التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

اختى الداعية .كونى واعية

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الداعية .. كونى واعية
نقاط إلى الأخوات الداعيات

فاقرأنها وتدبرنها واعملن بها
فالقراءة والتدبر والعمل
هي ثلاثية الفلاح لكن في الدنيا والآخرة

نزهة في بُستان ثلاثيَّة الفلاح

1. هل تعلمين أنَّك حجرُ الزاوية في تبصير النساء بالإسلام العظيم المُعتدل ؛ للأخْذ بأيديهنَّ بسلامٍ نحو جنات النعيم ؟

2. هل تُدركين أنَّكِ ممن شرَّفكِ الله بالاختيار والاصطفاء , بأنْ علَّمك بعِلمه وسخَّرك لدينه والدعوة إليه ؟

3. هل تعتقدين أنَّكِ ممن اختارَه الله ، ووَكَلَ إليه مهمَّة عظيمة ، هي مهمَّة الأنبياء والمُرسلين: البلاغ ؟

4. هل تعلمين أنَّ لكِ عند الله شأنًا عظيمًا ، فالعلماء والدعاة من ورَثة الأنبياء؟

5. هل تَشكِّين أنَّكِ ممَّن جعَله الله على ثغرة عظيمة من ثغور الإسلام ، فلا يَختار الله لدعوته إلاَّ المُؤهَّلين لها، والجديرين بحقِّها؟

6. هل تُؤمنين أنَّكِ إذا تأثَّرت أنتِ أولاً بما تَدعين إليه ، وعَمِلتِ به ، لكان أكثر تأثيرًا فيمَن تَدعينهنَّ ، وأنَّ ذلك الأسلوب هو الأمثل دائمًا؛ فهو ذو أثرٍ عظيم وملموس , وأعماله لها المردود التربوي والروحي في نفوس النساء من حولكِ؟

7. هل نسيتِ أنَّكِ من الأُمَّة التي قال الله عنها .
وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104]؟

8. هل تعلمين أنَّكِ يجب أن تكوني صمام الأمان للنساء من الزَّعزعة والقلاقل ، ومُضِلاَّت الفتن، وبواعث الخلاف ؟

9. هل تعلمين أنَّك في حقيقة أمر دعوتك وعملك لها، تُعتبرين بمثابة زيت المصباح الذي يُضيء للنساء من حولك ، بل لنساء الأُمة ظُلمة المفاهيم واعوجاج القِيَم ، وشذوذ الأفكار وسطحيَّتها ؟

10. هل تعلمين أنَّك حقًّا تُمثِّلين أداة النجاة وسبيل الهداية ، ورمز الإسلام والحضارة ، ومحضن الفقه والعلم في الدين لنساء أُمَّتك اللاتي إليكِ يَحتَجْنَ ؟

11. هل تعلمين أنَّ ما يُريده الإسلام منك ، هو أن تكوني في دعوتك وسطيَّة معتدلة ، غير مُنفِّرة للنساء في دينهنَّ ، ولا مُتشدِّدة ؟

12. هل تعلمين أنَّ الإسلام يُطالبكِ بأن تكوني مصدرًا للأمن والأمان ، كما أنتِ في العلم والإيمان , داعية النساءَ إلى العمل المُنتِج الحَسن البنَّاء ، المُثمر النافع لهنَّ وللناس والأوطان , وعدم التجريح والإساءة ، ودعوة الناس لحبِّ الله وحبِّ الأوطان , وآخِذة بأيديهنَّ نحو بيوت يكون سَمْتها ورَوْحُها السكنَ والمودَّة، والسكينة والهداية ؟

لهذا ولغيره ، كوني واعية

1. حَرِيٌّ بكِ أن تكوني ربانيَّة.

2. وأن تكوني على قدر مهمَّتكِ وعِظَم مسؤوليَّتكِ أمام الله وأمام الناس.

3. لا تُقصِّري في حقِّ جاراتكِ من النساء ، إن لَم تستطيعي أن تُسعديهنَّ ، فلا تكوني لهنَّ مصدرَ شقاءٍ وتعاسةٍ وبلاءٍ

4. لا تتكبَّري ، لا تتعظَّمي ، لا تَفضحي ، لا تُقصِّري في السؤال عن النساء المريضات.

5. إن علمتِ أنَّ أحد أبناء صُويحباتك مريض أو معاقٌ ، أو مكلوم ، فأسرعي بالعون والسؤال والخدمة ؛ فالأيام دُوَلٌ .

6. كوني نموذجًا في الأخلاق والسلوك أكثر من الكلام والمحاضرات ؛ فالتربية بالقدوة هي المؤثِّرة والفاعلة .

7. إعلمي أنَّكِ إذا كنتِ اليوم داعية صغيرة ، فأنتِ لستِ صغيرة، ولكنَّكِ كبيرة بعِلمك وبدينك وبإخلاصكِ ، وبسلوكيَّاتك وبحبِّك لله ورسوله ، ودعوة الإسلام الخالدة

واللهَ أسأل أن يَفتح عليكنَّ بفتْحه ، ويَهدينا وإيَّاكنَّ بهدايته ، ويَرزقنا وإياكنَّ جنةً عرْضُها السموات والأرض .

وصلَّى الله على نبيِّنا وحبيبنا محمدٍ – عليه من الله أفضلُ الصلاة وأزكى التسليم

خليجية[/IMG]

خليجية[/IMG]




التصنيفات
منتدى اسلامي

الداعية وصناعة العلاقات


صناعة ا ل ع لا ق ا ت

اصنعي علاقات ودية مع الأخرين ..
فكيف تكونين داعية إلى الله دون علاقات ومعارف ,ستدعين من إذن ؟!
فكلما اتسعت دائرة معارفك اتسعت دائرة دعوتك وخيرك …

ابدئي بتكوين العلاقات وبادري إِليها ولا تنتظري أن يبادر إليك الأخرون ، تعرفي أنت على الجيران ولا تنتظري أن يطرقوا هم بابك, فقد يطول الانتظار …

أزيلي الكبر من نفسك , ودعك من الخجل الممجوج , فلا يخجل إلا من ارتكب قبيحاً , وتواضعي لله يرفعك , فوزي بأجر البدء في الخير, فليست من سبقت كمن تأخرت وليست من حرصت كمن تهاونت , لا والله لا يستوين ..

عودي نفسك أن تبدئي الحديث مع من تجلس بجوارك في مناسبة أو مكان عام أو حافلة وخذي الأمور ببساطة .. هكذا فلتكن الداعية حيوية ..حيوية .. حيوية ..

بعيدة تماماً عن الجمود , وهذا حال كثير من الداعيات الناجحات ولن تكوني بعيدة عنهن أليس كذلك ؟ ..

في علاقاتك مع الأخرين ..

ابذلي الخدمات , فالقلوب مجبولة على حب من أحسن إليها..
وزعي الابتسامات ـ عفواً ـ الصدقات ..
عليك بحلو الحديث فهو يأسر القلوب..
لا تسرفي في الخلطة ولا في العزلة..
احترمي الكبير وقدريه وارحمي الصغير ولاطفيه..
قدمي غيرك ولاتقدمي نفسك..
لا تتحدثي في شيء تجهلينه..
كوني ممن يألف ويُؤلف..
لا تقحمي نفسك في أمورلاتعنيك ولم يطلب منك المشورة فيها فللناس خصوصياتهم التي لايحبون أن يتدخل فيها أحد,

سيؤثر ذلك سلباً على علاقتك بهم وبالتالي على دعوتك لهم .

وهذه بشرى لك من نبيك صلى الله عليه وسلم (المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم )

فهنيئا لك هذه الخيرية ، وهنيئا لك أجر الصبر على الأذى الذي يلاقيه أحيانا من يخالط الناس ويتحمل دعوتهم إلى ماينفعهم .

من كل قلبي أتمنى لك التوفيق الدعوي في جميع علاقاتك التي تحتسبين الأجر من الله في إقامتها ،فما أعظم الهدف الذي سعيتِ إليه.




خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

دور زوجة الداعية مع زوجها.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
تجهل كثير من الزوجات الطيبات أنها مشاركة لزوجها في الأجر والعمل الذي يجريه الله تعالى على يديه متى ما احتسبت وهيئت له الجو المناسب في منزله لاستجماع قوته وأفكاره ، وشجعته وصبرته وقوت من عزيمته على المضي في دعوته ونشاطاته الخيرية .
هذا الجهل أو قولي التجاهل أحيانا أثمر عن نتائج غير جيدة في علاقاته معها بل تسببت في زرع عوائق في طريق الداعية ومن ذلك :

1. كثرة التشكي منه أو عليه بسبب بعده عن المنزل أو تقصيره في طلباتها .
2. كثرة الطلبات وعدم مراعاة الأوقات المناسبة في طرحها أو طلبها .
3. عمل مقارنة ظاهرية بعيدة عن الوعي مغفلة أسرار البيوت غير مدركة للسلبيات ، بين زوجها وأزواج أقاربها أو صديقتها ومعارفها . وليتها عملت مقارنة مع كثير من البيوت التعيسة التي تعيش حياة الصخب والتهديد والضرب والاعتداء من جراء المخدرات أو الفضائيات أو غيرها .
4. ضعف الأداء التربوي لأبنائها بحجة أن المسؤولية تقع عليه أولا.
5. فقدان البسمات الجميلة من على وجهها بسبب تأخر زوجها أو كثرة مشاغله .
6. إجراء المواعيد مع الأقارب والأحباب دون النظر إلى إمكانات زوجها في تحقيق مطلوبها .
7. سرعة التأثر بأحاديث النساء وتصديقها لكل ما يقال .
8. التنكر لحسناته ومواقفه الطيبة منها .
9. الاهتمام المظاهر والزخارف الجوفاء .
10. عملية الإسقاط والإحباط لعزيمته بسبب دنو همتها : فهمته في الثريا بينما همتها في الثراء ، فعلى حين يحضر البيت وكله هم من منكر وقع أو واجب ترك إذا هي مشغول بالها بموضة جدت أو لباس أخطأ الحائك في خياطته .

المطلوب من خلال التجربة لا غير .

1. الدعاء له بالتثبيت أمامه وخلفه وهذا من أقوى الأسباب في شد أزره ولا يكلفك أختي الكريمة شيئا .
2. القيام بشئون الأولاد وعدم التشكي منهم أو كثرة الاتصال عليه وأخباره بما جرى منهم ، فقد قالت خولة رضي الله عنها في بيانها : ولي منه أولاد إن ضممتهم إليه ضاعوا وإن ضممتهم إلي جاعوا " دلالة على دور المرأة الرئيسي في التربية .
3. جمع الطلبات وتنسيقها وتحري الفرصة المناسبة له في قضائها .
4. تذكيره دائما بأبواب الخير وإعانته عليها .
5. تصبيره وتذكيره بالأجر والثواب وحسن الصبر والمواصلة متى رأت منه مللا أو تشكيا وتعبا.
6. تحمل جميع أعباء البيت وجميع ظروفه وأحواله وعدم إخباره بما لا يسر أثناء سفره حتى لا تشل حركته .
7. مساعدته في جمع المعلومات أو كتابة الموضوعات أو الأفكار الجديدِ ، والقيام بالكتابة أو الطباعة له إن قدرت على ذلك .
8. الاقتراب منه متى ما رأته منه ميلا وإقبالا عليها ، وتترك له الفرصة في الابتعاد والانفراد في البيت أو المبيت متى ما أحست رغبته في ذلك .
9. عدم عرض أي طلبات أثناء تعبه أو شروده الفكري ، أو أثناء مداعبته وحضور شهوته والبعد عن الاستغلال المشين والقبيح لذلك .
10. الاهتمام بالمظهر الجميل والهندام الأنيق عند قرب حضوره للبيت .
11. تهيئة الجو المناسب لراحته ونومه بعيدا عن ضوضاء الأطفال وضجيجهم .
12. كثرة التجديد والتغيير في مواقع الأثاث من البيت مما يعطي مناخا مناسبا للراحة النفسية.
13. القيام بصلة رحمه والاطمئنان على أحوالهم فإن هذا يختصر كثيرا من وقته ويرضي عنه أقاربه .
14. حسن الاستقبال بل الاستبشار بضيوفه واحتساب الأجر في إكرامهم .
15. البعد التام عن الإسراف والتبذير في أي شئ من المستهلكات ( الطعام، الماء، الكهرباء، اللباس وغير ذلك )
16. الصبر وعدم التشكي من كل عارض أو وعكة صحية مع الاهتمام الشديد بالرقية أولا ، ومحاولة التخلص من الأدوية الكيماوية بقدر المستطاع.




يسلمووووو



الله يسلمك زهرتي



كلام رووووووووعة
تسلمي



التصنيفات
منتدى اسلامي

الداعية الصامتة لماذا ؟


الذي أعرفه عنك أنك تملكين شيئاً من العلم وفصاحة اللسان، فلماذا الصمت والحياء..؟
نعم الحياء لا يأتي إلا بخير ولكن ليس هاهنا..
وليس معنى الحياء ألا تشارك الداعية في كلمة طيبة تلقيها على أخواتها المسلمات، قال تعالى { وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ } (53) سورة الأحزاب
فاحذري أن يصيبك الضعف والخور..
سأذكر لك ما يحرك كوامن الخير في نفسك..
ألا ترين أهل الباطل يتسابقون إلى باطلهم ويتنافسون فيه ؟
فهؤلاء الراقصات العاريات يتفانين في عملهن ! وهؤلاء الممثلات والمغنيات الفاسقات يبذلن الغالي والنفيس في أعمالهن
ولا يستحين من الله ولا من خلقه، هذا وهن على باطل..!
فلماذا نستحي نحن أهل الحق ؟

أختي الداعية الصامتة..
إن كل واحدة منا على ثغرة من الإسلام عظيمة فاحذري أن تؤتى هذه الثغرة من قبلك..
خوضي مجالات الحياة الكثيرة، فأنى التفت يمنة أو يسرة وجدت عالماً تائهاً يمد يديه إليك كي تخرجيه من الظلمات إلى النور بإذن الله..
ودعي الصمت وانطقي.. فماتقولينه ثمين…ثمين.




خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الى زوجة الداعية

إن من النعم عليك يا أختاه أن أختار الله لك هذا الداعية ليكون زوجاً لك وأب لأبنائك . ولكنك قد لا تشعرين بهذه النعمة لأن العادة أن أزهد الناس في الدعاة هم أقرب الناس لهم .

أختي المؤمنة:

لابد أن تعلمي أن هناك نساء يشكون من أزواجهن .

فهذه زوجها مدمن مخدرات وصاحب فساد .

وهذه زوجها مدخن ومن أهل السفر إلى الخارج .

وهذه زوجها مصاب بداء المعاكسات .

وأخرى …. ماذا تصنع بزوجها الذي كل همه هو الرياضة ومتابعة المباريات ؟؟؟

وأخرى زوجها من عشاق القنوات الفضائية فهو أمام القنوات في الليل والنهار لايفتر عنها إلا إذا وضع رأسه للنوم !

وهكذا حالات غربية من الرجال والأزواج يا أختاه .

………..

هل عرفت قدر زوجك الذي يمارس الدعوة إلى الله في ليله ونهاره ؟

هل استشعرت نعمة ذلك الداعية الذي يسعى في كل لحظة إلى تبليغ دين الله تعالى ؟

أختاه …. لحظة ….

لو أن زوجك هذا الذي هو من ( الدعاة )

لو انه مات ، أو حصل طلاق بينكم

ثم تزوجت زوجاً آخر وتفاجئت بأن الزوج الآخر من أصحاب الذنوب والشهوات

بصراحة…….

ماذا تتمنين في هذه اللحظة ؟؟؟؟؟

بلا شك

سوف تبكين ، وتحزنين ، وتعودين بذاكرتك إلى ذلك الزوج الأول ( الداعية )

وتعاهدين نفسك لو أنه يعود لأكون خامةً له عاكفةً عليه ، صابرة على ما يصدر منه .

أختي يا زوجة الداعية…..

اعلمي أن زوجك من البشر والخطأ وارد منه ولا يتعجب من صدور الذنب منه

وقد يقصر معك في بعض الأمور

وقد يتأخر عليك

وقد يسافر كثيراً وقد يأت بالضيوف إلى بيتك لكي يكرمهم

ولكن يا أختي لماذا لا تحتسبين الأجر والثواب من الله تعالى ؟

لماذا لاتقفين معه في نصرة دين الله تعالى ؟

لماذا لاتأخذي بيده في سبيل تبليغ دين الله تعالى ؟؟

أختاه ………

لماذا نساء التجار يصبرن على سفر أزواجهن وأنت لاتصبرين على سفر زوجك في أمور الدعوة إلى الله تعالى ؟

…………..

لماذا نساء الغرب تصبر على رحيل زوجها لأجل البحث عن وظيفة وأنت لا تصبرين على رحيل زوجك إلى بعض القرى للدعوة إلى الله ؟؟

يا مسلمة………

ألا تحمدين الله تعالى أن رزقك مثل هذا الزوج ؟

والله … إن بعض زوجات الدعاة تتمنى أن يقف زوجها عن الدعوة لكي يبقى معها ومع أطفالها لكي يتجولون في الأسواق والمدن وعلى شواطيء البحار……..

وهذه الصنف من النساء……

لاكثرهم الله ،

يعتبرون من العوائق في طريق الدعوة إلى الله تعالى لأن الداعية إذا وجد كثرة الجدال من زوجته وكثرة العتاب فإن هذا سيؤثر بلا شك في نشاطه الدعوي …..

……….

إن الرجل الداعية

يحتاج إلى أن تقف زوجته بجانبه لكي تحفزه وتشجعه لكي يمارس الأعمال الدعوية

وهكذا كانت خديجة رضي الله تعالى عنها مع الرسول صلى الله عليه وسلم

وأخيراً…………

أخي الداعيه لابد لك من أمور :

1. احرص على أن تكسب زوجتك في أمور الدعوة .
2. رتب وقتك واعلم بان اهلك لهم حق عليك .
3. إبدا بدعوة أهلك { وأنذر عشيرتك الاقربين } .
4. املأ وقت الفراغ لدى زوجتك لكي لاتمل من غيابك عنها.
5. اعلم بأن الزوجة تريدك لها ولكن الله يريدك لدينه.
6. قد تجد زوجتك عائق كبير في طريق دعوتك فلا تحزن فهذا نوح عليه السلام كانت زوجته تقول للناس لاتطيعوه إنه مجنون ……. وهذا لوط عليه السلام كانت زوجـتـه تخبر قومها عن ضيوفه ليفعلوا اللواط بهم.

ومع ذلك فإن نوح ولوط لم يتركا الدعوة إلى الله تعالى




يعطيكي العافية



تسلميلي حبيبتي

طرحك مميز ورائع

اتحفينا بالمزيد




تسلموووووووووووووووووووووووووو وووووو



جزاكى الله خيرا حبيبتى



التصنيفات
منوعات

الداعية الصامتة


أخيتي المسلمة
يا رمز فخر للاسلام
يا قلبا يحمل راية الاسلام
يا صامدة في طريق الحق
يا نجمة تشع بنور الايمان
يا درة مطيعة للرحمن
أما سمعت قوله تعالى :
كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ 110 – (آل عمران)‏

فلم تعرضين عن أمر الله و لا تطيعينه و أنت الطامعة في رضاه ؟
و أنت المحتاجة لرحمته ؟
و أنت الراجية لجنته؟

لم لا تجرين وراء بحر من الحسنات و سيل من الأجر لست في غنى عنه؟
لم ترين المنكر أمام عينيك و تتألمين و مع ذلك تسكتين ؟

أتقولين أنك تستحين؟؟؟
فأي عذر هذا قد صاغه الشيطان لك كي يمنعم من تأدية واجبك؟
و بالله عليك كيف تصدقينه و تنصاعين له ؟
حبيبتي الغالية
لا تستحي من الحق
و تمتنعي عن أداء واجبك
و هلمي في كل لحظة الى نصح اخواتك عسى الله ان يجعل على يديك توبة احداهن فيكون لك من الأجر الكثير و الكثير
و للامر بالمعرفو و النهي عن المنكر لا تحتاجين شهادة جامعية ، انما اقرئي و تفقهي في دينك و انهلي من بحر العلم و المعرفة ، و ساعدي على قدر المستطاع ، و حاولي على قدر ما تعرفينه.
فالدعوة ليست للعلماء فقط بل لكل المسلمين و المسلمات ، كي يعم الخير ، فالعلماء لا يمكنوا ان ينصحوا كل الناس ، فما دورنا نحن كمسلمين ؟

بل الدعوة وااااجب على كل مسلم و مسلمة.
لكن دعوتك الى الله لا تعني افتاءك بغير علم ، و تحليلك و تحريمك لما أردت ، فاحذري يا اختي ان تقعي في هذا الفخ ، فالافتاء لا يكون الا للعلماء الذين فهموا الدين على أحسن الأوجه ، فالتزمي بما تعرفينه و اتركي الافتاء كي لا تجني السيئات بدل الحسنات.
و المنتديات النسائية خير مثال على الدعوة الى الله ، تكتبين بقلمك و من قلبك كلمات ، فتصل الى قلوب اخواتك الحبيبات ، فتكونين سببا في هدايتهم و توبتهم ، و تتعلمين كل يوم طرقا جديدة للدعوة و تستفيدين من تجارب أخواتك ، فاجعليها بدايتك في الدعوة.

و في النهاية لا تنسي ان الدعوة فن
نعم فن يحتاج الى الحكمة
و الحكمة أن تعرفي كيف تخاطبين كل شخص حسب سنه و مستواه الفكري ، و ظروفه ..
(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن )النحل: 125
و الموعظة الحسنة ، و اللين في الحوار.
فكي تقنعي شخصا ما لا بد أن تحتلي مكانة كبيرة بقلبه ، كي تجدي فيه الأذن الصاغية و تلبية النداء.
( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر) آل عمران : 159
(ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن ) العنكبوت: 26.

و لا ننسى طبعا دور القدوة الايجابية في تحقيق ما قد لا تحققه الكلمات .
فالانسان بطبعه يميل الى تقليد الآخرين
(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة … ) الأحزاب : 3

ثابري…ثابري يا اختاه
و لا تياسي
حبيبتي
لا تحرمي نفيك هذه النعمة الكبيرة
و الفضل العظيم
و سارعي الى نصح اخواتك
و الدعوة الى ربك
وفقنا الله و ايااكم
و جعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه




خليجية



التصنيفات
منوعات

المرأة الداعية

عندما خلق الله سبحانه وتعالى آدم عليه السلام خلق من ضلعه حواء كي تكونا عوناً له في الأرض وجعل المحبة والألفة في الرابط والأساس بين الزوجين وذلك لقيام أسرة مسلمة تكون بمثابة اللبنة في المجتمع المسلم الكبير، وعلى الجانب الآخر من الحياة الزوجية القويمة نجد مشكلة الخيانة الزوجية والتي لها أسباب وتبعات عديدة ليست على الفرد فحسب بل تشمل الأسرة والمجتمع كله، وفي هذا التحقيق سوف نحاول أن نلقي الضوء على هذه المشكلة الهامة لما لها من أثر مدمر.
د.سلمان العودة

الدعوة إلى الله أمر موجه إلى الرجال والنساء على حد سواء، وحث عليها القرآن والسنة النبوية الشريفة وحين تتحمل المرأة مسؤولية هذه المهمة، فإن عليها أن تعمل وتنطلق في عملها من قيم وتعاليم الإسلام، وقد صنعت الرسالة المحمدية داعيات إلى الله منذ بداية انطلاقها، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول في السيدة خديجة رضي الله عنها في الحديث: «لا والله ما أبدلني الله خيراً منها.. آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس.. وواستني بمالها إذا حرمني الناس.. ورزقني الله منها الولد دون غيرها من النساء..»

فكانت أول من نصر الإسلام، وأول من ساهمت في إقامة الدعوة الإسلامية، ووضع اللبنات الأولى فيها، وكذلك السيدة عائشة رضي الله عنها حين قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم: «خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء»

وهذا دليل على قوة المستوى الدعوي والعلمي للمرأة في الإسلام، ولكن كيف تقوم المرأة بواجب الدعوة إلى الله؟ وما هي الوسائل لذلك، وكيف تكون المرأة داعية ناجحة؟

وغير ذلك من الأمور التي تشكل مفهموم المرأة الداعية، والبشرى من خلال هذا التحقيق تقوم برصد وتكوين رأي خلاصته أن للمرأة دور في الدعوة إلى الله لا يقل عن دور الرجل، وإليكم التحقيق:

تقول د/هيفاء السنعوسي الأستاذة بكلية الآداب جامعة الكويت: أود أن أؤكد على أهمية دور المرأة في الدعوة وأن هناك دوراً مطلوباً يتمثل في ضرورة أدائها لعملها بكفاءة لأنها بذلك ستعكس صورة مشرقة للمرأة المسلمة، فالمرأة نصف المجتمع وهي دعامة أساسية في بنائه ولا غنى عنها، والمرأة المسلمة بطبيعة الحال تحرص على مرضاة الله بإخلاصها في العمل وعدم التقاعس في جميع الأحوال، وهذا لا يعني أن تنصر إلى عملها بشكل يدفعها إلى التقصير في أداء مهمتها الأساسية في بناء أسرة مثالية.

مهمة نبيلة

أما فيما يتعلق بإسهامات المرأة في العمل الدعوي، فهي تستطيع أداء هذا العمل بشتى السبل، وأبرزها حرصها على ان تتحلى بالأخلاق الفاضلة، وأن تعكس سلوكيات نبيلة تلفت انتباه الأخريات لها فنحن عندما نرى شخصاً مخلصاً في عمله يراعي الله فيما يقول ويفعل، ويحرص على تطبيق القيم والمثل العليا، ويعتز بإسلامه ويشعر بالفخر والانتماء إليه، نسعد بصحبته وبالاستماع إلى حديثه، وهكذا الأمر بالنسبة للمرأة المسلمة، فمتى ما نجحت في جذب قلوب الأخريات إليها من خلال أخلاقياتها وسلوكياتها ومواقفها المختلفة، فإنها ستنجح في أداء رسالتها الدعوية، هذا مع ضرورة الابتعاد عن أسلوب الوعظ المباشر أمام الأخريات، الذي قد يجرح مشاعر المنصوحات وينفرهن والشاهد في ذلك قول الإمام الشافعي رحمه الله الذي أنشد:

تعمدني بنصحك في إنفرادي *** وجنبني النصيحة في جماعة
فإن النصح بين الناس نوع من*** التوبيخ لا أرض استماعه

الدعوة عن طريق الوظيفة

أما عن طريق الدعوة تقول السنعوسي: "إن المرأة تستطيع أن تحقق ذلك، فكما ورد عن أحد السلف (المؤمن كالسراج، أينما وضع أضاء) وهكذا المرأة أينما حلت فهي داعية إلى الله، فهي تدعو زوجها وترشده إلى ما ينبغي أن يكون عليه فالزوج راعي وهي الساعد له في تلك الرعاية، كذلك تستطيع دعوة أخواتها المؤمنات من خلال التزامها بقواعد وتعاليم الإسلام، وتفقهها في الدين وحثهن على الالتزام بذلك، وكذلك غير المسلمات عن طريق الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، والتحلي بالأخلاق الإسلامية التي يكون لها أثر في إسلام الكثير من غير المسلمات.

وتضيف بأن المرأة تستطيع الدعوة من خلال عملها، سواء كانت معلمة أو طبيبة أو ممرضة أو مهندسة من خلال التزامها في عملها وحرصها مع تطبيق ما أمر الله به مع الأخريات، ولذلك ينبغي على المرأة الاجتهاد في علمها، فهو من أقوى السبل في الدعوة إلى الله.

نصف المجتمع

وعن دور المرأة كداعية وكيفية القيام بذلك الدور، تقول الداعية د/ عزة الرباط التي لها باع طويل في العمل الدعوي، قال الله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ} [التوبة: 71]

فلقد اجتهد المسلمون في نشر دعوتهم عبر وسائل الإعلام في عهد الرسالة وعبر وسائل أخرى أضافوها وأبدعوا فيها، فكانت المكتبات الإسلامية مثلاً وسيلة إعلامية مبتكرة انطلقت من المساجد وكانت الأسواق بمثابة مؤتمرات وندوات فكر، وانتشر بناء المدارس، وكان الجهاد والتسامح الديني والقدوة الحسنة من أهم وسائل الإعلام الإسلامي، كما وجدت مجالات خاصة بالدعوة النسائية تتعامل وفق هذه الوسائل كلها، فالمرأة نصف المجتمع، تلد وتربي النصف الآخر والمربية هي التي تصوغ القيم والمفاهيم عامة، والإعلامية منها خاصة، وهذه وظيفة المرأة أساساً.

وأشادت الرباط بالمرأة قائلة: "إن المرأة فيها المروءة والعفة والإنسانية وهي التي سمع الله قولها وهي تجادل، وهي التي رد عليها ابنها كي تقر عينها ولا تحزن، ولتعلم أن وعد الله حق، وهي التي أنزل الله فيها من الآيات ما ثبت به فؤادها قال تعالى: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ} [آل عمران: 195]

كما وردت كلمة المرأة في القرآن 24 مرة، من امرأة آل عمران إلى امرأة العزيز التي أكرمت مثوى يوسف، ومن المرأة العاقر إلى المرأة التي بشرناها بإسحاق نبياً، ومن بلقيس التي ملكت وأوتيت من كل شيء إلى الفتاتين ابنتي شعيب ورأيهما السديد، ومن امرأة فرعون التي طلبت الجار قبل الدار {رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [التحريم: 11] إلى تلك المؤمنة رضي الله عنها التي وهبت نفسها لخير خلق الله صلى الله عليه وسلم.

ويقابلهن تلك التي قدرناها فكانت من الغابرين، وامرأة نوح وامرأة لوط وحمالة الحطب، فالقرآن الكريم أعلم عن المرأة بكل أحوالها وأخبر عن كل أدوارها، والأمر الإعلامي الخاص للنساء في القرآن الكريم انطلق من بيت النبوة، فقال تعالى: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً} [الأحزاب: 34]

فما الذي يتلى في بيت النبوة سوى القرآن الكريم، وآداب الإسلام الرفيعة وتعاليمه السمحة، وفعل الأمر (قلن) و(اذكرن) هو أمر بالتبليغ والإعلام لنساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ولنساء المسلمين عامة.

نساء العصر النبوي

وقدمت د/الرباط نماذجاً متعددة لدور المرأة الإعلامي في العهد النبوي محدثة عصرها، والنابضة بالذكاء والفصاحة والبلاغة، السيدة حفصة بنت عمر أم المؤمنين رضي الله عنها، وقد تمثل الدور الإعلامي لحافظة المصحف الشريف في رواية 147 حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان لها عشرون تلميذاً وغيرها من مشاهير نساء العصر النبوي.

وافدة النساء

ومازالت الرباط تذكر لنا إعلاميات جليلات فتقول: وأسماء بنت يزيد خطيبة النساء من المحدثات الفاضلات ومن ذوات العقل والدين فقد جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت: أنا وافدة النساء إليك.. وتقدمت إليه بشكواها فأجابها صلى الله عليه وسلم وقال: «اعلمي من خلفك من النساء» أليس قوله صلى الله عليه وسلم اعلمي (إعلام) وقد روت عن النبي صلى الله عليه وسلم 81 حديثاً كما روى عنها العديد من الصحابة والتابعين وروى عنها الترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجه.

تعتيم إعلامي

وتأسفت الرباط لإهمال إعلامنا الإسلامي لأسماء نساء تم التعتيم على سيرتهن العطرة والتي منهن صفية بنت شيبه العبدرية، وهي راوية من راويات الحديث الثقات، روت 116 حديثاً، روت عن عائشة وأم حبيبة وأم سلمة، وخرجت 19 تلميذاً روى عنها الحسن بن مسلم وقتادة وأم صالح بنت صالح روى عنها أبو داود والنسائي وابن ماجه.

وهناك أيضاً أم كرز الخزاعية التي روت خمسة أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وخرجت سبعة تلاميذ ورتبتها ثقة من الصحابة وكذلك أم الحصين بنت إسحاق هل سمعتم بها أيضاً؟

فقد روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 27 حديثاً ولها تلميذاً واحداً وغيرهن كثيرات من النساء اللاتي لهن باع في نشر الإسلام.

وتساءلت الرباط ألا يشير هذا إلى احترام الإسلام لدور المرأة في الحياة ولدورها الدعوي بصورة خاصة!!

ورداً على سؤالنا لماذا لا نجد دعوة نسائية قوية؟ وما هي التحديات التي تواجه العمل الدعوي النسائي؟

أجابت د/الرباط انطلقت في العالم الإسلامي دعوات نسائية من المدراس والجمعيات والمساجد وغيرها، لكن هذه الدعوات لم تكن جذابة بالقدر الكافي، وغير فعالة، ولم تكن على مستوى الإسلام بشموليته كذلك لم تكن على مستوى العصر بانفتاحه.

وأكدت على ضرورة تفعيل دور الداعيات في الميادين كافة لينهضن بواقع المراة المسلمة، فذلك مطلب شرعي وضرورة اجتماعية، كذلك لابد للداعية من الانتظام في عمل جماعي، فهو الأقدر على تشريد الجهود واستثمارها على الوجه الأمثل.

وأشارت الرباط إلى أن الداعية المسلمة التي انطلقت في عمر الشباب وأعطت كل وقتها وجهدها لدعوتها، غالباً ما تنقطع عن المجال الدعوي حال انتقالها لبيت الزوجية حيث ظروف جديدة والتزامات بواجبات إضافية، لكن بالرغم من ذلك فهي النموذج الإسلامي للدعوة بالقدوة الحسنة مع الزوج وأهله، ومع الجيران ومع مجتمعها الجديد، والأهم من ذلك دورها كأم مربية لأطفالها فالتربية الراشدة الناضجة هي الضمان الأول لكل نهضة والبيت هو المدرسة الأولى لتلك التربية وصلاح هذه الأمة لن يبدأ إلا من البيت بل من الأم نفسها.

ثقافة الداعية

وأشارت إلى أننا بأمس الحاجة إلى داعيات مؤمنات مثقفات يفهمن معنى المعاصرة.
ويؤمن بضرورتها بقدر تمسكهن بشريعة الإسلام وروحه، فيخرجن لنا أجيالاً تكون المرأة فيها متقدمة ومتفوقة دنيوياً بالعلم، ملتزمة بأوامر الشرع، فتتحقق المعادلة الصعبة بالجمع بين العلم والدين.

تحديات تواجه الداعية

وعن أهم التحديات التي تواجه المرأة المسلمة الداعية قالت الرباط: جهلها بالإسلام وبحقوقها كذلك تشويه صورة المرأة إعلامياً ولذا لابد من تفعيل دور الإعلام في الدعوة إلى الله.

وتساءلت د/ الرباط لماذا لا نستفيد من التقنيات المتاحة، فتكون لنا مواقع على الإنترنت يديرها أشخاص متخصصون يمتلكون مفاتيح الإسلام من صدق ومحبة وعطاء، فيفتحوا بها مغاليق العقول والقلوب، فالإعلام الغربي يستخدم الإنترنت في التبشير عبر مواقع وبرامج المحادثة (الدردشة) فلماذا لا نواجه الغرب بإعلام علمي جذاب مدروس ولنا في حادثة فتح سمرقند أكبر دليل على ذلك فالمسلم خلق ليقود التيار لا ليقوده التيار.

الشعور بالنقص

وحول العقبات التي تعترض المرأة الداعية يقول الشيخ/ سلمان بن فهد العودة "هناك عقبات نفسية، منها الشعور بالتقصير، فكثير من الداعيات يشعرن بأنهن لسن على مستوى المسؤولية التي ألقيت عليهن، وهذه في الحقيقة مكرمة وليست عقبة، إذ أن المشكلة تكون إذا شعرت الفتاة بكمالها وأهليتها التامة، فمعنى ذلك أنها لن تسعى إلى تكميل نفسها أو تلافي عيوبها، ولن تقبل النصيحة من الآخرين، أما شعورها بالنقص أو التقصير فهو مدعاة إلى أن تستفيد مما عند الآخرين، وأن تقبل النصيحة وكذلك التهيب من الدعوة والكلام أمام الآخريات وهذا لايزول إلا بالتجربة والممارسة ففي البداية من الممكن أن تتكلم الفتاة وسط مجموعة قليلة، أو أن تلقي حديثاً مفيداً ولو كان مكتوباً، ثم مع مجموعة أكثر، كأن تشارك في المسجد أو في الدروس التي تقام في المدرسة ثم تبدأ بعد ذلك في إعداد بعض العناصر، ثم بعد ذلك عليها أن تلقي كلمة بطريقة الإيجاز، ولابد من التدرج وإلا سيظل الرجل والمرأة كل منهم يقول ما لايستطيع فعله.

البيئة

ثم انتقل الشيخ/ العودة إلى عقبة أخرى وهي العقبات الاجتماعية، قائلاً: إن فساد البيئة التي تعمل فيها المرأة الداعية يؤثر عليها تأثيراً شديداً، وأوضح الشيخ العودة أن الحل في إزالة تلك العقبات أو تخفيفها يكون عن طريق مواصلة العلماء، أو طلاب العلم والدعاة الغيورين بكل ما يحدث داخل تلك المجتمعات وأيضاً من الحلول، النزول للميدان مهما كانت التضحيات، فالهروب من هذه المجالات عبارة عن هدية ثمينة تقدمها بالمجان للعلمانيين والمفدسين في الأرض، وأرى اجتهاداً ضرورة خوض هذه الميادين وتحمل الفتاة ما تلقاه في سبيل الدعوة إلى الله عز وجل إلا إذا خشيت على نفسها الفتنة، ورأت أنها تسير عليها فعلاً، فحينئذ يجب أن تظل الدعوة هاجساً قوياً.

مجمعات نسائية

ومازال الشيخ/ العودة يقدم الحلول قائلاً: يجب على الدعاة والتجار والمخلصين أن يسعوا جاهدين إلى إقامة مؤسسات إسلامية أصيلة، فلم يعد مستحيلاً إنشاء مستشفى نسائي خاص أو إقامة أسواق نسائية خاصة، بل هي موجودة بالفعل ويجب أن توسع وتطور كما لم يعد مستحيلاً إقامة مدارس نسائية خاصة ولا جامعات خاصة بالنساء في كل بلد إسلامي.

ويرى أن عدم التجاوب من الأخريات من العقبات التي تواجهها المرأة الداعية ورفض البعض الدعوة.
وعن أسباب عدم التجاوب مع المرأة الداعية، يرجع الشيخ العودة ذلك إلى صفات تعود إلى المدعوة نفسها، وذلك كأن تكون شديدة الانحراف، أو طال مكثها في الشر، وأصبح خروجها منه ليس بالأمر السهل، وهذا يعالج بالصبر وطول النفس والأناة، وتكثيف الجهود وربط هذه الفتاة ببيئة إسلامية جديدة، تكون بديلاً عن البيئة الفاسدة التي تعيش فيها.

ويقول هناك أسباب ترجع إلى الداعية نفسها، كعدم استخدامها الأسلوب المناسب الذي يتسلل إلى قلب المدعوة ويؤثر فيها.
وقد يعود ذلك إلى غلظتها وقسوتها أو شدة تركيزها على أخطاء الأخريات أو شعورهن بأن الداعية تمارس نوعاً من التسلط مما يحرضهن على مخالفتها ومعاندتها.

ويحدد الشيخ/ العودة العلاج ويحصره في حرص الداعية على استخدام أسلوب الالتماس والعرض والتلميح دون المراجهة كلما أمكن ذلك، وإلا تشعر الأخريات باستعلائها عليهن أو أنها فوقهن، وكذلك من العلاج العناية بشخصية المرأة عقيدة وثقافة وسلوكاً ومظهراً.

وأيضاً عدم تتبع الزلات والعثرات، فذلك ليس من الأسلوب التربوي فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يثني أحياناً ويمدح الإنسان بخصال الخير الموجودة فيه حتى ينمو هذا الخير ويكبر ويقتدي به الآخرون.

