بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد الصادق الامين وعلى ال بيته واصحابه اجمعين
الفرق بين أهل السنه والجماعة والشيعة الروافض :
القران الكريم
أهل السنة:
متفقون على صحة القرآن الكريم وسلامته من الزيادة والنقصان ويفهم طبقا لأصول اللغة العربية وهم يؤمنون بكل حرف منه وأنه منزل غير مخلوق وهو المصدر الأول لكل عقائد وتشريعات المسلمين وأنه محفوظ بحفظ الله له.
الشيعة:
يطعنون بالقرآن الكريم ويشكون في صحته وذلك عند أكثرهم وإذا اصطدم بشيء من معتقداتهم يؤلونه تأويلات عجيبة، وكلام أئمتهم في مصادر التشريع عندهم المعتمدة لديهم أكثر من القرآن الكريم ومن أوامر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
ولديهم قرآن علي ( الذي جمعه في سته اشهر ثم أخفاه وكتب أخرى منها مصحف فاطمه والجفر والوح ….)
============================== ===================
الحديث الشريف:
أهل السنة:
عند أهل السنة الحديث هو المصدر الثاني للشريعة والمفسر للقرآن الكريم ولا تجوز مخالفة حديث صحيح منسوب للنبي صلى الله عليه وسلم. وكل الصحابة الذين صحبوا الرسول عليه الصلاة والسلام سواء من الرجال أو النساء وثقت أحاديثهم فهم كلهم سواء عدول ثقات رضي الله عنهم أجمعين.
الشيعة:
لا تعتمد إلا على الأحاديث المنسوبة لآل البيت (بيت الرسول صلى الله عليه وسلم). ويرفضون ما سوى ذلك ولا يهتمون بصحة السند ويطعنون بأئمة الحديث كالبخاري ومسلم وغيرهما ولذلك أنكروا أغلب سنة النبي صلى الله عليه وسلم والمروية عن الصحابة من غير آل البيت لبغضهم لهم وقذفهم إياهم حتى وصل بهم الأمر إلى تكفير كبار الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
============================== ==================== ===
الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين
أهل السنة:
يحب أهل السنة جميع أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الذين صحبوه وهم مؤمنون به ويترضون عنهم ويحترمونهم. ويعتقدون أنهم كلهم عدول فضلاء كرام ويعتبرون ما شجر بينهم من خلاف وغيره من قبيل الاجتهاد ومعروف أن المجتهد إذا اجتهد وأخطأ فله أجر بل إنهم رضي الله عنهم هم الذين قال الله فيهم خير ما قال في أمة فلا يحل لأحد من الناس بعد ذلك أن يتهمهم بشيء إذ قد مضوا ولا مصلحة في سبهم بل المطلوب هو الترحم عليهم والترضي عنهم نسأل الله أن يرضى عنهم ويجزيهم عن الإسلام خير الجزاء. أما عن علي بن أبي طلب رضي الله عنه فأهل السنة يعتقدون أنه أول من أسلم من الصبيان وأن الله قد أكرمه بالإسلام مبكراً ثم بمصاهرة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه رابع الخلفاء ومشهود له بالجنة ثم أكرمه الله بالشهادة. فرضي الله عن جميع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرضاهم.
الشيعة:
يرى الشيعة أن الصحابة قد كفروا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم بما في ذلك أبي بكر وعمر وعثمان ومن بشره الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة. فالكل قد كفروا وارتدوا عن الإسلام إلا عدد قليل يعد على أصابع اليد الواحدة ويضعون على بن أبي طالب رضي الله عنه في مكانة خاصة الخاصة.
فبعضهم يراه وصياً وبعضهم يراه نبياً وبعضهم يراه إلهاً. ثم يحكمون على المسلمين بالنسبة لموقفهم منه. ويرون أن كل من انتخب للخلافة قبله فهو ظالم أو كافر ويقصدون بذلك أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم. ويعتقدون أن من خالف علي رضي الله عنه فهو كافر أو فاسق وكذلك الحال بالنسبة لمن خالف ذريته. ومن هنا أحدثوا في التاريخ فجوة هائلة من العداء والافتراء وصارت قضية التشيع مدرسة تاريخية تمضي بهذه التعاليم الضارة عبر الأجيال.
============================== ==================== ====
عقيدة التوحيد
أهل السنة:
يؤمن أهل السنة بأن الله هو الواحد القهار لا شريك له ولا ند ولا نظير. ولا واسطة بينه وبين عبادة. ويؤمنون بآيات الصفات كما جاءت من غير تأويل ولا تعطيل ولا تشبيه (ليس كمثله شيء) وأنه أرسل الأنبياء وكلفهم بتبليغ الرسالة فبلغوها ولم يكتموا منها شيئاً.
