التصنيفات
منتدى اسلامي

ظاهرة هجران أهل الإيمان لتلاوة القرآن

ظاهرة هجران أهل الإيمان لتلاوة القرآن

خالد بن سعود البليهد

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فإن المتأمل في أحوال كثير من المسلمين اليوم يلحظ هجرانهم لتلاوة كتاب الله فترة طويلة قد تمتد لأشهر وربما سنة وهذا والله شيء مؤسف ينم عن جهل بفضل كلام الله واستهانة بعظم حقه وهو الكتاب المبارك النور والهدى والشفاء والرحمة والموعظة وأحسن القصص وأعجب الأخبار. وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يفضلون القرآن على سائر العبادات. قال عبد الله بن عمر:(لو بات رجل ينفق دينارا دينارا ودرهما درهما ويحمل على الجياد في سبيل الله وبات رجل يتلو كتاب الله حتى يصبح متقبلا منه وبت أتلو كتاب الله حتى أصبح متقبلا مني لم أحب أن لي عمله بعملي).

وقد ورد في القرآن ذم الهجران في سورة الفرقان. قال تعالى على لسان رسوله: (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا). وهذه الآية وإن وردت في الكفار إلا أنها عامة في كل أنواع الهجر من تكذيبه وعدم التصديق به أو اللغط عند سماعه أو ترك تلاوته وتدبره أو ترك العمل بأحكامه وغير ذلك. فكل من هجر شيئا من القرآن فهو داخل في هذا الذم.

وقد ورد في السنة الصحيحة ذم للمؤمن الهاجر للقرآن. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو). متفق عليه. فيقبح بالمؤمن أن يكون قلبه خاليا من ألفاظ القرآن ومعانيه.

إن من الناس من يكون هاجرا للقرآن بالكلية لا ينظر فيه أبدا. ومنهم من يقرأه ويتلوه في رمضان فقط وبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان. ومن الناس من يقرأ القرآن في كل جمعة وهذا أحسن حالا ممن قبله لكنه واقع في شيء من التقصير. فإن المؤمن الذي يمضي عليه اليوم والليلة ولا يقرأ شيئا من القرآن نظرا أو غيبا ويكون ذلك غالبا على حاله لهو دليل على غفلته أما من كان الغالب عليه تعاهد تلاوة القرآن لكنه شغل في بعض الأحايين فليس من أهل الغفلة.

إن كثيرا من المسلمين يعتاضون عن تلاوة القرآن وسماعه بقراءة الجرائد والمجلات والقصص والروايات وغيرها من كتب الدنيا فترى أحدهم يقضي الساعات الطويلة في قراءة كلام البشر ويزهد في قراءة كلام رب البشر العظيم الحق والصدق.قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: (والعدول عنه إلى غيره من شعر أو قول أو غناء أو لهو أو كلام أو طريقة مأخوذة من غيره, من هجرانه).

وكيف يزهد المؤمن في كلام أشرف محبوب وأصدق شاهد وأعظم متكلم فإن المرء إذا أحب أحدا لهج بذكره وأكثر من سماع كلامه فكيف بكلام الرحمن المنان الذي تأنس له القلوب وتزكو به الأرواح ويسمو به الفكر وتشفى به الأسقام والأدواء ويلم به شعث القلوب المكلومة وتهدى به الأنفس الأمارة بالسوء.

وأسباب الهجران كثيرة:
1- من أعظمها نقص التعظيم لله الملك الديان والتفريط في حقوقه.
2- ومنها الجهل في معرفة فضل القرآن وكثرة ثوابه وفوائده.
3- ومنها كثرة الاشتغال بطلب الرزق وكسب المعاش.
4- ومنها الفتنة والاشتغال بالرأي المذموم والفلسفة والكلام الضار.
5- ومنها الفتنة بسماع الغناء والمعازف فإنه من ابتلي قلبه بذلك صرف عن سماع القرآن.
6- ومنها الفتنة بسماع القصائد والشعر والمساجلات الشعرية والروايات الأدبية.
7- ومن أخطرها الإسراف على النفس بالذنوب وتعلق النفس بالشهوات وفتنة الصور.

وإن من أخطر الموانع التي تصد عن تلاوة القرآن الاعتقاد الفاسد بأن القرآن كتاب قديم ليس له حكم على حياة الناس ولا يصلح أن يكون مرجعا لشؤونهم العصرية والافتتان بالأنظمة والدساتير الحديثة. قال تعالى: (بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ).

