التصنيفات
منتدى اسلامي

مشكلة الحماس أول التوبة ثم الفتور بعدها

الموضوع منقول
مشكلة الحماس أول التوبة ثم الفتور بعدها
سؤال رقم 70314

سؤال:
عندما يتوب الإنسان يبدأ بداية قوية ويقول : إن الشيطان يأمرني بالتخفيف ، ويزيد من الطاعات ، ثم تبرد الهمة فيقول : ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) ، وتخف الطاعات حتى يعود كما كان .
وسؤالي : ما هي النصيحة ؟ هل يبدأ بداية قوية أم بالتدريج حتى يثبت عليه ويزيد عليه بعد مدة أو يأخذ بالمقولة " إذا هبت رياحك فاغتنمها " ؟.

الجواب:

الحمد لله
إن نعمة الهداية والتوبة من أعظم نعَم الله تعالى على المسلم ، وتغيير حاله للأحسن مما يقرِّبه إلى الله تعالى أكثر ، وفي العادة يُقبل التائب على الطاعة إقبالاً عظيماً يحاول فيها تعويض ما فاته من العمر الذي قضاه في المعصية والضلال .
وهذا الأمر طبيعي بالنسبة لكل صادق في توبته ، وقد ذكَره نبينا صلى الله عليه وسلم ، وبيَّن ما يحصل بعده من برود وفتور في الهمة ، وهذا أمر طبيعي أيضاً ، لكن الخطر على صاحب هذه التوبة أن يكون فتوره وبروده في تناقص مستمر إلى أن يرجع إلى حاله الأول ، ولذا كان من الواجب الانتباه إلى هذا الأمر ، وعلى التائب الطائع إذا فترت همته أن يقف عند الاعتدال والتوسط ، والتزام السنة ؛ ليحافظ على رأس ماله ، ويحسن الانطلاق مرة أخرى إلى الطاعة بقوة ونشاط ؛ لأن الانطلاق من التوسط خير من الانطلاق من الصفر .
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ شِرَّتُهُ إِلَى سُنَّتِي فَقَدْ أَفْلَحَ ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ ) . رواه ابن حبان في "صحيحه" (1/187) ، وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (56) .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شِرَّةً ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةً ، فَإِنْ كَانَ صَاحِبُهَا سَدَّدَ وَقَارَبَ فَارْجُوهُ ، وَإِنْ أُشِيرَ إِلَيْهِ بِالأَصَابِعِ فَلا تَعُدُّوهُ ) رواه الترمذي (2453) وحسَّنه الألباني في "صحيح الترغيب" (57) .
قال المباركفوري رحمه الله :
" قوله (إن لكل شيء شِرَّةً) أي : حرصا على الشيء ونشاطا ورغبة في الخير أو الشر .
(ولكل شِرَّةٍ فَتْرَةً) أي : وهْناً وضعفاً وسكوناً .
(فَإِنْ كَانَ صَاحِبُهَا سَدَّدَ وَقَارَبَ) أي : جعل صاحب الشرة عملَه متوسطاً ، وتجنب طرفي إفراط الشرة وتفريط الفترة .
(فَارْجُوهُ) أي : ارجو الفلاح منه ؛ فإنه يمكنه الدوام على الوسط , وأحب الأعمال إلى الله أدومها .
(وَإِنْ أُشِيرَ إِلَيْهِ بِالأَصَابِعِ) أي : اجتهد وبالغ في العمل ليصير مشهوراً بالعبادة والزهد وسار مشهوراً مشارا إليه .
(فَلا تَعُدُّوهُ) أي : لا تعتدوا به ولا تحسبوه من الصالحين لكونه مرائيا , ولم يقل فلا ترجوه إشارة إلى أنه قد سقط ولم يمكنه تدارك ما فرط " انتهى .
" تحفة الأحوذي " ( 7 / 126 ) .
ولكي يتجنب المسلم الإفراط والتفريط فعليه بالقصد ، وهو التوسط ، فلا يبالغ في فعل العبادة والطاعة ؛ لئلا يملَّ فيترك ، ولا يتركها كسلاً وتهاوناً لئلا يستمرئ الترك فلا يرجع ، وكلا الأمرين ذميم ، ومن توسط في الأمر سلك ، ومن سلك وصل إلى ما يحبه الله ويرضاه .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لَنْ يُنَجِّيَ أَحَدًا مِنْكُمْ عَمَلُهُ . قَالُوا : وَلا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَلا أَنَا ، إِلا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ، سَدِّدُوا وَقَارِبُوا ، وَاغْدُوا ، وَرُوحُوا ، وَشَيْءٌ مِنْ الدُّلْجَةِ ، وَالْقَصْدَ الْقَصْدَ تَبْلُغُوا ) . رواه البخاري (6098) .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" قوله : ( سددوا ) معناه : اقصدوا السداد أي : الصواب .
قوله " وقاربوا " أي : لا تُفْرِطُوا (أي تشددوا) فتُجهدوا أنفسكم في العبادة ، لئلا يفضي بكم ذلك إلى الملال فتتركوا العمل فَتُفَرِّطُوا (أي تقصروا) .
قوله " واغدوا وروحوا وشيئا من الدلجة " : والمراد بالغدو السير من أول النهار , وبالرواح السير من أول النصف الثاني من النهار , والدلجة : سير الليل ، يقال : سار دلجة من الليل أي ساعة ، فلذلك قال : ( شيء من الدلجة ) لعسر سير جميع الليل .
وفيه إشارة إلى الحث على الرفق في العبادة , وعبر بما يدل على السير لأن العابد كالسائر إلى محل إقامته وهو الجنة .
قوله " والقصدَ القصدَ " أي : الزموا الطريق الوسط المعتدل , واللفظ الثاني للتأكيد " انتهى باختصار .
"فتح الباري" (11/297،) .
والخلاصة : ندعوك للتفكر في الأحاديث السابقة ، والتأمل في معناها ، واعلم أن التوبة بحاجة إلى شكر ، وأعظم الشكر أن تداوم على بقائها ، ولا يكون ذلك إلا بالمداومة على العمل والطاعة ، واعلم أن ( أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ ) رواه البخاري ومسلم ، فلا تبدأ بقوة ولا تفتر بالمرَّة ، بل اقتصد في الطاعة ، وهذا في مقدورك ، وكلما رأيت من نفسك نشاطا فاجعله في طاعة الله ، وكلما رأيتَ فتوراً ومللاً فارجع إلى التوسط ، ونسأل الله أن ييسر أمرك ، ويهديك لأحسن الأقوال والأعمال والأخلاق .
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب:icon_cool:




ألف شكر ياحبيبتي هدى فكم احوجنا لمثل هذه النصائح ,جزاااااااااكي الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك يارب و تبثكي على الطاعة



شكرا شكرا يعطيكي العافية على مجهوداتك



السلام عليكم اخواتى فى الله
جميل منك اختى هذا الموضوع وفعلا الانسان التائب قد يأخذه الحماس فى اول الامر ولكن ما قد يحدث بعد ذلك هو القصور فى اداء الواجب والنصيحه لكم اخواتى البدأ فى اول التوبه بالتقرب الى الله عز وجل بالقليق الدائم ويكون ذلك بقيام الليل ولو بركعتين وما تيسر من القرآن الكريم ولو 50 ايه فى كل ركعه وبعد الصلاه اقرئ ولو 50 ايه لمده اسبوع وبعد ذلك زيدى من عدد الايات وعدد الركعات حتى تقومى الليل بالكثير ان شاء الله ولا تنسو اخواتى الاستغفار ولو مائة مره فى اليوم فان الله غفور رحيم وبعد ذلك ستحبين الاستغفار الى 1000 مره فى اليوم تقبل الله منا ومنكم ومن المسلمين اجمعين صالح الاعمال



:icon_idea:جزاكي الله خيرا اختي محتسبه

سعدت بك وبمشاركتك بالرد علي ا لموضوع:0153:




التصنيفات
منتدى اسلامي

أختاة .التوبة والحجاب قبل الحساب

أختاه …..التوبة والحجاب قبل الحساب

أختاه
أعلمي أن الله غفور رحيم يغفر الذنب ويقبل التوبة ويستر العيب وهو القائل :
( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )
وهو القائل : ( ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما ) .
أختاه فما عليك إلا أن ترفعي يديك في ذل وانكسار وخضوع وتقولي
( اللهم أسألك بعزك وذلي وبقوتك وضعفي وبغناك عني وفقري إليك أن تغفر لي وترحمني هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك عُبيدك سواي كثير وليس لي سيد سواك لا ملجأ ولا منجي منك إلا إليك ) .
ساعتها يغفر الله بمشيئته ما تقدم من ذنبك مهما كان .
فيقول الله تعالى في الحديث القدسي : ( يابن آدم ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ، يابن آدم إنك لو آتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة ) ( الترمذي )
قراب الأرض ( أي مــــــــــا يقــــــــــارب مـــــــــــلء الأرض ) .
العنــــــــــــان ( ما عن منها أي ما ظهر والمقصود هو السحاب ) .

فيا كــبير الذنب عفو الله من ذنبك أكبر
أعظـم الأشياء في جانبك عفــو الله تغفر

فعليك أختي بالمبادرة فإنما هي الأنفاس لو حبُست عنكِ انقطعت عنك أعمالك التي تقربك من الله
سمع الفضيل بن عياض رجلا يقول إنَّ لله وإنَّ إليه راجعون قال يا هذا أتعرف ما معناها ؟ قال نعم أعلم أنى لله عبد وأنى إليه راجع ، قال الفضيل من علم أنه لله عبد وانه إليه راجع علم أنه موقوف بين يديه ومـن علم أنه موقوف علم أنه مسئول ومن علم أنه مسئول فليعد للسؤال جوابا فبكى الرجل وقال ما الحيلة ؟ قال الفضيل يسيره قال الرجل ما هي يرحمك الله ؟ قال الفضيل أن تتقي الله فيما بقي يغفر الله لك ما قد مضى .

فالتوبة أختاه قبل أن يدهمك الموت ويهجم الدود وينخر العود وتسيل المآقى على الخدود وعندها لابد من سؤال وهو لماذا تبرجت ؟ ولابد أيضاً من الجواب فماذا تقولين ؟ أتقولين تبرجت حباً في معصية الله ورسوله أم تقولين تبرجت كراهية للحجاب الذي فرضه الله تعالى ؟ أم ماذا تقولين فلابد أخت من الجواب ولا ينجي عندها إلا الصواب فأعدي للسؤال جواباً وللجواب صواباً هداك الله .
يـــا ذا الجـلال ويا ذا الجود والكـــرم إني أتيــتــــك أخشـــــى زلة القــدم
ذنــــــبي عظـيم وأرجو منك مغفــرة يــــا واسـع العفو والغفران والكرم
دعوت نفســي إلى الخيرات فامتنعت وأعرضت عن طريق الخير والنعم
خسرت عمري وقد فرطت في زمني في غير ما طاعة المولى فيما ندمى
ذي حـــالتــــــي وانكساري لا تخيبي أرجو الرضا منك بالغفران والكرم

فعليك أخت أن تلزمي ولا تتوانى في الطرق على بابه علهُ يفتح لك ويشملك برحمته الواسعة فلو أغلق بابه دونك فإلى من ستذهبين .
وأعلمي أن التوبة عبارة عن ندم يورث عزماً وقصداً وعلامة الندم طول الحزن والبكاء فإن من استشعر عقوبة نازلة لولده أو من يعز عليه لطال بكائه واشتدت مصيبته وأي عزيز أعز عليه من نفسه ؟ وأي عقوبة أشد من النار ؟ وأي سبب أدل على نزول العقوبة من المعاصي ؟ وأي مخبر أصدق من الرسول صلى الله عليه وسلم .

