يسلمو
يسلوؤوؤوؤو
يسلوؤوؤوؤو
اردت انا اقول لكم لمن تسأل عن الدعاء المستجاب تجربتي صارلي اسبوع يمكن وجدت هذا الدعاء في احد المواقع
كتبته اخت جازاها الله بخير فصليت قبل الفجر بقليل تقبل الله منا و منكم وكان بي الم في فمي طول الليل فدعيت بهذا الدعاء وطلبت من الله تعالى ان يشفيني وفي الحين اقسم بالله في الحين توقف الالم سبحان الله
اللهم لك الحمد..وماشاء الله
والدعاء هو :
ـ قريت هذا الدعاء وهو دعاء الاستفتاح
وقريت بانه تفتح لك ابواب السمـآء
فصرت اردده دآئمــآ و قبل مآدعي اي دعوه اردده واكثر منه..
لان ربي يفتح به ابواب السماء واقرنها بدعائي..
واللهم لك الحمد ربي ماخيبني واستجآآاب لي ..
وهذا هو الدعـآءبينما نحن نصلي مع رسول الله
إذا قال رجل من القوم،
الله أكبر كبيرا والحمدالله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا،،
فقال رسول الله<من القائل كلمة كذا وكذا فقال رجل من القوم أنا يارسول الله،
فقال: عجبت لها فتحت لها أبواب السماء قال ابن عمر
(فماتركتهن منذ سمعت رسول الله يقول ذلك)
صحيح مسلم. .
اختكم إيمان . ولا تنسوني من دعاوتكم ادعولي ان الله يرزقني من واسع و يوفقني فدراستي و
يجمعني مع من احب في الحلال .
وجعله في ميزان حسناتك
ظƒظˆظ† ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، ط¨ط¹ظٹط¯ظ‡ ظ„ط§ طھط¹ظ†ظٹ ط§ظ„ظ…ط³طھطظٹظ„ …!
ط¨ط¯ط¢ظٹط© :~
آ» ظ„ظ†ط¬ط¹ظ„ ظ…ظ† ظ‚ظ„ظˆط¨ظ†ط¢ طµظپطط¢طھ ط¨ظٹط¶ط¢ط،طŒ ظٹظƒطھط¨ ط¹ظ„ظٹظ‡ط¢ ط¢ظ„ظ†ط¢ط³ ط¹ط¨ط¢ط±ط¢طھ ط¢ظ„طط¨ طŒ
ظˆظ„ظ†ط¬ط¹ظ„ ظ…ظ† ط¹ظٹظˆظ†ظ†ط¢ ظ…ط±ط¢ظٹط¢ ظ†ظˆط¬ظ‡ ظ…ظ† ط®ظ„ط¢ظ„ظ‡ط¢ ط¢ظ„ط¶ظˆط، ظ„طھظ‚ط±ط£ ظ…ط¢ ط¹ظ„ظٹظ‡ط¢ !
*ط¨ظˆظ„ ظپط¢ظ„ظٹط±ظٹ
طھطµظپط ظٹظˆظ…ظƒ ظˆظپظƒط± ط¢ظ„ظ‰ ط£ظٹظ† طھطµظ„ ظ„ظ‡!
ظپظƒط± ط¨ظ…ط¹ط¢ظ†ظٹ ط¢ظ„طظٹط¢ط© ظƒط¢ظ…ظ„ط©
ظ„ظ…ط¢ط°ط¢ ظپط¹ظ„طھ ظˆظ„ظ…ط¢ط°ط¢ ظ„ظ… ط¢ظپط¹ظ„
ط¢ط¹ظ„ظ… ط¢ظ† طظٹط¢طھظƒ ظ…ط±طظ„ط© ظ„ظ‡ط¢ ظ†ظ‡ط¢ظٹط©
ظˆظ„ظٹط³ ظƒظ„ ظ†ظ‡ط¢ظٹط© طظ„ظˆظ‡ظ€ ط¢ظˆ ظ…ط±ظ‡
ط¹ط´ ظٹظˆظ…ظƒ ظˆط¢طظ„ظ… ط¨ط³ط¹ط¢ط¯ط©
ظپظƒظ„ ظٹظˆظ… ظ…ظ† ط¯ظˆظ† ط¨ط³ظ…طھظƒ ظٹط¶ظٹط¹ ظٹظˆظ… ظ…ظ† ط¹ظ…ط±ظƒ
ط¹ظ†ط¯ظ…ط¢ طھظپط¶ظپط¶ ظ„ط´ط®طµ..ظٹط¬ظٹط¯ ط¢ظ„ط¢ط³طھظ…ط¢ط¹
ظپط¬ط¢ظ‡ طھط¨ظƒظٹ !!
