التصنيفات
منوعات

ضرب الزوجات

][SIZE="6"][FONT="Arial Black"][COLOR="Purple"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيهما أهم بحياتك كرامتك أم قلبك؟

هل من المعقول ان نستغنى عن قلوبنا

للاحتفاظ بكرامتنا في سبيل ذلك

لماذا يبيع الصديق صديقه والحبيب حبيبته والعاشق وغيرهم (؟)

وكل شخص اكيد صار له موقف من الحياة سواء مع صديق

او حبيب او زوج …. هذه هي الحياة ؟

لم اجد سبب لذلك ..!

صحيح انه لابد ان تكون كرامة النفس فوق كل اعتبار

ولكن لماذا ولدت التضحيه اذا كانت كرامة النفس هي المنتصره

غالبا ؟؟

ام هي مجرد كلمات نؤيد مضمونها ولكن بدون العمل بها ….

لنقف لحظة على بعض الجمل

هي موجوده في حياتنا ودائما نرددها في موقف معين

لا

وانما في حدث ،،،،

خداع

خيانة

كراهية

كذب

ضعف

هزيمة

قالوا :

( من باعنا بعناه )

( اللي يهواك اهواه..واللي ينساك انساه )

( الذي لا يعتبرك ربحا لا تعتبره خسارة )

( الصديق وقت الضيق )

فكر قليلاً …

هل نستطيع حقا تطبيق ذلك !!

فعندما نلتقي بصديق مثلا ..نثق به..ونبوح له بمشاكلنا

ثم

تزداد حالات ضرب الزوجات يوما بعد الأخر، والعجيب في

اعتداءات بعض الرجال على زوجاتهم تأخذ إعطاءها شكلا

شرعيا، كأن يدعى البعض أن لضرب الزوجات أصلا في الشريعة

يبيح له إهانتها ومعاقبتها وقتما شاء.

الإسلام جاء بنهي واضح عن ضرب النساء

ومنع أن تضرب

المرأة وإذا كان بُد فيكون بعيد عن لطم الوجه، ولا يتسبب في

إحداث العاهات وألا يكون ضربا مبرحا كما نرى ونشاهد

يتسبب في هدم المودة والرحمة بين الزوجين ويقل لحظات

الصفاء، ويزيد التعاسة وينتج أبناء مائلين للعنف والعدوان

أن فكرة الضرب للعقاب التأديبي، وليس الهدف منها الإهانه أو

الإيذاء النفسي، بل الهدف منها التقويم حتى يستقيم ما اعوج من

حال الزوجة.
ولفت أن البعض ذهب إلى أن الضرب يكون بمسواك أو باليد

وإذا كان بعصا فلابد ألا يكون مبرحا ولا يترك أثرا فتستخدم

العصا للتلويح فقط لا للضرب

بين مشروعية ضرب الزوجات وأثر هذه الظاهرة على المجتمع

مارأيك عزيزتي حواء في هذا الأمر؟

أحبتي

اسعد بأرائكم ومناقشاتكم

ودي وتقديري للجميع[/COLR]FNTSIZE




000000000000000000000



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

اخطاء الزوجات في غرفة النوم

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خليجية

أخطاء بعض الزوجات في غرفة النوم…..؟؟؟
من أخطاء بعض الزوجات في غرفة النوم ، الكتمان كتمان مشاعرها لزوجها ورغباتها وملاحظاتها وأحاسيسها واقتراحاتها ، وسأعرض بالتفصيل لكل كتمان منها :

كتمان المشاعر
وفي مقدمتها مشاعر الحب ، الحب الذي قد لا تستطيع الزوجة أن تعبر عنه لزوجها في ساعات النهار ، وأمام الأبناء ، ووسط زحمة العمل .. فتكون غرفة النوم هي المكان الأنسب للبوح بهذه المشاعر والكشف عنها
حتي ولو كان هذا الحب قليلاً ، أو ضعيفاً ، فإن إظهاره ومحاولة تكبيره في عين الزوج ، أمر مهم ونافع ، مهم في كونه يزيد في ارتباط الزوجين ، ونافع في إشاعة أجواء تحتاجها المعاشرة الجنسية لتكون ناجحة ومتناغمة .


كتمان الرغبات
ما زالت كثيرات من الزوجات يكتمن رغباتهن في المعاشرة ويتحرجن من الإفصاح عنها ، ويتركن ذلك للزوج وحده ، وهن بذلك ينسين أو يتناسين أن المعاشرة والاستمتاع بها لهن كما أن فيها حق للزوج ، ومن ثم فلا مبرر من إبداء رغبتها لزوجها الذي يفرح لذلك ويسعد حين يعلم أن زوجته راغبة فيه .خذي المرايا واشتغلي في نفسك.

كتمان الأحاسيس
الإحساس بالمتعة في أثناء المعاشرة من الأمور التي تكتمها زوجات قليلات ، وكتمان هذا الإحساس يدفع إليه الحياء أحياناً ، والمكابرة أحياناً أخري ، مع ان الإفصاح عنه وإظهاره مما يزيد في رغبة الزوجين واستمتاعهما وتحقيق أقصي ما يمكن من اللذة الجسدية والنفسية .
ولهذا ننصح الزوجة بعدم كتمان الإحساس بالمتعة واللذة ، بل حتي المبالغة في إظهار هذه الأحاسيس وعدم التحرج من ذلك .
كتمان الملاحظات
قد تضيق الزوجة من أمر معين في أثناء معاشرة زوجها لها ، وتكتم ضيقها هذا في نفسها ، ولا تبديه لزوجها ، علي الرغم من تكراره عدة مرات ، إن لم يكن في كل معاشرة بينها وبين زوجها .


وهذا الكتمان خطأ بالغ ، وذلك لأن الضيق من ذاك الأمر يرتبط بالمعاشرة فتضيق الزوجة منها دون أن تشعر ، بينما كان يمكنها أن تبوح لزوجها بما يضايقها فيعملا معاً علي معالجته.
ومن ذلك علي سبيل المثال ، ضيق الزوجة من وزن زوجها الزائد ، حيث يكاد يكتم أنفاسها ويخنقها أثناء المعاشرة ، فيحسن هنا أن تخبر الزوجة زوجها بهذا ليحرص علي أن يتبع طرقاً أخري تخفف من وطأة ثقلة فوق أنفاسها .