شروط التوبة :-
1- الإقــــــــلاع عن المعصية .
2- النــــــــدم على فعــــــــلها .
3- العزم على عدم العودة إليها.

وإذا كانت المعصية تتعلق بآدمي فشروطها أربعة هي الثلاثة السابقة والرابعة هي رد المظالم إلى أهلها سواء كان مال رده أو مظلمة من غيبة أو نميمة مكنه من نفسه وطلب الصفح
أختاه فإذا أردت أن تخلعي عنك ثوب الجاهلية وتلبسي ثوب الحياء ثوب العفيفات الطاهرات فعليك أن تعرفي شروطه .

شروط الحجاب

1- أن يكون مستوعب لجميع البدن بلا استثناء لقوله صلى الله عليه وسلم
( المرأة عورة ) رواه الترمذي
2- ألا يكون الحجاب زينة في نفسه أو ذا ألوان جذابة تلفت الأنظار لقوله تعالى :
( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها )
كما ينبغي على المرأة ألا تلفت أنظار الرجال بثوبها وتغريهم بألوانه .
3- أن يكون صفيقا لا يشف لقولـه صلى الله عليه وسلم :-
( سيكون في آخر آمتي نساء كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العنوهن فإنهن ملعونات ) رواه الطبراني
قال بن عبد البر :- أراد النساء اللواتي يلبسن من الثياب الشيء الخفيف الذي يصف ولا يستر فهن كاسيات بالاسم عاريات فى الحقيقة .
4- أن يكون واسعا فضفاضا غير ضيق فيصف شيئا من جسمها أو يظهر أماكن الفتنة في الجسم .
5- ألاّ يكون مبخراَ مطيباً لقولـه صلى الله عليه وسلم
( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية ) . أخرجة النسانى
6- ألا يشبه لباس الرجل لقول أبى هريرة رضى الله عنه ( لعن النبى صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل ). رواة داود .
7- ألا يشبه لباس الكافرات لقوله صلى الله عليه وسلم ( من تشبه بقوم فهو منهم )
( رواه أحمد ) مثل أن يكون قصيرا أو سافرا ويحسن تعويد الفتاة الحشمة وارتداء الطويل من الملابس .
8- ألا يكون لباس شهرة وهو كل ثوب يقصد به الاشتهار بين الناس سواء كان الثوب نفيساً يُلبس تفاخرا أو خسيسا يلبس إظهارا للزهد والرياء .
لقوله صلى الله عليه وسلم
( من لبس ثوبا شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه نارا ).




التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

الاستغفار والتوبة

قال رسول الله صلى الله عيه وسلم :" والله إني لاستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة "

وقال صلى الله عيه وسلم :" يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرةً "

وقال صلى الله عيه وسلم:" من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ، غفر الله لهُ وإن كان فر من الزحف "

وقال صلى الله عيه وسلم :" أقرب ما يكون الربُّ من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن "

وقال صلى الله عيه وسلم :" أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء"

وقال صلى الله عيه وسلم :" إنه ليغان على قلبي وإني لاستغفرُ الله في اليوم مائة مرة "




بارك الله فيك



خليجية



خليجية



جزاك الله خير يااختي



التصنيفات
منتدى اسلامي

استغفاريتضمن شروط التوبة

بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي المشاركات بالمنتدى
السلام عليكم
كل واحدة تعلم ما شروط التوبة
أولا:الاستغفار عن الذنوب
ثانيا: الندم الحقيقي لفعل الذنوب
ثالثا:الاصرار على عدم العودة للذنوب

هناك صيغة رائعة للاستغفار تشمل شروط التوبة
دائماأرددها وأشعر وكأن ذنبي قد غفر بعلم الله
وأحببت أن أفيدكم لعلكم تشعرون نفس شعوري وهي:

((أستغفر الله العظيم من كل ذنب فعلت ياليتني ما فعلت لم أعد أفعل))




بارك الله فيك



التصنيفات
منتدى اسلامي

فضل التوبة الى الله عز وجل


فَضْلُ التَّوْبَةِ إِلى اللهِ

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فَضْلُ التَّوْبَةِ إِلى اللهِ

وَعَنْ الأَغرِّ بنِ يسارٍ المُزَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : « يَا أَيُهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلى اللهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ ، فَإِنِّي أَتُوبُ في الْيَوْمِ مَائَةَ مَرَّةٍ » .

