التصنيفات
منوعات

عشرة اقتراحات للتعامل مع التوتر النفسي

هل أنت متوتر وعصبي؛ إليك عشرة اقتراحات للتعامل مع التوتر الذي تمر به:

1_ تكلم عما تشعر به:

عندما يزعجك أي شيء، تكلم عنه. لا تكبته في داخلك. تباحث فيما يقلقك مع شخص تثق به مثل زوجك أو زوجتك، أبيك، أمك، أحد اصدقائك، طبيب العائلة، أحد معلميك في المدرسة، أو حتى عميدك. فالتعبير عما تشعر به يساعدك في التخفيف من توترك والنظر إليه بطريقة أفضل. وفي الكثير من الاحيان تستطيع أن تكتشف كيف تتعامل معه.

2_أهرب لفترة من الوقت:

في بعض الأحيان حين تتعرض لمشكلة ما حاول الهرب منها، فهذا سيساعدك _ انغمس في كتاب شيق أو فيلم مثير أو رحلة قصيرة. لن ينفعك المكوث في مكانك وتعرضك للعذاب، كنوع من عقاب الذات. فالحل الأسلم يكون بالهروب لفترة قصيرة تلتقط فيها أنفاسك وتستعيد توازنك. ولكن عد إلى مشكلتك وتعامل معها حينما تشعر بأنك، أو بأن الأشخاص الذين من حولك، مستعدون لذلك بشكل أفضل عاطفياً وعقلياً.

3_تخلص من غضبك بالعمل:

إذا شعرت أنك تلجأ إلى الغضب في تصرفك، تذكر أن الغضب، مع كونه يعطيك شعوراً وقتياً بالسلطة، إلا انه في النهاية يجعلك تشعر بالندم. إذا أحسست أنك ستصب غضبك على شخص ما حاول ضبط نفسك لأطول وقت ممكن. وفي ذلك الوقت حاول القيام بشيء مفيد تخفف فيه من غضبك. إنغمس في أي نوع من النشاطات الجسدية، مثل الاعتناء بالحديقة، غسل السيارة أو أي شيء آخر. فالتخلص من غضبك بواسطة العمل لمدة يوم أو يومين يجعلك تشعر بأنك في حالة أفضل للتعامل مع مشكلتك.

4_تنازل قليلاً من فترة لأخرى:

تذكر أن العراك الدائم والعناد مع من حولك هي طريقة تصرف الأطفال الصغار. تشبث بما تعلم بصحته، ولكن بهدوء. فهنالك دائماً احتمال بأن تكون مخطئاً. وحتى لو كنت محقاً مئة بالمئة في مسألة ما فمن الأفضل لك ولجسدك أن تأخذ الأمور بروية. إذا رضخت أحياناً فستجد أن الآخرين سيرضخون أيضاً. وستكون النتيجة ارتياحك من التوتر، والتوصل إلى حل عملي والشعور بالاكتفاء والنضوج.

5_حاول مساعدة الآخرين:

إذا شعرت أنك دائم القلق حول نفسك، حاول القيام بعمل ما للآخرين. إذا لم تكن تعرف إنساناً محتاجاً، فهناك جمعيات عديدة ترحب بالمتطوعين. وسترى أن الاهتمام بالآخرين سيفيدك أنت أيضاً من خلال مشاركتك لقدراتك مع من يحتاجها.

6_اهتم بعمل واحد في وقت واحد:

تشكل الأعباء اليومية العادية حملاً ثقيلاً على كاهل الأشخاص المتوترين. فلا يجدون طريقة لإنهاء أعمالهم وحتى المهمة جداً منها. تلك حالة مؤقتة وبإمكان الشخص التخلص منها. أفضل طريقة لذلك تكون باهتمامه أولاً بالأمور المستعجلة واحداً تلو الآخر وترك ما تبقى لوقت آخر. عندما يتخلص من تلك الأعباء سيجد أن التخلص من الباقين ليس صعباً.

إذا شعرت أنك لا تقدر أن تؤجل أي شيء، قف وفكر: هل أنت متأكد من أنك لا تبالغ في أهمية الأعمال التي تتولاها؟
7_لا يستطيع أياً كان القيام بأي عمل كان:

يتوقع بعض الأشخاص الكثير من أنفسهم، مما يضعهم في حالة مستمرة من القلق والتوتر لأنهم يعتقدون بأنهم مقصرون. فهم يهدفون إلى الكمال في كل شيء. يشكل هذا التفكير دعوة مفتوحة للفشل. فليس باستطاعة أحد إنجاز كل شيء إلى أقصى درجات الكمال. فكر بالأعمال التي تبرع فيها وركز اهتمامك وطاقتك عليها. من الأرجح أن تكون تلك الأعمال التي تحبها والتي تعطيك أعلى درجات الاكتفاء. أما الأعمال التي لا تبرع فيها كثيراً فحاول جهدك قدر المستطاع، فأنت لا تقدر على تحقيق المستحيل.

