التصنيفات
منوعات

افكار للحفاظ على ميزانية الاسرة

أفكار للحفاظ على ميزانية الأسرة

——————–

ليس المهم أن نحصل على المال فقط ، فقد أصبح الحصول عليه صعبا عسيرا ، خصوصا في مجتمعنا الذي انتشرت فيه البطالة والخصخصة والفسادالإداري ، فلم يعد يعيش في رغد من العيش إلا فئة قليلة جدا عندها ثروة كبيرة جدا ، والأمر لله تعالى من قبل ومن بعد ، لذا أصبح من المهم هو المحافظة على المال الذي تحصل عليه ومعرفة كيفية إنفاقه بحكمة وتدبير.
سئل أحد الأغنياء: كيف جمعت هذه الثروة الضخمة؟! فأجاب: بقلة المصاريف وحسن تدبيرها.
فالعبرة إذن ليس الحصول على المال فقط ، فالكل يأتيه رزقه كما قدر الله تعالى له، ولكن العبرة في الإدارة والتخطيط، ونحن نقدم 9 أفكار تساعد الزوجين في المحافظة على الميزانية العائلية وتوفير المال.

أولا : تكليف شخص بالمتابعة
1- لابد من أن يكلف الزوجان شخصاً تكون مهمته مراقبة المصروفات ومتابعة الإيرادات للأسرة، وقد يكون الزوج هو المؤهل بالدور أو الزوجة أو أي شخص آخر. المهم ألا تكون المسألة عائمة وضائعة، (على البركة)، بل لا تأتي على البركة إلا عندما يتحرى الإنسان الأسباب ويتابعها.

ثانيا : الكتابة والتسجيل

2- لابد من كتابة كل دخل الأسرة من الإيرادات سواء كانت هذه الإيرادات من راتب شهري أو مكافأة سنوية أو ميراث أو وصية أو عائد استثماري، وكذلك كتابة ما يصرفه الزوجان يوما بيوم من مطعم ومشروب وملبس وتعليم وأدوية ووسائل اتصال ونقل وأثاث وخدم وغير ذلك.

ثالثا : وضع دفتر خاص
3- يجب أن يضع الزوجان دفتراً خاصاً للحسابات الأسرية ولا يشترط أن يكون على أنظمة المحاسبة المعتمدة، بل المهم أن تبين فيه الإيرادات والمصروفات والتوفير، ليقوم الزوجان بالمتابعة والمراقبة، وإذا كان أحد الزوجين يحب التعامل مع (الكومبيوتر) فهناك برامج خاصة لمتابعة الميزانية الشخصية.

رابعا : تطوير النظام المحاسبي
4- بعد فترة من الكتابة والمتابعة يمكن للزوجين أن يطورا نظامهما المحاسبي، ويستفيدا من تجاربهما السابقة ويضعا جدولا خاصا بهما حسب مصاريفهما وإيراداتهما.

خامسا : المرونة
5- لابد أن يكون من يتعامل مع التخطيط والميزانيات مرناً. تحسباً للظروف التي قد تحتاج إليها الأسرة من غير حساب، فيكون مستعداً لذلك، بحيث يجعل الميزانية تستوعب أي مستجدات طارئة.

سادسا : تعليم الأبناء ومشاركتهم
6- لابد أن يجلس الزوجان مع أبنائهما للتحدث بخصوص الميزانية، وكتابة الحسابات حتى يتعلم الابن أن الوالدين يخططان للأسرة ويقدران المصاريف. فليس كل ما يشتهيه يشتريه، إلا إذا سمحت الميزانية بهذا كما أن الأبناء يستفيدون من ذلك كيفية إدارة حياتهم المستقبلية.

سابعا : خطط للمستقبل
7- إن المحافظة على الميزانية تتطلب معرفة الوالدين بالخطط المستقبلية للعائلة والأهداف التي يسعيان إلى تحقيقها حتى يستطيعا أن يدخرا من المصروف ما يلبي حاجات الأسرة المستقبلية من بناء البيت وزواج الأولاد والمصاريف الصحية عند الكبر وغير ذلك.

ثامنا : الترفيه
8-لابد من تخصيص جزء ولو ضئيل من الدخل للترفيه فيمكن للأسرة تجنيب أي مبلغ بصفة شهرية لتوفير مصروفات اى رحلة خارج المدينة حتى ولو أسبوع واحد سنويا فيمكن للأسرة بعد إعداد الميزانية الشهرية والانتهاء من جميع المصروفات، أنه يجنب مبلغا ثابتا بصفة دورية فلا يأتي الصيف إلا وفي هذا الحساب ما يكفى لتستفيد منها في الإجازة للراحة والتسلية، فكلما كان الهدف واضحاً كانت الميزانية ملبية لحاجات الأسرة.

تاسعا : الادخار و التوفير
9- على الزوجين أن يتبنيا أسلوبا مبتكرا للتوفير من الإيرادات حتى تكون الميزانية قوية، فمثلا يسميان أسبوعاً من الأسابيع ‘لاشي’ ويحاولان التقليل من المصاريف قدر الإمكان. أو أن يقتطعا مبلغا معينا من الإيراد ليدخلاه في حساب معين لا يمس وكأنه مصروف ثابت شهري لكنه يكون للتوفير، ففي أحدى دول الخليج المجاورة لنا أعرف شخصاً لديه أربعة حسابات في البنك، وسألته مرة عن السبب فقال: الحساب الأول: للمصاريف المنزلية، والحساب الثاني: أستخدمه للطوارئ، والحساب الثالث: أوفر فيه للتقاعد، والحساب الرابع: أدخر فيه للإجازة الصيفية، فقلت له والله انه إبداع في التوفير.
وختاما فان 9 أفكار تعين من قرأها في المحافظة على ميزانية العائلة، وإنني أوصي الزوج بأن يراقب حسابه بين فترة وأخرى، وأولا بأول، ولا يهمله إلى آخر الشهر فلا يعرف حينئذ كيف يدير حسابه.
هل تعلم
الخطوط الجوية الأمريكية وفرت مبلغ أربعين ألف دولار في عام 1987م عندما ألغت زيتونة واحدة من كل صحن سلطة يقدم لركاب الدرجة الأولى
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين




thank youuuu 🙂



يعطيكي اااااااااااااااااااعافية.موضوع جديد ومتميز.



