التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

نصائح للسيطرة على مرض السكر

السيطرة على مرض السكر تعني إدارة وجبات طعامك بعناية والتمرن واستعمال الدواء بانتظام لضمان استقرار مستويات الجلوكوز في الدم.

هذا وتقدم جمعية مرض السكري الأمريكية هذه المنافع المحتملة للسيطرة على مرض السكري:

– تراجع خطر الاصابة بامراض العين المرتبطة بمرض السكري ومرض والكلية وامراض الاعصاب.
– تراجع خطر الاصابة بأي تعقيدات أخرى ناجمة عن مرض السكري.
– ارتفاع مستويات الطاقة والشعور بالتحسن.
– مرونة أكثر بجداول وجبات الطعام.
– تراجع خطر الاصابة بالعيوب الولادية إذا اصبحت المرأة حاملا.

نصائح عملية للسيطرة على مرض السكر:

– مراقبة ماذا تأكل، مع الحصول على الكثير من التمارين. كمريض بالسكري أنت تعرف بأنك بحاجة لتحديد كمية السكّريات و المواد الدهنية في وجباتك اليومية.

– تناول وجبات طعام صغيرة أثناء اليوم، بدلا من ثلاثة كبيرة. هناك أيضا الأعشاب وملاحق الفيتامين التي يمكن أن تخفّض تأثيرات مرض السكّر.

– هناك أيضا بعض الأطعمة اليومية التي يعتقد بأنّه تساعد في السيطرة على بعض أعراض السكّري مثل: الثوم والبصل الذي يعتقد بأنهما ينزّلان سكّر الدمّ بشكل ملحوظ. أما بالنسبة إلى المنع، فمن الأفضل أخذ ملعقة من القرفة في اليوم.




تسلم يدينك موضوع مميز ومفيد
الله يعطيكي العافيه



الله يعطيك العافية
thank you



خليجية



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الصيام ومرض السكر وضغط الدم وأمراض القلب

مع قدوم شهر رمضان المبارك اشتقنا إلى الصيام وما يحققه لنا من صحة وحيوية وقوة إرادة وعزيمة وتقرب للخالق وعبادات وروحانيات لا تتكرر ولا نشعر بمذاقها إلا في هذا الشهر الفضيل, ولكن هناك من امتحنه الله بالمرض ولا يستطيع صيام رمضان كله أو قد لا يستطيع الصيام في رمضان نهائياً لمرض لا يصح معه الصيام وهؤلاء المرضى يتوقون للشفاء وإلى الأبحاث التي تُجرى في هذا المجال لمعرفة أثر الصيام في المرض وهل يمكنهم الصيام أم لا لأن المرضى المسلمين بالملايين,,وهنا نعرض لأثر الصيام في مختلف الأمراض وفوائده

للكثير منها التي لم تكن معلومة من قِبل مرضى السكر والصيام:

من المؤسف أنه مما لا يقل عن 8 ملايين مسلم مصاب بالسكري، ويتوق هؤلاء

إلى الصيام في كل عام، مما يدفع الأطباء إلى ضرورة البحث في آثار الصيام في

مريض السكر حتى يمكن توجيه المريض إلى ما فيه الخير.

ومن المعروف أن مرضى السكر ينقسمون إلى قسمين:

القسم الأول هم الذين لا يستطيع البنكرياس القيام بوظيفته وهؤلاء يكونون من

صغار السن عادة وهؤلاء يحتاجون إلى الأنسولين في علاجهم ولا غنى لهم

عنه وهؤلاء لا ينصحون بالصيام أساساً حتى لا يتعرضوا للانخفاض أو الارتفاع

المفاجئ في نسبة السكر في الدم وقد تحدث لهم غيبوبة من جراء هذا الارتفاع

أو الانخفاض الشديد.