كتمان الاقتراحات
قد ترغب الزوجة في أن يقوم زوجها بتقبيلها خلف أذنها مثلاً ، وقد تجد متعتها في عمل قام به في إحدي المعاشرات ولم يفعله ثانية ، وتتحرج من أن تقترح علي زوجها فعل ذلك ثانية ، وذلك إما حياء ً أو حرجاً أو خشية من صد زوجها ، والنصيحة أن لا تتردد الزوجة في طلب ما ترغب وتحب ، واقتراح ما يسعدها ويمتعها ، فزوجها كما وصفه القرآن ، لباس لها ، وما دامت تختار تفصيل اللباس الذي يسعدها ويريحها فعليها أن لا تتردد في إخبار زوجها برغباتها في غرفة نومهما .

كتمان الآثار
تبخل زوجات بالحديث عن معاشرات سابقة تركت في نفوسهن آثاراً إيجابية طيبة ، فهن صامتات كاتمات لا يبحن بتلك الآثار ، وتختلف دوافعهن إلي هذا الكتمان ، فمنهن من تري الحديث عنها شيئاً معيباً لا يجوز ، ومنهن من لا تفطن إلي أهمية ذلك الحديث ، ومنهن من تحذر من أن تظهر أمام زوجها ضعيفة .. وهكذا .
إن الحديث عن الآثار الحسنة التي خلقتها معاشرة سابقة يشوق إلي معاشرات جديدة ناجحة أيضاً ، ويزيد في أواصر المحبة بين الزوجين ويمنح كلاً منهما شعوراً بالثقة .

مشاعر ينبغي كتمانها
في مقابل ما دعونا إلي عدم كتمانه مما سبق ، فإن هناك مشاعر ندعو إلي كتمانها داخل غرفة النوم ، وهي مشاعر الغضب القديمة ، والمعاتبات المختلفة ، والاتهامات بالتقصير .. وغيرها من المشاعر السلبية التي ينبغي كتمانها داخل غرفة النوم وعدم البوح بها .
فليحرص كل من الزوجين علي عدم نقل الخلافات والمحاسبات والمعاتبات إلي غرفة النوم ، وتأجيل البحث فيها إلي وقت أخر .


ما يباح داخلها يكتم خارجها
وإذا كنا قد دعونا إلي البوح والتصريح بالأحاسيس والمشاعر والملاحظات والاقتراحات داخل غرفة النوم .. فإننا ندعو إلي كتمانها خارج هذه الغرفة ، فلا يجوز أن تحدث الزوجة أو يحدث الزوج أحداً ، أياً كان ، بما يحدث بينهما ، وذلك امتثالاً لأمر النبي صلي الله عليه وسلم : إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلي امرأة وتفضي إليه ثم ينشر سترها .

:11_3_2[1]:




تسلمين يا الغلا



نصائح ذهبية جزاكى الله خيرا اختاه



كل الاخطاء تقريبا بتحصل وللاسف الشديد ما عدا اخر اتنين طبعا والحمد لله بس انا عند احساس انه احراج بس عشان لسه فى اول علاقتنا الخاصه دى ومع التعود هيزول ان شاء الله خاصه اننا قريبين من بعض اوى والحمد لله فى النقطه دى وجزاكى الله كل خير عن تنبيهك الجميل دا



شكرا على نصائح اختي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

هل الزوجات يكرهن أهل الزوج؟

بسم الله الرحمن الرحيم

خليجية

هل الزوجات يكرهن أهل الزوج؟
اتهامات الرجل للمرأة حول الكثير من أمور الحياة، أما الاتهام الذي وجه لها من قبل الرجل هذه المرة فهو أن النساء يكرهن أهل الزوج مهما قدموا لهن من مساعدات، أو تصرفوا معهن بحسن نية أو بطيبة. «سيدتي» وجهت هذا الاتهام إلى شريحة من النساء المتهمات والرجال أيضًا وكانت إجاباتهم متفاوتة.

بداية، روى عبد العزيز معاناته مع زوجته وكرهها الدائم لأهله قائلاً: «تزوجت منذ عامين، ومازال كره زوجتي لأهلي موجودًا، بل أصبح مع الأيام يتضاعف، فهي تسعى لخلق المشاكل أو تفسير أي كلمة تصدر منهم على حسب مزاجها، وبدا ذلك الكره واضحًا للجميع، ويلاحظونه في التجمعات الأسرية وأثناء زيارتهم لها بالمنزل، مع أن والدتي وشقيقاتي يتعاملن بكل ذوق معها، لكن المشكلة تكمن بتفكير زوجتي هدى التي تعتقد أن أهل الزوج دائمًا يكيدون لزوجة ابنهم، ومن المستحيل أن يكونوا طيبين معها، والمشكلة أن الزوجة دائمًا تكره أهل الزوج من دون مبرر».

رجال يتهمون: الفنان عبد الرحمن الخطيب من خلال تجربته مع زوجته يقول: «بالغ عبد العزيز باتهام النساء أنهن يكرهن أهل الزوج، وقد تكون هناك فئة ولكن بسيطة، ويجب ألا يعمم». ويضيف قائلاً: «من خلال تجربتي لاحظت أن زوجتي كانت تتحمل أشياء كثيرة، ولا تضخم الأمور مع أهلي وحتى لو كانت هناك أخطاء واجهتها منهم كانت تتذكرهم بالخير دائمًا، ما جعل حبل المودة والحب والاحترام بينهم يكبر يومًا بعد يوم وسنة بعد سنة. لا أعلم هل لأن زوجتي كانت طيبة جدًا، واستطاعت أن تحتوي جميع المواقف بعقلانية إلى أن زالت ولم يصبح لها وجود أم لأن تعاملي كزوج وإنصاف للطرفين الزوجة والأهل كان السبب بعدم وجود كراهية بينهم، فقد كنت أحاول أن أعدل بالاهتمام بين زوجتي وأهلي، وكنت أفصل بين علاقتي بالاثنين، والحمد لله مرت السنوات وكل شيء على ما يرام، ونتج عن ذلك علاقة قوية ومتينة بين الطرفين، زوجتي وأهلي».

يخالفه الرأي الإعلامي محمد المقبل، ويرى أن هناك حساسية بعد الزواج من قبل أهل الزوج، وقد يكون ذلك هو سبب كره هدى لأهل زوجها، وصدق عبد العزيز باتهامه لها بكرههم، وقد يكون الأهل هم السبب في ذلك الشعور أو التصرفات التي تتصرفها زوجته، ويقول: «إن ثمة حساسية تحدث بعد الزواج من قبل أهل الرجل تجاهه، وتجاه زوجته بالأخص، فيتصور الوالدان، وبخاصة الأم، أن هذه الزوجة قد سلبت ابنهم منهم وما إلى ذلك من تصورات، ولتفادي حدوث ذلك من وجهة نظري ومن خلال تجربة يجب على الزوجين أن يدركا عدة أمور، أولها أن يعلم الرجل أن أولى الناس بالاهتمام والإرضاء أمه بالدرجة الأولى ثم أبوه ثم زوجته، كما يجب مداراة الأم بعد الزواج، وإظهار هذه المداراة وإشعارها بها، وكذلك على الرجل تحمل أخطاء أمه والصبر على تجاوزاتها ومقابلة الإساءة منها بالإحسان، وأن يأمر زوجته بذلك، وأن تصطنع المحبة إن لم تكن فعلاً تحبهم، وأكرر أن الأهل سبب في كره الزوجة لأهل الزوج».

نساء يجبن بغضب: الفنانة وجنات الرهبيني قالت بغضب: «لو كان كلام عبد العزيز واتهامه صحيحين فهو السبب بما تشعر به زوجته هدى من كره لأهل زوجها؛ لأن الرجال هم سبب تشتت الأسرة بعد الزواج». وتضيف: «أتذكر عندما تزوجت والد أبنائي _يرحمه الله_ سكنت مع أهل زوجي، ودخلت على عائلة كبيرة، كان الرأي فيها جماعيًا بكل أمور حياتنا، وكنت أخجل حتى أن آكل قبل أن يأذنوا لي، فالمرأة دائمًا مطيعة لأهل زوجها مهما كانت طباعهم، وأنا أعتقد أن الزوج هو المسؤول عن الخلافات التي تنشب بين المرأة وأهله، وتعتمد بالدرجة الأولى على قوة شخصيته وضعفها، ولا ننسى أن الرجل اعتاد على رمي مصائبه وأخطائه على المرأة، وهو دائمًا يتهم المرأة وهي لا ذنب لها بأمور كثيرة، قد تكون بالحياة بسبب عدم امتلاكها للحكمة والرأي وحسن التصرف بالأمور».

أما الإعلامية إيمان المنديل فلا تعتقد أن عبد العزيز محق باتهامه لهدى، وتقول: «من وجهة نظري لكل فعل ردة فعل، فإذا كان أهل عبد العزيز حاولوا احتواء هدى من البداية واعتبروها كابنتهم لما كانت كرهتهم بالصورة التي رآها عبد العزيز. وصدقوني لو احتووها فسيكونون بنظرها الأهل والأقرب لها، ولكن للأسف أحيانًا أهل الزوج يتصيدون على زوجة ابنهم كل صغيرة وكبيرة، لذلك يولد ذلك كرهًا تجاههم، ويعود كذلك إلى تربية كل امرأة؛ فإذا كانت بمنزلها اعتادت من والدتها احترام أهل الزوج، وتربت على ذلك فهي ستطبق ما رأته بالمستقبل إذا تزوجت مع أهل زوجها حتى لو لم يكونوا يعاملونها بلطف، لكن لا مبرر لاتهام الرجل لزوجته بكره أهله وتعميم ذلك على جميع الزوجات».

وتشاركها الفنانة أمل حسين الرأي، وتستنكر تعميم عبد العزيز من خلال تجربته مع زوجته هدى وكرهها لأهله، وترى أن التعميم بأي أمر خطأ، وتعتقد أنها عادات وتقاليد تعودت عليها الزوجة، والصراع بين الكنة والحماة توارثته النساء، وتقول: «أحيانًا تأخذ الزوجة فكرة قبل زواجها بأن تكون حذرة من حماتها وأقل نقاشًا حول أي موضوع يحدث بنهايته صراع بين الزوجة وأهل زوجها. وأعتقد أن كل هذه الأمور والصراعات تكون تراكمية نفسية؛ بسبب العادات والتقاليد التي تربت المرأة عليها، وكذلك قد يكون السبب من الأم التي لا تحب أن يبتعد ابنها عنها فتغار من زوجة ابنها، وهنا يأتي دور الزوج الذي يجب أن يكون صمام الأمان بين أهله وزوجته، وهو يجب أن يتفهم حتى لا يحدث عراك بينهما. والزوجة عندما تحب زوجها نجد أنها تحب أهله وتحترمهم حتى لو وجدت بعض المضايقات منهم».

دمتم فى حفظ الله




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

سألت أحدى الزوجات زوجها: ماذا تعني الأنثى عندك؟

سألت أحدى الزوجات زوجها: ماذا تعني الأنثى عندك؟

فكان رده كالآتي: الأنثى هي مصدر الإكتفاء العاطفي والجنسي.

عزيزتي المرأة المسلمة، ما أدق هذا التعبير الشامل الواسع الكبير الذي يحتاج منا إلى تفصيل.

كيف يتحقق الإكتفاء العاطفي؟

إن المرأة تنتظر إلى رفيقها كأنه طفلها تحتويه بكل وسائل الاحتواء العاطفية والروحية والجسدية، ومن خصائص المرأة السوية الأبداع والعطاء والحنان والحب.

تعالى معي عزيزتي المرأة المسلمة؛ لنتعرف على ما يريده الرجل من خلال رسالة يرسلها الباز في كتابه [[ رسالة إلى زوجتي ]] نختار منها هذه النقاط، وهي ما تجلب الحب والمودة بين الأزواج.

1- املئي عليًّ حياتي واقعي وبيتي.

2- حاولي أن تكوني أجمل امرأة في عيني؛ فالجمال قسمة عادلة بين النساء، ولكن بعض منكن لا تحسن إبرازه في صورة لائقة، وفي مظهر مقبول ومعقول.

3- كوني قريبة مني دائمًا في كل شيء؛ في النوم واليقظة، في الحل والترحال، في الخلوة والتفكير، في الطعام والشراب، وفي كل شيء.

4- كوني رحيمة بي وبأولادي وبالناس، فالرحمة لا تُنزع إلا من شقيّ.

5- أحيطيني بالحب والعطف والحنان والرعاية الكاملة.

من أقوالهم:

يقول الروائي الروسي الشهير [ توغينيف ]: سأتخلى عن كل عبقريتي وكبتي، لقاء زوجة تنتظر قدومي على العشاء بلهفة وشوق.

وتقول زوجة [ والتر دامروش ] -وهي ابنة [ جيمس بلاين ] أكبر خطباء أمريكا وأحد مرشحيها للرئاسة- عندما سُئلت عن أسباب سعادتها: [[ إذا كان اختيار الشريك المناسب هو الأمر الأول والأساسي في نجاح الزواج؛ فإن اللياقة واللباقة هي الأمر الثاني، فيا ليت الزوجات تتحلين باللياقة واللباقة في معاملة أزواجهن كما هن مع الغرباء؛ لأن أحدًا لا يحتمل اللسان السليط ]].

قالت لأبنتها:

قالت أم تنصح أبنتها:

[[ يا ابنتي، أنتِ مقبلة على حياة جديدة فيها، ستصبحين صاحبة لرجل لا يريد أن يشاركه فيك أحد، حتى لو كان من لحمك ودمك، كوني له زوجة, كوني له أمًا، اجعليه يشعر أنك كل شيء في حياته ]].

الشاهد في قول الأم: كوني له أمًا

نفهم من ذلك أن الرجل يحتاج إلى المرأة التي تحيطه بالحب والحنان والرعاية الأمومية مثل الأم مع أطفالها، إن هذا العطاء الذي يشرق من داخل نفسك بكل الفضائل والحب والخير والصفاء بلا حدود يجعل الحياة تسمو فوق الأنانية، والعداوة والبغضاء والكراهية، والحقد والحسد، هذا الحب الذي يسمو بالمرأة إلى مدارج الرقي والحنان والعطاء.

فليفض صدرك وقلبك بالحب والحنان، كما تفيض روحك بالخير والعطاء.

إن الرجل في حاجة إلى من يمنحهم الحب والعطف والحنان والمودة، والمرأة التي هذه سماتها هي المرأة الصالحة التي تعرف حق زوجها وأبنائها، وبيتها وأسرتها ومجتمعها، وتأملي معي قول ربنا تعالى: [[ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ]] [الروم : 21]

الاكتفاء الجنسي:

إن الإسلام قد ضمن لكل من الرجل والمرأة الطريقة الأسلم والألذ والأمتع لقضاء غريزة الجنس، وهي غريزة فطرية، حيث يشعر كل منهما بالأمان والاطمئنان، وهو يفضي على شريكة بجسده وروحه وحسه ومشاعره، هذا الإفضاء الذي يربط الأرواح بالأرواح، ويصل النفوس بالنفوس، ويوصر العلاقات ويجذب القلوب.

فكان الزواج هو الطريق الوحيد والفريد الذي ارتقى بهذه الغريزة وهذبها في حدود الفطرة، في حدود علاقة شريفة نظيفة بين رجل وامرأة، تجمعهما أكثر من رابطة.

كان من أهمها العلاقة الجنسية، ثم بعد ذلك تتحول لتطفي عليها علاقة أخرى؛ كالحب والمودة والسكينة والرحمة والأمن والاطمئنان، وبذلك يصل الإسلام بالغريزة والشهوة إلى درجة السمو والرفعة؛ فيرتقي الفرد والمجتمع.

إن الاتحاد والحسي والنفسي الذي يحرص الإسلام على تحقيقه بين الزوجين أثناء العلاقة الحميمة له فوائده الكثيرة، التي لا تخفى على من لهم إلمام في العلوم النفسية والجنسية، ويكفي أنه يضمن الاشباع الكامل للطرفين، مما يحقق معه احصانهما وتوثيق عرى المحبة والمودة بينهما.

والسؤال الآن:

لماذا نهتم بأمر الجنس بين الرجل والمرأة في الحياة الزوجية طبعًا؟

لأن من أعظم غايات الزواج هو العفة، والعفة لا تأتي إلا من هذا الطريق المأمون السليم بين الأزواج، وهو بذلك من أشرف الأهداف والغايات التي وعد الله صاحبها بأن يعينه ويغنيه إن كان قصده العفاف، قال صلى الله عليه وسلم: [[ ثلاث كان حق على الله عونهم؛ المجاهد في سبيل الله، والمكاتب يريد الأداء، والناكح يريد العفاف ]]. حسنه الألباني في صحيح الجامع.

إن حاجة الرجل إلى المرأة وحاجة المرأة إلى الرجل كحاجة الإنسان إلى الطعام والشراب.

انظري إلى قول الله تعالى: [[ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ]] [البقرة : 187]

ويقول تعالى: [[ نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ]] [البقرة : 223]

وعلى المرأة أن تعي أهمية العلاقة الخاصة، ولا تمنع الزوج حقه، وفي الحديث [[ إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته، وإن كانت على التنور ]]. صحه الألباني في صحيح الجامع.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [[ إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت أن تجىء، فبات غضبان عليها؛ لعنتها الملائكة حتى تصبح ]]. رواه البخاري.

فلا تنسى المرأة أن النجاح في العلاقة الخاصة هي من أسباب السعادة الزوجية، وهي من الروابط الهامة لتضمن لنفسها ولزوجها العفة والعفاف.

ولا تنسى أنها بحاجة إلى هذه العلاقة، كما أن الرجل بحاجة إليها، مما يجعل المرأة تتهيأ لها نفسيًا وجسديًا وعاطفيًا حتى تصل إلى الدرجة التي تتعادل فيها مع الزوج؛ فيصلان للمتعة المشتركة التي تزيد الترابط والأواصر الحميمة بينهما.

وفي أهمية هذا الموضوع يقول عالم النفسي جون واطسون: [[ إن الجنس هو الموضوع الأكثر اهمية في الحياة، وهو السبب الأول في تحطيم سعادة الزوجين ]].

ويقول الدكتور [[ هاملتون ]]: [[ إن الطبيب النفسي المتهور وحده من يقول إن عدم التوافق الجنسي ليس مصدرًا للخلافت الزوجية، وعلى أي حال فإن بالامكان تجاهل كل الخلافات الناجمة عن مصاعب الحياة فيما لو كانت العلاقة الجنسية متكافئة ]].

وتشير الكثير من الدراسات الجنسية الحديثة إلى أن الانحرافات والخيانات والمشاكل التي تصيب الحياة الزوجية إنما تعود في معظم الحالات إلى عدم التجانس الجنسي والنفسي بين الزوجين، وعدم بلوغها درجة الاتحاد.

وخلاصة القول أن الأنثى الحقيقية فعلًا هي مصدر الاكتفاء العاطفي والجنسي لزوجها, فالمرأة هي الحنان والرعاية والحب والعطاء والأمومة والسكن للرجل والحنان حتى على الجماد بوضعه في المكان المناسب واضفاء الجمال على بيتها.

الحنان على كل ما في البيت برعايته واحتوائه بدأ من الرجل والأطفال والأهل وانتهاءً بما في بيتها من جماد أيضًا.

المرأة هي الدفء والتضحية والعطاء والحلم والصبر والحكمة وقوة التحمل.

أسأل الله العظيم أن يوفق المرأة المسلمة إلى الأنوثة الحقيقية كما أرادها الله وارتضاها لها.

منقول




جزاك الله خيرا



يعطيك ألف عافيه



مشكورة……



شكرا على مجهودك الطيب



التصنيفات
منوعات

الفيس بوك والواتس آب أشباح تهدد الزوجات

تنتج الثورة التكنولوجية كل يوم العديد من برامج ومواقع التواصل الاجتماعي بين الناس، كوسيلة للتقارب والتسلية والترفيه والعديد من الايجابيات، إلا أن هذه الثورة خلفت وراءها كذلك سلبيات جمة ومنها ما يهز كيان الأسرة والعلاقة الزوجية عندما يدمن الأزواج هذه البرامج من خلال التسمر أمامها لساعات متواصلة مع ترك المسؤوليات المنوطة بهم واهمال الزوجة والأبناء.
وبالطبع بسبب كل هذه الأمر يولد لدى الزوجات نوعاً من "الغيرة" والمراقبة للزواج خوفاً من وجود علاقات أخرى للزوج عبر هذه المواقع التي يصعب على الزوجة معرفة خباياها.
الفيس يحول الحياة لجحيم أحياناً
سألنا بعض الزوجات عن هذا الشأن فأكدن "أن المواقع الاجتماعية كالفيس بوك والتويتر والواتس اب من شأنها أن تسهم في تحويل الحياة الزوجية إلى جحيم لا يطاق، خاصة إذا كان الزوج همه الوحيد تصفح هذه المواقع وإرسال التعليقات وإبداء إعجابه بالصور التي ترسل له ويكون الأمر همه وشغله الشاغل.
ظاهرة متفشية
هناك العديد من الزوجات يعانين من ظاهرة انشغال الأزواج عنهن عبر هذه البرامج عوضاً عن الحديث معهن أو النظر في طلباتهن الزوجية والمنزلية متجاهلين المخاطر الاجتماعية الخطيرة لهذه البرامج التي من شأنها أن تؤثر علي حياة الأسرة والأزواج خاصة.
فضلاً عن أن مثل هذه المواقع أو البرامج الدخيلة يمكن أن تصبح مصدراً هاماً للطلاق وللمشاكل الزوجية خاصة إذا اسييء استخدامها فهي وجدت أصلا للتقارب الاجتماعي وليست مصدراً للتعارف أو للخيانة الزوجية كما انتهجها بعض الأزواج.
مدمنو مواقع التواصل
ومن أجل تجاوز مثل هذه الأزمات فعلينا أن ننتهج مبدأ الاستخدام الأمثل لهذه البرامج من قبل الزوجين معاً فهناك أيضاً زوجات مدمنات على هذه المواقع ويتجاهلن متطلبات الزوج والبيت والأبناء معاً وكذلك حال الرجل الذي يتسمر لساعات طوال أمام شاشة الهاتف يتصفح هذه البرامج ويهمل الزوجة التي تشتعل داخلها نار الغيرة الزوجية..
الثقة المتبادلة
ولا ننكر أهمية التفاهم والتحاور والثقة المتبادلة بين الزوجين باعتبارها أساس العلاقة الزوجية الصحية فالزوجة التي تثق بزوجها وتعرف قيمتها لدى الزوج من المستحيل أن تشك بتصرفاته أو تصفحه لهذه البرامج كما أن على الزوجات حسن النية دائماً بدلاً من الشكوك التي تنفر الزوج وتسرع من المشكلات الزوجية.
كما أن على الزوجة بدلاً من مراقبة الزوج وملاحقته، البحث عن سبل أخرى لجذب زوجها إليها وابعاده عن هذه البرامج من خلال الاهتمام بزينتها وتنوع مائدتها وترتيب نفسها وبيتها كي تجد في المقابل زوجاً محباً ومشتاقاً للجلوس معها وتبادل أطراف الحديث تاركاً وراءه هاتفه ومثل هذه المواقع الاجتماعية التي قد يجد ضالته المنشوده بها.



الفيس دة هو العقدة الوحيدة اللى فىحياتى زوجى دائما يدخل عليه ولكنى قررت حتى لا اصل الى مرحلة الجنون ان لااتكلم معه عن الفيس بوك تانى لما يكون اعد عليه اشغل نفسى بأى شىء صحيح بكون حجن بس اجلس فى حجرة اخرى حتى لا يرى انفعالاتى وبعد قليل من الوقت اجده ياتى الى الحجرة ويقول لماذا تتركينى بمفردى تعالى معى وكذلك لم اعمل لنفسى اى اكونت على الفيس حتى لا تدفعنى نفسى الى ان ادخل وابحث وراءه واغضب اكثر واكثر بحاول امشى حياتى شويه



خليجية

خليجية

خليجية




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

اسماء الزوجات في بعض تليفونات ازواجهم


مرحلة الخطوبة:

1.
My Love

2.
بيبي

3.
حبي

4.
حياتي

5.
عمري

6.
روحي

مرحلة شهر العسل:

1.
عيوني

2.
قلبي

3.
ميمي (إسم الدلع)

لما يصير عندهم طفلين:

1.
أم فلان

2.

.3,
البيت

الاهل

بعد 5 سنوات زواج:

1.
المحقق كونان

2.
تعال للبيت

3.
مصيبة في الطريق

4.
لا ترد

5.
المباحث

6.
غلطة عمري

7.
ودني لأهلي

8.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

9.
أكلنا هوا

10.
عذاب القبر

11.
البلاء الأعظم

12.
غوانتانامو




تسلمي ياغلا كله



الله يسلمك ياقلبي



خليجية



ههههههههههههههههههههههههههه



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

اسماء الزوجات في جوال ازواجهم

مرحلة الخطوبة:

1.
My Love

2.
بيبي

3.
حبي

4.
حياتي

5.
عمري

6.
روحي

مرحلة شهر العسل:
1.
عيوني

2.
قلبي

3.
ميمي (إسم الدلع)

4.

لما يصير عندهم طفلين:
1.
أم فلان

2.
البيت

بعد 5 سنوات زواج:

1.
المحقق كونان

2.
تعال للبيت

3.
مصيبة في الطريق

4.
لا ترد

5.
المباحث

6.
غلطة عمري

7.
ودني لأهلي

8.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

9.
أكلنا هوا

10.
عذاب القبر

11.
البلاء الأعظم

12.
غوانتانامو
:7_1_112[1]:




مشكوره يا قمر
لكن الموضوع مكر ر



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

اسماء الزوجات في جوالات الازواج

اسماء الزوجات في جوالات الازواج

امممممممممممم هيا مراحل

مرحلة الخطوبة

1_my love

2_بيبي

3_حبي

4_ حياتي

5_ عمري
6_روحي

مرحلة شهر العسل

1_قلبي:0153:

2_عيوني:0153:

3_ميمي(اسم الدلع):0153:

لما يصير عندهم طفلين

1_ام فلان

2_البيت

مرور خمس سنوات على الزواج

1_المحقق كونان:12:

2_تعال للبيت:sfsfed:

3_مصيبة في الطريق

4_لاترد

5_المباحث:3_4_8[1]:

6_غلطة عمري

7_اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

8_عذاب القبر:12_1_112[1]:

ابي تفاعل يا بليدات دئما المشاهده اكثر من الردود:a3:




هاهاهاهاههاهاههاهههتهت

مشكورة اختي اعالموضوع . حقا لاكن نسيتي مرحلة العجزة




حبيبتي منقووووول الموضوع نوووووورتي



هههههههه

بمرحة الشيخوخة

يكتب امرأة منتهية الصلاحية




ههههههههههههههههههههههههههه لا موكلهم زي بعض انا عندي بنت ماتغير ههههههههه



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

سألت أحدى الزوجات زوجها: ماذا تعني الأنثى عندك؟

سألت أحدى الزوجات زوجها: ماذا تعني الأنثى عندك؟

فكان رده كالآتي: الأنثى هي مصدر الإكتفاء العاطفي والجنسي.

عزيزتي المرأة المسلمة، ما أدق هذا التعبير الشامل الواسع الكبير الذي يحتاج منا إلى تفصيل.

كيف يتحقق الإكتفاء العاطفي؟

إن المرأة تنتظر إلى رفيقها كأنه طفلها تحتويه بكل وسائل الاحتواء العاطفية والروحية والجسدية، ومن خصائص المرأة السوية الأبداع والعطاء والحنان والحب.

تعالى معي عزيزتي المرأة المسلمة؛ لنتعرف على ما يريده الرجل من خلال رسالة يرسلها الباز في كتابه [[ رسالة إلى زوجتي ]] نختار منها هذه النقاط، وهي ما تجلب الحب والمودة بين الأزواج.

1- املئي عليًّ حياتي وواقعي وبيتي.

2- حاولي أن تكوني أجمل امرأة في عيني؛ فالجمال قسمة عادلة بين النساء، ولكن بعض منكن لا تحسن إبرازه في صورة لائقة، وفي مظهر مقبول ومعقول.

3- كوني قريبة مني دائمًا في كل شيء؛ في النوم واليقظة، في الحل والترحال، في الخلوة والتفكير، في الطعام والشراب، وفي كل شيء.

4- كوني رحيمة بي وبأولادي وبالناس، فالرحمة لا تُنزع إلا من شقيّ.

5- أحيطيني بالحب والعطف والحنان والرعاية الكاملة.

من أقوالهم:

يقول الروائي الروسي الشهير [ توغينيف ]: سأتخلى عن كل عبقريتي وكبتي، لقاء زوجة تنتظر قدومي على العشاء بلهفة وشوق.

وتقول زوجة [ والتر دامروش ] -وهي ابنة [ جيمس بلاين ] أكبر خطباء أمريكا وأحد مرشحيها للرئاسة- عندما سُئلت عن أسباب سعادتها: [[ إذا كان اختيار الشريك المناسب هو الأمر الأول والأساسي في نجاح الزواج؛ فإن اللياقة واللباقة هي الأمر الثاني، فيا ليت الزوجات تتحلين باللياقة واللباقة في معاملة أزواجهن كما هن مع الغرباء؛ لأن أحدًا لا يحتمل اللسان السليط ]].

قالت لأبنتها:

قالت أم تنصح أبنتها:

[[ يا ابنتي، أنتِ مقبلة على حياة جديدة فيها، ستصبحين صاحبة لرجل لا يريد أن يشاركه فيك أحد، حتى لو كان من لحمك ودمك، كوني له زوجة, كوني له أمًا، اجعليه يشعر أنك كل شيء في حياته ]].

الشاهد في قول الأم: كوني له أمًا

نفهم من ذلك أن الرجل يحتاج إلى المرأة التي تحيطه بالحب والحنان والرعاية الأمومية مثل الأم مع أطفالها، إن هذا العطاء الذي يشرق من داخل نفسك بكل الفضائل والحب والخير والصفاء بلا حدود يجعل الحياة تسمو فوق الأنانية، والعداوة والبغضاء والكراهية، والحقد والحسد، هذا الحب الذي يسمو بالمرأة إلى مدارج الرقي والحنان والعطاء.

فليفض صدرك وقلبك بالحب والحنان، كما تفيض روحك بالخير والعطاء.

إن الرجل في حاجة إلى من يمنحهم الحب والعطف والحنان والمودة، والمرأة التي هذه سماتها هي المرأة الصالحة التي تعرف حق زوجها وأبنائها، وبيتها وأسرتها ومجتمعها، وتأملي معي قول ربنا تعالى: [[ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ]] [الروم : 21]

الاكتفاء الجنسي:

إن الإسلام قد ضمن لكل من الرجل والمرأة الطريقة الأسلم والألذ والأمتع لقضاء غريزة الجنس، وهي غريزة فطرية، حيث يشعر كل منهما بالأمان والاطمئنان، وهو يفضي على شريكة بجسده وروحه وحسه ومشاعره، هذا الإفضاء الذي يربط الأرواح بالأرواح، ويصل النفوس بالنفوس، ويوصر العلاقات ويجذب القلوب.

فكان الزواج هو الطريق الوحيد والفريد الذي ارتقى بهذه الغريزة وهذبها في حدود الفطرة، في حدود علاقة شريفة نظيفة بين رجل وامرأة، تجمعهما أكثر من رابطة.

كان من أهمها العلاقة الجنسية، ثم بعد ذلك تتحول لتطفي عليها علاقة أخرى؛ كالحب والمودة والسكينة والرحمة والأمن والاطمئنان، وبذلك يصل الإسلام بالغريزة والشهوة إلى درجة السمو والرفعة؛ فيرتقي الفرد والمجتمع.

إن الاتحاد والحسي والنفسي الذي يحرص الإسلام على تحقيقه بين الزوجين أثناء العلاقة الحميمة له فوائده الكثيرة، التي لا تخفى على من لهم إلمام في العلوم النفسية والجنسية، ويكفي أنه يضمن الاشباع الكامل للطرفين، مما يحقق معه احصانهما وتوثيق عرى المحبة والمودة بينهما.

والسؤال الآن:

لماذا نهتم بأمر الجنس بين الرجل والمرأة في الحياة الزوجية طبعًا؟

لأن من أعظم غايات الزواج هو العفة، والعفة لا تأتي إلا من هذا الطريق المأمون السليم بين الأزواج، وهو بذلك من أشرف الأهداف والغايات التي وعد الله صاحبها بأن يعينه ويغنيه إن كان قصده العفاف، قال صلى الله عليه وسلم: [[ ثلاث كان حق على الله عونهم؛ المجاهد في سبيل الله، والمكاتب يريد الأداء، والناكح يريد العفاف ]]. حسنه الألباني في صحيح الجامع.

إن حاجة الرجل إلى المرأة وحاجة المرأة إلى الرجل كحاجة الإنسان إلى الطعام والشراب.

انظري إلى قول الله تعالى: [[ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ]] [البقرة : 187]

ويقول تعالى: [[ نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ]] [البقرة : 223]

وعلى المرأة أن تعي أهمية العلاقة الخاصةـ، ولا تمنع الزوج حقه، وفي الحديث [[ إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته، وإن كانت على التنور ]]. صححه الألباني في صحيح الجامع.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [[ إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت أن تجىء، فبات غضبان عليها؛ لعنتها الملائكة حتى تصبح ]]. رواه البخاري.

فلا تنسى المرأة أن النجاح في العلاقة الخاصة هي من أسباب السعادة الزوجية، وهي من الروابط الهامة لتضمن لنفسها ولزوجها العفة والعفاف.

ولا تنسى أنها بحاجة إلى هذه العلاقة، كما أن الرجل بحاجة إليها، مما يجعل المرأة تتهيأ لها نفسيًا وجسديًا وعاطفيًا حتى تصل إلى الدرجة التي تتعادل فيها مع الزوج؛ فيصلان للمتعة المشتركة التي تزيد الترابط والأواصر الحميمة بينهما.

وفي أهمية هذا الموضوع يقول عالم النفسي جون واطسون: [[ إن الجنس هو الموضوع الأكثر اهمية في الحياة، وهو السبب الأول في تحطيم سعادة الزوجين ]].

ويقول الدكتور [[ هاملتون ]]: [[ إن الطبيب النفسي المتهور وحده من يقول إن عدم التوافق الجنسي ليس مصدرًا للخلافات الزوجية، وعلى أي حال فإن بالامكان تجاهل كل الخلافات الناجمة عن مصاعب الحياة فيما لو كانت العلاقة الجنسية متكافئة ]].

وتشير الكثير من الدراسات الجنسية الحديثة إلى أن الانحرافات والخيانات والمشاكل التي تصيب الحياة الزوجية إنما تعود في معظم الحالات إلى عدم التجانس الجنسي والنفسي بين الزوجين، وعدم بلوغها درجة الاتحاد.

وخلاصة القول أن الأنثى الحقيقية فعلًا هي مصدر الاكتفاء العاطفي والجنسي لزوجها, فالمرأة هي الحنان والرعاية والحب والعطاء والأمومة والسكن للرجل والحنان حتى على الجماد بوضعه في المكان المناسب واضفاء الجمال على بيتها.

الحنان على كل ما في البيت برعايته واحتوائه بدأ من الرجل والأطفال والأهل وانتهاءً بما في بيتها من جماد أيضًا.

المرأة هي الدفء والتضحية والعطاء والحلم والصبر والحكمة وقوة التحمل.

أسأل الله العظيم أن يوفق المرأة المسلمة إلى الأنوثة الحقيقية كما أرادها الله وارتضاها لها.




يسلموا على الكنوز الي كتبتيها



حبيبتى اناغيم
خليجية



فعلا موضوع رائع وتسلمي



قليله ليكي كلمة شكرا الف



التصنيفات
منوعات

ضرب الزوجات ضوابط ومحاذير

عبد الرحمن جمال المراكبي

بسم الله الرحمن الرحيم

ديننا الإسلامي الحنيف دين يحث على الألفة والمحبة والعشرة بالمعروف والآيات والأحاديث الواردة في ذلك كثيرة ، منها قوله تعالى : ((وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا )) (النساء:19) .
وقوله عز وجل :(( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالمَعْرُوفِ )) ( البقرة:228)
وقد أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق بالنساء والإحسان إليهن ، والصبر على عوجهن فقال في الحديث الذي رواه الشيخان عن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه : " اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّهُنَّ خُلِقْنَ من ضِلَعٍ وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ في الضِّلَعِ أَعْلَاهُ فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لم يَزَلْ أَعْوَجَ فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا " [ البخاري : 4890 – مسلم : 1468]
وروى مسلم عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مؤمنة إن كَرِهَ منها خُلُقًا رضي منها آخَرَ " [ مسلم : 1469 ] .
وفي حجة الوداع قال صلى الله عليه وسلم : " اتَّقُوا اللَّهَ في النِّسَاءِ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ فَإِنْ فَعَلْنَ ذلك فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غير مُبَرِّحٍ وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ " [ مسلم : 1218]
وقال صلى الله عليه وسلم : " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي".
وقال ابن عباس رضي الله عنهما " إني لأحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تزين لي لأن الله عز وجل يقول : (( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالمَعْرُوفِ )) وما أحب أن أستوفي جميع حقي عليها لأن الله عز وجل يقول : (( وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ )) " . [ رواه البيهقي 7/295].
ولكن في ظل غياب التوجيهات الإسلامية عن واقع المسلمين ، وانتشار مفاهيم خاطئة عن معنى الرجولة والقوامة نسمع ونقرأ بين الفينة والأخرى عن ضرب الأزواج لزوجاتهم بل وضرب الزوجات لأزواجهن ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
لقد شرع الله سبحانه وتعالى للزوج أن يقوم بتأديب زوجته الناشز بوسائل تأديب محدودة ومحددة من أجل تهذيبها وإصلاحها، وقد سلك القرآن الكريم في علاج نشوز المرأة طريقًا حكيمًا مستورًا، فلم يكن ضرب الأزواج لزوجاتهم كل العلاج ولا أوله، وإنما كان واحدًا من طرق العلاج بل كان آخرها ، قال تعالى : (( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان علياً كبيراً )) [النساء: 34]
ففي الآية الكريمة نص ٌصريح على أنه في حالة نُشُوز الزوجة وعدم طاعتها لزوجها وأداء حقوقه يحق للزوج تأديبها حتى تطيعه ، والتأديب كما حددته الآية الكريمة يتم على ثلاث مراحل :
الوعظ، ثم هجر المضجع، ثم الضرب ؛ فعلى الزوج أن يبدأ في وعظ زوجته بالرفق واللين وذلك بأن يذكرها بما أوجبه الله عليها من حقوق ، ويخوفها من عقاب الله تعالى في حالة أنها عصته ولم تؤد حقوقه ؛ فإن لم تستجب الزوجة فللزوج الحق في أن يعظها بشيء التعنيف والتهديد .
فإذا لن تستجب الزوجة ينتقل الزوج إلى المرحلة الثانية من مراحل التأديب ألا وهي : الهجر في المَضْجع ، وجدير بالذكر هنا أنه لا يجوز للزوج أن يهجر بيت الزوجية لحديث حَكِيمِ بن مُعَاوِيَةَ الْقُشَيْرِيِّ عن أبيه رضي الله عنه قال : قلت : يا رَسُولَ اللَّهِ ما حَقُّ زَوْجَةِ أَحَدِنَا عليه ؟ قال : " أَنْ تُطْعِمَهَا إذ طَعِمْتَ وَتَكْسُوَهَا إذا اكْتَسَيْتَ أو اكْتَسَبْتَ ولا تَضْرِبْ الْوَجْهَ ولا تُقَبِّحْ ولا تَهْجُرْ إلا في الْبَيْتِ ".
فإذا لن تستجب الزوجة ينتقل الزوج إلى المرحلة الثالثة ألا وهي : الضرب شريطة أن يكون قصد الزوج من ذلك هو تأديب زوجته وتقويمها لا التشفي والانتقام منها ، فليس المقصود بالضرب إلحاق الأذى بالزوجة كأن يكسر أسنانها أو يشوه وجهها أو أن يكسر ضلعها ، أو أن يسبب لها عاهة، وإنما المقصود بالضرب هو إصلاح حال المرأة ، فالضرب علاج لمرض ، فإذا ذهب المرض فلا حاجة للعلاج أصلاً ، وقد جعل القرآن الكريم الضربَ آخر الوسائل الإصلاحية التي يملكها الرجل وبذلك كان كالدواء الأخير الذي لا يلجأ إليه إلا عند الضرورة ، ويجب ألا يكون الضرب مبرحاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " فاضربوهن إذا عصينكم في المعروف ضرباً غير مبرح"، وذلك بأن يضربها بسواك أو منديل أو نحوه ، وقد سُئل ابن عباس : ما الضرب غير المبرح ؟ قال : السواك وشبهه يضربها به . رواه ابن جرير 5/68
ويحرم عليه ضرب الوجه ولا يحل له أن يضربها أكثر من عشر ضربات بحال من الأحوال لحديث أَبَي بُرْدَةَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لَا تَجْلِدُوا فَوْقَ عَشْرَةِ أَسْوَاطٍ إلا في حَدٍّ من حُدُودِ اللَّهِ " [البخاري : 6458 – مسلم : 1708] .
ولا شك أن الترفع عن الضرب أفضل وأكمل إبقاء للمودة والألفة بين الزوجين ، فخيار الرجال لا يضربون نساءهم ، ويحضرني هنا قول شريح القاضي رحمه الله تعالى وقد تزوج من امرأة من بني تميم يقال لها زينب :

رأيت رجالا يضربون نساءهم — فشلَّـت يميني حين أضرب زينبـا
أأضربها من غير ذنب أتت به فما العدل مني ضرب من ليس مذنبا

[ تاريخ دمشق 23/52 ]
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فإنه بأبي هو وأمي ما ضرب بيده شيئاً قط إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما ضرب امرأة ولا خادماً قط [ البخاري : 4658]
بل إنه لما طلب نساؤه منه زيادة النفقة جلس صلى الله عليه وسلم مهموماً غاضباً ، فلما دخل عليه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ورأوه على هذا الحال وعرفا سبب غضبه صلى الله عليه وسلم قام أبو بكر رضي الله عنه إلى عائشة ليضربها، وقام عمر رضي الله عنه إلى حفصة، كلاهما يقولان: تسألان النبي صلى الله عليه وسلم ما ليس عنده. فنهاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ضربهما .
وقد روي أن رجلا جاء إلى عمر رضي الله عنه يشكو خلق زوجته فوقف على باب عمر ينتظر خروجه فسمع امرأة عمر تستطيل عليه بلسانها وتخاصمه وعمر ساكت لا يرد عليها فانصرف الرجل راجعا وقال : إن كان هذا حال عمر مع شدته وصلابته ـ وهو أمير المؤمنين ـ فكيف حالي ؟ فخرج عمر فرآه مولياً عن بابه فناداه وقال : ما حاجتك يا رجل ؟ فقال يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك سوء خلق امرأتي واستطالتها علي فسمعت زوجتك كذلك فرجعت وقلت : إذا كان حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالي ؟ فقال عمر : يا أخي إني احتملتها لحقوق لها علي : إنها طباخة لطعامي خبازة لخبزي غسالة لثيابي مرضعة لولدي وليس ذلك كله بواجب عليها ويسكن قلبي بها عن الحرام فأنا احتملتها لذلك ، فقال الرجل : يا أمير المؤمنين وكذلك زوجتي قال عمر : فاحتملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة .
فنصيحتي للأزواج : أن يتقوا الله في زوجاتهم ، ويرفقن بهن ، فإنهن شقائق الرجال ،وأمهات الأجيال ، ما أكرمهن إلا كريم ، وما أهانهن إلا لئيم ، فلنتغاضى ونتغافل أحياناً حتى تستمر الحياة في سعادة هانئة لا تكدرها صغائر الأمور ، ولله در القائل :

ليس الغبي بسيد في قومه — لكن سيد قومه المتغابي




شكرلكم



خليجية



شكرلكم



خليجية