خليجية
..

شكرا لك
موضوعك راقنى جدا
سلمت يداك على ما نقلت لنا

ودى
.. خليجية خليجية
خليجية
… •
خليجية




موضوعك مهم جدا
خصوصا بهذا الوقت
الله يعطيكي العافية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الاسرة السعيدة في سطور

السلام عليكم

حتى ننجح في حياتنا الأسريه علينا ان نضع نقاط وأهداف لانتخطاها و الإلتزام بها لتحقيقها حتى نسمو ونرتقي دوما ..
هنا ملخص لأهم الأساسيات لبناء أسره ناجحه …

1- يجب ان يكون الأب والأم يسود علاقتهم الود والإحترام المتبادل ..

2- على الأب ان يكون شخصية وقوره ولا نقصد شخصية عصبية ..

3- على الأم ان تكون حنونة مع كل افراد العائلة ..

4- إعطاء الأبناء حق النقاش والاختيار دون قمع لوجهات نظرهم ..

5- مشاركة الأبناء في القرارات التي تخص العائلة ..

6- منذ بداية اعمار الأبناء لابد من تعويدهم على المسؤولية على سبيل المثال :

طريقة اللبس-اختيارالوان ملابسهم-المشاركة في تنظيم الغرف -اختيار الوان فرش الغرف
الاهتمام بشكل البيت -استشارتهم بشكل ودي في امور المنزل…الخ

7- المحافظة على التواجد الجماعي على الوجبة مهما كانت الظروف..

8- مشاركة الأبناء في عمل جدوال الأسرة الاجتماعية -المالية-الترفيهية.

9- المحافظة على الصلاه في اوقاتها والنصح وليس الضرب والتهديد.

10- تخصيص وقت ليس بالقصير للدردشة والنقاش مع الأبناء في المنزل ويفضل ان تكون بشكل يومي
حتى يكسر حاجز الرهبه من معرفة الاهل لمشاكل الأبناء.

11- البحث عن مصدر للثقة خارج البيت من قبل الأبناء دليل قاطع على اسلوب خطأ للأب والأم.

12- إختيار الألفاظ المؤدبة في التخاطب مع الآخرين أو عنهم ينعكس على تربية الأبناء .

13- تشجيع الأبناء على المواجة للمشاكل وعدم الخوف من مناقشتها مع الأسرة.

14- عدم خلق حواجز وتفرقه بين الأولاد والبنات مهما كانت المميزات.

15- حفظ الخصوصية لمشاكل الأبناء والإختصار بصاحب المشكلة اذا طلب او طلبت ذلك…

تحياتي ودمتم في سعاده أبديه ..




رائع
دايما مميزة بمواضيعك القيمة
تقبلي مروري



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fida خليجية
رائع
دايما مميزة بمواضيعك القيمة
تقبلي مروري

ياهلا وغلا يااخت فدا وانتي دايما منورة.




روعـــہ موضوعـــك
اللـــہ يوفقـــك



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روجينا1988 خليجية
روعـــہ موضوعـــك
اللـــہ يوفقـــك

ويوفقك ربي ياروجينا.




التصنيفات
أزياء البيت

أحذية منزلية شتوية لكل أفراد الاسرة موضة

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




جزاك الله خير



خليجية



مشكورة حبيبتي



مشكوره



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

المحبة بين افراد الاسرة

تحتاج المرأة في جميع أطوار سنين عمرها المختلفة

إلى لمسات حانية وكلمات عذبة تلامس مشاعرها

المرهفة وطبيعتها الأنثوية !

وبعض من تخلو بيوتهم من تلك الإشراقات المتميزة

يكون للشقاء فيها نصيب ، وقد تكون قنطرة

يعبر عليها من أراد الفساد إذا قل دين المرأة

ونزع حياؤها وسقط عفافها !

وقد سمعنا قصصاً أقضّت مضاجعنا !

فإحداهن سقطت في الفخ لأنه قيل لها ( أنت جميلة )

وهي كلمة لم تسمعها مطلقاً !

وأخرى زلّت قدمها عندما رفع أحدهم صوته :

( أنت امرأة ذات ذوق رفيع .. )

وآخريات صادتهن شباك الذئاب البشرية

لجوع عاطفي وفراغ نفسي لم يشبعه زوجها أو أبوها !

ولست أسوغ الفعل ـ ومعاذ الله ذلك ـ

ولا يجوز للمرأة أن تتخذ هذا النقص فيمن حولها

ليكون سُلماً إلى الحرام !

لكن السؤال موجه إلى البعض لماذا لا تغلق تلك الأبواب

دون الذئاب المتربصة ونلبي حاجات من حولنا عاطفياً ونفسياً ؟ !

ولا يُظن أن هذا الأمر مقصور على النساء فحسب

بل إن جزءاً كبيراً من انحراف الأطفال والأحداث سببه نقص العاطفة

لديهم إما بحرمان من عاطفة أم ، وإما من حنان أب

وإما من غير ذلك !

وبعض الفتيات كان طريق الغواية لديهن هو البحث عن العاطفة

لدى شاب تسمع منه عبارات الإطراء والإعجاب وكلمات الحب والصداقة !

وتعجب إن بناتنا معزولات عن آبائهنّ وأمهاتهن ،

وليس لهن حق في المجالسة والمحادثة والنقاش

وإيراد الطرفة والتحدث بهمومهن وآمالهن !