وكذلك من الموانع ما حدث عند الصوفية من السماع المبتدع للقصائد الدينية وأشعار الغرام والحب وافتتانهم بذلك وتعظيمهم لها وتنسكهم بها أشد من سماع القرآن فترى الرجل منهم زاهدا في كلام ربه يترنم ويتراقص ويتباكى ويخشع بكلام أشياخ الطريقة وزهادهم من نثر وشعر عياذا بالله.

ومن الخطأ التربوي أن يوجه شباب وفتيات الأمة إلى سماع الأناشيد الملحنة ويشغلون بها حتى تصير ديدنا لهم وشغلهم الشاغل ينفقون فيها أعز الأوقات والبرامج والأموال مما يؤثر سلبا على تعظيم القرآن في صدورهم والعناية بتلاوته وحفظه. فلا ينبغي أبدا لدعاة أهل السنة أن يزاحموا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بالمهرجانات والحفلات الإنشادية والمسابقات لأن ذلك يضعف الصلة بالسماع الشرعي وليس ذلك من سبيل العلماء ومن لم يهده القرآن ولم يستغن به كان فقيرا ضالا بغيره.

وإن من مكايد الشيطان للمسلم في هذا الباب أن يقول المؤمن في نفسه الفضل كل الفضل في حفظ القرآن أما التلاوة فليس فيها ذلك الفضل فينصرف إلى حفظ القرآن فترة ويزهد في التلاوة ثم يتدرج به الشيطان فينقطع عن الحفظ ويصرفه عن القرآن بالكلية وهذه شبهة فاسدة لأنه كما ورد الفضل في الحفظ فكذلك ورد في السنة الصحيحة فضل التلاوة وكثرة ثوابها وعظم أجرها فالحرف الواحد بعشر حسنات وقراءته تشفع له يوم القراءة. فلا ينبغي للمؤمن أن يزهد في القراءة سواء كان مشغولا بالحفظ أم لا وعليه أن يجمع بين الحسنيين إن استطاع وإلا اقتصر على التلاوة. وقد كان طائفة من أئمة السلف يعظمون القراءة في المصحف ويفضلونها على القراءة عن ظهر قلب قال عبد الله قال عبد الله بن الإمام أحمد: (كان أبي يقرأ كل يوم سبعا لا يكاد يتركه نظرا). وقال ابن الجوزي: (وينبغي لمن كان عنده مصحف أن يقرأ فيه كل يوم آيات يسيرة لئلا يكون مهجورا) .

ومن الشبهات التي تمنع المؤمن من التلاوة أن يكون مشغولا في طلب الدنيا أو غيره لظروفه الصعبة وليس عنده فراغ في وقته إلا اليسير فيقول في نفسه لا يسع الوقت لقراءة القرآن في بضع دقائق وإنما سأؤجل القراءة حتى أفرغ وقتا واسعا فيصده الشيطان عن القرآن وهذا من قلة الفقه لأن قراءة اليسير من القرآن عبادة جليلة ولو كان بضع آيات. ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل). رواه مسلم.

ومن مظاهر الهجران لدى بعض المسلمين أن ترى البيت خاليا من تلاوة القرآن لا يتلى فيه ولا يشتغل بسماعه وإنما يعج بالأغاني وسماع المعازف والأمور المحرمة مما يدل على غفلة أهل البيت عن الطاعة وبعدهم عن ذكر الله واستيلاء الشيطان عليهم. وقد شبه الرسول صلى الله عليه وسلم البيوت هذه بالمقابر فقال: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفِر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة) رواه مسلم. وفي صحيح مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل البيت الذي يذكر الله فيه و البيت الذي لا يذكر الله تعالى فيه كمثل الحي و الميت). وقال أبو هريرة: (البيت إذا تلي فيه كتاب الله اتسع بأهله وكثر خيره وحضرته الملائكة وخرجت منه الشياطين والبيت الذي لم يتل فيه كتاب الله ضاق بأهله وقل خيره وتنكبت عنه الملائكة وحضره الشياطين). رواه عبدا لرزاق في مصنفه.

