التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

خطوات تساعدك على التخلص من التوتر والقلق!

خطوات تساعدك على التخلص من التوتر والقلق!

أصبح التوتر والقلق السمة الأساسيَّة للعصر الذي نعيش فيه، بسبب ما يتعرَّض له الإنسان من ضغوط نتيجة لتسارع وتيرة ونمط الحياة اليومي، ما أدى إلى ارتفاع حالات الاكتئاب والرغبة بالانتحار لدى كثيرين في مختلف أنحاء العالم.
ولم تعد الأدوية والمهدئات كافية لوحدها للسيطرة على التوتر وإعادة التوازن والهدوء إلى حياة الإنسان، فلابد أن تترافق مع تغيير في السلوك والنشاط اليومي.

نعرض عليك مجموعة من الهوايات التي يمكن ممارستها للحد من التوتر ومحاربة ضغوط الحياة اليوميَّة ومنها:

-التنزه في الهواء الطلق
تساعد النزهات بين الأشجار والمناظر الخلابة على استعادة التوازن النفسي ورفع معنويات الإنسان، بالإضافة لما لها من فوائد على صحة القلب والأوعية الدمويَّة وتعزيز قوة جهاز المناعة ومحاربة الأمراض، لذلك من الضروري للأشخاص الذين يشعرون بالاكتئاب الحصول على نزهة يوميَّة في الهواء الطلق.

– قراءة الكتب
تعد القراءة وسيلة مهمة للتغلب على الضغوط والأعباء اليوميَّة، بالإضافة إلى استلهام الأفكار والإبداعات وتفجير الطاقاتت الكامنة داخل الإنسان، من خلال الاطلاع على تجارب متعدِّدة والاقتداء بأصحاب المشاريع الفكريَّة والعلميَّة، الذين أسهموا في تطور العلم لتحقيق السعادة والرخاء للبشريَّة.

– كتابة المقالات والخواطر
تتوفر في الوقت الحاضر مجموعة كبيرة من وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونيَّة، التي يمكن من خلالها التعبير عن الأفكار والمشاعر وتبادل الآراء مع الآخرين، ويساهم ذلك في استعادة الثِّقة بالنفس من خلال الإحساس بقيمة الإنجاز الذي يحققه الإنسان.

– ممارسة الحرف اليدويَّة
هنالك العديد من الحرف اليدويَّة المهاريَّة التي تساعد على التخلص من الملل والتوتر من خلال الاستغراق في التفاصيل لإبداع أعمال فنيَّة مميَّزة، ويمكن أن تتحول هذه الهواية إلى عمل مربح في حال تسويقه بالشكل المناسب.

– الطهي وصناعة الحلويات
الطهي فنٌّ قائم بحدِّ ذاته، ويمكن أن يشكل ملاذاً مميزاً لتجاوز حالات التوتر والإرهاق النفسي من خلال تحضير وجبات وأطباق شهيَّة يتم تقديمها لأفراد العائلة.

– إصلاح الأجهزة والأدوات التالفة
يؤكد علماء النفس أنَّ النجاح هو أكثر ما يمكن أن يرفع من معنويات الإنسان، فتحقيق الإنجازات يبعث على الشعور بالفخر والسعادة، لذلك يمكن التغلب على الإحباط من خلال إصلاح أجهزة كهربائيَّة أو أدوات منزليةَّ كانت في حكم المنسقة لتحقيق هذا الهدف




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

التوتر العصبي يسبب النسيان عند المرأة

أكد باحثون أن مظاهر النسيان وضعف الذاكرة لا تعني بالضرورة أن الشخص مصاب بالخرف والعته فقد تنتج حالات النسيان عند السيدات في منتصف العمر عن التوتر والكآبة وضغوط الحياة.

وأوضح أطباء في مركز مايوكلينك الطبي أن زيادة مسؤوليات الحياة على كاهل المرأة، وعدم تمرين دماغها على تذكر الأحداث الماضية وعدم المشاركة في النشاطات الاجتماعية جميعها عوامل تؤدي إلى ضعف الذاكرة.ولتفادي النسيان وإبقاء الدماغ متيقظا، وزيادة الانتباه وقوة الذاكرة ينصح العلماء بالمحافظة على العلاقات الاجتماعية والحياة النشطة وممارسة الرياضة، والمواظبة على التمرينات البدنية، حتى ولو كانت مجرد مشي بسيط والإقبال على تعلم مهارات جديدة، أو لعب الشطرنج، وغيرها من النشاطات الذهنية.

ويوصي هؤلاء الأطباء بالابتعاد عن الكحول، والتوقف عن التدخين لأن النيكوتين يؤثر على الصحة العقلية للإنسا ن فضلا عن أن الابتعاد عنه يحافظ على صحةالقلب لأن الأمراض التاجية والسكري تؤدي إلى الإصابة بالخرف.ودعا الأطباء إلى ممارسة تقنيات الاسترخاء، للتغلب على التوتر النفسي حيث يعيق هرمون التوتر “كورتيزول” القدرة على تذكر الكلمات والأسماء وأرقام الهواتف وغيرها من التفاصيل الحياتية الأخرى




خليجية



مشكورة



اشكركم على المرور الحلو



خليجية



التصنيفات
منوعات

التوتر

خليجية

* للسنة الثانية على التوالي، أظهر المسح السنوي لحالات التوتر، الذي تجريه جمعية علم النفس الأميركية، أن 25 في المائة من الأميركيين يعانون من مستويات عالية من
* التوتر (إذ يقيّمون مستويات التوتر لديهم بـ8 درجات أو أكثر، على سلم من 10 درجات)، فيما أشار 50 في المائة من الآخرين منهم إلى تعرضهم لمستويات معتدلة من التوتر (بين 4 و7 درجات). وربما لا يعتبر من الأمور المدهشة القول إن الوضع الاقتصادي غير المستقر، والمشكلات المالية، ومشكلات الحصول على عمل، تقع في نفس مرتبات التوتر المذكورة.


* حالات التوتر

* إن التوتر، حتى إن كان عابرا، حالة غير سارة، إذ إن حالات التوتر، سواء التوتر الناجم عن الوسط المحيط مثل اقتراب موعد حاسم لتنفيذ المهمات، أو الناجم عن الوضع النفسي مثل القلق الدائم حول احتمال فقدان الوظيفة، بمقدورها تحفيز إفراز جملة من الهرمونات التي تولد تغيرات نفسية متناغمة. وهكذا فإن حادثة مثيرة للتوتر تؤدي إلى تسريع دقات القلب ووتيرة التنفس، كما تتوتر العضلات وتظهر حبيبات من العرق.

وتعرف هذه التوليفة من ردود الفعل (الاستجابات) للتوتر أيضا باسم استجابات «المجابهة – أو – الهروب» fight – or – flight، لأن تلك الاستجابات نشأت بوصفها آلية لنجاة الإنسان، بهدف تمكين الناس والحيوانات اللبونة (الثدييات) الأخرى من التفاعل بسرعة مع الأوضاع الخطيرة التي تهدد الحياة. وتساعد التغيرات المتناغمة في الهرمونات وفي الاستجابات النفسية الإنسان، التي تحدث بعناية كبيرة وبشكل فوري تقريبا، على مجابهة التهديدات والصمود أمامها، أو الهروب نحو ملاذ آمن.

ولسوء الحظ فإن جسم الإنسان قد يلجأ إلى أحداث ردود فعل أكثر من اللازم تجاه مثيرات التوتر التي لا تهدد حياته، مثل زحام السيارات في الشوارع، وضغوط العمل، والمشكلات العائلية.

