ووجد الباحثون أن هذا المكوّن للنبيذ الأحمر قد يكون له آثار على علاج سرطان الثدي، أي الأورام التي غالباً من تقاوم العلاج الهرموني.
وقال الباحث المشارك في الدراسة سيباستيانو أندو، إن الرسفيراتول هو وسيلة دوائية محتملة يمكن استخدامها عندما يصبح سرطان الثدي مقاوماً للعلاج الهرومني.
ووجد الباحثون أن الخلايا السرطانية الثديية التي عولجت بهذا المكوّن انخفض عددها، في حين أن الخلايا الأخرى لم تشهد أية تغييرات.
(( لعن الله النامصـة والمتنمصــة ))
حديث وقــفت عليه كثيرا وأنا اتأملــه أتسأل ؟ مالحكمـــة من تحريم نمص
الحاجــب (( مع أن شكل الحاجب يؤثربشكــل الوجه وجماله ))
مع العلــم اني متيقنة من ان هنــاك حكمة .. فمثل ما حرم ربي الخمــر لأنه
يذهب العقل … ومثلما حرم الزنا لتخالط الأنساب وانتشار الفاحشة …. ومثلما
حرم لحم الخنزير … وغيــره
فإن هنـــاك حكمـــــه من تحريم نمص الحاجب ,,, فبحثت لعلــي أن أجد الجواب
فأقنع بــه المقربات مني من الاخــوات …
ممن تنمص حاجبها وهي مصره على ذلك غيــــر مبالية بقول النبــــي إنها ملعــــــوووونه
المهـــم ..
جاءتنا الأخت الواعظة في مستشفى (( حسين مكي جمعه ))
المتخصص بأمراض السرطان في الكويت ……. وذلك في يوم الثلاثاءالماضي
فقالت لـنا في محاضره ألقتها في مستشفى أخــر كانت والدتي ترقد فيه……..
تقــــول :: (( التقيت مع احد الأطباء المتخصصين في علاج سرطان الثدي))
في ذلك المستشفى الذي اعمل به كواعظــه…. فـــ دار بيني وبينه حوار عن
علاقة النمص بالسرطان فقال :
((إن لسرطان الثدي علاقة وثيقة جدا بــ نمص الحاجب))
حيث إن نمص
الشعرة الواحدة من الحاجب يؤدي إلى تجمد الدم وتأكسده في مكان الشعرة
ومن ثم نزوله بــعد مده وعن طريق خلايا تؤدي مع مرور الوقت
ومع تجمع العديد من نقاط الدم
الناتجة عن النمص تؤدي لتحـــــول هذه الخلايا .. لخلايا سرطانية تسبب
مرض (( ســــرطااان الثــــــــــدي )) اعاذنا الله من ذلك
ويقول هذا الطبيب إن الخلايا تلك لاتتحول في وقت النمص إنما تتحول بعد
مرور السنوات عليهــا
هــذا ماسمعته من الواعظة .. وعاهدت نفسي أن أنشــــــره
((والأقربون أولى بالمعروف ))انتم أخواتي أولى الناس بالنصيحة
لأني أحبكم في اللـــه
اقرأوها ولتعلــن من هي نامصــه لحاجبها التوبة (( فورا )) إتباعآ لا أمرآ
الله الذي نزل على لسان محمد (( الذي لاينطق عن الهــوى )) ثــم
ابتعادا” وتجنبا”
لهذا المـــرض المخيف
نسأل الله الســــــــلامة والعافية
إنها إشارات تحذيروصيحات نذير يطلقها
الأطباء: أن أفيقي أيتها النامصة
قبل فوات الأوان.. وصدق الله ."".
( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق). فصلت،الآية: 53
جهاز شد وتكبير ورفع الصدر
هتشوفى النتيجه خلال 15 يوم فقط
الجهاز يقوم بعمل تمارين للصدر المترهل
يدور الصدر وينفخه
ينشط الدورة الدمويه في عضلات الثدي مما ينتج عن ذلك النشاط للدورة
وزياده في افراز الهرمونات الانثويه
ستروجين و بروجسترون )
التي تتكون منها خلايا وعضلات الثدي
نتائجه افضل
وأأمن وأسرع من نتائج الجرحات
احدث جهاز لتكبير الثدى بالذبذبات بدون مجهود فى
وقت وجيز سهل الاستخدام تحت الملابس بدون عناء يعمل بالشحن محسن الثدي هو أفضل هدية لكل امرأة
إنه لايعالج فقط مشكلة صغر الثدى بل يحسن من شكل الثدى الذى ترهل
نتيجة الحمل والسمنة والتخسيس
والتشوهات الخلقية والشيخوخة وضعف افراز الهرمونات
فهو يعطى للمرأة الشكل الذى يرضيها كأنثى
.له فوائد رائعة وغير مسبوقة
حيث ينشط الدورة الدموية ويجدد الخلايا ويحفز افراز الهرمونات الأنثوية نتيجة التدليك فيبدو الثدى بعد مرور الشهر الأول أكبر حجما ومشدود لأعلى امراض الثدي و حتي السرطان و يجعل الثدي
ومستدير وغير مترهل
الجهاز يساعد على تناسق شكل الثدين بحيث يصبحوا فى حجم واحد متناسق بسبب تحريك الدهون وتوزعها
التمارين التى يقوم بها الجهاز للثدى. والبرا تقوم أولا برفع الترهل ثم المرحلة الثانية تكون التكبير.
فاذا كنت لاترغبن فى التكبير فيمكنك التوقف عن
استعمال البرا بعد حصولك على الشد المطلوب.
ماعليكى الا أن ترتديه مرتين يوميا كل مرة 20-30 دقيقة
وانت تحددى السرعة التى تريحك فى التدليك.
وهو سيقوم بالباقى حيث يقوم بعمل مساج للثدى عن طريق وسادتين مركبتين داخل البرا .
فيه بنات كانوا بيحبوا يستعملوه وهم نايمين على ظهرهم وبيحسوا أكتر بالمساج والتدليك
هذا يوفر جهدك وقتك تماما حيث كنتى تقومين بعمل التدليك الممل بالكريمات للثدى لعدة أيام فتعب يديكى ولا تجدين نتيجة.
ولا تستطيعى أن تواظبى على ذلك او تجدى الوقت المناسب دائما
الجهاز يعمل بالشحن .
كثير من السيدات يحبون أن يرتدوا هذة البرا تحت الملابس فى خروجهم نظرا لأنها مريحة ومصنعة من خامات لطيفة
وتعطى شكل رائع للثدى كانه ممتلىء ومرفوع
الجهاز ده بيستعملوه البنات
ليس هذا كل شئ انما يصل اليكي مع الجهاز عبوة كريم مجانا من كريم لوريال الامريكي loreal
هذا الكريم الذي حقق شهرة واسعه في اوروبا و الولايات الامريكيه
و مسجل علي العبوة كل شئ خلص بالمنتج من حيث بلد المنشاء و كذلك تاريخ الانتاج و الصلاحيه و ايضا المكونات
هذا الكريم لا يحتوي أي شئ غير طبيعي فهو يتكون من خلاصه مجموعه من الزيوت و النباتات الطبيه
مع هذة المجموعه (الجهاز+الكريم )سوف تحصلين علي الشكل الجذاب و الانيق لصدريك و الذي طالما تحلمين به و كل ذلك في اسابيع قليله فقط
و السعر مفاجاءة
وأظهر باحثون من جامعة بارغن، ثاني أكبر جامعة بالنرويج بعد جامعة أوسلو، قلق القائمين عليها من ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الثدي وارتفاع نسبة الإجهاض بين أكثر من خمسين ألف عاملة بالمناوبات الليلية بشكل يومي بالنرويج خاصة بعدما أثبتت الدراسة إصابة 50% منهن بهما.
وأثبتت الدراسة التي شملت أكثر من مائة ألف سيدة أن خطر الإجهاض ونقصان الوزن لدى الأطفال حديثي المواليد من النساء العاملات بالمناوبات ليلا، يتضاعف مقارنة مع الأمهات العاملات بأوقات النهار. وهذه النتائج هي خلاصة أبحاث علمية طبية.
من جانبها أكدت المسؤولة عن الدراسة البحثية البروفيسورة بينتا موين أنه رغم أن نتائج الدراسة كانت مفاجئة بالنسبة لها فإنها تعزز دراسات مشابهة أجريت بالنرويج وغيرها من البلدان الأوروبية، وأنه يجب أخذ هذه الأخطار بعين الاعتبار والاهتمام بها على أنها نتائج حقيقية والعمل على تدارك الأمر قبل فوات الأوان.
وقالت موين، في حديث مع الجزيرة نت، إن على النساء العاملات بمناوبات ليلية الامتناع عن ممارسة الدوام الليلي والاستعاضة عنه بأعمال نهارية. وشددت في هذا التحذير للحوامل، بأن تتوقفن عن العمل طيلة فترة حملهن بالفترات الليلية لأن ذلك سيزيد من نسبة إجهاضهن.
وأضافت أن هناك عدة نتائج خرجت بها الدراسة التي أشرف عليها عدة اختصاصيين بعدة علوم طبية، وأهم المخاطر التي تسببها العمل لفترات طويلة بالليل أمراض القلب إضافة إلى سرطان الثدي. وتزيد نسبة الخطورة على المرأة الحامل التي يزيد لديها نسبة حالات الاجهاض.
وأقرت موين بأن هناك عدة دراسات صدرت من باحثين تصب في نفس النتائج التي توصلت إليها، معترفة بالوقت ذاته بأن ثمة نقاشا داخل نقابة التمريض حول امكانية عمل السيدات بالدوام الليلي من عدمه، وأن النقاش لم يستقر لفرض حالة صحية على الممرضات اللاتي يعتبرن من أكثر العاملات بالمناوبات الليلية.
وأشارت الدراسة إلى أن النساء اللواتي يعملن ما بين 15 وعشرين سنة بالفترات الليلية والمناوبات المسائية، يكن أكثر عرضة للإصابة بأمراض سرطان الثدي وأمراض القلب.
موين: على النساء الاستعاضة عن الدوام الليلي بأعمال نهارية (الجزيرة نت)
سرطان الثدي والإجهاض
وأشارت البروفيسورة إلى أن اللواتي يعملن بالليل يتعرضن للضوء طيلة الوقت مما يقلل قدرة الجسم على إنتاج هرمون ميلاتونين Melatonin الذي يتم إفرازه بالعتمة عندما يكون الشخص نائما.
وهناك أبحاث علمية تؤكد أن مرض السرطان ينتج من ارتفاع مستوى الأستروجين Oestrogen، الذي يرتفع عندما يقل مستوى الميلاتونين. وهذا من شأنه أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. وتكمن مهمة الميلاتونين في تقوية جهاز المناعة وحماية خلايا الجسم والأنسجة ضد السرطان وخطر الأشعة المضرة.
أما أسباب الاجهاض اللارادي ومشاكل وتعقيدات الولادة فتعود للتغيرات الهرمونية التي تنجم عن العمل ليلاً لدى الحوامل، زيادة على الأمراض الخاصة بالنساء فهن يشتركن مع الرجال بنفس المخاطر المترتبة على العمل الليلي منها الإحساس الدائم بالتعب، والقلق في النوم، وخطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، والضغط النفسي والجسدي كما تقول موين.
يُذكر أن الدراسة جرت على السيدات العاملات بقطاعات العمل المختلفة، وأن ما يزيد على خمسين ألف إمرأة نرويجية تعمل بالمناوبات الليلية، منها عشرة آلاف يعملن ممرضات بأوقات الليل، إضافة إلى السيدات اللآتي يعملن بالمطاعم والفنادق وبالمطارات والطيران ووسائل نقل أخرى.
* تعريف الثدي:
– إن كل ثدي يحتوي علي حوالي من 15-20 فص و كل فص يحتوي علي فصوص صغيرة تنتهي بحويصلات تنتج اللبن.
وكل هذه الفصوص ترتبط بقنوات وهذه القنوات تصل إلي الحلمة الموجودة في منتصف منطقة داكنة اللون بالثدي. ومن المعروف أن كمية من الدهون تملأ الفراغات الموجودة حول الفصوص والقنوات ولا توجد عضلات في الثديين ولكن توجد عضلات أسفل الصدر وتغطي الضلوع.
وكل ثدي يحتوي علي أوعية دموية وأوعية ليمفاوية والتي تؤدي إلي الغدد الليمفاوية وهذه الغدد توجد في تجمعات تحت الإبط والصدر.
– طريقة فحص الثدي:
وهي تتم في ثلاث مراحل:
– رؤية ثدييك أمام المرآة لفحص أي تغيرات بهم.
– فحص ثدييك أثناء استحمامك ولكي تفحصي الثدي الأيمن ارفعي يدك اليمني فوق رأسك واستعملي يدك اليسرى للفحص والعكس صحيح
– استلقي علي ظهرك وافحصي ثدييك بنفس الطريقة السابقة وقد تكتشفي تغيرات في ثدييك عند الاستلقاء ظهراً لم تظهر وأنتِ جالسة.
ويتم الكشف براحة الأصابع الثلاثة الوسطي وليس بمقدمة الأصابع وتبدئي بحركة الأصابع في حركة دائرية علي الثدي من أعلي إلي أسفل وبالضغط الخفيف علي أنسجة الثدي. وننصح بإجراء الفحص مرة كل شهر ويستحسن بعد أسبوع من بداية الدورة الشهرية أي بعد أن يقل تضخم الثديين.
وإذا لاحظتِ أي تغيرات في الثديين استشيري طبيبك مباشرةً
– اضطرابات الثديين:
وهي ربما تكون اضطرابات حميدة أو غير حميدة، والاضطرابات الحميدة تشمل:
– ألم الثديين.
– حويصلات بالثديين.
– تليف بأنسجة الثديين.
– إفرازات من الثدي.
– التهابات الثديين.
– ألم الثديين:
: من الطبيعي أن تشعر السيدة بألم في الثديين قبل بدء الدورة الشهرية وذلك نتيجة تغيرات في الهرمونات المتعلقة بحدوث الدورة الشهرية.
ولكن قد يكون حدوث الألم بالثدي نذير لحدوث بعض الاضطرابات في الثدي قبل وجود حويصلات أو نتيجة تأثير بعض المأكولات والمشروبات مثل القهوة
ومعظم ألم الثدي ينتهي بسرعة ولكن في بعض الأحيان النادرة يستمر ويكون علاجه بالعقاقير مثل عقار الدنازول وهو هرمون يُخلق مثل التستوستيرون وعقار الداموكسوفين الذي يبطل مفعول الإستروجين وبذلك يزول ألم الثدي.
– حويصلات بالثديين:
هي عبارة عن أكياس صغيرة ملية بسائل وتنمو داخل الثدي ويسهل الإحساس بها، وسبب هذه الحويصلات غير معروف حتى الآن ولكن البعض يفسر وجودها لوجود بعض الإصابات بالثدي.
و هذه الحويصلات قد تسبب ألم بالصدر ولتخفيف هذا الألم يقوم الطبيب بسحب هذه السوائل من الحويصلة عن طريق إبرة معينة ويرسل السائل للفحص المعملي ويجب أن يلاحظ الطبيب كمية ولون السائل الخارج من الحويصلة وهل سوف تختفي بعد سحب السائل منها أم لا …
و إذا كان السائل عبارة عن دم أو لونه معكر أو أن الحويصلة سوف تظهر مرة ثانية بعد 12 أسبوع من تفريغ السائل منها ففي هذه الحالة يجب إزالة الحويصلة جراحياً لأنها قد تكون بداية لظهور سرطان بالثدي.
– أمراض الثدي الليفية الكيسية:
وهو مرض شائع في بعض السيدات ويكون مصحوباً بألم بالثدي وهو عبارة عن بصيلات متجمعة بالثدي وهذه الأعراض غالباً لا تؤدي إلي حدوث سرطان بالثدي ولكن يتم علاجها بالعقاقير.
– تليف الثدي الكتلي:
هو عبارة عن تكتلات صلبة صغيرة غير سرطانية مكونة ممن ألياف وأنسجة غددية وهي تظهر غالباً في السن الصغيرة وهذه الكتل تتحرك بسهولة ويمكن الشعور بها ولها ملمس ناعم وجامد لأنها تحتوي علي الكولاجين وفي الغالب هذه التكتلات تزال جراحياً ولكن سرعان ما تعود مرة ثانية. بعد التأكد من أن هذه الكتل غير سرطانية فإن الطبيب المعالج لا ينصح بإزالتها مرة ثانية.
– إفرازات الحلمة:
هي إفرازات دموية تحدث عادة عن طريق وجود كتل غير سرطانية في القنوات اللبنية معظم هذه الكتل يمكن الشعور بها أو قد يتم اكتشافها بالأشعة علي الثديين ويجب إزالتها فوراً.
إفرازات لبنية في السيدة التي لم تحمل أو تلد من قبل قد تكون نتيجة تغيرات هرمونية.
– التهابات بالثدي وخراج:
التهابات الثدي تكون نادرة وقد تحدث في مرحلة الولادة أو بعد الجروح (سرطان الثدي قد يُحدث أعراض مثل أعراض التهابات الثدي)
والثدي الملتهب يظهر عادةً علي هيئة احمرار بالثدي وتورم وإحساس بالسخونة وألم. ويتم معالجة هذه الأعراض بالمضادات الحيوية.
– سرطان الثدي:
إن معظم أنواع سرطان الثدي يحدث أو يبدأ في القنوات اللبنية ويسمي سرطان القنوات والبعض الآخر يظهر في الفصوص الصغيرة بالثدي ويسمي السرطان الفصي.
وعندما يبدأ سرطان الثدي في الانتشار خارج الثدي فإن الخلايا السرطانية تصل إلي الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط وفي هذه الحالة فإن السرطان يبدأ في الانتشار إلي جميع خلايا الجسم الليمفاوية.
– العوامل الخطرة المؤدية إلي سرطان الثدي:
– خطر سرطان الثدي يزداد تدريجياً في السيدات المتقدمات في السن.
– وجود تاريخ مرض للسيدة بمعني أن السيدة التي تعرضت لوجود سرطان ثدي قديم وعولجت يمكن أن يظهر مرة أخري.
– طفرات وراثية، تغيرات في بعض الجينات يجعل السيدة معرضة للإصابة بالسرطان.
– تاريخ مرض عائلي، السيدة التي لها تاريخ عائلي بهذا المرض مع الأم أو الأخت قد تكون معرضة أكثر لحدوث سرطان الثدي.
– كثافة الثدي، ثدي السيدات فوق سن 45 سنة يكون متليف وسميك ومن الصعب الشعور بالأورام السرطانية وهذه الأنسجة السميكة قد تتحول إلي سرطان الثدي
– التعرض للعلاج الإشعاعي، عندما تتعرض السيدة إلي العلاج الإشعاعي وخاصة في منطقة الثدي فإن فرص الإصابة بسرطان الثدي تكون أكثر.
– الحمل في السن المتأخرة، السيدة التي تحمل لأول مرة بعد سن 30 سنة من العمر يكون فرصة تعرضها بسرطان الثدي أكثر من السيدة التي تحمل وهي في سن صغيرة.
– السيدات اللاتي يتأخرن في سن اليأس بعد سن 55 سنة أو المرأة التي تحدث الدورة الشهرية قبل سن 12 سنة أو السيدات اللاتي لم يحملن نهائياً أو السيدات اللاتي يتعرضن للعلاج الهرموني أو حبوب منع الحمل لفترة طويلة.
* ملحوظة: أيضاً مع عدم وجود هذه العوامل الخطرة قد تصاب السيدة بسرطان الثدي أو أنه مع وجود أحد هذه العوامل قد لا تصاب السيدة بسرطان الثدي.
– الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي:
إن الاكتشاف والعلاج المبكر بسرطان الثدي يجعل السيدة في حالة أفضل ويتم الاكتشاف المبكر عن طريق عمل أشعة علي الثدي بطريقة منتظمة وفحص الثدي بانتظام.
ومن مزايا الأشعة علي الثدي أنه قد يتم اكتشاف سرطان الثدي قبل الشعور به وكذلك يمكن عن طريق هذه الأشعة رؤية ترسبات الكالسيوم في الثدي والتي قد تكون بداية سرطان الثدي.
وعند فحص الثدي في المنزل قد توجد بعض العلامات ولكنها لا تدل علي وجود سرطان مثل تورم الثديين أثناء الدورة الشهرية ووجود بعض الكتل الصغيرة التي توجد في الثدي نتيجة علاج هرموني.
يجب القيام بفحص ثديك بنفسك أو عن طريق طبيبك الخاص بشكل دوري بعد سن الأربعين.
– أعراض سرطان الثدي:
سرطان الثدي لا يعطي في أول ظهوره أي ألم أو مشاكل ولكن مع تقدم الحالة يمكن أن يحدث الآتي:
– كتل أو تجمعات وكثافة المنطقة المحيطة بالثدي وتحت الجلد.
– تغيرات في حجم وشكل الحلمة والثدي.
– إفرازات من الحلمة وألم وثقل في الثدي ودخول الحلمة إلي داخل الثدي.
– جلد الثدي يحدث به تغيرات ويصبح مثل قشرة البرتقال.
– تورم وسخونة في جلد الثدي ويكون لونه أحمر.
بمجرد ملاحظتك لأي من هذه الأعراض يجب أن تستشيري طبيبك الخاص بسرعة لأن العلاج المبكر مهم جداً.
– التشخيص:
– الإحساس، إن الطبيب يستطيع أن يحدد الكتل الموجودة في الثدي ويحددها من حيث الحجم والملمس وحركتها.
– الأشعة علي الثدي، تحدد أكثر المعالم الرئيسية للورم الموجود.
– موجات صوتية علي الثدي، تحدد ما إذا كان الورم صلب أو سائل وعلي كل حال فإن أي سائل أو نسيج أزيل من الثدي يجب أن يخضع للفحص الباثولوجي لتحديد نوعيته.
ويتم الحصول علي السائل أو النسيج من الثدي بإحدى الطرق الآتية:
– استعمال إبرة البذل: ويتم بها سحب السائل من الثدي وهي تستخدم لمعرفة ما إذا كان الورم يحتوي علي سائل ويكون في هذه الحالة ورم حميد أو عدم وجود السائل يكون الورم صلب وفي هذه الحالة يكون ورم سرطاني.
وإذا كان السائل المسحوب من الثدي سائل شفاف فهذا لا يعني شيء و يحتاج للمتابعة فقط.
– إبرة العينة: وهي تستخدم لإزالة جزء من النسيج المشتبه فيه أنه ورم و يتم إرسال هذا النسيج إلي المعمل لفحص خلايا السرطان.
– عينة جراحية: في هذه الحالة فإن الجراح يستأصل جزء من الورم ويرسله إلي المعمل لفحص خلايا السرطان.
– توجد عدة أسئلة يجب أن تسأليها عندما يقرر طبيبك أنك لابد أن تخضعي لأخذ عينة من الثدي وهي:
– ما هي أنواع العينة ولماذا؟
– كم يستغرق من الوقت لأخذ العينة وهل ستكون ضارة لي؟
– متي أعرف النتيجة؟
– إذا كان هناك خلايا سرطانية من سيقوم بعلاجي ومتي؟
– متي نجد الخلايا السرطانية:
– بمجرد الشك في وجود سرطان بالثدي فإن الطبيب يرسل العينة إلي المعمل الذي يحدد ما هو نوع السرطان هل هو في القنوات اللبنية أو الفصوص وهل هو منتشر في الأنسجة المجاورة أم لا.
– هناك بعض الأبحاث المعملية التي تفيد في تحديد نوع السرطان مثل اختبار مستقبلات الهرمونات وهو يساعد في معرفة إذا نوع السرطان الموجود له علاقة باضطراب الهرمونات بمعني أن هذا الاضطراب إذا كان موجب فيعني أن هذا الورم منتشر ويزداد بتأثير الهرمونات وفي هذه الحالة فإن العلاج هنا يكون علاج هرموني.
– هناك بعض الأبحاث الطبية التي تجرى علي العظام والكبد والرئة لتبين مدى انتشار الورم.
– إذا ثبت معملياً أن هناك سرطان فيجب الاستفسار عن الأسئلة الآتية:
– ما هو نوع الورم وهل هو منتشر في الجسم؟
– هل الورم له علاقة بالهرمونات؟
– ما هو نوع العلاج الذي سوف يُتبع وهل توجد أبحاث أخرى تساعد في العلاج؟
– العلاج:
– يعتمد العلاج أساساً علي حجم ومكان الورم في الثدي وعلي نتائج الأبحاث المعملية ودرجة الورم نفسه وكذلك علي سن السيدة وصحتها العامة وهل الغدد الليمفاوية تحت الإبط أصبحت محسوسة أم لا وكذلك علي حجم الثدي ودرجة انتشار الورم.
– هناك بعض الأسئلة التي يجب علي السيدة أن تدونها وتسأل عنها الطبيب قبل البدء في العلاج:
– ما هي أنواع العلاج المتاحة؟
– ما هي النتائج المتوقعة لكل نوع من العلاج؟
– ما هي المخاطر والآثار الجانبية لكل نوع من العلاج؟
– والآن ما هي وسائل العلاج:
– علاج موضعي ويشمل الجراحة والعلاج الإشعاعي ويستعمل لإزالة وتدمير الخلايا السرطانية في منطقة محددة من الثدي.
– علاج شامل ويشمل العلاج الكيمائي والعلاج الهرموني ويمكن أن تخضع السيدة لنوع واحد من العلاج أو للنوعين معاً.
أولاً: الجراحة:
تعتبر الجراحة من أهم الطرق العلاجية لإزالة سرطان الثدي ويجب علي الجراح إخبار السيدة بكل تفاصيل الجراحة وآثارها الجانبية وفائدتها.
أنواع الجراحة هي إما إزالة الثدي كاملاً إذا كان الورم كبير ومنتشر في أنسجة الثدي أو استئصال الورم فقط و ترك الثدي. أو استئصال كل القنوات أو الجزء الموجود به الورم.
وبعد ذلك يتبع الجراحة علاج إشعاعي لتدمير الخلايا السرطانية التي قد تكون موجودة بعد العملية.
وفي بعض الأحيان فإن الجراح يقوم باستئصال الخلايا الليمفاوية الموجودة تحت الإبط لتحديد ما إذا كان الورم قد انتشر في الجهاز الليمفاوي أم لا.
ويوجد نوع حديث من الجراحة وهي إزالة الثدي كاملاً ومعظم الخلايا الليمفاوية في الإبط وكذلك الأنسجة الموجودة فوق عضلات الصدر وكذلك العضلتين الصدريتين يتم استئصالهما للتأكد من إزالة الخلايا الليمفاوية.
والآن بعد أن تم استئصال الثدي فهناك بعض الآراء لعمل ثدي صناعي بعد العملية و إليكِ بعض الأسئلة المهمة لهذه الحالة:
– ما هو نوع العملية؟
– هل سيتبع العملية علاج إشعاعي؟
– هل أحتاج لإزالة الخلايا الليمفاوية ولماذا؟
– ماذا سوف أشعر بعد العملية؟
– ما هو نوع النسيج الذي سيتكون بعد العملية مكان الجراحة؟
– إذا قررت بعد العملية أن أخضع لعملية ثدي صناعي متي أبدأ في ذلك وكيف؟
– هل أستطيع أن أقوم ببعض التمارين الخاصة؟
– هل أستطيع أن أرجع إلي نشاطي العادي؟
ثانياً – العلاج الإشعاعي:
هذا النوع من العلاج يستعمل لقتل الخلايا السرطانية ومنعها من النمو والعلاج الإشعاعي لوحده أو مع العلاج الكيمائي أو الهرموني يكون له فائدة قبل الجراحة لتدمير الخلايا السرطانية وتقليل حجم الورم.
ولكن قبل البدء في العلاج الإشعاعي يجب أن تسألي الطبيب في الآتي:
– لماذا أحتاج لهذا النوع من العلاج؟
– متي أبدأ العلاج ومتي ينتهي؟
– بماذا سوف أشعر أثناء العلاج؟
– ما هي الاحتياطات التي يجب أن أتبعها أثناء العلاج الإشعاعي؟
– هل أستطيع أن أمارس حياتي الطبيعية؟
– كيف سوف يبدو ثدي بعد العلاج؟
– ما هي احتمالات رجوع الورم في الثدي مرة أخري؟
ثالثاً – العلاج الكيمائي:
وهو استخدام أدوية معينة لقتل الخلايا السرطانية وهو يعتبر علاج شامل من حيث أنه يدخل الجسم.
ويمر في خلال الدورة الدموية وهو يعطي علي دورات كالآتي:
علاج لمدة معينة يعقبها فترة راحة ثم فترة علاج يعقبها راحة وهكذا …
رابعاً – العلاج الهرموني:
وهو يعتمد علي منع خلايا السرطان من الحصول علي الهرمونات اللازمة لنموها وهي تشمل إما أدوية تغير من طريقة عمل الهرمونات أو بالجراحة التي تؤدي إلي استئصال المبيضتين الذين يفرزان هرمون الإستروجين.
والعلاج الهرموني يعتبر علاج شامل لكل أجزاء الجسم.
– بعض الأسئلة حول العلاج الكيمائي والهرموني مثل:
– لماذا أحتاج لهذا النوع من العلاج؟
– ما هي أنواع العقاقير التي سوف أتناولها وما هو دورها؟
– هل توجد آثار جانبية لهذه العقاقير وماذا يجب أن أفعله إذا حدثت هذه الآثار؟
– إذا كان هناك علاج هرموني ما هي أفضل طريقة للعلاج بهذه الطريقة هل بالدواء أو بالجراحة؟
– ما هي مدة العلاج اللازمة لي؟
– الآثار الجانبية لعلاج الأورام السرطانية:
من الصعب جدا الإقلال من الآثار الجانبية لعلاج السرطان حيث أن الخلايا السليمة والأنسجة قد تتأثر بهذا العلاج.
وقد تختلف الآثار الجانبية باختلاف طرق العلاج.
أولا – الآثار الجانبية للجراحة:
– ألم بسيط مكان العملية.
– نزيف وتأخر في عملية التئام الجرح.
– بعض الالتهابات نتيجة العملية.
– حساسية وآثار جانبية للبنج.
– إزالة أحد الثديين أثناء الجراحة قد يخل بالتوازن في وزن المرأة وخاصة إذا كان حجم الثدي كبير مما يجعل السيدة تشعر بعدم ارتياح وخاصة في منطقة الرقبة والظهر.
– الجلد الموجود في منطقة الثدي المستأصل قد يكون مشدوداً لدرجة أنه يجعل عضلات الذراع والكتف متصلبة ومشدودة مما يجعل حركة هذه العضلات محدودة ويمكن التغلب على ذلك بالعلاج الطبيعي لهذه العضلات.
– قد تشعر السيدة بعد العملية بتنميل في الصدر وتحت الجلد والكتف والذراع نتيجة قطع أو جرح في الأعصاب في منطقة العملية وهذه الأعراض تزول بعد عدة أسابيع من العملية.
– عند إزالة الغدد الليمفاوية تحت الإبط فإن هذا يقلل من عملية سريان السائل الليمفاوي وهذا قد يؤدى إلى تراكم هذا السائل في اليد والذراع ويؤدى إلى تورمه.
ثانيا – الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي:
– الإرهاق الشديد وخاصة في الأسابيع الأخيرة من العلاج وقد تستمر فترة بعد العلاج.
– الجلد في مكان العلاج الإشعاعي يصبح أحمر اللون ومؤلم وبه حك ولكن في نهاية العلاج يصبح الجلد رطبا ويبدأ في التقشير وممكن التغلب على هذه الحالة بتعرض الجلد للهواء بقدر المستطاع وينصح بلبس الملابس القطنية التي لا تلتصق بالجلد. وهذه الآثار على الجلد تكون مؤقتة وغالباً ما تنتهي بعد العلاج.
– قد يكون حجم الثدي بعد العلاج الإشعاعي أصغر من الطبيعي.
ثالثا – الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي:
يعتمد على نوع العقاقير التي يتم تناولها ولتعلمي سيدتي أن العقاقير المضادة للسرطان تؤثر على الخلايا الحية الأخرى مثل خلايا الدم و يحدث الآتي:
– التهابات مستمرة أو نزيف وتعاني السيدة من قلة النشاط.
– سقوط الشعر وفقدان الشهية وغثيان وقيء وإسهال وتقرحات بالفم. وتكون هذه الآثار مؤقتة طوال فترة العلاج.
– قد تصاب السيدات التي تعالج بالعلاج الكيمائي بسرطان الدم نتيجة تعرض كرات الدم الحمراء للتأثير الضار للأدوية المضادة للسرطان
– قد تسبب تدمير الخلايا المبيضين مما يؤدي إلي شعور السيدة بأعراض سن اليأس نتيجة انقطاع الدورة.
– قد يسبب عقم عند السيدات اللاتي فوق سن 40 سنة.
رابعاً – العلاج الهرموني:
– يعتمد علي نوع العلاج الهرموني و يختلف من سيدة لأخرى.
– إن دواء التاموكسوفين هو أهم عقار يستخدم في هذا المجال حيث أنه يقوم بمنع تأثير هرمون الاستروجين ولكنه لا يمنع إنتاج هذا الهرمون وهذا الدواء قد يسبب الآتي:
– إفرازات مهبلية والتهابات.
– سرطان الرحم.
– عدم انتظام الدورة الشهرية.
– تجلطات في أوردة الرجلين.
– السيدات الصغيرات في السن قد يصبحن حوامل بسهولة نتيجة هذا العقار لذلك لابد من استشارة الطبيب في استعمال وسيلة لمنع الحمل طوال فترة العلاج.
– وفي بعض السيدات يتم استئصال المبيضين لوقف إفراز هرمون الإستروجين وهذا يسبب ظهور أعراض سن اليأس بدرجة كبيرة جداً.
– إعادة بناء ثدي صناعي بعد العملية:
بعض السيدات يفضلن بعد استئصال أحد الثديين أن يرتدوا ثدي صناعي ويتم هذا بإحدى الطرق الآتية:
– إما بزرع مادة السيليكون مكان العملية.
– استخدام الأنسجة من أماكن أخري من جسم السيدة
– التأهيل بعد العملية:
– يعتبر التأهيل بعد العملية مهم جداً في العلاج.
– من المهم مساعدة السيدة المريضة أن تعود بسرعة إلي نشاطها الطبيعي عن طريق الاعتناء بصحتها وذلك عن طريق:
– ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة للمساعدة في استعادة حركة العضلات في اليدين والكتف ولتخفيف الألم في منطقة الرقبة ويجب بدء التمارين الرياضية بعد انتهاء العملية بيومين وتبدأ بسيطة ثم تزداد بعد ذلك.
– قد تستطيع السيدة منع تورم اليدين نتيجة استئصال الغدد الليمفاوية وتجمع السائل الليمفاوي أو التقليل من تأثيره بواسطة بعض التمارين الرياضية وأن تقومي بإسناد ذراعك علي مخدة وكذلك إجراء مساج طبيعي علي ذراعك للمساعدة في تصريف السائل الليمفاوي وقد تحتاجين إلي ارتداء حزام مطاطي لتحسين سريان السائل الليمفاوي.
– المتابعة الدورية:
إجراء فحص طبي دوري مهم جداً بعد استئصال أورام الثدي للتأكد من أن هذه الأورام لن تعود مرة ثانية وهذا الفحص يشمل:
– فحص الثديين والصدر والجلد والرقبة.
– أشعة علي الثديين علي فترات.
– فحص الثدي الآخر إذا كان سليماً من قبل للتأكد من عدم إصابته بالسرطان حيث يكون هناك عامل خطر في الإصابة به.
– يجب إخبار طبيبك عن أي تغيرات تحدث لك مثل فقدان الشهية وتغير في الدورة الشهرية مع إفرازات مهبلية، زغللة في العين وصداع مستمر، تغير في حدة الصوت، ألم بالظهر حيث أن هذه الأعراض قد تكون لها علاقة برجوع السرطان مرة أخرى.
– التعايش مع السرطان:
إن تشخيص أورام الثدي قد يكون له أثر في حياتك وحياة زوجك ويسبب لك اكتئاب وخوف .. ولكن هذه أشياء طبيعية علي الأشخاص الذين يواجهون مشكلة صعبة في حياتهم.
بعض السيدات يشعرن بالخوف من التغيرات التي تحدث لجسمهم وكذلك نظرة الآخرين لهم وكذلك تشعر بالخوف من السرطان الذي قد يؤثر علي حياتها الجنسية مع زوجها ولكن العكس صحيح فإن العلاقة الجنسية تتم بطريقة عادية جداً ويجب أن يقف الزوج بجانبك في هذه الفترة.
بعض السيدات يشعرن بالقلق من الالتحاق بأعمال أو تكوين أسرة أو بدء علاقات اجتماعية ولكن هذا علي عكس المتوقع حيث أنك تستطيعين أن تمارسي حياتك بصورة طبيعية.
وقد قامت مؤسسة ابحاث السرطان العالمية بتحليل 7 آلاف دراسة سابقة، وتوصلت إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل الاصابة بسرطان الثدي بنسبة 4.8 في المائة.
وتبلغ نسبة الاصابة بسرطان الثدي عند النساء واحد إلى عشرة أي أن هناك امرأة تصاب بالمرض من بين كل 10 نساء وهو ما يعني أن انخفاض نسبة الاصابة به في حالة الرضاعة الطبيعية تبلغ 0.5 في المائة.
ويقول الباحثون إنه يتعين على النساء معرفة فوائد الرضاعة الطبيعية.
وكانت دراسات أخرى قد أشارت إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل نسبة الاصابة بالسمنة في الاطفال، كما أنها تنقل إلى الأطفال المناعة ضد بعض الأمراض المعدية منها أمراض الجهاز التنفسي.
إلا أن الأبحاث الحديثة أظهرت أن ثلاثة من كل 4 نساء في بريطانيا لا يعرفن أن الرضاعة الطبيعية تقلل من مخاطر الاصابة بسرطان الثدي.
وتقول الدراسة إن ثلاثة أرباع النساء يمارسن الرضاعة الطبيعية، إلا أن 22 في المائة منهن فقط هن اللاتي يواصلن الرضاعة الطبيعية بعد 6 اشهر.
وقد وجد أن الرضاعة الطبيعية تقلل من معدل الهورمونات التي تسبب الإصابة بالسرطان في جسم الأم مما يقلل من مخاطر الاصابة به.
ووجد ايضا أنه بعد أن تنتهي الرضاعة الطبيعية يتخلص جسم المرأة من الخلايا الموجودة بالثدي التي قد يكون الحامض النووي فيها قد تعرض للضرر.
وقالت الدكتورة راشيل ثومبسون: "إننا نريد أن نروج لرسالة مؤداها أن الرضاعة الطبيعية شئ إيجابي يمكن أن يقلل من نسبة الاصابة بسرطان الثدي".
ومضت قائلة "بعد أن ظهر دليل على أن الرضاعة الطبيعية تقلل من الاصابة بالسرطان فإننا نوصي النساء بالرضاعة الطبيعية لمدة 6 اشهر يمكنهن بعدها الاستمرار عن طريق الرضاعة الصناعية".
مـــنــقــــــــول
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مملكة النحل1569552
مشكووووووووووووووووووووووووووو وووووره ياقلبي
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نورا1636896
|
تغيرات كثيرة تحدث للثدي، لكنها تتفاوت في أنواعها وأشكالها في الأعمار المختلفة للمرأة.
ويعاني ملاين السيدات في مختلف بقاع الأرض من تغيرات في الثدي كل شهر.. والمعروف علمياً أن 80
من هذه التغيرات هي تغيرات حميدة «أي غير سرطانية» ولا تدعو للقل، لكنها في الوقت نفسه تستوجب
استشارة الطبيب مهما كانت بساطتها وعدم خطورتها، كي تحافظ على صحة ثديها وتقي نفسها من أي متاعب.
وتكتشف السيدات وجود بعض الأورام وعلامات التغيرات الفسيولوجية التي تحدث للثدي أثناء
الدورة الشهرية والحمل والرضاعة ومع تقدم السن.. وقد يدور في بال معظم السيدات العديد من
الأسئلة حول هذا المرض.. ونحن في هذا التقرير بصد الإجابة عن كل ما يطرق ذهن حواء فيما يتعلق بهذا المرض.
اخترت لكم الموضوع على شكل سؤال و جواب ليكونه مسلي
• ما هو سرطان الثدي؟
– السرطان هو عملية انقسام الخلايا وزيادتها في العدد، في عملية تسمى الانقسام الفتيلي..
وتنقسم الخلايا الطبيعية إما لتعويض الخلايا المفقودة أو لالتئام الجروح، ثم تتوقف بعد ذلك عن الانقسام..
أي أن خلايا جسم الإنسان تنقسم عند الحاجة فقط، ويكون ذلك تحت السيطرة والتحكم..
ولكن عندما تنقسم بعض الخلايا وتكبر دون احتياج إليها وبدون أي تحكم في الجسم وتكون كتلة
متحجرة فهذه هي الأورام. إذا كانت الخلايا التي تنمو وتكاثر خلايا طبيعية فإنها تكون ورماً حميداً،
وإذا كانت الخلايا غير طبيعية وغير شبيهة بالخلايا الموجودة في هذا المكان فإنها تكون ورماً خبيثاً «ورمًا سرطانيًا».
• لماذا تحدث الإصابة؟
– بسبب تقدم السن، ويعد ذلك أول عامل للإصابة بسرطان الثدي، فحوالي 77 من السيدات
الاتي يصبن بسرطان الثدي فوق سن الخمسين.. والسيدات الاتي أصابهن السرطان في أحد الثدين
معرضات للإصابة به في الثدي الآخر أكثر من الاتي لم يصبن به من قبل، خاصة إذا كان الورم قد ظهر
في سن مبكرة قبل سن اليأس، ويمكن أن ينتقل بالوراثة من قبل السيدات الأقارب من الدرجة الأولى.. أيضاً إصابة أحد الأقارب
الرجال مثل الأب بسرطان الثدي أو الرجال ذوي قرابة الدم من الأسباب.
كما أن هناك أسباب أقل خطورة من ذلك تصاب بنتيجتها بعض السيدات الاتي لم يرضعن أطفالاً من قبل، لم ينجبن من قبل،
أو تلك السيدات الاتي أنجبن أول طفل لهن بعد سن الثلاثين، كذلك من حدثت عندهن أول دورة شهرية قبل سن
الثانية عشرة، والاتي انقطعت عنهن الدورة بعد سن الخمسين، والاتي تعاطين الخمور ولو بنسبة كأس واحدة يومياً،
أو السجائر لمدة طويلة، والسيدات الاتي يأكلن الدهون، والأكثر بدانة، الاتي أصبن بسرطان الرحم.
• ما هي العوامل التي تجعل أقل عرضة للإصابة بالمرض؟
– الحمل والإنجاب قبل سن الثامنة عشرة، انقطاع الدورة الشهرية قبل سن الخمسين، استئصال المبيض
جراحياً قبل سن السابعة والثلاثين، ممارسة الرياضة، الابتعاد عن تعاطي الخمور ولو بنسبة بسيطة يومياً،
الإقلاع عن التدخين، عدم التعرض للإشعا، العمل على إنقاص الوزن بعد سن الثامنة عشرة، الرضاعة من الثدي.
• ما هي أنواع سرطان الثدي؟
– أولاً: السرطان المستقر في مكانه «غير المخترق»:
غالباً ما يحدث الورم في القنوات البنية، وقليلاً ما يحدث في الغد البنية، ويتميز هذا الورم بأنه
لم يخترق الجدار المغلف له، أي أنه في بداياته الأولى، ولا ينتشر في أجزاء الجسم المختلفة لكنه يبدأ في
الاختراق مع مرور الوقت في فترة تتراوح من شهور قليلة إلى فترة تصل إلى سنتين، ثم ينتشر بعدها
إلى بقية أجزاء الجسم، وهذه هي أولى مراحل الورم السرطاني.. وغالباً لا توجد أعراض ظاهرة لهذا الورم،
ولكن من الممكن جداً اكتشافه بأشعة الماموغرافي، خاصة إذا كانت السيدة تواظب على عمل الأشعة سنوياً.
ثانياً: السرطان المخترق أو المنتشر:
يبدأ هذا الورم في اختراق الجدار المبطن له، ثم يبدأ في الاختراق داخل الثدي ثم الانتشار إلى الغد اليمفاوية..
ومن الممكن أن ينتشر إلى بقية أجزاء الجسم كالكبد والعظام والمخ والرئية.
• هل تسبب أقراص منع الحمل أو العلاج الهرموني التعويضي سرطان الثدي؟
– استخدام حبوب منع الحمل لعدة سنوات قبل الحمل الأول، وكذلك الهرمونات التعويضية لمد طويلة،
يزيد قليلاً من احتمال الإصابة.
حبوب منع الحمل والعلاج التعويضي يحتويان على هرمون الاستروجين الأنثوي، الذي يكون أحياناً سبباً في
مساعدة الورم السرطاني الموجود على النمو، ولذلك سوف ينصحك الطبيب بالتوقف عن تناول حبوب منع
الحمل لمن هن في سن الإنجاب، أو التوقف عن العلاج التعويضي للسيدات الاتي توقفت
عندهن الدورة الشهرية.. وتوجد حالياً أدوية أخرى لتفادي أعراض سن اليأس التي لا تحتوي على هرمونات أنثوية.
• هل الضغط العصبي والتوتر يسببان سرطان الثدي؟
– حتى الآن لا توجد أي دلائل تثبت أن التوتر والضغط العصبي يزيدان من نسبة مخاطر التعرض للمرض.
• هل يؤثر النظام الغذائي في احتمالات الإصابة؟
– لا يوجد دليل على أن تغيير النظام الغذائي يؤثر على ورم سرطاني موجود فعلاً، أو أنه يقل من
نسبة رجوعه مرة أخرى، ولكن الإقلال من الدهون والإكثار من الخضراوات والفاكهة الطازجة
يحافظ على الصحة العامة للفرد ويحسنها بصفة عامة.
• لماذا توجد علاجات كثيرة ومتنوعة لسرطان الثدي؟
– لا نستطيع علاج سرطان الثدي بنوع واحد من العلاج، وذلك لأن كل نوع من أنواع المرض
يستجيب لعلاج مختلف عن الآخر، فمثلاً علاج السيدات قبل توقف الدورة الشهرية يختلف عن علاجهن بعدها.
• كيف يتم تحديد نوع العلاج المناسب لكل سيدة على حدة؟
– هناك عدة عوامل يجب أن توضع في الاعتبار لتحديد نوع العلاج، مثل عمر السيدة، نوع وحجم الورم،
وموقعه في الثدي.. كذلك يوضع في الاعتبار إذا كان الورم قد انتشر للغد اليمفاوية تحت الإبط أم لا.
ذلك يعني أن العلاج الفعال يتم تفصيله لكل سيدة على حدة، وعادة يتم اتخاذ القرار
المناسب بالتشاور بين الطبيب المعالج والمريضة.
• كيف يتم علاج سرطان الثدي؟
– يوجد العلاج الجراحي، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيماوي، العلاج الهرموني.
• ما هي العلامات المبكرة لسرطان الثدي؟
– قد تتضمن العلامات المبكرة واحداً أو أكثر من التالي:
ورماً.. وعادة ما يكون منفرداً أو صلباً، وغالباً ما يكون غير مؤلم.
انخفاضاً على سطح الثدي.
ظهور الأوردة بوضوح على سطح الجلد في أحد الثدين دون الآخر.
انكماش حلمة الثدي إلى الداخل أو إصابتها بطفح جلدي أو حدوث تغيرات في
طبيعة الجلد أو خروج بعض الإفرازات منها.
انتفاخ جزء من سطح الثدي أو تحت الإبط، أو تغيير في شكله الطبيعي.
• ماذا تفعل السيدة للمحافظة على صحة ثديها؟
أن تقوم بعمل فحص ذاتي للثدي مرة كل شهر ابتداء من سن العشرين.. عمل أشعة الماموغرافي «أشعة الثدي»
مرة كل عام ابتداء من سن الأربعين.. أن تقوم بعمل فحص للثدي عند طبيب متخصص مرة كل عام ابتداء
من سن الأربعين، ومرة كل ثلاث سنوات لكل امرأة من سن ال20 إلى 40.. أن تعرف جيداً التاريخ
المرضي للعائلة مثل إصابة سابقة بسرطان الثدي في الأسرة.
و بس
أتمنى يكون موضوعي أفادكم
نلتقي ان شاء الله بالموضوع القادم…
ابتكر أطباء من بريطانيا ودول أخرى في العالم تقنية جديدة لعلاج سرطان الثدي تقوم على نظام الجرعة الإشعاعية الواحدة تُعطى خلال العملية الجراحية بدل تطبيق برنامج مطوَّل من الجلسات الإشعاعية يمتد لأسابيع.
وقال الباحثون إنهم اختبروا عمليا التقنية الجديدة على أكثر من ألفي مريضة بسرطان الثدي، وذلك من خلال تعريض موضع الإصابة بالورم لدى كل منهن لجرعة واحدة من العلاج بالإشعاع.
وقالوا إنهم وجدوا أن التقنية الجديدة تعادل بفاعليتها اتباع برنامج مطوَّل من الجلسات الإشعاعية لعلاج سرطان الثدي، ناهيك عن حقيقة أنها تناسب المريضات أكثر وتوفر عليهن وعلى الهيئات والجهات الطبية أوقات الانتظار الطويل.
وشدوا على أن التقنية الجديدة آمنة، ويبدو أنها تترك آثارا جانبية على المريضة بشكل أقل، مقارنة بالطريقة التقليدية.
تنفيذ التقنية
لكن، يُعتقد أن يستغرق الأمر سنوات عدة قبل أن تدخل الطريقة العلاجية الجديدة حيز التنفيذ الفعلي على نطاق واسع في العالم.
هذا وقالت مؤسسة أبحاث السرطان في بريطانيا إن التقنية الجديدة، والتي نُشرت نتائج الدراسة المتعلقة بها في مجلة ذا لانسيت الطبية المتخصصة، قد يكون لها أثر هائل على المريضات الائي يصبن بمثل هذا النوع من السرطان.
يُشار إلى أن العلاج القائم على إزالة الخلاية السرطانية من الثدي عن طريق العمل الجراحي هو نقطة البداية في أي برنامج علاجي للآلاف من النساء عبر العالم.
قتل الخلايا
وغالبا ما يعقب العمل الجراحي ذاك بجلسات تستمر لأسابيع يتم خلالها تعريض كامل الثدي لأشعة خارجية بغية قتل أي خلايا سرطانية يمكن أن تكون باقية فيه.
لكن التقنية الجديدة تتيح للأطباء استخدام آلة متنقلة للعلاج الإشعاعي، ويمكن إدخالها إلى الثدي لاستهداف الجزء المصاب منه بالضبط.
هذا وقد استغرقت الدراسة الجديدة، التي أشرف عليها فريق أطباء من بريطانيا وشملت تسع دول، أربع سنوات من التجارب والاختبارات المتواصلة على نساء مصابات بسرطان الثدي.
وقد وجد الأطباء أن نسبة معاودة إصابة النساء الائي تتجاوز أعمارهن سن ال 45 عاما بسرطان الثدي هي ذاتها تقريبا، وذلك بغض النظر عن طريقة العلاج المستخدمة.
طرق ونسب
فقد أحصى الأطباء ست حالات لنساء أُصبن بالمرض مرة أخرى من بين مجموعة النساء الواتي طُبِّقت عليهن طريقة العلاج بنظام الجرعة الواحدة، وذلك مقارنة بخمس حالات من بين المريضات الائي خضعن لبرنامج مطوَّل من جلسات العلاج بالأشعة.
إلاَّ أن الباحثين لفتوا الانتباه أيضا إلى أن تقنية العلاج بجرعة واحدة خلال الجراحة تؤدي إلى تجنب التسبب بأذى محتمل لأعضاء أخرى في جسم المريضة، كالقلب والرئتين والمريء، الأمر الذي يمكن أن يحدث خلال تعريض كامل الثدي للإشعا.
كما أشار الباحثون إلى أن تواتر حدوث أي مضاعفات وآثار سمِّية رئيسية للعلاج بالإشعاع كانت هي ذاتها في كلا المجموعتين، أي من يخضعن لتقنية الجرعة الواحدة والنساء الواتي يتبعن نظاما مطوَّلا من العلاج بالأشعة.
رأي الاختصاصين
وتعليقا على التقنية العلاجية الجديدة، قال البروفيسور جيفري توبياس، وهو اختصاصي علاج الأورام بمستشفيات كلية لندن الجامعية والذي كان قد أخضع أول مريضة للعلاج وفق التقنية الجديدة في مستشفى ميدلسيكس السابق بلندن مع زميله الأخصائي بعلم الأورام أيضا جايانت فايديا:
أعتقد أن السبب بأنها تعمل بشكل جيد هو دقة التقنية العلاجية بحد ذاتها، فهي تقضي على المنطقة المعرضة لأعلى درجة من الخطر، أي الجزء من الثدي الذي استُؤصل منه الورم السرطاني.
بدوره، قال فايديا، وهو أيضا يعمل حاليا كاختصاصي علاج أورام بمستشفيات كلية لندن الجامعية، فقال: إن التقنية الجديدة قد تعني أن المزيد من النساء قد يتمكنَّ من الاحتفاظ بأثدائهن.
رأي المصابات
أمَّا جوزفين فورد، وهي تبلغ من العمر 80 عاما وكانت قد شُخِّصت حالة إصابتها بسرطان الثدي في شهر فبراير/شباط من عام 2022 وجرى علاجها من الورم بشكل ناجح بتطبيق التقنية الجديدة عليها بعد ثلاثة أشهر من التشخيص فقط، فقالت:
لقد بسَّطت الطريقة الجديدة كل شيء، وجعلت العملية أقلَّ إيلاما وتسبيباً للصدمة.
وتابعت قائلة إن الطريقة الجديدة جعلت حياتها أكثر سهولة، لطالما لم يعد يتعيَّن علي العودة إلى قسم العلاج بالأشعة بشكل يومي لخمسة أو ستة أسابيع.
نفس النوع من السرطان
لكن الباحثين أشاروا أيضا إلى حقيقة أن نتائج الدراسة تنطبق فقط على النساء المصابات بنفس النوع من سرطان الثدي الذي أُصيبت به النساء الواتي خضعن للدراسة التجريبية الجديدة.
من جانبها، قالت كيت لو، مديرة البحوث السريرية في المؤسسة البريطية لأبحاث السرطان: العلاج بالأشعة فعَّال للغاية، وبالتالي فإن تطوير ذلك بدرجة أكبر هو أفق ينضوي على قدر من الإثارة.
يُشار إلى أن الكشف عن التقنية الجديدة أعقب عدة إنجازات علمية هامة حققها الباحثون في مجال الكشف عن سرطان الثدي وعلاجه.
أبحاث أخرى
فقد أعلن علماء أمريكيون الثلاثاء الماضي عن تطويرهم لقاحا جديدا يمنع سرطان الثدي من التطور والانتشار لدى الفئران.
لا تزال الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الثدي غير معروفة حتى الآن.
وقال العلماء إنهم يعتزمون اختبار القاح الجديد على النساء أيضا، وإن حذَّروا من التوهّم بشأن توفر القاح في المدى المنظور.
كما حدد باحثون بريطانيون الشهر الماضي خمسة أسباب جينية جديدة لإصابة النساء بسرطان الثدي بشكل وراثي، لتصبح بذلك العوامل الجينية المعروفة التي تزيد خطر الإصابة بالمرض في عائلات بعينها 18 عاملا.
ولا تزال الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الثدي غير معروفة حتى الآن، وإن رأى الباحثون والاختصاصيون أن عوامل الوراثة والبيئة وأسلوب المعيشة قد تلعب دورا.
دمتم فى حفظ الله