فسارعي أيتها ألأم وأجلسي ابنتك بجوارك وسابقيها في نزهتك ،

واجعلي بعض وقتك لها وستجدين من السعادة والمتعة

ما لا تجدينه في أمور أخرى !

وأنت أيها الأب تلقف ابنتك بالحب والحنان والعطف

ولين النفس قبل أن يلقفها غيرك ،

أو أن تتزوج فلا تراها إلا كل شهر دقائق معدودة …

والعجب من التماهل في هذا الأمر فلا نغلق هذه الطرق .

ولا نسارع في سد هذا النقص !

زوجاتنا يعيشن في صحراء قاحلة لا يرين الابتسامة

ولا يسمعن كلمة المحبة !

وبناتنا معزولات عن آبائهنّ وندر منهن من تسمع كلمات الثناء

على أناقتها وحسن اختيارها !

وأما صغارنا فقد حرموا من الهدية وتناسينا أن المزاح معهم

من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم .

وفي دوحة الأسرة الصغيرة ضنت الألسن بكلمة جميلة

وهمسة حلوة تذيب جليد العلاقات الفاترة بين الزوجين خصوصاً ..

وبينهم وبين أولادهم عموماً !

ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم له السهم الوافر

وقصب السبق في تلمس الحاجات العاطفية والرغبات البشرية

فقد كانت سيرته مع زوجاته وبناته لا تخلو من حسن تبعل

وتدليل وممازحة وملاطفة وحسن إنصات !

فها هو عليه الصلاة والسلام إذا أتت فاطمة ابنته رضي الله علنها

قام إليها فأخذ بيدها فقبلها ، وأجلسها مجلسه ،

وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته

وأجلسته في مجلسها وكان إذا رآها رحب بها

وهش وقال ( مرحباً بابنتي ) .

أما زوجاته عليه الصلاة والسلام فقد ضرب المثل الأعلى

في مراعاتهن وتلمس حاجاتهن بل هاهو عليه الصلاة والسلام

يجيب عن سؤال عمرو بن العاص رضي الله عنه

ويعلمه أن محبة الزوجة لا تخجل الرجل الناضج السوي !

فقد سأله عمرو بن العاص : أي الناس أحب إليك ؟

فقال عليه الصلاة والسلام : ( عائشة )

وكان عليه الصلاة والسلام من حسن خلقه وطيب معشره

ينادي أم المؤمنين بترخيم اسمها

ويخبرها خبراً تطير له القلوب والأفئدة !

قالت عائشة رضي الله عنها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

يوماً ( يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام ) !

وكان عليه الصلاة والسلام يتحين الفرص لإظهار المودة والمحبة

تقول عائشة رضي الله عنها :

( إن النبي صلى الله عليه وسلم قبّل امرأة من نسائه

ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ ) !

لكل رجل … راجع حساباتك وتفقد أمرك فالأمر مقدور

والإصلاح يسير وفيه تأس بالأخيار وحماية من المزالق

وسد لهذه الثغرات المهمة في حياة كل نفس بشرية !

اللهم الف بين قلوبنا كما الفت بين قلوب عبادك ..

اللهم اجعل الحب بيننا كما جعلتة بين رسولك الكريم واهل بيتة

والحمدالله والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..




موضوع رائع سلمت يداك



التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الازياء

اجمل الاسرة لوليدك

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




يجنوووون

يسلموو حبيبتي




حلوين جداااااااا

مشكووورة غاليتي

جبت مبارح نفس هيدا

بس لون زهري

خليجية




مرة رووووعه تسلمين ياقلبووووو



خليجية
شكرا لمروركن الذي عطر موضوعي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الحوار اثناء الطعام . لم شمل الاسرة

: هل هناك أحاديث لابد أن تتجنبها الزوجة أثناء تناول الطعام؟

د.أيوب: نعم لابد أن تتجنب الزوجة الحديث عن المشاكل، فهناك زوجات يطرحن مشاكل الأبناء الدراسية أثناء تناول الطعام، فالحديث الودي والمرح أفضل الأحاديث التي يجب على الزوجة أن تحرص عليها لما لها من تأثير جميل على نفسية الزوج والأبناء، لأن جلسات الطعام تعتبر من الجلسات العائلية الغالية وليست فترة شبع وملئاً للبطن ويمكن أن تكون للدلال أيضاً بينهما من خلال تدليل الزوجة لزوجها ومدح الزوج لها.

: هل عدم إتقان الزوجة لطهي الطعام يؤدي بالزوج إلى التفكير في الطلاق أو الزواج الثاني؟

د.أيوب: أنا أرى أن طريقتها في الدفاع عن نفسها عندما يعيب طعامها هي التي تؤدي بهما إلى المشاكل التي تدفعه إلى الزواج الثاني أو الطلاق.. ويحضرني موقف الزوج الذي كان يعيب على طعام زوجته وينتقده لأنه دائماً مالح وكانت الزوجة لا تتقبل هذا بصدر رحب وتتفهمه بل كانت تدافع عن نفسها بأسلوب جلب مشكلة أخرى وهي انتقادها لطعام أهله فتحولت مشكلة زيادة الملح في الطعام إلى مشكلة أخرى أكبر وهي انتقادها لأهله وكانت هذه المشكلات مفتاحاً لزواج ثانٍ.

: هل لتخلف الزوج عن مائدة الطعام بسبب انشغاله تأثير على الحياة الزوجية؟

د.أيوب: نعم تخلف الزوج أو الزوجة عن مائدة الطعام من شأنه التأثير على حياتهما الزوجية إن لم يكن هناك بديل مثل العشاء أو جلسات الشاي لأن طاولة الطعام المقصود بها الترابط وليس الشبع ولو كان المقصود الشبع لتحول البيت إلى مطعم.

