و الله يعطيك الف عافية
و الله يعطيك الف عافية
1- سهولة الاستخدام وهو مثالي للشبكات المنزلية والشبكات الصغيرة.
2- يقوم البرنامج بتوزيع الانترنت كما يقوم بعمل الكاش Cache.
3- يدعم الكثير من بروتوكولات الانترنت مثل HTTP, FTP, Gopher, SOCKS4/5, Telnet .
4- امكانية تحديد الدخول عن طريق الاي بي أو Mac Adderss او اسم المستخدم وكلمة المرور.
5- امكانية تحديد سرعة الاتصال وعد الاتصالات لكل مستخدم .
6- امكانية منع المواقع عن طريق اسم الوقع أو جزء من الاسم أو المحتوى أو السماح لمواقع معينة فقط .
7- يعمل على Win98/WinMe/WinNT/Win2000/WinXP/2003 .
8- يحتوي على شاشة تبين الاستهلاك الكلي للاتصل.
9- البرنامج مجاني لعد 3 مستخدمين فقط .
10- البرنامج صغير الحجم وبالتالي يقل استهلاكه للمعالج .
رابط البرنامج
http://www.youngzsoft.net/ccproxy/ccproxysetup.exe
والعلاقات الأسرية الخارجية علاقات متشابكة ومتداخلة ومتنوعة, تنطلق من علاقة الزوجين بعائلة كل واحد منهما إلى علاقة الأولاد مع الخالة والعمة والخال والعم وأولادهم.
والعلاقات الخارجية هذه لابد أن تتصف بالصفات التالية :
1 – الحرص : فحرص المسلم على بيته من الأولويات في حياته , وهو حرص يشمل الحماية والرعاية والخوف من التسربات المختلفة نتيجة هذه العلاقات لذلك لا بد أن يكون المسلم حريصا على بيته أشد الحرص ولقد أمرنا رسول الله عليه السلام بالحرص فقال : " احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان " مسلم ولا شيء ينفع المسلم اليوم كحرصه على بيته , فعندما يرى مثلا أن بعض الزيارات لبعض الأشخاص تؤثر على بيته سلبا فلا بد أن يحد من هذه العلاقة .
2 – الاعتدال : فلا إفراط ولا تفريط وأي علاقة زادت عن حجمها الطبيعي فقد تؤدي إلى خطورة متوقعة , وأي علاقة وقع التقصير فيها فهي جفوة وقطيعة لا يرضاها الإسلام .
وهذه العلاقات أيضا لا بد أن تحق الأهداف التالية :
1 – التعارف : فالزواج ليس علاقة بين فردين فقط بل هو علاقة بين أسرتين وعائلتين , وبهذا الزواج يزيد الإنسان من قاعدته المعرفية بالناس التي هي أحد الأهداف التي رصدها الإسلام فقال تعالى : " ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير(13) الحجرات
وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا(54) الفرقان
قال القرطبي : " النسب والصهر معنيان يعمان كل قربى تكون بين آدمين "
والزواج أحد أسباب الرزق لأنه يحق علاقات جديدة وكما يقول د. البكار " العلاقات الجيدة مصدر رزق جيد "
2 – البر والإحسان والتواصل : وهي من أهم أهداف هذه العلاقات المتنوعة لأن هذه القرابة لها حقوق كثيرة " وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا " (26) الإسراء
واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا(36) النساء.
وهذه العلاقات المتشابكة علاقات بالغة التعقيد , ترك الإسلام للمسل حرية التصرف والإدارة فيها بما يحق الأهداف الأساسية لهذه العلاقات ولكنه رسم لذلك الخطوط العريضة ومنها :
أولا علاقة الزوج مع أسرة الزوجة :
الضوابط لهذه العلاقة هي الضوابط العامة للإسلام مع تركيز على عدد من النقاط المهمة :
1- الاحترام المتبادل : وهو أن يحترم الزوج أهل الزوجة ويكرمهم , ويخاطبهم بأحب الأسماء إليهم , ويقدمهم في مجالسه .
2- عدم التكلم بالكلام البذيء أمام أهل الزوجة : وخاصة بما يمس أمور الجماع وغيرها وهذا الأمر يضعهم في دائرة الحرج والخجل , والمسلم بطبيعته ينبغي ألا يحرج أحدا فكيف إذا كان أهل زوجته , ولقد فطن لذلك علي رضي الله عنه فأبى أن يكلم رسول الله صلى لله عليه وسلم في حكم فقهي هو بحاجة له لأنه كان زوجا لابنته فأرسل رسولا هو المقداد بن الأسود فقد روى الإمام مسلم عن علي قال كنت رجلا مذاء وكنت أستحي أن أسأل النبي صلى الله عليه وسلم لمكان ابنته فأمرت المقداد بن الأسود فسأله فقال يغسل ذكره ويتوضأ .
3- عدم إفشاء سر الزوجة أمام أهلها : وهذا من الأمور الخطيرة التي قد يرتكبها بعض الرجال في حق نسائهم , سواء كان الأمر أمام أهلها أو غيرهم , ولقد اعتبر الإسلام أن ذلك الرجل من أشر الرجال روى الإمام مسلم عن أبي سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها "
حيث أفرد الإمام مسلم في صحيحه بابا سماه باب تحريم إفشاء سر
4 – السماح للزوجة بزيارة أهلها والسماح لهم بزيارتها : وهذا من أنواع البر والترفيه للمرأة , فمساعدتها على بر ذويها والسماح لهم برؤيتها , وفتح قلبه لهم قبل بيته , وتفهمه لطبيعة العلاقة بينها وبين ذويها يشعر بقرب الزوج منها , وتشعر بأمن وهي في مملكتها التي تعيش فيها , فهي بذلك لم تخسر أهلها , وربحت زوجها فمن أحسن منها حالا .
إن من الأخطاء الشائعة والقاتلة أن الزوج يريد أن يقطع وريد زوجته عن أهلها, ويغير الدم الذي يجري في عروقها , فيمنع ويهد ويحذر من زيارة أو حتى اتصال فتعيش الزوجة في قلق دائم , ويسري هذا القلق إلى المفاصل المختلفة من الأسرة فيعمل فيها حتى يشلها .
إن ضبط العلاقة مع أسرة الزوجة بهذه الضوابط وبغيرها من الضوابط العامة للإسلام تجعل من البيت المسلم في مأمن من كثير من المآزق المحتملة والتي تكون غالبا بسبب إهمال في مثل هذه النقاط وتجاهلها وبالتالي توتر دائم في هذه العلاقة وشعور بالقلق يسري في أوصال الأسرة .
ثانيا علاقة الزوجة مع أسرة الزوج :
وهي علاقة دقيقة بعض الشيء إذ أن الزوجة تنتقل من بيت أهلها إلى بيت الزوجية حيث تصبح علاقتها مع بيت أهل زوجها علاقة مباشرة واحتكاكها معهم شبه يومي , لذلك لا بد أن تكون الزوجة حكيمة في علاقتها معهم , دقيقة الملاحظة لتصرفاتها , سريعة البديهة لتجاوز الأخطاء إن وقعت .
وهذه العلاقة أيضا علاقة ترك الإسلام فيها حرية التصرف للطرفين بما يحق أهدافه السامية ويزيد ترابط العلاقة بين جميع الأطراف ومن هذه الضوابط :
1- احترام أهل الزوج : فوالد الزوجة كالوالد تماما وحرمته حرمة مؤبدة , وأم الزوج كذلك فهي أم أهدت للزوجة فلذة كبدها , وهذه الهدية هي أغلى هدية للزوجة فلا بد من احترام مهديها وتقديره ومراعاة شعوره وتقديمه في المناسبات والمحافل واستخدام الباقة وحسن الكلام معه .
2 – تشجيع الزوج على بر والديه وأشقائه : فليست أم الزوج منافسة للزوجة في زوجها , ولكنها أم فقدت ولدها الذي كان بين يديها ليكون بين يد امرأة أخرى , فهي تشعر بفقد وفراغ كبيرين في حياتها ولا سيما إذا كانت الأم نرجسية بعض الشيء في حبها لولدها , وهنا تأتي حكمة الزوجة في إزالة هذه الفكرة من ذهن الأم بتشجيع زوجها على بر والدته و أشقائه وإظهار رغبتها بذلك أمامهم بحب ولطف وأن تذكرهم بخير أمام الناس وتذكر حب زوجها لأهله فهذه السيدة عائشة تتعامل مع السيدة فاطمة بحكمة وهي ( ابنة زوجها ) وتذكرها بخير فقد روى الترمذي عن جميع بن عمير التيمي قال : " دخلت مع عمتي على عائشة فسئلت أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فاطمة " قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب
فعندما تسمع فاطمة بهذا الكلام الذي ذكرته زوجة أبيها ( عائشة ) لن يكون منها إلا المبادلة بالمثل من ذكر بالمعروف والخير .
2- زيارتهم والتود لهم : الزيارة بلسم من بلاسم الشفاء للأمراض الاجتماعية المختلفة فهي يد من الرحمن لمسح الآلام المختلفة لما فيها من رأب للصدع وتقريب للقلوب وإزالة للجفوة, وتخفيف للآلام وتعبيد للطرق الوعرة .
ولقد حث الإسلام على الزيارات بين الناس ولا سيما إذا كان الرابط لهذه الزيارة مرضاة الله وتحقيق أهداف الإسلام فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : " إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله عز وجل : " وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتزاورين في والمتباذلين في المتزاورون في سبيل الله " أحمد ومالك
وإعراض بعض الناس عن الزيارات وخاصة زيارة الكنة لأهل زوجها يسمح لكثير من المتطفلين الدخول والعبث بأمن الأسرة فينقلون الكلام ويحللون ويأولون وهم في مأمن من أن هؤلاء لا زيارات بينهم .
4- الحياد الإيجابي بين الأطراف :العلاقات الخارجية في الأسرة كأي علاقة يصيبها أعراض وأمراض مختلفة , والمسلم تجاه هذه الأعراض ليس سلبيا إلى درجة مقيتة , بل هو يتعامل مع الأطراف المختلفة تعاملا حياديا ولكنه حياد ايجابي, بحيث لا ينقل إلا خيرا ولا يقول إلا خيرا , ويبتعد عن الحديات الجازمة وعن التحزب ضد أحد في محيط الأسرة , ويأخذ دور المصلح الذي تهفو إليه القلوب وتطمئن له النفوس وتودع عنده الأسرار.
فإذا وقعت قطيعة بين بعض الأطراف في الأسرة فواجب الزوجة مثلا أن تكون حيادية ما استطاعت ولا تتحزب لأحد وتحاول الإصلاح مضيقة شقة الخلاف ومطبقة قول النبي عليه السلام : " ليس النمام الذي يقول خيرا "
ثالثا قواعد مشتركة للعلاقت الخارجية في الأسرة :
1 – " من حسن إسلام تركه مالا يعنيه " : قاعدة مهمة جدا لكل العلاقات وخاصة العلاقات في محيط الأسرة
2- " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه " : إكرام الضيوف يدخل السرور إلى قلوبهم ويجعلهم أكثر قربا , وأكثر حبا .
3 – " تبسمك في وجه أخيك صدقة "
4- تحديد أولويات الحياة الزوجية : فأهم الأولويات هو حماية الأسرة من أنواع التسربات المختلفة , ثم تحقيق الطمأنينة فيها ,وهذه الأولويات يجب الاتفاق عليها بين الزوجين
5- الاتفاق على بعض الأمور التي لها حساسية من قبل بعض الأطراف.
6- شجار الأطفال يجب ألا يتعدى ليصل إلى شجار الكبار.
رابعا علاقة الأولاد مع الأقارب من الجهتين :
علاقة الأولاد مع الأقارب تسبب كثيرا من الحرج والمشاكل والتصادمات , وما كان الإسلام ليترك هذه العلاقة هكذا دون توجيه ودون إرشاد فوضع لذلك مجموعة من المعالم العامة والهامة منها :
1 – جواز النوم عند الأقارب :
وخاصة إذا لم يكن هناك مخالفات شرعية , وكان الأقارب من الطبقة الملتزمة حيث يتعرف الطفل على علاقات خارجية ملتزمة وقريبة , فيؤثر ذلك فيه أبلغ التأثير, وهذا ابن عباس ينام عند رسول الله عليه السلام ويتعلم منه كيف يقوم اليل
عن ابن عباس قال: " بت في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم عندها في ليلتها فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم جاء إلى منزله فصلى أربع ركعات ثم نام ثم قام ثم قال نام الغليم أو كلمة تشبهها ثم قام فقمت عن يساره فجعلني عن يمينه فصلى خمس ركعات ثم صلى ركعتين ثم نام حتى سمعت غطيطه أو خطيطه ثم خرج إلى الصلاة " متفق عليه.
وبعض الناس يمانعون مانعة شديدة في نوم الأطفال عند بعض الأقارب دون عذر شرعي مقبول, ما يمنع الطفل من مشاهدة العالم الخارجي عن أسرته الذي ينظر إليه دائما باستغراب
ودهشة ويرغب بشدة أن يطلع عليه ويلج عالمه , ومنعه من هذه الرغبة الشديدة يمنعه من رؤية هذا العالم وقد يؤثر على رؤيته المستقبلية للأمور
2- بر الأقارب :
وهذا من الأمور التي قد يغفل عنها الكثير من الناس فيقصرون بحق أقاربهم فلا يتفقدونهم ولا يحسنون إليهم, وبعض الآباء لا يربون أولادهم على ذلك .
فأفضل الصدقات ما كانت للأقارب : فعن كريب مولى ابن عباس أن ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها أخبرته أنها أعتقت وليدة ولم تستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه قالت أشعرت يا رسول الله أني أعتقت وليدتي قال : " أو فعلت " قالت : نعم
قال : " أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك " متفق عليه
وأفضل البر بر الأقارب : فقد روى البخاري أن النبي عليه السلام قال : " الخالة بمنزلة الأم "
3- وبر الأقارب يكفر الذنوب : فعن ابن عمر قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله أذنبت ذنبا كبيرا فهل لي توبة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألك والدان " قال لا قال " فلك خالة " قال نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فبرها إذا " أحمد
فالخال والخالة والعم والعمة والجد والجدة من الأقارب والأرحام الذين وصى بهم الإسلام وتربية الأولاد على برهم من أهم واجبات الوالدين تجاههم .
4 – الفخر بالأقارب المتميزين : وسيلة تربوية مهمة وهي أن يفخر الإنسان بأقاربه المتميزين والمتفوقين وهذا يؤدي وظائف عديدة منها :
– زيادة الترابط الأسري والمحبة بين أفراد العائلة .
– السعي إلى التأسي بهذا القريب المتميز .
وقد كان النبي عليه السلام يفخر بخاله سعد بن أبي وقاص فقد روى الترمذي عن جابر بن عبد الله قال أقبل سعد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " هذا خالي فليرني امرؤ خاله " قال الترمذي هذا حديث حسن غريب , وكان سعد بن أبي وقاص من بني زهرة وكانت أم النبي صلى الله عليه وسلم من بني زهرة فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خالي.
وهذه الوسيلة العظيمة والمهمة والمهملة – في بعض الأوساط – لها دورها الفعال في تنشئة الأطفال على التأسي بالأقارب المتميزين ولها دورها في توطيد أواصر المحبة بين مختلف أطراف الأسرة .
5 – عدم تسمية طفلة أنها زوجة طفل آخر في المستقبل : وهذا قد يحصل في كثير من العائلات والقبائل , فيقولون هذه الطفلة سنزوجها لهذا الصبي أو ذاك في المستقبل , وهم بذلك يضعون أول مسمار نعش في العلاقات الخارجية للأسرة , ذلك أن هذا الأمر يولد كثيرا من المشاكل بين مختلف الأطراف لا سيما إذا نضج الأولاد ولم يكن هناك رغبة من أحد الأطراف بالآخر عند ذلك تقع المشاكل وتفاقم الخلافات وربما أدى ذلك إلى قطيعة مدى العمر .
فالحل الأمثل لمثل هذه القضية هو عدم ربط أي طفلة بأي طفل ولو على سبيل المزاح , وإنما تترك الأمور لوقتها ولأصحابها , فالله أعطى الفتاة حق اختيارها لزوجها كما أعطى الشاب حق اختياره لزوجته وتسمية الأطفال لبعضهم سلب لهذا الحق الذي أعطاهم الله إياه , وتعد سافر لحرياتهم , وفضول بغيض يكرهه الإسلام .
إن العلاقات الخارجية في الأسرة على مستوياتها المختلفة علاقات مهمة في حياة كل أسرة , وهي وإن كانت متداخلة ومتشابكة لكن الإسلام طلب منا أن نتلمس طريق الصواب فيها حتى لا نزل ول نضيع فتزل وتضيع بذلك أسرنا التي ملكنا الله إياها .
اللهم يا أكرم الأكرمين نعوذ بك أن نضل أو نضل أو نظلم أو نظلم أو نجر الظلم لأحد يا كريم
فهناك بعض من لا دين لهم ولا خلق من الأقارب أو من الجيران أو من الأصدقاء أو ربما من زملاء العمل , يحاولون الوقيعة بين الرجل وزوجته بغرض إفساد العلاقة بينهما , وتشتيت أسرة وضياعها .
ولقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك فقال , فيما رواه عنه أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبدا على سيده " .
وتلك أحبولة من حبائل الشيطان لإفساد العلاقات الأسرية المتماسكة .
فعن أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:إِنَّ إِبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ ، ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ ، فَأَدْنَاهُمْ مِنْهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ : فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا ، فَيَقُولُ : مَا صَنَعْتَ شَيْئًا ، قَالَ : ثُمَّ يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ : مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ ، قَالَ : فَيُدْنِيهِ مِنْهُ ، وَيَقُولُ : نِعْمَ أَنْتَ.قَالَ الأَعْمَشُ : أُرَاهُ قَالَ : فَيَلْتَزِمُهُ. وفي رواية : إِنَّ عَرْشَ إِبْلِيسَ عَلَى الْبَحْرِ ، فَيَبْعَثُ سَرَايَاهُ ، فَيَفْتِنُونَ النَّاسَ ، فَأَعْظَمُهُمْ عِنْدَهُ ، أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً. .
وإذا كان الإسلام قد نهي المسلم أن يخطب على خطبة أخيه , فما بالنا بمن يفسد زوجة على زوجها ؟ .
عن عطاء بن السائب عن ميسرة قال كان رجل من بني إسرائيل من عباد بني إسرائيل يعمل بالمسحاة وكانت له امرأة من أجمل نساء بني إسرائيل فبلغ جبارا من جبابرة بني إسرائيل جمالها فأرسل إليها عجوزا فقال خببيها عليه وقولي لها ترضين أن تكوني عند مثل هذا الذي يعمل بالمسحاة ولو كنت عندي لحليتك بالذهب وكسوتك بالحرير وأخدمتك الخدم يعني فقالت لها وكانت تقرب إليه فطره وتفرش له فراشا فلم تفعل وتغيرت عليه فقال يا هنتاه ما هذا الخلق الذي لا اعرفه قالت هو ما ترى قال فطلقها فتزوجها جبار بني إسرائيل فلما دخلت عليه وأرخيت الستور عمي وعميت فأهوى بيده ليلمسها فجفت يده وأهوت بيدها تلمسه فجفت يدها وصما وخرسا ونزعت منهما الشهوة فلما أصبحا رفعت الستور فإذا هم صم عمي خرس فرفع خبرهما إلى نبي بني إسرائيل فرفع خبرهما إلى الله تعالى فقال إني لست أغفر لهما أبدا ظنا أن ليس بعيني ما عملا بصاحب المسحاة ( ).
قال عثمان بن عطاء: كان أبو مسلم الخولاني إذا دخل منزله سلم، وإذا بلغ وسط الدار كبر وكبرت امرأته، فإذا بلغ البيت كبر وكبرت امرأته. فيدخل فينزع رداءه وحذاءه وتأتيه امرأته بطعام فيأكل.فجاء ذات ليلة فكبر فلم تجبه، ثم أتى البيت فكبر وسلم فلم تجبه، وإذا البيت فيه سراج، وإذا هي جالسة بيدها عود تنكت به في الأرض. فقال لها: مالك؟فقالت: الناس كلهم بخير، وأنت أبو مسلم!!- تعني فقير- فلو أنك أتيت معاوية، فيأمر لنا بخادم، ويعطيك شيئاً نعيش به.. فقال أبو مسلم!: اللهم من أفسد علي أهلي فأعم بصره.قال: وكانت أتتها امرأة فقالت: أنت امرأة أبي مسلم، فلو كلمت زوجك يكلم معاوية ليخدمكم ويعطيكم!!قال: فبينا هذه المرأة في بيتها والسراج يزهر، إذ أنكرت بصرها. فقالت: سراجكم طفئ؟قالوا : لا قالت: إنا لله، ذهب بصري، فأقبلت كما هي إلى أبي مسلم، فرق لحالها، ودعا الله طويلاً فرد إليها بصرها، ورجعت امرأته إلى حالها .
والملاحظ أن كثيراً من الخلاف والشقاق الذي قد يحدث بين بعض الأزواج اليوم قد يكون سببه التدخلات الخارجية , وقد يكون ذلك ربما من اقرب الناس إلى الزوجين .
فقد يتدخل أحد الوالدين في تلك العلاقة فيفسدها ربما بقصد أو بغير قصد .
وما على الزوجين ألا أن يجعلا لحياتهما الزوجية خصوصية وسياج لا يقترب منه أحد , وإذا ما حدث خلاف حاولا حله داخل البيت ، دون تدخل قريب أو بعيد في هذا الخلاف .
وقع بين الأعمش وزوجته وحشة ، فسأل بعض أصحابه من الفقهاء أن يرضيها ويصلح ما بينهما .فدخل إليها وقال : إن أبا محمد شيخ كبير فلا يزهدنك فيه عمش عينيه، ودقة ساقيه ، وضعف ركبتيه ، وجمود كفيه .فقال له الأعمش: قبحك الله ، فقد أريتها من عيوبي ما لم تكن تعرفه. .
إن اعتماد الزوجين على أنفسهما في حل مشاكلهما هي أفضل طريقة لسعادتهما ودليل النضج النفسي والتفاهم بينهما، ويجب ألا يلجأ الزوجان أبداً إلى عرض مشاكلهما على الأهل إلا إذا استعصى الأمر بينهما،وأصبح تدخل الأهل لا بديل عنه ،وعلى الزوجين أن يتذكرا أن بينهما جزءاً كبيراً من الحب والمودة لن يشعر به الأهل عند الحكم بينهما، لأن الأزواج في حالة الخلاف يعرضون دائماً الجانب السيئ من العلاقة، وبالتالي سيكون حكم الأهل على هذا الجانب دون مراعاة الجانب الآخر، وعندها سيكون حكماً غير سليم.
وليس تدخل الأهل أو الأصدقاء شر كله , بل أحيانا يحتاج الزوجان إلى هذا التدخل وبخاصة إذا كان من أهل الصلاح وأهل الحكمة والتعقل .
فقد تدخل النبي صلى الله عليه وسلم في خلاف نشب بين على وابنته فاطمة رضي الله عنهما. فقد روى عن سهل بن سعد قال جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة فلم يجد عليا في البيت فقال أين ابن عمك قالت كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يقل عندي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان انظر أين هو فجاء فقال يا رسول الله هو في المسجد راقد فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه وأصابه تراب فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول " قم أبا تراب قم أبا تراب "
.
وروى أن أبا بَكْرٍ رضي الله عنه جاء يَسْتَأْذِنُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَسَمِعَ عَائِشَةَ وَهِيَ رَافِعَةٌ صَوْتَهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ ، فَقَالَ : يَا ابْنَةَ أُمِّ رُومَانَ ، وَتَنَاوَلَهَا ، أَتَرْفَعِينَ صَوتَكِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ؟ قَالَ : فَحَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا ، قَالَ : فَلَمَّا خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ جَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لَهَا يَتَرَضَّاهَا : أَلاَ تَرَيْنَ أَنِّي قَدْ حُلْتُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَكِ ؟ قَالَ: ثُمَّ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ ، فَوَجَدَهُ يُضَاحِكُهَا ، قَالَ : فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، أَشْرِكَانِي فِي سِلْمِكُمَا كَمَا أَشْرَكْتُمَانِي فِي حَرْبِكُمَا. ( ).
وتدخل سلمان الفارسي في خلاف بين أبي الدرداء وزوجه أم الدرداء , فقد روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين سلمان وبين أبي الدرداء فزار سلمان أبا الدرداء فرأى أم الدرداء متبذلة فقال ما شأنك متبذلة قالت إن أخاك أبا الدرداء ليس له حاجة في الدنيا قال فلما جاء أبو الدرداء قرب إليه طعاما فقال كل فإني صائم قال ما أنا بآكل حتى تأكل قال فأكل فلما كان الليل ذهب أبو الدرداء ليقوم فقال له سلمان نم فنام ثم ذهب يقوم فقال له نم فنام فلما كان عند الصبح قال له سلمان قم الآن فقاما فصليا فقال إن لنفسك عليك حقا ولربك عليك حقا ولضيفك عليك حقا وإن لأهلك عليك حقا فأعط كل ذي حق حقه فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك فقال له صدق سلمان.
وقد نحتاج إلى تدخل الأهل والأقارب في مراحل متقدمة من الشقاق , قال تعالى : " {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا } .
وهنا لا بد أن يراعي في تدخل الأهل وأهل الصلاح هذه الأمور :
1 ـ أن يكون التدخل لتخفيف حدة الحوار والمناقشة وتقريب وجهات النظر ومراعاة رأي كل من الطرفين، وأن يحاول الأهل إبراز أوجه الاتفاق والاشتراك بين الزوجين، وليس أوجه الخلاف، وهذا يجعل الأمور أفضل ويكون بذلك تدخلاً ايجابياً من ناحية الأهل.
2 ـ يجب على الأهل ألا يتدخلوا كطرف منحاز لأحد بل يكونوا مستمعين لوجهة نظر الزوجين ويبتعدوا عن إسداء النصائح والمواعظ، لأنها لن تفيد، ولكن يمكن عرض خبرات الأهل وتجاربهم حتى يستفيد منها الزوجان الشابان.
3 ـ يجب أن يكون رأي الأهل واضحاً وصريحاً في حضور الزوجين، ولا يصح بعد انتهاء المناقشة الانفراد بأي طرف، وإبداء رأي مخالف بالطرف الآخر فهذا يولد مرة أخرى الخلاف بين الزوجين.
4 ـ لابد أن تدور مناقشة المشكلة في وجود احد من الأهل الذي يحترمه الزوجان، حتى يلزم الزوجين بأصول المناقشة والحوار، وبالتالي يعطي لهم فرصة أن يستمع كل طرف إلى الآخر بدلاً من أن تتحول المناقشة إلى أصوات عالية ومشادات، فتضيع الحقيقة.
وعلى الزوج أن يتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:لاَ يَفْرَكُ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً ، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ" .
5 ـ أن تدخل الأهل يكون مفيداً أحياناً لردع أي تجاوز من احد الزوجين كما أن الخوف من انتقاد الآخرين وفقد المكانة بين الأهل، يكون سبباً في تراجع الزوجين عن الكثير من الأخطاء.
وقديما قال الشاعر :
إذا كنتَ في حاجة ٍ مرسلاً * * * فأرْسِلْ حَكِيماً، ولا تُوصِهِ
وإنْ ناصحٌ منكَ يوماً دنَا * * * فلا تنأَ عنه ولا تُقْصهِ
وإنْ بابُ أمرٍ عليكَ التَوَى * * * فشاوِرْ لبيباً ولا تعصهِ
وذو الحقّ لا تَنْتَقِصْ حَقَّهُ* * * فإنَّ الوثيقة َ في نصِّهِ
فعلى الزوجين أن لا يدخلا بينهما إلا صاحب الدين والعقل إن احتاجا إلى ذلك كما يُحتاج الطعام إلى الملح . والضرورة تقدر بقدرها . ولا يدخلا كل من هب ودب بينهما .
يحكى أن رجلاً باع عبدا، وقال للمشتري: ما فيه عيب إلا النميمة، قال: قد رضيت، فاشتراه، فمكث الغلام أياماً، ثم قال لزوجة مولاه: إن سيدي لا يحبك، وهو يريد أن يتسرى عليك، فخذي الموسى، واحلقي من شعر قفاه عند نومه شعرات حتى أسحره عليها، فيحبك، ثم قال للزوج: إن امرأتك اتخذت خليلاً، وتريد أن تقتلك، فتناوم لها حتى تعرف ذلك، فتناوم لها، فجاءت المرأة بالموسى، فظن أنها تريد قتله، فقام إليها فقتلها، فجاء أهل المرأة فقتلوا الزوج، ووقع القتال بين القبيلتين .
وصدق القائل من نمّ لك نمّ عليك .
لذلك صبايا ستايل تقدم لك نصائح لحماية زواجك من التدخلات الخارجية :
عليكِ المحافظة على خصوصية العلاقة مع زوجك ولا تفصحي عنها امام اهلك واصدقائك .
لا تتحدثي عن حياتك الزوجية في مكان عملك أو حين تجتمعين بصديقاتك , فمن الممكن أن يسدين لك نصائح خاطئة .
عليكِ ان تتجنبي المساعدة من اصدقائك القدامي أو الذين كانت تربطكِ بهم علاقة سابقة قبل الزواج حتي لو مقربين لكِ, فربما يكونوا أقرباء الى قلبك ولكنهم بعيدون عن تفكيرك .
الجأي الي المتخصصين بعيداً عن اهلكِ واصدقائكِ مثل طبيب نفسي أو متخصصة إجتماعية .
لا تعرضي كل تفاصيل زوجكِ علي مواقع التوصل الاجتماعي , فبذلك أنت تتخطين حاجز الخصوصية الذي يجب أن تحافظي عليها .
عندما تنزعجي من تدخل ام زوجكِ في أمورك الاسرية , تذكري أيضاً ان أمك لا يجب عليها ان تتدخل في الشئون نفسها , فلا تعتمدي معاييراً مزدوجة في التعامل مع أمكِ وحماتكِ.
عليكِ بان تكوني حاضرة الذهن ببعض الاجوبة العمومية مسبقاً حين يوجه اليكِ سؤال خاص بحياتكِ الخاصة , ولا تفسحي المجال للمزيد من الاحاديث في المواضيع الخاصة والحساسة.
عليكِ ان تنبهي زوجكِ بشأن موضوع تلك التدخلات, حتي لا يسهل أن يتدخل اي شخص في حياتكما بسهولة.
[COLOR=black]تعتبر إضاءة ممرات البيت والحدائق من ضروريات المسكن الحديث. حيث لا تقل أهمية الإضاءة الخارجية للبيت في أهميتها عن الإضاءة الداخلية – خصوصاً – أن هناك العديد من الأماكن بالحدائق تحتاج لمزيد من الإضاءة الخارجية مثل: المناطق المحيطة بالمسابح والمنصات المخصصة للجلوس_ COLR
إكسسوارات إضاءة خارجية تناسب الحدائق المنزلية.
إكسسوارات إضاءة خارجية معلقة تساعد في إضاءة الحدائق المنزلية بشكل جذاب.
إكسسوارات إضاءة خارجية لإضاءة الأركان الجانبية بالحدائق.
إكسسوارات بألوان مختلفة لإضاءة الحدائق وممرات البيت.
إكسسوارات بشكل أنيق لإضاءة الحدائق.
إكسسوارات بشكل مميز لإنارة وإضاءة الحدائق لها لمسة جذابة ومميزة.
:11_1_209[1]: يتبع :11_1_209[1]:
:11_1_209[1]: يتبع :11_1_209[1]:
ديكورات واكسسوارات متنوعة للحدائق الخارجية
تم بحمد الله
هذي مجموعة من تصاميم الإنارة الخارجية للبيت من تجميعي الخاص وأتمنى تعجبكم
إذا عجبكم عزيزاتي قيموني
قرري مسبقاً ما إذا كنت في حاجة إلى مناطق مظللة، فضلاً عن تلك التي تتعرض لأشعة الشمس. الخيم والمظلات أوالعريشة خيارات جيدة للحماية من الشمس على الشرفة وفي الباحة.
عندما يتم استخدام المساحة نفسها للحفلات الكبيرة، من المرجح أن يتم دفع معظم الأثاث الى الحدود الخارجية، وإضافة المزيد من الأثاث بحيث يستطيع الضيوف الاختلاط. تمشي قليلاً قبل الحفل للتأكد بأنّ كل شيء مناسب لك ولضيوفك.
خصّصي مكاناً للتخزين. ضعي صندوقاً مع غطاء كبير يكفي لاحتواء الوسائد وغيرها من الاكسسوارات التي تريدين أن تكون في متناولهم، أو شراء وحدة جاهزة مصممة لهذا الغرض. يمكن للصندوق الحفاظ على الأشياء جافة خلال العواصف الممطرة، لكن لا تعتمدي عليه ليشكّل محل تخزين دائم خلال فصل الشتاء. فقد لا يكون مقاوماً للطقس بما يكفي لحماية الأثاث الخارجي. خذي في الاعتبارالتخزين الشتوي عند اتخاذ قرار بشأن الأثاث، والوسائد، والمظلات، والطاولة القابلة للطي وما شابه ذلك.
استثمري في الاغطية. ضعي الأغلفة الفينيل والأقمشة الواقية على قطع الأثاث، حتى أنّه قد لا تضطرين لنقل الوسائد في الشتاء. فهي ليست مكلفة وسهلة لتخزين.