ظ„ط¢ ظٹط¯ظ„ ط¨ظƒط¢ط¦ظ†ط¢ط¹ظ„ظ‰ ط¢ظ„ط¢ظ…ظ†ظ€ط¢ط£ ط¢ظ„ظ…طھط±ط¢ظƒظ…ظ‡ .
ط¨ظ„ ط¨ظ€ ط³ط¨ط¨ ط°ظ„ظƒ ط¢ظ„ط´ط¹ظˆط± ط¢ظ„ط±ط¢ط¦ط¹
ط¹ظ†ط¯ظ…ط¢ ظ†ط±ظ‰ ط°ظ„ظƒ ط¢ظ„ط´ط®طµ ظ…ظ†طµطھ
ظ„ظƒظ„ ط´ط®طµ ط£طھظ‚ظ† ظٹظˆظ…ط¢ ط¢ظ„ط¥ظ†طµط¢طھ ط¯ظˆظ† طھظ…ظ„ظ„
(ط´ظƒط±ط¢ ظ„ط£ظ†ظƒظ… ظƒظ†طھظ… ظƒط¢ظ„ظ€ظˆط±ط¯ظپظٹ طظٹط¢طھظٹ..)
ظƒظ† ظƒط¢ظ„ط³ظ…ط¢ط، ظ…ظƒط¨ظ„ط© ط¨ط¢ظ„ط؛ظٹظˆظ… ظ„طھظ‚ط·ط± ظ…ط¢ط،ظ‹ طµط¢ظپظٹط¢ ظٹط³ظ‚ظٹ ط¢ظ„ط¶ظ…ط£ظ† ظˆ ظٹط·ظ‡ط± ط¢ظ„ظ‚ظ„ظˆط¨ ظˆ ظٹظ…طظٹ ط¢ظ„ط°ظ†ظˆط¨..
ظƒظ† ظƒط¢ظ„ط³ظ…ط¢ط، ظ…ظ‡ظ…ط¢ ط¢ط±طھظپط¹طھظژ ظپظ„ظ† طھط³طھط·ظٹط¹ ط¢ظ„ظˆطµظˆظ„ ط¥ظ„ظٹظ‡ط¢
ظ„ط¢ طھظٹط£ط³ ط¥ط°ط¢ طھط¹ط«ط±طھ ط£ظ‚ط¯ط¢ظ…ظƒ
ظˆط³ظ‚ط·طھ ظپظٹ طظپط±ط© ظˆط¢ط³ط¹ظ‡ ظپط³ظˆظپ طھط®ط±ط¬ ظ…ظ†ظ‡ط¢
ظˆ ط£ظ†طھ ط£ظƒط«ط± طھظ…ط¢ط³ظƒط§ظ‹ ظˆظ‚ظˆط©
ظˆط§ظ„ظ„ظ‡ ظ…ط¹ ط¢ظ„طµط¢ط¨ط±ظٹظ†
ظ„ط¢ طھطط²ظ† ط¥ط°ط¢ ط¬ط¢ط،ظƒ ط³ظ‡ظ… ظ‚ط¢طھظ„ ظ…ظ† ط£ظ‚ط±ط¨ ط¢ظ„ظ†ط¢ط³ ط¥ظ„ظ‰ ظ‚ظ„ط¨ظƒ
ظپط³ظˆظپ طھط¬ط¯ ظ…ظ† ظٹظ†ط²ط¹ ط¢ظ„ط³ظ‡ظ… ظˆظٹط¹ظٹط¯ ظ„ظƒ ط¢ظ„طظٹط¢ط© ظˆ ط¢ظ„ط¢ط¨طھط³ط¢ظ…ظ‡
ظ„ط¢طھظٹط¢ط³ ظˆط£ط¹ظ„ظ… ط¨ط£ظ† ط¢ظ„طظٹط¢ط© ط³ظƒظ‡ ط·ظˆظٹظ„ط©
طھط´ط¨ظ‡ ط³ظƒط© ط¢ظ„ظ‚ط·ط¢ط± طھظ…ط± ظˆطھظ…ط± ط¨ط£ط´ظٹط¢ط،
طھطھظˆظ‚ظپ ظˆطھطھظˆظ‚ظپ ظˆط¹ظ†ط¯ ظƒظ„ ظ…طط·ط©
طھط¹ظ„ظ… ظˆطھط¹ظ„ظ… ظˆط¢ظ†ط³ظ‰ ط´ظٹ ظٹط¯ط¹ظ‰ ط¢ظ„ظٹط£ط³
ط¢ط·ظ„ط¹ ط¹ظ„ظ‰ ط¹ظٹظˆط¨ ظ†ظپط³ظƒ
ط°ط¢طھظƒ
ظˆط¢ط¹ط±ظپ طظ‚ظˆظ‚ ط؛ظٹط±ظƒ
ط¢ط¬طھظ‡ط¯ ظپظٹ ط¬ظ…ظٹط¹ ط¢ظ…ظˆط± طظٹط¢طھظƒ
ظ‚ط¢ظ„ ط£ط¨ظˆ ط¢ظ„ط¯ط±ط¯ط¢ط،: ط¥ظ†ظ…ط¢ ط£ظ†طھ ط£ظٹط¢ظ… طŒ ظƒظ„ظ…ط¢ ظ…ط¶ظ‰ ظ…ظ†ظƒ ظٹظˆظ… ظ…ط¶ظ‰ ط¨ط¹ط¶ظƒ. ظپظٹط¢ ط£ط¨ظ†ط¢ط، ط¢ظ„ط¹ط´ط±ظٹظ†! ظƒظ… ظ…ط¢طھ ظ…ظ† ط£ظ‚ط±ط¢ظ†ظƒظ… ظˆطھط®ظ„ظپطھظ… !
ظˆظٹط¢ ط£ط¨ظ†ط¢ط، ط¢ظ„ط«ظ„ط¢ط«ظٹظ†! ط£طµط¨طھظ… ط¨ط¢ظ„ط´ط¨ط¢ط¨ ط¹ظ„ظ‰ ظ‚ط±ط¨ ظ…ظ† ط¢ظ„ط¹ظ‡ط¯ ظپظ…ط¢ طھط£ط³ظپطھظ…
ظˆظٹط¢ ط£ط¨ظ†ط¢ط، ط¢ظ„ط£ط±ط¨ط¹ظٹظ†! ط°ظ‡ط¨ ط¢ظ„طµط¨ط¢ ظˆط£ظ†طھظ… ط¹ظ„ظ‰ ط¢ظ„ظ„ظ‡ظˆ ظ‚ط¯ ط¹ظƒظپطھظ…!!
ظˆظٹط¢ ط£ط¨ظ†ط¢ط، ط¢ظ„ط®ظ…ط³ظٹظ†! طھظ†طµظپطھظ… ط¢ظ„ظ…ط¢ط¦ط© ظˆظ…ط¢ ط£ظ†طµظپطھظ…!!
ظˆظٹط¢ ط£ط¨ظ†ط¢ط، ط¢ظ„ط³طھظٹظ†! ط£ظ†طھظ… ط¹ظ„ظ‰ ظ…ط¹طھط±ظƒ ط¢ظ„ظ…ظ†ط¢ظٹط¢ ظ‚ط¯ ط£ط´ط±ظپطھظ…طŒ
ط£طھظ„ظ‡ظˆظ† ظˆطھظ„ط¹ط¨ظˆظ†طŒ ظ„ظ‚ط¯ ط£ط³ط±ظپطھظ… !
ط£طµط¯ ط´ظˆظٹ ظˆط¢ط¨ط¹ط¯ ط¹ظ† ط¢ظ„ظ†ط¢ط³
ظˆط¢ط¬ظ„ط³ ظ„طط¢ظ„ظٹ ظˆط¢طھظپظƒط± ط¨طط¢ظ„ظٹ
ظٹط¢ظƒط«ط± ظ…ط¢ظ†ظٹ ظ…ط¹ط·ظٹ ط¢طط¨ط¢ط¨ظٹ ط¢طط³ط¢ط³
ظˆظ„ط¢ ظˆظ‚ظپ ط¬ظ†ط¨ظٹ ط¢ظ„ط¢ ط¸ظ„ط¢ظ„ظٹ
..طھظ†ظƒط´ظپ ظ†ظˆط¢ظٹط¢ .. ظˆطھط·ظٹط ط¢ظ‚ظ†ط¹ظ‡ .. ظˆط¢ظ„ظ…ط³ط¢ظ„ظ‡ ظ…ط³ط¢ظ„ط© ظˆظ‚طھ !!!
ط¢ط®ظٹط±ط§ظ‹:~
ط¢ظ„ظƒظ„ط¢ظ… ظƒط«ظٹط± ظˆظ„ظƒظ† !
ظ„ظ… ظٹط³ط¹ظ†ظٹ ط¢ظ„ظ…ط²ظٹط¯ ظ…ظ† ط¢ظ„ظˆظ‚طھ !
ظ‡ط°ظٹ طظƒظ… ظˆط¹ط¨ط± ظ…ظ† ط¯ط±ظˆظˆط³ ظ…ظ† ط¢ظ‡ظ… ظ…ط¹ظ„ظ… ظ‚ط¯ ظٹظ…ط± ط¹ظ„ظٹظƒ
ط¢ظ„ط¢ ظˆظ‡ظˆ ط¢ظ„طظٹظ€ط¢ط©
[/color] أب أختار البعد عن أبنائه وإضاعة وقته بين الشركات والأموال
والنساء واللهو فهو نجم إستغنت عنه السماء
أم ضحت بولدها لترضي ذاتها فقدمته هدية للخادمة
وإختارت سيدات المجتمع المخملي والنادي وعمليات التجميل
فهي نجمة إستغنت عنها السماء
أخ تسلط وتجبر بحق أهله وأخوته
وإختارفاق السوء ليكونوا له خير أسرة
فهو نجم إستغنت عنه السماء
أخت ترفض الأستماع لنصيحة أمها
وتطالب بكل جديد يخص الموضة
وجديد الأغاني فهي نجمة تخلت عنها السماء
حبيب أرخص العشرة وباع الحب بلا ثمن
ترك خلف ظهره جراح تنزف دماً
فهو نجم تخلت عنها السماء
طالب رافق الفشل وتخلى عن الطموح
وصار يشكو قلة الحيلة ويبر بشتى الطرق
ضعفه فهو نجم تخلت عنها السماء
طبيب باع الضمير بأبخس الاثمان
وأصبح يتاجر بشرف المهنة
فهو نجم تخلت عنه السماء
صديق غدر مرة وبطيبتك مسحت على غدره
بالتسامح ثم عاد وغدر بك حتى سقط من عينك
فهو نجم إستغنت عنه السماء
:070:
انا ببدا في اول كذبه
§¤°~®~°¤§انا من اخترعت الانترنت §¤°~®~°¤§[/
يلا اللي بعدي لا اوصيك في كذبتك ..
كبيره الكذب صح
خخخخخخ
الحمد لله
هذا في بعض الأحاديث ، لكن في صحة الحديث كلام لأهل العلم ، ولا يصح في فضل ليلة النصف من شعبان أي حديث .
عن أبي موسى الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن " . رواه ابن ماجه ( 1390 ) .
والمشاحن هو الذي بينه وبين أخيه عداوة .
وفي " الزوائد " : إسناده ضعيف ؛ لضعف عبد الله بن لهيعة ، وتدليس الوليد بن مسلم .
وفي الحديث اضطراب بينه الدار قطني في " العلل " ( 6 / 50 ، 51 ) وقال عنه : " والحديث غير ثابت " .
وروي من حديث معاذ بن جبل وعائشة وأبي هريرة وأبي ثعلبة الخشني وغيرهم ، ولا تخلو طريق من ضعف ، وبعضها شديد الضعف .
قال ابن رجب الحنبلي :
" وفي فضل ليلة نصف شعبان أحاديث متعددة ، وقد اختُلف فيها ، فضعّفها الأكثرون ، وصحّح ابن حبان بعضها " . " لطائف المعارف " ( 261 ) .
ونزول الله تعالى إلى السماء الدنيا ليس خاصاً بليلة النصف من شعبان ، بل ثبت في الصحيحين وغيرهما نزوله تعالى إلى السماء الدنيا في كل ليلة في الثلث الآخر من اليل ، وليلة النصف من شعبان داخلة في هذا العموم .
ولهذا لما سئل عبد الله بن المبارك عن نزول الله تعالى ليلة النصف من شعبان قال للسائل : " يا ضعيف ! ليلة النصف !؟ ينزل في كل ليلة " .
رواه أبو عثمان الصابوني في " اعتقاد أهل السنة " ( رقم 92 ) .
وقال العقيلي رحمه الله – :
وفي النزول في ليلة النصف من شعبان أحاديث فيها لين ، والرواية في النزول كل ليلة أحاديث ثابتة صحيحة ، فليلة النصف من شعبان داخلة فيها إن شاء الله .
وقال -الربيع بن أنس- كلمة طيبة هذا مثل الإيمان فالإيمان الشجرة الطيبة وأصلها الثابت الذي لا يزول الإخلاص فيه وفرعه في السماء خشية الله والتشبيه على هذا القول أصح وأظهر وأحسن فإنه سبحانه شبه شجرة التوحيد في القلب بالشجرة الطيبة الثابتة الأصل الباسقة الفرع في السماء علوا التي لا تزال تؤتي ثمرتها كل حين وإذا تأملت هذا التشبيه رأيته مطابقا لشجرة التوحيد الثابتة الراسخة في القلب التي فروعها من الأعمال الصالحة الصاعدة إلى السماء ولا تزال هذه الشجرة تثمر الأعمال الصالحة كل وقت بحسب ثباتها في القلب ومحبة القلب لها وإخلاصه فيها ومعرفته بحقيقتها وقيامه بحقوقها ومراعاتها حق رعايتها فمن رسخت هذه الكلمة في قلبه بحقيقتها التي هي حقيقتها واتصف قلبه بها وانصبغ بها بصبغة الله التي لا أحسن صبغة منها فعرف حقيقة الإلهية التي يثبتها قلبه لله ويشهد بها لسانه وتصدقها جوارحه ونفى تلك الحقيقة ولوازمها عن كل ما سوى الله وواطأ قلبه لسانه في هذا النفي والإثبات وانقادت جوارحه لمن شهد له بالوحدانية طائعة سالكة سبل ربه ذللا غير ناكبة عنها ولا باغية سواها بدلا كما لا يبتغي القلب سوى معبوده الحق بدلا فلا ريب أن هذه الكلمة من هذا القلب على هذا اللسان لا تزال تؤتي ثمرتها من العمل الصالح الصاعد إلى الله كل وقت فهذه الكلمة الطيبة هي التي رفعت هذا العمل الصالح إلى الرب -تعالى- وهذه الكلمة الطيبة تثمر كلاما كثيرا طيبا يقارنه عمل صالح فيرفع العمل الصالح إلى الكلم الطيب كما قال -تعالى- "إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه" فأخبر- سبحانه- أن العمل الصالح يرفع الكلم الطيب وأخبر أن الكلمة الطيبة تثمر لقائلها عملا صالحا كل وقت
والمقصود أن كلمة التوحيد إذا شهد بها المؤمن عارفا بمعناها وحقيقتها نفيا وإثباتا متصفا بموجبها قائما قلبه ولسانه وجوارحه بشهادته فهذه الكلمة الطيبة هي التي رفعت هذا العمل من هذا الشاهد أصلها ثابت راسخ في قلبه وفروعها متصلة بالسماء وهي مخرجة لثمرتها كل وقت ومن السلف من قال إن الشجرة الطيبة هي النخلة ويدل عليه حديث ابن عمر الصحيح ومنهم من قال هي المؤمن نفسه كما قال محمد بن سعد حدثني أبي حدثني عمي حدثني أبي عن أبيه عن ابن عباس قوله[ ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة] يعني بالشجرة الطيبة المؤمن ويعني بالأصل الثابت في الأرض والفرع في السماء يكون المؤمن يعمل في الأرض ويتكلم فيبلغ عمله وقوله السماء وهو في الأرض وقال عطية العوفي في قوله ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة قال ذلك مثل المؤمن لا يزال يخرج منه كلام طيب وعمل صالح يصعد إلى الله وقال الربيع بن أنس :أصلها ثابت وفرعها في السماء قال ذلك المؤمن ضرب مثله في الإخلاص لله وحده وعبادته وحده لا شريك له أصلها ثابت قال أصل عمله ثابت في الأرض وفرعها في السماء قال ذكره في السماء ولا اختلاف بين القولين والمقصود بالمثل المؤمن والنخلة مشبهة به وهو مشبه بها وإذا كانت النخلة شجرة طيبة فالمؤمن المشبه بها أولى أن يكون كذلك ومن قال من السلف إنها شجرة في الجنة فالنخلة من أشرف أشجار الجنة
حكمة تشبيه المؤمن بالشجرة :
وفي هذا المثل من الأسرار والعلوم والمعارف ما يليق به ويقتضيه علم الذي تكلم به وحكمته فمن ذلك أن الشجرة لا بد لها من عروق وساق وفروع وورق وثمر فكذلك شجرة الإيمان والإسلام ليطابق المشبه المشبه به فعروقها العلم والمعرفة واليقين وساقها الإخلاص وفروعها الأعمال وثمرتها ما توجبه الأعمال الصالحة من الآثار الحميدة والصفات الممدوحة والأخلاق الزكية والسمت الصالح والهدى والدل المرضي فيستدل على غرس هذه الشجرة في القلب وثبوتها فيه بهذه الأمور فإذا كان العلم صحيحا مطابقا لمعلومه الذي أنزل الله كتابه به والاعتقاد مطابقا لما أخبر به عن نفسه وأخبرت به عنه رسله والإخلاص قائم في القلب والأعمال موافقة للأمر والهدي والدل والسمت مشابه لهذه الأصول مناسب لها علم أن شجرة الإيمان في القلب أصلها ثابت وفرعها في السماء وإذا كان الأمر بالعكس علم أن القائم بالقلب إنما هو الشجرة الخبيثة التي اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار .
ومنها أن الشجرة لا تبقى حية إلا بمادة تسقيها وتنميها فإذا قطع عنها السقي أوشك أن تيبس فهكذا شجرة الإسلام في القلب إن لم يتعاهدها صاحبها بسقيها كل وقت بالعلم النافع والعمل الصالح والعود بالتذكر على التفكر والتفكر على التذكر وإلا أوشك أن تيبس وفي مسند الإمام أحمد من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه [إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب ، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم] وبالجملة فالغرس إن لم يتعاهده صاحبه أوشك أن يهلك ومن هنا تعلم شدة حاجة العباد إلى ما أمر الله به من العبادات على تعاقب الأوقات وعظيم رحمته وتمام نعمته وإحسانه إلى عباده بأن وظفها عليها وجعلها مادة لسقي غراس التوحيد الذي غرسه في قلوبهم .
ومنها أن الغرس والزرع النافع قد أجرى الله سبحانه العادة أنه لا بد أن يخالطه دغل ونبت غريب ليس من جنسه فإن تعاهده ربه ونقاه وقلعه كمل الغرس والزرع واستوى وتم نباته وكان أوفر لثمرته وأطيب وأزكى وإن تركه أوشك أن يغلب على الغرس والزرع ويكون الحكم له أو يضعف الأصل ويجعل الثمرة ذميمة ناقصة بحسب كثرته وقلته ومن لم يكن له فقه نفس في هذا ومعرفة به فإنه يفوته ربح كثير وهو لا يشعر فالمؤمن دائما سعيه في شيئين سقي هذه الشجرة وتنقية ما حولها فبسقيها تبقى وتدوم وبتنقية ما حولها تكمل وتتم والله المستعان وعليه التكلان فهذا بعض ما تضمنه هذا المثل العظيم الجليل من الأسرار والحكم ولعلها قطرة من بحر بحسب أذهاننا الوقفة وقلوبنا المخطئة وعلومنا القاصرة وأعمالنا التي توجب التوبة والاستغفار وإلا فلو طهرت منا القلوب وصفت الأذهان وزكت النفوس وخلصت الأعمال وتجرت الهمم للتلقي عن الله ورسوله لشاهدنا من معاني كلام الله وأسراره وحكمه ما تضمحل عنده العلوم وتتلاشى عنده معارف الخلق وبهذا تعرف قدر علوم الصحابة ومعارفهم وأن التفاوت الذي بين علومهم وعلوم من بعدهم كالتفاوت الذي بينهم في الفضل والله أعلم حيث يجعل مواقع فضله ومن يختص برحمته