لم أختر الفراق يوماً
لم أختر الفراق يوماً
ولم أكن لأفارق روحي
ولكن
فرقتني الأقدار
عن نفسي
تهت كثيراً
بحثت عنك
لم أجدك
أو بمعنى آخر
وجدت مجرد إنسان
معجب
متيم
يحب
ويهيم
لكن
لم تكن لتلحظ
شيئاً من أدمعي
ولا تسمع أنيناً داخلياً
صداه من أعماقي
حاولت كثيراً أن أتوحد
معك
ولكنك كنت تعشق الحب
ولذة الحب
والحب فقط في كياني
وكياني بات وحيداً
هشاً
أمام الأقدار
وحبك لم يحتوي
سوى الشعور وصدى
الأشعار
متناسياً ذاك الكيان
أحبتني قوياً
مشرقاً كالشمس
أحبتني عاقلاً
رائعاً كالقمر
أحبتني كطوق نجاه
من ذكريات وألم
وأنا أغرق
في اليوم الف مره
وقبل أن تتعرف الحقيقه:
كتلة صعف وألم
فتلاشى أحلام العاشق
المتيم
فضلت الإبتعاد
والإبتعاد
والصمت
كالجليد أحرقت كل
مشاعري
فهل تدرك ماهو إحتراق
الجليد !!
إني أبتعد
وأنا لم أزل معك
أرقبك من بعيد
تجامل الغريب قبل القريب
أرقبك من بعيد
تبحث هنا وهناك
عن حب جديد
أسفي كبير
وحبي أكبر
وأمقت نفسي التي
لم تزل تعلن أنك
حبها الوحيد
عد أنت إلى أعماقي
قبل دنياي وأقداري
عد إلى قلب مرهق
عد إلى أحزاني
قبل أفراحي
إلى سذاجتي
قبل ذكائي
عد إلى كل شي وأي شي
قبل الشوق إلى
عقل وفكر وجمال
بت أنتظر القدر
وأرقب القدر
والقدر لا غير
فأنا أعترف أني
أنثى
مسخرة بألوان قدريه
فإما أن يسرقني القدر
منك
أو
يسرقني الحب إليك