التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

السعادة الزوجية اختيار

تستطيع كل زوجة مهما كانت إمكاناتها المادية أو المعنوية أن تمنح حياتها الزوجية السعادة؛ و ذلك من خلال نظرة منصفة لزوجها، فالزوج مهما كان هو بشر تنطبق عليه كل الصفات البشرية، و أهمها النقص و الملل من الروتين و حب التغيير.

عندما نحكم على زوج أنه ذو خلق فاضل، فهذا لا يعني أنه كامل الأوصاف، و لكنه تغلب عليه الصفات الفاضلة عن غيرها من الصفات الأخرى، و العكس صحيح و لكن في النهاية لا يمكن أن تخلو شخصية أي إنسان من جانب فاضل يميزها نتفق أو نختلف في حجمه و لكن التباين يظل في مساحتها مقابل الأخلاق التي يتبناها عامة.
> عندما تريد الزوجة أن تحيا حياة هنيئة مستقرة، لابد و أن تنظر إلى الجانب المشرق في شخصية زوجها، و تسلط عليه الأضواء و تحاول دائما أن تضبطه، وهو يقدم لها من أخلاقه الفاضلة و تمتدحها و تبدي سعادتها بها كما نصح أحدهم قائلا "شجع ما تحب أن ترى منه المزيد"
> ربما تتساءل إحداهن قائلة "هل أكذب عليه أم أضحك على نفسي؟ "أقول لها إن خوفك من الوقوع في الكذب هو نتيجة لخوفك من الله جزاكِ الله خيرا، و لكن ليس هذا كذب في هذا الموقف قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "لا يصلح الكذب إلا في ثلاث: يحدث الرجل امرأته والكذب في الحرب والكذب ليصلح بين الناس" رواه الترمذي وحسنه الألباني. و أوصيك ألا تضحكين على نفسك بل عليكِ أن تواجهي العادات الغير حميدة في زوجك و لكن ليس بالصدام بل بالحب.

> ربما تقول إحداهن "بحب كيف؟ و أنا أكون غاضبة و لا أستطيع حتى تحمل نفسي من العادات السيئة التي تعبت من لفت انتباهه إليها" و ربما كذلك تتهمني إحداهن أني أقول كلاما غير واقعي، و لكني أصر على ما ذكرت سابقا، نعم بحب بل خليط بين الحب والشعور بالفضل و ليس بالحب فقط.

أما الشعور بالفضل المتبادل بينكما لقوله تعالى: "وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ الَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"و تذكرين نفسك أنه زوجك، و من تقبلتِه زوجا من بين كل الرجال، و هو كذلك اختارك و فضلك على كل النساء لتشاركيه رحلة الحياة الدنيا، و إن شاء الله تكونين سيدة الحور العين في الآخرة.

أما الحب فهو حب من نوع خاص، حب غض الطرف عن المساوئ، و الذي تتميز به الأم عن غيره من علاقات الحب الأخرى التي تربط بين البشر بعضهم بعضا، و لذا نسب إليها تحت مسمى حب الأمومة عاطفة تتحول بها الزوجة مع زوجها إلى أم حنون تريد منه أداء الواجب الذي عليه نحوها بدافع الحب و الحرص و الخوف، فالحب يتجلى في أنها تريد أن تراه في أحسن صورة، من خلال أحسن الفعل و القول، والحرص عليه من اقتراف الذنوب في حقها و السؤال عنها أمام الله و الخوف عليه من العقاب يوم الحساب، و خير مثال على ذلك موقف السيدة زينب ابنة سيدنا الرسول صلى الله عليه و سلم.
فقد أسلمت زينب رضي الله عنها مع أمها و أخواتها، و حاولت أن تدعو زوجها إلى الإسلام كذلك حاول معه رسول الله صلى الله عليه و سلم و لكنه رفض أن يترك دين آبائه و كان مما قال لها:
" والله ما أبوك عندي بمتهم، وليس أحب إليّ من أن أسلك معك يا حبيبة في شعب واحد، ولكني أكره لك أن يقال: "إن زوجك خذل قومه وكفر بآبائه إرضاء لامرأته "وبانتصار المسلمين بدر وقع أبو العاص أسيرًا عندهم، فأرسلت زينب أخا زوجها عمرو بن الربيع وأعطته قلادة زفافها، فلما وصل عمرو ومعه تلك القلادة، ورآها رسول الله صلى الله عليه و سلم فرق قلبه، وساد الصمت الحزين برهة، فقطعه النبي (صلى الله عليه و سلم) و الدموع نازلة من عينيه، وقال لهم : (إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها مالها فافعلوا). قالوا: نعم يا رسول الّه. فردّوا عليها الذي لها ولقبت (صاحبة القلادة).
هاجم المسلمون قافلة أبي العاص العائدة من الشام، فوقع مرة أخرى في الأسر، فأجارته زينب وجهرت بذلك بعد الصلاة، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): (أيها الناس هل سمعتم ما سمعتُ؟" قالوا: نعم. قال: "فوالذى نفسي بيده ما علمت بشيء مما كان حتى سمعت الذي سمعتم، المؤمنون يد على من سواهم، يجير عليُّهم أدناهم، وقد أجرنا من أجارت").

ورحل أبو العاص بتجارته عائدًا إلى مكة وأعاد لكل ذي حق حقه، ثم أعلن إسلامه على الملأ ثم هاجر في سبيل الّه إلى المدينة سنة سبعة للهجرة. فاجتمعت زينب بزوجها مرة أخرى.إنها زوجة من طراز فريد، زوجة ساعدت زوجها على الفرار من النار إلى رضا الله و الجنة ما أجمله من حب في الله و لله، فهي لم تيأس منه رغم تمسكه بكفره، و لكنها لم تنس رفقه بها و معاشرته لها بالمعروف قبل أن يفرق الإسلام بينهما.
همسة في أذن كل زوجة
حاولي أن تفهمي زوجك. أن تتعرفي عليه من جديد.. هل هو منغلق أم منفتح؟.. عقلاني أم وجداني؟.. عاداته الروتينية… حال غضبه.. حركاته التي تنم عن حالته النفسية.. نبرة صوته، حال الفرح و الغضب و الحزن وتعاملي مع كل حالة بما يناسبها في ضوء معرفتك لرغباته الخاصة و ما يسعده كي تسعدي به و يسعد بك.

بعض الهدايا لمن اختارت السعادة الزوجية
1- ألا تضع الزوجة أخطاء الزوج تحت الميكروسكوب، و إلا فإن المسافة بينهما ستزداد.
2- عدم وضع الزناد على القضايا التي يكون فيها الرفض هو الرد المتوقع.
3- البعد عن سوء الظن.
4- كشف المشاعر الداخلية للزوجة في جو من الصراحة و الصدق الممزوجين بالاحترام.
5- حل المشاكل في بدايتها يعطي الفرصة لحلها بسرعة قبل حدوث تراكمات في نفس كل منكما.
6- تقبلي كل ما لا تستطيعين تغييره بالود و الرحمة.
7- التغافل ثم التغافل ثم التغافل….قال الإمام ابن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل".
يقول الشاعر:
و إني لأعفو عن ذنوب كثيرة *** و في دونها قطع الحبيب المواصل
و أعرض عن ذي الذنب حتى كأني *** جهلت الذي يأتي و لست بجاهل

8- الاستعانة بالله في كل الأمور من قبل و من بعد.
9- الدعاء في السجود والأوقات الفاضلة للزوج و الأولاد.




خليجية



خليجية



مشكوره



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

هل السعادة الزوجية تكون بالحب فقط؟

*هل السعادة الزوجية تكون بالحب فقط؟*

السلام عليكم اخواتي الغوالي حبيت اضيف هالموضوع لانو كتييييير مهم وان شاء الله بتستفادوا منو ………………………… ……………….. …………. -السعادة الزوجية اشبه بقرص العسل تبنيه نحلتان وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه وكثيرون يسالون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم؟ولماذا يفشلون في تحقيق هناءة الاسرة واستقرارها؟ ولا شك ان مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين فلا بد من وجود المحبة بين الزوجين وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الاهوج الذي يلتهب فجاة وينطفىء فجاة انما هو ذلك التوافق الروحي والاحساس العاطفي النبيل بين الزوجين. والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها بل لابد ان تتبعها روح التسامح بين الزوجين والتسامح لا ياتى بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين. والتعاون عامل رئيسي في تهيئة البيت السعيد وبغيره تضعف قيم المحبةوالتسامح والتعاون يكون ادبيا وماديا ويتمثل الاول في حسن استعداد الزوجين لحل مايعرض للاسرة من مشكلات فمعظم الشقاق ينشا عن عدم تقدير احد الزوجين لمتاعب الاخر او عدم انصاف حقوق شريكه.دمتم بخير انتظر الردود وشكرااااا




رائع جدا……..صحيح كل ماذكرتي….الحب وحده لايخلق سعادة……..يستحق خمس نجوم.



تسلمي يارب



يعطيكي العافية غلاتي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

يا من تتصنعي السعادة زيفا

بسم الله الرحمن الرحيم

قد تطلب المرأة من زوجها الكثير من الأشياء , الكثير من هذه الأشياء لا تلبّى , مطالبها لا تنتهي كما أن تنفيذه لا يكتمل ولا يتحقق .
ماذا عساها أن تفعل ؟
إن الصفات السيئة في الرجال كثيرة , سيئة في نظر الزوجة , بعضهم لا يريد أن يحمل مسؤولية ويلقي بأعباء البيت على زوجته , فإذا توقّفت للحظة عن تلبية ذلك هددها بالطلاق أو بالزواج عليها , هذه هي تصرّفات الرجال ..
في المقابل هناك نساء لا يكتفين , تستمر بالطلب , والطلب يتلوه الطلب , حتى يقتنع الزوج أنها ( السبب الأول في إفلاسه ) ولو رجعنا إلى طلبات الزوجة لوجدنا أن معظمها قضاء شهوة , فهي تريد تلك الساعة أو ذلك الاثاث , أو تلك السيارة لأنها رأت فلانة وفلانة لديها , أو لأنها تريد أن تكون المميزة بين النساء ..
هي لا تحتاج لكل هذه الأغراض والمطالب , لكننا لا نستطيع أن نوقفها , فحاجة الرجل للمرأة (ضرورية ) لهذا فإن حرمان المرأة من هذه الأمور قد تعكّر مزاجها فيتعكّر صفو البيت ..
ومن الخطأ أن تلبّى جميع طلباتها أيضا فهذا يدعوا إلى كفران النعم والإفلاس المبكّر , ولابد أن تكون التلبية كالملح للطعام لا يزيد ولا ينقص بقدر معيّن ..
في هذا الكتيّب أريدأن أوجه رسالة إليكِ ولأجعلكِ تنفضين غبار النوم حتى تدركي أين أنتِ وماذا تريدين حقا ..
– أنتِ امرأة غامضة محبوبة ( في الجبلّة والطبيعة ) لأنك امرأة .
– أنتِ امرأة تمتلكين من الأفكار ما لا يمتلكه الرجل لكنكِ للأسف تعبثين بهذه الأفكار وتبدّديها وتركذزي انتباهك إلى الاشياء التافهة من الحياة.
– عندما تزوّجتِ لازلت تمارسين شخصيتك المعتادة وتنسين أن تمارسي الشخصية الحقيقية التي أخفيتها أو ربما لم تفهمي شخصيّتك بعد ..

ركّزي على كلماتي الآن :
تحتاجين إلى :
أ‌. أن تعرفي أين أنتِ ومن أنتِ .
ب‌. أن تستخرجي شخصيّتكِ الحقيقية .
ت‌. أن تفهمي الحياة الزوجية كامرأة عظيمة .

الكثير من النساء في كل يوم تنام بمفردها لأن زوجها غاضب منها , دائما تلقي اللوم عليه , والكثير من النساء يجتمعن ويثرثرن على أزواجهن , والعجيب أن تقوم كل واحدة بعد أن تغسل زوجها في مجالس النساء لتخبر زوجها بعد عودتها إليه بسلبيات أزواج النساء الأخريات , لا حرج إن كنتِ تتحدثين إلى إنسانة عاقلة فاهمة للحياة الزوجية وتخبريها عن سلبيات في زوجك , لتأتي لك بالحلول وتنبّهك وتعطيك الطرق الرائعه التي تبني البيوت وتؤسسها , لكن من الخطا أن تتحدي عن زوجك لأي امرأة , فأنت حينها تفضحينه وتحطّين من قدره .
ولهذا دعينا نبدأ بأول الأفكار التي لابد أن تركّزي عليها :
من أنتِ ؟ وأين أنتِ ؟ ..
لأكون صريحا معكِ لقد كنتِ عبئا ثقيلا على والديك ولا يعني أنهم كانوا يكرهونك , بل لأنك امرأة كانوا ينتظرون الرجل المناسب ليأخذكِ من بين أيديهم الحنونة , ليطمئنّوا ولتهدأ قلوبهم , يستمرّون في أول أيام الزواج بمراقبتك , يتضرّعون إلى الله أن تتلائمي في حياتك المقبلة وفي بيتك الجديد .
ولأكون واضحا أكثر , كنتِ طفلة مدللة في بيت أهلك , بين أحضان والديك ِ أما الآن فأنت في بيت رجل لم تألفيه من قبل ولم تفهمي طباعه في الشهور الأولى لن تجدي منه عيبا , لأن باب الحياء بينكما لازال موجودا , ولازال هناك بعض الحرج , و بعد هذه الشهور تظهر شخصية كل واحد منكما للآخر , وإما أن تستمر العلاقة بطيب عيش ورخاء وإما أن تتحوّل إلى جحيم وعناء .
أظنّك الآن لديك أطفال أو أنك في الشهور الأولى من زواجك , أظن أنك تقرأين هذه الكلمات وقد ذهب قلبك بأفكاره إلى الأيام الأولى لحياتك الزوجية , تتذكرين كيف كان زوجك , وكيف صار الآن , أين الحب وأين الحياء وأين الاحتضان..

ألم تسألي نفسكِ لماذ تغيّرت الأمور ؟
إن السبب الأول هو أنّك لم تفهمي نفسكِ إلى الآن , تدّعين أنك عارفة بنفسك وتفعلين كما يفعل الرجل , يلقي بلومه على النساء , وها أنتِ تلقين باللوم على زوجك وتنسين نفسكِ تماما , خلعتِ ثوب الحياء من زوجك مع أن الحسناء دائمة الحياء لا تنزع عنها هذا الثوب , الرجل يحب أن يرى حياء زوجته دائما ولو بعد سنوات طويلة من الزواج , فأين ذهبتِ بهذا الحياء ؟
كنتِ تستحيين كثيرا منه لكنك الآن تعاملينه معاملة عادية كأي فرد من أفراد أسرتك .
ومن هذه الأخطاء التي وقعتِ فيها أنكِ في بداية زواجك كنتِ تقولين له ( حاضر ) ( من عيوني ) .. كلمات كثيرة فيها من الشهد والطيب ما يعجز اللسان عن وصفه , أما الآن فأنت تعاندينه وتتعمدي هذا , فماذا حصل ؟ وأين ذهب الاحترام ؟
دعيني أقول لك ِ شيئا مهما ..
أنت ِ لا شيء بالنسبة لزوجك , لأنه يستطيع أن يتزوّج مرة أخرى , وهذا حلال لكن ستكونين شيئا مهما بالنسبة له وإن تزوّج ألف امرأة غيرك إذا قرأتِ هذه الكلمات وعملتِ بها ..
عندما ماتت خديجة رضي الله عنها لازال النبي صلى الله عليه وسلم يذكرها وتذرف دموعه لفقدها , تزوّج بعدها نساءه صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لم يغنينه عن ذكرها وفقدها ..
ولنفترض أنكِ قد قضيت ِ وانتهى عمرك فخرجت روحك , هل سيتذكرك زوجك هكذا , ويفتقدك كما يفتقد النبي صلى الله عليه وسلم خديجة ؟
أنا لا أكتب هذه الكلمات لأجل أن أذكرك بالموت فهو حق ولا أحد ينساه , لكني أريد أن أخبرك بشيء مهم , قبل أن تكثري من الطلبات و نشر عيوب الزوج انظري إلى نفسك , واسأليها : ماذا فعلت خديجة رضي الله عنها حتى وصلت إلى هذه المكانة في قلب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ؟
سأذكر لكِ بعضا من أفعالها وما عليكِ إلا أن تسألي نفسكِ هل فعلتُ مثلها ؟
– كانت رضي الله عنها تثق بزوجها وتصدّقه .
– كانت تمتدحه وتفخر بأمانته وصدقه وقوّته وصبره .
– كانت إذا رأته حزينا لا تزال تهدئ من روعه حتى يبتسم .
– كانت تعينه بمالها ووقتها وتدافع عنه .
– كانت تشجّعه في كل يوم وتخبره أن له مستقبلا رائعا .
– لم تكن تطلب إلا رضاه .
– عاشت معه بحب , ولم ترفع صوتها أبدا أمامه .
– وقفت بوجه من يسيئ له .
– لم تشك بأمره ولا بأخلاقه طرفة عين .
– هي من كانت تساهم في زرع الثقة في نفسه وتأخذ بيديه نحو العلو والمجد .
والكثير من الأفعال التي تظهر لنا عظمتها , لا تقولي أنها خديجه وأنه النبي صلى الله عليه وسلم , إذا لم تقتدي بهم فبمن ستقتدين أخبريني ؟
إن أمجاد وعظمة الرجال خلّفته لهم نساء عظيمات , رائعات , لا يكترثن بالدنيا وزهوتها , لأنهن على يقين بأن زهرتها ذابلة وزهوتها زائلة , وأنها نتن على نتن , ولولا ذكر الله فيها ما طابت ..
فأي عظمة ورثها زوجكِ منكِ ؟
أنت من تصنعين هذا إذا استخدمت قلبك وعقلك ..




خليجية



التصنيفات
منوعات

الحب الرضا السعادة الحزن

الحب .. الرضا .. السعادة .. الحزن

حب ..الرضا..السعادة ..والحزن .

جميل أن نتحدث عن السعادة ، بل
وأجمل من الجميل أن يحدثنا عنها من
ذاق طعم

الحزن وتجرع شيئاً من
غُصصه ، ثم تجده يُسطر كلمات آمل..
أنها نبعت من قلب

وجد طعم
السعادة والرضا بحق ….ولكن الأجمل من
هذا أيضاً كله.

أن نتذوق جميعاً
طعم هذه السعادة والرضا التي ينشدها
كل كبير وصغير ،

صالح وطالح ،
غني وفقير ، عالم وجاهل، وتلك فراشة
تطير بين زهرة وأخرى

لترتشف من
رحيقها ، و كأنها قد جمعت الدنيا
بأسرها مع أنها لا تدوم سوى أيام بل

ربما سويعات ألسنا أحق بهذه
السعادة …

فإلى كل من نشد تلك
السعادة والرضا أقول له ( من
أرادالرضاو السعادة

الأبدية
فليلزم عتبة العبودية). شيخ الإسلام
ابن تيمية ..

جميل أن نبدأ يومنا
بابتسامة مشرقة تمنحنا ومن حولنا
الاحساس بالرضا والسعادة ..

أجمل ابتسامة هي التي تنبع من
القلب لتلامس قلوب الخلق ، أن
الابتسامة تحدث في ومضة

و يبقى
ذكرها دهرا، و هي المفتاح الذي يفتح
أقسى القلوب و هي العصا السحرية التي
تكبت
الغضب و تسري عن القلب..
أسعدكم الله وجعل الابتسامة رفيقة
لكم ولنا رفيقة

القلب والروح

ويكفينا أن نعرف علياء الروح..
وعلياء القلب.. يكفينا أنها تمكث هنا
في أعماق

الروح والنفس.

تزرع فيّنا بعضاً من الحب وكثيراً
من النقاء والصفاء والرضا …

ولكن عندما تملآ الأحزان كل
خلايانا، وتسيل من مآقينا مع الدموع
الحارقة عندما نتنفسها،

نشربها، نأكلها ، وننام عليها،
نتلحف بها عندما تقف غيومها السودا ء
حائلاً بيننا

وبين شعاع الشمس
الذي كان يداعب وجهنا مع شروق الشمس..
لا نملك أن نكتب عن شيء آخر …
لأننا لا نعرف سواها

السعادة…
الأمل .. الرضا ..التفاؤل .. كلها تصبح
ألفاظاً غريبة بالنسبة لنا ..

مفردات وعبارات من لغة لا نعلمها ..
ربما تذكرنا أننا كنا نعرفها يوماً

لكن نشعر بمرارة فمنا عند النطق
بها .. كطعم الفم عندما يتذوق الحنظل

أما عندما يملأ الفرح أيامنا،
والبهجة ليالينا .. لا يزال هناك مكان
صغير لبعض

الحزن… لبعض الخوف ..
لبعض الألم .. لبعض الشجن.. حتى ولو
كانت ذكريات

في الخاطر البعيد
..نشعرونحس بأنها يمكن أن تعود الينا
في أي لحظة

السعادة كالهواء
الأثيري…. يصعب علينا الألتصاق بها

يصعب علينا الامساك بها .. ويسهل
انزلاقها من بين أصابع أيدينا

نقضي جميع لحظاتها ممسكين عليها
لئلا تهرب وتتركنا

كالأطفال
الصغار الممسكين بثياب أمهم خوفا من
الضياع في زحمة الحياة …

والزمن الدوار لذا، نادراً ما نجد
الوقت لنكتب عنها ونحن نحس بوجودها

وان كتبنا عنها، نكتب بعد
رحيلها عنا ..

نكتب عنها عندما
تودعنا الى غير رجعة .. قليلون هم من
يمتلئون بالسعادة

حتى النخاع
تسكنهم وتعمر قلوبهم مهما مرت بهم من
ظروف ..

وترسم على وجوههم
ابتسامة صفراء .. والدموع لم تجف بعد
على خدودهم

هؤلاء هم من يستطيع
الكتابة عن الفرح والسعادة .. ورسم
البسمة على وجه

كل من كاد
ينساها مهما كانت سعادتنا في هذه
الدنيا قليلة وأحزاننا كثيرة

كل شي في هذه الحياة له مدة ووقت
معلوم ثم ينتهي أجله حتى العمر ونحن

ننشد السعادة ..والصبر على
الأحزان لأجل السعادة التي ننتظرها
بالأمل

والشوق والحب المفقود
سيأتي ذات يوم وتنتهي أحزاننا ولن
نيأس

من هذة الحياة لأن فيها
الأفراح والأحزان. وفيها الخيانة
والوفاء

وإذا فقدنا الحب يومآ
بخيانة او ماشابة ذلك فسياتي .. الحب
الصادق ذات

يوم ويكفكف ألامنا
وأحزاننا .. ولا نيأس ليكن هناك حرف
سعيد وسط

أمواج الحروف ذلك
الحرف الذي يجب أن لا يفارق شفاه
الأصدقاء

أسعدكم الله دوماً في
ظل طاعته ، ثم في قلوب محبيكم…

وجعل الابتسامة والسعادة والرضا
رفيقة دربكم وحياتكم …

أما أنا
… دائما تتلعثم الكلمات على شفاهي
ولا أدري ماذا أقول




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الشكولاتة للشعور بالسعادة

خليجية

خليجية

الشكولاتة

تتميز الشكولا بتأثير كمحفز مؤقت لأنها تستدعي استجابة انفعالية مريحة . ويعود ذلك لمحتواها من الكافئين ومن السكر ، والأخير يحفز على انطلاق هرمون السيروتونين المحسن للحالة المزاجية . وتحتوي الشوكولا ايضا على الفينيل ايثيلامين (phenylethylamine) الذي يساعد في اطلاق الأندروفين ، وهذا ما دفع الخبراء لكي يصفوا الشكولا بأنها تسبب سعادة الدماغ الطلقة . ويشار إلى أن الشكولا الغامقة تعمل على تخفيض ضغط الدم وتقلل من إحتمال السكتة القلبية .

خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©




مرسى على المعلومع الهايله دى
انا من عشاق الشكووووووووووووولا



مشكورة يا عسل علي المرور

والف صحة




مرسي يا قمر تسلمي خليجية



خليجية



التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الصحة والحياة

الفشار يجلب الإحساس بالسعادة

الفشار يجلب الإحساس بالسعادة

:sfsfed::7_5_122[1]::11_1_120[1]:

أكدت دراسة حديثة للمركز القومي المصري للبحوث أن الفشار المصنوع من حبوب الذرة يحفظ التوازن النفسي والعضوي للإنسان، ويتفوق كذلك علي القهوة في تنبيه المخ ويجلب الإحساس بالسعادة والبهجة دون أية آثار جانبية.
وأوضح الدكتور فوزي الشوبكي أستاذ التغذية بالمركز في الدراسة أن تناول الفشار يحفز خلايا المخ علي إنتاج مادة السيرتونين المسئولة عن الحفاظ علي التوازن العضوي والنفسي للإنسان، والتي تعد من أهم المواصلات العصبية اللازمة لتنبيه خلايا المخ، وفقا لصحيفة "الراية".
وأضاف أن ذلك يؤدي إلي زيادة اليقظة والحيلولة دون حدوث أي ارتفاع في ضغط الدم أو زيادة في دقات القلب ليتفوق الفيشار في هذا المجال علي الكافيين الموجود بالقهوة.:7_1_110v[1]:




وين الردود ليش ماعجبكم الموضوع



يسلموااااااااااااا الايادي يا عسل و يعطيكي العافية

ينقل للقسم الانسب




تسلمي على المعلومه المفيده



مشكوره