يعطيك العافية ع المجهود .
ماننحرم فيض ابداعاتك .
. لكِ تحياتي وفائق احترامي .
.ولكِ كل الود .
كبرياء الورد
كلك ذوق
على الطرح الجميل
وبانتظار جديدك دوما !!!
تقبلي مروري
الله لا يحرمنا جديدك
تقبلي مروري!!
فتُورِقُ وتستريح
وما أجملَ الكلماتِ حِينَما تُزْهِرُ في الصُّدُورِ
وتُحلِّقُ في أفئدةِ الناسِ مثلَ أسرابِ الطيور
و أنا أقرأُ سورةَ العنكبوت
وقد استَوْقَفَتْنِي آيةٌ ظَلَلْتُ أُرَدِّدُها
ولا يَمَلُّ اللِّسانُ من استعادتِها
بل يشعر القلبُ كلَّ مَرَّةٍ برَوْعَتِها
( بَلْ هو آياتٌ بيِّناتٌ في صُدُورِ الذين أُوتُوا العلم )
الآياتُ هي الآياتُ ولكنَّها
في السُّطُورِ كَلِماتٌ .. وفي الصُّدُورِ نَبْضٌ
وحَرَكَةٌ وسَعْيٌ إلى تغيِيرِ أنْماطِ السُّلُوكِ وِفْقَ هذه الكَلِمات
وحينما تَتَغَلْغَلُ الآياتُ في القُلوبِ
تُثْمِرُ أحسنَ الثمارِ
وأما إذا ما بَقِيَت هذه الآياتُ حبيسةَ السُّطُور
فسيظلُّ القلبُ على الدَّوامِ قَفْراً مِن القِفار
إنَّ كثيراً مِن الناسِ مِن حَوْلِنا
يقرأون الآياتِ.. ويحفظُون الأمثالَ.. ويُنْشِدون الأشعار
ولكنَّ قليلاً مِنْ هؤلاءِ
مَنْ يُدْرِك كَوامنَ الرَّوعةِ ويغوصُ على المعاني والأسرار
وأقلُّ مِن هذا القليلِ
مَنْ يأخُذُ الكلامُ بتلابِيبِه ، ويُمْطِرُهُ بشآبِيبِه
فيُدِرُّ الدَّمْعَ مِن مَيازيبِه
كما روى البخاري عن عبدِ الله بن شداد قالَ:
سمعتُ نَشِيجَ عمر وأنا في آخرِ الصُّفوفِ يقرأ:
( إنَّما أشْكُو بَثِّي وحُزْنِي إلى الله )
.. تساءلتُ..
كمْ بين الكلماتِ التي تُغرَسُ في الصُّدورِ
والكلماتِ التي تُحبَسُ في السُّطورِ
فلا ترى النور؟
و ما فائدةُ الأفكارِ مهما كانت جميلةً وبرّاقة
إذا لم تتحوَّلْ سُلوكاً وتتمثَّلْ مُعامَلَةً وأخلاقا ؟
إنَّ الكلِماتِ في السطورِ
بحوثٌ ، ودروسٌ ، ومواعِظُ نظريّةٌ
وأما الآياتُ التي في الصدورِ
فلها في واقعِ الناسِ ثمراتٌ عمليّةٌ
فهي :
بُرهانٌ عقليٌّ ، وذَوقٌ وِجدانيٌّ ، ومعرفةٌ يقينيّةٌ
.. هذه عُيُونُ الناسِ..
تجري كلَّ حِينٍ بين الكَلِماتِ ، وتُطالِعُ السُّطُورَ ، وتُقلِّبُ الصفحاتِ
.. ولكنْ ..
مَن يُدْرِكُ حَلاوةَ العباراتِ ، ويَجْنِي ثَمَرَ الكلماتِ؟ ويقطفُ زَهرَ المفرداتِ؟
إنَّ الكلماتِ الحبيسةَ في السُّطورِ
مهما كانت رائعةً وبديعةً
لا تتحوَّلُ إلى معرفةٍ ، وإدراكٍ ونُورٍ
إلا إذا صارتْ آياتٍ بيِّناتٍ في الصُّدورِ
وصدقَ الله العظيم حين قال عن كتابِهِ:
( بل هو آياتٌ بيِّناتٌ في صُدُورِ الذين أُوتُوا العِلم )
وكثيرٌ مِن الناسُ تسْحرُهم روعةُ الكلماتِ ببلاغتِها وفصاحتِها
و تأسرُهم سلاسةُ التعابيرِ ، ورشاقتُها، ورِقَّةُ ألفاظِها وعُذوبتُها
و لكنّها تحبسُهم عن مُلاحظةِ جَوهرِ الجمال
حين يتمثلُ في ميلادِ الإنسانِ والحياةِ من رَحِمِ الكلمات
كما قال ربُّ العالمين:
(هو الذي بعث في الأميِّين رسولاً منهم يتلو عليهم آياتِه ويزكِّيهم ويعلِّمهم الكتابَ والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبين )
وقد فقِهَ عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -هذا المعنى
فعاتَبَ نفسَهُ ؛ حين لم يُثْمِرْ سُجُودُه بُكِيّاً
كما روى ابنُ كثير أنَّ عمر – رضي الله عنه –
سجد عند قول الله – عز وجل -:
( وإذا تُتْلَى عليهم آياتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وبُكِيّاً )
وقال: ( هذا السّجود؛ فأين البُكِاءُّ ؟ )
.. كَمْ مِن الناسِ ..
ذاقَ لَذَّةَ غَرْسِ الكَلِماتِ في قُلوبِ الآخِرين
فأينعتْ حياتُهم القاحِلةُ وأشرقتْ بأحلى السُّنْبُلات؟
مَن عَرَفَ حلاوةَ رَسْمِ السَّعادةِ بالعِباراتِ الـمُثْمِرَةِ
التي تنبتُ في سُويداءِ القلوب
مثل النَّخْلِ الباسِقات ( لها طلعٌ نَضِيد )؟
إنَّ القلوبَ وحدَها هي التي تتعامل مع الكلمات ادراكا ووعياً
ولذلك
لا تُلقي الأُذنُ سمعاً
ولا تَذْرِفُ العينُ دَمعاً
إلا إذا أدركَ القلبُ روعةَ القرآنِ وخالَطَتْهُ بشاشةُ الإيمان
فحينئذٍ تصِيرُ الكلماتُ عِلماً
وتُثِيرُ فِقهاً وذوقاً ، وتَسِيرُ بين الناسِ معرفةً وفهماً
( وكذلك الإيمانُ حينَ تُخالِطُ بشاشتُه القلوب )
.. ليت شعري ..
أينَ مِنّا مَعْشَرَ المسلِمِين ثَمَراتُ الآياتِ؟
وما فائدةُ ما نتلُو ونحفظُ .. على قلوبِنا وعُقولِنا ومنهجِنا في الحياةِ ؟
إذا لم تتحوَّلْ إلى عِبَرٍ وعِظات ؟
إنَّما الآياتُ لأهلِها .. الذين أثْنَى الله – عز وجل – عليهم بأنهم
( قليلاً مِنَ الليلِ ما يَهْجَعُون وبالأسْحارِ هُمْ يستغْفِرُون )
فهي تُوقِظُهم بالأسْحارِ وتُعمِّرُ قلوبَهم بالنَّهار
كما روى ابنُ عمر عن النبيِّ – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: لا حسدَ إلا في اثْنَتَيْنِ:
رجلٌ آتاه اللهُ القرآنَ ؛ فهو يقومُ به آناءَ اللَّيْلِ وآناءَ النَّهارِ
ورجلٌ آتاهُ اللهُ مالاً ؛ فهو يُنْفِقُهُ آناءَ اللَّيْلِ وآناءَ النَّهار
وأمَّا الذين لم يَقُومُوا بالآياتِ لَيْلاً.. ولَمْ يَصْحَبُوها نَهارا
فلَيْسُوا مِن أهْلِها
بلْ هُمْ أبْعَدُ النَّاسِ عَنْها .. لأنَّهم
وَرِثُوا الكِتابَ ودَرَسوه ، ولَكِنَّهُمْ لمْ يَتَكَيَّفُوا به ، ولم تتأثَّرْ بهِ قُلوبُهم
شأنَ العقيدةِ حين تتحوَّل إلى ثقافةٍ تُدْرَسُ وعِلْمٍ يُحْفَظُ
هُمْ دَرَسُوا الكتابَ وعَرَفُوا ما فِيهِ .. بلى
ولكنَّ الدِّراسةَ لا تُجْدِي ما لم تُخالِطْ القُلُوب
وكَمْ مِن دارِسِينَ للدِّينِ وقُلوبُهم عنهُ بعيد
وهل آفةُ الدِّينِ إلا الذين يَدْرُسُونَهُ دِراسةً ولا يأخُذُونَهُ عَقيدةً ؟
.. ودمتم حافظين لكتآآب الله ..
ممآآرآق لي وحبيت تشآركوني قرآته
============================
اللهــم صـل وسلــم على النبــي الهاشمــــــــي الأكــرم وآلــــه وصحبــه ومن تبعــه بإحســان الى يـــوم الـــدين ..
اللهم انصــر اخواننــــا المجاااهديــــن في ليبيــــا وسوريــــا واليمــــن وساآائـر بــلاد المسلميــــن,ايدهـــمـ بنصرك وجند من عندك ياحــــي ياقيــــوم
============================
خير الوصال هو الدعـــااااء ..
مع أطيــــب الأمنيــــاتـــ :
يــ♥~ــارا ..
لامانة منقول
يارب يحقق كل احلامي
يارب يارب حقق كل طموحي ومااتمني لي ولكاتب وقاري وناشر هذه كلمات … اللهم امين امين
:
شيدت لك في داخلي قصر وصروح
وعيون تنبع من عذوبة جفونك
واخلصتلك بالود والقلب مفتوح
ينطر على بابك يخيّل مزونك
أظل أنا وياك والشوق مفضوح
يرجي وصالك كل ماشاف كونك
تجرح خفوقي غيبتك مالك الروح
والنفس تبقى ياوليفي تصونك
بكيت أنا والقلب غآفي ومجروح
ودموع عيني هيضت لك شجونك
أضحيت أنا والهم والصوت مبحوح
والحيرة الي اشغلت بي عيونك
عزي لحالي يرتجي لحظة البوح
والفكر شارد في تباريح كونك
يا ليت تقرا وش مسطّر على الوح
تعرف غلاك وضيق صدري بدونك
:11_1_123[1]::11_1_123[1]::11_1_123[1]:
شي في قمة الإبداأإآاع
دوؤوؤوؤم إنشاء الله هالإبداع سلمت يداك قلبي شرفني إني أكون أول من رد عليك |
ادوم أفراحك ياقلبي
الله يسلم هالعيون
اسعدني وجودك غلاتي
:icon_eek::icon_eek:
ومضيت وكأنما أعجبك الفراق
وتركت الذي كان بيننا … للنار والاحتراق
هي الروح … هي الروح …. هي الروح
تشتاق
هذي الروح تشتاق إليك …. هذي الروح لك تشتاق. . .
مريضة أنا بك
وحُمى فراقك لاتفارقني
مريضة أنا بك !!
وحُمى فراقك لاتفارقني
وعبثا أتناول أدويتهم
يخادعوني بالمسكناتِ
يال ( غبائهم (
تُضحكني وصفاتهم الطبيةْ!!
*
*
مريضة أنا بك!!
وكل عقاقير الحُمى لاتُشفينى
فأطرافي ترتعش ضعفا
وقلبي يتنفس غيابك وهنا على وهن
وأناملى تتصلب عند الحنين ِ
كالخشبِ
تجمد كقطع ثلجيهْ!!!!
مريضة أنا بك!!!
وعيناي تنطفىء كآخر خيوط النهار ِ
وأنفاسى تضييق بأنفاسى
وشعري الذي ربيته صغيرا
يتساقط بين يدي
كأوراق خريفيهْ !!!!
*
*
مريضة أنا بك!!!
وألمح الوجود ينصهر كالماءِ
والأرض تلتصق بالسماءِ
والكائنات سُكارى
وكأن الكون يموت بعيني
موته جماعيه!!!!
مريضة أنا بك!!!
وكلما أغمضت عيني
رأيت وجهك الحبيب
فى إسوداد إغماضتى
يطاردني في احلامى
يخنقني بعجزي
يُقلق مناماتى الليليه!!!
مريضة أنا بك!!!
وكلما وقفت أمام المرآة
لاأعرفني !!!
أطفأني الحزن كثيرا
لوني غيابك بالاصفرار
عبث فراقك بأوردتي الدمويهْ !!!!
مريضة أنا بك !!!
وكلما تلفت حولي
بحثت عنك في الوجوه المحيطة بي
عل معجزة أدخلتك غرفتى
أو أسكبتك علي كرحمة سماويةْ !!!!
*
*
مريضة أنا بك!!!
وكلما فتحت عيني
تحسست مكانك بجانبي
فلا أُلآمس إلا الفراغ
وأتحسس مكانك بقلبي
فلا أصافح إلا جروح طريهْ!!!
مريضة أنا بك!!!
وكلما إنتحب بي الحنين إليك
أمسكت هاتفي
أتفقد حافظاتي
أقرأ قديم مسجاتك
أعيش عليها كوجبة غذائيهْ !!!!
مريضة أنا بك!!!
ولاقوى على إقترابك ..
خشية الحرام !!
فان قذفوني أمامك يوما
أو عبثوا بطُهري !!
فضع يدك على كتاب الله
وقل لهم :
كانت معي الطاهرة النقيهْ!!!
*
*
وبعد ان أرعبنا المساء :
بعض الحب يموت… فينا !!
وبعضه الآخر … نموت فيه !!
*أحترفت عزف الكلمات
أحترفت الصمت سنوات
أحترفت القهر و الرضا
أحترفت أن اغنى أعذب الأغنيات
أحترفت ان ابكى دون أن أنزل دمعات
أحترفت أن أحزن و على وجهى أحلى البسمات
تسلمين يا غالية
تحياتي
عاشقة الماضي
***
ماسك معاي الشراع مبحر في دنيا متعهد يبقى طول الزمان
***
قلبه صـــــافي يشعشع بالنـــور وبسمتة كهة حلاوة وإيمـــان
***
فيه هـــدايتي منه خير بـــــظللني وبــــظلل كل إنســـــــــــان
***
لسانه نحل يروي عسل وحبه غطى كل الروابي وكل بستـان
ففي كل شخص رغبة في الاستئثار بإعجاب الآخرين ولأستحواذ على ثنائهم ,فهذه سمه من سمات الحياة الشخصية المحبوبة قد تحظى بإعجاب الناس ولكن مثل هذا الإعجاب يتبدد كالدخان في الهواء إذا لم يسانده جمال الـــــروح’’ وأهم عنصر في جمال الروح هو "الجاذبيـــــة وإليك عشر قواعد تشكل أهم مقومات
الشخصيـــــة الجــــــــذابة :
عــــدم الإفشـــــاء بالمتاعــــب الخاصـــــة
فالحـــــزن والألــــم والضيــــق عناصر موجودة أصلا في الإنسان ولا يمكن له التخلص منها ولكن لابد من إخفائها أو تقليلها قدر الإمكان حتى لا يسأم الآخرون لأنهم غير مجبرين على المشاركة في أحزاننا.
لكـــن من المستحسن محاولة فهم مشاكل الآخرين واحترام أحزان الآخرين وإبداء السرور في أفراحهم.
علـــــم الاستمـــــــاع
فالاستماع للآخرين يكون سبباً للجاذبيــــة لأن الشخص الذي يتقن فن الاستماع لأحاديث الآخرين يكون محبوباً منهم كما يجب أن تترك للآخرين حريـــة الحديث ثم تشارك فيه بعد ذلك.
عـــــدم التعالــــــي على الآخــــــــرين
ويعتقد الكثيرون في قرار أنفسهم أنهم لا يقلون عن الآخرين في أي شي لذلك فالتعالي عليهم قد يؤثر على علاقتهم بك ويتمثل ذلك في طريق الحديث والتصرف غير اللائق بينما التواضـــع يعطي صاحبه دائماً محبـــــة الآخرين .
إظهـــــار الإعجــــاب في الوقـــت المناسب
إن كل إنسان يحب أن يتلقى المديح, ولكــــن ليس إلى درجة النفاق فالإنسان يحتاج إلى المجاملة وإظهار الإعجاب الذي يجدد الثقة في النفس ولكن يفضل أن تظهر هذا الإعجاب في محلة بكلمة مخلصة في الوقت المناسب والطريقة المناسبة
التفـــــاؤل المعقـــــــــول
والمتفائــــــل محبوب دائماً فهو يجعل الآخرين يرون العالم بمنظار الواقع ولكن هذا التفاؤل يجب أن يكون في حدود المعقول وأن لا يتطرق إلى الخيال والمتفائل لا يعترف باليأس ولكنه يجــــدد دائماً الأمل في حل مشاكلــــه وفي حدود الإمكانيات الموجودة .
تقبـــل ملاحظــــات غيـــــرك
من الجيد استقبال ملاحظات ونقــــد الآخرين برحابـــــة صــــدر, إذا صدرت عن أناس مخلصين لا يريـــدون سوى المساعدة وقد تصدر هذا الملاحظات من أناس حاقدين ولكن في الحالتين من المستحسن أن تتقبل ما يوجه إليك من ملاحظــــة أو نقـــــد بابتسامــــة ومهما كان الثمن مع ما يفرضه ذلك من التحكم بالعقل والسيطرة على المشاعــــــــر
التفكـــــير بنفسيـــة مرحـــــة
وعند التفكير في موضوع ماء من الأفضل أن تكون نفسيتك مرحة وهادئة ليتسنى لك البث في الأمور بطريقة سلسة وغير معقـــدة أما عندما تكون نفسيتك كئيبة فلا تحاول أن تحسم في أمــــر ما حتى لا يشوب النتيجة الخــــــوف والقلـــــق
التفكــــير والتصـــــرف بنفسيــة الخــــير
حتى تكون جــــــذاب لابد أن تتصرف دائماً بنفسية الخير وإذا كنت تتحلى بجميع الصفات السابقة فانك بدون صفة الخـــــير ستفقد عنصر هاماً من عناصر الجاذبية .
وأخيرااااااا
الصراحــــــــة
إن الصراحــــــة صفــــــة أساسية من صفات الجاذبية فهي واجبــــة التفكير مع النفس وفي التفاؤل مع الغير أما الشخص ذو الوجهين أو المحب لذاتـــــه والنافـــــق مع غيره فهل سيكون برأيكم جــــــــذاب ؟
وفي الختآم آمل أن يحوز هذآ الموضوع على رضآكم وحسن إستحسانكم,
اللهُّمَّ صلِّ على مُحمّدٍ وآلِه وصحبه وسلم ..
جَميـعاً نَمـرُّ بِأزمَـاتِ الأمَـراضُ الجَسديّـة ،، مُعـديّةً كَـانتْ أَمْ لا ،، بَسيطةً أمْ لا فَكُـلّها تُرهِقُ الجَسد .. سَنتعرّفُ هُنّـا لِكُلٍّ مّـنْ الأَمراضُ الجَسديّـة والرُّوحيّـة ..
..[ أَمـراضُ الجَسد ]..
هيّ الأمَـراضْ الّتي نَتعرّضُ إِليهـا بِسببِ تَغيّـر الجَـو أو نَتيّجـة فَيروسـاتْ تَعرّضَ لهـا الفرد مّـثلْ،
1- مَـرضُ الزُّكَامْ ،، الحُنجَـرة ،، الصُّداعْ ،، ….. إِلخْ ،، كُلّهـا أمَراضٍ نُعالجَها بِالذّهـابِ إِلى المُستَشفى لأَخذ العِلاجْ ..
2- لِرُبّمـا بِغيـر شَعُـور نَجرحُ أنَفُسنـا بِالسّكينْ أَثنـاء تَقطيعْ فَاكهة مَـا،، بِسببِ شُـرود الذّهنْ أو الاستِعجـالْ ،، نُعالِجها بِغسـلِ الدّم وتَطهِيـرُ الجُـرحْ خَوفـاً مّـنْ انِتقـال مِيكُرُوباتٍ قَدْ تُؤذي بهِ ..
..[ أَمـراضُ الرُّوح ]..
هيّ تِلْكَ الأَمـراضُ الّتي تُرهِقُ القَلْبْ والعَقـلِ والفِكر .. الّتي لا نَشعِـرُ بِهـا بِسهـولة ،، وإكْتِشـافُها صعبٌ ،، وأمَـراضُ الرُّوح هيّ الذّنُـوبْ [والعياذُ بِالله] .. { أمراضٌ روحيّة قَلبيّـة } ..
تِلْكَ أمَـراضٌ خَطيـرة وكَبيرةٌ عَنْدَ اللهَ .. وآثَـامُها لا تُعدّ ولا تُحصى .. إِذنْ لِنتعرّفُ إِليهـا ..
1- الكذبْ :
هُـو مُخالفةِ القَـولْ لِلوَاقعْ ، ومّـنْ أَبشعُ العِيّـوبْ والجَـرائِمْ ، ومَصدرُ الآثـامْ والشُـرُور ، وداعيّـة الفَضيحـة والسَّقـوطْ ، لِذلكَ حَـرمتّهُ الشَّريعةُ الإِسلاميّـة ..
لِذلكَ لابُدّ لنّـا أن نَعيِّ أثمْ هذهِ العادة {الكَذبْ} .. ونتفكّـر فِي قَولْ اللهُ تَعالى: { وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ } سُورة الجَاثيّـة [آية7] ..
2-الغيّبـة :
هيّ التّحدثْ عَنْ الآخرينْ وذِكرهُمْ مّما يَكرهُونه سِـواء كانَ لفظاً أو إِشارة أو كِتابةً ..
والغيّبـة تَحرقُ الحسَناتْ وتَنقُلها إِلى الشّخص الّذي أَغتبناهُ ،، فتَجدُّ أنّ صَحيفتُكَ تحوي السّيئاتْ بَعد إِنْ كانت حَسناتْ ..
3- النّمِيمـة :
هيّ نَقـلُ الأَحادِيثْ الّتي يكرهُ النّاس إِفْشاؤها ونَقلها لِشخصٍ أخر، نكاية بِالمحكي عنهُ والوقيعةُ به .. وهيّ أشدّ خُطُورةً مّـنْ الغيّبـة ..
والنّميمـة هيّ مّـنْ أبشعُ الجرائمُ الخُلقيّـةْ ..
قالَ اللهُ تَعالىَ: {وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ} سُورة [آية ]
والنّميمة نتَجمعُ بَيْنَ الغيّبة والنّمْ ،، فَكُلَّ نميمةً غيّبـة ولّيستْ كُلّ غيّبـة نمِيمةْ ..
وليسَ فَقط الكذبْ والغيّبـة والنّميمـة بَلْ كُلّ ذنب هُو مرضُ سيء جَـدّاً ،، وأمَراضُ الرُّوح تُسبب فِي عَدمِ الحصُول على رضا اللهُ سُبحانهُ وتعَالى ،، وهُـو أهمُ شيء يَجبُ أَنْ نَسعى إِليه ونهتمُ به ، لأنّـهُ سبب الحَياةُ السّعيدة ومُفتاح الدّخول لِلجنّـة ..
لِذلكَ لابُدّ أَنْ نَهتمُ ونَسألُ أَنفُسنا بَيْنَ كُلّ فترةً:
• هَلْ لديّ مَرضٌ روحيّ وقلبيّ ؟
• هَلْ صَديقيّ يَملكُ مَرضاً فِيْ قلبهِ وروحهُ ؟
نُفكّـر حتّى نَكتشفهُ ونَعالجهُ لكيّ تَكُوُّن قُلوبنا سَليمة جَـدّاً ..
الحِكمةُ مّنَ الموضُوع:
كَما تَهْتَمُ بِمُعالجةِ مَرضٌ وجرحٌ فِيْ جسدُكْ ،، إِهتمْ بِمُعالجةِ مَرضٌ فِيْ روحكْ وقَلْبُكَ ..
::
::
م ن ق و ل
رائع
هو الله
وهو الاسم الأعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله أول أسمائه ، وأضافها كلها إليه فهو علم على ذاته سبحانه
الرحمن
كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز أن يقال رحمن لغير الله . وذلك أن رحمة الله وسعت كل شيء وهو ارحم الراحمين
الرحيم
هو المنعم أبدا ، المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي .
الملك
هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق فهو المالك المطلق .
القدوس
هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول .
السلام
هو ناشر السلام بين الأنام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء .
المؤمن
هو الذي سلّم أوليائه من عذابه ، والذي يصدق عباده ما وعدهم .
المهيمن
هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه بأعمالهم ، وأرزاقهم وآجالهم ، المسؤل عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة .
العزيز
هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لا يُقهر ، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء .
الجبار
هو الذي تنفذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن تقديره ، وهو القاهر لخلقه على ما أراد .
المتكبر
هو المتعالي عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء .
الخالق
هو الفاطر المبدع لكل شيء ، والمقدر له والموجد للأشياء من العدم ، فهو خالق كل صانع وصنعته .
البارئ
هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق ، القادر على إبراز ما قدره إلى الوجود .
المصور
هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فأعطى كل شيء منها صورة خاصة ، وهيئة منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرتها .
الغفار
هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والآخرة .
القهار
هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم على ما أراد طوعا وكرها ، وخضع لجلاله كل شيء .
الوهاب
هو المنعم على العباد ، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال ، كثير النعم ، دائم العطاء .
الرزاق
هو الذي خلق الأرزاق وأعطى كل الخلائق أرزاقها ، ويمد كل كائن لما يحتاجه ، ويحفظ عليه حياته ويصلحه .
الفتاح
هو الذي يفتح مُغلق الأمور ، ويسهل العسير ، وبيده مفاتيح السماوات والأرض .
العليم
هو الذي يعلم تفاصيل الأمور ، ودقائق الأشياء وخفايا الضمائر ، والنفوس ، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة ، فعلمه يحيط بجميع الأشياء
القابض الباسط
هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله ، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط .
الخافض الرافع
هو الذي يخفّض الإذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد ، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات .
المعز المذل
هو الذي يهب القوة والغلبة والشدة لمن شاء فيعزه ، وينزعها عمن يشاء فيذله .
السميع
هو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير .
البصير
هو الذي يرى الأشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل المبصرات .
الحكم
هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا معق لحكمه .
العدل
هو الذي حرم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرما ، فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه
اللطيف
هو البر الرفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن إليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم .
الخبير
هو العليم بدقائق الأمور ، لا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عن علمه شيء فهو العالم بما كان ويكون .
الحليم
هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل ، ويستر الذنوب ، ويؤخر العقوبة ، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع .
العظيم
هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية ، وليس كمثله شيء .
الغفور
هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم .
الشكور
هو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد ، فيضاعف لهم الجزاء ، وشكره لعباده : مغفرته لهم .
العلي
هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الأنداد والأضداد ، فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا .
الكبير
هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وأفعاله فلا يحتاج إلى شيء ولا يعجزه شيء ( ليس كمثله شيء ) .
الحفيظ
هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل .
المقيت
هو المتكفل بإيصال أقوات الخلق إليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد .
الحسيب
هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الاعتماد يكفي العباد بفضله .
الجليل
هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص .
الكريم
هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله .
الرقيب
هو الرقيب الذي يراقب أحوال العباد ويعلم أقوالهم ويحصي أعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء .
المجيب
هو الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ولا يسأل سواه .
الواسع
هو الذي وسع رزقه جميع خلقه وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء .
الحكيم
هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الأمور العليم بحكمه المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل .
الودود
هو المحب لعباده ، والمحبوب في قلوب أوليائه .
المجيد
هو البالغ النهاية في المجد ، الكثير الإحسان الجزيل العطاء العظيم البر .
الباعث
هو باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله إلى العباد ، وباعث المعونة إلى العبد .
الشهيد
هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء ، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله .
الحق
هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد أولياءه فهو المستحق للعبادة .
الوكيل
هو الكفيل بالخلق القائم بأمورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به أغناه وأرضاه .
القوي
هو صاحب القدرة التامة البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة .
المتين
هو الشديد الذي لا يحتاج في إمضاء حكمه إلى جند أو مدد ولا إلى معين .
الولي
هو المحب الناصر لمن أطاعه ، ينصر أولياءه ، ويقهر أعداءه ، ومتولي الأمور للخلائق ويحفظهم .
الحميد
هو المستحق للحمد والثناء ، الذي لا يحمد على مكروه سواه .
المحصي
هو الذي أحصى كل شيء بعلمه ، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل .
المبدىء
هو الذي أنشأ الأشياء واخترعها ابتداء من غير سابق مثال .
المعيد
هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات في الدنيا ، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة .
المحيي
هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت .
المميت
هو مقدر الموت ولا مميت سواه ، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء .
الحي
هو المتصف بالحياة الأبدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي أزلا وأبدا وهو الحي الذي لا يموت .
القيوم
هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهو القائم بتدبير أمر خلقه في إنشائهم ورزقهم .
الواجد
هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه ، ويدرك كل ما يريده .
الماجد
هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي ، له العز في الأوصاف والأفعال الذي يعامل العباد بالجود والرحمة .
الواحد
هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وأفعاله ، واحد في ملكه لا ينازعه احد ، لا شريك له سبحانه .
الصمد
هو المطاع الذي لا يُقضى دونه أمر ، الذي يقصد إليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم .
القادر
هو الذي يقدر على إيجاد المعدوم وإعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة ، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه .
المقتدر
هو الذي يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره .
المقدم
هو الذي يقدم الأشياء ويضعها في مواضعها ، فمن استحق التقديم قدمه .
المؤخر
هو الذي يؤخر الأشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير .
الأول
هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو أول قبل الوجود .
الآخر
هو الباقي بعد فناء خلقه ، البقاء الأبدي يفنى الكل وله البقاء وحده ، فليس بعده شيء .
الظاهر
هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه ، الظاهر وجوده لكثرة دلائله .
الباطن
هو العالم ببواطن الأمور وخفاياها ، وهو اقرب إلينا من حبل الوريد .
الوالي
هو المالك للأشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته ، ينفذ فيها أمره ، ويجري عليها حكمه .
المتعالي
هو الذي جل عن افك المفترين ، وتنزه عن وساوس المتحيرين .
البرّ
هو العطوف على عباده ببرّه ولطفه ، ومّن على السائلين بحسن عطاءه ، وهو الصدق فيما وعد .
التواب
هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء ، والتوبة بغفران الذنوب .
المنتقم
هو الذي يقسم ظهور الطغاة ، ويشدد العقوبة على العصاة ، وذلك بعد الأعذار والإنذار .
العفو
هو الذي يترك المؤاخذة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي .
الرءوف
هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، الذي جاد بلطفه ومّن بتعطفه ، يستر العيوب ثم يعفو عنها .
مالك الملك
هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه ، ولا معقب لأمره .
ذو الجلال والإكرام
هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة ، المختص بالإكرام والكرامة وهو أهل لأن يجل .
المقسط
هو العادل في حكمه ، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم ، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد إرضاء المظلوم .
الجامع
هو الذي جمع الكمالات كلها ، ذاتا ووصفا وفعلا ، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينة ، والذي يجمع
الأولين والآخرين .
الغني
هو الذي لا يحتاج إلى شيء ، وهو المستغني عن كل ما سواه ، المفتقر إليه كل من عاداه .
المغني
هو معطي الغنى لعباده ، يغني من يشاء غناه ، وهو الكافي لمن شاء من عباده .
المعطي المانع
هو الذي أعطى كل شيء ، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء أو حماية .
الضار النافع
هو المقدر للضر على من أراد كيف أراد ، والمقدر النفع والخير لمن أراد كيف أراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه .
النور
هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق ، ويلهمه إتباعه ، الظاهر في ذاته ، المظهر لغيره .
الهادي
هو المبين للخلق طريق ، الحق بكلامه يهدي القلوب إلى معرفته ، والنفوس إلى طاعته .
البديع
هو الذي لا يمائله احد في صفاته ولا في حكم من أحكامه ، أو أمر من أموره ، فهو المحدث الموجد على غير مثال .
الباقي
هو وحده له البقاء ، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الأزلي ، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء .
الوارث
هو الابقي الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق ، وهو يرث الأرض ومن عليها .
الرشيد
هو الذي اسعد من شاء بإرشاده ، وأشقى من شاء بإبعاده ، عظيم الحكمة بالغ الرشاد .
الصبور
هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا ويؤخر ، ولا يسرع بالفعل قبل أوانه .
مقتبسات الروح
هل تعلم أن الأموات يزورون الأحياء ويسلمون عليهم ؟؟
تصور أنك الآن في هذه اللحظة تستطيع أن تخفف وحدة أخاك أو والدك أو والدتك أو جدك أو قريبك في قبره بمجرد أن تزوره…
بل أكثر من ذلك فقد أورد بن القيم أقوال بأن أعمال الأحياء تعرض على أقاربهم الموتى فإذا رأوا حسناً فرحوا واستبشروا
هل تتلاقى أرواح الموتى ؟
إبن القيم يقول أن الأرواح قسمان : أرواح معذبة وأرواح منعمة…
أما المعذبة فهي في شغل بما هي فيه من العذاب عن التزاور والتلاقي…
أما المنعمة المرسلة غير المحبوسة فتتلاقى وتتزاور…وأيضاً تتذاكر ما كان منها في الدنيا
مقتبسات الروح
هل تتلاقى أرواح الأحياء وأرواح الأموات ؟
يقول بن القيم أن أرواح الأحياء تلتقي بأرواح الأموات عبر المنام بل وتتحدث معهم وتخبرهم بأمور الدنيا…وضرب لنا قصة رائعة حيث يقول..
أن عوف بن مالك والصعب بن جثامة كانا صديقين فاتفقا أيهما يموت أولاً فإن استطاع أن يأت للآخر في المنام فليفعل…..
فمات صعب بن جثامة فرآه عوف في المنام..فسأله عوف : ما فعل بك
فقال : غفر لنا ولله الحمد فرآى عوف بقعة سوداء في عنق بن جثامة
فقال ما هذا فقال : عشرة دنانير استلفتها من فلان يهودي ستجدها في جعبة في بيتي وشرح له مكانها..
واعلم أخي أنه لم يحدث في اهلي شيء بعد موتي إلا وقد لحق به خبره..
حتى هرة لنا ماتت منذ أيام..!…فاستيقظ عوف بن مالك من نومه متعجباً…وقال في نفسه أن يذهب ليتحقق من الأمر…
وفعلاً ذهب لبيت صعب ووجد جعبة الدنانير في المكان الذي قال له ثم ذهب إلى اليهودي وسأله إن كان صعب استلف منه دنانير فقال: نعم استلف مني 10 دنانير…
فقام عوف وردها إلى اليهودي….ثم عاد إلى أهل صعب فسألهم ألم يحدث في بيتكم حادث ؟..فقالت زوجة صعب : نعم توفيت لنا هرة منذ أيام
مقتبسات الروح
هل يمكن إهداء عمل صالح لروح ميت ؟؟
إبن القيم له تفصيل جميل جداً في هذا الأمر وهو يجيز إهداء كل أنواع العمل الصالح للميت ويقول أنها كلها تصل للميت بإذن الله…
والصوم والعمرة والحج والصدقة كلها يمكن القيام بالنفل منها بنية إهدائها إلى روح أحد الأموات…
فتصله في قبره بإذن الله
هذه المعلومات كلها من كتاب ابن القيم "الروح" لمن أراد التأكد
و ما يزيد الأمر توضيحاً قول ابن عباس رضي الله تعالى عنهما في الآية الكريمة الآتية
:
قال تعالى ( {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا .. وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا .. فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ .. وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى .. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } الزمر42
قال ابن عباس في تفسير الآية : بلغني أن أرواح الأحياء والأموات تلتقي في المنام، فيتساءلون بينهم ، فيمسك الله أرواح الموتى ويرسل أرواح الأحياء إلى أجسادها.
وقد دل على التقاء أرواح الأحياء والأموات أن الحي يرى الميت في منامه فيستخبره ، ويخبره الميت بما لا يعلمه الحي ، فيصادف خبره كما أخبر في الماضي والمستقبل.
–