التصنيفات
منوعات

التقويم التربوي وفوائده وخصائصه

خليجية

أنواع التقويم
يمكن أن يجري التقويم في أوقات مختلفة من حيث زمن التعامل مع المنهج وعلي أساس يصنف التقويم إلى :- تقويم مبدئي , تقويم تكويني , تقويم ختامي , تقويم تتبعي .

أولا :- التقويم المبدئي
وهو يتم قبل البدء في تطبيق المنهج , حتى تتوفر صورة كاملة عن الوضعالكائن قبل التطبيق , أحيانا يسمي تقويم تمهيدي . فإذا كان التقويم للمتعل فماهو مستواه معرفيا , وجدانيا , ومهاريا . إن التقويم المبدئي يوفر معلوماتهامة عن هذا المستوي ويساعد التقويم المبدئي في :-

1- تحديد وضع المتعلم من حيث نقطة البداية في التعامل مع المنهج أوالبرنامج .
2- معرفة الأوضاع التي سيتم فيها تطبيق المنهج من حيث الإمكانات المادية والمعلمين و الطلاب وذلك لبدء المنهج أو البرنامج .

ثانيا :- التقويم البنائي أو التكويني
ويطلق علية أحيانا اسم التقويم التطوري .
ويجري التقويم البنائي في فترات مختلفة أثناء تطبيق المنهج , بغرض الحصولعلي معلومات تساعد في مراجعة العمل .

ثالثا :- التقويم الختامى
ويجري في ختام المنهج أو البرنامج لتقدير أثرة بعد أن اكتمل تطبيقه . أيأن التقويم الختامي يزودنا يحكم نهائي علي النتاج المكتمل .

رابعا :- التقويم التبعي
ويتم عن طريق مواصلة متابعة المتعلم بعد التخرج لمعرفة فعاليته في العملوتعامله مع نشاطات الحياة ومجابهة مشكلاتها .

فوائد التقويم

أولا :- بالنسبة للدارس
1-يكون حافز لبعض الدارسات علي التعلم واستغلال قدراتهم للارتفاع بمستوي تحصيلهم وادائهم .
2- يساعد التقويم الدارس علي معرفة نواحي القوة ونواحي الضعف .

[COLOR="Red"]ثانيا :- بالنسبة للمدرس[/COLR] 1- هو وسيلة لتشخيص نواحي القوة والضعف في نشاطات التعليم أو الوسائل التعليمية التي استعانبها .
2 – هو وسيلة للتعرف علي مستويات الدارسات ونواحي القوة والضعف مما يساعد علي توجيههم .
3-يساعد التقويم المدرس علي التعرف علي المشكلات الاجتماعية و النفسية للدارست .

[COLOR="Red"]ثالثا:- بالنسبة للمدرسة[/COLR] 1-يساعد التقويم المدرسة علي مراجعة أهدافها ومدي ملائمة المنهج لتحقيق هذه الأهداف .
2- يساعد المدرسة في تقسيم التلاميذ إلى مجموعات مناسبة سواء في فصول دراسية أو في مجموعات نشاط .
3- يساعد المدرسة في مقارنة إنجازها وادائها بإنجاز وأداء المدارس الأخرى .
4-يساعد في التعرف علي الدارسات ذوي الحالاتالخاصة مثل الذين يعانون من مشكلات صحية أو نفسية أو اجتماعية , أو الذين تنقصهمبعض القدارت اوالموهبين في جوانب معينةوبهذا تعمل علي رعايتهم .
5-يوفر معلومات عن مدي تأثير المدرسة في البيئة المحلية و المجتمع ومدي ارتباط أهدافالمدرسة ومنهجها بسوق العمل .
6- يوفر مؤشرات للمدرسة تدل علي مدي استفادتها من مصادر وإمكانات البيئة و المجتمع .

رابعا :- بالنسبة لتطوير المنهج
1-يوفر المعلومات و الأحكام اللازمة لقيام عملية التطوير علي أس سليمة .
2- يزيد من فعالية تنفيذ المنهج .
3-اتخاذ القرارات المتعلقة بالمنهج علي أس واقعية ومعلومات صحيحة .

خامسا :- بالنسبة للمجتع
1-يوفر معلومات عن المنهج والمدرسة , تعرف المجتمع بما يجري في المدرسة و بالمنهج واثره علي الدارسات وقد يؤدي هذا إلى تنميةاهتمام المجتمع خارجالمدرسة بالتربية وبالمنهج وقد يؤدي استدعاء مساهمتهم بالراء والفكر أوبوسائل مادية في حسن تطبيق المنهج , أو تطويره .
2-توفير الأدلة و المعلومات عن المنهج للمجالس النيابية و التشريعية و التي يكون في قراراتها تأثير علي سير العملية التعليمية.

خصائص التقويم الجيد
حتى يؤدي التقويم الوظائف التي ذكرناها ويعمل في النهاية علي تحسين وتجويدالمنهج والي تحقيق أغراض التربية واهد أفها والي زيادة كفاية العمليةالتربوية بحيث تحقق النمو الشامل المكتامل للدارسة ينبغي أن يتوفر فيه ما يلي:-

1- الصدق
ويعني صدق التقويم معاني كثيرة منها :-
·التوافق بينة وبين أهداف المنهج والالتزام بها .
·شموله لجميع أهداف المنهج .
·التأكيد من أن الوسائل و أل أدوات التي تستخدم فيه تقيس فعلا ما تدعي قياسه

2- مراعاة التوازن
فقد يركز برنامجالتقويم علي الدارسة ويغفل المنهج ذاته بينما ينبغي أنيكون هناك توازن في هذين الجانبين .

3-تقويم النواتج غير المقصودة
4- شموله لكل العوامل والعناصر التي تؤثر في المنهج .
5- استخدامه لوسائل متنوعة ملائمة .
6- توسيع قاعدة المشاركين في برنامج التقويم .
7-الاستمرار والتكامل .
8- وجود ترتيبات للاستفادة من نتائجه .
خليجية
م/ن




يسلموؤوؤ يالغلأإآ



خليجية



موضوع غاية في الروعة
سلمت يداكي



خليجية



التصنيفات
منوعات

ما هو علم النفس التربوي

علم النفس التربوي هو فرع نظري و تطبيقي من فروع علم النفس يهتم أساسا بالدراسات النظرية و الإجراءات التطبيقية لمبادئ علم النفس في مجال الدراسة و تربية النشء و تنمية إمكاناتهم و شخصياتهم و يركز بصفة خاصة علي عمليتي التعلم و التعليم و التدريب و الأسس النفسية لعمل المدرس.
طبيعة علم النفس التربوي:-
يعتمد علي مجموعة من الحقائق و المعارف المشتقة من البحث العلمي في علم النفس.
يركز علي دراسة السلوك في مجالات العمل المدرسي.
يتبني منهجا للبحث العلمي و تجميع و تنظيم البيانات و المعارف.
دراسة المبادئ و الشروط الأساسية للتعلم.
تعويد الأطفال على العادات و الاتجاهات السليمة .
إجراء التجارب لمعرفة أفضل المناهج التعليمية .
الاستعانة بالاختبارات النفسية لقياس ذكاء التلاميذ.
هدف علم النفس التربوي:-

