التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الصحة والحياة

الشك والانتقاد والكذب تدمر العلاقة الزوجية


تشير باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد لوجود مجموعة من العوامل التى قد تعمل على تدمير العلاقة الزوجية أهمها تجاهل رأى الطرف الآخر، والتهكم والسب، والنظرات الهادئة، وكذلك الانتقاد الدائم والاعتراض على كل تصرفات الطرف الآخر، فى حالة ما إذا كان التصرف جيد أم سيئا.

وتنتقل شيماء لنقطة أخرى، وهى كثرة العتاب بمعنى يحصى الزوج لزوجته كل تصرفاتها والعكس صحيح، وكذلك لا يتغافل عن شىء من سلوكياتها، وهذا يشعرها دائما بالفشل وأنها شخص غير كفء للقيام بدورها.

أما الكذب فهو يذهب الأمان وهو الحاجة الأساسية التى تسبق الحب فى إطار الاحتياجات النفسية.

وكذلك الشك من أهم العوائق التى تقضى على الروابط الزوجية لأنه إذا تسلل الشك إلى القلب، انصرف الحب بكل بساطة، فلا وجود للحب مع الخوف لأن كلاهما عكس الآخر.

وتتحدث شيماء عن عائق هام وهو الغيرة فقديما قال أجدادنا (الغيرة ملح الحب)، ولكن القليل منها لأنه يحافظ على الحب حيا.

أما إذا تفاقمت الغيرة ووصلت إلى حد الملاحقات والمطاردات والتجسس، ولا يمكن السيطرة عليها فإن فى هذه الحالة ستقضى على أجمل ما فى العلاقة الزوجية.
.




يعطكي العافية.



الله يعافيكي ياعسولة



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

اهم مشاكل الحياة الزوجية

أهم اسباب المشاكل الزوجية في العشر سنوات الأولى

يجب أن يعلم الطرفان أن الخلاف الزوجي هو وارد بينهما ، وهذه سنة الحياة
ولكن المهارة تكمن في كيفية التعامل مع هذا الخلاف،
فإبمكانهما جعل الحياة الزوجية مثل ألوان الطيف الضوئي فعلى الرغم أن هنالك 7 ألوان مختلفة إلا أنها متكاملة ومتناغمة.
ولا نسى أن للعمر أحكامه فابن العشرين يختلف عن ابن الثلاثين وإبن الثلاثين يختلف عن ابن الأربعين.. وهكذا و لانسى أيضآ أن الأسرة التي تتكون من زوجين فقط تختلف عن الأسرة التي يصبح الزوجان فيها أبوين أو جدين.

ولكني سأكتفي بإستعراض أهم المشاكل في العشر سنوات الأولى من الزواج وقد قسمتها إلى شريحتين:
1- الشريحة الأولى من( سنة إلى خمس سنوات) من الزواج.
2- الشريحة الثانية من ( ست سنوات إلى عشر سنوات) من الزواج.

لنبدأ الان بالشريحة الأولى وأهم مشاكلها:

1 – قلة المعرفة بالتعامل مع المسؤوليات الجديدة:
كثرة المسؤوليات الجديدة بعد انتقالهم من مرحلة العزوبية إلى مرحلة الزواج، وعدم معرفتهم بالتعامل مع هذه المسؤوليات.

2 – اختلاف الطباع
إختلاف الطباع والأمزجة بين الطرفين وخصوصاً في الأيام الأولى ما يؤدي إلى كثرة الخلافات بينهما.

3 – تدخل أم الزوج
تدخل أم الزوج يكون كثيراً في هذه المرحلة، لأن العلاقة مازالت قوية.

4 – عدم اهتمام الزوج بزوجته
عدم اهتمام الزوج بزوجته وتقدير مشاعرها واحترامها ، ويهمه فقط أن يحق رغباته ويحق ذاته.

5 – قلة المعرفة بالمعاشرة بين الزوجين
عدم معرفة الزوجة كيفية التعامل مع زوجها في شؤون العلاقات والمهارات الجنسية.

6 – كثرة الديون
يظهر في هذا المرحلة كثرة الديون ، بسبب الالتزامات الزوجية الجديدة على كاهل الزوج، ما يؤدي إلى وجود مشاكل مالية بين الطرفين.

7 – الإسراف المالي
الإسراف المالي والتبذير وعدم معرفة كيفية التوفير، ما يؤدي إلى خلافات مالية بين الزوجين.

8 – خلافات عائلية
وجود مشاكل عائلية بين العائلتين من خلافات حصلت بسبب العرس أو حفلة الزواج أو على تسمية المولود ما يؤدي لتوتر العلاقة الزوجية.

9 – المسكن الزوجي
عدم توفر مسكن مناسب للزوجين ويكثر التنقل بين الشق والمساكن في هذه المرحلة.

10 – صراع من الأقوى
وجود صراع بين الزوجين في هذه المرحلة، وكل واحد منهما يريد أن يثبت نفسه وشخصيته على حساب الآخر.

11 – الإمساك المالي المؤقت
تقتير الزوج وعدم صرفه على البيت من أجل التأمين للمستقبل العائلي ، فيولد ذلك مشاكل مالية بين الزوجين.

12 – اهتمام الزوجة بالأولاد على حساب الزوج
اهتمام الزوجة بالأولاد وبعدها عن زوجها، يشعره بالوحدة والغيرة وتحدث المشاكل بينهما.

13 – الشك والغيرة
الشك والغيرة في الحياة الزوجية يكثر في مرحلته الأولى، ويتعامل كل واحد مع الآخر بتحفظ .

14 – صعوبة الانسجام والتكيف
أي صعوبة تكيف كل طرف مع الآخر.

15 – عدم تحمل المسؤولية
عدم تحمل المسؤولية سواء من الزوجة المتربية على العز والدلال ، أو من الزوج المتربي في أحضان من يخدمه ويسهر على راحته.

16 – تأخر الإنجاب
عدم الصبر على تأخر الإنجاب ، وهذا نستدل به على الفهم الخاطئ من هدف الزواج عند المتزوجين الجدد.

17 – عدم صبر الزوج على إزعاج الأولاد
عدم صبر الزوج على إزعاج الأولاد وشقاوتهم وهذه مشكلة تبرز في هذه المرحلة.

أما عن الشريحة الثانية فإن من اهم ماقد يعترضها من مشاكل:

1 – صعوبة تربية الأبناء
معاناة الزوجين في تربية الأبناء، وكيفية التعامل معهم وتهذيبهم وعلاج مشاكلهم.

2 – اعتماد الزوج على زوجته
كثرة اعتماد الزوج على زوجته بالقيام بالمسؤوليات في هذه المرحلة.

3 – سهر الزوج
سهر الزوج في الخارج بعيداً عن المنزل والعائلة، وبوادر ميله للوحدة والانعزال عن الأسرة.

4 – العناد
يزداد العناد من الطرفين في هذه المرحلة، لأن كل واحد منهم يعتقد أنه قدم تضحيات كثيرة في المرحلة الأولى من الزوج.

5 – ضرب الزوجة
خاصة إذا كانت طبيعة الرجل عدوانية.

6 – الكذب
وذلك من اجل الهروب المؤقت من الحقيقة.

7 – انشغال الزوج
انشغال الزوج الكثير في العمل لتأمين مستقبل العائلة وجمع المال.
رابط المصدر : اهم مشاكل الحياة الزوجية | من موقع : منتديات المعهد العربي

8 – التفرقة في معاملة الأبناء
تبرز في هذه المرحلة التفرقة من الوالدين في التعامل مع الأبناء وتقديم أحدهما على الآخر.

9 – جفوة المشاعر
يبرز في هذه المرحلة عدم إبراز الحب العاطفي وإظهاره بين الزوجين.

10 – زيادة الاهتمام بالأبناء
يكثر اهتمام الزوجة بالأبناء أكثر من الزوج ويزداد أكثر من المرحلة الأولى وبالتالي يزداد إهمال الزوج في هذه المرحلة.

11 – الاستفادة من راتب الزوجة
استفادة الزوج من راتب زوجته – إن كانت موظفة – في بناء البيت أو أي مشروع آخر.

12 – رؤية النساء
تزداد رؤية الزوج للنساء الأخريات.

13 – الانفصال الاجتماعي
انفصال الزوجين في حياتهما الاجتماعية ، فلكل واحد منهما حياة وأصحاب.

14 – الروتين
بداية الروتين للحياة الزوجية.

كلمة أخيرة:

ليكن أساس التعامل بينكما هو الشريعة الإسلامية
وإذا عرف السبب بطل العجب
منقو ول
مع تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة وخالية من المشاكل وفى انتظار ارئكم وشكرا




التصنيفات
أزياء مول

الالعاب الزوجية لبنات ازياء

كيف الاحوال معاكم
حابة اعرض على الحلوات عروضي على الالعاب الزوجية ::0149::0149::0149::
الشوكولاتة ب15 ريال للحبة
غرفة النوم ب15 ريال للحبة
القبلات ب12 ريال للحبة
عشاق الشوكولاتة ب20 ريال للحبة الخط الساخن ب20 للحبة
فانتازيا ب 20 للحبة
عندي ايضا بخاخ الساق ب55 ريال للحبة
كريم التوريد للثدي ب20 ريال للحبة
عطر الاثاره ب15 ريال للحبة
عقود القلوب المخملية ب15 ريال للحبة
المخدات المضيئة ب25 ريال للحبة
جل النكهات فراولة وتوت ب12 ريال للحبة
زيت المساج ب10 ريال للحبة :3_2_101[1]:



موفقه



سبحان اللًه وبحمده سبحان اللًه العظيم



لا اله إلا اللًه



سبحان الله العظيم .. سبحان الله العظيم



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

فايروسات الحياة الزوجية .

الحياة الزوجية معرضة للأصابة بالفايروسات

شووو هي الفايروسات؟؟؟

وشلون نتخلص منها؟؟

الفيروس الأول : الغيرة

تصنيفه : فتاك

أسبابه:

الرغبة بالامتلاك

الشك بالشريك الآخر

الافتقاد إلى الصراحة

طريقه العلاج:

احترام حرية وخصوصية الشريك الآخر

الصراحة التامة والمناقشة الهادئة الموضوعية

الابتعاد عن الاختلاط قدر الامكان

الفيروس الثانى : الكذب …

تصنيفه : قاتل

أسبابه :

الخوف – التقصير

الهروب وعدم المواجهة

طريقه العلاج:

تجاوز الأخطاء البسيطة للشريكين
معرفه الواجبات والمسؤوليات لكليهما
الاعتراف بالأخطاء ببساطه حين حدوثها

الفيروس الثالث : العنف …

تصنيفه : خطير جدا

أسبابه :

العناد والتحدي والجدال الاستفزازي

ضعف الشريك الآخر وعدم التكافؤ

طريقه العلاج :

الصبر- المسايرة – التسامح – القناعة

العطف والحميمة في العلاقة الزوجية

الصدق والصراحة في كل الأحوال

الفيروس الرابع : تدخل الأهل …

تصنيفه : خطير جدا

أسبابه :

تسرب المشاكل الشخصية خارج المنزل

كثره الزيارات للأهل واطلاعهم على تفاصيل خاصة وبدون مبرر

طريقه العلاج:

المحافظة على سريه وخصوصية العلاقة الزوجية

الاعتدال في الزيارات والاهتمام في شوؤن المنزل أولا

الفيروس الخامس : الانانية …

تصنيفه : خطير

أسبابه :

حب الذات

عدم الشعور بالمسؤولية

طريقه العلاج:

احترام حاجات ورغبات الطرف الآخر

المشاركة بين الطرفين في السراء والضراء

الفيروس السادس : البخل …

تصنيفه : خطير

أسبابه :

طبع سيء وصفة منفرة

طريقه العلاج :

الحمد والشكر على عطاء الله
التمتع بالرزق الحلال
اليقين بأن الموت قريب دائما

الفيروس السابع : الملل …

تصنيفه : خطير

أسبابه :

روتين الحياة

الافتقار إلى التجديد في الأمور اليومية

الفراغ

طريقه العلاج :

السعي إلى التجديد حتى في أبسط الأمور

قليل من التغير وخلع ثوب المثالية قد يفيد

ملىء الفراغ بأشياء مفيدة وأفكار متجددة

الفيروس الثامن : الكسل …

تصنيفه : خطير

أسبابه :

منشأ ذاتي

الاتكاليه

طريقه العلاج :

تنظيم الحياة اليومية

الاعتماد على الذات قدر الامكان

الإحساس بالمسؤوليه

تقبلوا خالص تقديرى واحترامى مع تمنياتى لكم بحياة زوجيه سعيدة




خليجية



مكر ر



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

هل تتحدثين عن حياتك الزوجية مع صديقاتك؟؟؟؟

صورة
" تتحدث عن زوجها كثيرا.. تذكر محاسنه وطيب أخلاقه بمناسبة وبدون مناسبة.. تسرد القصص والحكايات عما يفعله معها ومع أبنائه من البر والإحسان لمجرد أنها تذكرت .. بصرف النظر عن حال من تحدثها"

صورة أخرى
"تظهر زينتها بشكل مبالغ فيه أمام النساء وخاصة أهل زوجها.. تتبسط مع زوجها في الحديث أمام أمه وأخواته وربما تناديه باسم الدلع.. إذا حدثته في الهاتف ومعها أحد تكلفت ترقيق صوتها وتحريك شعرها وإشعال كلماتها"

صورة ثالثة
" ما إن عقد قرانها حتى طارت بين صويحباتها بما يدور بينها وبين زوجها في هذه الفترة.. فإن كانت رسالة جوال فهي لها ولهن!! وإن كانت هدية رأتها جميع الصاحبات وعرفن قصتها.. حتى الحوارات الجانبية بينها وبين عريسها رددنها جميعا"

ورابعة
" لم تراعي مشاعر زوجة أخيها المتعبة أو أختها المطلقة أو أخت زوجها الأرملة فتحترز عن ذكر سهرة أو هدية أو كلمة حانية أو موقف رائع من زوجها لها رأفة بهن وحرصا على مشاعرهن"

صور متكررة ……. وعلى غرارها عشرات الصور

ألا فلتعلم من تتفنن في إظهار سعادتها الزوجية أنها تواجه خطرين .. ليس أحدهما بأهون من الآخر

الأول:
العين والحسد:frasha5:

فكم من زوجة تحدثت عن حب زوجها لها وشوقه إليها .. فأصابتها عين معجبة أو نفس حاسدة .. فتبدل الحب جفاءا .. والشوق نفورا.. والوفاق مشاحنة..

فلماذا؟
ولمن؟
ألأجل لذة قصيرة تافهة لا ترضي إلا النفس السفلية .. بأن تحكي لفلانة وعلانة .. تتسببي بيديكي في إضاعة سعادتك ..

نعم هناك أناس يتعاملون مع "العين والحسد" بشكل مرضي ومخالف للشرع.. فيتخذون منهما مشجبا لأخطائهم .. فكلما أخطأت مع زوجها ووقعت مشكلة قالت "حسسسسسد"
لا هذا خطأ بلا شك
ولكن
العين حق
والحسد حق

فكما ينبغي عدم التوسع والشك والاتهام في هذا الباب..
يجدر بكل امرأة مؤمنة فطنة أن تنتبه لنفسها وتحافظ على حياتها .. فلا تظهر سعادتها إلا لسبب .. ولمن يحبها
لقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأينا رؤيا خير ألا نقصها إلا على من يحبنا .. لا من نحبه.. على من يغلب على ظنك أنه يحبك
هذا في الرؤيا.. فكيف بالتأويل!!
كيف بالواقع الذي تحيين فيه بنعمة من الله وفضل وستر..
لا أقول تكلفي الكتمان واتهمي غيرك..
بل
لا تتكلفي الإظهار!!
ولا تتكلمي في هذه الأمور كثيرا ..
وراعي المصلحة الشرعية في حديثك

أما الخطر الثاني
فهو : التفاخر خليجية
الذي تكسرين به قلوب نساء قد يكن أفضل عند الله منك..
ووتدخلين الحزن على مسلمة من حيث لا تشعرين أو تشعرين!
وتفتحين عليها بابا من الأفكار .. وصفحة جديدة لنقد زوجها من منظار حياتك الزوجية!!
فكم من امرأة أفسدت غيرها بقصصها عن زوجها وما جمعه لها من حطام الدنيا وكراكيبها .!.!.
وكم من امرأة أفسدت سعادة أخرى عندما تسلت معها يوما بحكايات -كثيرا ما تكون ملفقة أو ملمعة- عن مساعدة زوجها لها في المطبخ!!
أو … ثناؤه على مظهرها ومخبرها..
أو … عطاؤه المادي وهداياه…
أو حبه الشديد وولعه بها!!
أو ………….."""" نسأل الله العفو والعافية والسلامة .. بذكر ما يكون بينهما من أمور الفراش والعياذ بالله من الذنوب العظام"""""

فتأملي أخيتي..
هل تريدين تعاسة نفسك؟؟؟ بالطبع لالا
هل تريدين تعاسة امرأة مسلمة مهما كان حجم الخلاف بينكما؟ لا

إذاً فاحرصي على ستر حالك قدر مستطاعك .. من غير تكلف ووسوسة .. وإنما بحكمة وفراسة..
واحرصي على قلوب غيرك من النساء .. لا تتركي الشيطان يعشش في قلبك ويبيض ويفرخ .. بأن تستمتعي بحرقة امرأة ..
وإياك والكذب في هذه الأمور .. فقد قال صلى الله عليه وسلم:
" من تشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور"
والله من وراء القصد،




خليجية



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

فيروسات الحياة الزوجية

فيروسات الحياة الزوجية
( أسبابها والقضاء عليها )
____________________________

الفيروس الأول : الغيرة
تصنيفه : فتاك

أسبابه :

• الرغبة بالامتلاك .
• الشك بالشريك الآخر .
• الافتقاد إلى الصراحة .

طريقة العلاج :

_ احترام حرية وخصوصية الشريك الآخر
_ الصراحة التامة والمناقشة الهادئة والموضوعية
_ الابتعاد عن الاختلاط قدر الامكان

______________________________ ________

الفيروس الثانى : الكذب
تصنيفه : قاتل

اسبابه :

• الخوف
• التقصير
• الهروب وعدم المواجهة

طريقة العلاج :

• تجاوز الأخطاء البسيطة للشريكن
• معرفه الواجبات والمسؤوليات لكليهما
• الاعتراف بالأخطاء بساطة حين حدوثها

______________________________ ________

الفيروس الثالث : العنف
تصنيفه : خطير جداً

اسبابه :

• العناد والتحدي والجدال الاستفزازي
• ضعف الشريك الآخر وعدم التكافؤ
• بعض الفيروسات في هذا الموضوع

طريقة العلاج:

• الصبر … المسايرة … التسامح … القناعة
• العطف والحميمة في العلاقة الزوجية
• الصدق والصراحة في كل الأحوال

______________________________ ______________

الفيروس الرابع : تدخل الأهل
تصنيفه : خطير جداً

اسبابه :

• تسرب المشاكل الشخصية خارج المنزل
• كثره الزيارات للأهل واطلاعهم على تفاصيل خاصة وبدون مبر

طريقة العلاج:

• المحافظة على سريه وخصوصية العلاقة الزوجية والاعتدال في الزيارات والاهتمام في شوؤن المنزل والعائلة أولاً

______________________________ ____________________ ___

الفيروس الخامس : الأنانية
تصنيفه : خطير

اسبابه :
• حب الذات
• عدم الشعور بالمسؤولية

طريقة العلاج :

• احترام حاجات ورغبات الطرف الآخر
• المشاركة بين الطرفين في السراء والضراء

______________________________ __

الفيروس السادس : البخل
تصنيفه : خطير

اسبابه :
• طبع سيء وصفة منفِّرة

طريقة العلاج :

• الحمد والشكر على عطاء الله والتمتع بالرزق الحلال واليقين بأن الموت قريب دائماً

______________________________ ____________________ _

الفيروس السابع : الملل
تصنيفه : خطير

اسبابه :

• روتين الحياة
• الافتقار إلى التجديد في الأمور اليومية
• الفراغ

طريقة العلاج :

• السعي إلى التجديد حتى في أبسط الأمور
• قليل من التغيير وخلع ثوب المثالية قد يفيد
• ملء الفراغ بأشياء مفيدة وأفكار متجددة

______________________________ _____

الفيروس الثامن : الكسل
تصنيفه : خطير

اسبابه :

• منشأ ذاتي
• الاتكالية

طريقة العلاج :

• تنظيم الحياة اليومية
• الاعتماد على الذات قدر الامكان
• الإحساس بالمسؤولية

منقول




يعطيك العافية تسلمي



تسلمى على موضوعك



مشكورة يا قلبى بس للاسف عرض من قبل بالقسم



شكرا



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

حركات رومنسية,للزوجةالذكيةلتجديدالحي اةالزوجية

حركات رومنسية, للزوجة الذكيه لتجديد الحياة الزوجيه

– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
هل تشعرين ببرود زوجك نحوك؟؟
هل سألتي نفسك يوما ماهو السبب؟؟
هل جربتي طرقا تجددين بها حياتك ؟؟
هل تريدين من يساندك ؟

اذن رافقيني لأوصلك لبعض الأشياء الخفيه التي لم تخطر على بالك
وتجدد حياتك مع زوجك

تعلمين ونعلم جميعا بأن الكثير من الأزواج قبل ارتباطهم , رسم كل منهما شريك حياته
بريشة فنان , ولونها بلون الغروب , وغطاها بالغيوم متشبعة بقطرات الندى,
ولا يرتاح الفؤاد الا عندما يجد كل منهما مبتغاه , وتتم الخطوبه ,
حينها تغزوا الكلمات والاحلام الورديه حياتهم قبل الزواج , فيعبثوا حينها بالكون ,
ويبحروا بزورقهما في الفضاء , تحمله أجنحة الريح , شباكهم تصطاد الكلمات التي لم تخطر ببال ألف شاعر أعياه الحب , مرساهم القمر , وحبات الرمل النجوم ,
يقف الجمر بساحتهم ضيفاً , فيستقبلونه بلهيب الشوق ,
لقد فضلوا العيش بين النجوم , الى أن يتم لقائهم , وينال كل منهم مبتغاه تحت شرع الله وسنة نبيه , فيهبطوا حينها الى أرض الواقع , تلمس أقدامهم حبات الرمل الحارقه ,
ويسقط القمر من الخريطه , منخرطين بمشاكل الحياة والعمل ومتطلبات المنزل ,
فيتحول حديث الحب الى اللحم والدجاج والليمون الأسود , فيكره الزوج بيته
ويندفع الى اصدقائه0
حينها يبدأ دور الزوجة الذكيه00
في استعادة الحب وأحيائه من جديد بطرق تبهر الزوج وتسحره
طرق كثيره تستطيعين اختراعها, وسأقدم لك الأن بعضا منها00

(1) احضري قصاصات من الورق , واكتبي في كل ورقه كلماتك الرومانسيه فمثلا
# زوجي المحب أين كلماتك الشفافه
# أحبك من كل أعماق قلبي
# كم أنا بحاجة الى دفء حبك
# أنت أجمل شيء تلقيته في حياتي
# همسه أسطرها بأحرفي الاهثه لأقول لك أحبك
وغيرها من تلك العبارات 00

أطوي بعدها تلك القصاصات كلا على حدى , وضعيها في سلة مزينه بالورود
واجعليها قريبة من متناول يده , وأخبريه [ان هذه الوريقات بمثابة مضاد حيوي يعالجك
كلما شعرت بفتور الحب بيننا
طريقه مرحه خصوصا اذا انت قدمتي له العلاج تذكره بحبكما السابق0

(2) أتصلي عليه يوما قبل حضوره للمنزل واستدعيه الى غاباتك الاستوائيه
قد يتعجب من كلمة غابات لكن حينما يحضر سينبهر من تلك الغابه التي اعددتيها اياه
بعد أن يجدك قد حضرتي له طعامه ومايحب من أكلات ويسعد بمظهرك الأنيق
وحينما يدخل الى الحمام ليستحم سيتفاجأ بتلك الغابه000
بالطبع تكونين قد فرشتي أرضية الحمام بالفوط الخضراء و شبهتي المكان
بخضرة الغابه , وتكونين قد أطفأتي أنوار الحمام وأشعلتي بدلا منها الشموع
وأحضرتي مبخره وجعلتى الدخان الخفيف يتصاعد منها
وفتحتي ماء الدش لينسكب و يملىء حوض الاستحمام
وقد ركزتي كشاف بلمبة زرقاء على الماء ليعكس زرقته وكأنه بحيره صغيره
وتجعلي تطفو عليه زجاجه فارغه تطلبين من زوجك بفتحها
وعندما يفتحها سيجد في داخلها ورقه كتبتي داخلها
….. كل التعابير تبحر في شواطينا …….
أو أي جمله أخرى تختارينها
هذه الاشياء ستكسر الروتين الممل وتدخل على علاقتكما نوعا من التجديد عند خروجه من الحمام فاجأيه بوجود بجامته داخل صندوق فوق سريره
سيفتح الصندوق وسيرى فوق بجامته كرت كتب عليه كلماتك الرومانسيه وفوقه حبة شوكولاته

3-جددي غرفته ببعض الحركات البسيطه
انثري مره فوق سريره ورق ورد أحمر , انيري الانوار الملونه المتحركه , ثم بدلي تلك الانوار بنور الشموع الهاديء , أكتبي مره بأصبع الروج على مرآة مغسلته كلمة أحبك , فاجئيه بهدايا سواء كانت هناك مناسبه ام لم تكن , غيري بطريقة لبسك وتسريحة شعرك في كل مره00

خطوات بسيطه كهذه تجددين بها علاقتك مع زوجك وهذا كله سيرافقه بالطبع هدوء طبعك ومشاركتك له بمشاكله مبعدة عنه كل مايعكر




اجل كلامك صحيح
و تحياتي لموضوع رااائع جداا



كلام جميل بس اللي يعمل ربنا يكرم كل بنات المسلمين يارب



مرسى حبيبتى



التصنيفات
منوعات

الاجازة الزوجية

الاجازة الزوجية

——————————————————————————–

الإجازة الزوجية
مصطلح الإجازة الزوجية يتضمن درجة من السخرية اللاذعة ، وبشكل خفي ومبطن .. لأن الإجازة تكون عادة في الأعمال الاعتيادية المعروفة العضلية أو الفكرية ، حيث يمكن للإجازة أن تكون مريحة ومفيدة يتخفف فيها المرء من أعباء العمل ومشقاته وواجباته ومسؤولياته ، ويقضي أوقاتاً جميلة مسترخياً ومرتاحاً ، بعيداً عن العمل وعن مشكلاته وضغوطه .

وفي الإجازة عموماً تجديد للنشاط وراحة بعد التعب ، يستعيد الإنسان بعدها نشاطه وطاقاته وقوته ويقبل على عمله من جديد متجدداً ومتفائلاً ..

وفي الحياة الزوجية يقوم بعض الأزواج بعطلة زوجية أو إجازة زوجية .. حيث تطلب الزوجة مثلاً أن تقضي وقتاً مع أهلها أو صديقاتها .. وكذلك الرجل .. وتتوقف الحياة الزوجية المشتركة لأيام أو أسابيع أو أكثر ، ثم يعود الطرفان إلى حياتهما المشتركة .

وبعضهم يعتبر أن مثل هذه الإجازة مفيد .. وينصح بها على أنها حل ناجح لكثير من المشكلات الزوجية ، كما أنها أسلوب وقائي يمنع تطور المشكلات أو يقلل من حدوثها .. وبشكل عملي فإن المرأة هي من تطلب مثل هذه الإجازة بعد حدوث مشكلة أو شجار أو دون ذلك ، ويقتنع الزوج مع إصرار الزوجة على هذا الحل المؤقت، وتسرع الزوجة لجمع ثيابها وحاجاتها ثم تخرج إلى إجازتها .. ضمن عنوان عام وقاعدة متكررة " أننا سنرتاح قليلاً ونغير جو ونفكر في مشكلاتنا عن بعد ، ونستعيد نشاطنا وحبنا بعد ذلك " ..

وعادة تقضي الزوجة أياماً عند أهلها وتتخفف من مسؤولياتها اليومية وتحيط بها الرعاية ممن حولها .. وتأتيها النصائح بأن " أتركيه قليلاً ليعرف قيمتك ويشتاق إليك " " وأن البعد يزيد القلب شوقاً " وغير ذلك من الخبرات التي يتناقلها الناس والأمهات وغيرهم .

وكثير من الأزواج يشعر بالوحدة والتوتر ويتصل بزوجته ويذهب إليها متودداً ومتوسلاً يريدها أن تعود على عجل ..وبعض الزوجات يتدللن ويبقين في الإجازة وقتاً أطول مما اتفق عليه ، وبعضهن يرجعن بسرعة .

ومما لاشك فيه أن عادات الناس وخبرات الحياة وآراء الأمهات والخبيرات فيها فوائد عملية .. حيث يمكن لهذا الانفصال المؤقت بين الزوجين أن يثير مشاعر الفقدان وقلق الانفصال وبالتالي يثير مشاعر إيجابية تجاه الشريك الزوجي ، إضافة لإثارة أفكار إيجابية وواقعية حول الزوج والحياة الزوجية وتحملها وتحمل مشكلاتها أثناء الانفصال أو بعده .

كما أن ابتعاد الطرفين الغاضبين مكانياً ، بعد مشكلة أو شجار حاد يفيد في تهدئة النفوس وفي تخفيف درجة الغضب ، مما يؤدي فيما بعد إلى برزو المشاعر الإيجابية تجاه الطرف الآخر والتفكير المنطقي بعيداً عن الغضب والألم والجروح .

وفي الجانب الآخر من الممكن أن يكون أسلوب الإجازة الزوجية خطراً ..فهو يمثل تهديداً بالانفصال ضمن شعارات براقة قد لاتكون مقنعة ، وهو يثير قلق الانفصال الفطري الذي يتعرض له البشر خلال نموهم في مرحلة الطفولة ومابعدها .. وبعض الأشخاص لديهم حساسية خاصة تجاه ذلك بسبب ظروفهم التربوية وعلاقتهم المقلقة بأمهم ، وهم يشعرون بالنبذ والترك والفراق بشكل حاد ، ويردون على هذا الشعور بالغضب والعدوانية والكره .. وبعضهم يهدد زوجته بأنها إن ذهبت إلى أهلها فلن تعود .. أي تصبح طالقاً .

وتأتي التفسيرات الفقهية لتخفف من وقع الطلاق وأن المقصود هو التهديد وليس الطلاق الفعلي، وأن الطلاق لايقع في مثل هذه الحالات التي تخرج فيها المرأة من البيت من الناحية الشرعية .

وكلما كانت فترة الابتعاد أطول كلما كانت مخاطرها أكبر .. حيث يؤدي البعد إلى مشاعر سلبية وكره ، وإلى التعود على الحياة اليومية دون الشريك الزوجي ، كما أن بعض الشخصيات من الجنسين ومن حيث تكوينها ، ينطبق عليها مبدأ " البعيد عن العين ، بعيد عن القلب " وليس مبدأ " أن البعد يزيد القلب اشتياقاً " . إضافة إلى إمكانية حدوث علاقات جديدة عاطفية عابرة ، وغالباً ماتكون مزيفة أو سطحية ، حيث يندفع الطرف الغاضب إلى إيذاء نفسه وشريكه بشكل مباشر أو غير مباشر بأن يبدأ علاقة عاطفية في فترة الإجازة الزوجية .. محققاً بذلك رغباته بأن يكون محبوباً غير منبوذ أو متروك

وأن أحداً يهتم به وبمشاعره .. وكثيراً مايتبين أن هذا الاندفاع كان غير مناسب وهو يسبب مشكلات خطيرة إضافية للعلاقة الزوجية .

كما أن استعمال أسلوب الإجازة الزوجية المتكرر يدل على عمق الخلافات الزوجية .. وعلى فقر في أساليب العلاج الناجح .

والتهديد المتكرر بالانفصال يؤدي إلى عكس مايرجى منه .

وبشكل عملي فإن مشكلات الزواج كثيرة ومعقدة ولايوجد حل أو أسلوب واحد وسريع وكاف.. والعصر الحديث أفرز مشكلات اجتماعية واقتصادية وفكرية وعائلية ونفسية متعددة ..وانتشرت قيم الأنانية والفردية واللذة الفورية .

كما أن الامتداد إلى الطرف الآخر وتبادل الحب والعطاء أصبح أقل انتشاراً ..وكذلك الاهتمام بالأسرة والحفاظ عليها والقيام بواجباتها ومسؤولياتها، وازدادت نسب الطلاق والمشكلات الزوجية بشكل واضح .

ويمكن النظر إلى الزواج على أنه كائن إنساني .. يولد وينمو ويكبر ويشب ثم يمر بمرحلة الكهولة والشيخوخة .. وقد يموت مبكراً .. وهو يحتاج للرعاية باستمرار .. ويحتاج للإعداد الصحيح للرجل والمرأة منذ الصغر ، وإلى إعلاء قيم الحب والأسرة والتدرب على متطلبات ذلك ، وإلى مهارات التواصل وتقبل الآخر والامتداد نحوه ، ويحتاج أيضاً إلى المرونة والتنازلات والواقعية والصبر .

ومن المؤكد أن الزواج يتطلب التفكير والجهد والعون والدعم والمساعدة من أصحاب المشكلة أنفسهم ( أي الزوج والزوجة) ، والحوار الزوجي هو حجر الأساس في حل المشكلات الزوجية .. ويحتاج الحوار إلى الوقت المناسب والمكان المناسب ، وإلى تعديل الأساليب والسعي نحو التقارب والحلول الوسط بدل الخلاف والتباعد

ويمكن أن يكون الحوار يومياً .. والتوجيه الديني أن لاينام الزوجان وهما متباغضان .. ويمكن أن يكون الحوار أسبوعياً أو دورياً وبشكل جلسة خاصة يعطي فيها الطرفان الأمان .. حيث يحدث التعبير عن النفس والأفكار والجروح بشكل عتاب صريح ، ولامانع من الغضب والنقد .. ولابد من إدارة الحوار الناجح وكلا الطرفان يشتركان في ذلك .

وبالطبع الحوار الفعال فيه تعبير وصراحة وإنصات للطرف الآخر ، وفيه قبول وتقبل وتعديل ومرونة .. وهو يختلف عن " حوار الطرشان " السلبي أو عن " الخرس الزوجي " . ويتطلب الزواج الدعم الإيجابي من الأهل والأقارب والأصدقاء .. ومن ذلك الكلمة الطيبة والنصيحة المخلصة الواقعية .

كما يتطلب الزواج رعاية المجتمع الكبير وقيمه ، وجهود الاختصاصيين التربويين والنفسيين وخبراء العلاج الزوجي والأسري والعائلي والنفسي ، للمساهمة في الحفاظ على الزواج والتخفيف من مشكلاته .

وبالطبع يبقى الطلاق وهو أبغض الحلال إلى الله ، حلالاً وحلاً لمشكلات لاحل لها .. والانفصال الدائم قد يكون هو الحل الصحيح بدلاً عن المعاناة والمشكلات التي استحالت على الحل .

ولابد من التكيف مع الطلاق وتقبله ، ومن التخفيف من نتائجه السلبية قدر الإمكان على الزوج والزوجة والأطفال .

ولابد من تجدد الحياة واستمرارها ومن الزواج ثانية وتجاوز الماضي والسعي نحو المستقبل .

وأخيراً .. لابد من القول أنه " بالحب وحده لايحيا الإنسان " .. والحياة العملية لها متطلبات عديدة .. والحب والسعادة نسبيان .. ولابد من الواقعية والمرونة ومن عين الرضا.. والزواج يتضمن الحب والعشرة والألفة والمشكلات ، ولابد من السعي الجاد نحو تعديل المشكلات الزوجية والسير في طرق حلها باستمرار.




موضوووووع رائـــــــــــــــع ,,

لك كل الشكــــــــر ,,




حبيبتى ساره
خليجية



مشكوووووووووووووورة



حبيبتى مارى بيل
خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

عقبات في طريق السعادة الزوجية

لا شك أن الحياة الزوجية شركة بين الزوجين، تحتاج هذه الشركة إلى بذل وعطاء من كلا الطرفين حتى تنجح وتزدهر وتتخطى العقبات التي تحول بينها وبين الوصول إلى أهدافها.
إذاً لا ننكر إطلاقاً أن المسؤولية تقع على عاتق الزوجين، فلكل منهما دوره الذي سيسأله الله عنه يوم القيامة: أحفظ أم ضيع؟.
لذلك أخص الزوجة أولاً، وأذكرها بمسؤوليتها ودورها في تخطي ما يعترض بيتها السعيد من عقبات.

أولا: المفاجئات غير المتوقعة:
إن من أسباب التعاسة الزوجية وجود مجموعة من التصورات الخيالية والأحلام الوردية حول الزواج في ذهن كلا الزوجين، ولكن الزوجة تفوق الزوج في هذه التصورات لطبيعتها العاطفية، وغالباً ما تصطدم بالواقع حين تجد العكس. وأقول للزوجة المؤمنة التي تبحث عن مفاتيح السعادة، وتريد تخطي العقبات: عليها أن تهيئ نفسها للواقع وأن تكون عملية في تصوراتها؛ فالإنسان ليس معصوماً من الخطأ أو النقص؛ فالزوج مثلك تماماً يخطئ ويصيب، وفيه من الصفات الحميدة ما يجعلك تغضين الطرف عن الصفات التي لا تعجبك، فالواقع أن السعادة الزوجية والحب ينمو بين الزوجين، وتدعمه العشرة الطيبة والصحبة المخلصة وحسن التفاهم فهذا هو الواقع.

ثانيا: اختلاق النكد:
هناك العديد من الزوجات يحفرن قبر الزوجية بأيديهن حين يختلقن النكد بسبب وبدون سبب حتى تصنع مشكلة تتعس بها نفسها، وتحول حياة زوجها إلى جحيم بسبب الشكوى المستمرة من كل شيء، فمن سوء الأحوال المادية مرة ومن الأولاد أخرى، ومن إهمال الزوج لشؤون البيت ثالثة، وغالباً ما يكون الزوج هو الضحية الأولى لسماع هذه الشكاوى، وبعض الزوجات لا يحلو لهن بث الأوجاع والشكوى إلا حين رجوع الزوج من عمله مرهقاً، بدلاً أن يُفتح الباب ويجد ابتسامة مشرقة ويداً حانية وصوتاً رقيقاً؛ يجد وابلاً من الأخبار السيئة ومشكلات الأولاد والجيران والأقارب، ثم تقدم له الطعام وتطلب منه أن يأكل فيرد قائلاً لقد شبعت!.

ثالثا: الانتقاد المستمر:
الانتقاد الدائم للزوج في تصرفاته وأفعاله يعتبر البخار السام الذي يخنق الحياة الزوجية؛ بل قد يتعدى الأمر إلى السخرية من شكله الذي لا دخل له فيه، والذي هو من صنع الذي أتقن كل شيء صنعة، مما يفقده الشعور بذاته وإحساسه بالقوامة، فما أجمل أن تمنح الزوجة الصالحة زوجها الثناء المخلص، وأن تبدي إعجابها دائماً بخصاله الحميدة، وجهده المبذول من أجل إسعادها!.
وأهمس في أذنك قائلة : فلا تندمي حين يبحث زوجك عن أخرى تقدره وتحترمه وتعجب بمظهره وتصرفاته التي انتقدتها من قبل.

رابعا: التدخل المستمر في شؤون الزوج:
يحدث الاختناق حين تتدخل الزوجة وتضع نفسها في كل شؤون زوجها الخاصة مثل:
إلى أين أنت ذاهب؟ من قابلت؟ وقد يصل الأمر إلى تفتيش الجيوب ومكالمات الهاتف وفتح خطاباته حتى يشعر أنه محاصر ومراقب مما يفقده الشعور بالأمان، وفقده ثقة زوجته، وإذا انتهى الشعور بالأمان والثقة المتبادلة بين الزوجين؛ فإن السفينة ستغرق حتماً ولا أعني بذلك أن تهمل الزوجة شؤون زوجها؛ بل عليها أن تتدخل بالقدر الذي يشعره هو باهتمامها، فهو أيضاً بحاجة إلى أن يحكي ويبث لها همومه، ويتحدث معها عن طموحه وأحلامه؛ فيجد فيها الصديق الوفي والناصح الأمين، فيطمئن لها ويثق بها، بدلاً من أن يفر هارباً من هذا الحصار الذي كاد أن يخنقه.

خامسا: سوء الحوار:
الحوار هو جسر التواصل وحبل الترابط بين الزوجين؛ فإذا تصدع هذا الجسر أو انقطع هذا الحبل؛ فيكون من الصعب إصلاح هذا الخلل.
إن توجيه اللوم وتبادل الاتهامات يؤدي إلى حدوث ما يسمى بـ"الصمت الزوجي" أو "الخرس الزوجي" أو بمعنى آخر تتهدم لغة الحوار بين الزوجين؛ فتبدو الحياة فاترة كئيبة. فكلما كان الحوار هادئاً ومتصلاً بين الزوجين كلما زاد ارتباطهما ببعضها البعض، فعلى الزوجة المسلمة أن تتعلم كيف تدير الحوار بينها وبين زوجها إدارة ناجحة من غير توتر أو تبادل للاتهامات.
فحاولي أختي في الله الإنصات، وحسن الاستماع له حين يتكلم دون أن تقاطعيه حتى لو كنت تعلمين ما يقول، وعندما تتحدثين تخيري الكلمات المناسبة والأسلوب الهادئ لأن ارتفاع الصوت والغضب يقتل لغة الحوار بينكما.

سادسا: إرهاق الزوج بالمطالب المادية:
لقد أصبح التطلع إلى الأموال الطائلة والأثاث الفخم ومتع الدنيا هو السمة الغالبة لهذا العصر. وللأسف الشديد انزلقت الكثير من الزوجات وراء كل ذلك، وأصبح شغلهن الشاغل الحصول على الحلي الثمينة والسيارات الفارهة و…إلخ وهذا الطموح الزائد والتطلع إلى ما عند الأخريات والمقارنات الدائمة كان سبباً في إرهاق الزوج، وزيادة ضغوطه وتوتره، وبالتالي إحباطه الدائم لعدم قدرته على تحقيق هذه الأماني، وتلبية الرغبات التي لا تنتهي عند حد مما يجعل الحياة الزوجية تتحول إلى جحيم. لكن الزوجة المسلمة ترضى بما قسم الله لها، فالغنى غنى النفس والرضاء والقناعة كنز ثمين لا يمنحه الله تبارك وتعالى إلا لمن يحب من عباده، فعليك حبيبتي في الله أن تكوني عوناً لزوجك لا عبئاً عليه، ولتجعلي توجه نبيك محمد -صلى الله عليه وسلم- منهاجاً تسيرين عليه، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا لمن هو فوقكم، فهو أجدر ألا تحقروا نعمة الله عليكم" رواه مسلم.
وتذكري كيف كان يعيش أفضل خلق الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته الطاهرات رضي الله عنهن.

سابعا: إنكار فضل الزوج:
إن الاعتراف بالجميل من المروءة والنبل، و نكران الجميل من الجحود واللؤم، وقد حذر الإسلام من الجحود ورهب منه؛ فقال -عز وجل-: (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)، وقال عز من قائل: (ولا تنسوا الفضل بينكم)، وقال صلى الله عليه وسلم: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله" (رواه أبو داود والترمذي)، وعن زينب -رضي الله عنها- قالت: خطبنا رسول -الله صلى الله عليه وسلم- فقال : "رأيت النار وأكثر أهلها النساء، قالوا: لم يا رسول الله ؟ قال: لكفرهن قالوا: أيكفرون بالله! قال: يكفرن العشير، ويكفرن بالإحسان لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً؛ قالت: ما رأيت منك خيراً قط" (متفق عليه).
أراك أختي في الله تخشين عذاب الله، وتخشين النار؛ فأنقذي نفسك منها بالاعتراف بفضل زوجك والثناء المخلص عليه، وانأي بنفسك عنها بعيداً عن الجحود والنكران إرضاء لربك وإسعاداً لزوجك؛ حتى لا تتحطم السعادة الزوجية.

ثامنا: عدم الاهتمام بالحاجات الغريزية:
إن حاجة الزوج إلى الإشباع الغريزي أمر فطري يرضي نفسه ويشرح صدره ولا ينبغي للزوجة العاقلة أن تقلل من قيمة هذه الحاجة أو تعدها أمراً ثانوياً، فقد أكدت الدراسات الحديثة أن 90% من حالات الطلاق تحدث بسبب الإخفاق في إنجاح المعاشرة الزوجية.
فعلى الزوجة المسلمة أن تتعرف على يرضي زوجها من أجل عفته وصيانته للمجتمع من الفواحش، حتى لا تفاجأ بمشكلات واتهامات ليس لها أسباب واضحة أو مباشرة، وأن السبب الخفي يكمن وراء هذه العقبة.

تاسعا: الجهل بتعاليم الإسلام في الزواج:
إن الناظر للخلافات الزوجية يرى أكثرها ينبع من جهل الزوجين بأحكام الشرع وتعاليم الإسلام للعلاقات الأسرية.
فالعلاقة الزوجية علاقة متبادلة بين مانح وآخذ مرة، وآخذ ومانح مرة أخرى، أي تبادل مستمر بين الحقوق والواجبات يحيط به المودة والرحمة، وإنكار الذات؛ فعليك أختي في الله فهم تعاليم الإسلام في العلاقة الزوجية والعمل بها؛ فاتباع هدي الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيه البركة والسعادة التي ننشدها جميعاً سواء كان في الزواج أو في غيره، فبهذا العلم وبذاك العمل تنجو السفينة من الغرق وتصل إلى بر الأمان.

عاشرا: الذنوب والمعاصي:
قال الفضيل بن عياض -رحمه الله-:" إني لأعصي الله فأجد ذلك في خلق دابتي وامرأتي".
ومعنى هذا أن المعصية لها أثرها السيئ على العبد، فالتقصير الذي يحدث في الحقوق الزوجية معصية لا يرضاها الله -عز وجل-، ولا رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وقد يرتكب الزوجان المعاصي؛ فيرى أثرها في أولادها وفي صحتها وفي علاقتها بعضهم ببعض، وذلك من عقوبة الذنب في الدنيا قبل الآخرة. فالمعصية توجب غضب رب العالمين، وإذا غضب من بيده كل شيء الرحمن الرحيم؛ فمن من يرجى الرضا بعده؟ فهو وحده الذي يملك القلوب، وإذا رضي بارك وأرضى عن العبد كل شيء، وإذا غضب سخط وأسخط على العبد كل شيء .
قال أبو الدرداء رضي الله عليه : "إن العبد ليخلو إلى معصية الله تعالى فيلقى الله بغضبه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر". [صيد الخاطر لابن الجوزي 171].
فعلى الزوجة المسلمة التي تبحث عن رضوان الله وتخشى عقابه أن تترك المعاصي، وأن تجدد دائماً التوبة إلى الله -عز وجل- حتى يتحقق رضى الله -تبارك وتعالى- ليبارك لها في بيتها وزوجها؛ بل وحياتها كلها في الدنيا قبل الآخرة، ولتحمد الله على نعمة الزوج؛ فهناك الكثيرات حرمن هذه النعمة.

وأخيراً أخيتي في الله:
ها نحن قد تخطينا بعض العقبات التي تحول بيننا وبين السعادة المنشودة، وعلينا ألا ننسى الاستعانة الدائمة بالله رب العالمين، ولنرفع يد الإفلاس والحاجة إلى الله بالدعاء الدائم حتى يعيننا على تخطي كل العقبات التي قد تواجهنا في هذه الحياة.
وتذكري دائماً أن:
زوجك هو الذي اختارك أنت دون غيرك من نساء الدنيا.
زوجك هو الذي ستر عرضك وعفك عن الحرام.
زوجك هو الذي ينفق عليك وجوباً ويتحمل الكثير من أجل توفير احتياجاتك.
زوجك هو الذي يسعى في مصالحك، ويرعى شؤونك ليحقق لك السعادة.
زوجك .. زوجك… زوجك… إلخ
فيا أختي قومي لزوجك : جزاك الله خيراً على ما قدمت وبذلت.




الف شكر على الموضوع
سلمت يدك يا قمر



خليجية



ام نورا

العفو حبيبتي

بارك الله فيك




حبيبتي المتلثمة

الله يسلمك يا عسل




التصنيفات
منوعات

سفينة الحياة الزوجية

:8_8_18[1]:يتقدم الزوج لزوجته طالبا يدها.. وهو في غاية السرور إنه يحلم بحياة هادئة مستقرة..مفعمة بالحب..مليئة بالتفاؤل..
لطالما رسم في مخيلته حياته السعيدة بعد الزواج..لقد سرح بخياله كثيرا مع أحلامه الوردية.. وتلك لطالما رسمت صورة رائعة لشريك حياتها..ولطالما سبحت في عالم الخيال.. وهي تحلم بذلك الإنسان وكيف ستعيش معه حياة هانئة سعيدة بكل المقاييس.. بل إنها تمني نفسها بحياة أسعد وأفضل من الحياة التي تعيشها بين أهلها.. ينتظران زواجهما على أحر من الجمر..حتى إذا ما اقترب موعد زواجهما خفقت قلوبهما فرحا واستبشارا.. وبعد الزواج يعيشان فترة من السعادة والاستقرار..ولكن ما تلبث أن تظهر إحدى المشكلات البسيطة وحينما لا يحسن الزوجان التصرف معها بحكمة.. تنقلب تلك السعادة إلى هم وشقاء..وبعد أن كان الزوجان صديقين حميمين.. وعاشقين متيمين..وإذا بهما عدوان لدودان..تكثر الخصومات والشجارات.. ويصبح كل منهما يثأر لكرامته كما يزعم!! إن الحياة الزوجية شراكة يهتم كل من الشريكين بنجاح تلك الأسرة وسعادتها.. فلم يدخل البعض عند حدوث المشكلات بين الزوجين كلمة "الكرامة".. إذا أخطأ أحد الزوجين واعتذر للآخر عن خطأه..هل نعتبر هذا الاعتذار إهانة!! إذا تنازل أحدهما عن شيء من حقه للآخر..هل يعتبر إهانة!! إذا كان الزوجين يفكران بهذا النوع من التفكير فاعتقد أن حياتهما ستأخذ أحد منحنيين..إما بقاء الأسرة مفككة مهلهلة تكثر فيها المشاكل والنزاعات.. أو ينتهي الأمر إلى فشل الحياة وبالتالي الطلاق.. إن الحياة الزوجية تشبه السفينة..لها قائد وبها ركاب..فالجميع يحرص على سلامتها ووصولها إلى بر الأمان.. فمتى ما نازع أحد الركاب القائد على القيادة فإن هذا قد يكون سببا للغرق والهلاك.. وهكذا الزوج جعله الله قواما على أسرته مسؤولا عنها وهي قوامة تكليف لا تشريف.. فعلى زوجته الانقياد والطاعة في المعروف وعدم منازعته القيادة.. إذ كيف تسير السفينة بقائدين!! كما أن على الزوج تفهم حاجات زوجته ..وأن يكون سلسا في القيادة هينا لينا في موضع اللين..شديدا وصلبا في موضع الشدة.. والغالب أن كثيرا من الأزواج الأسوياء إذا رأوا من زوجاتهم الطاعة والمحبة والتفاهم فإنهم يلينون كثيرا معهن بل ويصدرون كثيرا عن آرائهن ومشورتهن..فيشعر الزوج أنه لا يستطيع الاستغناء عن زوجته .. والسبب أن تلك الزوجة عاقلة لبيبة عرفت كيف تتعامل مع زوجها..ولم تنازعه القيادة



مشكورة قلبي ينقل للقسم الانسب




خليجية