التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الانحرافات الجنسية والعلاقة الحميمة

تعد الانحرافات الجنسية؛ من أخطر الأمور المسكوت عنها في كثير من المجتمعات الإنسانية؛ وبخاصة تلك المجتمعات التي لا تدرك أهمية التعرف على مثل هذه الاضطرابات، والتي تحمل تبعات خطيرة من آثار نفسية، اجتماعية، قانونية، وحتى الآثار المتعلقة بالحفاظ على كيان المجتمع ونواة الأسرة.
ومن المهم هنا أن نلفت الانتباه إلى وجود مثل هذه الاضطرابات، حتى في المجتمع العربي، وكيفية معالجتها ومساعدة الأشخاص الذين تربطهم علاقة مع من لديهم مثل هذه الانحرافات الجنسية
الانحرافات الجنسية؛ موضوع موجود في كل المجتمعات، ويعتبر من الأمور المسكوت عنها، إما نتيجة الجهل بهذه المشكلة، أو نتيجة حدوث الطلاق واستمرار تكرار المشكلة ضمن دائرة مفرغة يدور فيها الشخص المصاب.
هذه الحالة تعرف بالفيتيشيزم «fitichism»، أي أن الإثارة الجنسية تحدث فقط من أشياء لا تدخل ضمن المواد المتعارف عليها أنها جنسية، مثل حدوث الإثارة عن طريق بعض الملابس، أو المتعلقات الخاصة بالمرأة، كالجوارب، الشنط، وغيرها من أشياء لا تسبب إثارة عند الشخص العادي، وهو اضطراب يصنف ضمن «الانحرافات الجنسية» «paraphilia».

وهناك عدة أنواع لهذا الانحراف، منها:
1- حدوث الإثارة الجنسية من أمور غير طبيعية، مثل الإثارة بمنظر الأطفال، وتعرف حتى في وجود البديل الطبيعي، «paraphilia».
2 – اضطرابات السادية والماسوشينية، والتي تحدث فيها الإثارة الجنسية فقط عن طريق، إما تعذيب وإهانة الشريك، أو تعذيب وإهانة الذات، «Sadism and masochism».
3- حدوث الإثارة الجنسية من أمور غريبة، مثلاً مع الحيوانات، الموتى، وهي حالات أكثر ندرة من حالة الفيتيشيزم وحالة عشق الأطفال الجنسي.

ومن الملاحظ أن مثل هذه الحالات يصعب اكتشافها مبكراً، وعادة ما يكون الشخص ذكراً، يفضل عدم الزواج، وقد يلجأ إلى سرقة بعض هذه الإشياء المثيرة جنسياً له، وتكون هي مصدر الإثارة الجنسية الوحيد حتى مع توفر الزوجة، والأسباب وراء حدوث مثل هذه الانحرافات كثيرة ومختلفة من مجتمع إلى آخر، ففي المجتمعات الإباحية؛ نجد هناك تحولاً من الفكرة الطبيعية للعلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة إلى فكرة أخرى بدأت بعض هذه المجتمعات في تقبلها واعتبارها ضمن الحرية الشخصية للفرد، كما نجد التأثير الواضح للأفلام الإباحية المنحرفة لتعزيز مثل هذا السلوك؛ خاصة بين الشباب في العشرينات والثلاثينات من العمر، كما نجد التأثير الواضح لتجارب وصدمات الطفولة المتعلقة بالجانب الجنسي.

وهنا عزيزتي، أؤكد لك على أهمية مناقشة الزوج في طلب العلاج المختص، ووجودك معه سيكون عاملاً مساعداً على التحسن بإذن الله؛ خاصة إذا كنت متفهمة لوضعه، مع التوضيح أن هذه الحالات لا تميل إلى العنف الجسدي أو اللفظي، مثل حالات العشق الجنسي للأطفال أو حالات السادية، والتي قد يتطور الأمر فيها إلى سلوك خطير قد يؤثر على حياة الشريك، هناك مراكز متخصصة لعلاج هذه الحالات، وتحتاج إلى المواظبة على العلاج السلوكي بانتظام.

نصيحة:
الانحرافات الجنسية موجودة في كل المجتمعات الإنسانية، وبصور مختلفة؛ نحتاج إلى أن نفهم هذه السلوكيات؛ خاصة تلك التي قد ينتج عنها إيذاء أو تعريض حياة الشخص للخطر، ولعل من أخطرها هو العشق الجنسي للأطفال.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

8 نصائح لتجديد العلاقة الزوجية مع بداية السنة الجديدة

مع بزوغ العام الجديد، إنتهزي الفرصة لتجديد علاقتك الزوجية وإشعال شعلة الرومانسية من جديد. فمع الإنشغالات اليومية والضغوط الحياتية، يفقد البعض هذا الشعور بالشغف والحبّ فتسلك العلاقة طريق الرتابة، الملل والروتين. لمَ لا يكون عام 2022 عام التجدّد والحبّ؟ فإن كان الشباب لن يعود يوماً، إلاّ أن أيام شهر العسل قد تعود بفضلك أنت! إليك سلسلة من الأفكار التي تقدّمها لك "عائلتي" لحياة زوجية سعيدة ومميزة هذا العام.
– جدّدي غرفة نومكما: التغيير يبدأ من خلال الأشياء البسيطة والخارجية. فيمكنك مثلاً تغيير الأجواء بينكما من خلال تجديد غرفة النوم. يمكنك على سبيل المثال، تغيير ألوان الفراش أو الستائر…
– الإسترخاء والإستجمام: قومي بتحضير حمّامٍ ساخن لكما للإسترخاء والإستجمام على ضوء الشموع.
– تحضير المأكولات الشهية: أعدّي قائمة بالأصناف التي يحبّها زوجك، لعشاء وأجواء رومانسية.
– هدية رمزية: حضّري لزوجك هدية رمزية للتعبير عن مشاعرك وحبّك له في هذه المناسبة المميزة.
– إستعادة الذكرايات القديمة: قومي بمشاهدة ألبومات الصور الخاصة بالزفاف مع زوجك، وكذلك الأشرطة المصورة، لإستعادة أجمل الذكريات.
– أهداف للسنة الجديدة: هذه الأجواء ستساعدكما على التعبير عن المشاعر لبعضكما، الحوار والتفاهم. في هذا السياق، ننصحكما بالتحضير سويّا، أثناء العشاء، قائمة بالأهداف والقرارات الجديدة التي ستتّخذونها لتكون السنة الجديدة، سنة مختلفة عن السنوات السابقة.
– الأجواء الموسيقية: إستعيدي المقطوعات الموسيقية الرومانسية الهادئة، لخلق الجو المناسب لهذا الإحتفال.
– الأناقة والترتيب: لا تنسي أن تهتمّي بنفسك وتظهري سحرك، جاذبيتك وأنوثتك في هذه الليلة المميزة.