فينبغي للمؤمن أن يحرص على تلاوة القرآن بالليل والنهار وتدبره وتعقله وأن يكون رفيقا له متصلا به ينهل من حكمه ومعانيه ونوره الذي يغذي قلبه السليم ويصله بمادة الإيمان فتشرق روحه وتزكو نفسه وتصلح جوارحه. قال تعالى مثنيا على المؤمنين بذلك: (يَتْلُونَ آَيَاتِ اللَّهِ آَنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ). وفي صحيح البخاري قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار….).

وينبغي أن يعلم المؤمن أنه إذا كان زمانا يقبل على القرآن يتلوه ويتذوقه ثم صرف عنه فذلك غالبا عقوبة من الله لذنب أصابه وغفلة ألمت به فحرمه الله وأغلق عليه بابا من الخير فليستعتب وليتب وليصلح من حاله ويكثر من الاستغفار حتى يفتح عليه.

فنسأل الله المنان الكريم الجواد أن يفتح علينا ويغفر لنا ويرزقنا تعظيم كلامه وإيثاره على ما سواه وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار.

خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
[email protected]
23/6/1430




جزاك الله خير



شكرلكم



التصنيفات
منتدى اسلامي

وساوس الشيطان هل تخرج من دائرة الإيمان

وساوس الشيطان هل تخرج من دائرة الإيمان

وجدت في قلبي وساوس كثيرة من الشيطان، وهي وساوس لا يجوز أن تداخل نفس الإنسان ويعبر عنها، هل في ذلك إثم، وهل يخرجني ذلك من دائرة الإيمان -والعياذ بالله-؟

مثل هذه الوساوس وقعت لأصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم- واشتكوا إليه أنهم يجدون وساوس لئن يخر أحدهم من السماء أسهل عليه من أن يتلفظ بها فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: "قولوا إذا وجد أحدكم ذلك: آمنت بالله ورسله، وليستعذ بالله وينتهي)، فإن كانت الوساوس تتعلق بالله أو بالجنة والنار أو بالإيمان بالآخرة أو ما أشبه ذلك, فالمشروع لك أن تقول: آمنت بالله ورسله، وتكرر ذلك دائماً ولا تلتفت إليها، وتستعيذ بالله من الشيطان تقول: أعوذ بالله من الشيطان، واستمر في عملك وانتهي عنها واشتغل عنها واتركها ولا تذكرها لأحد واسأل ربك أن يعينك على تركها والحذر منها هذا هو الواجب عليك، أن تقول: آمنت بالله ورسله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وتبعد عنها بالكلية لا تذكرها لأحد تسأل ربك العون على محاربتها




جزاك الله خير



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

يآرب.أذقني من حلو الإيمان شهداً

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية
خليجية
خليجية
خليجية




شكرا على موضوع



خليجية



اللهم آميييييييييين



ج ــزاااك آللـه خ ـيـيـر..~

يسلموؤوؤ قلبـي ..~




التصنيفات
منتدى اسلامي

الفرق بين الإيمان واليقين

الفرق بين الإيمان واليقيناجاب عليها فضيلة الشيخ عبد العزيز الراجحي التاريخ 13/2/1431 هـ
السؤال ماالفرق بين الايمان واليقين؟ وهل اليقين ثابت والايمان يزيد وينقص؟

الجواب الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, أما بعد:
فالإيمان في اللغة: التصديق.
وشرعاً: تصديق بالقلب وإقرار اللسان وعمل القلب والجوارح, قال الله _تعالى_: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ" (الأنفال:2)
أما اليقين: فهو ما يجزم به الإنسان ويتيقنه, ومراتب اليقين ثلاثة:
علم اليقين وهو ما يحصل بالخبر الصادق.
وعين اليقين, وهو ما يحصل بالرؤية والمشاهدة.
وحق اليقين: وهو ما يحصل بالمباشرة.
والإيمان يزيد وينقص قال الله _تعالى_: "ويزداد الذين آمنوا إيمانا" وقال: "ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم".

وقال: "هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم".
وقال: "فأما الذي آمنوا فزادتهم إيماناً وهو يستبشرون". والله الموفق.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
:0153:




خليجية



خليجية



خليجية



شكرلكم



التصنيفات
منتدى اسلامي

علامة الإيمان تحكيم الإسلام

علامة الإيمان تحكيم الإسلام

د. محمد الراوي

يقول الله تعالى: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}[النساء:65]. إنَّ الحكمَ بما أنزلَ الله والردّ إلى الله والرسول برهانُ إيمانٍ ويقين.

وإنَّ الإعراضَ عن حكمِ الله في أيّ شأنٍ من الشئون ينبئ عن مرضٍ في القلوب، وفسادٍ في النفوس، ولا نجاة من ظلمٍ وظلامٍ وسوءِ عاقبةٍ ومصير إلا بالإذعان لحكم الله، وإعلانِ السمعِ والطاعة لما نزّل من الحق؛ بهذا يتحقّق الفوزُ والفلاحُ، وبغيره تدمِّر الإنسانيةُ ما عمَّرت، وتسوقُ الفناءَ بمعاصيها وآثامها إلى ما شيَّدت من بناءٍ.

أخي المسلم: إنّ آياتِ الله -وهى تتلى عليك- لا تخاطبك بأحداثٍ ماضيةٍ لا صلة لها بحاضرك ومستقبلك، وإنما تخاطبك بسننٍ باقيةٍ لا تتبدّل ولا تتحول {فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً}[فاطر:43].

فإذا رأيتَ الناس في مرجٍ واضطراب، وفتنٍ وشقاء؛ فاعلم أنهم قد بعدوا عما يجب أن يكونوا من اتّباع الحق وطريق مستقيم، ولم يرضوا بحكم الله ورسوله، فتحكّمت فيهم الشياطين, وماذا يكون من الإعراض عما قضى الله ورسوله إلا الضلال والخسران والضياع، وماذا يُجنى من ثمار ذلك إلا الظلم والفساد.

ولا فلاح ولا فوز إلا بالسمع والطاعة والرضا بما قضى الله ورسوله {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ}[النور:51-52].




خليجية



واياك اختي حياك الله



كلمات من ذهب
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴿النساء: ٥٩﴾

جزاك الله خيرا




بارك الله فيك و جزاك كل الخير



التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

الفطرة السليمة أو الإيمان الكامل

بينما النبي صلى الله عليه و سلم في الطواف إذ سمع أعرابيا يقول: يا كريم, فقال صلى الله عليه وسلم: "يا كريم" فمضى الأعرابي جهة الميزاب و قال: يا كريم, فقال النبي خلفه "يا كريم" فالتفت الأعرابي الى النبي و قال له: يا صبيح الوجه يا رشيق القد أتهزأ بي لأني أعرابيا؟ والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدّك لشكوتك إلى حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم, فتبسم النبي وقال له:أما تعرف نبيّك يا أخا العرب؟
فقال الأعرابي :لا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فما إيمانك به؟
فقال: آمنت بنبوته ولم أره وصدّقت برسالته ولم ألقه
فقال النبي : اعلم أني نبيك في الدنيا و شفيعك في الآخرة
فأقبل الأعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي: مه يا أخا العرب لا تفعل كما تفعل الأعاجم بملوكها فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبرا ولا متجبرا بل بعثني بالحق بشيرا ونذيرا
فنزل جبريل على النبي و قال له: السلام يقرئك السلام ويحضّك بالتحية و الإكرام و يقول لك : قل للأعرابي لا يغرّنه حلمنا ولا كرمنا فقد نحاسبه على القليل والكثير والفتيل والقطمير
فقال الأعرابي: أو يحاسبني ربي يا رسول الله؟
قال: نعم ان شاء
فقال الأعرابي: وعزّته وجلاله ان حاسبني لأحاسبنه
فقال النبي: وعلام تحاسب ربك يا أخا العرب؟
قال الأعرابي: ان حاسبني ربي على ذنبي, حاسبته على مغفرته, وان حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه وان حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه
فبكى الرسول صلى الله عليه وسلم حتى ابتلّت لحيته, فهبط جبريل على النبي وقال له:
يا محمد السّلام يقرؤك السلام ويقول لك يا محمد قلل من بكائك فقد ألهيت حمّالة العرش على تسبيحهم, قل لأخيك الأعرابي: لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة.
اللهم اجعلنا مثل هذا الأعرابي من رفقاء نبيك وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة لا تحاسبنا ولا نحاسبك, وان كان لا مناص من الحساب فاجعل حسابنا يسيرا خفيفا لأننا نحبّك ونحب نبيك و المرء مع من أحب
اللهم انفعنا بمحبته واجعل ألسنتنا رطبة بذكرك
و الصلاة و السلام على حبيبك ونبيك و على آله بعدد كل معلوم لك



اللهم انفعنا بمحبته واجعل ألسنتنا رطبة بذكرك
جزاكى الله كل خير

خليجية




التصنيفات
منتدى اسلامي

&#9829 إلى كل قلب ينبض بـ الإيمان أهدي نبضاتي هذهـ &#9829

النبضة الأولى &#9829المحبة التي تلم شعث القلب ، وتسد خلته ،
وتشبع جوعته،وتغنيه من فقره هــــــي :
محبة الله عز وجل .. فالقلب لا يسر ، ولا يفلح ، ولا يطيب ،
ولا يسكن ، ولا يطمئن إلا بـ عبادة
ربه، وحبه والإنابة إليه ..

&#9829 النبضة الثانية &#9829إن ظل دربك لحظة ، أوتهت في صحراء موبقة،
ورجعت تبكي من ندم ….
فـ أقم الصلاة فنورها سيضيء دربك في الظلم ..

&#9829 النبضة الثالثة&#9829

ليتق أحدكم أن تلعنه قلوب المؤمنين ، وهو لا يشعر ..
يخلو بـ معاصي ، فيلقي له الله البغض في قلوب المؤمنين ..

&#9829 النبضـة الرابعة &#9829هكذا الدنيا تدور.. فلـ نطلب ربنا الغفور.. فما هي إلا أيام، وشهور…. ثم نصبح من أهل القبور .!!

&#9829 النبضة الخامسة&#9829
(أختي )… هب أن ملك الموت أتاك ليقبض
روحك .. أكان يسرك …. ما أنت عليه ؟

&#9829 النبضـة السادسة &#9829قبل أن تنام سامح الأنام، واغسل قلبك بالعفو ،
والغفران، تجد حلاوة الإيمان .

&#9829 النبضـة السابعه &#9829ما تحسر أهل الجنة على شيء …
كما تحسروا على ساعة….
لم يذكروا الله فيها .!!!

دمتم بـ طاعة المولى ..




خليجية



الله يسعدك
اسعدني مرورك



التصنيفات
منتدى اسلامي

الصبر نصف الإيمان

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

الحمد لله ربِّ العالمين، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، واشهد أن محمَّدًا عبده ورسوله -صلّى الله عليه وسلّم- وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:

قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى- في كتابه(عدَّة الصَّابرين وذخيرة الشَّاكرين):

الإيمان نصفان: نصف صبرٍ، ونصف شكرٍ.
قال غير واحدٍ من السَّلف: "الصَّبر نصف الإيمان".
وقال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: "الإيمان نصفان: نصف صبرٍ، ونصف شكرٍ".
ولهذا جمع الله -سبحانه- بين الصَّبر والشُّكر في قوله: {فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} [إبراهيم: 5]، [الشُّورى: 33]، [سبأ: 19]، [لقمان: 31]، وقد ذكر لهذا التَّصنيف اعتبارات:

أحدهما: أنَّ الإيمان اسمٌ لمجموع القول والعمل والنِّيَّة، وهي ترجع إلى شطرين: فعلٍ وتركٍ، فالفعل هو العمل بطاعة الله وهو حقيقة الشُّكر، والتَّرك هو الصَّبر عن المعصية.
والدِّين كلُّه في هذين الشَّيئين: فعل المأمور، وترك المحظور.

الاعتبار الثَّاني: أنَّ الإيمان مبنيٌّ على ركنين: يقين، وصبر.
وهما الرُّكنان المذكوران في قوله -تعالى-: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السَّجدة: 24]؛ فباليقين يعلم حقيقة الأمر والنَّهي؛ والثَّواب والعقاب، وبالصَّبر يُنفِّذ ما أمر به ويكفُّ نفسه عمَّا نهي عنه، ولا يحصل له التَّصديق بالأمر والنَّهي أنَّه من عند الله وبالثَّواب والعقاب إلا باليقين، ولا يمكنه الدَّوام على فعل المأمور وكفُّ النَّفس عن المحظور إلا بالصَّبر فصار الصَّبر: نصف الإيمان، والنِّصف الثَّاني: الشُّكر: بفعل ما أمر به، وبترك ما نهي عنه.

والاعتبار الثَّالث: أنَّ الإيمان قولٌ وعملٌ، والقول: قول القلب واللسان، والعمل: عمل القلب والجوارح.
وبيان ذلك: أنَّ من عرف الله بقلبه ولم يقر بلسانه لم يكن مؤمنًا؛ كما قال عن قومِ فرعونَ: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ} [النَّمل: 14] ، وكما قال عن قومِ عادٍ وقومِ صالحَ: {وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ} [العنكبوت: 38]، وقال موسى لفرعون:{لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلاءِ إِلا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَائِرَ} [الإسراء: 102]، فهؤلاء حصل لهم قول القلب، وهو: المعرفة والعمل، ولم يكونوا بذلك مؤمنين.

وكذلك من قال بلسانه ما ليس في قلبه لم يكن بذلك مؤمنًا، بل كان من المنافقين.

وكذلك من عرف بقلبه وأقرَّ بلسانه لم يكن بمجرد ذلك مؤمنًا حتَّى يأتي بعمل القلب من الحبِّ والبغض، والموالاة والمعادة؛ فيحبُّ الله ورسوله، ويوالي أولياء الله ويعادي أعداءه، ويستسلم بقلبه لله وحده، وينقاد لمتابعة رسوله وطاعته، والتزام شريعته ظاهرًا وباطنًا، وإذا فعل ذلك لم يكفْ في كمال إيمانه حتَّى يفعل ما أمر به؛ فهذه الأركان الأربعة هي أركان الإيمان الّتي قام عليها بناؤه، وهي ترجع إلى علمٍ وعملٍ، ويدخل في العمل كفُّ النَّفس الّذي هو متعلَّقُ النَّهي، وكلاهما لا يحصل إلا بالصَّبر، فصار الإيمان نصفين:
أحدهما: الصَّبر.
والثاني : متولِّدٌ عنه من العلم والعمل.

الاعتبار الرَّابع: أن النَّفس لها قوَّتان: قوَّة الإقدام ، وقوَّة الإحجام، وهي دائمًا تتردَّدُ بين أحكام هاتين القوَّتين، فتُقدِم على ما تحبه، وتحجم عمَّا تكرهه، والدِّين كلُّه: إقدام وإحجام، إقدامٌ على طاعة، وإحجامٌ عن معاصي الله، وكلّ منهما لا يمكن حصوله إلا بالصَّبر.

الاعتبار الخامس: أنَّ الدِّين كلَّه رغبةٌ ورهبةٌ، فالمؤمن هو الرَّاغب الرَّاهب، قال -تعالى-: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا} [الأنبياء: 90] وفي الدُّعاء عند النَّوم: «اللهمَّ أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبةً ورهبةً إليك» [رواه البخاري 6315 ومسلم 2710].
فلا تجد المؤمن أبداً إلا راغبًا وراهبًا، والرَّغبة والرذَهبة لا تقوم إلا على ساق الصَّبر، فرهبته تحمله على الصَّبر، ورغبته تقوده إلى الشُّكر.

الاعتبار السَّادس: أنَّ جميع ما يباشره العبد في هذا الدَّاء لا يخرج عمَّا ينفعُهُ في الدُّنيا والآخرة أو يضره في الدُّنيا والآخرة أو ينفعُهُ في أحد الدَّارين ويَضرُّه في الأخرى.
وأشرف الأقسام أن يفعل ما ينفعه في الآخرة ويترك ما يضرُّهُ فيها، وهو حقيقة الإيمان، ففعل ما ينفعه هو: الشُّكر، وترك ما يضرُّه هو: الصَّبر.

الاعتبار السَّابع: أنَّ العبد لا ينفَكُّ عن أمرٍ يفعله، ونهي يتركه، وقدر يجري عليه، وفرضه في الثَّلاثة الصَّبر والشُّكر؛ ففعل المأمور هو: الشُّكر، وترك المحظور والصَّبر على المقدور هو: الصَّبر.

الاعتبار الثَّامن: أنَّ العبد فيه داعيان، داعٍ يدعوه إلى الدُّنيا وشهواتها ولذَّاتها، وداعٍ يدعوه إلى الله والدَّار الآخرة وما أعدَّ فيها لأوليائه من النَّعيم المقيم، فعصيان داعي الشَّهوة والهوى هو: الصَّبر، وإجابة داعي الله والدَّار الآخرة هو: الشُّكر.

الاعتبار التَّاسع: أنَّ الدِّين مداره على أصلين: العزم والثَّبات، وهما الأصلان في الحديث: «اللهمَّ إنِّي أسألك الثَّبات في الأمر، والعزيمة على الرُّشد» [صحَّحه الألباني 3228 في السِّلسلة الصَّحيحة].
وأصل الشُّكر: صحَّة العزيمة، وأصل الصَّبر: قوَّة الثَّبات، فمتى أُيِّد العبد بعزيمةٍ وثباتٍ؛ فقد أُيِّدَ بالمعونة والتَّوفيق.

الاعتبار العاشر: أنَّ الدِّين مبنيٌّ على أصلين: الحقّ والصَّبر، وعما المذكوران في قوله -تعالى-: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر: 1-3].

ولمَّا كان المطلوب من العبد هو العمل بالحقِّ في نفسه وتنفيذه في النَّاس، وكان هذا هو حقيقة الشُّكر، لم يمكنه ذلك إلا بالصَّبر عليه، فكان الصَّبر نصف الإيمان والله -سبحانه وتعالى- أعلم.




شكرلك



بارك الله فيك على المرور



اللهم و رزقنا صبر ايوب



التصنيفات
ادب و خواطر

*** أنا وردةُ الإيمان ***

:0154:

:0154:أنا وردةُ الإيمان:0154:

د.عبد المعطي الدالاتي


أنا اِبنةُ الإسلامِ ، أحيا بالسنا الهادي البديع ِ
أمضي حياتي في صلاتي في سجودي في ركوعي
أنافي ظلال الدين والقرآنِ أحيا في خشوع ِ
وسكينةُ الإيمانِ تَسكنُ خافقي بين الضلوع ِ
أنامَن أذعتُ الحبَّ بالنجوى، فيادنيا أذيعي
نجوايَ تسبيحُ الإلهِ ..و بعضُ نجوايَ دموعي
أنا وردةُ الإيمانِ .. أمَّتْ كلَّ أزهار الربيع ِ
أنا في حيائي والربيع ِطهارةُ الحسنِ الطبيعي

:0154:* * *:0154:
أنا من غرستُ الفجرَ في أعماق روحي بيدياّ
أنا في ضفافِ النورِ أمضي رحلتي فوق الثرياّ
وأصونُ طهري بالحجابِ فصارَ لي حِصناً عصياّ
كم ذا أنادي كلَّ أولادي وإخواني: إلياّ !
ألا يا أُخيّةُ .. يا أُخيَّ .. ويا بنيّةُ .. يا بُنيّا
هياّ .. لِنقضيَ في سبيل الله ِ دُنيانا سوياّ
فحياتُنا نهجُ النبي … وكلُّنا يهوى النبياّ
الحسنُ صورةُ أحمدٍ ..فالحبُّ أضحى أحمدياّ

:0154:* * *:0154:
:0154:




الله كلمااات ولا الروووووووع يالغلا مشكوره وجزاك الله خير يااعسل



عاشقه الطائف

وجزاكــــــِ حبيبتي

شكرا لمرورك




يعطيك الف عافيه حبيبتي ع الطرح الرااااااائع

نورتي قسم الخواطر بكلماتك المعبره

لك ودي




يسلموووووووو

رووووووووعة:0154:




التصنيفات
منتدى اسلامي

الإيمان

‏ السلام عليكم ..
‏ تذكري ، ان الإيمان أكبر علوم الحياة ..
‏ يبصرك في الحادثة ..
‏ يهديك ان ضلت السكينة ..
‏ يجعلك صديقة نفسك ، لاعدوتها ، فتكون هي والمصيبة عليك ..
وان الإيمان يجعلك موقنة ب(أن ماصابك لم يكن ليخطئاك ، وان ما أخطأك لم يكن ليصيبك ) .
‏ والإيمان نور في القلب ، وسراج ينير درب الحياة ..
‏ ولايمان حلاوة يجدها من أحب الله ورسوله ، واحب مايحبه الله ورسوله …

‏ أتمنى حبيباتي تدعولي بالهدى وثبات القلب على الإيمان ..




بارك الله فيك