أخرجه مسلم

وَعَنْ أَبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « وَاللهِ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيهِ في الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً » .

أخرجه البخاري

وَعَنْ أَبي حمزةَ أَنس بِنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيِّ خَادِمِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : « للهُ أَفْرَحُ بِتَوبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ سَقَطَ عَلى بَعِيرِهِ وَقَدْ أَضَلَّهُ في أَرْضٍ فَلاةٍ » .

متفق عليه

وَفي روايةٍ لمسلمٍ : « للهُ أَشَدُّ فَرَحَاً بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضٍ فَلاةٍ ، فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَأَيِسَ مِنْهَا ، فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطجَعَ في ظِلِّهَا وَقَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إَذْ هُوَ بها قَائِمَةً عِنْدَهُ ، فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا ثُمَ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ ، اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدي وَأَنَا رَبُّكَ ، أَخْطَاءَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ » .
وَعَنْ أَبي مُوسَى عبدِ اللهِ بن قَيسٍ الأَشْعَرِيِّ رَضِيَّ اللهُ عَنْهُ قَالَ : « إِنَّ اللهَ تَعَالى يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ وَيَبْسِطُ يَدَهُ في النَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ ، حَتَّى تَطْلِعُ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا » .

أخرجه مسلم
خليجية[/IMG]




خليجية



خليجية



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

التدبر القرآنى فى آيات التوبة


خليجية

الملخص الصوتي

نصلي دائماً وأبداً ونسلم على إمام النبين وخاتم المرسلين
سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
الذى يقول فى حديثه :

" إنى لأستغفر الله وأتوب إليه فى اليوم سبعين مرة "
وفى رواية أخرى
" إنى لأستغفر الله وأتوب إليه فى اليوم مائة مرة "
واللهِ لا يمكن أبداً أن يعود الإنسان إلى ربه تائباً
إلا بتوبة الله تبارك وتعالى عليه
قال الله تعالى :

{وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} (التوبة 118)
هناك يوم لابد لك من الحساب فيه و من الجزاء فيه

لابد من الوقوف بين يدي الله فيه حيث لا مصير إلا إليه

فاحذر الإفراط …. فاحذر التفريط
فالبابــــ على مصراعيه مفتوح
هل من تائب فأتوب عليه .. هل من مستغفر فاغفر له ؟؟

فهل من ملبي للنداء ؟؟

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-= درســـ من أجمل ما سمعتــــ عنـــــ التوبة
بعنوانـــــــ :
التدبر القرآني في آيات التوبة
لفضيلة الدكتور / مسموع أبو طالب

للإستماع/للمشاهدة/للتحميل
اضغط هنــــا

من أنتاج فريق ملفات الرئيسية بموقع الطريق إلى الله




جزاك الله خير الجزا

وجعله في موازين حسناتك




خليجية



التصنيفات
منوعات

تعطَّر بالتوبة والاستغفار

تعطَّر بالتوبة والاستغفار

إنَّ الزمن يجري بسرعة عجيبة، فهو دائبُ الحركة ليلاً ونهاراً مؤكِّداً أنَّ تقارب الزمان من أشراط الساعة، كما صحَّ بذلكم الخبر عن المصطفى – صَلَّى الَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

يتساءل الناس من كان منهم بلغ العشرين من عمره أو الثلاثين أو أقل أو أكثر عن تلك الأيام التي عاشها واليالي التي قضاها، فلا ينفكُّ يراها ماضياً تركه خلفه لن يعود له مرة أخرى، يشعر الناس جميعاً بذلك صغيرهم وكبيرهم، برُّهم وفاجرهم، {قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ} [المؤمنون: 113].

ولقد صدق رسول الله -صلوات ربي وسلامه عليه بأبي هو وأمي- حيث يقول: (اغتنم خمسًا قبل خمس: حياتك قبل موتك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شُغلك، وشبابك قبل هرمك، وغناك قبل فقرك)[1].

وإنَّ الزمن فرصة كبرى لإيقاظ ذوي الفطن لفعل الخير، والتوبة النصوح وإسداء المعروف، وترك ما يشين، {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ الَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا} [الفرقان: 62].

واعلموا أنَّ الزمان سيدور دورته، وأنَّه سيأتي على البيت العتيق الشامخ زمان يُقتلع بناؤه حجراً حجراً، يصفه النبي – صَلَّى الَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بقوله: (يخرِّب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة، كأنَّي به أسود أفحج يقلعها حجراً حجراً).

في هذا الحديث إيذان بإنتهاء الحياة الفانية، والوقوف أمام فاطر السموات والأرض جميعاً حفاة عراة غرلاً ما منَّا أحد إلَّا وسيكلِّمه ربه سِفاحاً دون ترجمان، لا يُسْتثنى منَّا صغيرٌ ولا كبير، ولا أميرٌ ولا وزير، ولا حرٌ ولا عبد، ولا ظالمٌ ولا مظلوم، {وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} [الأنعام: 94]، فهل أنتبهت لذلك أيُّها الظالم، ألا ترعوي وترفع الظلم عمن ظلمت قبل أن لا ينفع دينار ولا درهم؟! تُب إلى ربك قبل أن يدرك الأجل.

فيا أيُّها المذنب بدِّل اهتمامك لك باهتمامك بك، واسرق منك لك؛ فالعمر قليل، تظلَّم إلى ربك منك، واستنصر خالقك عليك.

هل التفت إلى نفسك أيُّها المذنب، وتفكَّرت في خطايا لو عُوقِبت بعضها؛ لهلكت سريعاً، ولو كُشِف للناس بعضها؛ لاستحيت من قبحها وشناعتها.

ألا وإن قلة التوفيق من قلة الإعتراف بالذنب، ورحم الله ابن سيرين، فلقد حُمِّل دَيناً، فسُئل فقال: "إنِّي لأعرف الذنب الذي حُمِل به على الدَّين ما هو، قلتُ لرجل منذ أربعين سنة يا مفلس"، الله أكبر ولا إله إلا الله! قلَّت ذنوبهم، فعرفوا من أين يُؤتَون، وكثُرت ذنوبنا؛ فليس ندري من أين الناس نُؤتَى، والجزاء من جنس العمل.

فيا مؤخِّراً توبته بسبب التسويف لأيِّ يوم أجَّلت توبتك، كنتَ تقول إذا شِبْت تُبْت، وإذا دخل رمضان أنبت، كنتَ في كلِّ يوم منه تضع قاعدة الإنابة لنفسك، ولكن على شفا جرف هار، ويحُك تعطر بالتوبة والاستغفار؛ فقد أنتنتك روائح ذنوبك، ولا تقنَع بتوبتك إلَّا بمكابدة حزن يعقوب، أو بصبر يوسف عن الهوى، فإن لم تُطِق؛ فبذُلِّّ إخوته يوم أن قالوا: {وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ} [يوسف: 91].

ثم إعلم أنَّ التائب من الذنب إذا صدق في توبته أحبه الله وأحياه: {أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا} [الأنعام: 122].

خطبة مفرغة للشيخ: سعود الشريم –حفظه الله- (بتصرف)

جعلنا الله وإياكم.. من يحب الله أن يسمع دُعائهم..
اللهم آمين.. اللهم آمين.. يارب العالمين..
الهدية تورث المحبة..
فلتكن هديتكم لي دعوة صالحة ودائمة بظهر الغيب حفظكم الله ورعاكم
إنشرها ولك الأجر.. لأن الدال على الخير كفاعله
______________________________ __________
[1] أخرجه الحاكم والبيهقي.




بارك الله فيك وادخلك جنات النعيم



خليجية