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

خمسة أمور أساسية لنجاح العلاقة في فراش الزوجية

لنجاح فراش الزوجية ونجاح حياتك الزوجية لابد على الرجل والمرأة أن يعرفو أهم الأمور الأساسية لنجاح الحياة بين الزوجين واستمرار السعادة بينهما , لذلك هناك خمسة 5 أخبار يجب أن تقرأيها قبل أن تدخلي غرفة النوم مع زوجكِ لتكوني المرأة السعيدة والناجحة ولتكملي في بناء الحبّ والعائلة.

1- للسيدات فقط: خطوة ضرورية في الفراش
اللوم المتبادل بين الزوجين يحدث عندما يبدأ الزوجان الشعور بفتور في علاقتهما الحميمة وإنخفاض مستوى الإشباع العاطفي والجنسي الخاص بكليهما.

2- رغم أن الزوجين يختاران بعضهما عن حبّ وإقتناع، إلّا أن ممارسة الحياة الزوجيّة تحت سقف واحد قد يخلق الكثير من المشاكل.
الدكتور فادي حلبي، مستشار نفسي للأزواج والبالغين، يقول أن الإختلاف بين الأشخاص يكمن في الثقافة والنشاطات وإذا تراكمت هذه الأمور يمكن أن توصل إلى الطلاق.

3- ضعف الإنتصاب… أمر محلول
أجرت جمعية القلب الأمريكية دراسة جديدة عن تأثير دواء جديد لعلاج ضعف الإنتصاب عند الرجال وتأثير هذا الدواء على مرضى القلب والسكري.

4- التناغم الجنسي…أمر بيدكِ

التناغم الجنسي بين الزوجين يمكن أن يحصل بشكل عفوي، ولكنه في بعض الأحيان يتطلّب الأحاديث الواعية والمتكرّرة.بعض النساء تخجل من التطرّق لهذا الموضوع، لذلك نقدّم لك أفضل الطرق لتخطي هذا الخجل.

5- g-spot في المهبل…حقيقة أم خيال

يوجد خلاف كبير بين السيدات حول مكان موجود في المهبل لدى النساء ويشعرهن بالمتعة وهو ما يتعارف عليه بالـg-spot. هناك نوعان من السيدات تعرفن به وغيرهن لا تشعرن به.




raw3a
machkoura



تسلمين

موضوع حلو




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

خطوات لتخطي الخوف والقلق من العلاقة الحميمة

كثيراً ما نسمع أنّ بعض الأزواج ينتابهم الخوف من فشل العلاقة الحميمة. فقد يشعرون بالقلق والتوتر في الفراش والخوف من القيام بالعلاقة، ما من شأنه أن يؤدي إلى تدهور العلاقة الحميمة.

فالجهل والخجل من الجماع، وعدم معرفة أي شيء عنه قد يصيب البعض بالضعف الجنسي، إضافة إلى أنّ الإصابة بالصدمات النفسية تؤدي أيضاً إلى ضعف القدرة الجنسية عند الازواج.

لذا نقدّم إليكفي صبايا ستايل بعض النصائح التي تمكنكما من التغلب على مشاعر الخوف والقلق والتوتر.

عليكما بالبوح عن كل ما تشعران به تجاه علاقتكما الحميمية. وتحدثا أو ناقشا كل الأمور التي تزعجكما بكل صارحة ودون خجل أو خوف، التي يمكنها أن تبعدكما عن بعضكما، وتؤدي إلى فشل علاقتكما الزوجية. كونوا صادقين من البداية، حينها ستصبح مناقشة أي مواضيع متعلقة بالجماع أمراً أسهل وأقل سبباً للتوتر.

تقربا من بعضكما ولا تدخلا في مرحلة ما يسمى بالعزلة العاطفية. ولا تبنيا حاجزاً جنسياً بينكما، وتجنّبا الجدال الدائم حول علاقتكما الحميمية، لأن ذلك سيؤدي إلى التنافر العاطفي بينكما. تخطيا سوياً كل الأزمات والمشاكل الشخصية.

كي لا تشعرا بأنّ الجماع بينكما واجبٌ جنسيٌ لا بدّ منه، على المرأة أن تحدد الوقت المناسب الذي تشعر به بالراحة وبالرغبة لممارسة العلاقة، وأن تطلع زوجها عليه.

على عكس الزوج الذي يكون عادةً مستعداً للقاء الحميمي في أي وقت. حينها ستبتعدان عن المشاحنات والمضايقات، وتعيشان حياةً زوجية سعيدة ومتناغمة.




شكرا حبيبتي ع الموضوع القيم



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

المولود الجديد وتأثيره على العلاقة الزوجية!!

خليجية
عند قدوم المولود الأول، فمن الطبيعي أن وقتك سيقسم على اثنين الزوج والابن، كما أنه من الطبيعي أن يحظى الابن بنصيب الأسد، لما يحتاجه من رعياه في الأشهر الأولى، في المقابل هذا لا يعني بحال أن تهملي علاقتك الزوجية وتتسببي في شرخها وتبتعدي عن زوجك، ولكي تنسقي بين مهامك كأم وكزوجة عليك بما يلي:

كوني دائماً إلى جانبه، فعندما يحاول الزوج النوم في غرفة أخرى، هذا لا يعني البقاء مع طفلك طوال الليل، أكملي مهام طفلك وتحيني الفرصة خلال نومه وابقي جانب زوجك.

إدارة الوقت لمصلحتكما، من المهم أن تدركي أن عملية استثمار الوقت وإدارته بطريقة صحيحة، ترضيك تجعلك في مأمن من فتور العلاقة بينك وبين زوجك، فلا بد من تهيئة الظروف، فلا بأس من تخصيص يوم أو ليلة في الأسبوع يترك فيها الطفل مع الجد أو الجدة أو في رعاية أحد المقربين، كي تجدي مع زوجك مساحة خاصة لكما.

جددي التواصل، لاتدعي الوقت يسرق لحظاتك السعيدة، لأنه مع مرور الأيام قد يتسرب الملل إلى حياتكما، فالتجديد في الحياة الزوجية وإضافة لمسات مميزة على حياتكما يفتحان أفاقاً جديدة ويوثقان رباط الخصوصية، لاتنسي مفعول الكلمة الجميلة والشاعرية التي تربط النفس برباط الحب والإخلاص وتحقق الدفء المستمر في العلاقة.

أخيراً، من المهم أن تدركا سوياً، أن تقاسم المشاعر الايجابية الجميلة، أمر يعنيكما، فقدوم المولود الجديد هو فرحة لكما وعليكما التنبه لذلك رغم الضغوط




خليجية



جميل بس يا ريت الاقى حد يخلى العيال عنده ليله واحده



التصنيفات
منوعات

ليس بالحب وحده تنجح العلاقة بين الأم وابنتها المراهقة

هل يكفي — فقط — أن تحب الأم ابنتها وتخاف عليها ثم تترك الأمور تسير قانعة بهذا الشعور القلبي وحده ؟ أو يجب أن يكون الحب والخوف مفتاحين لسلوك واع وعلاقة إيجابية بين الطرفين؟
وماذا يقول التربويون وعلماء النفس وأساتذة الفقه عن مرحلة المراهقة ودور الأم فيها وبم ينصحونها وم يحذرونها؟
صراحة ومكاشفة
تري د. مديحة الصفتي — أستاذة علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية — أن الفتاة في جميع مراحل حياتها تتأثر بوالدتها إذ إنها تحاكيها في كل شيء وتعتبرها مرجعيتها في جميع شؤونها وخصوصياتها هذا بصفة عامة أما مرحلة المراهقة تحديد ا فهي مرحلة حرجة تمر فيها الفتاة بأغيار وبالتالي فإن علاقتها بأمها يجب أن تكون دائمًا حذرة ومتوازنة أي تكون أس التعامل فيها صحيحة بمعني أن تدرك الأم خطورة المرحلة التي تمر بها ابنتها وتراقبها بدون أن تشعرها بذلك وإن وجدت خطأ فيمكن معالجته بطريقة الإيحاء غير المباشر أو بضرب المثل والقدوة حتي لا تجنح الفتاة وينبغي أن تعتمد الأم منهج الصراحة والمكاشفة مع ابنتها.
وفي هذا الإطار — كما تقول أستاذة علم الاجتماع — ينبغي أن يكون لدي الأم وعي كاف بدورها كأم وقراءة واعية ومدقة لفترة المراهقة وما يصاحبها من تغيرات فالأم يجب أن تقيم علاقة صداقة مع ابنتها تكون الأم فيها المثل الأعلي والقدوة الحسنة ومن ثم تصبح حكيمة في التعامل مع ابنتها فتكون رقيقة ولينة في الأوقات التي تقتضي ذلك وتكون حازمة وشديدة في أوقات أخري ويمكن للأم أن تحكي لابنتها سيرة بعض النماذج التي تعالج مشكلة ابنتها إن وجدت بطريقة غير مباشرة.
وتفرق د. فاطمة موسي — أستاذة الطب النفسي بكلية طب القصر العيني — جامعة القاهرة — بين الخصائص الجسمية الظاهرية للمراهقة والتي تتسم بالنضج والخصائص النفسية العقلية لها التي لم يكتمل نضجها بعد حيث تتسم سلوكياتها بالاندفاع ومحاولة إثبات الذات والخجل من التغيرات التي حدثت في شكلها وتقلد أمها في جميع سلوكياتها وهناك تذبذب وترد في عواطفها فعواطفها لم تنضج بعد فهي تغضب بسرعة وتصفو بسرعة وتميل لتكوين صداقات مع الجنس الآخر ويبدأ ما يسمي بقص الحب ومن هنا تحدث المشاكل فالأم يجب أن تكون قريبة من ابنتها لكي تطلعها علي كل ما يحدث لها ومن ثم تستطيع أن تقوم بدور الناصح والأم يجب أن تتسم بالنصح والتفهم وسعة الأفق وتستوعب أي سلوك يصدر من ابنتها فلو أخطأت الابنة فلا داعي للعقاب الشديد المباشر حتي لا تنفر منها.
وتحذر د. فاطمة الأم من انشغالها عن الأبناء والطباع الحادة التي تخلو من العاطفة والتفرقة بين الأبناء أو الغيرة المرضية بين الأم وابنتها والعنف مع الأبناء أو كثرة الخلافات الزوجية أمامهم لأن كل ذلك يحول دون تكوين علاقة صداقة وحب وتفاهم بينهما.
ولكي تكسب الأم ود ابنتها تقول د. فاطمة: يجب أن يكون هناك تقارب بينهما وتبادل للرأي والمشورة فتقدم الأم لابنتها الخبرات التي تعدها أمًا للمستقبل ويجب أن تتعرف الأم علي صديقات ابنتها وأسرهن وتعطي للابنة قدرًا من حرية الاختيار وإذا حدث خلاف تتناقش معها بود وتقنعها بأسلوب منطقي وتشركها معها في الأعمال المنزلية وتشاركها في هوايتها.
امتصاص الغضب
وقد ينتج عن حالة عدم التوافق النفسي مع الأم — كما تري د. فاطمة — بعض الآثار التي تتمثل في البحث عن أم بديلة قد لا تحسن الابنة اختيارها وقد تصاب بإحباطات كثيرة تؤدي إلي الاكتئاب نتيجة للحرمان العاطفي.
كما يمكن أن تنحرف المراهقة أخلاقيًا ويصبح لديها دوافع عدوانية تجاه نفسها والآخرين وقد يترتب — أيضًا — علي عدم التوافق إصابة الفتاة بأمراض نفسية جسمانية مثل: الربو والأمراض الجلدية والتوتر المستمر.
وإذا تفاقمت هذه الحالة من عدم الانسجام قد تهرب البنت من المنزل وتعاطي المخدرات وتصبح شخصية غير سوية في المجتمع.
ويبدأ د. فكري عبد العزيز — استشاري الطب النفسي — بتعريف فترة المراهقة ليوضح أنها الفترة التي يحدث فيها التغير البيولوجي والهرموني والجسماني الذي يصاحب الفتي أو الفتاة فيحدث نوع من التغير أو التحول من دون حدوث نمو للقدرات العقلية ويصاحب هذه المرحلة اندفاع في السلوك والتصرف في محاولة لإثبات الذات من خلال المظهر والتقليد والمحاكاة وبالتالي قد يحدث نوع من التباعد والحوار غير السوي بين الأم وابنتها.
وعن دور الأم في هذه المرحلة يري د. عبد العزيز أنه منوط بالأم التوجيه السوي وامتصاص الغضب بدون أذي نفسي وتشجيع طاقات الفتاة وإمكاناتها ومساعدتها علي تحقيق ذاتها من خلال الإبداع والثقافة والدوافع الإنسانية الطيبة ومنحها الأمان النفسي والاجتماعي إضافة إلي ضرورة أن يكون لديها إحساس وعي وإدراك بخطورة هذه المرحلة التي ينبغي توجيه قدرات الفتيات فيها نحو أشياء مفيدة لاستخراج القدرات الكامنة داخل الفتاة في ظل تقارب نفسي واجتماعي وصحي.
تقصير واضح
يتهم الدكتور أحمد المجدوب — الخبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية — الأم المعاصرة بأنها تقصر تقصيرًا واضحًا وفاضحًا تجاه ابنتها المراهقة ف المعاصرة متعلمة ولكنه تعليم غير متخص فهي لا تتلقي أي تعليم أو ثقافة خاصة بالزواج أو المنزل أو تدريب يؤهلها لكي تصبح أمًا وزوجة.
إنها تفتقر إلي المعلومات الخاصة بأنوثتها وكونها امرأة ، لذلك فهي تتخبط في تعاملها مع أبنائها ولا تعلم أي شيء عن كيفية التعامل مع الابنة في مرحلة المراهقة بما فيها من تقلبات وتغيرات.
ف المعاصرة اعتبرت التعليم سلاحًا تناوئ به الرجل وترفع به راية الندية التي أدت إلي وجود صراع بين الرجل و داخل الأسرة وهذا الصراع أدي إلي ضعف سلطة الاثنين أمام الأولاد وإلي تفك الأسرة.
ويضيف د. المجدوب: لقد عايشت بالفعل حالة إحدي المراهقات جاءتني تقول: أنا أكره أمي بالرغم من أنها تحضر لي كل ما أريد ، لأني أعلم أنها لا تحبني ولكن تشتري لي لتقوم بتعويضي عن غيابها وانشغالها ، لأن كل ما يهمها هو مستقبلها الوظيفي وطموحها وتنافسها مع زميلاتها.
وعندما فوجئت بالدورة الشهرية لأول مرة لم أجدها بجانبي لتطمئني وتفعل كما تفعل كل أم في هذا الموقف ولأنك رجل لا تدرك مدي عمق هذه التجربة في نفسي.
واستطردت الفتاة عندما ظهرت علي مظاهر الأنوثة حاولت أن أحدثها ولكنها لم تعطني فرصة لم أجد إلا أن أنعزل وأبكي ، معي بنات منحرفات في المدرسة أردن أن يجذبني إلي طريقهن ولم أجدها بجانبي وعندما أجد أمًا تحتضن ابنتها أو تربت علي شعرها أغير وأتاضيق وأرجع ناقمة علي أمي.
ويعلق د. المجدوب: هذا النموذج للأسف شائع الآن أما في الماضي فقد كانت الأم بجوار ابنتها لا يشغلها عنها تطلعات مادية وطموحات وظيفية ، أذكر الأم وهي توجه البنات في مثل هذه الحالات بالمحافظة علي النظافة وعدم الإهمال في الصحة أو الإتيان بحركات عنيفة أو أعمال منزلية كثيرة في فترة الدورة كذلك عدم معرفة أحد من الشبان بما تعاني منه البنت من آلام فالأمر سر تعرفه الأم فقط ولذلك تصنع المشروبات الساخنة وتدفئ البنت وتحنو عليها وهنا تنضج البنت بشكل سوي ولا تنعكس عليها آثار نفسية فيما بعد.
أما الآن وكما نسمع فإن أطباء النساء يقولون: هناك حالات مرضية بين المتعلمات يندي لها الجبين وتدعو للإشفاق وتفوق الحمل عند بعضهن ، لأن البنت لم تلق العناية الازمة من الأم ولم تجد النصيحة السليمة ولا الاهتمام.
افتقاد الثقافة التربوية
وتفق الدكتورة هناء أبو شهبة — أستاذة علم النفس بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر — مع الدكتور المجدوب في أهمية وجود الأم بصورة مكثفة في حياة الابنة المراهقة فتقول: إن المراهقة فترة حرجة في حياة كل إنسان ويجب علي الأم أن تحتوي ابنتها وتقترب منها وتصبح صديقة ودودة لها حتي تحميها من تيارات الفساد ، الصداقة تحمي البنت وتحمي الأم من أن تفقد ابنتها.
وإذا بحثنا عن أسباب فتور العلاقة بين الأم وابنتها فأحيانًا نجد أن الأم نفسها كانت ابنة مهملة ولذلك تهمل ابنتها لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
وأحيانًا يحدث العكس الأم التي كانت مهملة وهي فتاة إذا كان بناؤها النفسي سليمًا فنجدها تعطي حنانًا بكثرة وتعوض في بناتها ما افتقدته وهي صغيرة.
ويمكن أن يكون السب الأكبر هو افتقاد الثقافة التربوية فنجد الأم متعلمة تعليمًا عاليًا ولا تعرف أي شيء عن أصول التربية والتعامل مع الأبناء.
فالتعليم لا يعطي للمرأة ما يؤهلها لذلك والأم لم تعد تجد عند ابنتها وقتًا لتنقل ما لديها من خبرات ومعارف ، لأن البنت مشغولة بالتعليم والمذاكرة حتي تتزوج وبعد فترة تصبح أمًا لا تعلم شيئًا عن أصول التربية ولا إدارة المنزل ومن ثم لا تعلم شيئًا عن فترة المراهقة وخطورتها.
إن فترة المراهقة فترة حرجة يشعر فيها المراهق بالحزن والكآبة والرغبة في التمرد والتغير فإذا كانت الأم متفهمة وقريبة من ابنتها مرت هذه المرحلة بسلام وإن كانت بعيدة عن ابنتها وقاسية ستحول العلاقة بينهما إلي حرب وصراع وقد تفقد كل منهما الأخري إلا أن العاملة عادة تكون متعلمة وخروجها لمجال العمل يكسبها خبرات وآراء وتجارب واتجاهات ما يوسع أفقها ويفيدها في تربية أولادها والاهتمام بهم خاصة من ناحية التربية الدينية والقيمية.
وقد يرجع ذلك إلي أن عدًا من رباب البيوت ينفقن وقتهن في الحديث في التليفونات أو أمام برامج التليفزيون التي تتميز عادة بالسذاجة والسطحية أو بشراء شرائط الفيديو ما يجعلهن كالحاضر الغائب في البيت.



يا ريت كل ما يعجبكوا موضوع لى تقيمونى بالطريقه الى فى الرابط :
بطريقة ميزان
http://fashion.azyya.com/76246.html




مشكورة

خليجية




مشكورة يآ قمر°
°°° من الافضل نقله لقسم اسرآر البنآت مشآكل و حلول



مشكوره يالغلا
موضوع رائع



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين تناول الاسماك والذكاء

أثبتت دراسة علمية حديثة أن المراهقين الذين يتناولون السمك مرة على الأقل أسبوعيا يكون نموهم العقلي أفضل من أقرانهم.

قام بالدراسة عدد من علماء جامعة جوتيبورج السويدية وطبقوها على 3972 من الشباب ، الذكور.
ونقلت مجلة "أكتا بيدياتريكا" المعنية بصحة الاطفال في عددها الصادر الاثنين الماضي عن الدراسة قولها إن الصبية الذين يتناولون الاسماك مرة أسبوعيا يتميزون بقدرات على الحديث وغيره من المهارات العقلية أكثر من زملائهم بنسبة 6%. وأوضحت الدراسة أنه في حال زيادة مرات تناول الأسماك إلى مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا ، فإن فارق معدل الذكاء بينهم وبين أقرانهم يرتفع إلى 11%. ووفغقا لوكالة الانباء الالمانية ، فلقد كان فريق البحث بقيادة كيل تورين أجرى فحوصه أولا على فتية في عمر الخامسة عشرة ثم أعاد التجارب على ذات المجموعة بعد أن صاروا مجندين في عمر الثامنة عشرة. وتناول %58 منهم الاسماك مرة في الأسبوع في حين تناولها %20 أكثر من مرة أسبوعيا. ونقلت الـ"د ب أ" عن تورين قوله إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إثبات تأثير تناول الاسماك على زيادة نسبة الذكاء في هذه المرحلة من مراحل نمو الجسم من خلال بحث يشمل هذه السلسلة من التجارب .

وتوصل العلماء إلى العلاقة بين الذكاء وبين تناول الاسماك بغض النظر عن درجة الثقافة التي يتمتع بها الوالدان.

وأضاف تورين أن العلم لم يتوصل بعد بصورة دقيقة إلى الطريقة التي يحفز بها تناول الاسماك تطوير القدرة على الإدراك . وقال إن الاسماك تحتوب مثلا على الأحماض الأمينية (أوميجا 3 وأوميجا 6) اللذين تزداد نسبتهما في الدماغ أثناء مراحل تطور الجنين في الرحم.




خليجية



التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الصحة والحياة

هل من الممكن اصلاح العلاقة الزوجية بعد الخيانة؟

الخيانة الزوجية كانت وماتزال من أسخن المواضيع وأكثرها اثارة للجدل في العلاقة الزوجية. هناك من الأزواج من يستطيعون التغلب على هذه المحنة التي تكسر القلوب وهناك من لايستطيع التعامل مع الخيانة الزوجية أو العفو عن الشريك الخائن. كل ذلك يعتمد على شخصية الفرد والمبادىء والقيم التي تربى عليها. ويختلف مفهوم الخيانة الزوجية من ثقافة الى أخرى. ففي المجتمعات الشرقية ليس هناك تسامح في الخيانة الزوجية أما في المجتمعات الغربية فالأمر يختلف. لكن اصلاح العلاقة الزوجية بعد الخيانة وارد في كل الثقافات اذا كان الشريك الذي وقع ضحية لخيانة الشريك الآخر قادرا على العفو والمسامحة.

هل هناك أمل؟
هناك احصاءات عالمية تقول أن ثمانين في المئة من النساء لايستطعن العفو عن الأزواج الخائنين وخمسة وتسعون بالمائة من الرجال لايقبلون ولابشكل من الأشكال العفو عن الزوجة الخائنة. ولكن هل هناك أمل في امكانية اصلاح العلاقة الزوجية بعد الخيانة؟ انه سؤال كبير ومثير ومحير ومربك حاولت الأخصائية الاجتماعية البرازيلية الشابة سارينا غيديس /29 عاما/ الاجابة عليه في موضوع نشرته لها مجلة /بين استار/ البرازيلية المختصة بشؤون العائلة والعلاقات الزوجية.

قالت /سارينا/ ان الخيانة الزوجية تعتبر بالنسبة للكثيرين نهاية العلاقة الزوجية مباشرة بعد اكتشاف الخيانة، لكن هناك من الأزواج من يعطون وقتا أو فاصلا للتفكير الجدي حول الموضوع. ويفكر كثيرون أيضا بأنه من المؤسف والمحزن وضع نهاية لعلاقة زوجية دامت سنوات بسبب خطأ انساني يعتبره البعض قاتلا ويعتبره آخرون جزء من طبيعة البشر، وبخاصة طبيعة الرجل.
وأضافت بأن الخيانة الزوجية تشبه الى حد كبير الخطأ البشري الذي يرتكبه قائد طائرة ويؤدي الى سقوط الطائرة. وتساءلت هل هذا الخطأ البشري كان متعمدا أو حدث لأن الانسان معرض لارتكاب الخطأ. ثم استدركت لتقول بأن الخطأ البشري لقائد طائرة لايمكن ان يكون متعمدا ولكن الطائرة تسقط، وكذلك هو الأمر بالنسبة لمن يقع في مطب الخيانة الزوجية.

استدراك الخطأ والاعتراف به:
قالت الباحثة البرازيلية انه من الممكن استدراك بعض الأخطاء البشرية واصلاحها. وليس كل خطأ بشري يجب أن يكون قاتلا. وأضافت بأن استدراك الخطأ ومحاولة اصلاحه وارد في كل المواقف. فقائد الطائرة يتمكن أحيانا من اصلاح خطأ بشري ارتكبه أثناء التحليق فينقذ طائرته من السقوط. وكذلك هو الأمر بالنسبة لمن يرتكب الخيانة الزوجية. هذا الخطأ سيكون حتما قاتلا ان لم يتم استدراكه والاعتراف به.
وتابعت تقول ان خطأ الخيانة الزوجية يكون قاتلا بالفعل اذا ترافق بالكذب. ففي حالة المرأة التي يرتكب زوجها الخيانة يمكن أن يصبح الخطأ قابلا للاصلاح اذا اعترف الرجل بالخطأ الذي ارتكبه ولم يكذب حول الأمر. وقالت ان اصلاح العلاقة الزوجية بعد الخيانة يشبه الى حد كبير مواجهة مشكلة عاطفية كبيرة، فان كان الفرد عاطفيا الى حد مفرط فان المشكلة العاطفية ستتغلب عليه واذا كان يفكر منطقيا يصبح من الممكن مواجهتها والتغلب عليها. واستدركت مرة أخرى لتقول انه ليس هناك مبرر على الاطلاق للخيانة الزوجية مهما كانت الأسباب. ولكن يبقى هناك دائما خيط رفيع من الأمل للاصلاح. وأضافت بأننا جئنا لهذه الحياة لكي نصلح وليس لكي نخرب.

بداية الاصلاح:
أشارت /سارينا/ الى انه اذا وجد خيط من الأمل لاصلاح العلاقة الزوجية بعد الخيانة فانه يكمن في الحديث عنها بشكل عميق وصادق وضمن اطار احترام متبادل بين الزوج والزوجة. فالزوجة تريد ،بل تصر على معرفة الأسباب الحقيقية وراء خيانة زوجها لها لكي تعرف اذا كانت هي مذنبة أيضا في دفع زوجها باتجاه الخيانة نتيجة تقصير ما. وقالت ان الحديث بين الزوجين يعتبر المفتاح الذي يمكن أن يفتح باب اصلاح العلاقة وبدء مرحلة جديدة.
وأكدت بأن المذنب، أي مرتكب الخيانة الزوجية، يجب أن يعترف بالخطأ ويبدي استعدادا لتحمل المسؤوليات والعواقب الناجمة عن ذلك ويتحدث بصراحة عن الأسباب التي أدت الى ارتكابه أو ارتكابها للخيانة الزوجية، وكما يقول المثل العالمي انه اذا عرف السبب بطل العجب.
وتتمثل بداية الاصلاح أيضا في أن يعتذر من خان ويطلب العفو والسماح من الشريك أو الشريكة. وبعتبر هذا من الأمور الحاسمة التي يمكن أن تضع العلاقة الزوجية من جديد في مسارها.

عامل الوقت:
يعتبر هاما جدا لاعادة النظر في المواقف والتفكير والتأمل واتخاذ القرارات. وقالت /سارينا/ ان غالبية قرارات الطلاق بسبب الخيانة الزوجية تأتي متسرعة لعدم محاولة الشريك الذي وقع ضحية الخيانة منح نفسه أو نفسها بعض الوقت للتفكير مليا. وأضافت بأن على من ارتكب الخيانة الزوجية التحلي بالصبر عندما يتعرض للانتقادات المستمرة من الشريك الآخر لأن هذا بالضبط جزء من العقوبة التي يستحقها من خان. عليه، أي من خان، أن يعلم بأنه سيكون هناك رد فعل قوي ضده من الشريك الآخر ويتوجب عليه فهم ذلك والابتعاد عن المواجهة التي ستزيد حتما الوضع سوءا.

التعبير عن المشاعر:
قالت الباحثة الاجتماعية البرازيلية ان من خان يجب أن يعبر عن مشاعره بصراحة للشريك أو الشريكة. يجب أن يقول بصراحة فيما اذا كان هناك بقية للحب بينهما ويعترف ان كانت الخيانة جاءت بسبب ضعف أو زوال الحب. فان لم تكن الخيانة الزوجية حدثت بسبب مشكلة في الحب فان ذلك سيساعد حتما على وضع آمال حول اصلاح العلاقة الزوجية من جديد. ويجب أيضا أن يعبر من خانه شريكه عن المشاعر ويقول بصراحة ان كانت الخيانة قد قتلت الحب في قلبه أو قلبها.
وأضافت بأن التعبير الحقيقي عن وضع المشاعر المتبادلة بين الزوجين بعد الخيانة يعتبر أساسيا أيضا للنظر في امكانية اصلاح العلاقة من جديد لأن الكذب في هذا الأمر سيكرر الخيانة ويهدم كل أمل في الاصلاح وبدء مرحلة جديدة من العلاقة الزوجية.




مشكوره عزيزتي
لازم ننسى علشان الحياه تمشي



لا لا مستحيل ننسي
كيف ننسي اه
اللهم لا تضعنا في مثل هدا الموقف
بس تعلمون في لدين انه حرام
لان الرجل ادا خان زوجته اصبحت زوجته مخرمة عليه وكل ما يعاشرها فهو يعاشرها في الحرام
والمراة ادا كانت تجهل ان زوجها خانها فهي غير ملومة ولكن ادا عرفت ان زوجها خانها مع اخري وقبلت بمعاشرته لها فهي ايضا مشتركة في الحرام
ومن اجل الاضلاح بينهما يجب ان تتزوج المراة من رجل اخر ويطلقها ادا ارادا ثم يعيدها زوجها اليه بعد قراءة الفاتحتة والشهود
وان تكرر الوضع ثلاثة مرات فلا يحق له استرجاعها
والله اعلم

في نضرك لمدا امر الله بهدا يعني الزوج الخائن كي يستعيد زوجته يجب ان تتزوج باخر ولو ومهم ان يقضيا اليلة معا وادا ارادا يتعاشران مثل الازواج ويكون الطلاق برضاهما يعني تبادلا الاعجاب ليس محتم عليهم الطلاق
هل هدا عقاب للزوج الخائن ؟ يحس ويشعر ولو مرة بما اخست زوجته
علما ان هده ضربة قوية قد تجعل الزوج لا يغمض له جفن عندمايعلم ويحس بان زوجته بن احضان رجل اخر




موضوع حلووووو يسلمووو يا الغلا



الخيانه تكسر القلب للابد فلا يمكن الاصلاح ابدا



التصنيفات
منوعات

العلاقة بين العبادات والآخلاق

إن هذا الدين هو رسالة الله الخاتمة التي بعث بها محمدا صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافة، ولقد حدد رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم الغايات العظمى من بعثته فكان من أعظم هذه الغايات ما أخبر به في حديثه الثابت عنه : " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
يقول الشيخ الغزالي رحمه الله : ( فكأن الرسالة التي خطت مجراها في تاريخ الحياة، وبذل صاحبها جهدا كبيرا في مد شعاعها وجمع الناس حولها ، لا تنشد أكثر من تدعيم فضائلهم ، وإنارة آفاق الكمال أمام أعينهم ، حتى يسعوا إليها على بصيرة…
والعبادات التي شرعت في الإسلام واعتبرت أركانا في الإيمان به ليست طقوسا مبهمة …وحركات لا معنى لها ، كلا فالفرائض التي ألزم الإسلام بها كل منتسب إليه ، هي تمارين متكررة لتعويد المرء بأن يحيا بأخلاق صحيحة ، وأن يظل مستمسكا بهذه الأخلاق مهما تغيرت أمامه الظروف ).
العبادات تقوي في النفس مكارم الأخلاق.
إن استقراء أدلة الكتاب والسنة ليبرهن على أن العبادة الحقة لابد أن يكون لها أثر في نفس صاحبها وأخلاقه وسلوكه ، فالصلاة التي هم أهم أركان الإسلام بعد التوحيد والتي لها منزلتها الخاصة في الإسلام بيّن الله عز وجل شيئا من الحكم التي من أجلها شرعت فكان من هذه الحكم أنها تنهى أهلها عن الفحشاء والمنكر كما قال الله عز وجل: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) (العنكبوت:45)
ولما أُخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن امرأة تقوم الليل ولكنها إذا أصبحت آذت جيرانها قال: " هي في النار " فكأن حقيقة الصلاة أنها تزكية للنفس وتطهير لها من الأخلاق الرديئة والصفات السيئة ، فمن لم ينتفع بصلاته في هذا الجانب فكأنه لم يستفد أعظم ثمرات الصلاة.
أما الصيام فإنه كذلك تهذيب للنفوس وحرمان لها من شهواتها المحظورة ونزواتها قبل أن يكون حرمانا لهذه النفوس من الأطعمة والأشربة والشهوات المباحة.
ولأجل هذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".
ويذكر القرآن ثمرة الصوم العظمى فيقول الله عز وجل: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (البقرة:183)
وفي نفس السياق يبين النبي صلى الله عليه وسلم أن من صام امتثالا لله عز وجل ينبغي أن يتميز بأخلاقه وحلمه:
" فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل : إني امرؤ صائم" .
إننا نرى في واقعنا فئات من الناس تقوم بعكس ذلك تماما ، تراهم إذا صاموا ضاقت صدورهم ، وساءت أخلاقهم ،ولأول عارض من خلاف تراهم يثورون ويغضبون ويسيئون، فإذا عوتبوا اعتذروا بأنهم صائمون!!
فهل حقق هؤلاء الثمرة من الصيام ؟ وهل امتثلوا التوجيه النبوي الكريم؟.
وإذا نظرت إلى الزكاة وجدتها في أصلها تطهيرا للنفس من أدران البخل والشح ، وتعويداً للنفس على السخاء و الجود وقضاء حوائج الناس والشعور بأزماتهم، ولهذا قال الله عز وجل : ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا) (التوبة: من الآية103) .
إنها بهذا المعنى ليست ضريبة تؤخذ من الناس على كره منهم بل هي غرس لمشاعر الحنان والرحمة والرأفة، وتوطيد لعلاقات التعارف والألفة بين أبناء المجتمع.
أما الحج الذي كلف به المستطيع من المسلمين فإنه ليس مجرد رحلة إلى هذه البقاع المقدسة التي تهفو إليها قلوب المؤمنين وفقط ، بل هو في أساسه رحلة إيمانية مليئة بمعاني الكمال الإيماني والرقي الروحي والسمو الأخلاقي ، ولهذا قال الله عن هذه الشعيرة:
( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ) (البقرة:197)
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه: " السكينة السكينة"
ووجههم إلى ضرورة التحلي بحسن الخلق في حجهم وبشرهم على ذلك بالأجر العظيم:
" من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه".
هذه هي عبادات الإسلام العظام نتبين من خلال ما سبق من استعراض الأدلة الواردة في فضلها والحث عليها متانة وقوة العلاقة بين الدين والخلق ، بين العبادة والسلوك.
إن هذه العبادات وإن كانت متباينة في جوهرها ومظهرها ، لكنها تلتقي عند الغاية التي رسمها الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
يقول الشيخ الغزالي رحمه الله :
( فالصلاة والصيام والزكاة والحج ، وما أشبه هذه الطاعات من تعاليم الإسلام ، هي مدارج الكمال المنشود ، وروافد التطهر الذي يصون الحياة ويعلي شأنها ، ولهذه السجايا الكريمة التي ترتبط بها أو تنشأ عنها أعطيت منزلة كبيرة في دين الله ، فإذا لم يستفد المرء منها ما يزكي قبله وينقي لبه، ويهذب بالله وبالناس صلته فقد هوى).
نسأل الله الكريم أن يجعل ما نقول ونفعل حجة لنا لا علينا وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه أجمعين.

خليجية[/IMG]



العبادات تدعم الاخلاق والاخلاق ثمرة العبادات
جزاك الله خيرا
خليجية



بارك الله فيك



" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"

اللهم صل وسلم على محمد ( 10 )




التصنيفات
منوعات

4 أمور تزعج النساء أثناء العلاقة الزوجية الحميم

4 أمور تزعج النساء .. أثناء العلاقة الزوجية الحميمة

كثيراً ما تتردد على ألسنة الأزواج عبارات تدل على عدم السعادة الزوجية، وعدم شعور كلا الطرفين بأنه راض تماماً عن تلك العلاقة، أو بأنه لا يستمتع بها، والأسباب كثيرة ومتعددة وتختلف من حالة لأخرى.

فمن الواضح أن النساء هن أكثر إظهاراً لمشاكلهن الجنسية وذلك بسبب كبرياء الرجل فى إظهار مثل هذه الحالات. لذلك تشير الإحصائيات إلى أن النساء هن أكثر مراجعة للأطباء بخصوص المشاكل الجنسية، فهناك الكثير من الأمور التى تزعجهن أثناء العلاقة الحميمية، لكن الحقيقة الأخرى هى أن النساء يعانين اختلالاً أكبر فى الهورمونات، وهن أكثر عرضة للإصابة بالأنيميا بسبب فقدانهن الكثير من الحديد بسبب الدورة الشهرية، مما يؤدى إلى شعورهن بانخفاض الرغبة فى العلاقة الزوجية.

وعلى الجانب الآخر يشير الدكتور محمد على إبراهيم استشارى الصحة الجنسية بجامعة عين شمس، إلى أن اللقاء الجنسى بين الزوجين لابد وأن يتميز بالرغبة المتبادلة من الطرفين، فى حدوث مثل هذا اللقاء، وإلا فإنه سيتحول إلى سبب رئيسى من أسباب العذاب والألم، وحدوث العديد من المشاكل الصحية لكلا الطرفين. وأوضح أنه لابد عند اللقاء بين الزوجين أن تكون هناك موافقة من قبل الزوجة أيضا على إتمام العلاقة، وأن تكون راضيه تماماً عن ممارستها، حتى لا تتحول هى إلى مجرد مؤدية لوظيفة فرضت عليها، مما ينعكس عليها وعلى الزوج بصورة سلبية.

وأشار أيضاً إلى أن انعدام الاستمتاع فى تلك العلاقة، والاكتفاء بأداء الوظيفة الجنسية، يؤدى إلى احتقان أعضاء الحوض عند الزوجين، مما ينعكس على الزوج فى صورة مشاكل فى البروستاتا، ويؤدى ذلك إلى خلل تدريجى فى القدرة الجنسية، تختلف شدته من مجرد ألم فى الأعضاء التناسلية إلى سوء الأداء فى الوظيفة الجنسية، والتى قد تصل إلى العجز النسبى (الوظيفى وليس العضوى). بالإضافة إلى مساوىء احتقان الحوض عند المرأة وهى كثيرة ومتعددة.

علاقة تحكمها العواطف

من جانبه أشار الدكتور محمد سمور استشارى الصحة الجنسية بجامعة القاهرة، إلى أن العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة تحكمها العواطف والمحبة بين الزوجين، ولكى تتم بصورة طبيعية لابد من توافر بعض الشروط والمقومات اللازمة لنجاحها، فمن الممكن أن يكون الزوج إنساناً رحيماً حنوناً فى نظر زوجته، يعطف عليها وعلى أبنائه ويعاملها معاملة طيبة، ولكنها تشعر عندما يلتقى بها جنسياً كأنه يقوم باغتصابها بوحشية، مما يجعلها تكره هذه العلاقة، وتتمنى ألا تمارسها مرة أخرى.

إن هناك مشكلة اخرى يقع فيها بعض الرجال، وهى شعورهم بالذنب تجاه زوجاتهم وإحساسهم بأنهم لا يحققون لزوجاتهم المتعة الكافية، وهذا يجعل الرجل أثناء العلاقة فاقد التركيز، لأن كل همه منصب على إمتاع زوجته وبالتالى لا يتحقق التركيز المطلوب والطبيعية فى الأداء.

وهذا قد يتسبب فى مشاكل قد تؤدى لعدم التضخيم الطبيعى للعضو التناسلى أو لحصوله ولكن بصعوبة شديدة، وقد يحدث ارتخاء سريع للعضو بعد التضخيم مباشرة، ووقتها نجد الرجل يلجأ للمنشطات التى غالباً لا تؤتى ثمارها، لأن مشكلته نفسية وليست عضوية. وقد تكون المرأة مسؤولة عن هذه الحالة، حيث لا توفر لزوجها الإثارة اللازمة لحدوث التهيئة لامناسبة للعلاقة الزوجية بصورة تجعل التوافق بين الزوجين شبه منعدم.

عادات تسىء للعلاقة الزوجية

وعلى الجانب الآخر أشار الدكتور راضى علاوة استشارى الصحة الجنسية بجامعة القاهرة، إلى ان هناك أموراً عديدة تزعج النساء أثناء العلاقة الزوجية، حيث تم إجراء بحث موسع على عدد كبير من النساء كانت النتيجة أن أكثر العادات الجنسية التى تزعج النساء تتلخص فى أمور أساسية نجملها بالأتى:

1. طلب ممارسة الجنس

أكثر الأمور التى تزعج النساء هى أن يقوم الرجل بطلب العلاقة الحميمية من زوجته، بمعنى أن الزوج يجب أن يعرف كيف يشعر الزوجة برغبته فى العلاقة الزوجية عن طريق التلميح، ودون أن يضطر إلى التصريح فمجرد نظرة ذات معنى أو لمسة معينة، قد تكون كافية لجعل الزوجة تفهم المغزى دون أن يضطر الزوج إلى مضايقة الزوجة بطلب ممارسة العلاقة الحميمية بشكل مباشر.

2. عدم مراعاة مشاعر النساء

ينصح الدكتور علاوة الرجال بان يقوموا بمراعاة مشاعر النساء أثناء الممارسة الحميمية، حيث إن بعض النساء لا يظهرن شعورهن بالضيق من هذه المعاملة إلا أنهن يشعرن بها، فيعتبرون العلاقة الحميمية دون أية عاطفة مملة جداً. فليس هناك امرأة تحب أن تعامل على أنها أداة جنسية للرجل، هذا الأمر قد يخلق تعقيدات كبيرة تحت السطح، قد تتراكم لتصبح مشكلة كبيرة فى أية مرحلة من عمر الزواج. لذلك على الأزواج أن يقوموا ببعض التصرفات البسيطة، التى تجعل الزوجة تشعر بأنها مازالت تحتل مكانة عالية فى حياة الزوج، كأن يترك لها ملاحظة مثيرة قبل الخروج إلى العمل، أو أن يملأ المكان بالشموع، لتفاجأ به بانتظارها عند عودتها من الخارج الأمر فقط بحاجة الى فتات بسيطة، تضفى النشاط والرومانسية على حياتهما.

3. الزوج الصامت

المشكلة الأخرى فى هذا السياق هى أن الزوج قد يكون من النوع الذى لا يتكلم أثناء العلاقة الحميمية. هذا الصمت المطبق قد يدفع الزوجة إلى فقدان الرغبة فى ممارسة العلاقة الزوجية، أو قد يؤدى إلى فقدان الشهوة عند المرأة، فهى تشعر بالضيق إذا ما قام الزوج بإعادة نفس الكلام أثناء العلاقة الحميمية، حتى يصبح الموضوع بالنسبة لها شريطاً يعاد كل مرة أثناء العلاقة الحميمية. لذلك ينصح الرجال بتغيير الجمل المستخدمة من حين لآخر لكسر الملل والروتين.

4. التكرار على نمط واحد

وعلى الجانب الآخر، تفقد الزوجة الرغبة فى الممارسة الحميمية إذا توقف زوجها عن البحث عن وسائل جديدة للمتعة الجنسية. فالزوجات يشعرن بالضيق فى حالة قيام الأزواج بممارسة الجنس بطريقة واحدة على مدى سنوات الزواج، لذلك يجب التجديد دائماً فى الحياة الجنسية بين الزوجين. فعلى سبيل المثال تشعر الزوجة بالملل إذا ما كانت الممارسة بينها وبين الزوج تحدث فى نفس المكان لفترة طويلة جداً، والحلول لهذه المشكلة بسيطة، فالغرف فى المنزل متعددة والخيارات مفتوحة. أما إذا تعذر ذلك فتغيير الستائر فى نفس الغرفة أو استبدال الألوان المستخدمة فى الدهان قد تساعد على كسر الروتين والملل.

أكثر أسباب الخيانة الزوجية هى الملل وعدم التجديد فى العلاقة الحميمية، لذلك ينصح الرجال بالتجديد والإبداع فى الحياة الجنسية، لأن العلاقة الزوجية يفترض أن تمتد لسنوات طويلة. لذلك لا يجب أن يسمح للملل بالتسرب إلى الحياة.

الحـل

على الجانب الاخر، أفاد استطلاع للرأى أجرى فى المركز القومى للبحوث بالقاهرة، بأن المشكلات الصغيرة ذات الطبيعة الجنسية يمكن حلها بطريقة أفضل اعتماداً على روح الدعابة. فقد ذكر حوالى 85% من الأزواج والزوجات الذين شملهم الاستطلاع الذى أجراه معهد إيبسوس، ان الضحك يعتبر على سبيل المثال أفضل طريقة لتفادى مواقف بسيطة ناجمة عن الحرج.

ومن بين هؤلاء الأزواج والزوجات، ممن ارتبطوا بعلاقات طويلة قائمة على الثقة فقد قال 78% منهم إنه ليس ثمة شىء يدعو للشعور بالحرج عندما يتعلق الأمر بالجنس، بيد أن هنالك استثناءات لهذه فـ 74% من الرجال أكدوا أنهم سيشعرون بالحرج حتماً إذا لم تسر الأمور بشكل جيد فى الفراش.

فى حين قال 29% فقط من النساء: " إن هذا الأمر يعد مشكلة "، وهنا العيب يكون فى الزوج أولاً وذلك لقلة معرفتة بالعلاقة الزوجية وضرورة أن يكون هناك مداعبة وملاطفة وتمهيد لهذه العملية، حتى تتهيأ زوجته نفسياً وعصبياً لهذا الأمر، الذى يعتبر النتعة الكبرى فى حياتهما الزوجية. لذا لابد أن يعرف الزوجان كيف يتعلمان فنون النتعة، ولابد أن يذهبا لأحد الأطباء المتخصصين، وهذا الأمر علاجه سهل وممكن وغالباً ما يزول بسرعة، وتعود الحياة لصورتها الطبيعية.