التصلب الضموري العضلي الجانبي als، الذي يُعرف أيضاً باسم مرض "لوجيريج" (تكريماً للاعب البيسبول الذي توفي به عام 1941)، هو مرض مطرد تتحل فيه الأنسجة بسبب تدمير يحدث بالخلايا العصبية (النيورونات) بالحبل الشوكي والمخ التي تتحكم في القدرة على استخدام العضلات، ويتسم مرض als بهزال تدريجي وفقدان الكتلة العضلية ثم أخيراً الشل التام.
ويصاب الرجال أكثر من النساء بهذا المرض، والذي يصيب حوالي خمسة آلاف نسمة بالولايات المتحدة الأمريكية كل عام ويبدأ عادة بعد سن الأربعين.
وقد ورثت نسبة بسيطة من المصابين بهذا المرض جينياً معيباً يسبب المرض، وبالنسبة للآخرين فإن السبب غير معلوم.
الأعراض
يصيب هذا المرض عضلات الساقين، والذراعين والوجه، واللسان (مما يؤثر على الكلام)، وآلية البلع، وأخيراً قدرة الشخص المصاب على التنفس.
ولا يؤثر المرض على التفكير المنطقي، ولا الذكاء، ولا اللمس، ولا التذوق، ولا الشم، ولا السمع، ولا البصر، ولا حركات العينين، والعضلات اللاإرادية للقلب أو الأمعاء أو المثانة، أو الوظائف الجنسية.
خيارات العلاج
يشخص الأطباء مرض als بناءً على الأعراض، والفحص الجسماني، والاختبارات المعملية، وشمل هذا عادةً دراسة التوصيل العصبي ورسم العضلات الكهربائي، الذي يختبر الأعصاب وعضلات الأطراف.
ولا يوجد شفاء من als أو علاج ناجح له، وقد تمكن عقار "ريلوزول" من إطالة أمد حياة المريض قبل أن يحتاج إلى جهاز التنفس الصناعي أو يموت من المرض.
ويجري اختبار باقي العلاجات.