: ماذا تقول عن الزوج الذي يرفض الاجتماع بأبنائه على مائدة الطعام؟

د.أيوب: هناك أحد أمرين:

أولاً: إذا كان الزوج لا يرغب في وجود الأبناء لأنهم يثيرون الفوضى على الطعام ويكثرون من الصراخ لعدم تعليم الأم لهم أصول وآداب الطعام.. فأنا أقول لها لابد أن تعلمي أبناءك آداب الطعام لتفادي العيب الذي يجعل الزوج يرفض أبناءه على مائدته.

ثانياً: أما إذا كان الأب من النوع الحساس الذي يزداد في التدلل فأنا أقول له لابد أن تتحمل أبناءك أثناء الوجبات الأساسية التي من شأنها جمعكم، ومن الممكن أن تشبع رغبتك في الهدوء عن طريق أخذ الشاي أو القهوة في غرفة نومك بعيداً عن الأبناء ……………….. منقول:11_3_2[1]:




يعطيكي العافية……..



تسلمى زهرة نشيطة كعادتك:0153:



مشكورة ع الموضوع

يعطيكي العافية




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

حالة الاسرة عند قدوم طفل متحدي للاعاقه

حالة الاسرة عند قدوم طفل متحدي للاعاقه

ان قدوم , اي طفل , يعني تغيرا في الأسره . ويعني ذلك المزيد من الالتزامات الماليه والاخلاقيه والاجتماعيه .ان قدوم الطفل الأول يحدث تغيرا في حياة الزوجين .وقدوم الطفل الجديد غالبا ما يحمل الزوجين على التضحيه ببعض الأنشطة الاجتماعيه وغير الاجتماعيه في محاولة للتكيف للوضع الجديد , واذا كان الطفل العادي يخلق تغيرا داخل الأسرة ويترك آثار في الأدوار الإجتماعيه للوالدين ويزيد من مسؤولية افراد الأسرة فان طفل متحدي للاعاقه
لا شك سيكون أكثر تأثير ووطأة.
تشير الدراسات الى ان ميلاد الطفل المتحدي للاعاقه يؤدي إلى استجابات انفعاليه معيه لدى الوالدين . طبيعي ان هذة الاستجابات لن تكون متشابهه عند جميع الأسر .. كما انه ليس من الضروري ان تمر جميع الاسر بهذه السلسله من الاستجابات .

فالاستجابات الوالديه في هذا المجال ستختلف كنتيجة طبيعيه لاختلاف نوع التحدي ودرجته , وكذلك نتيجة لاختلاف شخصيات الآباء والأمهات وكذلك السن الذي اكتشفت فيه التحدي اضافه الى عوامل بيئيه وثقافيه اخرى
واحب استعراض الاستجابات الانفعاليه :

1- الصدمه .. shock :-
كثيرا ما تشكل ولادة طفل متحدي للاعاقه صدمة للوالدين . وهذا أمر طبيعي الا ان درجة الصدمه ومداها الزمني يعتمدان على درجة التحدي وطبيعته وكذلك وقت اكتشاف التحدي.
2-الرفض او الانكار denial.
من الاستجابات الطبيعيه للانسان ان ينكر ما هو غير مرغوب وغير متوقع ومؤلم خاصه عندما يتعلق الأمر بأطفاله والذين يعتبرون امتدادا له .. هذه استحابه تعتبر كآليات دفاعيه في الموقف القاسي.
3-الشعور بالذنب guilt
4-الاحساس بالمراره bitterness.
قد ينتاب الوالدين هذا الاحساس لان وجود الطفل المتحدي للاعاقه قد يؤدي الى حرمانها الكثير من الأنشطه وحرمانهما من الكثير من الاشباعات والحاجات الشخصيه.
5- النبذ rejection .
ان فشل الطفل المتحدي للاعاقه في كثير من الامور سيؤدي الى شعور الوالدين بالاحباط وخاصة اذا كانا من النمط المثالي وقد يعبر الوالدان لهذا الاحباط بنبذ الطفل .. كتركه في مؤسسه او اهماله من حيث اسباعات الحاجات الأساسيه والثانويه داخل المنزل.
6- الغضب anger .
مشاعر الغضب مشاعر طبيعيه في ظل الاحباطات الكثيره والمتكرره نتيجة وجود الطفل المتحدي للاعاقه داخل الاسره . ان مشاعر الغضب قد يتم التعبير عنها عنها بالشكوى .. وقد تظهر هذة المشاعر من خلال توجيهها الى مصادر اخرى كالطبيب او المدرس او اي شخص آخر
7- التقبل والتكيف .. acceptance and adaptatain

المهم أن يصل الأهالي الى المرحلة الأخيرة بسرعة، لان التأخر في الخدمات يحرم الطفل من الاستفادة من الرعاية الطبية و التأهيلية التي يجب ان يحصل عليها و التي قد تتاخر بسبب انكار الاهل لوجود مشكلة او الغضب او نبذ الطفل و التخلي عنه

اعدها للانترنت:الاخصائية عطر(الكويت)المصدر(شبكة الخليج)

ارجو التثبيت

:0154:




جزاكى الله كل خير يا قمر

مشكووووووووووووووووووووورة




مشكووره عااشقه ع المروور



التصنيفات
منوعات

دور الاسرة في الصحة النفسية للطفل

دور الاسرة في الصحة النفسية للطفل .
يوجة علم النفس وعلم الصحةالنفسية اهتماما كبيرا الى الوقاية من المرض النفسي والصحة النفسية هي توافق الفرد نفسيا (شخصيا وانفعاليا واجتماعيا اي مع نفسة ومع بيئتة ) وهذا التوجة هو اشارة بسيطة الى المهتمين بالصحة النفسية والعلاج النفسي والى المعالج والمرشد والاخصائي النفسي والاخصائي الاجتماعي والى المربي والوالد والى الجزء المعني بالدرجة الاساس وهي الاسرة حيث تعتبر اهم عوامل التنشئة الاجتماعية .وهي الممثلة الاولى للثقافة واقوى الجماعات تأثيرا في سلوك الفرد وهي التي تسهم بالقدر الاكبر في الاشراف على النمو الاجتماعي للطفل وتكوين شخصيتة وتوجية سلوكة .وللاسرة وظيفة اجتماعية ونفسية هامة فهي المدرسة الاجتماعية الاولى للطفل وهي العامل الاول في صبغ سلوك الطفل بصبغة اجتماعية .وتؤثر العلاقات بين الوالدين على صحة الطفل النفسية على النحو التالي :
– السعادة الزوجية تؤدي الى تماسك الاسره وتخلق جواً يساعد على نمو الطفل بشخصية متكاملة
– الوفاق والعلاقات السوية بين الوالدين تنعكس ايجابا على شخصية الطفل .
– الخلافات بين الوالدين تؤدي الى انماط السلوك المضطرب لدى الطفل كالغيرة والانانية والشجار وعدم الاتزان الانفعالي .
– المشكلات النفسية للزوجين والسلوك الشاذ يهدد الاستقرارالاسري
– العلاقات والاتجاهات المشبعة بالحب والقبول والثقة تساعد الطفل في ان ينمو الى شخص يحب غيره .
كما وتؤثر العلاقات بين الاخوة على الصحة النفسية حيث العلاقات المنسجمة بين الاخوة الخالية من تفضيل طفل على طفل او جنس على جنس المشبعة بالتعاون الخالية من التنافس تؤدي الى النمو النفسي السليم للطفل .والعلاقات بين الاسرة والمدرسة مهمة للغاية وخاصة علاقات التعاون لتبادل المعلومات والتوجيهات فيما يتعلق بنموالطفل. وتقوم مجالس الاباء والمعلمين بدوركبير في هذا الصدد.كما انها تؤثر على النمو النفسي (السوي وغيرالسوي) للطفل في تكوين شخصيتة اضافة الى ان الاسرة السعيدة تعتبر بيئة نفسية صحية للنمو وتؤدي الى سعادة الطفل اما الاسرة المضطربة تعتبر بيئة نفسية سيئة للنمو .فهي تكون بمثابة مرتع خصب للانحرافات السلوكية والاضطرابات النفسية والاجتماعية وبالتالي يؤدي ذالك الى عدم انتظام شخصية الطفل وتدهورها التدريجي لذا تعتبر الاسرة واحدة من المقومات الاساسية الهامة في عملية تكوين الشخصية المتكاملة واعداد انسان صحيح نفسيا قادر على تحمل المسؤلية الاجتماعية.وأخيراً مع حبي وتقديري بمناسبة اليوم العالمي للطفل .

د.علي حسين




جزاك الله خيرا
بانتظار جديدك
تقبلى مرورى
كوكب الشرق



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب الشرق2 خليجية
جزاك الله خيرا
بانتظار جديدك
تقبلى مرورى
كوكب الشرق

شكرا لمرورك




يعطيك العافيه ع الطرح



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ¸¸ღ❝ام جنــ،ـو❝ღ¸¸ خليجية
يعطيك العافيه ع الطرح

الله يعافيك حبيبتي




التصنيفات
منوعات

سورة النور ودورها في حياة الاسرة المسلمة

سورة النور… سورة تميزت بالحفاظ الشديد على كرامة الأسرة، وقيمة العرض، ودعمت جانب الشرف، وفصّلت ما ينبغي أن يلزمه المجتمع كي يحافظ على حرمات الله وحقوق الناس، ورسمت للتقاليد الجنسية والاجتماعية صوراً دقيقة ألزمت المؤمنين بها.
ومع أن سور القرآن كلها منزلة من عند الله، ومعروف أنها سور إلا أن هذه السورة وحدها دون سور القرآن كلها تميزت بهذا البدء : (سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بيناتٍ لعلكم تذكرون) .
والسبب في ذلك : أن السورة تدور حول مشكلات الغريزة الجنسية وهي من أعتى الغرائز وأقواها . ولما كان ضبط هذه الغريزة في مسارها وانطلاقها لا بد منه لضمان نفس شريفة ، وخُلق مستقيم، وعفة شاملة مستوعبة، ومجتمع نقي طهور فإن السورة بدأت هكذا… ولا بد أن نعلم ابتداءً أن الإسلام دين الفطرة – أي دين الطبيعة السوية المستقيمة – يرفض التكلف والافتعال…. وما أنزل الله من تعاليم في هذا الدين القيم هو لضبط الفطرة وضمان أن تسير سيراً حسناً… لهذا كان للغريزة الجنسية تعاليم واضحة في هذا الدين… وكان لانحرافاتها عقوبات محددة في هذا الدين.
الغريزة والزواج
وسورة النور تتحدث عن احترام الغريزة وضبطها حتى لا تنحرف يمنة أو يسرة، ثم التخويف لمن يدع حدود الله أو يترك العقوبات التي قُررت تقريراً حاسماً في هذه السورة المباركة … القرآن الكريم لم يعتبر الغريزة الجنسية رجساً من عمل الشيطان … اعترف بها وجعل المتنفس الوحيد لها الزواج : (والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) (المؤمنون 5-7) ، واعتبر الزواج عبادة بل جاء في السنة أنه نصف الدين: [ إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف دينه فليتق الله في النصف الباقي ] [ رواه البيهقي في شعب الإيمان وصححه الألباني ] .
إذاً فالزواج فريضة اجتماعية لا بد أن تتواصى الأمة الإسلامية بتيسيرها.. لكن ذلك متروك للوعي العام وللضمير المؤمن.
وقد جاءت آيات في هذه السورة تتحدث إلى أولياء الفتيات، وجاءت أيضاً تتحدث إلى من يريد الزواج أو من يقدر عليه ويطلبه … في الآيات الأولى نقرأ قوله تعالى: (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يُغنيهم الله من فضله والله واسع عليم) (النور 34) ، ويشرح النبي صلى الله عليه وسلم هذا التوجيه فيقول: [ إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ] [ رواه الترمذي وغيره ] ، ووكل ذلك – بداهة – إلى تقدير ولي الفتاة وإلى تصور الأسرة للنفقة وما يتصل بها.. والواقع أن هذا التقدير لا يمكن أن يـبت فيه قانون ، إنما الذي يبت فيه مجتمع مؤمن، والذي يبت فيه رجال يتقون الله ويريدون أن يشيعوا العفة والقناعة في المجتمع…
وإلى أن يتزوج طالب الزواج ، وإلى أن يستكمل دينه ماذا يصنع بقول الله : (وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله) (النور 33)، فلا بد أن يستعفف… وعبارة الاستعفاف تعني أن المرء يتكلف أو يعاني أو يتعب نفسه، ولا بد من ذلك في كبح الهوى وضبط الغريزة… فإن الغريزة العاتية تحتاج إلى إرادة حديدية… وهنا نجد أن الإسلام حارب الانحراف والجنس بمحاربة بوادره الأولى أو المقدمات التي تغري به.. وكان في هذا ديناً عملياً.
لا .. لاقتحام البيوت
في هذه السورة نقرأ قوله تعالى وهو يمنع الانحراف الجنسي : (يأيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون) (النور 27) ، وكما قال أحد السلف إذا سمعت الآية تقول : (يأيها الذين آمنوا) فأعرها سمعك فإما خير تؤمر به أو شر تُنهى عنه..هذا النداء يستثير الإيمان.. لماذا؟ لأن الإيمان هو الذي يخلق الضمير اليقظان الحي الذي يجعل الإنسان إذا قرع بيتاً ولم يجد الرجل فيه يرجع من حيث جاء.. لا يجوز بتةً اقتحام بيت ليس فيه صاحبه.. لا يجوز ديناً ولا مروءة اقتحام البيت وفيه امرأة وحدها فإن البيت حصنها، وينبغي أن تبقى في هذا الحصن مصونة.. والإسلام يرفض كل تقليد اجتماعي يتواضع الناس عليه لجعل الخلوة ب ممكنة.. يرفض الإسلام هذا لأنه بذلك – فعلاً – يسد أبواب الفتنة.
غض البصر
ثم توجيه آخر لا بد منه وهو: غض البصر… فإن الإنسان إذا أرسل عينه تتلصص على الأعراض من هنا أو من هنا فإنه يفتح أبواب الشر على نفسه… وقد قال شاعر قديماً:
والمرء ما دام ذا عين يقلبها
في أعين الغيد موقوف على الخطر
يسر مقلته ما ضر مهجته
لا مرحباً بسرور عاد بالضرر
إن فتح باب الفتنة يكون بالعين المُحَمْلقة والبصر الطامح.. والإيمان أساس – هنا – في كبح الهوى ؛ لأنه مَن الذي يعلم خائنة الأعين ؟ من الذي يعرف كيف ترسـل بصرك ، وما النية الكامنة وراء هذه النظرة ؟ إن الإيمان هو الأساس الذي لا بد أن يثبت في القلوب : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ) (النور 30)
المثيرات مرفوضة
توجيه ثالث وهو : منع المثيرات الحسية : ( وقل للمؤمنات يغضُضْن من أبصارهنّ ويحفظنَ فروجهنّ ولا يبدينَ زينتهنّ إلا ما ظهر منها ولْيَضربْنَ بخُمُرِهنّ على جيوبهنّ ) (النور 31) ، ومعنى هذا أن جسد عورة ينبغي أن يُوارى أو أن يُدارى وما عدا الوجه والكفين ينبغي ستره … فلا يجوز أن تلبس ملابس تصف البدن أو تشف عن مفاتنه أو تغري العيون الجائعة باستدامة النظر إليه فإن هذا كله فتح لباب الفتنة..
والإسلام عندما يأمر بالعفة وعندما ينهى عن الفحش فهو يسد الطريق ابتداءً أمام المثيرات التي ينزلق بعدها القدم… لهذا كانت السورة كما قلنا سورة آداب جنسية إلى جانب أنها ضمانات وحصانات للأعراض وللشرف وللقيم… من ذلك في أول السورة وآخرها أدب الاستئذان.. ففي أول السورة : ( يأيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأسنوا وتسلّموا على أهلها ذلك خير لكم لعلكم تذكرون ، فإن لم تجدوا فيها أحداً فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم ، وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم والله بما تعملون عليم ) (النور 27،28) .
آداب منزلية
وفي آخر السورة يقول : ( يأيها الذين آمنوا لِيستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحُلُم منكم ثلاث مرات : من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوّافون عليكم بعضكم على بعض كذلك يبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم ، وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم كذلك يبين الله لكم آياته والله عليم حكيم ) (النور 58،59) .
إن الأولاد في البيت ينبغي أن يعلموا آداب الدخول إلى الغرف.. هذا المعنى – معنى أن الأسرة التي تسكن شقة ، وفيها غرف يُنبه على الأطفال في أوقات معينة ألا يدخلوا إلا بعد استئذان واضح.. – أدب إسلامي ينبغي أن يعرفه المسلمون وأن يلتزموه.. هذا أدب إسلامي لا ينبغي أن نتجاهله أو نزدريه لأنه من ضوابط العِرض وصيانات الشرف التي تُربى عليها الأسرة الإسلامية .
عقوبات
فإذا حدث بعد ذلك أن انحرف أحد فإن العقوبة الإسلامية هي الجلد.. بإجماع المسلمين يُجلد الزاني الذي لم يُحصن.. أي لم يتزوج.. وجمهرة المسلمين على رجم المحصن… والآية في هذا واضحة… (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذْكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ولْيشهدْ عذابهما طائفة من المؤمنين ) (النور 2) .
والجلد عقوبة للإنسان إذا هبط إلى درك الحيوان.. وكما أن الحيوان يُضرب بالعصا حتى ينفذ الأمر الذي صدر إليه لأنه لا عقل له فكذلك إذا هبط إنسان عن منزلة العقل والضمير وارتكس في حمأة الشهوة وأصبح منقاداً لغريزته الحيوانية فإنه يتعرض للعقوبة التي يتعرض لها الحيوان… لأنه أصبح حيواناً إذ يسطو على عِرض كان ينبغي أن يصونه… إذ ينتهك حرمات لله كان ينبغي أن يحفظها وأن يرعاها.
فإذا هبط إلى مستوى الحيوان فهو مستحق لعقوبة الحيوان… على أن الرجم الذي جاءت به السنة إنما جاء إحياءً لشريعة قديمة.. فالإسلام لم يبتدع عقوبة الرجم للزاني أو الزانية إذا كانا محصنين…إنما هذه الشريعة شريعة التوارة ولا تزال برغم ما أصاب كتب اليهود من تحريف… لا تزال هذه الشريعة موجودة إلى الآن تنص على رجم الزاني والزانية ما داما محصنين .
يقول أحد الأدباء تعليلاً طريفاً لهذا الحكم : إن من هدم بيت الزوجية بزناه أو من هدمت بيت الزوجية بزناها ينبغي أن تنتقم أحجار البيوت كلها من جلده ومن بدنه حتى يتعلم كيف يصون البيت!! ولذلك قال القرآن :
( ولا تأخذْكم بهما رأفة في دين الله ) (النور 2) .
القذف حرام
وإلى جانب صيانة الأسر عن طريق منع العمل الرديء فإن الأسر يجب أن تصان عن طريق رفض أي اتهام لا يليق من هذا القبيل، والإسلام في هذا كان حاسماً… فمن قذف إنساناً بالزنا أو قذف أصله أو قذف فرعه الذي يتصل به ويمت إليه بسبب وثيق ينبغي أن يُعاقب بالجلد ثمانين جلدة: (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون ) (النور 4) ، وهذا نوع من التأديب لا بد منه، وقد نُفذ هذا العقاب فيمن تطاول على مقام أم المؤمنين رضي الله عنها.. فإن بعض الناس تسافه ووقع في شَرَك أحد المنافقين الذين يكرهون النبي صلى الله عليه وسلم بدعوة الحق التي بُعث بها وحاولوا في خبث وخسة أن ينالوا من مكانة البيت النبوي فأشاعوا عن السيدة عائشة رضوان الله عليها كلاماً هي منه بريئة وهي فوقه بمراحل وقد نزلت براءتها من عند ذي العرش جل جلاله, وبيّن أنها أعظم من أن تُلم بهذا وأكبر من أن يُلاك عرضها على هذا النحو ، وقيل للمؤمنين في هذا كلام ينبغي أن يعرفوه ويحفظوه : (إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرًّا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم) (النور 11)
ثم يؤدب الناس: (لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذا إفك مبين. لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون) (النور 12،13 ) ، حتى لو رأيت بعينك وأنت واحد فلا يجوز أن تتكلم لأن الله جل شأنه يريد أن يستر… يريد أن يعطي فرصة للتوبة…
وفي الحديث [ من ستر على مؤمن عورة فكأنما أحيا موؤودة ]
إن ناساً قد يخطئون ولكن الله جل شأنه لا يعامل الناس بخطأ يرتكبونه.. إنه يفتح لهم باب المتاب وفرصاً لا حصر لها حتى يثوبوا إلى رشدهم ويستقيموا على الصراط المستقيم: (ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمًّى) (فاطر 45) .
تلك الأحكام التي تقررت فيما يتصل بالانحرافات الجنسية بالتهم التي لا ينبغي أن تجري على لسان مسلم يحافظ على الأعراض… هذه الأحكام ينبغي أن نرعاها وأن نحاف




