منقول
هههههههههههههههههه مشكوره
هذا واحد مسميها ( يالله عسى خير) لأنها كلما أتصلت يقول بينه وبين نفسه : يالله عسى خير
واحد مسميها بالجوال محقق كونان
واحد من الشباب مسميها : " تعال للبيت" , شكل المدام واطيه في بطنه
وواحد مسميها النشبة السنعة
وعنده ثلاث عيال متقاطين على جوال مسميهم: المهابيل الثلاثة
وواحد يقول زوجتي مسميها في الجوال ( صاحب السمو الملكي)
وواحد مسميها ( هات )
وواحد ثاني اسم المدام راعي البقاله علشان محد يجيب خبرها لو انسرق أو تلقف احد يفتش بالجوال
وواحد يقول انه مسميها الشرطي وحاط نغمة دوريات
وواحد اخر يتحدث ويقول مسميها (حسب الله) حتى اذا ضاع التلفون ينخرش اللي بيلقاه
وواحد ثاني حالته حاله ايام الخطوبة (My Love)
اول ايام الزواج (الغالية فلانة)
لما جاء اول طفل (ام فلان)
بعد خمس سنوات (ام العيال)
الحين (لا ترد احسن لك)
وواحد مسميها (المقاضي)
اما واحد مسميها ( جمس الهيئة) شكله له سوابق
وواحد مسميها ( ودني لبيت اهلي )
وغيره مسميها (بسم الله) لا يكون داقه عليه جنيه وانا مادري
طبعا تختلف الاسماء حسب الحاله الجويه والنفسيه
طيب انتي وش (مسميه ) أو راح تسمي (زوجك ): : بالجوال؟:verbena01:
راح اسميه حبيب القلب
بس من فترة عرفت انه جوز اختي مسمسها بجواله (مناحي)
يعني لما يرن جواله يطلعله مناحي يتصل بك:5_1_123v[1]:
هذي زوجة في بداية زواجها مو عارفه تسوي المسكينه شي في المطبخ ..
وحبت تفاجئ زوجها بطبخه وقررت أن تكون الطبخه هذي هي اللي يفضلها
زوجها
وكان دايم يحن عليها بطلبه منها الا وهي البيتزا
أتصلت على امها تطلبها طريقتها الأم عطتها الطريقة والبنت ماقصرت نفذتها بحذافيرها
لكن يبدو أن البنت اعتراها شي من الفهاوه والدلاخه ويمكن تكون لمسة من
الغباء
شوفوا ويش سوت !!
8
8
8
الزوجة ياحظي نست شي مهم .. اللي هو ؟ الصينيه
ياعيني بس ع الإبداااااع
>> معذوره البونيه ماقالت لها أمها حطيها في الصينيه
بجد كسرت خاطري
هههههههههههههههههههههه
>> قلنا لكم يابنات تعلموا الطبخ قبل الزواج قلتوا بنبدع بعد الزواج
هاا شوفوا بس قمة الإبداع لوين وصل
تسلمي اختي
موضوعك قمة الروووووووووعة
جزاكي الله كل خير
موضوعك يمس شريحة كبيرة من النساء
كان الله بالعون
بعد الانتهاء من جميع الاختبارات الاولية، رسى الاختيار على رجلين و امرأة،
فتم استدعاؤهم للإختبار الحاسم و الأخير، الذي سيتقرر بموجبه تعيين واحد من الثلاثة في الوظيفة
جاؤوا بالرجل الأول و قالوا له:
‘سوف نمتحن ولاءك لنا ، لقد قمنا باختطاف زوجتك و ربطناها بكرسي في داخل هذه الغرفة المغلقة. نأمرك بالدخول عليها و قتلها الان.
معك دقيقة واحدة. هاك مسدسا.’
أجابهم الرجل:
‘هذا فظيع! لن أستطيع أن أتابع معكم. أنا منسحب.’
فجاؤوا بالرجل الثاني و قالوا له نفس الكلام.
فدخل الغرفة، و بعد عدة ثواني خرج باكيا و لم يستطع أن يقتل زوجته. فقالوا له إن قلبه ضعيف و هو لا يصلح.
فجاؤوا بالمرأة و قالوا لها أنهم خطفوا زوجها و أعطوها مسدسا و طلبوا منها أن تثبت ولاءها لهم بقتل زوجها.
فدخلت الغرفة، فسمع الحاضرون صوت صياح و ضرب و تكسير، و بعدها خرجت المرأة.
فقالوا لها، ‘ماذا حدث؟’ قالت، ‘ تبين أن المسدس ليس حقيقيا، فاضطررت لضربه بالكرسي ضربا مبرحا حتى مـــــات
انه ولاء الزوجات .. فاحذروا
:السلام عليكمم حبايبي انا ابيكمم تساعدونني عمري 20 ومتزوجه ولي 5 سنوات متزوجه وعندي بنت وحدهه بسس زوجي للحين اناني معيي من كل النواحي الجنسيه وحتى في الكلام بخيل سسسساعدوني !!
مأساة انتقام الزوجات من أزواجهن لا تنتهي، فنسمع بشكل يومي عن قصص لحوادث انتقام لزوجات ربما يكون آخرها ما قامت به إحدى الزوجات في الكويت عندما أحرقت خيمة عرس زوجها حين تزوج عليها والتي راح ضحيتها حوالي 46 من المدعوات، وكان غرض الحادث بالتأكيد الانتقام من الزوج.
وفي قصص انتقام الزوجات تسجل لنا المحاكم عددا من القضايا تكاد تأتي الخيانة الزوجية خيطا مشتركا فيها انتقاما من علاقة الزوج بأخرى خارج نطاق الأسرة، أو ربما لارتباطه بزواج من ثانية، فما تمتلئ به سجلات المحاكم يبدو قليلا بالنسبة لحوادث الانتقام التي لم تسجلها هذه المحاكم أو تلك، والتي سادت العلاقة بين الأزواج وكانت الزوجة بطلتها.
بعض حوادث انتقام الزوجات تظل غامضة ومجهولة الدافع من ورائها، غير أن المؤكد أن سلوك الزوج العدواني يظل مفسرا لبعض هذه الحوادث.
وبين قصص انتقام الزوجات نجد العجب، فبينما تقوم امرأة بالتمثيل بزوجها حيا وتقطيعه إربا إربا! تقوم أخرى بالتمثيل بعض أعضائه بعد قتله، هذا غير الحكايات الكثيرة التي نسردها من خلال هذا التحقيق الذي نكشف فيه طلاسم العلاقة الغامضة بين الأزواج، والتي تؤدي في النهاية إلى انتقام الزوجات، نحاول البحث عن أسباب انتقام هؤلاء الزوجات وتأثير ذلك على المجتمع، مع البحث عن الأسباب وراء عنف الزوجة تجاه زوجها، فإلي نص التحقيق:
انتقام الزوجات
من أهم قصص انتقام الزوجات تلك التي قامت بذبح زوجها لأكثر من ثلاثة أيام وجمع أشلائه في أكياس وقامت بإلقاء هذه الأشلاء في محافظات مصر كلها حتى ظل خبر وفاته غامضا لولا أن افتضح أمرها فنالها العقاب الرادع.
ومن غرائب قصص انتقام الزوجات قيام إحداهن بخيانة زوجها مع العامل، واعترافها بذلك في محضر رسمي عندما تشاجرا، حيث قالت الزوجة عند التحقيق معها،: "إن هدفها الرئيسي من وراء الجريمة هو فضح زوجها بغرض الانتقام منه؛ نظرا لسيطرته وتجبره وقسوته الشديدة مما دعاها لمحاولة الحصول على حقها بهذا الشكل".
زوجة أخرى ما كانت تتمنى شيئا في حياتها بقدر رؤيتها لزوجها يستغيث ويتألم، فألقت بماء النار على جسده عندما كان في الحمام وتبدأ قصة هذا الانتقام عندما انقطعت المياه عن المنزل وطلب الزوج من زوجته ماء لإزالة الصابون من على جسده؛ فأعطته جالون "ماء نار" ليلقي به على جسده ظنا منه أنه ماء ليخرج من الحمام بعدما أصيب بهلوسة جراء ما تعرض له من ألم نفسي وانتقام زوجته.
