التصنيفات
منتدى اسلامي

الاعجاز العلمي في القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
في القرآن الكريم الكثير من الاسرار الخفية التي لا يدركها الا من تدبر هذا الكتاب العظيم فجمع الآيات مترابطة بعضها مع بعض بقوة لتشكل بناء لغويا محكما ولنعلم_
انه هناك دراسة جديدة تؤكد ان المحافظة على الصلاة تطيل العمر وتبين للباحثين ان اداء الصلوات يعالج الكثير من الاضطرابات الجسدية والنفسية كما يعالج البدانة و يمنع تشوهات الجسم ويعيد الحيوية لنظام عمل الجسم فالصلاة تساعد على شفاء من الامراض وبخاصة ضغط الدم المرتفع و تخفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم وهذا ما يمنح الانسان الراحة والنشاط والعمر المديد وسبحان الله
لقد ذكر الله تعالى الصلاة في القرآن 99مرة عدد الاسماء الحسنى لله لدلنا على اهميتها و بركتها وعظمتها ولذلك جاء ذكر الاسماء الحسنى مع ذكر الصلاة في الاية الكريمة بقوله تعالى (قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا)
واثبت عدة دراسات اسلامية واميريكية ان التفكير في الله تعالى يخف من الالام وجد الباحثون ان الانسان الذي يؤمن بالله ويعتقد ان الله قادر على شفائه يكون اكثر تماثلا للشفاء من الملحد الذي لا يعتقد بوجود الله.
وتبين للباحثين ان ذكر الله العظيم ينظم افراز الهرمونات ويحسن اداء القلب ويجعله اكثر استقرارا
وسبحان الذي امرنا بذلك وجعل ذكره طمأنينة وراحة للقلب ويقول تبارك وتعالى(الذين آمنو تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
والحمد لله رب العالمين



سبحان الله
موضوع في غاية الروعة
مشكورة غاليتي
طرح موفق



بارك الله فيكى

موضوع اكثر من رائع
جعله الله فى ميزان حسناتك

خليجية




خليجية

خليجية




يسلموا على الموضوع المميز بحق



التصنيفات
منوعات

الاعجاز العلمي في غض البصر للشباب والبنات

الاعجاز العلمي في غض البصر للشباب والبنات

الاعجاز العلمي في القرأن والسنة
فهو للشيخ الدكتور زغلول النجار
والبحث للاستاذ الدكتور/ مصباح سيد كامل
أستاذ في كلية الطب جامعة المنيا اختصاص غدد

الاعجاز في جسم الانسان

بحث قيم جداً تم إلقائه في مؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن والسنة الذي عقد

في مصر جامعة المنصورة وهو يتناول الأمور التالي:

الأمر بغض البصر في الكتاب والسنة وأقوال السلف، الرؤية العلمية المعاصرة لغض البصر، الحواس والسلوك الجنسي، عوامل الإثارة الجنسية فئ الإنسان، دور الهرمونات في الإثارة الجنسية، الآثار السلبية لإطلاق النظر إلى المناظر المثيرة جنسيا، السلوك الجنسي العدواني، مناط الإعجاز في الكتاب والسنة
…… الاعجاز العلمي في غض البصر للشباب والبنات

السلام عليكم //…..

في البداية يقول الله عزوجل
( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم) سورةالنـــور

فقال العلماء أزكى معنى أطهر وأنفع وأطيب.
وقد قال عليه السلام

(( النظرة سهم من سهام إبليس المسمومة , فمن تركها خوفا من الله عزوجل أثابه الله إيمانا يجد حلاوته في قلبه))

والسهم إذا دخل الجسم أحدث جرحا فقد يتلف مكانا معينا, أما
حين يكون السهم مسموما فإن السم يسري إلى كل أنحاء الجسم
فالنبي عليه الصلاة و السلام قبل 14 قرنا بين مخاطر النظرة
التي تتبع النظرة , فالنظرة كالضغط علىالزناد, الذي تبدأ بسبه
سلسلة من التفاعلات والإفرازات الهرمونية الجنسية المعقدة ,

التي لها تأثير على كل عضو,بل على كل خليه, والتي تهىء

الجسم لعملية الاتصال الجنسي وكل هذا يجب أن يتم في وقت

محدد , أما إذا أستمر انطلاق هذه الهرمونات في الجسم دون
تفريغ هذه الشحنة , فإنها سوف تؤدي إلى مضاعفات خطيرة
في الجسم

وفي بحث أجري قبل 20عاما توصل إلى النتائج التالية:
أولا : هذه الهرمونات تجري في ألاوعيه , وتجول في
الجسم الإنسان الذي يطلق بصره في الحرام طوال النهار .

والنبي الكريم نهى عن إتباع النظرة ونهى عن تبرج النساء
وعن تعطر المرأة إذا خرجت من بيتها ونهى عن الخلوة
بالأجنبية ونهى عن المصافحة ونهى أن تمتنع المرأة عن فراش
زوجها وكل هذاللوقاية من أمراض كثيرة
فما الذي يحدث؟

أولا :ظهور رائحة كريهة جدا من الإبطين والقدمين من أثر
دورة هذه السموم فيالجسم طوال النهار بسبب أطلاق البصر
والمجلات ومشاهد جنسية وأفلام ونساء كاسياتعاريات ….

فهذا بدوره يؤدي إلى دورة هذه الهرمونات طوال النهار وزيادة
كميتهاوامتداد دورانها في الجسم

( الهرمونات الجنسية الزائدة عن الحد تعتبر سموماإذا زادت عن
الكمية المحددة وكذالك إذا أمتد إفرازها في الجسم طوال النهار

ثانيا: توسع فتحات الغدد العرقية والدهنية في الكعبين
وأسفل القدمين وفي المؤخرة , وهذا يسبب البواسير .

وتوسع الفتحات الدهنية يسبب حب الشباب من دورة الهرمونات


والهرمونات الجنسية , التي هي كالسموم , وتهيجها لحد أكثر
من المتوسط يسبب داءالشقيقة أو الصداع النصفي الذي لا يوجد
له علاج ليومنا هذا

أما الشيء المخيف فالآم المفاصل ولا سيما الكبيرة ..

كمفصل الركبةوالورك , ويبدوا أن هذه الهرمونات تقلل من
لزوجة السائل الذي بين العظام وهذا يؤدي إلى جفاف السائل ثم
احتكاك العظام ثم إلى ألام مفصلية لا تحتمل

أما في مجال القلب والأوعية الدموية فاستمرار هذه
الهرمونات في الجسم تسبب هبوط في ضربات القلب وبطء في

الدوران الدموي

ثم أن هذه السموم قد تسبب جلطة دهنية إذا ماترسبت في مكان

معين

ومن بعض هذه الآثار هو حدوث توسع في غدةالبروستاتة

وكل هذا مصداقا لحديث رسولنا الكريم الذي أخبر يه عن الله
عزوجل : …..

(( النظرة سهم من سهام إبليس المسمومة , فمن تركهامن
خوف من الله عزوجل أثابه الله إيمانا يجد حلاوته فيقلبه))
منقول




خليجيةمشكورة حبيبتى على الموضوع الرئع خليجية
خليجيةجزآآآك الله كل خيرآآخليجية
خليجيةواصلي معنا تقبلي مروري خليجية




شكرا شوق الله يبارك فيكي



شكرا على التثبيت الله يبارك فيكم



جزاك الله خير ..



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الإعجاز العلمي في زيت الزيتون

https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n…28379527_n.jpg

أرجو الاَّ تستعجل
دقيقة تقرأ فيها لتعلم الخير الكثير لكل نواحي حياتك " صحتك دنياك دينك ايمانك وآخرتك بإذن الله

الإعجاز العلمي في زيت الزيتون

… توالت الأبحاث والدراسات ىحول فوائد زيت الزيتون بعد عام 1985 وكان من النتائج أنه:
1- يمنع تخثر الدم .
2- يرفع مستوى الكولسترول المرغوب فيه عالي الكثافة HDL .
3- يخفض معدل الكولسترول بالدم بمعدل 13% .
4- يخفض معدل الدَّسم بمعدل 21 % .
5- يقي من أمراض شرايين القلب التاجية .
6- يقي من مرض السكر .
7- يقي من مرض البدانة .
8- يقي من بعض أمراض السرطانات :
سرطان الثدي / سرطان المعدة / سرطان القولون / سرطان الرحم / سرطان المبيض .

وقد أكدت هذه الفوائد مجموعة مؤسسات منها :
– المنظمات الصحية الأميركية .
– ستة عشر طبيبا من أشهر أطباء العالم في اجتماع في روما عام 1997 .
– دراسة انخفاض معدل الوفيات في ألبانيا وهي افقر بلد أوروبي وأن هذا ناتج عن استهلاك الألبانيين لزيت الزيتون .

هذه النتائج حديثة غير ان مضمونها قد أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال :
" كلوا الزيت وادَّهنوا به فإنه من شجرة مباركة " .




يعطيكي الف عافية ياقليي



كلام جميل



التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الصحة والحياة

الرد العلمي على أشاعة ضرر غسل الشعر وقت الدورة

بسم الله الرحمن الرحيم …..

في البداية يابنات أكيد أنكم صدقتو عن أشاعة خطورة غسل الشعر وقت الدورة وأنه يجيب المرض الخبيث الله يبعده عنا وعنكم ….

هذا سؤال لأحد الدكاترة عن هالبحث وهذا ردة …

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

(هل تعلمين ما الذي يحدث عندماتغسلين شعرك أثناء الدورة الشهرية… تعالي وانصدمي!.

تفكير تقليدي يحذر النساء من عدم غسل شعورهن أثناء الدورة الشهرية، ولكنلم يعطنا أحد الجواب الشافي على السؤال لماذا؟

فقط إن الضحية سوف تلاحظ في المراحل المتأخرة من حياتها أعراض سرطان الثدي والمبيض.

اليوم النساء ما زلن يغسلن شعورهن أثناء الدورة الشهرية معتقدات أنهن سيكن في مأمن في حال جففن شعورهن بالمجفف الكهربائي الاستشوار،
ولكن هذا التصرف لن يحميهن من الإصابة بالسرطان.

دكتورة تايوانية مشهورة متخصصة بالأبحاث السرطانية، انطلقت بأبحاثها في جامعة يابانية أجرت فحصاً على 30 ألف مريضة مصابة بالسرطان وجدوا أن هؤلاء المريضات حريصات جداً في اختيار غذائهن، ويغسلن شعورهن أثناء الدورة الشهرية، ويحملن أشياء ثقيلة، ويتناولن مشروبات باردة مما أدى إلى عدم اكتمال خروج البويضة من المبيض، وتحول بقايا الحيض إلى مواد سامة تعمل على اختلال توازن الهرمونات في الجسم مما يؤدي إلى سرطان في الثدي والمبيض.

خلال البحث وجدت الطرق التاليةللوقاية من هذا السرطان.

الطرق هي:

1- تغيير العادات الغذائيةوتناول الخضروات بشكل دائم.
2- عدم غسل الشعر أثناء الدورةالشهرية وذلك للتأثير البارد الذي يؤدي إلى انكماش المبيض.
3- النزيف الزائد عن الحد يجب أن يتم فحصه عن طريق الطبيبة.
4- عدم شرب السوائل الباردة إذا شعرت بالنعاس أو تمدد بالثدي، أو بالإمساك، فهذه هي الأعراض المبكرة لسرطان الثدي والمبيض.

ودائماً النساء الكبيرات بالسن يحذرن من الاستحمام أثناء الدورة، وأذكر أن امرأة تعالج النساء من العقم، وعن أمراض الأرحام، قالت إذا اغتسلت أيام الدورة تخرب أرحامها، وقالت إن النفساء لاتغتسل إلا بعد عشرين يوماً من ولادتها. )
منقول…

ما صحة هذا الذي قيل؟
وأتمنى لكم دوام الصحة والعافية.

الجـــواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم محمد حفظهاالله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
هذا الكلام غير علمي وليس له أساس من الصحة وهو يتناقض مع تعاليم دينناومع ما تعلمناه في دراسة الطب، كما أنه ليس منطقياً أيضاً.
فالأسلوب الذي تم طرح الموضوع فيه أسلوب استفزازي متحامل، وفيه طريقةالصحفي الذي يريد أن يروج للصحف بعناوين براقة ولكن فارغة ليبيع منها البسطاء، أويدعو إلى مفسدة، وهي هنا القذارة وترك الاستحمام وغسل الشعر في الدورة والنفاس.
فقد ذكر في النص:
– (الضحية) فمن هو المجرم؟ولماذا هذا الأسلوب العاطفي في غير موضعه؟
– (معتقدات أنهن سيكن في مأمن) فمن هو الغدار؟ وهل هي النظافة؟
– غسل الشعر والتأثير البارد الذي يؤدي إلى (انكماش المبيض) غير مقبول وغير علمي حيث أن انكماش المبيض مصطلح سوقي، وما أفهمه من انكماش المبيض أنه صغر وليس أنه تسرطن حيث أن السرطان توسع وليس انكماش، فلماذا التحامل؟
الكلام المذكور (مما أدى إلى عدم اكتمال خروج البويضة من المبيض وتحول بقايا الحيض إلى مواد سامة تعمل على اختلال توازن الهرمونات في الجسم مما يؤدي إلى سرطان في الثدي والمبيض) هو غيرعلمي، وغير صحيح، وغير مقبول.
وبشكل عام فإن النص والعبارات كلها عبارات شبه عامية لا تستند إلى سند علمي ولا ديني وليس لها دليل.
ولذلك السؤال الضروري هو: ما هو عنوان المجلة التي تم نشر البحث بها؟ (ولا أنصحكم بالبحث عنها حتى لا يضيع وقتكم الثمين).
ومن ناحية أخرى لا يوجد علاقة تشريحية أو فيزيائية بين غسل الشعر وسرطان الثدي أو المبيض، ولكن المبيض يؤثر على الشعر من خلال الهرمونات.
ما أراه أن هذه دعوة جاهلة تشجع القذارة وتدعو إلى تجنب النظافة.
(النظافة من الإيمان)
وعلى حد علمي لا يوجد مقال واحد ولا في أي مجلة طبية محترمة وموثوقة ومعترف بها علميا تشير إلى هذا الكلام،
قد تختلف المعتقدات في الأديان، ولكن ديننا لا يدعو إلى عدم الغسل أثناء الدورة بل على العكس يدعو إلى النظافة.
إن تناول الخضراوات جيد وينصح به كل الأطباء بغض النظر عن الدورة ولا علاقة لأكل الخضروات بغسل الشعر والسرطان.
انتهت إجابة الدكتور / أحمد حازم ـــ أخصائي أمراض جلدية ــــ ويليهاإجابة المستشار الشرعي الشيخ / أحمد مجيد الهنداوي. _____________________________
فنسأل الله عز وجل أن يجزي طبيبنا الفاضل الدكتور أحمد حازم – حفظه الله تعالى ورعاه – على هذا الجواب القيم وأن يجزيه خير الجزاء على نصحه، وها هنا أمرٌ يا أختي لابد من النظر فيه، وهي قاعدةعظيمة تسيرين عليها في جميع شؤونك وهي: أن الأمور تنقسم إلى قسمين:
أمور شرعية فهذه مردها إلى النقل عن كتاب الله وعن المعصوم – صلوات الله وسلامه عليه – فمتى ما جاء الخبر عن الله وعن رسوله – صلى الله عليه وسلم – وجب اتباعه ولا التفات إلى قول أي إنسان متى ما كان النقل ثابتًا عن رسول الله – صلوات الله وسلامه عليه -.
والأمر الثاني: أن الأمورالطبية مردها إلى أهل الاختصاص وأهل العلم بها، وهذا يحتاج منك إلى أصل عظيم أيضًا تسيرين عليه، وهو أن لا تأخذي في دينك ولا في دنياك إلا الكلام الموثق الذي يرجع عليك بالفائدة، وهذا هو الذي نراه بحمدِ الله من خلال سؤالك الكريم فإنك ما أرسلت هذا الكلام إلا لتتثبتي وتعلمي حاله من الصحة والخطأ، فقد أحسنت بهذا السؤال القيم،ونسأل الله عز وجل أن يجزيك خير الجزاء على حسن تحريك.
إذا علم هذا يا أختي فإن هذا الكلام الذي قد ورد فيه بعض الإشارات التي هي محل نظر وليست بصواب، فإن نهي في حال حيضها من أن تغتسل وكذلك في حال نفاسها هو نهي لا دليل عليه لا من الناحية الشرعية ولا يثبت ذلك بوجه من الوجوه عن النبي – صلى الله عليه وسلم – فهذا كلام لا أساس له من الصحة.