ماشاءالله كم اقرا سورة النور ولكن لم انتبه لهذه الموضيع الله يباركلك ويجزيك: الخير::0154::0154::0154::0154: :0154::0154::0154::0154::0154: :0154::0154::0154::0154:



التصنيفات
منوعات

دور الاسرة فى تخطى مرحلة المراهقة

دور الأسرة في تخطي مرحلة المراهقة .

أ. مرتضى عبدالله .

المراهقة مرحلة مهمة في حياة الشباب والفتيات خصوصاً، فهي مرحلة تغير نوعي تتطلب تضامن جهود الأسرة والمجتمع بمؤسساته المختلفة ليتجاوز الشباب تلك المرحلة بنجاح .

ولا أحد يستطيع أن يُغفل أبداً دور الأب في هذه المرحلة، إذ لدوره أعظم الأثر في اجتياز هذه المرحلة الصعبة، ولا يمكن الوصول إلى بر الأمان دون تماسك وترابط أسري عظيم، فالجو والبيئة الأسرية المحيطة بالفتيان والفتيات في سن المراهقة لهما أكبر وأعظم الأثر على تحولاتهم النفسية في هذه السن .

ومن ناحية أخرى نُناشد الأم أن تتحلى بأكبر قدر ممكن من الصبر وضبط النفس أثناء هذه المرحلة، فكل معضلات هذه المرحلة من الرغبة الجامحة المفاجئة للقاء الجنس الآخر، إلى تمرد على أسلوب الحياة بصفة عامة، ورغبة في إثبات الذات .. كلها معضلات لا سبيل للتعامل معها إلا بقدر كبير من التفهُّم لطبيعة هذه المرحلة .. الصبر وقبل هذا وذاك قدر كبير جداً من الاحتواء .. هذا ما قالته وتنصح به رباب . ح . معلمة وأم لأربع بنات تجاوزن مرحلة المراهقة .


" الاحتواء "


أما نورة (17 عاماً ) فتقول: لا أفكر في المراهقة كمرحلة صعبة ، فلم يكن هناك شيء أنفع لي من إحدى صديقات أمي، والتي اعتبرها في مقام خالتي، فكان عندها قدرة هائلة على احتوائي خلال هذه المرحلة ، فقد كانت مأمن سري، لأنها استطاعت بكل نجاح أن تهبط إلى مستوى تفكيري .. فلم تسفِّه أفكاري ولم تسفِّه آرائي ورؤيتي لمعظم الأمور التي حينما أتذكرها الآن أتعجب من تفاهتها وسذاجتها !!.


"الأسر الممتدة "


تدخلت أم نورة في أطراف الحديث متسائلة عن تواجد مثل هذه العلاقات في مجتمعاتنا المدنية الآن، فلا نحن نتمتع بالأسرة الممتدة، ولا حيلة لنا أمام العلاقات الإنسانية التي تزداد تفكاً عقداً بعد عقد؟


فقد كانت في الماضي مهمة الوالدين في توجيه وإرشاد المراهق والمراهقة أقل صعوبة، فكانت هناك العمة والخالة وزوجة الخال والجارات الاتي كن كالخالات ، وكانت هناك مساندة ودعم أسري خارجي يوجه ويرشد ويحتوي ويحتضن ويساهم بطريقة فعالة مع الوالدين، أما الآن فقد انقرضت في مدننا الحديثة مثل هذه الأسر الممتدة، فما قمت به من البحث عن البديل من بين صديقاتي الائي أثق فيهن وفي دينهن وأمانتهن ليقمن بدور الموجهة، وذلك بطريقة غير مباشرة، وذلك لتيقني بعدم مقدرتي على النزول إلى مستوى تفكير بناتي فرأيت ضرورة وجود البديل من المجتمع الصالح والصديقات الصالحات .


"حدود الحرية "


وحول مدى حدود الحرية في اختيارات المراهقة الشخصية وقراراتها المصيرية تقول نورة : أثناء مرحلة المراهقة كانت دوماً تراودني الرغبة في الانطلاق وكسر كافة القيود المفروضة، والغريب أني كنت وقتها أعتبرها " قيوداً " أما الآن فاعتبرها " حدوداً طبيعية للحرية " مثل: الرغبة في الخروج من المنزل إلى الصديقات دون ضرورة التقيد بإذن مسبق من الوالدين، أو الرغبة في التأخر ليلاً دون التقيد بموعدٍ للعودة إلى المنزل. أما الآن فقد أدركت تماماً أن المطالبة بالحرية المطلقة التي لا تحدها حدود من أي نوع هي ضرب من ضروب الجنون، لأن الشاب أو الفتاة في هذه المرحلة لا يحسن التصرف فلا يدرك ما ينفعه ولا يضره، وتكون الرغبة هي اكتشاف العالم من حوله دون وصاية أو حتى رقابة ومتابعة، الشاب أو الشابة يرفض عون الآخرين ويضرب بخبراتهم عرض الحائط وهذا ما نراه يحدث في هذه المرحلة .


"الشورى في بيوتنا "


وترى الأم أن القضية هي: كيف يمكن أن تصل بالشاب أو الفتاة بطريقة غير مباشرة وغير موجهة توجيهاً صريحاً إلى قناعة داخلية بضرورة تغلب كفة المصلحة الحقيقية على كفة المصلحة الحظية ؟


وتضيف: لم يكن في تربيتنا لأبنائنا أي نوع من أنواع الإجبار أو القهر أو التسلط ، ومارسنا الشورى بصورة شملت كافة القرارات الأسرية ، ومن الأمثلة الطريفة أننا فكرنا منذ عامين في إقامة تجديدات شاملة على البيت، فطلب الأب من كافة الأبناء رسم تصوراتهم الخاصة حول التصور والصورة التي يجب أن يرى كل منهم البيت عليها، وتسجيل رغباته على الورق حتى يتم التصحيح الجديد مراعياً قدر الإمكان لكافة الرغبات . كانت هذه هي الطريقة المتبعة في اتخاذ كافة القرارات التي مسَّتهم فعندما رأينا ضرورة تغيير المدرسة، ونقلهم إلى مدرسة أفضل منها تعليماً، كان هذا بالطبع في أول الأمر ضد رغباتهم، وتناقشنا أياماً وليالي، ورغم ذلك لم نغلق باب بقائهم في مدرستهم حتى يصبح قرار المدرسة الجديدة نابعاً من أعماقهم .


ترى الأم أيضاً أن الشورى يمكن ممارستها منذ سن صغيرة، فلماذا لا تستشير الأم أطفالها في نوعية الطعام الذي يريدون تناوله وفي اختيار أماكن المصايف ؟


" أثر الشورى على الطفل "


× تطبيق الشورى له العديد من المميزات التي قلما نلتفت إليها ومن أهمها :تعلم الطفل كيفية عرض رأيه بصورة عقلانية منطقية .


× إدراك الطفل دونما مواعظ وتوجيهات مباشرة أن هناك أموراً إستراتيجية لا يمكن المساس بها ، منها على سبيل المثال التماسك الأسري . فمثلاً إنفاق مبلغ طائل في هدية لأحد الأبناء دون مراعاة للآخرين أمر غير مقبول .


× تعرض الطفل منذ سن مبكرة إلى إدراك أن هناك رأياً آخر معتبر لابد من احترامه.


× تعلم الطفل طريقة الحوار والأخذ والرد وكيفية الوصول إلى حلٍ وسط





يسلمو عزيزتي



نورتينى امانى



يسلمو عزيزتي



تسلمين يالغلا