التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

نصائح لاختيار اسم الطفل المناسب!

خليجية

تعتبر عملية إختيار الإسم للطفل القادم مهمةً صعبة للغاية على الأبوين ، فالاختيار يخضع لمعايير عديدة، لذا فيعمل الأبوان ويجتهدان كثيراً للتميز عن غيرهم والتفرد بإسم جميل.

لكل عصر ولكل جيل أسماؤه المفضلة ، والكثيرون ما زالوا يفتخرون بالاسماء القديمة العريقة وغيرهم من يفضل الأسماء الحديثة قليلة الإنتشار، نقدم مجموعة من النصائح لكل أبوين لمساعدتهم في اختيار اسم مميز لمولودهم القادم :

1- لا تربكا طفلكما ولا تجعلانه موضع سخرية :
ابتعدا عن الاسماء الغير واضحة مثل حكمت، ونعمت، وتيسير، ونضال، وجهاد، وعصمت، وكفاح فهي تربك الطفل وأصدقائه الصغار والدوائر الحكومية لاحقاُ .وابتعدا كذلك عن الاسماء الاجنبية ذات اللفظ الصعب وخصوصاُ ان كان الطفل سيعيش في بلاد عربية لان ذلك سيعرضه للانتقاد دائم .

2- اختارا اسماً سهل اللفظ وجميل المعنى :
اختيار اسم سهل اللفظ حتى لا يصعب على الطفل التلفظ بإسمه ، واختارا له اسماً جميل المعنى ليكون طفلك مفتخراُ بإسمه ،عاكساً على شخصيته بالتفائل.

3- اختارا اسماً خاصاُ بطفلكما :
تكرار الأسماء غير محبب لإنه لا يمنح الطفل شيئاُ خاصاُ به،فهو مجرد امتداد ولم يأتي بشئ جديد ، فقم بإختيار اسم غير مكرر بالعائلة الا اذا كنتما متفقين على ذلك وراضيان عنه .

4- ابتعدا عن الاسماء المزعجة:
يجب ان لا يكون الاسم مزعجاً عند سماعه أو صعب النطق والكتابة، فالأسماء السهلة تساعد الطفل في المراحل الأولى على سرعة تعلمها و تهجئتها و كتابتها، كما تساعد الآخرين على حفظ اسمه بسهولة.

5- لتسهيل عملية اختيار الاسم، يمكنكِ أن تقومي مع زوجك بوضع لائحة بالأسماء التي تعجبكما ، و تقوما بالبحث في هذه اللائحة ومناقشتها واختصارها تدريجياً إلى حين الوصول إلى الاسم الأنسب و الذي يتفق عليه كلاكما.

خليجية
م/ن




شكراااااااااااااا كتير



خليجية



طرح قمه في الروعه والجمال
الله يعينك ويعطيك الف عافيه علي مجهودك

في أنتظار المزيد
والمزيد من عطائك ومواضيعك الرائعه والجميله
ودائما في إبداع مستمر
حفظك الله
خليجية




يعطيكي العافيه موضوع مميز يسلموووووووو



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

التوبيخ يفقد الطفل ثقته بنفسه

يؤكد لك الخبراء أن التوبيخ وسيلة تربوية خاطئة ‏وغير سليمة ، وهي لا تقل ضرراً عن الضرب ,‏ فالتوبيخ نوع من العنف يجب عدم اللجوء إليه ولو بدعوي التهذيب والتأديب ، لأنه يؤدي إلي القهر وإلي افتقاد الطفل الإحساس بالأمان.

ويؤكد د. إبراهيم عيد – أستاذ الطب النفسي بكلية التربية جامعة عين شمس- أن الطفل الذي يتعرض للتوبيخ المستمر يشعر بأنه عاجز ويفقد الثقة في نفسه وفي إمكاناته وقدراته وفي كل من حوله ويخاف الآخرين‏.‏

واشار د. إبراهيم إلى أن الخوف في حد ذاته ينبوع العدوان الذي قد يتخذ صوراً متعددة منها تعذيب الذات‏,‏ بل تتحول الشحنات العدوانية في داخله الي عدوان صريح‏,‏ ومباشر ومعظم أصحاب السلوك العنيف هم في الأصل ضحايا ظروف اجتماعية وتربوية مفرطة في الشدة والقسوة وسوء معاملة الأبناء.

وينصح د‏.إبراهيم بتربية الأبناء علي الحوار والمناقشة واعتبارهم شركاء داخل الأسرة فيؤخذ رأيهم في المسائل المتعلقة بهم وفي القرارات التي يتحتم علي الأسرة اتخاذها بشأن بعض الأمور‏,‏ كذلك يجب أن تقوم تربية الأبناء علي التسامح والتفاهم وترسيخ مفهوم الثقة المتبادلة‏.‏
وتذكر د‏.‏ باربارا ابولند مؤلفة كتاب "لا توجد تعليمات محددة لضمان نجاح ابنك في الحياة " أنه يجب أن يعرف الآباء والأمهات متى يخففوا عن أبنائهم الضغوط‏ ، مؤكدة أن هناك عدة طرق تساعد علي نجاح الأبناء في الحياة منها تشجيعهم علي الاستقلالية وإنماء قدراتهم الشخصية ومنحهم الثقة بالنفس‏,‏ لأن معظم الآباء يتصورون أن أولادهم لابد أن يكونوا صورة طبق الأصل منهم في حين أنهم يجب أن يكونوا علي أفضل صورة لأنفسهم‏.




خليجية



تسلمي حبيبتي



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

رعايه الطفل الموهوب في الاسرة

تعتبر الأسرة هي البيئة التي يمارس فيها الفرد حياته ، لذلك فإن لها دور هام في اكتشاف الموهوبين من أبنائها والأخذ بايدهم وتقديم وسائل الرعاية الازمة لتنمية قدراتهم وإمكانياتهم ، غير إنها تعجز أحيانا عن القيام بدورها كاملا وذلك بسبب عوامل نقص الخبرة أو قلة التدريب أو تعرض طفلها لعوامل الحرمان المتنوعة بشكل مباشر أو غير مباشر . لذلك لابد لنا من مساعدة الأسرة على ذلك من جانبين هما :

أولا / كيف تتعامل الأسرة مع أفكار الطفل الموهوب ؟ وكيف تتصرف حيال أسئلته غيرالعادية ؟

ثانيا / كيف يمكن للأسرة المساهمة في تخفيض حدة القلق لدي الطفل الموهوب وأسئلته دون التأثير على مستوى إبداعه ؟

في كلا الجانبين يتطلب من الأسرة عدم السخرية من أفكار الطفل وأسئلته وذلك حتى لا يتخوف من التعبير عن أفكاره أو يتردد في الإعلان عنها ، وعادة ما تؤدي الأسئلة المطروحة من قبل الأطفال الموهوبين إلى الشعور بحالة من الرضى والاطمئنان بعد أن يكونوا قد عرفوا صحة إجاباتهم وهي بذلك تدل بشكل واضح على الرغبة في التعلم والتدريب وارتفاع الدافع إلى التحصيل لديهم .

ولذلك يتطلب دور الاسرة مايلي :-

على الأسرة أن تعمل على ملاحظة الطفل بشكل منتظم ، وأن تقوم بتقويمه بطريقة موضوعية وغير متحيزة حتى يمكن اكتشاف مواهبه الحقيقية والتعرف عليها في سن مبكرة لأن الفشل في ذلك يؤدي بالأسرة إلى الوقوع في خطأين هما

أ‌- المبالغة من الآباء في تقدير مواهب أبنائهم بدافع شخصي أو رغبة منهم في التباهي والتفاخر بأبنائهم ما يوقع الأبناء في مشاكل متعددة بسبب رغبة الآباء بضرورة تحقيق مستويات للتحصيل والتفكير العقلي أعلى بكثير ما يستطيع عليه أبنائهم .

ب- يشعر الموهوبون في قرارة أنفسهم بعدم تفهم آباءهم لهم وتجاهل مواهبهم وقدراتهم بسبب سوء التقدير وانعدام الفهم أو وبانشغالهم بالمصالح الخاصة ما يدفع إلى الشعور بالضيق بسبب الكبت والحرمان .

2. على الأسرة أن تتعرف على الموهوب في سن مبكرة ويساعدها في ذلك إتاحة الفرصة لملاحظة أبناءها عن قرب لفترات طويلة خلال مراحل نموهم المتعددة فلموهوبين سمات عقلية وصفات ذات طابع معروف تميزهم عن غيرهم من باقي الأطفال العادين في أعمارهم.

3. يحتاج الموهوب من أسرته إلى توفير الإمكانيات والظروف المناسبة له والى إتاحة الفرصة للتعرف على الأشياء الجديدة في مجالات التفكير والإبداع مع تشجيعه على القراءة والاطلاع .

4. على الأسرة أن تعامل الموهوب باتزان فلا يصبح موضع سخرية لهم كما يجب ألا تنقص الأسرة من شأن موهبته أو تسيء استغلالها أو إهمالها ، ومن جهة أخرى يجب عليها ألا تبالغ في توجيه عبارات الإطراء والاستحسان الزائد عن الحد ما قد يؤدي إلى الغرور والشعور بالاستعلاء والتكبر .

5. على الأسرة أن تنظر إلى الموهوب نظرة شاملة فلا يتم التركيز على القدرات العقلية أو المواهب الإبداعية المتميزة فقط ، وعليها أن تعرف بأن على الطفل الموهوب أن يمارس أساليب الحياة العادية الطبيعية مثل غيره من هم في فئته العمرية.

6. على الأسرة أن تراعي الفروق الفردية بين أبناءها فلا تميز بين موهوب وآخر حتى لا يتسبب ذلك استغلال المكانة التي وضعوا فيها ابنهم .

7. التواصل بين الاسرة والمدرسة والمراكز المتخصصه للتعريف بالموهوب وقدراته لاختيار المجال المناسب لاثراء موهبته .

توفيرالأمن والاطمئنان الذي يعينه على تحقيق النمو المتكامل لجميع جوانب شخصيته





تسلمى يا قمر
الله يعطيك العافيه



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

الطفل وعادة قضم الأظافر

تعتبر عادة قضم الأظافر من العادات العصبية عند بعض الأطفال، حيث إنها تمنحهم إحساسا بالراحة وتمكنهم من تهدئة أنفسهم. وفى العادة فإن معظم الأطفال يتخلون عن تلك العادة المذمومة بمرور الوقت وخاصة عندما يلاحظون أيضا أن يدهم شكلها أصبح سيئا. وعلى كل أم أن تدرك أن الضغط على طفلها ليتخلى عن عادة قضم الأظافر لن يجدى ومن الأفضل أن تقوم الأم بتشجيع طفلها على الاعتناء بنفسه وبجسمه.

إذا كنت تريدين أن تساعدى طفلك ليتخلى عن عادة قضم الأظافر فعليك أن تراقبيه لتلاحظى المكان والزمان الذى يقوم فيه الطفل بقضم أظافره. وعليك أن تعلمى أن طفلك لن يكون مدركا أنه يقوم بقضم أظافره ليهدئ نفسه، ولذلك فإن المسئولية تقع عليك لاكتشاف المسببات التى تمثل ضغوطات على الطفل وتجعله يلجأ لمثل تلك العادة. وهناك نقاط مهمة يجب على الأم أن تنتبه إليها مثل مكان تواجد الطفل عندما يبدأ فى قضم أظافره ومن يكون حول الطفل أو معه فى ذلك الوقت إلى جانب الموضوعات التى تكون محل نقاش وبالتأكيد على الأم أن تحدد الوقت الذى يبدأ الطفل فيه فى قضم أظافره.

بمجرد أن تكتشفى الأشياء التى تجعل الطفل يتجه لعادة قضم أظافره عليك أن تناقشى تلك العادة معه إلى جانب بالطبع المسببات. وعلى الأم فى تلك اللحظة أن تجعل الطفل يستوعب أنه يقوم بقضم أظافره عندما يكون عصبيا أو محبطا أو يشعر بعدم الراحة. وخلال النقاش مع الطفل، على الأم أن تساعده على التفكير فى طرق يتعامل بها مع مشاعره بدلا من اللجوء لقضم الأظافر مع التفكير فى طرق أيضا لتجنب تلك العادة فى المستقبل. قد يستجيب طفلك لفكرة مكافأته إذا لم يقم بقضم أظافره ويمكن لتلك المكافأة أن تكون يومية أو أسبوعية أو شهرية.

عادة لا تشكل عادة قضم الأظافر مشكلة صحية بالنسبة للطفل، ولكن قد يكون هناك حاجة للتدخل الطبى إذا استمر طفلك فى قضم أظافره بعنف لدرجة تعرض أصابعه للنزف أو للتلوث. قد يتجه الطفل للتخلى عن عادة قضم الأظافر عندما يبدأ فى التفكير فى شكله وكيف يبدو. وإذا لم تكن تلك العادة تؤثر على الطفل من الناحية الصحية، فعليك كأم ألا تضغطى على الطفل حتى يأتى ليطلب منك المساعدة للتخلص من عادة قضم الأظافر.

قد يكون طفلك يقضم أظافره بسبب الملل أو للتخفيف عن ضغوطات يشعر بها أو مجرد عادة تعود عليها مع الوضع فى الاعتبار أن تلك العادة قد تستمر مع الطفل حتى وهو كبير. وكثيرا ما يكون قضم الطفل لأظافره طريقة يعبر بها عما يشعر به من ضغوطات مثل أن يكون تعلم شيئا جديدا فى المدرسة أو ضغوطات الشعور بالخجل وسط أصدقائه أو من هم فى مثل عمره. وعادة ما يتخلى طفل ما قبل المدرسة عن عادة قضم الأظافر بمرور الوقت مع الوضع فى الاعتبار أنك يمكنك مساعدته في التخلى عن تلك العادة بطرق متنوعة إذا رأيت أن الأمر مستمر.

شجعى طفلك أن يلاحظ جيدا الزمان والمكان الذى يقوم فيه بقضم أظافره مع الاتفاق معه على إشارة بينكما تنبهه عندما يبدأ فى قضم أظافره مثل لمسة خفيفة على الذراع. ويمكنك أن تقترحى على طفلك شيئا آخر مفيدا يفعله قبل الذهاب للمدرسة أو قبل الخلود للنوم بالليل. يمكنك أن تقومى بوضع ملصقات ملونة صغيرة على أطراف أصابع طفلك أو تقومي بوضع محلول مر الطعم على الأصابع حتى لا يستطيع الطفل قضم أظافره.

إذا كانت عادة قضم الأظافر عند طفلك متعلقة ببعض المواقف أو الضغوطات مثل مشاهدة برامج تليفزيونية معينة أو الانتقال لمنزل جديد أو التعرف على أصدقاء جدد على سبيل المثال، فعليك أن تبدئي فى التعامل مع تلك المسببات مباشرة. أما إذا كان قضم طفلك لأظافره عادة يتبعها الطفل بسبب الملل، فعليك أن تجعلى طفلك مشغولا دائما حتى تبعديه عن التركيز على مثل تلك العادة.

اعلمى أن عليك اللجوء لطبيب بخصوص عادة قضم الأظافر عند طفلك إذا كانت تسبب تورم أصابع الطفل أو نزيفها أو يصاحبها تغير فى عاداته مثل روتين النوم الخاص به




يسلمووووووووو



خليجية
يسلمو يالغلا
يعطيك 1000 عافيه
خليجية
تقبلي مروري
دلوعه حمودي
خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

فضول الطفل أول ملامح الذكاء، فكيف تتعاملين معه ؟!

فضول الأطفال قد يكون مرهق للمربي وخاصة للام والفضول متنوع بعضه يكون فضولا عاليا وبعضه متوسطا وآخر ضعيفا والأطفال ذوو الفضول العالي هم أطفال مرهقين لكثرة فضولهم،

ولكن هناك وجه آخر لهذا الفضول وهو وجه مشرق ومبشر بالخير وهو وجه الذكاء عند الطفل.
فالطفل الفضول الكثير الأسئلة هو طفل يحمل في رأسه دماغا يقظا ومتمتعا بدرجة ممتازة من الذكاء وهو يظهر جليا في كثرة الأسئلة عن كافة الأمور وأيضا يمتلك نموا فكريا ممتازا وهو يحاول ان يكتشف العالم ويفهم كافة الأمور المحيطة به.

ملامح الفضول :
1- كثرة الاستفسارات عن كافة الأمور.
2- التدخل في كافة الأمور وإظهار رغبة بالمشاركة حتى في أعمال ليست من اختصاصه.
3- عدم الاكتفاء بالسؤال عن الامر إنما يحاول الدخول في التفاصيل.
4- عند الإجابة على أسئلة الطفل الفضول يتبعه بسؤال آخر دون ملل.

أهمية فضول الأطفال:
تتلخص أهمية الفضول عند الأطفال بعدة مؤشرات على التطور الشامل للطفل والفضول ، هو من أهم من يرسل الإشارات على التطور الايجابي في مسيرة النمو والبناء في شخصية الطفل ومن تلك المؤشرات:

1- بدء النمو الفكري للطفل.
2- تحسين مستوى الإدراك عند الطفل لكل ما يدور من حوله.
3- الفضول يدل على ان الطفل يمتلك قدرا متعاليا من الذكاء.
4- الفضول يدفع الطفل للتعلم من كل ما يحيط به ويتمكن بذلك من تنشيط دماغه باستمرار وتدعيمه بالمعلومات المتنوعة
التي يكتسبها من فضوله وغالبا هي معلومات لا تنسى لأنه هو بحث عنها ولم يفرضها الآخرون عليه.

كيف نتعامل مع فضول الأطفال ؟
يجب على المربي ان يحسن التعامل مع فضول الطفل بأفضل الطرق لجعل فضول الطفل منارة علم ووعي وإدراك
للطفل لا ان نجعل فضول الطفل مرحلة تأنيب وتوبيخ للطفل لكثرة فضوله وما يرافقه.

لذلك هناك أمور يجب ان يأخذها المربي بعين الاعتبار عند تعاطيه مع فضول الأطفال وهي كالتالي:
1- الابتعاد كليا عن أسلوب الصد لفضول الطفل هذا أمر قد يؤدي إلى امتناع الطفل عن التفكير بما حوله وعن امتناعه
عن الاستفسار في سبيل التطوير الفكري الخاص به بل يجب ان يتجاوب المربي مع فضول الطفل قدر الإمكان وان يتعاون
مع الطفل بشان فضوله وملحقاته.
2- عند توجيه أي سؤال من الطفل يجب ان يجد الجواب لا محالة من المربي مهما كان السؤال محرجا مثلا كأن يسال
الطفل والدته ( من أين جئت أنا يا أمي وكيف ) هذا سؤال محرج وعادة يتم التهرب منه وهذا خطأ بل يجب الإجابة عليه
بأفضل وسيلة ممكنة يفهم الطفل من خلالها شيئا عن طريقة حضوره للعالم دون الخوض في التفاصيل وامتناع المربي
عن الإجابة عن الأسئلة لن تدفع الطفل إلى عدم تكرارها بل ستدفعه إلى الذهاب لمكان آخر ولإنسان آخر وطرحها عليه
ونحن لن نعلم كيف سيرد هذا الشخص على الطفل فمن المحتمل ان يرد عليه بطرق تخرب شخصية الطفل وتؤذيه.
3- الرد على التساؤلات وفق كل سؤال دون التحايل على الطفل لإدخاله في متاهات لكي ننسيه السؤال الذي طرحه بل
نجاوب بمنتهى الصراحة ولكن على الإجابة ان تحمل معلومة وردا مقنعا للطفل دون الخوض في التفاصيل الصغيرة والتي
لا تناسب عمر الطفل بل يكفي ان نوصل له معلومات عامة ولاحقا مع تطور نموه يكتسب معلومات أكثر دقة.
4- عادة المعلومة التي يبحث عنها الطفل تبقى راسخة في دماغه لأننا كما ذكرنا بالأعلى هي معلومات غير مفروضة
عليه بل هو من ذهب للبحث عنها لذلك تبقى في ذاكرته فترات طويلة جدا لذلك يجب توخي الحذر في الإجابة ويجب ان
تتصف إجاباتنا بالمصداقية العالية أما عند عدم توفر معلومات عما يسال عنه الطفل نجيب بصراحة ان المعلومة غير
موجودة الآن ولكن سنبحث لك عنها وسنخبرك بها وهذا البحث يجب ان يحصل بالفعل من اجل ان تبني العلاقة مع
الطفل على الصدق.




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الاعوام الخمسة الاولى في حياة الطفل اكثر اهمية

كشفت منظمة الصحة العالمية ان نمو الطفل يتاثر بالعوامل البيئية بشكل اكبر من تاثره بالعوامل الوراثية في الاعوام الخمسة الاولى من حياته.

ووجدت المنظمة التابعة للامم المتحدة انه رغم الفروق الفردية بين الاطفال فان الاختلاف في متوسط احجامهم ليس كبيرا في انحاء العالم.

واشارت دراسة جديدة للمنظمة عن معايير نمو الاطفال الى ان انماط نمو اطفال من الهند والنرويج والبرازيل تتشابه جميعا اذا ما توفرت ظروف بيئية صحية للنمو في الاعوام الاولى من حياة هؤلاء الاطفال.

واوضح التقرير ان الاختلافات في نمو الاطفال حتى العام الخامس من العمر تتاثر بالتغذية وعادات اطعامهم والعوامل البيئية والرعاية الصحية اكثر من تاثرها بالاختلافات الوراثية او العرقية.

8000 طفل
وتابع باحثون خلال الدراسة اكثر من 8000 طفل في البرازيل وغانا والهند والنرويج وعمان والولايات المتحدة خلال الفترة من الولادة حتى بلوغهم العام الخامس.

وتعمد الباحثون اختيار اطفال يعيشون في بيئة مثالية لتحقيق افضل نمو حيث اعتمد هؤلاء الاطفال على الرضاعة الطبيعة وتمتعوا برعاية صحية وغذائية جيدة ولم تكن امهاتهم من المدخنات.

وتحتوي معايير النمو الجديدة للمنظمة على ارشادات عالمية للاباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية عن المعدلات الصحية المثالية للوزن مقابل السن والطول مقابل السن والوزن مقابل الطول.

كما تضم ايضا ستة معايير رئيسية للنمو الحركي مثل الجلوس والوقوف والسير، واشادت جمعية "ناشيونال تشايلد بيرث تراست" الخيرية البريطانية المهتمة بشؤون الطفل بمعايير النمو الجديدة لتركيزها على الرضاعة الطبيعية.

وقالت الجمعية في بيان "ان معايير النمو الجديدة يجب ان تضمن استفادة المزيد من الاطفال من الرضاعة الطبيعية لوقت اطول ونتطلع الى تنفيذ هذه المعايير"




منقول



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

نصائح لخفض حرارة الطفل قبل زيارة الطبيب

الحمى هي جزء من الطريقة التي يكافح بها جهاز المناعة بالجسم حالات العدوى مثل الانفلونزا أو نزلة البرد الشديد أو حالة عدوى بالأذن وهي ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق الحد الطبيعي . وتعتبر درجة الحرارة طبيعية عند الرضع والأطفال إذا كانت 38.9 ˚مئوية أو أقل (بالمقياس الشرجي)، أو 37.3 ˚م أو اقل (بالمقياس الفمي) والدرجات التي تزيد عن هذا فقط تعتبر مرتفعة أو ما يسمى بالحمى .

هذا وتتغير درجة حرارة الانسان حتى عندما يكون في حالة جيدة، فقد تزيد أو تنقص، وهذا التغير هو أمر طبيعي ، ففي الصباح تكون درجة حرارة الجسم أقل ثم تزيد تدريجيا في فترة ما بعد الظهر. ولا تعتبر الحمى مرضا بحد ذاته ، بل هي إشارة إلى وجود مرض ما، فإرتفاع الحرارة يشير إلى ان هناك شيئا ما يحدث داخل الجسم.

اسباب ارتفاع درجة الحرارة:
– التهاب ناتج عن بكتريا أو فيروس، وقد تساهم الحرارة في القضاء على الفيروس.
– رد فعل تجاه عقار طبي أو اللقاح.
– ضربة الحر.
– عدوى مرضية.
– التهاب ما مثل التهاب جهاز البول، التهاب اللوزتين، التهاب الجيوب أو وجود خراج في الاسنان، التهاب الاذن الوسطى.
– نمو الأسنان.

نصائح هامة لخفض حرارة الطفل لحين عرضه على الطبيب:
– تخفيف ملابس الطفل.
– تخفيف درجة حرارة الغرفة.
– عمل مغاطس ماء فاترة خاصة للاطراف والابط.
– لا تستعملي الثلج او الماء البارد كمغاطس لانها غير مناسب لخفض الحرارة.
– اعطاء الطفل السوائل والاستمرار بالرضاعة واعطاء الحليب.

عوامل اخذها بالاعتبار عند تقييم الحرارة:
يعتبر ارتفاع الحرارة حتى الطفيف عند الاطفال الرضع خطيرا ويجب عرضه على الطبيب بسرعة.
تستعمل المغاطس بالماء الفاتر لعلاج الاطفال الرضع والاكبر سنا إذا كانت درجة الحرارة اقل من 38.5 درجة مؤية.
تستعمل الادوية المخفضة للحرارة إذا كانت درجة الحرارة 38.5 أو أكثر، وحسب ارشادات الطبيب.
لا تستعمل مخفضات الحرارة بدون عرض الطفل على الطبيب وتشخيص المرض.
الالتزام بالجرعات الموصى عليها من قبل الطبيب.




شكرا وبارك الله فيك موضوع جيد واستفدت منه



خليجية



يعطيكي العافية
موضوع مهم وخاصة للامهات
دمتي بود



خليجية



التصنيفات
منوعات

الطفل والتلفزيون وجدل العلاقة بينهما

خليجية

«يتسمّر سمير أمام الشاشة ويكاد يلتصق بها فور عودته من المدرسة، و لايتركها إلا بعد الصراخ والمشادات مع والدته».
يتفق اختصاصيو علم نفس الطفل على أن مضار التلفزيون أكثر من منافعه على الطفل، خصوصًا الطفل الذي يجلس لساعات طويلة يشاهد من دون أن يتفاعل بل يكون مجرّد متلقٍ.
ولكن الجدل الدائر حول تأثير التلفزيون على الأطفال لا يزال يتأرجح بين الإيجاب والسلب.
فالبرامج التي يعرضها صندوق الفرجة العصري تسحر الكبير قبل الصغير.
وغالباً ما نسمع أماً تشكو طفلها المتسمرّ أمام الشاشة ليلاً نهاراً غير آبه بما يدور حوله في عالم الواقع. وتلوم أم أخرى التلفزيون الذي يعلّم طفلها التصرّفات العنيفة.
وتبدو لوائح شكاوى الأهل من التلفزيون لا تنتهي. وأحيانًا لا يدرك الأهل أي موقف يتخذّونه: هل يسمحون ويغضون النظر عن ساعات جلوس طفلهم أمام الشاشة أم يمنعونه؟
ولكن يبقى للتلفزيون سحره الخاص بالنسبة إلى الطفل، فكيف يجدر بالأهل التعامل مع الطفل؟ أسئلة يطرحها الأهل والاختصاصيون يجيبون.

– لماذا ينجذب الطفل للتلفزيون أكثر من السينما؟
توفر الصور المعروضة على الشاشة للطفل لحظات غير واقعية. والتلفزيون يعزز هذه الظاهرة. في السينما هناك بداية ونهاية وشريط لأحداث ينتهي خلال مدة محددة.
كما أن الذهاب إلى السينما ترافقه طقوس معينة، صالة مظلمة، وشاشة عملاقة وحضور كبير في الصالة… والطفل يدرك أنه يعيش لحظة خارجة عنه، محددة بالزمن والمساحة.
فيما يوفر التلفزيون للطفل أمورًا كثيرة لا توفرها السينما، فهو في متناوله ساعة يشاء والصور فيه لا تنتهي ومشاهدته لا تحتاج إلى طقوس. كل هذا يعزز انجذاب الطفل إلى التلفزيون أكثر من السينما.

– ما هي التأثيرات التي تنتجها الصور على الطفل؟
قبل الثالثة أو الرابعة ينجذب الطفل إلى الصور وما فيها من حركة، فهو ينجذب بأحلام اليقظة التي يراها تكرج أمامه على الشاشة، وتطلب منه جهدًا لمتابعتها، ولكن تطوّر حاسة النظر يكون على حساب بقية الحواس، وتحديدًا تطوير قدراته النفس- حركية Psychomotor .
وبين الرابعة والسابعة يظهر التماهي، فيكون الطفل غير قادر بعد على التمييز بين الواقع والخيال، فيتماهى مع بعض الشخصيات لخدمة توظيفها في إثراء خياله.
وبعد السابعة يصبح في إمكانه مقارنة الصور المعروضة بالواقع. في هذه السن يكتسب مفهوم الوقت والمساحة، مما يجعله مؤهلاً لتطوير قدرة النقد لديه. وبالتالي صار في إمكانه إختيار البرامج أو السلسة المفضّلة لديه. وتكتمل قدراته وتتبلور بين العاشرة والحادية عشرة.
في هذه السن يبدأ عدم اكتراثه بالتلفزيون، ويحول اهتماماته إلى ألعاب الفيديو، ويصبح لمحتوى الصورة أهمية كبرى.
ففي الألعاب الإلكترونية التي يتماهى الطفل بشخصياتها يفضل الطفل الشخصيات التي تدغدغ أناه أي Ego.
فالبطل القوي جدًا بالنسبة إلى الصبي نجم يغذي لديه رغبة جذب البنت إليه. لذا ففي هذه السن خصوصًا على الأهل التحقق من اختيارات أبنائهم للبرامج التلفزيونية.

– في أي سن يمكن السماح للطفل بمشاهدة التلفزيون وحده؟
يتفق الاختصاصيون على أن التلفزيون ليس جليس أطفال، فهناك بعض الأمهات اللواتي يجدن التلفزيون طريقة للتخلّص من إزعاجه أو طلباته، فساعتان من التلفزيون بالنسبة إليهن هما ساعتان من السلام، مما يؤدي إلى أن تصبح التربية صعبة، لأنه من أجل منع الطفل من متابعة التلفزيون ينشأ شجار.
وغالباً ما يتحوّل هؤلاء الأطفال إلى أطفال بدينين واتكاليين، «ماما لي اجلبي ماء، ماما ألبسيني» وإذا قالت الأم تعال يجيبها أريد أن آكل وأنا أشاهد التلفزيون أو ألبس … أي أن التلفزيون يشغل كل وقته ويحل محل كل الأمور الأخرى.
وبدءًا من السابعة يمكن الطفل مشاهدة التلفزيون وحده، ولكن في الوقت نفسه على الأهل إرشاده في اختياره البرامج ومساعدته في وصف ما يحدث على الشاشة وتحفيزه على إبداء رأيه في الأحداث ونقدها.
فهذه قاعدة أساسية لمشاهدة التلفزيون، خصوصًا الطفل دون السبع سنوات الذي لا يستطيع أن يضع لنفسه حدودًا.

– هل التلفزيون في غرفة نوم الطفل خطر أم لا؟
من المؤكد أنه مضرّ جدًا، فتوافر التلفزيون في غرفة نوم الطفل يقلّص فرصه في إيجاد اهتمامات أخرى تساعده في التطور الفكري والجسدي، إذ لا يجوز أن يكون التلفزيون وسيلة الترفيه الوحيدة للطفل.

– لماذا يحب الطفل المسلسل أو البرامج التي ليس فيها مضمون؟
من حق الأهل أن يمنعوا طفلهم من مشاهدة بعض البرامج، ولكن عليهم أن يدركوا أن البرنامج الذي بحسب رأيهم يبدو سخيفًا ليس كذلك بالنسبة إلى الطفل.
لذا فقبل منع الطفل من مشاهدة برنامج يحبه عليهم أن يشاهدوه معه ويشجعوه على التعبير عما يعجبه فيه ويسمحوا له بشرح وجهة نظره، وبدورهم عليهم أن يشرحوا له ما لا يعجبهم في هذا البرنامج، فمنع الطفل من مشاهدة برنامج بالقول له «هذا برنامج سخيف» غير مجدٍ. إبداء وجهة النظر ومناقشتها يساعدان الطفل في بناء حكمه الخاص.

– هل يجب تجنّب التلفزيون قبل الذهاب إلى المدرسة؟
إذا كان الطفل يستيقظ باكرًا جدًا ولديه وقت كافٍ للتحضير للذهاب إلى المدرسة لمَ لا؟ ولكن بالنسبة إلى الطفل الصغير الأفضل تجنبه، فبعض الأمهات يعطينه وجبته الصباحية وهو يشاهد التلفزيون، ويباغتنه إذا صح التعبير في نقله إلى المدرسة بسرعة، حيث يجد نفسه فجأة في الصف.
فالأهل لم يعطوه الوسيلة التي تجعله يقدر الإنتقال من البيت إلى المدرسة، أي أن الأم لم تجلس معه لتحدّثه عن ذهابه إلى المدرسة ولم تسمح له بالتعبير عما يقلقه أو ربما عن حماسته، بل جعلت التلفزيون وسيلة لتمويه هذا الإنتقال ليدرك فجأة في الصف غياب والدته مما قد يشعره بنقص عاطفي.

– ما تأثير الإعلانات في الطفل المشاهد؟
تتنافس الشركات المنتجة لكل ما يتعلّق بالطفل، ولا سيما شركات الألعاب، على عرض إعلاناتها خلال البرامج الخاصة بالطفل، فتدغدغ أحلامه وأمانيه بالحصول على ما يعرض عليه وبالتالي يطالب أهله بشرائها.
وبين الثالثة والرابعة يتعرّف إلى هذه الإعلانات، وبدءًا من السابعة والثامنة يدرك أن ما تعرضه موجه إليه، وبالتالي يريد الحصول عليه.
هنا دور الأم مهم جدًا في التحدّث إلى طفلها عن الهدف من هذه الإعلانات وأن ليس كل ما يراه على الشاشة يمكنه الحصول عليه.




شكرا لروعة الطرح



يسلمو موضوع رائع
سلمت اناملك



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

طرق حتى لايبكي الطفل عند خروجك من المنزل

الام الحكيمة هي التي تعرف كيف تمتص حدة الموقف وتخفف عن الطفل وتخرج من المنزل بطيئا تدريجيا وباقناع وتفهم من جانب الطفل لا بعصبيه او اوامر ،،لان العصبيه او القسوة على الطفل وزجره وغيرها من الاساليب توثر على نفسية الطفل وقد لاتكون قبل خروج الام من المنزل فقط ولكن تستمر حتى بعد عودة الام فتشعر الام بالغضب ورفض الطفل ،،ولكن علماء النفس يشيرون الى ان ما فعله الطفل من سلوك وان حزنه لايعني بالتاكيد انه غير سعيد لان امه قد عادت اليه بل هو مجرد تعبير عن حالة الغضب والضيق التي شعر بها عندما تركته،، فالطفل يختزن القلق والضيق طوال فترة غياب الام ثم يعبر عنها عند عودتها اليه ،لانه يشعر بالارتياح في وجودها معه.

ان الموقف يحتاج عزيزتي الام الى شي من الصبر والحكمة حتى لا تسببي لطفلك الما نفسيا قد يدفعه لاضطرابات وحالات سلوكية مستعصية فكيف تتصرفين عزيزتي الام في هذا الموقف؟؟

1_ عليك أن تتركي الطفل مع شخص محبب يحبه ويعتمد عليه حتى تأمني عدم اعتراضه عندما تنوين الخروج من المنزل.

2_اخبري طفلك على الدوام انك ستعودين إليه وانك لن تتركيه أبدا وعندما تعودين قولي له (هاأنذا قد أتيت ولم أتركك كما وعدتك).

3_لاتخبري طفلك بخروجك قبلها بوقت طويل وإنما حاولي أن تخبريه قبل خروجك بدقائق.

4_قبل خروجك حاولي مشاركته اللعب مع من ستتركينه معه ،،واتركي له بعض اللعب حتى يشغل وقته بها حتى تعودي.

5_إذا وجدت طفلك يبكي فلا تحاولي كفه عن البكاء أو منعه عن الاعتراض على خروجك،،بل اتركيه يعبر عن مشاعره بالصورة التي يرغبها وللمدة التي ترضيه ولا تطلبي منه أبدا أن يكون عاقلا وكبير.

6_احتفظي بهدوء أعصابك إزاء هذه الانفعالات الحادة التي يصدرها ليثني عزمك عن الخروج،،وحاولي تهدئته بإظهار العطف عليه ولكن إياك إن تعدلي عن رأيك بالخروج.

7_حاولي تقبيل طفلك وأخذه في حضنك لتشعريه بالدفء والحنان حتى يهدأ، وحاولي مكافأته فتلك المشاعر الجميلة تهدئ من روعه وتحد من عنفه.

8_حاولي إن تمدحي سلوك الطفل وتشعريه بان رضاه عن الخروج بدون قلق أمر يسعدك في الوقت نفسه يدل على انه طفل جميل مطيع،،وفي مقابل هدوئه عليك بمكافأته سواء بهدية له أو بوعده بالخروج معه في وقت قريب إلى أي مكان يرغب فيه،، وبالتالي يشعر انه حتما يخرج معك بمفرده وانك لا تنبذينه أو ترفضين الخروج معه.

9_ حاولي أن تقنعيه بان خروجك من المنزل بمفردك له أسباب جوهريه لابد أن يقتنع بها فأنتي مثلا كنتي تزورين مريض وهذا يتطلب عدم اصطحاب الأطفال وانك ستذهبين للسوق وهو مكان مزدحم ووجوده يعرقل شراء أشياء هو يحبها فالإقناع اقصر طريق لعقله….




يعطيكي العافية.



تسلمين



الله يعطيكي العافية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

كيف تتعاملين مع الطفل الفتان

خليجية


بينما كانا طفلاي يلعبا في غرفة المعيشة، كنت أقرأ الجريدة في هدوء، إذ فجأة سمعت صراخاً ورأيت حمزة ابني ذو الخمسة أعوام يأتي إليّ مسرعاً وصارخاً
«ماما حسن لا يشركني معه في اللعب».. فنظرت إلى حسن ابني ذو الثلاثة أعوام وجدته يلعب في هدوء بلعب حمزة.

متنهدة، هممت ألتقط لعب حمزة من أمام حسن، وطوال اليوم على ذلك، فإن لم يشتكي حمزة من أن أخوه الصغير يفعل كذا أو ذاك، فيقول عما يفعله أصدقائه في المدرسة من أخطاء، أو يقول على أبناء أعمامه الذين لا يدعونه يلعب بلعبه.

«الفتنة» في عائلتنا أمر طبيعيي جداً مثل الهواء الذي نتنفسه، لكن ليس معنى ذلك أنه أمر يجب أن أتقبله.

أغلب الأطفال يصلوا لمرحلة «الفتنة» تلك عند ثلاث سنوات، أي في الوقت نفسه الذي يبدأون فيه الكلام، وتظل تلك المرحلة من سنتان إلى ثلاثة سنوات وغالبا تنتهي، وعند بعض الأطفال غير المحظوظين تظل تلك الخصلة فيهم وهم أطفال صغار حتى يصلوا لسن المراهقة، وإلي أن يصبحوا كبار وبالغين، فكلنا نتذكر ذلك الصديق الذي يخبر الكل عندما نخطئ، أو زميلنا في العمل الذي يخبر المدير بكل شيء يحدث.

«الفتنه» عادة سيئة وتكون عند الأطفال الصغار، خاصة في سن ذهابهم للحضانة ما قبل المدرسة والسنوات الأولي لهم بالمدرسة، لكن الأمر يصبح مشكلة كبيرة إذا استمرت تلك العادة إلى بعد تلك المرحلة.

كيف تتعاملين مع حكاوي «الفتنة» تلك؟

1. لا ترفضي الاستماع: يقول الدكتور فارن والفيش – طبيب الأطفال والبالغين النفسي- أن الأطفال في بعض الأحيان يلجأون للفتنة كوسيلة للتعبير عن قلقهم ومشاكلهم، وكل ما يريدونه منا أن نستمع إليهم ونعرف مشاكلهم وما يقلقهم ولا نفعل شيئاً.

2. الأطفال الصغار لا يفتنون رغبة في أذى الآخرين، أو أن يوقعوا الأخرين في مشاكل، لكنهم يفعلوا ذلك لأن إحساسهم بالصواب والخطأ لازال يتطور، فهم مثلاً يتساءلون إذا كان الصعود على الزحليقة في الاتجاه المعاكس – أي للأعلى – أمر خاطئ.. فلماذا يقوم به الأطفال الآخرون؟ ففتنتهم في تلك الحالة ما هي إلا تأكيد على أن القواعد التي تعلموها صحيحة، ويشعرون بالارتياح حيال أن من فعل عكس القواعد سيكون مسئولا عن فعلته.

3. عندما يأتي إليكِ طفلك شاكياً صديقه أحمد أنه لا يشاركه اللعب، فهو لا يطلب منكِ التدخل، لكنه يريد منكِ أن تعلميه كيف يتعامل مع تلك المواقف، وذلك أمراً من المهم أن يتعلمه لحياته فيما بعد، فالأفضل من تدخلك لحل المشكلة.. أن اسأليه «ماذا عليه أن يفعل في هذه الحالة؟».. استمعي له وحاولي أن تجدي معه حلولاً للمشكلة.

4. تذكري الموقف أعلاه عندما تدخلتِ بين حمزة وحسن، فذلك أمر خاطئ جداً، فأخذك اللعب من حسن أثبت لحمزة أن الفتنة مجدية، وهي ما يحتاجه لحل مشاكله.

5. إذا كانت فتنة طفلتك عن أمور لا تؤثر عليها، مثل أن زميلتها ليلى تضرب الأطفال الآخرين، أو أن فريدة لا تأكل خضرواتها، إذن فطفلتك تريد فقط أن تخبرك بأنها لا تقوم بضرب أحد وأنها تأكل خضرواتها، كل ما يحتاجه الطفل في هذه الحالة هو أن تمدحيه لأنه اتبع التعليمات، فقومي بذلك.

6. علمي طفلك الفرق بين «الإخبار» و«الفتنة»، فالإخبار هو أن يقول لكِ أمراً يسبب أو سيسبب أذى لطفل أو شخص ما، علميه أنه في تلك الحالة يجب أن يقول مثل تلك الأشياء وذلك لا يكون «فتنة»، علميه أن الفتنة هي أن تحكي شيئا لن يسبب أذى.

لا تدعي الإحباط يصيبك بسبب ذلك، فطفلك سيتخطى مرحلة «سأقول لماما» على الصف الثاني الإبتدائي.




بـــووووركــــتي



شكرا لك



بــوووركتــي غاالــيتي،،لاتحرمــينا وجـــودك



يثــبت ويــقيم لــعيووونك…عساااكــي دووم متألقة