التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الأجازة الزوجية" أكسجين الحياة وتحفز المشاعر الإيجابية

طالبت باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد، الزوجين عندما يحدث الخلاف بينهما، وحتى لا تزيد الهوة بينهما لابد لهما من عقد اتفاق على الانفصال المؤقت دون طلاق حيث تذهب الزوجة لمنزل عائلتها، على أن يسافر الزوج لمدة قصيرة حتى يستطيع كل منهما تخطى الأزمة، ومحاولة الهدوء والاسترخاء من أجل حُسن التفكير والقرارات.

وتضيف شيماء الانفصال المؤقت يساعد على تحفيز المشاعر الإيجابية تجاه الطرف الأخر مثل الخوف من فقدان الحبيب والشوق إليه، وفى حالة ما إذا كان الخلاف كبيرا تساعد الأجازة على تهدئة النفس، وتخفيف درجة الغضب والتفكير المنطقى بعيدا عن الغضب والألم والجروح.

ومن جانب آخر تحذر شيماء من إطالة هذه الفترة لأن طول الفترة التى يقررها الزوجان للانفصال المؤقت حيث يترتب على هذه الإطالة مشاعر وقناعات سلبية، علاوة على تعود كل فرد على الحياة بدون الأخر، وهذا فى بعض الأحيان يكون بسبب تدخل أطراف خارجية تحاول جذب الزوج على سبيل المثال، ومن خلال هذه العلاقات قد يجد الزوج نفسه محبوبا وليس منبوذا وهذا من شأنه يعمل على إفساد الحياة الزوجية




موضوع قيم جدا
بارك الله فيكي



شكرلكم



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

قبلة‏ ‏الحياة‏ ‏لإنعاش‏ ‏العلاقة‏ ‏الزوجية

في‏ ‏الماضي‏ ‏كانت‏ ‏المرأة‏ ‏تلجا‏ ‏إلي‏ ‏أية‏ ‏وسيلة‏ ‏حتي‏ ‏لو‏ ‏كانت‏ ‏السحرة‏ ‏والمشعوذين‏ ‏لحفظ‏ ‏بيتها‏ ‏من‏ ‏الخراب‏ ‏بينما‏ ‏في‏ ‏الوقت‏ ‏الحاضر‏ ‏المرأة‏ ‏تستسهل‏ ‏اللجوء‏ ‏المحكمة‏ ‏الأسرة‏ ‏لطلب‏ ‏الطلاق‏ ‏حتي‏ ‏تتخلص‏ ‏من‏ ‏زوجها‏ ‏فحسب‏ ‏تقرير‏ ‏جهاز‏ ‏الإحصاء‏
‏تقع‏ ‏حالة‏ ‏طلاق‏ ‏كل‏ 6 ‏دقائق‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏و‏ ‏أصبح‏ ‏هناك‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏مليوني‏ ‏مطلقة‏ ‏في‏ ‏مصر‏, ‏و‏ ‏الغريب‏ ‏أن‏ ‏أسباب‏ ‏الطلاق‏ ‏التي‏ ‏تلجا‏ ‏بها‏ ‏المرأة‏ ‏إلي‏ ‏المحكمة‏ ‏أصبحت‏ ‏غريبة‏ ‏فهناك‏ ‏من‏ ‏تطلب‏ ‏الطلاق‏ ‏بسبب‏ ‏أن‏ ‏زوجها‏ ‏يحب‏ ‏أكل‏ ‏البصل‏ ‏وأخري‏ ‏خلعت‏ ‏زوجها‏ ‏لأنه‏ ‏يستمر‏ ‏في‏ ‏سماع‏ ‏الأغاني‏ ‏القديمة‏ ‏وهي‏ ‏تحب‏ ‏سماع‏ ‏الأغاني‏ ‏الجديدة‏ ‏وآخر‏ ‏يترك‏ ‏زوجته‏ ‏لأنها‏ ‏لا‏ ‏تحب‏ ‏أن‏ ‏تضع‏ ‏طلاء‏ ‏الأظافر‏ , ‏فكل‏ ‏هذه‏ ‏الأسباب‏ ‏التافهة‏ ‏إن‏ ‏دلت‏ ‏تدل‏ ‏علي‏ ‏تفكك‏ ‏الأسرة‏ ‏وعدم‏ ‏الحفاظ‏ ‏علي‏ ‏بقائها‏ ‏وفي‏ ‏هذا‏ ‏التحقيق‏ ‏نحاول‏ ‏أن‏ ‏نركز‏ ‏الضوء‏ ‏علي‏ ‏آراء‏ ‏المختصين‏ ‏للحفاظ‏ ‏علي‏ ‏هذا‏ ‏الكيان‏ ‏وهو‏ ‏الأسرة‏.‏

يقول‏ ‏الدكتور‏ ‏محمد‏ ‏احمد‏ ‏عويضة‏ ‏أستاذ‏ ‏الطب‏ ‏النفسي‏ ‏بكلية‏ ‏طب‏ ‏جامعة‏ ‏الأزهر‏: ‏هناك‏ ‏عوامل‏ ‏كثيرة‏ ‏تؤدي‏ ‏إلي‏ ‏بدء‏ ‏العلاقة‏ ‏الزوجية‏ ‏لكن‏ ‏هناك‏ ‏عوامل‏ ‏أخري‏ ‏تؤدي‏ ‏إلي‏ ‏استمرار‏ ‏العلاقة‏, ‏لذلك‏ ‏في‏ ‏مجتمعنا‏ ‏عبر‏ ‏التاريخ‏ ‏اتبعت‏ ‏المراة‏ ‏المصرية‏ ‏طرقا‏ ‏عديدة‏ ‏للحفاظ‏ ‏علي‏ ‏العلاقة‏ ‏الزوجية‏ ‏واستمرارها‏ ‏فهي‏ ‏يطلب‏ ‏منها‏ ‏ألا‏ ‏تكسر‏ ‏ظهر‏ ‏رجولة‏ ‏زوجها‏ ‏بمحاولة‏ ‏انتزاع‏ ‏بعض‏ ‏الحقوق‏, ‏فالمجتمعات‏ ‏بحاجة‏ ‏إلي‏ ‏رجال‏ ‏كي‏ ‏تدافع‏ ‏عن‏ ‏الأرض‏ ‏والعرض‏ ‏والشرف‏ ‏والكرامة‏ ‏وأن‏ ‏انتزاع‏ ‏المرأة‏ ‏في‏ ‏تجريد‏ ‏الرجل‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏مقوماته‏ ‏سيجعلها‏ ‏ذات‏ ‏يوم‏ ‏تصحو‏ ‏علي‏ ‏عالم‏ ‏من‏ ‏أشباه‏ ‏الرجال‏ ‏الذين‏ ‏لا‏ ‏ينفعون‏ ‏ولا‏ ‏يصلحون‏ ‏أن‏ ‏يدافعوا‏ ‏عن‏ ‏وطن‏ ‏ولا‏ ‏شرف‏,

‏وأظن‏ ‏أن‏ ‏المرأة‏ ‏السوية‏ ‏لا‏ ‏يرضيها‏ ‏هذا‏ ‏فالمرأة‏ ‏لديها‏ ‏الذكاء‏ ‏و‏ ‏الوعي‏ ‏الذي‏ ‏يمكنها‏ ‏من‏ ‏السيطرة‏ ‏علي‏ ‏الرجل‏ ‏إذا‏ ‏نجحت‏ ‏في‏ ‏أن‏ ‏تقنعه‏ ‏بأنه‏ ‏مطلوب‏ ‏لديها‏ ‏فسيكون‏ ‏أكثر‏ ‏الرجال‏ ‏فحولة‏ ‏في‏ ‏العالم‏ ‏عندما‏ ‏يشعر‏ ‏بأنه‏ ‏مرغوب‏ ‏منها‏ ‏فسيبحث‏ ‏عنها‏ ‏والعكس‏ ‏عندما‏ ‏تشعره‏ ‏بأنها‏ ‏من‏ ‏الممكن‏ ‏أن‏ ‏تستغني‏ ‏عنه‏ ‏فالرجل‏ ‏يشعر‏ ‏بأنه‏ ‏عملاق‏ ‏عندما‏ ‏يجد‏ ‏أن‏ ‏زوجته‏ ‏في‏ ‏حاجة‏ ‏إليه‏ ‏ولا‏ ‏تستطيع‏ ‏أن‏ ‏تتصرف‏ ‏بدونه‏ ‏حتي‏ ‏ولو‏ ‏كان‏ ‏رأيها‏ ‏سديدا‏ ‏وتستطيع‏ ‏التصرف‏ ‏في‏ ‏الأمور‏ ‏كلها‏ ‏لكن‏ ‏ذكاءها‏ ‏في‏ ‏أن‏ ‏تفعل‏ ‏ما‏ ‏تراه‏ ‏عن‏ ‏طريق‏ ‏أن‏ ‏تقنع‏ ‏به‏ ‏زوجها‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏يدري‏ ‏ومن‏ ‏هنا‏ ‏يشعر‏ ‏بأهميته‏ ‏في‏ ‏حياتها‏, ‏فيفعل‏ ‏كل‏ ‏طاقته‏ ‏ليكون‏ ‏أهلا‏ ‏لهذا‏ ‏الاهتمام‏ ‏والتقدير‏. ‏

بينما‏ ‏يري‏ ‏الدكتور‏ ‏مبروك‏ ‏عطية‏ ‏أن‏ ‏الرجل‏ ‏عليه‏ ‏العبء‏ ‏الأكبر‏ ‏في‏ ‏الحفاظ‏ ‏علي‏ ‏البيت‏ ‏وسعادة‏ ‏زوجته‏ ‏ويقول‏ ‏إن‏ ‏الكلمة‏ ‏الطيبة‏ ‏مفقودة‏ ‏بين‏ ‏الزوجين‏ ‏فلماذا‏ ‏نري‏ ‏أزواجا‏ ‏غلاظا‏ ‏في‏ ‏بيوتهم‏ ‏أرقاء‏ ‏خارجها‏ ‏علي‏ ‏عكس‏ ‏ما‏ ‏روي‏ ‏البخاري‏ ‏حيث‏ ‏قالت‏ ‏واحدة‏ ‏ممن‏ ‏اجتمعن‏ ‏يتحدثن‏ ‏عن‏ ‏أزواجهن‏ ‏بصدق‏ ( ‏زوجي‏ ‏إذا‏ ‏دخل‏ ‏فهد‏ ‏وإذا‏ ‏خرج‏ ‏أسد‏ ) ‏أي‏ ‏أنه‏ ‏يكون‏ ‏في‏ ‏خارج‏ ‏البيت‏ ‏وحشا‏ ‏يواجه‏ ‏ضغوط‏ ‏الحياة‏ ‏ومشكلاتها‏ ‏لكنه‏ ‏إذا‏ ‏دخل‏ ‏البيت‏ ‏سار‏ ‏مخلوقا‏ ‏ناعما‏ ‏لا‏ ‏قسوة‏ ‏فيه‏ ‏ولا‏ ‏جفاء‏ ‏ذلك‏ ‏لمن‏ ‏علم‏ ‏أن‏ ‏بيته‏ ‏كهف‏ ‏الرحمة‏ ‏في‏ ‏طريق‏ ‏عمره‏ ‏وأنه‏ ‏دخله‏ ‏ليلوذ‏ ‏إليه‏ ‏فيلتمس‏ ‏أطياف‏ ‏النور‏ ‏ويتحسس‏ ‏الرحمة‏ ‏حقيقة‏ ‏لا‏ ‏وهما‏ ‏وواقعا‏ ‏لا‏ ‏خيالا‏ ‏وما‏ ‏عسي‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏هذا‏ ‏الكهف‏ ‏إلا‏ ‏بيته‏ ‏و‏ ‏ما‏ ‏عسي‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏تلك‏ ‏الرحمة‏ ‏إلا‏ ‏زوجته‏. ‏

ويرفع‏ ‏صوته‏ ‏الدكتور‏ ‏عطية‏ ‏ويتساءل‏ ‏هل‏ ‏سمعنا‏ ‏رجلا‏ ‏يقول‏ ‏لزوجته‏ ‏يا‏ ‏أعز‏ ‏الناس‏ ‏ويا‏ ‏أغلي‏ ‏الناس‏ ‏ويا‏ ‏رحمة‏ ‏الله‏ ‏التي‏ ‏ساقها‏ ‏إلي‏, ‏بينما‏ ‏نصدق‏ ‏أن‏ ‏تقال‏ ‏مثل‏ ‏هذه‏ ‏الكلمات‏ ‏إلي‏ ‏الأجنبية‏ ‏والمعشوقة‏ ‏والحبيبة‏ ‏ولا‏ ‏نصدق‏ ‏أن‏ ‏تقال‏ ‏إلي‏ ‏زوجة‏. ‏

وليس‏ ‏غريبا‏ ‏علي‏ ‏أهل‏ ‏الأدب‏ ‏الذين‏ ‏يهتمون‏ ‏بقصص‏ ‏الشعراء‏ ‏أن‏ ‏يبثوا‏ ‏في‏ ‏المجتمعات‏ ‏أن‏ ‏الشاعر‏ ‏الذي‏ ‏قال‏ ‏أجمل‏ ‏قصيدة‏ ‏في‏ ‏معشوقته‏ ‏ولو‏ ‏أنه‏ ‏تزوجها‏ ‏ما‏ ‏قال‏ ‏فيها‏ ‏بيتا‏ ‏واحدا‏ ‏من‏ ‏الشعر‏ ‏و‏ ‏هذا‏ ‏يدل‏ ‏علي‏ ‏تأصيل‏ ‏فكرة‏ ‏الأجنبية‏ ‏هي‏ ‏الملهمة‏ ‏وهي‏ ‏التي‏ ‏تكون‏ ‏مقصودة‏ ‏بوصف‏ ‏الجمال‏ ‏والرقة‏ ‏والدفء‏ ‏والنعومة‏ ‏وإذا‏ ‏تزوجها‏ ‏صار‏ ‏أبعد‏ ‏الناس‏ ‏عن‏ ‏وصفها‏ ‏ومدحها‏ ‏وبيان‏ ‏صفتها‏ ‏وهذا‏ ‏يخالف‏ ‏قول‏ ‏النبي‏ ‏صلي‏ ‏الله‏ ‏عليه‏ ‏وسلم‏ ‏في‏ ‏أم‏ ‏المؤمنين‏ ‏خديجة‏ (‏آمنت‏ ‏بي‏ ‏إذ‏ ‏كفر‏ ‏الناس‏, ‏وصدقتني‏ ‏إذ‏ ‏كذبني‏ ‏الناس‏) ‏وظل‏ ‏يذكرها‏ ‏حتي‏ ‏مات‏ ‏لا‏ ‏حتي‏ ‏ماتت‏ ‏هي‏ ‏وحين‏ ‏قالت‏ ‏له‏ ‏عائشة‏ ‏رضي‏ ‏الله‏ ‏عنها‏ (‏ما‏ ‏كانت‏ ‏إلا‏ ‏عجوزا‏ ‏أبدلك‏ ‏الله‏ ‏خيرا‏ ‏منها‏) ‏قال‏ ‏فيما‏ ‏رواه‏ ‏البخاري‏ (‏والله‏ ‏ما‏ ‏عوضني‏ ‏خيرا‏ ‏منها‏ ‏أبدا‏) ‏وكانت‏ ‏هذه‏ ‏الكلمة‏ ‏إعلانا‏ ‏للدنيا‏, ‏فعلي‏ ‏المرء‏ ‏أن‏ ‏يذكر‏ ‏زوجته‏ ‏بكل‏ ‏خير‏, ‏فقد‏ ‏سأل‏ ‏فتي‏ ‏أباه‏ ‏في‏ ‏الزمن‏ ‏القديم‏ ‏عن‏ ‏حاله‏ ‏مع‏ ‏أمه‏ ‏كيف‏ ‏كان‏ ‏فقال‏ ‏في‏ ‏عبارة‏ ‏موجزة‏ (‏كانت‏ ‏الدنيا‏ ‏بغيرها‏ ‏مقابر‏ ‏صماء‏ ‏لا‏ ‏صوت‏ ‏فيها‏ ‏و‏ ‏لا‏ ‏حراك‏ , ‏كنت‏ ‏أسأل‏ ‏عن‏ ‏أمك‏ ‏فإن‏ ‏وجدتها‏ ‏داخل‏ ‏البيت‏ ‏دخلت‏ ‏وإن‏ ‏لم‏ ‏أجدها‏ ‏خارجه‏ ‏في‏ ‏زيارة‏ ‏لأمها‏ ‏أو‏ ‏عند‏ ‏جارتها‏ ‏أحسست‏ ‏بأن‏ ‏البيت‏ ‏كهف‏ ‏مهجور‏ ‏لم‏ ‏تبث‏ ‏فيه‏ ‏حياة‏ ‏إلا‏ ‏بوجودها‏ ‏فقد‏ ‏كانت‏ ‏أمك‏ ‏جمالا‏ ‏فأنا‏ ‏بدونها‏ ‏قبح‏ ‏أعيش‏ ‏حياة‏ ‏ذليلة‏)‏

ويتنهد‏ ‏الدكتور‏ ‏عطية‏ ‏ويقول‏: ‏هل‏ ‏من‏ ‏الممكن‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏أحد‏ ‏الأزواج‏ ‏صاحب‏ ‏بيان‏ ‏ولسان‏ ‏وكلمة‏ ‏طيبة‏ ‏والآخر‏ ‏مجرد‏ ‏متلق‏ ‏لا‏ ‏يبادله‏ ‏شعورا‏ ‏بشعور‏ ‏ولا‏ ‏حبا‏ ‏بحب‏ , ‏فالزوجة‏ ‏التي‏ ‏تسمع‏ ‏كلمة‏ ‏طيبة‏ ‏ولا‏ ‏تقوم‏ ‏بدورها‏ ‏بالتعبير‏ ‏عن‏ ‏إحساسها‏ ‏نحو‏ ‏هذه‏ ‏الكلمة‏ ‏إنما‏ ‏تقتل‏ ‏في‏ ‏الرجل‏ ‏كل‏ ‏هذه‏ ‏المعاني‏ ‏لأنه‏ ‏يشعر‏ ‏بأنها‏ ‏لا‏ ‏تسمع‏ ‏طيب‏ ‏قوله‏ ‏و‏ ‏لا‏ ‏تبادله‏ ‏حبا‏. ‏.




اهم شي انو تعرف الزوجة تستخدم ذكاءها مع زوجها.والزوجة الي ماتستخدم ذكاءها لادارة حياتها الزوجية اسمحولي احكي انها زوجة غبية.يعطيكي الف عافية.



الله يجزيك الخير ويا ريت يقرؤها الرجال هالمواضيع



يا عيني عليكي يا بابلية
منورة



ياريت يا حلا الاردن
الله يهدي الازواج



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الخلافات الزوجية وحلولها

لا يوجد زواج بلا مشاكل وخلافات بين الزوجين , مهما تقاربت الطباع .
ولكن بالصبر والعمل وتلمس العذر , وتوفر الثقة , وحسن الظن بالشريك , يمكن أن تزول أغلب الخلافات ويتم التواؤم بين الزوجين .

** نماذج من الخلافات الزوجية وكيفية التعامل معها :

1- مشاكل مع أهل الزوج وأقاربه :
* العلاج : على الزوجة الواعية :

* أن تدرك أن الوالدين هما صاحبا الفضل في منحها سعادة الارتباط بهذا الإنسان.
* يجب على الزوجة احترامهما ومعاملتهما بالحب والتقدير .

2- مشكلة تدخل أم الزوجة في شؤون الزوجين :
إن تدخل بعض الأمهات في حياة ابنتها الزوجية , فتكون هي الموجهة والمستشارة التي يعتمد عليها في إدارة عش الزوجية , فإن هذا يثير غضب الزوج بأن حياتهم مكشوفة لدى الآخرين .

العلاج :

* يجب على الزوجة الاستقلال بشخصيتها ورأيها , فإن ذلك يكسبها ثقة زوجها .
* يجب على الزوجة أن تحافظ على أسرار حياتها .
* ولا يعني هذا كله عدم الاستفادة من نصائح الكبار وخبرتهم في الحياة .
* مشاكل متعلقة بهجر الزوج لبيته وجفائه وانصرافه عن زوجته , فلا يجالسها أو يحادثها أو يأنس بها .

تنبيه : على كل زوجة أن تسأل نفسها : ماذا فعلت؟
لكي تقاوم حدوث هذا الفتور والملل الذي انتاب حياتها الزوجية ؟

* العلاج :

* الدعاء والاستعانة بالله في أن يصلح الله الحال .
* الابتعاد عن الذنوب والمعاصي , فقد يكون ذلك سبباً في إعراض الزوج عن زوجته عقوبة من الله :

(( التبرج , الغناء , التأخر عن الصلاة , الحسد … ))

* أكثري من الاستغفار

((فمن لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ً ومن كل ضيقا ً مخرجاً … ))

* حاولي معرفة سبب النشوز من خلال جلسة عائلية لتصفية الأمور .

* أيتها الزوجة :

لاتسيئي فهم زوجك , لأن مشاغل الحياة وصعوبتها وكثرة المسئووليات تنسيه أن يتفوه بالكلام المعسول في كل وقت .

* قليلاً من المفاجأة اليومية :

بالشكل , بالحوار , بنوع الأكل , واللبس , وهذا كفيل أن يغير أجواء البيت ويجعلها دافئة .
كوني صديقة لزوجك حتى لايملّك ……. مهتمة باهتماماته .

3- مشاكل مادية متعلقة بالإنفاق أو عدم وفرة المال أو إسراف الزوجة ……. أو بخل الزوج .
* العلاج :

قال تعالى : (( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا )) ( الأعراف : 31)

* ننصح الأزواج بالاعتدال في الصرف , وأن يقدموا الأهم على المهم .
* عليهم أن يدخروا من المرتب احتياطاً لأي طارىء .
* أن توضع ميزانية واضحة تحدد احتياجاتهم وأوجه الصرف عليها .

4- سبب المشاكل الزوجية يعود إلى الجهل بأمرين مهمين :
* الجهل بالأحكام والحقوق الزوجية الشرعية ومن ثم التقصير فيها .

* الجهل بالتكوين النفسي والخصائص الذاتية لكل من الرجل والمرأة ……..

(( أي جهل الرجل بطبيعة المرأة .. والعكس ))

مما يؤدي إلى عدم معرفة تعامل كل منهما مع الآخر .

بيت بلا مشاكل:

إن بيتاً يعيش بلا مشاكل تذكر سوى خلافات بسيطة يمكن حلها في وقتها … له آثار طيبة منها :
* زيادة المودة والرحمة بين الزوجين , ومن ثم يعم العائلة كلها . * العشرة بالمعروف كما أمر الله عز وجل . * الاهتمام بتربية الأبناء .
* التفرغ لعمل الطاعات , فإذا خلا البيت من المشاكل حينئذ تتجه الأسرة إلى العمل الجاد المثمر .
والتفرغ لنفع الآخرين … فهل نتصور من بيت يعج بالمشاكل أن يسهم في حل مشكلة في بيت آخر .

عوامل هدم الأسرة كثيرة ومن أهمها :
1- بناء العلاقة بين الرجل والمرأة على غير طاعة الله تعالى .
2- التسرع في الاختيار .
3- الغش الذي يقع بين الطرفين .

