عندما بدأ شاب بتجهيز نفسه لحفل زواجه والاحتفال بإكمال نصف دينه
وعندما كان سائراً في طريقه إلى قصر الأفراح المعد لزواجه في العصر للوقوف على التجهيزات الخاصة بالحفل لمح بطريقه إحدى المتبرجات وقام بدعوتها إلى الركوب في سيارته ومن ثم فعل المحرمات بها وتم القبض عليهما من قبل رجال الحسبة.
وقام بالتوسل لرجال الهيئة لإخراجه، حيث أن هذا اليوم هو يوم زواجه
وقد علم أن زوجته من ذوات الدين وكانت تستخير الله جلت قدرته أنه قبل دخول ذلك الشخص عليها إن كان صالحاً أن يكتبه الله لها، وإن كان غير ذلك أن يبعده الله عنها وقد رزقها الله على مقدار نيتها وتم فسخ عقد الزواج بعد فعلته الشنيعة.
ما يستفاد من هذه القصة:
1 ـ ضرورة سؤال أهل البنت عن المتقدم للزواج لمعرفة أخلاقه.
2 ـ خطورة التبرج وعدم الالتزام باللباس الشرعي.
3 ـ ضرورة غض البصر.
4 ـ اختيار ذات الدين.
5 ـ ضرورة صلاة الاستخارة قبل البدء في أيّ عمل.
6 ـ فائدة الدعاء.

مع تحياتي ……….




تسلمي على هاالموعضة ياالغالية



الله يسلمك يا قلبي



مشكورة ياعيونى

على القصة




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

عاجل " خطورة استعمال كلمة bye "

باسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلمة باللغة الإنجليزية إذا قلتها تأثم

بسم الله الرحمن الرحيم (17) مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي في الله صدقوني الموضوع أهم مما تتصوروا .

وبصراحة لفت انتباهي بشكل غير طبيعي.. وهو عبارة عن كلمه صغيرة

يمكن نقول عنها تافهة وهي كلمة (( باي ))

طبعا كلنا عارفين الكلمة هذه وعارفين مدى انتشارها هذه الايام , وبدأنا

نستعملها بشكل ملفت للنظر, ومن شهرتها صارت ختام لكل مكالمة, وختام لأي

محادثة صارت شىء رسمي جدا وأساسي .

لكن للأسف نستعمل كلمة نحن لا نعرف معناها , غير أننا نمشي مع التيار

ولو عرفتوا معناها أحبتي صدقوني لن تستعملونها نهائيا ويمكن تستحقرونها

وتنبذونها لدرجة أنكم سوف تكرهون سماعها وتمنعوا أحد من أن يقولها .

ومعناها للاسف
( في حفظ البابا )

أرأيتم نختم كلامنا بحفظ البابا الذي هو لا يستطيع أصلا أن يحفظ نفسه !!

الافضل أن نقول كما عودنا ديننا الحنيف مثلا / في أمان الله – – في حفظ الله —

فهذه هي الكلمات التي يختم فيها أحدنا كلامه ..!!

هل رأيت الأن الفرق ورأيتم ما الذي نقول بدون ما ندري وانظروا الفرق بين الكلمتين . المهم أحبتي في الله رأيت أن من واجبي كمسلم أن أنصح إخواني واخواتي في

الله ,لأنه موضوع مهم من وجهة نظري وياليت نبدأ في التطبيق من هذي اللحظة

ولا نتأخر, ونضع دائما أمام أعيننا قول الله تبارك وتعالى :

(17) مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)




شكرا لكى كتيرر على الموضوع
بس الموضوغ مكرر قرأتة فى المنتدى من قبل بس شكرا لمجهودك



بارك الله فيكى



بارك الله فيكى
ياعسل




خليجية



التصنيفات
منوعات

[ اسطوانة ] " من روآئع الشيخ محمد آلعريفي حفظه الله ]

افتراضي [ اسطوانة ] " من روآئع الشيخ محمد آلعريفي حفظه الله ]

خليجية

آلحيآة بصمة .. فـ ضع بصمتك قبل أن ترحل ،، لاتعش على هآمش آلحيآة
كن عظيما ،، كن مميزا ،، نظرك الى السمآء ، لاترضى بآلقعود مع آلقآعدين
كن عظيما ،، كن مميزآ،، لاترحل قبل أن تخلد وتكتب آسمك على جدار آلحيآة ..
انظر الى الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله .. خدم الأمة وأبنآئها
فكرمه أبنائهآ عند موته ..

بحمد الله وفضل منه سبحآنه ،، تم الأنتهاء من إسطوانة آلشيخ
الدكتور محمد عبدالرحمن آلعريفي ،، وتحتوي الأسطوانة على :-

* روآئع آلمقآلآت
* روآئع آلكتب
* روآئع آلفلآشآت
* موآقع ننصح بمشآهدتهآ
* عن الإسطوآنة

خليجية

حجم الإسطوانة

6.52 ميقا " مرفوعة ع شكل ملف مضغوط "

خليجية
أيقونة الإسطوانة

خليجية

صورتين أثناء آلدخول

خليجية

خليجية

صور بعد آلدخول

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

آثنآء آلخروج من الإسطوانة ،، تظهر الصورتين

خليجية

خليجية

خليجية

شرح فيديو للأسطوانةخليجية

[IMG]http://www.youtube.com/watch?v=gK0XTuOMy5k&feature=pl ayer_embedded[/url]

[url]http://www.m5zn.com/uploads/2011/6/27/photo/062711060648ajdvhtjd1ytfxi.png[/IMG]
تحميل الإسطوانة

هنــــــــــــــــــــــــــــ ـــا

عند الضغط ع ايقونة التحميل ،، يرجى اتباع آلآتي اثناء الدخول ع صفحة التحميل

خليجية

أخيرا ،، إن وفقت فبتوفيق من الله سبحآنه
وإن اتى مني تقصير ،، فمآلي سوى قول

أسير خلف ركاب النجب ذا عرج
مؤملا كشف ما لا قيت من عوج

فإن لحقت بهم من بعد ما سبقوا
فكم لرب الورى في ذاك من فرج

و إن بقيت بظهر الأرض منقطعا
فما على عرج في ذاك من حرج

استودعكم الله

خليجية

رابط آخر ع الميديا فآير

http://www.mediafire.com/?1r1rgi1kq0o18a5




التصنيفات
منوعات

يا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه " را

يا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه " رائع ’ مهم "
يا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه?!!!

إنها النفس

كيف تحارب النفس ..

إن كلمة ( نفس ) هي كلمة في منتهى الخطورة ،

وقد ذكرت في القرآن الكريم في آيات كثيرة ، يقول الله تبارك وتعالى :

في سورة ( ق ){ ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد }
إن هناك مجموعة من الناس ليست بالقليلة تحارب عدو ضعيف جداً إسمه ( الشيطان )

والناس هنا تتسائل : نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ، ونصلي في المسجد ، ونقرأ القرآن ،

ونتصدق ، و ….. و…… و …. الخ

وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! ! !

والسبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ، يقول الله تعالى في محكم

كتابه {{ إن كيد الشيطان كان ضعيفا }}
إنما العدو الحقيقي هو ( النفس ) ،

نعم … فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان احبتي في الله ,

يقول الله تبارك وتعالى :سورة ( الإسراء ) :{ اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا }
وقوله تبارك وتعالى :سورة ( غافر ) : { اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب }}

وقوله تبارك وتعالى :سورة ( المدثر ) : { كل نفس بما كسبت رهينة }

وقوله تبارك وتعالى :سورة ( النازعات ) : { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى }

وقوله تبارك وتعالى :سورة ( التكوير ) : { علمت نفس ما أحضرت }

لاحظوا يا أيها الأحبة أن الآيات السابق ذكرها تدور حول كلمة ( النفس ) ،
فما هي هذه النفس؟؟؟
يقول العلماء : أن الآلهة التي كانت تعبد من دون الله

(( اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع،وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))

كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إله مزيف مازال يعبد من دون الله ، ويعبده كثير من المسلمين ،

يقول الله تبارك وتعالى : {{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه}} ,

ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر

ولا لناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد

يقول الإمام البصري :

وخالف النفس والشيطان واعصهما
لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم

كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )

وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا)

وجريمة ( كفر إبليس)

لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب

ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى :{ فطوعت له نفسه قتل أخيه }

عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !!! وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا سوف

يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان فيا ترى

الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟؟

إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم …

( إن النفس لأمارة بالسوء )

إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ،

فالشيطان خطر .. ولكن النفس أخطر بكثير … لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان

هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور
قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم :{{ وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ}}

سوره يوسف(53)




جزاكى الله خيرا حبيبتى

بس ياريت تعدلى الخط وتكبريه شوية

ومشكورة




خليجية



يسلمو ع المرور



بارك الله فيكي اختي ورده الشوق
وجعله الله في ميزان حسناتك
وجنبنا الشيطان واعماله



التصنيفات
منوعات

رسالة " حكم الاحتفال بالمولد النبوي "

رسالة " حكم الاحتفال بالمولد النبوي "

الشيخ الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه .
أما بعد :
فقد تكرر السؤال من كثير عن حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ، والقيام له في أثناء ذلك ، وإلقاء السلام عليه ، وغير ذلك مما يفعل في الموالد .

والجواب أن يقال :
لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا غيره ؛ لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ، ولا خلفاؤه الراشدون ، ولا غيرهم من الصحابة ـ رضوان الله على الجميع ـ ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة ، وهم أعلم الناس بالسنة ، وأكمل حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم .
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ، أي : مردود عليه ، وقال في حديث آخر : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " .
ففي هذين الحديثين تحذير شديد من إحداث البدع والعمل بها .
وقد قال الله سبحانه في كتابه المبين : ( ومآ ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ( سورة الحشر : 7 ) ، وقال عز وجل : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) ( سورة النور : 63 ) ، وقال سبحانه : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ) ( سورة الأحزاب : 21 ) ، وقال تعالى : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ) ( سورة التوبة : 100 ) ، وقال تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) ( سورة المائدة : 3 ) .
والآيات في هذا المعنى كثيرة .
وإحداث مثل هذه الموالد يفهم منه : أن الله سبحانه لم يكمل الدين لهذه الأمة ، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبلغ ما ينبغي للأمة أن تعمل به ، حتى جاء هؤلاء المتأخرون فأحدثوا في شرع الله ما لم يأذن به ، زاعمين : أن ذلك مما يقربهم إلى الله ، وهذا بلا شك فيه خطر عظيم ، واعتراض على الله سبحانه ، وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين ، وأتم عليهم النعمة .
والرسول صلى الله عليه وسلم قد بلغ البلاغ المبين ، ولم يترك طريقاً يوصل إلى الجنة ويباعد من النار إلا بينه للأمة ، كما ثبت في الحديث الصحيح ، عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بعث الله من نبي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم " رواه مسلم في صحيحه .
ومعلوم أن نبينا صلى الله عليه وسلم هو أفضل الأنبياء وخاتمهم ، وأكملهم بلاغاً ونصحاً ، فلو كان الاحتفال بالموالد من الدين الذي يرضاه الله سبحانه لبيَّنه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة ، أو فعله في حياته ، أو فعله أصحابه رضي الله عنهم ، فلما لم يقع شيء من ذلك علم أنه ليس من الإسلام في شيء ، بل هو من المحدثات التي حذر الرسول صلى الله عليه وسلم منها أمته ، كما تقدم ذكر ذلك في الحديثين السابقين .وقد جاء في معناهما أحاديث أُُخر ، مثل قوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة : " أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة " رواه الإمام مسلم في صحيحه .
والآيات والأحاديث في هذا الباب كثيرة .
وقد صرح جماعة من العلماء بإنكار الموالد والتحذير منها ؛ عملاً بالأدلة المذكورة وغيرها .
وخالف بعض المتأخرين فأجازها إذا لم تشتمل على شيء من المنكرات ؛ كالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكاختلاط النساء بالرجال ، واستعمال آلات الملاهي ، وغير ذلك مما ينكره الشرع المطهر ، وظنوا أنها من البدع الحسنة .
والقاعدة الشرعية : رد ما تنازع فيه الناس إلى كتاب الله ، وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .
كما قال الله عز وجل : ( يآأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً ) ( سورة النساء : 59 ) ، وقال تعالى : ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ) ( سورة الشورى : 10 ) .
وقد رددنا هذه المسألة ـ وهي الاحتفال بالموالد ـ إلى كتاب الله سبحانه ، فوجدنا يأمرنا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به ويحذرنا عما نهى عنه ، ويخبرنا بأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها ، وليس هذا الاحتفال مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فيكون ليس من الدين الذي أكمله الله لنا وأمرنا باتباع الرسول فيه ، وقد رددنا ذلك ـ أيضاً ـ إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فلم نجد فيها أنه فعله ، ولا أمر به ولا فعله أصحابه رضي الله عنهم ، فعلمنا بذلك أنه ليس من الدين ، بل هو من البدع المحدثة ، ومن التشبه بأهل الكتاب من اليهود والنصارى في أعيادهم .
وبذلك يتضح لكل من له أدنى بصيرة ورغبة في الحق وإنصاف في طلبه أن الاحتفال بالموالد ليس من دين الإسلام ، بل هو من البدع المحدثات التي أمر الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم بتركها والحذر منها .
ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بكثرة من يفعله من الناس في سائر الأقطار ، فإن الحق لا يعرف بكثرة الفاعلين ، وإنما يعرف بالأدلة الشرعية ، كما قال تعالى عن اليهود والنصارى : ( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) ( سورة البقرة : 111 ) ، وقال تعالى : ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) ( سورة الأنعام : 116 ) .
ثم إن غالب هذه الاحتفالات بالموالد مع كونها بدعة لا تخلو من اشتمالها على منكرات أخرى ؛ كاختلاط النساء بالرجال ، واستعمال الأغاني والمعازف ، وشرب المسكرات والمخدرات ، وغير ذلك من الشرور ، وقد يقع فيها ما هو أعظم من ذلك وهو الشرك الأكبر ، وذلك بالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو غيره من الأولياء ، ودعائه والاستغاثة به وطلبه المدد ، واعتقاد أنه يعلم الغيب ، ونحو ذلك من الأمور الكفرية التي يتعاطاها الكثير من الناس حين احتفالهم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وغيره ممن يسمونهم بالأولياء .
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إياكم والغلو في الدين ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبده ، فقولوا : عبد الله ورسوله " أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عمر رضي الله عنه .
ومن العجائب والغرائب : أن الكثير من الناس ينشط ويجتهد ي حضور هذه الاحتفالات المبتدعة ، ويدافع عنها ، ويتخلف عما أوجب الله عليه من حضور الجمع والجماعات ، ولا يرفع بذلك رأساً ، ولا يرى أنه أتي منكراً عظيماً ، ولا شك أن ذلك من ضعف الإيمان وقلة البصيرة ، وكثرة ما ران على القلوب من صنوف الذنوب والمعاصي ، نسأل الله العافية لنا ولسائر المسلمين .
ومن ذلك : أن بعضهم يظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحضر المولد ؛ ولهذا يقومون له محيين ومرحبين ، وهذا من أعظم الباطل وأقبح الجهل ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يخرج من قبره قبل يوم القيامة ، ولا يتصل بأحد من الناس ، ولا يحضر اجتماعاتهم ، بل هو مقيم في قبره إلى يوم القيامة ، وروحه في أعلى عليين عند ربه في دار الكرامة ، كما قال الله تعالى في سورة المؤمنون ( 15 ـ 16 ) : ( ثم إنكم بعد ذلك لميتون * ثم إنكم يوم القيامة تبعثون ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أنا أول من ينشق عنه القبر يوم القيامة ، وأنا أول شافع ، وأول مُشَفَّعٍ " عليه من ربه أفضل الصلاة والسلام .
فهذه الآية الكريمة والحديث الشريف وما جاء في معناهما من الآيات والأحاديث ، كلها تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأموات إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة ، وهذا أمر مجمع عليه بين علماء المسلمين ليس فيه نزاع بينهم ، فينبغي لكل مسلم التنبه لهذه الأمور ، والحذر مما أحدثه الجهال وأشباههم من البدع والخرافات التي ما أنزل الله بها من سطان . والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به .
أما الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي من أفضل القربات ، ومن الأعمال الصالحات ، كما قال تعالى : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يآ أيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ) ( سورة الأحزاب : 56 ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً " ، وهي مشروعة في جميع الأوقات ، ومتأكدة في آخر كل صلاة ، بل واجبة عند جمع من أهل العلم في التشهد الأخير من كل صلاة ، وسنة مؤكدة في مواضع كثيرة ، منها بعد الأذان ، وعند ذكره عليه الصلاة والسلام ، وفي يوم الجمعة وليلتها ، كما دلت على ذلك أحاديث كثيرة .
والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه ، وأن يمن على الجميع بلزوم السنة والحذر من البدعة ، إنه جواد كريم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وآله وصحبه .




بارك الله فيكي



لا اله الا الله



التصنيفات
منتدى اسلامي

هل تعلم مامعنى كلمة " ناصيتي بيدك" ؟!

"][color="darkorchidهل تعلم مامعنى كلمة " ناصيتي بيدك" ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد

الحديث الشريف:

يقول صلى الله عليه وسلم:

(اللهم إني عبدك بن عبدك بن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك
عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك
أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي
ونور بصري وجلاء حزني)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما قاله عبد قط إذا أ صابه هم أو حزن إلا أذهب الله همه
وأبدله مكان حزنه فرحا)
قالوا يا رسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هذه الكلمات قال
(أجل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن)
[رواه ابن حبان في كتاب الرقائق، والإمام أحمد عن ابن مسعود].

شرح الحديث:
هذا حديث يؤكد على أهمية منطقة الناصية في الدعاء والشفاء،

فماذا كشفت البحوث الطبية الجديدة حول ما يسميه العلماء المنطقة الأمامية من الدماغ أو مقدمة

الدماغ؟

حقائق علمية :

وجد العلماء أن منطقة الناصية وهي مقدمة الدماغ تنمو أثناء الإيمان

عندما يعيش الإنسان حالة من الاندماج مع معتقدات معينة،

ولكن في حالة الممارسات السيئة والاضطرابات في العقيدة وعدم الإيمان بشيء

(أي الإلحاد) فإن هذه المنطقة "تتآكل" مع الزمن ويقل عدد خلايا الدماغ فيها

وتصبح أصغر حجماً ، وبالتالي تزداد الاضطرابات النفسية لدى هؤلاء

ويزداد لديهم القلق والإحباط، وربما يسهل عليهم الانتحار!

وقد وجد العلماء أن الدين والإيمان مهم جداً في علاج الاضطرابات النفسية،

ومهم في علاج الأمراض، ومهم في الشفاء، لأن الاعتقاد بالشفاء هو نصف الشفاء !

لقد أثبتت التجارب الجديدة على الدماغ بطريقة التصوير بالرنين المغنطيسي ،

أن الإنسان عندما يكذب فإن دماغه يعمل أكثر وبالتالي يتطلب طاقة أكبر،

وهذا يعني أن الصدق يعني التوفير في الطاقة وفي عمل الدماغ.

وجه الإعجاز:

إن هذا الحديث يشهد على عظمة الإسلام ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أسلم

ناصيته لله تعالى،

وقد ثبت أن هذه الناصية هي مركز اتخاذ القرار وهي مركز الإيمان،

لذلك طلب من ربه أن يتولى أمر هذه الناصية.

منقول للفائده نفع الله به[/COLOR][/color][/size]




[جزاكي الله خيرا متالقة كالمعتاد نورتينا



بارك الله فيكى



بارك الله فيك



تسلمووووون ياغوالي

مروركم الحلو .. الله لايحرمني منكم ولا من ردودكم !!




التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

أَدْعِيَةاَلْذَهَاَبْ إِلَىْ ألمَسْجِدْ ؛اَلْدُخُوْلْ إِلَيْهِ؛اَلْخُرُوؤجْ مِنْهُّ"

الدعاء عند الذهاب الى المسجد

*اللّهُمَّ اجْعَلْ في قَلْبي نورا ، وَفي لِساني نورا، وَاجْعَلْ في سَمْعي نورا، وَاجْعَلْ في بَصَري نورا، وَاجْعَلْ مِنْ خَلْفي نورا، وَمِنْ أَمامي نورا، وَاجْعَلْ مِنْ فَوْقي نورا ، وَمِن تَحْتي نورا .اللّهُمَّ أَعْطِني نورا*. رواه البخاري ومسلم .

:0153:

الدعاء عند دخول المسجد

أَعوذُ باللهِ العَظيم وَبِوَجْهِهِ الكَرِيم وَسُلْطانِه القَديم مِنَ الشّيْطانِ الرَّجيم،[ بِسْمِ الله، وَالصَّلاةُ] [وَالسَّلامُ عَلى رَسولِ الله]، اللّهُمَّ افْتَحْ لي أَبْوابَ رَحْمَتِك. رواه ابو داود

:0153:

الدعاء عند الخروج من المسجد
*بِسمِ الله وَالصّلاةُ وَالسّلامُ عَلى رَسولِ الله، اللّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِك، اللّهُمَّ اعصِمْني مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيم*. رواه مسلم وابن ماجه .

:0153:




إِذَآ آعْجَبْكُمْ مَوْضُوُؤْوْوْؤْوْعِيْ آتْمَنَىْ تَقَيْمُوُؤُوْؤنِيْ عَنْ طَرِيْقْ اَلْمِيْزَآنْ خليجية



,,جزاك الله خيرا,,



منورة حبيبتي



………………………..