ولم يتعرف العلماء على مدى الأعوام على الكيفية والأسباب التي تقود إلى ظهور هذه الاستجابات للتوتر فحسب، بل إنهم نفذوا ببصيرتهم أيضا إلى التأثيرات البعيدة المدى للتوتر على الصحة البدنية والنفسية. وتؤدي عملية تنشيط وإعادة تنشيط الاستجابة للتوتر، مع الزمن، إلى إضعاف الجسم. وتفترض الأبحاث أن التوتر المتواصل يساهم في رفع ضغط الدم، ويشجع على حدوث ترسبات تتراكم على جدران الشرايين ويتسبب في إحداث تغيرات في الدماغ ربما تساهم في حدوث القلق، والكآبة، والإدمان.

وتفترض دراسات أولية أيضا أن التوتر المزمن ربما يساهم أيضا في حدوث السمنة، عبر كل من الآليات المباشرة (مثل التسبب في تناول كميات أكبر من الطعام) أو غير المباشرة (مثل تقليل فترة النوم وممارسة التمارين الرياضية).

* إشارات الإنذار

* تظهر الاستجابات في داخل الدماغ، فعندما يجابه شخص ما بسيارة مقبلة نحوه أو بخطر مماثل، فإن العينين أو الأذنين (أو كلاهما) يرسلان معلومات إلى اللوزة amygdala، وهي منطقة في الدماغ تساهم في معالجة المشاعر. وتفسر اللوزة الصور والأصوات القادمة. وعندما تشعر بالخطر فإنها ترسل فورا نداء استغاثة إلى منطقة تحت المهاد hypothalamus.

وتشبه منطقة تحت المهاد مركزا للقيادة، إذ إنها تتواصل مع كل أنحاء الجسم عبر الجهاز العصبي الذاتي autonomic nervous system الذي يتحكم بدوره في الأفعال اللاإرادية للجسم مثل التنفس، وضغط الدم، وعدد دقات القلب، وتوسع وانقباض الشرايين الرئيسية في الجسم والقصيبات أو الشعب الهوائية في الرئتين. ويتكون الجهاز العصبي الذاتي من عنصرين هما: الجهاز العصبي السمبثاوي والجهاز العصبي الباراسمبثاوي. ويعمل الجهاز السمبثاوي مثل مكبس البنزين في السيارة، فهو يحفز على ظهور استجابة «المجابهة – أو الهرب»، ويوفر للجسم دفقة من الطاقة تؤهله لمواجهة الأخطار. أما الجهاز الباراسمبثاوي فيعمل مثل مكبح السيارة، إذ إنه ينشط استجابة «الراحة والتأمل» rest and digest التي تعمل على تهدئة الجسم بعد زوال الخطر.

* تغيرات فورية

* وبعد أن ترسل اللوزة نداء الاستغاثة، تأخذ منطقة تحت المهاد بتنشيط الجهاز العصبي السمبثاوي بإرسالها لإشارات عبر أعصاب الجهاز العصبي الذاتي، إلى الغدة الكظرية (فوق الكلوية) adrenal glands. وتستجيب هذه الغدد بإفراز هرمون الإبينرفين epinephrine (المعروف أيضا باسم الأدرينالين adrenaline) بغزارة إلى مجرى الدم. ويقود انتقال الإبينرفين عبر مجرى الدم إلى أنحاء الجسم إلى عدد من التغيرات الفسيولوجية، إذ يأخذ القلب بتسريع نبضاته، دافعا الدم بقوة إلى العضلات والقلب والأعضاء الحيوية الأخرى. ويزداد ضغط الدم. كما تزداد وتيرة التنفس، وتتوسع الشعب الهوائية الصغيرة أكثر. وبهذا تستنشق الرئتان كميات أكثر من الأكسجين مع كل شهقة واحدة. ويوجه هذا الأكسجين الفائض نحو الدماغ معززا اليقظة لدى الإنسان. ويصبح السمع والبصر أكثر حدة. وفي هذه الأثناء يحفز هرمون الإبينرفين على تحرير سكر الدم (الغلوكوز) والدهون من مواقع خزنها المؤقت في الجسم. وتسري هذه العناصر الغذائية بغزارة في مجرى الدم موفرة الطاقة اللازمة لكل أعضاء الجسم.

وتحدث كل هذه التغيرات بشكل سريع بحيث لا يتسنى للإنسان الوعي بحدوثها. وفي الحقيقة فإن التوصيلات العصبية تتمتع بكفاءة عالية بحيث أن اللوزة ومنطقة تحت المهاد تبدآن بمثل هذه العمليات التسلسلية حتى قبل أن تتمكن مراكز الرؤية من انتهاز فرصة التعرف بشكل كامل على مجريات الأحداث. ولهذا السبب يكون بمقدور الناس القفز بسرعة من أمام السيارة القادمة نحوهم، حتى قبل التفكير بما يفعلونه! وما إن تأخذ دفقة هرمون الإبينرفين بالانحسار، تشرع منطقة تحت المهاد بتنشيط العنصر الثاني من منظومة الاستجابة للتوتر – التي تعرف باسم «المحور تحت المهادي – النخامي – الكظري» HPA axis. وتتكون هذه الشبكة من منطقة تحت المهاد hypothalamus والغدة النخامية pituitary gland والغدد الكظرية adrenal glands.

ويعتمد هذا المحور على الإشارات الهرمونية التي تؤهل الجهاز العصبي السمبثاوي متأهبا للكبس على «مكبس البنزين». وإذا ظل الدماغ يشعر بوجود خطر متواصل فإن منطقة تحت المهاد تولد الهرمون المفرز – للكورتيكوتروبينcorticotropin – releasing hormone أو (CRH) الذي سينتقل نحو الغدد النخامية، محفزا إياها على إفراز هرمون الأدرينوكورتيكوتروبي adrenocorticotropic hormone (ACTH). وينتقل هذا الهرمون بدوره إلى الغدة النخامية محفزا إياها لإفراز الكورتيزول. ولهذا فإن الجسم يظل متأهبا وعلى درجة كبيرة من اليقظة. وعندما ينحسر التهديد فإن مستويات الكورتيزول cortisol تقل. ثم يشرع الجهاز العصبي الباراسمبثاوي – التي تؤدي مهمة «المكبح» – بتنفيذ مهمة كبح استجابات التوتر.

* تأثيرات التوتر

* وتشير نتائج المسح الوطني المذكور أعلاه إلى وجود جوانب معينة يتعامل معها أطباء الأمراض العصبية في عياداتهم – وهي أن الكثير من الأشخاص لا يتمكنون من إيجاد وسيلة لكبح التوتر.

ويؤدي التوتر بمستوى قليل إلى استمرار نشاط «المحور تحت المهادي – النخامي – الكظري» وكأنه محرك يعمل في ماكينة لا تتحرك لفترة طويلة. وبعد مرور فترة ما، فإن نشاطا كهذا يأخذ في التأثير على الجسم مما يساهم في حدوث المشكلات الصحية المرتبطة بالتوتر المزمن.

ويؤدي وجود دفقات هرمون الإبينرفين المتواصلة إلى إلحاق الضرر بالأوعية الدموية والشرايين، وزيادة ضغط الدم وزيادة خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية. أما ارتفاع مستوى الكورتيزول فيخلق تغيرات فسيولوجية تساعد على إعادة ملء الجسم من مخزوناته من الطاقة التي استنفدتها عملية الاستجابة للتوتر. إلا أن هذه التغيرات تساهم في تراكم أنسجة دهنية وزيادة الوزن. وعلى سبيل المثال فإن الكورتيزول يزيد من الشهية، بحيث يدفع الإنسان إلى تناول الطعام أكثر بهدف خزن الطاقة. كما أنه يزيد أيضا من عمليات خزن العناصر الغذائية الفائضة على شكل دهون.

* وسائل مضادة للتوتر

* ومن حسن الحظ فإن بمقدور الإنسان تدريب نفسه على بعض الوسائل المضادة لاستجابات التوتر.

* الاسترخاء.. وهب الدكتور هربرت بنسون المدير المتقاعد لمعهد بنسون – هنري لطب الجسد والعقل في مستشفى ماساتشوستس العمومي كل حياته المهنية تقريبا لتدريب الناس على وسائل مضادة للتوتر بالاعتماد على توليفة من المنطلقات المستندة إلى الاسترخاء. وهي ما تشمل التنفس العميق بواسطة البطن، التركيز على ترديد كلمات مهدئة (مثل السلام أو الهدوء)، تخيل المشاهد الهادئة، ترديد الصلوات، اليوغا و«تاي تشاي».

وقد أجريت أكثر الأبحاث بواسطة استخدام مقاييس موضوعية لتقييم مدى فاعلية الاستجابة للاسترخاء في مقاومة التوتر، على الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع أو من أمراض القلب. وتفترض نتائج تلك الأبحاث أن هذه الوسيلة جديرة بالاعتبار – رغم أنها لا توفر الشفاء لكثير من الناس.

وعلى سبيل المثال فقد قام باحثون في مستشفى ماساتشوستس العمومي بإجراء دراسة مراقبة عشوائية على 122 مريضا بضغط الدم المرتفع، من أعمار 55 سنة فأكثر، خصصت لنصفهم عمليات تدريب على وسائل الاسترخاء بينما حصل النصف الآخر على معلومات حول كيفية التحكم بضغط الدم. وبعد 8 أسابيع، نجح 34 شخصا من مجموعة الاسترخاء – أي أكثر من نصف المشاركين في المجموعة – في خفض ضغط الدم الانقباضي (القراءة العليا لضغط الدم) بأكثر من 5 ملم من الزئبق، ولذا انتقلوا إلى المرحلة الثانية من الدراسة، وهي مرحلة خفض جرعات الأدوية الخاصة بضغط الدم المرتفع. وخلال المرحلة الثانية نجح 50 في المائة من المشاركين فيها في استبعاد دواء واحد على الأقل من الأدوية التي كانوا يتناولونها – وهذا كان أكثر بشكل ملموس من مجموعة المراقبة التي نجح 19 في المائة فقط من المشاركين فيها في خفض عدد الأدوية.

* الرياضة البدنية.. يمكن ممارسة الرياضة بطرق مختلفة لتقليل التوتر المتراكم. فالمشي السريع مباشرة بعد الشعور بالتوتر، لا يؤدي إلى زيادة عملية التنفس بعمق فحسب، بل إنه يخفف أيضا من تشنج العضلات. أما أنواع العلاج الحركي مثل اليوغا، أو «تاي تشاي»، وغيرها، فهي تمزج بين الحركة وعمق التنفس والتركيز الذهني، وكلها تقود إلى التهدئة.

* الدعم الاجتماعي.. الأصدقاء المؤتمنون، الأصدقاء، المعارف، زملاء العمل، الأقارب، الأزواج، ورفاق الطريق، كلهم يشكلون شبكة اجتماعية مفيدة تساعد على إزالة التوتر. ولا تعرف حتى الآن أسباب ذلك إلا أن النظرية السائدة تشير إلى أن الناس الذين يتمتعون بعلاقاتهم العائلية وعلاقاتهم بالأصدقاء ويحصلون على دعم عاطفي كل ذلك يساعد بشكل غير مباشر على تعزيز وضعهم في أوقات التوتر والأزمات.




منقول



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

تعلّّم تقنيات الاسترخاء وكافح التوتر والكرب والضغط النفسي

تعلّّم تقنيات الاسترخاء وكافح التوتر والكرب والضغط النفسي

التعامل مع التوتر والكرب

مقدمة:

يبدو أن حياتنا أصبحت أكثر عرضة للتور والكرب.
فنحن نعمل بكدّ أكثر من أي وقت مضى وحياتنا الشخصية بات أكثر تعقيدآ
كما أن الترابط العائلي أصبح ضعيفآ في أغلب الاحيان ،
ولذلك نجد أن التوتر بات عاملآ رئيسيآ في حياة معظمنا،
قد يكون لبعض التوتر إفادة ، فالعديد من الناس بحاجة إلى مستوى معين من التوتر لأداء مهماتهم على الوجه الأمثل.
لكن مشكلة التوتر والكرب من شأنها أن تكون أمرآ صعبآ عندما يزداد التوتر ويصبح التعامل معه من دون ظهور حلول واضحة .
ولهذا السبب من المهم أن نكون قادرين على التعرف على أسباب التوتر وأن نعرف كيف نتعامل معها.

علامات وأعراض التوتر والكرب

عادة ما يكون التعرفّ إلى التوتر ممكنآ عندما تصبح مستوياته متقدمة ، ولا يعود في المستطاع التعامل معه،
ويميل التوتر عادة إلى التعبير عن نفسه إما بشكل أعراض نفسية أو بدنية أو الأثنين معآ في بعض الأحيان.

1- أعراض نفسية، وتشمل:-
– تقلبات مزاجيّة.
– إكتئاب.
– قلق.
– صعوبة في النوم.
– أداء ذهني ضعيف وصعوبة في التركيز وسرعة النسيان.
– مشاكل في العلاقة مع الآخرين.

2- أعراض بدنية، وتشمل:

– حموضة المعدة.
– تغير في عادة التغوط ، مع حصول نوبات من الإسهال والإمساك.
– مشاكل في التنفس.
– الربو.
– خفقان.
– صداع نصفي.

أسباب وأنواع التوتر والكرب

يمكن للعدي من الأحداث الحياتية أن تكون مصدرآ رئيسيآ للتور ، حتى عندما يكون الحدث مفرحآ ، كالزواج أو الإنتقال إلى منزل جديد.

وللتوتر أربعة أنواع:

– توتر بالغ الشدة:
مثل : وفاة أحد الزوجين ، طلاق ، إنفصال زوجي ، خسارة وظيفة ، نقل مكان السكن ، إصابة ، مرض.

– توتر شديد:
مثل : تقاعد ، حمل ، تغيير العمل ، وفاة صديق حميم ، إصابة احد أفراد العائلة بمرض خطير.

– توتر معتدل:
مثل : ديون كبيرة كالرهن ، مشكلة مع الحمو أو الحماة ، بدء الزوج بعمل أو توقف عنه ، مشاكل مع رب العمل ، دعاوي قضائية تتعلق بديون.

– توتر خفيف:
– مثل : تغير في ظروف العمل ، تغيير المدرسة ، تغير في عادات تناول الطعام ، رهن أو دين بسيط ، بعض المناسبات العائلية.

كيفية التعامل مع التوتر والكرب

– حدد مصادر التوتر في حياتك، وأدرس إمكانية القيام بأية تغييرات تجعلك أكثر قدرة على التحكم في الأمور.

– تعلّم كيف تحسن إستغلال وقتك بشكل أفضل، لأن معظم التوتر الذي يعاني منه الناس ناجم عن أعباء العمل المتزايدة،
ولكي لا يكون العمل طيّعآ وقابلآ للت أكب لائحة بأهدافك اليومية حسب أولوياتها ، وأشّر على المهام المنجزة لأن ذلك يعطيك الإحساس بأنك أنجزت شيئآ.

– تنفّس بعمق وبشكل متزايد للتخفي من التوتر والكرب.

– تجنب تناول أية عقاقير محظّرة تزيد شعورك من بالتوتر والكرب، بما في ذلك الكوكاين والكحول.

– إعتن بصحتك وتناول طعامآ صحيّآ وإمتنع عن الكحول وتناول الكافين بإعتدال ،
وصحيح أن المشروبات التي تحتوي على الكافين مثل القهوة أو الشوكولا الشاخنة هي منبّهات مفيدة ، لكنها يمكن أن تساهم في زيادة التوتر والكرب.
أما عن الصحة الجيدة فيمكن أن تقل من إحتمال تعرضك للأمراض وتزيد من قدرتك على مواجهة مشاكل الحياة.

– مارس الرياضة بإنتظام ، فالتمارين المنتظمة تساعد على تحريك وإستخدام مقادير كبيرة من الأدرينالين (الناتج عن التوتر) وبالتالي تساعد على تهدئتك.

– حاول القيام بعض تقنيّات الإسترخاء كل يوم، كاليوغا والتدليك والشياتسو والعلاج بالروائح العطرية والوخز بالإبر.

– نم جيدآ في الليل وخذ قسطآ كاف ( 7 إلى 8 ساعات كل ليلة) لمواجهة التوتر والكرب ، فالحرمان من النوم على المدى الطويل يعرضك لمشاكل جسدية ونفسية.

وإذا كنت تعاني من مشاكل في النوم أو لا تشعر أنك لا تنام بالقدر الكافي فجرب هذه الإقتراحات التالية:
أ- لا تأكل وجبات دسمة في وقت متأخر من الليل.
ب- تجنب الكافين آخر الليل.
ت- تجنب الكحول نهائيآ.
ث- مارس التمارين خلال النهار لتحرق فائض الطاقة التي يولدها التوتر.
ج – تجنب ممارسة الرياضة في الليل لما لها من تأثيرات منبّهة تجعلك يقظآ بدلآ من ان تشجعك على النوم.
ح- مارس تمارين التأمل أو اليوغا أو الإسترخاء في المساء من أجل تهدئة مزاجك ومساعدتك على الإسترخاء حتى يحين وقت النوم.
تقنيات الاسترخاء لتخفيف الضغط النفسي

أولآ: الإسترخاء التدريجي للعضلات:

– إجلس وتمد بوضع مريح وأغمض عينيك، دع فكّك يسترخي وكذلك عينيك ولكن من دون إغماضهما بقوة.
– إفحص جسدك ذهنيآ، بدءآ من اصابع قدميك وبطء نحو رأسك ، وركّز على كل منطقة على حدة ، وتخيّل بأن التوتر يذوب تدريجيآ.
– شدّ عضلاتك في إحدى مناطق جسدك ، عدّ حتى الخمسة ، ثم أرخها وإنتقل إلى المنطقة التالية.

ثانيآ: التخيّل البصري:

– دع الأفكار تنساب في ذهنك من دون التركيز على أي منها ، أوحٍ إلى نفسك بأنك مسترخ وهاديء وبأن يديك دافئتان (أو باردتان إن كنت تشعر بالحر) وثقيلتان وبأن قلبك ينبض بهدوء.
– تنفسّ بطء بإنتظام وبعمق.
– فور إسترخائك ، تخيّل بأنك في مكانك المفضّل أو أمام منظر أخّاذ.
– بعد 5 إلى 10 دقائق، إسحب نفسك من هذه الحالة تدريجيآ.

ثالثآ: التنفس بإسترخاء:

مع الممارسة يصبح بمقدورك التنفس بشكل عميق ومسترخ.
في البداية مارس ذلك وأنت مستلق على ظهرك ، بينما ترتدي ملابس مرتخية على الخصر والبطن ،
وفور إعتيادك على التنفس بهذه الوضعية ن تدرب على ممارسته وأنت جالس ومن ثم وأنت واقف.
– تمدّد على سرير على ظهرك.
– باعد بين قدميك قليلآ ، أرح إحدى يديك على بطنك ، قرّب السرّة والاخرى على صدرك.
– إشهق من أنفك وإزفر من فمك.
– ركّز على تنفّسك لبضع دقائق بعد ذلك ، حاول أن تعي أيّآ من يديك ترتفع وتنخفض مع كل نفس.
– إزفر بلطف معظم الهواء الموجود في الرئتين.
– تنشّق وأنت تعدّ بطء حتى الأربعة ، مايعادل ثانية بين كل رقم ، ومع التنشّق بلطف ، مد بطنك قليلآ حتى يرتفع حوالي واحد إنش (ويجب ان تشعر بالحركة من خلال يديك), ولا ترتفع كتفيك أو تحرّك صدرك أثناء ذلك.
– مع التنفس تخيّل بأن الهواء الدافيء ينساب في جميع أجزاء جسدك.
– إسترح لثانية بعد التنشّق.
– إزفر بطء وأنت تعدّ حتى الأربعة ، وأثناء الزفير ستشعر بطنك ينخفض بطء.
– أثناء خروج الهواء ، تخيّل بأن التوتر يخرج معه.
– إسترح لثانية بعد الزفير.
– إن وجدت صعوبة في الشهيق والزفير حتى الأربعة ، قصّر الوقت قليلآ ثم تدرب تدريجيآ حتى الأربعة ، وفي حال شعرت بدوران ، ابطيء من تنفسك أو إجعل نفسك اقل عمقآ.
– كرر التمرين: شهيق بطيء ، إستراحة ، زفير بطيء، إستراحة ، من 5 إلى 10 مرات ، إزفر ، تنشّق بطء ، 1 ، 2، 3 ، 4 ، إسترح ، ثم تابع بمفردك ، وإن واجهت صعوبة في جعل تنفسك منتظمآ ، خذ نفسآ أعمق بقيليل ، وأمسكه لثانية أو ثانيتين ، ثم دعّه يخرج بطء عبر شفتيك المنفرجتين خلال 10 ثوان تقريبآ.
كرر هذه العملية مرة أو مرتين ثم عاود التقنية الأخرى.




يسلموؤوؤوؤ



خليجية



مشكؤؤؤؤؤؤؤرة



خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

15 دقيقه للتخلص من التوتر

في كل صباح، تت النغمة نفسها… مساعدة الأولاد للذهاب إلى المدرسة، تنظيف المنزل على عجلة، ارتداء الثياب للتوجه إلى العمل… ومع مرور الأيام، يتعرض إيقاعنا البيولوجي للكثير من الضغط فنعاني حتماً من التوتر. لاستعادة الهدوء والسيطرة على الذات، إليك خمسة تمارين سهلة لإبعاد التوتر والشعور بالهدوء مجدداً. عند المعاناة من التوتر، يبدو كل شيء أكثر تعقيداً. نشعر سريعاً بالغضب والعصبية، ونسى أموراً مهمة، ونتوتر من دون مبر. وعلى الصعيد الجسدي، تكون التأثيرات عديدة، بحيث يعمد البعض إلى حرق وحدات حرارية، فيما يخزن آخرون وحدات حرارية إضافية ويزداد بالتالي وزنهم. تنقطع الشهية عند البعض، فيما يلتهم البعض الآخر أي شيء يقع بين أيديهم… صحيح أن القليل من التوتر مفيد للحفاظ على اليقظة في وجه التحديات، لكن الكثير من التوتر يؤكسد الجسم وقد يسبب انقباضات عضلية والتهابات في الجسم.

التنفس البطني والتنفس المتناوب
الضفيرة الشمسية (plexus solaire)، أو الدماغ الثاني عند الصينين، تتحكم في الثقة في النفس والهدوء. وعند تهدئة الضفيرة الشمسية، نصبح أكثر ارتياحاً وطمأنينة، ونستعيد ثقتنا في الزمان والمكان، ونتمكن بالتالي من إنجاز المهام المطلوبة منا بهدوء أكبر. الضفيرة الشمسية تمتد من السرّة وصولاً إلى تحت الضلوع، وتكشف عن لون أصفر ذهبي أو ذهبي.
يقوم التنفس البطني على التنفس بواسطة البطن، مثل الأطفال. استعيدي إذاً التنفس الأصلي الهادئ بتنشق الهواء بعمق عبر البطن. وفي قمة هذا الاستنشاق، عدّي خمس ثوانٍ بحيث يمتلئ البطن بالهواء. ازفري من ثم الهواء بأكبر عمق ممكن وعدّي مجدداً خمس ثوانٍ لإفراغ البطن من الهواء. كرري هذا التمرين لمدة سبع دقائق. هكذا، باستعمال الهواء المترسب في الرئتين، يتم تنظيف الجسم وتجديده.
أما التنفس المتناوب فيتيح تهدئة تدفق العواطف وفائض العقلانية في الدماغ، عبر توفير التناغم بين نصفيّ الدماغ. اضغطي على منخرك بواسطة الإبهام أو السبابة واستنشقي الهواء عبر الأنف، ثم اضغطي على المنخر الثاني وازفري الهواء بقوة عبر المنخر الأول، الذي تفلتينه في الوقت نفسه. كرري هذا التمرين على مدى أربع دقائق، وسوف تشعرين بعدها بأن جسمك بات خفيفاً وفيه الكثير من الأوكسيجين.
يمكن ممارسة تمارين التنفس هذه في أي مكان، في المنزل أو المكتب أو السيارة… كما يمكنك ممارستها في أي وقت، علماً أنها تنشط الجسم كثيراً عند اعتمادها صباحاً فور الاستيقاظ من النوم. وأثناء النهار، حين يرتفع الضغط، أو مباشرة بعد تناول الغداء، مارسي هذه التمارين لمدة خمس دقائق تقريباً. وإذا كنت تفضلين الجلوس لوحدك في غرفتك لممارسة تقنيات التنفس البطني أو التنفس المتناوب، اعتمديها مساء قبل الخلود إلى النوم بحيث تساعدك على التخلص من ضغط النهار وتوتره.
المشي المرخي وتسلق السلالم
المشي المرخي هو عكس المشي الذي نعتمده في حال تأخرنا على موعد معين. لذا، لا يجدر بك أبداً الإسراع في خطاك أثناء المشي، وانطلقي من المنزل قبل 15 دقيقة من الموعد المفترض به لكي تتمكني من المشي بهدوء، من دون أي توتر، والوصول إلى مقصدك في الوقت الصحيح. تذكري تلك النساء الأفريقيات الواتي يمشين بطء فيما يحملن جرار الماء على رؤوسهن. لكن لا حاجة أبداً لوضع جرّة ماء على الرأس للمشي على نحو مستقيم ومدّ العمود الفقري بشكل عمودي تماماً. ما عليك إلا خفض كتفيك وإرخائهما، وعدم التأثير بإيقاع المشي السريع للأشخاص الذين حولك، والمشي بطريقة طبيعية مع مدّ الساقين قدر الإمكان. حافظي على هذا الإيقاع مع التنفس بعمق وبطريقة واعية، وموازنة الذراعين، وحمل أغراضك القليلة في حقيبة ظهر. لا تتعجبي إذا نظر إليك الآخرون وأبدوا إعجابهم بك. فالهدوء والسكينة يجعلان الجسم متناسقاً ويمنحان الطلة إشراقاً بهياً. وعند تسلق السلالم، افعلي ذلك بطريقة هادئة بحيث يكون جهدك خفيفاً ومرخياً ومترافقاً مع تنفس منتظم عبر البطن.
يمكنك ممارسة المشي المرخي أثناء الانتقال بين المكتب والسيارة، والسيارة والمنزل، وما شابه. ويمكنك فعل ذلك في الصباح أو في ساعة الغداء أو في المساء عند العودة إلى المنزل.

التمد
يميل التوتر إلى تشنيج العضلات والمفاصل. لذا، عند تمديد الجسم، تتم "تهوئة المفاصل والسماح للطاقة بالتحرك بحرية في الجسم. تذكري أن العمود الفقري هو الداعم الأساسي للجسم، يعبره النخاع الشوكي الشديد الحساسية. يشتمل الظهر على العديد من العضلات العميقة والسطحية. لذا، ركزي في تمارين التمد على الظهر بحيث تبرمين رأسك بنعومة إلى اليمين ومن ثم إلى اليسار، ثم ترفعين الرأس وتخفضينه مرات عدة متتالية. حاولي بعدها رفع الكتفين وإرخائهما، ثم برم الكتفين إلى الأمام وبعدها إلى الخلف. وأخيراً، قفي على رؤوس أصابعك كما لو أنك تريدين لمس السماء بأصابعك. شدي أيضاً مؤخرتك ومدي ذراعيك أمامك، ثم انحني إلى الأمام مع تمديد الذراعين خلفك وإخراج المؤخرة. قفي منتصبة، وأبعدي قدميك قليلاً عن بعضهما، ثم وازني ذراعيك وأعلى جسمك إلى اليمين ثم إلى اليسار، من دون تحريك الساقين. عودي إلى وضعية الوسط، وارفعي ذراعيك كما لو أنك تريدين غمر أحدهم ثم أنزلي صدرك إلى الأمام مع موازنة الذراعين. في المساء، استلقي على الأرض، وشدي ساقيك إلى الأعلى وابرمي على عمودك الفقري. وأخيراً، لتحريك "الجنيغ" (أي الطاقة الساكنة عند الصينين)، هزي رأسك وذراعيك وساقيك وقدميك بقوة. يمكنك مضاعفة تأثير هذه التمارين عند التنفس بعمق في كل حركة. سوف تشعرين بعدها بالكثير من الارتخاء والارتياح. يمكنك ممارسة تمارين التمد في المنزل، وإنجاز تمارين تمد الذراعين أينما كان، في المكتب أو السيارة. يمكنك ممارستها في الصباح إذا كنت مستيقظة جيداً، بعد الفطور، في المساء بعد العودة إلى المنزل، بعد الاستحمام بمياه فاترة ومرخية.

التصور النشط المرخي
يحفز التصور النشط الخيال من دون دليل خارجي. حين تكونين جالسة في وسائل النقل العامة أو في المكتب، أو حتى متمدة في المنزل، أغمضي عينيك وتذكري صور مكان رائع تعرفينه جيداً ويمنحك الهدوء والسكينة. يمكن أن يكون ذلك بحيرة، أو شاطئ البحر، أو قمة جبل، أو وادٍ…. أو أي مكان آخر تستطيعين فيه النظر إلى البعيد البعيد والتنفس بملء الرئتين. للانطلق في هذا التصور المرخي، باشري في الاستنشاق والزفير بهدوء وبصورة منتظمة، مع عينين مغمضتين، مع التركيز على التنفس. أبقي عينيك مغمضتين، وتذكري تلك الحظات الرائعة التي عشتها في حديقة منزل جدّك أو في تلك العطلة الصيفية التي لا تنسى. للشعور بالهدوء نفسه، تذكري رائحة العشب أو الأزهار. تذكري أشعة الشمس ودفئها وإشراقها وانسي كل الأمور الأخرى باستثناء الحظة الحالية.
اشعري باحتكاك قدميك بالعشب أو بالأرض المبلة. استعيدي الذكريات بحواسك الخمسة لإعادة عيش تلك الحظات الرائعة وسماع صوت العصفور أو صوت تكسر الأمواج على الشاطئ أو صوت حفيف أوراق الأشجار. سيكون هذا المكان الباعث للهدوء بمثابة المكان السحري بالنسبة إليك، ويمكنك زيارته ساعة تشائين بمجرد إغماض عينيك. يمكنك ممارسة هذا التصور في وسائل النقل العامة، أو في المكتب، أو في المنزل أثناء الاستلقاء أو التمد. ويمكنك فعله في الصباح، أو بعد الفطور، أو عند تراكم الضغط، أو في المساء بعد العودة إلى العمل أو قبل الخلود إلى النوم.

الاسترخاء الذاتي
الاسترخاء الذاتي ممتاز للشعور بالارتياح والتخلص من التوتر. اجلسي على كرسي أو في كنبة مريحة، أو تمدي على السجادة، وباشري في التنفس بانتظام وعمق من البطن لمدة خمس دقائق. ركزي من ثم على قدميك. شدّي قدميك جيداً لمدة خمس ثوانٍ، ثم أرخيهما. انتقلي إلى ساقيك. شديهما في الوقت نفسه، ثم أرخيهما. كرري الشيء نفسه مع المؤخرة، وبعدها عضلات البطن، والمعصمين والذراعين. تابعي مع الكتفين والفم والعنق عبر الابتسام بطريقة مبالغة ومن ثم الإرخاء، وانتقلي أخيراً إلى الحاجبين والجبين. هكذا، عند شدّ العضلات بقوة لمدة خمس ثوانٍ من أخمص القدمين وحتى أعلى الرأس، ثمة احتمال كبير أن تشعري بالارتخاء والارتياح وخالية تماماً من التوتر. يمكنك ممارسة الاسترخاء الذاتي في المكتب أو في المنزل بعد الاستلقاء على الأرض أو على السرير إذا لم يكن رخواً جداً. يمكنك ممارسة الاسترخاء في منتصف النهار، أو بعد الغداء، أو بعد الظهر، أو في المساء عند العودة إلى المنزل. إنه تمرين مثالي للنوم.
:7_5_127[1]:




مشكورة ياحياتي على الموضوع الجميل



رائع بالفعل
مشكورة للطرح ياغالية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الإنارة الجيدة تزيل الاكتئاب والتوتر في فصل الشتاء

.
يشعر الإنسان عادةً ببعض التغيرات في المزاج مع دخول فصول السنة الباردة، حيث تتراوح هذه التغيرات من فتور خفيف إلى اضطراب اكتئابي فصلي جدي، وذلك بسبب انخفاض كمية أشعة الشمس والتغييرات الهرمونية المرافقة له.

وأوضح مايكل تيرمان أخصائي الأمراض النفسية ومدير مركز العلاج بالضوء في مستشفى New York الكنسي أن اضطراب الاكتئاب الفصلي حالة جدّية، وهو أحد أنماط الاضطراب الاكتئابي الرئيسي الذي تتأثر حياة المصابين به بشكل كبير بسبب أعراضه كالتعب وانخفاض المزاج والشهية و الرغبة الجنسية وغيرها، ولكن الاكتئاب الفصلي هو قمة الجبل الجليدي، إذ يعاني الكثيرون من أعراض أقل شدة، لا تصل لمرحلة الاكتئاب. ويمكن علاج كلتا الحالتين بالضوء عبر أفكار عملية وسهلة التنفيذ، تتمثل في:

– الاستيقاظ مبكرًا حتى في العطل: إذ إن الاستيقاظ المتأخر، مما يؤدي إلى تأخر النظم اليومي الداخلي للجسم، وإلى النعاس أيضًا.

– تناول الطعام في نفس الموعد يوميًا: وعدم تأخير وجبة العشاء لما بعد الثامنة مساءً.

– الحرص دائماً على قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق: و إن استطعت حاول القيام ببعض التمارين الرياضية في هذا الوقت، فإن التعرض للضوء و ممارسة الرياضة يحاربان الاكتئاب.

– الحرص على وجود إضاءة كافية: لتعويض نقص الإضاءة المترافق مع فصل الشتاء، ويمكن شراء علب الإضاءة العلاجية "علب تصدر ضوءاً ساطعاً يقلد الضوء الطبيعي، وأقوى من الإضاءة المنزلية الاعتيادية". .




يعطيك الف عافية



شكرلك



يعطيك العافية حبيبتي



شكرلك



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

تخلصي من التوتر السابق للحيض مع هذه الخطوات

تثبت دراسة أمريكية صادرة عن "مركز صحة المرأة" أن هناك ما يقارب 9 ملايين سيدة قد تعاني من متلازمة التوتر السابق للحيض، وأن حوالي 800.000 منهن يتأثّرن بشكل ملحوظ من أعراضها الشديدة.

تتحدث أستاذة التغذية العلاجية في "المركز الطبي الدولي" سمية صالح، عن أسباب الإصابة بأعراض تلك المتلازمة، وأهمية الغذاء الصحي في الحدّ منها:
ثمّة أعراض ترتبط بمتلازمة التوتر السابق للحيض، وتشمل:
– الأعراض البدنيّة:ظهور حبّ الشباب وانتفاخ ومغص في البطن وترهّل في الثدي وتغيّر في حركة الأمعاء والغثيان والصداع والآلام في أسفل الظهر.
– الأعراض النفسيّة:الشعور بالقلق والإحباط المؤقّت والتغيّر في الشهيّة والخمول والإرهاق والتقلّبات المزاجية.
وثمة علاقة ما بين الإختلال في هرمونات الجسم ومتلازمة التوتر السابقة للحيض، إذ أن السيدات اللواتي لا تفرز أجسامهن الكميّة المناسبة من هرمون "البروجسترون" يكنّ أكثر عرضة لهذه المتلازمة.

وقد حدّد اختصاصيو التغذية عدداً من الخطوات التي من شأنها التحكّم في متلازمة التوتر السابق للحيض، أبرزها:

1- النظام الغذائي
• الأطعمة الواجب تناولها: يساعد تناول الوجبات المنتظمة المتضمنة أطعمة صحيّة متمثّلة في كميّات كبيرة من الألياف والسوائل في الحدّ من مشكلة الإمساك الذي يصيب بعض النساء في فترة ما قبل الحيض، كما تلعب الكربوهيدرات (الشوفان والخبز المصنوع من القمح غير المقشور) دوراً في الحفاظ على ضبط معدلات السكر في الدم. أمّا النشويات فتحسّن الحال النفسية وتعمل على رفع معدلات هرمون "السيروتونين" في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالسعادة.

• الأطعمة الواجب عدم الإفراط في تناولها:
– المواد السكرية (الحلوى والكعك) والمشروبات الغازية، إذ تبيّن أنّها تسبّب الإرتفاع ثم الإنخفاض السريع لمعدّلات السكر في الدم، ما يزيد الشعور بالقلق والتوتر، إلى جانب احتمالية الإصابة بالإنتفاخ.

– الأطعمة المالحة والتي تجعل الجسم يحتفظ بالماء، ما يزيد من الشعور بالإنتفاخ قبل موعد الدورة الشهرية الجديدة.

– التقليل من تناول الكافيين المتوافر في الشاي والقهوة والذي يزيد من أعراض المتلازمة ويقلّل من امتصاص المواد الغذائية الأساسية.
2- العلاج التكميلي
تشير بحوث حديثة إلى أن تناول بعض العلاجات التكميلية بالجرعات الموصى بها وبإشراف الطبيب المتخصّص قد يساعد في التخفيف من أعراض الإصابة بالمتلازمة، أهمها:
• عشب الأرثد Vitex agnus castus المعروفة باسم "شجرة مريم".
• عشب عصبة القلب التي تستخدم لعلاج حالات الإكتئاب البسيطة والمتوسّطة.
• أحماض "أوميغا 3": تتوافر في الأسماك الطازجة (التونا والسلمون) وترفع الروح المعنوية وتحسّن الحال النفسية، خصوصاً في الفترة السابقة لموعد الدورة الشهرية الجديدة.




الله يعطيك العافية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

سبل تساعد على التخفيف من التوتر والعصبية الزائدة

جميعا نحظى بنصيبنا من التوتر الذي يمكن أن يصيبنا في أي وقت نتيجة ضغوط متطلبات العمل أو المنزل وغيرها. ولكن كيف يمكننا الوقوف في وجه ذلك؟ هناك بعض الطرق التي على الرغم من بساطتها إلا انها مضمونة الفعالية في وقت قصير جداً. واليك هذه الطرق للتخلص من التوتر في أقل من 5 دقائق.
1-الاتصال بأحد الأصدقاء

معظمنا ينشغل طوال الوقت ويفضل ارسال الرسائل النصية لأصدقائه وأحبابه بدلاً من الاتصال بهم وذلك توفيراً للوقت. ولكن عندما تشعرين بالتوتر فالاتصال بأحد صديقاتك يكون فكرة جيدة. مجرد التنفيس عن كل ما يجري في عقلك وقلبك سوف يجعلك تشعرين بالارتياح. لذلك، في المرة المقبلة عندما تجدين ان أعصابك مشدودة اتصلي بأفضل الأصدقاء لديك وتخلصي مما يثقل صدرك. وفي غضون 5 دقائق سوف تتخلصين من التوتر والانفعال.
2-تمديد الأطرافك

إذا كنت تجلسين لفترة طويلة فقد تشعرين بتوتر عضلي حول عنقك وأسفل الظهر. التوتر الجسدي هو السبب الرئيسي للإجهاد العقلي. واحدة من أسهل وأسرع طرق العلاج هي التمدد. لذلك عندما تشعرين بضغط العمل حاولي فرد ذراعيك وساقيك، حركي رقبتك في حركات دائرية بضع مرات، واغمضي عينيك لمدة دقيقتين. وهذه الطريقة كفيلة بالتخلص من التوتر من العقل والجسم.
3-التخيل لتصفية العقل

من أفضل الطرق للتغلب على التوتر هي خداع الدماغ عن طريق الاقتناع بعدم وجود حالة من التوتر او الضغط العصبي. ولتحقيق ذلك اجلسي في مكان منعزل وتخيلي نفسك في مكان من اختيارك. اختاري المكان الذي تشعرين فيه بالراحة وتخيلي نفسك تجلسين فيه. هذه الطريقة تساعدك على التخلص من التوتر في أقصر وقت.
4-تشغيل القرآن ومداومة الاذكار لان الذكر يجلب الاطمئنان

5 دقائق فقط من المشي تعمل بشكل رائع على تخليصك من التوتر، عندما تشعرين بتزايد التوتر والضغط العصبي في أحد المواقف اليومية قومي بالمشي في أرجاء المكان لمدة 5 دقائق فقط. في أثناء قيامك بالمشي لا تتركي عقلك يأخذك مرة أخرى الى ما يوترك، بل تعلمي كيفية التحكم فيما تفكرين فيه حتى تتمكني من السيطرة على التوتر. والمشي لا يخلصك من التوتر فقط بل يعمل على تحفيز هرمون الاندروفين والمعروف باسم هرمون السعادة.

المرة المقبلة عند شعورك بالتوتر لا تستسلمي لهذا الشعور المحبط، بل قومي بتجربة واحدة من العلاجات السابقة.




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

التوتر و الكرب والتعامل معهما

يبدو أن حياتنا أصبحت أكثر عرضة للتوتر والكرب. فنحن نعمل بكث أكثر من أي وقت مضى. وحياتنا لشخصية باتت أكثر تعقيداً. كما أن الترابط العائلي أصبح ضعيفاً في أغلب الأحيان. ولذلك نجد أن التوتر بات عاملاً رئيسياً في حياة معظمنا. قد يكون لبعض التوتر إفادة: فالعديد من الناس بحاجة إلى مستوى ‏معين من التوتر لأداء مهامهم على الوجه الأمثل. لكن المشكلات تظهر فقط عندما يزداد التوتر ويصبح التعامل معه من دون ظهور حلول واضحة بشأنه أمرا صعباً. ولهذا السبب من المهم أن نكون قادرين على التعرف على أسباب التوتر وأن نعرف كيف نتعامل معها.

‏عادة ما يكون التعرف إلى التوتر ممكناً عندما تصبح مستوياته متقدمة ولا يعود في المستطاع التعامل معه. ويميل التوتر عادة إلى التعبير عن نفسه إما بشكل أعراض نفسية أو بدنية، أو الاثنين معا أحيانا.

العلامات والأعراض

تنطوي الأعراض النفسية للتوتر والكرب على :

– تقلبات مزاجية
– اكتئاب
– قلق
– صعوبة في النوم
– أداء ذهني ضعيف و صعوبة في التركيز و سرعة في النسيان
– مشاكل في العلاقة مع الآخرين

أما الأعراض البدنية للتوتر ، فقد تشتمل على :

– حموضة المعدة
– تغير في عادات التغوط ، مع حصول نوبات من الإسهال والإمساك
– مشاكل في التنفس
– ربو
– خفقان
– صداع نصفي

‏كيفية التعامل مع التوتر

‏حالما تبدأ بالإحساس بثقل الهموم وتدهور الصحة، حاول أن تتبع إحدى الطرق التالية أو كلها، للتعرف أولا على أسباب الإجهاد في حياتك اليومية، وثانياً للتعامل معها.

‏- حدد مصادر التوتر في حياتك، وادرس إمكانية القيام بأية تغييرات تجعلك أكثر قدرة على التحكم في الأمور.

‏- تعلم كيف تحسن استغلال وقتك بشكل أفضل، لأن معظم التوتر الذي يعاني منه الناس ينجم عن أعباء العمل المتزايدة. ولكي يكون العمل طيّعا وقابلا للتغيير، اكتب لائحة بأهدافك اليومية حسب أولوياتها. وأشر على المهام التي أكملتها لأن ذلك يعطيك الإحساس بأنك أنجزت شيئا.

‏- تنفس بعمق. فمن الطرق الفعالة جدا والسهلة للتخفيف من التوتر التركيز على التنفس وجعل الأنفاس أعمق بشكل متزايد.

‏- تجنب تناول أية عقاقير محظرة تزيد من شعورك بالتوتر والقلق، بما في ذلك الكحول والكوكايين.
‏- اعتن بصحتك. تناول طعاما صحيا وامتنع عن الكحول وتناول الكافيين باعتدال. فالحفاظ على صحة جيدة يمكن أن يقلل من احتمال تعرضك للأمراض ويزيد من ‏قدرتك على مواجهة مشاكل الحياة.

‏- حاول أن تتجنب المواد التي قد تزيد القلق. فقد تجعلك بضع فناجين من القهوة يقظا في الصباح، لكن الكافيين يزيد من مستويات القلق، خصوصا عند الأشخاص الذين يعانون أصلا من التوتر والكرب.

‏- مارس الرياضة بانتظام، فالتمارين المنتظمة تساعد في تحريك واستخدام مقادير كبيرة من الأدرينالين (الناتج عن التوتر) وبالتالي تساعد في تهدئتك.

‏- حاول القيام ببعض تقنيات الاسترخاء كل يوم. وهناك عدد من العلاجات البديلة التي تعتبر طرقا فعالة في التهدئة وفي تخفيض مستويات القلق. وهي تتضمن اليوغا والتدليك والشياتسو والعلاج بالروائح العطرية والوخز بالإبر.

‏أسباب التوتر

‏يمكن للعديد من الأحداث الحياتية أن تكون مصدراً رئيسيا للتوتر، حتى عندما يكون الحدث مفرحاً، كالزواج أو الانتقال إلى منزل جديد. اقرأ "تصنيفات" التوتر التالية لمعرفة كيفية ارتباطها بالأحداث الحياتية الرئيسية والثانوية، فمن شأن ذلك أن يساعدك في التركيز على العوامل التي قد تتسبب بالإجهاد في حياتك والتأكد مما إذا كانت هناك أية تغييرات يمكنك القيام بها للتخفيف من المشكلة.

‏- توتر بالغ الشدة – وفاة أحد الزوجين ، طلاق أو انفصال زوجي، خسارة وظيفة ، نقل مكان السكن ، إصابة أو مرض.

– توتر شديد – تقاعد، حمل ، تغيير العمل ، وفاة صديق حميم ، إصابة أحد أفراد العائلة بمرض خطير.

‏- توتر معتدل – ديون كبيرة مثل الرهن ، مشكلة مع الحمو أو الحماة ، بدء الزوج بعمل أو توقفه عنه ، مشاكل مع رب العمل ، ‏دعاوى قضائية تتعلق بديون.

– توتر خفيف – تغير في ظروف العمل ، تغيير المدرسة ، تغير في عادات تناول الطعام ، رهن أودين بسيط ، بعض المناسبات العائلية.

‏نم جيداً في الليل

‏نمضي قرابة ثلث حياتنا في النوم، لكن العديد من عناصر هذه العملية البيولوجية الأمامية – وعلى وجه التحديد، لماذا ننام وكيف تعي أجسامنا متى تنام – لا يزال يحير الباحثين في علم النوم.

‏إن الحصول على فترة نوم كافية أمر ضروري للسماح للجسم والعقل بأن يرتاحا بثكل مناسب، رغم أن هذه الفترة تتفاوت من شخص لآخر. كما أن الحرص على نيل قسط كاف من النوم مسألة حيوية لمواجهة التوتر والكرب، لذا فإننا نتفاجأ عندما نرى بعض الأشخاص لا يسمحون لأنفسهم بالحصول على فترات كافية من النوم.

‏إن نمط الحياة المتزايد في التعقيد والذي يعني أنك في حالة صراع مستمر مع ‏المتطلبات اليومية التي لا تنتهي قد يؤدي بك إلى الشعور بأنه لا يمكنك قضاء ليلة من النوم الهادئ. وقد أظهرت بعض الدراسات أن الحرمان من النوم على المدى الطويل سيجعل الشخص في النهاية معرضا لمختلف أنواع المشاكل الجسدية والنفسية.

‏مشاكل النوم

‏إن كنت تجد صعوبة في النوم أو تشعر بأنك لا تنام جيدا، ربما يكون من المفيد مناقشة هذه الحالة مع طبيبك. وإذا سبق لك أن جربت بعض الأفكار التي تعتمد على الذات ولو تنجح، فقد يعني ذلك أنك بحاجة إلى عقار خفيف منوم يساعدك على النوم بشكل مريح.

‏إن التعب الزائد هو سبب رئيسي لانخفاض الإنتاجية في العمل، كما أنه سبب رئيسي لحوادث المرور. كذلك يمكن أن يكون الأرق مظهرا للقلق و/أو الكآبة، وكلاهما يتطلب معالجة خاصة.

مساعدة ذاتية للحصول على نوم جيد

‏إن كنت تعاني من مشاكل في النوم أو تشعر بأنك لا تنام بالقدر الكافي، جرب بعض الاقتراحات التالية:

‏- لا تأكل وجبات دسمة في وقت متأخر من الليل.
– تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين آخر الليل – وتذكر أن المشروبات التقليدية التي يتناولها الناس وقت النوم مثل مشروب الكاكاو والشوكولا الساخنة تحتوي على الكافيين.
‏- تجنب الكحول.
‏- حاول أن تمارس بعض التمارين البدنية خلال النهار. فالنشاط الجسدي له تأثير مهدئ على العقل والجسم. لكن تجنب ممارستها في وقت متأخر جدا من الليل لما لها من تأثيرات منبهة تجعلك يقظا بدلاًَ من أن تشجعك علي النوم.
‏- مارس التأمل أو اليوغا أو تمارين الاسترخاء في المساء من أجل تهدئة مزاجك ومساعدتك على الاسترخاء حتى يحين وقت النوم.




مشكورة حبيبتى على الافادة

[IMG]خليجية تحميل صور[/IMG]




خليجية



مشكوره



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

التوتر العصبي سبب رفة العين

خليجية

رفة العين مشكلة يعانى منها الكثير من الناس والإضطراب في العصب المغذي للعين ربما يكون هو السبب في الرفة التي تصيب العين، وهو ما ينتج من أسباب عديدة أهمها التوتر العصبي الزائد وكذلك الحساسية في طبقات العين المختلفة، طبقاً لما أكده الدكتور طارق النجار أخصائي طب وجراحة العيون.

ويؤكد الدكتور النجار أن من ضمن الأسباب الأخري لرفة العين الإفراط في تناول المشروبات المحتوية علي الكافيين مثل الشاي والقهوة وكذلك المشروبات الغازية، كما أن من أسباب حدوث الرفة بالعين وجود عيب في الإبصار، كقصر أو طول النظر وطول النظر، وتحدث كذلك مع التركيز الشديد وبالأخص فى الأشياء القريبة كاستخدام أجهزة الكمبيوتر أو القراءة، بعد قضاء أوقاتا طويلة من دون أخذ فترة للراحة، وينصح دوماً الشخص الذي يعاني من الرفة أن يستشير الطبيب، وبالأخص اذا ما إستمرت الحالة لفترة طويلة .

وبعد معرفة السبب يكون العلاج للحالة بتقليل المشروبات الغنية بالكافيين وكذلك تقليل التوتر العصبي، ولا يجب أن يتم إستخدام الأدوية إلا للحالات المرضية كالتي تسبب انغلاق العين كالتشنج فى عضلات الجفون فتنغلق العين وتتأثر الرؤية وبهذه الحالة يلزم أن يتم حقن الجفون بمادة البوتكس أو يتم إجراء جراحات مختلفة بالجفون للحالات الشديدة.

ويوضح الدكتور طارق أنه لا يوجد تفسير طبي يربط ما بين الرفة بالعين وبين حدوث شييء مستقبلي، ولكن هذا الارتباط قد يكون نتيجة التوتر العصبي للمريض.




منقول