:sddhgh::sddhgh::sddhgh:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطب المثلي، الطب الشعبي، الطب التقليدي، الطب القديم، الطب العربي الطب الأخضر، كل هذه مسميات للدلالة على التداوي بالأعشاب.عرف الإنسان المصري القديم عن الأعشاب الكثير ودرسها من البرديات، مما يدل على أنه وقف على أسرارها الطبية، حيث وصف أكثر من مائتين وخمسين نباتاً، منها: النعناع، الكمون، البابونج، الينسون، الزعتر. وقال إن خواصها إدرار البول. أما التين والخروع والحنظل والصبر فهي ملينات.
وقشر الرمان لطرد الديدان. وحب الهال والشبت، لفتح الشهية وللمساعدة على الهضم. والأفيون واسكران الخشخاش وهي نباتات مخدرة ومسكنة. ولعل المصري القديم استخدمها قبل إجراء العمليات الجراحية لتخدير المرضى وعرفوا الثوم وفوائده، وتم العثور على فصوص منه في مقابر طيبة.طب الأعشاب الصيني أو الطب التقليدي الصيني وهو من أقدم النظم الطبية في العالم ويشمل، بالإضافة إلى الأعشاب، الوخز بالإبر والتشييح والعلاج باللمس، أو الوخز بالأصابع، الذي يستخدم في دول أخرى عدة كاليابان، وسنغافورة، وفيتنام، وماليزيا، وكوريا، وكذلك الهند وغيرها.
ويوجد في الصين حوالي 2170 مستشفى للعلاج بالطرق التقليدية وما يزيد على 600 مصنع لتحضير الأعشاب كأدوية وعلاجات. ومن أهم النباتات ذات الفوائد الطبية في الصين وكوريا نبات الجينسنج GINSENG والكلمة مكونة من مقطعين «جين» وتعني الإنسان، «سنج» وتعني الحياة وهي نبته أستخدمها الأطباء اليونانيون قديماً لعلاج كثير من الأمراض. وهي تشبه في تكوينها جسم الإنسان ويبلغ طول النبتة بالإضافة إلى جذورها الدرنية حوالي 25 سنتمترا. منها أبيض وهو النوع الشائع، ونوع أحمر، وهو نوع نادر.ومن الفوائد الطبية لنبتة الجينسنج، أنها تستخدم في علاج هبوط ضغط الدم، وتقوم بتنشيط خلايا الجسم دون دون إثارتها، وتعالج الأمراض الالتهابية. ويمكن الحصول عليها مسحوقة، حيث تشرب بعد غليها كالشاي مع إضافة العسل أو ما يقوم مقامه للقضاء على مرارة طعمها وهي موجودة ضمن محتويات كثير من الأدوية المعروفة اليوم.
طب الأعشاب عند العرب
قال سينوبوس: «إن المسلمين استعملوا جميع أنواع الزراعة، وحملوا كثيراً من النباتات إلى صقلية وأسبانيا وزرعوها في أوروبا، فأحسنوا تربيتها حتى تظنها متوطنة، ومثل ذلك: الأرز والزعفران والعنب والمشمش والبرتقال والنخل والهليون والبطيخ الأصفر، والياسمين والقطن والقصب».وكان للعرب الفضل في الصيدلة عن الطب، على أن يسلم الصيدلي بعلوم الطب، وأن يلم الطبيب بعلوم الصيدلة إذ قال الرازي في كتابه «الحاو»: «إن الصيدلة ليست من صنعة الطبيب، بل لها شخص خاص بها.. وإن الصيدلة صناعة خادمة للطب ولا يستطيع إلا القليل من الأطباء الحذاق أن يعرفوا تفاصيل الصيدلة والصناعات الأخرى الخادمة للطب». وفي كتابها «شمس العرب تسطع على الغرب» تقول «سجريد هونكه»: «لقد فضل العرب محضر الدواء «الصيدلي»عن واصفه الطبيب وأوجدوا مهنة الصيدلاني الذي ارتفع إلى مركز عال بفضل علومه ومسؤوليته الخاصة».
ويقول «ول ديورانت» في كتابه «قصة الحضارة»: «كان المسلمون أول من أنشأ مخازن الأدوية.. وأن الفضل يعود للعرب والمسلمين في تأسيس أول مدرسة للصيدلة ووضع المؤلفات الممتعة فيها».
الثوم:
إن الثوم من الفصيلة الزنبقية التي تتميز بأن معظم بناتاتها أعشاب معمرة ذوات درنات أو كورمات أو أبصال ويحتوي الثوم على ما يقرب من 025% زيوت طيارة صفراء، ومواد صمغية وكم بسيط من الدهون، ويتميز برائحته النفاذة وهو قريب من البصل والثوم يحتوي على مادة شبيهة بالبنسيلين لذلك اكتسب أهمية كبيرة في علاج الدوسنتاريا الأميبية ويساعد الثوم القناة الهضمية على التخلص من المواد السام.
، وله مفعول مطهر للمعدة ويقضي على الميكروبات الكائنة فيها، ويعالج كسل الأمعاء والصداع الناتج عن ذلك، إذ يقوم بتنشيط حركة الجهاز الهضمي، كما يستعمل لتخفيض ضغط الدم المرتفع، ويدر البول ويعمل كطارد للبلغم والدود وينفع من وجع الصدر من البرد، وينفع من تغير المياه، والسعال المزمن.
الثوم والسرطان:
قامت باحثة في إحدى الجامعات بدراسة دقيقة حول الثوم الطازج فأثبتت أن الثوم مادة بيضاء متبلورة تسمي «الآليين» وهي مادة فعالة ضد السرطان وعلى ستة أشهر قامت الباحثة بحقن فئران التجارب بهذه المادة، وراقبت النتائج، وفي النهاية أثبتت المادة فعاليتها فتراجع النمو السرطاني في الفئران المصابة بالسرطان بنسبة حوالي 67% وانخفضت نسبة الوفيات من 100% إلى صفر%… هذا بالإضافة إلى فعالية مادة «الآليين» كمضاد حيوي لعلاج الأمراض الجلدية مثل البرص والسنطة وعلاج النزلات المعوية والدوسنتاريا.
البصل:
من الأطعمة المعروفة وأثبتت التحاليل احتواءه على مادة «الفيرمنت» لذلك يستخدم بنجاح كعامل هاضم للغذاء يساعد عصارات المعدة والأمعاء.. كما أثبتت احتواء البصل على مادة «الكوكونين» التي لها ما للأنسولين في القدرة على تنظيم عملية حرق المواد السكرية في الجسم واستهلاكها لذلك نجد أن البصل يفيد مرضي البول السكري.
البصل يقوى المعدة وينعشها، والمطبوخ من البصل ينفع من اليرقان والسعال وخشونة الصدر، ويدر البول، ويلين الطبيعة وإذا شوي ولصق على الدمامل أنضجها ولينها وأنقاها من الدم والمادة، وإذا أكل طازجا أفاد في علاج نزلات المعوية، وتطهير القناة الهضمية وفي تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم. من أضرار البصل: أنه يورث الشقيقة، ويصدع الرأس ويولد أرياحا ويظلم البصر وكثرة أكله تورث النسيان، ويغير رائحة الفم والنكهة، ويؤذي الجليس والملائكة. وإماتته طبخاً تذهب المضرات عنه.
البلح:
النخل نبات من العائلة النجيلية PALMAE والأصم العلمي لنخيل البلح هو PHOENIX DACTYLIFERA والنخل كله فؤائد، وثمرها البلح يؤكل رطباً ويابسا تمرا ويانعا ودواء وقوت وحلوى وشراب وفاكهة. ووجدت نواه البلح في مصر منذ الحجري كما مجد البلح نفسه في مقابر قدماء المصريين وكان يقدم قرابين للإلهة والفراعنة صنعوا منه نوعا من النبيذ. يحتوي البلح على كميات كبيرة من فيتامين «ب» و«أ» و«ج» ويحتوي على مواد سكرية تصل نسبتها إلى6 ,70% .
ومواد دهنية بنسبة 3% ومواد بروتينية بنسبة 2% ونسبة من الألياف 10% ونسبة من الماء 8, 13% وأملاح معدنية قلوية بنسبة 2% وهي أملاح البوتاسيوم والكالسيوم بالإضافة إلى عنصر الحديد. يساعد على تخليص الدم من السموم ومن الحموضة الزائدة فيه ويساعد على تكوين كرات الدم الحمراء، وعلى الوقاية من البلاجرا ويستطيع الجسم تحويل السكريات الموجودة بالبلح إلى سكر آحادي جلوكوز فتصبح مفيدة في إمداد الجسم بالطاقة والبلح الأخضر يلصق الجراحات الطرية.
العنب:
أن العنب يتبع عائلة VITACEAEالمشتملة على عدة أجناس تصل إلى «11» جنساً، أهمها:
«VITIS» المشتمل على الأصناف الأوروبية والأميركية من العنب.. والعنب عرفه الفراعنة منذ آلاف السنين، حيث وجدت أوراقه في مقبرة «بتاح حوتب» ومن النقوش الموجودة على مقابر الأسرتين الخامسة والسادسة، وكذلك الأسرتين الثامنة عشرة والتاسعة عشرة في طيبة يمكن التعرف على كيفية زراعة العنب عند قدماء المصريين واستخداماته المختلفة، ومن بينها بعض المومياوات في أوراقه. والعنب هو أحد الفواكه الثلاث التي هي ملوك الفاكهة، هو والرطب والتين. ومنفعة العنب يسهل الطبع، ويسمن ويغدو جيده غذاء حسناً.
والعنب متعدد الاستعمالات، فمنه:
ـ عنب المائدة «TABLE GRAPES» الذي يؤكل طازجاً.
ـ عنب الزبيب «RAISINS GRAPES» العنب المجفف.
ـ عنب العصير «SWEET JUICE GRAPES» يحتوي على نسبة عالية من السكريات.
ـ عنب التعليب «GANNING GRAPES» عديم البذور.
ويحتوي العنب على كم كبير من الفيتامينات والعناصر التي تزيد نسبتها عن تلك الموجودة في الفواكه الأخرى، مثل: الماغنسيوم والحديد والبوتاسيوم وعلى مواد سكرية وفيتامين «أ» وفيتامين «ج».والعنب الرقيق الحلو يسهل ويسمن وينفع الصدر والرئة وأبيضه يلين أكثر من الأسود.
العنب الأخضر الخالي من الحلاوة وهو يقمع الأخلاط الصفراوية والدوخة والعطش ويزيل الاسترخاء والترهل ويزيل الحكة وإذا عصر وجفف في الشمس ورفع نفع من الخناق وأورام الحلق وسقوط اللهاة والرعاف وقذف الدم والجدري والإسهال المزمن شرباً.
التين:
يستخدم مخلوط التين بالأنيسون في علاج النحافة. أما مخلوط التين مع اللوز والجوز والفستق فيعالج الصداع والآم الرأس أما منقوع التين في الخل فيساعد على علاج أمراض الطحال… كما ثبت أن عمل ضمادة من التين المطحون مع دقيق الشعير أو القمح مع الحلبة تزيل آثار الثآليل والبهاق… ومن فوائد التين علاج أمراض الجهاز البولي عند مزجه بصفار البيض وشمع العسل وتناول التين على الريق، فعال جداً لعلاج أمراض سوء التغذية.
الزيتون:
وهو من الفصيلة الزيتونية «اوليسيه» واسمه العلمي «أوليا أوروبيا» أشجاره معمرة دائمة الخضرة ‘ وموطنه الأصلي فلسطين تحتوى أوراق الزيتون على مواد تنينية تستخدم كمادة قابضة تقوي المعدة تنفع للحمي وتستعمل كغرغرة وفي مكافحة الغنغرينا كما تستخدم في دباغة الجلود أما زيت الزيتون يستخدم كمغذ وكملطف وينفع من السموم ويخرج الدود ويلين البشرة إذا استخدم كمروخ. الزيتون إذا مضغ ورقه أذهب فساد اللثة، والقلاع، وأورام الحلق وأن دق وضمد به أو بعارته منع القروح والأورام وختم الجراح وقطع الدم ويصنع من زيته أنواع من الصابون الطبي «9».. كما أن أوراق الزيتون تعتبر علاجاً ناجعاً لضغط الدم.
الرمان:
الرمان من الفصيلة البونيكسية، ثماره غذاء وقشور الثمار والجذر والساق تحتوي على نسب كبيرة من القلويدات وأكسالات الكالسيوم والتانين وعلى مواد نشوية ومواد ملونة ودهون سكرية وأحماض عضوية…. ومن الفوائد الطبية العديدة للرمان، أن نقيعه يطرد الديدان خاصة الشريطية، ويمكن تحضير النقيع كالتالي: يتم وضع «60» غراما من القشر الطري لجذر الرمان، في «750» غراماً من الماء، على نار هادئة لمدة «6» ساعات، إلى يصير النقيع حوالي «500» غراماً. ويتناول منه المريض مقدار فنجان قهوة كل نصف ساعة.
عصير الرمان غني بالأحماض العضوية، ويحتوي على عنصر الحديد، ولذلك يقي الإنسان من الأنيميا ـ فقر الدم ـ ويمنع تكوين الحصى في الكلية، ويساعد عل تجنب مرض النقرس كما يساعد الرومان على هضم الشحوم والدهون. ويستخدم مسحوق قشور الرمان كمادة قابضة لمنع النزيف وللجروح وإذا أحرق قشر الرمان وخلط بالعسل وطلي به آثار الجدري وغيرها أياما متتالية أذهب أثرها. والرمان ينفع المعدة الملتهبة، ويمنع القيء، ويقوي الأعضاء ويدر البول أكثر من غيره.
الريحان:
الريحان نبات طيب الرائحة، فكل أهل بلد يخصونه بشي، فأهل الغرب يخصونه بالآس، وأهل العراق والشام يخصونه بالحبق، وهو باليونانية أموسير، وباللاتينية مؤنس، وبالفارسية مرزباج، وبالسريانية هوسن إحماص وبالعبرية الخمام، وبالعربية ريحان، وبمصر مرسين، وبالشام البستاني قف وانظر، والبري باليونانية مرسي اغريا يعني ريحان الأرض.
الريحان إذا شم مفرح للقلب تفريحاً شديداً، وشمه مانع للوباء وكذلك افتراشه في البيت وإذا دلك به البدن، قطع العرق ونشف الرطوبات وأذهب نتن الأبط ويجلو قشور الرأس وقروحه الرطبة وبثوره، ويمسك الشعر المتساقط ويسوده وإذا دق ورقه به وافق القروح الرطبة والنملة والحمرة والأورام الحادة والبواسير.
الزنجبيل:
من الفصيلة الزنجبريسية، وقد يسمى زنزبيل، منه الزنجبيل الأبيض، والزنجبيل السنجابي، طيب الرائحة.. ويحتوي الزنجبيل على مواد نشوية، وزيوت طيارة ومواد صمغية وكبريت ومواد راتنجية.
يعتبر الزنجبيل من أهم التوابل التي تساعد على التخلص من الآم القولون، ووضعه كمعطر مع المواد الغذائية يساعد على الهضم ويزيد من معمل هضم المواد الغذائية ويزيد من القوة الجنسية وهو مضاد للمغص وإذا تناوله الشخص مع الزبد يعمل كملين للأمعاء، وبالإضافة لأن المواد الفعالة الموجودة في الزنجبيل تفيد في عملية الأكسدة الخلوية محافظة بذلك على صحة الخلايا الجسمية وشبابها فهو يقي من الشيخوخة.
الكافور:
وهو من فصيلة «لورسية» واسمه العلمي «سينامومم كامفورا» «CINAMOMUM CAMPHORA» يستخرج من أوراقه زيت يستخدم في علاج الروماتيزم والالتهابات الشعبية، وفي علاج الآم الأسنان وللوقاية من الأنفلونزا وكمطهر للجهاز التنفسي وهو طارد للديدان، ومسكم، ومضاد للتشنج. والكافور جوهر حار، يقطع الرعاف «النزيف الأنفي» وإذا سقط منه وزن شعيرتين مع ماء «الخس» قطع حرارة الدماغ، وجلب نوماً وأذهب الصداع.
النبق:
النبق ثمر شجر السدر، يعقل الطبيعة، وينفع من الإسهال ويدبغ المعدة، ويسكن الصفراء، ويشهي الطعام، ويولد بلغماً وهو بطيء الهضم وهو قابض وصمغه يذهب الحرارة اغتسالا به وينقي الرأس ويجعد الشعر وورقة نافع للربو وأمراض الرئة والنبق يقوي.
الحلبة:
وهي من العائلة البقلية «FAM.LEGUMINOSAE» واسمها العلمي «TRIGOMELLA FOENUM GRAECUM» وتسمي الفريقة أو الغاريقا أو أعنون… وهي نبات عشبي حولي لها زهر أصفر، وتزرع في مصر والهند وجنوب أوروبا.
قال بعض الأطباء: «لو علم الناس منافعها، لاشتروها بوزنها ذهباً». إذا طبخت الحلبة بالماء، لينت الحلق والصدر والبطن وتسكن السعال والخشونة والربو وعسر النفس وتساعد على تلطيف التهابات الحلق وهي فاتحة للشهية «STOMACHIC»، وتحلل البلغم اللزج في الصدر والمعدة، إذا طبخت بالتمر أو العسل أو التين وأخذت على الريق وإذا طبخت مفردة وشربت بالعسل حللت الرياح والمغص وتساعد على عملية الهضم وهي نافعة للكبد وإذا خلطت مع بذر الهندباء، شرباً مع دهن الورد للحرق.
الينسون:
اسمه العلمي «بمبنيلا أنسيوم» وهو عشب مصري قديم وهو من العائلة الخيمية واسمه العربي قديماً «الأنيسون» وهو الرازيانج الرومي، ويزرع في أسبانيا وايطاليا وروسيا… إذا طبخ مع عرقسوس نفع الصدر من الهواء وضيق التنفس وإذا استنشق بمسحوقه سكن الصداع البارد وإذا اكتحل به مدقوقاً منخولاً منع الدموع السائلة المزمنة والينسون يقطع البلغم ويطرد الريح الغليظة، ويحلل ويجلو ويغذي، وسكن الأوجاع ويعرق ويفتت الحصى وينفع الكلى والطحال ويذهب الخفقان ويمنع السعال والإعياء وهو منبه قوي للجهاز الهضمي، ويعالج المغص الناتج عن سوء الهضم ويفتح الشهية ويطرد الغازات لاحتوائه على كم كبير من الزيوت الطيارة.
القرنفل:
وهو البراعم الزهرية الجافة لنبات «EUGENIA CARYOPHLLUS» شجرته كالياسمين، وهو كثير المنافع، أجوده الطيب الرائحة الصلب الحاد، يقوي الدماغ البارد والذهن والحفظ والصوت، ويجلو البلغم ويطيب النكهة ويقوي الأعضاء الرئيسية كلها والصدر والمعدة والكلى والكبد والطحال، ويمنع الفواق والغثيان والقي ويزيل الخفقان بالسكنجبين، ويقع في الأكحال فيحد البصر. وهو نبات عطري تستخدم أزهاره في مستحضرات التجميل وصناعة العطور وتستخدم زيوته كمانع للتشنجات بالإضافة إلى إمكانية استخدامه كمنشط عطري.
البابونج:
نبات معمر تشبه أزهار الأقحوان ولها عدة ألوان منها الأبيض أو الأصفر أوراقه لها عطر فواح يحتوي على مادة الأزولين الزرقاء وهو عشب سريع النمو ويستخدم كمشروب لتعريق الجسم وهو ملطف وملين ينقي الصدر من البلغم ويسكن أوجاع المعدة ويفتت الحصى ويزيل النفخة ويزيل الصداع ووجع الكبد ويذهب بالأعباء ويشفي البثور ويزيل التشنج وشم زهر البابونج يقوى الدماغ ويسكن وجعه ويطرد الرياح ويحلل الزكام.
الكرفس:
نبات عطر الرائحة طيب المذاق منه البستاني ومنه ما ينمو في الماء أو في الجبال وهو فاتح للشهية ويزيل الربو وعسر النفس ويذيب الحصى ووجع الجنبين والخصية ولو بلا غسل وعصارته بدهن الورد والخل طلاء ناجح في الحكة والجرب وهو ينقي البدن من غوائل الأدوية الحارة والسموم والمغص.
المقدونس «البقدونس»:
أوراقه وثماره وجذوره غنية بالزيت الطيار «VOLATILE OIL« وهو غني بفيتامين «A» PROVITAMIN A.. وفيتامين «C»، وعلى كثير من العناصر «MICROELEMENTS» مثل التيتاينوم، والبورون والنحاس والحديد ويحتوي على مادة الأبيول وهي مادة سامة. «22».
الفوائد العلاجية للبقدونس: الفوائد العلاجية للبقدونس كثيرة، فهو يفيد في علاج الكثير من الأمراض، فهو مثلاً مدر للبول والطمث، وفى هذا المجال يوصف باستمرار لمرضى الحصى ورمل الكلى وسوء الهضم، ولمن يعانون من ظهور النمش والبثور السوداء، كما أن البقدونس يعتبر علاجاً مهماً للغازات وآلام المعدة، وفقر الدم وتساقط الشعر.
وقد أكدت أحدث التجارب الطبية أن البقدونس يعد من مضادات الأكسدة الفعالة لعلاج الالتهابات ويختلف استخدام البقدونس في علاج كل حالة من الحالات المرضية السابقة.البقدونس والبشرة: حتى يمكنك الحصول على نضارة البشرة التي تريدين.. تقطع باقة من البقدونس وتوضع في نصف لتر ماء ويغلى لمدة خمس دقائق، بعدها يبرد ويصفى ويغسل الوجه بقليل منه «3 إلى 4 مرات» يومياً.
ولعلاج البثور والنمش وحب الشباب ولسعة الحشرات والالتهابات الجلدية الأخرى.. تقطع باقة من أوراق البقدونس وتوضع في الخلاط مع قليل من الماء ثم يصفى العصير ويحفظ في زجاجة محكمة في الثلاجة وتمسح مناطق الإصابة بقليل منه «3 إلى 4» مرات يومياً.
علاج فعال للمفاصل: كما يستخدم البقدونس لعلاج آلام التهاب المفاصل والتوائها والكدمات واحتقان الثدي ولعلاج تلك الآلام تقطع باقة من أوراق البقدونس وتوضع في الخلاط فتصبح كالعجين ويوضع جزء منها على موضع الإصابة وتوضع عليه قطعة نايلون ثم يربط بقطع قماش وتوضع مساءً، ويكرر ذلك عند الصباح، كما توضع ملعقة متوسطة من الجذور أو الأوراق المطبوخة في طبق ماء مغلي وبعد أن يصفى ويبرد يشرب «1 إلى 3 مرات» يومياً، حسب شدة المرض.
البقدونس والديدان: يعد البقدونس علاجاً فعالاً لديدان المعدة، وذلك عن طريق خلط كميات متساوية من مطحون أوراق البقدونس والكرفس، وتوضع ملعقة متوسطة من الخليط في زجاجة ماء مغلي، وبعد أن يبرد ويصفى، يشرب قبل الإفطار والغداء بنصف ساعة وقبل النوم.
أورام العيون وعسر الطمث: لعلاج أورام العيون تقطع قبضة من الأوراق وتوضع في زجاجة ماء مغلي وبعد أن يبرد ويصفى تعمل منه كمادات توضع من «3 إلى 4 مرات يومياً» والمطبوخة في زجاجة ماء مغلي وبعد أن يبرد يصفى ويشرب مقدار نصف الزجاجة المملوءة بالبقدونس «2 إلى 3 مرات» يومياً، قبل موعد حلول الطمث بثلاثة أيام، ويؤخذ عند الشعور بالألم.ولعلاج آلام المجارى البولية: يشرب كوب مغلي البقدونس يومياً.
هشاشة العظام وكسورها: لعلاج هشاشة العظام يؤكل البقدونس الطازج مع الغداء والعشاء باستمرار وتعطى للأطفال ملعقة متوسطة من عصيره «2 إلى 3 مرات» يومياً، ويمكن استخدام معلى الجذور للكسور بمقدار ملعقة متوسطة في زجاجة ماء مغلي «2 إلى 3 مرات» يومياً.
علاج تساقط الشعر: أما عن استخدام البقدونس لعلاج تساقط الشعر، فيتم عصر البقدونس في الخلاط ثم يتم وضع ملعقة متوسطة من عصير البقدونس ثم خلطها بمقدار كوبين من الماء المغلي، ويقلب الخليط جيداً وبعد أن يبرد ويصفى، يغسل به الشعر، ثم يغسل بالماء الدافئ والشامبو بعد وضع الخليط على الشعر لمدة نصف ساعة.
ممنوع نهائيا: ويمنع البقدونس نهائياً عن مرضى قرحة المعدة والأمعاء والقولون وعن المرضعات والأطفال دون عمر سنتين والحوامل في الأشهر الأولى من الحمل، حيث إن تناوله بكميات كبيرة قد يؤدي إلى الإجهاض.
الزعتر
هو نبات مثل النعناع من الأعشاب المزهرة وزهره يميل إلى الزرقة ومنه نوع بري غزير الفروع وأوراقه صغيرة متقابلة وأزهاره بنفسجية و يحتوي الزعتر على مواد مطهرة قوية تفوق الفينول والريزول الكاربول كما يحتوي على زيت طيار «VOLATILE OIL».
تحضير زيت الزعتر: بوضع كمية من عشبة الزعتر في زجاجة شفافة على أن تغمر العشبة بزيت الزيتون وتغلق الزجاجة بإحكام وتوضع في الشمس لمدة أسبوعين بعدها تعصر العشبة جيداً من خلال قطعة قماش، ويحفظ الزيت لحين الحاجة إليه.
فوائد زيت الزعتر: يطرد الديدان المعوية وذلك بوضع «3 – 4» نقاط من الزيت على قطعة سكر «3» مرات يومياً لمدة «4» أسابيع وهو يساعد على تسكين الآلام ويعمل كمطهر قوي.
تحضير مستحلب الزعتر: توضع ملعقة صغيرة من عشبة الزعتر لكل كوب أو فنجان من الماء المغلي. ويشرب من «1 – 3» مرات يومياً ويمكن تحليته بالعسل أو بالسكر، فيساعد على علاج التهابات الفم، والآم الأسنان، والزكام واللوز، والسعال الديكي، والنزلات المعوية والتهابات الرئة والقصبة الهوائية…… ويساعد على تدفق الحرارة إلى الأطراف ويعالج انتفاخ الرئة والنزلات الصدرية وينفع القولون، ويحسن اللون. ويستخدم الزعتر في الطعام ليعطيه نكهة طيبة ويدخل في تركيب محاليل الغرغرة ويدخل في صناعة معاجين الأسنان كمادة حافظة ومطهرة.. «23».
الشيح:
نبات طيب الرائحة أنواعه كثيرة ومتميزة يقطع البلغم ويفتح السدد ويخرج الديدان والأخلاط الفاسدة وأوجاع الظهر والورك شرباً ودهناً بدهنه. وأذا تم تبخير المنزل برائحته فإنه يطرد الحشرات والثعابين وهو يساعد على الهضم ويسكن الآلام الروماتيزمية. «24».
ورق الغار «ورق اللورا»:
شجرة الغار بالفارسية «مابهشتان» وهي عريضة الأوراق أمس وطعمه مر طيب الرائحة ويجعل بين التين فيطيبه ويمنع تولد الدود فيه، حبه كالزيتون ينفرك قشره الرقيق الأسود عن حب أحمر ينقسم نصفين، يستأصل أنواع الصداع كالشقيقة والضربان والربو وضيق النفس والسعال المزمن والمغص والقولون والطحال وجميع أنواع أمراض الكبد والكلى والحصى «شرباً» بالعسل في المبرودين.
ويستخرج منه دهن يسمى دهن الغار وينفع من السموم كلها ويذهب أوجاع الظهر والمفاصل والنسا والنقرس والخدر ـ طلاء على الجسم «دهنه». وأضافت دراسة أنه من الممكن أن يستخدم الغار كمسكن لآلام الركبة وكذلك عن طريق غلي أعشابه مع قشر الثوم والبصل، ثم يتم وضعه كلبخة على الركبة.
العرعر:
نبات من الفصيلة الصنوبرية دائم الخضرة… يستخدم زيت العرعر كمطهر للمسالك البولية وتقوية مناعة الجسم وفي تدليك المفاصل المصابة بالروماتيزم. وأيضاً إذا خلط زيت العرعر مع زيت الكيل الجبل المعروف باسم «روزماري» وزيت فول الصويا له تأثير فعال في علاج الآلام الروماتيزمية. وإذا احرق العرعر فإن دخانه يطرد الذباب. وهو ملطف ويدفع ضرر لسع الهوام. ويشفي من السعال المزمن وأوجاع الصدر عن الرطوبة وضعف المعدة والمغص والرياح وبرد الكلى وسيلان الرطوبة من الإحليل، والبواسير ويقاوم السموم ويقع في الضمادات والغسولات فيقطع العرق ويشد البدن.
الزعفران:
يسمى «الكركم» بالسريانية وبالفارسية «كركيماس» وهوينبت كثيراً في المغرب واسمه العلمي «CROCUS SATIVUS» من الفصيلة السوسنية ومنه نوع معروف بالزعفران الإسباني. وهو يقوي الحواس، وفي الأكحال يحد البصر ويذهب الخفقان في الشراب، وفي دهن اللوز المر يسكن أوجاع الأذن «قطوراً» ويقوي المعدة والكبد، وبالعسل النحل يفتت الحصى ويحلل ويدر الفضلات، ولا يجوز مزجه بزيت فيضعف. ومع الفربيون يسكن النقرس وأوجاع المفاصل والظهر ويذهب القروح والجرب.«27».
الجزر:
نتيجة لدراسة علمية ميدانية قام بها مجموعة من العلماء والباحثين ثبت أن فيتامين «أ» الذي يستخلصه جسم الإنسان من الكاروثين، يقي من الإصابة بالسرطان خاصة سرطان الرئة، ولأنه يساعد على نمو الأنسجة المبطنة لممرات الهواء في الرئة والجزر من أكثر الأغذية التي تحتوي على «الكاروثين» ويتبعه السبانخ والكوسة والقرنبيط واللفت والتفاح.
والجزر المخلل مع الملح ينفع المعدة المؤلمة. والجزر مقو إذا طبخ بالسكر يكون أسرع هضماً ويسكن المغص.
جوزة الطيب:
نبات «MYRISTICA FRAGRANS» «جوزبوا» يسمى «جوز الطيب» لعطريته، ودخوله في الأطياب. وتحتوى بذور جوز الطيب على حوالي «5 – 15%» زيت طيار «VOLATILE OIL» الذي يحتوي على مادة «MYRISTICA» وهي سامة ويحتوي على مادة «SAFROLE» ويوجد الزيت الطيار أحياناً في شكل بللورات تعرف باسم «زبدة جوز الطيب».
الفؤائد الطبية لجوزة الطيب:
يقطع البلغم، ويحلل صلابات الكبد والطحال والاستقساء واليرقان وعسر البول ويذهب البخر من الفم والمعدة وضربان المفاصل «طلاءً وشرباً» ويطيب رائحة العرق ويذهب الصداع وإذا دق جوز الطيب وخلط به العسل النحل وبصل كان صالحاً لعضة الكلب «ضماداً». وإذا دق ونخل وأكتحل به نفع العين وقواها وزاد في نورها وجوز الطيب يصلح النكهة إصلاحا ويقوي فم المعدة فيمنع الغثيان والقيء ويجود الهضم «29».
الحناء:
الحناء من النباتات التي تربعت على عرش الجمال لاستعمالاتها المتعددة في مجال التجميل وفي صناعة الصبغات وذلك منذ قدماء المصريين ومنها ما ينبت في مصر والسودان وغيرهما. «30».
القرفة:
نبات طبي يستخدم كمشروب ساخن ونجح في إثبات وجود مواد فعالة به تعمل كمادة قبضة للمعدة لذلك يستخدم بنجاح في علاج الإسهال كما يستخدم كطارد للغازات ومطهر للمعدة.
الكزبرة:
نبات طبي يستعمل على نطاق واسع في الشرق العربي بإضافته إلى بعض الوجبات الغذائية ويوجد في محلات العطارة فهو يساعد على طرد الغازات وإزالة انتفاخات البطن كما يفيد في حالات منع العطش ويقي أمراض القلب والدورة الدموية ويمنع خفقان القلب ويعالج الدوار.
الزيزفون:
نبات عطري معروف باسم «التيليو» وهو أكثر النباتات استخداما لعلاج نزلات البرد والسعال وبصفة خاصة عند الأطفال وثبت أن مغلي أزهار وأوراق الزيزفون تفيد في تسكين وعلاج نزلات البر الشديدة كما أن له تأثيراً مهدئاً للأعصاب لذلك تستخدم في علاج حالات التشنج كمهدئ.
زهرة الكاموميل (البابونج):
من أشهر النباتات التي تستخدم في مستحضرات التجميل وصناعة الصابون حيث أن له تأثيراً فعالاً في علاج البشرة بأنواعها المختلفة وعلاج الشعر وفروة الرأس كما ينشط الدورة الدموية والمساعدة في تنظيم عملية الهضم لاحتوائه على حامض الأنثيميل.
السعد:
أحد النباتات الطبية التي تستخدم جذوره على نطاق واسع في صناعة مستحضرات التجميل ونجح هذا النبات في علاج العديد من الأمراض الجلدية كما ثبت نجاحه في إزالة الشعر غير المرغوب فيه فقد ثبت أن استخدام جذور النباتات ودهن مكان الشعر لا ينبت مرة أخرى وهذا الأمر أكده الدكتورهنري أمين في أبحاثه.
المحلب:
نبات عشبي طبي متوافر في محلات العطارة ويستخدم مغلي المحلب لتنشيط عضلات القلب وأثبتت الأبحاث العلمية إمكانية استخدامه كمسكن للسعال كما أمكن استخدامه في علاج ضيق التنفس وحساسية الصدر الرئوية.
نباتات:
نبات السموا يحتوي على مواد عطرية تستخدم بعد غليها كعلاج لمرض السكر تشكل نباتات جنوب سيناء التي توجد بمحميات رأس محمد ونبق وأبو جالوم وسانت كاترين وطابا أهمية خاصة لما لها من قدرة على الشفاء من الأمراض أو الوقاية منها.. فمثلاً يحتوي نبات «السموا» على سبيل المثال على مواد عطرية تستخدم بعد غليها كعلاج لمرض السكر.
ونبات الجعدة له العديد من الاستخدامات في الرأس، كما يستخدم في علاج بعض الأمراض الجلدية. أما السربك فيضاف إلى الشاي ليريح المعدة من أي آلام.. أما الحنظل فله استخدامه في استرجاع ما بالمعدة من طعام إذا ما شك الإنسان في وجود سموم في الطعام. ويحتوي نبات العشار على مادة لبنية سامة تستخدم كعلاج خارجي للبواسير..
وثمرة العشار، وهي تشبه ثمرة المانجو، يحذر منها حيث يتسبب الصوديوم الذي تحتوي عليه في إصابة العين والصدر بالحساسية. «5».
الكبوسين:
أكدت دراسة حديثة أن أعشاب الكبوسين تعالج الالتهابات الجرثومية للمسالك البولية، كما أنها تقاوم الأنفلونزا، خاصة عندما تستخدم في صورة بذور مطحونة ومغلفة بالسكر.وأضافت الدراسة أنه من الممكن استعمال مغلي ومنقوع الزهور والأوراق كمدر للبول ومسهل لعملية الحيض لدى النساء، ويمكن كذلك استعمالها من الخارج لعلاج فروة الرأس.
جذر الزنجبيل:
جذر الزنجبيل دواء لسارس توصلت دراسة يابانية حديثة إلى أن الأدوية الصينية التقليدية التي تحتوي على جذر الزنجبيل يمكن أن تحد من انتشار مرض الالتهاب الرئوي اللا نمطى الحاد «سارس».. وكان ثلاثة باحثين يابانيين قد توصلوا إلى أن ثلاثة أنواع من الأدوية الصينية المصنوعة من الأعشاب، المستخدمة منذ قرون لعلاج نزلات البرد، يمكنها أن تمنع تزايد فيروس سارس عند تجربتها على خلايا قرود مصابة بالمرض.
وأوضح الباحثون أن المادة المشتركة المستخدمة في الأدوية الثلاثة هي «الزنجبيل». وقد وجد الباحثون أن مستويات الفيروس في الخلايا المصابة التي عولجت بخلاصة الزنجبيل كانت بعد 30 ساعة من استخدامها أقل بنسبة 50% عن مستويات العينات التي لم تتم معالجتها بتلك المادة. «6».
كستناء الحصان:
أكد بحث علمي جديد أن هناك نوعاً من الأعشاب معروف باسم «كستناء الحصان» يستعمل كمضاد للالتهاب والتورم، كما أنه يعالج التقلصات ويحمي من تجلط الدم وأكد البحث أن المستحضرات المصنوعة من بذور هذا النوع من الأعشاب تفيد في علاج دوالي الساقين والبواسير، وهى إما على هيئة نقاط أو حقن أو في صورة دهان خارجي على هيئة مراهم، أو يمكن إضافتها كمسحوق إلى الماء الدافئ ويتم دهان الجسم بها.
الشاي:
توصلت دراسة أميركية حديثة، أجراها باحثون من وزارة الزراعة الأميركية، إلى أن الأشخاص الذين داوموا على شرب الشاي الأسود، لمدة ثلاثة أسابيع، قد انخفضت لديهم نسبة الكوليسترول الضار بما يتراوح بين 7% إلى 11%. وكانت الأبحاث الحديثة قد أكدت على أن للشاي فوائد صحية عديدة، وأدى ذلك إلى زيادة استهلاك هذا المشروب خلال السنوات العشر الأخيرة «8».
الشاي الأخضر:
كريم من الشاي الأخضر للوقاية من سرطان الجلد الشاي الأخضر نبات كثير الفوائد..
وهذا هو ما أجمعت عليه كل الدراسات العلمية التي أجريت عليه، وفوائده يمكن أن نحصل عليها عند تناول مشروب الشاي الأخضر إلا أن دراسة أميركية حديثة أثبت أنه يمكن عمل مستحضر من الشاي الأخضر للوقاية من سرطان الجلد.وصرح الأطباء الذين أجروا الدراسة أنهم تمكنوا من عمل كريم.
يدخل الشاي الأخضر كمكون أساسي في تركيبه، وأن هذا الكريم يمكنه أن يسهم بصورة كبيرة في الوقاية من سرطان الجلد. وأضافوا أن مضادات الأكسدة الطبيعية polyphones الموجودة في الشاي الأخضر تمنع تكون الخلايا السرطانية في الجلد وتوقف نموها.
جدير بالذكر أن معظم الدراسات التي قامت على الشاي الأخضر قد أثبتت الكثير من فوائده ومنها الآتي:
1- يساعد على خفض الكوليسترول والوقاية من الأزمات القلبية:
وهذا هو ما أثبتته الدراسات وأقره أساتذة القلب على مستوى العالم.. حيث إن الكوليسترول يعتبر سبباً رئيسياً في حدوث جلطات الشريان التاجي والتي تنتج عنها الأزمات القلبية.. فوجود المواد المؤكسدة في خلايا الشاي الأخضر يسهم بصورة كبيرة في حرق الدهون وتقليل الكوليسترول الضار.
2ـ يساعد في خفض ضغط الدم:
يرجع السبب في ارتفاع ضغط الدم إلى إنزيم تفرزه الكلى، يسمى ACE، وتعمل الأدوية المخفضة للضغط على منع إفراز الإنزيم وقد أثبتت الدراسات أن الشاي الأخضر يمكنه أن يعطل هذا الإنزيم مما يسهم بصورة كبيرة في خفض ضغط الدم المرتفع.
3ـ يحمي من الإصابة بمرض السكر:
كما أثبتت الدراسات الحديثة أن الشاي الأخضر يقي من الإصابة بمرض السكر.. فعندما يستهلك الجسم النشا، فإنه يحتاج إلى إنزيم يسمى amylase لتحليله إلى سكريات بسيطة يمكن امتصاصها في مجرى الدم، وتقوم المؤكسدات الطبيعية الموجودة في الشاي الأخضر بمنع هذا الإنزيم، مما يعمل على خفض مستويات السكر في الدم. وقد أظهرت إحدى الدراسات أن كوباً واحداً من الشاي الأخضر يومياً يخفض مستوى نشاط إنزيم amylase بنسبة تصل إلى 85%.
4ـ يقاوم تسوس الأسنان والتهابات اللثة:
كما أثبتت الدراسات الحديثة أيضاً أن تناول الشاي الأخضر، يسهم بصورة كبيرة في وقاية الأسنان من التسوس ويحمي اللثة من الالتهابات.. حيث يعمل كمضاد للبكتيريا المصاحبة للطعام والتي تترسب على الأسنان، فيمنع تكونها ويقتلها، كما أنه يزيل الرائحة الكريهة للفم.«9».
العلاج بالورود:
إن الفراعنة كانوا أول من اكتشف سحر الزهور فاستخدموها في أمور كثيرة في حياتهم.. في الزينة والعطر والعلاج من الأوجاع البسيطة، ومنذ سنوات عديدة أعاد الطبيب البريطاني الألماني الأصل «إدوارد باخ» اكتشاف سر الورود ولكن هذه المرة كوسيلة للعلاج من المشاكل النفسية اليومية. فعكف الطبيب البريطاني المتخصص في العلاج الطبيعي في معمله شهوراً طويلة يخلط رحيق 39 وردة مختلفة، تم انتقاؤها بعناية فائقة ليضمها في مزيج واحد مؤكداً أن مزيجه السحري كفيل بعلاج وتضميد الجراح النفسية المختلفة.
وتتعدد الزهور التي يمكن أن تستخدمها كدواء فهناك أوراق الزيتون التي تعالج الإنسان المنهك جسدياً وعاطفياً، فتدعمه وتمنحه القوة الحيوية وهناك زهرة البنفسج، التي تعالج الصدمات الناتجة عن المشاكل العاطفية الحادة أو زهرة الأركان الخمسة فهي تعطي المرء الإحساس بالأمان والطمأنينة، وتعالج مشاكل الانطواء والوحدة، ووردة العين السوداء تسهم في علاج التوتر الدائم وحالات الغضب المفاجئ وعدم القدرة على ضبط الأعصاب وزهور العنكبوت الرمادي مفيدة لمشاكل الخوف والفزع دون سبب واضح.
وإلى جانب المشاكل النفسية تستطيع الورود علاج المشكلات الجسمانية مثل علاج الإسهال، الذي ينجم عن القلق والتوتر وحالات القيء التي تصاحب الخوف والهلع والصداع وأوجاع الرأس التي ما تزور المكتئبين.
أعشاب خفض الوزن:
ويمكن تقسيم النباتات والأعشاب التي تساعد على إنقاص الوزن الزائد إلى عدة أقسام:
1ـ أعشاب تعمل على امتلاء المعدة وتعطي الإحساس بالشبع.
2ـ نباتات ثبتت فاعليتها وقدرتها على إنقاص الوزن الزائد عند تناولها مثل الخيار، التفاح، والشاي.
3ـ أعشاب تساعد على إدرار البول الناتج من احتراق المواد الدهنية المخزنة بالجسم مثل الكرفس والبقدونس.. ولعل أهم تلك الأعشاب.
الكرفس:
وهو خضرة مفيدة للتخسيس وإنقاص الوزن بفضل عصير الكرفس وطريقة استخدامه داخلياً تكون بأكله نيئاً مع السلطة أو يطبخ مع الحساء أو تعصر عروقه ويشرب من العصير نصف قدح في اليوم لمدة ما بين 15 إلى 20 يوماً أو يستخدم كشراب مغلي 30 جراماً من الكرفس في نصف لتر ماء.
السنامكي:
طريقة استخدامه بعد نقع الأوراق والثمار في الماء لمدة عشر ساعات على الأقل.. يستعمل المنقوع بمعدل كوب 3 مرات يومياً للتخلص من الوزن الزائد.
الليمون:
من الوصفات العلاجية التي يدخل فيها الليمون: وصفة لمحاربة السمنة ينقع قليل من الكمون في ماء مغلي مع ليمونة مقطعة حلقات ويترك طوال الليل ويشرب الماء في الصباح على الريق. ولإنقاص الوزن الزائد يمكن شرب عصير الليمون في عدة صور منها تعصر ليمونة نقطة على نصف لتر حليب، ويحرك بالملعقة ويشرب صباحاً قبل الإفطار ينقع قشر ليمونتين أو ثلاث في نصف لتر ماء، وتضاف إليه عدة قطرات من عصير الليمون الطازج، ويشرب صباحاً على الريق قبل الإفطار.
الروزماري – إكليل الجبل:
قد ثبت مؤخراً أهمية إكليل الجبل في إنقاص الوزن، عن طريق تناول كوب من مستحلب إكليل الجبل غير المحلي صباحاً على الريق وبعد الظهر قبل تناول الغداء يومياً لمدة شهر على الأقل، إضافة إلى فائدته في تنشيط الذاكرة والدماغ المرهق ولمساعدة المعدة على الهضم.
عنب البحر:
عتبر عنب البحر أول نبات طبي تم اكتشافه في العالم، وقد بدأ الطب الشعبي في وصف نقع العنب البحري لمعالجة الرشح والربو منذ أكثر من 2000 عام. يمكن استعمال عنب البحر في إنقاص الوزن الزائد عن طريق تناول مغلي سيقان أو أغصان عنب البحر عن طريق مزج ملعقة صغيرة من الصنف الصيني «ماهوانج» المجفف لكل فنجان من الماء المغلي، ثم ينقع لمدة 10 إلى 15 دقيقة ويتم تناوله بدون سكر، ويجب ألا يتم تناول أكثر من فنجانين في اليوم الواحد.
الكرز:
لا تتعجب إذا علمت أن فنجاناً واحداً من عصير عنب الكرز يومياً على الريق صباحاً وقبل تناول وجبة الغداء مع ريجيم غذائي مناسب يستطيع إنقاص وزنك بمعدل أربعة كيلوجرامات كل شهر تقريباً بالإضافة إلى المساعدة في إنقاص الوزن الزائد يعتبر الكرز منسقاً فعالاً للجسم ومزيلاً للسموم ومقوياً للعضلات لـ 100 غرام منه تعطي 80 سعراً حرارياً، ولإنقاص الوزن يجب ألا يؤخذ بعد الطعام، بل بين وجبات الطعام أو قبلها بمدة، ويحسن عدم تناول الكرز ثم شرب الماء كي لا تحدث أي اضطربات هضمية سيئة وتذكروا أن تناول الكرز بعد وجبة قليلة يمكن أن يسبب عسر الهضم… وأن تناول مقدار كبير من الكرز في وجبة واحدة يضر بالجهاز الهضمي. «11».
فضل التطبب بالأعشاب على التطبب بالأدوية الكيميائية
الأعشاب
1ـ رخيصة التكلفة ومن السهل الحصول عليها.
2ـ ليست لها تأثيرات جانبية، خاصة إذا أحسن استخدامها وتقدير الكمية المطلوبة منها لشفاء مرض بعينه.
3ـ لا تؤلم المريض، إذ أنها تؤخذ عن طريق الفم كالطعام والشراب أو كدهانات.
4ـ الأعشاب عبارة عن أدوية مفردة يتقبلها الجسم ويمتصها بسرعة وبصورة طبيعية.
5ـ العشبة الواحدة تكاد تكون صيدلية كاملة وعلاجاً نافعاً لأمراض شتى.
6ـ معظمها غذاء يفيد الجسم.
7ـ لا تضر البيئة بل تفيدها في نواح كثيرة.
8ـ يسهل الاحتفاظ بها وتعمر زمناً طويلاً.
9ـ ليست لها تفاعلات بينية «INTERACTION».
10ـ تحفظ الصحة، وتعمل على تأخير الشيخوخة وعشبة الجينسنج الصينية مشهورة بذلك.
الأدوية الكيميائية
ـ مرتفعة التكلفة وهي تجارة رائجة أحدث بها الغرب «استعمارا دوائياً» لدول العالم الثالث.
ـ لها أضرار جانبية وقد تكون أشد ضرراً من المرض الذي تؤخذ من أجله رغم اتباع كل النصائح المرفقة معها.
ـ تؤلم المريض «خاصة الأطفال» إذ إنها لكي تكون مؤثرة فيجب أن تؤخذ عن طريق الحقن.
ـ أدوية مركبة غريبة يتقبلها الجسم بصعوبة.
ـ الدواء الواحد لا يصلح إلا لمرض واحد.
ـ لا غذاء فيها.
ـ التخلص من التالف منها ومن النفايات الناتجة عن تصنيعها، يلوث البيئة ويضر بكل الكائنات الحية.
ـ تحتاج إلى شروط كثيرة لتخزينها وكثيراً ما تتلف من سوء التخزين أو لانتهاء فترة صلاحيتها.
ـ تتفاعل الأدوية مع بعضها البعض فتحدث آثاراً ضارة ومعظمها يصعب التنبؤ به.
ـ تتلف أشياء أثناء إصلاح شيء.
توصيات مهمة لمن يريد المحافظة على المعدة
يوصى لاضطراب المعدة والهضم بمسح البطن بفصين من الثوم بعد دقه وغمره في معلقة صغيرة من زيت الزيتون.. ولمغص المعدة يفضل مستحلب البابونج حيث يتم غلي ملعقة صغيرة من الزهر لفنجان ماء ويترك مغطى بعد الغلي لمدة خمس دقائق ويشرب وهو ساخن، أو يغلى قشر البرتقال ويحلى بقليل من السكر من أكثر الأشياء ضرراً للمعدة التدخين والمشروبات الروحية والأكل بشراهة، ومن المفيد لراحة المعدة الاعتدال في الأكل، ومن المفيد لها أيضاً الراحة والنوم والتريض في الهواء الطلق.
ويوصى بشرب مستحلب ملعقة صغيرة من الينسون لفنجان من الماء وتغلى فيه، أو مستحلب من ورق البقدونس.. ولعلاج حموضة المعدة يوصى ببعض حبات من العدس النيئ أو بعض الكربونات أو مستحلب من البابونج والنعناع ملعقة صغيرة لكل فنجان ماء ولمعالجة الألم العصبي في المعدة، والذي قد يسببه شرب ماء مثلج أو وجود غازات يوصى بمزج بيضة نيئة مع نصف ملعقة صغيرة من الملح الناعم وبعض الحلبة. ويترك هذا المزيج ليجف ويوضع على قطعه قماش تلصق على فم المعدة من المساء للصباح.
أكثر من نصف سكان العالم يعالجون بالأعشاب
أثبتت الإحصاءات الحديثة أن ما يزيد على نصف سكان العالم يعالجون بالأعشاب الطبيعية التي حققت نجاحاً مذهلاً في علاج بعض الأمراض، خاصة التي تصيب كبار السن. والعلاج بالأعشاب من أهم فروع الطب الحديثة، والتي يمكن استخدامها لتلافي الآثار الجانبية التي تحدث نتيجة الاستمرارية في تناول العقاقير الكيماوية.
وأكدت أحدث دراسة طبية أجريت على تأثير استخدام الطب البديل في العلاج الذي يعتمد على استخدام الأعشاب الطبيعية أن بعضها قد يحمل أنواعاً قاتلة من السموم التي تضر الأشخاص الذين يعالجون بها بدلاً من العلاج، نتيجة تراكم أنواع من الفطريات التي قد تؤدي إلى الإصابة بتليف الكبد.
وحذرت الدراسة من الاستخدام العشوائي للأعشاب خاصة لكبار السن، وأكدت ضرورة خضوعها قبل الاستخدام لإجراءات الفحص والاختبارات الدقيقة التي تثبت مدى صلاحيتها للاستخدام على أن يتم استخدامها تحت إشراف الطبيب.
أ.د. سلمي دوارة- أستاذ الجراحة العامة في كلية طب القصر العيني ـ جامعة القاهرة
دمتم بصحة وعافية إن شاء الله:0136::0136::0136: