التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الحوار بين الأزواج يقل كل 3 أشهر . كيف ذلك ؟

لأن شديدة الرقة والحساسية فإنها تصاب باليأس عندما تقارن فترة الخطوبة بالزواج

إن قدرات اللغوية أعلى من الرجل، وتشمل القدرة على حفظ المفردات والسرد والقدرات السمعية مع مرور كل 3 شهور من الحياة الزوجية تقل فترات الحوار وتزداد فترات الصمت، ولأن شديدة الرقة والحساسية فإنها تصاب باليأس عندما تقارن فترة الخطوبة بالزواج ، وتبدأ في الشكوى وبعد فترة من الوقت تخمد وتصاب بالصمت هي الأخرى حتى تتطور

لتصاب العلاقة بالخرس الذي يستحيل معه الكلام مرة أخرى

وعن الحل وعودة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى يؤكد – استشاري الطب النفسي – د. هشام حتاتة أن السبب الرئيسي هو عدم معرفة طباع الآخر وعدم الاعتراف بالاختلاف حيث أكدت الأبحاث أن قدرات اللغوية أعلى من الرجل ، وتشمل القدرة على حفظ المفردات والسرد والقدرات السمعية ، لذا نجد أن معظم الأزواج يشكون من -الرغي- ، ولكن هذه الطبيعة ميزة حباها الله إلى حواء لا يجب أن نلومها عليها، بالرغم من أن الصمت لا يفيد الحياة الزوجية إلا أنه مفيد أحياناً إذا اشتعلت الخلافات فعلى أحد الطرفين أن يلجأ للسكوت

تكون المتضرة من صمت الزوج لأنها لاتستطيع أن تتوقف عن الكلام ، ولا تتقبل هذا السلوك من شريك حياتها لأن هناك شيء ما في التواصل بينهما ، وهنا يجب إصلاح الأمر بدلاً من إلقاء كل طرف المسئولية على الآخر .




بارك الله فيكى وقى محهودك بنت الريح
ربنا يسعد الجميع



يعطيك العافيه

موضوع رائع ومتميز

تقبلي مروري




خليجية



جَمِيْلِ طَرْحِكْ كَجَمَالِ رُوْحِكَ

يَعْطِيْكِ الْفْ عَافِيَهْ عَلَىَ الْمَوْضُوْعِ الْرَّائِعْ




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الحوار واهميته بين الزوجان

*بعض الرجال يغيظهم عدم اهتمام زوجاتهم بهم فيلجأ بعضهم إلى إغتصاب الإهتمام منها ( عن طريق منعها من الخروج و لقاء الأهل و الأصدقاء – كثرة الطلبات – إجبارها على بعض الأشياء ) مما يجعلها تزداد نفورا .. الحوار هو الحل و أهم نقطة معرفة ما الذي جعلها تفقد الإهتمام و إصلاحه .

*أول ما يدفع الزوجة للفضفضة في أمورها الزوجية و الشكوى للآخرين .. وجود زوج لا يستمع أو زوج غير قابل للحوار ولا التفاهم .
اذا الحوار ثم الحوار لتخطي المشاكل

*منقول من صفحة لنكمل نضف دينتا حلالا طيبا




موضوع رائع
الزوجان بحاجة ان بجلسا سويه ويحكو بمواضيع حياتهن



التصنيفات
الجادة و النقاش

كلمات اعتدنا عليها .أين الحوار والنقاش الجاد؟؟ا

السلام عليكم ورحمة الله

مسائكم/صباحكم ورد وجوري وفل وياسمين…إلخ
كيفكم ياأعضاء منتداي الغالي إن شاء الله بخير..يارب

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛

ها أنا اليوم أفتح صفحة جديدة وأتمنى أن أرى الآراء تكتب هاهنا

لو رجعنا إلى تعريف آخر للمنتدى هو ملتقى ثقافي يتم فيه تبادل الأراء والمحاورة في موضوع ما

والركيزة الأساسية لنجاح أي منتدى هي وجود أشخاص تناقش وتبدي آرائها

أي كوادر تكتب وتناقش وتبحث

هنا بيت القصيد كما يقال وكلامي يوجه لكل من يتخذ هذه الكلمات الثلاث شعاراً له

مشكور منقول الله يعطيك العافية..كلمات متعارف عليها..لماذا..؟؟

فالموضوع يعبر عن شخصية العضو فان اصبحت دائما منقولة وردوده بمشكور

قد تُمحى شخصيته من المنتدى أي لابد من استخدام الفكر والعقل

وبإعتقادي أي شخص يستطيع الكتابة والمناقشة واتخاذ نقطة من

الموضوع وسيلة لإبداء رأي وطرح فكرة

وإلا سوف يبدو على المنتدى الفتور

لأنه بصراحة في منتدى النقاش والحوار الإجابة في اعتقادي أنها

تستدعي للإطراء والنقاش والحوار وإبداء الرأي وتقبله

بكل أريحية وسعة صدر ….

أتمنى مناقشة هذا الأمر ،،،،،،،،

ولكم من ؛؛؛ رنو الحلوة ؛؛؛فائق ودي واحترامي …




معك حق خاصة مواضيع النقاش تتحطمي لنا حدا يكتب لك شكرا بدون نقاش وحوار



ايوة و الله هذا دور القسم مناقشة المواضيع بجدية و ابداء الراي لان الاراء تعبر عن شخصية صاحبها

تقبلي مروري عسولة




عطرتوا صفحتي بردودكم الزكية:icon_razz:



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف تكسبين الحوار مع زوجك؟

أغلب حواراتك مع زوجك تبوء بالفشل أو تنتهى نهاية لا ترضين عنها، سواء بترك الأمور معلقة أو بمشاجرة غير منتظرة, ويتكرر المشهد كثيراً حتى يفضل كلاكما تجنب الحوار وربما تصلا إلى الخرس الزوجى.. عليك أن تتحلى بعض الذكاء حين ترغبين فى الوصول لنتيجة مرضية، وأن تتبعى بعض الأساليب المختلفة لتحصلى على أفضل النتائج:

– أولاً اختارى التوقيت المناسب لطرح أى موضوع تودين طرحه أو مناقشته حتى وان كان شكوى لديك.
– راعى دائماً أن يكون حديثك إيجابياً وليس سلبياً حتى لا تخسرى معركتك قبل حتى أن تبدأ.
– ابتعدى عن أسلوب الهجوم فلا تقولى له على سبيل المثال: "إحنا مابنخرجش ليه" واستبدليها بعبارة أخرى مثل: "أحب أخرج فى نهاية الأسبوع إيه رأيك؟"، كذلك حين تودين لفت انتباه إلى مظهرك أو رغبتك فى سماع كلمات حلوة فبدلاً من أن تقول "أنت بتقولش أى كلمة حلوة أو أنت مش شايفنى"، قولى له "إيه رأيك فى الفستان ده" أو "طول عمرك كلامك بيعجبنى بس وحشنى شوية" وهكذا.
– فى حالة عدم نجاح تلك المحاولة عليك باتباع وسيلة أكثر مباشرة لكن هيئى الأجواء لتلك المحاولة فلا تتحدثى إليه وهو يمر بأزمة أو مشكلة أو مرهق.
– كونى رقيقة هادئة وابدئى حديثك بأن لديك ما تودين الحديث عنه وتأملين أن يلقى استحسانه.
– ابدئى حديثك بدعمه وانحيازك له مع رغبتك فى الحصول على مؤازرته، فقولى له كم أنتِ مقدرة لانشغاله وللمسئوليات التى يتحملها، لكنك تودين أن تمضى بعض الوقت برفقته أو أنكم تفتقدى كلماته وأسلوبه الرقيق وهكذا.
– مهما كان رد فعله محبطاً لا تنفعلى، بل تحكمى فى أعصابك وعاتبيه بدلاً من أن تهاجميه.
– لا تفقدى الأمل أبداً فى تحقيق أهدافك وإنما اتبعى أساليب مختلفة حتى تجعليه يدرك أهمية تلك الأمور لديك وبدلاً من أن تستسلمى اجعليه هو يستسلم أمام إصرارك وأسلوبك الراقى.




مشكوره



بارك الله فيك



سلمت يداك



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

تعلمي فن الحوار الراقي

الإنصات:
وهو أهم نقطة في المحادثة، وقد تعتقد أن الحوار يقتصر على الكلام المتبادل بين طرفين أو أكثر، ولكن من الصعب فهم كلام الآخرين ما إن كان الطرف الآخر يستمع وينصت لك، وبالتالي يفكر فيما سوف يقوله في الجملة التالية، لذلك يجب الانتباه إلى كل ما يقال عند الحديث لشخص معك.

حاول أن تعرف ما يهم المتحدث أمامك:
قبل أن تبدأ الحوار أو النقاش مع شخص ما حاول أن تفهم مفتاح الشخص الذي أمامك، فلو كان من الشخصيات التي تحب المدح والإطراء، ستجد بعض عدة جمل إطرائية في أول الحوار تفتح الباب أمامك لطرح عدة مواضيع كان من الصعب طرحها سابقاً، وبالمدح والمجاملة تكون البداية أفضل لكسر كل الحواجز.

اسأل بعض الأسئلة:
أسال من يستمع إليك عن ما يحب أن يعمل؟ عن الأشياء التي عملها في حياته؟ ماذا يعملون في الوقت الحاضر؟ماذا عمل اليوم أو في عطلة نهاية الأسبوع؟ استفسر عن بعض الأشياء التي قد تحب أن تعرفها وتفيدكما سوياً.

انسى نفسك:
قال دايل كارنيجيي "انه لمن السهل أن تستمتع لما يقوله الآخرين على أن تقنعهم أن يكونوا مستمتعين لما تقول". فلو كنت مشغولاً جداً بالتفكير في نفسك، أو عن رأي الآخر بك لن تستطيع الاسترخاء أو حتى تقديم نفسك بالشكل المناسب، فكل ما عليك فعله هو: التركيز على الطرف الآخر أكثر من التركيز على نفسك.

تمرن على مهارات الاستماع النشطة:
جزء من الاستماع هو أن تجعل الشخص الآخر يعرف أنك تستمع إليه.

•قم بالاتصال بالعين، أو بالإيماء برأسك بالإ يجاب.
•أذكر خلال استماعك بعض الكلمات مثل "نعم"، "فهمت"، "هذا شيق" أو أشياء مشابهة تجعلهم يفهمون إنك متابع لما يقولونه ولست مشغول بأشياء أخرى مثل "ماذا سوف أقول بعد ذلك؟ ".
اطرح أسئلة واضحة:
لو كان الموضوع شيقاً وممتعا بالنسبة إليك، حاول أن تطرح سؤالاً "مجرداً" تسألهم به عن رأيهم وشعورهم الحقيقي تجاه الموضوع محل النقاش. ولو كان النقاش عن موضوع مشوش أو غير مفهوم انتهز الفرصة وأستفد منهم وتعلم من تجاربهم. فالكثير من الناس يستمتعون بذكر هواياتهم المحببة إلى أنفسهم إلى الآخرين، والكثير أيضا لديه الرغبة في نقل تلك الهواية أو الموضوع أو حتى التجربة.

انتظر دورك ولا تقاطع:
سيبدو لك أن المهارة التالية في غاية السهولة لكنها تتطلب الكثير من التدريب حتى تتمكن من إجادتها وإتقانها، فالمناقشات تتطلب "انتظاراً للأدوار" فإذا كان شخص ما يتحدث، على الجميع الاستماع له وعدم مقاطعته حتى ينتهي من حديثه، فينتقل الدور إلى الشخص الآخر ليعلق أو ليتحدث عن موضوع آخر أو يوضح وجهة نظره. هذه الطريقة تعلم الكثير من الاحترام، وبها يتسنى للمتحدث أن يصحح مفهومك أو يضيف شيئا إلى معلوماتك.

فكّر في ردة فعلك، قبل المعارضة:
فلو كان اعتراضك على رأي ما غير مهم أو ليس ذا علاقة جوهريه بموضوع النقاش، فالأفضل أن تحتفظ برأيك وأن لا تطرحه أمام الآخرين، لأن طرح الآراء المعارضة غير المهمة تجعل من صاحبها شخصاً مجادلاً فقط، أما لو كان رأيك مهم اطرحه بلباقة كفرق في وجه النظر. فالمعارضة الكثيرة والدائمة قد تنحيك جانباً.

لذا تذكر النقاط التالية:

•الناس لديهم فروق كثيرة في كل شيء، و ذلك ما يجعل الحديث ممتعاً معهم.
•الموافقة على كل شيء تراه قد تقتل الحوار مثل المعارضة على كل شئ.
•قد يستمتع الشخص لأنك تختلف عنه، ولكنه سيجدك بغيضاً إذا كنت تعارضه على كل شئ.
•عند معارضتك حاول أن تلغي كلمة " لكن"في حوارك لأنها تضع المتحدث في موضع الدفاع، واستخدم عوضاً عنها أسلوب المحامين اللبق مثل " أوافقك في بعض النقاط لكن في هذه النقطة ….".
يجب أن تعرف كيف تنهي الحوار:
حتى أفضل المحاورين أو المتناقشين يواجهون قطع الحديث أو أحد المعارضين، فبادر أنت بإنهاء الحوار إذا تطلب الأمر بشكل محترف، صافح الشخص الآخر وتأكد من إخباره بأنك استمتعت بالحديث معه، انهي اللقاء بكلمات لطيفة تعطي الشخص الأخر الطابع الايجابي لك، لأن ذلك يشجعه على العودة مرة أخرى بأشياء جديدة.

اخلق "الانطباع الأول" الجيد عنك:أبدأ بالابتسامة، أسأل أسئلة تتطلب أكثر من مجرد الإجابة عنها بنعم أو لا، وبالفعل أستمع، لا تنسى المحافظة على تواصل العينين وابقي نفسك ودودا مهذباً قدر الإمكان.




التصنيفات
منوعات

بلير: الحوار بين الإسلام والمسيحية يعزز السلام الع

العنوان

بلير: الحوار بين الإسلام والمسيحية يعزز السلام العالمي :-
ندوة في لندن تبحث «بناء الجسور» والتغلب على العقبات بين الديانتين .
أكد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أن الحوار والفهم المتبادل بين الاديان من شأنه أن يرسخ الامن والسلام في العالم. وشدد بلير الذي كان يتحدث أمس في جلسة لافتتاح ندوة الحوار الاسلامي ـ المسيحي في لندن، على أن الدين نبع لا ينضب من الثراء اذا أحسن تطبيقه. بيد انه لفت الى أن الدين الذي يتعرض الى التشويه يغدو قوة خطيرة تؤجج النزاعات المدمرة. ومن جهته، أشار كبير أساقفة كانتربري الدكتور جورج كيري الذي دعا الى الندوة بتشجيع ودعم بلير، الى اهمية التواصل بين المسلمين والمسيحيين، معتبراً أن الفهم المتبادل مصدر قوة وغنى للطرفين. أما الامير الحسن بن طلال فشدد في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة، على ضرورة التأسيس لتضامن انساني يكون عماده الفهم المتبادل لثقافة الآخر وتقاليده الدينية. وكان الدكتور كيري قد أعلن أمس انطلاق الندوة التي تختتم جلساتها اليوم في «قصر لامبث»، مقر كبير أساقفة كانتربري تحت عنوان «بناء الجسور: التغلب على العقبات التي تعترض العلاقات المسيحية ـ الاسلامية». ودعا حوالي 40 عالم دين مسلم ومسيحي وأكاديمي من مصر والاردن وباكستان وايران وغانا ونيجيريا وغيرها، ويحضر المناقشات رؤساء الكنائس الكاثوليكية والارثوذكسية والبروتستانتية البريطانية وموظفون في الخارجية ومكتب رئيس الوزراء بصفة مراقبين.
وفي كلمته الافتتاحية للقاء اعتبر الدكتور كيري ان ما يجمع الحاضرين هو «التزام قوي بتعميق الحوار وتوسيع الفهم والتعاون بين دينينا ـ المسيحية والاسلام». وأضاف ان أحداث الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) «سلطت الضوء على أهمية تعميق حوارنا وفهمنا (المتبادل) ليس فقط لأن ذلك يخدم مصلحة مجموعاتنا الدينية، بل لأنه ايضاً يخدم مصلحة العالم وأمنه». ولفت الى وجود ضرورة عاجلة لـ«النهل من المصادر الغنية للاسلام والمسيحية بهدف التصدي لهؤلاء الذين يزعمون أن الله (عز وجل) يبارك الشر الذي يمارسون والكراهية التي ينشرون».
وقال رئيس الكنيسة الرسمية البريطانية ان محاور الندوة ستشتمل على حديث المشاركين عن «الغايات للعائلة الانسانية» و«تاريخ مجتمعاتنا وكيفية تشابكها». وأضاف ان المتحاورين سيتطرقون الى «المجتمع الجيد وكيف يقوم الدين بتحديد معالمه». واعتبر أن الغاية الرئيسية للحوارات التي تتواصل على امتداد يومين هي عبارة «خادعة ببساطتها: (تحقيق) فهم (متبادل) اكبر». وشدد على أن السبيل لبلوغ هذه الغاية ليس «اخفاء هوياتنا» بل عن طريق «انفتاح كل منا على الثراء الذي يحوزه الآخر».

ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء البريطاني عن قناعته بأن «الندوة دليل على الاهمية المتنامية للحوار بين الاديان». ودعا الى «نقل حوارات الخبراء والنتائج التي تتمخض عنها الى المجتمع الواسع كي يكون لها صدى» بين الناس ويهتدون بها في حياتهم العامة. وأشار الى ان عصرنا الحالي يتميز بأن «التغيير يحصل فيه بسرعة هائلة» وبالعولمة التي «يمكن أن تتسبب في الانقسامات والنزاعات ويمكن أن تكون ايضاً قوة خيرة اذا أُحسن استخدامها بحيث تفسح الفرصة لاستفادة الجميع من ثروات وايجابيات بعضهم البعض». وحث بلير على العمل من أجل «ارساء اسس فهم متبادل بين الاديان»، مؤكداً أن «المعرفة هي التي تساعد كلا على فهم الآخر وهي التي تقرب الناس بعضهم الى بعض». وقال «ان من الطبيعي ان يغرق المرء في تعاليم دينه وثقافته فينشغل عن الأديان الأخرى». وأوضح ان ذلك يدل بوضوح على «أهمية الحوار لأنه يرينا أين هي مصادر الوحدة بين المجموعات الدينية المختلفة ويسلط الضوء على حسنات كل منها». واعتبر أن «التركيز على النقاط المشتركة بين تقاليدنا وثقافاتنا» يصلح سلاحاً ناجعاً لمواجهة التشدد، الذي ساق مثالاً عليه بجريمة قتل شخص في ايرلندا الشمالية اخيراً لمجرد أنه كان كاثوليكياً. وأضاف بلير ان الحوار بين الاديان عامل حاسم في احلال السلام في العالم وتخليصه من العنف والنزاع.
واذ توقف الامير الحسن بن طلال في كلمته عند الدور الذي يلعبه الحوار الديني في حل النزاعات ووضع حد للعنف، فقد سلط الضوء على المعرفة مؤكداً أن «الثقافة هي المفتاح». وفي سياق تشديده على ضرورة التواصل والحرص على «مصالح الآخرين وليس فقط على المصلحة الذاتية»، أشار الى النزاعات المؤذية التي تبث الفرقة بين أتباع الاديان المختلفة. وانتقد العداء الذي يكنه البعض في الغرب للاسلام، كما أوضح أن التشدد يدفع المسلمين أحياناً الى التحامل على الآخرين. وساق أمثلة من نزاعات ذات طابع ديني شهدتها أندونيسيا والبوسنة وغيرهما. وذكر الامير الحسن انه عارض قبل سنوات اقامة مسجد شهاب الدين قبالة كنيسة البشارة في الناصرة، كبرى المدن الفلسطينية داخل الحزام الاخضر، انطلاقاً من حرصه على عدم تسميم العلاقات بين المسلمين والمسيحيين. وقال الامير الحسن ينبغي أن يتم «الحوار ضمن المجتمع وضمن الثقافة» بعيداً عن الابراج العاجية. وأكد أن بناء الجسور يجب أن لا يقتصر على المسيحيين والمسلمين، بل يجب أن «يتواصل المسلمون والعرب أيضاً بعضهم مع بعض». وأعرب عن أمله في أن «يكون المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد الاوروبي بالتعاون مع منظمة المؤتمر الاسلامي في فبراير (شباط) المقبل بمثابة اللبنة الاولى في برلمان ثقافي» يعزز التواصل بين المسلمين والمسيحيين بهدف ترسيخ «التضامن الانساني».
وعلى الصعيد نفسه، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر الندوة أن الحوارات ستتناول مفاهيم العنف والعدالة دينياً، وصراع الحضارات اضافة الى وسائل التعاطي مع النزاعات وكيفية حلها على اساس التعاليم الدينية.
وقد لوحظ أن أغلب المشاركين هم من الاكاديميين القادمين من حوالي 12 دولة فقط. ولفت البعض الى اقتصار التمثيل العربي على مصر والاردن، فيما غابت الاغلبية الساحقة للدول العربية بمؤسساتها الاكاديمية والدينية عن ندوة الحوار الاسلامي ـ المسيحي. ويُشار الى أن كبير الاساقفة أقر في مقال نشره أمس في صحيفة «التايمز» اللندنية بالاشتراك مع الدكتور زكي بدوي رئيس الكلية الاسلامية بلندن، أن «الطابع الغالب على الندوة»، هو المشاركة الاكاديمية. بيد انه رد ذلك الى ضرورة الاعتماد على خبراء من الجانبين ممن يعرفون جيداً قدر الثراء الذي يتمتع به الاسلام والمسيحية، بهدف ارساء دعائم الفهم المتبادل والحوار البناء.
_______________________
والسؤال الذى من المفروض أن يطرح نفسة هنا . هل نصدق أن القساوسة يمكن أن ينعدل حالهم مع المسلمين ؟؟ تعالوا معنا لنرى سويا الأخطاء التى يقعون فيها كل قس فى الديانة المسيحية وهذا على سبيل المثال لا الحصر وخير دليل أن الديانة المسيحية ما هى الا حبر على ورق ممزق ويحمل فى طياتة كل الاكاذيب :-
بدء محاكمة الكاهن الأميركي المتهم بالاعتداء على 130صبيا
سان دييغو:
بدأت في مدينة بوسطن بولاية ماساشوسيتس صباح امس جلسات الاستماع الى الشهود في قضية كاهن كنيسة جوليا الكاثوليكية في المدينة، والمتهم بالاعتداء جنسيا على 130 صبيا خلال الثلاثة عقود الماضية التي عمل خلالها في الكنيسة، وجرى تجريده من وظيفته قبل ست سنوات.
وبدأ الضحية الاولى والبالغ من العمر حاليا 20 عاما في الادلاء بشهادته صباح امس، اذ اكد ان الكاهن جون.ج.ج. (66 عاما) اعتدى عليه عام 1991 عندما كان عمره (10 سنوات) في نادي والثام لتعليم الذكور والاناث مبادئ السباحة.

واكد الشاب الذي (لم يتم الكشف عن اسمه) ان جون اقترب منه في بركة السباحة عارضا مساعدته عندما كان الصبي حينذاك يتعلم الغطس، وقال: «سارعت بالسباحة سريعا لأخرج من البركة بعد الاعتداء».

وشغلت قضية جون الرأي العام الاميركي طوال الشهر الماضي، واستحوذت على اهتمامات وسائل الاعلام، وسحبت الاضواء من الحملة العسكرية الاميركية في افغانستان.

وستدلي والدة الضحية اليوم بشهادتها امام المحكمة، بينما اكد جوفري باكارد محامي المتهم «ان الرغبة في الحصول على تعويضات مالية هي السبب في رفع كل هذه الدعاوى ضد موكله».

وسيتم اطلاق سراح جون بكفالة على ان يتم استدعاؤه الشهر المقبل الى احدى محاكم مقاطعة سوفولك لبدء محاكمته مرة اخرى في الاتهامين المرفوعين ضده من قبل عائلة طفلين آخرين.

ومن ضمن الاتهامات الاخرى المرفوعة ضد الكاهن السابق اعتداؤه جنسيا على طفل كان يقوم بخدمة الكنيسة، وقد اصبح هذا الطفل شابا حاليا.

وكان قاضيان في ولاية كاليفورنيا اتهما بالتحرش جنسيا بصبيين، في قضايا شغلت الاميركيين برغم اهتماماتهم الحالية بما يحدث في افغانستان

-والأن هناك سؤال يطرح نفسة أمام الذى يعتنق الدين المسيحى . هل هذا دين أو على الأصح هل هذة رسالة المسيح لكم وهل هذا منهج يتخذة الكاهن فى عبادة الله ؟أو بعبارة اخرى أين الدين المسيحى مع هؤلاء الكهنة الذين يعتدون على الأطفال جنسيا؟؟؟

وهنا يستحضر لنا سؤال . هل نستطيع أن نفرق بين الديانة المسيحية والدين الاسلامى ؟ تعالوا بنا لنرى الفرق بين الديانتين .
الفرق بين الاسلام والمسيحية :-
هذا هو الاسلام :- قال الله تعالى فى القران الكريم ( ألم ترى أن الله يسجد لة من فى السماوات و من فى الأرض والشمس والقمر والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليهم العذاب ومن يهن الله فما لة من مكرم ان اللع يفعل ما يشاء)
______________
و هذة هى النصرانية :-الشذوذ الجنسى لدى القساوسة فى الكنائس وبيوت الدعارة ……الخ

لكن يجب أن نشير إلى نقاط انحرافهم عن جادة الصواب

ما لهذا بعث الله عيسى عليه السلام
______________________________ ______________________________ ______________
تعالوا بنا لنرى بعض من القساو سة يفرون الى الأسلام :- واليكم خير دليل من باب الاسلامية والتنصير…….!! وكيف أسلموا .
القُمُّص المصري عزت إسحاق معوَّض الذي صار داعية مسلماً
كان أحد الدعاة للالتزام بالنصرانية ، لا يهدأ و لا يسكن عن مهمته التي يستعين بكل الوسائل من كتب و شرائط و غيرها في الدعوة إليها ، و تدرج في المناصب الكنسية حتى أصبح "قُمُّصاً" .. و لكن بعد أن تعمق في دراسة النصرانية بدأت مشاعر الشك تراوده في العقيدة التي يدعو إليها في الوقت الذي كان يشعر بارتياح عند سماعه للقرآن الكريم … و من ثم كانت رحلة إيمانه التي يتحدث عنها قائلاً :
" نشأت في أسرة مسيحية مترابطة و التحقت بقداس الأحد و عمري أربع سنوات … و في سن الثامنة كنت أحد شمامسة الكنيسة ، و تميزت على أقراني بإلمامي بالقبطية و قدرتي على القراءة من الكتاب المقدس على النصارى .
ثم تمت إجراءات إعدادي للالتحاق بالكلية الأكليريكية لأصبح بعدها كاهناً ثم قُمُّصاً ، و لكنني عندما بلغت سن الشباب بدأت أرى ما يحدث من مهازل بين الشباب و الشابات داخل الكنيسة و بعلم القساوسة ، و بدأت أشعر بسخط داخلي على الكنيسة ، و تلفت حولي فوجدت النساء يدخلن الكنيسة متبرجات و يجاورن الرجال ، و الجميع يصلي بلا طهارة و يرددون ما يقوله القس بدون أن يفهموا شيئاً على الإطلاق ، و إنما هو مجرد تعود على سماع هذا الكلام .
و عندما بدأت أقرأ أكثر في النصرانية وجدت أن ما يسمى " القداس الإلهي" الذي يتردد في الصلوات ليس به دليل من الكتاب المقدس ، و الخلافات كثيرة بين الطوائف المختلفة بل و داخل كل طائفة على حدة ، و ذلك حول تفسير "الثالوث" … و كنت أيضاً أشعر بنفور شديد من مسألة تناول النبيذ و قطعة القربان من يد القسيس و التي ترمز إلى دم المسيح و جسده !!! "
و يستمر القُمُّص عزت إسحاق معوض ـ الذي تبرأ من صفته و اسمه ليتحول إلى الداعية المسلم محمد أحمد الرفاعي ـ يستمر في حديثه قائلاً :
" بينما كان الشك يراودني في النصرانية كان يجذبني شكل المسلمين في الصلاة و الخشوع و السكينة التي تحيط بالمكان برغم أنني كنت لا أفهم ما يرددون … و كنت عندما يُقرأ القرآن كان يلفت انتباهي لسماعه و أحس بشئ غريب داخلي برغم أنني نشأت على كراهية المسلمين … و كنت معجباً بصيام شهر رمضان و أجده أفضل من صيام الزيت الذي لم يرد ذكره في الكتاب المقدس ، و بالفعل صمت أياماً من شهر رمضان قبل إسلامي " .
و يمضي الداعية محمد أحمد الرفاعي في كلامه مستطرداً :
"بدأت أشعر بأن النصرانية دين غير كامل و مشوه ، غير أنني ظللت متأرجحاً بين النصرانية و الإسلام ثلاث سنوات انقطعت خلالها عن الكنيسة تماماً ، و بدأت أقرأ كثيراً و أقارن بين الأديان ، و كانت لي حوارات مع إخوة مسلمين كان لها الدور الكبير في إحداث حركة فكرية لديّ … و كنت أرى أن المسلم غير المتبحر في دينه يحمل من العلم و الثقة بصدق دينه ما يفوق مل لدى أي نصراني ، حيث إن زاد الإسلام من القرآن و السنة النبوية في متناول الجميع رجالاً و نساءً و أطفالاً …
ثم يصمت محمد رفاعي برهةً ليستكمل حديثه بقوله :
" كانت نقطة التحول في حياتي في أول شهر سبتمبر عام 1988 عندما جلست إلى شيخي و أستاذي " رفاعي سرو " لأول مرة و ناقشني و حاورني لأكثر من ساعة ، و طلبت منه في آخر الجلسة أن يقرئني الشهادتين و يعلمني الصلاة ، فطلب مني الاغتسال فاغتسلت و نطقت بالشهادتين و أشهرت إسلامي و تسميت باسم "محمد أحمد الرفاعي" بعد أن تبرأت من اسمي القديم "عزت إسحاق معوض" و ألغيته من جميع الوثائق الرسمية . كما أزلت الصليب المرسوم على يدي بعملية جراحية .. و كان أول بلاء لي في الإسلام هو مقاطعة أهلي و رفض أبي أن أحصل على حقوقي المادية عن نصيبي في شركة كانت بيننا ، و لكنني لم أكترث ، و دخلت الإسلام صفر اليدين ، و لكن الله عوضني عن ذلك بأخوة الإسلام ، و بعمل يدر عليّ دخلاً طيباً " .
و يلتقط أنفاسه و هو يختتم كلامه قائلاً :
" كل ما آمله الآن ألا أكون مسلماً إسلاماً يعود بالنفع عليّ وحدي فقط ، و لكن أن أكون نافعاً لغيري و أساهم بما لديّ من علم بالنصرانية و الإسلام في الدعوة لدين الله تعالى "
______________________________ __________________________
لا تحرمونا من التعليق…اذا كان الأمر يهم ديننا الأسلام الحنيف…….:icon_evil:




دوام الشكر الى ادارة المنتدى لسعة صدرها وفتح منفذ جديد أو اطلالة الى المعرفة والمقارنة بين الأديان حتى يتسنى لنا فهم العقيدة ومعرفة الصواب من الخطأ .
النمر الأسود من القاهرة



التصنيفات
الجادة و النقاش

الحوار الصريح المحترم

السلام عليكم ، أبارك لكم بالعيد وكل عام وأنتم بخير

الصراحة ليست مقترنة بالوقاحة مع أن الكثير من الناس يقرنهما ببعض , فالصراحة فن , والصراحة هي تسمية الأشياء بأسمائها

والتوجه إلى المقصود بدون التفاف ولا تلميح ولا تعريض , فالتلميح والطريقة الغير مباشرة

لا تقدم حواراً مفيداً لذلك الصراحة دائما تحتاج شجاعة وتحتاج تمكناً وتأكداً من المعرفة والمعلومات والمنطق بل تدفع إلى ذلك .

الصراحة تعني القوة في الأخلاق وحتى الاعتذار والتراجع يحتاج إلى قوة , فالحوار الصريح المحترم الخالي من الالتفافات هو دليل

على التوكل على الله والرضا بالنتائج , ومن فوائده العظيمة اختصار المجهود والوقت

والكلام والطاقة والفهم أيضاً .

أعمارنا تُضيّعها قلة الصراحة , فلا تغيير حقيقي يأتي بدون صراحة ووضوح وحوار صريح , الحوار الصريح يختصر السنة في

ساعة ويجعل الكلام عالقاً في الذهن ويأخذ حقه من الدراسة حتى بعد الابتعاد , الكلام

الصريح يقطع المجال على الشكوك التي تتوه عن الأصل , ويريح الطرف الآخر في موضوع التحديد والفهم ويوقفه على القرار فقط

.

الحوار الصريح إذا كان يتعلق بالشخص فهو يحتاج إلى كلمة (أنت) ، لا أن يلف ويدور ويشبه الحالة بحالة شخص آخر ..ومن ضمن

هذا الحوار الصريح إذا كنت تخاف أن تكون قاسياً على الطرف الآخر , فهذا لن يكون،

لأن هناك مشاعر جيدة له يجب أن تخرجها الصراحة من ضمن ما تخرج , فالصراحة لا تعني إبراز العيوب فقط دون المحاسن بل

كليهما , حينها تقدم صورة واضحة عن رؤيتك للشخص , بل تقدم صورة واضحة ليس

فقط عن الطرف الآخر بل وعنك أنت أيضا , فما أحوجنا للحوار الصريح الصادق المحترم الخالي من المداراة وتغيير الأشياء عن

أسمائها وتحريف الكلام عن من يدور حوله .

فكرة تكبير موضوع الشخصنة لا يسمح بتقديم حوار صريح ومفيد , الاكتفاء بالعيوب فقط يثير النرفزة والأعصاب ويشوش على الفهم

, لأنه ناقص بصراحة , الحوار الصريح المتكامل لا يثير الغضب بل يدفع إلى التقارب

دائما ويزرع المحبة لأنه معتمد على الفضيلة ، ففيه فضيلة الشجاعة وتحمل مسؤولية الكلام وفيه الصدق وفيه التراجع وفيه القدرة

على اكتشاف محاسن الآخرين وكذلك القدرة على اكتشاف أخطائهم وفيه دعوة مستمرة

للتقارب , إذا هو ما نحتاج إليه .

صاحب هذا النوع من الحوار هو المريح دائما والجذاب دائما وهو الذي يترك أثراً في الآخرين وهو الأشجع والأصدق والأكثر

احتراما للحقيقة والأكثر محافظة على وقت الآخرين أيضا , والأكثر توكلا على الله ورضا بما

يأتيه والأبعد عن النفاق والمجاملة الزائدة , وقد يبدو خشناً لكنه هو الأنعم والأجمل , وقالوا قديما : (في الصراحة راحة) .

أما البذاءة والوقاحة فليست من الصراحة , لأنها ليست هي حقيقة ما يحسه الشخص , وغالبا ما يفعلها المهزوم وفاقد الحيلة , ولو كان

صريحاً لقال : إني مهزوم وفاقد الحيلة . إذاً الوقح غير صريح لأنه يستعير الوقاحة

للتعويض عن انفعاله وضيق حيلته , الصريح هو من يعبر عما يحسه فعلاً بأدق تعبير (أو بأدق تعريف) والدقة بحد ذاتها ليست إلا

جمالاً , ودائما نسمع عبارة (هات من الآخر) بعد الملل من التمهيدات غير المفيدة والمتوهة،

فنحن في عصر السرعة ! والصراحة المحترمة هي سرعة وجودة في التواصل .

منقول من مدونة الورّاق




اهم شيء بالصرآآحه أحترآم الشخص الموجه اليه الكلآم

في ناس صريحة بس اسلوبها خطأ

الأحترم ثم الصرآآحه

مششكورة ياقلبي ع الطرح الرآآئع




طرح رائع وموفق
بارك الله بكي ياعسولة



فيه نآآس صريحه و بيكون معهآآ الحق بس ممكن يكون أسلوبهم غلط خليجية

الصراحه بتحتاج لاسلوب محترم وذكيخليجية




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

اكسبي الحوار مع زوجك على طريقتي

أغلب حواراتك مع زوجك تبوء بالفشل أو تنتهى نهاية لا ترضين عنها، سواء بترك الأمور معلقة أو بمشاجرة غير منتظرة, ويتكرر المشهد كثيراً حتى يفضل كلاكما تجنب الحوار وربما تصلا إلى الخرس الزوجى.. عليك أن تتحلى ببعض الذكاء حين ترغبين فى الوصول لنتيجة مرضية، وأن تتبعى بعض الأساليب المختلفة لتحصلى على أفضل النتائج:

– أولاً اختارى التوقيت المناسب لطرح أى موضوع تودين طرحه أو مناقشته حتى وان كان شكوى لديك.

– راعى دائماً أن يكون حديثك إيجابياً وليس سلبياً حتى لا تخسرى معركتك قبل حتى أن تبدأ.

– ابتعدى عن أسلوب الهجوم فلا تقولى له على سبيل المثال: "إحنا مابنخرجش ليه" واستبدليها بعبارة أخرى مثل: "أحب أخرج فى نهاية الأسبوع إيه رأيك؟"، كذلك حين تودين لفت انتباه إلى مظهرك أو رغبتك فى سماع كلمات حلوة فبدلاً من أن تقول "أنت بتقولش أى كلمة حلوة أو أنت مش شايفنى"، قولى له "إيه رأيك فى الفستان ده" أو "طول عمرك كلامك بيعجبنى بس وحشنى شوية" وهكذا.

– فى حالة عدم نجاح تلك المحاولة عليك باتباع وسيلة أكثر مباشرة لكن هيئى الأجواء لتلك المحاولة فلا تتحدثى إليه وهو يمر بأزمة أو مشكلة أو مرهق.

– كونى رقيقة هادئة وابدئى حديثك بأن لديك ما تودين الحديث عنه وتأملين أن يلقى استحسانه.

– ابدئى حديثك بدعمه وانحيازك له مع رغبتك فى الحصول على مؤازرته، فقولى له كم أنتِ مقدرة لانشغاله وللمسئوليات التى يتحملها، لكنك تودين أن تمضى بعض الوقت برفقته أو أنكم تفتقدى كلماته وأسلوبه الرقيق وهكذا.

– مهما كان رد فعله محبطاً لا تنفعلى، بل تحكمى فى أعصابك وعاتبيه بدلاً من أن تهاجميه.

– لا تفقدى الأمل أبداً فى تحقيق أهدافك وإنما اتبعى أساليب مختلفة حتى تجعليه يدرك أهمية تلك الأمور لديك وبدلاً من أن تستسلمى اجعليه هو يستسلم أمام إصرارك وأسلوبك الراقى.




تسلمى يا قمر
موضوع اكثر من رائع



شكرلكم



خليجية




شكرلكم



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

محظورات الحوار

محظورات الحوار:

•كن حذراً عندما تسأل أسئلة خاصة أو شخصية، فأنت لا تريد المخاطرة بمواضيع حساسة.
•لو أبدى الشخص الأخر استعداده للحديث عن أموره الشخصية، فتعلم كيفية إنهاءها لأنك قد تعلم أشياء أنت في غنى عنها، فأنت تتجنب أن يفكر الشخص لاحقاً بأنه أفصح عن بعض معلوماته الشخصية.
•تحرى الصدق، فالمجاملات أمر رائع جداً، لكن الكثير من المديح سوف يوضح أنك عكس ذلك.
•ابتعد في نقاشاتك عن المواضيع الحساسة التي قد تثير الفوضى مثل المواضيع السياسية والدينية.
•لا تدخل في جدال وتحول الحوار إلى حلبة معركة، ففي حالة عدم توافق رأيك مع الشخص الأخر بين ذلك بهدوء، فهذا ادعى إلى احترامك من قبل الجميع أو حاول بأسلوب لبق وذكي أن تغير موضوع الحديث إلى آخر.
•لا تكثر من قول "نعم و فهمت" فلعل المتحدث يفهم من ذلك أنك مضجر ومللت الحديث.تذكر دائماً أن اختلاف وجهات النظر لا تفسد للود قضية.




التصنيفات
منوعات

العنف الاسرى والحوار الدينى


على هامش المؤتمر الثالث للأوقاف، والذي انعقد في رحاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الأسبوع الماضي، تحدث الدكتور سلمان العودة في محاضرته عن الأسرة والعولمة، وكيف أن العولمة، في نظره "تشكل طوفاناً مدججاً بأحدث الأسلحة يحاول أن يأخذ من سلطة الدول وسلطة المجتمعات لصالح سلطة عالمية". ومما ذكره الدكتور العودة في محاضرته الجميلة أيضاً هو أن "الأسرة تحمي الإنسان من السهام الموجهة إليه" وأن "الأسرة المستقرة تكون وراء نجاح أفرادها". كما رأى كذلك "أن مفهوم الأسرة مفهوم متوازن لا يصالح شخصية الفرد لصالح الأسرة ولا يلغي الأسرة لصالح الفرد… غير أننا نجد أن كثيراً من مجتمعاتنا اليوم يغلب على الناس فيها روح تسلطية على الأولاد و البنات". كما ندد بسوء تعامل بعض الأفراد في الأسرة مع حيث قال: "آن الأوان لأن نغير ما يقوم به البعض من ازدراء الأنثى ولا بد أن نعرف أن لها شخصية.. وأن الإساءة لها هو نقص في الرجولة ونقيض المروءة والأخلاق".
بالتأكيد لم تكن هذه أول إشارة إلى ما يعتري بعض الأسر في مجتمعنا من تفكك وعنف يصل إلى حد هروب الفتيات من أسرهن وعنف الذكور على الإناث داخل الأسرة جسدياً ومعنوياً، لكنها كانت إشارة ذات مدلول كونها أتت من قبل الدكتور سلمان العودة وهو رجل دين يمثل رأيه وحديثه ثقلاً وانعكاساً تفاعلياً إيجابياً خاصة على الذكور في أسرنا. ومن المسلم به أنه عندما يتحدث رجال الدين عن واقع الأسرة السعودية ومشاكلها المعاصرة في ظل الانفتاح والعولمة فإن الحديث يحمل ثقلاً وتأثيراً أكبر وقد يكون مفصلياً في التصدي لظاهرة العنف الأسري الذي أصبح ظاهرة تحتاج لقوانين وجهات رسمية تتعامل معها بحزم وجدية. ومن الطبيعي أننا لا يمكننا الحديث عن أسرة مستقرة بينما تعصف حولنا حالات التمزق الأسري من طلاق وتشرد وتزداد في المجتمع حالات تعذيب الصغيرات والتي قد تصل إلى حد الموت كما حصل في حالات الطفلات البريئات "غصون" و"أريج" و"كلثوم" وغيرها من حالات التعذيب الوحشية.
واحدة من أعنف وأبشع هذه الحالات التي تداولها الإعلام مؤخراً هي حالة الطفلة "سعيدة" التي لم تجد من السعادة ذرة تبدد قلقها وتشردها. سعيدة لمن لم يعرف عن حالتها المأساوية هي فتاة في السادسة عشرة من عمرها، (وهي طفلة حسب التعريف القانوني) تعرضت لأبشع أنواع العنف الأسري وسوء المعاملة منذ كانت في الخامسة من عمرها. هربت من منزل والدها بعد أن لاقت أصنافا من العذاب من قبل زوجة أبيها وتعرضت للتحرش من قبل أبيها وإخوتها حسب ما روته لوسائل الإعلام منذ سنتين. هربت "سعيدة" إلى الشارع، والذي وضعها بدوره في دار الحماية. لم تجد الحماية في الدار كما كانت تتوقع. حاولت الانتحار ثماني عشرة مرة. في خضم معركتها مع البحث عن أسرة مستقرة قبلت بالزواج وهي في سن الرابعة عشرة. تزوجت تلك القاصر في هذا العمر المبكر بحثاً عن منفذ للسعادة والاستقرار الأسري لتصطدم بعنف الزوج الذي لم يجد فيها إلا وعاء للمتعة الجنسية، رافضاً حتى مجرد تحقيق غريزتها كي تكون أماً. حملت مرة أخرى فلم تجد مفراً من ذلك الزوج الرافض لفطرتها في الأمومة إلا الهرب إلى حيث استقرت في الشارع كما تقول، ووضعت طفلتها في الشارع في غياب المجتمع ومؤسسات الحماية عن معاناتها.
قصة سعيدة باختصار هي قصة فتاة لبست ثوب الشقاء منذ طفولتها لسببين: عدم وجود أسرة مستقرة ترعاها، وعدم وجود قوانين حماية ضد الإيذاء وهذا هو الأهم في نظري. فالعنف الأسري وحالات التشرد والهروب من الأسر ليست جديدة كما أنها ليست مقتصرة على مجتمعنا فقط. إلا أننا تأخرنا كثيراً في سن قوانين الحماية من الإيذاء وتفعيلها بشكل يمنع حالة مثل حالة سعيدة من التفاقم. ومن البدهي أن استمرار حالة اللامبالاة إزاء مثل هذه الحالات المفجعة هو مؤشر على فشلنا جميعاً في التعامل مع قضايا الأسرة ومشاكلها بشكل إنساني كريم.
وفي هذا الصدد فإن من الواجب الإشادة بمحاضرة الدكتور العودة كونها تصب في وجهة التثقيف المجتمعي بظاهرة انعدام الاستقرار الأسري وبأهمية مجابهتها، ونتطلع إلى أن تلقى هذه الظاهرة ما تستحقه من صدى في خطب الجمعة وأحاديث رجال الدين في المساجد والمدارس والإعلام. إلا أننا في الوقت نفسه نتطلع إلى دور أكبر من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية ودور الحماية. كما نتطلع إلى صدور نظام الحماية من الإيذاء من مجلس الشورى وتفعيله على الواقع. فمن غير المقبول شرعاً أو إنسانياً أو حضارياً أن تستمر حالات الظلم والإيذاء دون رادع قانوني صارم. ومؤسسة الزواج، كما يقول الدكتور العودة بحاجة إلى إنقاذ وهذا يتطلب جهوداً كبيرة والتزاما من قبل الدولة والأفراد. ولعل طرح الدكتور العودة يدشن لمرحلة جديدة في خطاب رجال الدين بحيث يصبح الخطاب الديني منطلقاً من اعتبارات وقضايا إنسانية في طرحه مثل حالات العنف الأسري وتشرد الأطفال وزواج القاصرات بدل التركيز على التخويف والترهيب والسيطرة الشكلية على المجتمع. قد تكون قصة "سعيدة" هذه مبالغا في بعض جوانبها نظراً للحالة النفسية المضطربة التي وصلت إليها والتي بدت واضحة لمن يستمع إليها، ولكن هناك بكل تأكيد كثيرات مثل "سعيدة" لم يجدن طعماً للسعادة في بيوت تفتقر إلى أبسط وسائل الأمان لكي تكون مصدراً لاستقرار أفرادها بينما يشدد المجتمع على أهمية الترابط الأسري والأسرة المستقرة.



خليجية



خليجية



مشكوره قلبي



خليجية