لعب عاملاًلذة الطعم والفوائد الصحية ، الدور الأهم في اهتمام دول ، كالولايات المتحدة واستراليا ، بزارعة أشجار الفستق وهي دول لم تعرف من قبل زارعة تلك الأشجار. بل وقدمت للباحثين الطبيين كل دعم كي يتمكنوا من إجراء دراسات علمية غير مسبوقة حول الآثارالصحية لتناول بذورها .
وهي التي كشفت النقاب بشكل غيرمتوقع عن أنها طعام مفيد لصحة القلب بدرجة امتياز . كما بينت صراحة أن من المطلوب البحث فيما بين المنتجات الغذائية الزكية الطعم والرائحة ، عما هو مفيد للقلب .
ومايمكن الجزم به أن ثمة كتلة متنامية الحجم والوزن من الأدلة العلمية على تناول المكسرات ، مثل
الفستق له علاقة بخفض خطورة الإصابة بأمراض شرايين القلب والدماغ .وتنصح رابطة القلب الأمريكية والبرنامج الأمريكي للكولسترول بتناول مابين 3إلى 5 حصص غذائية اسبوعيا من إما المكسرات أو البذور أو البقول . والحصة الغذائية الواحدة هي مايعادل ثلث كوب من المكسرات أو ملعقتين من معجون زبدة الفول السوداني .
الفستق والمواد المضادة للأكسدة
تمتاز بذور
وللعلم فقط، فإن الهيئات العلمية بوزارة الزراعة الأميركية تقول: ومن المواد المضادة للأكسدة، فإن الأونصة من
الفستق تحتوي على كمية أعلى مما هو موجود في كوب من الشاي الأخضر! بل حينما راجع باحثو الوزارة المذكورة كمية المواد المضادة للأكسدة total antioxidant capacity (TAC) لأحد أهم أنواعها، وهو نوع مركبات "فينول" Phenols ، في 100 صنف من أنواع الأغذية الشائعة التناول، وجدوا أن الفستق هو من بين مجموعة الأغذية الأعلى احتواءً لها! وتزيد المصادر العلمية بالقول إن بالمقارنة مع بقية المكسرات، يحتوي الفستق على كمية من مادة "ليوتين" lutein المضادة للأكسدة، بمقدار يفوق 13 ضعف الكمية الموجودة في البندق، الذي هو المرتبة الثانية بعد الفستق.وللتوضيح فإن العبارات العلمية وخاصة في تقرير ما دلت نتائج الدراسات العلمية وخاصة أنه يفيد ، لاتستخدم عبارات جازمة بضمان تحقيق الاستفادة لدى كل الناس وأهم الاشتراطات المفيدة هو توضيح بأن تحقيق الاستفادة هذه مبني على عمل الإنسان إحلال تناول الكمية من دهون
الفستق محل الدهون المشبعة . وتنص أيضا أن لاتزيد كمية طاقة السعرات الحرارية لكامل الوجبات اليومية عن الحد المنصوح به لذلك الشخص ، أي وفق العمر ومقدار وزن الجسم وكمية النشاط البدني اليومي الذي يقوم به .