القسم الثاني وهم مرضى السكر الذين يحدث لديهم ارتفاع في نسبة السكر في

الدم نظراً لعدم إفراز البنكرياس للأنسولين بشكلٍ كافٍ وهؤلاء يتناولون

الأقراص المخفضة لنسبة السكر حتى يعود لمعدله الطبيعي، وهذه الزيادة في

نسبة السكر في الدم تنتج من كبر السن والممارسات الغذائية الخاطئة، وهذا

القسم من مرضى السكري يمكنهم الصيام ولكن يجب عليهم تناول قرص مخفض

لنسبة السكر قبل الإفطار وتناول قرص قبل السحور، ولكن يراعى تناوله لنصف

كمية الدواء في السحور حتى لا يحدث انخفاض شديد للسكر أثناء الصيام.

ومن المفيد لهؤلاء المرضى ممارسة بعض الرياضة الخفيفة أثناء الصيام فعند

القيام بفحص الصائمين من القسم الثاني تبين أن ممارسة الرياضة تعمل على

ضبط نسبة السكر في الدم أكثر من غيرهم من المرضى من نفس القسم ممن لم

يمارسوا الرياضة.

مريض الضغط والصيام

لا توجد مشكلة إطلاقاً مع مريض الضغط والصيام ولكن ينصح مرضى الضغط

بالإكثار من تناول السوائل في فترة الإفطار حتى لا يصاب بالجفاف وينصح كذلك

بتجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون والأملاح والكافين.

ولكن قد يتساءل بعض المرضى عن سبب ارتفاع نسبة الدهون في الدم في

رمضان وهل الصيام هو السبب, والإجابة عن هؤلاء نقول إن الصيام لا يمكن

أن يزيد من الدهون ولكن ما يزيد منها هو أنهم يقبلون على تناول الأطعمة

الدسمة بكثرة عند الإفطار وبصورة أكثر مما يتناولونها في الأيام العادية

والنتيجة الطبيعية هي ازدياد نسبة الدهون في رمضان بصورة أكثر مما يحدث

في غير رمضان.

والحقيقة هي أن الصيام بالامتناع عن الطعام كلياً في النهار يتم استهلاك الدهون

الزائدة مما يخفض نسبتها ويقي من تصلب الشرايين وزيادة نسبة

الكوليسترول في الدم.

الصيام ومريض القلب

من المتعارف عليه أن هناك احتياطات غذائية خاصة يجب أن ينتبه إليها مرضى

القلب حيث تعتبر عاملاً كبيراً في علاجه إذ يعتمد عليها كجزء كبير من علاجه

بحيث يجب تنظيم طريقة تناوله للطعام وذلك بالإقلال من الكمية والإقلال من

تناول الأملاح والدهون.. ومما لا شك فيه أن هذا المريض سيجد ضالته في

الصيام حيث يمنع الطعام نهائياً أثناء الصيام, وعليه أن يحتاط عند الإفطار.

وهذا الامتناع عن الطعام في الصيام يخفف العبء على القلب بنسبة 25% على

الأقل حيث يقل المجهود الذي يقوم به القلب بانخفاض ضخ الدم ومن هنا يتقوى

القلب تدريجياً بالصيام.

ولكن على مريض القلب مراعاة تنظيم الأدوية التي يتناولها بمساعدة طبيبه مع

التقليل من الملح والمواد الدهنية عند الإفطار, ومع مراعاة هذه الاحتياطات

يلاحظ ازدياد حيوية القلب تدريجياً.

الصيام والبدانة

لا يعتبر الكثير من البدناء أنفسهم من المرضى بالطبع ولكن هذه البدانة مع

استمرارها وزيادتها المستمرة تؤدي بالطبع إلى المرض المحقق، فهي السبب

في الكثير من الأمراض مثل زيادة ضغط الدم وتصلب الشرايين وآلام الساقين

وضيق التنفس وأمراض القلب وأحياناً ما تكون سبباً في مرض السكري,

والصيام يلعب دوراً كبيراً مع البدانة حيث يؤدي الامتناع عن الطعام إلى تقليل

نسبة الدهون في الدم عامة وللشخص البدين أن يستغل هذه الفرصة في التعود

على الجوع حتى لا تكون هناك مشكلة في تقليل الطعام فيما بعد ويشعر الصائم

بالجوع لمدة 4 أيام تقريباً ثم يتلاشى الشعور بالجوع بعد ذلك.

ويمكن للبدين أن يتبع نظاماً غذائياً خالياً من الدهون ومتوازناً في سعراته عند

الإفطار، وبهذا تستمر الفائدة وينجح في الإقلال من وزنه بفضل الله ويحمي

نفسه من الأمراض المتوقعة بسبب البدانة.

الصيام والتدخين

بالطبع لا يعتبر المدخن نفسه مريضاً لأنه لا يعاني من مرض شديد ولكنه قد

تعود على وجود هذا الشيء اللعين بين أصابعه الذي ينقص من عمره ولا

يدري، وقد يعلم خطورته ويريد الإقلاع عنه ولكنه كالإدمان لا يمكنه الإقلاع

بسهولة فقد تعود دمه على نسبة النيكوتين التي تدخل إليه ويشعر بالحاجة إلى

التدخين حتى تستمر هذه النسبة بدون تغير ولا يُحدث خلل في هذه النسبة يؤدي

لتعكر المزاج، ولذا يكون الإقلاع عن التدخين عبئاً كبيراً على المدخن الذي يريد

المحافظة على حياته في صحة دائمة, كما يحتاج إلى إرادة من فولاذ.

ويأتي الصيام بأمرٍ من الله بالإقلاع عن التدخين تماماً مثل كافة الأغذية وهنا

يضطر المدخن المسلم للإقلاع عن التدخين مرغماً أثناء فترة الصيام ومهما

احتاج إليه ومهما تعكر مزاجه فهو لا يمكنه التدخين وهو صائم.

إذن فهو قادر على الإقلاع عن التدخين فيمكنه مواصلة ذلك بقوة الإرادة مع

وضع طاعة الله في الاعتبار.

نصائح للأصحاء الصائمين

لا شك أن الوقاية خير من العلاج، وعلى كل من أنعم الله عليه بصحة جيدة أن

يحافظ عليها فهى رأس مال الإنسان في هذه الحياة ومصدر رزقه, وأغلب

المرض يأتي من البطن، أي من الممارسات الغذائية الخاطئة فهي مصدر كل

داء، فالإفراط في أي نوعٍ من أنواع الطعام مهما كان مفيداً ومهماً كان الإنسان

مغرماً به يكون له مضاره الجسيمة بمرور الوقت.

فالدهون والأملاح والكافين عند الإفراط فيهم يصاب الإنسان بالأمراض الخطيرة

كتصلب الشرايين وضغط الدم المرتفع

وكذلك الإفراط في تناول السكريات والنشويات له مضاره أيضاً، فأقل الضرر إن لم

يكن المرض هو السمنة التي هي بداية كل داء.

والصيام فرصة لكي ننعم بصحة جيدة لذا يجب ألا نفسد فوائد الصيام الصحية

التي خلقه الله من أجلها بسبب بعض الممارسات الخاطئة.

ومن الخطأ أن نجد الصائمين بمجرد سماعهم أذان المغرب يعوضون حرمان

اليوم كله بتعبئة المعدة بما لذ وطاب من كافة الأطعمة وخصوصاً الدسمة منها،

ثم تناول الحلويات الرمضانية المشبعة بكميات هائلة من السكر ثم العمل على

إزاحة كل هذا بالماء أو بالمياه الغازية فتتوقف المعدة وتحدث التخمة ويحدث

الخمول ولا يكون الإنسان نشيطاً في إقباله على صلاته التي تزداد جرعتها

بصلاة التراويح في رمضان وتحتاج إلى جسد خفيف غير مثقل يؤديها كما

تحتاج إلى عقل يقظ يعي ما يقوله, فالإفراط في الطعام يؤدي لتحول الدورة

الدموية إلى المعدة وقلة توجهها للحركة والمخ.

ولا شك أن هذا الأسلوب في تناول الطعام هو السبيل إلى المرض وليس الصحة

وإلى زيادة نسبة الدهون والكوليسترول في الدم وإلى زيادة الوزن كذلك.

فعلى الصائم الذي لا يعاني من أي مرض أن يتبع أسلوباً معيناً في غذائه بدأ من

سماع أذان المغرب.

فعليه أولاً الدعاء ثم الإفطار على بضع تمرات كما نصحنا الرسول عليه الصلاة

والسلام، وفي تناول التمرات حكمة وهي أنها تكون غنية بالمواد السكرية سهلة

الهضم التي سرعان ما تمتص، وبهذا تعيد نسبة الجلوكوز في الدم إلى معدلاتها

الطبيعية حتى يكون الجسم مهيئاً لتناول المواد الغذائية الأخرى.

والخطوة التالية لتناول التمرات هي التوجه لصلاة المغرب التي تستغرق بعض

الوقت يكفي لتقوم التمرات بمهمتها.. يلي ذلك تناول عصير طبيعي بدون سكر

مضاف أو تناول شوربة الخضار.. ثم بعد ذلك بفترة مثل صلاة العشاء

والتراويح يمكن تناول المواد الغذائية الأخرى بشكل معتدل أي يتناول الإنسان

طعامه على مراحل حتى لا يرهق أجهزته دفعة واحدة.

كما ينصح بتناول الماء والسوائل بين الوجبات لتعويض الجسم ما يحتاجه من

الماء والسوائل وليس أثناء الوجبات حيث يربك الماء الهضم أثناء الوجبات

ويخفف العصارة الهاضمة.

ويمكن تناول الفاكهة المختلفة كذلك كالتفاح والبرتقال وغيرها من ثمرتين إلى

ثلاث لاحتوائها على السكر الطبيعي المعتدل بخلاف الحلويات الصناعية وتعمل

الفاكهة على سهولة حركة الأمعاء ومنع الإمساك كما ينصح بتناول الأغذية

المحتوية على الألياف أيضاً لفائدتها العظيمة للهضم.

وينصح كذلك بعدم الإكثار من تناول الشاي حيث يكون مدراً للبول وقد يفقد

الجسم الكثير من الأملاح المهمة.

وأخيراً يفضل تناول السحور قبل الفجر بوقت بسيط اتباعاً للسنة حيث يكون آخر

ما نتناوله قبل الإمساك بوقت بسيط.. فإذا ما اتبعنا الهدي النبوي في أمور

الصيام سننعم بالصحة والسعادة وطاعة الله.

وكل عام والأمة الإسلامية بخير.




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

توقف عن قتل نفسك بالسكر

يعتبر التطهير الموسمي للامعاء طريقة فعالة في تخليص جسمك من السموم، الامر الذي سيسرع نسبة الأيض ويحسن صحتك بشكل عام ايضا. ابدء بتقليل كمية السكر المكرر الذي تتناوله يوميا، يقول مات داور، مدير منتجع استجمام معدني في نيويورك. "وهذا يشمل العسل، الدبس، والمحليات الصناعية".

ويضيف، "إذا كنت تأكل كمية كبيرة من السكر، فأنت تطلب من جسمك كمية أكبر من الأنسيولين، مما يجهد البنكرياس ويسبب الارهاق لجسمك. على المدى البعيد، هذا النوع من العادات الغذائية يمكن أن يجعلك تصبح مريضا محتملا بالسكري المزمن، السرطان، وبالطبع الوزن الزائد." ويقترح داور هذه النصائح لتنظيف الجسم من بقايا السكر:

اشرب الماء.
يقترح داور أيضا بأن تشرب كوبا من الماء مع نصف عصير ليمونة في الصباح. (يساعد الليمون في إعادة ترطيب الجهاز الهضمي ويروج لهضم أفضل، الامر الذي يساعد على إخراج السموم من جسمك.)
التمارين والحركة.
يشجع التمرين المنتظم على توزيع الدم والنظام اللمفاوي. الامر الذي يحسن الهضم، ويخفض التوتر، ويزيت المفاصل، ويقوي الجسم.
إشرب الكثير من الشاي من دون سكر.
" الشاي ليس مليئا بمانعات التأكسد فقط، بل هو مرطب ممتاز (خصوصا إذا كان مستخلص عشبي) تذكر بأن الكافيين في الشاي مختلف عن الكافيين في القهوة فهو لطيف على الجهاز الهضمي.
اختر مأكولات عضوية.
يقترح تشاد سرانو، كبير الطباخين، بإعادة ترتيب حميتك هذه السنة. أي تشكيلة ملونة من الثمار والخضار يجب أن تكون اساس حميتك، بالاضافة الى الحبوب الكاملة والفاصولياء وقرون النبات، مع كميات صغيرة من البندق والبذور.
يجب أن تأكل أطعمة عضوية بالكامل لأن الأطعمة المصنعة تفتقر إلى المواد المغذية. الخضار الخضراء الغامقة، غنية بالمغذيات والفيتامينات ومنخفضة جدا بالسعرات الحرارية.




يعطيك العافية



شكرلكم



ما شاء الله عليك عزيزتي
جئتنا بمجموعة رائعة مثلك حبيبة قلبي
لقد عجز لساني عن التعبير امام موضوعك الجميل
من حيث الابداع و التنظيم و التنسيق
دائما مميزة يا غالية
عودتنا على الابداع يا مبدعة
تقبلي تحياتي و كلماتي القليلة في حق موضوعك المميز
في انتظار كل جديدك القيم
بالتوفيـــق حبيبتي




خليجية



التصنيفات
الحمل و الولادة

السكر والحمل , ضبط السكر يحمى الحمل , مشاكل الحمل 2022

ضبط السكر اثناء الحمل يحمي طفلك من المشاكل الصحيه.ضبط السكر أثناء الحمل يجنب طفلك المشاكل

القاهرة/ سكري الحمل هو عدم مقدرة الجسم على تحمل أي زيادة في مستوى السكر في الدم نتيجة عدم القدرة على إنتاج الكمية المطلوبة من الأنسولين أثناء الحمل، ويبدأ عادة في الشهر الخامس أو السادس من الحمل، وغالبا ما يختفي سكر الحمل بعد الولادة.
ويظهر سكر الحمل لدى نحو 3% من جميع النساء الحوامل، ويمكن أن يحدث لدى أية سيدة، ولكن هناك مجموعة من السيدات هن أكثر عرضة من غيرهن للإصابة بسكري الحمل، وذلك لتواجد عوامل الخطر ومنها:
التقدم في السن، ولادة سابقة لطفل يزن 4 كغم أو أكثر، الحمل المتكرر، ولادة سابقة لطفل متوفى، زيادة الوزن، حدوث سكر الحمل في مرات سابقة.
ولا توجد على الأغلب أية أعراض لسكر الحمل، أو قد تختلط أحيانا أعراض الحمل بأعراض سكري الحمل، مثل زيادة التبول والإجهاد والإحساس بالتعب، ولهذا السبب يجب على كل امرأة حامل أن تقوم بالفحص الدوري لمستوى السكر في الدم حسب إرشادات الطبيب.
ويتم الفحص لمعرفة الإصابة بسكر الحمل عن طريق فحص مخبري يتطلب تناول محلول سكري مركز، ثم يتم فحص سكر الدم بعد ذلك في أوقات معينة، وإذا كانت النتائج فوق مستوى محدد فسوف يعرف الطبيب من خلال هذا الاختبار ما إذا كنت مصابة بسكر الحمل، فإذا كنت كذلك فانك ستحتاجين للمعالجة في الحال.
واعلمي أنه لن تؤدي إصابتك بسكر الحمل إلى إصابة طفلك بالسكري بعد ولادته، وقد أثبتت الدراسات أنه إذا حافظت الأم على مستوى السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي خلال الحمل فسوف تتمتع الأم والطفل بصحة جيدة، بالإضافة إلى الولادة السهلة والخالية من المشاكل، أما إذا لم تحافظي على مستوى السكر ضمن المعدل الطبيعي فقد يصاب طفلك ببعض المشاكل الخطيرة وقد تواجهين المشاكل أثناء عملية الولادة.




يعطيكي العافيه



خليجية



خليجية