يهدف علم النفس التربوي إلي توفير كم من الحقائق المنظمة و التعميمات التي يمكن أن تساعد المعلم في تحقيق أهدافه المهنية و تقدير أهمية العلاقات الإنسانية داخل حجرات الدراسة في بناء شخصيات التلاميذ إلي جانب فهم الأساليب الدقيقة في الحكم و تقدير نتائج التلاميذ و التواصل إلى القوانين التي تحكم السـلوك مما يساعدنا مستقبـلاً على التحكم في مواقف مختلفة مثل (أساليب العلاج – التأهيل النفسي اختيار الأفراد للأعمال المختلفة – برامج التعليم ) .
علم النفس التربوي وعلاقته بعلم النفس:-

إن العلاقة بين علم النفس والتربية علاقة وطيدة فان علم النفس التربوي هو الدراسة العملية لسلوك المتعلم في أوضاع أو مواقف تربوية وعلم النفس يدرس المشكلات التربوية دراسة مباشرة واخذ يبحث في الجوانب النفسية لتلك المشكلات. مثال:- دراسة سلوك أو تصرف المتعلم خلال ممارسته لعملية التعلم داخل الصف.
وهنالك قضية بغاية الأهمية إلا وهي إلى أي مدى يعتمد نجاحنا في مهنة التعليم وفي عملية التربية على إدراكنا إدراكا واعيا لمفاهيم ومبادئ علم النفس التربوي.

يعتمد نجاحنا على إدراك المفاهيم ومبادئ علم النفس التربوي نجاحا كبيرا ذلك أننا عندما ندرك ونفهم المفاهيم والمبادئ فهما صحيحا يترتب عليه نجاح مهنة التعليم, وعندما يدرك المتعلم الشيء الذي يتضمنه أو يحمله في طياته هذا المفهوم ويستوعبه فان هذا يسهم في نجاح مهنة التعليم ونستطيع أن نقول أن تعلم المفهوم قد حصل. وعندما يدرك المتعلم طبيعة المفهوم وطبيعة تعلمه وصفات المفهوم ومع ماذا يتشابه ومع ماذا يختلف والقواعد والعلاقات التي تتشكل فيها المفاهيم وغير ذلك من الأمور التي تتعلق بالمفاهيم فان هذا كله يساعد بل ويسهم إسهاما كبيرا في نجاح مهنة التعليم, وعندما يدرك المتعلم المبادئ والأسس التي تندرج تحت علم النفس التربوي ويعرف المتعلم المبادئ والأسس لكل نظرية من نظريات علم النفس التربوي مثل المبادئ التي تندرج تحت نظرية التطور المعرفي أو نظرية الذكاء أو غيرها من النظريات فان هذا كله يسهم في نجاح مهنة التعليم لدى المتعلم وأيضا لدى المعلم.




شكرا جدا



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه المصريه خليجية
شكرا جدا

العفو حبيبتي




يسلمو مشكورة ع المجهود الرائع
سلمت اناملك



خليجية



التصنيفات
التربية والتعليم

|| أنواع التخطيط التربوي ||

خليجية

مجال الإدارة التعليمية يعتبر التخطيط عنصرا مهما ، ويشكل مرحلة التفكير التي تسبقتنفيذ أي عمل، والذي ينتهي باتخاذ القرارات بما يجب عمله وكيف يتم ومتى ، والتخطيطسلسلة من القرارات التي تتعلق بالمستقبل.
وبمعنى آخر يقوم التخطيط على عملافتراضات عما سيكون عليه الحال في المستقبل ، ثم وضع خطة تبين الأهداف المطلوبتحقيقها وكيفية استخدام هذه العناصر ، وخطة السير والمراحل المختلفة الواجب المروربها والوقت اللازم لتنفيذ هذه الأعمال .
أما في مجال الإدارةالصفية يعد التخطيط أولى المهام الإدارية للمعل إذ يقوم فيه بوضع العديد من الخطأهمها : الخطة السنوية والخطة الدراسية والخطة العلاجية وخط للمتفوقين وغيرها .
التخطيط التربوي : Educational Planning
مجموعةمن التدابير المحدودة التي تستجيب لحاجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ( وعلىرأسها التنمية التربوية ) وذلك عن طريق رسم أهداف تربوية تحقق هذه الغاية وعن طريقرسم وسائل توصل لهذه الأهداف .
التخطيط الدراسي : Lesson Planning


<FONT size=5>عملية عقلية منظمة وهادفة ، تمثل منهاجاً في التفكيروأسلوباً وطريقة منظمة في العمل ، تؤدي إلى بلوغ الأهداف المنشودة بدرجة عالية منالإتقان ، وتنطلق عملية التخطيط الدراسي من تحديد الإمكانيات المتوافرة في المدرسةوتحديد الوسائل التعليمية وتنظيمها بيسر وفاعلية ، وترجمة الأهداف العامة إلى أهدافسلوكية مصوغة بعبارات واضحة قابلة للقياسB dir=ltFOTsye"LIE-HG:15%; FONT-FAMILY: ‘Traditional Arabic’,’serif’; COLOR: #00b050; FONT-SIZE: 22pt" dir=ltr> .
</SPAN>
التخطيط السنوي / التفصيلي : Long – Term Planning
تخطيط طويل الأمد زمنياً ، قديستغرق تنفيذه فصلاً دراسياً أو سنة دراسية كاملة ، وتوصف الخطة السنوية الفصليةبأنها بعيدة المدى وتستند إلى تصور مسبق للمعل للنشاطت التعليمية والمواقف التيسيقوم بها وطلبته على مدى عام أو فصل دراسي .
التخطيط الدراسياليومي : Short – Term Planing
هي خطة قصيرة المدى ، تستند إلىتصور المعلم المسبق للنشاطت والمواقف التعليمية التي سيقوم بها طلبته على مدى حصةأو حصتين ، ومن العناصر التي تشتمل عليها الخطة اليومية : عنوان الدرس ، تحديدالأهداف السلوكية ، تحديد المتطلبات السابقة ، اختيار وتحديد الاستراتيجياتوالخبرات التعليمية ، والتخطيط لقياس تحصيل الطلبة والتغذية الراجعة .




خليجية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

علم النفس التربوي

علم النفس التربوي ..

إبتكر علماء النفس طرق تساعد الآباء و الأمهات على كشف مكنونات و أسرار أطفالهم بطريقة عفوية غير مباشرة و بلا أسئلة صريحة تخيفهم,
تعرفي على 5 منها وجربيها فقد تكون المفتاح للتعامل مع طفلك .
1- قصة العصفور
إحكي لطفلك عن قصة العصفور الأب و العصفورة الأم و ابنهم العصفور الصغير , ينامون في العش فوق الشجرة .. و تهب رياح قوية و يقع العش على الأرض .. يطير العصفور الأب إلى شجرة و العصفورة الأم إلى شجرة أخرى ..
اسألي طفلك : إلى أين طار العصفور الصغير ؟ ..
إذا قال طفلك أن العصفور طار لأبيه , فهو متعلق بأبيه
و إن قال أنه طار إلى أمه فهو متعلق بأمه و يراها هي منبع الأمان ,
أما إن قال أن العصفور الصغير طار إلى شجرة أخرى, فهذا يعني أن الطفل واثق و مستقل و يشعر بالأمان .
2 – قصة الخوف
إحكي لطفلك أن هناك طفل يبكي بشدة ويقول أنه خائف جداً .. فمن ماذا يخاف أو مِن من يخاف ؟
إجابة الطفل ستجعلك تعرفين الكثير من مخاوفه الشخصية والأشخاص الذين يخيفونه أو يشعر أن وجودهم يهدده و يضايقه .
3 – قصة السفر
إحكي له أن هناك شخص سوف يسافر إلى مكان بعيد جداً ولن يعود أبداً .. فمن تتوقع أن يكون هذا الشخص ؟ ..
إجابة الطفل ستجعلك تعرفين من هو الشخص الذي يكرهه الطفل ويتمنى بعده عنه, أما إن قال لك أن الذي سوف يسافر (أنا) فهو يكره نفسه
“ فانتبهي لإجابته ” .
4 – قصة الخبر الجديد
إحكي لطفلك أن هناك طفل عاد من المدرسة و قالت له أمه تعال بسرعة .. عندي لك خبر جديد ! ..
و اسألي طفلك :
ماذا تتوقع أن يكون هذا الخبر ؟
إجابة الطفل تساعدنا في التعرف على جانب من رغباته و مخاوفه و توقعاته .
5- قصة الحلم المزعج
إحكي لطفلك أن هناك طفلاً استيقظ من النوم و هو مرهق و منزعج و قال لأمه أنه رأى حلماً مزعجاً في منامه ,
و اسألي طفلك : ماذا رأى الطفل في منامه برأيك ؟
إجابته ستجعلك تتعرفي على نقاط ضعفه و مشاكله في علاقاته مع أفراد عائلته و أصدقاءه .
** ملاحظة :
من المهم أن لا توحي للطفل بالإجابة أو تعاتبيه عليها إن لم تناسبك .. ولا تخبريه أنك تتوقعي منه إجابة أخرى ,
فالغرض من هذه القصص التعرف على مخاوف و هموم الطفل و التعامل معها .
ّمنقول للفائدة




التصنيفات
التربية والتعليم

علم النفس التربوي

خليجية

خليجية

خليجية

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا أجل َّ المرسلين محمد ٍ وعلى آله ِ وصحبه ِ
اما بعد
علم النفس التربوي هو فرع نظري و تطبيقي من فروع علم النفس يهتم أساسا بالدراسات النظرية و الإجراءات التطبيقية لمبادئ علم النفس في مجال الدراسة و تربية النشء و تنمية إمكاناتهم و شخصياتهم و يركز بصفة خاصة علي عمليتي التعلم و التعليم و التدريب و الأس النفسية لعمل المدرس و يمكن تحديد طبيعة علي النفس التربوي في الأتي :

يعتمد علي مجموعة من الحقائق و المعارف المشتقة من البحث العلمي في علم النفس
يركز علي دراسة السلوك في مجالات العمل المدرسي
يتبني منهجا للبحث العلمي و تجميع و تنظيم البيانات و المعارف
دراسة المبادئ و الشروط الاساسية للتعلم
تعويد الاطفال على العادات و الاتجاهات السليمة .
اجراء التجارب لمعرفة أفضل المناهج التعليمية .
الاستعانة بالاختبارات النفسية لقياس ذكاء التلاميذ
و يهدف علم النفس التربوي إلي توفير كم من الحقائق المنظمة و التعميمات التي يمكن أن تساعد المعلم في تحقيق أهدافه المهنية و تقدير أهمية العلاقات الأنسانية داخل حجرات الدراسة في بنائ شخصيات التلاميذ إلي جانب فهم الاساليب الدقيقة في الحكم و تقدير نتائج التلاميذ

خليجيةخليجيةخليجية




خليجية



التصنيفات
منوعات

التعامل التربوي مع الطفل العصبي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أولا : تعريف العصبية :
هي ضيق و توتر وقلق نفسي شديد يمر به الإنسان سواء الطفل أو البالغ تجاه مشكلة أو موقف ما ، يظهر في صورة صراخ أو ربما مشاجرات مع الأقران أو أقرب الناس مثل الأخوة أو الوالدين .

أسباب العصبية لدى الأطفال
يرى علماء النفس أن العصبية لدى الأطفال ترجع إلى أحد السببين الآتين :
1. أسباب عضوية ( مَرضية ) ، مثل :
– اضطرابات الغدَّة الدرقية .
– اضطرابات سوء الهضم .
– مرض الصرع .
وفي حالة وجود سبب عضوي لا بد من اصطحاب الطفل إلى الطبيب المختص لمعالجته منه ، فلا بد من التأكد من خلو الطفل من الأمراض العضوية قبل البحث عن أسباب نفسية أو فسيولوجية تكمن وراء عصبية الطفل .
وفي حالة التأكد من خلو الطفل من تلك الأمراض السابقة ، علينا أن نبحث في السبب الثاني للعصبية وهو :
2. أسباب نفسية واجتماعية وتربوية ، وتمثل في : –
– اتصاف الوالدين أو أحدهما بها ، ما يجعل الطفل يقلد هذا السلوك الذي يراه أمام عينيه صباح مساء .
– غياب الحنان والدفء العاطفي داخل الأسرة التي ينتمي إليها الطفل ، سواء بين الوالدين ، أو إخوانه .
– عدم إشباع حاجات ورغبات الطفل المنطقية والمعتدلة .
– القسوة في التربية مع الأطفال ، سواء بالضرب أو السب ، أو عدم تقبل الطفل وتقديره ، أو تعنيفه لأتفه الأسباب .
– الإسراف في تدليل الطفل ما يربي لديه الأنانية والأثرة وحب الذات ، ويجعله يثور عند عدم تحقيق رغباته .
– التفريق بين الأطفال في المعاملة داخل الأسرة ، سواء الذكور أو الإناث ، الكبار أو الصغار .
– مشاهدة التلفاز بكثرة وخاصة الأفلام والمشاهد التي تحوي عنفا و إثارة ، بما في ذلك أفلام الرسوم المتحركة .
– هناك دور رئيس للمدرسة ، فربما يكون أحد المعلمين ، أو إحدى المعلمات تتصف بالعصبية ، ما يجعل الطفل متوترا ، ويصبح عصبيا .
مظاهر العصبية لدى الأطفال
– مص الأصابع .
– قضم الأظافر .
– إصرار الطفل على رأيه .
– بعض الحركات الاشعورية مثل : تحريك الفم ، أو الأذن ، أو الرقبة ، أو الرجل وهزها بشكل متواصل …. إلخ .
– صراخ الطفل بشكل دائم في حالة عدم تنفيذ مطالبة .
– كثرة المشاجرات مع أقرانه .

خطوات العلاج
1. أن يتخلى الوالدان عن العصبية في معاملة الطفل . وخاصة في المواقف التي يكون فيها الغضب هو سيد الموقف .حيث إن الطفل يكتسب العصبية عندما يعيش في منزل يسوده التوتر والقلق .
2. إشباع الحاجات السيكولوجية والعاطفية للطفل بتوفير أجواء الاستقرار والمحبة والحنان والأمان والدفء ، وتوفير الألعاب الضرورية والآلات التي ترضي ميوله ، ورغباته ، وهواياته .
3. لا بد أن يتخلى الآباء والمعلمون عن القسوة في معاملة الطفل أو ضربه أو توبيخه أو تحقيره ، حيث إن هذه الأساليب تؤثر في شخصية الطفل ، و لا تنتج لنا إلا العصبية و العدوانية .
4. البعد عن الإسراف في حب وتدليل الطفل . لأن ذلك ينشئ طفلا أنانيا لا يحب إلا نفسه ، ولا يريد إلا تنفيذ مطالبه .
5. عدم التفريق بين الأبناء في المعاملة أو تفضيل الذكور على الإناث ، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة ، في الحديث الذي يرويه البخاري عن عامر قال سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنهما وهو على المنبر يقول : أعطاني أبي عطية فقالت عمرة بنت رواحة لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله قال ( أعطيت سائر ولدك مثل هذا ) . قال لا قال ( فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ) . قال فرجع فرد عطيته .
6. إعطاء الطفل شيئا من الحرية ، وخاصة فيما يتعلق بشراء ألعابه ، أو ملابسه ، وعدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة من شؤون الطفل ؛ لأن هذا يخلق جوا من القلق و التوتر بين الطفل والديه .
7. استخدام أسلوب النقاش والحوار والإقناع مع الطفل العصبي بدلا من الصراخ في وجهه حيث إن ذلك لن يجدي معه نفعا.
8. تعزيز السلوك الإيجابي للطفل سواء بالمكافآت المادية أو بالتحفيز المعنوي عن طريق إطلاق عبارات المدح والثناء .
9. إتاحة الفرصة للطفل في ممارسة نشاطه الاجتماعي مع الأطفال الآخرين ، و عدم الإفراط في الخوف على الطفل ، حيث إن تفاعله مع الآخرين يساعد في نمو شخصيته الاجتماعية .
10. مراقبة ما يشاهده الطفل في التلفاز ، و عدم السماح له برؤية المشاهد التي تحوي عنفا أو إثارة .




خليجية



رائع جدا يسلموا



خليجية




شكرا



التصنيفات
منوعات

الإرشاد التربوي

خليجية

يمثل الإرشاد التربوى واحدًا من أهم وسائل مساعدة الطلاب للاندماج في البيئة التعليمية وتحقيق أعلى معدلات التحصيل العلمي, وتهدف برامج الإرشاد التربوي بصفة أساسية إلى متابعة مستويات تحصيل الطلاب وتقديم خدمات تحقق الأهداف التعليمية، كما تساهم في التأكد من المسيرة العلمية الصحيحة للطلاب من حيث تطبيق الخطة الدراسية واختيار المقرات وتقديم المشورة فيما يتعلق بأدائهم ومستواهم العلمي في مختلف المقرات.

ويعتمد تنفيذ هذه البرامج على عدة إجراءات أساسية تشمل دراسة نتائج الطلاب في الأعوام السابقة ومتابعة تحصيلهم من واقع الاختبارات وتكريم المتفوقين في العام الماضى وإعداد نشرات حديثة حول طرق الاستذكار الجيد وتنظيم الوقت من بداية العام, ومتابعة متكرري الرسوب والمتأخرين دراسيًا ومتكرري الغياب، وتنفيذ برامج الإرشاد الأكاديمي وتنظيم الندوات والزيارات الميدانية وتوفير الأدلة المهنية للمعلين وأدلة الطلاب.

وللإرشاد التربوي دور كبير في متابعة مشاكل الطلاب وتقديم المشورة والتعاون مع أولياء الأمور خاصة في مساعدة طلاب المرحلة الثانوية في الانتقال التدريجي من بيئة المرحلة الثانوية إلى بيئة المرحلة الجامعية التي يعتمد فيها الطالب بشكل أكبر على نفسه في اتخاذ قراراته وتحديد تخصصه وتطوير مستواه العلمي والسلوكي.

ولذلك فإن الكليات والجامعات مطالبة بتنظم أسبوع لإرشاد الطلاب في بداية كل فصل دراسي يهدف إلى تهيئة الطالب للدراسة الأكاديمية من خلال تعريفه بنظام الدراسة والمنهج الدراسي والتخصصات العلمية والخدمات التي تقدم للطلاب مع منحهم فرصة للقاء مسؤولي الكلية وأعضاء هيئة التدريس والاطلاع على مرافق الكلية وكيفية الإفادة منها، كما أن برنامج الإرشاد يجب أن يتضمن ندوات لأولياء الأمور للتعرف على رؤية ورسالة وأهداف الكلية وأقسامها المختلفة, وكذلك رؤية أعضاء هيئة التدريس للعملية التعليمية والأكاديمية والاستماع إلى شرح عن نظام الدراسة والخدمات التى تقدم للطلاب, وتعريف أولياء الأمور بالدور الذي تنتظره منهم الكلية بالإضافة إلى الاطلاع على مرافق الكلية وما تحتويه من تجهيزات علمية وترفيهية .

خليجية
م/ن




يسلمؤوؤو حوبي ْ<



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

التعامل التربوي مع الطفل العصبي

التعامل التربوي مع الطفل العصبي

بقلم / عصام ضاهر
Esim825011@.com

سأل معاوية بن أبي سفيان الأحنف بن قيس عن الولد ، فقال : يا أمير المؤمنين أولادنا ثمار قلوبنا ، وعماد ظهورنا ، ونحن لهم أرض ذليلة ، وسماء ظليلة ، وبهم نصول عند كل جليلة ، فإن طلبوا فأعطهم ، وإن غضبوا فأرضهم ، يمنحوك ودهم ، ويحبّوك جهدهم ، ولا تكن عليهم قفلا فيتمنّوا موتك ويكرهوا قربك ويملوا حياتك. فقال له معاوية : لله أنت ! لقد دخلت علىّ وإني لمملوء غيظا على يزيد ولقد أصلحت من قلبي له ما كان فسد.
بهذه العقلية نريد أن نكون في تعاملنا مع أبنائنا ، و أن تكون نظرتنا لهم نظرة إيجابية ، و أن نغدق عليهم من عطفنا وحبنا ، بدلا من الصراخ في وجوههم ، وإعلان الثورة عليهم لأتفه الأسباب ، حتى لا يكتسبوا منا سلوكا غير مرغوب فيه .
فلقد ثبت علميا أن الطفل يتأثر بما يحيط به من الحنو أو القسوة تأثرا عميقا يصاحبه بقية حياته وعمره ويشمل نواحيه الصحية والنفسية ، وكما هو معلوم لدى علماء التربية أن الطفل يولد وليس له سلوك مكتسب ، بل يعتمد على أسرته في اكتساب سلوكياته ، وتنمية شخصيته ؛ لأن الأسرة هي المحضن التربوي الأول التي ترعى البذرة الإنسانية منذ ولادتها ، ومنها يكتسب الكثير من الخبرات والمعلومات ، والمهارات ، والسلوكيات والقدرات التي تؤثر في نموه النفسي -إيجابا وسلبا – وهي التي تشكل شخصيته بعد ذلك ، وكما قال الشاعر أبو العلاء المعري :
وَيَنشَأُ ناشِئُ الفِتيانِ مِنّا عَلى ما كانَ عَوَّدَهُ أَبوهُ
ومن الظواهر التي كثيرا ما يشكو منها الآباء والأمهات ظاهرة العصبية لدى الأطفال . ونحن في هذه السطور سنلقي الضوء على هذه الظاهرة بشيء من التفصيل .

أولا : تعريف العصبية :
هي ضيق و توتر وقلق نفسي شديد يمر به الإنسان سواء الطفل أو البالغ تجاه مشكلة أو موقف ما ، يظهر في صورة صراخ أو ربما مشاجرات مع الأقران أو أقرب الناس مثل الأخوة أو الوالدين .

أسباب العصبية لدى الأطفال
يرى علماء النفس أن العصبية لدى الأطفال ترجع إلى أحد السببين الآتين :
1. أسباب عضوية ( مَرضية ) ، مثل :
– اضطرابات الغدَّة الدرقية .
– اضطرابات سوء الهضم .
– مرض الصرع .
وفي حالة وجود سبب عضوي لا بد من اصطحاب الطفل إلى الطبيب المختص لمعالجته منه ، فلا بد من التأكد من خلو الطفل من الأمراض العضوية قبل البحث عن أسباب نفسية أو فسيولوجية تكمن وراء عصبية الطفل .
وفي حالة التأكد من خلو الطفل من تلك الأمراض السابقة ، علينا أن نبحث في السبب الثاني للعصبية وهو :
2. أسباب نفسية واجتماعية وتربوية ، وتمثل في : –
– اتصاف الوالدين أو أحدهما بها ، مما يجعل الطفل يقلد هذا السلوك الذي يراه أمام عينيه صباح مساء .
– غياب الحنان والدفء العاطفي داخل الأسرة التي ينتمي إليها الطفل ، سواء بين الوالدين ، أو إخوانه .
– عدم إشباع حاجات ورغبات الطفل المنطقية والمعتدلة .
– القسوة في التربية مع الأطفال ، سواء بالضرب أو السب ، أو عدم تقبل الطفل وتقديره ، أو تعنيفه لأتفه الأسباب .
– الإسراف في تدليل الطفل مما يربي لديه الأنانية والأثرة وحب الذات ، ويجعله يثور عند عدم تحقيق رغباته .
– التفريق بين الأطفال في المعاملة داخل الأسرة ، سواء الذكور أو الإناث ، الكبار أو الصغار .
– مشاهدة التلفاز بكثرة وخاصة الأفلام والمشاهد التي تحوي عنفا و إثارة ، بما في ذلك أفلام الرسوم المتحركة .
– هناك دور رئيس للمدرسة ، فربما يكون أحد المعلمين ، أو إحدى المعلمات تتصف بالعصبية ، مما يجعل الطفل متوترا ، ويصبح عصبيا .
مظاهر العصبية لدى الأطفال
– مص الأصابع .
– قضم الأظافر .
– إصرار الطفل على رأيه .
– بعض الحركات الاشعورية مثل : تحريك الفم ، أو الأذن ، أو الرقبة ، أو الرجل وهزها بشكل متواصل …. إلخ .
– صراخ الطفل بشكل دائم في حالة عدم تنفيذ مطالبة .
– كثرة المشاجرات مع أقرانه .

خطوات العلاج
1. أن يتخلى الوالدان عن العصبية في معاملة الطفل . وخاصة في المواقف التي يكون فيها الغضب هو سيد الموقف .حيث إن الطفل يكتسب العصبية عندما يعيش في منزل يسوده التوتر والقلق .
2. إشباع الحاجات السيكولوجية والعاطفية للطفل بتوفير أجواء الاستقرار والمحبة والحنان والأمان والدفء ، وتوفير الألعاب الضرورية والآلات التي ترضي ميوله ، ورغباته ، وهواياته .
3. لا بد أن يتخلى الآباء والمعلمون عن القسوة في معاملة الطفل أو ضربه أو توبيخه أو تحقيره ، حيث إن هذه الأساليب تؤثر في شخصية الطفل ، و لا تنتج لنا إلا العصبية و العدوانية .
4. البعد عن الإسراف في حب وتدليل الطفل . لأن ذلك ينشئ طفلا أنانيا لا يحب إلا نفسه ، ولا يريد إلا تنفيذ مطالبه .
5. عدم التفريق بين الأبناء في المعاملة أو تفضيل الذكور على الإناث ، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة ، في الحديث الذي يرويه البخاري عن عامر قال سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنهما وهو على المنبر يقول : أعطاني أبي عطية فقالت عمرة بنت رواحة لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله قال ( أعطيت سائر ولدك مثل هذا ) . قال لا قال ( فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ) . قال فرجع فرد عطيته .
6. إعطاء الطفل شيئا من الحرية ، وخاصة فيما يتعلق بشراء ألعابه ، أو ملابسه ، وعدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة من شؤون الطفل ؛ لأن هذا يخلق جوا من القلق و التوتر بين الطفل والديه .
7. استخدام أسلوب النقاش والحوار والإقناع مع الطفل العصبي بدلا من الصراخ في وجهه حيث إن ذلك لن يجدي معه نفعا.
8. تعزيز السلوك الإيجابي للطفل سواء بالمكافآت المادية أو بالتحفيز المعنوي عن طريق إطلاق عبارات المدح والثناء .
9. إتاحة الفرصة للطفل في ممارسة نشاطه الاجتماعي مع الأطفال الآخرين ، و عدم الإفراط في الخوف على الطفل ، حيث إن تفاعله مع الآخرين يساعد في نمو شخصيته الاجتماعية .
10. مراقبة ما يشاهده الطفل في التلفاز ، و عدم السماح له برؤية المشاهد التي تحوي عنفا أو إثارة .




الله يعطيكي العافية
مشكورة اختي على الموضوع



شكرلكم



خليجية



التصنيفات
منوعات

|♥| المجال التربوي وأخلاقيات المهنة |♥|

لماذا الاهتمام بموضوع أخلاقيات المهنة في المجال التربوي ؟
لقد اقترنت التربية عند سائر الأمم بتنشئة الأطفال وفق القواعد الأخلاقية والقيم التي يقرها المجتمع، إلا أن البعد الأخلاقي اضمحل في العقود الأخيرة، بحيث أن المدنية المعاصرة فرضت قيما أخرى غير القيم الأخلاقية، فسادت النزاعات المادية على العقول والنفوس، ولم تعد ظروف العيش تضمن للمدرس الاطمئنان على مستقبله ومستقبل أفراد أسرته، فبدأ مركزه الاجتماعي يتقلص في العقود الأخيرة بفعل عدة عوامل وضغوط، واهتزت مكانة المدرس»ة» في المجتمع، وانتقلت من التقدير والاحترام إلى الحذر واللامبالاة والاحتقار.
وتتجلى هذه العوامل والضغوط في:
ـ تراجع التوجه المثالي الأخلاقي أمام طغيان التوجه المادي البرغماتي (النفعي)، وسيطرته على العقول والنفوس.
ـ صعوبة الجمع بين المبادئ والمصالح.
ـ تزايد الحاجة إلى المدرسات و المدرسين نتيجة الانفجار الديموغرافي وتشجيع التمدرس خاصة في العالم القروي، مع اختلال عملية انتقاء المدرسين.
ـ الوقائع اليومية والموسمية (الامتحانات مثلا) التي تفرز مجموعة من الاتهامات الموجهة إلى نساء و رجال التعليم، دون أن ننسى ما تبثه وتنشره وسائل الإعلام بين الفينة والأخرى من فضائح وممارسات منحرفة (اغتصابات، هتك العرض، عنف، عقوبات بدنية، غش، تغيبات متكررة….)
ـ ظاهرة الساعات الإضافية، وما تشكله من استغلال بشع للتلاميذ وأوليائهم.
ـ الشعور بخطورة الحالة على أكثر من صعيد، ويكفي الاستدلال على درجة تلك الخطورة، الإشارة إلى انشغال منظمة « اليونيسكو « بالأمر وتحركها بكل إمكانياتها ووزنها لتجعل موضوع « دعم أخلاقيات امرأة ورجل التعليم « أحد انشغالاتها البالغة الأهمية، بغاية تطوير عطائه وإعادة الاعتبار إليه.
ـ الوعي المتنامي والإجماع الموضوعي لكافة مكونات المجتمع على ضرورة بعث ثقافة أخلاقية جديدة، مبنية على مبادئ النزاهة والاستقامة والتفاني والإخلاص في خدمة الصالح العام.
ـ صدور مذكرة وزارية الوطنية وتكوين الأطر رقم 60-1350 حول موضوع إدراج أخلاقيات المهنة ضمن مقررات التكوين،، بتاريخ 28 نونبر 1996. وكذا قرار وزير التربية الوطنية رقم 99-797 بتاريخ 26 محرم 1420 (13 ماي 1999) صدور مراسلة عن مديرية المناهج، قسم برامج تكوين الأطر، حول إدراج موضوع « أخلاقيات المهنة « ضمن المواد التكوينية بالسنة الأولى بمراكز تكوي أساتذة التعليم الابتدائي.

مفهوم أخلاقيات المهنية في المجال التربوي:

تعتبر أخلاقيات المهنة كل ما يتبادر إلى الذهن من سلوكات ومواصفات ومواقف وقيم أخلاقية، التي يجب أن يتحلى بها المدرس»ة» أثناء مزاولة مهمته التربوية والتعليمية ودوره الأخلاقي بشكل عام.
من بين هذه المواصفات نذكر منها:

– الاقتناع والرضا عن المهنة،
– الإخلاص لها والتحلي بالمروءة والضمير المهني،
– التضحية والحلم،
– التواضع والقدوة الحسنة …الخ.

أهمية أخلاقيات المهنة في المجال التربوي :

تتجلى أهمية دراسة موضوع أخلاقيات المهنة في تعزيز الممارسات الأخلاقية التي ينبغي أن تنعكس بشكل أكثر إيجابية في منهجية التدريس، وفي العلاقات التربوية بين مختلف مكونات الوسط المدرسي، وتكوين لدى المدرس»ة» اتجاهات إيجابية نحو المهنة، إذ تبصره بالتزاماته الأخلاقية، وتوعيته بأبعاد الرسالة التعليمية التي يتحملها تجاه الفرد والمجتمع. كما تنظم علاقاته الإدارية الاجتماعية، وتدربه على أساليب التعامل اللائق مع مختلف مكونات المجتمع المحلي والوطني، هذا فضلا عن معرفته قواعد الانضباط الأخلاقية، والقدوة الحسنة، والتحلي بالضمير المهني والابتعاد عن الشبهات، من أجل تحقيق الوعي بأهمية البعد القيمي الأخلاقي في مجال التربية والتكوين، وإشاعة ثقافة جديدة مبنية على أساس احترام مواثيق حقوق الإنسان وحقوق الطفل والأسرة، ودعم الارتباط بالمؤسسة والحفاظ على سمعتها وتفعيل دورها الإشعاعي، هذا فضلا عن تنمية روح التواصل والتعاون والاحترام المتبادل بين مختلف الفرقاء.
فأمام تعدد مهام الفعل التعليمي لابد من توفر شروط موضوعية وأخرى ذاتية للقيام بهذه المهام: فالموضوعية منها ترتبط بالأوضاع المادية والمعنوية للمهنة، أما الذاتية المرتبطة بالمدرس ذاته، تتنوع النظريات بصددها منها القائلة:
ـ بالقدرة على حل المشاكل والقابلية للتكيف مع مختلف المواقف والوضعيات التعليمية (التوفر على اتجاه ديموقراطي، التوفر على مميزات النظام والتخطيط، التوفر على الدفء الإنساني في العلاقات).
ـ بفهم المتعلم «ة»والقدرة على النظر إلى الوضعية التعليمية نظرة شمولية.
ـ بالتوفر على تكوين قادر على توفير إمكانية التعامل مع مبادئ التربية الحديثة من جهة، والقابلية للتطور والتجديد ومتابعة المتعلمين وفهمهم والتعاون مع الزملاء من جهة أخرى.
ـ بالوعي بمفارقات الذات ومساعدة المتعلمين على فهم الصعوبات التي تواجههم في العملية التعليمية.
إن هذه الشروط التي يمكن اعتبارها جزءا من مكونات أخلاقية مهنة التدريس لا يمكن أن تتوفر من دون وجود اتجاه إيجابي نحو المهنة. وهكذا فقد أكد «هانون» على حب العمل كشرط ضروري لخلق الاستعداد وروح المسؤولية في ممارسة المهام. وقد اعتبر «دوترانس» أن حب المهنة هو أهم شرط وليس فقط وجود ضمير مهني مرتكز على اعتبار ممارسة المهام من باب الواجب.

أهمية اتجاه المدرس
نحو المهنة

لقد أصبحت اتجاهات المدرس «ة»، من أكثر المواضيع إثارة للاهتمام، ضمن مجال البحث في معطيات الفعل التعليمي، باعتبار أن التأثير الذي يمارسه المدرس، لا يرجع فقط إلى ما يعرفه، بل إلى ما هو عليه وما يحمله من قناعات وتوجهات أيضا. إن المدرس ينخرط بكامل شخصيته في العملية التعليمية، ولا يمكنه أن يعلق خصائصه النفسية والاجتماعية والعقلية والتاريخية عند باب الفصل الدراسي. ولما كانت العملية التعليمية هذه ترتكز بشكل كبير على العلاقات، فإن هذا التركيز هو ما يسمح لاتجاهات المدرس، بأن تحل أهمية كبرى في مجال محددات العمل التعليمي. ويعرف « بيركينز» و «كرومب» اتجاه المدرس بأنه هو ما يظهره عند تفاعله مع المتعلمين والمواقف التعليمية المختلفة داخل الفصل الدراسي. وبعبارة إجرائية يمكن القول: إنه (اتجاه المدرس نحو المهنة) موقف واضح نسبيا للمدرس تجاه موضوعات ترتبط بالعملية التعليمية (المتعلمون، المؤسسة، المنهاج، الأحداث والوقائع التعليمية والمبادئ التربوية…). هذا الموقف، يعبر عن نفسه بوضوح عبر أعراض ومظاهر مختلفة (طبيعة ممارسة مهام التعليم، طبيعة العلاقة مع العناصر المرتبطة بالفعل التعليمي، اختيار الطريقة والأسلوب…). لذا، فاتجاهات المدرس توجد على رأس عوامل نجاحه في مهمته. وقد برهنت العديد من الدراسات أن تغيير الاتجاهات لدى المدرس نحو الأفضل يؤدي إلى تحسين نتائج المتعلمين.
من الملاحظ أن هناك تنوعا في المصطلحات المستخدمة للدلالة على الاتجاه نحو المهنة، إذ نجد مصطلحات: الروح المعنوية، الانشراح في العمل، الرضا الوظيفي أو المهني ، الميل إلى المهنة أو غيره… إلا أنه ينبغي التمييز بين هذه المفاهيم؛ فالروح المعنوية، هي تلك الروح السائدة بين العاملين في المؤسسة، والتي تتميز بالثقة في هذه المؤسسة وفي جماعة العمل، وبالتقدير الذاتي لدور كل عامل في المؤسسة، وأهميته بالنسبة لجماعة العمل، وبالولاء والإخلاص لمؤسسة العمل، والاستعداد للكفاح والنضال من أجل تحقيق أهداف المؤسسة، والعمل على إنجاحها والمحافظة عليها والدفاع عنها من أي تهديد (الشعور المشترك بين جماعة ما).
أما الإحساس بالانشراح (السرور) في العمل، هو الانخراط العميق للشخصية في العمل، حيث تغني الشخصية العمل ويغني العمل الشخصية في نفس الوقت ويطورها.
أما الميل نحو مهنة التدريس، فهو من أكثر المفاهيم استعمالا كمرادف للاتجاه نحو المهنة، لكن بعض المهتمين يعتبرون أن هناك فرقا جوهريا بينهما؛ فالاتجاه موقف من موضوع ذي صبغة اجتماعية يثير إشكالية، بينما الميل هو موقف يجسد رغبة في شيء، وهذه الرغبة ذاتية شخصية ولا يمكن أن تثير إشكالية بين الناس.
وتستعمل مجموعة من الدراسات مفهوم الرضا الوظيفي أو الرضا عن المهنة كمرادف أيضا لمفهوم الاتجاه نحو المهنة. ويعرف الرضا عن الميل، بكونه تعبير عن الموقف الذي يتخذه الفرد تجاه عمله بصورة تعكس نظرة هذا الفرد، وتقويمه لعنصر أو أكثر من العناصر الموجودة في محيط العمل. كما يعرف أيضا بأنه درجة شعور الفرد بمدى إشباع الحاجات التي يرغب في أن يشبعها من وظيفته من خلال قياسه بأداء وظيفة معينة.
إن الاتجاه الإيجابي من مهنة التدريس حسب «بيشوت» وغيره، يتشكل من مجموعة من الأبعاد، أهمها: الموقف من تحقيق الحاجات إلى التواصل، الاندماج في الجماعة، حب المتعلمين. أما «ناصف عبد الخالق» فقد استعرض مجموعة من المكونات والأبعاد، التي صنفها في ثلاثة:
ـ الرضا بسياسات العمل في المؤسسة، وتشمل سياسات الأجور والتعويضات والترقيات الخ ؛
ـ الرضا بعلاقات العمل (العلاقات مع الآخرين في محيط العمل)؛
ـ الرضا بالعمل في حد ذاته (حب العمل والميل إليه والتفاني فيه).

نتائج الاتجاه الإيجابي نحو مهنة التدريس

وقد بينت بعض الدراسات أن اتجاه المدرس»ة» وسلوكه يحددان صورته لدى متعلميه. وهذه الصورة التي يحملها هؤلاء المتعلمون عن مدرسهم، تؤثر على نجاحهم وتطورهم. إن المدرسين المتقبلين لمهامهم، يكون تلامذتهم أكثر نجاحا بحيث يكون المدرس نموذجا في ضوء اتجاهه نحو المادة التي يدرسها، ونحو عملية التعليم بوجه عام. فازدياد الاهتمام والاتجاه الإيجابي للمدرس نحو المهنة، يؤدي إلى ازدياد إتقان الفرد لها. وكنتيجة، فإن الاتجاهات نحو مهنة التدريس هي مفتاح التنبؤ بنموذج الجو الاجتماعي الذي سوف يؤكده المدرس في الصف، وآن الاتجاه الإيجابي للمدرس نحو مهنته يساعد على القيام بعملية التعليم بصورة سليمة،وفق مجالاتها الأربعة: السلوكية ( الديموقراطية، العدل، الإخلاص، المواطنة، الالتزام…) والوجدانية ( الحلم، الود، الإنسانية، التفاؤل، التشجيع…) والسلوكي الوجداني ( العبر والقدوة داخل المؤسسة وخارجها) والمعرفية ( اكتساب ثقافة مهنية، إدارية، تنظيمية وعلائقية) وكذا مواصفات المدرس الأخلاقية المحددة. في حين تبقى الاتجاهات السلبية دون تحقيق الأهداف والغايات المتوخاة.
فإذا كانت مختلف المهن لا يتم النجاح فيها إن وجد مثل هذا الاتجاه، فإن مهنة التدريس تبقى أكثر إلحاحية على ضرورة توفر اتجاه إيجابي منها، نظرا لطابعها وخصوصيتها؛ فهي مهنة تركز على علاقات تفاعلية قوية، تستلزم الرضا والرغبة في العمل، كما أنها ترتكز على إعطاء النموذج وتمرير مجموعة من التعلمات عبر عمليات التماهي، إضافة إلى أن عملية التعليمية / التعلمية هي عملية وجدانية أيضا، وتتأثر بالمواقف والعواطف والتمثلات.
إن ما يمكن فعله في مجال التكوين هو، من جهة، تحليل واقع الممارسة وتفكيك الميكانيزمات المعيقة، وتعميق الوعي بأهمية الفعل التعليمي في تجاوز مجموعة من المعيقات التعليمية، والإسهام في بلورة وتعميق أنسنة الإنسان من خلال حقوقه وواجباته، انطلاقا من حقوق الطفل وحقوق الإنسان.




م/ن



خليجية



منوورة حوبي



خليجية



التصنيفات
منوعات

التعامل التربوي مع الطفل العصبي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سأل معاوية بن أبي سفيان الأحنف بن قيس عن الولد ، فقال : يا أمير المؤمنين أولادنا ثمار قلوبنا
، وعماد ظهورنا ، ونحن لهم أرض ذليلة ، وسماء ظليلة ، وبهم نصول عند كل جليلة ، فإن طلبوا
فأعطهم ، وإن غضبوا فأرضهم ، يمنحوك ودهم ، ويحبّوك جهدهم ، ولا تكن عليهم قفلا فيتمنّوا
موتك ويكرهوا قربك ويملوا حياتك. فقال له معاوية : لله أنت ! لقد دخلت علىّ وإني لمملوء غيظا
على يزيد ولقد أصلحت من قلبي له ما كان فسد.

بهذه العقلية نريد أن نكون في تعاملنا مع أبنائنا ، و أن تكون نظرتنا لهم نظرة إيجابية ، و أن نغدق
عليهم من عطفنا وحبنا ، بدلا من الصراخ في وجوههم ، وإعلان الثورة عليهم لأتفه الأسباب ،
حتى لا يكتسبوا منا سلوكا غير مرغوب فيه .
فلقد ثبت علميا أن الطفل يتأثر بما يحيط به من الحنو أو القسوة تأثرا عميقا يصاحبه بقية حياته
وعمره ويشمل نواحيه الصحية والنفسية ، وكما هو معلوم لدى علماء التربية أن الطفل يولد وليس
له سلوك مكتسب ، بل يعتمد على أسرته في اكتساب سلوكياته ، وتنمية شخصيته ؛ لأن
الأسرة هي المحضن التربوي الأول التي ترعى البذرة الإنسانية منذ ولادتها ، ومنها يكتسب الكثير
من الخبرات والمعلومات ، والمهارات ، والسلوكيات والقدرات التي تؤثر في نموه النفسي -إيجابا
وسلبا – وهي التي تشكل شخصيته بعد ذلك ، وكما قال الشاعر أبو العلاء المعري :
وَيَنشَأُ ناشِئُ الفِتيانِ مِنّا عَلى ما كانَ عَوَّدَهُ أَبوهُ
ومن الظواهر التي كثيرا ما يشكو منها الآباء والأمهات ظاهرة العصبية لدى الأطفال . ونحن في
هذه السطور سنلقي الضوء على هذه الظاهرة بشيء من التفصيل .

أولا : تعريف العصبية :


هي ضيق و توتر وقلق نفسي شديد يمر به الإنسان سواء الطفل أو البالغ تجاه مشكلة أو موقف
ما ، يظهر في صورة صراخ أو ربما مشاجرات مع الأقران أو أقرب الناس مثل الأخوة أو الوالدين .

أسباب العصبية لدى الأطفال


يرى علماء النفس أن العصبية لدى الأطفال ترجع إلى أحد السببين الآتيين :

1. أسباب عضوية ( مَرضية ) ، مثل :
– اضطرابات الغدَّة الدرقية .
– اضطرابات سوء الهضم .
– مرض الصرع .
وفي حالة وجود سبب عضوي لا بد من اصطحاب الطفل إلى الطبيب المختص لمعالجته منه ، فلا
بد من التأكد من خلو الطفل من الأمراض العضوية قبل البحث عن أسباب نفسية أو فسيولوجية
تكمن وراء عصبية الطفل .
وفي حالة التأكد من خلو الطفل من تلك الأمراض السابقة ، علينا أن نبحث في السبب الثاني
للعصبية وهو :
2. أسباب نفسية واجتماعية وتربوية ، وتتمثل في : –
– اتصاف الوالدين أو أحدهما بها ، مما يجعل الطفل يقلد هذا السلوك الذي يراه أمام عينيه صباح
مساء .
– غياب الحنان والدفء العاطفي داخل الأسرة التي ينتمي إليها الطفل ، سواء بين الوالدين ، أو
إخوانه .
– عدم إشباع حاجات ورغبات الطفل المنطقية والمعتدلة .
– القسوة في التربية مع الأطفال ، سواء بالضرب أو السب ، أو عدم تقبل الطفل وتقديره ، أو
تعنيفه لأتفه الأسباب .
– الإسراف في تدليل الطفل مما يربي لديه الأنانية والأثرة وحب الذات ، ويجعله يثور عند عدم
تحقيق رغباته .
– التفريق بين الأطفال في المعاملة داخل الأسرة ، سواء الذكور أو الإناث ، الكبار أو الصغار .
– مشاهدة التلفاز بكثرة وخاصة الأفلام والمشاهد التي تحوي عنفا و إثارة ، بما في ذلك أفلام
الرسوم المتحركة .
– هناك دور رئيس للمدرسة ، فربما يكون أحد المعلمين ، أو إحدى المعلمات تتصف بالعصبية ، مما
يجعل الطفل متوترا ، ويصبح عصبيا .
مظاهر العصبية لدى الأطفال
– مص الأصابع .
– قضم الأظافر .
– إصرار الطفل على رأيه .
– بعض الحركات اللاشعورية مثل : تحريك الفم ، أو الأذن ، أو الرقبة ، أو الرجل وهزها بشكل
متواصل …. إلخ .
– صراخ الطفل بشكل دائم في حالة عدم تنفيذ مطالبة .
– كثرة المشاجرات مع أقرانه .

خطوات العلاج

1. أن يتخلى الوالدان عن العصبية في معاملة الطفل . وخاصة في المواقف التي يكون فيها
الغضب هو سيد الموقف .حيث إن الطفل يكتسب العصبية عندما يعيش في منزل يسوده التوتر
والقلق .
2. إشباع الحاجات السيكولوجية والعاطفية للطفل بتوفير أجواء الاستقرار والمحبة والحنان والأمان
والدفء ، وتوفير الألعاب الضرورية والآلات التي ترضي ميوله ، ورغباته ، وهواياته .
3. لا بد أن يتخلى الآباء والمعلمون عن القسوة في معاملة الطفل أو ضربه أو توبيخه أو تحقيره ،
حيث إن هذه الأساليب تؤثر في شخصية الطفل ، و لا تنتج لنا إلا العصبية و العدوانية .
4. البعد عن الإسراف في حب وتدليل الطفل . لأن ذلك ينشئ طفلا أنانيا لا يحب إلا نفسه ، ولا
يريد إلا تنفيذ مطالبه .

5. عدم التفريق بين الأبناء في المعاملة أو تفضيل الذكور على الإناث ، ولنا في رسول الله صلى
الله عليه وسلم الأسوة الحسنة ، في الحديث الذي يرويه البخاري عن عامر قال سمعت النعمان
بن بشير رضي الله عنهما وهو على المنبر يقول : أعطاني أبي عطية فقالت عمرة بنت رواحة لا
أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم
فقال إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله قال ( أعطيت
سائر ولدك مثل هذا ) . قال لا قال ( فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ) . قال فرجع فرد عطيته .
6. إعطاء الطفل شيئا من الحرية ، وخاصة فيما يتعلق بشراء ألعابه ، أو ملابسه ، وعدم التدخل
في كل صغيرة وكبيرة من شؤون الطفل ؛ لأن هذا يخلق جوا من القلق و التوتر بين الطفل ووالديه .
7. استخدام أسلوب النقاش والحوار والإقناع مع الطفل العصبي بدلا من الصراخ في وجهه حيث إن
ذلك لن يجدي معه نفعا.
8. تعزيز السلوك الإيجابي للطفل سواء بالمكافآت المادية أو بالتحفيز المعنوي عن طريق إطلاق
عبارات المدح والثناء .
9. إتاحة الفرصة للطفل في ممارسة نشاطه الاجتماعي مع الأطفال الآخرين ، و عدم الإفراط في
الخوف على الطفل ، حيث إن تفاعله مع الآخرين يساعد في نمو شخصيته الاجتماعية .
10. مراقبة ما يشاهده الطفل في التلفاز ، و عدم السماح له برؤية المشاهد التي تحوي عنفا أو
إثارة .




منقول



يسلموو حووبي



يسلمووووووو
قلبي




خليجية