ويؤمنون بأن الغيب لله وحده. وأن الشفاعة مشروطة (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه). وأن الدعاء والنذر والذبح والطلب لا يكون إلا له سبحانه. ولا يجوز لغيره. وأنه وحده الذي يملك الخير والشر فليس لأحد معه سلطة ولا تصرف حياً كان أو ميتاً والكل محتاجون لفضله ورحمته. ومعرفة الله تجب عندهم بالشرع وبآيات الله قبل العقل. الذي قد لا يهتدي ثم يتفكر الإنسان بعقله ليطمئن.
الشيعة:
يؤمن الشيعة بالله تعالى وحدانيته ولكنهم يشوبون هذا الاعتقاد وينقضونه بتصرفاتهم الشركية المخرجة عن الملة أحياناً.
فهم يدعون عباداً غير الله ويشركونهم معه فيقولون في دعائهم: يا علي ويا حسين ويا زينب. وينذرون ويذبحون لغير الله ويطلبون من الأموات قضاء الحوائج ولهم أدعية وقصائد كثيرة تؤكد هذا المعنى وهم يتعبدون بها ويعتقدون أن أئمتهم معصومون وأنهم يعلمون الغيب. ولهم في الكون تدبير مع الله، والشيعة هم الذين اخترعوا التصوف لتكريس هذه المعاني المنحرفة. ويزعمون أن هناك قدرة خاصة للأولياء والأقطاب وآل البيت.
الغيب
أهل السنة: يعتقدون أن الله اختص بعلم الغيب دون أحد من خلقه وإنما أطلع أنبياءه ومن شاء من خلقه ومنهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على بعض أمور الغيب لضروريات معينة (ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء).
الشيعة: تزعم الشيعة أن معرفة الغيب من حق أئمتهم وحدهم وليس من حق النبي أن يخبر عن الغيب. ولذلك فإن بعضهم ينسب الألوهية لهؤلاء الأئمة. ويذهب بعض طوائف الشيعة إلى أبعد من هذا إذ يشركون أئمتهم مع الله في الخلق والتدبير. إذ ورد في كتابهم الكافي ص125-126: (الأئمة إذا شاءوا أن يعلموا شيئاً أعلمهم الله إياه. وهم يعلمون متى يموتون ولا يموتون إلا باختيارهم وهم يعلمون علم ما كان وعلم ما يكون ولا يخفى عليهم شيء).
وكذلك يقولون أن عند الأئمة جميع الكتب التي نزلت من الله وهم يعرفونها على اختلاف ألسنتها ص107 وعند الأئمة اسم الله الأعظم ص110-112.
وعندهم (أي الأئمة) الجفر وهو وعاء من أدم فيه علم النبين والوصين وعلم الذين مضوا من بني إسرائيل ص115، وقال أبو جعفر: أن الله علّم علمه ملائكته ورسله فما علمه ملائكته ورسله فنحن نعلمه ص113.
وقال في كتاب الوشيعة: كان الصادق يقول: إني لأعلم ما في الجنة وما في النار وأعلم كل ما كان وكل ما يكون ولو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما إني أعلم منهما ولنبأتهما بما ليس لهماص193.
كما أنهم يعتقدون أن خلق أئمتهم خلقاً آخر غير خلق البشر حتى أنه يمتاز عن خلق وإيجاد سيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه.
فهم يقولون عن أئمتهم إذا أراد الله أن يخلق الإمام من الإمام بعث ملكاً فأخذ شربة من تحت العرش ودفعها إلى الإمام يشربها فيمكث في الرحم أربعين يوماً لا يسمع الكلام فإذا وضعته أمه بعث الله إليه ذلك الملك فكتب على عضده الأيمن (وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً لا مبدل لكلماته).
فإذا قام بهذا الأمر رفع الله له في كل بلدة مناراً ينظر به إلى أعمال العباد ص196 والملائكة تدخل بيوت الأئمة وتطأ بسطهم وتأتيهم بالأخبار ص199.
والأئمة هم أركان الأرض أن تميد بأهلها وحجته على من فوق الأرض ومن تحت الثرى ص93-ج1.
ومنها ما ورد في كتابهم الكافي ص179-ج1:
أن الإمام مؤيد بروح القدس وبينه وبين الله عز وجل عمود من نور يرى فيه أعمال العباد وكلما احتاج إليه لدلالة اطلع عليه.
هذه نماذج من اعتقاداتهم الباطلة في أئمتهم بها يتضح للمسل الناشد للحق وهو ضالة كل مؤمن أن القوم في واد والإسلام في واد آخر وأنهم لا يدينون دين الحق وهم الذين يتهمون القرآن بالنقص والزيادة ويكذبون الله إذ يقول (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).
وهم الذين يكفّرون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم. بل يطعنون ويلعنون أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبابكر وعمر وعثمان وغيرهم من الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين.
كما أنهم مقابل ذلك يغلون في علي بن أبي طالب رضي الله عنه ويخالفون آراءه ومعتقده رضي الله عنه فهو من عقيدتهم المنحرفة المشركة الضالة براء.
وسوف تجد ما ينقل إليك من كتبهم المعتمدة ماذا يقولون في علي رضي الله عنه وماذا يفترون على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى علي نفسه رضي الله عنه.
فقد ورد في كتابهم تفسير البرهان للبحراني مقدمة ص27 أن سلمان رضي الله عنه دخل على علي رضي الله عنه فسأله عن نفسه فقال: يا سلمان. أنا الذي دعيت الأم كلها إلى طاعتي فكفرت فعذبت في النار وأنا خازنها عليهم حقاً أقول يا سلمان: أنه لا يعرفني أحد حق معرفتي إلا كان معي أخذ الله الميثاق لي فصدق من صدق وكذب من كذب. قال سلمان: لقد وجدتك يا أمير المؤمنين في التوراة كذلك وفي الإنجيل كذلك بأمي أنت وأمي يا قتيل الكوفة.
أنت حجة الله الذي تاب به على آدم (عليه السلام) وبك أنجى يوسف من الجب. وأنت قصة أيوب عليه السلام وسب تغير نعمة الله عليه. فقال أمير المؤمنين عليه السلام أتدري ما قصة أيوب؟ (عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى التسليم).
قال الله أعلم وأنت (يا أمير المؤمنين) قال لما كان عند الانبعاث للمنطلق شك أيوب في ملكي فقال: هذا خطب جليل وأمر جسيم فقال الله يا أيوب أتشك في صورة أقمته أنا إني ابتليت آدم بالبلاء فوهبته له وصفحت بالتسليم عليه بإمامة أمير المؤمنين فأنت تقول خطب جليل وأمر جسيم فوعزتي لأذيقنك عذابي أو تتوب إلي بالطاعة لأمير المؤمنين ثم أدركته السعادة بي (أي بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه) يعني أنه تاب وأذعن بالطاعة لعلي عليه السلام.
ومن كذبهم على الله وتحريفهم للقرآن الكريم قولهم في كتابهم الصحيح لديهم كالبخاري عند المسلمين المسمى (الكليني) فقد روى عن الصومالي عن جعفر عليه السلام قال: (أوصى الله نبيه صلى الله عليه وآله "فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم" قال: إنك على ولاية علي وعلي هو الصراط المستقيم،ج2.
وذكر العياشي في تفسيره عن أبي عبدالله جعفر أنه قال: المؤمنون بعلي هم الخالدون في الجنة وإن كانوا في أعمالهم مسيئة وحب لعلي عليه السلام لا تضر معه سيئة وبغضه معصية لا تنفع معها حسنة.
وكذبوا أيضا على رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قالوا أنه قال: سمعت الله عز وجل يقول: علي بن أبي طالب حجتي على خلقي وثورى في بلادي وأمين على علمي لا أدخل النار من عرفه وإن عصاني ولا أدخل الجنة من أنكره وإن أطاعني.
وقد ذهب القوم إلى أبعد من هذا فأنزلوا علياً رضي الله عنه منزلة أعلى من منزلة الرسول صلى الله عليه وسلم الكريم صلى الله عليه وسلم بل شبهوا علياً بالله جل عما يقولون علواً كبيراً فقالوا في تفسيرهم المسمى البرهان ج2-ص404: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لما عرج بي إلى السماء دنوت من ربي حتى كان بيني وبينه قاب قوسين أو أدنى قال: يا محمد من تحبه من الخلق قلت يارب علياً قال: التفت يا محمد فالتفت عن يساري فإذا علي بن أبي طالب عليه السلام.
بل وأكبر من هذا الافتراء فقد قالوا لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج قال: خاطبني بلغة علي بن أبي طالب حتى قلت أنت خاطبتني أم علي؟ من كتاب كشف الغمة ج1-ص106.
فانظر أخي في الله كيف تجرأ أعداء الله وأعداء رسوله على الكذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم وشبهوا الله تعالى عز وجل عما يقولون بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه حتى زعموا زوراً وبهتاناً أنه اشتبه على الرسول صلى الله عليه وسلم أيكلمه الله أم علي؟ سبحانك هذا بهتان عظيم.وقالوا أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لما عرج بي إلى السماء رأيت علياً وأولاده قد وصلوا إليها من قبل فسلمت عليهم وقد فارقتهم في الأرض،ص6.
وما تقدم يظهر أن الإسلام في واد وأن هؤلاء القوم واد آخر. بل إن معتقداتهم هذه أشد ما اعتقده أبو لهب وأبو جهل إذ لم يسبقهم إلى هذه المفتريات أحد حتى فرعون الذي ادعى الربوبية لم يدع أنه صعد إلى السماء بل حاول أن يبني صرحاً.
أما موقفهم من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فمعروف تقدم نموذج منه وجملته أنهم يكفرون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بل يسبونهم ويلعنونهم بما في ذلك أبوبكر وعمر وعثمان وغيرهم من كبار الصحابة رضي الله عنهم.
وكذلك زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين لم يسلمن من أذاهم ومن اتهامهم لهن بكل سوء.
حتى اجتماع الصحابة رضي الله عنهم كلهم بما في ذلك علي رضي الله عنهم عندما بايعوا أبا بكر بالخلافة لم يرق لهم ذلك واعتبروا ذلك معصية وكفراً وضلالاً أن يبايع الصحابة أبابكر رضي الله عنهم. فقد قالوا في كتابهم لسليم بن قيس ص80و81: أن علياً رضي الله عنه قال لسلمان رضي الله عنه: تدري أول من بايع أبابكر حين صعد المنبر؟ قلت لا ولكن رأيت شيخاً كبيراً يتوكأ على عصاه بين عينيه سجادة شديدة التشمين صعد المنبر أول من صعد وهو يبكي ويقول الحمد لله الذي لم يمتنِ حتى رأيتك في هذا المكان ابسط يدك فبسط يده فبايعه ثم قال: يوم كيوم آدم ثم نزل فخرج من المسجد.
فقال علي عليه السلام يا سلمان أتدري من؟ قلت لا ولكن ساءتني مقالته كأنه شامت بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال علي عليه السلام فإن ذلك إبليس إلى أن قال: "ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً من المؤمنين".
وما يعتقد القوم في مهديهم المنتظر أنه سوف يخرج في آخر الزمان ويسمونه القائم. وأنه سوف يحي الموتى ومن بينهم أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ويخرجهما من جوار النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم ويعذبهما عذاباً شديداً ثم يأمر بهما فيقتلان في كل يوم وليلة ألف قتلة ويردان إلى أشد العذاب. من كتاب الأنوار العمانية للجزائري ج2 ص86-87.
هذا ولو تتبع الإنسان جميع مفترياتهم لوجد العجب العجاب ولكن هذه نماذج من المعتقدات لدى القوم ولو بحثت في منهجهم في العبادة وفتاوى علمائهم لضحك منها الصبيان فضلاً عن العقلاء.
فما يفتون به ويعتقدون أن الشيعة مهما علموا من المعاصي فهم للجنة وغيرهم مهما عمل من الحسنات فهم في النار وأن الله أخرج جميع خيرات الأرض للشيعة وغيرهم يأكلون حراماً وينكحون حراماً حيث ذكر هذا في الصراع بين الإسلام والوثنية( ص ز)
قال: قال في الكافي: قال الله تبارك وتعالى: لأعذبن كل رعية في الإسلام دانت بولاية كل إمام جائر ليس من الله وإن كانت الرعية في أعمالها بر تقية. ولأعفون عن كل رعية في الإسلام دانت بولاية إمام عادل من الله وإن كانت الرعية في أنفسها مسيئة، ص190.
والنصوص في كتب هؤلاء في تثبيت هذا البلاء متواترة فأهل السنة الموالون لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما لن تقبل منهم حسنة. والشيعة الهجاؤن لأبي بكر وعمر المؤمنين بالإمام المنتظر لن يؤاخذوا بسيئة واحدة فأظلم الشيعة صائر إلى الجنة ولا بد.
وأتقى أهل السنة صائر إلى النار ولا بد فهؤلاء لن تنفعهم الحسنات وهؤلاء لن تضرهم السيئات.
يرى الشيعة أن الصحابة قد كفروا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم بما في ذلك أبي بكر وعمر وعثمان ومن بشره الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة. فالكل قد كفروا وارتدوا عن الإسلام إلا عدد قليل يعد على أصابع اليد الواحدة
منقول