ربما لا تختلف هذه القصة كثيرا عن غيرها من القصص الأخرى التي تنتقم فيها الزوجة من زوجها فتصيبه بهلوسة عقلية، وانتقام هذه الزوجة بدأ عندما قام الزوج بالارتباط بأخرى، وقام بتسكين زوجته الثانية في الدور العلوي لمسكن الزوجية التي تتواجد فيه الزوجة الأولي، ولقسوة الأمر على الزوجة الثانية قامت بمحاولات عدة حتى يكتب زوجها هذه الشقة باسمها، وعندما نجحت في ذلك بصعوبة طلبت منه الطلاق، وقامت بالزواج من أخرى وعاشت مع زوجها الجديد في نفس هذه الشقة مما أصاب زوجها القديم بهلوسة عقلية عندما كانت تخرج وتدخل لبيته بزوج آخر.
ربما تكثر حوادث انتقام الزوجات من أزواجهن وتعدد طرائف هذه الحوادث عندما نسمع عن زوجات قاموا بإشعال النيران في السيارات التي زف فيها الزوج، أو يقمن بإشعال النيران في بيت الزوجية الجديدة، والغريب في كل هذه الحوادث هو حرص الزوجات على الاعتراف بجرائمهن، هذا بخلاف قيام بعضهن بدس السم لأزواجهن ليلة الدخلة.
تأثير البيئة
يقول الدكتور أسامة سليمان، متزوج منذ ثلاث سنوات: "إن جرائم انتقام الزوجات يرجع لعوامل كثيرة، أول هذه العوامل: البيئة التي نشأت فيها الزوجة، وغالبا ما تكون هذه البيئة منحلة، فضلا عن سلوك بعض الأزواج السيئين مع أزواجهن، والثقافة التي تحكم الزوجين، ومدى احترام كل منهما للآخر وتأثير الدين على حياتهما".
ويضيف الدكتور أسامة، لا شك أن هذه الجرائم تؤثر علي العلاقة بين الأزواج بشكل عام، فكثرة هذه الجرائم توحي أن هناك مشكلة حقيقية خاصة، وأن الجرائم التي أعلن عن بعضها بطلاتها زوجات منحدرات من أصل رفيع، بما يعني أن أساس الجريمة سلوك الزوج نفسه، وإن كنا لا نبر به انتقام الزوجات.
ولفت إلى أنه تعرض لحالة خوف شديد من زوجته عندما هم في ذات مرة أن يرتبط بأخرى وكاد يفتضح أمره، والمرة الثانية عندما عنف زوجته؛ فطلبت الطلاق منه في نفس الأسبوع أكثر من سبعين مرة.
وتقول هبة النادي، متزوجة من 7 سنوات،: "إنها هددت زوجها ذات مرة على خلفية شجار بينهما، فوجدته يتود لها طوال اليل وهي صامتة ولا تتكلم ويزداد قلق زوجها، كما تقو ل، كلما أحجمت عن الكلام ورددت عبارتها، أنت المسؤول.
وأضافت، أن حوادث القتل الأخيرة للزوجات لا شك أن الهدف منها هو الانتقام، ولا شك أن الإعلان عن هذه الحوادث ترك أثرا علي كثير من البيوتات، وإن اختلف الأثر فيها بين السلبي والإيجابي.
وأكدت، أن حوادث الانتقام نتيجة لغياب العدل من الزوج، ولتعديه على الزوجة، في الوقت الذي لا تجد فيه هذه الزوجة أي مأوى لها أو منجد من تسلط هذا الزوج، مما يدعوها إلى الفجور عندما تحاول الانتقام لنفسها.
وأنهت كلامها أن تضطر في بعض الأوقات إلى استخدام لغة التهديد للدفاع عن نفسها.
انهيار المجتمع
وتقول الدكتورة عزة كريم خبيرة علم الاجتماع،: "إن العلاقة بين الزوجين من أهم الأسرار التي أودعها الله عز وجل في العباد، وأن تفسير هذه العلاقة من الصعوبة بمكان، وهذا يرجع في الأساس إلى أن الأسرة بناء حافظ الله سبحانه وتعالى عليه من خلال الحفاظ علي المجتمع".
وأكدت، أن السلوك العدواني الذي يصدر عن بعض الزوجات يرجع في المقام الأول للبيئة التي نشأت فيها تلك الزوجة، مما يؤثر حتما على سلوكها في حالة وجود مشكلة بينها وبين الزوج.
واعتبرت، أن تأثير المجتمع هو المسؤول الأول والأخير عن حالة الانهيار المجتمعي والتي تعتبر ظاهرة انتقام الزوجات جزءا منها، غير أنها وجهت الوم إلى قوانين الأسرة التي كثيرا ما تظلم وتحابي الرجل، فلا تجد الزوجة إزاءها إلا أن تأخذ حقها على طريقة الانتقام، وبيدها دون حتى الجوء إلى أسرتها وهو دليل على انهيار المجتمع.
وأنهت كلامها، أن خطورة هذه الظاهرة على المجتمع تبدو في تفكه، وبالتالي يؤثر ذلك على الأزواج مما يخلق حالة من العدوانية على المجتمع كله، فنجد نفس هذا العنف يمارس بين شرائح المجتمع كله وليس داخل الأسرة الواحدة.
ونصحت باتباع تعاليم الإسلام الرفيعة في حل المشكلات التي تنشأ بين الأزواج وزوجاتهن لتلافي مثل هذه الحوادث.
أخواتي الفاضلات …أحببت أن أتحدث اليوم عن موضوع هام للمتزوجات ,,بالذات حديثات عهد بالزواج
وكما هو واضح من العنوان ..قد تعتري حياتك بعض العواصف في أول حياتك وأخص بذلك السنة الأولى ,,,هنا
نرى كثييير من إختلاف الرأي وتصادم وجهات النظر ,,,في البداية لا تعبسي …وتتخيلي بأنك في عداد
التعيسات ,,,ماتمرين به قد مرّ به أغلب معشر المتزوجات ,,,
كل مافي الأمر هو أنكما الآن في صدد حياة جديدة أنت وزوجك…وكل منكما يحاول إثبات نفسه بطريقته الخاصة,,,,,
أضيفي على ذلك أن كلاكما دخل الحياة وقد إقتحم أيامه الأخيرة نزر غير يسير من النصائح والإقتراحات ,,,والتي
غلفت كهدايا سااارة لكما وكمرشد يوجهكم إلى كل مأزق قد تمرون به …كلاكما مشحون بأفكار عجيبة
ويثق بأنها تدله على حسن التصرف ,,
قبل تطبيقك لأي نصيحة كوني على حذررر…أنا هنا لا أشكك بصدق النوايا عند إسداء النصح ,,,ولكن قد تكون
من نصحتك …مستوى تفكيرها محدود …قد تكون أهداف السعادة بالنسبة لها على النقيض من أهدافك
على سبيل المثال لا الحصر,,,,,قد تكون نظرة صديقتك لزوجها بأنه عاشق محب لو أنه أطاعها وصحبها معه
في السيارة يوميا إلى أهلها …هنا تحقق مبتغاها وعّبر لها عن حبه …حتى ولو أطال البقاء خارجا فهذا لايهم
أهم شيء أن تكون في أوج سعادتها هي مع الأهل والقريبات ,,,,
قد تطالبينه مثلها ولكن الفرق هو أن زوجك غير زوجها ,,,,زوجك مفهومه للحب يرتكز في زاوية معينة …
هي أن تبقي معه في المنزل لاتفارقي عينيه ….كلماإستطاع لذلك سبيل
قد تحدثك أخرى ..كرامتك كرامتك …فعندما يغضبك بشيء …ألقي له بفراشه خااارج الغرفة
وإلتزمي الصمت داخلها …ونامي وأنت غاضبة حتى يشعر بجرمه المشهووود
قد تأخذين بنصيحتها وقد يكون مصيرك أن ألقى هو بك في منزل أهلك …السبب أن تركيبة زوجك تختلف تماما
عن شخصية زوجها ,,,,
قد تتذكرين إحداهن وقد قالت …لا تدعي المجال لأهله أن يخترقوا حياتك …ضعي لهم حدود لايتجاوزوها …
فعند زيارتك لايتجاوزوا غرفة الضيوف ….
لا تلقي لهذه النصيحة التي كثيرا ماتتردد بالاً ….إبدأي بالإحسان وحسن النوايا …حتى لو تحسستي من شيء
معين …تذكري دائما (((وإدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )))
فأي نصيحة تأخذين بها …المعاداة وسوء الظن …أم نصيحة صااادقة من فوق سبع سماوات تنادي إلى الإحسان
والتقرب للعدو وليس فقط لأناس لهم أهمية في حياتك وهنا التقرب مختلف فهو يؤدي إلى كسب رضا زوجك
وصدقيني نحن كمجتمع شرقي لايزال الرجل يباهي بأخلاق زوجته الفاضلة ويتمنى أن يثني عليها الجميع
وبالذات والديه..
حتى لو رأيتي ماتكره نفسك لاتحاولي الإستعانة بنصيحة قد أسدتها لك إحداهن …ضعي ببالك تغير الظروف
والشخصيات …فكثير من قصص الطلاق كانت بسبب أم الزوج …فلا تصعّدي الموقف معهم وحاولي
أن تكسبيهم بصفك ,,,
ولا تحرجي زوجك مع أهله …وأي موقف تضعينه فيه ,,,قيسي هذا الموقف على أحد إخوتك وهل ترتضين
عليه نظرات العتاب وبعده الإحتقار من أهله ,,,
وإعلمي أن من أسباب سعادتك أنت وزوجك رضا أهله لأن دعوة من قلب أم محروقة قد تكتب لكم الشقاء للأبد,,,,
النصائح التي قد تنفعك هي التحدث مع رفيقاتك عن كيفية الإهتمام بالزوج ..بالمنزل …بالمظهر إلخ..إلخ..إلخ
ولكن المواقف الإنفعالية التي قد تقعين بها لاتحاولي أن تطبقي وصفة صديقتك السحرية لأنها
قد تدمر حياتك إلى الأبد,,,
ويااااااارب الكل يستفين ان شاء الله
وجعله الله فى ميزان حسناتك حبيبتى
تقبلى مرورى
تستحقي التقييم
إن المجتمع الأمريكي والغربي عمومًا يرفض الضرب الذي يذكرهم بالعبودية.. لكن هل قضت القوانين والحريات المتاحة فعلا على ظاهرة الضرب هذه؟
تقول الإحصاءات: إن في أمريكا كل 15 ثانية يضرب أحد الأزواج زوجته ضربًا مبرحًا.. وفي فرنسا توجد وزارة لشئون المرأة تطالب بتشريعات جديدة وبتكوين شرطة خاصة لإبلاغها بضرب الزوجات والأولاد ويطالبون أيضًا بمحاكم أسرية خاصة.. أما في إنجلترا فأصبحت ظاهرة الضرب –ضرب الأزواج للزوجات- محلا للشكوى، وفي روسيا انتشرت الظاهرة على نطاق واسع؛ لكثرة عدد الأزواج العاطلين، ونتيجة للحياة الاقتصادية الصعبة أصبح الأزواج ينفثون عن أنفسهم بضرب زوجاتهم.
وهكذا فرغم النفور الشديد من الضرب سواء ضرب الزوج لزوجته أو ضرب الأب لأبنائه في الغرب.. ورغم القوانين التي تمنع ذلك لم تتوقف الظاهرة بل تزداد انتشارًا، وطبعًا استوردت الجمعيات النسائيَّة والعلمانيَّة في مجتمعاتنا الأفكار الغربية في اعتبار الزوج الذي يؤدب زوجته بالضرب غير آدمي.. ويطالبون الزوجة أن ترفع على زوجها دعوى طلاق، وكذلك ينادون بألا يضرب الأب ابنه، بل في عرفهم لا بد أن يعتذر ويتأسف الأب لابنه إذا أخطأ في حقه.
حدود الضرب في الشريعة
يقول د. حلمي صابر (الأستاذ في كلية الدعوة بجامعة الأزهر): "إن أساس الحديث في هذا الموضوع هو الآية الكريمة "واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا" ونشوز المرأة هو عصيانها لزوجها وعدم طاعته وامتناعها عن فراشه أو خروجها من بيته بدون إذنه، وعظتها تكون بتذكيرها بالله وتخويفها به وتنبيهها للواجب عليها ولفت نظرها إلى ما يلحقها من الإثم بالمخالفة والعصيان وما يفوت من حقوقها من النفقة والكسوة والهجر في المضجع أي الفراش، أما الهجر في الكلام فلا يجوز فوق ثلاثة أيام.
ولا تضرب المرأة لأول نشوزها؛ فأول شيء هو العظة، فإذا استمرت في النشوز فالهجر في المضجع، فإذا لم ترتدع فالضرب غير المبرح مع تجنب الوجه والمواضع المخوفة؛ لأن المقصود هو التأديب وليس الإتلاف".
ويضيف د. حلمي صابر قائلا: إن الشريعة الإسلاميَّة فيها التوسعة حسب الأحوال، فالبشر بطبعهم مختلفون، وما يصلح لأحدهم لا يصلح للآخر.. ولو قلنا بعدم الضرب نهائيًّا لظل قطاع كبير من النساء على نشوزهن وتمردهن، والقرآن أعمُّ من ذلك فهو يتدرج حسب كل حالة؛ فهناك من تتأثر بمجرد نظرة العين وربما يؤثر فيها الكلام الزائد تأثيرًا عكسيًّا، وهناك من تتأذى بالهجر، وبالتالي يكون في الهجر تأديب لها وتخويف وإصلاح لاعوجاجها، ومن النساء -وكما هو مجرب في دنيا الناس- من لا تتأثر إلا بالضرب ولا يناسب جرحها واعوجاجها إلا الضرب.
وبالتالي فإن الآية حجة للإسلام وليست حجة عليه؛ لأن فيها توسعة وتفصيلا وتدرجًا، هذا بالنسبة لضرب الزوجة، أما بالنسبة لضرب الابن فإن الحفاظ على شخصية الأب أمر ضروري، والابن لا بد أن يشعر بل ويتأكد أن هناك سلطة أبويَّة لا يمكن تجازوها، وأن علاقته بأبويه لها حدود لا يتعداها، ودعوى صداقة الابن لأبيه أفسدت كثيرًا من الأسر بسبب إضاعتها لهيبة وشخصية الأب.
فهناك أخطاء للأطفال لا يمكن علاجها إلا بالتخويف والضرب الخفيف، بشرط ألا يتكرر الضرب باستمرار حتى لا يتعود عليه الطفل، وبالتالي يفقد قيمته كعامل مؤثر في التقويم.
يجب ألا ننهزم أمام الغرب
أما د. محمد رأفت عثمان (أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر) فيقول: "إننا ينبغي أن نؤمن بكل ما جاء في القرآن، ولا ننهزم أمام الغرب وأمام دعاوى الاستنارة وحقوق الإنسان والحرية، فنلغي ديننا تدريجيًّا.
والضرب ورد في القرآن كمرحلة أخيرة في التأديب ينبغي أن تسبقها مراحل أخرى، فلا يجوز أن نبدأ التأديب بالضرب.
والعجيب أن المجتمعات الغربيَّة التي تعيب علينا وتقول أن ديننا يحض على الضرب نجد أن أسرهم محطمة، والغيظ يملأ قلوبهم من ترابط أسرنا وهم يعلمون أن سبب ذلك هو ديننا، فيصدرون إلينا أفكارهم لتفكيك هذه الروابط، إن العلمانيين والمتغربين الذين آمنوا بهذا الفكر الغربي هم أكثر القطاعات في مجتمعنا معاناة من التفكك الأسري".
المفرِّطون في دينهم
يرى د. محمد يحيى (أستاذ بجامعة القاهرة)، أنَّ موضوع التأديب عمومًا والضرب خصوصًا يستخدم من أجهزة الدعاية المعادية للإسلام، إن الغرب من حيث المبدأ لا يرتب حقوقًا للزوج على الزوجة؛ فنظام الزواج عندهم سواء كان دينيًّا يتم في الكنيسة أو مدنيًّا يتم في الشهر العقاري لا يرتب للزوج حقوقًا من قبل زوجته كما في الإسلام.
والتأديب في الإسلام يتم في إطار حقوق الزوج من ناحية وفي إطار مسئولياته من ناحية أخرى، والإسلام لا ينظر للتأديب على أنه حق للزوج على الزوجة ولكن على أساس أنه مسئوليَّة؛ فالزوج مسئول عن نظام الأسرة ومراعاة شئونها وتأديب أفرادها وضبط سلوكهم، أما في الغرب فتنحصر مسئولية الزوج في الرعاية، وهذه الرعاية عندهم مبهمة المفهوم، ونتيجة لهذا الاختلاف في المفاهيم يعتبر الغرب التأديب في حد ذاته امتهانًا للحقوق الإنسانيَّة.
وإذا قال الغرب إن ضرب المرأة يسبب لها ضررًا فهل يتساوى هذا الضرر مع إباحة الشذوذ الجنسي والذي يسبب للمرأة ضررًا فعليًّا حيث أنها لن تتزوج ولن تنجب أطفالا ولن تروي أمومتها".
ويضيف د. محمد يحيى إن الفتاة لو تمت تربيتها على خلق قويم وبأسلوب تربوي جيد فإن ذلك سوف يجعلها تشعر بالمسئوليَّة ويساعدها على بناء شخصيتها على رجاحة العقل، وبالتالي فحينما تتزوج فسوف يكون بينها وبين زوجها أرضيَّة مشتركة، ولن يحتاج الزوج لتقويمها ويستخدم التوبيخ أو الضرب، أما إذا لم تحظ الفتاة بهذا القدر من التربية الإسلاميَّة والخلق الإسلامي وكانت على قدر من المشاكسة والشراسة والنفور فإن التشاور والنصح الهادئ سوف يكون غير مجدٍ، وبالتالي يضطرُّ الزوج إلى الاختيار من البدائل الأخرى، والزوج العاقل لا يستخدم البدائل العنيفة أولا، بل يبدأ كما نصحه القرآن بالتدرج التصاعدي وينظر لطبيعة الزوجة وسلوكها وإلى أنجع الطرق للتعامل معها، وينبه د. محمد يحيى إلى نقطة هامة وهي أن هناك فئة من الآباء والأزواج لا تلتزم بالفرائض والقيم الإسلامية، فهم لا يصلون ولا يصومون ويشربون الخمر والمخدرات ويأتون السلوك الفاحش، وهؤلاء يضربون زوجاتهم وأولادهم ويحتجون بحقهم الشرعي، وبالتالي فنحن يجب أن نفرق بين رجل مسلم واعٍ يلجأ إلى الرخصة الإسلاميَّة بقدرها وفي وقتها وبشروطها، وبين شخص آخر غير ملتزم بالإسلام ولكنه يستخدم الإسلام في تبرير سلوكه العدواني ضدّ زوجته وأولاده، إن الضرب حالة استثنائيَّة فيجب استخدامه كالعلاج في أوقات معينة، أما هؤلاء الفاشلون فيمارسون الضرب في كل وقت وبأسلوب عنيف وشرس ويهدفون إلى الإيذاء والإذلال والحط من كرامة الزوجة وليس بهدف الإصلاح.
الاعتزاز بالإسلام
أما د. أحمد مدكور (أستاذ علم الأخلاق) فيقول: "المشكلة أن الغرب يريد أن يصدر إلينا هذه الأنماط المشوهة من العلاقات الاجتماعية ويجعلنا نؤمن بها وننفذها في بلادنا.
إن الغرب في غيظ شديد من تماسك الأسرة المسلمة وهو يعلم أنها أقوى الأسر تماسكًا في العالم، وهذا التماسك ناتج عن فلسفة إسلامية معينة في بنائها، ومنها حق الزوج في تأديب زوجته وأولاده، وهذا الحق استثنائي ومشروط بشروط، فمن الأخطاء ما لا يجدي معها إلا الضرب.
إن الغرب وأتباعه في بلادنا كثيرًا ما يتهجَّمون على الإسلام، ونحن ينبغي ألا نهتز لذلك، بل يجب أن يزيد اقتناعنا بالإسلام الذي حفظ أسرنا ومجتمعنا مئات السنين، ولا ننتظر من غرب الحملات الصليبيَّة وراعي الصهيونيَّة أن يفعل غير ذلك.
إن أسلوب بناء الأسرة في الغرب سيكون هو السبب في نهاية الحضارة الغربيَّة كلها، فحالات الطلاق وعدم الزواج وعدم الإنجاب والانصراف عن تكوين الأسرة والشذوذ- إلخ، كل ذلك هو السوس الذي ينخر في عظم الحضارة الإسلاميَّة".
لكي احلى باقة ورد يالغلا
مواضيعك دائما مميزه تسلمين