اسأل الله التوفيق والسداد لكل المسلمين ، وأن يجعل السعادة نصيب كل زوجين بعد طاعة الله تعالى اللهم آآآمين




يسلمو على طرحك المميز
يعطيكي العافية



الله يعطيكي العافية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

13 سببا لفشل الحياة الزوجية

دائماً يشكو الأزواج من عدم إيجاد سبل تواصل جيدة بينهما، مما يصعب معه إقامة علاقة زوجية بشكل مرضى لكلا الطرفين. ويوضح طارق مصطفى خبير التنمية البشرية، أن العلاقة الزوجية يجب أن تسير على طريق المودة والرحمة، إلا أن هناك كثيراً من المنغصات التى تفقد الحياة بهجتها وتجعلها جحيما متجددا كل يوم، وقد تكون تلك المنغصات أشياء صغيرة، ولكن لا يعلمها أحد الزوجين أو كلاهما أو يغفلان عنها، وتتمثل فى الآتى:

1- الخصام المتكرر الذى قد يكون طبع أحد الزوجين.
2- إهمال أى من الطرفين للآخر بقصد أو بدون قصد.
3- عدم إدارة العلاقة بتوازن، مثل الميل الزائد من أحد الطرفين للآخر أو البعد الزائد غير المبرر.
4- استقلال أحد الزوجين بمعيشته، رغم تواجد الطرفين تحت سقف واحد.
5- إفشاء أسرار المنزل إلى الأهل والأصدقاء، ولو من باب أخذ النصيحة.
6- إشراك أى طرف ثالث فى المشكلات التى تنشأ بين الزوجين.
7- افتقاد الحب وغياب التعبير عنه بالوسائل المختلفة.
8- تعمد نسيان المناسبات الهامة.
9- عدم احترام الآخر أو التسفيه من قدراته.
10- اللوم الزائد وإظهار التقصير دائماً من طرف نحو الآخر.
11- همسة فى أذن الزوجة بعدم تحميل الزوج ما لا يطيقه من أعباء مادية.
12- همسة فى أذن الزوج الانزلاق فى النزوات وخيانة الزوجة ذنب لا تقدر كثير من الزوجات أن تغفره وهذا يعد حملاً لا تطيقه.

13- ولكلا الزوجين التهديد بالطلاق، والذى غالباً ما يجعله الزوج سيفاً مسلطاً على رقبة الزوجة، أو الطلب المتكرر من الزوجة بالانفصال هو أسرع نهاية للحياة التى تعد من أجمل العلاقات الإنسانية وأقدسها ويجب أن تبقى كذلك.




مشكوره ع الموضوع واحول امشي عليه معني مش متزوجه بس ايذا جاء نصيب ثنكيو



منورة غلاتي الله يبعثلك ابن حلال يهنيكي يااارب



يعطيكي العافية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أكثر ما يحبه الرجل في العلاقة الزوجية

ربما البعض من الاخوات لايوافقنني في موضوعي هذا لكن اردت ان اكتب واطرح تجربـــة
ربما يستفيد منها الكثيــــــــــــر …..

مع أن أغلبهم لا يعترف بذلك،
إلا أن الرجال يحبون أن يقعوا في الحب،
وهم في الحقيقة يحتاجون علاقات زوجية حميمية أكثر مما تحتاجها
النساء،
ذلك لأن العلاقة الزوجية الجيدة تجعل الرجل يشعر بالاستقرار
إذ يتاح له المجال لمشاركة الطرف الآخر بمشاعره
التي قد لا يستطيع البوح بها لأي شخص آخر.

في مجتمعاتنا، تقيم النساء علاقات ود حميمة مع صديقاتهن من الإناث،
فيتحدثن مع بعضهن بانفتاح وصراحة وتلجأ الواحدة منهن إلى الأخرى
تطلب الدعم والمساعدة دون أي حرج.

ولكن الوضع يختلف بالنسبة للرجل.
صدق أو لا تصدق فإن العلاقة الزوجية بالنسبة لكثير من الرجال
هي المجال الوحيد الذي يسمحون فيه لأنفسهم التعبير عن الألفة والمودة.

اليك فيما يلي اكثر ما يحبه الرجال في علاقاتهم الزوجية.
تمعّن في هذه الأسباب، فقد يدهشك ما يقولونه:

الشعور بالحرية التي تتيح له أن يكون حقا ما يريد أن يكون

عندما يكون الرجل مرتبطا يصبح رجلا مختلفا عما يكون
عليه بدون ذلك الارتباط.
ولكن عندما يخرج مع الرجال الآخرين،
يشعر أنه أحد أفراد زمرة تسعى وراء شيء ما.

نعم، قد يكون ذلك ممتعا لبعض الوقت.
ولكن تجدهم كل ليلة كل واحد منهم يأمل أن يرتبط ويستقربالزواج من امرأة ما –
ولا نعني اية امرأة، وإنما امرأة من أجل كل شـيء، من أجل الأمور الحقيقية.

أي وجود زوجة تقبلك لشخصك، وتحبك كما أنت،
ولا تريد انتقادك وإبراز أخطائك، وإنما تسعى لاكتشاف جميع ميّزاتك وصفاتك الحسنة."

عندما يكون للرجل زوجة تتيح له أن يحتفظ بشخصيته،
يشعر بمزيد من الثقة. يشعر أنه جدير بأن يحب.

بمجرد وجودها معه تذكره المرأة التي تزوجها أنها اختارته هو من بين
جميع الرجال الآخرين.
وهذا شعور يصعب أن ينبثق عن أي وضع آخر،
فهو يمنحك العون في جميع مناحي الحياة.

دفـعـه لأن يصبح أفضل مما هو:
إن التحدي الذي تولّده العلاقة الزوجية.
يجعله يدرك أن عليه بذل الكثير من الجهد للمحافظة على زواجه واستدامته.
وتجعله دائما نشيطا وحيويّا، يعمل بجد ونجاح، يظهر بالمظهر اللائق،
يظل حاد الذهن، يظل مستعدا للمنافسـة،
فهو على أي حال لا يريد أن تتركه زوجته.
عندما تسير الأمور كما يجب، يشعر بنشوة الانتصار.
كذلك يشعر بالفخر.
العلاقات الزوجية تشبع غرور الكثيرين من الرجال،
فيظلوا متلهفين للحياة ويضطروا أن يكونوا أفضل ما يستطيعوا أن يكونوا.

ببساطة.. تكون له شـريكة تـلـتـقـيه وتفهمه:
ان وجود الحب بين الازواج بالنسبة للرجل يملأ حياته بالسرور والبهجة.

مشـاهدة ابتسـامة زوجته أو سـماع صوتها تعوضانه عن كل مشـاق عمله.

هذه العلاقة تذكره بطيّبات الحياة وبأن الحياة ليست كلها أيام عصيبة،

وبذلك يستطيع أن يستمتع بالحياة كل يوم.

إتاحة الفرصة له ليكون حقا ما يريد:
وجود الحب بين الازواج يفرح الرجل لأنه يعرف أنه يسعد شخصا آخر.

إدراكه أن بمقدوره فعل ذلك يمنحه المتعة والراحة النفسـية.
إن أحسـن شعور في الدنيا بالنسبة للرجل هو رؤية وجه زوجته مشرقا بالفرح عند دخوله عليها.

إذا عرف أنها بحاجة إليّه وأنه باستطاعته إسـعادها،
شـعور بالسعادة وبأن هذا الحب جدير بما يبذله في سبيله.
" يعتبر السبب الأول للإنفصال بين الزوجين
هو شعور الرجل بأنه لا يستطيع إرضاء شريكته أو سـد حاجاتها.

عدم استطاعته إسعادها جعله يشعر بعدم لياقته لها.

الرجل بحاجة للشعور بأنه يؤدي عملا جيدا،
ويود أن يسمع زوجته تعبر عن تقديرها لذلك.
عندما يشعر الرجل أنه يستطيع إرضاء زوجته يشعر بالسعادة والرضا عن نفسـه.