صفات مطلوبة

وعن صفات المرأة الداعية، يقول الشيخ/ العودة:

الصفة الأولى: هي العلم بما تدعو إليه، فلا يمكن أن تدعوا إلى شيء وهي لا تعلمه، هل هو من الشرع أو لا؟ هل هو من العبادات أم من العادات؟ هل هو من الأمور الدينية أم من التقاليد الاجتماعية الموروثة؟

الصفة الثانية: القدوة الحسنة، قال الله تعالى على لسان نبيه شعيب عليه السلام: {قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود: 88].

الصفة الثالثة: فهي حسن الخلق والتواضع ولين الجانب، ولعل غرس المحبة في نفوس المدعوات هو أول سبب لقبول الدعوة في حالات كثيرة.

الصفة الرابعة: هي الاهتمام بالمظهر الخارجي الذي يجب أن تتحلى به الداعية، فالمظهر هو البوابة الرئيسية التي لابد من عبورها إلى قلوب الأخريات.

الصفة الخامسة: هي الاعتدال في كل شيء في المشاعر بين الإفراط والتفريط.

مقترحات دعوية

وترى الموجهة والداعية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية منال العنجري: أن الحركة الدعوية النسائية في الكويت قد انتعشت عما قبل، حيث برزت مجلات أسهمت في بناء الكوادر الدعوية، كمجلة البشرى والفرقان والوعي الإسلامي والمجتمع وغيرها من المجلات الدينية، وكذلك الصفحات الدينية في الصحف اليومية، وأشارت إلى أننا بحاجة ماسة لدخول المرأة الداعية في الصحافة اليومية وليست الأسبوعية، وهذا يحتاج إلى تكثيف المشاركة الإعلامية في مختلف الوسائل الإعلامية وطالبت العنجري بوجود مراكز تدريب صحفية تشرف عليها الإعلاميات المتميزات في مجال الدعوة، يكون هدفها توجيه مجموعة من المتميزات في طرحهن الفكري، وإمدادهن بالأدوات اللازمة في مجال التواصل الإعلامي.

واقترحت العنجري أن تتحول بعض المجلات النسائية إلى مجلات إسلامية تتناول جميع مشاكل المرأة وكيفية الدعوة فيها وكذلك إصدار صحف يومية إسلامية تهتم بالشأن النسائي وأيضاً إنشاء قنوات فضائية موجهة للمرأة تقوم النساء على إعداد برامجها كاملة ويقوم الرجال بتقديمها.

تواصل مستمر

وأضافت العنجري إن التواصل مع الجميعات النسائية الإسلامية العالمية وإقامة اللقاءات والمؤتمرات المشتركة ينمي وينعش الحركة الدعوية، عن طريق العناية بتأهيل الداعيات المحاضرات، واحتضان العمل التطوعي للفتيات ولو عن بعد، ونشر مفهوم هذا العمل ليكون رافداً لمستقبل دعوي أفضل.

كذلك ينبغي رفع المستوى العلمي للداعيات عن طريق الاهتمام بأمور العقيدة وأدلتها والأحكام الفقهية وأعمال القلوب مع توجيه عدد منهن لدعوة الجاليات غير العربية بلغات مختلفة، مما يثمر وعياً لدى عدد من النساء والمشاركة مع لجنة التعريف بالإسلام في أداء دورها الدعوي واكتساب الخبرة منها.

دور المرأة الطبيبة

وحول دور المرأة في مجال الطب ودعوة غيرها من الجاليات المتختلفة تقول د/نباته البرغش: كان للمرأة المسلمة منذ فجر الإسلام دوراً كبير في الدعوة إلى الله، ونشر هذا الدين فالمرأة صانعة الرجال ومربية الأجيال كما كان للمرأة مكانتها العظيمة في الإسلام، ونخص بالذكر هنا المرأة العاملة في مجال الصحة، فينبغي عليها أن تحرص على تقوى الله ومراقبته والالتزام بالدين وواجباته، والمحافظة على الزي الإسلامي مع اعتزازها بدينها والتحلي بآدابه وسلوكه والتخلق بأخلاق الإسلام.

وأكدت أن بإمكان كل امرأة عاملة في المجال الطبي، أن تكون داعية إلى الله، إذا التزمت بهذه الضوابط وتمنت البرغش أن تكون هناك دعوة نسائية داخل المؤسسات الصحية، مذكرة بأهمية الدعوة القولية أو الدعوة بإحدى الوسائل السمعية كالكاسيت أو المقروءة كالكتب والنشرات كما تقوم به لجنة التعريف بالإسلام.

سعادة الدنيا والآخرة

وأشارت إلى أن قيام المسلمة العاملة في الصحة بالدعوة عنصراً فعالاً في بناء مجد الدين والأمة، وتضمن به سعادة الدنيا والآخرة تحقيقاً لقوله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [النحل: 97]

أما عن كيفية تحقيق الداعية العاملة في المجال الطبي هدفها الدعوي فقالت البرغش، لابد أن تقف المرأة الطبيبة عند أهمية الدراسة والتدريب، والانخراط في دورات متخصصة لإعداد الداعيات لتتماشى مع أسلوب حياتها العملية.

مؤكدة أن النجاح يحتاج إلى تخطيط ودراسة، ومتابعة وتحديد أهداف محدده في مراحل معينة، وأن تتدرب تدريباً منظماً على أيدي داعيات لهم باع طويل في مجال الدعوة.

ونوهت إلى أن الداعية ينبغي عليها التوقف عند مضامين قرآنية كما توقف عندها الآخرون، ففي قوله تعالى {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} [النحل: 125]

افتتحت بفعل أمر {ادْعُ} وفعل الأمر هذا كما تنص القاعدة الشرعية يعني الوجوب، والوجوب هذا أنصب لبيان قاعدة أساسية في الدعوة إلى دين الله.

فالحكمة وحدها على عظم أهميتها لن تكفي وهكذا هو حال الموعظة، فكل منها لن تؤدي الغرض منها دون أن تجمعها وتكسبها بكساء حسن.




جزاك الله الجنان

وجعله في ميزان حسناتك




امييين

بارك الله فيك

انرتي الموضووع