8_لا تنتقد الآخرين:

يتوقع بعض الأشخاص الكثير من الآخرين، ويشعرون بالإحباط والخيبة إذا فشل ذلك الشخص في تحقيق توقعاتهم. هذا الشخص يمكن أن يكون الزوج أو الزوجة أو طفلاً تحاول تسييره في طريق معين يناسبك. تذكر أن لكل شخص قدراته وقيمه وحتى أخطاءه الخاصة به، وحقه في أن يكون هو هو. فالأشخاص الذين تخيبهم أخطاء الآخرين، سواء أكانت وهمية أو حقيقية، هم في الحقيقة خائبو الظن بأنفسهم. فبدلاً من انتقاد سلوك الآخرين حاول البحث عن النقاط الجيدة فيهم وساعدهم على تحسينها أكثر

9_إمنح الشخص الآخر فرصة:

يشعر الأشخاص الذين يعانون من التوتر العاطفي بأن عليهم "الوصول أولاً" _ أي أن يسبقوا الطرف الآخر حتى في أبسط الأمور. إذا شعر عدد كاف منا بذلك، وأكثرنا يشعر فعلاً بذلك، فسيصبح كل شيء سباقاً كبيراً. وفي هذا السباق لابد من وجود متضررين إما جسدياً أو عاطفياً أو عقلياً. ولكن من الممكن أن نطمح إلى وضع أفضل. فالتنافس مُعدٍ وكذلك التعاون. فعندما تمنح الطرف الآخر فرصة فأنت تسهل كثيراً من الأمور على نفسك، وعندما يشعر بأنك لا تشكل أي تهديد له فلن يعود يسبب لك أي مشكلة.

10_كن هناك:

معظمنا يشعر بأنه في بعض الأحيان مهمل. نظن أن الآخرين لا يريدوننا بينما هم في الحقيقة ينتظرون المبادرة الاولى من جهتنا. إذ ذاك نكون نحن الذين نخفض من قيمة أنفسنا وليس الآخرين. من الأسلم لنا أن نأخذ المبادرة أحياناً بدلاً من الجلوس والانتظار وعزل أنفسنا. وطبعاً علينا أن لا نكون مندفعين كثيراً، فالاندفاع بطريقة خاطئة يعرضنا فعلاً لعدم محبة الآخرين لنا. يجب اعتمادنا للتوسط بين الانسحاب من المجتمع والاندفاع الأخرق

منقول




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الشبت لعلاج الأرق والتوتر

الشبت لعلاج الأرق والتوتر

imagesهل تعاني من الارق والتوتر ؟
اقرأ هذا المنشور بعناية
من ارخص النباتات واشهرها
ماذا تعرف عنه وعن فوائده الفائقة ؟

من اشهر النباتات على الطلاق وله اسماء اخرى في البلاد العربية ولكن اشهرها الشبت ومن اسمائه ( السنوت ، إشبنت ، الشمر الكاذب ، عين جرادة .
اكثر البلاد زراعة للشبت هي جمهورية مصر العربية ، وكذلك الاناضول في تركيا وغالبا ما يزرع في البلاد المعتدلة المناخ كحوض البحر الابيض .
تؤكد الابحاث العلمية ان الشبت من انجع العلاجات لسوء الهضم ، معالج جيد جدا للتشنجات المصاحبة للغازات ، مفيد جدا وفعال في علاج الارق والتوتر والهزال وهبوط الضغط .
الشبت غني بعنصر الكومارين المهديء وهذا سر افادته في علاج الارق والتوتر .
القيمة الغذائية للشبت :
( بحسب وزارة الزراعة الامريكية فإن كل 100 جرام من الشبت تحتوي على :
" 1 جم دهون ، 7 جم كربوهيدرات ، 2,5 جم الياف ، 3,5 جم بروتينات ، و صفر جرام كوليسترول .
زيت الشبت : زيت الشبت يستخدم كمحفز لتدفق الحيض لإحتوائه مركبات الليمونين و الفيلاندرين .
اهم المحاذير وموانع الاستخدام :
قد يسبب في بعض المشاكل للحوامل خاصة فلا ينصح بتناوله والاكثار منه للنساء الحوامل .




تسسلم آيديكك ~



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دودي وبث خليجية
تسسلم آيديكك ~

شكرا لمرورك




مشكوره



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متحمسه خليجية
مشكوره

شكرا لمرورك




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

خطوات تساعدك على التخلص من التوتر والقلق!

خطوات تساعدك على التخلص من التوتر والقلق!

أصبح التوتر والقلق السمة الأساسيَّة للعصر الذي نعيش فيه، بسبب ما يتعرَّض له الإنسان من ضغوط نتيجة لتسارع وتيرة ونمط الحياة اليومي، ما أدى إلى ارتفاع حالات الاكتئاب والرغبة بالانتحار لدى كثيرين في مختلف أنحاء العالم.
ولم تعد الأدوية والمهدئات كافية لوحدها للسيطرة على التوتر وإعادة التوازن والهدوء إلى حياة الإنسان، فلابد أن تترافق مع تغيير في السلوك والنشاط اليومي.

نعرض عليك مجموعة من الهوايات التي يمكن ممارستها للحد من التوتر ومحاربة ضغوط الحياة اليوميَّة ومنها:

-التنزه في الهواء الطلق
تساعد النزهات بين الأشجار والمناظر الخلابة على استعادة التوازن النفسي ورفع معنويات الإنسان، بالإضافة لما لها من فوائد على صحة القلب والأوعية الدمويَّة وتعزيز قوة جهاز المناعة ومحاربة الأمراض، لذلك من الضروري للأشخاص الذين يشعرون بالاكتئاب الحصول على نزهة يوميَّة في الهواء الطلق.

– قراءة الكتب
تعد القراءة وسيلة مهمة للتغلب على الضغوط والأعباء اليوميَّة، بالإضافة إلى استلهام الأفكار والإبداعات وتفجير الطاقاتت الكامنة داخل الإنسان، من خلال الاطلاع على تجارب متعدِّدة والاقتداء بأصحاب المشاريع الفكريَّة والعلميَّة، الذين أسهموا في تطور العلم لتحقيق السعادة والرخاء للبشريَّة.

– كتابة المقالات والخواطر
تتوفر في الوقت الحاضر مجموعة كبيرة من وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونيَّة، التي يمكن من خلالها التعبير عن الأفكار والمشاعر وتبادل الآراء مع الآخرين، ويساهم ذلك في استعادة الثِّقة بالنفس من خلال الإحساس بقيمة الإنجاز الذي يحققه الإنسان.

– ممارسة الحرف اليدويَّة
هنالك العديد من الحرف اليدويَّة المهاريَّة التي تساعد على التخلص من الملل والتوتر من خلال الاستغراق في التفاصيل لإبداع أعمال فنيَّة مميَّزة، ويمكن أن تتحول هذه الهواية إلى عمل مربح في حال تسويقه بالشكل المناسب.

– الطهي وصناعة الحلويات
الطهي فنٌّ قائم بحدِّ ذاته، ويمكن أن يشكل ملاذاً مميزاً لتجاوز حالات التوتر والإرهاق النفسي من خلال تحضير وجبات وأطباق شهيَّة يتم تقديمها لأفراد العائلة.

– إصلاح الأجهزة والأدوات التالفة
يؤكد علماء النفس أنَّ النجاح هو أكثر ما يمكن أن يرفع من معنويات الإنسان، فتحقيق الإنجازات يبعث على الشعور بالفخر والسعادة، لذلك يمكن التغلب على الإحباط من خلال إصلاح أجهزة كهربائيَّة أو أدوات منزليةَّ كانت في حكم المنسقة لتحقيق هذا الهدف




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

التوتر العصبي يسبب النسيان عند المرأة

أكد باحثون أن مظاهر النسيان وضعف الذاكرة لا تعني بالضرورة أن الشخص مصاب بالخرف والعته فقد تنتج حالات النسيان عند السيدات في منتصف العمر عن التوتر والكآبة وضغوط الحياة.

وأوضح أطباء في مركز مايوكلينك الطبي أن زيادة مسؤوليات الحياة على كاهل المرأة، وعدم تمرين دماغها على تذكر الأحداث الماضية وعدم المشاركة في النشاطات الاجتماعية جميعها عوامل تؤدي إلى ضعف الذاكرة.ولتفادي النسيان وإبقاء الدماغ متيقظا، وزيادة الانتباه وقوة الذاكرة ينصح العلماء بالمحافظة على العلاقات الاجتماعية والحياة النشطة وممارسة الرياضة، والمواظبة على التمرينات البدنية، حتى ولو كانت مجرد مشي بسيط والإقبال على تعلم مهارات جديدة، أو لعب الشطرنج، وغيرها من النشاطات الذهنية.

