صلة الرحم واجبة و قطيعتها معصية كبيرة .
و الدليل على ذلك ( سورة الانفال 75)
و عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( صلة الرحم و حسن الجوار أو حسن الخلق يعمران الديار و يزيدان في الاعمار ) .
لذلك فإن الفحص و التشخيص يتم ب التصوير الضوئي ، بالاضافة إلى فحص الدم و قياس هرمونات الدم ، واستشارة اخصائي بأمراض الغد ذات الافراز الداخلي
اسباب النزيف عند البنات هي نفسها عند السيدات ، ومن بينها :
– فقر الدم العام ( الانيميا )
– ارتفاع ضغط الدم ، وفي هذه الحالة تعاني البنت من الصداع وربما رعافاً من الأنف من وقت لآخر
– نقص في تكوين الاعضاء التناسلية ، أي عندما يكون الرحم غير مكتمل النمو
– العامل النفسي والعصبي عند البنات ، وهو في منتهى الأهمية ، مثل موسم الامتحانات أو فقدان شخص عزيز أو الصدمات النفسية أو مشاكل غرامية وما ينتج عنه من قلق وتوتر، وهذه العوامل تؤثر على افرازات المبيض الهرمونية ما يؤدي إلى زيادة كمية الدم الشهري
– الحمية أو الرجيم القاسي تؤدي إلى إحداث اضطرابات في الدورة الشهرية وتسب نزفاً رحمياً
– اسباب مرضية مثل الالتهابات ، الاورام ، و اكياس المبيض
– اسباب هرمونية
العلاج :
علاج نزف الرحم عند الفتاة العذراء عموماً سهل بسيط ويتلخص في :-
– الراحة التامة في الفراش عند حدوث النزف
– الامتناع عن شرب السوائل الساخنة
– الامتناع عن الاستحمام في المغطس أو بالدوش
– الامتناع عن تناول الاسبرين الذي من صفاته زيادة سيلان الدم
– يتم علاج الاسباب الهرمونية بالادوية الهرمونية ، وتكون ناجحة بمقدار ما يكون الطبيب مسكاً بزمام الأمور ، أي مدركاً لما يجري للبنت خلال دورتها الشهرية
– يمكن استخدام فيتامين من نوع k الذي يخثر الدم ويجمده ، وهو يعطى على شكل حبوب أو حقن في العضل
– يمكن استخدام فوّرات الكالسيوم مع فيتامين c التي تقوي شرايين الدم ، وتزيد في مناعة الجسد ومقاومته للأمراض
– يستخدم الاطباء مستحضرات الميتيرجين التي تصلب جسم الرحم وتخفض كمية الدم
– علاج الانيميا يتم بمستحضرات الحديد والفيتامنيات ، وتناول الفاكهة الظازجة و البلح ، العدس ، الملفوف ، القمح المسلوق ، السبانخ ، الطحال ، و كبد الغنم
– علاج القلق التوتر يتم بتهدئة الاعصاب وبالكلمة الحلوة والمزيد من الاهتمام بوساطة الأهل ، كما يفيد السفر لفترة وجيزة أو الانتقال إلى قرية أو القيام بنزهات إلى الجبل أو على شاطيء البحر والنوم الكثير حتى يرتاح الجهاز العصبي ويعود إلى نشاطه الطبيعي
أقدم لكم صورتين حقيقيتين للرحم والمبيضين سبحان الله
مشكورة حبيبتى
الحمل خارج الرحم Ectopic gestation
هو الحمل الذي يحدث خارج تجويف الرحم. يكون الحمل خارج الرحم في البوقين (أو ما نسميه بالأنابيب أو قناتي فالوب) في 97% من الحالات أما باقي الحالات فتكون في المبيضين أو تجويف البطن أو عنق الرحم.
أسبابه
1- وجود التهاب سابق حاد أو مزمن يعيق من وصول البويضة الملقحة إلى المكان المناسب وفي الوقت المناسب للرحم (تجويف الرحم) للتعشي. فالأنبوب هو الطريق الذي يجب أن تسلكه البويضة بعد أن تنطلق من المبيض لتلتقي فيه بالنطفة وتكمل سيرها وانقسامها لتصل إلى تجويف الرحم للتعشي والنمو والتطور.
2- وجود التصاقات نتيجة جراحة سابقة تعيق مرور البويضة.
3- وجود لولب داخل الرحم يمنع حدوث الحمل في داخل الرحم ولا يمنعه في الأنبوب أو أي مكان أخر.
4- تناول الهرمونات التي تؤثر في الحركة الطبيعية للأنبو ليساعد في وصول البويضة لتجويف الرحم في الوقت المناسب.
مضاعفات الحمل خارج الرحم
1- النزيف الداخلي بسبب تمزق الأنبوب، مما يستدعي عملية جراحية مستعجلة سواء بالمنظار أو بدونه لإيقاف النزف إلي قد يؤدي بحياة الحامل.
2- أعراض وعلامات التهاب حوضي مزمن وجدوا التصاقات حوضية وأنبوبية.
3- تكرر حدوث الحمل خارج الرحم.
يمكن الحمل بعد ذلك بشكل طبيعي في 52% من الحالات. أما نسبة تكرار الحمل خارج الرحم فتقدر ب 13% من الحالات
وهذا يؤدى إلى استمرار توجه الخلايا إلى الخارج لتصل إلى المبايض مضيفاً أن أثر هذا الضغط الرجعي الناتج عن تكرار هذه العملية لسنوات عدة بعد البلوغ يؤدي إلى حدوث المرض، وأجاب ديكنسون عن ذلك بمقالة نشرتها "المجلة البريطانية للنسائية والتوليد"، وقال فيها: إن الدراسات الطبية قالت إن جميع النساء في البلدان التي يرتدين الملابس الواسعة لم يظهر لديها في الثلاثين سنة الماضية سوى حالات قليلة بهذا، مؤكداً العكس في الغرب حيث ترتدي النساء موديلات مختلفة من الملابس الضيقة مثل السراويل الجينز و ذات الوسط الساقط كما أكدت آنجيلا برنارد ـ رئيسة جمعية التهاب بطانة الرحم الوطنية الأمريكية ـ: هذه النتائج من جانبها ناصحة السيدات والفتيات ضرورة تجنب ارتداء هذه الملابس الضيقة وخاصة في أثناء الدورة الشهرية
منقول من كتاب [قضايا الشباب المعاصر] لسماحة الشيخ/ فوزي محمد أبو زيد
وهناك إمكانية تشخيص التغيرات ما قبل السرطانية بسهولة وذلك بالفحص الدوري النسائي مع أخذ مسحة من عنق الرحم سنوياً، حيث ينصح بعمل الفحص الدوري ومسحة عنق الرحم سنوياً بعد الزواج وبداية المعاشرة الجنسية بثلاث سنوات كحد أقصى. وبعد سن الثلاثين يمكن المباعدة بين المسحات (كل سنتين أو ثلاث سنوات) إذا لم يشخص أي تغيرات في الخلايا خلال السنوات الأولى، ويمكن التوقف عن عمل المسحة بعد سن السبعين.
عوامل الاصابة
هناك عدة عوامل تزيد من احتمال الإصابة بسرطان عنق الرحم، منها:
– فيروس HPV (Human papillomavirus)
الأمراض التناسلية عموماً، وهي بطريقة غير مباشرة تزيد من احتمال الإصابة بفيروس HPV .
نقص المناعة، مرض نقص المناعة المكتسب أو أدوية تخفيض المناعة المستخدمة بعد زراعة الأعضاء.
– التدخين
ويعتبر فيروس HPV من أهم العوامل المسببة للتغيرات السرطانية وما قبل السرطانية لعنق الرحم، حيث أكدت الدراسات أن أكثر من90% من هذه الإصابات السرطانية متعلقة بهذا الفيروس.
العدوى بفيروس HPV من الأمراض الشائعة في المجتمعات الغربية والتي تنتقل بالاتصال الجنسي، حيث تصل نسبة الإصابة بالفيروس إلى 70% لدى السيدات متوسطات العمر.
وهناك عدة فصائل من فيروسHPV تصل إلى المائة فصيلة ولكن ليست كلها مسرطنة بل أن بعضها يصيب الإنسان لفترة انتقالية ويختفي تماما.
وترجح الدراسات أن حوالي 60-70% من العدوى يمكن أن تختفي من دون علاج خلال سنتين إذا كان الجهاز المناعي سليما لدى المصابة بالفيروس.
وبالرغم من أن الفيروس يصيب الذكر والأنثى إلا أنه غالباً ما يكون خفياً بدون أعراض إلا من بعض الثآليل فقط في الأعضاء التناسلية، يضاف إليها عند التغيرات قبل السرطانية ومن ثم التحول إلى سرطان عنق الرحم إذا لم يشخص في المراحل الأولى.
ومن الصعب تحديد الفترة التي تمت فيها العدوى حتى ظهور الأعراض لأنها قد تستغرق 4 أسابيع إلى عدة سنوات.
كما أن استخدام العازل (الواقي الذكري) لا يحمي تماماً من انتقال العدوى كما هو الحال في مرض نقص المناعة المكتسب أو غيره من الأمراض التناسلية.
إمكانية التطعيم
لقد أصبح الآن من الممكن التطعيم ضد فيروس HPV وهو يعتبر من الانجازات المبهرة في مجال الأورام، والأورام النسائية تحديدا، حيث يمكن اعتبار هذا التطعيم للتقليل أو منع الإصابة بسرطان عنق الرحم.
وقد أعترفت به وكالة الغذاء والدواء FDA في الولايات المتحدة، وهو جزء من التطعيمات الدورية في الولايات المتحدة وكندا. ويعطى التطعيم للإناث من سن التاسعة وحتى السادسة والعشرين. وهو على مراحل حيث يتكون من ثلاث جرعات تعطى الجرعة الثانية بعد شهرين من الأولى والثالثة بعد ستة أشهر (6،2،0)أشهر.
ويؤدي اللقاح إلى مناعة ضد أربعة فصائل من الفيروس وهي (18،16،11،6) وتعد الفصيلتان (18،16) من أكثر الفصائل المسرطنة لعنق الرحم والمهبل والأعضاء الخارجية. بينما تؤدي الفصيلتان 11،6 إلى الإصابة بالثآليل التناسلية.
وأوضحت الدراسات على هذا التطعيم أنه عالي الفاعلية في تزويد المناعة ضد الأربعة فصائل المذكورة من فيروس HPV تصل إلى 99%-100%.
أسئلة تتكرر عن لقاح فيروس HPV المسبب لسرطان عنق الرحم.
– هل يمكن إعطاء التطعيم للمصابين بالفيروس وقد بدأت لديهم التغيرات ما قبل السرطانية؟
نعم، حيث يمنح التطعيم مناعة ضد الأربعة فصائل من الفيروس، ومن النادر أن تصاب المريضة بأكثر من فصيلة واحدة في نفس الوقت.
لذلك فإن التطعيم سيفيد المريضة بإعطائها مناعة من الإصابة بالفصائل الأخرى. كما أن التطعيم سيفيد المريضة إذا تم علاج التغيرات ما قبل السرطانية بحيث يمنع الإصابة بالفيروس مرة ثانية.
ولكن يجب التأكيد على أن التطعيم هو ليس علاجاً للمرضى المصابات بالفيروس ولا يسرع في الشفاء منه.
– هل يمكن إعطاء التطعيم للسيدات بعد سن 26؟
هناك بعض المنفعة من اللقاح، ولكن دلت الدراسات أن مستوى المضادات المتكونة ضد الفيروس هو أقل مقارنة بالسيدات قبل سن 26 ولذلك لا ينصح به الآن حسب المعلومات المتوفرة.
– هل يمكن إعطاء التطعيم للذكور؟
ينصح إعطاء التطعيم للإناث فقط والمعلومات غير كافية حالياً ولكن هناك دراسات حول مفعول اللقاح على الذكور.
– هل يمكن التطعيم خلال فترة الحمل والرضاعة؟
لا ينصح بالتطعيم خلال فترة الحمل، ولكن يمكن التطعيم خلال فترة الرضاعة.
– ما هي الأعراض الجانبية لهذا التطعيم؟
الأعراض الجانبية من اللقاح نادرة وغير خطيرة وتتمثل في الألم في موضع التطعيم (ألم، احمرار جلدي).
ومن الأعراض الجانبية الأخرى (صداع، إعياء وتعب، وأعراض بسيطة في الجهاز الهضمي).
– هل يغني التطعيم عن المسحة السنوية لعنق الرحم للتشخيص المبكر للسرطان؟
لا يغني التطعيم عن المسحة السنوية، لأن التطعيم لا يوفر حماية ضد باقي فصائل الفيروس HPV بل هو ضد الأربعة فصائل الشائعة فقط [ 18،16،11،6].
– هل يحتاج اللقاح إلى جرعة منشطة؟
المعلومات المتوفرة حالياً تفيد بأن التحصين ضد الفيروس هو لمدة 5 سنوات ونصف ولكن المفعول يستمر لعدة سنوات بعد ذلك ولكن حتى الان لم يحدد ما إذا كانت هناك حاجة لجرعة منشطة أو لا.
وعموماً فإن التطعيم وكما ذكرنا هو من الإنجازات المهمة في مجال الطب ولا سيما الأورام النسائية، حيث أثبت فاعلية كبرى في الحماية من الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم تصل إلى 100%.
دمتم فى حفظ الله
حبيبتي شوفي دكتور ثاني و اتاكدي يمكن الاول مخطيء
و الدكتور هو الي يقدر يشخص حالتك و يفيدك اكثر منا ان شاء الله
و الله يرزقك الذرية الصالحة يارب