وأيضًا فإن الكلام الذي قد خُتم به يشير إلى أن النفساء لاتغتسل إلا بعد عشرين يومًا، وهذا الكلام خطأ محض لأن النفساء بحاجة إلى تنظيف نفسها لاسيما بعد تعرضها لحالة الولادة وما يخرج منها من آثارٍ معلومة، عدا أن النفساء قد تطهر قبل عشرين يومًا وهذا قد يقع في بعض الأحيان بحيث يكون طهرها قريبًا من وقت ولادتها، فوقت الطهر من النفساء ليس له وقت محدود، ولكنَّ متى ما وجدت علامة الطهر وذلك بجفاف المحل وعدم نزول الدم عليها، فإنهاحينئذ يجب عليها شرعًا أن تغتسل وأن تؤدي الصلاة الواجبة ويجوز لها ما يجوز لسائرالنساء الطاهرات من الحيض والنفاس.
فهذا التقييد لا دليل عليه،وإن قُصد به أنها لا تغتسل بأي حال من الأحوال فهو مخالف لما أجمع عليه المسلمونلأن اغتسال النُّفساء في حال طهرها هو واجب شرعًا.

عدا أن النظافة أمر قد حثَّ عليه النبي – صلوات الله وسلامه عليه – فهذا الدين الكامل دين الطهارة والتنزه.
وأيضًا فإن هنالك إشكالاً ظاهرًا بهذا الكلام الذي يُذكر وهو أن لا تغتسل أبدًا في حال حيضها لتوقي السرطان، فهذا مع كونه أمرًا لم يثبت من الناحية الطبية – كما بيَّنه الطبيب المختص الفاضل حفظه الله تعالى ورعاه – فهو أيضًا مُشكل من ناحية النظافة إشكالاً عظيمًالأن بعض النساء قد تطول بهنَّ فترة الحيض بحسب العادة التي لديهنَّ، فإن منهنَّ منتكون عادتها فوق العشرة أيام -كما هو معلوم – فكيف ستبقى بدون رعاية لنظافتهاوطهارتها، عدا أنها في حال الحيض يمكن أن تخالط زوجها مخالطة الأزواج بل يحصل بينهما ما يكون معلومًا من النوم مع بعضهما بعضًا ومن الضم والاقتراب بل يجوزللزوجين أن يستمتعا ببعضهما بعضًا حتى في حال الحيض طالما أنه لا يتم الوطأ في الفرج، كما ثبت ذلك عن النبي – صلوات الله وسلامه عليه -.

وبالجملة فإن في هذا الكلام محاذير من الناحية الشرعية ومن الناحيةالطبية كما بُيِّن لك في كلا الجوابين، ونوصيك يا أختي بأن تستقي دومًا معلوماتك من مصادر موثقة، فإن هذا العلم لا يؤخذ إلا من أهله سواء كان علم هذه الشريعة الكاملةأو كان سائر العلوم الأخرى لاسيما علم الطب الذي يضطر الإنسان إليه اضطرارًا ولاغنى له عن معرفة ما يصلح بدنه ويصلح صحته، فلتأخذي ذلك من مصادره الموثقة وبذلك تأمنين الزلل والخطأ.

ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد، وأن يشرح صدرك، وأن ييسر أمرك، وأن يجعلك من عباد الله الصالحين وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه وأن يزيدك من فضله وأن يفتح عليك من بركاته ورحماته.
وبالله التوفيق.

انتهت إجابة المستشار الشرعي الشيخ / أحمد مجيد الهنداوي ــــ ويليها إجابة الدكتورة / سامية موسى النملة ـــأخصائية نساء وولادة.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

منقول لأن قرأت احدى الأخوات كاتبه انه لا يصلح الإستحمام أثناء الحيض…وهذا الرد..لأن هذة الشائعة انتشرت بين النساء…




خليجية




الحمد لله على نعمة العقل
تخلف والله
مشكووووورة يالغلا ولاتحرمينا من مواضيعك المميزة



يسلموووووو حبيبتي على الرد الحلووو

و المعلوومات المفيدة




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

بالصور .الإعجاز العلمي في الصيام

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

منقول للفائدة العظيمة
نفعنا الله وإياكم وكل المسلمين بها




يارك الله فيك



خليجية



خليجية



موضوع جميل



التصنيفات
منتدى اسلامي

الإعجاز العلمي في الوضوء والقرآن و الطاقة

عالم فيزيائي : الوضوء يزيل آلام المفاصل والقرآن يزود الإنسان بالطاقة

أكد عالم الفيزياء السوري علي منصور كيالي

أن الوضوء له فوائد عظيمة من خلال إزالة الشحنات الكهربائية الضارّة

التي تنزل على الأرض وتصيب الإنسان بآلام المفاصل والروماتيزم

وقال الأستاذ في كلية حلب في سورية والمتخصص في الإعجاز العلمي

خلال محاضرة له بجائزة دبي الدولية للقرآن

بعنوان المادة والطاقة في القرآن

وأكد كيالي أن الإنسانية دائما في صراع بين المادة والطاقة

مشيرا إلى أن الطاقة السلبية يمثلها إبليس

مصدقا لما ورد في القرآن الكريم

حين قال بشأن المقارنة بينه وبين أبينا آدم عليه السلام

خلقتني من نار وخلقته من طين

وأوضح أن الطاقة نوعان :

منها الخيّرة ومنها الشريرة يجسدهما على الترتيب

قول الله عز وجل :

إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة

ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون

مشيرا إلى أن الملائكة تنزل بالطاقة الايجابية

أما الشياطين فهي تجسد الطاقة السلبية ، ويظهر ذلك في قول الحق:

قل هل أنبئكم على من تنزل الشياطين ، تنزل على كل أفاك أثيم

وذكر ان الطاقتين متنافرتان تماما ، منوّها إلى ان الله

جعل لكل شخص منا ملائكة لتحفظه

مستشهدا بقول الله عز وجل:

ويرسل عليكم حفظة

حبل الطاقة

وأكد كيالي أن الإنسان عندما يبتعد عن القرآن يتبعه الشيطان كطاقة شريرة

لافتا إلى أن هناك حبلا للطاقة يرسله الله على كل إنسان

موضحا أن المسلم في الصلاة يقرأ القرآن واقفا

بسبب ان هناك " شكرة " أعلى الرأس تعمل في ذلك الوقت

ولفت كيالي إلى أن القرآن الكريم فيه طاقة هائلة أظهرها قول الله عز وجل:

لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله

وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون

مؤكدا انه يستحيل أن يحدث أي عمل في الكون

إلا من خلال طاقة الله المباشرة

وقال إن القرآن الكريم أنزل ليلا كما قال الحق سبحانه وتعالى في كتابه الكريم:

إنا أنزلناه في ليلة مباركة

وقوله عز وجل : إنا أنزلناه في ليلة القدر

ولذا فإن الطاقة السامية والخيّرة تعمل ليلا وتتنزّل هذه الطاقة

مع الملائكة في ليلة القدر

وعند خيوط الفجر الأولى تنسحب الملائكة

وفي ذلك يقول القرآن : سلام هي حتى مطلع الفجر

ومشيرا إلى الآية الكريمة : إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا

وأشار الدكتور كيالي إلى أن القرآن الكريم فيه طاقة هائلة

لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله

وقال إنه يستحيل القيام بأي عمل أو انتقال الإنسان

إلا من خلال طاقة الله المباشرة

فلا حول ولا قوة إلا بالله هي أصدق كلمة

حيث لا يمكن أن يفعل الإنسان شيئا إلا بقوة الله

وسيدنا إبراهيم عليه السلام يقول :

ربي اجعلني مقيم الصلاة أي أنني لا أمتلك أي طاقة حتى أؤدّي الصلاة

وإنما الذي يعين الإنسان ويعطيه القوة على ذلك هو الله سبحانه وتعالى

وقال إن الله عز وجل هو الذي يحمل الفلك والسفن في البحر

وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون

وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون

وقال عز من قائل : وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام

وأضاف كيالي إن الطيور والطائرات يمسكها الله عزوجل في الهواء

فقال سبحانه : أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن

وقوله : ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله

الوضوء والصلاة

وتحدث الدكتور كيالي عن أهمية الوضوء والصلاة للإنسان

فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حديثه الشريف :

إن صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد أو الفذ بسبع وعشرين درجة

مبينا لماذا تفضل صلاة الجماعة بسبع وعشرين درجة

ذاكرا أن رصّ الصفوف في الصلاة وفي القتال تزيد الطاقة الخيّرة

والصلاة على الطريقة الإسلامية مرتبطة بالتبدلات الضوئية للشمس

أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل

وأضاف أن الوضوء بجانب أنه نظافة دائمة ومستمرة

لمدة خمس مرات في اليوم والليلة

إلا أن له فوائد عظيمة من خلال إزالة الشحنات الكهربية الضارة

التي تنزل على الأرض وتصيب الإنسان بآلام المفاصل والروماتيزم

ولافتا إلى أن عدم وجود الماء استبدله الله بالتيمم

وقال إن للماء طاقة عجيبة ولكن الإنسان أفقده هذه الطاقة

عن طريق توصيله للبيوت عبر الأنابيب

أو شربه من خلال الأواني البلاستيكية

ولكن أقرب مادة تعيد للماء حيويته وطاقته هي الفخار

خليجية




خليجية



سبحان الله العظيم و بحمده
بارك الله فيك اختي الغاليه و جزاك الله الفردوس الاعلى



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعودية2011 خليجية
خليجية

ياهلا حبيبتي
شرفتيني




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الجزائر خليجية
سبحان الله العظيم و بحمده
بارك الله فيك اختي الغاليه و جزاك الله الفردوس الاعلى

ياهلا يا الغالية
يسلمووووووو على ردك الرائع
اهلا




التصنيفات
التربية والتعليم

موجز بسيط لتعريف البحث العلمي

موجز بسيط لتعريف البحث العلمي

تعريف البحث العلمي :
البحث لغة : الطلب و التفتيش و التتبّع و التحرّي , قال الله تعالى : " فبعث الله غراباً يبحث في الأرض " سورة المائدة : 131

أما في الاصطلاح :هو دراسة مبنيّة على تقصٍ و تتبّع لموضوع مُعيّن وفق منهج خاص لتحقيق هدف مُعيّن : من إضافة جديد , أو جمع متفرّق , أو ترتيب مُختلط , أو غير ذلك من أهداف البحث العلمي .

أركان البحث العلمي :

للبحث العلمي ثلاثة أركان لا يقوم إلا عليها , و كل واحد منها يُمثّل أمراً مُهمّاً في ظهوره بالمظهر الذي ينبغي أن يكون عليه , و هي :
الموضوع , و المنهج , و الشكل ..

أما الموضوع : فهو المقصود بالبحث و محور الدراسة .
وأما المنهج : فيتمثّل في ترتيب المعلومات ترتيباً مُحكماً, و في التزام الموضوعيّة التامّة , و في استعمال المعلومات استعمالاً صحيحاً في أسلوب علمي سليم , و في طريقة العرض و تأييد القضايا المعروضة بالأدلّة المُقنعة و توضيحها بالأمثلة دون إجحاف لبعضها أو تحيّز للبعض الآخر .
و أما الشكل : فهو الطريقة التنظيميّة للبحث , التي تواضع العُرف العلمي العام على السير عليها ابتداء بتنظيم المعلومات على صفحة العنوان و غير ذلك , من طريقة استعمال الهامش و توثيق المعلومات و كتابة التعليقات و تدوين فهرس المصادر و غيره من الفهارس الأخرى , و غير ذلك من علامات الترقيم , و العناوين الجانبيّة .

أنواع البحث العلمي :

يتنوّع البحث العلمي أنواعاً مُختلفة باعتبارات مختلفة , و من ذلك ما يأتي :
الاعتبار الأول : نطاق البحث من حيث العموم و الخصوص :
النوع الأول : أن يكون البحث عاماً , بمعنى أن يكون المقصود من الدراسة الوصول إلى معرفة عامّة , ليست قاصرة على مكان أو زمان أو مجتمع بعينه .
النوع الثاني : أن يكون موضوع البحث خاصّاً , بمعنى أن يكون المقصود من الدراسة الوصول إلى معرفة خاصّة بمكان أو زمان أو مجتمع بعينه . و تكون نتائج البحث قاصرة على ما أُجريت الدراسة فيه , و لا تعمّ غيرها .

الاعتبار الثاني : غرض البحث :
النوع الأول : البحث العلمي النظري : و هو البحث الذي يُقصد به الوصول إلى الحقيقة العامة و معرفتها , دون أن يكون هناك هدف من وراء ذلك للتطبيق العملي لها , و يتناول الموضوعات في العلوم الإنسانيّة : كالعلوم الدينية , و اللغويّة, والاجتماعية , و الفلسفيّة , و غيرها مما يحقق البحث فيه فوائد نظريّة واضحة .
النوع الثاني : البحث العلمي التطبيقي : و هو البحث الذي يُقصد به الوصول إلى الحقيقة و المعرفة لها , مع الوصول إلى التطبيق العملي لها في المجتمع الذي اُجري فيه البحث , و هذا النوع من البحث يُركّز على المشكلات و حلّها كما يُركّز على الابتكار .

و مع ذلك فلا يُمكن الفصل بين البحث النظري و التطبيقي فالبحث العلمي النظري في كثير من موضوعاته يعتمد في تقرير حقائقه على التجارب الميدانية , و لا خير في بحث لا يكون المقصود منه التطبيق العملي .
و لهذا فإن البحوث الشرعيّة و اللغويّة و نحوها يُقصد من ورائها التطبيق العملي للنتائج التي انتهت إليها .
و كذلك البحث العلمي التطبيقي , فإنه لا يُحقق فوائده المطلوبة ما لم يستند إلى البحث العلمي النظري .
الاعتبار الثالث : الباعث إلى إعداد البحث :

يتنوّع البحث بهذا الاعتبار إلى أنواع :

– النوع الأول : أن يكون الباعث إلى إعداده الرغبة الشخصيّة عند الباحث ليُحقق هدفاً من الأهداف التي يتصدّى الباحث لأجل تحقيق شيء منها , كإضافة جديد , أو توضيح غامض , أو ترتيب مُختلط .. إلخ .
– النوع الثاني : أن يكون الباعث إلى إعداده طلب مؤسّسة علميّة له كجامعة أو مركز علمي أو مجلّة مُتخصّصة , أو طلب بعض الجهات له لإلقائه في ندوة علميّة أو مؤتمر علمي .
– النوع الثالث : أن يكون الباعث إلى إعداده تدريب من يقوم بهذا البحث على إعداد البحوث تمهيداً لتكلفة ببحوث أوسع و أعمق ,
و هذا البحث هو ما يُكلّف به الطالب في أثناء دراسته في الجامعة , و يُسمّى بالبحث الصفّي , و يُقصد منه تدريب الطالب على كيفية إعداد البحوث تمهيداً لإعداد بحوث الماجستير و الدكتوراه .
– النوع الرابع : أن يكون الباعث إلى إعداده الحصول على درجة علميّة , هي درجة الماجستير .
– النوع الخامس : أن يكون الباعث إلى إعداده الحصول على درجة علميّة , أعلى من الماجستير , و هي الدكتوراه .
– النوع السادس : أن يكون الباعث إلى إعداده الترقّي به من مرتبة علميّة إلى مرتبة علميّة أعلى منها , كالبحوث التي يُعدّها أعضاء هيئة التدريس بالجامعات لهذا الغرض




تسلمين حبيبتي ع الموضوع الرائع



مشكوره قلبي



خليجية



مشكوره



التصنيفات
منتدى اسلامي

الاعجاز العلمي في خلق الدبابة

الاعجاز العلمي في خلق الذبابة

الإعجاز الالهي في خلق الذبابة

منذ سنوات قليلة قال أحد الملحدين: كيف تصدقون أيها المسلمون أن الذباب الذي يحمل الأمراض فيه شفاء؟ وكيف تغمسون الذباب إذا وقع في سائل ما ثم تشربون من هذا السائل؟ إن هذا التصرف غير منطقي ولا يمكن لإنسان عاقل أن يقوم به!

وعندما بدأت التجارب منذ بداية القرن العشرين في مجال المضادات الحيوية باستخدام الحشرات، والذي من أغربها ما قامت به الدكتورة "جوان كلارك" في أستراليا، وذلك عندما خرجت بتجربة وجدت فيها أن الذباب يحوي على سطح جسمه الخارجي مضادات حيوية تعالج العديد من الأمراض، أي أن الذباب فيه شفاء!!!

الامر الذي ادى إلى استغراب كل من رأى هذا البحث، ولكن التجارب استمرت، حيث قام العلماء بالعديد من الأبحاث في هذا المجال وجدوا أن الذباب الذي يحمل الكثير من الأمراض يحمل أيضاً الكثير من المضادات الحيوية التي تشفي من هذه الأمراض، ولذلك فإن الذبابة لا تُصاب بالأمراض التي تحملها!!

وهذا أمر منطقي لأن الذبابة تحمل الكثير من البكتريا الضارة على جسدها الخارجي ولذلك ولكي تستمر في حياتها ينبغي أن تحمل أيضاً مواد مضادة للبكتريا، وهذه المواد زودها الله بها ليقيها من الفيروسات والأمراض.

المفاجأة أن العلماء وجدوا أن أفضل طريقة لتحرير هذه المواد الحيوية المضادة أن نغمس الذبابة في سائل!! لأن المواد المضادة تتركز على السطح الخارجي لجسد الذبابة وجناحها.

إن هذه المعلومات لم تظهر إلا منذ سنوات قليلة، وعندما يتحدث عنها علماء الغرب أنفسهم فإنهم يتحدثون بصيغة الاستغراب، لأنها معلومات جديدة بالنسبة لهم وغريبة أيضاً، في إحدى الدراسات جاء في بداية المقالة ما يلي:

"The surface of flies is the last place you would expect to find antibiotics".

ومعنى هذا أن سطح الذباب هو آخر ما يتصوره الإنسان أن يجد عليه مضادات حيوية.

واليوم يحاول أطباء من روسيا تطوير علاج جديد بالذباب، حيث لاحظوا أن الذباب يحوي مواد كثيرة يمكنها المساعدة على الشفاء أكثر من الأدوية التقليدية، ويقولون إن هذا العلاج الجديد سيشكل ثورة في عالم الطب [6].

يقول العلماء إن الذباب يحمل أنواعاً كثيرة من البكتريا والفيروسات والجراثيم الممرضة، ولكنه بنفس الوقت يحمل على سطح جسده مواد مضادة لهذه الجراثيم، وإن أفضل طريقة لاستخلاص المواد الحيوية المضادة من الذبابة تكون بغمسها في السائل، وهذه اكتشافات حديثة حيرت الباحثين ولم تكن متوقعة أبداً أن يجدوا الداء والدواء في نفس المخلوق وهو الذباب!! والسؤال: أليس هذا ما حدثنا عنه النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم؟

إذن نحن أمام حقيقتين علميتين:

1- السطح الخارجي للذبا يحوي مضادات حيوية تقتل الجراثيم والفيروسات.

2- أفضل طريقة لتحرير هذه المضادات الحيوية هي بغمس الذبابة في السائل.

أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قد تحدث عن هاتين الحقيقتين في حديث واحد وهو قوله: (إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء) [رواه البخاري].
فهذه دعوة نبوية شريفة لنا لكي لا نهدر الطعام الذي وقع فيه الذباب، يكفي أن نغمسه ليقوم هذا الذباب بتحرير المواد المضادة للجراثيم. ولكن كثيراً من الملحدين الذين عجبوا من هذا الحديث بل وسخروا من نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام، نجد علماءهم اليوم يكررون كلام النبي وهم لا يشعرون!!!

يؤكد علماء الحشرات في آخر أبحاثهم أن هناك تشابه كبير بين قلب الذبابة وقلب الإنسان! وهناك نفس الأعراض المتعلقة بأمراض القلب الناتجة عن الشيخوخة، ولذلك يسعون جاهدين للاستفادة من الذباب في صنع علاج لأمراض القلب، أي أن الذباب فيه شفاء للقلب أيضاً [2]!!

فهذا هو البروفسور Juan Alvarez Bravo من جامعة طوكيو، يقول: إن آخر شيء يتقبله الإنسان أن يرى الذباب في المشفى! ولكننا قريباً سوف نشهد علاجاً فعالاً لكثير من الأمراض مستخرج من الذباب [3]!

أيضاً هنالك بعض الباحثين في الولايات المتحدة الأمريكية يحاولون إيجاد طرق شفائية جديدة باستخدام الذباب ويؤكدون أن العلاج بالذباب هو أمر مقبول علمياً في المستقبل القريب.

فمنذ أشهر قليلة حصل باحثون من جامعة Auburn على براءة اختراع لاكتشافهم بروتين في لعاب الذبابة، هذا البروتين يمكنه أن يسرع التئام الجروح والتشققات الجلدية المزمنة [4]!

ومنذ أيام فقط أعلن الباحثون في جامعة ستانفورد[5]أنها المرة الأولى التي يكتشفون فيها مادة في الذباب يمكنها تقوية النظام المناعي للإنسا!

وتقول الباحثة كلارك بالحرف الواحد:

" but we are looking where we believe no-one has looked before,”

أي أننا نبحث عن المضادات الحيوية في مكان لم يكن أحد يتوقعه من قبل [1]! ولكن هذه الباحثة وغيرها نسيت أن نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم قد حدثنا عن وجود شفاء في جناح الذبابة قبل ألف وأربع مئة سنة!

وإن المرء ليعجب من دقة التعبير النبوي الشريف، حيث حدد لنا وجود الشفاء في جناح الذبابة، وحدد لنا أسلوب استخلاص هذا الشفاء أي كيفية الحصول على المضادات الحيوية من خلال غمس الذبابة في السائل. وهذه المعلومة لم تُكتشف إلا منذ سنوات قليلة فقط. وهذا الحديث يشهد على صدق نبينا عليه الصلاة والسلام، وفيه رد على كل من يدّعي أن أحاديث المصطفى مليئة بالأساطير بل كل كلمة نطق بها هي الحق من عند الله تعالى.




جزاك الله الجنان



اللهم امين و اياك
جزاك الله خيرا



التصنيفات
منتدى اسلامي

الاعجاز العلمي في طريقة نوم الرسول صلى الله عليه وسلم

خليجية
كثيرة هي التفاصيل الصغيره التي كان يقوم بها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وكان الناس يقتدون به ويفعلونها من دون العلم بالغرض العلمي والصحي وما إلى ذلك.

ومن تلك طريقة نومه صلى الله عليه وسلم التي تتمثل بالإضطجاع على الشق الأيمن ووضع كف اليد اليمنى تحت الرأس.

تم الكشف عن دراسه أمريكية قام بها فريق بحث أمريكي برئاسة الدكتور المصري جمال الدين إبراهيم (لايف ساينس لاب) في أمريكا , تظهر الدراسه مدى الإعجاز العلمي في طريقة النوم على الشق الأيمن ووضع راحه اليد اليمنى على الخد حيث أنها تساعد على تهدئه الجسم وتساعد على النوم السريع , وتمكـّن الأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق أن يستغنوا عن العقاقير المنومه.

وقد أوضح أستاذ علم السموم الدكتور جمال الدين إبراهيم إن هذه الدراسه المنشوره أتت ضمن الإتجاه الجديد الذي تسعى المعاهد والمراكز الخاصه بالبحوث أن تسلكه لتحقيق إعتماد الإنسان على الطبيعه لتجنب السموم والمواد الكميائيه الضاره التي تنتج عن إستخدام العقاقير الكميائية.

والتفسير العلمي الذي قدمه رئيس فريق البحث الدكتور جمال الدين لحاله جسم الإنسان أثناء النوم على الشق الأيمن كما أثبته فريق البحث أن قلب الإنسان يعمل بجهد أقل إذا كان في أعلى جسم الإنسان ، وهو أيضا الوضع الذي يحدث عند النوم على الجانب الأيمن ، حيث يضخ القلب الدم للجزء السفلي من الجسم بسهولة وهذا يساعد على تهدئة جسم الإنسان ومن شأنه أن يسرّع النوم.

وتابع الدكتور جمال الدين قائلا أن الإنسان حينما يكون في حاله توتر فإن الشحنات الكهربائية تتراكم في المخ وأنه عند وضع اليد اليمنى تحت الرأس على الخد الأيمن فإن هذا من شأنه تفريغ جميع الشحنات الزائده والضاره المتراكمه في المخ.

وشرح الدكتور قائلا بأن جانبي جسم الإنسان الأيمن والأيسر مختلفين كهرومغناطيسيا , وبسبب وجود القلب في الجهة اليسرى فإن الشق الأيمن من الجسم أقل شحنات كهربائية كما أن الجزء الأيمن من المخ يتحكم بالشق الأيسر من الجسم وبوضع اليد اليمنى قليله الشحنه على النصف الأيمن من المخ الأكثر شحنه فإن الشحنات الزائده تتفرغ عبر راحه اليد اليمنى وبالتالي يسترخي الجسم مما يساعد على النوم بسرعه.


مــــــــــــــنـــــــقــــــ ـــــول..
مع تحياتي أختكم في الله:
نوسة..:11_1_209[1]:




لا اله الا الله



لاحرمنا الله روعة هذه المقالات بوركتي



اللهّم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين



انتقاء رائع لمنتقيه اروووع

فكل الشكر لك حبيبتي

تقبلي مروري




التصنيفات
منوعات

الذكاءات المتعددة: من التأسيس العلمي إلى التطبيق البيداغوجي }

تقديم:

ثلاث سنوات تفصل بين وفاة جان بياجيه (1980) وظهور كتاب عالم النفس الأمريكي هاوارد غاردنر (1983) حول نظرية الذكاءات المتعددة[1]. إلا أن العلاقة بين الرجلين لا تتأسس فقط على أرضية التنظير للذكاء، بل تحققت قبل ذلك كحضور مباشر بينهما؛ كان ذلك في شهر أكتوبر 1975 بفرنسا خلال مناظرة علمية جمعت عالم اللسانيات نوام شومسكي وعالم النفس جان بياجيه وحضرها هاوارد غاردنر. في تقريره حول هذه المناظرة[2] ينتقد غاردنر تصور بياجيه للذكاء، بل وللعقل الإنساني عامة. ينصب هذا النقد على الجوانب الآتية:
ـ غلو في النزعة العقلانية الموحدة للعقل الإنساني.
ـ استبعاد عوامل الوسط والفوارق أو الاختلافات الفردية
ـ اعتبار التفكير الرياضي مثال ونموذج الفكر الإنساني.
ـ اعتبر الذكاء واحدا عاما يوجد بنفس الشكل لدى الجميع.

هذه الانتقادات التي طرحها غاردنر في حياة بياجيه سيطرحها أيضا بعد وفاته. فبياجيه – بحسب غاردنر- لم يركز في دراسته للنمو سوى على جانب واحد هو النمو العقلي معتبرا أن كل "الأطفال علميين" بالضرورة، وهذا معناه أن بياجيه، داخل هذا النموذج النمائي، لم يعط ما يكفي من الأهمية والاهتمام للسياقات الثقافية الأخرى غير الغربية ولم ينتبه إلى المجتمعات غير الكتابية، بل من المحتمل أن يكون هذا النموذج النمائي غير منطبق إلا على أقلية في المجتمع الغربي نفسه. أضف إلى ذلك أن بياجيه أهمل دراسة كفاءات ذهنية أخرى (غير الكفاءات العلمية: الرياضية – المنطقية) كتلك المتعلقة بالفن والمحاماة والرياضة والزعامة السياسية[3].
إن تأكيد هذه الانتقادات مرة أخرى معناه أن غاردنر يسعى إلى تفادي اختزالية نظرية بياجيه حول النمو المعرفي، بالرغم من عمقها وأهميتها، وبالتالي تجاوز تصوره حول الذكاء: "بالنسبة إلي – يقول غاردنر- توجد أدلة مقنعة على أن الإنسان يملك عدة كفاءات ذهنية مستقلة نسبيا، سوف أسميها فيما بعد، بكيفية مختصرة: الذكاءات الإنسانية"[4]. وفي سنة 1983 تحدث غاردنر عن سبعة ذكاءات: الذكاء اللغوي، الذكاء المنطقي الرياضي، الذكاء الجسمي الحركي، الذكاء الموسيقي، الذكاء الفضائي البصري، الذكاء التفاعلي، الذكاء الذاتي، ثم أضاف بعد ذلك ذكاءين: الذكاء الطبيعي والذكاء الوجودي. وأفق البحث ما زال مفتوحا أمام ذكاءات مرشحة أخرى.. على أساس أن كل ذكاء لا يعتبر كذلك إلا إذا توفرت فيه مجموعة من المؤشرات والمعايير البيولوجية والسيكولوجية والمنطقية، تشكل في مجموعها الأسس النظرية لنظرية الذكاءات المتعددة[5].
بعد تأسيسه العلمي للنظرية اشتغل جاردنر على مجالات إمكانية تطبيقها. ففي سنة 1984 أسس – مع فريقه العلمي- "مشروع الطيف" الذي يهدف إلى بناء مقاربة جديدة حول التقييم ووضع برنامج تعليمي يلائم السنوات المبكرة وفترة ما قبل المدرسة. ويقوم هذا المشروع على مبدأ أساسي مفاده أن كل طفل يظهر ويوظف مجموعة من الذكاءات، إن لم يكن من الممكن تحديد مدى قوتها فمن الممكن دعمها وتطويرها من خلال الأنشطة والمجالات التي يتفوق فيها الطفل وبواسطة برنامج تربوي مناسب ومتميز[6].
إذا كان "مشروع الطيف" يقدم برامج ما قبل مدرسية، فإن مشروع (Key School) يتعلق بالتعليم الأولي. وهناك مشروع PIFS (Practical Intelligence For School) الذي يقدم برامج للسلك الأول من التعليم الثانوي، ومشروع (Arts Propel) كبرنامج موجه لتلاميذ المستوى الثانوي.
علاوة على هذه المشاريع التي يشرف عليها غارندنر مع فريقه في مشروع الصفر Projet Zero التابع لجامعة هارفارد، هناك تجارب أخرى سابقة زمنيا على نظرية غاردنر ترسخ قوة هذه النظرية. من هذه التجارب طريقة معلم الموسيقى الياباني سوزوكي Shinichi Suzuki والتي ابتكرها قبل الحرب العالمية الثانية، وهي طريقة تقوم على تربية المهارات وتنمية الاستعدادات من خلال برامج وتقنيات حول التربية الموسيقية مبنية بشكل دقيق، ويشرع في تطبيقها منذ الولادة، وهدفها هو إعداد الأطفال ليصبحوا مؤدين موسيقيين في قمة العطاء.
هناك أيضا تجارب فردية استلهمت نظرية الذكاءات المتعددة في حقل الممارسة البيداغوجية (في وضع البرامج واستراتيجيات التعليم وفضاء التعلم وتسيير القسم والتقويم والدعم..)[7]. كما قامت عدة مؤسسات باستثمارات بحثية علمية حول النظرية، وساهمت عدة جمعيات في التعريف بها وإقرارها في برامجها وأنشطتها، وتم تقديمها عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.. وظهرت عشرات المقالات في مجلات وجرائد وصفحات الإنترنت..
وفي المغرب، كان الفضل للدكتور أحمد أوزي في التعريف بهذه النظرية وتقديمها أمام طلبته بكلية علوم التربية- الرباط، ووضع استراتيجية لتجريبها وتطبيقها من خلال نماذج وتجارب ميدانية[8].
ولعل هذا الحوار الذي نقدمه للقارئ من شأنه أن يفتح منفذا في مسار البحث السيكولوجي والتربوي في المغرب، خاصة وأنه يقدم إشارات قوية حول الجوانب البيداغوجية لنظرية الذكاءات المتعددة وآفاق البحث فيها مستقبلا.
نص الحوار:
سؤال: أنتم مشهورون في الولايات المتحدة من خلال تأسيسكم لنظرية الذكاءات المتعددة. ما هي الوقائع التي قادتكم إلى هذه النظرية؟
غاردنر: إن العناصر الأكثر أهمية هي نتائج البحوث التي توصلت إليها مع الأطفال العاديين والموهوبين، وكذلك مع معالجين راشدين تعرضوا لتلف دماغي[9]. ونتيجة لذلك أدركت أن القوة أو الضعف في مجال عقلي معين لا يسمح بالتنبؤ بأن الشيء نفسه يحدث في مجال عقلي آخر. وخلصت حينئذ إلى أن التصور المعياري للذكاء (والذي وفقه لا يوجد سوى ذكاء واحد، هو الذكاء العام) خاطئ. وبذلك وضعت ثمانية معايير لتحديد مفهوم الذكاء، وقمت بفحص عدة ذكاءات "مرشحة" بهدف التأكد أي منها يمكن أن تنطبق عليه تلك الخاصية/المعيار. وفي سنة 1985 أبرزت سبعة ذكاءات، واليوم ارتفع عددها إلى ثمانية أو تسعة.
سؤال: لقد أسستم مشروع الطيف Projet Spectre[10] الخاص بالكشف عن المهارات التي يتميز بها طفل ما في هذا الذكاء أو ذاك. حول ماذا يتعلق هذا المشروع؟
غاردنر: إنه برنامج تربوي يقدم للأطفال الصغار (بين 3 و6 سنوات) بيئة غنية وخصبة من شأنها أن تثير عددا كبيرا من الذكاءات، بحيث يمكن لهؤلاء الأطفال استكشاف هذا الوسط الذي يعتبر بمثابة متحف لهم أكثر مما هو حجرة فصل عادي، ومن خلال ملاحظة الطريقة التي يستثمرون بها مختلف المواد والعناصر المحيطة بهم، يمكن استنباط جانبيتهم في الذكاء[11]. هناك طبعا "مهام الطيف" الأكثر شكلية والمخصصة لتحديد أصناف الذكاءات القوية والذكاءات الضعيفة لطفل ما، سواء في ارتباطها مع الذكاءات الأخرى لدى نفس الطفل، أو بمقارنتها مع ذكاءات الأطفال الآخرين. لقد تم تحويل نتائج هذا التقييم إلى "جانبية الطيف" والذي يتضمن اقتراحات عملية حول الأنشطة التي يجب مباشرتها مع الطفل حسب جاذبيته الخاصة من حيث مكامن القوة والضعف.
سؤال: أليس هناك خطر الإخلال بالتوازن حين يتعلق الأمر بتفضيل أو تشجيع مجال للذكاء يوجد مسبقا وبقوة لدى طفل ما؟
غاردنر: ليس هناك أبدا ارتباط مباشر بين نظرية علمية وبرنامج تعليمي، فكل نظرية علمية حول الذهن الإنساني تقترح العديد من التطبيقات التربوية الممكنة، والتجربة وحدها يمكن أن تدل على نوع التطبيقات التي يكون لها معنى أو تلك التي لا معنى لها. وحتى أجيب بشكل دقيق عن السؤال، لا أعتقد أنه ينبغي تركيز الاهتمام على مجال خاص من القوة لدى الطفل. في الواقع، إن مسعاي ليس على الإطلاق تحويل الأطفال إلى عباقرة في المجال الذي يتفوقون فيه، بل ينبغي فقط اكتشاف ما هي مجالات القوة والضعف لديهم. وبعد ذلك تبقى لكل واحد، انطلاقا من تقييمه الخاص، الحرية في أن يقرر ما إذا كان يفضل الاهتمام أكثر بجوانب القوة أو بجوانب الضعف للطفل، أو يفضل تجاهل النتائج. وبالمقابل ليس هناك أي مبرر للاعتقاد بأن الشخص الذي يبدو ضعيف الذكاء في لحظة ما لا يمكن أن يصبح متفوقا، بل إن ملاحظة قصور في ذكاء ما من شأنه أن يدفع هذا الشخص كي يتصرف بحماس من أجل تطوير ذلك الذكاء، فهناك العديد من الأشخاص عوضوا نواقصهم الظاهرية بالعمل الجاد، بل وأحرزوا أحيانا تفوقا في تلك المجالات. وأكثر من ذلك، يمكنني أن أقدم مثالا شخصيا: فأنا دالتوني [مصاب بعمى لوني يحول دون التمييز بين الأحمر والأخضر] ولدي رؤية مجسادية Stréoscopique ناقصة، وأحتاج إلى عدسات قوية مقومة، ومع ذلك اخترت أن أكرس أطروحتي للدكتوراه حول الفنون البصرية وقضيت وقتا طويلا في الكتابة عن العالم البصري.
هكذا يبدو أن نظرية الذكاءات المتعددة ليست هي القائمة على الحتمية، بل، بالأحرى، أن الأفراد، الذين يلاحظون قصورا عاديا لديهم، عوض أن يقوموا بتعويض ذلك القصور، يعتبرون ذلك علامة تدفعهم إلى التنازل عن مكامن تفوقهم وإهمالها.
سؤال: أين يتحدد موقعكم داخل النقاش حول مسألة الفطري والمكتسب؟
غاردنر: على غرار معظم الباحثين في البيولوجيا أرفض التعارض بين هذين المصطلحين، وأعتبر أن كل سلوك إنساني محكوم بالعنصر الوراثي، ولكن، من جانب آخر، لا شيء يمكن أن يتحقق بدون وسط مناسب يمارس تأثيره ليس فقط منذ الولادة بل مع بداية العمل. لنأخذ الموسيقى كمثال: فأنا مقتنع بأن مورثات موزار كانت أكثر ميلا إلى الموسيقى عما هو الأمر عند معظم الأشخاص الآخرين، ولكن يمكن لبيداغوجية ماهرة أن تمكن أي كان من العزف على آلة موسيقية في مستوى عال من الإنجاز. لما بلغنا، نحن الأمريكيين، لأول مرة وجود أطفال يابانيين يعزفون بشكل رائع على الكمان، اعتقدنا أن ذلك يرجع إلى موهبة خارقة لديهم. لكن بعد ذلك اكتشفنا طريقة معلم الموسيقى الياباني شينيشي سوزوكي Shinichi Suzuki المعروفة بـ"تربية القدرات"، فأدركنا حينئذ بأن الأمر لا يتعلق بعبقرية الأطفال، بل يعود إلى الطريقة البيداغوجية، ذلك أن نجاح سوزوكي يرجع إلى كونه قام بتحديد العوامل التي تمكن من تطوير وتنمية الكفاءات الموسيقية لدى الأطفال الصغار، ومن هذه العوامل مثلا: خفة تحريك الأصابع في العزف على الكمان – أصناف المواضيع التي يمكن للأطفال التعرف عليها وإنشادها بسهولة- الميل إلى تقمص شخصيات رفاق أكبر سنا. وهكذا تيقنت بأنه يمكن التعامل مع كل الذكاءات الأخرى بنفس الطريقة التي نجح بها سوزوكي في تعامله مع مجال الموسيقى.
سؤال: ما هي بالضبط القيمة العملية لنظرية الذكاءات المتعددة في الحقل البيداغوجي.
غاردنر: ليست نظرية الذكاءات المتعددة غاية في ذاتها، بل هي أداة للمدرسين المتبصرين الذين يسعون إلى تطوير قدرات معينة لدى تلامذتهم. مثلا: إذا كنا نبتغي أن يكون الأطفال متخلقين فيما بينهم، سنحتاج إلى تنمية ذكائهم الشخصي[12]. بالإضافة إلى ذلك، طبعا، تمكن هذه النظرية من تحسين تقديم المواد الدراسية، مثلا: إذا كان على كل تلميذ أن يتلقى مادة التاريخ أو الجغرافية، فليس هناك أي مبرر كي يتعلم كل واحد هذه المواد بنفس الطريقة أو يخضع لنفس التقييم.
لقد مكن مشروع الطيف من تعيين جوانب التفوق المتميزة لدى العديد من الأطفال، وكان من الممكن أن تبقى مجهولة بدون ذلك؛ فأثناء القيام بإحدى التحريات مع فريقي في البحث صادفنا طفلا في السادسة من عمره، ينحدر من أسرة مفككة ويواجه خطرا كبيرا ناتجا عن الفشل الدراسي، وبحكم أن نتائجه لم تتغير خلال حصص التحضيري فقد قررت مدرسته إجباره على التكرار بعد شهرين من حضوره داخل فصلها. ومع ذلك فقد كان الطفل ناجحا بشكل يفوق الآخرين في فك وإعادة تركيب مواد مستعملة. بعد تصويره وهو يقوم بأنشطة عرضت سلسلة اللقطات المصورة على معلمته، وكم كان ذهول هذه الأخيرة كبيرا جراء ما رأت إلى درجة أنها لم تذق راحة النوم لمدة ثلاث ليال. منذ تلك اللحظة غيرت بشكل جذري نظرتها حول الطفل، وبدأت النتائج المدرسية لهذا الأخير تتحسن بشكل ملموس.
سؤال: ما هي ردود الأفعال التي خلفتها نظرية الذكاءات المتعددة؟
غاردنر: معظم علماء النفس، خاصة المحسوبين على القياس النفسي، عارضوا هذه النظرية. ويمكن فهم موقفهم بسهولة ما دامت نظرية الذكاءات المتعددة تهدد موارد عيشهم بل ومبرر وجودهم. لكن مقابل ذلك هناك علماء متخصصون. كالبيولوجيون مثلا، وجدوا في النظرية ما يكفي من الأهمية. علاوة على ذلك، كانت لنظرية الذكاءات المتعددة أصداء قوية داخل الوسط التعليمي الأمريكي، فأثناء العقد الأخير لم يحتل سوى عدد محدود من الأفكار التربوية نفس قيمة هذه النظرية بالولايات المتحدة. ولكن ذلك لا يعني تأييدا لها بالضرورة، فهناك الكثير من التطبيقات تبقى سطحية، كما أن جزءا من هذا التأييد كان في الواقع مجرد تقليعة.
إن نظريتي (حول الذكاءات المتعددة) تؤثر بشكل كبير في الممارسة التربوية لأنها تتفق مع الملاحظة الجماعية للمدرسين والآباء والتي تكشف عن وجود اختلافات بين الأطفال على الصعيد المعرفي. فكلنا يتوفر على عناصر تفوق وجوانب قصور متفاوتة في مختلف المجالات العقلية، لكن معظم الجهود في مجال التربية لا تعترف بوجود تلك الفروقات، وتشجع نمط التفكير القائم على اللغة والمنطق، وتلك بالضبط هي حالة التفكير الديكارتي/المنهجي العقلاني في فرنسا. وعلى النقيض من ذلك تنطلق مقاربتي من الجانبيات العقلية المختلفة، لذلك أقترح أن تأخذ التربية بعين الاعتبار هذه الفروقات لإنجاز تعليم بأعلى مستوى من الفعالية. فإذا أردنا توجيه التعليم إلى كل الأطفال، وليس فقط حصره على أولئك الذين يتوفرون على استعدادات منطقية ولغوية، ينبغي الأخذ بعين الاعتبار الاكتشافات التي توصلت إليها نظرية الذكاءات المتعددة.
وأخيرا، لم يكن للباحثين في حقل التربية موقف نقدي خاص تجاه النظرية، بل إن بعضهم سعى فعلا إلى تطويرها. كان ذلك هو هدف مجموعة من طلبتي المرموقين، أمثال: Tom Hatch – Mara Krechevsky – Mindy Kornhaber – Bruce Torff وغيرهم..
سؤال: تؤاخذون أحيانا أنكم لم تهتموا بما فيه الكفاية بصلاحية هذه النظرية، وبشكل خاص لم تحددوا مجموعة الاختبارات التي تمكن من تقييم هذا الذكاء أو ذاك.
غاردنر: إن مشروع الطيف هو مجهود لتقييم مختلف أصناف الذكاءات لدى الأطفال الصغار، ويمكن تكييفه ليتلاءم مع السنوات المبكرة. مبدئيا ليس لدي أي اعتراض لتقييم الذكاءات ما دام هذا التقييم يتم بطريقة عادلة ومنصفة، وليس بواسطة اختبار معياري من صنف اختبارات "الورقة والقلم". فإذا أردت مثلا تقييم الذكاء الفضائي لشخص ما فلا تقدم له اختبارا، بل علمه خط سير جديد ثم لاحظ بأية سرعة سيصل إلى التحكم في اتجاه السير وكيف سيقوم بتذكره.
هناك باحثون آخرون قاموا بتطوير اختبارات الذكاء، ولست من أنصار هذه الاختبارات، لكني أحكم عليها حسب حالة كل اختبار. وأعتقد أننا أمضينا وقتا طويلا في تقييم وتصنيف الأطفال، ولم نمنحهم سوى وقتا ضئيلا لمساعدتهم. لذلك، فالمبرر الوحيد، بالنسبة إلي، لتقييم الذكاءات هو مساعدة المتعلمين للتعلم بشكل جيد، وذلك بتوظيف الذكاءات الأكثر تفوقا وتقوية الذكاءات التي هي في حاجة إلى ذلك، في الوقت نفسه.
سؤال: كيف تنظرون إلى مستقبل البحث في الذكاءات المتعددة؟ ما هي المسالك التي يجب استكشافها والطرق المسدودة التي يجب تجنبها؟
غاردنر: أتمنى تطوير النظرية في اتجاهات مختلفة. لكن ما يهمني بشكل أساسي أن نفهم كيف يمكن لطفل استعمال ذكائه أو ذكاءاته بهدف التحكم الجيد في المواد الدراسية وأن يجد له مكانة داخل المجتمع وتطويرها.. علاوة على ذلك أتوخى مستقبلا اكتشاف ذكاءات أخرى وفهم الكيفية التي تشتغل بها. وأريد بطبيعة الحال أن أعرف بشكل جيد كيف يتم التعبير عن نفس الذكاء داخل مختلف الأوساط الثقافية. وأود كذلك معرفة كيف تتمكن الذكاءات المتعددة من الاشتغال بيسر وسهولة، وكيف يمكن تنميتها منفصلة عن بعضها وفي ارتباط بعضها البعض، وكذا استكشاف العلاقات الموجودة بين الذكاءات والابتكار والقيادة.
أما بالنسبة إلى الطرق المسدودة التي ينبغي تجنبها، أرى واحدة هي أهمها: لا ينبغي السعي من أجل المقارنة بين المجموعات بمصطلحات الذكاء (كالمقارنة بين الرجال والنساء أو بين المجموعات العرقية إلخ..) نظرا إلى المخاطر المترتبة على وقائع محرفة. وكمثال على ذلك، أنه في استراليا تم وضع لائحة لكل مجموعة عرقية، من خلال جزء من الأدوات المدرسية المعتمدة من طرف إحدى الولايات. وداخل كل لائحة تم تحديد الذكاءات التي تتفوق وتضعف فيها كل مجموعة بدون أي سند علمي. اعتبرت ذلك انزلاقا، وأعلنت موقفي في برنامج بالتلفزة الاسترالية. وفي اليوم التالي، مباشرة بعد تصريحي، قام الوزير الأول بإلغاء هذا "الخلط" التربوي الذي يتأسس على الوهم العلمي.

المصدر: حوار مع هاوارد غاردنر Howard Gardner
ترجمة وتقديم: عبد الواحد أولاد الفقيهي
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــ

[1] – ظهر الكتاب في نسخته الأمريكية الأصلية سنة 1983 بعنوان: Frames of mind : the theorie of multiple intelligence. وترجم إلى الفرنسية سنة 1997 تحت عنوان: Les formes de l’intelligence.
[2] – انظر نص التقرير في: هاوارد غاردنر، "طبيعة الفكر واللغة، مواجهة بين شومسكي وبياجيه"، ترجمة أحمد أوزي، مجلة علوم التربية، عدد 14، فبراير 1998، ص103-109.
[3] – Howard Gardner, Les formes de l’intelligence, Odile Jacob, Paris, 1997, p31.
[4] – المرجع نفسه، ص18.
[5] – لمزيد من التفصيل، انظر المرجع السابق، ص70- 74.
[6] – لمزيد من الاطلاع انظر:
H. Gardner, D, H. Feldman, M. Krechevsky (General Editors), Project Spectrum : Early Learning Activities, Teachers college, New York, 1998, p2-3.
[7] – من الكتب التطبيقية التي قدمت تجارب تعليمية بتطبيق نظرية الذكاءات المتعددة، نذكر على سبيل المثال لا الحصر:
Thomas Armstrong, les intelligences multiples dans votre classe, traduit de l’américain par : Jean Blaquière, Chenelière, Montréal, 1999.
Bruce Campbell, les intelligences multiples : Guide pratique, traduit par : Danièle Bellchumeur, Chenelière, Montréal, 1999.
[8] – أحمد أوزي، التعليم والتعلم بمقاربة الذكاءات المتعددة، منشورات مجلة علوم التربية، مطبعة النجاح الجديدة، 1999، الدار البيضاء.
[9] – نشير إلى أن هاوارد غاردنر، المزداد سنة 1943 أستاذ علوم التربية وعلم النفس بجامعة هارفارد وأستاذ علم الأعصاب في كلية الطب ببوسطن حيث اشتغل على أشخاص تعرضوا لحوادث وأمراض أصابت مناطق معينة من دماغهم.
[10] – داخل نص التقديم ومتن الحوار ترجمنا (Projet Spectre) بـ(مشروع الطيف). ونميل إلى اختيار هذه العبارة لأن كلمة "طيف" تدل على الصورة التي تحدث عند مرور الضوء الأبيض عبر موشور، ثم تفككه إلى سبعة ألوان مضيئة: (الأحمر – الأخضر – الأزرق – الأصفر – البرتقالي – البنفسجي – النيلي). وهذه الألوان السبعة تماثل كميا الذكاءات السبعة التي أبرزها غاردنر سنة 1983، وعلى ضوئها أسس مشروع الطيف سنة 1984، كما يوجد تماثل كيفي يتمثل في الاستقلال النسبي بين مجموع الذكاءات/الألوان.
[11] – على غرار بعض الباحثين في الحقل التربوي اخترنا لفظ (جانبية) كترجمة للفظ الفرنسي (Profil) انظر مثلا: المكي المروني، البيداغوجية المعاصرة وقضايا التعليم النظامي، منشورات كلية الآداب، الرباط، شركة الهلال العربية للطباعة والنشر، الرباط، 1993، ص151-152.
[12] – داخل الذكاء الشخصي يميز غاردنر بين: الذكاء التفاعلي (القدرة على فهم الآخر)، والذكاء الذاتي (القدرة على فهم الذات). انظر: الفصل التاسع من: Les formes de l’intelligence




م/ن



خليجية



خليجية