ويوصي هؤلاء الأطباء بالابتعاد عن الكحول، والتوقف عن التدخين لأن النيكوتين يؤثر على الصحة العقلية للإنسا ن فضلا عن أن الابتعاد عنه يحافظ على صحةالقلب لأن الأمراض التاجية والسكري تؤدي إلى الإصابة بالخرف.ودعا الأطباء إلى ممارسة تقنيات الاسترخاء، للتغلب على التوتر النفسي حيث يعيق هرمون التوتر “كورتيزول” القدرة على تذكر الكلمات والأسماء وأرقام الهواتف وغيرها من التفاصيل الحياتية الأخرى




خليجية



مشكورة



اشكركم على المرور الحلو



خليجية



التصنيفات
منوعات

التوتر

خليجية

* للسنة الثانية على التوالي، أظهر المسح السنوي لحالات التوتر، الذي تجريه جمعية علم النفس الأميركية، أن 25 في المائة من الأميركيين يعانون من مستويات عالية من
* التوتر (إذ يقيّمون مستويات التوتر لديهم بـ8 درجات أو أكثر، على سلم من 10 درجات)، فيما أشار 50 في المائة من الآخرين منهم إلى تعرضهم لمستويات معتدلة من التوتر (بين 4 و7 درجات). وربما لا يعتبر من الأمور المدهشة القول إن الوضع الاقتصادي غير المستقر، والمشكلات المالية، ومشكلات الحصول على عمل، تقع في نفس مرتبات التوتر المذكورة.


* حالات التوتر

* إن التوتر، حتى إن كان عابرا، حالة غير سارة، إذ إن حالات التوتر، سواء التوتر الناجم عن الوسط المحيط مثل اقتراب موعد حاسم لتنفيذ المهمات، أو الناجم عن الوضع النفسي مثل القلق الدائم حول احتمال فقدان الوظيفة، بمقدورها تحفيز إفراز جملة من الهرمونات التي تولد تغيرات نفسية متناغمة. وهكذا فإن حادثة مثيرة للتوتر تؤدي إلى تسريع دقات القلب ووتيرة التنفس، كما تتوتر العضلات وتظهر حبيبات من العرق.

وتعرف هذه التوليفة من ردود الفعل (الاستجابات) للتوتر أيضا باسم استجابات «المجابهة – أو – الهروب» fight – or – flight، لأن تلك الاستجابات نشأت بوصفها آلية لنجاة الإنسان، بهدف تمكين الناس والحيوانات اللبونة (الثدييات) الأخرى من التفاعل بسرعة مع الأوضاع الخطيرة التي تهدد الحياة. وتساعد التغيرات المتناغمة في الهرمونات وفي الاستجابات النفسية الإنسان، التي تحدث بعناية كبيرة وبشكل فوري تقريبا، على مجابهة التهديدات والصمود أمامها، أو الهروب نحو ملاذ آمن.

ولسوء الحظ فإن جسم الإنسان قد يلجأ إلى أحداث ردود فعل أكثر من اللازم تجاه مثيرات التوتر التي لا تهدد حياته، مثل زحام السيارات في الشوارع، وضغوط العمل، والمشكلات العائلية.

ولم يتعرف العلماء على مدى الأعوام على الكيفية والأسباب التي تقود إلى ظهور هذه الاستجابات للتوتر فحسب، بل إنهم نفذوا ببصيرتهم أيضا إلى التأثيرات البعيدة المدى للتوتر على الصحة البدنية والنفسية. وتؤدي عملية تنشيط وإعادة تنشيط الاستجابة للتوتر، مع الزمن، إلى إضعاف الجسم. وتفترض الأبحاث أن التوتر المتواصل يساهم في رفع ضغط الدم، ويشجع على حدوث ترسبات تتراكم على جدران الشرايين ويتسبب في إحداث تغيرات في الدماغ ربما تساهم في حدوث القلق، والكآبة، والإدمان.

وتفترض دراسات أولية أيضا أن التوتر المزمن ربما يساهم أيضا في حدوث السمنة، عبر كل من الآليات المباشرة (مثل التسبب في تناول كميات أكبر من الطعام) أو غير المباشرة (مثل تقليل فترة النوم وممارسة التمارين الرياضية).

* إشارات الإنذار

* تظهر الاستجابات في داخل الدماغ، فعندما يجابه شخص ما بسيارة مقبلة نحوه أو بخطر مماثل، فإن العينين أو الأذنين (أو كلاهما) يرسلان معلومات إلى اللوزة amygdala، وهي منطقة في الدماغ تساهم في معالجة المشاعر. وتفسر اللوزة الصور والأصوات القادمة. وعندما تشعر بالخطر فإنها ترسل فورا نداء استغاثة إلى منطقة تحت المهاد hypothalamus.

وتشبه منطقة تحت المهاد مركزا للقيادة، إذ إنها تتواصل مع كل أنحاء الجسم عبر الجهاز العصبي الذاتي autonomic nervous system الذي يتحكم بدوره في الأفعال اللاإرادية للجسم مثل التنفس، وضغط الدم، وعدد دقات القلب، وتوسع وانقباض الشرايين الرئيسية في الجسم والقصيبات أو الشعب الهوائية في الرئتين. ويتكون الجهاز العصبي الذاتي من عنصرين هما: الجهاز العصبي السمبثاوي والجهاز العصبي الباراسمبثاوي. ويعمل الجهاز السمبثاوي مثل مكبس البنزين في السيارة، فهو يحفز على ظهور استجابة «المجابهة – أو الهرب»، ويوفر للجسم دفقة من الطاقة تؤهله لمواجهة الأخطار. أما الجهاز الباراسمبثاوي فيعمل مثل مكبح السيارة، إذ إنه ينشط استجابة «الراحة والتأمل» rest and digest التي تعمل على تهدئة الجسم بعد زوال الخطر.

* تغيرات فورية

* وبعد أن ترسل اللوزة نداء الاستغاثة، تأخذ منطقة تحت المهاد بتنشيط الجهاز العصبي السمبثاوي بإرسالها لإشارات عبر أعصاب الجهاز العصبي الذاتي، إلى الغدة الكظرية (فوق الكلوية) adrenal glands. وتستجيب هذه الغدد بإفراز هرمون الإبينرفين epinephrine (المعروف أيضا باسم الأدرينالين adrenaline) بغزارة إلى مجرى الدم. ويقود انتقال الإبينرفين عبر مجرى الدم إلى أنحاء الجسم إلى عدد من التغيرات الفسيولوجية، إذ يأخذ القلب بتسريع نبضاته، دافعا الدم بقوة إلى العضلات والقلب والأعضاء الحيوية الأخرى. ويزداد ضغط الدم. كما تزداد وتيرة التنفس، وتتوسع الشعب الهوائية الصغيرة أكثر. وبهذا تستنشق الرئتان كميات أكثر من الأكسجين مع كل شهقة واحدة. ويوجه هذا الأكسجين الفائض نحو الدماغ معززا اليقظة لدى الإنسان. ويصبح السمع والبصر أكثر حدة. وفي هذه الأثناء يحفز هرمون الإبينرفين على تحرير سكر الدم (الغلوكوز) والدهون من مواقع خزنها المؤقت في الجسم. وتسري هذه العناصر الغذائية بغزارة في مجرى الدم موفرة الطاقة اللازمة لكل أعضاء الجسم.

وتحدث كل هذه التغيرات بشكل سريع بحيث لا يتسنى للإنسان الوعي بحدوثها. وفي الحقيقة فإن التوصيلات العصبية تتمتع بكفاءة عالية بحيث أن اللوزة ومنطقة تحت المهاد تبدآن بمثل هذه العمليات التسلسلية حتى قبل أن تتمكن مراكز الرؤية من انتهاز فرصة التعرف بشكل كامل على مجريات الأحداث. ولهذا السبب يكون بمقدور الناس القفز بسرعة من أمام السيارة القادمة نحوهم، حتى قبل التفكير بما يفعلونه! وما إن تأخذ دفقة هرمون الإبينرفين بالانحسار، تشرع منطقة تحت المهاد بتنشيط العنصر الثاني من منظومة الاستجابة للتوتر – التي تعرف باسم «المحور تحت المهادي – النخامي – الكظري» HPA axis. وتتكون هذه الشبكة من منطقة تحت المهاد hypothalamus والغدة النخامية pituitary gland والغدد الكظرية adrenal glands.

ويعتمد هذا المحور على الإشارات الهرمونية التي تؤهل الجهاز العصبي السمبثاوي متأهبا للكبس على «مكبس البنزين». وإذا ظل الدماغ يشعر بوجود خطر متواصل فإن منطقة تحت المهاد تولد الهرمون المفرز – للكورتيكوتروبينcorticotropin – releasing hormone أو (CRH) الذي سينتقل نحو الغدد النخامية، محفزا إياها على إفراز هرمون الأدرينوكورتيكوتروبي adrenocorticotropic hormone (ACTH). وينتقل هذا الهرمون بدوره إلى الغدة النخامية محفزا إياها لإفراز الكورتيزول. ولهذا فإن الجسم يظل متأهبا وعلى درجة كبيرة من اليقظة. وعندما ينحسر التهديد فإن مستويات الكورتيزول cortisol تقل. ثم يشرع الجهاز العصبي الباراسمبثاوي – التي تؤدي مهمة «المكبح» – بتنفيذ مهمة كبح استجابات التوتر.

* تأثيرات التوتر

* وتشير نتائج المسح الوطني المذكور أعلاه إلى وجود جوانب معينة يتعامل معها أطباء الأمراض العصبية في عياداتهم – وهي أن الكثير من الأشخاص لا يتمكنون من إيجاد وسيلة لكبح التوتر.

ويؤدي التوتر بمستوى قليل إلى استمرار نشاط «المحور تحت المهادي – النخامي – الكظري» وكأنه محرك يعمل في ماكينة لا تتحرك لفترة طويلة. وبعد مرور فترة ما، فإن نشاطا كهذا يأخذ في التأثير على الجسم مما يساهم في حدوث المشكلات الصحية المرتبطة بالتوتر المزمن.

ويؤدي وجود دفقات هرمون الإبينرفين المتواصلة إلى إلحاق الضرر بالأوعية الدموية والشرايين، وزيادة ضغط الدم وزيادة خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية. أما ارتفاع مستوى الكورتيزول فيخلق تغيرات فسيولوجية تساعد على إعادة ملء الجسم من مخزوناته من الطاقة التي استنفدتها عملية الاستجابة للتوتر. إلا أن هذه التغيرات تساهم في تراكم أنسجة دهنية وزيادة الوزن. وعلى سبيل المثال فإن الكورتيزول يزيد من الشهية، بحيث يدفع الإنسان إلى تناول الطعام أكثر بهدف خزن الطاقة. كما أنه يزيد أيضا من عمليات خزن العناصر الغذائية الفائضة على شكل دهون.

* وسائل مضادة للتوتر

* ومن حسن الحظ فإن بمقدور الإنسان تدريب نفسه على بعض الوسائل المضادة لاستجابات التوتر.

* الاسترخاء.. وهب الدكتور هربرت بنسون المدير المتقاعد لمعهد بنسون – هنري لطب الجسد والعقل في مستشفى ماساتشوستس العمومي كل حياته المهنية تقريبا لتدريب الناس على وسائل مضادة للتوتر بالاعتماد على توليفة من المنطلقات المستندة إلى الاسترخاء. وهي ما تشمل التنفس العميق بواسطة البطن، التركيز على ترديد كلمات مهدئة (مثل السلام أو الهدوء)، تخيل المشاهد الهادئة، ترديد الصلوات، اليوغا و«تاي تشاي».

وقد أجريت أكثر الأبحاث بواسطة استخدام مقاييس موضوعية لتقييم مدى فاعلية الاستجابة للاسترخاء في مقاومة التوتر، على الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع أو من أمراض القلب. وتفترض نتائج تلك الأبحاث أن هذه الوسيلة جديرة بالاعتبار – رغم أنها لا توفر الشفاء لكثير من الناس.

وعلى سبيل المثال فقد قام باحثون في مستشفى ماساتشوستس العمومي بإجراء دراسة مراقبة عشوائية على 122 مريضا بضغط الدم المرتفع، من أعمار 55 سنة فأكثر، خصصت لنصفهم عمليات تدريب على وسائل الاسترخاء بينما حصل النصف الآخر على معلومات حول كيفية التحكم بضغط الدم. وبعد 8 أسابيع، نجح 34 شخصا من مجموعة الاسترخاء – أي أكثر من نصف المشاركين في المجموعة – في خفض ضغط الدم الانقباضي (القراءة العليا لضغط الدم) بأكثر من 5 ملم من الزئبق، ولذا انتقلوا إلى المرحلة الثانية من الدراسة، وهي مرحلة خفض جرعات الأدوية الخاصة بضغط الدم المرتفع. وخلال المرحلة الثانية نجح 50 في المائة من المشاركين فيها في استبعاد دواء واحد على الأقل من الأدوية التي كانوا يتناولونها – وهذا كان أكثر بشكل ملموس من مجموعة المراقبة التي نجح 19 في المائة فقط من المشاركين فيها في خفض عدد الأدوية.

* الرياضة البدنية.. يمكن ممارسة الرياضة بطرق مختلفة لتقليل التوتر المتراكم. فالمشي السريع مباشرة بعد الشعور بالتوتر، لا يؤدي إلى زيادة عملية التنفس بعمق فحسب، بل إنه يخفف أيضا من تشنج العضلات. أما أنواع العلاج الحركي مثل اليوغا، أو «تاي تشاي»، وغيرها، فهي تمزج بين الحركة وعمق التنفس والتركيز الذهني، وكلها تقود إلى التهدئة.

* الدعم الاجتماعي.. الأصدقاء المؤتمنون، الأصدقاء، المعارف، زملاء العمل، الأقارب، الأزواج، ورفاق الطريق، كلهم يشكلون شبكة اجتماعية مفيدة تساعد على إزالة التوتر. ولا تعرف حتى الآن أسباب ذلك إلا أن النظرية السائدة تشير إلى أن الناس الذين يتمتعون بعلاقاتهم العائلية وعلاقاتهم بالأصدقاء ويحصلون على دعم عاطفي كل ذلك يساعد بشكل غير مباشر على تعزيز وضعهم في أوقات التوتر والأزمات.




منقول



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

تعلّّم تقنيات الاسترخاء وكافح التوتر والكرب والضغط النفسي

تعلّّم تقنيات الاسترخاء وكافح التوتر والكرب والضغط النفسي

التعامل مع التوتر والكرب

مقدمة:

يبدو أن حياتنا أصبحت أكثر عرضة للتور والكرب.
فنحن نعمل بكدّ أكثر من أي وقت مضى وحياتنا الشخصية بات أكثر تعقيدآ
كما أن الترابط العائلي أصبح ضعيفآ في أغلب الاحيان ،
ولذلك نجد أن التوتر بات عاملآ رئيسيآ في حياة معظمنا،
قد يكون لبعض التوتر إفادة ، فالعديد من الناس بحاجة إلى مستوى معين من التوتر لأداء مهماتهم على الوجه الأمثل.
لكن مشكلة التوتر والكرب من شأنها أن تكون أمرآ صعبآ عندما يزداد التوتر ويصبح التعامل معه من دون ظهور حلول واضحة .
ولهذا السبب من المهم أن نكون قادرين على التعرف على أسباب التوتر وأن نعرف كيف نتعامل معها.

علامات وأعراض التوتر والكرب

عادة ما يكون التعرفّ إلى التوتر ممكنآ عندما تصبح مستوياته متقدمة ، ولا يعود في المستطاع التعامل معه،
ويميل التوتر عادة إلى التعبير عن نفسه إما بشكل أعراض نفسية أو بدنية أو الأثنين معآ في بعض الأحيان.

1- أعراض نفسية، وتشمل:-
– تقلبات مزاجيّة.
– إكتئاب.
– قلق.
– صعوبة في النوم.
– أداء ذهني ضعيف وصعوبة في التركيز وسرعة النسيان.
– مشاكل في العلاقة مع الآخرين.

2- أعراض بدنية، وتشمل:

– حموضة المعدة.
– تغير في عادة التغوط ، مع حصول نوبات من الإسهال والإمساك.
– مشاكل في التنفس.
– الربو.
– خفقان.
– صداع نصفي.

أسباب وأنواع التوتر والكرب

يمكن للعدي من الأحداث الحياتية أن تكون مصدرآ رئيسيآ للتور ، حتى عندما يكون الحدث مفرحآ ، كالزواج أو الإنتقال إلى منزل جديد.

وللتوتر أربعة أنواع:

– توتر بالغ الشدة:
مثل : وفاة أحد الزوجين ، طلاق ، إنفصال زوجي ، خسارة وظيفة ، نقل مكان السكن ، إصابة ، مرض.

– توتر شديد:
مثل : تقاعد ، حمل ، تغيير العمل ، وفاة صديق حميم ، إصابة احد أفراد العائلة بمرض خطير.

– توتر معتدل:
مثل : ديون كبيرة كالرهن ، مشكلة مع الحمو أو الحماة ، بدء الزوج بعمل أو توقف عنه ، مشاكل مع رب العمل ، دعاوي قضائية تتعلق بديون.

– توتر خفيف:
– مثل : تغير في ظروف العمل ، تغيير المدرسة ، تغير في عادات تناول الطعام ، رهن أو دين بسيط ، بعض المناسبات العائلية.

كيفية التعامل مع التوتر والكرب

– حدد مصادر التوتر في حياتك، وأدرس إمكانية القيام بأية تغييرات تجعلك أكثر قدرة على التحكم في الأمور.

– تعلّم كيف تحسن إستغلال وقتك بشكل أفضل، لأن معظم التوتر الذي يعاني منه الناس ناجم عن أعباء العمل المتزايدة،
ولكي لا يكون العمل طيّعآ وقابلآ للت أكب لائحة بأهدافك اليومية حسب أولوياتها ، وأشّر على المهام المنجزة لأن ذلك يعطيك الإحساس بأنك أنجزت شيئآ.

– تنفّس بعمق وبشكل متزايد للتخفي من التوتر والكرب.

– تجنب تناول أية عقاقير محظّرة تزيد شعورك من بالتوتر والكرب، بما في ذلك الكوكاين والكحول.

– إعتن بصحتك وتناول طعامآ صحيّآ وإمتنع عن الكحول وتناول الكافين بإعتدال ،
وصحيح أن المشروبات التي تحتوي على الكافين مثل القهوة أو الشوكولا الشاخنة هي منبّهات مفيدة ، لكنها يمكن أن تساهم في زيادة التوتر والكرب.
أما عن الصحة الجيدة فيمكن أن تقل من إحتمال تعرضك للأمراض وتزيد من قدرتك على مواجهة مشاكل الحياة.

– مارس الرياضة بإنتظام ، فالتمارين المنتظمة تساعد على تحريك وإستخدام مقادير كبيرة من الأدرينالين (الناتج عن التوتر) وبالتالي تساعد على تهدئتك.

– حاول القيام بعض تقنيّات الإسترخاء كل يوم، كاليوغا والتدليك والشياتسو والعلاج بالروائح العطرية والوخز بالإبر.

– نم جيدآ في الليل وخذ قسطآ كاف ( 7 إلى 8 ساعات كل ليلة) لمواجهة التوتر والكرب ، فالحرمان من النوم على المدى الطويل يعرضك لمشاكل جسدية ونفسية.

وإذا كنت تعاني من مشاكل في النوم أو لا تشعر أنك لا تنام بالقدر الكافي فجرب هذه الإقتراحات التالية:
أ- لا تأكل وجبات دسمة في وقت متأخر من الليل.
ب- تجنب الكافين آخر الليل.
ت- تجنب الكحول نهائيآ.
ث- مارس التمارين خلال النهار لتحرق فائض الطاقة التي يولدها التوتر.
ج – تجنب ممارسة الرياضة في الليل لما لها من تأثيرات منبّهة تجعلك يقظآ بدلآ من ان تشجعك على النوم.
ح- مارس تمارين التأمل أو اليوغا أو الإسترخاء في المساء من أجل تهدئة مزاجك ومساعدتك على الإسترخاء حتى يحين وقت النوم.
تقنيات الاسترخاء لتخفيف الضغط النفسي

أولآ: الإسترخاء التدريجي للعضلات:

– إجلس وتمد بوضع مريح وأغمض عينيك، دع فكّك يسترخي وكذلك عينيك ولكن من دون إغماضهما بقوة.
– إفحص جسدك ذهنيآ، بدءآ من اصابع قدميك وبطء نحو رأسك ، وركّز على كل منطقة على حدة ، وتخيّل بأن التوتر يذوب تدريجيآ.
– شدّ عضلاتك في إحدى مناطق جسدك ، عدّ حتى الخمسة ، ثم أرخها وإنتقل إلى المنطقة التالية.

ثانيآ: التخيّل البصري:

– دع الأفكار تنساب في ذهنك من دون التركيز على أي منها ، أوحٍ إلى نفسك بأنك مسترخ وهاديء وبأن يديك دافئتان (أو باردتان إن كنت تشعر بالحر) وثقيلتان وبأن قلبك ينبض بهدوء.
– تنفسّ بطء بإنتظام وبعمق.
– فور إسترخائك ، تخيّل بأنك في مكانك المفضّل أو أمام منظر أخّاذ.
– بعد 5 إلى 10 دقائق، إسحب نفسك من هذه الحالة تدريجيآ.

ثالثآ: التنفس بإسترخاء:

مع الممارسة يصبح بمقدورك التنفس بشكل عميق ومسترخ.
في البداية مارس ذلك وأنت مستلق على ظهرك ، بينما ترتدي ملابس مرتخية على الخصر والبطن ،
وفور إعتيادك على التنفس بهذه الوضعية ن تدرب على ممارسته وأنت جالس ومن ثم وأنت واقف.
– تمدّد على سرير على ظهرك.
– باعد بين قدميك قليلآ ، أرح إحدى يديك على بطنك ، قرّب السرّة والاخرى على صدرك.
– إشهق من أنفك وإزفر من فمك.
– ركّز على تنفّسك لبضع دقائق بعد ذلك ، حاول أن تعي أيّآ من يديك ترتفع وتنخفض مع كل نفس.
– إزفر بلطف معظم الهواء الموجود في الرئتين.
– تنشّق وأنت تعدّ بطء حتى الأربعة ، مايعادل ثانية بين كل رقم ، ومع التنشّق بلطف ، مد بطنك قليلآ حتى يرتفع حوالي واحد إنش (ويجب ان تشعر بالحركة من خلال يديك), ولا ترتفع كتفيك أو تحرّك صدرك أثناء ذلك.
– مع التنفس تخيّل بأن الهواء الدافيء ينساب في جميع أجزاء جسدك.
– إسترح لثانية بعد التنشّق.
– إزفر بطء وأنت تعدّ حتى الأربعة ، وأثناء الزفير ستشعر بطنك ينخفض بطء.
– أثناء خروج الهواء ، تخيّل بأن التوتر يخرج معه.
– إسترح لثانية بعد الزفير.
– إن وجدت صعوبة في الشهيق والزفير حتى الأربعة ، قصّر الوقت قليلآ ثم تدرب تدريجيآ حتى الأربعة ، وفي حال شعرت بدوران ، ابطيء من تنفسك أو إجعل نفسك اقل عمقآ.
– كرر التمرين: شهيق بطيء ، إستراحة ، زفير بطيء، إستراحة ، من 5 إلى 10 مرات ، إزفر ، تنشّق بطء ، 1 ، 2، 3 ، 4 ، إسترح ، ثم تابع بمفردك ، وإن واجهت صعوبة في جعل تنفسك منتظمآ ، خذ نفسآ أعمق بقيليل ، وأمسكه لثانية أو ثانيتين ، ثم دعّه يخرج بطء عبر شفتيك المنفرجتين خلال 10 ثوان تقريبآ.
كرر هذه العملية مرة أو مرتين ثم عاود التقنية الأخرى.




يسلموؤوؤوؤ



خليجية



مشكؤؤؤؤؤؤؤرة



خليجية