بالنسبة للعلاقات الحميمية
هنالك نوع من الرجال يكون الجنس في علاقتهم
الزوجية مهم بالنسبة لهم،
و هذا يشعرهم بالسعادة خلال علاقتهم مع زوجاتهم
فيشعر الزوج بالرضى طوال الاسبوع
اما إذا لم يتحقق لهم ذلك فإنه يؤدي الى انفعالهم كثيرا.

طبعا العلاقة الحميمية الزوجية ، تسعد كلا الطرفين
والجنس يعني أشياء مختلفة للزوجين.
ولكن بالنسبة للرجال، الجنس يجلب لهم الشعور بأنهم محبوبون ومستحسنون ويثيرون الإعجاب والتقدير لدى زوجاتهم

مشـاركة شـخص آخر بحياته
أما ما يحبه كثير من الرجال فهو وجود من تنتظرهم في البيت ليعودوا
إليها.
قد يبدو هذا غريبا، ولكن بالنسبة للرجل
فإنه لشيء رائع أن يعرف أن هناك من تنتظره
وذلك ليذهب إليها في نهاية اليوم.
هذا شيء يريحه ويسعده.
يذهبان إلى أماكن معا، يقضيان اليوم معا يتحدثان عما فعلاه،
يضحكان للنكات معا، ويتدبران الأمور معا.
هذا كله يؤثر على إنجازاته في العمل."
الكثير من الرجال يشتد ساعدهم في العمل وفي حياتهم اليومية
لا لشـيء إلا لوجود زوجة يهمها ما يحدث لهم،
زوجة يجدونها إلى جانبهم لتساعدهم في حل مشاكلهم كبيرة كانت أم صغيرة.

هذا النوع من الاهتمام يمنح الرجل الاتزان والاستقرار.
والأهم من ذلك هو أن هذه العلاقة
تذكر الرجل أنه ليس بمفرده في مكان العمل الذي تسوده المنافسة
ولا يهتم الناس فيه سوى كل بنفسـه.

الحب نعمة
الزوجان اللذان يحبان بعضهما يدركان أن هذا الحب نعمة لكل منهما.
الرجل الذي لا يستطيع الالتزام بالزواج،
لأنه يتحاشى العلاقة برمتها،
لن يكون باستطاعته العثور على من تناسبه وتحبه.

الرجل بحاجة إلى امرأة تشـعره بالأمان والاهتمام به وترى فيه صفاته الحسـنة.
وهو يقدر علاقته الزوجية أكثر عندما يعلم أن زوجته سعيدة معه.

ثم إذا كانت الزوجة تحب حبهما لبعض، فأي نعمة تفوق ذلك ؟.

خليجية




كلامك فى منتهى الجمال
فى ستات غير كدة خالص

خليجية[/IMG]




الله يعطيك العافية على هذة المعلومات



يعطيك الف عافية



يسلمووووو كتير
حبوبة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

مفاتيح الحياة الزوجية الناجحة

كل زوجة تحاول أن تكون حياتها الزوجية ناجحة ومتألقة وسعيها هذا يرسم بصماته على أبناءها وبناتها أيضا فما هي مفاتيح حياتك الزوجية الناجحة.
1- أن الزوج لا يحب المرأة الكثيرة الشكوى والتي تتلقاه عند الباب لتلقي إليه بأكوام الشكايات وقد جاء متلمساً لشيء من الراحة بعد عناء طويل.. اطرحي همومك في الوقت المناسب واختاري أكثرها ألماً لكِ وستجدين العناية التي تبحثين عنها.
2- ليكن عندك صندوق ادخار تضعين فيه ما تبقى من المصروف حتى لو كان قليلاً فهو سينفعُك في الأزمات المادية.
3- الحياة كلها تضحيات ولا بأس بالتنازل عن بعض الأمور للحصول على شؤون اكبر واعظم.. ربما تحبين أن تقومي بسفرة ولكن زوجك متعب الآن.. لا بأس بالتأجيل.. وسيكون زوجك شاكراً لكِ على تضحيتك.. وتأكدي انه هو أيضا يقدم تضحيات وتنازلات ولكن قد لا تعلمي بها.
4- احترمي أسرة زوجك وإياك وابداء الغضب والتحامل عليهم خاصة الوالدين وأن أبدى بغضه لأسرتك.. الإسلام يدعونا إلى حسن الخلق مع الجميع وتذكري أنك أيضا ستزوجين ولدك في المستقبل فما هي انتظاراتك من زوجة ولدك؟
5- ابتعدي عن إثارةالشجار أو الخصام أو (الزعل).. ومن الخطأ إشراك الآخرين في المشاكل الزوجية.. أن الشجار والخصام كلها لا فائدة لها ما دمتما تعيشان سوية..واعجب كيف أن بعض الزوجات يتفاخرن في انه مضى شهر أو أكثر وهي لا تكلم زوجها وهو معها في البيت.. هذه كلها تترك رواسب نفسية تتجلى آثارها الوخيمة في المستقبل.. غضي الطرف وعيشي لحياتك.
6- حافظي على هندامك ـ نظافتك.. اهتمي بجمال صورتك.. رتبي البيت.. اقتني آنيات الزهور.. هذه وسائل تطيب العيش وتكون عاملاً من عوامل الراحة النفسية التي هي من أهم أسباب نجاح الحياة الزوجية.
7- اكنسي من ذاكرتك ـ قدر الإمكان ـ أذى زوجك لكِ في الأيام السابقة حاولي أن تتذكري دائماً أن زوجك ـ وهو أيضا يعيش هذا التفكير نحوك حتى وأن لم يظهره ـ هو أغلى ما عندك وهو الوسادة التي تتكئين عليها في الشدائد سامحيه على أخطاءه والله غفور رحيم .
اذا عرفت المرأة خصوصيات زوجها فإنها تستطيع إيجاد العلاقة الناجحة وإدامتها معه.
واليكم هذه الخطوات من اجل بيت سعيد .
1- إظهار التقدير للزوج.حاولي إظهار التقدير لزوجك فاذا قام بإصلاح شيء معطوب قولي له انت تملك قابليات كبرى لتكون مهندساً كبيراً. ومن الخطأ تحقير وانتقاص الزوج كأن تقولي له أنت بلا فائدة. أو يحسدني الناس على زوجي فهذه قد تدفع زوجك إلى الفرار إلى المخدرات!!!
2ـ الرجال أقل تذكراً من النساء لجزئيات الحياة.
كيوم الزواج.. أو يوم ميلاد أحد الاولاد.. أو حتى نسيان المواد التي تطلبها الزوجة لغذاء ذلك اليوم وهنا من الأفضل التغاضي عن توجيه اللوم الزائد.
3 ـ الرجال لا يحبون التكلم كثيراً.
اذا جاء زوجك المتعب من العمل لا تفتحي له محضراً للسؤال والجواب بل دعيه يأخذ قسطاً من الراحة.. وبعدها سيبدأ هو بالحديث عما تفكرين فيه.
4ـ الرجال يعطون الأهمية الكبرى لاعمالهم.
ونلمس ذلك من الاتصال الهاتفي حول العمل حتى اثناء وقت تناول الطعام أو وقت الراحة في البيت.. اظهري انتِ أيضا الاهتمام بعمل زوجك واسأليه عنه كي يشعر انكِ قريبة منه جداً.. وبعد الحديث عن العمل ابدأي في الحديث عن شؤون المنزل.
5 ـ يسعى الرجال للحفاظ على موقعهم عند زوجاتهم ومن الخطأ إشعار الزوج بأنه تحت محاولة التغيير البطيء نحو ما تريد الزوجة.. لا تقولي أبدا ساغيرك كي اطيق تحملك .. والتغيير ينطلق من المحبة.
6 ـ الرجال يصرفون اهتمامهم نحو الأمور الكبرى وفي سؤال لمجموعة من الرجال عن لون عيون أمهاتهم اشتبه منهم 90 % في إعطاء اللون الصحيح.. بينما أعطت 90 % من النساء الجواب الصحيح.. ولكن في الأمور الكبيرة تجد للرجال حديثاً طويلاً.



بنات وين ردودكم الغالية؟؟
تفضلوا وسمعوني الاراء



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

احدث النصائح للعلاقة الزوجية الخاصة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
إليكم خلاصة لأحدث البحوث حول العلاقة الزوجية، والنصائح التي يقدمها الخبراء لكي تظل علاقة جميلة ورائعة وممتعة لكل من الزوجين.
وقد يجد البعض شيئآ من الغرابة في نصيحة أو اخرى من نصائح الخبراء، ولكنها في الواقع عصارة خبرة عملية طويلة مر بها متخصصون في علاج المشاكل الزوجية خاصة تلك المتعلقة بالعلاقة الحميمة الجنسية.

1-تدليك القدمين:

ثبت أن تدليك بطن القدم له فعالية كبيرة في تحفيز المراكز العصبية التناسلية نظرآ لأن بطن القدم متصل عصبيآ وبطريقة مباشرة بالأعضاء التناسلية.
ووجد أن تدليك القدمين يزيد من التقارب الشعوري بين الزوجين.

2-التنفس المشترك:

عندما يكون الزوجان متقاربين ويتنفسان بعمق وبطء ، بحيث يتنفس كل منهما بعض الهواء الذي يتنفسه الآخر فإنه يعمق مشاعر الحب والتقارب بينهما ويزيد من الإشباع العاطفي والنفسي والجسمي لكل منهما.

3-تبادل كلام الحب:

ثبت أن تبادل كلمات الحب والتعبير عن الإعجاب بكلمات صريحة، يزيد من التقارب العاطفي للزوجين.

4-تناول الكرز والكمثرى:

أكد الباحثون أن الكرز والكمثرى يقويان أعضاء الجهاز التناسلي لإحتوائهما على فيتامين (أ) الذي يحفز إفراز الجسم للهرمونات الجنسية، وإحتوائهما على (الزنك) الذي يزيد من إنتاج الحيوانات المنوية.

5-النظام الغذائي:

يجب تناول غذاء متوازن يحتوي على جميع المواد الاساسية التي يحتاجها الجسمن فالرجيم القاسي والسمنة يسببان الكآبة.

6-الإستمتاع بالرياضة الخفيفة:

وجد أن المشي كل يوم لمدة نصف ساعة في الهواء الطلق ، يحقق الرضا الداخلي والإرتياح النفسي.
ويجب تجنب التمارين الشاقة.

7-ممارسة الجماع عند الشعور بالصداع والإكئتاب:

وضحت البحوث أن ممارسة العلاقة الزوجية تعتبر من بين أكثر مسكنات الألم فعالية، حيث انها تزيد من تدفق الدم للمخ، ومن إفراز مادة (الأندروفين) التي تعتبر مسكنآ طبيعآ للألم.

8-تغميض العينين:

أغمضوا أعينكما وإبدأو باللمسات الخفيفة على مناطق الأذنين والجفنين وخلف الركبتين والكوعين والرقبة والفكين والإبطين.
ويفضل أن تكون اللمسات قوية عند مناطق الكتفين والظهر والردفين والقدمين لأن هذه المناطق تتركز فيها مشاعر الضغوط.

9-الوصول إلى قمة الذروة الجنسية يزيد من المحبة:

حيث يتم إفراز مادة كيماوية تسمى (oxytocin) وهذه المادة تشعره بأنه محبوب وقريب عاطفيآ من الاخر.

10-التدليك بواسطة الزيوت العطرية:

ثبت أن تدليك بواسطة زيت اللافندر والصندل تقوي الرغبة الجنسية

11-الإمتناع عن الإيلاج والإكتفاء بالمداعبة بين الفترة والأخرى:

حيث وجد أن الإمتناع عن الإيلاج لعدة أيام تطرد الملل من الحياة الزوجية خاصة لمن مر على زواجه أكثر من 5 سنوات.

12-إحداث وإبتكار تغيرات في الشكل الخارجي:

وجد أن التغيير في تصفيفة الشعر أو لبس ملابس جديدة مغرية…إلخ ، يطرد الملل.

13-النوم لفترة كافية:

ثبت أن النوم المريح لساعات كافية يزيد من إقبال كل من الزوج والزوجة على ممارسة الجماع والإستمتاع به.

14-الضحك والإستماع به:

وجد أن الضحك يهديء الجسم ويبعد التوتر ويطرد الملل.

15-ضوء أو مصباح أحمر في الغرفة:

وجد أنه يشعل الأحاسيس ، كما يزيد من حساسية الجلد للمس ويزيد من الإقبال على ممارسة العلاقة الزوجية.

16-ممارسة الجماع في فترة إكتمال القمر:

حيث ترتفع معدل الهرمونات الجنسية بالجسم في هذه الفترة.

17-ممارسة تمارين الحوض:

وتفيد هذه التمارين في تقليص العضلات الموجودة في منطقة الحوض والمهبل، وتساعد في زيادة تحكم الزوجة في عضلات المهبل.

18-رائحة الفم:

أسرار مداعبة أذن الزوجة

إن مداعبة الأذنين بالفم، سواء كان ذلك باللمس أو بالهمس ، فإنه يزيد من الإثارة الجنسية خاصة للزوجة.
لذلك ينبغي ألا نهمل في هذه المداعبة، فكثير من الزوجات تشتعل فيهن الرغبة بمجرد ملامسة الأذن بفم الزوج.
أما عن الهمس فهو يغذي مشاعر الإيحاء وإثارة الخيال، كما أن مع الهمس يخرج من فم الزوج هواء ساخن دافيء يتوجه مباشرة لأذن الزوجة وهو يعتبر من أقوى العوامل التي تدفع إلى إثارة الرغبة لدى الزوجة.

الخجل الشديد عدو الجنس اللدود

المرأة بطبيعتها خجولة والحياء سمة من سمات الأنوثة المحببة لدى الزوج.
ولكن هناك حدودآ يجب إلتزام الحياء عندها. وهذه الحدود تنتهي عند باب غرفة النوم.
وإذا كان لا بد من الحياء فهناك الحياء الذي لا يعطل اللقاء الجنسي بل ويزيده إشتعالآ.
لكن بشكل عام لا بد أن يسقط حاجز الخجل بينهما.
والأفضل أن تطلق المرأة العنان لنفسها. فلا تخشى الإتهام بالإبتذال والفجور وعلى الرجل هنا أن يساعد تلك المرأة وأن يتصرف بطريقة تجعلها ترفع برقع الحياء خلال العملية الجنسية فهي زوجته وهو زوجها.
وهنا أحب ان أشير أن هناك إحصائيات تقول أن الرجل يفضلالمرأة غير الخجولة داخل غرفة النوم.
وتشير نفس الإحصائية أيضآ ان المرأة تريد الزوج رجلآ جسورآ شجاعآ يبادر بتحطيم الحواجز وهدم أسوار الخجل بينهما وكسر الرهبة من الجماع حتى يبلغوا قمة اللذة والإثارة.
وقبل أن أنهي أود أن أنوه أن كسر حاجز الخجل هي مسألة خاصة جدآ جدآ.
ولا يبنغي خروجها من دائرة غرفة النوم

تأكدوا دائمآ أن راحة فمكم زكية ، حتى لا ينفر منكم الطرف الآخر




بنات وين الردود؟؟؟؟؟؟



يسلمووو عالنصايح .



موضوع رائع و جديد كتييييييير
يسلموووووو حبيبتي
يا مبدعة



الله يسلمك يا عمري

الله يسلمك يا زهرة




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

هل السعادة الزوجية تكون بالحب فقط؟

*هل السعادة الزوجية تكون بالحب فقط؟*

السلام عليكم اخواتي الغوالي حبيت اضيف هالموضوع لانو كتييييير مهم وان شاء الله بتستفادوا منو ………………………… ……………….. …………. -السعادة الزوجية اشبه بقرص العسل تبنيه نحلتان وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه وكثيرون يسالون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم؟ولماذا يفشلون في تحقيق هناءة الاسرة واستقرارها؟ ولا شك ان مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين فلا بد من وجود المحبة بين الزوجين وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الاهوج الذي يلتهب فجاة وينطفىء فجاة انما هو ذلك التوافق الروحي والاحساس العاطفي النبيل بين الزوجين. والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها بل لابد ان تتبعها روح التسامح بين الزوجين والتسامح لا ياتى بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين. والتعاون عامل رئيسي في تهيئة البيت السعيد وبغيره تضعف قيم المحبةوالتسامح والتعاون يكون ادبيا وماديا ويتمثل الاول في حسن استعداد الزوجين لحل مايعرض للاسرة من مشكلات فمعظم الشقاق ينشا عن عدم تقدير احد الزوجين لمتاعب الاخر او عدم انصاف حقوق شريكه.دمتم بخير انتظر الردود وشكرااااا




رائع جدا……..صحيح كل ماذكرتي….الحب وحده لايخلق سعادة……..يستحق خمس نجوم.



تسلمي يارب



يعطيكي العافية غلاتي



التصنيفات
منوعات

المصارحة بين الأزواج الوجه الحقيقي للسعادة الزوجية .


العلاقة بين الزوجين تعتمد على التفاهم، وذلك لا يتأتى إلا من خلال المصارحة التي تسمح لكل طرف بالتعرف على أسلوب وطريقة الطرف الآخر في الحياة، فضلاً عن أنها تخلق جوًّا من المشاركة النفسية بينهما، فكيف ينظر الأزواج للمصارحة ، هل هي مبدأ ضروري لا غنى عنه أمام متطلبات الحياة، أم أنها لا تجر إلا المشاكل والخلافات ، تحدث العديد من الأزواج والزوجات والمختصين للتعرف على موقف كل طرف من هذه المسألة من خلال هذا التحقيق .
في البداية تقول "أم هند" إنه من يعيش على مبدأ المصارحة يعيش سعيدًا طول عمره، والمصارحة ليست بكل أشكالها جميلة؛ فهناك مصارحة بناءة وأخرى هدامة؛ فعلى سبيل المثال المصارحة البناءة تكون بشكل عام في أمور البيت والأولاد.

وحول ما إذا كانت عصبية الزوج تمنع الزوجة من مصارحة زوجها خشية من غضبه؛ إذا لماذا تخاف الزوجة من مصارحة زوجها إذا كانا متفقين بالأساس على المصارحة، إلا أنه يتوجب عليها اختيار الوقت المناسب للمصارحة، وسواء كانت المشكلة صغيرة أو كبيرة؛ فإن حلها بسيط، ولكن على الزوجة أن تتحلى بالحكمة، فتعرف ما يسعد زوجها وما يغضبه، وكيف تصارحه وفي أي وقت؛ فعلى سبيل المثال : لا يعقل أن تقابل الزوجة زوجها بعد عنائه من العمل وبمجرد دخوله إلى المنزل وبدون مقدمات بحديث جاف، وتسمي ذلك مصارحة؛ لأن ذلك سيؤدي إلى غضبه بلا شك، بل يجب عليها أن تختار الوقت والمكان المناسبين. وأوضحت.. لا أغضب من زوجي عندما أعلم أنه أخفى عني أمرًا أبدًا، لأنه يكون حريصًا على مشاعري، وفي كثير من الأحيان يعترف لي بذلك بعد مدة من الوقت، وأسامحه؛ لأني متأكدة من إخلاصه لي، فهو أحن عليّ من نفسي. أما "أم ريم" فقالت : إن المصارحة تساعد على استمرار التفاهم بين الزوجين، لكن هذه المصارحة ليست مطلقة، بمعنى أنها ليست في كل شيء؛ فلزوجي خصوصيات لا يصارحني بها لسبب ما، وأنا كذلك لا أصارح زوجي في كل شيء خشية أن يغضب؛ لأن المصارحة في بعض الأحيان تؤدي إلى نتائج عكسية قد تعكر صفو الحياة, فلكل منا خصوصياته التي يحتفظ بها لنفسه, ومع ذلك فأحيانًا أجد أنه من الضروري مصارحة زوجي مع علمي التام أن ذلك سوف يغضبه مني، ولكني أجد نفسي مضطرة لذلك لأحافظ على استمرار حياتي, وإذا علمت أن زوجي لا يصارحني؛ فهذا سيحزنني كثيرًا لأن ذلك يعني أنني لا أمثل شيئًا في حياته, ولا أعني له شيئًا. أم عمر (22عامًا) قالت : إن زوجي لا يعطيني مساحة كبيرة للمصارحة والحوار .. صحيح أنه يصارحني في بعض القضايا التي تخصنا، إلا أنني اشعر أحيانًا أنه يخفي عني الكثير، وذلك يتمثل عندما ألاحظ استغراقه في التفكير، وعندما أسأله عن سبب ذلك، وألح عليه ليخبرني، حتى أني أكاد أسحب الكلام من بين فكيه، فيتهرب من الإجابة، الأمر الذي يضايقني كثيرًا، حيث أشعر بأن بيننا فجوة كبيرة، ثم أحاول بعد ذلك أن أجد له مبررًا، فلا أشعره بغضبي. أضافت أم عمر .. إنني لا أريد أن يخبرني زوجي بكل شيء، ولكني أريد أن أعرف ما يخصنا نحن الاثنين، وكذلك ما يسرق تفكيره حتى أتمكن من مساعدته، أو على الأقل مشاركته همومه وآلامه.

الأزواج: لا تصارح في كل شيء

ويشير " أبو فهد " أحد الأزواج إلى أن المصارحة بين الزوجين عنصر أساسي من عناصر الحياة الزوجية، وإن لم يكن موجودًا أدى ذلك إلى هدم الأسرة؛ لأن الحياة الزوجية عبارة عن أسس، وإذا ذهب أي أساس منها، كان سببًا في تدمير هذه الحياة.

وأضاف أن المصارحة ضرورية من ناحية الزوجة في كل شيء حتى تستمر الحياة بين الرجل والمرأة؛ لأن الرجل هو الذي يمتلك زوجته، أما المرأة فلا تمتلك زوجها، وهي من ناحية الزوج ليست ضرورية في كل شيء، فهناك بعض الأمور لا تحسن فيها المصارحة، وأوضح انه إذا كانت نسبة الضرر جراء المصارحة بسيطة ويستطيع تحملها فعليه أن يصارح، لأنه لاشيء أفضل منها، أما إذا علم أن الضرر سيكون كبيرًا وسيؤدي إلى متاعب كبيرة فعليه ألا يصارح. وحول شعور الزوج إذا علم أن زوجته تخفي عنه بعض الأمور؛ قال: إنه إذا كان الرجل عاقلاً فإنه يستطيع أن يستدرج زوجته، ويعلم ما هو سبب عدم مصارحتها له، ويحاول أن يعالج ذلك بحكمة، أما إذا كان متهورًا فإنه سيتهمها بالخيانة. موضحًا أنه على سبيل المثال لو علم أن زوجته تخفي بعض النقود؛ فقد يتهم زوجته بسرقة ماله لأن وساوس الشيطان كثيرة، وقد تكون الزوجة ادخرت هذا المال بحسن نية، لذلك لابد للزوجة أن تصارح زوجها في كل صغيرة وكبيرة.

أما وليد الدوسرى فقال: إن المصارحة مبدأ لابد منه؛ إلا أن المصارحة لا تجب في كل أمر؛ فهناك الكثير من الأمور التي تخص الزوج وحده مثل علاقته بأصدقائه، موضحًا أن الزوج لو علم بأن زوجته تخفي عنه بعض الأمور؛ فعليه أن يعلم هذه الأمور، وما سبب إخفائها لها، فإن كان الأمر الذي أخفته الزوجة مهمًّا، ومن الضروري أن يعلمه الزوج، فإنه من الممكن أن يترتب على صنيعها هذا مقاطعة الزوج لزوجته.
وقدم الدوسري نصيحة لكل اثنين يقبلان على الزواج أن يبادرا إلى مصارحة بعضهما البعض منذ فترة الخطوبة؛ لأن المصارحة تبدأ من خلال تعويد النفس عليها، وقد تكون ثقيلة في البداية؛ إلا أنها سرعان ما تصبح بعد ذلك أسلوب حياة. مشيرًا إلى أنه لو تعود كل شخص إخفاء بعض الأمور عن الآخر فسيؤدي ذلك إلى المشاكل والخلافات، وخاصة إذا كان هناك تدخل من الأهل وغيرهم.

القرآن الكريم عرض العلاقة بين الزوجين بطريقة واضحة

وأوضح الشيخ الدكتور محمد الماجد أمام مسجد النور : إن القرآن الكريم عرض العلاقة بين الزوجين بطريقة واضحة وصريحة، فعندما وصف الله – عز وجل – العلاقة بين الزوجين وصفها في آيتين كريمتين؛ فقال (الذي خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) ، وقال تعالى : (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن)، من هنا فإن الإسلام في هذه الآيات يوجب الصراحة بين الزوجين لدواع عدة وهي : أولاً : إن الله سبحانه وتعالى وصف الزوجين بأنهما نفس واحدة ، والإنسان أصرح ما يكون مع نفسه. ثانيًا : إن مهمة الزواج تحقيق السكن النفسي والاجتماعي، والسكن النفسي والاجتماعي يقتضى نوعًا من عدم التكلف والصراحة والتلقائية، كما أن المودة والرحمة جاء وصفها في القرآن الكريم (وجعل بينكم مودة ورحمة)؛ فالرحمة هي جانب وجداني وانفعالي في الإنسان، والمودة هي جانب وجداني كذلك؛ ولكن لابد أن يظهر على شكل ممارسة في حياة الإنسان توحي بهذا الشيء وتدلل على الرحمة الموجودة في النفس.

وحول فوائد المصارحة؛ قال : للمصارحة فوائد عديدة منها : إخراج مكنونات النفس وعدم تراكمها، والتقريب بين وجهات النظر وأنماط السلوك، والشعور بالثقة المتبادلة، والوقاية من كثير من المشكلات وحلها في مهدها قبل تفاقمها، بالإضافة إلى أن فيها إشعارًا لكل طرف بأهميته عند الطرف الآخر.

تجعل الثقة متبادلة بين الزوجين

أبو محمد العتيبي (28عامًا) قال : إنني متفاهم مع زوجتي إلى أبعد الحدود، وأشاركها أفراحي وأحزاني، وقد تعودنا ألا نخفي عن بعضنا أي أمر يخصنا نحن الاثنين، أو يخص أحدنا؛ لأنني أعلم أن الزوجة سكن لزوجها وهي سكن له، موضحًا أنه مع ذلك لا يخبر زوجته ببعض خصوصياته مع أصدقائه. وأوضح العتيبي أنه يضع مصروف البيت مع زوجته، وكانت زوجته تدخر منه دون علمه، وحدث أن مر بضائقة مالية واحتاج لبعض النقود لتأمين بعض الحاجيات الأساسية للمنزل؛ فلم يكن معه شيء، إلا أن زوجته قدمت له ما ادخرته. مشيرًا إلى أنه تصرف جيد يجعلك تقدر زوجتك، مع أنها لم تصارحك بذلك. وقال : إنه ينبغي أن يصارح الزوج زوجته من بداية الطريق : ماذا يحب، ماذا يكره، علاقاته، وضعه المالي، حتى لا يحدث الخلاف والشقاق. أما أبو محمد (43عامًا) فقال : إن المصارحة أمر سليم جدًّا وهو ما يساعد على بناء روابط الثقة والتفاهم بيني وبين زوجتي؛ فهو يجعل الثقة متبادلة بين الزوجين، ولكن في بعض الأحيان يحدث أن تكون المصارحة سببًا في تعاسة الزوجين، وتعطي نتائج سلبية إذا كانت هذه المصارحة لا ترضي أحد الزوجين.

أخصائي : يجب ألا تؤذي شريك الحياة

وعن آداب المصارحة الزوجية أوضح "عثمان البراهيم" أخصائي اجتماعي أن للمصارحة آدابًا منها : أن تكون المصارحة لينة رقيقة، لا تؤذى شريك الحياة؛ كالمصارحة بعدم حب أحد الزوجين للآخر، فهذه مصارحة من النوع المؤذي، ولكن كيف يحولها الزوج إلى مصارحة إيجابية؟ من الممكن أن يقول مثلاً : "نريد أن نذكر بعض الوسائل التي من خلالها يمكن أن يزداد الحب بيننا"، بمعنى أنه يقول إن الحب موجود ولكننا نريد أن نزيده. ويجب اختيار الظرف المناسب للمصارحة، فليس من المعقول أن تتم المصارحة في حال الغضب أو بعد مشكلة معينة، وأن تحمل المصارحة معنى النصيحة الصادقة لا التعيير أو التشنيع أو التوبيخ أو التشفي، وأن يكون أسلوبها هادئًا ولا تتحول إلى مجادلات.
وأشار إلى أن هناك جملة من الضوابط والحدود للمصارحة وهي، أن تكون المصارحة فيما يمكن تداركه مثل الطعام والشراب، وليس في ما لا يمكن تداركه مثل الأمور التي جبل عليها المرء مثل شكله أو غير ذلك، وألا تتناول المصارحة الذنوب والمعاصي التي سترها الله على أحد الزوجين، وألا تتناول أسرار الزوج مع أصدقائه أو العكس.




مشكورين



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

هل أفلس البنك العاطفي بعلاقتك الزوجية

يدخل الشريكان في الحياة الزوجية والمخزون العاطفي أو البنك العاطفي لديهما قوي جداً، ومع تفاصيل الحياة اليومية والخلافات التي تنشأ بين الزوجين في بداية الحياة الزوجية (والتي تعتبر طبيعية من الجانب النفسي والإجتماعي) على الأدوار والمكانة والقيمة الإجتماعية والنفسية لكل منهما، يتعرض البنك العاطفي الى استنزاف موارده من العاطفة شيئاً فشيئاً ومع مرور الوقت يصل الشريكان الى بنك مفلس من العواطف المتبادلة.
في هذه المرحلة يصل التدهور في العلاقة الزوجية الى قمّته، فتتجلى على سلوكيات الشريكين مظاهر الرفض وعدم الإحترام بل وحتى الإهانات المتبادلة. والغريب ان كلا الزوجين يظن نفسه قد خدِع بالعلاقة من الطرف الآخر، فتتعالى لغة الإتهام الشخصية بينهما الى حد لا يطاق في بعض الأحيان. ولكن أحداً منهما لا يسأل عن السبب الذي أوصل البنك العاطفي لديهما الى الإفلاس.
السؤال الأساسي يدور حول “كيف نوصل البنك العاطفي لدينا الى الإفلاس، وما هي الموارد التي تغذيه وتحميه من التعرض للإفلاس والخسارة؟”
البنك العاطفي يصل الى مرحلة الإفلاس من خلال السحب الدائم منه بطرق متعددة أهمها الإبتزاز العاطفي السلبي بين الطرفين من دون إعادة تغذيته من مجموع ممارسات أساسية بالعلاقة تشكل ما أسميه بـ”شبكة الأمان العاطفي” لدى الرجل والمرأة. شبكة الأمان العاطفي هي مجموعة من الممارسات التفصيلية الأساسية التي يجب أن ينتبه لها الشريكان ويقومان بممارستها حتى لا تصل العلاقة الى مرحلة الإفلاس العاطفي.




يعطيك الف عافية

كلام سليم




خليجية



خليجية




:sfsfr:
شكرررررررررررا
حبيبتى تسلمى:0154::0154: