التصنيفات
التربية والتعليم

الحياة المدرسية بين التصور والممارسة §

لماذا إذن لا نفكر في جعل الفضاء المدرسي ، فضاءً جذابا ؟ ألا يمكننا أن نجعل منه منبعا يجد فيه كل شخص ما يطمح إليه وما يشعر به من حاجات وميولات ، على اعتبار أن الحاجات الأساسية للطفل / المتعلم»ة» هي دوافع عامة مشتركة بين الأطفال في مختلف الثقافات الاجتماعية ؟.
تتضمن الحاجات الأساسية للطفل /المتعلم «ة»:
– الحاجة إلى الأمن : يميل الطفل إلى أن يكون موضع عطف و مودة و عناية و أن يلقى تجاوبا انفعاليا من الآخرين إذ يهتمون بأمره و يتحدثون معه و يجيبون عن أسئلته .
– الحاجة إلى التقدير الاجتماعي : يرغب الطفل بأن يشعر بالقبول و التقدير و الاعتبار من طرف الآخرين ، فلا يمكن أن يتعرض للنبذ و الكراهية .
– الحاجة إلى توكيد الذات و التعبير عنها : يميل الطفل أكثر إلى التعبير عن نفسه و الإفصاح عن شخصيته في كلامه و أعماله و ألعابه و رسومه و ما يقدمه من خدمات للآخرين .
– الحاجة إلى الحرية و الاستقلال : يتوق إلى الاستقلال و تقرير أموره بنفسه دون تدخل من أحد .
– الحاجة إلى الاستطلاع و الظفر بخبرات جديدة : ينزع الفرد إلى استطلاع الشيء أو الموقف بفحصه و امتحانه أو السؤال عنه أو البحث و التنقيب .
– الحاجة إلى اللعب : يتميز اللعب بأنه نشاط حر غير مفروض أي يقوم به الفرد من تلقاء نفسه حرا مختارا .
بناء على ما سبق يتبين أن فضاء المدرسة بالمعنى الذي حددناه ، يبقى الركيزة الرئيسية في أي إصلاح تربوي ، فالنظرة الشمولية للواقع التربوي التعليمي من شأنها أن تضفي عليه جوانب الدينامية والعطاء المستمر حتى يساير كل المستجدات التي تعرفها مختلف المجالات الحيوية . من هذا المنطلق يبدو أن الإصلاح الصحيح ، أي الذي يستطيع أن يصمد ويستمر حتى يحقق الغايات المجتمعية المنشودة، هو الذي ينطلق من تحت ، أو بمعنى آخر من الواقع المعيش الذي تعرفه المؤسسات التعليمية. ولن يتأتى ذلك ما لم نأخذ بعين الاعتبار مكونات فضاء المدرسة .

مكونات الفضاء المدرسي
*المدرس»ة»
. إن الاهتمام بالمدرس على اعتبار المكانة التي يحتلها داخل المنظومة التربوية كيفما تغيرت فلسفة التربية ، يبقى الأساس الذي ينبغي أن يؤخذ كمؤشر للدلالة على مدى التوافق والانسجام الموجود بين البرامج والمناهج التعليمية وبين منفذ تلك البرامج . .إنه من المؤكد إذن العمل على الرفع من المستوى المعرفي للمدرس»ة» حتى يساير كل المستجدات التي ما برحت تمليها الساحة التربوية . من ذلك فإن التكوين المستمر وفتح أبواب التكوين الذاتي من شأنهما أن يضعا المدرس في الاتجاه الصحيح : الانخراط الفعلي والدائم في السيرورة التربوية ، في وضع مقترحات للبرامج التعليمية وفي تشخيص مكامن القوة والضعف للمواد المدرسة ، وذلك أثناء أداء مهمة التعليم . ومن جهة أخرى يظهر أن تنوع اللقاءات والأنشطة التربوية على صعيد المؤسسة التعليمية يجعل المدرس يتبادل الرؤى والمعلومات المسهلة لأداء مهامه التعليمية والتربوية وانفتاحه على الآخر ، بحيث تقتضي مهنة التدريس أن يكون المدرس كائنا مبدعا وقادرا على الخلق ، وذلك لكي لا يبقى طيلة حياته مكررا لمعرفته الخاصة وموزعا لها . وهذا يقتضي امتلاكه لملكة الخيال التي بدونها لا تكون الثقافة الشخصية للإنسان سوى ثقافة ميتة … ليست خيالا تشكيلا لصور حول الواقع ، إنه تشكيل صور تتجاوز الواقع ، كما أنه ملكة يمتلكها الإنسان الأعلى ، فالخيال يدفع إلى مجاوزة الإنسان لذاته ، إنه يخترع الحياة الجديدة والفكر الجديد ، ويفتح أعينا لها نظرات ورؤى جديدة … إن المدرس الذي لا يمتلك خيالا يقظا باستمرار هو غير قادر على الإحساس بأن مفاهيم مثل : الممكن والمحتمل وغير المحتمل ، تلعب دورا مهما وتشكل أساس أية استراتيجية بيداغوجية طموحة وجذابة بالنسبة للجميع .
إن تسهيل عمل المدرس من شأنه أن يجعل من هذا الأخير مبدعا ومبتكرا لأساليب مختلفة قد تساعد المتعلم على الاستمرار في عمليتي الاكتساب والتعلم ومنه تنامي الرغبة في التحصيل الدراسي .
البنية التحتية للمؤسسات التعليمية
إن البنية التحتية للمؤسسة التعليمية وفي ظل البيداغوجيات الحديثة لم تعد مجرد إطار خارج عن مهمة التعلم بل أصبحت هي الأخرى من الأساسيات التي تحبب عملية التعلم لدى المتعلم وتزيد من رغبته في التحصيل وفي التعلق بالفضاء المدرسي . لأنه بالتحديد ظل دور البنية التحتية للمدرسة مغيبا أثناء تغيير البرامج والمناهج وإصلاحها ، في حين أنه يجب أن نعطي لهذا المكون ما يستحقه من أهمية ، فالمكتبات المدرسية باتت حاجة ملحة لكل مؤسسة لأنه وفي زمن القراءة لا نرضى كأفراد من المجتمع أن يظل معظمه عازفا عن المطالعة والقراءة ، ولخلق مجتمع قارئ لا بد أن نبدأ من الأساس والذي يتجلى في الأخذ بيد كل متعلم مهما كان مستواه الدراسي في سبيل إغناء رصيده المعرفي وترغيبه على البحث عن مادة تعلمه وفق حاجاته النفسية وميولاته، ولن يتم ذلك ما لم نستطع أن نجعل من المكتبة المدرسية فضاء يجد فيه المتعلم ضالته .
ومن جانب آخر تبقى الوسائل والتقنيات التكنولوجية الحديثة على اعتبارها من مكونات فضاء المدرسة ، من أهم ما ينبغي التركيز عليه والعمل على إدماجه داخل المنظومة التربوية ، وخصوصا أن المعلومة أصبحت تنتج بطريقة جد سريعة وتنتقل بأسهل الطرق إلى كل من يرغب فيها ، فدور هذه التكنولوجيا مؤكد بناء على ما توصلت إليه الدول المتقدمة في هذا الصدد من نتائج وإنجازات هامة ، وبالتالي فإن المدرسة مطالبة بأن تفتح أبوابها لتلك التكنولوجيا حتى يستطيع كل متعلم أن ينهل من ثمارها وذلك لمساعدته على الانخراط والاندماج الصحيح في مسيرة التنمية .

الأنشطة التربوية
إن الخروج من رتابة الفصل وما يحيط به من إكراهات ، هو السبيل الأوحد لخلق متعلم ذو شخصية متزنة وقادرة على تحقيق دوافعها واهتماماتها ، أو بمعنى آخر ضرورة فتح آفاق أخرى لاكتشاف الشخصية الدفينة للمتعلم، بحيث عندما يتمكن الطفل من أن يمارس بعض الأنشطة خارج الفصل وداخل فضاء المدرسة كتعويده على المسرح وتقنياته وفن التمثيل وأساليبه بمساعدة منشط يقوم بتوظيف مؤهلات كل فرد للظفر بحظ من تلك الأنشطة ، فإننا بذلك نستطيع أن نخرجه من دائرة السلبية إلى دائرة العطاء والإبداع . ومن الوجهة الأخرى فإن المعامل التربوية لها دورها في التأثير على شخصية المتعلم حسب مميزات كل فرد بحيث يتمكن من خلالها أن يبدع ويخرج مواهبه الفنية الكامنة فيه انطلاقا من ميولاته ودوافعه الذاتية ، وهذا ما أكدته مختلف الدراسات والأبحاث التي أظهرت عن وجود ظاهرة الفرو قات الفردية وكذا نظرية الذكاءات المتعددة بحيث ما يطمح إليه متعلم معين ليس هو بالضرورة ما يرغب فيه آخر، فالفصل الدراسي لا يشكل وحدة متجانسة من التلاميذ وإنما لكل واحد ميوله وإهتماماته ، ولو أننا فرضنا عليهم جميعا ممارسة هواية معينة لما شعروا بالراحة لأنهم أرغموا على ممارسة أنشطة مفروضة عليهم … ومعنى هذا أن اللجوء إلى طريقة واحدة في التدريس إذا أفادت بعض التلاميذ فإنها لا تفيد الجميع . إن كل تلميذ»ة» إلا ويتعلم بطريقة معينة وذلك حسب نوع الكفاءة الذهنية التي لديه … لذا ينبغي أن يقدم مضمون الدرس في قالب متعدد الأشكال أي أن يعتمد نفس الدرس على استعمال اللغة والصور والأشكال والرسوم واعتماد الأسئلة الإستنتاجية والعمل بالمجموعات ، بحيث يتعاون التلاميذ فيما بينهم في إنجاز بعض المراحل من الدرس ثم تكليفهم بإنجاز أنشطة فردية . فالمؤسسة التعليمية مرغمة على توفير فضاءات من هذا القبيل لجعل كل فرد يجد ذاته فيها . فإن كل هذه الفئات المتنوعة من التلاميذ تتعايش في القسم الدراسي الواحد ويتعذر في كثير من الأحيان التعرف عليها ما لم نفسح المجال أمامهم وننوع الأنشطة التدريسية حتى نستطيع أن نكتشف كفاءاتها ومواهبها ، ليس في الأنشطة الترويحية فحسب وإنما في الأنشطة التدريسية قبل كل شيء . ولعل هذا الأمر هو ما تدعو إليه مقاربة الذكاءات المتعددة أي اكتشاف الكفاءات والقدرات المختلفة لدى المتعلمين وتنميتها ورعايتها حتى نجعل صاحبها كفءا وبارعا في مهنة معينة يميل إليها وله استعدادات لمزاولتها .
المناهج والبرامج الدراسية
وفي ما يتعلق بالنقطة الثالثة حول ما نلاحظه من كون البرامج التعليمية تحتوي في طياتها مجموعة من المواد الدراسية التي تتطلب وقتا أطول وجهدا أكبر من المتعلم حتى يتمكن من اكتسابها. وهذه الظاهرة أي زحمة المواد المدرسة ، قد تصبح عائقا من عوائق التعلم ، فالمتعلم يجد نفسه مشتتا بين مجموعة من المعارف المنفصلة عن بعضها البعض ويبقى همه الوحيد هو البحث عن كيفية إرضاء كل مدرسي المادة، وبالتالي فإن تعلم تلك المواد يبدو من الأمر العسير عليه : فطغيان المحتوى والتركيز على الجانب المعرفي العقلي للمتعلم دون غيره من الجوانب الأخرى المكونة لشخصية الفرد كالجوانب الحسية الحركية والجوانب الوجدانية ، يؤدي بالمتعلم إلى إنهاك قدراته وبالتالي ازدياد الرغبة في النفور من المدرسة . قد لا نجد أكبر عناء في الجزم بأن نظامنا التربوي ، وبالتحديد فالبرامج التعليمية ، تركز على جانب واحد من شخصية المتعلم إذ يتعلق الأمر بالمجال المعرفي العقلي في جانبه الضيق والذي تتمظهر معظم خصائصه في تقديم أكبر كم من المعارف في مدة محددة ليبحث المتعلم وبطريقته الخاصة على كيفية تخزين تلك المعارف والعمل على استحضارها عند الطلب . فتجزيء شخصية المتعلم إلى مجالات دون مراعاة شموليتها وتكاملها يجعلنا لا نفهم حقيقة تكوينه ومنه عدم قدرتنا على تلبية حاجاته ورغباته التي تتنوع أكثر بقدر ما تتعقد بدلالة المرحلة النمائية .
من كل ما سبق يتبين أنه و أثناء تغيير البرامج، لا بد من الوضع في الحسبان تلك الجوانب النفسية الوجدانية والمعرفية والحسية الحركية مع أخذ شخصية المتعلم في شموليتها مع مراعاة العمر العقلي والزمني للمتعلم . فالتخفيف من عبء المواد المدرسة بات أمرا لا محيد عنه حتى يتمكن الفرد / المتعلم من إخراج قدراته الإبداعية والخلاقة وليتمكن بعدها من ولوج الطريق القويم للبحث عن مادة تعلمه وفق حاجاته ودوافعه النفسية والمعرفية . إن تحقيق السعادة للطفل / المتعلم يتم عبر إشباع حاجاته وتأمين الحماية له والاستقرار ، وهي كلها عوامل تحسسه بالامتلاء والرغبة في الحياة والاستمرار التدريجي في التفاعل مع مثيرات محيطه . إن حب الطفل والرغبة فيه ، في ذاته ولذاته يعزز الثقة في نفسه ، ويشعره بالقوة ، ويدفعه إلى الحركة والعمل ، أما إحساسه بالنبذ والكراهية والانتقاد المستمر ، يشكل عامل هدم وافتقار وانتقاص لشخصيته ، ومحو لمعالمها بالتدريج .
إن استغلال فضاء المدرسة في الاتجاه الصحيح أو بمعنى آخر في جعله فضاء يكتشف فيه المتعلم ذاته، لهو الكفيل بخلق شخصية متوافقة مدرسيا واجتماعيا ونفسيا .
ومن بين المشاكل التي تعج بها المؤسسة التعليمية نجد ظاهرة اكتظاظ الأقسام ، حتى إننا لنجد أنفسنا كممارسين في الحقل التعليمي أنه من الصعب التوفيق بين البيداغوجيات الحديثة وما تنادي به وبين الواقع الذي يعيشه الفصل الدراسي من اكتظاظ على مستوى المتعلمين . فعلى سبيل المثال لا الحصر من جانب تكييف المواد المدرسة على حسب مستوى تلاميذ الفصل على اعتبار أن هذا الأخير يضم مجموعات مختلفة بل ومتنافرة في أغلب الأحيان، وهذا ما أكدته البيداغوجيا الفارقية حيث وجود اختلافات على مستوى الوتيرة التعلمية لكل متعلم ، مما يجعل عملية التكييف هذه جد صعبة إن لم نقل مستحيلة، إذ أن الفصل الدراسي لا يحتوي على فئات متجانسة من حيث المستوى العقلي المعرفي ولا من حيث الرغبة في التعلم . من هنا قد تطرح قضية الاكتظاظ كعائق أمام تكييف البرامج التعليمية والمستوى العام للمتعلمين، وبالتالي فإن فضاء القسم من هذا المنظور أصبح من الدعائم الأولى لأي إصلاح .
فتكييف المواد المدرسة رهين بتكييف فضاء القسم من ناحية عدد المتعلمين وتوفير كل الوسائل الضرورية لتقريب المفاهيم إليهم ، وفي مقابل ذلك ، وجب الحرس كل الحرس في تحقيق كل رغبات الطفل لأن عدم القدرة على الاستمرار في تحقيق رغباته تؤدي إلى عكس ما نتوقع ، و حول هذه المسألة نعيد التساؤل الذي طرحه جان جاك روسو : هل تعلمون أن أحسن طريقة لجعل طفلكم تعيسا ؟ تعويده على الحصول على أي شيء ، لأن رغباته تزداد بلا انقطاع بفعل السهولة المتوفرة لديه في إشباعها . طال الزمن أم قصر فإن العجز عن تلبية حاجات الطفل ستدفعكم بقوة ورغما عنكم ، إلى رفض طلباته . وهذا الرفض غير المعهود سيمنح للطفل قلقا شديدا ليس فقط مما توفرونه له بل حتى من فقدان ما يرغب فيه .
لعلنا بهذا الطرح حاولنا قدر الإمكان أن نضع بين يدي القارئ والمهتم بعضا من الجوانب المقصية من نظامنا التربوي التعليمي والتي لا يمكن الاستغناء عنها أو إهمالها نظرا لما تكتسيه من أهمية بالغة في سبيل إعطاء معنى لما نخططه من أهداف ونرسمه من غايات ، ولزرع روح جديدة للمؤسسة التعليمية حتى تصبح أكثر دينامية ومتوافقة مع متطلبات الفرد المنتمي إليها من جهة ، ومع متطلبات المجتمع المتحول من جهة ثانية . ولن يتحقق ذلك ما لم نعط لفضاء المدرسة بمختلف أسلاكها ، الوجه الحقيقي له ليصبح أداة مساعدة على الرفع من جودة التربية والتكوين ، بفعل استثارة الرغبة لدى المتعلم لتعلم أفضل وليجد في ذاك الفضاء كل ما يرغب فيه ، وبتواز مع ذلك بتحفيز المدرس على العطاء والبحث ليكون فاعلا في تعلم المتعلم وفي مساعدته على تحقيق حاجاته ورغباته .
لكن وفي الاتجاه الآخر ، أي عندما يفقد الفضاء المدرسي بعضا من خصائصه ووظائفه التربوية فإن الأمور تتأزم ويصبح معه الفضاء عائقا من عوائق التعلم عوضا على كونه مساعدا ومحفزا على التعلم .
والأجدر بنا في هذا المقام أن نؤكد على وجود نوع من التفكك في نظامنا التربوي ، فالمدرس فقد بعض أدواره ، والمتعلم»ة» لم تعد لديه الرغبة في الاستمرار في الجو المدرسي ، وبين هذا وذاك تبقى المسألة محيرة وتدعو إلى المزيد من التحليل والعناية ، لأن في غياب فضاء المدرسة وعدم إعطائه المكانة التي يستحقها داخل المنظومة التربوية
تبقى البرامج والمناهج مهما تغيرت عبارة عن نماذج جوفاء ضمن موضة معينة تفنى بمجرد استعمالها.




م/ن



يسلموا



خليجية



التصنيفات
الإتكيت و التجارب و النصائح المنزلية

نصائح سريعة لتحضير علب الطعام المدرسية

تحضير علب الطعام لطفلك في المدرسة ليست مهمة صعبة كما تعتقدين ، ولتحضير أحسن الوجبات وأكثرها فائدة تابعي معنا النصائح التالية :

1- نوعيّة الأطعمة : تأكّدي أوّلاً مع المدرسة من نوعيّة الأطعمة المسموح للأولاد بأخذها فالسياسات المتّبعة تختلف من مدرسةٍ إلى أخرى.

2- لائحة الأطعمة : تأكّدي أيضاً من المأكولات التي يمكن لأولادك شراؤها من المدرسة وما المعروض على لائحة الأطعمة.

3- مخطّط مسبق : ارسمي مخطّطاً حول الوجبات التي تريدين إرسالها إلى المدرسة مع أولادك منذ بداية الأسبوع وضعي لائحة للمشتريات قبل أن تذهبي للتسوق .

4- تحضير الوجبات : حضّري الوجبات في الليلة التي تسبق اليوم المدرسي لأنّك قد لا تجدين الوقت لتحضيرها في الصباح مع كلّ ما يترتّب عليك من مهام من إيقاظٍ للأولاد إلى إلباسهم. لكن طبعاً، تجنّبي تقطيع الفواكه التي يتغير لونها مسبقاً.

5- مشاركة الأولاد : أشعري أولادك بأنّهم معنيّون بموضوع تحضير الطعام! اسأليهم عن الوجبات التي يحبّون أن يتناولوا واسمحي لهم بمساعدتك بالشراء والتحضير .

6- خلق توازن : اخلقي توازناً بالوجبات بين ما هو من منتجات الحليب، خضار وفاكهة، حبوب، بروتين وغيرها.

7- تسهيل تناول الأطعمة : حضّري أطعمة سهلة التناول أي مقطّعة، مقشّرة فالأولاد لديهم حوالي 20 دقيقة فقط ليتناولوها.

8- أطعمة غنيّة بالمياه : إن كان أولادك لا يشربون الكثير من المياه، اجعلي وجباتهم غنيّة بالمياه أو أعطهم عصيراً طازجاً يعوّض عن نقص المياه في جسمهم.




جزاكى الله خيرا



التصنيفات
التربية والتعليم

» المعارف المدرسية بين التلقين و البناء «

الهدف العام : إدراك أن منطق الكفايات في المدرسة يفرض تغيير الأدوار: دور المدرسة والمدرس والتلميذ والمعارف والطرق التعليمية والبيداغوجيات.


· هل تتمثل وظيفة المدرسة في تلقين المعارف أم في تطوير الكفايات؟ يخفي هذا السؤال خلافا كبيرا وينم على معضلة حقيقية.
ويعود سبب هذا الخلاف إلى الاعتقاد بأن تطوير الكفايات يتطلب الانصراف عن نقل المعارف، مع العلم أن جل الأنشطة الإنسانية تستلزم معارف موجزة أحيانا ومفصلة أحيانا أخرى، سواء أكانت تلك المعارف خلاصة للتجربة الشخصية والحس المشترك أو كانت ثقافة متداولة بين مجموعة من الممارسين، أو ناتجة عن البحث العلمي والتكنولوجي. كما أن الأعمال المأمولة كلما كانت متطورة ومعتمدة على وسائل الإعلام، ومؤسسة على نماذج نسقية، تطلبت أكثر المعارف المفصلة والدقيقة والمنظمة. ورغم ذلك فإن المدرسة تواجه مأزقا حقيقيا لأن بناء الكفايات يستدعي وقتا سوف يزاحم المدة التي ترصد لنقل المعارف المفصلة[…].
هل يعد تطوير الكفايات وظيفة من وظائف المدرسة أم أنه على هذه الأخيرة أن تكتفي بنقل المعارف؟ إن النقاش الذي قد يثيره هذا التساؤل يحيي نقاشا قديما كما هو الأمر بالنسبة لتنظيم العقول (تكوينها) هل هو الأفضل أم شحنها هو الأفضل؟ فالمدرسة ومنذ أن وجدت وهي تتلمس طريقها بين رؤيتين متباينتين هما:
الرؤية الأولى تركز على نقل معارف عديدة دون الاكتراث بتحريكها الذي يعهد به، بشكل صريح أو ضمني، إلى التكوين المهني أو الحياة من أجل بناء الكفايات.
والرؤية الثانية تقوم بالتقليل من حجم المعارف المدرسية المفروضة حتى يتأتى تحريكها بكيفية مكثفة داخل الإطار المدرسي[…].
فالإشكالية الحالية للكفايات، تعيد بلغة معاصرة، نقاشا قديما قدم المدرسة ذاتها يدور بين المدافعين عن تعليم مجاني وبين أنصار النفعية سواء أكانوا من اليسار أو من اليمين




م/ن



====



خليجية



التصنيفات
الإتكيت و التجارب و النصائح المنزلية

خمس افكار لتجهيز وجبة طفلك المدرسية Lunch Box

خليجية

ينصح الاطباء ان يتناول الاطفال وجبة داخل المدرسة,تكون من صفات هذه الوجبة انها متنوعة بحيث تحتوي علي كل ما يلزم الطفل من الفيتامين والطاقة,لذلك نعرض عليك افكار ممكن تساعدك في تجهيز علبة الطعام (Lunch Box) الخاصة بطفلك.

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




جميلة جدا الافكار
ممتازة



التصنيفات
التربية والتعليم

» المعارف المدرسية بين التلقين و البناء «

الهدف العام : إدراك أن منطق الكفايات في المدرسة يفرض تغيير الأدوار: دور المدرسة والمدرس والتلميذ والمعارف والطرق التعليمية والبيداغوجيات.


· هل تتمثل وظيفة المدرسة في تلقين المعارف أم في تطوير الكفايات؟ يخفي هذا السؤال خلافا كبيرا وينم على معضلة حقيقية.
ويعود سبب هذا الخلاف إلى الاعتقاد بأن تطوير الكفايات يتطلب الانصراف عن نقل المعارف، مع العلم أن جل الأنشطة الإنسانية تستلزم معارف موجزة أحيانا ومفصلة أحيانا أخرى، سواء أكانت تلك المعارف خلاصة للتجربة الشخصية والحس المشترك أو كانت ثقافة متداولة بين مجموعة من الممارسين، أو ناتجة عن البحث العلمي والتكنولوجي. كما أن الأعمال المأمولة كلما كانت متطورة ومعتمدة على وسائل الإعلام، ومؤسسة على نماذج نسقية، تطلبت أكثر المعارف المفصلة والدقيقة والمنظمة. ورغم ذلك فإن المدرسة تواجه مأزقا حقيقيا لأن بناء الكفايات يستدعي وقتا سوف يزاحم المدة التي ترصد لنقل المعارف المفصلة[…].
هل يعد تطوير الكفايات وظيفة من وظائف المدرسة أم أنه على هذه الأخيرة أن تكتفي بنقل المعارف؟ إن النقاش الذي قد يثيره هذا التساؤل يحيي نقاشا قديما كما هو الأمر بالنسبة لتنظيم العقول (تكوينها) هل هو الأفضل أم شحنها هو الأفضل؟ فالمدرسة ومنذ أن وجدت وهي تتلمس طريقها بين رؤيتين متباينتين هما:
الرؤية الأولى تركز على نقل معارف عديدة دون الاكتراث بتحريكها الذي يعهد به، بشكل صريح أو ضمني، إلى التكوين المهني أو الحياة من أجل بناء الكفايات.
والرؤية الثانية تقوم بالتقليل من حجم المعارف المدرسية المفروضة حتى يتأتى تحريكها بكيفية مكثفة داخل الإطار المدرسي[…].
فالإشكالية الحالية للكفايات، تعيد بلغة معاصرة، نقاشا قديما قدم المدرسة ذاتها يدور بين المدافعين عن تعليم مجاني وبين أنصار النفعية سواء أكانوا من اليسار أو من اليمين




م/ن



يعطيكى العافية



منؤوؤرة غلآأي



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

معاير السلامة المدرسية عند إستلام الأطفال

إذا كنت تقوم بإرسال واستلام اطفالك من المدرسة بشكل منتظم فلا بد وأنك مررت بيوم سيء عندما تأخرت في العمل ولم تأتي على الموعد لإستلامهم بعد الدوام، ومن المحتمل أن ذلك رافقه (انقطاع في خدمة الهاتف الجوال، لاي سبب كان). ويمكن أن يكون أفضل سيناريو هو أن طفلك كان ينتظرك مع مدرسه أو مسؤول من المدرسة في غرفة الانتظار أو مكتب مدير المدرسة، ولكن ماذا لو خرج الطفل من المدرسة لإنتظارك في الخارج وعندما ذهب الجميع شعر الطفل بالخوف والارتباك؟ هذه النصائح ستساعدك وطفلك على التحضير لمثل هذا الموقف.

نحن لا نتحدث عن بضعة دقائق من التأخير، نحن نتحدث عن ساعة كاملة أو أكثر من التأخير، يمكن ان يحدث بها أي شيء!

نقدم لكم هذه النصائح للمساعدة على تخفيف حالة التوتر والخوف.

تعرف على سياسة ما بعد انتهاء الدوام في مدرسة طفلك.
هل يتم إعطاء الأطفال حرية الإنصراف من الصف بعد انتهاء الدوام أم يتم تسليمهم إلى أبائهم وأمهاتهم أو أي شخص مخول أخر عن طريق مربية الصف ؟ ما هو وقت استلام الاطفال من الصف الذي توفره المدرسة، وأين يتم ارسال الاطفال الذين تأخر أهلهم في استلامهم من مربية الصف؟ من هو الشخص الذي سيكون الأطفال في عهدته إذا تأخر الأهل؟ كل هذه الأسئلة يجب أن تعرف إجابتها قبل أن تفكر في احتمال أن تتأخر على أطفالك. ويفضل أن تأخذ ارقام المدرسة والشخص المناوب أو المسؤول للتأكد من أن أطفالك بحالة جيدة.

حدد مكان للقاء بأطفالك بعد انتهاء الدوام.
إذا كانت المدرسة تسمح للطلاب الأكبر سنا بالخروج وانتظار أهلهم امام المدرسة فيجب أن تحدد مع اطفالك مكانا للقاء. كل عائلة يجب أن يكون لديها نقطة إجتماع خاصة في المدرسة — هذا المكان يجب أن يكون قريبا من موقف السيارات أو من صف الطفل. مثلا أطلب من الطفل أن يقابلك عند درج المدرسة الرئيسي أو غرفة الإدارة أو أي مكان أخر قريب من المدخل وآمن.

تأكد من أن طفلك يعرف رقم هاتفك الخلوي.
حتى في سن روضة الأطفال، يجب أن يعرف طفلك رقم هاتفك. يمكنك كتابة الرقم للطفل على سوار يرتديه على معصمه لحين حفظه. تأكد من أن مدرسة طفلك تعرف رقمك وبأن المدرسة لن تترك الطفل يخرج من الصف بدون الإتصال بك لإعلامك بأنهم سيقومون بنقل الطفل الى غرفة الانتظار. إذا كان الطفل أكبر سنا ويمكنه استعمال الهاتف النقال فيفضل أن يكون مع الطفل هاتف نقال يمكنه استعماله في حالة التأخير أو تغير مواعيد المدرسة. تحدث مع المدرسة حول إمكانية احتفاظ الطفل بالهاتف النقال لدى الإدارة واستلامه عند انتهاء المدرسة.

ضعا كلمة سر للعائلة.
نتمنى أن لا يحدث هذا أبدا لأي عائلة ولكن يمكن أن تحدث بعض حالات الاختطاف أو الثأر لبعض العائلات وبالرغم من أنها في نطاق محدود إلا أن الحرص واجب. يجب أن يكون هناك شخص واحد مخول لإستلام الاطفال من المدرسة، ويجب أن يعرف الطفل بأن من سيأتي لاستلامه يعرف كلمة سر مشتركة. تأكد من أن كلمة السر ليست شيء معروفا لدى الجميع مثل اسم فريق الألعاب الرياضية المفضل. تأكد من أن الطفل لن يخرج من المدرسة برفقة الغرباء حتى لو كانوا أهل زميله من المدرسة. بدون موافقة خطية منك لا يسمح للطفل بالخروج من باب المدرسة مع أي شخص كان.

تحدثا عن سيناريو التأخير.
تحدث مع الطفل عن سيناريو التأخير وما يعتقد بأنه يجب ان يقوم به. هل يقوم بالاتصال بك؟ هل يقوم بالخروج من المدرسة مع زميله؟ هل يحاول أخذ مواصلات عامة؟ كل هذه الاحتمالات يجب مناقشتها مع الطفل، ثم اعطائه الإجابات الصحيحة والطريقة التي يجب أن يعالج بها مشكلة التأخير سواء كان قادرا على الاتصال بك أو لا. يجب أن يكون لدى الطفل خطة بديلة واضحة للتصرف في حالة تأخرت عنه.




يسلمو



شكرلكم



التصنيفات
التربية والتعليم

-|!| نماذج سلبية من الإدارة المدرسية |!|-

نماذج سلبية من الإدارة المدرسية
اختلف اليوم مفهوم الإدارة المدرسية وتطور تطوراً كبيراً وأصبح النظر إلى المدرسة والحكم عليها بالنجاح والفشل يعود إلى حسن الإدارة أو سوئها ، بل نستطيع القول إن وراء كل مدرسة
ناجحة مدير ناجح ، ووراء كل مدرسة فاشلة إدارة سيئة .

ومن أنواع الإدارة السيئة " الإدارة المتسلطة " وقد يتبادر إلى الذهن أن الإدارة المتسلطة هي الوجه العبوس والقرارات التعسفية والظلم ، وهذا صحيح ولكن ليس ذلك إلا جزءً من الإدارة
المتسلطة ، ولها صور عديدة :-

– الإدارة الحزبية :

هناك من يقود المدرسة بنوع من الحزبية والشللية فتجد أصحاب المدير وشلته هي التي تخطط وترسم سير المدرسة وتقترح وتنفذ منهم يكون قائد النشاط وأمين المكتبة ومن تخفض لهم
الحصص ، وليس لأنهم الأفضل والأكفأ ، أما الباقون من المخلصين الجادين ولأنهم ليسوا من شلة المدير فهم كم مهمل حتى ولو كان فيهم من هو أكثر منه خبرة أو أعلى شهادة .
وهذا النموذج يقتل في المعلمين روح الإبداع والتجديد والتطوير وكل همه أن يدخل المعلمين فصولهم وتهدأ المدرسة وبقية الأمور لا داعي لها .

– الإدارة بالاستبداد :

وهذا النوع من الإدارة يقود المدرسة بنوع من الاستبداد وهو الذي يدعي أنه يفهم في كل الأمور وحده فقط وهو معظماً لإدارته مزهواً بذاته فلا يشرك العاملين برأي .

– الإدارة بالعمل الشاق :

وصاحب هذا النوع من الإدارة يرى أن المعلمين يجب ألا يستخدموا شيئاً يخفف العبء عنهم ، فلا داعي لاستخدام الكمبيوتر مثلاً أو القيام بالنشاطات ويجب أن يكون العمل يدوياً ويرى أن تدريب
المعلمين وأخذ الدورات تهرباً من العمل وكل ما يؤلمه أن يرى أحد المعلمين مرتاحاً في حصة فراغه .

الإدارة بالتجسس :

وهذا النوع من الإدارة المدرسية يرى أن التجسس على المعلمين يعطي نوعاً من السيطرة ومعرفة ماذا يفعلون داخل الفصول ، وماذا يقولون في غرفة المعلمين ففي هذا النوع ينعدم
العمل بروح الفريق وتسود عدم الثقة ويؤثر على العلاقات الإنسانية فيسود الملل والفتور وينقسم المعلمون إلى مجموعات متصارعة وبالتالي إلى فشل عام في المدرسة .

الإدارة بتصيد الأخطاء وتكبيرها :

وهذا النوع من المديرين يرى الأخطاء الدقيقة ، يسير بين جنبات المدرسة وكل همه تصيد الأخطاء ويبحث في أدق الأخطاء ومن ثم يبدأ في تكبير صورة الخطأ وإعطائه الحجم الضخم وهو لا يهدف إلى إصلاحه بقدر ما يهدف إلى قدرته على تصيد الأخطاء والعمل على نشرها .

مظاهر سوء الإدارة

علي الرغم من أن الإدارة الجيدة قوة غير منظورة إلا أنة يستدل علي عدم كفايتها بالنتائج السيئة لغيابها ، فلسوء الإدارة مظاهر أو عيوب يمكن الاستدلال عليها من حيث كيفية أداء العاملين
لأعمالهم وهي :
1- القصور في العمل

وهو عيب خطير في الإدارة المدرسية يحدث عندما يستبعد أحد الأفراد جزءا من مسؤولياته عن عمد أو يقصر في أداء مسؤولياته كلها لفترة زمنية .

2- التقصير في تحديد مسؤولية الفرد

والتقصير ينشأ عن علاقات غير واضحة أو غير جيدة مع الرؤساء أ الزملاء أو عن أسباب شخصية أو نفسية خارجة عن إرادة الفرد.

3- التأخر في إنجاز العمل

وينشأ بالأغلب عن الاعتماد كثيرا علي الجهد الجماعي المشترك في إنجاز العمل كأن تعتمد المدرسة علي اللجان دون تحديد الصلاحيات أو قد تكون المسؤوليات متداخلة فكل شخص ينظر للآخر لكي يعمل أو هناك عادات سيئة كالتراخي والكسل في أثناء أداء العمل.

4- الأعمال الخاطئة

وقد يحدث بسبب كبر حجم العمل المطلوب من الفرد مما يجعله يسرع مما يولد أخطاء أو عدم كفاية الشخص القائم بالعمل.

5- نقص جودة المجهود المبذول لإنجاز العمل

ويدل هذا المظهر علي نقص كفاية الأشخاص القائمين بالعمل أو نقص كفاءة الأشخاص القائمين بالأشراف علي الأعمال .

6- الجهد الضائع

ويقصد هذا المظهر هو أن الأفراد يبذلون كثيرا من الجهود غير المنتجة أو المتكررة وينتج هذا المظهر عن عدم التحديد الدقيق للمسؤوليات والواجبات فيقوم فرد بعمل شئ يقوم بعملة شخص آخر فتحدث الازدواجية ومن ثم الفشل .

7- الكمية الزائدة من الجهد المبذول

ومعنى هذا المظهر هو استعمال طرق طويلة ومعقدة لأداء العمل ويتطلب كميات زائدة من الجهود .
وهكذا يمكن الحكم علي فاعلية الإدارة المدرسية في أي مدرسة من خلال البحث عن النتائج التي تحققها هذه الإدارة وعن بعض المظاهر والمؤشرات التي تشير الي عيوب محددة وتأتي أهمية معرفة هذه العيوب من أن تحديد العيب وتشخيصه يشكل نقطة الانطلاقة الصحيحة نحو العلاج .
:0153:




م/ن



خليجية



تسلمين ياقلبي



الله يعطيك العافية على الموضوع المميز



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

تحذير من الحقائب المدرسية الثقيلة جدا

مع اقتراب بداية السنة الدراسية الجديدة ، نحب أن نذكر الأباء والأمهات بأن حقائب ظهر الأطفال المثقلة بالكتب والتجهيزات الأخرى يمكن أن تؤدي إلى إصابة جدية في الظهر.

وقال الدكتور يوشا هيمان، مدير الجراحة التجبيرية في مستشفى الأطفال في نيويورك، في بيان صحفي، " يجب أن يفتش الأباء حقيبة ظهر طفلهم من وقت لآخر. في أغلب الأحيان يحمل الأطفال أكثر حاجتهم من أحذية، العاب، أجهزة إلكترونية ومواد أخرى غير ضرورية."

وأضاف هيمان، الذي يعمل كأستاذ مشارك أيضا في الجراحة التجبيرية في كلية كولومبيا الجامعية للأطباء والجراحين، " يجب أن لا تزن أي حقيبة ظهر أكثر من 15 بالمائة من وزن الطفل، أو حوالي 7 باوندات لطفل يزن 50 باوند. إذا كانت الكتب الدراسية هي التي تجعل الحقيبة ثقيلة جدا، يجب أن يتكلم الأباء مع معلم الصف — أحيانا يمكن أن تترك هذه الكتب في المدرسة."

لخفض خطر الإصابة، يجب أن يضع الأطفال حقيبة الظهر بشكل صحيح على كلا الأكتاف لتوزيع الوزن بانتظام. بينما تعتبر الحقيبة المدولبة اختيارا أفضل.

إذا كان الطفل الذي يضع حقيبة ظهر يعاني من ألم دائم، يجب أن يستشير الأباء طبيب أطفالهم. العلاج الطبيعي لتقوية عضلات الطفل الخلفية قد تكون إحدى التوصيات، وفقا لهيمان.

تتضمن اعراض وجود مشكلة تغيير في شكل وقوف الطفل عند وضع الحقيبة على ظهره، صعوبة في رفع وانزال الحقيبة، الألم، الوخز أو وجود علامات حمراء على ظهر وكتف الطفل.




اففففففف ظهري يوجعني من الحين
كنا نشيل كتب كثيرة والحين ظهري مقووس ويوجعني افففف
كله من المدرسه
احب المدرسه بس اكره الشنط افف قهر



خليجية



يعطيكي العااافيه



خليجية



التصنيفات
التربية والتعليم

» الإيقاعات المدرسية و تقسيم الزمن المدرسي «

المفهوم : الإيقاع المدرسي بقوة ضمن النقاشات المرتبطة بالمؤسسة التعليمية بفعل أهمية عنصر الزمن في تحقيق التجديد التربوي والرفع من جودته؛ فالدخول والخروج من المدرسة ليس أمرا معزولا، بل هو ظاهرة اجتماعية واقتصادية وتربوية ذات أبعاد واسعة وانعكاسات كبيرة على المجتمع بجميع مكوناته……
يشكل موضوع الزمن والمدرسة جهاز مفاهيمي ناتج عن تطولا في التصورات والمقاربات التي تعنى بموضوع الزمن المدرسي الذي يمكن تقسيمه إلى :
– استعمال الزمن:
الذي هو الأداة التنظيمية لمجموع أنشطة الحياة المدرسية والمساهمين فيها، حيث تقدم المواد الدراسية على شكل جرعات مدروسة. وكما هو معلوم يحتوي استعمال الزمن على: إيقاع زمني/ مادة دراسية/مدرس/ متعلم/فضاء، وهي كلها عناصر تضرب موعدا كي تحقق غايات محددة.
– التوزيع السنوي:
وهو عبارة عن توليف بين وحدة الزمن والوحدات المعرفية المراد تدريسها، ويختلف حسب الوحدات الزمانية ليكون سنويا أو دوريا أو شهريا أو أسبوعيا أو حسب الوحدات الدراسية.
– الحصة أو المقطع:
قد تكون الحصة بين 20 و 60 دقيقة، أما المقطع Séquence فيتكون من عدة وضعيات تعلمية متداخلة تحقق أهدافا تعلمية محددة.
– العطل المدرسية:
وتمثل جزءا من نظام الحياة المدرسية، حيث تعد وحدات زمنية يحصل فيها الإسبات l’hibernation لتيح التجديد النفسي والبيولوجي..
هذا ويعرف الإيقاع المدرسي لحظات ارتفاع/قوة ، ولحظات انخفاظ/ارتخاء ( دراسة / عطلة ) يؤدي إلى تنفس مدرسي. أما إذا وقع خلل في الإيقاع المدرسي حصل إجهاد وتعب أو فتور وكسل وهو مؤشر سلبي.
إيقاع المدرسة وإيقاع المجتمع:
من البديهي أن بناء المجتمع سابق على تنظيم مؤسسة المدرسة ، لكن وظيفة المدرسة بقيت دائما كامنة في جسم المجتمع. فإلى أي حد يمكن عقد تصالح بينهما؟
عند الدخول من العطلة الصيفية يتم الحديث عن الدخول المدرسي، ثم تم توسيع هذا المفهوم إلى دخول اجتماعي ودخول سياسي ودخول ثقافي………الخ، إذن فالدخول و الخروج المدرسين ليس عملا اعتباطيا، بل هو ظاهرة تهم شرائح كبيرة من المجتمع الذي تعتبر الأسرة نواته الأساسية.
فالأسرة تعيش هذا الحدث كتحول في الإيقاعات الفردية و الجماعية؛ حيث يعاد بناء شبكة زمنية خاصة بأيام المدرسة، ويمتد هذا التأثير إلى خارجها (إعادة توزيع اقتصاد المدينة بإعادة النظر في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في علاقتها بالزمن
.

</SPAN></SPAN>




م/ن



خليجية



خليجية




التصنيفات
منوعات

حلول للمشكلات اليومية مع الواجبات المدرسية التي تواجهك مع طفلك

حلول للمشكلات اليومية مع الواجبات المدرسية التي تواجهك مع طفلك

بقلم: أ. فاطمة فكار

ينصحك خبراء التربية باتباع الخطوات التالية :

1- كوني محايدة حيال واجب الطفل المنزلي:ـ

وضّحي للطفل أن إكـمـال الـواجبات المـنزلية وتسليمها للـمدرس مسألة بينه وبين مدرّسه ، وتذكّري أن الـهـدف من الواجبات المنزليـة هو تعـلـيم الطفل الاعتماد على النفس أثناء العمل .
لا تسألي الطفل عمّا إذا كـان لديه واجبـات أم لا ؛ ولا تساعديه إلا إذا طلب هو منك ذلك ،
يجب أن تتركي للمدرسة أن تطبق العقاب الـمألوف الذي يترتب على ضعف مستوى الأداء ، ولا داعي أن تتشاحني مع الطفل أو تضغطي عليه بشأنها، فالطفل لابد أن يتعلم المسئولية تجاه الواجبات المدرسية من خـلال التجـارب الشخصيـة ، وقد يسعك أن تعتذري للطفل قائلة له: "بعد أن فكرت في الأمر ملـيــاً وجدت أنك كبير بدرجة تجعلك أهلاً لتدبر شؤونك بنفسك ، وواجباتك المدرسية هي شأن من شؤونك ؛ لذا فلن نتدخل فيها ، فنحن واثقون بأنك سوف تفعل الأفضل لنفسك".

ولكن قـد يزداد إهمال الطفل لواجباته المدرسية بعد ذلك لفترة مؤقتة ؛ ليرى مدى جدّيتك فيـما تقولين ، وبالفعل قد تكون هذه الفترة من الفترات القلقة بالنسبة لك ؛ نظراً لأنك لا تفعـلين شيئا سـوى انتظار أن يعقـل الطفلُ الأمـرَ ويعمل بنفسه على تحسين مستواه ، ولـكن يجـب أن يتعلم الطفل من أخطائه ، فإذا استطعت أن تتجنبي إنقـاذ الطفل من الـوقـوع في الخـطـأ ، فسـوف يتحسن مستـواه بشـكـل مفـاجئ في فـتـرة تـراوح بـين شهـرين إلى تسـعـة أشهر.

إن أفضل المراحل للرفع المدروس للضغوط الأبوية على الطفل لإكمـال واجباته يكون في المراحل الأولى من المدرسة التي يكون فيها حصول الطفل على الدرجـات ليس بنفس قــدر أهمية تكوين رأيــه الشخصي واقتناعه بالتـعلم.

2- توقّفي عن تذكير الطفل بواجباته المدرسية:ـ

حيث إن تذكير الطفل باستمـرار يؤدي إلى نفوره ورفضه لهـا ؛ وكـذلك انتقاده والكلام معه وتهديده قد يؤدي إلى نفس النتيجة . فإكراه الطفل على التعلّم والإنتاج في حكم المستحيل ، حيث إن التعلم هو عملية يجب أن يحققها الطفل بنفسه ، كما أنه أمر يخـص الطفل نفسه ، ويجب ألا يتدخل الـوالـدان فيه إلا في حــدود المطلوب برغم توقهما إلى نجاح الطفل.

3- التنسيق مع معلم الطفل أو معلمته في المدرسة:ـ

ويتم ذلك من خلال ترتيب لقـاء بين المعلم ووالدي الطفل ، يتم فيه مناقشة الآراء ووجهات النظر حيال مسؤولية الطفل نحو واجباته المدرسية والمنزلية، اتفقي مع معلمته بأنك تريدين أن يـكـون الطفل نفسه ملـتزماً بواجباته المنزلية ، ويتحمل مسئوليتها أمام المعلمة أو المعلم ؛ موضحة أنك تفضلين عدم التدخل للتأكد منها أو تصحيحها ؛ لأن ذلك لـم يساعد الطفل في السابق ، وأفهمي المعلم أو المعلمة أن هدفك هو مساعدة المدرسة ، وأنك تستطيعين القيام بذلك بشكل أفضل لو تم إرسال تقرير مختصر عن مستوى الطفل في المدرسة كل أسبوع ، وإذا كان المعلم يرى أن الطفل بحاجة إلى مسـاعدة أكـثر فاطلبي منـه أن يقترح برنــامج دروس خصوصية محــددة ، وفي المرحلة المتوسطة قد يكــون تلـقي الطفل دروساً خصوصية مع زميل لـه ـ في الغـالـب ـ محـفـزاً قـوياً له على التحسن.

4- الحد من مشاهدة التلفزيون:

على الـرغم من أنك بمنع مشاهدة التلفزيون وألعـاب الفيديو خلال أيام الأسبوع الدراسية لن تستطيعي إرغـام الطفل على المذاكرة ، إلا أن ذلك يزيد من الوقت المحتمل للمذاكرة، أوضحي للطفل أنه سوف يستعيد تلك الامتيازات ثانية إذا ثبت من خلال التقرير الأسبوعي الذي تتلقينه من المعلم أنه قد قام بعمل جميع واجباته المنزلية وسلمها إلى معلّمه ، وأن درجاته ومستواه يتحسنان بوجه عام ، أوضحي لـه أنـك تفعلـين ذلك لتساعـديـه عـلـى تنـظيم وقـتـه بصـورة أفضل.

5- وضع حوافز تشجيعية للطفل على تحسين مستواه الدراسي:ـ

يستجيب معظم الأطفال للتوجيه بصورة أفضل عنـد وجـود حوافز مشجعة ، كما يمكن أن تسمعي رأي الطفل فيما يمكن أن يساعده على تحسين مستواه ، ومن هذه الحوافز المشجعة: اصطحاب الطـفل إلى أحـد المـطاعم المفضلة أو إلى أحـد المنتزهات أو أحد النوادي ، وأحياناً قد يستجيب الطفل عند تشجيعك له بإعطائه مكـافـأة مـاديـة عندما يستذكر دروسه جيداً، ومن الممكن أن تزيدي مصروفه الأسبوعي، أو تقدمي له قصة أو كتاباً يحبه، حسب التقارير التي ترسلها المدرسة والتي تشير إلى تقدم مستواه ، بحيث تختلف قيمة المكـافـأة التي يتلقاها باختلاف درجاته، ويجب أن تتركيه وشأنه في اختيار الأشياء التي يشتريها (كالألعاب مثلاً).

تقليص بقيـة الامتيـازات الأخـرى للطفل عند تدني مستـواه الـدراسي:ـ

إذا استمر مستوى الطفل الدراسي في التدني بعد قيامك بمنعه من مشاهدة التلفزيون خلال أيام الأسبوع الدراسية – لأنه يعوقه عن استذكار دروسه – ؛ فيـجـب أن تمنعيه من مشاهدة التلفزيون وممارسة ألعاب الفيديو منعاً باتاً (أي حتى أيام العطلة الأسبوعية والعطلات الأخرى) ، أما بقية الامتيازات التي لا يسـتطيع أن يستغني عنها الطفل (مثل الهاتف أو الدراجة واللعب خارج المنزل وزيارة أصدقائه) فـلا تمنعيها عنه إلا بصفة مؤقتة فقط ، إلى أن تتحسن درجاته ، أما الطفل الأصغر سنـاً الـذي تــأخر فـي مستـواه الدراسي بشكـل كبير ، فيـجـب حـجبه عـن أصـدقـائـه لـمـدة أسـبوع أو أسـبوعين حـتى يتحـسن مستواه.

6- تجنبي أن تعاقبي الطفل بشدة :

لأن ذلك سوف يجعل الطفل غاضباً منك ، ويفعل العكس تنفيساً عن غضبه ، وفي بعض الأحيان قد يكون منعك للطفل عـن بعض الأشياء المهمة (مثل إلغاء عضويته من
أحد الفرق الرياضية) أو أخذ بعض الأشياء التي يـحبها (كحيوانه الأليف المفضل) ـ عقاباً على درجاته الضعيفة وانخفاض مستواه ـ إجـحـافاً بحقه ، وقد يأتي بنتائج عكسية ؛ حيث إن اشتراكه في أحد هذه الفرق الـرياضية قد يـكـون من العـوامـل المحـفزة والمـشجعة




تسلـــــــمين ,,
,, بــاركـ الله فيـــــكـ
في إنتـــــــظار جــديــــدكـ