التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الفجوة العمرية بين الآباء والأبناء بين الإيجابيةوا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــــــــــــــــــــــــ ـــــه
الفجوة العمرية بين الآباء والأبناء.. بين الإيجابية والسلبية
خليجية
أشياء كثيرة تسرق العمر، ومن أشد التجارب الإنسانية إيلاما تجربة تأخر الإنجاب. تتعدد الأسباب المؤدية لهذه التجربة، ما بين عضوية وفسيولوجية، لكن أكثرها إيلاما الأسباب الاختيارية، أو الإرادية. الفارق الزمني الشاسع بين الأبناء والآباء، يخلق أحيانا نوعا من التحسر عندما ينظر الأب والأم إلى طفل أنجباه بعد تخطيهما عتبة الأربعين.

فيتمنيان لو تعود دورة الزمن قليلا للوراء، ليكبر هذا الطفل في كنفهما وهما لا يزالان يتمتعان بفتوة الشباب وحيويته. فمهما كانت الأسباب إرادية أو فسيولوجية لن تستطيع الأيام ردم هذه الفجوة، وربما أيضا تنقلب هذه الحسرة لدى البعض إلى إحساس دائم بالأنانية والذنب، وتغليب المنافع والمصالح الشخصية الضيقة على حلم الأمومة والأبوة، أرقى مراتب الفعل الإنساني.

عمرو إبراهيم (55) عاما، مسؤول الأرشيف بإحدى الصحف القاهرية الخاصة، لا يخجل من ذكر هذه الحقيقة، بحسرة: «الأسبوع الماضي أخذت ابني الوحيد البالغ من العمر 5 سنوات إلى النادي ليمرح ويلعب، وفي لحظة تغيب عن ناظري، وبعد بضع دقائق فوجئت به بصحبة سيدة عجوز، تفتش عني، وقبل أن اشكرها على صنيعها بادرتني بالسؤال: أنت جده، خد بالك منه، النادي اليوم زحمة، كان ممكن يسقط في حمام السباحة».

ويروي عمرو أن هذا الموقف كثيرا ما يتكرر معه، ويمر بشكل عابر، لكن نظرة السيدة العجوز التي ربما تكبرني ببضع سنوات فقط، جعلتني أمقت فكرة تأخير الإنجاب، التي ناضلت في إقناع زوجتي بها لسنوات عديدة بسبب وطأة الظروف الاجتماعية التي لا تنتهي، حتى سرقنا العمر. لكم هو قاس هذا الشعور أن تكون أبا في عباءة جد».

صورة أخرى للمشهد ترويها محاسن علي، (43 عاماً)، وهي دكتورة بإحدى الجامعات المصرية. تقول إنها، تحت وطأة الطموح العلمي، قررت تأجيل مسألة الزواج والأمومة، وانكبت على مشروعها في أن تصبح أستاذة جامعية مرموقة.

حصلت على شهادة الماجستير من جامعة مصرية، وبعدها سافرت في منحة لإحدى الدول الأوروبية لنيل شهادة الدكتوراه. وفعلا عادت بعد سنوات محققة حلمها، وتبوأت منصبها كأستاذة جامعية، لكنها وعلى مشارف الأربعين تذكرت حلمها المؤجل في أسرة وزوج طيب، وطفل وطفلة يضيفان على حياتها العلمية الصارمة بعضا من البهجة والفرح بالحياة.

تعلق محاسن بنبرة أسى: «فعلا سرقتني الحياة، كسبت في جانب، وخسرت في جانب آخر، لكن الأخير لا يمكن تعويضه فهو عمري المحسوب بالدقائق والثواني والأيام .. حاولت أن أعوِّض ما فاتني، تزوجت بشكل تقليدي وعمري تجاوز الأربعين، زوجي رجل طيب، ويكبرني ببضع سنوات، وقد خاض تجربتي العلمية نفسها، لكننا الآن نواجه مشاكل في الإنجاب، فحملي لا يثبت، ولا يستمر طويلا، وأتعرض للإجهاض بعد الشهر الثالث.

وأنا الآن حامل، وأخضع لعناية طبية مكثفة.. كل ما أتمناه أن ينجح حملي، وأنعم بطفل يذكرني بأنني أنثي، أنني أم».

يخفف من عتمة هذا المشهد ومخاطر الإنجاب بعد سن الأربعين دراسة فنلندية، أجراها باحثون من جامعة تركو، أشارت إلى مفاجأة علمية، فقد أكدت الدراسة أن هناك علاقة بين الحمل المتأخر، وطول العمر والصحة الجيدة للمرأة. أي أن التي تنجب متأخرا، تتمتع بحياة أطول.

نتيجة تتحفظ عليها الدكتورة نادية نظير جريس، استشارية الطب النفسي، كثيرا، انطلاقا من قناعتها بأن تأثير الفارق العمري ما بين الآباء والأبناء، أمر مؤثر ولا يجب الاستهانة به.

فالتربية السليمة للطفل تحتاج إلى حد أدنى من الحيوية والنشاط، وهو ما يفتقر إليه، على الأرجح، أي والدين كبيرين في السن، ويؤدي بالتالي إلى التبعية وافتقاد العلاقة الأسرية بعضا من مقوماتها الأساسية.

ففارق السن الكبير بين الوالدين والأبناء، يضع الآباء، في كثير من الأحيان في خانة «الجد»، ناهيك عن فكرة الصداقة بين الأبناء والآباء، التي يشوبها الكثير من القلق، وتبدو غير واقعية لاتساع الهوة في السن بينهما.

وتفضل الدكتورة نادية تقديم الإنجاب على التفرغ للطموح المهني، لأن العكس قد تنطوي عليه مضاعفات لا تتعلق بإمكانية تقلص فرص الحمل والإنجاب لدى ، بل أيضا ظهور مشاكل نفسية لدى الطفل الوحيد، الذي غالبا ما يكون ثمرة الإنجاب المتأخر.

تشرح الدكتورة نادية: «الطفل الوحيد ينشأ أنانيا بطبيعة الحال، ما لم ينتبه الأبوان، بسبب كثرة التدليل وتلبية كل طلباته الخاصة، من جهة، وبسبب عدم خبرته في فن المشاركة الحميمة ضمن جو أسري، من جهة أخرى.

وتلافي ذلك يكون من خلال زرع بوادر المشاركة في نفسية الطفل، وعدم الاستجابة لكل طلباته، حتى وإن توافرت إليها السبل، إلى جانب مشاركته في الألعاب الجماعية بدلا من الفردية، التي قد تزيد من انعزاليته.

وإذا كان الطب والعلم لا ينصحان بتأخير الإنجاب، إلا أن هذا لا يمنع بعض النساء من تجاهل كل المشاكل مدفوعات برغبتهن بالأمومة، مثل سوسن عبد العظيم، وهي مترجمة بإحدى دور النشر، التي تتساءل غاضبة من مجرد الاندهاش من رغبتها بالحمل بعد تخطي عتبة الأربعين: «لماذا تستكثرون علي أروع شعور بالعالم؟ لا أشعر باكتمال أنوثتي، ولا بكينونتي إلا مع الحمل».

وتؤكد أنها، رغم أن لديها طفلين، فهي تحلم بالمزيد أسوة بمشاهدات حفرت في ذاكرتها منذ الطفولة لنسوة يرضعن أطفالهن في قريتها وقد تعدين الأربعين، أو ربما الخمسين.

وتصعَّد سوسن نبرة دفاعها عن موقفها: «أنسيتم أميرة موناكو، والفنانة جوليا روبرتس، ومادونا، وشيري بلير -زوجة توني بلير، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق- التي أنجبت طفلها الرابع بعد الخامسة والأربعين؟».

ولا شك أن الشريحة التي تنتمي إليها سوسن، تبرر موقفها بأن هناك تباينا كبيرا في تحديد مفهوم كبر السن. فبينما هي مسألة عمرية بحتة، بالنسبة للبعض، فهي أيضا نفسية بالنسبة للبعض الآخر، بمعنى أننا قد نرى شبابا بنفسيات هرمة، وشيوخا في الأوراق الرسمية، لأن قلوبهم وعقولهم لا تزال مفعمة بالحياة والنشاط. في كتابه «كيمياء الحب والمرح والمناعة».

يحاول الدكتور عبد الهادي مصباح حل هذه الإشكالية، بتأكيده أن ما يحدد شباب الجسم هو نوع الغذاء وقوة المناعة للفرد، بدءا من تجنب التدخين بأشكاله إلى اعتماد الطعام الغني بمضادات الأكسدة -كالخضر والفاكهة والشاي الأخضر- بما لها من قدرة على حماية الإنسان، ليس فقط من الأمراض المكتسبة والبيئية، لكن أيضا، من الأمراض الوراثية. حيث تمنع هذه المضادات الشوارد الحرة من الوصول إلى الجينات المسببة للمرض.

ومن ثم، ينصح الدكتور مصباح، الأبوين الكبيرين في العمر، بأن يأخذا في الاعتبار صحة خلاياهما. فالحيوان المنوي والبويضة، وما يتمتعان به من حيوية وشباب، هو الأساس لصحة المولود المنتظر. بالإضافة إلى المواظبة على ممارسة الرياضة التي تلعب دورا مهما في ذلك.

دمتم فى حفظ الله




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الأطفال على الإنترنت كيف تكون رقابة الآباء ؟!

امن الأطفال على الإنترنت

كيف تكون رقابة الآباء..؟!

يشكل أمن الأطفال على الشبكة الدولية للمعلومات قلقا يساور الآباء ويجعلهم في حيرة من أمرهم حول وسائل الرقابة الناجعة ، ومدى نوعية المسموح والممنوع، ومدى تأثير المعلومات على الأطفال، وخطورة غرف الحوار ، ودور البريد الإلكتروني، ومضمون الحوار التالي فيه الكثير من الإجابات على استفسارات أولياء الأمور حول هذه المسائل المقلقة.

ما هو أول شيء يجب على الآباء عمله؟

حقيقة ردع الأطفال ومنعهم من استخدام الكمبيوتر لا يجدي نفعا لان الدراسات التي أجريت أخيرا تؤكد ان اكبر مستخدمي الكمبيوتر "الانترنت" من الأطفال، لذلك بدلا عن منعه من الاستخدام جرب ان تزرع الثقة فيما بينكما حتى إذا رأى أو تعرض لأي شيء غير مريح يأتي ويخبرك أو يخبر أي إنسان بالغ وثقة.
وقد وصى الخبراء بوضع الكمبيوتر الذي يستخدمه الأطفال في أي مكان عام في المنزل وعلى نظر ومسمع كل أفراد العائلة ودائما يجب أن يحرص الآباء على فلترة المواقع غير المرغوب بها.

ماذا عن البريد الالكتروني ؟

يجب الحذر من البريد الالكتروني ومن الرسائل الموجودة فيه وتنبيه الأبناء بعدم فتح أي رسالة لا يعرف مصدرها، فكثيرا ما تحتوي على الفيروسات وكثير من الآباء ينزعج من الرسائل الدعائية وغير المرغوبة التي تأتي للبريد الإلكتروني، لذلك على الآباء تنقية الرسائل الواردة الى أطفالهم قبل ان يطلعوا عليها ومحاولة معرفة من الذين يرسلون اليه وان يكون ثقة وكذلك لا ينبغي الرد على مثل هذه الرسائل الدعائية وغيرها وانما حذفها مباشرة.

ما مدى خطورة غرف الحوار على الأطفال؟

ان مثل هذه الأماكن لا يستطيع أي أحد منا الجزم بمن فيها، فقد يكون شخصا بالغا او عجوزا يتشكل بهيئة طفل وربما تكون مقاصده غير بريئة ، لذلك لا بد من الحذر من هذه الغرف ومحاولة أن تكون خاصة بالأشخاص المعروفين فقط والثقة من الأقارب والأصدقاء والاهم من ذلك كله ان يكون الأب أو الام على علم بذلك تماما.

أي نوع من المعلومات يمكن للطفل ان يتصرف به ؟

ان هنالك معلومات شخصية جدا مثل الاسم والعائلة ورقم التلفون وعنوان المنزل والمدرسة فهذه المعلومات ممكن أن تجر إلى أطفالنا خطرا لا نستطيع التخلص منه إلا بعد خسارة واضرار كثيرة.




شكرا حبيبتى
خليجية



خليجية



خليجية



ام نورا

خليجية




التصنيفات
منوعات

إلى الآباء ! قبل أن يفلت الزمام

الأسرة المرتبطة والمتماسكة هي أول الّبنات في بناء المجتمع السليم. فالأبناء قرّة أعين الآباء وبهذه المحبّة لا يرضون لهم منزلة أدنى من إمامة المتّقين والسير في موكب الصالحين.
قال تعالى :{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}. (74) سورة الفرقان.

والتربية الناجحة استشراف للأحسن، وبناء لغدٍ أفضل ؛ لذا يجب علينا الحفاظ على هذه الأمانة .قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ الّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }. (27) سورة الأنفال.

وتحمل تبعات هذه المسؤولية ، عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته: الإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته، و راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، فكلكم راع ومسئول عن رعيته)متفق عليه ).
وقال – صلى الله عليه وسلم -: (إن الله سائل كل راع عما استرعاه أحفظ، أم ضيع؟ حتى يسأل الرجل عن أهل بيته) . ) أخرجه النسائي في "عشرة النساء" 292 عن إسحاق بن إبراهيم، بهذا الإسناد.وقال الترمذي 4/208 . في " السلسلة الصحيحة " 4 / 180 .

ومن أفضل ما يتركه المرء في هذه الدنيا ولد صالح يدعو له ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له. رواه مسلم وغيره .
وعن أيوب بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه عن جده: أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: "ما نَحل والدٌ ولدّه من نحْل أفضل من أدب حسَن" . أخرجه أحمد 4/77, 78, والترمذي رقم: 1952.
وعن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : (( لأن يؤدب أحدكم ولده خير له من أن يتصدق كل يوم بنصف صاع على المساكين )) . رواه الترمذي عن جابر بن سمرة (فيض القدير 5/257).

والتربية الأولى للطفل لها أثرها البيُن في تكوين شخصيته, وبناء فكره " فتبقى حال الطفل ماثلة أمام المربي حين تربيته، كما تتجلى حال المريض أمام الطبيب حين معالجته، يراعي حالته ومقدرته ومزاجه فيكون أثر التربية أتم وأعظم ثمرة ".

وهناك بعض الآباء يغفلون عن دورهم الحقيقي في تربية الأبناء, ويتخلون عن أداء الرسالة التي سوف يُسألون عنها يوم القيامة.

وهذه ثلاث رسائل من القلب أوجهها إلى الآباء قبل أن يفلت الزمام من أيديهم ويندمون ولات ساعة مندم .

الرسالة الأولى: اجعل أولادك يحبونك:
حب الأبناء فطرة إنسانية وطبيعة بشرية , وقبل كل ذلك فهي منحة إلهية وهبة ربانية .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كَانَتِ امْرَأَتَانِ مَعَهُمَا ابْنَاهُمَا جَاءَ الذِّئْبُ فَذَهَبَ بِابْنِ إِحْدَاهُمَا فَقَالَتْ صَاحِبَتُهَا إِنَّمَا ذَهَبَ بِابْنِكِ وَقَالَتِ الأُخْرَى إِنَّمَا ذَهَبَ بِابْنِكِ فَتَحَاكَمَتَا إِلى دَاوُدَ فَقَضَى بِهِ لِلْكُبْرَى فَخَرَجَتَا عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ فَأَخْبَرَتَاهُ فَقَالَ ائْتُوني بِالسِّكِّينِ أَشُقُّهُ بَيْنَهُمَا فَقَالَتِ الصُّغْرَى لا تَفْعَلْ يَرْحَمُكَ اللهُ هُوَ ابْنُهَا فَقَضَى بِهِ لِلصُّغْرَى.( متفق عليه ).

وكلما أمعن الوالدان في حب أبناءهما , كلما بادلهم الأبناء حباً بحب , وشفقة بشفقة .
روى أن معاوية دخلته موجدة على ابنه يزيد فأرق لذلك ليلته فلما أصبح بعث إلى الأحنف ابن قيس فأتاه فلما دخل عليه قال له يا أبا بحر كيف رضاك على ولدك وما تقول في الولد ؟ قال فقلت في نفسي ما سألني أمير المؤمنين عن هذه إلا لموجدة دخلته على يزيد فحضرني كلام لو كنت زوقت فيه سنة لكنت قد أجدت . فقلت يا أمير المؤمنين هم ثمار قلوبنا وعماد ظهورنا ونحن لهم أرض ذليلة وسماء ظليلة وبهم نصول إلى كل جليلة ، فإن غضبوا يا أمير المؤمنين فأرضهم وإن طلبوا فأعطهم ، وإن غضبوا فأرضهم ، يمنحوك ودهم ، ويحبّوك جهدهم ، ولا تكن عليهم ثقيلاً فيتمنّوا موتك ويكرهوا قربك ويملوا حياتك.
قال لله درك يا أحنف والله لقد بعثت إليك وإني من أشد الناس موجدة على يزيد فلقد سلت سخيمة قلبي يا غلام اذهب إلى يزيد فقل إن أمير المؤمنين يقرئك السلام وقد أمر لك بمائتي ألف ومائتي ثوب فابعث من يقبض ذلك فأتاه الرسول فأخبره ، فقال من عند أمير المؤمنين قال الأحنف فبعث رسولا يأتيه بالمال ورسولا يأتيه بالأحنف إذا خرج من عند أمير المؤمنين فأتاه الأحنف وأتاه المال فقال يا أبا بحر كيف كان رضي أمير المؤمنين فأعاد عليه الكلام الذي كلم به معاوية فقال لا جرم لأقاسمنك الجائزة فأمر له بمائة ألف ومائة ثوب " .
ابن أبي الدنيا:كتاب العيال 309 . الدينوري: المجالسة وجواهر العلم 3/484.

ودخل عمرو بن العاص على معاوية وعنده ابنته عائشة فقال من هذه يا أمير المؤمنين قال هذه تفاحة القلب قال انبذها عنك فإنهن يلدن الأعداء ويقربن البعداء ويورثن الضغائن قال لا تقل هذا يا عمرو فوالله ما مرض المرضى ولا ندب الموتى ولا أعان على الأحزان إلا هن وإنك لواجد خالا قد نفعه بنو أخته فقال عمرو ما أراك يا أمير المؤمنين إلا وقد حبتهن إلى بعد بغضي لهن . الثعالبي : ثمار القلوب 1/341.

وكتب إبراهيم بن داحة إلى أحد أبويه: جعلني الله فداءك، فكتب إليه: لا تكتب بمثل هذا فأنت على يومي أصبر مني على يومك. الراغب الأصفهاني : محاضرات الأدباء 1/146.

ورد عن محمد بن المنكدر أنه قوله لولده: والله يا بني إني لأزيد في صلاتي ابتغاء صلاحك.
وقال الشاعر

و إنما أولادنا بيننا * * * أكبادنا تمشي على الأرض
لو هبت الريح على بعضهم * * * لامتنعت عيني من الغمض

وإن الرحمة بالأولاد والحنو بهم والشفقة عليهم لهي من أهم الأسباب التي تجعل الأبناء يحبون آباءهم ويبرونهم .
ولقد ضرب النبي – صلى الله عليه وسلم –أروع الأمثلة في الرحمة بالأولاد والشفقة عليهم والرفق بهم .
روى البخاري في صحيحه: ( عَنْ أَبِى قَتَادَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «‏ إني لأَقُومُ في الصَّلاَةِ أُرِيدُ أَنْ أُطَوِّلَ فِيهَا ،‏ فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِىِّ ،‏ فَأَتَجَوَّزُ في صلاتي كَرَاهِيَةَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمِّهِ »‏ .‏

و روى النسائي بإسناد صحيح عن عبد الله بن شدّاد رضي الله عنه قال : بينما رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي بالناس إذ جاءه الحسين فركب عنقه و هو ساجد ، فأطال السجود بين الناس حتى ظنوا أنّه قد حدث أمر فلما قضى صلاته ، سألوه عن ذلك ، فقال عليه الصلاة و السلام : (إن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته) .

إن بعض الآباء لا يعرف إلا معاني القسوة والغلظة في معاملته مع أبناءه , فإذا دخل بيته قام الجالس واعتدل القاعد واستيقظ النائم وسكت الضاحك وقطب الباسم ، ولا يعرف غير السوط أو العصا لغة للتفاهم , فمثل هذا لا يُنتظر من أولاده سوى الجفاء والعقوق .

جاء رجل إلى عمر بن الخطاب يشكو إليه عقوق ولده، فأمر عمر بإحضار الولد، وأنّبَ عمر الولد لعقوقه لأبيه، فقال الولد: يا أمير المؤمنين، أليس للولد حقوق على أبيه؟! قال: بلى، قال: فما هي يا أمير المؤمنين؟ قال عمر: أن ينتقي أمه، ويحسن اسمه، ويعلمه الكتاب أي:القرآن ، قال الولد: يا أمير المؤمنين، إن أبي لم يفعل شيئا من ذلك؛ أما أمي فإنها زنجية كانت لمجوسي، وقد سماني جعلا، ولم يعلمني من الكتاب حرفا واحدا، فالتفت عمر إلى الرجل وقال له: جئت تشكو عقوق ابنك وقد عقته من قبل أن يعقَّك، وأسأت إليه من قبل أن يسيء إليك. علي بن نايف الشحود: موسوعة الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 4/184 .

وبعضهم لو سألته منذ متى قبلت أولادك, أو ضممتهم بين أحضانك ؟ ربما لا يتذكر, وهذا من أمارات نزع الرحمة والرفق من قلبه.
روى الإمام مسلم في صحيحه : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عنده رجل اسمه الأقرع بن حابس رضي الله عنه، وكان شديداً -يعني: مجبولاً على الشدة والقسوة، فرأى الأقرع بن حابس النبي عليه الصلاة والسلام يقبل الحسن و الحسين ، فقال: تقبلون أولادكم؟ والله إن لي عشرة من الأولاد ما قبلت أحداً منهم، فغضب النبي عليه الصلاة والسلام، وقال: وما أملك لك إن نزعت الرحمة من قلبك؟! ).
وإذا سألت بعضهم كم مرة أخبرت ولدك وقلت له " أنا أحبك " ؟ ربما فغر فاه من الدهشة .
ولقد علمنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم أن الرجل إذا أحب أخاً له في الله فليخبره بذلك .
فعَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي سُبَيْعَةَ الضُّبَعِيِّ ، عَنِ الْحَارِثِ ؛أَنَّ رَجُلاً كَانَ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم ، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي أُحِبُّهُ فِي اللهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : أَوَ مَا أَعْلَمْتَهُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : لاَ . قَالَ : فَاذْهَبْ إِلَيْهِ فَأَعْلِمْهُ . فَذَهَبَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللهِ . قَالَ : أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ.أخرجه عَبْد بن حُمَيْد (444) . والنَّسَائِي ، في "عمل اليوم واليلة" 183.
فإذا كان هذا مع من لم تربطك به صلة دم أو رحم فما بالك بأولادك وفلذات أكبادك فهم أولي الناس بذلك.
أنشد الرياشي :

من سره الدهر أن يرى الكبدا * * يمشي على الأرض فلير الولدا

في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلى عمر المراهقة يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكنه لا يسمع إلاّ بضع مئات كلمة حسنة.

ألا يحتاج أولادك منك إلى كلمة الحب , ونظرة الحب , ولقمة الحب ولمسة الحب , وضمة الحب , وقبلة الحب ,وبسمة الحب.فالآن اذهب إلى أولادك وخذهم بين أحضانك وامسح على رؤوسهم وداعبهم ، لا تت افعل ذلك ولسوف ترى الفرق .

والآن قل لولدك :

ولدي وأنت على الزمان * * * لي السراج النير
لك من حناني ما يضيق* * * الوصف عنه ويقصر
ولدي وهل شيء اعز * * * علي منك وأكثر
يصفو الزمان إذ ابتسمت* * * بناظري ويثمر
وإذا شكوت فكل ما * * * حولي جديب مقفر

واعلم أخي الحبيب أن كل الأبناء الذين حصلوا على حب حقيقي من الأبوين يتمتعون بصفات:الثقة , والصحة النفسية , والقدرة على الانجاز , والقدرة على تكوين علاقات , والإبداع والاستقلالية.

الرسالة الثانية : اجعل أولادك يحترمونك :
إن أطفالنا نبتات طرية فإذا تركت دون ركائز مالت واعوجت، وما ينشأ عليه الطفل من صغره يصبح ملازماً وراسخاً معه في كبره وقد قال الشاعر:

وينشأ ناشئ الفتيان فينا *** على ما كان عوّده أبوه

ولكي يحترمك أولادك لابد أن تكون قدوة لهم في جميع تصرفات, فلا يصح أن تنهاهم عن الكذب وتكذب أمامهم و ولا أن تأمرهم بالعفة والشرف وأنت بمنأى عن ذلك .
يقول الشاعر :

يا أيها الرجل المعلم غيره *** هلا لنفسك كان ذا التعليم
تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى *** كي ما يصح به وأنت سقيم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها *** فإذا انتهت منه فأنت حكيم
لا تنه عن خلق وتأتي مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم

وإذا أحبك أولادك واحترموك فإنهم سوف يجدون في تلبية رغباتك وتنفيذ طلباتك , حتى لو كان ذلك يتصادم ورغباتهم وما يحبونه .
يروى أن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما كان قد تزوج عاتكة بنت عمرو بن نفيل وكانت من أجمل نساء قريش , وكان عبد الرحمن من أحسن الناس وجها وأبرهم بوالديه فلما دخل بها غلبت على عقله ، وأحبها حبا شديدا فثقل ذلك على أبيه فمر به أبو بكر يوما وهو في غرفة له فقال: يا بني إني أرى هذه قد أذهلت رأيك وغلبت على عقلك فطلقها قال لست أقدر على ذلك فقال أقسمت عليك إلا طلقتها فلم يقدر على مخالفة أبيه فطلقها فجزع عليها جزعا شديدا وامتنع من الطعام والشراب فقيل لأبي بكر أهلكت عبد الرحمن فمر به يوما وعبد الرحمن لا يراه وهو مضطجع في الشمس ويقول هذه الأبيات :

فوالله لا أنساك ما ذر شارق ‍. . . وما ناح قمري الحمام المطوق
فلم أر مثلي طلق اليوم مثلها ‍. . . ولا مثلها في غير شيء يطلق
لها خلق عف ودين ومحتد . . . وخلق سوي في الحياء ومنطق

فسمعه أبوه فرق له وقال له راجعها يا بني فراجعها وأقامت عنده حتى قتل عنها يوم الطائف مع رسول الله أصابه سهم فقتله فجزعت عليه جزعا شديدا وقالت ترثيه:

فآليت لا تنفك نفسي حزينة ‍. . . عليك ولا ينفك جلدي أغبرا
فتى طول عمري ما أرى مثله فتى . . . ‍ أكر وأحمى في الهياج وأصبرا
إذا شرعت فيه الأسنة خاضها ‍. . . إلى القرن حتى يترك الرمح أحمرا

أبو الفتح الأبشيهي: المستطرف في كل فن مستظرف ص 483 .

فانظر كيف سارع الولد في تلبية رغبة أبيه محبة واحتراماً وإجلالا له , على الرغم من مقاساته ومعاناته من تلبية هذه الرغبة .

الرسالة الثالثة : اجعل أولادك يهابونك :
يجب مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال ، فمن الأطفال من ترهبه الإشارة، ومنهم من لا يردعه إلا الجهر الصريح , ومنهم من يحتاج إلى الضرب أحياناً .
ولكن بعض الآباء لا يعرفون من العقوبات إلا الضرب وفقط . بل انه لا يعترف إلا بالعقاب والقسر في تربية الأولاد , وهذا له عواقبه الوخيمة على حياتهم . ولقد أوضح ذلك ابن خلدون في مقدمته الرائعة " في الفصل الأربعون في أن الشدة على المتعلمين مضرة بهم" فقال : "وذلك أن إرهاف الحد في التعليم مضمر بالمتعلم، سيما في أصاغر الولد، لأنه من سوء الملكة. ومن كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين أو المماليك أو الخدم، سطا به القهر وضيق على النفس في انبساطها، وذهب بنشاطها ودعاه إلى الكسل وحمل على الكذب والخبث، وهو التظاهر بغير ما في ضميره، خوفاً من انبساط الأيدي بالقهر عليه، وعلمه المكر والخديعة لذلك، وصارت له هذه عادة وخلقاً، وفسدت معاني الإنسانية التي له من حيث الاجتماع والتمدن، وهي الحمية والمدافعة عن نفسه أو منزله.وصار عيالاً على غيره في ذلك، بل وكسلت النفس عن اكتساب الفضائل والخلق الجميل، فانقبضت عن غايتها ومدى إنسانيتها، فارتكس وعاد في أسفل السافلين. وهكذا وقع لكل أمة حصلت في قبضة القهر ونال منها العسف، واعتبره في كل من يملك أمرة عليه. ولا تكون الملكة الكافلة له رفيقة به. وتجد ذلك فيهم استقراء. وانظره في اليهود وما حصل بذلك فيهم من خلق السوء حتى إنهم يوصفون في كل أفق وعصر بالخرج، ومعناه في الاصطلاح المشهور التخابث والكيد، وسببه ما قلناه. فينبغي للمعل في متعلمه والوالد في ولده أن لا يستبدوا عليهم في التأديب. (مقدمة ابن خلدون 347 ) .
ولقد أوصى المربون بعدم الجوء إلي العقاب البدني وحده إلا إذا فشلت أساليب الترغيب، فالشكر والثناء والاستحسان وتقديم الهدايا البسيطة وغيرها يدفع الأطفال إلى المزيد من النجاح، أما العقاب وحده فإنه يدفع إلى الخمول وضعف الأداء وتثبيط الهمة.
إن نتائج الدراسات الإنسانية والسلوكية توصي بضرورة الاهتمام أولا بقضية الثواب والاستحسان وتركز علي الثواب لعدة أسباب منها الأثر الانفعالي السيئ الذي يصاحب العقاب، أما الإثابة والاستحسان فيهما توجيه بناء لطبيعة السلوك المرغوب فيه، شريطة أن يكون الثواب علي فعل حقيقي يستحق الإثابة أو نتيجة ترك فعل غير مرغوب، أما الإثابة علي غير سبب حقيقي فإنها تفقد الثواب قيمته وأثره التربوي.

ولقد حدد العلماء خطوات للعقوبة التربوية منها:
1) تجاهل خطأ الطفل في البداية: يتم في هذه المرحلة تجاهل خطأ الطفل مع حسن الإشارة والتلميح دون المواجهة والتصريح، وذلك حتى يعطى الفرصة لمراجعة سلوكه ويصح خطأه، وحتى لا نلفت نظره بشدة إلى الخطأ، فربما استمر عليه عناداً وإصراراً.
2) عتاب الطفل سراً: وهذه مرحلة تالية؛ فبعد السقطة الأولى التي نكتفي فيها بالتلميح تأتي مرحلة التوبيخ والتصريح سراً، على ألا نكثر من ذلك حتى لا تسقط هيبة المربي في نفس الطفل.. ومن توجيهات علماء التربية في هذا الباب (لا تكثروا القول عليهم بالعتاب في كل حين، فإنه يهون عليهم سماع الملامة وركوب القبائح ويسقط وقع الكلام في قلبهم).
3) عتاب الطفل ولومه جهراً: فإذا استمر على خطأه رغم تحذيره ومعاتبته سراً فينبغي معاتبته أمام إخوانه أو رفاقه ولا ينبغي أن يشتمل لومه وتقريعه على شتم أو سب أو تحقير لذاته.
والهدف من معاتبته على ملأ هو استغلال خوف الطفل على مكانته بين أقرانه في الرجوع عن الخطأ وتعديل السلوك.
4) الضرب: وهو يأتي في نهاية المطاف بالنسبة لأساليب العقوبة المختلفة، وقد أقره الشرع بضوابطه وحدد له الفقهاء وعلماء السلوك في الإسلام حدودا لا يتجاوزها المربي، وأحاطوها بشروط بالغة حتى لا تخرج العقوبة عن مغزاها التربوي، ومن هذه الشروط:
1. أن يكون الضرب على ذنب حقيقي، فلا يصح أن يضرب الطالب على شبهة أو ظن.
فمن تهاون في ترك الصلاة ونصح وحذر, لكنه ظل سادراً في غيه فلا بد أن ينبه بشدة.
عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْروٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:مُرُوا أَبْنَاءَكُمْ بِالصَّلاَةِ لِسَبْعِ سِنِينَ ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا لِعَشْرِ سِنِينَ ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ ، وَإِذَا أَنْكَحَ أَحَدُكُمْ عَبْدَهُ , أَوْ أَجِيرَهُ , فَلا يَنْظُرَنَّ إِلَى شَيْءٍ مِنْ عَوْرَتِهِ ، فَإِنَّ مَا أَسْفَلَ مِنْ سُرَّتِهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ , مِنْ عَوْرَتِهِ" .أخرجه أحمد 2/180(6689).
2. لا يكون الضرب شديداً مبرحاً فيخرج من دائرة العقوبة الموجهة إلى الانتقام والتشفي.
3. لا يزيد الضرب على ثلاث ضربات. قال محمد بن أبي زيد في كتابه الذي ألفه في حكم المعلمين ( 1 / 116 ) والمتعلمين : ( ( لا ينبغي لمؤدب الصبيان أن يزيد في ضربهم إذا احتاجوا إليه على ثلاثة أسواط شيئا ) ) ومن كلام عمر رضي الله عنه : ( ( من لم يؤدبه الشرع لا أدبه الله ) ).
4. لا يكون الضرب على الوجه أو على الأماكن ذات الحساسية الشديدة في الجسم (مكان المقاتل) لما ورد في صحيح مسلم أن الرسول – صلي الله عليه وسلم- قال: (إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه).
5. أن يكون الضرب مفرقا لا مجموعا في محل واحد.
6. أن يكون ثابتا في المبدأ ومساواة بين الأولاد وعدلا بينهم، لأن العقوبة الظالمة لا تجلب الضر. ولله در من قال :

فقسا ليزدجروا ومن يك حازماً * * فليقسُ أحياناً على من لا يرحمُ

فالطفل كما أنه يحب والديه ويحترمهما, فانه كذلك من الواجب عليه أن يهابهما, وهي هيبة تقدير وإجلال , وليست هيبة خوف وجبن ؛ لأن نتائج هيبة الاحترام والتقدير تتباين تماما عن هيبة الخوف .
عن محمد بن عمر، قال: كان محمد بن عبد الرحمن بن أبي الزناد باراً بأمه، وكان أبوه، يقول: يا محمد. فلا يجيبه حتى يشب فيقوم على رأسه فيلبيه، فيأمره بحاجته، فلا يستفهمه هيبة له.

ومن أحسن مذاهب التعليم، ما تقدم به الرشيد لمعلم ولده. قال خلف الأحمر: بعث إلي الرشيد في تأديب ولده محمد الأمين فقال: " يا أحمر إن أمير المؤمنين قد دفع إليك مهجة نفسه وثمرة قلبه، فصير يدك عليه مبسوطة وطاعته لك واجبة، فكن له بحيث وضعك أمير المؤمنين. أقرئه القرآن وعلمه الأخبار وروه الأشعار وعلمه السن، وبصره بمواقع الكلام وبدئه وامنعه من الضحك إلا في أوقاته، وخذه بتعظيم مشايخ بني هاشم، إذا دخلوا عليه، ورفع مجالس القواد، إذا حضروا مجلسه. ولا تمرن بك ساعة إلا وأنت مغتنم فائدة تفيده إياها من غير أن تحزنه، فتميت ذهنه. ولا تمعن في مسامحته، فيستحلي الفراغ ويألفه. وقومه ما استطعت بالقرب والملاينة، فإن أباهما فعليك بالشدة والغلظة. انتهى " .ابن خلدون : المقدمة 1/348 ، البيهقي : المحاسن والمساويء 244 ، المسعودي : مروج لذهب ص 4 .
وقال عبد الله بن عمر : (( أدب ابنك فإنك مسئول عنه ، ماذا أدبته وماذا علمته ؟ وهو مسئول عن برك وطواعيته لك )).
فهل نهتم بتربية أبناءنا ونجعلهم يحبوننا ويحترموننا ويهابوننا قبل أن يفلت الزمام من أيدينا ؟.
روى أبو داود في سنه، عن ابن مسعود، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم أن يقولوا في التشهد: "اللهم، ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبُل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنّبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا، وأزواجنا، وذرياتنا، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمتك، مثنين بها قابليها، وأتممها علينا" .
اللهم آمين تقبل يا رب العالمين.




خليجية



خليجية




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

!!!!إتيكيت التربية من الآباء للأبناء!!!!!

خليجية

على كل أب وأم أن يختزنوا نصائح الإتيكيت التالية في تفكيرهم لتربية أبنائهم عليها

*الطلب والشكر:

هناك كلمتان هامين جدا كلمة "من فضلك" عند طلب شئ، وكلمة "شكراً" عند إنجاز الطلب.
وأنت تعمل لطفلك معروفاً ينبغي أن تعلمه هاتين الكلمتين لكي تصبح بمثابة العادة له لأنه يجب أن يشعر كل إنسان بالتقدير عند القيام بعمل أي شئ من أجل الآخرين وحتى ولو كان هذا الشخص طفلاًًً وكلمة "شكراً" هي أفضل الطرق للإعراب عن الامتنان والعرفان، والأفضل منها "من
فضلك" تحول صيغة الأمر إلى طلب بل وأنها تجعل الطلب غير المرغوب فيه إلى طلب لذيذ في أدائه.
*الألقاب :
الطفل الصغير لا يبالى بمناداة من هم أكبر منه سناً بألقاب تسبق أسمائهم لأنه لا يعي ذلك في سن مبكرة ولا يحاسب عليه، ولكن عندما يصل إلى مرحلة عمرية ليست متقدمة بالدرجة الكبيرة لا بد من تعليمه كيف ينادى الآخرون باستخدام الألقاب لأن عدم الوعي سيترجم بعد ذلك إلى سلوك غيرمهذب .
*آداب المائدة:
آداب المائدة للكبار هي نفسها للصغار باستثناء بعض الاختلافات البسيطة مثل تعليمهم التزام الصمت على مائدة الطعام بدون التحرك كثيراً أو إصدار الأصوات العالية، مع الأخذ في الاعتبار إذا استمرت الوجبة لفترة طويلة من الزمن لا يطيق الطفل احتمال الانتظار لهذه الفترة ويمكن قيامه آنذاك.
*الخصوصية:

– لكي يتعلم طفلك احترام خصوصيات الكبار، لابد وأن تحترم خصوصياتهم:
– لا تقتحم مناقشاتهم.
– لا تنصت إلى مكالمتهم التليفونية.
– لا تتلصص عليهم.
– لا تفتش في متعلقا تهم.
-انقر الباب والاستئذان قبل الدخول عليهم.
ولا تتعجب من هذه النصائح لأن تربية الطفل في المراحل العمرية الأولى واللاحقة ما هي إلا مرايا تعكس تصرفات الوالدين وتقليد أعمى لها.
*المقاطعة :
والأطفال شهيرة بمقاطعة الحديث، وإذا فعل طفلك ذلك عليك بتوجيهه على الفور أثناء المقاطعة ولا تنتظر حتى تصبح عادة له وبالتالي حاولي أن لا تقاطعي طفلك أثناء حديثة معك أو مع غيرك واستمعي له جيدا حتى لو لم يكن يقول شيء مهم .
*اللعب :
– من خلال السلوك المتبع في اللعب بين الأطفال ينمى معه أساليب للتربية عديدة بدون أن يشعر الآباء:
– روح التعاون.
– الاحترام للآخرين.
– الطيبة
-.عدم الأنانية وحب ألذات.
ويتم تعليم الأطفال ذلك أيضا من خلال مشاركة الآباء لهم في اللعب بتقليد ردود أفعالهم.
*المصافحة بالأيدي:
لابد وأن يتعلم الأطفال مصافحة من هم أكبر سناً عند تقديم التحية لهم مع ذكر الاسم والنظر إلى عين من يصافحهم، وقم أنت بتعليمهم ذلك بالتدريب المستمر.

*إتيكيت التليفون:
عندما ينطق الطفل بكلماته الأولى يجد الآباء سعادة بالغة لأنه يشعر آنذاك أن طفله كبر ولا سيما مع الأصدقاء من خلال المحادثات التليفونية … لكن قد يزعج ذلك البعض. ولا مانع منه إلا بعد أن يستوعب الطفل الكلام وكيف ينقل الرسالة إلى الكبار.

تحياتى لكم ********** منقول




خليجية



خليجية



مشكورة



مشكورة



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الكذب من الآباء كفيل بتحطيم صورتهم عند الأبناء

خليجية


"بئست الحياة التي نعيشها دون أن نغرس فيها ثمرة للخير أو بذرة للحق أو شجرة للعلم يستفيد منها من بعدنا"

بهذه الكلمات التي ذكرها الكاتب كريم الشاذلي مدير دار أجيال للنشر والتوزيع والمتخصص في مجال العلوم الاجتماعية يستهل الحوار مع موقع لها أون لاين حول تربية الأبناء والعلاقة بين الزوجين:

بداية أستاذ كريم هناك إشكالية تربوية يقع فيها كثير من المربين، وذلك أن معظمهم يذكر أنه كان متفوقا في المرحلة الدراسية، ويطالب طفله بأن يكون متفوقا بارعا كأبيه أو أمه؟
إن بناء الابن الصالح يجب أن يسبق في ذهن المربي الابن الناجح؛ وذلك لأن الحياة بمغرياتها قادرة على كسر إرادة أي إنسان غير محصن بقيم ومبادئ ثابتة متينة، والمرء الذي لا يؤهل ولده لخوض معترك الحياة عبر تنمية القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة، يدفع ولده نحو الهاوية والهلاك، والمبادئ والقيم لا يتم تطعيمها له أو إعطاؤها إياه في دروس تعليمية، إنها جزء من تفاعلنا اليومي معه، وعبر كلماتنا الصادقة، وسلوكنا المنضبط، وضوح شخصياتنا.
أي كذبة صغيرة أو كبيرة قادرة على تحطيم صورة الأب أو الأم، كمثل أعلى يحتذى به، و أي خرق لمنظومة القيم التي أخبرناه بوجوب الالتزام بها؛ يعد تشويها للصورة الجميلة التي يحتلها المربي بوجدان الابن. إن الصراحة والوضوح هما عُدة أي مربي يريد نشًأ يرفع اسمه عاليا.

كثيراً ما تصدر من الآباء وخاصة الأم ألفاظ ضد الطفل بدون أن تنتبه الأم أو الأب لها! مثل: إن كسر شيء تقول له يا مهمل.. وإن لم يفهم دروسه واجباته المدرسية يقال له: يا غبي.. وهكذا فهل لهذه الألفاظ والعبارات تأثير علي نفسية الأطفال؟
المدخل الأول والأهم إن لم يكن الوحيد لإدراك الطفل وتكوينه العقلي والفكري هي الكلمات والألفاظ، شخصيته وتعريفه لنفسه يتكون عبر كلماتنا عنه، وعندما لا يسمع منا سوى (غبي، وما تفهم) يبدأ في إعطاء نفسه الحق في سلوك الشخص (الغبي الذي لا يفهم)، والأمر ليس مقتصرا حتى على الصغار، بل نحن الكبار، نتأثر إلى حد كبير بالكلمات الآتية من الآخر، خاصة إذا كانت من عزيز لدينا. والأب والأم هما أعز ما لدى الطفل، بل هما عيناه التان يرى بهما نفسه. وكم من كلمة قاسية ذبحت موهبة، وكم من لفظة قيلت في انفعال أت على عبقري فساوته بسطاء الناس.
إن تشويه شخصية الطفل خيانة، يدركها الصغير عندما يكبر ويشب عوده، وينظر إلى جراحه النفسية التي سببها أقرب الناس إليه.
بينما كلمات التشجيع عند الإتيان بشيء جميل، والمواساة أو شد الأزر عند الخطأ والزل، بل والعقاب المنضبط الغير مبني على الانفعال السريع، أشياء نحتاجها بكثرة ونحن نبني أبناءنا.

*لا حياة زوجية بلا مشكلات… عبارة كلنا نعرفها، لكن قد يخلق الزوجان من اللا مشكلة، مشكلة فما العوامل التي قد يقع فيها الزوجان لخلق المشاكل بينهما؟ وكيف يتفادانها؟
بلا شك مثالية مفرطة القول إن الحياة السعيدة هي التي لا يُرى في أجوائها ضغوط أو مشكلات ما، أو الادعاء بأن الزوجين السعيدان لا تزورهما المشكلات قط ..
نعم هناك مشكلات.. بيد أنه فرق كبير بين مشكلات يقتلها الحب، ومشكلات تقتل الحب..!
المشكلات التي يقتلها الحب تلك التي نديرها دون أن نتعدى على احترام الطرف الآخر، ونكون من الذكاء بمكان يمكننا من حصر المشكلة في حجمها الطبيعي والحقيقي.

بينما المشكلات التي تقتل الحب تلك التي نترك لمشاعرنا الثائرة العنان فتدمر أي شيء، وكل شيء جميل بيننا، ندخلها كحرب إثبات ذات، ولا نترك لنا ولا لشركاء حياتنا ثمة منفذ للرجوع، فنحرق بكلماتنا وتصرفاتنا جميع المراكب التي يمكن أن تعيدنا إلى بر الآمان مرة ثانية.
ودائما ما أردد أن حب شريك الحياة أمر سهل يسير، بينما الحفاظ عليه، وحفظه حيويا يانعا هو الشيء الصعب الخطير.




خليجيةاذا عجبكم موضوعىخليجية
قيمونى ياحلوات
خليجية
بطريقه الميزان
عاشقه بعلها




الله يعطيك العافيه

يشرفني اكون اول وحده تقيمك




تسلمى يا قمر على الموضوع



يعطيك العافيه




التصنيفات
منوعات

أخطاء يرتكبها الآباء مع الأبناء ، ما هي ؟!

عملية التربية ليست سهلة ابدا، وتكون أصعب في حالة وجود أبناء في سن المراهقة، لأنهم يحتاجون لطريقة تعامل خاصة جدا،

لذا يقع الآباء والأمهات غالبا في بعض الأخطاء التي قد تؤدي بالمراهق للابتعاد عنهما أكثر وأكثر والتقوقع داخل عالمه الخاص المليء برفاق من نفس السن يشاركونه تجاربا قد تضره.

ومن أبرز هذه الاخطاء:

إلقاء الأوامر والمحاضرات بدلا من مناقشة الأبناء :
يريد الوالدان أن يكبر الأبناء ويتجاوزوا مرحلة المراهقة سريعا حتى يصبحوا بالغين متحملين للمسؤولية ويمكنهم اتخاذ قرارات مصيرية في حياتهم. ورغم هذا الهدف الجميل والنبيل، ينسى الأب والأم أن تحقيقه يحتاج لمنح بعض المساحة من الحرية للأبناء للتفكير والتعبير عن أرائهم، ويواصلان دائما إلقاء الأوامر غير القابلة للنقاش والمحاضرات المملة التي لا تخرج عن كونها سرد لخبراتهما السابقة في الحياة دون مراعاة لفارق العصر والزمن.
لا نقول أن الأبناء لا يحتاجوا للتوجيه والمتابعة في هذه المرحلة، بل العكس تماما هو الصحيح، لكنهم بحاجة أيضا للتفهم وبعض الحرية في اتخاذ بعض قراراتهم بأنفسهم بعد مناقشتها بموضوعية وباستفاضة مع الوالدين. بمعنى ألا يصبح الابن متلقيا سلبيا للأفكار والأوامر، بل يشارك في صنع القرار الذي يتعلق بحياته.

تجاهل بعض الأمور الواضحة :
قد يتجه المراهقون في مرحلة ما إلى النوم في أوقات متأخرة والتغيب عن المدرسة أو الجامعة، بالإضافة للعودة للمنزل في أوقات تتجاوز الموعد المتفق عليه مع الوالدين، وكذلك اتخاذ أصدقاء جدد لا يعلم الأهل عنهم شيئا.
إذا اعتبر الأهل أن كل ما سبق هو "مجرد سلوكيات يقوم بها معظم الأبناء في هذه المرحلة السنية"، فهذا خطأ كبير لا يمكن تداركه إذا استمر الصمت والتجاهل لفترة طويلة لسلوكيات الأبناء غيرالسوية، أو بمعنى آخر يكون الوالدان يدفنان رأسيهما في الرمال ويغمضان العيون عن علامات واضحة تدل على وجود خطأ ما في التربية والمتابعة لا بد من تداركه سريعا لأن السكوت عنه سيؤدي لنتائج وخيمة.
وليس المطلوب هنا هو الانفعال على الأبناء وتعنيفهم، وإنما الاقتراب منهم ومناقشتهم والتعرف أكثر على تفاصيل حياتهم بشكل غير مباشر وغير منفر، لأن العنف والقسوة سيقابلان بسلوك عدواني ومقاومة شديدة من جانب الأبناء.

عدم متابعة تنفيذ القواعد المتفق عليها :
قلنا أن فرض الأوامر والقواعد دون مناقشتها والاتفاق عليها مع الأبناء أمر خاطئ يؤدي بالأبناء للعناد وشق عصا الطاعة متعمدين. ولكن من الخطأ أيضا أن أصل إلى اتفاق مناسب يرضي جميع الأطراف، ونقوم على أساسه بتحديد أسس وقواعد سلوكيات وتصرفات الأبناء والعقاب المقرر في حالة عدم الالتزام، ثم بعد ذلك نهمل متابعة مدى التزام الأبناء بهذه القواعد المتفق عليها ونتجاهل تطبيق العقوبات المنصوص عليها.

المبالغة في تحديد المتوقع من الأبناء :
حينما تحددين هدفا لأبنائك، لا تبالغي، بل اجعلي الأمر في متناول أيديهم وقدرتهم على الإنجاز. فإذا كنت تعلمي أن أحد الأبناء يعاني من صعوبات في التعلم بالنسبة لإحدى المواد الدراسية، لا تأخذي في توبيخه والصراخ في وجهه إذا حصل على درجات ضعيفة في هذه المادة، بل تقبلي الأمر بهدوء واستمعي لشكوى الابن أو الابنة والصعوبات التي تمنعه من تحقيق التفوق، ثم اجتهدي لتذليل العقبات وتوفير سبل النجاح للأبناء، وذلك بمساعدتهم في المذاكرة أو شراء كتب خارجية بها شرح مناسب أو أي حل آخر تجدين في قدرتك عمله.

التركيز على الأخطاء وتجاهل الإنجازات :
نضيف لأخطاء الأهل كذلك التركيز على أخطاء وعيوب الأبناء ومعايرتهم بها أمام الآخرين في كل مناسبة وعقابهم عليها كذلك، بينما لا يهتموا في كثير من الأحيان بتشجيع الصغار ورفع معنوياتهم والإشادة بأي نجاح أو إنجاز يحققونه، وهذا بالطبع يصيب الأبناء بالإحباط ويجعل الصواب في أعينهم يتساوى بالخطأ، فهم في كل الأحوال سيتم توبيخهم.




يعطيكي العافيه



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

أتقوا الله في بناتكم أيها الآباء والأمهات

بسم الله الرحمن الرحيم

بعض الآباء والأمهات بكل اسف يحضر لبناتهم الأنترنت بلا رقيب ولا حسيب ولا يدري انه يحضر لها السكين التي ستذبح نفسها بها

أليكم ماذا كتب صاحب منتدى عما فعلت عضوة عنده في منتداه

============

يقول

السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة

اليوم راح اتكلم عن موقف صار في موقعى

كانت فيه بنت مسجلة في المنتدى من فـترة طويلة والبنت ذي تراسل الشباب وتطلب الأيميلات

وجاء أكثر من عضو اشتكى ودخلت الادارة وشفت الرسائل والا بالفعل البنت تطلب ايميلات من الشباب !!

فكرت في الموضوع قلت خليني أتنقاش معها وأعرف السبب اللي يخليها تطلب الايميلات من الشباب

دخلت علي ملف العضوة وأرسلت رسالة للخاص وقلت اذا ماعليك أمر نزلي موضوع في الشكاوي محتاج أتكلم معاك في شئ

بدا النقاش مع البنت أول شئ طلع عمر البنت 14 سنة !! تقربيا في المتوسط

طيب لية تسوين كذا تقول مثل صاحبتي في المدرسه

طيب سويت مثل صاحبتك شو الفائدة

قالت آخذ بطاقه شحن وأشحن جوالي !!

يالله تبي تسوي مثل البنات في المدرسه عشان تاخذ بطاقة شحن

ياعالم وين أهل البنت وين الادارة في المدرسه والله شئ يقهر

بنت في عمر الزهور تسوي كذا

طيب لو طاحت في واحد مايخاف ربه ويالله نطلع ومدري شو ….الخ

وبعدين يصير الشئ اللي ممكن يدمر حياتها وهذا السبب الرئيسي اللي خلاني اقفل الخاص في موقعى

أنتهى كلام صاحب الموضوع

============

يأيها الآباء ويا أيتها الأمهات أتقوا الله في بناتكم

أتقوا الله فانتم مسؤولون امام الله عن ما استرعاكم عليه فاحذروا على بناتكم من خطر الانترنت فكم انتهك عرض فتاة بسبب هذه الشبكة وكم من بيت تلطخ بالعار والهوان بسببها فاحذروا قبل أن تقع الفأس في الرأس ولات حين مناص

انظر ماذا يقول أحد رؤساء مراكز الهيئات عن أن السبب الرئيسي وراء القضايا الأخلاقية الى تعارف الشباب والفتيات عن طريق المواقع الإلكترونية وعن طريق الشات

احتساب – صحيفة الوطن :

أكدت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة جازان أن السبب الرئيس وراء بعض القضايا الأخلاقية التي ضبطتها إلى تعارف الشباب والفتيات عن طريق المواقع الإلكترونية. وقال مدير عام الهيئة بجازان عبدالرحمن بن عمر المدخلي إنه تم ضبط عدد من القضايا في الآونة الأخيرة ظهر أن بدايتها كانت عن طريق مواقع الـ"شات". وطالب المدخلي الجهات المختصة بضرورة تكثيف التوعية لمستخدمي الإنترنت بإرسال رسائل توعوية عن طريق البريد الإلكتروني ووضع لافتات في واجهات المواقع تتضمن أهمية الرقابة الذاتية للإنسان وأنه مسؤول أمام الله عن كل ما يقوم به، كما طالب بضرورة الرقابة عليها.

اتقوا الله في بناتكم ولا تضيعوا الأمانة التي استرعاكم الله عليها واتقوا يوما تقفون فيه بين يدي الله

قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)

وقال نبينا عليه الصلاة والسلام : ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )

أرجوا من الله ثم منكم نشر الموضوع في الأيميلات والمنتديات ليحذر كل غافل عن بناته وعن أهل بيته
:101xv6:




جزاك الله خير غلاتي



لا حول ولا قوة إلا بالله
والله من جد أختي وين الرقابة ؟؟؟
وين الأهل ؟؟ إن لله وإنا إليه راجعون
بارك الله فيكي



يسلمو قلبي

بالفعل بالكويت وبمدرستي منتشره هل ظاهر كله يكلمون شباب ((( الله يهديهم)))




شكرا



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

دراسة حديثة تنصح الآباء والأمهات بتصحيح نطق أطفالهم

دراسة حديثة تنصح الآباء والأمهات بتصحيح نطق أطفالهم

أوصت دراسة دنماركية حديثة الآباء بتصحيح نُطق أطفالهم واعتبرت ذلك ضرورياً لأن الأطفال حتى سن الرابعة يعجزون عن سماع النطق الصحيح للكلمات، مشيرة إلى أن الكبار يمكنهم التحكم في النطق بشكل يختلف عن قدرة الأطفال دون الرابعة.

ويقول الباحثون بحسب صحيفة "الغارديان" إن الكبار عندما يتحدثون، يستمعون إلى أصواتهم بشكل تلقائي، وبناء عليه فإنهم يعدلون من طريقة نطقهم بناء على ما يستمعون، وهو ما يشبه تعامل الموسيقي مع النوتة الموسيقية.

وأثبتت الدراسة أيضا أن الأطفال حتى سن الرابعة لا يستطيعون تمييز أصوات أنفسهم كما يفعل الكبار، وذلك برغم كون الأطفال يمتلكون القدرة على سماع الأصوات التي ينطق بها الآخرون بشكل واضح، فيكتسبون القدرة على تعلم اللغة الأم بلهجة أصلية.

ويرى الباحثون أن الأطفال يعتمدون على وسائل أخرى في القدرة على النطق، أكثر من اعتمادهم على رصد أصواتهم.

ومن هذا المنطلق توصي الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة الدنمارك للتقنية بأنه يمكن للأطفال الاعتماد على الآباء في تكرار نطق الكلمات على مسامعهم، وبالتالي توجيههم وإرشادهم إلى النطق الصحيح.

وأما الدراسة التي نشرت في صحيفة "كورنت بيولوجي" فأجريت على طريقة النطق عند عدد من الكبار البالغين وعند أطفال بعمر سنتين وآخرين في سن أربع سنوات.

وأوضح قائد فريق الدراسة أوين ماكدونالد لصحيفة ذي ديلي تلغراف البريطانية، أن البحث كشف عن أن الأطفال في عمر أربع سنوات يمكنهم التحكم في النطق بنفس طريقة الكبار، وأما من هم دون سن الرابعة فلا يستطيعون إلى ذلك سبيلا.
_______________




يعطيكي العاااافيه



خليجية



التصنيفات
الجادة و النقاش

أيها الآباء أيتها الأمهات

أيها الآباء .. أيتها الأمهات ..
*******************
كم هي حاجة الأبناء الملحّة في كل صباح إلى :
•ابتساماتكم الصباحية
•دعواتكم الصادقة
•كلماتكم الإيجابية
حاجة الطفل إلى شحنة حب وكلمات إيجابية وتشجيعية من والديه قبل ذهابه إلى المدرسة
أكثر من حاجته إلى المصروف اليومي فلا تبخلوا.



صدقتي اختي
بس عندنا غير
يقومون الصباح وهم في صباح وخناق



شكرا على الموضوع



التصنيفات
منوعات

عزوف الأبناء عن الحديث مع الآباء . كيف نعالجه؟

خليجية

مع عودة الأبناء للدراسة تبدأ كثير من الأمهات في الشكوى والانزعاج من عزوف الأبناء عن الحديث معهن عن أمور الدراسة والمدرسين وما يمرون به من أحداث في اليوم الدراسي، ورغم الانزعاج والاستياء الواضحين على الأمهات من جراء هذا العزوف، إلا أنه حقيقة منتشرة بين معظم التلاميذ .. وأرجع بعض الباحثين هذا العزوف إلى أن الأبناء يفسرون أن كثرة الأسئلة من آبائهم هي عدم ثقة فيهم أو في قدراتهم … ويؤكد الباحثون أيضًا أنه إذا فسرنا رغبة الطفل في الخصوصية بأنه علامة على صمته وإخفاء أشياء معينة نكون في الوقت ذاته نعطيهم رسالة مؤلمة معناها [أنت وحدك]، وبالتالي كلما كبر الطفل صعب على الوالدين معرفة إذا كان متضايقًا أو قلقًا من شيء في المدرسة.

خطوات التشجيع على الحوار:
ومن أجل تشجيع الأبناء على الحوار دون إشعارهم بأننا نتدخل في حياتهم إليك هذه النقاط:
1 اختيار الوقت المناسب: أهم شيء أن يخبرك الطفل عندما يكون مستعدًا للحديث إليك، وأحيانًا يقر الطفل أن يتحدث في الوقت الذي لا نستطيع ذلك، وفي هذا الموقف يمكنك أن تقول له: ليس لدي وقت الليلة، لنحدد موعدًا للحديث في وقت لاحق، وعندها تأكد من متابعة الأمر والتنفيذ! وستجد أن تأجيل بعض حاجاتك للحديث مع طفلك أمر مهم ويستحق التضحية؟ الكثير من الأطفال أكثر انفتاحًا بعد المدرسة، حيث يكون كل شيء حاضرًا واضحًا في أذهانهم، فإذا كنت أبًا أو أمًا عاملة، حاول عمل محادثة تليفونية مع أولادك في هذا الوقت بشكل منتظم. أما بعض الأطفال فيفضل أن يحصل على فترة من الراحة والهدوء بعد المدرسة فإذا كان ابنك من هؤلاء الأطفال فامنحه فرصة للحديث، إما على مائدة الطعام أو قبل النوم.
2 أسئلة محددة: لتكن أسئلتك محددة ومباشرة مثل: كيف حال يومك؟ سؤال عمومي قد لا يجد ما يرد به، لذا عليك طرح أسئلة محددة مثل: كيف كانت القراءة اليوم؟ ما الكتاب الذي قرأته اليوم؟ كيف استطعت حل مشكلة الحساب الصعبة؟ أي لا تسأل أسئلة عامة، حدد أسئلتك، ولكن هناك بعض الأسئلة لا يجب طرحها أبدًا: من حصل على أعلى درجة؟ ماذا حصل صديقك من علامات؟ هذه الأسئلة وغيرها قد تشعر الطفل بالنقص والضعف.
3 استرخاء وراحة: إذا لم يشعر الطفل بالحرج من موضوع ما أو الخوف من توبيخك أو صراخك عليه يكون أكثر استرخاءً وراحة، والسبب في ذلك أن الكثير من الآباء يكون لديهم أحاديث ودية مع أطفالهم عندما يكون وحده في السيارة أو في البيت ليلاً، وتقول إحدى الأمهات: أفضل كلامي مع طفلي في أثناء إعداد الطعام. وإذا كان ابنك كثير التحدث فأنت من الآباء القلائل المحظوظين: فحاول كثيرًا أن تمتدحه بعبارات تشجيع فأنت في أحيان كثيرة ستحتاج إلى هذه التفاصيل.
4 نغمة صوتك: نغمة الصوت التي تطرح السؤال لها تأثير كبير في دفع ابنك للإجابة عن أسئلتك أو تجنبها، فمثلاً قد يأتي سؤالك، هل صرخ المدرس في وجهك اليوم؟ بنغمة عالية دالة على الاتهام في الوقت الذي ترى أنه مجرد سؤال عادي من الآباء يبدأ حديثًا ودودًا ثم يتحول إلى نغمة مختلفة يشعر الابن معها بمشاعر مختلفة أغلبها مختفية لا تظهر إلا فجأة وهذا ما سيجعله يتحاشى الحديث معك في المستقبل.
5 التدريب المستمر: [أ…م م م م]: تدرب على الاستماع الجيد، وذلك بتكرار ما يقول أو بتكرار أ… م م م م وتحدث بأسلوب متفهم حتى سؤالك له [وماذا حدث؟]، قد يحمل بعض القلق وبدلاً منه اساله [احكِ لي عن ذلك] وإذا قابلك أيضًا بصمت يمكن طرح سؤال بريء ومحايد مثل: يا ترى ما شعور الأطفال عندما يكون مدرسهم كثير الصراخ؟
6 لمس المشاعر!!: ما يحتاجه الابن بالرغم من عدم إدراكه لهذا هو لمس المشاعر، فإما أن ينسحب ويرفض الحديث أو ينفتح ويكمل الحديث، فمثلاً أسئلة متفهمة مثل السؤال السابق يمكن أن تكون إجابته: لقد كان يومًا مؤلمًا .. لقد صرخت المدرسة في دون سبب. لقد كان موقفًا سيئًا جدًا، وحتى إذا لم يتكلم فقد سجلت عندها حيادك وتعاطفك وعدم إلحاحك في السؤال وتوجيه الاتهام … في أي موقف حاول أن تتخيل نفسك مكان ابنك وتخيل ما يشعر به ولا تتعجل في طرح الحلول التي قد تؤدي إلى مزيد من الانسحاب.

خليجية
م/ن




يسلمؤوؤوؤ حبيبتي~ عالموضوع المُميز~



خليجية



موضوع غاية في الروعة
سلمت يداكي



خليجية