ودفع هذا الأمر الشركات المصنعة للمواد الغذائية إلى إنتاج مكملات، تشتمل على العناصر الموجودة في تلك الأطعمة، حتى تسهل من عملية الحصول على فوائدها.
زيت السمك.
يتكون زيت السمك، المكمل الأشهر لتلك الأطعمة، بشكل أساسي من أحماض "أوميغا-3" الدهنية، ويؤكد خبراء التغذية أن حصول الإنسان على حاجته اليومية من هذه الأحماض، والتي تقدر بـ 250 مليغرام، تقلل من خطر إصابته بأمراض القلب والسكتات الفجائية، إلى جانب وقايته من ارتفاع ضغط الدم والإلتهابات المختلفة، إضافة إلى تخفيض نسبة الأحماض الثلاثية الخطرة، وتطوير قوة الدماغ ووظائفه.
هذا ووجد الباحثون أن هذه الأحماض تمتلك القدرة على خفض نسبة الأحماض الثلاثية، وخفض معدل نمو "البلاك"، كما تبين أن الذين تناولوها بانتظام انخفض لديهم معدل الإصابة بأمراض القلب، والضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر.
كما تبين أيضاً أن الأشخاص المصابين بنقص نسبة أحماض "أوميغا-3"، تسيطر عليهم النظرة السلبية والتشاؤم، أما الحاصلين على القدر الكافي منها، فإنهم يتمتعون بالتفاؤل والسعادة إضافة إلى انخفاض مستويات الاكتئاب بينهم.
طريقة تناول هذه المكملات
لا تؤيد جمعية القلب الأمريكية مكملات هذه الأحماض للذين لا يعانون من أمراض القلب، لكنها توصي بتناول الأطعمة البحرية مرتين في الأسبوع مثل السلمون والسردين والأنشوجة، حيث تحتوي تلك الأسماك أيضاً على البروتين والسيلينيوم، الهامين لبناء وتقوية العضلات.
أما بالنسبة للأشخاص المصابين بأمراض القلب، فينصح الخبراء بتناول 1 ملغ من زيت السمك الذي يحتوي على تلك الأحماض ثلاث مرات يومياً، حتى لو لم يفضل الطعام البحري.
المحاذير
بالنسبة للمرأة التي تكون في وضع الإنجاب والأطفال الصغار فإنه يوصى بتناول مكملات زيت السمك والأطعمة البحرية مرتين أسبوعياً؛ بسبب احتوائها على المواد الغذائية المهمة لعملية التطور والبناء، وتجنب تناول الأطعمة التالية: سمك الماكريل والقرش وسمك أبو سيف، بسبب احتوائها على نسب عالية من الزئبق الخطر على الصحة والجسم.